Click here to load reader

Project Appraisal Document - World Bank · Web viewوبلغ معدل البطالة الإجمالي 22 في المائة في النصف الأول من عام 2013. وتعتبر

  • Upload
    others

  • View
    1

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Project Appraisal Document

وثيقة

البنك الدولي

للاستخدام الرسمي فقط

تقرير رقم: 83908 – GZ

وثيقة المشروع

الخاصة

بالمنحة الصغيرة المقدمة من الصناديق الاستئمانية التي ينفذها المستفيد

(بما يعادل 2.32 مليون دولار أمريكي)

إلى

مبادرة مسار إبراهيم الخليل

من أجل

مشروع مسار إبراهيم الخليل:

التنمية الاقتصادية في المجتمعات المحلية الهشة

14 يناير/كانون الثاني 2014

التمويل وتنمية القطاع الخاص

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يقتصر توزيع هذه الوثيقة على الجهات والأفراد المرسلة إليهم للقيام بواجباتهم الرسمية. ولا يجوز بخلاف ذلك الكشف عن مضمونها بدون تخويل من البنك الدولي.

أسعار العملة المقابلة

(سعر الصرف الساري في 9 يناير/كانون الثاني 2014)

وحدة العملة

=

الشاقلات الإسرائيلية الجديدة

1 دولار أمريكي

=

3.51 شاقل إسرائيلي جديد

السنة المالية

1 يناير/كانون الثاني

31 ديسمبر/كانون الأول

الأسماء المختصرة والاختصارات

AHLC

لجنة الارتباط الخاصة

API

مبادرة مسار إبراهيم الخليل

FCS

أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات

ISN

مذكرة إستراتيجية مؤقتة

MIAK

مؤسسة مسار إبراهيم الخليل

MOTA

وزارة السياحة والآثار

NEPTO

شبكة مؤسسات السياحة الفلسطينية الرديفة

NGO

منظمة غير حكومية

PA

السلطة الفلسطينية

نائب الرئيس لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

إنغر أندرسن

المدير القطري:

ستين لاو يورغنسن

رئيس القطاع:

لواك شيكيير

مدير القطاع:

سيمون بل

رئيس فريق العمل:

علي أبو كميل

الضفة الغربية وقطاع غزة

مشروع مسار إبراهيم الخليل: التنمية الاقتصادية في المجتمعات المحلية الهشة

المحتوباتأولا. السياق الإستراتيجي8أ. السياق القطري8ب. السياق القطاعي والمؤسسي8الأهداف العليا التي يسهم المشروع في تحقيقها11ثانيا. الأهداف الإنمائية للمشروع12(أ) الهدف الإنمائي للمشروع12المستفيدون من المشروع12مؤشرات النتائج على مستوى الأهداف الإنمائية للمشروع13ثالثا. وصف المشروع13أ. مكونات المشروع15ب. تمويل المشروع17تكلفة المشروع وتمويله18ج. الدروس المستفادة والمجسدة في تصميم المشروع18رابعا. التنفيذ20أ. الترتيبات المؤسسية والتنفيذية20ب. متابعة النتائج وتقييمها22ج. الاستدامة23خامسا. أبرز المخاطر وإجراءات التخفيف من حدتها23أ. جدول موجز بتصنيفات المخاطر23ب. تفسير التصنيف العام للمخاطر24سادسا. موجز التقييم المسبق24أ.المنافع الاقتصادية24ب. إدارة الشؤون المالية25ج. المشتريات والتوريدات26د. الجوانب الاجتماعية27ه. البيئة27المرافقالمرفق 1: إطار النتائج ومتابعتها28المرفق 2: ترتيبات التنفيذ34المرفق 3: قائمة بالموضوعات المقترحة لمذكرات البحوث العملية41المرفق 4: الأنشطة المخططة للاتصالات44المرفق 5: الإطار المبسط لتقييم مخاطر العمليات الخاص بالصناديق الاستئمانية التي ينفذها المستفيد46

صحيفة بيانات المشروع

الضفة الغربية وقطاع غزة

مشروع مسار إبراهيم الخليل: التنمية الاقتصادية في المجتمعات المحلية الهشة

ورقة المشروع الخاصة بالمنحة الصغيرة المقدمة من الصناديق الاستئمانية التي ينفذها المستفيد

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وحدة التمويل والقطاع الخاص التابعة لمكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

.

معلومات أساسية

التاريخ:

14 يناير/كانون الثاني 2014

القطاعات:

الصناعة والتجارة (صناعات أخرى؛ السياحة)

المدير القطري:

ستين لاو يورغنسن

محاور التركيز:

التمويل وتنمية القطاع الخاص (60%)

التنمية الاجتماعية/ المساواة بين الجنسين/ الاشتمال (20%)

التنمية الريفية (20%)

مدير/رئيس القطاع:

سيمون بل/ لواك شيكيير

فئة التصنيف البيئي:

C

الرقم التعريفي للمشروع:

P147235

الأداة:

تمويل مشروع استثماري

رئيس فريق العمل:

علي أبو كميل

.

المستفيد: مبادرة مسار إبراهيم الخليل

الجهة المنفذة: مبادرة مسار إبراهيم الخليل

للاتصال:

ستيفان سزيبيسي

المنصب:

المدير التنفيذي

رقم الهاتف:

+31 6 81291975

بريد إلكتروني:

[email protected]

.

فترة تنفيذ المشروع:

تاريخ البدء:

20 يناير/كانون الثاني 2014

تاريخ الانتهاء:

31 سبتمبر/أيلول 2015

التاريخ المتوقع للسريان:

1 فبراير/شباط 2014

التاريخ المتوقع للإقفال:

31 مارس/آذار 2016

.

بيانات تمويل المشروع (بملايين الدولارات الأمريكية)

[ ]

قرض

[x]

منحة

[ ]

مجالات أخرى

[ ]

اعتماد:

[ ]

ضمان.

النسبة للقروض/الاعتمادات/الأدوات الأخرى:

التكلفة الكلية للمشروع:

2.32 مليون دولار أمريكي 

إجمالي مبلغ التمويل من البنك الدولي:

التمويل المشترك:

الفجوة التمويلية:

.

مصدر التمويل

المبلغ (بملايين الدولارات الأمريكية)

الجهة المقترضة/المستفيدة

البنك الدولي للإنشاء والتعمير

المؤسسة الدولية للتنمية: مبالغ جديدة

المؤسسة الدولية للتنمية: تم التعهد بتقديمها مرة أخرى

مصادر أخرى (صندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام):

2.32

الفجوة التمويلية

المجموع

2.32

.

عمليات الصرف المتوقعة (بملايين الدولارات الأمريكية)

السنة المالية

2014

2015

2016

سنويا

0.53

1.01

0.78

تراكميا

0.53

1.54

2.32

.

الهدف (الأهداف) الإنمائي للمشروع

المساهمة في خلق فرص العمل وتوفير مصادر دخل للبلدات والقرى المهمشة الواقعة على طول مسار إبراهيم الخليل في الضفة الغربية، مع التركيز بوجه خاص على النساء والشباب، واستخلاص الدروس المستفادة من الأنشطة التجريبية لخلق فرص العمل من خلال السياحة البديلة التي يمكن تطبيقها في أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات.

.

المكونات

التكلفة (بملايين الدولارات الأمريكية)

1. الاستثمار في الناس والمؤسسات

0.75

2. تنمية مسار إبراهيم الخليل

0.53

3. التسويق، وتطوير الأعمال، والاتصالات

0.46

4. المتابعة والتقييم ونشر المعرفة (البحوث العملية)

0.59

.

الامتثال

السياسة

هل يحيد هذا المشروع عن إستراتيجية المساعدة القطرية من حيث المضمون أو أية جوانب أخرى مهمة؟

نعم

[ ]

لا

[x]

.

هل يتطلب هذا المشروع أية استثناءات من سياسات البنك؟

نعم

[ ]

لا

[x]

هل وافق جهاز الإدارة العليا للبنك على هذه الاستثناءات؟

نعم

[ ]

لا

[ ]

هل طلب جهاز الإدارة العليا للبنك موافقة مجلس المديرين التنفيذيين على أية استثناءات من سياسات البنك؟

نعم

[ ]

لا

[x]

هل يستوفي هذا المشروع معايير المنطقة المتعلقة بالاستعداد للتنفيذ؟

نعم

[x]

لا

[ ]

.

السياسات الوقائية التي قد تُفعّل بسبب المشروع

نعم

لا

التقييم البيئي (OP/BP 4.01)

لا

الموائل الطبيعية (OP/BP 4.04)

لا

الغابات (OP/BP 4.36)

لا

مكافحة الآفات (OP 4.09)

لا

الموارد الحضارية المادية (OP/BP 4.11)

لا

الشعوب الأصلية (OP/BP 4.10)

لا

إعادة التوطين القسرية (OP/BP 4.12)

لا

سلامة السدود (OP/BP 4.37)

لا

المشاريع المقامة على المياه الدولية (OP/BP 7.50)

لا

المشروعات المقامة في المناطق المتنازع عليها (OP/BP 7.60)

لا

.

الاتفاقيات القانونية

الاسم

متكرر

الموعد المقرر

مرّات الانعقاد

وصف التعهد

تشكيل فريق العمل

موظفو البنك الدولي

الاسم

المنصب

التخصّص

الوحدة

علي أبو كميل

أخصائي تنمية القطاع الخاص

رئيس فريق العمل

وحدة التمويل والقطاع الخاص بمكتب المنطقة

بيتر موسلاي

كبير أخصائيي تنمية القطاع الخاص

منسق القطاع القطري

وحدة التمويل والقطاع الخاص بمكتب المنطقة

عبد الوهاب خطيب

أخصائي تنمية القطاع الخاص

عضو الفريق

وحدة التمويل والقطاع الخاص بمكتب المنطقة

نادي ماشني

أخصائي إدارة مالية

الإدارة المالية

وحدة الإدارة المالية بمكتب المنطقة

بشير جابر

استشاري بعقد طويل المدة

المشتريات والتوريدات

وحدة المشتريات بمكتب المنطقة

مها محمد بالي

مساعدة برامج

التدابير الإدارية

مكتب البنك الدولي بقطاع غزة

بنو سيتلر

أخصائي أول في مجال البيئة

الإجراءات الوقائية البيئية

وحدة الطاقة المستدامة والبيئة التابعة لمكتب المنطقة

تشاوغانغ وانغ

أخصائي أول في مجال التنمية الاجتماعية

الإجراءات الوقائية الاجتماعية

وحدة التنمية الاجتماعية والحضرية التابعة لمكتب المنطقة

ستيف وان

محلل عمليات

العمليــات

وحدة التمويل والقطاع الخاص التابعة لمكتب المنطقة

ماري كوسا

معاون اتصالات

الاتصالات

الشؤون إدارة الخارجية التابع لمكتب المنطقة

العاملون في المشروع من غير موظفي البنك الدولي

الاسم

اسم القانون

هاتف المكتب

المدينة

.

مواقع

البلد

التقسيم الإداري

الموقـــــع

مخططة

الفعلي

التعليقات

أولا. السياق الإستراتيجيأ. السياق القطري

أدى طول سنوات النزاع وعدم الاستقرار إلى إعاقة اقتصاد الضفة الغربية وقطاع غزة الذي لا يزال معتمدا على المعونات الأجنبية. ومازال القطاع العام أكبر مصدر للتوظيف. وتظهر الحالة الاقتصادية العامة وأوضاع المالية العامة للسلطة الفلسطينية اتجاهات مثيرة للقلق مع توقع حدوث فجوة تمويل تُقدر بحوالي 320 مليون دولار بنهاية عام 2013. وبلغ معدل البطالة الإجمالي 22 في المائة في النصف الأول من عام 2013. وتعتبر الاستثمارات الخاصة -التي بلغت خلال السنوات السبع الماضية نحو 15 في المائة من إجمالي الناتج المحلي- منخفضة للغاية مقارنةً بالمعايير الدولية. وعليه، لم يستطع الاقتصاد الفلسطيني بشكل واضح خلق مستوى كاف من فرص العمل واستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل بغرض الحد من مشكلة البطالة. وأدى نقص الفرص المتاحة في القطاع الخاص إلى أن ينظر الفلسطينيون إلى القطاع العام باعتباره الملاذ الأخير لتوفير فرص العمل، حيث يوظف القطاع العام حاليا 23.6 في المائة من إجمالي العاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة.[footnoteRef:1] [1: تقرير البنك الدولي إلى اجتماع لجنة الارتباط الخاصة بالضفة الغربية وقطاع غزة، سبتمبر/أيلول 2013.]

ب. السياق القطاعي والمؤسسي

1. تمتلك الضفة الغربية البنية التحتية والمرافق ومواطن الجذب الضرورية كي تصبح مقصدا سياحيا مستقلا تتوفر له مقومات البقاء. إلا أن صناعة السياحة الفلسطينية لم تتطور بعد تطورا كاملا عبر سلسلة القيمة، مما أدى إلى وجود بعض التسريبات في عائدات السياحة. وقد زار أكثر من مليوني سائح أجنبي الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 2010، وارتفع إجمالي معدل الإقامة في الفنادق الفلسطينية حوالي 40 في المائة في عام 2010 محققا مستوى قياسيا قدره 1.4 مليون (شاملا إقامة المواطنين الأجانب والمحليين، والمبيت في القدس الشرقية). ولا تستفيد صناعة الفنادق الفلسطينية من حركة السياحة الوافدة بشكل كامل، إذ يمكث السائحون في المتوسط أقل من يوم واحد في المدن الفلسطينية. وزادت الليالي التي يقضيها الزائرون الأجانب في الضفة الغربية 51 في المائة، إلا أن نحو 76 في المائة من ليالي الإقامة كانت في منطقة بيت لحم، وثمة تباين شديد في توزيعها في أنحاء الضفة الغربية. وخارج المدن الكبرى، لم تستفد البلدات والقرى الصغيرة في المناطق الريفية من النمو الذي شهدته الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وجرى استبعادها من الاستثمارات في أنماط السياحة السائدة وأنشطة الترويج السياحي لها. ويستثمر القطاعان العام والخاص حاليا ملايين الدولارات في تطوير صناعة السياحة والارتقاء بمستواها. وفي الفترة بين عامي 2000 و 2009، استثمر القطاع الخاص ما يقرب من 300 مليون دولار في قطاع السياحة. وكانت الفنادق والمتنزهات والمنتجعات الترفيهية والمطاعم والمراكز الثقافية وأساطيل النقل الجديدة من بين الاستثمارات الأساسية على مدى السنوات الخمس الأخيرة.[footnoteRef:2] [2: الخطة الرئيسية لتطوير السياحة في بيت لحم، وزارة السياحة والآثار 2011.]

2. وبالرغم من أن أعداد الزائرين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة آخذة في التزايد في الوقت الراهن، فإن حصة الأراضي الفلسطينية من تدفق السائحين إلى المنطقة وعائدات السياحة لا تزال ضئيلة. وتتيح الضفة الغربية وقطاع غزة مزيجا من الأماكن والمواقع الأثرية المادية، والخبرات الحسية غير الملموسة. وتدور هذه المكونات حول المواقع الدينية والحضارية والتاريخية، مقترنة بعناصر أخرى غير ملموسة مثل حسن الضيافة الفلسطينية والإرث الثقافي الحديث. وللأسف، لم تتمكن الضفة الغربية وقطاع غزة من تحديد أو تطوير منتجات سياحية جديدة خارج نطاق السياحة الدينية. وكل موقع من المواقع الطبيعية أو التاريخية أو الثقافية يشكل أساسا لموطن جذب سياحي عليه طلب محدد. على جانب العرض، يقوم العديد من أصحاب المصلحة المباشرة بخلق القيمة الاقتصادية على المستويين الأولي والثانوي؛ ويتألف المستوى الأولي من العناصر التي يقوم الزائر خلالها بنفقات مباشرة في إطار الزيارة بشكل عام، مثل الإقامة وتناول الطعام في المطاعم ومحال التجزئة والترفيه والفعاليات، بينما يضم المستوى الثانوي الوسطاء بين السائح والوجهة السياحية، مثل شركات الطيران والنقل ووكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية. وفي معظم الحالات، فإن وكلاء السفر الدوليين هم القناة الرئيسية لترتيبات الزيارة إلى البلاد. وثمة مستوى آخر يتضمن الموردين الذين يقومون بشكل مباشر بمساندة هذه المنشآت، مثل الزراعة والبناء والتشييد والصناعات التحويلية، فضلا عن مجموعة متنوعة واسعة النطاق من الشركات ومقدمي الخدمات التكنولوجية. وكي تتمكن الضفة الغربية وقطاع غزة بنجاح من المنافسة والحصول على حصتها من تدفقات السائحين إلى المنطقة، ينبغي عليها أن تنوع منتجاتها السياحية عبر هذه المستويات الثلاثة، وأن تعمل على الترويج لتراثها ومواردها الثقافية والتاريخية والطبيعية الثرية.[footnoteRef:3] [3: استعراض صناعة السياحة الفلسطينية، مؤسسة كارانا/الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 2009.]

المصدر: Alternative Business Solutions, May 2009

3. في عام 2010، أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إستراتيجية وطنية حددت فيها رؤية الوزارة، وهي: "تشجيع الصورة الوطنية لمقصد سياحي آمن ومضياف ومستقل، وثري في تراثه الديني والثقافي والتاريخي وموارده الطبيعية". وتتمثل أهداف هذه الإستراتيجية في: زيادة أعداد الزائرين، وتنويع فئاتهم، وزيادة الوقت والمال المُنفق في المدن والبلدات والقرى المضيفة، وزيادة الانتشار الجغرافي في أنحاء الضفة الغربية. ويكتسي العنصر الأخير أهمية كبيرة لنمو حركة السياحة باعتبارها قطاعا يرتقي بالاقتصاد الفلسطيني إلى خارج المركز التقليدي لمنطقة بيت لحم (التي تجتذب حاليا الغالبية العظمى من الزائرين)، ويتيح كذلك فرصا للمناطق الريفية التي تعاني من تأخر التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وفي حين لا يزال حج المسيحيين يشكل الأساس للعروض السياحية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد حددت الصناعة شرائح أخرى باعتبارها فرصا محتملة، بما في ذلك سياحة التراث الثقافي، والسياحة البيئية، والسياحة البديلة التي قد تجتذب مسافرين مستقلين محليين وأجانب على حد سواء.[footnoteRef:4] [4: الإستراتيجية الوطنية للسياحة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وزارة السياحة والآثار 2010.]

السياحة البديلة

4. السياحة البديلة هي مزيج من سياحة المغامرات والسياحة المجتمعية. وتعتبر سياحة المغامرات نشاطا يسعى إلى مواجهة التحديات والتمتع بثمار المغامرة في البيئات الطبيعية. وكثيرا ما تتم بشكل مستقل، ولكن أيضا في صورة مجموعات منظمة. والسائحون الذين يقبلون على هذا النوع من السياحة هم بشكل عام من ذوي الدخل المتوسط إلى المرتفع، ويسعون إلى الراحة من الضغوط والأنماط الروتينية للحياة في المدن. ويدفعون أسعارا عالية لقضاء العطلات التي قد تنطوي على مخاطر، وتنطوي بالتأكيد على بعض المشاق البدنية. ولسياحة المغامرات أثر اقتصادي أكبر على كافة مستويات المجتمع، نظرا لقيام المؤسسات المحلية الأصغر حجما والأسر بتوفير الإمدادات والخدمات اللازمة لها. وعادة ما يقضي المسافرون لأغراض المغامرات وقتا أطول وينفقون أموالا أكثر على الصعيد المحلي. ووفقا لجمعية صناعة سياحة المغامرات (Adventure Travel Trade Association)، فإن نحو ثلثي التكاليف التي ينفقها السائحون المغامرون أثناء عطلاتهم تنفق مباشرة في المقصد، وهو ما يتعارض بشكل صارخ مع نسبة في حدود 10 - 15 في المائة من تكاليف برامج العطلات.[footnoteRef:5] ووفقا لتقرير أسواق سياحة المغامرات، وجامعة جورج واشنطن بالاشتراك مع جمعية صناعة سياحة المغامرات ومؤسسة زولا للاستشارات، فإن المسافرين لأغراض المغامرة أنفقوا أكثر من 89 مليار دولار على سياحة المغامرات على مستوى العالم في عام 2009، ناهيك عن تكاليف تذاكر الطيران والمعدات والملابس التي ينفقون عليها بجانب ذلك نحو 53 مليار دولار.[footnoteRef:6] [5: تقرير اتجاهات السفر العالمية (ITB) لعام 2012/2013، ديسمبر/كانون الأول 2012.] [6: جمعية صناعة سياحة المغامرات Adventure travel trade association (www.adventuretravelnews.com)، أغسطس/آب 2010.]

5. تكتسي مسارات السير على الأقدام أهمية كبيرة داخل قطاعات سياحة المغامرات والسياحة المجتمعية. وثمة مساهمات اقتصادية كبيرة من الزائرين الجوالين والمتنزّهين، مثل الزائرين الذين يقطعون "طريق جبال اسكتلندا الغربية" سيرا على الأقدام - وهو مسار يمتد 96 ميلا (154.5 كيلومتر). ويجتذب طريق جبال اسكتلندا الغربية نحو 85 ألف زائر سنويا، ويدر عائدات تبلغ 5.4 مليون دولار (3.5 مليون جنيه استرليني)، ويوجد حوالي 200 مشروع محلي على طول الطريق.[footnoteRef:7] وقد بيع نحو ألف دليل إرشادي عن مسار جدار هادريان خلال ثلاثة أشهر من افتتاحه حيث قام خلال تلك الفترة أكثر من 3500 زائر بقطع هذا المسار سيرا على الأقدام.[footnoteRef:8] أما أشهر مسار في العالم للسير على الأقدام لمسافات طويلة – وهو طريق كامينو دي سانتياغو بين فرنسا وأسبانيا – فيجتذب أكثر من 170 ألف زائر سنويا يقطعون 62 ميلا (100 كيلومتر) على الأقل سير على الأقدام. [7: رابطة السائحين المتجولين، "حقائق وأرقام عن رحلات السير على الأقدام"، 2010.] [8: فرص جديدة لرياضات صعود الجبال والمغامرات وقطع الصحاري، توني هاورد، ودي تيلور، مارس/آذار 2006.]

مسارات السير على الأقدام في الضفة الغربية وقطاع غزة

6. تعتبر الضفة الغربية موطنا لعدد من المبادرات التي تجمع بين سياحة السير على الأقدام وسياحة المجتمعات الريفية وصناعة الضيافة. وقد نجحت جميع هذه المبادرات في خلق زخم مجتمعي، واهتماما اعلاميا، واجتذاب المزيد من الزائرين إلى المناطق الريفية. وتبرز مراكز سياحة المجتمعات الريفية، التي تتراوح بين مشاريع السير لمسافات طويلة والسير ليوم واحد، درجة كبيرة من التداخل في نطاقها الجغرافي، وكذلك التعاون والتنسيق بين منظمي الرحلات. وهناك خمسة مسارات للسير على الأقدام في الضفة الغربية، هي: مسار إبراهيم الخليل، ومسار المهد (مسافة طويلة)، والمسارات الصوفية، ومسار فلسطين للسير على الأقدام، ومسار مرتفعات رام الله (مسافة أقصر). وقد قامت المنظمات غير الحكومية المحلية، عن طريق استثمارات صغيرة، بتطوير وتشجيع مسارات السير على الأقدام للزائرين من مختلف أنحاء العالم. وأثبتت مسارات السير على الأقدام قدرتها على تحمل الاضطرابات السياسية والأمنية، واستطاعت توفير مصادر للدخل وفرص العمل لسكان البلدات والقرى الريفية. إلا أن تواضع الاستثمارات في تطوير مسارات وطرق السير على الأقدام، وتدريب الأدلاء السياحيين، والترويج السياحي قد حدّ من الأثر الاقتصادي الناشئ عن هذه المسارات، ولم يتمكن من إطلاق العنان لإمكاناتها في الضفة الغربية.

7. مسار إبراهيم الخليل هو أطول مسارات الضفة الغربية، ومن المُقرر أن يدمج ثلاثة من بين المسارات الأربعة الأخرى في توسعاته الحالية والمستقبلية. يُذكر أن مشروع "مسار إبراهيم الخليل" بدأ صغيرا في مراحله الأولى، إلا أنه شهد نموا مستمرا على مدى السنوات الخمس الماضية، واجتذب آلاف المسافرين والزائرين، وحاز على دعم من الحكومة والمنظمات غير الحكومية. ومن شأن الاستثمار في مسار إبراهيم الخليل أن يدعم التطور الطبيعي لمسارات السير على الأقدام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعظيم الأثر الاقتصادي للسياحة البديلة في البلدات والقرى الريفية.

الأهداف العليا التي يسهم المشروع في تحقيقها

العلاقة بمذكرة الإستراتيجية المؤقتة

8. تستند أحدث مذكرة إستراتيجية مؤقتة أصدرها البنك الدولي (السنوات المالية 2012- 2014) بخصوص الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ركيزتين، هما: تقوية مؤسسات الدولة المستقبلية لإدارة المالية العامة وضمان تقديم الخدمات للمواطنين بكفاءة (الركيزة 1)؛ ومساندة تهيئة بيئة داعمة للنمو الذي يقوده القطاع الخاص (الركيزة 2). ويندرج مشروع مسار إبراهيم الخليل ضمن الركيزة الثانية، حيث يعمل على مكافحة البطالة وخلق فرص العمل للفئات المهمشة في البلدات والقرى الريفية من خلال تقوية الروابط مع القطاع الخاص. ويعمل المشروع على بناء الشراكات ودمج سلاسل القيمة بين البلدات والقرى الريفية الصغيرة، والمنظمات غير الحكومية في مجال السياحة البديلة، ومنظمي الرحلات في القطاع الخاص.

ثانيا. الأهداف الإنمائية للمشروع(أ) الهدف الإنمائي للمشروع

9. يتمثل الهدف الإنمائي لهذا المشروع في المساهمة في خلق فرص العمل وتوفير مصادر دخل للبلدات والقرى الريفية المهمشة الواقعة على طول مسار إبراهيم الخليل في الضفة الغربية، مع التركيز بوجه خاص على النساء والشباب، واستخلاص الدروس المستفادة من الأنشطة التجريبية لخلق فرص العمل من خلال السياحة البديلة التي يمكن تطبيقها في أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات.

المستفيدون من المشروع

10. يتمثل المستفيدون الرئيسيون من هذا المشروع في الفئات التالية:

1. أصحاب المصلحة المباشرة الأفراد الذين يعملون بشكل مباشر في مسار إبراهيم الخليل، مثل أصحاب أماكن الإقامة، والأدلاء، ومقدمي خدمات النقل، وأصحاب الأعمال التجارية المحلية.

2. البلدات والقرى المحلية في المناطق الريفية ممثلة في المجالس المحلية والرابطات النسائية المحلية، والرابطات المجتمعية ذات الصلة، مثل جماعات الشباب. وستشارك هذه الرابطات في تنسيق وتسهيل أنشطة مسار إبراهيم الخليل على المستوى المجتمعي.

3. مؤسسة مسار إبراهيم الخليل هي عبارة عن اتحاد شاركت في إقامته ثلاث منظمات غير حكومية تعمل في مسار السير على الأقدام منذ بدايتها: جمعية الروزانا، ومركز سراج، وجمعية الحياة البرية في فلسطين.

4. موظفو وزارة السياحة والآثار الفلسطينية. ستقود وزارة السياحة والآثار الفلسطينية المجلس الاستشاري للمشروع، وسيشارك موظفو الوزارة في أنشطة التوعية والتدريب.

5. شبكة مؤسسات السياحة الفلسطينية الرديفة. تمثل هذه الشبكة مجموعة من المنظمات المستقلة غير الربحية، يعمل كل منها على اطلاع الزائرين من مختلف أنحاء العالم على أفضل ما في الضفة الغربية وقطاع غزة.

6. منظمو الرحلات الفلسطينية من القطاع الخاص، تمثلهم جمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة في فلسطين. ستساند الجمعية إدماج مسار إبراهيم الخليل مع منظمي الرحلات التابعين للقطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة، بغرض ضمان استدامة الخدمات.

7. يشارك معهد الشراكة المجتمعية، جامعة بيت لحم في الجوانب التدريبية والتعليمية الخاصة بالمسار في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد أعدت الجامعة محتوى منهج تدريب الأدلاء السياحيين بالتعاون مع إحدى مؤسسات السياحة الفرنسية المحترفة.

مؤشرات النتائج على مستوى الأهداف الإنمائية للمشروع

11. تتمثل مؤشرات النتائج على مستوى الأهداف الإنمائية للمشروع فيما يلي:

1. الدخل السنوي المباشر وغير المباشر للبلدات والقرى المشاركة الواقعة على طول مسار إبراهيم الخليل

2. الوظائف الجديدة في البلدات والقرى الواقعة على طول مسار إبراهيم الخليل، ونسبة الوظائف التي تشغلها الإناث منها

مسار إبراهيم في الشرق الأوسط

3. المستفيدون المباشرون من المشروع، ونسبة الإناث منهم

4. مذكرات البحوث الخاصة بخلق الوظائف من خلال السياحة البديلة في أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات

ثالثا. وصف المشروع

12. يمثل مشروع "مسار إبراهيم الخليل" نهجا تجريبيا مبتكرا للتصدي لتحديات التنمية الريفية، وخلق فرص العمل، وتمكين المرأة اقتصاديا في البلدات والقرى التي عادة ما تكون مستبعدة من التنمية الاقتصادية والنشاط الاستثماري العام، ومنفصلة عن بعضها بعضا في أحوال كثيرة. ومسار إبراهيم الخليل هو طريق يقطعه الزائرون سيرا على الأقدام لمسافة طويلة عبر منطقة الشرق الأوسط. وهو يقتفي الذكرى التراثية العطرة لرحلة سيدنا إبراهيم عليه السلام وعائلته، ويشيد بما يجسده المسار من كرم وحسن الضيافة تجاه الغرباء. [footnoteRef:9]ويضم المسار الكامل حاليا طريقا بطول 270 ميلا (430 كيلومترا)، يمر عبر 40 بلدة وقرية في 4 بلدان، لكن قد يمتد في نهاية المطاف لمسافة 3100 ميل (5000 كيلومتر) وعبر 10 بلدان في منطقة الشرق الأوسط. [9: المبادرة هي مشروع اجتماعي اقتصادي وثقافي يربط بين الشرق والغرب، وهي لا تنتسب إلى أي دين أو تدعو إليه، وليست لها رسالة دينية. وتسلط المبادرة والشركاء المحليون، على طول المسار، الضوء على التراث والثقافة الإبراهيمية بالمعنى الأوسع للتعبير، مع التركيز بوجه خاص على قيم وروح الكرم وحسن الضيافة والود نحو الغرباء، وهي قيم سائدة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.]

13. تسعى مبادرة مسار إبراهيم الخليل، بدعم من شركاء محليين، إلى اقتفاء خُطى سيدنا إبراهيم التي مشاها في رحلته، وإعادة تجسيدها للزائرين المحليين والدوليين. ويبدأ الطريق حاليا في أورفا (تعرف أيضا باسم سانليورفا) في تركيا، وينتهي عند مرقد سيدنا إبراهيم في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقد سلك هذا المسار نحو 4000 زائر منذ عام 2008، مر معظمهم على 21 بلدة وقرية في ريف الأردن والضفة الغربية. ويسهم الزائرون في الاقتصاد المحلي من خلال المبيت في البلدات والقرى في بيوت السكان المحليين، ويشترون وجبات محلية، ويستعينون بأدلاء محليين أثناء سيرهم عبر المواقع الطبيعية والأثرية الجذابة بين البلدات والقرى.

14. وقد تم بالفعل تطوير نحو 114 ميلا (182 كيلومترا) من المسار في الضفة الغربية، وترتيب خدمات للضيافة والإقامة مع السكان المحليين وتوفير أدلاء محليين وأماكن الإقامة في البلدات والقرى الواقعة على طول الطريق. ويمر المقطع الفلسطيني من المسار عبر 13 بلدة وقرية في المناطق (أ)، و (ب)، و (ج)[footnoteRef:10] في الضفة الغربية؛ بدءا من نابلس في شمال الضفة الغربية وانتهاء بالخليل في الجنوب. [footnoteRef:11]ويتجاوز المسار بيت لحم التي تمثل مركز السياحة التقليدية بالضفة الغربية، ويساعد في تنويع مصادر السياحة المتاحة في الأراضي الفلسطينية. [10: تنقسم الضفة الغربية، وفقاً لاتفاقات أوسلو، إلى 3 مناطق: المنطقة (أ) تخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية، ويشمل ذلك جميع المراكز السكانية الرئيسية؛ والمنطقة (ب) وتختص بشكل رئيسي بالبلدات والقرى الريفية، وهي خاضعة للسيطرة المدنية وقدر محدود من السيطرة الأمنية الفلسطينية، بينما يبقى الأمن بشكل عام خاضعا للسيطرة الإسرائيلية؛ والمنطقة (ج) وهي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، من حيث الأمن والشؤون المدنية بما في ذلك إدارة الأراضي وتخطيطها.] [11: تقع البلدات والقرى الواقعة على طول المسار في المنطقتين (أ) و (ب)، إلا أن معظم مقاطع السير التي تربط بينها تجتاز المنطقة (ج). ويبلغ أقصر مقطع من المسار بين البلدات والقرى 4.3 ميل (7 كيلومترات)، في حين يبلغ أطولها 14.3 ميل (23 كيلومترا). ويمكن اجتياز كل مقطع في يوم من السير على الأقدام، ولا توجد متطلبات لإنشاء بنية تحتية مادية إضافية بين البلدات والقرى. وفي حين تخضع الاستخدامات الفلسطينية للأراضي والموارد في المنطقة (ج) لقيود شديدة، فإن السير على الأقدام فيها مسموح به للزائرين المحليين والدوليين على السواء، وتجتاز مجموعات الزائرين المنطقة (ج) دون عوائق منذ إطلاق "مسار إبراهيم الخليل" عام 2008.]

15. وفي إسرائيل، جرى استكشاف مقطع من المسار بطول ثلاثين ميلا (48 كيلومترا) يبدأ من عراد وحتى بير السبع، ويشمل ذلك أماكن مر بها نبي الله إبراهيم في رحلته مثل تل السبع، وتل عراد، والعديد من قرى البدو ومضاربهم، وقرية دريجات البدوية، وعين إبراهيم الخليل في مدينة بير السبع. وقد عمل أناس من خلفيات شتى معا لإحياء هذا المسار في هذه المنطقة. ولا توجد حاليا وصلة للسير بين مقطعي المسار في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على الرغم من أن فكرة ربط المسار تأتي في صميم هذا المشروع الإقليمي. ويربط المسار الحالي في الأردن بين بيلا وعجلون في الشمال، وسيتم تمديده في المستقبل إلى وادي رم في الجنوب.

مسار إبراهيم في الضفة الغربية

مسار إبراهيم من نابلس إلى الخليل

16. وفي الضفة الغربية، يعمل في المسار حاليا 5 أدلاء سياحيين، ويضم فعليا 28 مبيتا ونزلا للإقامة، ويدر إيرادات سنوية مباشرة قدرها 218280 دولارا أمريكيا (2012)، وقد وفر 63 فرصة عمل مباشرة جديدة منذ انطلاقه عام 2008.[footnoteRef:12] [12: يستبعد هذا الرقم الرسوم التي يتقاضاها منظمو الرحلات والإيرادات المباشرة المتولدة في المراكز السياحية خارج البلدات والقرى الواقعة على طول المسار (مثلا القدس وبيت لحم)، كما يستبعد الإقامة ببيوت السكان المحليين في بيت ساحور / بيت لحم حيث يشارك نحو 40 بيتا في توفير أماكن الإقامة والمبيت. علما بأن الشبكة الأخيرة للبيوت التي توفر الإقامة والمبيت للسائحين موجودة قبل إنشاء المسار، وعلى عكس البلدات والقرى الأخرى الواقعة على طول المسار، فإن المضيفين يستقبلون أيضا مزيجا من الضيوف من خلال برامج أخرى للسياحة البديلة.]

أ. مكونات المشروع

17. تمتد مدة تنفيذ المشروع لستة وعشرين شهرا، وهي قصيرة نسبيا، وتعتبر مرحلة تجريبية سيتم تعزيزها بتمويل إضافي في مرحلة لاحقة، وذلك إذا كانت النتائج المتحققة مرضية، ورهنا بتوفر التمويل من صندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام،[footnoteRef:13] أو أية مصادر إضافية. وقدرة المسار على الاستمرار بعد هذه الفترة في حكم المؤكد نظرا لأن مؤسسة مسار إبراهيم الخليل هي بالفعل مشروع مستدام ينظم جولات لمجموعات المسافرين والزائرين، ويعود بالنفع على البلدات والقرى المستضيفة للسائحين، ويسترد تكاليفه حاليا بالفعل. وستؤدي الفروق المادية التي يتوقع المشروع تحقيقها إلى تطوير العمليات وتوسيع نطاقها لزيادة الأثر الناشئ عن المسار من حيث أعداد المسافرين، وفرص العمل، والدخل المتحقق. [13: ينتهي التمويل الحالي للصندوق الاستئماني التابع لصندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام في شهر مارس/آذار من عام 2016. وتم تعديل مدة المشروع كي تتماشى مع هذا الإطار الزمني. وإذا كان أداء المشروع مرضيا وتوفر التمويل الإضافي، فسيقوم فريق العمل بتقديم طلب إلى سكرتارية صندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام للحصول على تمويل إضافي قبل شهر مارس/آذار من عام 2016.]

18. وتندرج أنشطة المشروع ضمن المكونات الرئيسية الأربعة التالية:

المكون أ: الاستثمار في الناس والمؤسسات (745,142 دولارا أمريكيا)

يستثمر هذا المكون في بناء القدرات وتحقيق الاستدامة المؤسسية لجميع الأطراف المحلية الفاعلة عبر سلسلة القيمة للمسار من خلال:

(i) تدريب الأدلاء الحاليين والجدد (أدلاء سياحيين للحياة البرية) على أساليب الإرشاد، والسير على الأقدام، والشرح (مثلا، الجوانب الطبيعية والثقافية والتاريخية)، والسلامة، والقيادة، والمهارات المشتركة بين الثقافات؛

(ii) التواصل مع البلدات والقرى المشاركة حاليا والجديدة حول المسار؛

(iii) توفير دورات توجيهية وتدريبية لأصحاب البيوت الذين يوفرون أماكن إقامة ومبيت للسائحين؛

(iv) بناء قدرات المنظمات غير الحكومية الشريكة بشأن إستراتيجيات تعبئة التمويل (تعبئة التمويل من المؤسسات / الجهات الراعية)، وأنظمة الإدارة، وإدارة الشؤون المالية، والمشتريات؛

(v) إجراء رحلات لزيادة الوعي بالبيئة المحلية لموظفي وزارة السياحة والآثار.

المكون ب: تنمية مسار إبراهيم الخليل (530,372 دولارا أمريكيا)

يستثمر هذا المكون في تطوير المسار، ويسعى إلى الارتقاء بجودة رحلات الزائرين للمسار، وتمكين البلدات والقرى والأدلاء المحليين من الاستفادة من إمكانياته الكاملة:

(i) تجميع بيانات نظم المعلومات الجغرافية ونشرها؛

(ii) توفير خرائط مطبوعة وعلى شبكة الإنترنت للمسار (رسم خرائط تفصيلية)؛

(iii) توفير أبحاث تحدد معالم الطريق ولافتات إرشادية عن المسار؛

(iv) مد الطريق: إضافة بلدات وقرى جديدة (شمال نابلس؛ وجنوب الخليل)؛

(v) توفير نظم معلومات جغرافية / تجهيزات للسير على الأقدام للأدلاء البيئيين.

وستتم الاستفادة من المنازل الموجودة على طول المسار التي يرغب أصحابها في المشاركة في استضافة السائحين وتوفير أماكن مبيت وإقامة لهم. ولن تشمل أنشطة المشروع أية أشغال مادية في المنازل القائمة أو مواقع التراث الحالية.

المكون ج: التسويق، وتطوير الأعمال، والتواصل (462,597 دولارا أمريكيا)

يستثمر هذا المكون في زيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروع (عبر الأدلاء السياحيين، ومنظمي الرحلات) من خلال تنظيم رحلات سياحية لعدة أيام أو ليوم واحد، وهي أنشطة قابلة للنجاح، بما في ذلك تقديم المساندة لـ:

(i) إنشاء مركز معلومات إلكتروني يعمل كدليل إرشادي للزائرين الحاليين والمحتملين، ويوفر المعلومات والدعم اللوجيستي، وأفلام فيديو، وصور، ومدونات، وخرائط إلكترونية، وبيانات نظم المعلومات الجغرافية، وخيارات للمبيت والإقامة، وخيارات للأدلاء السياحيين ومنظمي الرحلات.

(ii) لمحات مختصرة عن المواقع الأثرية والتراثية والثقافية الواقعة على طول الطريق؛

(iii) إعداد جدول سير لمنظمي الرحلات القادمة والمغادرة؛

(iv) تنظيم رحلات "تعريفية" للإعلاميين ومنظمي الرحلات المحليين؛

(v) إعداد مواد تسويقية ومساندة مثل دليل السفر الإلكتروني سالف الذكر، وكتيب إرشادي للأدلاء السياحيين، ومواد ترويجية أخرى كخرائط عامة عن السياحة البديلة، ولوحات إعلامية تشجع مجموعة متنوعة من الخبرات والمبادرات في أنحاء المنطقة؛

(vi) إنشاء صفحات تعريفية وترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت وتشجيع التواصل مع الزائرين المحتملين، بالإضافة إلى توفير معلومات خاصة بالمواقع؛

(vii) مشاركة منظمي الرحلات والشركاء المحليين في الأنشطة الترويجية الدولية مثل المعارض التجارية؛

(viii) التعريف بالمشروع نفسه وأثره على البلدات والقرى المحلية (لاستخدامها من قبل البنك الدولي وهيئة إدارة التنفيذ). وترد في المرفق 4 قائمة بأنشطة التواصل المخططة.

المكون د: المتابعة والتقييم ونشر المعرفة (بحوث العمل) (585,897 دولارا أمريكيا)

يستثمر هذا المكون في عملية المتابعة والتقييم. وفي إطار هذه العملية، سيتم توسيع قدرات أصحاب المصلحة المباشرة المحليين، وتنظيم عمليات التقييم والمراجعة المستقلة والخارجية، ويجب كذلك نشر العبر والدروس المستفادة داخل البنك الدولي وخارجه من خلال:

(i) تأهيل وجمع المؤشرات الأساسية (عدد السائحين، وطول مسافة السير، والمرافق والخدمات المستخدمة، إلخ)؛ و

(ii) تقييم الشركاء والمستفيدين (أعمال المسح، وجمع البيانات، والتحليل) لقياس الاتجاهات التي قد تكون مفيدة لأغراض متابعة المشروع، واستخلاص الدروس من الأنشطة التجريبية لخلق فرص العمل من خلال السياحة البديلة التي يمكن تطبيقها في أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات الأخرى. وسيقوم فريق العمل، خلال الإطار الزمني للمشروع، بإعداد عشر مذكرات بحثية حول حركة السياحة البديلة في أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات. وترد في المرفق 3 قائمة تضم 17 موضوعا مقترحا لمذكرات البحوث.

ب. تمويل المشروع

19. يتم تمويل المشروع بشكل كامل من موارد صندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام التابع للبنك الدولي. يمثل المشروع نهجا مبتكرا وتجريبيا من شأنه توفير معرفة فنية وتشغيلية فريدة لتنمية القطاع الخاص في بيئات البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات. ويندرج المشروع ضمن فئة بناء السلام لصندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام، ويساند تحقيق النتائج التالية للصندوق على المستوى القطري: (1) خلق فرص العمل وتنمية القطاع الخاص؛ (2) زيادة التماسك الاجتماعي؛ (3) اعتماد نهج مراع للفروق بين الجنسين من أجل تمكين المرأة اقتصاديا.

تكلفة المشروع وتمويله

مكونات المشروع

تكلفة المشروع

(ألف دولار أمريكي)

تمويل المنح

(ألف دولار أمريكي)

% التمويل

أ. الاستثمار في الناس والمؤسسات

745,142

745,142

32.06

ب. تنمية مسار إبراهيم الخليل

530,372

530,372

22.82

ج. التسويق، وتطوير الأعمال، والاتصالات

462,597

462,597

19.90

د. المتابعة والتقييم ونشر المعرفة (بحوث العمل)

585,897

585,897

25.22

إجمالي التكاليف الأساسية

مخصصات طوارئ التنفيذ

المخصصات الطارئة لزيادة الأسعار

2,324,008

2,324,008

100

إجمالي تكاليف المشروع

الفائدة أثناء التنفيذ

الرسم المدفوع مقدما

إجمالي التمويل المطلوب

2,324,008

2.324,008

2,324,008

2,324,008

100

100

ج. الدروس المستفادة والمجسدة في تصميم المشروع

الاستفادة من التجربة الأردنية

20. تتيح حالة الأردن فرصة تعلم فيما بين البلدان النامية عن التنمية الاقتصادية والمجتمعية وتنمية سياحة المغامرات. وهذه الدروس وثيقة الصلة بالشركاء الفلسطينيين حول مشروع مسار إبراهيم، وذلك لأسباب ليس أقلها التشابه الشديد بين سوقي هذا النوع من السياحة. وتتمتع منظمات مثل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومركز برية الأردن بخبرات فنية داخلية وتجارب مكتسبة من المشاريع، التي يمكن لمشروع مسار إبراهيم الخليل والشركاء الفلسطينيين في هذا المشروع الاستفادة منه. وعلى مستوى القطاع الخاص (منظمي الرحلات السياحية)، تتمتع الأردن أيضا بخبرات فنية خاصة يمكنها اطلاع منظمي الرحلات الفلسطينيين عليها نظرا لعدم توفرها لديهم. ولدى الأردن برنامج وطني لإجازة أدلاء الطبيعة، وكذلك مشروع "أكاديمية الطبيعة"، وهو أول مركز محدد الغرض في منطقة الشرق الأوسط يتخصص في تدريب أدلاء الطبيعة وشرطة حماية البيئة. وتتيح تجربة الأردن نموذجا جيدا للشراكات بين القطاعين العام والخاص يربط مؤسسات القطاع الخاص بالمبادرات الحكومية/مبادرات المنظمات غير الحكومية.

21. ومنذ عام 2009، تعمل مبادرة مسار إبراهيم الخليل مع شركاء المجتمع المدني الأردني (الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ومنظمة أصدقاء الأرض في الشرق الأوسط، وغيرهما)، والمنظمات المجتمعية المحلية حول المسار (جمعية العيون)، ومنظمي الرحلات (خبراء الأردن للسياحة، وفندق قمر البتراء، وشركة النجمة الدليلة للسياحة والسفر) لتطوير المسار في منطقة عجلون الواقعة شمال الأردن. وجرى تطوير طريق بطول 60 كيلومترا يستغرق السير فيه خمسة أيام بين عجلون ووادي الأردن ووضعه على الخريطة. وتعتبر تجربة المشروع الذي يموله طرف ثالث في هذه المنطقة شمال الأردن متواضعة نسبيا مقارنة بجنوب البلاد (حيث قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بالاستثمار): تمت مساندة وضع بنية تحتية لنزل الإقامة والمبيت في منطقة عجلون من خلال مشروع صغير للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عام 2009، أسفر عن بناء 11 نزلا ومكانا للإقامة، مازالت تواصل نشاطها. وجرى إدراج زيارتين دراسيتين للشركاء المحليين الفلسطينيين إلى المسار والمؤسسات/القطاع الخاص في الأردن ضمن الركيزة الخاصة ببناء القدرات في هذا المشروع.

مشاركة المرأة

22. تحبذ الثقافة السائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تبقى المرأة في بيتها، كما تحظر بعض المجتمعات المحلية من العمل في قطاع السياحة.[footnoteRef:14] ورغم أن مشاركة المرأة في الاقتصاد الفلسطيني تعد من بين الأولويات، فإن مشاركتها في القوى العاملة لا تزال منخفضة (16 في المائة) حتى بالمقارنة بالمتوسط السائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (26 في المائة). [footnoteRef:15]ويمكن أن ينتهج المشروع نهجا مبتكرا حول مفهوم عمل المرأة داخل الأطر المجتمعية المقبولة. ففي المناطق الريفية، تعتبر المرأة المضيف الرئيسي الذي يتولى إدارة وإعداد خدمات الإقامة وتجهيز الطعام، وذلك دون أن تضطر إلى أن تغادر بيتها أو المحيط القريب منه. وتسهل منظمات المجتمع المدني بيع المنتجات اليدوية التي تصنعها النساء وتوفر الدخل لهن في البلدات والقرى، في الوقت الذي تقوم فيه بعرض الفنون والحرف اليدوية التراثية الفلسطينية. وستضمن أنشطة التواصل والتدريب وجود مشاركة قوية للنساء اللائي يمكنهن العمل داخل بلداتهن وقراهن الريفية. [14: مذكرة البنك الدولي الموجزة # 78، مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إستراتيجية لتشجيع التعافي وتنويع الأنشطة الاقتصادية وخلق فرص العمل"، يناير/كانون الثاني 2013.] [15: مذكرة الإستراتيجية المؤقتة للضفة الغربية وقطاع غزة، 2012.]

التماسك الاجتماعي

23. تواجه القرى الواقعة في ريف الضفة الغربية تحديات خاصة على صعيد التماسك الاجتماعي نتيجة للصراعات السياسية الجارية، وكذلك نقص فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية (التعليم والثقافة) التي تتركز في المراكز الحضرية، وبعيدا عن المناطق الريفية المحيطة بالمدن. وتوجد التحديات المتعلقة بالتماسك الاجتماعي بين البلدات الريفية وداخلها. وتعالج السياحة الريفية هذه التحديات من خلال الجمع بين المجموعات الفرعية المتعددة معا متجاوزة حدود نوع الجنس والعمر والدين، للتعاون الاقتصادي والاحتفال بالتراث المحلي. ويدمج المشروع العديد من الأنشطة التي تسعى إلى تعزيز تأثير مشروع مسار إبراهيم الخليل على التماسك الاجتماعي: من التواصل بشأن المشروع مع المجالس القروية، والتعاونيات النسائية، وأصحاب أماكن الإقامة إلى اجتماعات قادة المجموعات الشبابية كفرق الكشافة؛ ومن الأنشطة التدريبية الخاصة بالجماعات من مختلف القرى إلى إجراء جولات ميدانية في المسار لزيادة الوعي البيئي، وإجراء جولة شبابية سيرا على الأقدام في كامل المسار بالضفة الغربية في مرحلة لاحقة. ومن شأن هذه الأنشطة أن توحد السكان المحليين من مختلف القرى وداخلها لتشجيع العمل الجماعي وروح الزمالة حول هدف مشترك.

رابعا. التنفيذأ. الترتيبات المؤسسية والتنفيذية

24. مبادرة مسار إبراهيم الخليل هي جهة ادارة التنفيذ والمتلقية للمنحة، وتتولى مسؤولية التنفيذ العام للمشروع. وسيتولى جهاز موظفيها بالمنطقة، الذين يوجد مقرهم بالقدس، إدارة تنفيذ أنشطة المشروع. وستدخل المبادرة في اتفاقية خدمة مع "مؤسسة مسار إبراهيم الخليل"، وهي منظمة غير حكومية بالضفة الغربية، لتنفيذ جانب من أنشطة المشروع أثناء الفترة الزمنية التي يستغرقها تنفيذها. يتضمن المرفق 2 المزيد من التفاصيل الخاصة بترتيبات تنفيذه.

الأطراف المعنية في تنفيذ المشروع

25. مبادرة مسار إبراهيم الخليل هي مؤسسة غير حكومية مستقلة ولا تهدف إلى الربح ومقرها بوسطن بالولايات المتحدة. وهي مسجلة بموجب القانون 501©(3) باعتبارها منظمة غير ربحية معفاة من الضرائب الفدرالية على في الولايات المتحدة. وتتمثل رسالة المبادرة في تطوير مسار إبراهيم الخليل كمسار ثقافي للسير على الأقدام مسافة طويلة عبر منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين والبلدات والقرى الريفية ذات الصلة. ومبادرة مسار إبراهيم الخليل التي ولدت من رحم مبادرة التفاوض العالمية، التي أطلقتها جامعة هارفارد، تم تقييمها ودعمها من قبل تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وتطبق هذه المؤسسة أنظمة لإدارة الشؤون المالية والرقابة والمشتريات، ويجري تدقيقها سنويا. وتحظى مبادرة مسار إبراهيم الخليل بسجل أداء جيد في تنفيذ المشاريع من مواردها الذاتية والمشاريع الممولة من مصادر خارجية، ويمكنها تطبيق إجراءات إدارة الشؤون المالية والرقابية التي تتطلبها الجهات الراعية. وهي تتمتع بخبرات فنية فريدة في مجال مسارات ودروب السير لمسافات طويلة في الشرق الأوسط.

26. مؤسسة مسار إبراهيم الخليل: مؤسسة مسار إبراهيم هي اتحاد يضم ثلاث منظمات فلسطينية قائمة: (أ) جمعية الحياة البرية في فلسطين،[footnoteRef:16] (ب) جمعية الروزانا،[footnoteRef:17] و(ج) مركز سراج لدراسات الأراضي المقدسة.[footnoteRef:18] وهي مسجلة كمنظمات أهلية غير حكومية شاركت جميعا في تأسيس شبكة مؤسسات السياحة الفلسطينية الرديفة. علاوة على ذلك، لدى شركاء مسار إبراهيم الخليل علاقة عمل وثيقة للغاية مع جامعة بيت لحم، وخاصة كلية السياحة وإدارة الفنادق. وجرى تقييم قدرات هيئات إدارة التنفيذ وتم الاتفاق على معالم محددة لبناء القدرات طوال حياة المشروع، وكذلك على مجموعة فرعية من المعالم قبل سريان مفعول اتفاقية الخدمات بين مبادرة مسار إبراهيم الخليل ومؤسسة مسار إبراهيم الخليل (على نحو ما تم الاتفاق عليه في تفاصيل اختصاصات اتفاقية الخدمات). وجرى دمج مكون بناء القدرات (المكون أ) في المشروع لضمان كفاءة المنظمات غير الحكومية الشريكة وقدرتها على الاستمرار، بما في ذلك مؤسسة مسار إبراهيم الخليل، بعد انتهاء فترة المشروع، ولتمكين الشركاء من القيام بشكل مباشر بتنفيذ أنشطة المشروع المختلفة ومكوناته والإشراف عليها. [16: تتمثل رسالة جمعية الحياة البرية في فلسطين في حفظ التنوع البيولوجي الفلسطيني وتحسينه. وقد اضطلعت بأنشطة في مجالات البحث والتوعية والسياحة البيئية لأطراف محلية ودولية. وتكمن خبرتها على وجه التحديد في مجالات مراقبة الطيور، وما يتعلق بالحياة البرية من بحوث وتوثيق وحماية، بالإضافة إلى تثقيف الشباب عن التراث الطبيعي. وجمعية الحياة البرية شريك في المنظمة الدولية لحياة الطيور، ويقع مقرها في بيت ساحور. وبجانب دورها الإداري في مجلس إدارة مؤسسة مسار إبراهيم الخليل، يتمثل الدور العملي للجمعية في إطلاع الآخرين على ما لديها من تجارب وخبرات عن الحياة البرية من خلال عقد دورات تدريبية وتعليمية متخصصة وتوفير المعلومات العملية للأدلاء والمتطوعين والمسافرين. (انظر www.wildlife-pal.org).] [17: جمعية الروزانا هي منظمة غير حكومية تتخذ من بيرزيت مقرا لها تعمل في مجال السياحة الزراعية والثقافية في المنطقة الواقعة بين بيرزيت ونابلس. وتكمن خبراتها في تطوير السياحة البديلة الجديدة في المناطق الريفية. وتنظم جمعية الروزانا جولات سياحية في بيرزيت نفسها والقرى الفلسطينية الأخرى مثل دير غسانة، ودير عمار، والطيبة. وهي الجمعية المؤسسة التي تقف وراء إنشاء المسارات الصوفية للسير على الأقدام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتقوم بتنظيم جولات سير منتظمة عبر الاماكن الاثرية والتاريخية والمقامات الصوفية في وسط الضفة الغربية. كما أنها شريك في إعادة تأهيل المدينة القديمة لبيرزيت، وتقف وراء تنظيم مهرجان المفتول السنوي في بيرزيت. وبجانب دورها الإداري في مجلس إدارة مؤسسة مسار إبراهيم الخليل، يتمثل الدور العملي لجمعية الروزانا في إطلاع الآخرين على ما لديها من تجارب وخبرات عن إعداد وتسويق برامج السياحة البديلة على الصعيدين المحلي والخارجي. (انظر: www.rozana.ps).] [18: مركز سراج لدراسات الأراضي المقدسة/المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب. يهدف مركز سراج إلى خلق تواصل بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم عن طريق برنامج السياحة البديلة وبرامج التبادل الشبابي. وتكمن خبرة مركز سراج في تطوير برامج سياحة (بديلة) مبتكرة في الأراضي المقدسة في مجالات السير على الأقدام، وركوب الدراجات الهوائية، والسياحة المجتمعية والريفية. ويقع مقر مركز سراج في بيت ساحور، ويقف وراء تطوير جولات السير على الأقدام لعدة أيام على كل من مسار إبراهيم الخليل ومسار المهد (الأخير بالتعاون مع مجموعة السياحة البديلة). ومركز سراج جزء من المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب الذي تهدف رسالته إلى سد الفجوة بين الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في مختلف بقاع الأرض، وتزويد الجمهور العام بالمعلومات حول الواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمكين البلدات والقرى من العمل المباشر غير العنيف. وبجانب دوره الإداري في مجلس إدارة مؤسسة مسار إبراهيم الخليل، يتيح مركز سراج الخبرة العملية والمساندة في تنفيذ جولات سياحية، والتواصل مع الأدلاء والمضيفين، وإعداد برامج دورية لجولات السير على الأقدام ليوم واحد أو عدة أيام على المسار. (انظر: www.sirajcenter.org).]

27. مساندة المنظمات غير الحكومية المحلية: خلال بعثة تحديد معالم المشروع التي قام بها البنك الدولي في مارس/آذار 2013، أشادت منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال السياحة البديلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بجهود وخبرات مبادرة مسار إبراهيم الخليل لتطوير مسار إبراهيم في المنطقة، وأوصت أن تقود المبادرة تنفيذ المشروع، بالاشتراك مع مؤسسة "مسار إبراهيم الخليل" في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتمت مناقشة آلية التنفيذ الموصى بها مع البنك الدولي وأمانة صندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام.

28. المساندة المقدمة من الوزير. تساند وزارة السياحة والآثار حاليا إعداد أجندة السياحة البديلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويدعم وزير السياحة والآثار المشروع واختيار مبادرة مسار إبراهيم الخليل كجهة لإدارة التنفيذ، بجانب مؤسسة مسار إبراهيم، شريكها المحلي. وسيستخدم المشروع، بقيادة مؤسسة مسار إبراهيم الخليل، مجلسا استشاريا تابعا لوزارة السياحة والآثار كهيئة استشارية للمشروع. وسيعمل المجلس الاستشاري على ضمان تبادل المعلومات، وإشراك موظفي وزارة السياحة والآثار في الأنشطة الأساسية والتنسيق بشأن تنفيذ المشروع، وأنشطة التواصل مع البلدات والقرى والأجهزة الحكومية، والتسويق وتدريب الأدلاء والمضيفين المشاركين في المشروع. وتتضمن اللجنة الاستشارية ممثلين عن المنظمات غير الحكومية المحلية، ومنظمي الرحلات من القطاع الخاص، وممثلين عن البلدان والقرى الريفية، بالإضافة إلى مؤسسات القطاع العام ذات الصلة الأخرى. وستناقش مؤسسة مسار إبراهيم دوريا خطط العمل مع المجلس الاستشاري التابع لوزارة السياحة والآثار، وتنسق الأدوار والمسؤوليات فيما بين أصحاب المصلحة المباشرة في تنفيذ أنشطة المشروع. كما سيقيم المشروع احتياجات التدريب لموظفي وزارة السياحة والآثار المشاركين في عملية التنسيق.

ب. متابعة النتائج وتقييمها

29. ستتم الاستعانة بشركة أخرى بموجب إجراءات المشتريات التنافسية لتنفيذ مكون جمع البيانات والمتابعة والتقييم للمشروع. وستتولى مبادرة مسار إبراهيم الخليل إعداد وثيقة مفصلة للمهام والصلاحيات، وذلك بالتشاور مع الشركاء المحليين وأخصائي المتابعة والتقييم بالبنك الدولي في الربع الأول من العام الأول للمشروع. ويحدد إطار النتائج (المرفق 1) مصادر البيانات الخاصة بالمتابعة والتقييم لكل من مؤشرات أهداف المشروع الإنمائية والنتائج المرحلية.

30. وستستخدم مبادرة مسار إبراهيم الخليل وشركاء المشروع البيانات التي عمرها ستة أشهر للتعلم من الأنشطة السابقة، وتكييف خطة العمل حسب الحاجة بغرض تحقيق النتائج المتوقعة. كما سيتم استخدام البيانات في إثراء المكون الخاص ببحوث العمل للمشروع.

31. وبالإضافة إلى تقارير جمع البيانات وكتابة التقارير نصف السنوية، فإن شركة المتابعة والتقييم ستوفر التدريب للشركاء المحليين بشأن معايير وأساليب المتابعة والتقييم في إطار المكون أ: الاستثمار في الناس والمؤسسات. يهدف هذا النشاط إلى تمكين مؤسسة إبراهيم الخليل وشركائها المحليين من متابعة خطط عملها المستقبلية وتقييمها.

32. تعكف مبادرة مسار إبراهيم الخليل والشركاء المحليون حاليا على تجميع البيانات الخاصة بما وفره المشروع من فرص العمل، وعدد الزائرين والسائحين، والإيرادات المتحققة منذ عام 2009. وقد أعاد البنك الدولي النظر في عملية جمع البيانات ووجد أنها صالحة لمساندة عملية متابعة وتقييم المشروع.

ج. الاستدامة

33. تمتد مدة المشروع لستة وعشرين شهرا، وهي قصيرة نسبيا، وتعتبر مرحلة تجريبية سيتم تعزيزها بتمويل إضافي في مرحلة لاحقة، وذلك إذا كانت النتائج المتحققة مرضية، ورهنا بتوفر التمويل من صندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام،[footnoteRef:19] أو أية مصادر إضافية. وبغض النظر عما إذا كان التمويل الإضافي للمشروع سيتوفر، فإن مسار إبراهيم الخليل هو بالفعل مشروع مستدام لأصحاب المصلحة المباشرة المعنيين من حيث إنه يتم تنظيم جولات لمجموعات المسافرين دون دعم مالي خارجي. وتستفيد البلدات والقرى المحلية من استضافة المسافرين وإرشادهم، ويتم حاليا استرداد تكاليف المشروع. وستؤدي الفروق المادية التي يتوقعها هذا المشروع وغيره في المستقبل تحقيقها إلى تطوير العمليات وتوسيع نطاقها لزيادة الأثر الناشئ عن المسار من حيث أعداد المسافرين، وفرص العمل، والدخل المتحقق. علاوة على ذلك، فإن المكون الخاص بالاستثمار في الناس والمؤسسات بالمشروع يتصدى لعملية بناء قدرات المنظمات والمؤسسات المحلية (مثلا: المنظمات غير الحكومية، والمنظمات المجتمعية، ووزارة السياحة والآثار، إلخ..) والأفراد (الأدلاء والمضيفين) من خلال الأنشطة الموجهة للتدريب والتواصل. ويبحث المكون الخاص ببحوث العمل في المزيد من محاور التركيز الإستراتيجية طويلة الأجل، ويتيح الأساس اللازم للاستثمارات المستقبلية في مشروع مسار إبراهيم الخليل من حيث نطاقه وقدرته على الاستمرار. [19: ينتهي التمويل الحالي للصندوق الاستئماني التابع لصندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام في شهر مارس/آذار من عام 2016. وتم تعديل مدة المشروع كي تتماشى مع هذا الإطار الزمني. وإذا كان أداء المشروع مرضيا وتوفر تمويل إضافي، فسيقوم فريق العمل بتقديم طلب إلى سكرتارية صندوق تقوية قدرات الدول وبناء السلام للحصول على تمويل إضافي قبل شهر مارس/آذار من عام 2016.]

خامسا. أبرز المخاطر وإجراءات التخفيف من حدتهاأ. جدول موجز بتصنيفات المخاطر

المخاطر

تصنيف المخاطر

المخاطر المرتبطة بأصحاب المصلحة المباشرة

كبيرة

المخاطر المرتبطة بجهة إدارة التنفيذ

· القدرات

· كبيرة

· نظم الحوكمة والإدارة العامة

· كبيرة

مخاطر المشروع

· التصميم

· منخفضة

· الجانب البيئي والاجتماعي

· منخفضة

· البرنامج والجهة المانحة

· منخفضة

· متابعة التنفيذ

· منخفضة

· مخاطر أخرى (إمكانية حدوث اضطرابات سياسية وانعدام الأمن)

· مرتفعة

المخاطر العامة للتنفيذ

كبيرة

ب. تفسير التصنيف العام للمخاطر

34. تعتبر المخاطر العامة التي تواجه هذه العملية كبيرة. وجرى اقتراح مستوى المخاطر بناء على العوامل الخارجية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وخبرة البنك الدولي المحدودة كجهة إدارة تنفيذ. وينبغي ألا تواجه جوانب المشروع والجوانب الخاضعة للرقابة مخاطر كبيرة في عملية التنفيذ، وذلك في ضوء أن هناك عملية تجريبية يجري تنفيذها بالفعل على مدى العامين الماضيين. ويتناول المرفق 5 الإطار المبسط لتقييم مخاطر العمليات.

سادسا. موجز التقييم المسبق 1. المنافع الاقتصادية

35. كان مسار إبراهيم الخليل محدود النطاق في بدايته الأولى عام 2008، إذ لم يكن يستغرق السير فيه على الأقدام سوى 4 أيام، لكنه شهد منذ ذلك الحين نموا مستمرا، واجتذب آلاف الزائرين، كما حاز على اهتمام وسائل الإعلام، واتسع نطاقه من حيث طول مسافة السير وحجم المشاركة المجتمعية، وحاز على دعم من الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية عبر المنطقة. وفي ضوء التداخل بين المبادرات والعوامل الجغرافية، فإن الاستثمار في "مركز" مسار إبراهيم سيدعم التطور الطبيعي للسياحة البديلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بصورة عامة، وسيؤدي إلى تعزيز الأثر الاقتصادي لهذا النوع من السياحة في البلدات والقرى الريفية التي تعاني من التهميش الاقتصادي. وسيؤدي المشروع إلى زيادة الأثر الاقتصادي الناشئ عن المسار، وتدعيم قدرات الأطراف الأساسية الدافعة له وأصحاب المصلحة المباشرة: مؤسسة مسار إبراهيم الخليل، والمنظمات الشريكة غير الحكومية، ومنظمي الرحلات، والمنظمات المجتمعية، والأدلاء السياحيين، والأسر والعائلات المضيفة.

36. يمكن قياس الأثر المباشر على البلدات والقرى الريفية الواقعة على طول مسار إبراهيم الخليل في نموذج يستخدم بيانات مأخوذة من أعداد الزائرين ونوعيتهم، ومتوسط الإنفاق، وحجم المجموعات، والحاجة إلى خدمات الأدلاء السياحيين/ وخدمات الإقامة والمبيت، وعدد البلدات والقرى الواقعة بمحاذاة المسار. ويتوقع نموذج من سيناريوهين اثنين يستخدم الأرقام المتوفرة عن عام 2012 كبيانات أساسية: (1) تحقيق إيرادات سنوية مباشرة قدرها مليون دولار، وخلق 105 فرص عمل، وذلك عند اتباع مسار نمو منخفض (9 في المائة سنويا) بحلول عام 2020؛ (2) تحقيق إيرادات سنوية مباشرة قدرها 3.1 مليون دولار، وخلق 146 فرصة عمل جديدة، وذلك عند اتباع مسار نمو مرتفع (25 في المائة) بحلول عام 2020. ويقدر الأثر السنوي غير المباشر لهذين السيناريوهين بحوالي 2.4 مليون دولار (نمو منخفض)، و 7.2 مليون دولار (نمو مرتفع) على التوالي.[footnoteRef:20] [20: ينبغي توخي الحذر والحيطة عند تفسير النتائج الخاصة بالآثار غير المباشرة للمشروع. إذ يصعب تقدير الآثار المضاعفة للسياحة، وهي تختلف باختلاف نوع قطاع السياحة، ومستوى التنمية السائد في البلد المعني. علاوة على ذلك، تتفاوت الآثار المضاعفة في العادة عبر الوقت، نظرا لتفاوت العوامل المحلية (مثلا، الميل إلى الاستهلاك / زيادة مستوى الادخار، وتسرب الإيرادات، إلخ) تبعا للسياق الاقتصادي الكلي العام. والمصادر المذكورة هي أقرب تحليل/أرقام من الناحية الجغرافية (عن الأردن) متاح لنموذج التحليل بشأن الحالة في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ إلا أنها لا تأخذ بعين الاعتبار السياق الخاص بالإنفاق السياحي في البلدات والقرى الريفية الفقيرة حيث تعمل معظم الأيدي العاملة في هذا "القطاع" بشكل جزئي فقط. وتقدر مصادر داخل بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن الآثار المضاعفة في قطاع السياحة أقل بكثير، وهي تقترب من 1.2 - 1.5. ويلزم إجراء مزيد من البحوث (الميدانية) لجمع تقديرات أكثر دقة عن الآثار غير المباشرة في حالة السياحة البديلة في الضفة الغربية.]

ب. إدارة الشؤون المالية

37. ستضطلع مبادرة مسار إبراهيم الخليل بدور الهيئة المناظرة للبنك الدولي على صعيد كافة شؤون الإدارة المالية وجوانب الصرف للمشروع المقترح، بما في ذلك سداد جميع الدفعات للمتعاقدين والاستشاريين نيابة عن الأطراف المناظرة المحلية. وستشرف الأطراف المناظرة المحلية على التقدّم المادي المحرز في تنفيذ المشروع المقترح. وقد أجري تقييم أولي لقدرات إدارة الشؤون المالية لمبادرة مسار إبراهيم الخليل في سياق تحديد متطلبات إدارة الشؤون المالية للمشروع. واستعرض التقييم الأولي الهيكل التنظيمي للمبادرة، وتدفق ترتيبات التمويل، والسياسات والإجراءات المحاسبية، والرقابة الداخلية، ورفع التقارير وعملية المتابعة، والتدقيق الخارجي. وبناء على هذا التقييم، تحافظ مبادرة مسار إبراهيم الخليل على ترتيبات كافية لإدارة الشؤون المالية بغرض إدارة المنح، وهي قادرة على إصدار معلومات وتقارير دقيقة وفي الوقت المناسب. علاوة على ذلك، انتهى التقييم الأولي إلى وجود فريق إدارة مالية كفء ومتمرس يتمتع بخبرة مهنية كافية لدى المبادرة. ويعتبر المشروع المقترح أول مشروع للبنك الدولي تنفذه المبادرة؛ إلا أن المبادرة على دراية بإدارة المنح من ال