710
ﻛﺘﺎﺏ: ﺣﻨﺒﻞ ﺑﻦ ﺃﲪﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻘﻪ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﳌﺆﻟﻒ: ﺍﳊﺠﺎﻭﻱ ﺍﻟﻨﺠﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺃﲪﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻠﺪ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﺍﷲ ﺑﺴﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻋﺰ ﺍﳌﺒﲔ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭﺍﳊﺮﺍﻡ ﺍﳊﻼﻝ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻭﺷﺮﻉ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﲑﺍ ﺑﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﳊﻤﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﻭﺃﺳﺘﻐﻔﺮﻩ ﺍﺳﺘﻌﲔ ﻭﺇﻳﺎﻩ ﲢﺼﻰ ﺍﻟﱵ ﻧﻌﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺃﺷﻜﺮﻩ ﺍﳊﺎﻣﺪﻳﻦ ﲪﺪ ﻳﻔﻮﻕ ﲪﺪﺍ ﺃﲪﺪﻩ ﺍﳌﺘﻘﲔ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﻣﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻣﺮﺕ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻟﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﷲ ﺇﻻ ﺇﻟﻪ ﺃﻥ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﲔ ﳛﺐ ﺍﷲ ﺇﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺒﻴ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻋﺒﺪﻩ ﳏﻤﺪ ﻭﺗﺎﺑﻌﻴﻬﻢ ﺃﲨﻌﲔ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺁﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﺇﱃ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ. ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ: ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺮﺑﺎﱐ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﳌﺪﳍﻤﺔ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﺩﺟﻰ ﻭﳎﻠﻲ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺬﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻬﺬﺍ ﻭﺟﻌﻞ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻋﻨﻪ ﺍﷲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﱐ ﺣﻨﺒﻞ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﲪﺪ ﺍﷲ ﻋﺒﺪ ﺃﰉ ﲢﺮﻳﺮ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﻣﺎﻭﺍﻩ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺟﻨﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺃﻫﻞ ﻣﺎﺭﺟﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻌﻠﻴﻠﻪ ﺩﻟﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﳎﺮﺩﺍ ﺗﻄﻮﻳﻠﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﻭﺭﲟﺎ ﻟﻘﻮﺗﻪ ﺍﳋﻼﻑ ﺑﻌﺾ ﺫﻛﺮﺕ ﻭﺭﲟﺎ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺧﺮﻭﺟ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺇﱃ ﺣﻜﻤﺎ ﻋﺰﻭﺕ ﻭﻣﺮﺍﺩﻱ ﻣﺼﺤﺢ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﳋﻼﻑ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻭﺭﲟﺎ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺇﻟﻪ ﺭﰉ ﻫﻮ ﺃﺳﺘﻤﺪ ﺍﳌﻌﻮﻧﺔ ﻭﻣﻨﻪ ﺃﻋﺘﻤﺪ ﺍﷲ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺑﻦ ﺃﲪﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﲝﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﻣﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻴﻪ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ. ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺪﺧﻞ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻛﺘﺎﺏ: ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﻣﺎ ﺍﳊﺪﺙ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﻫﻰ١ ﻭﺯﻭﺍﻝ ﺫﻟﻚ ﺣﻜﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻭ ﻟﻨﺠﺲ. ﺛﻼﺛﺔ ﺍﳌﺎﺀ ﺃﻗﺴﺎﻡ: ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺧﻠﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﻫﻮ ﻏﲑﻩ ﺍﻟﻄﺎﺭﻯﺀ ﺍﻟﻨﺠﺲ ﻳﺰﻳﻞ ﻭﻻ ﺍﳊﺪﺙ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﳌﻄﻬﺮ ﲟﻌﲎ ﻃﻬﻮﺭ ﻳﺴﲑ ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﺎﺀ ﺃﻭ ﻃﺎﻫﺮ ﻣﺎﺋﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﻬﻠﻚ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﺎﺀ ﻭﻣﻨﻪ ﺣﻜﻤﺎ ﺃﻭ: ﺍﻟﻄﻬﻮﺭ ﺍﳌﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻭﻟﻮ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻓﺘﺼﺢ ﺍﳋﻠﻂ ﻗﺒﻞ ﳍﺎ ﻳﻜﻔﻰ ﺻﻮﻥ ﻳﺸﻖ ﺑﻄﺎﻫﺮ ﺃﻭ ﲟﻜﺜﻪ ﻭﻣﺘﻐﲑ ﺑﻄﺎﻫﺮ ﻭﻣﺴﺨﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺇﱃ ﻣﻴﺘﺔ ﺑﺮﻳﺢ ﻭﻣﺘﺮﻭﺡ ﻣﺸﻤﺲ ﻭﻣﻨﻪ ﻭﺁﻧﻴﺔ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﳑﺎ ﻭﳓﻮﻩ ﻭﺟﺮﺍﺩﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺩﻭﺍﺏ ﻣﻦ ﻭﳓﻮﻩ ﻭﲰﻚ ﻭﻃﺤﻠﺐ ﺷﺠﺮ ﻭﻭﺭﻕ ﻓﻴﻪ ﻛﻨﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﳌﺎﺀ ﻛﺪﻫﻦ ﳑﺎﺯﺝ ﻏﲑ ﻏﲑﻩ ﻭﺍﻥ ﺍﳊﻤﺎﻡ ﻛﻤﺎﺀ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻏﲑ ﻓﻜﻠﻪ ﻭﳑﺮ ﻭﻣﻘﺮ ﻭﳓﻮﻩ ﻭﳓﺎﺱ ﺃﺩﻡ ﻭﻗﻄﻊ ﻭﴰﻊ ﻭﺯﻓﺖ ﻭﻗﻄﺮﺍﻥ ﺃﻭ ﺣﺮﻩ ﺍﺷﺘﺪ ﺃﻭ ﲟﻐﺼﻮﺏ ﺳﺨﻦ ﺃﻭ ﻣﺎﺋﻲ ﻣﻠﺢ ﺃﻭ ﻓﻴﻪ ﻳﺘﺤﻠﻞ ﻭﱂ ﺍﳌﺎﺀ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺇﺫﺍ ﻭﻋﻨﱪ ﻗﻤﺎﺭﻱ ﻭﻋﻮﺩ ﻛﺎﻓﻮﺭ

ﻞﺒﻨﺣ ﻦﺑ ﺪﲪﺃ ﻡﺎﻣﻹﺍ ﻪﻘﻓ ﰲ ﻉﺎﻨﻗﻹﺍ …hanbali/aliqnaa-.pdf · .ﺓﺭﺎﻬﻄﻟﺍ ﰲ ﺕﻼﺴﻐﻟﺍ ﺭﺍﺮﻜﺗﻭ ﺔﺒﺤﺘﺴﳌﺍ

  • Upload
    others

  • View
    25

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

  • أمحد بن حنبل: كتاب م اإلما فقه اإلقناع يف احلجاوي: املؤلف لنجا ا و أب بن موسى بن أمحد لدين موسى شرف ا

    اجمللد األول مقدمة

    بسم اهللا الرمحن الرحيماحلمد هللا الذي فقه من أراد به خريا يف الدين وشرع أحكام احلالل واحلرام يف كتابه املبني وأعز العلم ورفع أهله

    به املتقني أمحده محدا يفوق محد احلامدين وأشكره على نعمه اليت ال حتصى وإياه استعني وأستغفره وأتوب العاملنيإليه إن اهللا حيب التوابني وأشهد أن ال إله إال اهللا وحده ال شريك له وبذلك أمرت وأنا من املسلمني وأشهد أن

    ني صلى اهللا عليه وعلى آله وصحبه أمجعني وتابعيهم حممد عبده ورسوله الذي مهد قواعد الشرع وبينها أحسن تبي .بإحسان إىل يوم الدين وسلم تسليما

    فهذا كتاب يف الفقه على مذهب إمام األئمة وجملي دجى املشكالت املدهلمة الزاهد الرباين والصديق الثاين : أما بعدجنة الفردوس ماواه اجتهدت يف حترير أىب عبد اهللا أمحد بن حممد بن حنبل الشيباين رضي اهللا عنه وأرضاه وجعل

    نقوله واختصارها لعدم تطويله جمردا غالبا عن دليله وتعليله على قول واحد وهو مارجحه أهل الترجيح منهم العالمة القاضي عالء الدين يف كتبه اإلنصاف وتصحيح الفروع والتنقيح ورمبا ذكرت بعض اخلالف لقوته ورمبا

    ا من تبعته ورمبا أطلقت اخلالف لعدم مصحح ومراديعزوت حكما إىل قائله خروج

    بالشيخ شيخ اإلسالم حبر العلوم أبو العباس أمحد بن تيمية وعلى اهللا أعتمد ومنه املعونة أستمد هو رىب ال إله إال هو .عليه توكلت واليه متاب

    كتاب الطهارة

    مدخل

    مدخل

    :كتاب الطهارة .لنجس أو ارتفاع حكم ذلكوزوال ا ١وهى ارتفاع احلدث وما يف معناه

    طهور مبعىن املطهر ال يرفع احلدث وال يزيل النجس الطارىء غريه وهو الباقي على خلقته حقيقة : أقسام املاء ثالثةفتصح الطهارة به ولو كان املاء الطهور : أو حكما ومنه ماء البحر وما استهلك فيه مائع طاهر أو ماء مستعمل يسري

    ومنه مشمس ومتروح بريح ميتة إىل جانبه ومسخن بطاهر ومتغري مبكثه أو بطاهر يشق صون ال يكفى هلا قبل اخللطاملاء عنه كنابت فيه وورق شجر وطحلب ومسك وحنوه من دواب البحر وجراده وحنوه مما ال نفس له سائلة وآنية

    وقطران وزفت ومشع وقطع أدم وحناس وحنوه ومقر وممر فكله غري مكروه كماء احلمام وان غريه غري ممازج كدهن كافور وعود قماري وعنرب إذا مل يستهلك يف املاء ومل يتحلل فيه أو ملح مائي أو سخن مبغصوب أو اشتد حره أو

  • برده فطهور مكروه وكذا مسخن بنجاسة إن مل حيتج ـــــــ

    .ت يف الطهارةيشري هبذا إىل ما حصل بغسل امليت ووضوء املستحاضة واألغسال املستحبة وتكرار الغسال ١

    إليه ويكره إيقاد النجس وماء بئر يف مقربة وماء بئر يف موضع غصب أو حفرها أو أجرته غصب وما ظن تنجيسه واستعمال ماء زمزم يف إزالة النجس فقط وال يكره ما جرى على الكعبة يف ظاهر كالمهم فهذا كله يرفع

    .حدث رجل وخنثى مباء خلت به امرأة ويأيتمجع حدث ـ وهو ما اوجب وضوء أو غسال ـ إال : األحداثواحلدث ليس جناسة بل معىن يقوم بالبدن متنع معه الصالة والطواف واحملدث ليس جنسا فال تفسد الصالة حبمله

    .وهو من لزمه للصالة وحنوها وضوء أو غسل أو تيمم لعذرعني حرم تناوهلا مع إمكانه ال حلرمتها ـ مجع جنس وهو كل ١والطاهر ضد النجس واحملدث ويزيل األجناس الطارئة

    وال الستقذارها وال لضرر هبا يف بدن أو عقل قاله يف املطلع ـ وهى النجاسة العينية وال تطهر حبال وإذا طرأت النجاسة على حمل طاهر فنجسته وال بانقالب بنفسه كعصري ختمر فمتنجس وجناسته حكمية ميكن تطهريها ويأيت وال

    وهى البئر الكبرية اليت يزدها احلجاج يف هذه األزمنة : ود غري بئر الناقة ـ قال الشيخ تقي الدينيباح ماء آبار مثانتهى ـ فظاهره ال تصح الطهارة به كماء مغصوب أو مثنه املعني حرام فيتيمم معه لعدم غريه يكره ماء بئر ذروان

    .٢وبرهوت ـــــــ

    .يرفع األحداث: معطوف على قوله ١ .املدينة وهي اليت ألقى فيها سحر النيب صلى اهللا عليه وسلم والثانية حبضرموت للحديثاألوىل ب ٢

    فصل يف املاء الطاهر

    :فصل الثاين طاهرـ أو غلت على أجزائه أو طبخ كماء ورد وحنوه وطهور خالطه طاهر فغريه يف غري حمل التطهري ـ وىف حمله طهور

    صدا أو ملح معدين فغريه ألنه ليس مباء مطلق ولو حلف ال يشرب ماء فيه فغريه أو وضع فيه ما يشق صونه عنه قفشربه مل حينث ولو وكله يف شراء ماء فاشتراه مل يلزم املوكل ويسلبه الطهورية إذا خلط يسريه مبستعمل وحنوه

    أو كانا يقدر خال ـ : قال ابن عقيل: حبيث لو خالفه يف الصفة غريه ولو بلغا قلتني ـ ويقدر املخالف بالوسطمستعملني فبلغا قلتني أو غري أحد أوصافه لونه أو طعمه أو رحيه أو كثريا من صفة ال يسريا منها ولو يف غري الرائحة

    ويسلبه ١وال بتراب ولو وضع قصدا مامل يصر طينا فان صفى من التراب فطهور وال مبا ذكر يف أقسام الطهورال كثريا وان غسل رأسه بدال عن مسحه أو استعمل يف طهارة استعماله يف رفع حدث وغسل ميت إن كان يسريا

    ٢مستحبة كالتجديد وغسل اجلمعة والغسلة الثانية والثالثة أو يف غسل ذمية حليض ونفاس وجنابة فطهور مكروهو وان استعمل يف غري مستحبة كالغسلة الرابعة يف الوضوء والغسل والثامنة يف إزالة النجاسة والتربد والتنظيف وحن

    الستقذاره عرفا ويسلبه إذا غمس غري صغري ٣ذلك فطهور غري مكروه ولو اشترى ماء فبان قد توضأ به فعيب وجمنون وكافر يده كلها ال عضوا من أعضائه غريها ـ واختار

    ـــــــ

  • .اخل ال خيرج املاء عن الطهورية إىل الطهارة بسبب مما ذكر يف الكالم على الطهور كتغريه أو ميتته: يريد ١ .إمنا بقى طهورا لعدم رفعه احلدث والقول بالكراهة ضعيف ٢ .يثبت به اخليار ٣

    مجع أن غمس بعضها كغمس كلها يف ماء يسري ـ أو حصل فيها كلها من غري غمس ولو باتت مكتوفة أو يف إن مل جيد غريه من نوم ليل ناقض لوضوء قبل غسلها ثالثا كاملة بعدنية غسلها أو قبلها لكن ١جراب وحنوه قائم

    استعمله فينوى رفع احلدث مث يتيمم وجيوز استعماله يف شرب وغريه وال يؤثر غمسها يف مائع غري املاء ولو استيقظ حمبوس من نومه فلم يدر أهو من نوم ليل أم هنار مل يلزمه غسل يديه ولو كان املاء يف إناء ال يقدر على الصب منه

    يغترف به ويداه جنستان فانه يأخذ املاء بفيه ويصب على يديه نصا أو يبل ثوبا أو بل على االغتراف وليس عنده ما غريه فيه ويصبه على يديه وان مل ميكنه تيمم وتركه وان نوى جنب وحنوه بانغماسه كله أو بعضه يف ماء قيل راكد

    نيته بعد غمسه وال أثر أو جار رفع حدثه مل يرتفع وصار مستعمال بأول جزء انفصل كاملتردد على احملل وكذا لغمسه بال نية رفع حدث كمن نوى التربد أو إزالة الغبار أو االغتراف أو فعله عبثا وإن كان املاء الراكد كثريا

    ويرتفع حدثه قبل انفصاله عنه ويسلبه الطهورية اغترافه بيده أو فمه أو وضع رجله أو غريها ٢كره أن يغتسل فيهلو اغترف املتوضئ بيده بعد غسل وجهه من قليل ونوى رفع احلدث عنها فيه سلبه يف قليل بعد نية غسل واجب و

    الطهورية ـــــــ

    .صفة لغري صغري ١ال يغتسلن أحدكم يف املاء الراكد : "أخذ املصنف ووافقه شارحه يف ذلك بعموم قول النيب صلى اهللا عليه وسلم ٢

    .لقليل ويف جانب الكثري للتنزيهوالنهي يقتضي الفساد وهو ظاهر يف املاء ا" وهو جنب

    ويصري املاء يف الطهارتني مستعمال بانتقاله من عضو إىل آخر ١كاجلنب وان مل ينو غسلها فيه فطهور ملشقة تكررهبعد زوال اتصاله ال بتردده على األعضاء املتصلة وان غسلت به جناسة فانفصل متغريا هبا أو قيل زواهلا وهو يسري

    ري متغري بعد زواهلا عن حمل طهر أرضا كان أو غريها فطهور إن كان قلتني وال فطاهر وان فنجس وان انفصل غخلت امرأة ولو كافرة ال مميزة أو خنثى مشكل مباء ال بتراب تيممت به دون قلتني لطهارة كاملة عن حدث ال

    ى ولصىب الطهارة خبث وشرب وطهر مستحب فطهور وال يرفع حدث رجل وخنثى مشكل تعبدا وهلا والمرأة أخربه من حدث وخبث ولرجل الطهارة من خبث مبا خال به وتزول اخللوة إذا شاهدها عند االستعمال أو شاركها فيه

    زوجها أو من تزول به خلوة النكاح من رجل أو امرأة أو مميز ولو كان املشاهد كايف وتأيت وال يكره أن يتوضأ يع املياه املعتصرة من النباتات الطاهرة وكل طاهر جيوز شربه والطبخ به الرجل وامرأته أو يغتسال من إناء واحد ومج

    والعجن وحنوه وال يصح استعماله يف رفع احلدث وإزالة النجس وال يف طهارة مندوبة واملاء النجس ال جيوز سواء استعماله حبال إال لضرورة لقمة غص هبا وليس عنده طهور وال طاهر أو لعطش معصوم من آدمي أو هبيمة

    كانت تؤكل أو ال ولكن ال حتلب قريبا أو لطفي حريق متلف وجيوز ـــــــ

    ملشقة تكرر الوضوء اعتربت النية وعدمها يف سلب الطهورية بوضع اليد وأما اجلنب فيسلب وضعه اليد مطلقا ١ .ما مل ينو االغتراف

  • طاهر مث زال تغريه عادت طهوريته فان تغري به بل التراب به وجعله طينا يطني به ماال يصلى عليه ومىت تغري املاء ب .بعضه فما مل يتغري طهور

    فصل املاء النجس

    :فصل الثالث جنسفان تغري بعضه فاملتغري جنس وما مل يتغري منه ١وهو ما تغري بنجاسة يف غري حمل التطهري وىف حمله طهور إن كان واردا

    جاسة فيه وبينه وبينها قليل وإال فنجس فان مل يتغري املاء الذي فطهور إن كان كثريا وله استعماله ولو مع قيام النخالطته النجاسة وهو يسري فنجس ولو كانت النجاسة ال يدركها الطرف مضى زمن تسرى فيه أم ال وما انتضح

    باجلرية من قليل لسقوطها فيه جنس واملاء اجلاري كالراكد إن بلغ جمموعة قلتني دفع النجاسة إن مل تغريه فال اعتبارفلو غمس اإلناء يف ماء جار فهي غسلة واحدة ولو مر عليه جريات وكذلك لو كان ثوبا وحنوه وعصره عقب كل جرية ولوا انغمس فيه احملدث حدثا أصغر للوضوء مل يرتفع حدثه حىت خيرج مرتبا نصا كالراكد ولو مر عليه أربع

    زيت ومسن ولنب وكل طاهر كماء ورد وحنوه جريات ولو حلف ال يقف فيه فوقف حنث وينجس كل مائع كمبالقاة جناسة لو معفوا عنها وإن كان كثريا وإن وقعت يف مستعمل يف رفع حدث أو يف طاهر غريه من املاء مل

    ينجس كثريها بدون تغري كالطهور إال أن تكون النجاسة بول آدمي أو عذرته املائعة أو الرطبة أو يابسة فذابت نصا مشقةوأمكن نزحه بال ـــــــ

    إن كان قليال واردا على املوضع املراد تطهريه فال يعترب جنسا إال باالنفصال خبالف ما إذا ورد املوضع على : يريد ١ .املاء فإنه ينجسه باملالقاة وال يطهر به املوضع

    ولو مل يتصل فينجس وعنه ال ينجس وعليه مجاهري املتأخرين وهو املذهب عندهم وإذا انضم حسب اإلمكان عرفاالصب إىل ماء جنس ماء طهور كثري أو جرى إليه من ساقية أو نبع فيه طهره أي صار طهوران إن مل يبق فيه تغري ـ

    إن كان متنجسا بغري بول آدمي أو عذرته ـ وإن كان بأحدمها ومل يتغري فتطهريه بإضافة ما يشق نزحه وان تغري نزحه مع زوال التغري أو بنزح يبقى بعده ما يشق نزحه أو بزوال تغريه وكان ما يشق نزحه فتطهريه بإضافة ما يشق

    مبكثه وإن كان مما ال يشق نزحه فبإضافة ما يشق نزحه عرفا كمصانع طريق مكة مع زوال تغريه إن كان واملنزوح املاء طهور ما مل يكن متغريا أو تكن عني النجاسة فيه وال جيب غسل جوانب بئر نزحت وال أرضها وإن كان

    النجس كثريا فزال تغريه بنفسه أو بنزح بقى بعده كثري صار طهور إن كان متنجسا بغري البول والعذرة على ما تقدم ومل يكن جمتمعا من متنجس كل ماء دون قلتني كاجتماع قلة جنسة إىل مثلها فإن كان فنجس وككماهلما ببول

    تان وال تغري فكله جنس وتطهريه يف هذه الصورة هو أو جناسة أخرى وكذا إن اجتمع من جنس وطهور وطاهر قل .وماء كوثر مباء يسري باإلضافة فقط وان كوثر مباء يسري أو كان كثريا فأضيف إليه ذلك أو غري املاء مل يطهر

    فصل يف ضابط املاء الكثري

    :فصل والكثري قلتان فصاعداص يسري كرطل أو رطلني وأربعمائة وستة وأربعون واليسري دوهنما ومها مخسمائة رطل عراقي تقريبا فيعفى عن نق

  • رطال وثالثة أسباع رطل مصري وما وافقه من البلدان ومائة وسبعة أرطال وسبع رطل دمشقي وما وافقه وتسعة ومثانون رطال

    وسبعا رطل حليب وما وافقه ومثانون رطال وسبعا رطل ونصف سبع رطل قدسي وما وافقه وأحد وسبعون رطال باع رطل بعلي وما وافقه ومساحتهما مربعا ذراع وربع طوال وذراع وربع عرضا وذراع وربع عمقا وثالثة أس

    ومدور ذراع طوال وذراعان ونصف عمقا واملراد ذراع اليد والرطل العراقي مائة درهم ومثانية وعشرون درمها دمشقي ونصف سبعه وستة وأربعة أسباع درهم وهو سبع القدسي ومثن سبعه وسبع احلليب وربع سبعه وسبع ال

    أسباع املصري وربع سبعه وسبع البعلي وهو باملثاقيل تسعون مثقاال وجمموع القلتني بالدراهم أربعة وستون ألفا ومائتان ومخسة ومثانون درمها ومخسة أسباع درهم فإذا أردت معرفة القلتني بأي رطل فاعرف عدد درامهه مث

    حىت ال يبقى منها شيء وأحفظ األرطال املطروحة فما كان فهو مقدار اطرحه من دراهم القلتني مرة بعد أخرى .القلتني بالرطل الذي طرحت به وان بقى أقل من رطل فانسبه منه مث امجعه إىل احملفوظ

    فصل وإن شك يف جناسة ماء أو غريه

    :فصل وإن شك يف جناسة ماء أو غريهؤال ويلزم من علم النجس أعالم من أراد استعماله إن شرطت ولو مع تغري أو طهارته بىن على أصله وال يلزمه الس

    إزالتها للصالة وان احتمل تغري املاء بشيء فيه من جنس أو غريه عمل به وان احتملها فهو طاهر وان أخربه عدل اسق مكلف ولو امرأة وقنا ولو مستور احلال أو ضريرا الن للضرير طريقا إىل العلم بذلك باخلرب واحلس ال كافر وف

    آخر: وجمنون وغري بالغ بنجاسة قبل أن عني السبب فان اخربه أن كلبا ولغ يف هذا اإلناء ومل يلغ يف هذا وقال

    مل يلغ يف األول وإمنا ولغ يف الثاين قبل قول كل واحد منهما يف اإلثبات دون النفي ووجب اجتناهبا ألنه ميكن كلبا واحدا ووقتا ال ميكن شربه فيه منهما تعارضا وسقط قوهلما صدقهما لكوهنما يف وقتني أو عينا كلبني وان عينا

    مل يشرب قدم قول املثبت إال : ويباح استعمال كل واحد منهما فان قال احدمها شرب من هذا اإلناء وقال اآلخرأن يكون مل يتحقق شربه مثل الضرير الذي خيرب عن حسه فيقدم قول البصري وان شك هل كان وضوؤه قبل جناسة

    املاء أو بعدها مل يعد وان شك يف كثرة ماء وقعت فيه جناسة فهو جنس أو يف جناسة عظم فهو طاهر أو يف روثة فطاهرة أو يف جفاف جناسة على ذباب أو غريه فيحكم بعدم اجلفاف أو يف ولوغا كلب أدخل رأسه يف إناء مث بفيه

    فال يلزم جوابه وان اشتبه طهور مباح بنجس أو رطوبة فال ينجس وان أصابه ماء ميزاب وال إمارة كره سؤاله مبحرم مل يتحر ولو زاد عدد الطهور أو النجس غري بول ووجب الكف عنها ـ كميتة مبذكاة ال ميتة يف حلم مصر أو قرية ـ ويتيمم من غري إعدامهما وال خلطهما لكن إن أمكن تطهري أحدمها باآلخر لزم اخللط وان علم النجس

    ويلزم التحري ألكل وشرب ١ته فال إعادة وان توضأ من أحدمها فبان أنه الطهور لو يصح وضوؤهبعد تيممه وصالوال يلزمه غسل فمه بعده وال يتحرى مع وجود غري مشتبه وان توضأ مباء مث علم جناسته أعاد ما صاله حىت يتيقن

    تقلب تراهبا فإن كانت أتت عليها براءته وما جرى من املاء على املقابر فطهور إن مل تكن نبشت وإن كانت قد األمطار

    ـــــــ .هذا مبين على اشتراط العلم بطهورية املاء وهو املعتمد ١

  • طهرت ـ قاله يف النظم ـ وإال فهو جنس إن تغري هبا أو كان قليال وان اشتبه طاهر بنجس غري املاء كاملائعات يتحر وتوضأ منهما وضوءا واحدا من هذا غرفة ومن وحنومها حرم التحري بال ضرورة وان اشتبه طاهر بطهور مل

    هذا غرفة تعم كل غرفة احملل ـ ولو كان عنده طهور بيقني ـ وصلى صالة واحدة ولو توضأ من واحد فقط مث بان أنه مصيب أعاد ولو احتاج إىل شرب حترى وشرب الطاهر عنده وتوضأ بالطهور مث تيمم معه احتياطا إن مل جيد

    ه وان اشتبهت ثياب طاهرة مباحة بنجسة أو حمرمة ومل يكن عنده ثوب طاهر أو مباح بيقني مل يتحر طهورا غري مشتبوصلى يف كل ثوب صالة واحدة بعدد النجسة أو احملرمة وزاد صالة ينوى بكل صالة الفرض وان جهل عددها

    فضاء واسع حيث شاء بال صلى حىت يتيقن أنه صلى يف ثوب طاهر أو مباح وكذا حكم األمكنة الضيقة ويصلى يفحتر وال تصح إمامة من اشتبهت عليه الثياب الطاهرة بالنجسة وان اشتبهت أخته بأجنبية أو أجنبيات مل يتحر .للنكاح وكف عنهن وىف قبيلة كبرية وبلدة كبرية له النكاح من غري حتر وال مدخل للتحري يف العتق والطالق

    باب اآلنية باب اآلنية

    ل إناء طاهر يباح اختاذه واستعماله ولو كان مثينا كجوهر وحنوه األعظم آدمي وجلده وإناء مغصوبا وهى األوعية كوإناء مثنه حرام وآنية ذهب وفضة هبما فيحرم على الذكر واألنثى ولو ميال ومثله قنديل ومسعط وجممرة ومدخنة

    وسرير وكرسي وخفان ونعالن ومشربة وملعقة

    تعجبين احللقة ونص أهنا من اآلنية وحيرم مموه ومطعم ومطلي ومكفت وحنوه منهم ال: وأبواب ورفوف قال أمحدوتصح الطهارة منها وهبا وفيها واليها بان جيعلها صبا لفضل طهارته فيقع فيها املاء املنفصل عن العضو ومن إناء

    وهى أن يتعلق هبا مغصوب أو مثنه حرام وىف مكان مغصوب إال ضبة يسرية عرفا من فضة حلاجة كتشعيب قدح غرض غري زينة ولو وجد غريها وتباح مباشرهتا حلاجة وبدوهنا تكره وثياب الكفار كلهم وأوانيهم طاهرة إن جهل

    حاهلا حىت ماويل عوراهتم كما لو علمت طهارهتا وكذا ما صبغوه أو نسجوه وآنية مدمين اخلمر ومن البس النجاسة حتل ذبيحته وطعامه وماؤه طاهر مباح وتصح الصالة يف ثياب املرضعة كثريا وثياهبم وبدن الكافر ولو من ال

    واحلائض والصيب مع الكراهة ما مل تعلم جتاستها وال جيب غسل الثوب املصبوغ يف جب الصباغ مسلما كان أو اله يف كافرا نصا وان علمت جناسته طهر بالغسل ولو بقى اللون وال يطهر جلد ميتة جنس مبوهتا بدبغه وجيوز استعم

    ومل مل ينجس املاء بأن كان يسع قلتني فأكثر فيباح الدبغ وحيرم بيعه بعد : يابس بعد دبغه ال يف مائع قال ابن عقيلالدبغ كقبله وعنه يطهر منها جلد ما كان طاهرا يف احلياة ولو غري مأكول فيشترط غسله بعده وحيرم أكله ال بيعه

    اة كلحمه فال حيوز ذحبه لذلك وال لغريه ولو يف الترع وال حيصل الدبغ وال يطهر جلد ما كان جنسا يف حياته بذكبنجس وال بغري منشف للرطوبة منق للخبث حبيث لو نقع اجللد بعده يف املاء فسد وال بتشميس وال تتريب وال

    بريح وجعل املصران وترادباغ

    بشعر خنزير وجيب غسل ما خرز به وكذا الكرش وحيرم افتراش جلود السباع مع احلكم بنجاستها ويكره احلرزرطبا ويباح منخل من شعر جنس يف يابس ويكره االنتفاع بالنجاسات وجلد الثعلب كلحمه ولنب امليتة وإنفحتها

    وجلدهتا وعظمها وقرهنا وظفرها وعصبها وحافرها وأصول شعرها وريشها إذا نتف وهو رطب أو يابس جنس برها وريشها ولو غري ما كولة كهر ومادوهنا يف اخللقة وعظم مسك وحنوه وصوف ميتة طاهرة يف احلياة وشعرها وو

  • وباطن بيضة مأكول صلب قشرها طاهر ولو صلقت يف جناسة مل حترم وما أبني من حي من قرن وإلية وحنومها فهو لعاب كميتة وال جيوز استعمال شعر اآلدمي حلرمته وتصح الصالة فيه لطهارته واملسك وجلدته ودون الطعام و

    .األطفال وما سال من فم عند نوم طاهر

    باب االستطابة وآداب التخلى مدخل

    باب االستطابة وآداب التخلى

    يسن أن يقول عند دخوله اخلالء بسم اهللا أللهم إين أعوذ بك من اخلبث واخلبائث ويكره دخوله مبا فيه ذكر اهللا بال ن جيعل فص خامت يف باطن كفه اليمىن وحيرم مبصحف إال حاجة ال دراهم وحنوها فال بأس به نصا ومثلها حرز لك

    حلاجة ويستحب أن ينتعل ويقدم رجله اليسرى دخوال واليمىن خروجا يف غري البنيان يقدم يسراه إىل موضع جلوسه وميناه عند منصرفه مع ما تقدم ومثله محام ومغتسل وحنومها عكس مسجد ومنزل ونعل وحنوه وقميص

    د على رجله اليسرى وينصب اليمىن ويغطى رأسهوحنوه ويسن أن يعتم

    وال يرفعه إىل السماء ويسن يف فضاء بعده واستتاره عن ناظره وطلبه مكانا رخوا لبوله ولصق ذكره بصلب وأن يعد أحجار االستجمار قبل جلوسه ويكره رفع ثوبه إن بال قاعدا قبل دنوه من األرض بال حاجة فإذا قام أسبله

    ه واستقبال مشس وقمر ومهب ريح بال حائل ومس فرجه بيميه يف كل حال وكذا مس فرج أبيح له عليه قبل انتصابمسه واستجماره واستنجاؤه هبا لغري ضرورة أو حاجة فإن كان استجماره من غائط أخذ احلجر بيساره فمسح به

    عقبيه أو بني إهبامى وإن كان من بول أمسك ذكره بشماله ومسحه على احلجر فإن كان احلجر صغريا أمسكه بنيقدميه ومسح عليه إن أمكنه وإال أمسك احلجر بيمينه ومسح بيساره الذكر عليه وإن استطاب هبا أجزأه وتباح

    املعونة هبا يف املاء ويكره بوله يف شق وسرب ولو فم بالوعة وماء راكد وقليل جار يف إناء بال حاجة ونار ألنه يورث ستحم غري مقري أو مبلط مث أرسل عليه املاء قبل اغتساله فيه فال باس ويكره أن السقم ورماد وموضع صلب وىف م

    يتوضأ أو يستنجى على موضع بوله أو أرض متنجسة لئال يتنجس ويكره استقبال القبلة يف فضاء باستنجاء أو كره السالم استجمار وكالمه يف اخلالء ولو سالما أو رد سالم وجيب لتحذير معصوم عن هلكة كأعمى وغافل وي

    عليه فان عطس أو مسع آذانا محد اهللا وأجاب بقلبه وذكر اهللا فيه ال بقلبه وحترم القراءة فيه وهو على جاجته ولبثه فوق حاجته وهو مضر عند األطباء وكشف عورتة بال حاجة وبوله وتغوطه يف طريق مسلوك وتغوطه يف ماء ال

    البحر والما أعد لذلك كاجلاري يف

    رم بوله وتغوطه على ما هنى عن استجمار به كروث وعظم وعلى ما يتصل حبيوان كذنبه ويده ورجله املطاهر وحيويد املستجمر وعلى ماله حرمة كمطعوم وعلى قبور املسلمني وبينها ويأيت آخر اجلنائز وعلى علف دابة وغريها

    ودة ومورد ماء واستقبال القبلة وظل نافع ومثله متشمس زمن الشتاء ومتحدث الناس وحتت شجرة عليها مثرة مقصواستدبارها يف فضاء ال بنيان ويكفى احنرافه وحائل ولو كمؤخرة رحل ويكفى االستتار بدابة وجدار وجبل حنوه وإرخاء ذيله وال يعترب قربه منها كما لو كان يف بيت وإال فكسترة صالة حبيث تستر أسافله وال يكره البول قائما

    .تلوثا وناظرا وال التوجه إىل بيت املقدسولو لغري حاجة إن أمن

  • فصل فإذا انقطع بوله استحب مسح ذكره بيده اليسرى من حلقة الدبر إىل رأسه ثالثا

    فصل فإذا انقطع بوله استحب مسح ذكره بيده اليسرى من حلقة الدبر إىل رأسه ثالثا ونتره ثالثالى بوله للوسواس مث يتحول لالستجمار إن خشي تلوثا واألوىل أن يبدأ ذكر وبكر بقبل وختري ثيب ويكره بصقه ع

    مث يستجمر مث يستنجى مرتبا ندبا فان عكس كره ومن استجمر يف فرج واستنجى يف آخر فال بأس وال جيزئ االستجمار يف قبلي خنثى وال يف خمرج غري فرج ويستحب دلك يده باألرض الطاهرة بعد االستنجاء وجيزيه أحدمها

    عهما أفضل منه وىف التنقيح املاء أفضل كجمعهما وهو سهو إال أن يعدو اخلارج موضع العادة فال واملاء أفضل ومججيزئ إال للتعدي فقط كتنجيس خمرج بغري خارج واستتجمار مبنهي عنه وإن خرجت أجزاه احلقنة فهي جنسة وال

    ول الثيب إىل خمرج احليضجيزئ فيها االستجمار والذكر واألنثى الثيب والبكر يف ذلك سواء فلو تعدى ب

    فيه االستجمار ألنه معتاد ولو شك يف تعدى اخلارج مل جيب الغسل واألوىل الغسل وظاهر كالمهم ال مينع القيام ويتنحنح ١غفرانك احلمد هللا الذي أذهب عين األذى وعافاين: فإذا خرج سن قوله: االستجمار ما مل يتعد اخلارج

    ويستحب أن ميكث قليال قبل االستنجاء حىت : لالسترباء وقال املوفق وغريهوميشى خطوات إن احتاج إىل ذلك يتقطع أثر البول وال جيب غسل ما أمكن من داخل فرج ثيب من جناسة وجنابة فال تدخل يدها وال أصبعها بل ما

    ال بوصول ظهر ألنه يف حكم الباطن فينتقض وضوؤها خبروج ما احتشته ولو بال بلل ويفسد الصوم بوصول أصبها ويستحب لغري الصائمة غسله وداخل الدبر يف حكم الباطن ال فساد الصوم بنحو احلقنة وال جيب ٢حيض إليه

    غسل جناسته وكذا حشفة أقلف غري مفتوق ويغسالن من مفتوق ويستحب ملن استنجى أن ينضح فرجه وسراويله .ال من استجمر ـــــــ

    ، ولقول أنس "غفرانك : " صلى اهللا عليه وسلم إذا خرج من اخلالء قاللقول عائشة رضي اهللا عنها كان النيب ١ ".احلمد هللا الذي أذهب عين األذى وعافاين : " كان رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم إذا خرج من اخلالء قال

    الظاهر إذا برز دم احليض إىل ظاهر الفرج ترتبت عليه أحكامه كفساد صوم وعدم وجوب صالة وإن مل يربز إىل ٢ولكن قرب منه فال جيب الغسل ملا فيه من املشقة واختلف فيما عداه من األحكام بناء على اعتباره من الباطن أو

    .إحلاقه بالظاهر

    فصل ويصح االستجمار بكل طاهر جامد مباح منق فصل ويصح االستجمار بكل طاهر جامد مباح منق

    ار وحنوها إزالة العني حىت ال يبقى إال أثر ال يزيله إال املاء كاحلجر واخلشب واخلرق ال باملغصوب واإلنقاء بأحج ومباء خشونة احملل كما كان إال الروث والعظام والطعام ولو لبهيمة وماله حرمة كما فيه ذكر اهللا وكتب وحديث

    وفقه وكتب مباحة وما حرم استعماله كذهب وفضة ومتصال حبيوان وجلد مسك وجلد حيوان مذكى وحشيشا فيحرم وال جيزئ فإن استجمر بعده مبباح أو استنجى مبائع غري املاء مل جيزئه وتعني املاء وإن استجمر بغري منق رطبا

    أجزأه االستجمار بعده مبنق كحجر وال جيزئ أقل من ثالث مسحات إما حبجر ذي شعب أو بثالثة تعم كل مسحة ثة أحجار لكل حجر ثالث شعب استجمر كل واحد املسربة والصفحتني مع اإلنقاء ولو استجمر ثالثة أنفس بثال

  • بشعبة من كل حجر أو استجمر إنسان حبجر مث غسله أو كسر ما تنجس منه مث استجمر به ثانيا مث فعل ذلك واستجمر به ثالثا أجزأه حلصول املعىن واإلنقاء فأن مل ينق زاد حىت ينقى ويسن قطعه على وتران زاد على الثالث

    ملعترب اكتفى يف زوال النجاسة بغلبة الظن وأثر االستجمار جنس يعفى عن يسريه وجيب االستنجاء وإذا أتى بالعدد افإن توضأ أو ٢وهي طاهرة فال تنجس ماء يسريا ـ والطاهر وغري امللوث ١أو االستجمار من كل خارج إال الريح

    ة منهما صح الوضوء والتيمم قبل تيمم قبله مل يصح وإن كانت النجاسة على غري السبيلني أو عليهما غري خارج ٣زواهلا وحيرم منع احملتاج إىل الطهارة

    ـــــــ ".من استنجى من الريح فليس منا : " االستنجاء من الريح بدعة لقول النيب صلى اهللا عليه وسلم ١ .اففهما مثله يف عدم االستنجاء منها كاملعىن والوله اجل: الطاهر وغري امللوث معطوفان على الريح ٢ .الطهارة بتشديد اهلاء امليضأ، وما يف معناها ٣

    إن كان يف دخول أهل الذمة مطهرة : ولو وقفت على طائفة معينة كمدرسة ورباط ولو يف ملكه وقال: قال الشيخاملسلمني تضييق أو تنجيس أو إفساد ماء وحنوه وجب منعهم وإن مل يكن ضرر وهلم ما يستغنون به عن مطهرة

    .س هلم مزامحتهماملسلمني فيل

    باب السواك وغريه مدخل

    باب السواك وغريه

    والتسوك الفعل وهو ـ على : اسم للعود الذي يتسوك به ويطلق السواك على الفعل قال الشيخ: السواك واملسواكأسنانه ولسانه ولثته ـ مسنون كل وقت لغري صائم بسواك يابس ورطب ولصائم بيابس قبل الزوال ويباح له

    ه ويكره له بعده بيابس ورطب وعنه يسن له مطلقا اختاره الشيخ ومجع وهو أظهر دليال وكان واجبا برطب قبلعلى النيب صلى اهللا عليه وسلم ويتأكد عند كل صالة وانتباه من نوم وتغري رائحة فم بأكل أو غريه ووضوء وقراءة

    سنان ـ عرضا بالنسبة إىل األسنان ودخول مسجد ومنزل وإطالة السكوت وخلو املعدة من الطعام واصفرار األيبدأ جبانب فمه األمين من ثناياه إىل أضراسه بيساره بعود لني منق ال جبرحه وال يضره وال يتفتت فيه من أراك أو

    عرجون أو زيتون أو غريها قد ندى مباء ـ ومباء ورد أجود ـ ويغسله بعده ويسن تيامن يف شأنه كله فان استاك خرقة مل يصب السنة ويكره السواك برحيان ـ وهو االس ـ وبرمان وعود ذكى الرائحة بغري عود كإصبع أو

    وطرفاء وقصب وحنوه وكذا التخلل هبا وباخلوص وال يتسوك وال يتخلل مبا جيهله لئال يكون

    من ذلك وال بأس أن يتسوك بالعود الواحد اثنان فصاعدا وال يكره السواك يف املسجد ويأيت أخر االعتكاف

    ل ويسن اإلمتشاط واألدهان يف بدن وشعر غبا يوما ويومافص فصل ويسن اإلمتشاط واألدهان يف بدن وشعر غبا يوما ويوما

  • واالكتحال كل ليلة بأمثد مطيب مبسك وترا يف كل عني ثالثة واختاذ الشعر ويسن أن يغسله ويسرحه متيامنا س بزيادة على منكبيه وجعله ذؤابة إعفاء اللحية وحيرم ويفرقه ويكون للرجل إىل أذنيه وينتهي إىل منكبيه وال بأ

    حلقها وال يكره أخذ ما زاد على القبضة وال أخذ ما حتت حلقه وأخذ أمحد من حاجبيه وعارضيه ويسن حف فيبدأ خبنصر اليمىن مث الوسطى مث اإلهبام مث البنصر مث : الشارب أو قص طرفه وحفه أوىل نصا وتقليم األظافر خمالفا

    ابة مث إهبام اليسرى مث الوسطى مث اخلنصر مث السبابة مث البنصر ويستحب غسلها بعد قصها تكميال للنظافة السبويكون ذلك يوم اجلمعة قبل الصالة ويسن أن ال حييف عليها يف الغزو ألنه قد حيتاج إىل حل حبل أو شيء ونتف

    نة وغريها فعله أمحد وتكره كثرته ويدفن الدم والشعر اإلبط وحلق العانة وله قصه وإزالته مبا شاء والتنوير يف العاوال بأس ١والظفر ويفعله كل أسبوع ويكره تركه فوق أربعني يوما ويكره نتف الشيب ويسن خضابه حبناء وكتم

    بورس ـــــــ

    .تهىان". إن أحسن ما غريمت به هذا الشيب احلناء والكتم : " حلديث: الكتم نبات خيرج صبغا أسود غري قامت ١

    اللهم كما حسنت " وزعفران ويكره بسواد فإن حصل به تدليس يف بيع أو نكاح حرم ويسن النظر يف املرآة وقوله ويسن التطيب مبا ظهر رحيه وخفي لونه وللمرأة يف غري بيتها عكسه " خلقي فحسن خلقي وحرم وجهي على النار

    يها ليعلم ما ختفى من زينتها ومن نعل صرارة وغري ذلك مما ألهنا ممنوعة يف غري بيتها مما ينم عليها من ضر هبا برجليظهر من الزينة ويف بيتها تتطيب مبا شاءت ويكره حلق رأسها وقصه من غري عذر وحيرم للمصيبة ويسن ختمري

    اإلناء ولو بأن يعرض عليه عودا وإيكاد السقاء إذا أمسى وإغالق الباب وإطفاء املصباح واجلمر عند الرقاد مع ر اسم اهللا فيهن ونظره يف وصيته ونفض فراشه ووضع يده اليمىن حتت خده األمين وجيعل وجهه حنو القبلة على ذك

    جنبه األمين ويتوب إىل اهللا تعاىل ويقول ما ورد ويقل اخلروج إذا هدأت الرجل ويكره النوم على سطح ليس عليه العصر والفجر وحتت السماء متجردا وبني قوم حتجري ونومه على بطنه وعلى قفاه إن خاف انكشاف عورته وبعد

    مستيقظني ونومه وحده وسفره وحده ونومه وجلوسه بني الظل والشمس وركوب البحر عند هيجانه قال ابن النوم يف الشمس يف الصيف حيرك الداء الدفني والنوم يف القمر حييل األلوان إىل الصفرة ويثقل : اجلوزى يف طبه

    ائلة والنوم نصف النهار وال يكره حلق رأسه ولو لغري نسك وحاجة ويكره القزع ـ وهو الرأس اهـ وتستحب الق حلق شعر الرأس وترك بعضه ـ وحلق القفا منفردا عن الرأس إذا مل حيتج إليه حلجامة أو غريها وهو مؤخر العنق،

    لرجل إجبار زوجته وجيب ختان ذكر وأنثى عند بلوغ ما مل خيف على نفسه فيخنت ذكر خنثى مشكل وفرجه ولاملسلمة عليه وزمن صغر أفضل إىل التميز بأخذ جلدة حشفة ذكر فإن اقتصر على أكثرها جاز وأخذ جلدة أنثى

    فوق حمل اإليالج تشبه عرف الديك وال تؤخذ كلها من امرأة نصا ويكره يوم سابع ومن الوالدة إليه وإن أمرد به له املوت من اخلتان فتلف أو أمره به وزعم األطباء أنه يتلف أو ظن ويل األمر يف حر أو برد أو مرض خياف من مث

    تلفه ضمن وجيوز أن خينت نفسه إن قوي عليه وأحسنه وإن ترك اخلتان من غري ضرر وهو يعتقد وجوبه فسق قاله يف ارية نصا جممع البحرين ومن ولد وال قلفة له ال سقط وجوبه وال تقطع أصبع زائدة نصا ويكره ثقب أذن صيب ال ج

    ووصل شعر بشعر ولو بشعر هبيمة أو أذن زوج وال تصح الصالة إن كان جنسا وال ١وحيرم منص ووشر ووشمبأس مبا حيتاج إليه لشد الشعر وأباج ابن اجلوزى النمص وحده ومحل النهي على التدليس أو أنه شعار الفاجرات

    وحتسينه وحتمريه وحنوه ويكره حفه لرجل وكذا وحيرم نظر شعر أجنبية ال البائن وهلا حلق الوجه وحفه نصا

  • التحذيف ـ وهو إرساله الشعر الذي بني العذار والنزعة ـ ال هلا ويكره النقش والتكثيب والتطريف ـ وهو الذي يكون يف رؤس األصابع وهو القموع ـ بل تغمس يدها يف اخلضاب غمسا نصا ويكره كسب املاشطة وحيرم

    ن كره أمحدالتدليس والتشبه باملردا ـــــــ

    النمص نتف شعر الوجه والوشر برد األسنان والوشم املعروف على اليد وغريها ١

    احلجامة يوم السبت واألربعاء وتوقف يف اجلمعة والفصد يف معناها وهي أنفع منه يف بلد حار وما يف معىن احلجامة .كالتشريط والفصد بالعكس

    باب الوضوء مدخل

    باب الوضوء

    غسل الوجه واليدين : ا ـ استعمال ماء طهور يف األعضاء األربعة على صفة خمصوصة وفروضه ستةوهو ـ شرع .إىل املرفقني ومسح الرأس وغسل الرجلني إىل الكعبني والترتيب واملواالة

    احلدث وحيل مجيع البدن كجنابة وطهارة احلدث فرضت قبل التيمم والنية شرط لطهارة احلدث : وسبب وجوبهغسل وجتديد وضوء مستحبني ولغسل يدي قائم من نوم ليل ويأيت ولغسل ميت إال طهارة ذمية حليض ولتيمم و

    ونفاس وجنابة ومسلمة ممتنعة فتغسل قهرا وال نية للعذر وال تصلى به وجمنونة من حيض ونفاس مسلمة كانت أو سالم وإزالة ما مينع وصول املاء كتابية وينويه عنها وال ثواب يف غري منوي ويشترط لوضوء أيضا عقل ومتييز وإ

    وانقطاع ناقض واستنجاء أو إستجمار قبله وتقدم وطهورية ماء وإباحته ودخول الوقت على من حدثه دائم لفرضه ويشترط لغسل نية وإسالم سوى ما تقدم وعقل ومتييز وفراغ موجب غسل وإزالة ما مينع وصول املاء وطهورية ماء

    مل جيز ال التطهري منه ويأيت يف الوقف وال تشترط نية لطهارة اخلبث وحملها القلب فال وإباحته ولو سبل ماء للشرب يضر سبق لسانه خبالف قصده وال إبطاهلا وال إبطال

    الطهارة بعد فراغه وال شكله فيها أو يف الطهارة بعده نصا وإن شك يف النية يف أثنائها لزمه استئنافها وكذا إن شك رأسه يف أثنائها إال أن يكون ومها كوسواس فال يلتفت إليه فإن أبطلها يف أثناء طهارته يف غسل عضو أو يف مسح

    بطل ما مضى منها ولو فرقها على أعضاء الوضوء صح وإن توضأ وصلى صالته مث أحدث مث توضأ وصلى أخرى فيه ينوى ارتفاع احلدث مث علم أنه ترك واجبا يف أحد الوضوءين لزمه إعادة الوضوء والصالتني وإن جعل املاء يف

    األصغر مث ذكر أنه جنب فنوى ارتفاع احلدثني إرتفعا ولو لبث املاء يف فيه حىت تغري من ريقه مل مينع وإن غسل بعض أعضائه بنية الوضوء وبعضها بنية التربد مث أعاد ما نوى به التربد بنية الوضوء قبل طول الفصل أجزأ والتلفظ هبا

    ئر العبادات بدعة واستحبه سرا مع القلب كثري من املتأخرين ومنصوص أمحد ومجع حمققني ومبا نواه هنا ويف سايسن النطق هبا سرا فجعاله سنة وهو سهو ويكره اجلهر هبا : خالفه إال يف اإلحرام ويأيت ويف الفروع والتنقيح

    دث النجاسة أو التربد أو وتكرارها وهي قصد رفع احلدث أو الطهارة ملا ال يباح إال هبا حىت ولو نوى مع احلالتنظيف أو التعليم لكن ينوى من حدثه دائم االستباحة ويرتفع حدثه وال حيتاج إىل تعيني نية الفرض فإن نوى ما

  • تسن له الطهارة كقراءة وذكر واذان ونوم ورفع وشك وغضب وكالم حمرم كغيبة وحنوها وفعل مناسك احلج نصا النهاية وزيارة قبل النيب صلى اهللا عليه وسلم ويأيت يف الغسل تتمة أو نوى غري طواف وكجلوس مبسجد وأكل ويف

    التجديد أن

    ارتفع حدثه ولغا ختصيصه ويسن التجديد إن صلى بينهما وال : سن ناسيا حدثه أو صالة بعينها ال يستبح غريها ـكذا عكسه وإن نوامها فال ويسن لكل صالة ال جتديد تيمم وغسل وإن نوى غسال مسنونا أجزأ عن الواجب و

    حصال واملستحب أن يغتسل للواجب غسال مث للمسنون غسال آخر وإن نوى طهارة مطلقة أو وضوءا مطلقا أو وإن اجتمعت أحداث متنوعة ولو متفرقة توجب وضوءا أو غسال ١الغسل وحده أو ملروره يف املسجد مل يرتفع

    ا ونوى أن ال يرتفع غريه مل يرتفع غريه ولو كان عليه فنوى بطهارته أحدها ارتفع هو وسائرها وإن نوى أحدهحدث نوم فغلط ونوى رفع حدث بول ارتفع حدثه وجيب اإلتيان هبا عند أول واجب وهو التسمية ويستحب عند

    أول مسنوناهتا إن وجد قبل واجب كغسل اليدين لغري قائم من نوم الليل فإن غسلهما بغري نية فكمن مل يغسلهما ها بزمن يسري كصالة وال يبطلها عمل يسري ويستحب استصحاب ذكرها وال بد من استصحاب وجيوز تقدمي

    .حكمها بأن ال ينوى قطعها ـــــــ

    إطالق النية فيما يشترط له كالوضوء ال خيرجه عن كونه عاديا فال بد العتبار العمل عبادة من توجيه نيته لذلك ١ .أو إلزالة ما مينع القيام هبا كاحلدث

    ل صفة الوضوءفص فصل صفة الوضوء

    ـ ال يقوم غريها مقامها ـ وهي واجبة يف وضوء وغسل وتيمم وتسقط أن ينوى ويستقبل القبلة مث يقول بسم اهللا سهوا وإن ذكرها يف أثنائه مسى وبىن فإن تركها عمدا أو حىت غسل بعض أعضائه ومل يستأنف مل تصح طهارته

    واألخرس يشري هبا مث

    ثا ولو تيقن طهارهتا وهو سنة لغري قائم من نوم ليل ناقض لوضوء فإن كان منه فواجب تعبدا ويسقط يغسل كفيه ثالسهوا وتعترب له نية وتسمية وال جيزئ عن نية غسلهما نية الوضوء ألهنا طهارة مفردة ال من الوضوء وجيوز تقدميها

    ذا الغسل وإذا استيقظ أسري يف مطمورة أو على الوضوء بالزمن الطويل ويستحب تقدمي اليمىن على اليسرى يف هأعمى أو حنوه من نوم ال يدرى أنوم ليل أم هنار مل جيب غسلهما وتقدم يف كتاب الطهارة غسلهما ملعىن فيهما فلو

    استعمل املاء ومل يدخل يده يف اإلناء مل يصح وضوءه وفسد املاء وتسن بداته قبل غسل وجهه مبضمضة بيمينه شاق بيمينه ثالثا ثالثا إن شاء من ست وال يفصل بني املضمضة واالستنشاق وجتب املواالة بينهما وتسوكه مث باستن

    وبني بقية األعضاء وكذا الترتيب ال بينهما وبني الوجه ويسن استنثاره بيساره ومبالغة فيهما بغري صائم ـ وتكره له م ويف االستنشاق جذبه بنفس إىل أقصى أنف ـ ومبالغة يف سائر األعضاء ففي مضمضة إدارة املاء يف مجيع الف

    والواجب أدىن إدارة وجذب املاء إىل باطن األنف فال يكفى وضع املاء يف فيه بدون إدارة مث له بلعه ولفظه وال جيعل .املضمضة أوال وجورا وال االستنشاق سعوطا واملبالغة يف غريمها دلك املواضع اليت ينبو عنها املاء وعركها به

  • يغسل وجهه ثالثا فصل مث فصل مث يغسل وجهه ثالثا

    من منابت شعر الرأس املعتاد غالبا مع ما احندر من اللحيني والذقن طوال ومن األذن إىل األذن عرضا

    فيدخل فيه عذار وهو الشعر النابت على العظم الناتئ املسامت صماخ االذن وال يدخل صدغ وهو الشعر الذي األذن وينزل عنه قليال وال حتذيف ـ وهو الشعر اخلارج إىل طريف اجلبني يف جانيب بعد انتهاء العذار حياذى رأس

    ومها جانبا مقدمه : الوجه بني النزعة ومنتهى العذار ـ وال النزعتان ـ ومها ما احنسر عنه الشعر من فودى الرأسلو أمن الضرر بل ـ بل مجيع ذلك من الرأس فيمسح معه وال جيب ـ بل وال يسن ـ غسل داخل عني حلدث و

    يكره وال جيب من جناسة فيها ـ والفم واألنف من الوجه ـ فتجب املضمضة واالستنشاق يف الطهارتني الكربى والصغرى ويسميان فرضني وال يسقطان سهوا وجيب غسل اللحية وما خرج عن حد الوجه منها طوال وعرضا

    حتتها بأصابعه مشتبكة فيها أو من جانبيها ويعركها ويسن ختليل الساتر للبشرة منها بأخذ كف من ماء يضعه من وكذا عنفقة وشارب وحاجبان وحلية امرأة وخنثى وجيزئ غسل ظاهره ويسن غسل باطنه وأن يزيد يف ماء الوجه

    .واخلفيف جيب غسله وما حتته وختلل اللحية عند غسلها وإن شاء إذا مسح رأسه نصا

    فصل مث يغسل يديه إىل املرفقني ثالثا صل مث يغسل يديه إىل املرفقني ثالثاف

    حىت أظفاره وال يضر وسخ يسري حتتها ولو منع وصول املاء ـ وأحلق الشيخ به كل يسري منع حيث كان من البدن كدم وعجني وحنومها واختاره ـ وجيب غسل إصبع زائدة ويد أصلها يف حمل الفرض أو غريه ومل تتميز وإال

    لغسل فإن خلقتا بال مرفقني غسل إىل قدرمها من غالب الناس فإن تقلصت جلدة من فال وجيب إدخال املرفقني يف االعضد حىت تدلت من الذراع وجب غسلها كاألصبع الزائدة وإن تقلصت من أحد احمللني والتحم رأسها باآلخر

    لني وإن تقلصت من غسل ما حاذى حمل الفرض من ظاهرها واملتجايف منه من باطنها وما حتته ألهنا كالنابتة يف احمل .الذراع حىت تدلت من العضد مل جيب غسلها وإن طالت

    فصل مث ميسح مجيع ظاهر رأسه فصل مث ميسح مجيع ظاهر رأسه

    من حد الوجه إىل ما يسمى قفا مباء جديد غري ما فضل من ذراعيه وكيفما مسحه أجزأ ولو بإصبع أو خبرقة أو للمشقة واملسنون يف مسحه أن يبدأ بيديه مبلولتني من مقدم رأسه خشبة وحنوها وعفا بعضهم عن ترك يسري منه

    فيضع طرف إحدى سبابتيه على طرف األخرى ويضع اإلهبامني على الصدغني مث ميرها إىل قفاه مث يردمها إىل مقدمه لولة أو ولو خاف أن ينتشر شعره مباء واحد ولو وضع يده مبلولة على رأسه ومل ميرها عليه أو وضع عليه خرقة مب

    مل جيزئه وجيزئ غسله مع الكراهة بدال عن مسحه إن أمر يده وكذا إن أصابه ماء وأمر : بلها وهي عليه ومل ميسحيده وال جيب مسح ما نزل عن الرأس من الشعر وال جيزئ مسحه عن الرأس سواء رده فعقده فوق رأسه أو مل يرده

  • أجزأه ولو كان الذي حتت النازل حملوقا وإن : سح عليهوإن نزل الشعر عن منبته ومل ينزل عن حمل الفرض فم خضبه مبا يستره مل جيز املسح عليه كما

    لو مسح على خرقة فوق رأسه ولو مسح رأسه مث حلقه أو غسل عضوا مث قطع منه جزءا أو جلدة مل يؤثر ألنه ليس ثقب لزم غسله والواجب ببدل عما حتته وإن تطهر بعد ذلك غسل ما ظهر وإن حصل يف بعض أعضائه شق أو

    كما لو اقتصر على غسل : مسح ظاهر شعر الرأس كما تقدم فلو أدخل يده حتت الشعر فمسح البشرة فقط مل جيزئهألهنما : باطن شعر اللحية وإن فقد شعره مسح بشرته وإن فقد بعضه مسحهما وجيب مسح أذنيه ظاهرمها وباطنهما

    منه أيضا فيجب مسحه مع الرأس واملسنون يف : اض فوقهما دون الشعرمن الرأس ويسن مباء جديد بعد رأسه والبيمسحهما أن يدخل سبابتيه يف صماخيهما وميسح بإهباميه ظاهرمها وال جيب مسح ما استتر بالغضاريف وال يستحب

    .مسح عنق وال تكرار مسح رأس وأذن

    فصل مث يغسل رجليه ثالثا إىل الكعبني الكعبنيفصل مث يغسل رجليه ثالثا إىل

    ـومها العظمان الناتئان فيجانبيي رجله ـ وجيب إدخاهلما يف الغسل وإن كان أقطع وجب غسل ما بقي من حمل الفرض أصال أو تبعا كرأس عضد وساق وكذا يتيمم فإن مل يبق شيء سقط لكن يستحب أن ميسح حمل القطع باملاء

    قدر عليها من غري إضرار لزمه ذلك فإن وجد من ييممه وإذا وجد األقطع وحنوه من يوضئه أو يغسله بأجرة املثل وومل جيد من يوضئه لزمه ذلك فإن ملن جيد صلى على حسب حاله وال إعادة واستنجى مثله وإن تربع أحد بتطهريه

    لزمه ذلك ويسن ختليل أصابع يديه

    ثالثا ثالثا وجيوز االقتصار وختليل أصابع رجليه خبنصره اليسرى فيبدأ خبنصر ميىن ويسرى بالعكس للتيامن والغسلعلى الواحدة والثنتان أفضل والثالث أفضل وإن غسل بعض أعضائه أكثر من بعض مل يكره ويعلم يف عددها إذا

    شك باألقل وتكره الزيادة عليها واإلسراف يف املاء ويسن جماوزة موضع الفرض وال يسن الكالم على الوضوء بل األذكار اليت تقوهلا العامة على الوضوء عند كل عضو ال أصل : وىل قال إن القيميكره ـ واملراد بالكراهة ترك األ

    هلا عنه صلى اهللا عليه وسلم وال عن أحد الصحابة والتابعني واألئمة األربعة وفيه حديث كذب عليه صلى اهللا عليه ر كالم األكثر ال يكره ورده ويف ظاه: يكره السالم على املتوضئ ويف الرعاية: وسلم انتهى ـ قال أبو الفرج

    .السالم وال الرد

    فصل والترتيب واملواالة فرضان فصل والترتيب واملواالة فرضان

    ال مع غسل وال يسقطان سهوا وال جهال كبقية الفروض فيجب الترتيب على ما ذكر اهللا تعاىل فإن نكس وضوءه جليه وختم بوجهه مل يصح إال غسل وجهه فبدأ بشيء من أعضائه قبل وجهه مل حيتسب مبا غسله قبله وإن بدأ بر

    وإن توضأ منكوسا أربع مرات صح وضوءه إذا كان متقاربا حيصل له يف كل مرة غسل عضو وإن غسل أعضاءه دفعة واحدة مل يصح ولو انغمس يف ماء كثري راكدا أو جار بنية رفع احلدث مل يرتفع ولو مكث فيه قدرا يسع

  • رج وجهه مث يديه مث ميسح رأسه مث خيرج من املاء وتقدم ـ واملواالة إال يؤخر الترتيب حىت خيرج مرتبا نصا فيخ غسل عضو

    يف زمن معتدل أو قدره من غريه وال يضر جفاف الشتغاله بسنة كتخليل وإسباغ وإزالة ١حىت ينشف الذي قبله يليه .الة جناسة وحتصيل ماءشك ووسوسة ويضر إسراف وإزالة وسخ وحنوه لغري طهارة ال هلا وتضر اإلطالة يف إز

    ـــــــ .اليؤخر: بدل من قوله ١

    فصل مجلة سنن الوضوء

    فصل ومجلة سنن الوضوءاستقبال القبلة والسواك وغسل الكفني ثالثا لغري قائم من نوم ليل والبداءة قبل غسل الوجه باملضمضة مث

    واالستنثار وختليل أصابع اليدين والرجلني االستنشاق واملبالغة فيهما لغري صائم ويف سائر األعضاء لصائم وغريه : وبني األذنني ـ قاله الزركشى: حىت بني الكفني للقائم من نوم الليل: وختليل الشعور الكثيفة يف الوجه والتيامن

    ميسحهما معا ـ ومسحهما بعد الرأس مباء جديد وجماوزة موضع الفرض والغسلة الثانية والثالثة : وقال األزجية على مسنوناته واستصحاب ذكرها إىل آخره وغسل باطن الشعور الكثيفة وأن يزيد يف ماء الوجه وتقدمي الني

    وقول ما ورد بعد الوضوء ـ ويأيت ـ وإن يتوىل وضوءه بنفسه من غري معاونة وتباح معونة املتطهر كتقريب ماء املعني عن يساره كإناء الغسل أو الوضوء إليه أو صبه عليه وتنشيف أعضائه وتركهما أفضل ويستحب كون

    بأن : فعن ميينه ولو وضأه أو ميمه مسلم أو كتايب بإذنه: وضوئه الضيق الرأس وإن كان واسعا يغترف منه باليد غسل له األعضاء أو ميمها من غري عذر كره

    توضئ أو مل يصح وإن أكره امل: وصح وينويه املتوضئ واملتيمم فإن أكره من يصب عليه املاء أو يوضئه على وضوءهصحت وإال فال ويكره نفض املاء وإراقة ماء : على غريه من العبادات وفعلها لداعي الشرع ال لداعي اإلكراه

    الوضوء والغسل يف املسجد أو يف مكان يداس فيه كالطريق تنزيها للماء ويباح الوضوء والغسل يف املسجد إذا مل ـ يؤذ به أحدا ومل يؤذ املسجد وحيرم فيه االستنجاء والريح وتكره إراقة ماء غمس فيه يده قائم من نوم ليل فيه

    وجيوز عمل مكانه فيه للوضوء للمصلحة بال حمذور ـ وال يكره طهره من : وقال: وال يغسل فيه ميت: قال الشيخإناء حناس وحنوه ومن إناء بعضه جنس وال من ماء بات مكشوفا ومن مغطى أوىل ويسن عقب فراغه من الوضوء

    صره إىل السماء وقول أشهد إال إله إال اهللا وحده ال شريك له وأشهد أن حممدا عبده ورسوله اللهم اجعلين رفع بمن التوابني واجعلين من املتطهرين سبحانك اللهم وحبمدك أشهد ال إله إال أنت أستغفرك وأتوب إليك وكذا بعد

    الغسل ـ قاله يف الفائقـ

    باب مسح اخلفني وسائر احلوائل مسح اخلفني وسائر احلوائل باب

  • ـ وهو رخصة ـ وأفضل من الغسل ويرفع احلدث نصا إال أنه ال يستحب له أن يلبس ليمسح كالسفري ليترخص ويكره لبسه مع مدافعة أحد األخبثني ويصح على خف وجرموق خف قصري وجورب صفيق من صوف أو غريه

    ن له رجل واحدةوإن كان غري جملد أو منعل أو كان من خرق حىت لزمن وم

    مل يبق من فرض األخرى شيء وملستحاضة وحنوها ال حملرم لبسهما ولو حلاجة ويصح املسح على عمائم ذكور وعلى جبائر ـ مجع جبرية وهي أخشاب أو حنوها تربط على الكسر أو حنوه ـ وعلى مخر النساء املدارة حتت حلوقهن ال

    قالنس كبار أيضا كانت القضاة تلبسها ـ ومن شرطه أن يلبس القالنس ـ وهي مبطنات تتخذ للنوم ـ والدنياتاجلميع بعد كمال الطهارة باملاء ولو مسح فيها على خف أو عمامة أو جبرية أو غسل صحيحا وتيمم جلرح فال

    ميسح على خف لبسه على طهارة تيمم ولو غسل رجال مث أدخلها اخلف خلع مث لبس بعد غسل األخرى ولو لبس رة مث غسل األخرى وأدخلها مل ميسح وإن تطهر مث أحدث قبل لبسه ـ فإن خلع األوىل مث لبسها جاز األوىل طاه

    وإن تطهر مث أحدث قبل لبسه أو بعده قبل أن تصل القدم إىل موضعها أو لبسه حمدثا مث غسلهما فيه أو قبل كما يه مث متم طهارته ـ مل جيز املسح وإن طهارته مث غسلهما فيه أو نوى جنب وحنوه رفع حدثه مث غسلهما وأدخلها ف

    مسح رأسه مث لبس العمامة مث غسل رجليه خلع مث لبسها ولو شد اجلبرية على غري طهارة نزع فإن خاف تيمم فلو عمت حمل الفرض كفى مسحها باملاء وميسح مقيم ولو عاصيا بإقامة ـ كمن أمره سيده بسفر فأىب ـ وعاص

    قصر ثالثة أيام بلياليهن ولو مستحاضة وحنوها من وقت حدث بعد لبس إىل مثله بسفره يوما وليلة ومسافر سفر فلو مضت املدة ومل ميسح فيها خلع وجبرية إىل حلها ومن مسح مسافرا مث أقام أمت بقية مسح مقيما إن كانت وإال

    خلع وإن مسح مقيم أقل من يوم

    ح مقيم وإن شك يف بقاء املدة مل جيز املسح فلو خالف وليلة مث سافر أو شك هل ابتدأ املسح حضرا أو سفرا أمت مسوفعل فبان بقاؤه صح وضوءه ومن أحدث مث سافر قبل املسح أمت امسح مسافر وال يصح املسح إال على ما يستر

    حمل الفرض ويثبت بنفسه أو بنعلني فيصبح إىل خلعهما ال بشدة نصا ولو ثبت بنفسه لكن يبدو بعضه لوال شده أو زربول الذي له ساق وحنوه صح املسح عليه ومن شرطه أيضا إباحته فال يصح على مغصوب وحرير ولو شرجه كال

    يف ضرورة كمن هو يف بلد ثلج وخاف سقوط أصابعه فإن صلى أعاد الطهارة والصالة ويصح على حرير ألنثى واخلشب والزجاج واحلديد فقط ويشترط إمكان املشي فيه عرفا ولو مل يكن معتادا فدخل يف ذلك اجللود واللبود

    وحنوها وطهارة عينه فال يصح على جنس ولو يف ضرورة فيتيمم معها للرجلني وال ميسح ويعيد ولو مسح على خف طاهر العني لكن ببطانه أو قدمه جناسة ال ميكن إزالتها إال بنزعه جاز املسح عليه ويستبيح بذلك مس املصحف

    سة ـ وغري ذلك ويشترط إال يصف القدم لصفائه كالزجاج الرقيق فإن كان والصالة ـ إذا مل جيد ما يزيل النجافيه خرق أو غريه يبدو منه بعض القدم ولو من موضع اخلرز مل ميسح عليه فإن انضم اخلرق وحنوه بلبسه جاز املسح

    التحتاين وإن لبس خفا فلم حيدث حىت لبس عليه آخر وكانا صحيحني مسح أيهما شاء إن شاء الفوقاين وإن شاءبان يدخل يده من حتت الفوقاين فيمسح عليه ولو لبس أحد اجلرموقني يف إحدى الرجلني دون األخرى جاز املسح

    عليه وعلى اخلف الذي يف

    الرجل األخرى فإن كان أحدمها صحيحا جاز املسح على الفوقاين وال جيوز على التحتاين إال أن يكون هو الصحيح جيز املسح وإن ننزع الفوقاين قبل مسحه لو يؤثر وإن أحدث مث لبس اآلخر أو مسح وإن كانا خمرقني وسترا مل

  • األول مث لبس الثاين مل جيز املسح عليه بل على األسفل وإن نزع املمسوح األعلى لزمه نزع التحتاين وقشط ظهارة حدها وجيب مسح أكثر أعلى اخلف بعد املسح عليه ال يؤثر وميسح صحيحا على لفافة ال خمرقا عليها وال لفائف و

    خف وحنوه مرة دون أسفله وعقبه فال جيزئ مسحهما بل وال يسن وتكره الزيادة عليها فيضع يديه مفرجيت األصابع على أطراف أصابع رجليه مث ميرمها على مشطي قدميه إىل ساقيه فإن بدأ من ساقه إىل أصابعه أجزأه ويسن

    يف التلخيص والترغيب يسن تقدمي اليمىن وحكم مسحه بأصبع أو أصبعني مسح اليمىن باليمىن واليسرى باليسرى وحكم مسح الرأس على : كخرقة وحنوها وغسله ١إذا كرر املسح هبا حىت يصري املسح مثل املسح بأصابعه أو حبائل

    ريةدون وسطها إذا كانت مباحة حمنكة أو ذات ذؤابة كب ٢ما تقدم ويكره غسله ويسح مسح دوائر عمامة أكثرها ـــــــ

    .قوله حبائل معطوف على قوله بأصبع وقوله غسله بعد معطوف على قوله مسحه ١حىت يصعب نزعها عند كل : أن تكون حمنكة أوذات ذؤابة: أحدمها: جواز املسح على العمامة مشروط بأمرين ٢

    .وضوء، وحىت ال تشبه عمائم أهل الذمةأكثرها بدل من : ح األقوال يف املذهب خبالف بعضها وقول املصنفأن ميسح مجيعها أو أكثرها وذلك أرج: والثاين

    .قوله عمامة

    بشرط سترها ملا مل جتر العادة بكشفه وال ١كانت العمامة أو صغرية لذكر ال أنثى ولو لبستها لضرورة برد وغريهة وجيزئ من غري جيب أن ميسح معها ما جرت العادة بكشفه بل يسن وجيب مسح مجيع جبرية مل جتاوز قدر احلاج

    وحيرم اجلرب جببرية جنسة كجلد امليتة واخلرقة ٢تيمم فإن جتاوزت وجب نزعها فإن خاف تلفا أو ضررا تيمم لزائدالنجسة ومبغصوب واملسح على ذلك باطل وكذا الصالة فيه كاخلف النجس وكذلك احلرير لذكر ودواء وعصابة

    ومىت ظهر بعض قدمه بعد ٣أصبعه فألقمها مرارة كجبرية ولصوق على جرح أو وجع ولو قارا يف شق أو تأملتاحلدث وقبل انقضاء املدة أو رأسه وفحش فيه أو انتقض بعض عمامته أو انقطع دم مستحاضة أو زال ضرر من به

    استأنف الطهارة وبطلت الصالة وزوال : سلس البول وحنوه أو انقضت مدة مسح ولو متطهرا أو يف صالة ـقدم أو بعضه إىل ساق خف كخلعه وال مدخل حلائل يف طهارة كربى إال اجلبرية وامرأة جبرية كخف وخروج

    .كرجل يف مسح غري العمامة ـــــــ

    .لنهيهن عن التشبه بالرجال ١تيمم لزائد يفيد جواز املسح على اجلبرية فوق اجلرح ولو مل تكن موضوعة بعد طهارة، كما شرط يف شأن : قوله ٢

    .أذا مل توضع بعد طهارة كاملة فال مسح عليها وليس إال التيمم: د قولني يف املذهب، والثايناخلفني، وهذا أح .خرب عن قوله ودواء وعصابة اخل ٣

    باب نواقض الوضوء مدخل

    باب نواقض الوضوء

    اخلارج منه السبيلني إىل ما هو يف حكم الظاهر ويلحقه حكم التطهري إال: -وهي مثانية-وهي مفسداته

  • دثه دائم قليال كان أو كثريا نادرا أو معتادا طاهرا أو جنسا ولو رحيا من قبل أنثى أو ذكر فلو احتمل يف قبل ممن حأو دبر قطنا أو ميال مث خرج ولو بال بلل أو قطر يف إحليله دهنا مث خرج أو خرجت احلقنة من الفرج أو ظهر طرف

    ـ : فرجها أو استدخلته أو مىن امرأة أخرى مث خرجمصرا ن أو رأس دودة أو وطئ دون الفرج فدب ماؤه فدخل نقض ومل جيب عليها الغسل فإن مل خيرج من احلقنة أو املىن شيء مل ينقض لكن إن كان احملتقن قد أدخل رأس الزراقة

    مث أخرجه نقض ولو ظهرت مقعدته علم أن عليها بلال انتقض ال إن جهل أم صب دهنا يف أذنه فوصل إىل دماغه .منها أو من فيه وال ينقض يسري جنس خرج من أحد فرجي خنثى مشكل غري بول وغائطمث خرج

    ـ خروج النجاسات من بقية البدن فإن كانت غائطا أو بوال نقض ولو قليال من حتت املعدة أو فوقها سواء : الثاين ية ويف النهاية إال أن كان السبيالن مفتوحني أو مسدودين لكن لو انسد املخرج وفتح غريه فأحكام املخرج باق

    يكون سد خلقة فسبيل احلدث املنفتح واملسدود كعضو زائد من اخلنثى انتهى ـ وال يثبت للمنفتح أحكام املعتاد فال ينقض خروج ريح منه وال جيزئ االستجمار فيه وغري ذلك وإن كانت غري الغائط والبول كالقيء أو الدم

    ش يف نفس كل أحد حيسبه ـ لو مص علق أو قراد ال ذباب وبعوض دما والقيح مل ينقض إال كثريها ـ وهو ما فح نقض ولو شرب ماء وقذفه يف احلال: كثريا ـ

    .فنجس وينقض كثريه وال ينقض بلغم معدة وصدر ورأس لطهارته وال جشاء نصاال نوم النيب صلى ولو تلجم فلم خيرج منه شيء إ: زوال العقل أو تغطيته ولو بنوم قال أبو اخلطاب وغريه: الثالث

    اهللا عليه وسلم ولو كثريا على أي حال كان واليسري عرفا من جالس وقائم فإن شك يف الكثري مل يلتفت إليه وإن رأى رؤيا فهو كثري وإن خطر بباله شيء ال يدرى أرؤيا أو حديث نفس فال وضوء عليه وينقض اليسري من راكع

    .وساجد ومستند ومتكئ وحمتب كمضطجعمس ذكر آدمي إىل أصول األنثيني مطلقا بيده ببطن كفه أو بظهره أو حبرفه ـ غري ظفر ـ من غري حائل : الرابع

    ولو بزائد وينقض مسه بفرج غري ذكر وال ينقض وضوء ملموس ذكره أو فرجه أو دبره وال مس بائن وحمله وقلفة مسه بغري يد غري ما تقدم وال مس زائد فإن وفرج امرأة بائنني وال مس غري فرج املنفتح فوق املعدة أو حتتها وال

    ال أحدمها إال أن ميس الرجل ذكره بشهوة أو املرأة ١ملس قبل خنثي مشكل وذكره ولو كان هو الالمس نقضفرجه هبا وينقض مس حلقة دبر منه أو من غريه ومس امرأة فرجها الذي بني شفريها وهو خمرج بول ومىن وحيض

    وينقضال شفريها ومها أسكتاها ـــــــ

    .لتحقق ملس قبل أصلي منهما، سواء فرضنا اخلنثى يف الواقع رجال أو امرأة ١

    .مس فرج امرأة أخرى ومس رجل فرجها ومسها ذكره ولو من غري شهوةمس بشرته بشرة أنثى ومس بشرهتا بشرته لشهوة من غري حائل غري طفلة وطفل ولو بزائد أو لزائد أو : اخلامس

    امللموس ميتا أو عجوزا أو حمرما أو صغرية تشتهى وال ينتقض وضوء ملموس بدنه ولو وجد منه شلل ولو كان شهوة وال ملس شعر وظفر وسن وعضو مقطوع وأمرد مسه رجل وال مس خنثى مشكل وال مبسه رجال أو امرأة

    .وال مس الرجل الرجل وال املرأة املرأة ولو بشهوة فيهنلو يف قميص ال تيممه لتعذر غسل وغاسل امليت من يقلبه ويباشره ولو مرة ال من غسل امليت أو بعضه و: السادس

    .يصب املاء وحنوه

  • أكل حلم اجلزور نيئا وغري ينء تعبدا ال شرب لبنها ومرق حلمها وأكل كبدها وطحاهلا وسنامها وجلدها : السابع .وكرشها وحنوه وال طعام حمرم أو جنس

    .اخلتانني وانتقال املىن وإسالم الكافر وغري ذلك توجب الوضوء غري املوت موجبات الغسل كالتقاء: الثامن .فهذه النواقض املشتركة وأما املخصوصة كبطالن املسح بفراغ مدته وخبلع حائله وغري ذلك فمذكور يف أبوابه

    وال نقض بكالم حمرم وال نقض بإزالة شعر وأخذ ظفر وحنومها،

    .يستحب الوضوء منهما وال بقهقة وال مبا مست النار والومن تيقن الطهارة وشك يف احلدث أو تيقن احلدث وشك يف الطهارة بىن على اليقني ولو عارضه ظن ولو يف غري

    فإن جهل حاله قبلهما تطهر وإن تيقن فعلهما رفعا ١صالة فإن تيقنهما وجهل اسبقهما فهو على ضد حاله قبلهماوكذا لو تيقنهما وعني وقتا ال يسعهما سقط اليقني ٢ثل حاله قبلهماحلدث ونقضا لطهارة وجهل أسبقهما فعلى م

    لتعارضه فإن جهل حاهلما وأسبقهما أو تيقن حدثا وفعل طهارة فقط فعلى ضد حاله قبلهما وإن تيقن حدثا ناقضا وفعل طهارة جهل حاهلا فمحدث على أي حال كان قبلهما وعكس هذه الصورة بعكسها ويأيت إذا مسع صوت أو

    .شم ريح من أحدمها ـــــــ

    صورة ذلك أنه تيقن طهارة وحدثا يف وقت كذا ومل يتأكد أهنما أسبق زمنا ولكنه يعلم حال نفسه قبل وقت ١طهارة كان النقيض أو حدثا : الشك ويعلم أنه انتقل من تلك احلالة إىل نقيضها ضرورة فنقيضها هو املعترب حاال له

    .أمام ذلك النقيض املتيقنوال عربة بالشك الباقي لضعفه اختالف احلكم بني هذه واليت سبق التعليق عليها مبين على أمر واحد هو أنه يف األوىل تيقن الطهارة واحلدث، ٢

    ومعىن العلم حباهلما، تذكره أن الطهارة : ويف هذه تيقنهما وعلم حاهلما: ومل يعلم حاهلما فكان حكمها كما رأيتبعد فإن جهل حاهلما وأسبقهما اخل : وقوله -كان عن طهارة ال عن حدث آخركانت لرفع حدث وأن احلدث

    .أشبه بالتكرار مع األول

    فصل ومن أحدث حرم عليه الصالة فصل ومن أحدث حرم عليه الصالة

    فلو صلى معه مل يكفر والطواف ولو نفال ولو يصح وحيرم عليه مس املصحف وبعضه من غري حائل ولو بغري يده حواشيه ولو كان املاس صغرياحىت جلده و

    إال بطهارة كاملة ولو تيمما سوى مس صغري لوحا فيه قرآن ال املكتوب فيه وما حرم بال وضوء حرم بال غسل وللمحدث محله بعالقته ويف غالفه ويف خرج فيه متاع ويف كمه وتصفحه بكمه أو عود وحنوه ومسه من وراء حائل

    سري ورسائل فيها قرآن ومنسوخ تالوته واملأثور عن اهللا والتوراة واإلجنيل كحمل رقى وتعاويذ فيها قرآن ومس تففإن رفع احلدث عن عضو من أعضاء الوضوء مل جيز مس املصحف به قبل كمال الطهارة ولو قلنا يرتفع احلدث عنه

    لو لذمي وحيرم مسه بعضو متنجس ال بعضو طاهر إذا كان على غريه جناسة وجتوز كتابته حملدث من غري مس وومينع من قراءته ومتلكه ومينع املسلم من متليكه له فإن ملكه بإرث أو غريه ألزم بإزالة ملكه عنه وجيوز للمسلم والذمي أخذ األجرة على نسخه وحيرم بيعه ـ ويأيت يف كتاب البيع ـ وتوسده والوزن به واالتكاء عليه وكذا

  • ها فال بأس وال يكره نقط املصحف وشكله وكتابة األعشار فيه كتب العلم اليت فيها قرآن وإال كره وإن خاف عليوأمساء السور وعدد اآليات واألحزاب وحنوها وحترم خمالفة خط عثمان يف واو وياء وألف وغري ذلك نصا ويكره به مد الرجلني إىل جهته ويف معناه استدباره وختطيه ورميه إىل األرض بال وضع وال حاجة بل هو مبسألة التوسد أش

    هكذا : وجعله عند القرب منهي عنه ولو جعل للقراءة هناك ورمى رجل بكتاب عند أمحد فغضب وقال: قال الشيخيفعل بكالم األبرار؟ وحيرم السفر به إىل دار احلرب وتكره حتليته بذهب أو فضة نصا وحيرم يف كتب العلم ويباح

    تطييبه وجعله على كرسي وكيسه احلرير

    حيرم كتبه بذهب ويؤمر حبكه فإن كان جيتمع منه ما يتمول زكاه واستفتاح الفال فيه فعله ابن :وقال ابن الزاغوىنبطة ومل يره الشيخ وغريه وحيرم أن يكتب القرآن وذكر اهللا بشيء جنس أو عليه أو فيه فإن كتبا به أو عليه أو فيه

    جب قتله انتهى وتكره كتابته يف الستور إن قصد بكتبه بنجس إهانته فالوا: أو تنجس وجب غسله وقال يف الفنونوفيما هو مظنة بذلة وال تكره كتابة غريه من الذكر فيما مل يدرس وإال كره شديدا وحيرم دوسه وكره أمحد شراء ثوب فيه ذكر اهللا جيلس عليه ويداس ولو بلى املصحف أو اندرس دفن نصا ويباح تقبيله ونقل مجاعة الوقف يف

    إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض فقيامهم لكتاب اهللا أحق : ر اخلرب ال يقام له وقال الشيخجعله على عينيه وظاهتضمني القرآن ملقاصد تضاهى مقصود القرآن ال بأس به كما : ويباح كتابة آيتني فأقل إىل الكفار وقال ابن عقيل

    وأما تضمينه لغري ذلك فظاهر يضمن يف الرسائل آيات إىل الكفار وتضمنه الشعر لصحة القصد وسالمة الوضعسورة كذا والسورة اليت يذكر فيها كذا لوروده يف اإلخبار وآداب : كالم ابن القيم التحرمي وال بأس أن يقول

    .القراءة تأتى يف صالة التطوع

    باب ما يوجب الغسل وما يسن له وصفته مدخل

    باب ما يوجب الغسل وما يسن له وصفته

    .مجيع بدنه على وجه خمصوص وموجبه ستةوهو استعمال ماء طهور يف خروج املىن من خمرجه ولو دما دفقا بلذة فان خرج لغري ذلك من غري نائم وحنوه مل يوجب وإن انتبه بالغ : أحدمها

    أو من ميكن بلوغه كابن عشر ووجد بلال جهل كونه منيا بال سبب تقدم نومه من برد أو

    غسل كتيقنه فيها وغسل ما أصابه من بدن وثوب وإن تقدم نومه سبب نظر أو فكر أو مالعبة أو انتشار وجب المن برد أو نظر