139
اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟ اﻵﺛﺎر اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻠﺗﻐﯾرات وزارة اﻟدوﻟﺔ ﻟﺷﺋون اﻟﺑﯾﺋﺔState Ministry for Environmental Affairs اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔClimate Change أ. د. ﺟﺎﺑر ﺟﺎد ﻧﺻﺎر رﺋﯾس ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھرة ﺗﺣت رﻋﺎﯾﺔ أ. د. اﻟﺳﯾد إﺑراھﯾم ﺟﺎﺑر ﻋﻣﯾد ﻣﻌﮭد اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ أ. د. ﺳﻠوى دروﯾش أ. د. ﺣﺳﯾن ﻣراد وزﯾر اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ واﻟري أ. د. ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﻣطﻠب أ. د. ﻟﯾﻠﻰ اﺳﻛﻧدر اﻟﺳﻔﯾر ﺻﻼح اﻟدﯾن ﻋﺑد اﻟﺻﺎدق رﺋﯾس اﻟﻣؤﺗﻣر ﻧﺎﺋﺑﺎ رﺋﯾس اﻟﻣؤﺗﻣر وزﯾرة اﻟدوﻟﺔ ﻟﺷﺋون اﻟﺑﯾﺋﺔ رﺋﯾس اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺳﺗﻌﻼﻣﺎت ﻣﻌﮭد اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھرة ﻟدوﻟﻲ اﻟﺳﻧوي ﺣول: ت اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ د. ﻋطﯾﮫ ﻣﺣﻣود اﻟطﻧطﺎوي أﺳﺗﺎذ اﻟﺟﻐراﻓﯾﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ اﻟﻣﺳﺎﻋد ﻣﻌﮭد اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ ﻣﻘرر اﻟﻣؤﺗﻣر ﻛﺗﯾب اﻟﻣﻠﺧﺻﺎت١٨ ٢٠ ﻣﺎﯾو٢٠١٤ وﻛﯾل اﻟﻣﻌﮭد ﻟﺷﺋون اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﯾﺎ واﻟﺑﺣوث وﻛﯾل اﻟﻣﻌﮭد ﻟﺷﺋون ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، وﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ

ﺣﻣﻟا ر - cu.edu.eg fileلو ﺣ ي وﻧ ﺳﻟا ﻲﻟو دﻟا رﻣﺗ ؤﻣﻟ ا ﺔ ﯾﻘﯾرﻓﻹا ةرﺎﻘ ﻟا ﻰﻠﻋ ﺔﯾﺧﺎ ﻧﻣﻟا ت ارﯾﻐﺗﻠﻟ

  • Upload
    others

  • View
    25

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

ولحي

نوس

الي

وللد

ر اتم

مؤال

یة

یقفر

اإلة

ارلق

ى اعل

ة خی

نالم

ت ارا

غیلت للة

تمحلم

ر اثاآلا

وزارة الدولة لشئون البیئةState Ministry for Environmental Affairs

التغیرات المناخیةClimate Change

جابر جاد نصار. د.أرئیس جامعة القاھرة

تحت رعایة

السید إبراھیم جابر. د.أعمید معھد البحوث والدراسات اإلفریقیة

سلوى درویش. د.أ حسین مراد. د.أ

وزیر الموارد المائیة والريمحمد عبد المطلب. د.أ

لیلى اسكندر. د.أ السفیر صالح الدین عبد الصادق

رئیس المؤتمر

نائبا رئیس المؤتمر

وزیرة الدولة لشئون البیئة رئیس الھیئة العامة لإلستعالمات

جامعة القاھرة–معھد البحوث والدراسات اإلفریقیة

ولحي

نوس

الي

وللد

ر اتم

مؤال

:

یةیق

فراإل

ة ار

لقى ا

علة

خینالم

ت ارا

غیلت للة

تمحلم

ر اثاآلا

عطیھ محمود الطنطاوي. دأستاذ الجغرافیة المناخیة المساعد

معھد البحوث والدراسات اإلفریقیة

مقرر المؤتمر

كتیب الملخصات

٢٠١٤مایو ٢٠–١٨

سلوى درویش. د.أوكیل المعھد

لشئون الدراسات العلیا والبحوث

حسین مراد. د.أوكیل المعھد

لشئون خدمة المجتمع، وتنمیة البیئة

1

اآلثار المحتملة للتغیرات المناخیة على القارة األفریقیة

تعد التغیرات المناخیة من أكبر التحدیات التي تواجه البیئة بعناصرها المختلفة في الدول

وقد ركزت العلوم . هذه الدول ترتبط بالظروف المناخیةيحیاة اإلنسان وأنشطته المختلفة فاألفریقیة ألن

أسبابها وآثارها المحتملة يراسة التغیرات المناخیة والبحث ف دى القرن العشرین علالطبیعیة في نهایة

شهد ارتفاعا مستمرا وملحوظا فبعدما أفادت دراسات عدیدة بأن األرض ت درجة الحرارة منذ منتصف ي

يرة األرض ستزید خالل القرن الحادالقرن التاسع عشر وحتى اآلن ویتوقع علماء المناخ أن حرا

اإلنسان وممارساته ى الوقت الراهن إلي التغیر المناخي فىویعز .والعشرین أكثر من أي وقت مضى

أوكسید الكربون والذي یسهميبعاثات الغازات الدفیئة خاصة ثانغیر الرشیدة التي تنجم عنها زیادة ان

رة األفریقیة أكثر قارات وتعد القا. ينبعاثات المسببة لإلحترار العالممن إجمالي اإل% ٥٠وحده بأكثر من

األراضي تتصف بمحدودیة الموارد وأن غالبیتها تقع ضمن العالم حساسیة للتغیرات المناخیة ذلك أنها

تتجلى مظاهر التغیرات والزراعة المطریة، وي یغلب علیها النشاط الرعويالجافة وشبه الجافة الت

تتكرر اآلن على نطاق واسع يواألعاصیر الت الجفاف والفیضانات ي القارة األفریقیة فيالمناخیة ف

على القارة من خالل زیادة تعریة التربة ين المحتمل أن یؤثر التغیر المناخوم .يمقارنة بالماض

ناطق الساحلیة والدول یهدد ارتفاع مستوى سطح البحر الم كما. وملوحتها الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة

والشك أن هذه . بعض المناطق وتزداد العواصف الترابیةيصحر فسوف تتسارع ظاهرة التالجزریة، و

التأثیرات المحتملة للتغیرات المناخیة على القارة سوف تعوق عملیة التنمیة البشریة المستدامة مالم تجابه

انقراض أنواع حیوانیة ونباتیةىسوف یؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلو. أفریقیا هذه التغیرات أو تتالئم معها

اإلضافة ب. كثیرة وظهور مشكالت صحیة كبیرة وانتشار بعض األمراض وعودة بعض األمراض المعدیة

لیست لدیها القدرة ي دول جنوب الصحراء والتيسیما فإلي انعكاسات اجتماعیة واقتصادیة خطیرة ال

.على مجابهة هذا التغیر أو حتى التكیف معه

المؤتمر من جامعات مصر المختلفة ومنيشتراك فلباحثون لإلتقدم اونظرا ألهمیة الموضوع

هذا يملخصات األبحاث التى سوف تناقش ف هذا الكتیب يوف جنسیات إفریقیة مختلفةو جامعات

. مجاالت المعرفة المختلفةي صفة التنوع فا تقارب المائة وعشرون بحثا یغلب علیهيالمؤتمر الهام والت

وعلى اهللا قصد السبیل

مقرر المؤتمر

عطيه الطنطاوي

المساعدأستاذ الجغرافیة المناخیة

معهد البحوث والدراسات اإلفریقیة

2

الیوم األول

ص١٠- ٩: التسجيل

ص١١-١٠: فتتاحيةالجلسة اإل القرآن الكریم

:المتحدثون

عطیھ محمود محمد الطنطاوي .د: كلمة السید مقرر المؤتمر -

السید ابراھیم جابر .د.أ: كلمة السید رئیس المؤتمر -

رئیس جامعة القاھرة-جابر نصار . د. كلمة السید أ -

رئیس الھیئة العامة لالستعالمات صالح الدین عبد الصادق:كلمة سعادة السفیر -

وزیر الدولة لشئون البیئة اسكندر لیلى:األستاذة الدكتورةمعالي كلمة -

وزیر الموارد المائیة والريمحمد عبد المطلب :تاذ الدكتور كلمة معالي األس -

استراحة شاي: ١١- ١١.٣٠ ظ

3

ظ١ - ١١.٣٠: الجلسة األولى (قاعة المؤتمرات)

اآلثار الجیومورفولوجیة للتغیرات المناخیةمحمد صفى الدین أبو العز. د.أ: رئیس الجلسة

الصفحة عنوان البحث المتحدثونProf. Dr. Mahmoud Mohamed Ashour Quaternary environmental changes in the Sahara and the

Arabian Deserts 11

Dr. Ismail Alfa Adamu Dr. Murtala Dangulla

THREATENED BIODIVERSITY AND CLIMATE CHANGE- HUMAN IMPACT NEXUS IN THE WEST AFRICAN SUDANO-SAHELIAN ZONE

12

صابر أمین سید دسوقي .د.أسعید عبد الرحمن عوض هللا ھیكل. د

الخصائص المناخیة والھیدروجیومورفولوجیة ألحواض تصریف الحافة الشرقیة لھضبة الجاللة البحریة

13

د مني عبد الرحمن الكیالي .أ د محمد السید حافظ .م. أ

فاطمة. أ فتحي محمد

ل على دلتا نھر النیلالتغیرات المناخیة والتأثیر المحتم 14

عبد هللا عالم عبده عالم . د. ا محمد عبد الحلیم حلمي نور الدین. د

اثر التغیرات المناخیة على النحت واإلرساب في مناطق مشاریع التنمیة في شمال دلتا نھر النیل دراسة في الجیومورفولوجیا التطبیقیة

15

(قاعة أ. د. محمد السید غالب)ات المناخیةالتغیر

فاید عبد المجیدیوسف. د.أ :رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

16 مظاھرھا–التغیرات المناخیة أسبابھا نجوى محمود احمد قطب. دعادل معتمد عبد الحمید. د ا بین العامل والنتیجةالتغیر المناخي بإقلیم الجبل األخضر بلیبی 17

Prof. Monir M. M. El-Husseini Current Technologies of Geo-Engineering Controlling the Climate and their Impacts on Environment, Natural Resources, and Human Health

18

Dr. S. A. Yelwa, And Dr. U. O. Ujih

THE IMPACTS OF CLIMATIC CHANGE ON NIGERIAN LAND COVER DURING THE LA- NINA EVENT OF 2009

19

Dr. Mostafa A. Mohamed, Prof. Dr. Fawzia I. Morsy, Dr. Abbas M. Sharaky, and Dr. Abdellatif Esawy Awad

Trend Analysis of Monthly Rainfall in the Northwestern of Ethiopia with a Case Study of Bahir Dar.

20

(قاعة أ. د. محمد عوض محمد) اآلثار الجیومورفولوجیة للتغیرات المناخیة

صبرى محسوب. د.أ :رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

عبد هللا عالم عبده عالم.د.ا اثر التغیرات المناخیة المعاصرة والسیول على خط تقسیم المیاه في منطقتي جبال الحجاز ) إقلیم رأس بناس في مصر(وجبال البحر األحمر ) نورة في السعودیة إقلیم المدینة الم(

.دراسة في الجیومورفولوجیا التطبیقیة

21

أحمد زاید. د نحو نموذج أمثل لتحدید درجات الخطورة-أخطار السیول بین الواقع والنظریة 22 مرزوق السید محمد أحمد .م

محمد أبو الحسن محمد علي. م اخیة وتأثیرھا على الدلتاوات التغیرات المن 23

Emad Hawash Predicting the potential impacts of Sea-level rise on Rosetta, North-west Nile delta, Egypt

24

Prof. Ibrahim Sada and Dr. Ibrahim Hamisu

The Trend in Rainfall Variability and the Resultant Changes on Discharge and Suspended Sediment Discharge of River Al-Kausara in Karadua Basin, Katsina State, Nigeria.

25

4

م٢.٣٠- ١: الجلسة الثانية (قاعة المؤتمرات)

التغیرات المناخیة والعمرانفتحى محمد أبو عیانة. د.أ:رئیس الجلسة

الصفحة عنوان البحث المتحدثوني بدرعزیزة محمد عل. د.أ حالة إفریقیا-المدن والتغیرات المناخیة تأثیر متبادل 26 صابر أمین سید دسوقي . د.أ سلوى محمد محمد جاب هللاو

27 العوامل المناخیة المؤثرة في التنمیة العمرانیة بالمنطقة الساحلیة لشمال خلیج السویس

محمد البدرى محمد نبیھ عبد الحمید. د .تخطیط العمرانى فى مصر دراسة فى الجغرافیا التطبیقیةاألبعاد المناخیة وال 28 السید محمد البنا. د 29 التالل األثریة المعرضة لإلندثار بفعل التغیرات المناخیة بمحافظة كفر الشیخ

ھشام محمد طاھر اللیثى . م. د صرایـة خالف. أو

دراسة حالة " یا و افریقیاالتغیرات المناخیة و االثار المترتبة علیھا عالمیا و إقلیم مصر والجزائر"جمھوریة الجزائر و جمھوریة مصر العربیة

30

Yusuf Saleh, Prof. Dr. Aziza A. M. Badr, Prof. Dr. Faten El Banna, And Dr. Ahmed Shehata

Urban farmers and climate change adaptation strategies in Kaduna-Nigeria

31

(قاعة أ. د. محمد السید غالب) اآلثار الجیومورفولوجیة للتغیرات المناخیة

محمود عاشور. د.أ: رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

بشیر عبدهللا بشیر،. د محمد عبد المعتمد عبدالرسول. د

)خلیج سرت نموذجا(تأثیر التغیرات المناخیة على السواحل

32

طارق كامل فرج. د اإلرتفاع المتوقع في مستوى سطح البحر، وأثره في تغیر الخریطة الجیومورفولوجیة مصر-شمال غرب رأس بیناس-لمنطقة بحیرة الجمال

33

Nagy A. Ali Hassan, Noha S. Donia,

Mohamed E. Elshamy, and Hala Ramadan Elsaye

STUDY OF CLIMATE CHANGE IMPACT ON THE NILE RIVER FLOW AT DONGOLA: USING REGIONAL CLIMATE MODEL

34

Emad Hawash Monitoring changes of Rosetta, North‐west Nile delta, Egypt 1983‐2013

35

Dr. Maryam Liman, and Prof. Adamu I. Tanko

Climate Change and Incidences of Floods in Dry Land of Northern Nigeria

36

حمد عبد الحلیم حلمي نور الدینم. د اثر التغیرات المناخیة والبیئیة على الظاھرات الجیومورفولوجیة بالمنطقة الساحلیة دراسة في بین رأس غارب ورأس بناس بساحل البحر األحمر بمصر فیما

بعدالجیومورفولوجیا التطبیقیة باستخدام نظم المعلومات الجغرافیة واالستشعار عن

37

(قاعة أ. د. محمد عوض محمد) التغیرات المناخیة واألمن الغذائي

سلیمان خاطر. د.أ: رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

سلیمان خاطر. د.أ 38 أثر الجفاف على انتاج الغذاء فى اقلیم غرب افریقیا

نجوى محمود أحمد قطب. د 39 التغیرات المناخیة وآثارھا على التركیب المحصولي

Dr. MOUKHTAR MUHAMMAD IDRIS EFFECT OF CLIMATE CHANGE ON FOOD INSECURITY STATUS IN KATSINA STATE, NIGERIA.

40

محمود إبراھیم إسماعیل. م 41 اآلثار المناخیة والبیئیة في السودان، وتأثیرھا على االقتصاد

محمد زاكي سالم. أ الذرة في شمالي نیجیریاأثر خصائص األمطار على إنتاجیة محصول 42

Dr. Saleh, Haruna, Haruna, S. K and

Dr. Attia M. M. El‐Tantawi

IMPACT OF RAINFALL VARIABILITY ON FARMERS` ADAPTIVE STRATEGIES IN THREE SELECTED LOCAL GOVERNMENT AREAS OF KATSINA STATE, NIGERIA AS A CHALLENGE TO FOOD SECURITY IN AFRICA.

43

استراحة غداء ٢.٣٠– ٣.٣٠ م

5

م٥.٣٠ -٣.٣٠: الجلسة الثالثة (قاعة المؤتمرات)

التغیرات المناخیة واألمن الغذائيالسعید البدوي. د.أ :رئیس الجلسة

الصفحة عنوان البحث المتحدثونالسعید البدوي. د.أ المناخیة علي النقل والمواصالت فى أفریقیا اإلخطار 44

ضرغام خالد عبدالوھاب أبوكلل. د 46 تأثیرات التغیرات المناخیة على األمن المائي والغذائي في القارة اإلفریقیة عطیة محمود الطنطاوي. د 47 أثر التغیرات المناخیة على األمن الغذائي في إقلیم الساحل اإلفریقي

إسراء سمیر المصري،.أ عطیة محمود الطنطاوي،. و د ید إبراھیم البدويالسع. د.و أ

49 تأثیر خصائص األمطار على إنتاجیة محاصیل الغذاء في إریتریا

دالیا مصطفى علي، . د عبیر مرسي عبد الغفار. و د

أثر التغیر الحراري على األمن الغذائي في مصر الوسطى

50

Dr. Yousuf I. En-Ladan Climatic Change and Food Security in Nigeria 51

(قاعة أ. د. محمد السید غالب) اآلثار البیئیة للتغیرات المناخیة

عبدهللا عالم. د.أ: رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

Eman El-Amir Environmental Impact of Climate change 52 Asmaa Ghieth Global Warning, Africa area of Interest 53

Dr. Wagini N. H., and Dr. Attia M. M. El-Tantawi

Comparative ecological survey of the weed flora in arable and non arable lands of Katsina, Nigeria and Cairo, Egypt

54

زینھم السید مجد. د دراسة في المناخ التطبیقي: الحدود المناخیة المالئمة لتربیة الدواجن في مصر 55 أحمد عبد الحمیدمصطفى . د 56 إقلیم شرق إفریقیا النشاط البشري في دول ى عل المناخي تأثیرالتغیر

خالد محمد مدكور علي. أ دراسة في الجغرافیة المناخیة " تغیر درجة الحرارة في إقلیم بحیرة السد العالي باستخدام نظم المعلومات الجغرافیة

57

محمد عوض السید السمني. د دراسة في " ار واالستخدام الزراعي لألرض بمركز مرسى مطروح تذبذب األمط .جغرافیة المناخ التطبیقي

58

(قاعة أ. د. محمد عوض محمد)

أسباب التغیرات المناخیة Prof. Sani Mashi: رئیس الجلسة

الصفحة عنوان البحث المتحدثونDr. Aliyu Baba Nabegu The Impact of Municipal Solid Waste Management on

Greenhouse Gas Emissions in Nigeria 59

Najlaa Fathi Assessment of the heat island effects on the surface climate in Morocco using satellite tools.

60

Prof. Dr. Shahinaz Yousef and Hashim Elfaki

Evidences of Solar Induced Climate Changes From Nile Records

61

Dr. Zakari, Y. I., Dr. Ismaila, A., Dr. Sadiq, U. and Nasiru, R.

CHARACTERISATION OF BIOMASS BRIQUETTES FOR USE AS ALTERNATIVE ENERGY SOURCE, Nigeria

62

Dr. Mamdouh S. Masoud, Ahmed M. Abdel-Halim,

and Ahmed A. El Ashmawy

The role of mangrove in the environment under climate change, a chemical view point

63

Kabir ldris, and Aliyu Ibrahim Kankara

Examining carbon sink-controlled climate change potentiality in Nigeria.

64

6

م٧.٣٠- ٥.٣٠: الجلسة الرابعة

(قاعة المؤتمرات)

ریخیة والسیاسیة للتغیرات المناخیةاآلثار التا السید فلیفل. د.أ :رئیس الجلسة

الصفحة عنوان البحث المتحدثونسید عبد الخالق السید عرفان. د .التغیرات المناخیة واثرھا فى تنوع الحضارات خالل الزمن الرابع فى الشمال االفریقى 65

لمناخیة في إفریقیا، قراءة نقدیة في أدبیات العالقة بین األبعاد السیاسیة للتغیرات ا محمد عاشور مھدي. د.أ المجالین

66

حندوقة إبراھیم فرج. د "المناظر الصخریة مصدرا"التغیرات المناخیة القدیمة في شمال إفریقیا 67 حسین حمودة. عمید جمھوریتي مصر ( التأثیرات األمنیة للتغیرات المناخیة في إفریقیا دراسة حالة

)ان والسود 68

حسن الشریف. د على األمن المائي في مصر والسودان ھ التصوراإلستراتیجى األمریكي وإنعكاسات ١٩٦٧-١٩٥٢

69

72 التغیرات المناخیھ وأثرھا على مشكلھ دارفور نادر التجانى الفكى حسین. د

(قاعة أ. د. محمد السید غالب) اثر التغیرات المناخیة على اللغات

محمد علي نوفل. د. أ:رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

Prof. Aliyu Muhammadu Bunza The Place of Climate in Hausa Tradi‐Medical Tradition 73

Ibrahim Shehu, and Prof. Dr. Muhamad Noufal

The Effect of Climatic Change on Redistribution of Language Groups in Hausa Land

74

ین نمعج الكنوي النیجیريدآدم كمال ال. د 75 التغیرات المناخیة وتأثیراتھا اإلجتماعیة على مجال علم الداللة

عبدالرحمن لول أدورو. د 76 أثر الجفاف على لغة الھوسا في نیجیریا

عمر عبد الفتاح. د 77 الجفاف والمجاعة في الشعر األمھري

محمد علي نوفل، . د.أ تجاني یوسف. أو

"لغة الھوسا أنموذجا"أثر البیئة في تفرع اللغة إلى لھجات 78

أحمد عبد الدایم محمد حسین. د قراءة في التقاریر (التاریخ المناخي لساحل الذھب وجامبیا في العصر اإلستعماري )١٩٣٩- ١٩٢١البریطانیة في الفترة

79

(قاعة أ. د. محمد عوض محمد)یرات المناخیةمجابھة التغ

Prof. Ibrahim Sada: رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

Nura Aliyu, and Mostafa A. Abdellatif

The Tropical Africa and the Current Politics of Climate Change: A Historicism

80

Prof. Dr. Mohammed Noufal, and Bashir Abu Sabe

The Role of Hausa Literature to Mitigates Climate Change in Northern Nigeria

81

Usman Sadiq Hashidu, and Isah Adamu

Crop Farmers Perceptions of Climate Change and Adaptation Strategies in Katsina, Nigeria

82

H. Dardau, A. Yaro,

and Prof. S. A. Mashi

Coping with and Adapting to Climate Change: Some Perspectives from Nigeria

83

Dr. Lawal Abdulrshid, and Dr. Attia M. M. El-Tantawi

The Use of Indigenous Knowledge in Seasonal Rainfall Forecasting and Recording in Semi-Arid Areas of Katsina State-Nigeria

84

Umar Saminu Daura Climate Change and Adaptation Strategies of the People in Northern Katsina State, Nigeria

85

7

الیوم الثانى ص١٢ -١٠الجلسة الخامسة

(قاعة المؤتمرات) التغیرات المناخیة وصحة اإلنسان

مدحت جابر. د.أ :رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

Abubakar G. Fada, and Isah Hamisu

Impact of Climatic Variables on Human Morbidity and Mortality due to Malaria in Argungu Kebbi State

86

Ahmad Abdullahi Effects of Climate Change on Diseases in Gombe State, Nigeria 87 Auwal F. Abdussalam,

and Gregor C. Leckebusch Possible Impact of Climate Change on Meningitis in North-West Nigeria

88

Ismaila Ibrahim Yakudima Impact of Climate Change on Human Health in Kano Metropolis, Kano State, Nigeria

90

مروة رمضان حافظ. د 91 تقییم التأثیرات المتوقعة لتغیر المناخ على صحة اإلنسان ورفاھیتھ في مصر ،علي مصطفي دلیا. د

الغفار عبد مرسي عبیر . دو 92 الفیوم محافظة في اإلنسان صحة علي المناخ أثر

(قاعة أ. د. محمد السید غالب) التغیرات المناخیة والسكان

ماجدة عامر. د. أ:رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

عباس فاضل السعدي. د. أ 93 توزع االنسان في الشمال االفریقي االعربي ودور المناخ في تباین انتشاره المكاني Dr. Adam Modu Abbas

and Garba K/Naisa Adamu CLIMATE CHANGE AND MIGRATION FROM NGALA LGA, Nigeria

94

ماجدة إبراھیم عامر،. د.أ منى على عبد الرحمن شافعي. و أ

95 السكان والتغیرات المناخیة في إفریقیا جنوب الصحراء

رفیق محمود الدیاسطى. د 96 التغیرات السكانیة وأثرھا على التنمیة البشریة Abubakar Y. Isa Kazaure,

Prof. Dr. Saed I. Al Badawy, Prof. Dr. Magda I. Amer, and Dr. Ahmad Sayed Shehata

Salient Consequences of Climatic Variability on the Population of Northern Nigeria.

97

Dr. Yaro, A., H. Darda’u1 and Prof. S.A. Mashi

AN OVERVIEW OF CLIMATE CHANGE AND ITS POTENTIAL IMPLICATIONS IN NIGERIA

98

(قاعة أ. د. محمد عوض محمد) اآلثار الثقافیة للتغیرات المناخیة

سلوى یوسف درویش. د.أ: رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

Prof. Ibrahim A. M. Malumfashi Interpretations of Calamities from the Viewpoint of Hausa Oral Poetry

99

Prof. Dr. Ashraf H. El- Azzazi and Abdulrahaman Ado

THE SOCIOLINGUISTICS EFECTS OF CLIMATE CHANGES ON HAUSA PEOPLE OF NORTHRN NIGERIA: A CASE STUDY OF DECREASE IN ANNUAL RAINFAL IN NORTHERN NIGERIA.

100

Dr. Tamer Gad Rashed, and Heba Abd El-Salam

Favorable and Unfavorable Impacts of Climatic Change: Bio-archaeological evidences from the Dakhleh Oasis, Egypt

101

Dr. Ghada Darwish Al-Khafif The Absence of diet Paleostratigraphy during the first Intermediate Period as an Aspect of the Interaction between Climatic Changes, Political Conditions and Social Values

102

Ibrahim Shehu, and Prof. Dr. Ashraf El-Azzazi

Theatre and Public Awareness on Climatic Change

103

Dr. Alyaa El-Hussein, Dr. Tamer G. Rashed,

and Dr. Tamer M. Abdelwahab

Changing Climate, Changing Lives. Impacts of Climatic Changes around the Lake Victoria basin: A Bio-cultural Anthropological Approach

104

استراحة شاي: ١٢- ١٢.٣٠ ظ

8

م ٢.٣٠-١٢.٣٠ الجلسة السادسة (قاعة المؤتمرات)

اآلثار االقتصادیة للتغیرات المناخیةسلطان فولي حسن. د.أ :رئیس الجلسة

الصفحة عنوان البحث المتحدثونسالي محمد فرید. د 105 اآلثار االقتصادیة للتغیرات المناخیة على الدول االفریقیة

،د عبد المحسن محمدمحم. د حسین حسن علي آدم حجي. دو

أثر التغیرات المناخیة على قطاع اإلنتاج النباتي في الدلتا

106

نجوى محمود أحمد قطب. د 107 دراسة العالقة بین درجات الحرارة واإلستھالك المائي واإلنتاجیة لمحاصیل الفاكھة خالدة سالم بابكر.أ راتھا االجتماعیة واالقتصادیة والسیاسیة، وانعكاسھا على الوضع التغیرات المناخیة وتأثی

في دارفور108

محمد حسین محیسن، . م.د خالد مرزوق رسن. م.دو

مؤشرات التغیر المناخي وأثرھا في تغییر إنتاجیة محصولي الرز والقمح في مشروع ري كفل، شنافیة في العراق

109

أسماء مصطفى محمود أبو ریة. أ ثار المحتملة للتغیرات المناخیة على النشاط الرعوي في إقلیم بحیرة تشاداآل 110 المتولي السعید أحمد أحمد. د.أ 111 أثر المناخ علي السیاحة فى محافظة الوادى الجدید

(قاعة أ. د. محمد السید غالب) مظاھر التغیرات المناخیة

فوزیة مرسي. د.أ: رئیس الجلسة ن البحثعنوا المتحدثون الصفحة

ممدوح إمام عبد الحلیم مرزوق سمھان. د التغیرات المناخیة شرقى جمھوریة السودان ، دراسة لألسباب وبعض االثار وجھود .المجابھة

112

محمد محمد عبد العال إبراھیم. د األقلمة المكانیة لعالقات االرتباط بین تغیرات األمطار في مصر والدورات الھوائیة .٢٠٠٦-١٩٦١ خالل الفترة العامة

113

مصطفى راشد جرار، . أ محمد سعید قرون،.د.أ

د عبد المالك السلوى. و أ

. بعض األسباب الدینامیة والبیئیة للتغیرات المناخیة في فلسطین

114

Gamil Gamal Abd El-Motey, and Prof. Fawzia Morsy

Study climatology of Nile Basin by using regional climate model (RegCM4).

115

Prof. Magdy Abdel-Wahab, Ashraf Zakey, Reda Hassan

and Zienab Salah

The changes in the rainfall intensity over Africa due to the role of Atmospheric aerosols.

116

Muhammad S.B., and Dr. Nasiru R.

STABLE ISOTOPIC COMPOSITION OF PRECIPITATION IN KATSINA STATE AS AN INDICATION OF WATER CYCLE.

117

(قاعة أ. د. محمد عوض محمد) اآلثار البیئیة للتغیرات المناخیة

عزیزة بدر. د.أ:رئیس الجلسة الصفحة عنوان البحث المتحدثون

أنور فتح هللا إسماعیل. د

في منطقة ٢٠١٣ أبریل ٢٦ – ٢٥الظروف الجویة المصاحبة لألمطار االستثنائیة للفترة .مرزق بجنوب غرب لیبیا

118

Murtala Mohammed Ruma, Dr. Attia M. El-Tantawi,

Prof. Dr. Aziza Badr, and Prof. Dr. Soliman Khater

The Effect of Climate on Borehole Drinking Water Quality in Urban Katsine, Katsine State, Nigeria

119

Houda Ghazi, Mohamed Messouli,

and Mohammed Yacoubi Khbiza

Evaluation des Services Éco systémiques au Maroc Face aux Changements Climatiques

120

Kahime K., Messouli M., and Boumezzough A.

Changement Climatique et Risque sur la Sante dans une Approche Éco systémique: Cas de la Leishmaniose

121

محمد بوطالقا،یوسف بنبراھیم. د. و أ

آثار التقلبات المناخیة الحالیة على الموارد المائیة السطحیة بحوض ورغة وجھود التكیف مع الواقع الحالى إلشكالیة الماء

122

123 الحضرطرق قیاس درجة الحرارة فى مدینة القاھرة بین التغیرات المناخیة ومناخ إیمان عبد العظیم عبدالرحمن أحمد. أ 124 التغیر المناخي، وأثره على مجموع األمطار في منطقة مصراتھ علي مصطفى علي سلیم. د

استراحة غداء ٢.٣٠– ٣.٣٠ م

9

م٥.٣٠ - ٣.٣٠: الجلسة السابعة (قاعة المؤتمرات)

اآلثار البیئیة للتغیرات المناخیةفاتن محمد البنا. د.أ: رئیس الجلسة

حثعنوان الب المتحدثون الصفحة نھلة احمد أبو العز.د التأثیرات واآلفاق: التغیرات المناخیة وانتاج الوقود الحیوى بالقارة االفریقیة 125

،عزیزة بدر/ د. أ على عید عالم. و د

منظور "المحددات المناخیة لمشكلة المیاه وتأثرھا بالمتغیرات المناخیة بإثیوبیا "جغرافى

126

يیوسف محمد زكر. د 128 قیاس الراحة المناخیة لإلنسان في مدینة شحات اللیبیة Dr. Fathy Mohamed El-Ashmawy Negative impacts of dust storm on environment over North

Africa 129

Dr. Muhammed Al-Haji Assessment of 2012 rain—storm flood magnitude and farmers-associated responses along river wudil, wudil town, kano state

130

المـنـاخ والسـیاحة نماذج أفریقیة وتطبیقات مصریة والء محمد أحمد نجیب 131

م٧ - ٥.٣٠: الجلسة الثامنة (قاعة المؤتمرات)

اآلثار البیئیة للتغیرات المناخیةالسید جابر. د.أ: رئیس الجلسة

لصفحةا عنوان البحث المتحدثون Adamu G. K., Ahmed M.,

Mohammed M. U. and Usman A. K.

CLIMATE CHANGE, SOIL AND VEGETATION IN THE NIGERIAN DRYLANDS

132

Nasir Hassan Wagini, Dr. El-Saady M. Badwey,

Dr. Amira S. Soliman, Dr. Mohamed Said Abbas,

And Dr. Yasser Adel Hanafy

Comparative phytochemical analysis of Nigerian and Egyptian henna (Lawsoniainermis L.) leaves using TLC, FTIR and GCMS

133

Samiha Ouda, Prof. El Sayed Gabar,

Prof. Fouad Khalil And Dr. Tahany Noreldin

Preliminary Assessment of the Impact of Climate Change on Lake Tana in Ethiopia., Egypt

134

Mohammed YACOUBI KHEBIZA Vulnarability and adaptation to climate change in the Moroccan Oases Biosphere Reserve

135

ماھر حامد سعداوي سلیمان.أ " دلتا النیجر دراسة حالة" المشكلة والحل - اآلثار البیئیة لصناعة البترول فى نیجیریا 136 Dr. Abdelraouf Ramadan Eid Recycling of Drainage Water of Fish Farms in Agriculture as

a New Source for Irrigation and A Bio-source for Fertilizing 137

10

الیوم الثالث

ص١١-١٠الجلسة الختامية

(قاعة المؤتمرات)

جابرإبراھیم السید .د.أ: رئیس الجلسة

توصیات المؤتمر: عزیزة بدر. د.أ

توزیع الشھادات والدروع: عطیھ الطنطاوى.د

رحلة لضیوف المؤتمر داخل مدینة القاھرة

11

Quaternary environmental changes in the Sahara

and the ARABIAN Deserts Prof. Dr. Mahmoud Mohamed Ashour Department of Geography, Faculty of Arts, Ain Shams University, Cairo, Egypt.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The study of the Sahara and the Arabian deserts during the of Quaternary period is one of the most important keys or stone corner in the discovery and clarifying the sequence of environmental events. Not only because it lies at the heart of the hyper arid belt of the world and extends to the south of the Mediterranean coast, but because it witnessed human activities during the Quaternary and comprises many evidences of different origin and varied magnitudes. Evidences can be split in: 1- Geomorphologic evidences:

a- Wadis and Wadis Sediments b- Caves c- Tufa platforms d- Spring Mounds e- Playas f- Sand Dunes and Sand Sheets g- Duricrusts h- Amphitheaters. i- Karst sinkholes

2-Archaeological a- Living Sites b- Fire Places c- Potsherds d- Stone Artifacts e- Drawings 3- Bio evidences a- Ostrich Eggshells b- Algal Mats c- Silicified Wood. In this paper these evidences will be discussed in detail in some parts of Egypt and briefly in other parts of the Sahara and the Arabian Deserts.

12

THREATENED BIODIVERSITY AND CLIMATE CHANGE- HUMAN

IMPACT NEXUS IN THE WEST AFRICAN SUDANO-SAHELIAN ZONE Dr. Ismail Alfa Adamu, and Dr. MurtalaDangulla Department of Geography, UsmanuDanfodiyo University Sokoto, Nigeria.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The Sudano-sahelian bioclimatic zone of West Africa is a semi-arid environment that constitutes the most important livestock raising area of the sub-region. It is also blessed with rich and diverse wildlife and vegetation resources. It is characterized by a combination of increasingly dry climatic conditions and a pervading human influence – both impacting on biodiversity resources. The situation has resulted in general fragmentation of wildlife/pastoral livestock and other vegetation habitats leading to the degradation of biodiversity resources. These factors have also induced conflicts over livelihood resources in the sub-region. This paper explores such unfolding events and proffers probable response strategies for adaptation to, and mitigation of the corresponding scenarios. Keyword: human impact, response strategies, biodiversity, sudano-sahelian zone, climate change.

13

�ة �ومورفولو یدرو �ة وا نا جاخلصائص ا ج هخ لملبحریةحواض ترصیف احلافة� بة اجلال� ا رش�ة ل ا هض لل ق

)٢(سعید عبد الرحمن عوض اهللا هیكل . د،)١ (صابر أمین سید دسوقي. د.أ

معة بنها جا- أستاذ الجیومورفولوجیا، ورئیس قسم الجغرافیا ونظم المعلومات الجغرافیة ووكیل كلیة اآلداب السابق )١(

جامعة بنها - كلیة اآلداب- قسم الجغرافیا ونظم المعلومات الجغرافیة-جیومورفولوجي-دكتوراة الجغرافیا الطبیعیة) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یمكــن دراســـة هیدرولوجیـــة أحــواض تـــصریف الحافـــة الــشرقیة لهـــضبة الجاللـــة البحریــة عـــن طریـــق

-التبخـر: والتي تتمثـل فـي العالقـة بـین التـساقط مـن ناحیـة؛ وبـین كـل مـن، معرفة الدورة المائیة بكل منها

:صها في المعادلة اآلتیةنتح والجریان السطحي والتسرب من ناحیة أخرى والتي یمكن تلخی

التسرب+ الجریان السطحي + التبخر نتح = التساقط

وتعتمد تقدیرات الدورة المائیة بكـل حـوض تـصریف علـى تحدیـد الظـروف المناخیـة الـسائدة بمنطقـة

.وخاصة مساحات األحواض الرئیسیة، بجانب معرفة معامالت شبكة التصریف النهري، كل حوض

ج الظـــروف المناخیـــة بمنطقـــة الدراســـة عـــن طریـــق اســـتخراج متوســـطات العناصـــر تـــم اســـتنتاوقــد

ــــة بكــــل مــــن ــــة المــــسجلة بمحطــــات األرصــــاد الجوی ــــر عریــــضة ورأس ســــدر: المناخی وهــــذه . الــــسویس وبئ

تم اإلعتماد علیهـا نظـرا لعـدم وجـود محطـات أرصـاد جویـة داخـل و. المحطات هي األقرب لمنطقة الدراسة

وســـوف تعكـــس العناصـــر المناخیـــة . الماظـــة بالنـــسبة لعنـــصر الـــسطوع الشمـــسيبجانـــب محطـــة . المنطقـــة

.التالیة الظروف المناخیة السائدة بأحواض تصریف الحافة

تتــأثر هیدرولوجیــة أحــواض تــصریف الحافــة الــشرقیة لهــضبة الجاللــة البحریــة بعــدد مــن العوامــل و

كمـا یتــضح . ریـة لـشبكات تـصریف تلـك األحـواضالمناخیـة؛ باإلضـافة إلـى عـدد مـن المعـامالت المورفومت

ــــرات تــــؤثر علــــى درجــــات الخطــــورة بالمنطقــــة ممــــا یــــستوجب معــــه أخــــذ الظــــروف . كــــذلك أن تلــــك المتغی

.الهیدرولوجیة في االعتبار عند وضع أیة خطط أو مشروعات تنمیة بمنطقة الدراسة

14

تا هن متل �ىل د ت�ثري ا �ة وا نا تغريات ا لا ل مل حملل یلخ لنر ا فتحي محمد فاطمة. أ، محمد السید حافظ.د.م. أ، مني عبد الرحمن الكیالي.د.أ

جامعة حلوان/ كلیة اآلداب / قسم الجغرافیا ونظم المعلومات الجغرافیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعد ظاهرة التغیرات المناخیة ظاهرة عالمیة إال أن تأثیراتها محلیة، ودائما ما یرافق التغیر

المناخي تغیرات في النظم الطبیعیة والبشریة، ومن هذا المنطلق یجب األخذ في الحسبان التأثیر

ومن المؤكد بمكان أن هناك ضع خطط التنمیة البیئیة في دلتا نهر النیل، المحتمل للتغیر المناخي عند و

تغیرات مناخیه طرأت على المناخ في الماضي ومن الطبیعي سوف یستمر المناخ في التغیر في

المستقبل ولعل التغیرات المناخیة األكثر جدال خالل األعوام األخیرة هي التغیرات المحتملة على خلفیة

التابعة للمنظمة (IPCC)لتغیر المناخي التي وضعتها الهیئة الدولیة المعنیة بتغیر المناخ افتراضیة ا

. (WMO)العالمیة لألرصاد الجویة

تهدف الدراسة إلى متابعة التغیرات المناخیة والعوامل التي أسهمت في حدوثها في دلتا نهر

Hadley Centre for Climate ا بنتائج أبحاثالنیل، ومتابعة التطور الزمني لمعدالتها ومقارنته

بالمملكة المتحدة للنصف الشمالي للكرة األرضیة، وتقییم اآلثار المحتملة على النظم الطبیعیة والبشریة،

وتعتمد الدراسة في تحلیل ومعالجة الظاهرة وصوال إلى النتائج . ومن ثم تحدید تدابیر الحفاظ علیها

إلعطاء االتجاه العام لعنصري درجة Predictiveبحث على النماذج التوقعیة المرجوة وتحقیق أهداف ال

االسلوب التحلیلي : حرارة الهواء والمطر على دلتا نهر النیل، وذلك باالستعانة بعدد من األسالیب منها

Overlay والمطابقة Query، والقیام بعدد من عملیات االستفهام Landsat-8 ETM+لمرئیات

. ومن ثم التحلیل والتفسیرClassificationوالتصنیف

وبعد الدراسة والتحلیل توصلت الدراسة إلى تعرض دلتا النیل إلى تغیرات ملحوظة في درجة

ن اختلف التأثیر من اة تأثیرات مباشرة وغیر مباشرة وحرارة الهواء وكمیة المطر، وأن للتغیرات المناخی

األشد في المناطق التي تتصف بتوازن ضعیف بین المناخ والنظام ؛ حیث یظهر التأثیرألخرىمنطقة

.البیئي

15

یل تا هنر ا یة يف شامل د شاریع ا �اطق نحت واالرساب يف �ة �ىل ا نا تغريات ا نا�ر ا ل من م ل مل لل لت م خ�ة �ا ا یومورفولو یقدراسة يف ا لتطبج جل

)٢ (حلیم حلمي نور الدینمحمد عبد ال. دو ، )١ (عبد اهللا عالم عبده عالم. د.أ

، ووكیل كلیة اآلداب لشئون الدراسات العلیا والبحوث جامعة كفر الشیخGISأستاذ الجیومورفولوجیا بقسم الجغرافیا و) ١( أستاذ مساعد الجغرافیا الطبیعیة بقسم الجغرافیا ونظم المعلومات الجغرافیة ، بكلیة اآلداب جامعة كفر الشیخ) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثر التغیرات المناخیة على النحت واإلرساب في مناطق مشاریع أتهدف الدراسة إلى دراسة :أهداف الدراسة

كما یهدف البحث إلى تقدیر .اریع التنمیة اإلقلیمیة بالمنطقةثر ذلك على مشأل ولنیالتنمیة في شمال دلتا نهر ا

المناخیة على زیادتها أو كمیات النحت واإلرساب التي حدثت بمشاریع التنمیة بالمنطقة ومدى تأثیر التغیرات

ي إلنشاء الطرق وللبحث أهداف تطبیقیة أخرى حیث یستفاد من هذه الدراسة في الجانب التطبیق. نقصانها

وعمل خریطة لألخطار الحالیة وأخرى لألخطار المتوقعة في المنطقة . والمشاریع اإلنشائیة األخرى بالمنطقة

كما یهدف البحث إلى حساب مقدار كمیات . وللبحث أهداف أخرى سوف تظهر في النتائج التي توصل إلیها

ن طریق مقارنة الخرائط والمرئیات الفضائیة مختلفة النحت واإلرساب في كثیر من المواضع للمشاریع التنمیة ع

.حات الزیادة والنقصان في كل موضعاإلصدارات ومعرفة مسا

استخدم الباحث العدید من المناهج واألسالیب في معالجة البحث حیث اتبع المنهج التحلیلي :طریقة الدراسة

ونظم ي،األسالیب مثل الكمي والكارتوجرافالعدید من والمنهج التجریبي ويقلیمیخي ومنهج النظم والمنهج اإلوالتار

كما سیتم استخدام .يلأجهزة العمل المیداني والحاسب اآلالمعلومات الجغرافیة واالستشعار عن بعد مع استخدام

فترات زمنیة طویلة، والخرائط يرئیات الفضائیة لسنوات متباعدة فاألسالیب الحدیثة، مثل الصور الجویة والم

جة البیانات معالي فيوسیستخدم الحاسب اآلل. لجیولوجیةوغرافیة والكنتوریة مختلفة المقاییس، والخرائط االطوب

مثل ي العمل المیدانيرات، واستخدام األجهزة الحدیثة ف للبیانات المأخوذة من الظاهيوالتحلیل المورفومتر

.ية وغیرها من أجهزة العمل المیدان والبوصلG.P.Sجهاز

:يیتطرق البحث إلى دراسة مایل: اسةالدرمحتویات

.دراسة الخصائص الطبیعیة لمنطقة الدراسة - ١

.دراسة التغیرات المناخیة في المنطقة - ٢

.ثر تلك التغیرات على عملیتي النحت واإلرساب في منطقة الدراسةأدراسة - ٣

.دراسة األخطار المتوقعة من تغیر أنماط النحت واإلرساب بالمنطقة - ٤

.لناتج عن تلك التغیراتتطور اعمل تصور لل - ٥

اصة بذلك وهل طرق البحث لإلجابة على بعض التساؤالت الخاصة بغرق الدلتا والسیناریوهات الختوسی

وتوصل البحث إلى العدید من األدلة التي تجیب على هذه التساؤالت في ظل التغیرات . ستغرق الدلتا أم ال

أهم النتائج التي توصل إلیها ذلك خاتمة البحث وىتل. منطقةة بالالمناخیة المعاصرة وأثرها على مشاریع التنمی

.الباحث والمقترحات الخاصة بالبحث

. إرساب– نحت- نهر النیل -التغیرات المناخیة :الكلمات المفتاحیة

16

�ة نا تغريات ا خا مل مظاهرها–س�باهبا �ل

محمود احمد قطبنجوى . د

. جامعة عین شمس– كلیة الزراعة –قسم اإلقتصاد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرتباطها وتأثیرها المباشر على مختلف وذلك نظرا،ةتعد ظاهرة تغیر المناخ من أهم قضایا البیئی

القطاعات الحیویة والتي منها الزراعة والمیاه والطاقة والصحة والنقل والمناطق الساحلیة والموارد البحریة

اختالل الظروف المناخیة المعتادة كالحرارة يویتمثل مفهوم التغیر المناخي ف .وغیرها من القطاعات

یعتبر قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التي تمیز كل منطقة على األرض وح والمتساقطاتوأنماط الریا

رض إنتاجیة األىقع أن تؤثر التغیرات المناخیة علهذا ومن المتو. بهذه الظاهرةالتي سوف تتأثر سلبیا

انتشار اآلفات ب خواص األرض الطبیعیة والكیمیائیة والحیویة ومروراىالزراعیة بدایة من التأثیر عل

تعتبر ظاهرة التغیرات . المحصول المنتجى من المشاكل وانتهاء بالتأثیر علوالحشرات واألمراض وغیرها

اسیة النظم البیئیة في كل الختالفات طبیعة وحسالمناخیة ظاهرة عالمیة ولها تأثیراتها المحلیة نظرا

اتجة عن األنشطة ازات االحتباس الحراري النلى الربط بین انبعاثات غإالدالئل العلمیة وتشیر.منطقة

النینو، ظاهرةو ، ظاهرة األمطار الحمضیةيتتمثل مظاهر التغیرات المناخیة فو. البشریة ومخاطره

إلى تغیر ينماط المناخیة یؤد كما أن تغیر األ.ظاهرة تآكل طبقة اآلوزونو، يظاهرة اإلحتباس الحرارو

عیة واقتصادیة واسعة إلى عواقب بیئیة واجتمارطوبة فیؤديمطار والنماط الریاح واالأفي أنواع الطقس ك

تراجع المحصول و،خسارة مخزون میاه: بعض العواقب المحتملةفمن. یمكن التنبؤ بهاالتاثیر وال

.ارتفاع مستوى البحارومراض، فات واألانتشار اآل و،تراجع خصوبة التربةو، الزراعي

م استخداوب ،الطبیعیة بتلك التغیرات المناخیة تأثر مصر ومواردها ىتقدیر مدكان الهدف ولذا

بد ال:يلى مایلإشارت النتائج أنویة المتعلقة بهذه الدراسة لتلك التغیرات والبیانات الثايالتحلیل الوصف

د ، وترشی)كالشمس والهواء واألمواج والكتلة الحیویة وكلها تحترم البیئة(من استخدام الطاقة المتجدد

.استخدام الطاقة

17

��ة �ا بني العامل وا بل ا�خرض نا� �قلمي ا تغري ا �ا ن� لی بل جل مل ل

عادل معتمد عبد الحمید. د.أ

. بلیبیاي بجامعة بنغازأستاذ مساعد بقسم الجغرافیا بجامعة أسیوط، معار حالیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

م الجبل األخضر بمثابة استثناء ایكولوجیا فیعد إقلی تسیطر على ي خضم الطبیعة الصحراویة التي

یرتبط جزء كبیر منها بطبیعة -يیكولوجیة الت، وقد اعترى هذا اإلقلیم الكثیر من التغیرات االالبیئة اللیبیة

.العناصر المناخیة من ناحیة وتأثیرات العوامل الجغرافیة البشریة من ناحیة ثانیة

مناخ طرأت على عناصر اليلى دراسة التغیرات المناخیة الت إیسعى الباحث من خالل هذه الورقةو

، وما ترتب علیه البشریة من ناحیةنشطة، وما ارتبط بذلك من تأثیرات لألبإقلیم الجبل األخضر بلیبیا

. اة النباتیة والحیوانیة باإلقلیممن نتائج على مستوى الحی

عاماوقد الحظ الباحث من البیانات المناخیة المتاحة لعدد من محطات اإلقلیم أن هناك اتجاها

دراسة هذه التغیرات حین سجلت محطات أخرى انخفاضات ملحوظة وال یمكنيلزیادة كمیات األمطار ف

أدت لتدهور حالة البیئة ي األنشطة غیر المسئولة التيجملة العوامل البشریة المتمثلة فبمعزل عن

.باإلقلیم

كما أن هناك تأثیرات واضحة للتغیرات المناخیة على المركب النباتي والحیواني باإلقلیم مما یجعل

ما یدعم حتمیة ات المناخیة وتلك التغیرات االیكولوجیة وهو هناك حالة من حاالت الربط بین هذه التغیر

. أو نتیجةنه سبباوالمناخیة بإقلیم الدراسة مابین ك للوقوف بشكل دقیق على التغیرات إجراء هذه الدراسة

18

CURRENT TECHNOLOGIES OF GEOENGINEERING CONTROLLING THE

CLIMATE AND THEIR IMPACTS ON ENVIRONMENT,

NATURAL RESOURCES AND HUMAN HEALTH Prof. Monir M. M. El Husseini Professor of Environmental Protection Faculty of Agriculture, Cairo University

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Geoengineering scientists developed a new chemtrail technology applied by jets in the stratosphere for decreasing the global warming. It is based on building synthetic chemical clouds of aluminum oxide as Welsbach particles to reflect the heat coming from the sun back in the upper atmosphere, and thus cooling the air on earth. The applied aerosol mixture contains also nanoparticles of barium monoxide which react with CO2 when reaching the troposphere turning into barium carbonate and bicarbonate leading to minimization of its content in the atmosphere on the long run. In 2000, the UN approved the first global project in the history of mankind to combat the global warming by chemtrail technology for the period from 2000 to 2050 with a budget of US $ 50 billions ($ 1 bil/year) financed and completely managed by USA alone. Since the application took place on the global level, climatologists, biologists, agronomists, and medical institutions around the globe recorded and explained undesirable side effects of this technology with severe impact on the weather, natural resources of flora and fauna as well as on human health. These effects could be summarized in the following: 1) Creation of completely new wind directions by induced air depressions. 2) Dehydration of certain ecosystems through the aluminum oxide. 3) Charging giant air electric fields leading to more lighting that induced wild fires in dehydrated forests and range land. 4) Increasing frequency and empowering the natural disasters by seeding air with precipitation nuclei causing floods; cooling upper air layers over warm water causing hurricanes, tornadoes, and building heavy snow and hail. 5) Decreasing air visibility due to suspended chemtrail particles in the air. 6) Causing health problems with allergic symptoms to chemicals and components of its aerosol. 7) Creation of extreme killer heat waves when reflecting heat back to earth by aluminum oxide. 8) Increasing human mortality in proportion to decreased air visibility, and 9) Increasing risk with calcification diseases caused by the stratospheric Nanobacteria carried down to earth on the chemtrail particles. Key words: Geoengineering, chemtrail technology, global warming, side effects, natural resources

19

THE IMPACTS OF CLIMATIC CHANGE ON NIGERIAN LAND COVER

DURING THE LA- NINA EVENT OF 2009 Dr. S. A. Yelwa and U. O. Ujih Department of Environmental SciencesFederal University, DutseJigawa State, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

There is no doubt that global warming is making headway due to the frequent changes in climatic impacts in several countries across the world. Accordingly, it can be assumed, on the contrary, that many developing countries like Nigeria are as sensitive in the current climatic fluctuations as have ever been. However, most of our governments in the developing countries are not making adequate strategic plans in order to avert the adverse effects of natural hazards like flooding due climatic impacts on the general landcover. The purpose of this study is to assess the impact of climatic change on the Nigerian environment during the La-Ǹina event of 2009 using meteorological satellite data. Twelve months Normalised Difference Vegetation Index (NDVI) data covering the La-Nina event of 2009 was derived from the Aqua/Moderate Resolution Imaging Spectoradiometer (AQUA/MODIS) covering the whole of Nigeria was analysed within a Geographical Information Systems (GIS) using Principal Components Analysis (PCA) utilising the Standardised Principal Components. Results from the analysis yielded twelve component images together with their corresponding 12 loading scores showing correlations with each of the monthly NDVI dataset used as input in the analysis. Component one image shows 79.5%, Component two 10.6% while the last component shows 0.17% variation among the twelve monthly dataset with each of the succeeding imageries showing change elements in the order of component loadings. Furthermore, positive and negative anomaly areas across the Nigerian States where different forms of impacts (particularly flooding) as a result of the changing climate during the La-Ǹina event of 2009 were summarily identified and indicated. KEY WORDS: Landcover, NDVI, Standardised Principal Components, La-Nina, anomaly.

20

Trend Analysis of Monthly Rainfall in the Northwestern of Ethiopia

With a Case Study of Bahir Dar Mostafa Abdel Hameed Mohamed (1), Fawzia Ibrahim Morsy (1),

Abbas Mohamed Sharaky (1), and Abdellatif Esawy Awad (2) (1)Natural Resources Department, Institute of African Researches and Studies, Cairo University, Egypt (2)Egyptian Meteorological Authority, Egypt.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Bahir Dar in the northwestern part of Ethiopia on Lake Tana and at an altitude of more than 1800m has a tropical savannah climate with one distinct rainy period. That lasts from May up to and including October. During the rainy period the average temperatures are somewhat low and the average air humidity is somewhat high. The trend of annual rainfall computed by the Mann-Kendall test, indicated that there was no significant trend in the forecasted annual rainfall at Bahir Dar station, Also it was noted that the period from 2014–2030, the average precipitation will increase slightly and the variability between years will increase. Time series analysis and forecasting is an important tool which can be used to improve water resources management. After selecting the most appropriate model, it was found that ARIMA model (0,0,0)x(1,1,1)12, was among several models that passed all statistic tests required in the Box-Jenkins methodology for the period from January, 1960-December, 2013 based on data from Bahir Dar station in the Northwestern of Ethiopia. General objective

The main objective of this study is to analyze rainfall pattern in Bahir Dar

using appropriate time series methods based on 53 years (January, 1960-

Decimeber, 2013) data recorded at Bahir Dar station.

Specific Objective

1. To develop a time series model for monthly rainfall of Bahir Dar station.

2. To forecast the rainfall pattern in the study area.

Key words: Bahir Dar, rainfall, trend, time series analysis, forecasting, ARIMA model.

21

س�مي� یول �ىل خط �ة املعارصة وا نا تغريات ا تق�ر ا س� مل لل �ال احل�از خ �طقيت یاه يف ج ا م لمي اق(ملسعودیة نورة يف ا نة ا لاملد مل بحر ا�محر ) ی �ال ا و ل ناس يف مرص(ج باقلمي ر�س (

�ة �ا ا یومورفولو یقدراسة يف ا لتطبج جل

عبد اهللا عالم عبده عالم.د.أ

، و وكیل كلیة اآلداب لشئون الدراسات العلیا والبحوث جامعة كفر الشیخGISفیا وأستاذ الجیومورفولوجیا بقسم الجغرا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

:أهداف الدراسة

تقسیم المیاه فوق ثر التغیرات المناخیة المعاصرة والسیول على خطأ تتبع ة إلىتهدف الدراس

باألخطار الجیومورفولوجیة وأخطار السیول هبحر األحمر وعالقة ذلك الخط وأثرجبل الجبال الحجاز و

.یةإلقلیمعلى إقلیم المدینة المنورة واقلیم رأس بناس بشكل مقارن ثم دراسة اثر ذلك على مشاریع التنمیة ا

كما یهدف البحث إلى تقدیر الزحزحة األفقیة لخط تقسیم المیاه واآلثار الجیومورفولوجیة الناتجة

.ن تلك الزحزحة وعالقتها باألخطارع

وللبحث أهداف تطبیقیة أخرى حیث یستفاد من هذه الدراسة في الجانب التطبیقي إلنشاء الطرق

ار الحالیة وأخرى لألخطار المتوقعة في إقلیم المدینة وعمل خریطة لألخط. والمشاریع اإلنشائیة األخرى

.المنورة واقلیم رأس بناس وللبحث أهداف أخرى سوف تظهر في النتائج التي توصل إلیها

:طریقة الدراسة

اتبع المنهج التحلیلي استخدم الباحث العدید من المناهج واألسالیب في معالجة البحث حیث

األسالیب مثل الكمي والعدید من ، والمنهج التجریبيي،قلیمج اإلنه والم،ومنهج النظم، والتاریخي

أجهزة العمل المیداني ونظم المعلومات الجغرافیة واالستشعار عن بعد مع استخدام ي،والكارتوجراف

.يلوالحاسب اآل

عمل مقارنات بین القطاعات العرضیة والطولیة ورفع المواضع وعمل میزانیة لفروق االرتفاعات

. لكال اإلقلیمین للمقارنة بینهماسة المنحدرات على كال جانبي خط تقسیم المیاهودرا

.التغیرات المناخیة - السیول- خط تقسیم المیاه-رأس بناس –المدینة المنورة : الكلمات المفتاحیة

22

نظریة یول بني الواقع وا ل�خطار ا لس� ت�دید در�ات اخلطورة– �ل ل حنو منوذج � م

مد زایدأح. د

.مدرس الجغرافیا الطبیعیة بقسم الجغرافیا، كلیة اآلداب، جامعة أسیوط

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد نما نموا تدریجیا في جمیع أنحاء الظواهر الجویة المتطرفة تواترأظهرت أبحاث تغیر المناخ أن

العالم، ونجم عن ذلك أضرار لحقت باألصول البشریة ویرجع هذا إلى نشاط األعاصیر المداریة ونتیجة

یرة في أجزاء كثیرة من لذلك فإنه من المتوقع أن تسقط األمطار بغزارة محدثة فیضانات محلیة خط

وشبه الجافة بصفة عامة، عد السیول واحدة من أهم هذه الفیضانات التي تهدد المناطق الجافة وت. العالم

وذلك كونها تشكل تهدیدا كبیرا على االنسان وأنشطته المختلفة وینجم المصریة بصفة خاصة،ي واألراض

افة إلى أنها ضهذا التهدید نتیجة ما تتصف به األمطار من تركز سقوطها في منطقة دون غیرها، باإل

، فعلى الرغم من اقتصار حدوثها ذار لذلك یترتب عنها أضرار كبیرةنإ دون سابق يتسقط في شكل فجائ

التحدید الدقیق لوقوعها زمنیا ومكانیا بمنطقة الدراسة إال أن) والخریفشهور الربیع(في أشهر معلومة

رة زمنیا ومكانیا، ولما كانت هذه غیر معلوم، وذلك بسبب دینامیة العواصف المسببة لهذه الظاه

هي األخرى -باعتبارها مصدر الخطر–یعة الحالة كانت أحواض التصریف العواصف دینامیة فبطب

دینامیة أي ربما تسقط أمطار على إحدى األودیة محدثة سیول عارمة ینجم عنها أضرار جمة في حین

ض ذكر وهذا یدعم فكرة دینامیة أحواتشكل أي تهدید یس الحوض والقد تسقط أمطار أخرى على نف

بدینامیة العواطف المطیرة وخصائصها التي تسببت في كال يالتصریف والتي ترتبط بشكل أساس

. الجریانین من حیث خصائصها المكانیة والزمنیة

یعد الوقوف على درجة خطورة أحواض التصریف لألودیة الجافة من الموضوعات :المشكلة البحثیة

را لتداخل مجموعة من العوامل التي تتحكم في درجة خطورة تلك األحواض من عدمها مثل الشائكة نظ

الخصائص المورفومتریة ألحواض وشبكات التصریف، والخصائص الجیولوجیة، ولم تكمن الصعوبة عند

هذا الحد بل تمتد إلى كون هذه العوامل دینامیكیة حتى في الحوض الواحد، نظرا الرتباطها الوثیق

بالعوامل المناخیة، وهى األخرى متغیرة من مكان آلخر ومن وقت آلخر حتى في نفس المكان، هذه

لتزام نا أحواض بحدود دینامیكیة دون اإلالدینامیكیة للعوامل المؤثرة في تحدید درجات الخطورة تخلق ل

. بالحدود االستاتیكیة التي رسمتها خطوط تقسیم المیاه بین األحواض

الدراسة الراهنة إلى حل هذه اإلشكالیة في ضوء نموذج مستحدث لتحدید درجات خطورة وتسعى

أحواض التصریف في ضوء دینامیة العوامل المؤثرة في درجات خطور أحواض التصریف في المناطق

.الجافة

23

تغريات �ة لا نا خا تاوات �ىل وت�ثريها مل لا� على محمد الحسن أبو مدمح .م و،مرزوق السید محمد أحمد . م.د

نيراوالعم ياإلقلیم التخطیط كلیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهمیتهـا معرفـة تراكمـت أن بعـد القـادم الجیـل معركـة يهـ مـستویاتها كـل يفـ البیئـه معركـة تبقـى

وأن البیئیـة المعرفـة معركـة يالماضـ العقـد يفـ كانـت نهـاأب المعركـه هـذه الـبعض ویـصف بعد عـام، عاما

.البیئة حمایة حلول عقد سیكون يالعقد الحال

نأ ادم، نجدالق العقد يف البیئة على للحفاظ حلول إیجاد همیةأ خالل ومن المنطلق هذا ومن

عام بوجه يالعالم يالبیئ النظام على وتوابع تأثیر لها یكون أن المؤكد من بیئیة لظاهرة البحث یتطرق

يوالت األرض حرارة ودرجات الدفئیة رتفاعاو المناخیة التغیرات وهى الأ خاص بوجه اإلفریقیة وعلى القارة

رة احر درجات ارتفاع على بدورها تعمل يلتاو يالحرار حتباساإل ظاهرة حیاناأل غلبأ يف أیضا تسمى

ن أ الممكن من الظاهره هذه نأو البحث داخل لیهاإ نتطرق سوف عدة عوامل نتیجة الداخلیة رضاأل

. عام بوجه رضیةاأل بالكره والمحیطات البحار مستوى وارتفاع المیاه نسبة على سلبیة تأثیرات لها یكون

تؤثر سوف نهاأ كما يالحال مسارها يف الزیاده هذه استمرت ما ذاإ بوجه خاص اإلفریقیة القارة وعلى

ة العمرانی التنمیة يالورقة البحثیة ه يف تعنینا تيال التنمیة شكالأ ومن التنمیة وسیاسات سبل على

.بالقارة والدلتاوات الساحلیة بالمناطق وذلك األفریقیة القارة على واالجتماعیة االقتصادیة والتأثیرات

بالمناطق نیةاالعمر التنمیة على المحتملة واألثار الحراریة البیئیة التغیرات تلك سة تأثیرردا یناعل فیجب

الستغالل الموارد المناطق تلك يف بها التعامل المقترح التنمیة سیاسات على والتعرف الساحلیة

.البیئیة لتغیراتا تلك ظل يف بالقارة الساحلیة بالمناطق شاملة عمرانیة تنمیة حداثإل والمقومات

االحتباس نتیجة البحار منسوب ارتفاع بظاهره االهتمام ظل يف البحثیة الورقة تلك عمل وتم

وخاصة المختلفة التنمیة نماطأ على تأثیرها ومدى الظاهره بهذه يوالعالم يالمحل الحرارى واالهتمام

المختلفة التنمیة سیاسات ملتكا عدم حالةي وف الجدیة محمل الظاهره هذه أخذت ما العمرانیة إذا

بتلك العمرانیة واالقتصادیة التنمیة على سلبیة انعكاسات لها فتكون التغیرات تلك مع بالقطاعات المختلفة

. المناطق الساحلیة

24

Predicting the potential impacts of Sea-level rise

on Rosetta, North-west Nile delta, Egypt. Emad Hawash Institute of African Research and Studies, Cairo University, Giza.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Like many delta systems, the coastal zone of the Nile delta has been designated as a vulnerable zone to a rising sea level as a consequence of expected climate changes combined with geological and human factors. Rosetta city, in addition to its historical importance plays an important role in the region in agriculture, fishery and palm trees. Several scenarios of sea level rise over the next century were assumed and analyzed using remote sensing and GIS techniques. Supervised classification was used to produce land use/land cover from the Enhanced Thematic Mapper plus (ETM+) 2013 of Rosetta. By the aid of a digital elevation model (DEM) the total losses of the different landcover classes was determined. This study aims to allocate the effect of sea-level rise on different landcover of the Rosetta area, and to estimate extent of loss which will take place if no action is taken. From the different scenarios of sea level rise, the study concluded that a presumed sea level rise of only half a meter could diminish most of Abu Qir bay, great areas of cultivated lands, and urban areas, which will indirectly affect a broad range of present population socially and economically. Keywords: Rosetta, Remote sensing, GIS, Landcover, Sea-level rise.

25

The Trend in Rainfall Variability and the Resultant Changes on

Discharge and Suspended Sediment Discharge of River Al-Kausara in

Karadua Basin, Katsina State, Nigeria. Prof. Ibrahim Sada (1), and Dr. Ibrahim Hamisu (2) (1) Department of chemistry, Umaru Musa Yar’adua University, Katsina, Nigeria (2) Department of Geography, Umaru Musa Yar’adua University, Katsina, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

This paper evaluates the resultant condition of discharge and suspended sediment discharge of River Al-Kausara due to variability of rainfall amount and intensity in Karadua basin of Katsina State, Nigeria. The river is a Savannah River and a 4th order stream which stretched 50.5km with a basin area of 253km2. Rainfall data of the entire rainy season of 2012 was obtained and examined. The discharge information was obtained at a gauge station using an Ott-type current-meter for flow gauging, whereas suspended sediment yield data was derived from water samples collected from the River at the gauge station. Sampling was done with the aid of an improvised water sampling frame. The results of the three variables were correlated with one another to determine their relationships at 0.05 confidence level. The significant positive relationships were found between rainfall intensity and discharge as well as suspended sediment discharge. They yielded coefficient values of 0.925 and 0.947 respectively. Rainfall amount also affects discharge but their coefficient value is not so strong. The correlation between rainfall amount and suspended sediment discharge is found insignificant with a coefficient value of 0.348. It is therefore evident that rainfall intensity directly influences discharge and sediment discharge, so also is rainfall amount on discharge, but not on suspended sediment discharge. It is concluded that such climatic changes in rainfall attributes have direct effects on hydrologic and geomorphic characteristics of a river catchment. The study suggested proper monitoring of climate change alongside anthropogenic impacts in a watershed.

26

تغري نااتلاملدن وا خ ا �ا�ةمل بادل �ا� افر یق ت�ثري م�

عزیزة محمد على بدر.د.أ

جامعة القاهرة- اإلفریقیة معهد البحوث والدراسات-أستاذ الجغرافیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

میة العالمیة وما یترتب علیه من آثار مسألة أساسیة بالنسبة للتنيلقد بات تغیر المناخ العالم

المستدامة وهو أمر لیس من قبیل الصدفة أن یتزامن ذلك التغیر مع التغیر السریع نحو تحضر العالم

بصورة أسرع لیشمل نصفه، وحیث تشهد مناطق كثیرة العالم ارتفاع درجة التحضر بها وخاصة الدول

نموا حضریا متسارعا، واألقالیم الصناعیة المتقدمة، كما تشهد الدول النامیة واألقل تنمیة قیة والقارة اإلفری

. والمتوقع بین قارات العالمي الحالي نموها الحضريبصفة خاصة حیث أنها األسرع ف

وتعد المدن من أهم المصادر الفاعلة وبصفة رئیسیة فى انبعاثات الكربون وما یترتب علیه من

القتصادیة فى المناطق الحضریة التى تتمیز تغیر مناخى، وذلك بسبب تركز معظم األنشطة البشریة وا

باستهالكها للطاقة بمعدالت مرتفعة ألغراض كثیرة فى الصناعة والنقل واالستخدام المدنى وغیرها،

ویعد نصیب استهالك النطاقات المبنیة والمنشآت فى المدن من أكبر األنصبة فى استهالك الطاقة فى

.العالمىالعالم، مما یساهم فى ظاهرة االحترار

لذلك هناك عالقة وثیقة بین نمو المدن وتمددها واستخدامات سكانها للطاقة ألغراض عدیدة وبین

تزاید االنبعاثات الناتجة عن ذلك وظاهرة االحتباس الحرارى، وبالتالى التغیرات المناخیة وماینتج عنها

األبعاد على األنسان وأنشطته من ظواهر وما یترتب علیها من أخطار ذات تأثیر متعدد االمظاهر و

ومناطق استیطانه وعلى رأسها المدن، حیث یتكرر حدوث ظاهرات كارتفاع درجة الحرارة والفیضانات

والعواصف والجفاف وذوبان الجلید وارتفاع منسوب سطح البحر، الخ بشكل أكثر حدة، وما یتبع ذلك

لمرتبطة بالتغیر المناخى الذى یؤدى لتغیر من نقص فى إمدادات المیاه والعدید من األخطار الصحیة ا

فى النظم البیئیة، وتأثر العدید من المناطق الساحلیة المهددة بالغرق، والتى تتمیز باحتضانها للمدن

وأعلى الكثافات السكانیة وتركز األنشطة كالسیاحة والصناعة والتجارة وغیرها، كما یتأثر النشاط

. التغیر فى المناخالبشرى والنظم االقتصادیة بذلك

وتهدف هذه الدراسة إلى استجالء ودراسة تلك العالقة المتبادلة بین التغیر المناخى والمدن، وابراز

التباینات الجغرافیة فى ذلك مع التركیز على المنطقة العربیة وافریقیا، ومحاولة تحدید أنواع األخطار

لفة نتیجة للظواهر الناتجة عن تغیر المناخ بالتطبیق التى تتعرض لها المدن بمواقعها الجغرافیة المخت

على قارة إفریقیا، كما تحاول الدراسة تحدید السیاسات واالستراتیجیات المتبعة والتى یمكن اتباعها

لخفض االنبعاثات وتقلیل حدة ومظاهر التغیر المناخى، والتكیف مع حدوثه وآثاره على المدن فى آن

وأسالیب عدة تناسب تلك الدراسة البینیة التطبیقیة من خالل المتاح من معا، وذلك باتباع مناهج

.بیانات ودراسات ومسوح وغیرها

27

�ةملالعوامل ا سو�سخنا یج ا شامل یة سا نطقة ا یة � یة العمرا ل املؤ�رة يف ا �ل ل �ل ل مل ن لتمن

)٢ (، و سلوى محمد محمد جاب اهللا)١ (صابر أمین سید دسوقي. د.أ

جامعة بنها - ومورفولوجیا، ورئیس قسم الجغرافیا ونظم المعلومات الجغرافیة ووكیل كلیة اآلداب السابقأستاذ الجی )١ (

جامعة الزقازیق-كلیة اآلداب-مدرس مساعد بقسم الجغرافیا) ٢ (

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعـــد عناصــــر المنــــاخ ذات أهمیـــة كبیــــرة حیــــث أنهـــا صــــاحبة الــــدور األكبـــر فــــي تــــشكیل معظــــم

الظــاهرات الجیومورفولوجیــة فــي منطقــة الدراســة فــي خــالل الفتــرات المطیــرة التــي شــهدتها المنطقــة خــالل

نــشأة أودیــة المنطقــة، وأحــواض تــصریفها حتــى مــع الجفــاف العــصور الجیولوجیــة، وأنهــا العامــل المهــم فــي

.الحالي مازالت مستمرة

: وســـوف یـــتم التعـــرف علـــى العناصـــر المناخیـــة ذات التـــأثیر الواضـــح فـــي منطقـــة الدراســـة وهـــي

الحــرارة واألمطــار والریــاح والرطوبــة مــن خــالل البیانــات المــسجلة لهــذه العناصــر بمحطتــي الــسویس ورأس

.أقرب المحطات لمنطقة الدراسةسدر باعتبارهما

منــاخ المنطقــة معتــدل طــوال العــام، أن عناصــر المنــاخ فــي منطقــة الدراســة، ویتــضح مــن دراســة

.وهو من دواعي االهتمام بالمنطقة من جذب النشاط السیاحي واالستقرار العمراني

28

یط العمراىن ىف مرص �ة وا نا تخطا�بعاد ا لمل خ �ة: �ا ا یقدراسة ىف اجلغرا لتطبف

محمد نبیه عبد الحمیديمحمد البدر. د

أستاذ الجغرافیا البشریة المساعد بجامعة المنیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السكان في كافة أنماط العمران الریفي وصحةیرات متعددة على التخطیط العمراني،للمناخ تأث

تزداد بیئة المدن - في مصركما هو الحال حدیثا-والحضري، وفي غیاب البعد المناخي عند التخطیط

. وتتدهور الصحة العامة ویزید االنفاق على الصحة والطاقةسوء

ن الدول إلى هذه األبعاد المناخیة واعتبرتها من العناصر الحاكمة عند وقد فطنت العدید م

كثیر من المدن ، ومن الغریب أن استخدام األرض فيالتخطیط لمدن جدیدة أو امتدادات المدن القدیمة

لموضعها من بعض عناصر المناخ ، ویتحدد سعر األرض تبعاهو فى الواقع استخدام مناخ أیضا

.الشمس والهواء العلیلكالحرارة وسطوع

دراسات جغرافیة وبیئیة - المدن العربیة واإلقلیمیة حولنا كثیر منوفي-وقد أجریت في الغرب

بحیث توفر الطاقة والماء وتعتمد على توصیات تضع للمناخ أولویة أولى في تصمیم المبانيانتهت إلى

.معطیات البیئة الطبیعیة أكثر من اإلصطناعیة

تحدید وتنظیم في-بالفطرة– واضحا البدائیة اإلفریقیة والعربیة كان للمناخ دورا المجتمعاتوفي

، ومع زیادة السكان والحاجة إلى السكن والعمل واستخدامات األراضيحركة الحیاة والعمران وأماكن

األرض تالشت هذه األفكار وتكاثف السكان على األرض وقلت مساحة الشوارع وتطاولت المبانى على

قاولو العقارات هم الفاعل األرض وعلى الصحة العامة وعلى جهود البلدیات والحكومات وأصبح م

. على األرض وغابت قوانین التنظیم وزادت فاتورة اإلصالح إن وجدت أصالالحقیقي

تخطیط المدن فریقیة وعربیة واقلیمیة ومصریة في هذه الدراسة استعراض لنماذج عالمیة وأوفي

والجزر الحراریة مثل المناخ المحلي-بعاد المناخیة العامة والخاصة و عدم مراعاة هذه األومراعاة أ

وذلك بهدف الوصول إلى تعمیمات وتوصیات یمكن لصانع القرار أن یقننها –والضباب الدخاني

ة ویفرضها على ماهو قادم من تمددات سكنیة وعمرانیة، لترشید اإلنفاق على الصحة والطاقة وضمان بیئ

وفیها تطبیق على مدینة المنیا الجدیدة . عمرانیة أفضل تحقق التنمیة المستدامة وتحافظ على الموارد

حادت هیئة الصحیح، و وهي في الواقع التعرف التخطیط العلمي-رسمیا–وامتداتها المخططة

فيئیة مكانا مصر عن الهدف من إنشائها، فلم یكن لألبعاد الجغرافیة والبیالمجتمعات العمرانیة في

. بإذن اللهس البحث كامالمیة ستأتي فيواألدلة العل. تفكیر القائمین علیها

29

یخ �ة مب�افظة كفرا نا تغريات ا تالل ا��ریة املعرضة لالند�ر بفعل ا ش�ا مل ل لل خ

طا جامعة طن–كلیة اآلداب – قسم اآلثار –دكتوراه في اللغة المصریة القدیمة - السید محمد البنا. د

. وزارة الدولة لشئون اآلثار-"سابقا"، مدیر إدارة المواقع اآلثریة بالدلتا وكیل متحف كفرالشیخ اإلقلیمى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الت فى اآلونة األخیرة العدید من الصیحات الدولیة واإلقلیمیة وأیضا المحلیة المدعومة بعدد من البحوث تع

التى أصدرتها عدة مؤتمرات علمیة محذرة من المخاطر التى ستتعرض لها عدة دول على مستوى العالم بما فیها

دها العالم والتى كان من أبرزها االرتفاع عدة دول فى إفریقیا منها مصر نتیجة للتغیرات المناخیة التى یشه

أوربا للجلید األرضي بالقطب الشمالي والملحوظ فى درجات الحرارة على مستوى العالم وما استتبعه من انصهار

والتى أدت بدورها إلى إرتفاع مستوى المیاة فى البحار والمحیطات على مستوى العالم ومنها البحر المتوسط

را مدمرا یتمثل فى غرق أجزاء من دلتا مصر خالل الـخمسة وثالثون عاما القادمة، وهذا ما والتى سیكون لها أث

، ٢٠١٠ سنتیمترات عام ١٨أكدته عدد من البحوث المحلیة والدولیة والتى أقرت زیادة مستوى سطح البحر بنحو

حل محافظة كفر الشیخ وأن المناطق تأثرا فى مصر هى المناطق المتاخمة للبحر فى شمال مصر ومنها سوا

. كم٨٠التى تمتد ألكثر من

كل هذه األمور تستدعى ضرورة تكاتف الجهود الحكومیة والشعبیة والمحلیة بدراسة تبعات هذا التغیر

المناخي لمواجهة هذه الظاهرة ووضعها على أولویاتها ومنها وزارة الدولة لشئون اآلثار التى تختص بنصیب وافر

- القبطى واإلسالمي- الیونانى الرومانى-الفرعونى(قع أثریة من مختلف العصور المصریة حیث تقع عدة موا

فى حزام الساحل المالصق للبحر المتوسط وهو ما یجعلها فى مهب الخطر الداهم الذى من ) الحدیث والمعاصر

لدراسة الحالیة لعلها الممكن أن یتهددها حال صحة التوقعات بهذا الشأن، وهو ما استدعى بالباحث إلى تقدیم ا

تكون دلیال یقدمه لجهة عمله وللمسئولین موضحا فیه التدابیر الوقائیة الالزمة لتجنب اآلثار المدمرة لهذا األمر

على التالل األثریة المواجهة للبحر فى مناطق الدلتا والتى سیكون لها النصیب األكبر من المخاطر حال حدوثها

.ل للخروج من هذه األزمة بوقت مبكر وكاف لتالفى تبعاتها فى السنوات القادمةمما یستدعى التفكیر فى سبی

تقوم فكرة البحث فى األساس على تحدید التالل األثریة الواقعة فى نطاق الساحل بمحافظة كفرالشیخ :فكرة البحث

اجهة اآلثار السلبیة المتوقعة وتقییم اآلثار المتوقع العثور علیها حال إجراء الحفائر، واعداد خطة إنقاذ عاجلة لمو

على هذه التالل األثریة حسب السیناریوهات المقترحة للغرق والتى تناولتها عدة دراسات أكادیمیة سابقة لإلسراع

باكتشاف ما فى باطن هذه التالل من آثار وخصوصا إذا ما أخذنا فى االعتبار أن المحافظة بها ثمانیة

فدان، ومن أشهر هذه التالل المعرضة لهذا الخطر الداهم ١٢٠٠قترب من وسبعون تال بمساحة إجمالیة ت

تل – تل األخضر – تل البطاموسیة – تل الصهاریج - تل المقصبة – تل المقلوبة - بالمحافظة تل مسطروه

. تل الرمادي – تل األخضر – تل سنجار –الشهابیة

رحلة األولى وتمثل إجراء عملیات المسح اآلثرى ویشتمل البحث على خطة إنقاذ مقسمة إلى ثالث مراحل الم

المبدئي لجمیع التالل األثریة الواقعة بدائرة المخاطر، أما المرحلة الثانیة فیتم دراسة نتائج المسح اآلثرى ووضع

خطة حفائر اإلنقاذ،على أن یتم عرض النتائج النهائیة على لجنة علمیة علیا تشكل برئاسة سیادتكم خصیصا

غرض لتقییم الدراسات المقدمة ، وینتهى بالمرحلة الثالثة والتى سیتم من خاللها إجراء أعمال الحفائر والتى لهذا ال

ستأتى بعد انتهاء األعمال سالفة الذكر سیتم وضع التصور الخاص بها ستكون فى ضوء المعطیات التى

احة للقیام بها وتحدید مصادر التمویل وذلك ستنتجها المرحلتین األولى والثانیة وفى ضوء اإلعتمادات المالیة المت

. عبر لجان تختص بوضع تصوراتها واقتراحاتها فى هذا الصدد

30

�ا یا و افر یا و ا �ة و ��ر املرتبة �لهيا �ا نا تغريات ا یقا ميخ مل ت مل قلل هوریة مرص العریة هوریة اجلزا�ر و ب دراسة �ا� مج مج

)٢ (یـة خالف صرا. أ و،)١ (هشام محمد طاهر اللیثى. م.د

جامعة بنى سویف-مدرس التصمیم المعمارى وانثروبولوجیا العمران بكلیة الهندسة) ١(

بالجزائـر– والیة ام البواقي - استاذة تسویق ومساعد محاسب بالمدرسة متعددة االختصاصات بمدینة عین البیضاء) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عرفت األرض العدید من التغیرات المناخیة التي استطاع العلماء إرجاع أسبابها إلى حدوث

ارة على سطح الحرإال أن الزیادة المثیرة في درجاتالكوارث الطبیعیة التي تعرض لها سطح األرض

، حیث كان ع العلماء إخضاعها ألسباب طبیعیة سنة األخیرة لم یستط٢٠الكرة األرضیة وخاصة خالل

. لنشاط البشري خالل هذه الفترة أثر كبیر في تفسیر هذه الظاهرة التي تعرف بظاهرة االحتباس الحراري

الدولیة المعنیة بالسیاسة واالقتصاد أصبحت قضیة التغیرات المناخیة حجر الزاویة في كافة االجتماعات

خاصة وأن تداعیاتها تمثل تهدیدا للسلم واألمن العالمي وأصبح على كل دولة عضو في المجتمع الدولي

أن تقوم بدور في مواجهة هذه الظاهرة وفقا لمبدأ المسؤولیات المشتركة ولكن المتباینة، حیث أن الدول

المتقدمة هي المسؤولة تاریخیا وا نسانیا عن انبعاثات غازات االحتباس الحراري المسببة لظاهرة تغیر

. هي من تلك الدول ومصرالمناخ، والدول النامیة هي المتضررة من الظاهرة والجزائر

الحرارة الشدیدة على غرار الفیضانات و” المائویات“ن الكوارث الطبیعیة التي كانت تسمى سابقا إ

ضرورة وضع نظام إنذار “ویشار في هذا الصدد إلى . بب التغیرات المناخیةأصبحت كثیرة الحدوث بس

موجتي البرد والحر التي عرفتهما “حیث أن ” المقبلة١٠ألننا سنشهد كوارث طبیعیة خالل السنوات الـ

.”الكرة األرضیة ناتجة عن التغیرات المناخیة

اقلیمیا والقسم األول التغیرات المناخیة عالمیا :قسامألى ثالثة إینا تقسیم دراستنا أومن هنا ارت

یة المنادیة لصداقة مع البیئة كما ركزنا على ظاهرة االحتباس مهم المؤتمرات العالأثیراتها ومؤثراتها وأوت

.الحراري

كبر المتضررین مع أفریقیا باعتبارها إثیر التغیرات المناخیة على قارة أالجزء الثاني ركزنا على ت

. عن التغیرات المناخیة كبیراو مسؤوالأ مباشرانها لیست سبباأ

.ثرها في مختلف الجوانبأ التغیرات المناخیة في الجزائر ومصر كدراسة حالة وتالجزء الثالث

مامدى تاثر البیئة بالتغیرات المناخیة في : علینا طرح اإلشكالیة الرئیسیة التالیةمن هنا كان لزاماو

ظل التحوالت العالمیة؟

31

Urban Farmers and Climate Change Adaptation Strategies

in Kaduna-Nigeria Yusuf Saleh, Prof. Dr. Aziza A. M. Badr, Prof. Dr. Faten El Banna

and Dr. Ahmed Shehata DEPARTMENT OF GEOGRAPHY, INSTITUTE OF AFRICAN RESEARCH AND STUDIES, CAIRO UNIVERSITY

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate variability has been increasing at an unprecedented rate in recent time. These however cause a major setback to agricultural production in the study area and also in the whole of Nigeria. This paper examines the different strategies adopted by urban farmers in order to cope with the effect of climate change in Kaduna metropolis. Snowball sampling was used in data collection in the study area and the data obtained were analysed with the use of simple descriptive statistics. Findings of the study revealed that urban farmers used various strategies in adapting to climate change. Also, the practice of urban farming generally contributes in greening of urban areas which reduces the impact of climate change in the study area. The paper recommends that, there is need for government, private sector, community bodies and Non Governmental Organization to give adequate support to urban farmers in adapting to the impact of climate change in study area. KEY WORDS: Climate Change, Urban farmers, Adaptation Strategies, Agriculture and Kaduna Metropolis

32

سوا�ل �ة �ىل ا نا تغريات ا لت�ثري ا مل خل یج رست منوذ�ا ( )�ل )٢ (محمد عبد المعتمد عبد الرسول. د و،)١ (بشیر عبدا هللا بشیر. د

الجمعیة الجغرافیة اللیبیة فرع المنطقة الوسطى) ١( كلیة اآلداب جامعة سرت-قسم الجغرافیا ) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تؤثر التغیرات المناخیة على كافه األنظمة البیئیة على سطح الكره األرضیة وتعتبر السواحل

منطقة الحدیة بین الیابس والماء كما لوقوعها في ال بهده التغیرات نظراالبحریة من أكثر المناطق تأثرا

ن هذه البیئة حساسة أم من التنوع الحیوي المثالي كما أنها تضم العدید من الكائنات الحیة مكونه نظا

العدید من الجروف . اخات األرضیة والمائیة وتداخلهما تغیر في عناصر المناخ الرتباطها بالمني ألاجد

.لمناخ القدیم وتتأثر مباشرة بالظروف المناخیة السائدة حالیاالقاریة والجزر والخلجان تأثرت با

واألوساط لقینا نظره عامه على التغیرات المناخیة التي أصبحت محل اهتمام العلماءأواذا ما

درجه ) ٢( في السنوات األخیرة حیث یفید السیناریو الذي یتوقع ارتفاع درجه الحرارة العلمیة وخصوصا

ه األقطاب ومن ذفي األقطاب وغمر األنهار بمیاه هألرض ستساهم في ذوبان الجلید مئویة على سطح ا

وهذا یؤدى . المحیطات وغمر العدید من الجزر والسواحل والشواطئ في هذه البحارثم فیضان البحار و

.نظمة البیئیة على هذه السواحلإلى دمار كافه األ

ء األكبر من سواحل لیبیا البالغ طولها جز الیمثل) كم ٩٢٠(إن خلیج سرت والبالغ طوله حوالي

القرى والبلدات ن العدید من المدن وأالحقول النفطیة والغاز كما وتقع به العدید من الموانئ وكم ١٩٧٠

نخفض عن مستوى سطح على الشاطئ تةسباخ التي تقع مباشرن األأا الساحل وذتقع مباشره على ه

ه ذ فیضان البحر المتوسط المقابل لهين یؤدأورغاء ویمكن تا القنین وأم العظام وةالبحر مثل سبخ

المالمح العامة ستؤثر على النظام البیئي بكامله وتغیر في طق إلى سحب كمیه كبیره من المیاهالمنا

.والظروف المناخیة

على النشاط البشرى بصوره عامه كبیرا التغیرات المناخیة تعتمد اعتماداةإن حجم وقیم

ذ كمیه غاز ثاني أكسید الكربون منإن االرتفاع الملحوظ في. حفورى بصوره خاصةقود األ الوواستخدام

م حوالي ٢٠١٣ن بلغ في شهر مایو آلافي منتصف القرن التاسع عشر وحتى بدایة الثورة الصناعیة

وكما . جزء في الملیون یظهر الخلل الواضح في تركیب الغالف الجوى المالصق لسطح األرض ٤٠٠

القریب يتي تعكسها األرض إلى الغالف الجو الشمس الةشعآا الغاز یعمل على حجب ذن هإ فرفنع

لمالصق لسطح األرض وهو ايجاجي یساهم في تدفئه الغالف الجومن سطح األرض ویعمل كبیت ز

.نظمه البیئیة عموما یعیش فیه اإلنسان والكائنات الحیة األخرى واألالذيالمجال

33

�ة �رتفاع یومورفولو بحر و��ره يف تغري اخلریطة ا توي سطح ا توقع يف ج ا جل ل س� مل م�اس –ملنطقة حبرية امجلال ب� شامل غرب ر�س مرص–

طارق كامل فرج. د

أستاذ الجغرافیا الطبیعیة المساعد بآداب حلوان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعرض سطح البحر العالمي لعدد من التغیرات بین ارتفاع وانخفاض في منسوبه، ولعل من

والمعروفة بجلید Last Glacial Periodأحدث هذه التغیرات ما حدث خالل الفترة الجلیدیة األخیرة

حیث شهد سطح البحر العالمي انخفاضا شدیدا بلغ فورم، عن مستواه الحالي خاصة أثناء فورم ١٢٠-

ألف سنة مضت، وخالل الفترة ٢٠ ألف سنة حتي ١١٠األوسط والمتوسط، وقد بدأت هذه المرحلة منذ

نها بدأت منذ والمعروفة بعصر الهولوسین والتي من المرجح أ) فترة ما بعد جلید فورم ( الدفیئة األخیرة

ألف سنة حتي اآلن، شهد مستوي سطح البحر العالمي ارتفاع تدریجي في منسوبه بلغ ذروته قبل ٢٠

أمتار فوق مستواه الحالي فیما اصطلح ٤+ أالف سنة من اآلن حیث بلغ منسوب سطح البحر نحو ٥

الساحلیة المنخفضة، علي تسمیته بموجة الطغیان الفالندري مما أدي إلي غرق العدید من القطاعات

ومن المتوقع خالل المرحلة المستقبلیة حدوث ارتفاعا جدیدا في منسوب میاه البحر بسبب ارتفاع درجة

حیث ارتفعت درجات الحرارة بنحو ١٨٨٠حرارة كوكب األرض، وقد بدأ هذا االرتفاع بالفعل منذ عام

١٨/٨٠ سم منذ عام ٢٠ البحر بنحو درجات مئویة وهو ما ترتب علیه زیادة في مستوي سطح٦

وقد أشارت الدراسات في هذا المجال إنه في خالل القرن العشرین ارتفع منسوب . ٢٠٠٠حتي عام

مم سنویا، أما بالنسبة للقرن الحادي والعشرین فمن المتوقع استمرار ارتفاع ١.٨سطح البحر بنحو

٢٠٧٥ سم في عام ١٣٧-١٩، وبنحو ٢٠٢٥ سم في عام ٣٩-٢٦مستوي سطح البحر بما یتراوح بین

)Hoffman et al , 1983 ( وهو ما یعني تعرض المناطق الساحلیة خاصة المنخفضة منها للغمر

ویحاول الباحث في هذه . البحري وهو ما یترتب علیه بالضرورة العدید من التغیرات الجیومورفولوجیة

الجیومورفولوجیة التي یمكن أن تتعرض لها خریطة الالدراسة التعرف علي اثر هذا االرتفاع علي تغیر

سواحل البحر األحمر في مصر خاصة منخفضة المنسوب منها، مع التطبیق علي منطقة بحیرة الجمال

الواقعة إلي الشمال الغربي من رأس بیناس، وتتمثل أهم هذه التغیرات في اختفاء عدد من أشكال السطح

، وبقاء إشكال أخري دون تغیر خاصة الواقعة علي منسوب مرتفع خاصة الواقعة غلي منسوب منخفض

، بجانب ظهور عدد من أشكال السطح ىخر الغمر، مع تعدیل بعض األشكال األال تطولها عملیة

.ة الناتجة عن تغیر مستوي القاعدةالجدید

34

STUDY OF CLIMATE CHANGE IMPACT ON THE NILE RIVER FLOW

AT DONGOLA: USING REGIONAL CLIMATE MODEL Nagy A. Ali Hassan (1); Noha Samir Donia(2); Mohamed Ezzat Elshamy (3)

and Hala Ramadan Elsayed(4) 1) Faculty of Engineering, Ain Shams University 2) Institute of Environmental Studies and Research, Ain Shams University 3) Nile Basin Initiative Secretariat, Entebbe, Uganda, 4) Planning Sector-Ministry of Water Resources and Irrigation

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Many elements of human society and the environment are sensitive to climate variability and change. Natural resources, human health, agriculture, natural ecosystems, coastal areas, and heating and cooling requirements are examples of climate-sensitive systems. Rising average temperatures are already affecting the environment. Climate change impacts also include shifting supply and access to key resources such as water. This research aims at evaluating such impacts on the inflow rates of the Nile River at high Aswan dam by using three regional climate model runs. The research presents the impact of climate change on temperature and precipitation (as the most important variables in terms of water resources assessments) on the Nile basin based on 30-year regional climate model simulations for a baseline period (1961-1999) and a future period (2021-2050). The research followed the UK met office procedure to select three QUMP scenarios (Q0,Q6,Q8) out of 17 QUMP (Quantifying Uncertainties in Model Projection) ensemble members (UKCP09 - Murphy et al., 2009) for which boundary data was acquired from the UKMO (UK Met Office). This ensemble is based on the IPCC SRES scenarios ( Intergovernmental Panel on Climate Change - Special Report on Emission Scenarios) (IPCC, 2000). The research used the scenario AIB which envisages a future with a balanced use of fossil and non-fossil energy sources. The results show that by using the three QUMP scenarios (Q0,Q6,Q8) ) the average temperature change varies between (1.5 to 2.1°C), The annual average precipitation over the Nile basin is expected to increase by (+5-7%); There is a shift in the flood season on the Nile Basin, The mean annual increase of the flow at Dongola station for the three QUMP is (+13.1%, +12.8% and +12.1%) respectively with an average of (+12.7%) from the average annual flow of the baseline (98.2 BCM).

35

Monitoring changes of Rosetta, North-west Nile delta, Egypt 1983-2013 Emad Hawash Institute of African Research and Studies, Cairo University, Giza.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Since the building of the High Dam of Aswan, a vast decrease in the amount of sediments accreted, which caused significant and rapid changes along the shore of the North West Nile delta. This study analyzed landcover change processes over a 30-year time period in North-west Nile Delta, using time-series Landsat Thematic Mapper (TM) and Enhanced Thematic Mapper plus (ETM+) from 1983 to 2013. Spectral Angle mapper supervised classification was used to produce eleven land use/land cover classes followed by applying the post-classification comparison (PCC) technique. Multitemporal analyses included mapping, evaluation of transition matrices and computation of rates of landcover change for the main change processes during each period. This study aims to detect landcover changes in Rosetta, North-west Nile delta from 1983-2013. Results of this study showed the changes of the two sides of the Rosetta promontory; vast areas of the coastal dunes added new areas to the agricultural land; and new urban areas have been constructed. Keywords: Nile delta, Rosetta, Remote sensing, Spectral angle mapper, Land use and land cover change.

36

Climate Change and Incidences of Floods in Dryland

of Northern Nigeria Dr. Maryam Liman, and Prof. Adamu I. Tanko Department of Geography, Bayero University, Kano, NIGERIA

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

This paper aims at correlating climatic conditions (temperature and rainfall) and incidences of flood with a view to assessing the impact of the flood on the Nigerian people. The methods for this study include the use of existing data on temperature (1941-2007), rainfall (1905-2007) and data on flood incidences in parts of northern Nigeria. Descriptive statistics and regression were used in order to analyze the impact of climate change and to relate same to the flood incidences in dryland of northern Nigeria. While temperatures before 1970s have shown normal trends, they continue to show marked positive anomalies in recent times; hence an upward trend indicating global warming. Similar observation has been made on the mean monthly rainfall distribution. Before the 1950s, rainfalls in the areas were characterized by normal levels of moisture but thereafter, and especially from 1990s, the pattern began to change; showing significant increase. The consequence of this has been rainfalls of higher magnitudes which have caused floods of unprecedented nature and leading to displacement of communities, loss of property, injuries, deaths and health hazards varying from prevalence of malaria and cholera. Although huge amount of money is yearly budgeted for the management of such disasters, this paper reports that people at grassroots are unaware of the existing programmes. For which, the paper is advocating for early warning mechanisms as tools for sustained livelihoods despite the observed trends.

37

یة ف� بني ر�س سا نطقة ا �ة � یومورفولو �ة �ىل الظاهرات ا �ة وا نا تغريات ا ا�ر ا �ل ل مل جل مل جل � لبیخ�ة �ا ا یومورفولو بحر ا�محر مبرص دراسة يف ا سا�ل ا ناس یق�ارب ور�س تطبج ل جل ل � ب

شعار عن بعد �ة و� ت�دام نظم املعلومات اجلغرا � � سس� ف

محمد عبد الحلیم حلمي نور الدین. د

ذ مساعد الجغرافیا الطبیعیة بقسم الجغرافیا ونظم المعلومات الجغرافیة كلیة اآلداب جامعة كفر الشیخأستا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثر هذه التغیرات على الظاهرات الجیومورفولوجیة أرات المناخیة والبیئیة الحادثة وة لرصد التغیتهدف الدراس

وخاصة بالمناطق الساحلیة فهي أكثر المناطق یظهر فیها تأثیر التغیرات المناخیة والبیئیة والتي ینعكس أثرها بشكل واضح

ما یغیر من شكل الظاهرات النحت والنقل واإلرساب معلى الظاهرات الجیومورفولوجیة الساحلیة من تغیر في عملیات

.وتطورها

ثر تدخل اإلنسان فیها أشرقي لمصر لكونها منطقة لم یظهر وقد تم تحدید دراسة حالة في منطقة الساحل ال

صد ربشكل كبیر حیث یقتصر التأثیر على الظاهرات الجیومورفولوجیة بها على التغیرات المناخیة والبیئیة فقط حتى یمكن

.تلك التغیرات وأثرها

:الل التركیز على المحاور التالیةولتحقیق أهداف البحث تم معالجته من خ

طبیق على منطقة الدراسة بشكل خاصرصد التغیرات المناخیة والبیئیة بمصروالت.

الجیومورفولوجیة بمنطقة الدراسةرصد أهم الظاهرات .

یة على الظاهرات الجیومورفولوجیة والبیئتحدید اآلثار الناتجة عن التغیرات المناخیة.

ة لعمل تنمیة في المنطقة بحیث التتأثر بالتغیرات استثمار تلك التغیرات وأثرها على الظاهرات الجیومورفولوجی

.المناخیة

التحلیلي لبحث حیث اتبع المنهج التاریخي ووقد استخدم الباحث العدید من المناهج واألسالیب في معالجة ا

والعدید من األسالیب مثل الكمي والكارتوجرافى ونظم المعلومات الجغرافیة واالستشعار عن يقلیملنظم والمنهج اإلمنهج او

بعد للحصول على المعلومات من المرئیات الفضائیة القدیمة والحدیثة لرصد التغیرات الحادثة وعمل التحلیالت المتقدمة

.ط واألشكال التي تدعم فكرة البحثة إلى إخراج الخرائللنماذج المتوقعة للتغیرات المناخیة باإلضاف

وقد تم رصد العدید من الظاهرات الجیومورفولوجیة التي تتأثر بالتغیرات المناخیة بالمنطقة كالسبخات حیث تتأثر

بحریة الظاهرة الشروم، مما یغیر من شكل الظاهرة وتطورهابتغیر درجات الحرارة وكمیة التبخر وتسرب میاه البحر إلیها

كما تتأثر ظاهرة النباك ، وى سطح البحر والحركات التكتونیة عوامل لعل أهمها تذبذب مستةوالتي یساهم في تكوینها عد

بالریاح واتجاهاتها فتغیر اتجاه الریاح وسرعتها وقوتها یؤدى إلى تغیر اتجاه النباك وتطورها مما یؤثر على مالمح السطح

تغیر ، ثر على استخدام اإلنسان للمنطقةك صغیرة أو كبیرة أو تحولها إلى قصیم كبیر مما یؤبالمنطقة من خالل تكوین نبا

إلى تكوین المراوح الفیضیة والتي قد یكبر حجمها حسب كمیة ياقطة بسبب التغیرات المناخیة تؤدكمیة األمطار الس

لساحل مما یجعل المراوح تحت تأثیر العملیات الرواسب القادمة إلیها من الوادي بفعل السیول ومصبات تلك األودیة على ا

.الساحلیة من جهة والتعریة الفیضیة من جهة أخرى وكالهما تحت تأثیر التغیرات المناخیة

ستفادة من الظاهرات الجیومورفولوجیة وضع خریطة للتخطیط المستقبلي لإلولعل من أهم نتائج الدراسة هي

التغیرات المناخیة علیها وعلى تطورها وبالتالي تستطیع تلك الخطط التنمویة بالمنطقة مع األخذ في االعتبار تأثیر

المستقبلیة مواجهة أثر التغیرات المناخیة على الظاهرات الجیومورفولوجیة وما علیها من مشاریع تنمویة وخاصة بالمناطق

.ناطق تأثیرا بالتغیرات المناخیةالساحلیة التي هي أولى الم

ساحل البحر األحمر- الظاهرات الجیومورفولوجیة –التغیرات المناخیة : ةالكلمات المفتاحی

38

�ا تاج الغذاء ىف اقلمي غرب افر یق��ر اجلفاف �ىل ا ن سلیمان خاطر. د.أ

. جامعة القاهرة- معهد البحوث والدراسات االفریقیة-أستاذ الجغرافیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فریقیة، حیث یعتمد قلیم غرب القارة اإلإعلى إنتاج المحاصیل الغذائیة فى للجفاف تأثیر قوى

ریقى تعتمد على األمطار ف الغرب اإلي مجملها فيسیة على میاه األمطار والزراعة فالغذاء بصفة أسا

.ویعمل معظم السكان بها

قلیم، ووفقا انتاج المحاصیل الزراعیة باإلي ذلك إلى حدوث تذبذب فيمطار یؤد ونظرا لتذبذب األ

نتاج الحبوب إ انخفاض يأن الجفاف تسبب ف) أوتشا(متحدة لتنسیق الشؤون اإلنسانسة لتقاریر األمم ال

. مقارنة بالموسم السابق٢٠١٢ -٢٠١١ موسم يیقیا ومنطقة الساحل فرفإقلیم غرب إب% ٢٦بنسبة

.يفریقلغذاء فى العدید من دول الغرب اإلمما ترتب على ذلك تعرض مالیین السكان من نقص ا

:وسوف یتناول البحث النقاط التالیة

.فریقى بعض مناطق الغرب اإلي دورات الجفاف والمطر ف– ١

.فریقیاإب م غرقلیإ ي أزمة الغذاء ف– ٢

.فریقیاإقلیم غرب إ ينتاج الغذاء فإ أثر الجفاف على -٣

. التغیرات المناخیة الحالیةوء ضيفریقیا فإ غرب ي رؤیة مستقبلیة لمشكلة الغذاء ف-٤

39

�ة و نا تغريات ا خا مل ��رها �ىل الرتیب احملصوىل�ل حمد قطبأنجوى محمود

.ة، المعمل المركزى للمناخ الزراعىزراعیمركز البحوث ال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الموارد االقتصادیة الزراعیة حد األدوات التخطیطة الرئیسیة الستخدامأیعتبر التركیب المحصولى

یقصد بالتركیب المحصولى تحدید المساحات التى تزرع من المحاصیل و ،بوجه عام واألراضى الزراعیة

یل فى دورات زراعیة ، مع تتابع زراعة هذه المحاصة معینة وفى التوقیت المناسب لها لمواعید زراعیوفقا

تتحكم فیه الحكومة حالیا بشكل كامل إال أن وزارة ، بالرغم أن التركیب المحصولى المنظمة ومرتبة

علیها وذلك لتحقیق الزراعة وغیرها من المؤسسات الحكومیة تتخذ إجراءات وسیاسات وعوامل تؤثر

، منها توفیر حجم معین من الحاصالت الغذائیة، وتوفیر احتیاجات القطاعات األخرى أهداف معینة

واالقتصادیة جیة وذلك فى ضوء مختلف العوامل والظروف الفنیةكالصناعة والتجارة الداخلیة والخار

من وحدة تعظیم االستفادة فى لتركیب المحصولىالمؤثره على االعوامل وتتمثل .والسیاسیة والبیئیة

ارتفاع معدل االكتفاء الذاتى ورفع معدل األمن الغذائى ، تعظیم االستفادة من وحدة األراضىالمیاه،

زیادة الصادرات وخاصة من الخضر والفاكهة حبوب والبقول والزیوت والسكر، ل الوخاصة محاصی

.كبر قدر من البطالة بالریفأاستیعاب ،ة ونباتات الزینةواألرز والنباتات الطبیة والعطری

40

EFFECT OF CLIMATE CHANGE ON FOOD INSECURITY STATUS

IN KATSINA STATE, NIGERIA Dr. MOUKHTAR MUHAMMAD IDRIS DEPARTMENT OF POLITICS AND ECONOMICS, INSTITUTE OF AFRICAN RESEARCH AND STUDIES CAIRO UNIVERSITY

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Food insecurity has been a long-existing developmental challenge for the continent of Africa. It has become further complicated because of its interwoven connectivity with social, economic, technological, political and environmental systems (among which is climate change) serve as aggravating factors. Primary data was used for the study which was collected from two communities each in the six local government areas of the state totaling three hundred and sixty (360) rural farming households. Ordered probit model method was used as a tool of analysis. The paper is aimed at measuring climate change variables influencing food insecurity status in the study area. The results of analysis indicated that 14 variables were used in the study and 8 of them were significant. Literacy level increases the probability of food insecurity situation by 0.0099979, rainfall variable decrease by -0.028262, water scarcity variable decrease by -0.1223525 respectively. Furthermore, wind variable caused decrease by -0.0600807, soil type variable increased by 0.0258467, the month of the start of rains decrease food insecurity status by -0.1147028 accordingly. In the same vein method of cultivation, prevalence of sunshine caused a decrease in food insecurity status by -0.0951151, and 0.0757161 respectively. From the above analysis, one will understand that there is the urgent need for the government to establish a well equipped metrological station with well trained manpower to focused and monitor event closely and advice farmers on how possible to guide against or curb unforeseen future circumstances. Incentives and subsidies should be introduced to entice households to adopt disease/drought resistant varieties in their fold.

41

�صاد سودان وت�ثريها �ىل � �ة يف ا �ة وا نا قا��ر ا � خ لل بیمل

محمود إبراهیم اسماعیل

مستشار اقتصادي سوداني مقیم بالقاهرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البیئة یؤثر على النمو التأثیر على ، وحتماآلثار المناخیة تأثیر على البیئةمما ال شك فیه أن ل

.ي للبالد وینعكس ذلك على المواطن، وذلك مایترك أثر واضح على الدخل القوماالقتصادي

ائي وهذا التنوع السودان یتمیز بتعدد مناخه بین صحراوي جاف إلى مناخ البحر المتوسط واالستو

. في التعدد اإلثني والعرقينجده أیضا

إال أن عدم االهتمام والمحافظة على البیئة والتغیرات المناخیة التي حدثت كان لها أثر كبیر مما

. ى التردي االقتصادي لبعض المناطقأدى إل

القتصاد من خالل اوفي هذه الورقة سنناقش اآلثار المناخیة والبیئیة في السودان وتأثیرها على

: المحاور اآلتیة

.البیئة والمناخ في السودان: المحور األول

.خیة والبیئة وأثرها على االقتصاداآلثار المنا: المحور الثاني

. معالجة اآلثار المناخیة والبیئیةرؤیة مستقبلیة ل :المحور الثالث

. خاتمة

42

��ر خصائص ا�مطار ی�ري� �ة حمصول ا�رة ىف شامىل تا ن�ىل ا ن ج

محمد زاكي السید سالم

وزارة الموارد المائیة والري– المركز القومي لبحوث المیاه –معهد بحوث المساحة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى میعشتها على تعد األمطار أهم عناصر المناخ فاعلیة فى المناطق المداریة خاصة التى تعتمد

حیث ترتبط حیاة اإلنسان فى هذه المناطق ومنها شمال نیجیریا بحرفتي الزراعة والرعي . الزراعة المطریة

.) وفاعلیتها،، ذبذبتهاكمیاتها، طبیعتها، موسمیتها(ار مطالمعتمدتي أساسا على تساقط األ

وسوف تعتمد الدراسة على تحلیل على تحلیل بیانات األمطار في عشر محطات منتشرة فى والیات

. م٢٠١٠ وحتى عام ١٩٧٩عام من عام ٣٥ و ٣٠شمالي نیجیریا فى فترة مناخیة بین

ار ومعدالت التذبذب ودراسة موسمیة المطر وتباین موسم وسوف یتم حساب إتجاهات األمطار األمط

النمو من عام آلخر ثم حساب فاعلیة االمطار تبعا لدیمارتون للوقوف على حقیقة أن األمطار فى شمالى

.ى المقوم الرئیسي للنشاط الزراعينیجیریا ه

یا والتى تم الحصول علیها من كما تعتمد الدراسة على بیانات محصول الذرة فى والیات شمالي نیجیر

National Bureau of Statistics مطار وانتاجیة محصول خالل دراسة العالقة بین خصائص األ، فمن

. على تباین اإلنتاجیة من عام آلخرالذرة سیتضح جلیا أثر هذه الخصائص

ذه الدراسة تعد ضرورة فى ونظرا ألن شمال نیجیریا یعتمد باألساس على الزراعة المطریة فإن مثل ه

الجفاف التى قد تحدث من عام اإلستفادة القصوى من كمیة األمطار الساقطة وتجنب قدر المستطاع موجات

: آلخر، وسوف تركز على النقاط التالیة

. الظروف المناخیة لمنطقة الدراسة -١

. خصائص األمطار فى منطقة الدراسة -٢

. نیجیریا فى شمال أهمیة محصول الذرة وانتاجیته -٣

. یة محصول الذرة فى منطقة الدراسةأثر خصائص األمطار على إنتاج -٤

43

IMPACT OF RAINFALL VARIABILITY ON FARMERS` ADAPTIVE

STRATEGIES IN THREE SELECTED LOCAL GOVERNMENT AREAS

OF KATSINA STATE, NIGERIA

AS A CHALLENGE TO FOOD SECURITY IN AFRICA Saleh, Haruna (1), Haruna, S.K (2) and Dr. A.M. M. El-Tantawi (3) (1) Corresponding author: Department of Geography, Umuru Musa Yaradua University, (2) National Agricultural Extension & Research Liaison Services, Ahamadu Bello Univ. Zaria, Nigeria (3) Geography Department, Institute of African Research and Studies, Cairo University, Egypt

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Study on the impact of rainfall variability on farmers` adaptive strategies was conducted in three selected local government areas of Katsina State, Nigeria. The emphasis was on the demographic characteristics of the farmers, trends variability of annual rainfall, effect of rainfall variability on farming activity, strategies influenced by rainfall variability and farmers` adaptive strategies against rainfall variability. Data for the study was sourced from the items of structured questionnaires survey administered to the farmers and annual rainfall records for the period (2001-2010) from National Meteorological Agency (NIMet) Department of Meteorology, Umaru Musa Yar`adua Airport, Katsina. The collected data were analyzed using frequency tables, bar chart, a likert-type format, linear trend equation and the coefficient of rainfall variability. Results indicated most farmers of the area were male, married and possessed secondary education. There was a decreasing trend in annual rainfall variability resulting higher percentage of coefficient of rainfall variability (CV = 19.04%). Annual rainfall decreases at the rate of 8.88mm/yr. The overall farmers` perceptions have shown rainfall variability affect their farming activity and opted to adapt strategies such as planting early maturing seed varieties, using organic manure and a forestation to abet the effects of rainfall variability in their area. Therefore, Government should be recommended to provide early maturing seed varieties to the farmers free of charge before the onset date of planting and encourage farmers to plant trees in their farms. Key Words: Rainfall Variably, Farmers, Adaptive Strategies, Katsina, Nigeria

44

�ا نقل ىف افر �ة �ىل ا نا یق��ر الكوارث ا خ ل مل السعید إبراهیم البدوى.د.أ

جامعة القاهرة- معهد البحوث والدراسات اإلفریقیة-أستاذ الجغرافیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یلعـب النقــل فـى القــارة اإلفریقیـة دورا حیویــا فـى عملیــة التنمیـة بمعناهــا الـشامل إقتــصادیا واجتماعیــا :

إلـخ ولـذلك صـدقت ...دمات الـصحیة والتعلیمیـةر مثـل الخـباإلضافة للخدمات المختلفة التـى یحتاجهـا البـش

التنمیـــة اإلقتـــصادیة فـــى إفریقیـــا یمكـــن أن : منـــذ قـــرن أو أكثـــر مـــن الزمـــان عنـــدما ذكـــر أن" لوجـــارد"كلمـــة

. النقل: تتلخص فى كلمة واحدة هى

Economic development in Africa may be summed up in one word: Transport

نــواحى الــسالفة الــذكر التــى تقــوم بهــا عملیــة النقــل یــؤدى وظیفــة أخــرى فــى غایــة حیــث أن بجانــب ال

إلـخ وهـو مـا یـسمى بالـذیوع .....نشر األفكـار واألراء المختلفـة الثقافیـة والـسیاسیة : األهمیة والخطورة وهى

. Cultural Diffusionالحضارى

ـــا مـــا یمكـــن أن نطلـــق ع نتیجـــة Networkلیـــه لفـــظ شـــبكة ومـــن المعـــروف أنـــه ال توجـــد فـــى إفریقی

لظروف كثیرة ومتعددة بعضها یتمثل فى الظروف الطبیعیـة الـسائدة فـى القـارة، والـبعض اآلخـر یتمثـل فـى

لـسكة حدیـد أو طریـق مـن أجـل إسـتنزاف Routesالتوجهات اإلستعماریة التى ركزت على إنشاء خطـوط

دیـــة واألخـــشاب، بـــل وأكثـــر مـــن ذلـــك إســـتنزاف خیـــرات القـــارة اإلقتـــصادیة مثـــل المعـــادن والمحـــصوالت النق

البــشر أنفــسهم مــن خــالل تجــارة الرقیــق، وكــان إخــتالف مقاســات الــسكك الحدیدیــة مــن العوامــل الهامــة فــى

.ذلك

وبجانب األثر اإلستعمارى البغیض كانت هنـاك عوامـل أخـرى مثـل تقـاعس الحكومـات التـى جـاءت

لدولـة، وفـى نفـس كـان عـدم وجـود تخطـیط إقلیمـى علـى مـستوى بعد اإلستقالل إلنشاء خطوط نقـل داخـل ا

.القارة من أجل ترابط خطوط تكاملیة على مستوى القارة ككل

ومع ذلك فإن وسائل النقل فى إفریقیا تقوم بجزء ال بأس به مـن عملیـة التنمیـة الحالیـة علـى مـستوى

ضـافة إلـى الطـرق البحریـة والبحیریـة، رغـم عــدم القـارة مثـل األنهـار، والـسكة الحدیـد، والطـرق، الطیــران باإل

تكاملها بین دول القارة، ولذلك كانت النتیجة أن التجارة البینیة بین دول القـارة ضـعیفا جـدا، بعكـس التجـارة

.الدولیة وخصوصا الدول اإلستعماریة السابقة

نقـل فـى القـارة، حیـث أنـه بجانـب علـى ال" الكوارث المناخیـة"ویهمنا فى هذا البحث التركیز على أثر

الموقــع الجغرافــى الــذى یلعــب دورا رئیــسیا فــى هــذا الــصدد Key Role وكــذلك طبیعــة الــساحل اإلفریقــي ،

بسبب عدم وجود تعرجات به تساعد على قیام الموانى اآلمنة، نجد أن الظـروف المناخیـة الـسئة فـى القـارة

.ق على عملیة النقل فى إفریقیالها خطورة كبیرة فى بعض األحیان وبعض المناط

وهنا نالحظ أن الظروف المناخیة لها دوران أحدهما مباشـر واآلخـر غیـر مباشـر، حیـث یـؤدى الـدور

علــى الطــرق والــسكك الحدیدیــة فتــؤثر Heavy down poursاألول إلــى غــزارة األمطــار بــشكل كبیــر

45

اإلضـافة إلـى الطیـران وفـى نفـس الوقـت تـؤدى وكـذلك تـؤدى العواصـف الرملیـة إلـى تـأثیر مماثـل ب. إلخ...

.حوال العادیة المناخیة فى القارةهذا فى األ. إلخ...ى إتالف الطرق واألجهزة واآلالتالحرارة المرتفعة إل

-:ولكن بجانب ذلك توجد الكوارث الناجمة عن المناخ وتتمثل فى اآلتي

أو الفیـضانات العالیـة ویـنعكس هـذا Droughtذبذبة االمطار التي تؤدى امـا الـى القحـط الـشدید -١

.على وسائل النقل

.ثرها على وسائل النقلالترابیة وأالریاح -٢

.وقات الفیضانات فى أوقات الجفاف والقحط، وكذلك أنهارإختالف مستوى األ -٣

مطـــار الغزیـــرة أو العواصـــف الرعدیـــة التـــي تـــؤثر علـــى ســـالمة التـــاثیر علـــى الطیـــران نتیجـــة لأل -٤

.ضال عن عرقلة جدول المواعیدالطائرات وركابها ف

ات الـسواحل المـستقیمة فتـضطر إلـى فریقیة ذي الموانئ اإلعمل فال تؤدى الریاح العنیفة إلى منع -٥

. لفترة معینةإغالق الموانئ

تحطـیم خـط الـساحل البحـرى وتراجعـه عمدة التلیفونـات والتلغـراف وتؤدى الریاح العنیفة إلى خلع أ -٦

. لى الداخل بصفة مستمرةإ

غطـاء النبـاتى حیـث ثیر غیر المباشر للظروف المناخیة ینعكس على نوعیـة الوبجانب ذلك فإن التأ

فـة ثر هـذه الغابـات علـى طـرق النقـل عبـر الغابـة الكثیتسود الغابات في مناطق األمطار الغزیرة وینعكس أ

ض مـراعـة تـؤدى إلـى انتـشار األوتكون الوسیلة المالئمة هى األنهار، كما أن هـذه األمطـار والحـرارة المرتف

.لى مرض النومبة تسى تسى التى تؤدى إهمها ذباعن طریق الحشرات الناقلة لها وأ

عـــن إهـــدار ساســـیة، فـــضال الظـــروف المناخیـــة الكارثیـــة تـــؤدى إلـــى تـــدمیر كثیـــر مـــن البنیـــة األهـــذه

".للتنمیة الشاملة"فساد الخطط الموضوعة الوقت، وبالتالى إ

ة لظــروف القـــارة نــه بالنــسب المــشكالت ولــو فـــى جــزء یــسیر منهــا إال أنــه توجــد حلــول لهــذهشــك أوال

لــخ وبالتــالى یكــون تــاثیر إ...اإلفریقیـة وتخلفهــا التقنــى ونقــص األمـوال، والخبــرة الفنیــة، واإلدارة غیــر الفاعلـة

.خرى متقدمةهذه الظروف افدح بالنسبة لها عن أى منطقة أ

46

�ة �ىل ا��ثريت نا تغريات ا ات ا خ مل �ةمن املايئ والغذايئ يف القارة ا�ل یقفر

ضرغام خالد عبد الوهاب ابو كلل. د

كلیة التخطیط العمراني/ جامعة الكوفة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ واهرها نسان وبیئته بمجمل عناصرها وظبرز المشكالت التي تواجه اإلأالتغیرات المناخیة واحدة من تعد

صاصات والسیما خطر التحدیات التي تشغل بال العلماء في جمیع االختألیوم باتت هذه المشكلة واحدة من القدم، وا

ا نتاج طبیعي تجسد بما نسان الحضاریة بعدما كانت سابق هذه الظاهرة مرافقة لنشاطات اإلدذ تعإالجغرافیین منهم،

تأثیراتها أمرا حیویاكما أصبحت دراسة التغیرات المناخیة مع. رض من تغیرات شاملة عبر عصورهاشهدته األ ،

االفریقیة، بلدانالي نموه، في عدد من والسیما مع ظهور تأثیراتها الواضحة في مصادر المیاه والغذاء المعتمد علیه ف

ید في دراسات المناخ العالمي والسیما القرن الماضي بدأ أتجاه جدربعیناتأنه ومنذ أعلى الدراسات السابقة وتشیر

روها جألمتعددة والبحوث والدراسات التي فریقي، وهذا ما أكده علماء المناخ فیما طرحوه في المؤتمرات العالمیة ااأل

یع المیادین، فهو یهتم بمشاكل ن للمناخ أهمیة كبیرة شملت جمأوتوضح الدراسات الحدیثة .المدة الزمنیة السابقةخالل

ات المناخیة من ، لذا تعد دراسة التغیر)وغیرها... الغذاء، المدن، التصحر، الطاقةالصحة،(نسان ونشاطاته كافة اإل

م أن و هیدرولوجییأو جغرافیین أات العلماء سواء أكانوا مناخیین همیة التي استحوذت على اهتمامالمواضیع ذوات األ

والمنظمات العلمیة العالمیة كما بینت الدراسات العلمیة المتعددة والمراكز البحثیة .و غیرها من التخصصاتأزراعیین

من خاطر على األلذلك التغیر عواقب ومن أرض في حالة تغیر مستمر، ون مناخ األأقلیمیة المختصة بالمناخ بواإل

هم القارات التي تتعرض لهذا التغیر المناخي شأنه شأن مناطق أة االفریقیة من ذ تعد القارإفریقیا، إالمائي والغذائي في

في فریقیا شهدت تغیراإنهار أن أ والجیولوجیة والهیدرولوجیة على العالم، كما وتشیر الدالئل التاریخیة والبیولوجیة

. تكن بهذا الشكل الذي نراه الیوممنها لأذ إمجاریها،

مم المتحدة بأفریقیا ألهمیة التغیر في نواحي الحیاة االجتماعیة واالقتصادیة والسیاسیة والبیئیة وزاد اهتمام األ

نتاج الطاقة اباطها المباشر بمشاریع التنمیة و الرتفریقیة خصوصااور السیاسة الدولیة الراهنة واإلوأصبحت أحد مح

، ونجم هذا التغیر عن التطور الحضاري الذي أصاب المجتمعات البشریة منذ عهد التطور الصناعي حتى والغذاء

شار تأثیرات التغیر المناخي ن الدول النامیة تتحمل تسعة أعأوتكمن المشكلة في هذا التغیر في الوقت الحاضر،

ن تغیر المناخ أى هذه الحقیقة وأكد على لإ ٢٠٠٩س لعام ریف للتغیر المناخي المنعقد في ماشار مؤتمر جنأحیث

شخصا سنویا) ٣٥٠٠٠٠(یؤثر في وفاة ن ترتفع هذه أومن المتوقع . فریقیاإ وأغلبهم في سنویا%) ١٠( وبزیادة

ساس في عناصر وظواهر المناخ من انعكاسات هذا التغیر بالدرجة األالنسبة بحلول نهایة العقد الحالي وقد ظهرت

ستغالل غیر مكوناته بفعل اإلختالل توازن اة عن تغیر تركیبة الغالف الجوي وات معینة والناجمخالل ظهور أتجاه

العقالني لموارد البیئة الطبیعیة، نجم عن ذلك زیادة في تراكیز بعض الغازات التي عرفت باسم غازات الدفیئة الجویة

ت واضحة في خصائص لتغیر أحداث تغیراوالتي عملت على رفع درجة حرارة الغالف الجوي وقد ترتب على هذا ا

ة االفریقیة، وتهدف هذه حداث حالة من التباینات الزمانیة والمكانیة في اتجاه تغیرها لدول القارأعناصر المناخ و

ثارها تتجلى بوضوح في آذ بدأت إفریقیا، إمن المائي والغذائي في ثار التغیر المناخي على األآظهار إلى إالدراسة

فیما ركزت فرضیة مطار المتساقطة وزیادة الجفاف وهذه هي مشكلة البحث،خیرة وانعكاساتها مثل قلة األالسنوات األ

. یضاأهمیة البحث أفریقیة وهي شكلت لهذه الظاهرة في بلدان القارة اإلثار المائیة والغذائیة الدراسة على اآل

47

سا �ة �ىل ا�من الغذايئ يف اقلمي ا نا تغريات ا ل��ر ا مل ل خ �ل ا�فریقى

عطیه محمود محمد الطنطاوي. د

جامعة القاهرة– معهد البحوث والدراسات األفریقیة -أستاذ الجغرافیا الطبیعیة المساعد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعد التغیرات المناخیة من أكبر التحدیات التي تواجه اإلنسان في الوقت الحاضر، ذلك ألن حیاة

لذا تركز الهیئات والمنظمات العالمیة . اإلنسان وأنشطته تتغیر بتغیر الظروف المناخیة التي یعیش فیها

أسبابها وتأثیراتها (ها علي التغیرات المناخیة دراساتIPCCمثل الهیئة العالمیة المعنیة بالتغیر المناخي

وألهمیة هذا الموضوع تضاعفت الدراسات والندوات والمؤتمرات التي تعني بالتغیرات ). وكیفیة مجابهتها

رتفاعا ملحوظا إت عدیدة بأن الكرة األرضیة تشهد المناخیة في أقالیم العالم المختلفة، وقد أفادت دراسا

كما تتعرض األمطار للتذبذب حیث تشهد . الحرارة منذ منتصف القرن التاسع عشرومستمرا في درجات

األرض موجات من الفیضانات في بعض المناطق في حین تعرض أخرى لموجات من الجفاف المتكرر

.وتعد األراضي الجافة وشبه الجافة األكثر تأثرا بالتغیر المناخي نتیجة لقلة مواردها

ذائي بقدرة الدول على توفیر احتیاجات سكانها من الغذاء سواء بتحقیق واذا ما عرف األمن الغ

فإن جمیع دول إقلیم الساحل . االكتفاء الذاتي من الغذاء أو شراء ما یلزم من الغذاء تحت كل الظروف

لیس لدیها القدرة على تحقیق األمن الغذائي لسكانها نظرا لعدة عوامل منها الظروف المناخیة وحاالت

اف المتكررة، والموارد المائیة المحدودة، واألنماط الزراعیة، والرعي الجائر، والنمو السكاني المرتفع الجف

اإلقلیم من عجز شدید في الغذاء يویعان. د أسعار الغذاء في العالمباإلضافة إلى الفقر السائد مع تزای

.رىوتحدث مجاعات تؤدي بحیاة األلوف بل وأحیانا المالیین من فترة ألخ

فاسو والرأس األخضر وتشاد وغامبیا وغینیا بیساو ومالي بوركینا(وتعد دول إقلیم الساحل األفریقي

عالیة الحساسیة للتغیرات المناخیة، ذلك أنها واقعة ضمن األراضي الجافة ) وموریتانیا والنیجر والسنغال

دید في كمیة األمطار الساقطة وشبه الجافة األكثر تضررا من التغیرات المناخیة خاصة التذبذب الش

سنویا وكثافته الشدیدة باإلضافة إلى التغیر في فصلیته والتي تؤثر سلبا على اإلنتاج واإلنتاجیة الزراعیة

في كل دول اإلقلیم ومن ثم عدم قدرة ) المطریة(السنویة حیث أن الزراعة السائدة هي الزراعة البعلیة

هذا باإلضافة إلى فقر المراعى نتیجة لموجات الجفاف . ي لسكانهاهذه الدول على إنتاج الغذاء الكاف

وسوف یكون للتغیرات المناخیة المتوقعة آثار سلبیة . المتكرر والذي یؤثر بدوره على اإلنتاج الحیواني

ومن ثم خطر . على اإلنتاج الزراعي والحیواني، فارتفاع درجة الحرارة یزید كمیات المیاه الالزمة للزراعة

.فاض إنتاج الغذاء بما لهذا من تأثیر مباشر على األمن الغذائيانخ

وتبرز أهمیة دراسة هذا الموضوع في ظل الذبذبات المناخیة الحدیثة التي یشهدها العالم منذ بدایة

القرن العشرین من ارتفاع في درجة الحرارة وتذبذب في كمیة األمطار وما یؤدي إلیه ذلك إلى موجات

تكرر تشهده حالیا معظم دول إقلیم الساحل والذي یؤثر بدوره على إنتاجیة المحاصیل من الجفاف الم

الغذائیة وعلى إنتاجیة المراعى ومن ثم اإلنتاج الزراعي والحیواني األمر الذي یزید من العجز الغذائي

.عار العالمیةفي ظل الزیادة السكانیة المضطردة وعدم قدرة الدول على شراء الغذاء فى ظل الزیادة األس

48

وتعتمد الدراسة علي بیانات المناخ الحرارة و األمطار في عدد من المحطات المناخیة المتباینة في

كما تعتمد على تقاریر األمم . الموقع الجغرافي والمنتشرة في إقلیم الدراسة واالرتفاع والفترة الزمنیة

الزراعي والحیواني في كل دولة من دول المتحدة والبنك الدولي والفاو للحصول على بیانات اإلنتاج

وتقوم الدراسة علي تحلیل بیانات الحرارة واألمطار من خالل عمل المنحنیات وحساب . اإلقلیم

االختالفات واالتجاهات الخاصة بدرجة الحرارة وكمیة األمطار الشهریة والسنویة باإلضافة إلى حساب

باإلضافة إلى دراسة دورات الجفاف في بعض محطات .معامل الجفاف في المحطات المناخیة المختلفة

. الدراسة وعالقة ذلك بإنتاج الغذاء

:وتتضمن الدراسة النقاط اآلتیة

.الظروف المناخیة في إقلیم الساحل -١

).الحرارة واألمطار(بعض التغیرات المناخیة في إقلیم الساحل -٢

.الوضع الغذائي الحالي في دول إقلیم الساحل -٣

.التغیرات المناخیة الحدیثة واإلنتاج الزراعي والحیواني في إقلیم الدراسةالعالقة بین -٤

.مستقبل األمن الغذائي في ضوء التغیرات المناخیة المتوقعة - ٥

49

یل الغذاء ىف اریرت� �ة حما تا ت�ثري خصائص ا�مطار �ىل ا ص ن ج البدوى السعید ابراهیم.د. أعطیه محمود الطنطاوى و. دإسراء سمیر المصرى،

معهد البحوث والدراسات األفریقیة-قسم الجغرافیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لزیادة السكان المتطردة لعدم يى أمنها الغذائفریقیة من عجز ف منه معظم الدول اإليفى وقت تعان

المناطق الجافة وشبة ي الدول الواقعة فياصة فخالالزمة للزراعة وتذبذب االمطار توافر موراد المیاه

نتاجیة محاصیل الغذاء فى مطار على إتاثیر خصائص األ"همیة موضوع هذا البحث أتى أة فتالجاف

."إریتریا

ن معظم الزراعة السائدة هى أإذ .ي والرعوينتاج الزراع اإلي فيلمتحكم الرئیسمطار احیث تعد األ

. من الغذائى فى إریتریامطار تلعب الدور الرئیسى فى األن األأزاعة المطریة ومن ثم یمكن القول الر

ى لى أخرإمطارها تتصف بالتذبذب الواضح من سنة أالجافة فإن ه لوقوع إریتریا فى المنطقة شبنظراو

.خرآومن مكان إلى

_أرتشیلیج _ عصب (مطار فى خمسة محطات مناخیة األوسیعتمد البحث على تحلیل بیانات

.)جاش بركة_ بحر _ أسمرة _ دیبدب

لى إنتاجیة محاصیل المطر وكثافتة وموسمیتة وذبذبتة وفاعلیتة وأثر ذلك عةوذلك لدراسة طبیع

).لذرةا_ القمح (همها أالغذاء والتى

:وسیتناول البحث النقاط التالي

فى إریتریاخصائص المناخ .

تذبذب األمطار فى إریتریا.

محصولي القمح والذرة فى إریتریاأثر تذبذب األمطار على إنتاجیة .

50

تغري ��ر الوسطي مرص يف الغذايئ ا�من �ىل احلراري لا

الغفار عبد مرسي عبیر .د، و علي مصطفي دلیا. د

قسم الجغرافیا كلیة اآلداب ،جامعة الفیوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطر مع المناخي للتغیر كبیره بدرجة ةمعرض العالم في الزراعة أن إلى الدراسات بعض وتشیر

األمن على كارثیة آثار من لهذا بما الحالیة الممارسات استمرت ذاإ %50 بمعدل الغذاء انتاج انخفاض

لنفس %30 فرنسا وفي %35 من بأكثر یطالیاإب الذرة نتاجإ في الحاصل االنخفاض وقدر .الغذائي

خسائر وكانت 2003 لعام العلفیة اصیلللمح %30و الشتویة للمحاصیل %21و المحصول

2003 یوروعام بلیون 3 بحوالي تقدر األوروبي االتحاد مستوى على الزراعي القطاع في االقتصاد

الحرارة درجة في المتوقعة فالزیادة الزراعیة األرض نتاجیةإ على المناخیة التغیرات تؤثر أن المتوقع من

ففي المزرعة وحیوانات المحاصیل لبعض الزراعیة اإلنتاجیة قصن لىإ سیؤدي الموسمي نمطها وتغیر

4 الحرارة عتفارت إذا %18 بمعدل القمح نتاجیةإ نقص لىإ المناخیة التغیرات تؤدي أن یتوقع مصر

نتاجیةاإل تنخفض أن فیتوقع الشامیة الذرة أما .درجة 2 الحرارة ارتفعت ذاإ %9 وبمعدل مئویة درجات

المحاصیل عكس فهو القطن أما،درجة 3.5 بمعدل الحرارة رتفاعإ مع 2050 امع بحلول %19 بمعدل

ماأ ،درجات 4 رتفاعإ مع %31 وبمعدل درجة 2 رتفاعإ مع %17 بمعدل نتاجیتهإ ستزداد خرىاأل

والبندورة، كمعدل %30 نتاجیتهإ ستنخفض الشمس وعباد %11 بمعدل نتاجیتهإ انخفاض فیتوقع األرز

السكر قصب ماأ .درجة3.5 ارتفعت ذا إ %51و درجة 1.5 ارتفاع مع %14 انتاجیتهإ ستنخفض

.%24.5 نتاجیتهإ انخفاض فیتوقع

الهامة المناطق من بذلك وهي الزراعیة مصر أقالیم أهم من ىالوسط مصر محافظات وتعتبر

.المصري الغذائي لألمن بالنسبة

51

CLIMATE CHANGE AND FOOD SECURITY IN NIGERIA Dr. Yousuf Ibrahim En-Ladan Geography Department, UMYU, Katsina

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

In the recent past, Africa, has been bedeviled by myriad of challenges, among them, economic crunches, political uprisings and social unrests. All of these are serious, but the most serious challenge facing Africa today, which if tackled well can solve virtually all its problems, and which the political elites seems to be dumb about, is the problem of climate change. Climate change is already beginning to transform life on earth. In Africa, and indeed all over the globe, seasons are shifting, temperatures are rising, landscapes are changing and sea levels are soaring. Among the consequences of climate change are that, it could potentially interrupt progress toward nations without hunger, and a hungry population is a volatile population. This paper reviewed the current trends of climate change in Africa, including the evidences; its effects on food security in the continent; its consequences vis a visthe current attitudes of the continent’s populace including the farming families, policy makers, academia and the likes. Finally, some recommendations were proffered with a view to relieving the negative impacts of climate change and increasing the harvests of the poor farming families in the continent. Keywords: Climate change; Food security, Nigeria, Africa

52

Environmental Impact of Climate Change Eman ElAmir, PhD GIS Technical Consultant - Esri Northeast Africa

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Today, our Environment is exposed to threats due to climate change, it cause many risks that need to be reduce by scientific efforts using Geographical information system technology. It helps you to better understand a complex situation and offer some tangible solutions. As said by Jack Dangermond “Climate change is a geographic problem, and we believe solving it takes a geographic solution. GIS users represent a vast reservoir of knowledge, expertise, and best practices in applying this Cornerstone technology to the science of climate change and understanding its impact on natural and human systems”. Climate change caused by human activity, as opposed to changes in climate that may have resulted as part of Earth's natural processes. This is Directly Affecting the environment as All countries depend mainly on their environment: Forests, grasslands, rivers, lakes, coral reefs and other ecosystems provide essential resources that provide food, water, shelter and energy, those resources are threatened by the effect of climate change. In this paper we represent the different Impacts of climate change on the Environment, and illustrate means of resolving using geographical Information System and Remote Sensing Technologies. GIS has a long history of driving environmental understanding and decision making. Key words: Environmental Impact, Climate Change, GIS, Risk, Remote Sensing

53

Global Warning, Africa area of Interest Asmaa Ghieth

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Africa is not only a just continent characterized by diversity, but it is also sensitive area to any accomplished changing happens surround. This paper presents the global warning and how Africa reacts in this regard, also will manage with Africa as three regions according to latitude zones, discussing climate warning elements across Africa and the exchange responsibilities within and on international concern. Furthermore the actual risk that the continent facing according to climate change attacked. Technologies applied and FTAs that help in develop more investments maps before countries have been broken, time durations started with activities in changing economical location dimension forms in Africa. This paper also will discuss the projects in-needs to change the ugly face of climate change and utilize the opportunities and advantages of it. The desertification increased in sub-Saharan Africa because of winds directions and volume change carrying dust and diseases. Such problem needs special cost of medication and agriculture conditions changed as well, furthermore the increasing of see level in the coastal countries and disforestation in the tropical zone affected by frequently rain-fall amounts. We can helps to solve our problems by redistributing the products, and services under the umbrella of Fair Trade Agreements that helps investments to exchange between Africans countries according to new conditions with limited infrastructure and helping poverty to decrease with saving water strategies. Research presents two cases studies (Sub-Saharan, south Africa)

54

Comparative ecological survey of the weed flora

in arable and non arable lands of Katsina, Nigeria and Cairo, Egypt Dr. Wagini N. H. (1), and Dr. A. M. M. El-Tantawi (2) (1) Department of Natural Resources, Institute of African Research and Studies, Cairo Univ., Egypt (2) Department of Geography, Institute of African Research and Studies, Cairo University, Egypt

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

A drastic change has been obserbed in various agrarian practices including increase and decreased in crop productivity in Egypt and Nigeria respectively. This is depending on the changes in the combination, multifariousness and abundance of weed flora in arable as well as in non-arable lands. In this research, a survey was conducted in both agricultural and nonagricultural land in different parts of the study areas. The aim of the study was to compare an ecotaxonomicalcatalogue of agriculturally important weed flora in Nigeria and Egypt. The study documented total of 122 weed species belonging to 45 families including 102 dicots and 20 monocots. However, only 53 spp were found to be common between the study areas. Family with largest number of species were Fabaceae, (29 spp) followed by Poaceae (11 spp.), Asteraceae (5 spp) and Solonaceae (5 spp.), while the remaining are represented either by three or less than three species. The 122 weed species includes annual herb (49), annual grasses (28), perennial shrub (20), perennial herb (14) and parasites (11). The results showed that the relative availability of common weed species has generally increased in Katsina and decreased in Cairo during the last decades. According to their availability, they were classified dominant (20 spp.), rare (12 spp.), occasionally available (36 spp.), and frequently available (54 spp.). Most of these weeds causes moderate to severe infestation to various agricultural crops. The study concluded that weed communities has significance value in agro-ecosystem functionin both countries. Therefore, its ecological management for conservation of biodiversity is of utmost important.

55

�ة املالمئة لرتیة ا�واجن يف مرص نا باحلدود ا یقي"خمل ناخ ا بدراسة يف ا "لتطمل زینهم السید مجد. د

مدرس الجغرافیا الطبیعیة بكلیة اآلداب جامعة كفر الشیخ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تـسم بـصغر اإلنتاجیـة وقلـة تحول نشاط تربیة الـدواجن فـي مـصر مـن نمـط التربیـة المنزلیـة والـذي ی

ء الـــذي یـــدر إنتاجیـــة مـــن اللحـــوم البیـــضا، وة الكثیفـــة داخـــل المـــزارع المتخصـــصة، إلـــى نمـــط التربیـــالتكلفـــة

، رص العمــل المباشــرة وغیــر المباشــرة، وتــوفر مئــات اآلالف مــن فــوالبــیض تغطــي حاجــة الــسوق المحلــي

لي أعـــداد مـــن إجمـــا% ٩٨.٨؛ حیـــث یـــسهم بنحـــو مـــن أهـــم الـــدواجن التـــي تربـــى فـــي مـــصرویعـــد الـــدجاج

اصــة الحــرارة والریــاح والرطوبــة ، وحیــث أن خــصائص عناصــر المنــاخ وبخم٢٠١١الــدواجن بمــصر عــام

النسبیة تؤثر تأثیرا مباشرا في إنتاجیة الدو ، كتأثیرهـا فـي معـدالت اجن بـصفة عامـة والـدجاج بـصفة خاصـة

، كمــا أن لهــا تــأثیرا غیــر مباشــر كتأثیرهــا فــي یــة التحویــل الغــذائي ومعــدل النفــوقاســتهالك األعــالف وعمل

، فانخفــاض درجــة الحــرارة علــى ســبیل المثــال مــراض الــدجاجثیــر مــن أمعــدالت نمــو وانتــشار مــسببات الك

میــع والــذي أدى إلــى نفــوق أعــداد كبیــرة مــن الــدجاج بج) H5N1(یــساعد علــى نمــو فیــرس أنفلــونزا الطیــور

بــؤرة ٣٣١١٧٤٦٤، حیــث قــدرت أعــداد بــؤر اإلصــابة بــالمرض نحــو م٢٠٠٦محافظــات الجمهوریــة عــام

، ومــن لــى ارتفــاع أســعار اللحــوم فــي الــسوقي الــدواجن ویــؤدي إممــا یــؤدي إلــى خــسارة مادیــة كبیــرة لمنتجــ

د المناخیــة غیــر المالئمــة أجــل تخفیــف حــدة التــأثیرات المناخیــة الــسالبة التــي یخلفهــا تعــرض الــدجاج للحــدو

، مــستخدما هــا الزمنیــة واختالفاتهــا المكانیــة، فقــد قــام الباحــث بتتبــع تلــك الحــدود وتوصــل إلــى تبایناتللتربیــة

وبــرامج الحاســب اآللــي الخرائطیــة مثــل خــتالف النــسبيصائیة مثــل معامــل اإلن األســالیب اإلحــالعدیــد مــ

رة علـى الــدجاج وفقـا لكـل عنــصر، ، وتمكــن مـن تحدیـد الــشهور الخطـMapinfo وبرنـامج Surferبرنـامج

ر م في أقـصى جنـوب مـصتقل عن ثالثة شهور في العاة لتربیة الدجاج في مصر والتي الالشهور المثالیو

عة شـهور فـي الـسنة فـي دلتـا وتزید باالتجـاه نحـو شـمالي مـصر لتـصل إلـى تـس) سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر(

، واقتـرح العدیـد المالئمـة مناخیـا لتربیـة الـدجاج، كما تمكن من تصنیف الجمهوریة تبعـا لعـدد الـشهورالنیل

. المناخ على الدجاجمن وسائل تخفیف حدة التأثیرات السلبیة لعناصر

56

تغري ت�ثري نا� لا رشي دول �ىل ملا شاط ا �ا ل� �ا قلميال یقرشق افر

أحمد عبد الحمیدىمصطف. د

األزهریة أخصائي نظم المعلومات الجغرافیة بقطاع المعاهد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ستمرار لفترة طویلة اإلي ط حالة المناخ أو في تذبذبه أو فاالختالف في متوس تغیر المناخ هو

لبحر ، وارتفاع مستوى سطح الحرارةویشمل زیادة في درجة ا. أو أكثر والتى عادة ما تكون عقودا

حیث یعد تغیر المناخ ، وزیادة في تكرار الظواهر الجویة المتطرفة،رمطاوالتغیرات في أنماط سقوط األ

، ویعتبر نشاطه بشكل أو بآخرىثر علیه وعلنسان حیث یؤمن أخطر التهدیدات التي تواجه اإلواحدا

ن تؤدي زیادة درجة ألعالم تأثرا بالتغیرات المناخیة، حیث یمكن واحدا من أهم أقالیم ا شرق إفریقیا قلیمإ

جیة الزراعیة نتالى انخفاض كلي في اإلإ األمطار الناتج عن تغیر المناخ الحرارة وانخفاض هطول

مما یهدد األمن الغذائي ویزید من ، والثروة السمكیة،نتاج الحیوانيوالمحاصیل والمراعي، بما في ذلك اإل

فریقیا فقد یزید إ في ةراضي الجافنتاج المتوقعة في األمستویات اإل فبناء على هبوط خطر المجاعة،

هذا ویشمل ،٢٠٨٠من الغذائي في عام لمالیین من الناس لخطر انعدام األاحتمال تعرض عشرات ا

:تالیةعناصر الالبحث ال

. اسة والظروف المناخیة السائدة به تحدید إقلیم الدر-١

.سیناریوهات التغیر المناخي ومالمحه باإلقلیم-٢

. صحة اإلنسان في اإلقلیمناخي عليتأثیر التغیر الم-٣

.یة والشعاب المرجانیة في اإلقلیمتأثیر التغیر المناخي علي الثروة السمك-٤

.ئي في اإلقلیمتأثیر التغیر المناخي علي األمن المائي والغذا-٥

57

سد العايل لتغري در�ة احلرارة يف اقلمي حبرية ا �ة �" نا �ة ا خدراسة يف اجلغرا �ةس�ت�دام نظملف "فم املعلومات اجلغرا

خالد محمد مدكور علي

. جامعة عین شمس– كلیة اآلداب –معید بقسم الجغرافیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

متوسط ناول الدراسة تغیر درجة الحرارة في إقلیم بحیرة السد العالي، من خالل دراسة تغیر تت

القصوى (، باإلضافة إلى تغیرات درجات الحرارة المطلقة )الیومیة، العظمى، والصغرى(درجات الحرارة

اإلقلیم، باإلضافة ، وتهدف الدراسة إلى التعرف على اإلتجاهات العامة لتغیرات درجة الحرارة في )والدنیا

وقد إعتمدت الدراسة على بیانات . إلى دراسة أثر تلك التغیرات على التركیب الحراري لبحیرة السد العالي

ثالث محطات أرصاد جویة موزعة على اإلقلیم هي أسوان، أبوسمبل، ووادي حلفا، خالل الربع األخیر

– ١٩٩٥(خالل الفترة ) رفت(محطة ، باإلضافة إلى بیانات )١٩٩٧ – ١٩٧٤(من القرن العشرین

كم تابعة لمعهد بحوث ٢، وهي محطة أرصاد عائمة تقع إلى الجنوب من السد العالي بمسافة )٢٠٠٩

النیل، وتعتمد الدراسة على األسالیب اإلحصائیة المتمثلة في معادلة خط اإلنحدار واإلنحراف المعیاري،

ة في بناء نظام معلومات جغرافي متكامل عن التغیرات باإلضافة إلى استخدام نظم العلومات الجغرافی

.الحراریة في اإلقلیم

وقد توصلت الدراسة إلى إرتفاع درجة الحرارة الیومیة على المستوى السنوي خالل فترة الدراسة

فصول ، وذلك نتیجة إلرتفاع درجة الحرارة الیومیة خالل ) س٠.٤٢(في إقلیم بحیرة السد العالي بمقدار

. للشتاء والربیع والصیف والخریف على الترتیب) س١.١٠، ٠.٩٣، ٠.٣٤، ٠.٤٨(السنة بمقدار

وتفترض الدراسة أن بحیرة السد العالي قد ساهمت في تغییر مناخها المحلي من خالل إتجاه درجة

سنویا، واتجاه درجة الحرارة الصغر) س٠.٠١-(الحرارة العظمى نحو اإلنخفاض بمعدل ى نحو اإلرتفاع

، وهو ما یرجع إلى دور بحیرة السد العالي )١٩٩٧ – ١٩٧٤(سنویا، خالل الفترة ) س٠.١٠(بمعدل

الذي یعمل على خفض درجة Lake Breezeفي تلطیف حدة الحرارة نهارا من خالل نسیم البحیرة

لهواء لیال ألنها تعید بث ما حرارة الهواء خالل ساعات النهارا، بینما تعمل البحیرة على زیادة دفء ا

.إكتسبته من إشعاع خالل ساعات اللیل وال تفقده بشكل سریع على العكس من الیابس المجاور

58

ت�دام الزراعي ل�رض مبركز مرىس مطروح تذبذب ا�مطار و� س� یقيد" ناخ ا �ة ا براسة يف جغرا لتطمل "ف

محمد عوض السید السمني. د

جامعة دمنهور–رافیا بكلیة اآلداب مدرس بقسم الجغ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما متزایدا منذ عدة عقود لما لها من آثار التغیرات المناخیة من الموضوعات التي تلقى اهتم

رض خاصة االستخدام عدیدة على اإلنسان وأنشطته االقتصادیة المختلفة وانعكاس ذلك على استخدام األ

ارنة المطر في عدة سنوات ، وتتضح التغیرات المناخیة بشكل واضح من خالل مقالزراعي لألرض

.متتالیة

كمیات المطر في سنوات متتالیة ودراسة االستخدام الزراعي لألرض وتهدف الدراسة إلى تطور

واختیار مركز مرسى مطروح میدانا لهذه الدراسة لما له . رات التي حدثت خالل الفترة نفسهاورصد التغی

من طبیعة تجعله أكثر مناطق مصر تأثرا بذبذبات المطر ألن األنشطة البشریة فیه یغلب علیها

. لتي تتأثر مباشرة بتذبذب األمطارة ااألنشطة األولی

واستعان الباحث بأسلوب . هج الموضوعي التحلیلي بشكل أساسي وتعتمد الدراسة على المن

افة إلى التحلیل المكاني بنظم المعلومات الجغرافیة في تحلیل العالقات بین الظاهرات الجغرافیة إض

اكز المعلومات ، وبیانات مرهیئة األرصاد الجویة: بیانات فيوتتمثل مصادر ال. أسلوب الدراسة المیدانیة

ى ، وبیانات الدراسة المیدانیة والزیارات المیدانیة لمعرفة أخطار تلك الظاهرة الجویة علودعم اتخاذ القرار

. مظاهر االستخدام الزراعي لألرض

: اسة على المحاور الرئیسة التالیة وتركز الدر

.األمطار السنویة تطور كمیات -

. تغیر في االستخدام الزراعي لألرض مظاهر ال-

. المطر واالستخدام الزراعي لألرض تقییم العالقة بین ذبذبات-

إضافة إلى المالحق والمصادر . اول مجموعة من النتائج والتوصیات وتنتهي الدراسة بخاتمة تتن

. والمراجع

59

The Impact of Municipal Solid Waste Management

on Greenhouse Gas Emissions in Nigeria. Dr. Aliyu Baba Nabegu Department of Geography Kano University of Science and Technology, Wudil, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

This paper assesses the potential green house gasses emissions (GHG) from municipal solid waste in Nigeria. Primary data were collected through field work, questionnaire surveys and informal interviews conducted with senior officials of the agency responsible for waste management to collect information on the existing solid wastes management practices and status of landfill management. Secondary data were collected through intensive literature reviews of the Kyoto protocols, reports by UNFCC and Nigeria’s communication to UNFCC. The result of the study indicates that less than 50% of the municipal waste generated in Nigerian cities is collected and that the little that is collected is disposed off in unmanaged sanitary landfill, where the waste is allowed to decompose to produce methane and other gasses such as carbon dioxide from open burning in the landfill. The study recommends that in view of the increasing amount of municipal waste generation in Nigeria, the poor management creates a serious source of methane and associated gasses that are capable of damaging the local and global environment as they are potent in global warming that is causing climate change, there is the need to create awareness and to impose serious control on municipal solid waste management. KEY WORDS: Climate change, Green house gasses (GHG) Developing countries, Methane, Landfill

60

Assessment of the heat island effects on the surface climate

in Morocco using satellite tools. Najlaa FATHI PhD Student Research Group on impact, Vulnerability and Adaptation to Climate Change in Morocco (GRIVAC), LHEA , Faculty of Sciences Semlalia, Marrakesh, Morocco

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Urbanization is a major form of land use that affects surface energy, carbon and hydrology in a way that alters local-to-regional climate. It changes the natural land surface by reducing the fraction of vegetation which induces a reduction in photosynthesis and transpiration and thus leads to a surface warming. The building material such as masonry, asphalt and concrete affects the local energy balance by absorbing, storing, and reradiating more solar energy than vegetation and natural soil typical in rural areas creating thus the so-called ‘urban heat island’ (UHI), which is a differential heating generated by building material within the city core as compared to the surrounding vegetated area. This urban heat, combined with warming due to climate may have impacts in term of energy use and human health. During the last decades, the world has experienced unprecedented urban expansion and Morocco has experienced demographic increase such that the majority its population lives in urban areas. In 2013, about 57% of the total population lived in cities and this rate is expected to reach 75% within the next 10 years. In this study we will use MODIS land surface temperature (LST), normalized vegetation index NDVI and the land cover and land use in a spatial analysis to assess the urban heat island generated by buildups, its amplitude, its size and its relationship to different ecological setting for most populous cities in morocco between 2000 and 2014. We will also explore the relationship between the UHI and the shape of the urban settlement. A temporal analysis will then be performed to quantify how change in climate may exacerbate urban heat islands. The results of this study will facilitate the development of a set of mitigation and adaptation measures for decision makers and urban planners to create socially and environmentally sustainable cities.

61

Evidences of Solar Induced Climate Changes From Nile Records Prof. Dr. Shahinaz Yousef, and Dr. Hashim Elfaki Astronomy, Space and Meteorology Department-Faculty of Science- Cairo University

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

A prolonged 80 year solar cycles known as the Wolf-Gleissberg cycles (WGCs), have their impact on the River Nile. At the bottom of those cycles weak activity solar cycles occur in series of 3-4 12 year cycles. The first of those cycles induce abrupt sudden rise in Lake Victoria and other Rift Valley lakes. This is followed by drop to drought levels then cyclic rise and fall in coherence with solar cycles. This happened in 1797, 1878 and 1997. In addition, a single weak solar cycle occurs following the maximum of the WGCS. For example the sudden rise of the 1960s was very much pronounced in the White Nile. The above sudden rises occurred due to very strong El Nino events followed by La Nina event. The Ninio events are solar controlled. The effect of the sun was traced since the first year of Higra, 622 AD for both of the Blue and White Nile up to present. Cross correlation between Blue and White Nile water over long spans of time with 300 years lag indicates that

a) The two variables are negatively correlated, at zero lag the correlation coefficient is 0.8.

b) It changes from negative to positive correlation gradually over a cycle of 80 years average.

c) A fundamental cycle of 266 year exhibits between two successive maxima.

Considering cross correlation between solar activity and each of the White and Blue Niles indicate alternative reversals of the relation between positive and negative.

62

CHARACTERISATION OF BIOMASS BRIQUETTES

FOR USE AS ALTERNATIVE ENERGY SOURCE Dr. Zakari, Y. I, Dr. Ismaila, A., Dr. Sadiq, U., and Nasiru, R. Physics Department Ahmadu Bello University, Zaria, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Organic Elemental Analyzer (Flash 2000) and oxygen Bomb Calorimeter (model 6100) were used to determine the elemental contents and calorific values (CV) respectively for the ten selected biomass briquettes. The relationship between the elemental contents and calorific values of the samples is studied. Also the effect of biomass particle size and addition of binder on the calorific values of the briquettes samples is analysed. Analyses of the experimental result shows the calorific value of all samples is a great function of their carbon contents (with the R-squared value of 95%) but independent of their hydrogen, nitrogen and sulphur contents. It was also observed that finely ground size (about 1.75mm and 2.00mm) had low calorific values compared to larger size of 3.35mm and above as the grinding resulted in a loss of some heat and made the sample vulnerable to air oxidation. Gum Arabic and starch binder greatly enhances the calorific values of all samples but top-glue and Polyvinyl Chloride (PVC) dissolved in toluene binder shows opposite. Overall, the gum Arabic and starch binder shows good upgrading properties towards CV of all samples suggesting their potentials as CV upgrading binders. On the other hand, top glue and PVC binder decreases the calorific value of all samples tested.There is strong correlation between the calorific values measured with the oxygen bomb calorimeter and those computed using empirical correlations and the measured values are within the acceptable range of 16-21MJ. Keywords: Calorific Value, Biomass Briquette, Binder,

63

The role of mangrove in the environment

under climate changeA chemical View point Dr. Mamdouh S. Masoud (1), Ahmed M. Abdel - Halim, Ahmed A. El Ashmawy (2)

(1) Chemistry Department, Faculty of Science, Alexandria University, Alexandria, Egypt (2) National Institute of Oceanography and Fisheries, Chemistry Lab., Alexandria, Egypt

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Mangrove is a dominant form of vegetation along tropical coasts. Their forests represent one of the major ecosystems of the biosphere, covering about 161,000km² and 60-75% of the shores in the tropics. Different from most other plants, mangroves can also grow under saline conditions. Mangrove forests act as a buffer between land and sea as they prevent erosion, reduce currents, attenuate waves and encourage sediment deposition and accretion. In the wake of the tsunami disaster the governments of Thailand, India, Indonesia and Malaysia have voiced commitments to restore mangrove. There is growing evidence of continuous deforestation of mangroves all over the world. This had led to recognition that the ecosystem is being adversely impacted and has accelerated efforts by scientists and conservation bodies addressing protection of the mangrove ecosystem. Mangrove can be used in a constructed wetland for effective municipal sewage treatment. Mangrove possesses mechanisms to deal with intense sunlight rays and solar UV‐ radiation. Mangrove is known to remove CO2 from the atmosphere through photosynthesis. They fix greater amounts of CO2 per unit area. Mangrove forests may be considered as a “chemical reactors”. Compared to sea water, mangrove sediments contained very high concentrations of metals. The sediments in mangrove areas act as a chelating matrix for trace metals, reducing mobilization of these chemicals to the mangrove plant tissues and work as retention of organic matter. It has a high capacity to accumulate materials discharged to the near shore marine environment. Following successful reforestation, mangrove trees may rapidly modify sediment physicochemical properties, such as texture, organic content, pH and salinity. So mangrove environment has a large concept in protecting of the environment and climatic change.

64

Examining Carbon Sink-Controlled Climate Change Potentiality

in Nigeria Kabir Idris, and Dr. Aliyu Ibrahim Kankara

Department of Geography and Regional Planning, Federal University Dutsin-Ma, Katsina, Nigeria ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Carbon Cycle is a cycle of carbon usage by which energy flows through Earth’s ecosystem. The basic cycle begins when photosynthesizing plants (see Photosynthesis) use carbon dioxide (CO2) found in the atmosphere or dissolved in water. Some of this carbon is incorporated in plant tissue as carbohydrates, fats, and protein; the rest is returned to the atmosphere or water primarily by aerobic respiration. Carbon is thus passed on to herbivores that eat the plants and thereby use, rearrange, and degrade the carbon compounds. Much of it is given off as CO2, primarily as a by-product of aerobic respiration, but some is stored in animal tissue and is passed on to carnivores feeding on the herbivores. Ultimately, all the carbon compounds are broken down by decomposition, and the carbon is released as CO2 to be used again by plants. Carbon is a non-metallic chemical element that exists in two (2) forms: diamond and graphite, and has the ability to form large numbers of organic compounds. This paper focus on issues arising from environmental legislature and policies in Nigeria and the way forward, to mitigate climate change menace and increase in the quantities of Carbon resources. Key words: Nigeria, Carbon ‘Sink’, Environment, Climate change,

65

شامل �فریقى نوع احلضارات �الل الزمن الرابع ىف ا �ة وا�رها ىف نا تغريات ا لا ت مل خل

السید عرفاند سید عبد الخالق .م.أ

جامعة حلوان– بكلیة اآلداب تاذ الجغرافیا التاریخیة المساعداس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

:لشمال االفریقى علي النحو التاليلزمن الرابع فى تعدد الحضارات فى ایتضح دور التغیرات المناخیة خالل ا

طوال العام نحو الجفاف فریقى من أمطار غزیرة الزمن الرابع فى منطقة الشمال األتغیر المناخ خالل - ١

.التدریجى

ى تنوع ، وكان للمناخ دورا ففریقیاإرض، ومن ثم شمال نسان علي سطح األارتبط الزمن الرابع بوجود اإل - ٢

.الحضارات

، والبحث اجتهاد القدیم، وحتى عصر ماقبل اآلسراتيالحضارات من العصر الحجربدأ التنوع فى - ٣

.ومحاولة الثبات هذا التنوع

رتبط كل مرحلة بحضارة من ربط هذا التنوع بالتغیرات المناخیة من فترات مطر یتخللها فترات جفاف ت - ٤

.الحضارت

اخر البلیستوسین بدأت تظهر مراكز االستقرار البشرى فى الشمال عندما بدأ یسود الجفاف فى أو - ٥

.األفریقى

واخرها خرجت هجرتان من شمال أفریقیا األولى أ للحضارة القفصیة ودورها حیث فى دراسة حالة - ٦

، والثانیة اتجهت إلى جنوب أفریقیا ثر فى نشأة الحضارة التردنوازیةاتجهت إلى أوروبا وكان لها أكبر األ

جماعات البشمان فى ، ومازال أثرها عندأة حضارة شبیهة بالقفصیة الحدیثة لها الفضل فى نشوكان

.جنوب أفریقیة

مثلة فى ت تلك الحضارة قزمیة الحجم مآالن أالقفصیة الحدیثة بعدة سمات منها الحضارة تتمیز - ٧

، وتمیزت اال هندسیةشكأذت خأشكالها الخارجیة والتى أوالمكاشط، كما تمیزت بتنوع ) السكین(النصال

أخراز من ، وكما وجد بالحضارةام المزین بأشكال هندسیة متنوعةالحضارة بوجود قشر بیض النع

.الصدف والقشور البحریة

ظهرت األجناس البشریة كما دلت علیها بقایا الهیاكل العظمیة فى الحضارة القفصیة نتاج الختالط - ٨

البشمان وهم جامعة ،یلة القامة، وظهر مایسمى المتقزمینوروبیة طواألقزام األفریقیة بالشعوب األ

.والموجودة بجنوب أفریقیا

فى النصف األخیر من نها وقعت أال أفریقیا بالتغیر المناخى حیث ارتبطت الحضارة القفصیة بشم - ٩

لقرب یعیةودیة بشمال أفریقیا غنیة بمواردها الطبراضى وخاصة األالعصر المطیر، والتى كانت األ

حو الجفاف ونحو ن الشمال االفریقى كان یتجه نأ مؤثرات البحر المتوسط والسیما مال االفریقي منالش

تارة إلي أوروبا وتارة آخرى نحو ي جعل الحضارة القفصیة تتجهمر الذالظروف الصحراویة، وهو األ

.جنوب أفریقیا كما ذكر من قبل

فریقى وع وتوجیه الحضارات فى الشمال اإل تن فىن التغیر المناخى قد لعب دوراأخیر نجد وفى األ -١٠

.والذى ظهر جلیا فى التطبیق على الحضارة القفصیة

66

یات العالقة بني ا�الني �ا قراءة نقدیة يف �د �ة يف �فر نا تغريات ا یة یا با�بعاد ا مل �ل س� س� یق خ ل

محمد عاشور مهدي. د.أ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعض التغیرات البیئیة؛ تمثلت في تزاید ظاهرة االحتباس -وبوتیرة متسارعة-شهد العالم في العقود

ر الجلیدیة دائمة التجمد، وتزاید جراء ذوبان الكتل واألنها الحراري، وارتفاع منسوب المیاه في البحار

معدالت النحر في السواحل البحریة، وانخفاض معدالت الهطوالت في بعض المناطق وارتفاعها في

أخرى، عالوة على تزاید نسب إنجراف التربة والتصحر والجفاف؛ وما یتبع ذلك من موجات هجرة بشریة

. وحیوانیة بانواعها المختلفة

راء على آن التغیرات المناخیة یمكن آن تقود العالم إلى حروب متصاعدة حول وتكاد تتفق اآل

ففي األمد القریب؛ یمكن أن تؤدي التغیرات المناخیة . الموارد المتراجعة في األمدین القریب والبعید

والجغرافیة إلى تراجع معدالت الهطوالت في بعض المناطق مسببة الجفاف وازدیاد الضغوط السكانیة؛

وفي المقابل فإن مناطق أخرى من . عل تراجع المنتجات الزراعیة وما قد یسببه ذلك من معاناة إنسانیةبف

كما أن تباین . العالم یمكن أن تشهد تزایدا في معدالت الهطوالت؛ وتزاید مخاطر التعرض للفیضانات

طر العواصف المدمرة معدالت درجة الحرارة بصورة كبیرة ما بین االرتفاع واالنخفاض یحمل بدوره مخا

.والتأثیر السلبي على المحاصیل الزراعیة

واذا كانت ظاهرة التغیر المناخى وآثارة المختلفة ظاهرة عالمیة تحظى باهتمام دول العالم كافة؛

فإنها على الصعید األفریقي جدیرة باألهتمام والمتابعة بدرجة أكبر بفعل هشاشة وانكشاف معظم الدول

فعلى الرغم من آن القارة بدولها الخمس والخمسین من أقل . آمام تأثیرات تلك التحوالت المناخیةاألفریقیة

من آكثر القارات تأثرا-أي القارة-دول العالم إسهاما في التلوث البیئي وعوامل التغیر المناخي فإنها

.الورقة ذكرها فيتيیألتغیرات المناخیة ألسباب عدیدة سبتلك ا

بعاد ابات التي تناولت العالقة بین األ هذه الورقة إلى تقدیم قراءة نقدیة في بعض الكتتسعى

ما هي طبیعة العالقة : لإلجابة على عدة تساؤالت من بینهاالسیاسیة لقضیة التغیرات المناخیة؛ سعیا

وانب السیاسیة بین السیاسة وقضایا التغیرات المناخیة؟ كیف یمكن آن تؤثر التغیرات المناخیة على الج

في المجتمع؟ وما هي مالمح وأشكال تلك التأثیرات؟ ولماذا تحدث في بعض المجتمعات دون األخرى

أو في ذات المجتمع في فترة دون أخرى؟ ما هي أفضل السبل لمواجهة آثار التغیرات المناخیة على

الدول األفریقیة؟

67

� �ة القدمية يف شامل افر نا تغريات ا یقا خ مل ناظر الصخریة مصدرا " ا ل ا "مل حندوقة إبراهیم فرج. د

.قسم تاریخ، معهد البحوث والدراسات االفریقیة، جامعة القاهرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یعرف الشمال اإلفریقي باحتوائه علي الكثیر من المناظر الصخریة التي ترجع إلي العصور

الحجریة وما بعدها، والتي تصور بعض أنواع الحیوانات الضخمة كاألفیال والزراف والخرتیت وفرس

.النهر بجانب التماسیح وغیرها

المناطق الصخریة القاحلة مثل جنوب غرب لیبیا، تقع المنظر الصخریة المشار إلیها في إطار

لعشب وهو ما وجنوب الجزائر وشمال تشاد ومالي وغیرها، حیث تنتشر الرمال والصخور ویندر الماء وا

.یمیز الصحراء الكبرى

إن تصویر الحیوانات التي تحتاج إلي كمیات كبیرة ومستدیمة من الماء والعشب إنما تعكس البیئة

.و المجاري المائیةأ من األمطار ة للمنطقة التي كسیت قدیما بالعشب والغابات طالما توافر الماءالقدیم

ي اختفاء اللون األخضر فحین الجفاف للمنطقة قبیل العصر الحجري الحدیث قد عمل علوصولإن

الصخریة ذهبوا العشب األخضر والحیوان، حتى إن السكان الذین نفذوا هذه المناظر ى الماء اختفىاختف

. حالتها هذه من التصحر حتى الیوم وتركوا منطقة شمال إفریقیا فيهم أیضا

تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء علي مناظر شمال إفریقیا الصخریة كمصدر أساسي في

.استنا للتحوالت المناخیة للمنطقةدر

68

�ة نا تغريات ا یة ت�ثريات ا� خا مل �ل � مل �ا دراسة �ا� یقيف افر سودان( لهوریيت مرص وا )مج حسین حمودة .عمید

خبیر أمني وسیاسي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المناخیـــة مـــن القـــضایا األساســـیة علـــي قائمـــة المـــؤتمرات العلمیـــة، والمراكـــز تعـــد قـــضیة التغیـــرات

.البحثیة علي حد سواء، كما لها من تأثیرات سلبیة مباشرة وغیر مباشرة علي اإلنسان وبیئته

في العالم كبدیل لمفهـوم األمـن Human Security في ضوء بروز أهمیة مفهوم األمن اإلنساني

ن هــذه الكارثــة ســیكون لهــا ات األمنیــة فــي الحقبــة المقبلــة، فــإیلبــي المتطلبــدي الــذي أصــبح اللیــالقــومي التق

انعكاســا ســلبیا یتمثــل فــي انعــدام اآلمــن اإلنــساني الــذي یرتكــز مفهومــه علــي حمایــة األفــراد مــن التهدیــدات

القتـصادي، واألمـن طار فئات سبع رئیـسة هـي األمـن احددتها األمم المتحدة مفهومة في إالمختلفة، والتي

.الغذائي، واألمن الصحي واألمن البیئي واألمن االجتماعي واألمن الشخصي واألمن السیاسي

ویعــد جمهــوریتي مــصر والــسودان بمــا تتفــق بــه مــن محدودیــة للمــوارد الطبیعیــة والبــشریة مــن البتــرول

.األكثر تأثرا بالتغیرات المناخیة

هــذه التغیــرات التــي تمثلــت فــي دورات الجفــاف والفیــضان لنهــر واجهــت فــي الماضــي مثــل: فمــصر

فـاع مــستوي ســطح بـشكل كبیــر منـاطق شــمال الــدلتا مـن ناحیــة االرتنیـل ممــا أدي إلـي معانــاة المــصریینال

كفر الـشیخ ودمیـاط وبورسـعید والبحیـرة ممـا یـؤدي إلـي غـرق المنـاطق، كمـا حـذرت : البحر مثل محافظات

داتها مـن علـي الخریطـة، وتفـسر إحـدىاء منطقة الحمام بغرب اإلسـكندریة وامتـداالبحوث العلمیة من اختف

الدراســات الحدیثــة أنـــه فــي حالـــة عــدم اتخــاذ أي إجـــراءات فاعلــة فـــان التغیــر المنــاخي ســـیقلل مــن النـــاتج

ن التـأثیرات األمنیـة الـسلبیة ، ومـن ثـم فـإ٢٠٥٠فـي عـام % ١٠ بنسبة تصل إلـي المحلي اإلجمالي لمصر

مة عن تهجیر سكان هذه المنـاطق وفقـدانهم مـساكنهم وفـرص عملهـم تتطلـب سـرعة اتخـاذ الـسیاسات الناج

والتــدابیر واإلجــراءات الوقائیــة لتالفــي هــذه الكارثــة أو التقلیــل مــن تــداعیاتها وفــق خطــط علمیــة وعملیاتــه

ت التــداعیات ذا Natural Disaste تــوفر اللوجیــستیات الالزمــة للتعامــل مــع هــذه الكارثــة الطبیعیــة

فـــي فــي المنـــاطق ســالفة الــذكر مثــال ذلــكاألمنیــة الــسلبیة التــي قــد تــصل إلـــي صــراعات وحــروب أهلیــة

.الصراعات التي شهدها إقلیم دارفور في جمهوریة السودان

بـدوره علـي نقـص الرعـي حیث أثر الجفاف المتسارع والمتكرر في نقص موارد المیاه والـذي انعكـس

ة الحیوانیــة وأدي ذلــك إلــي هجــرة أعــداد غفیــرة مــن الرعــاة بقطعــانهم إلــي المنــاطق التــي تتــوافر للثــرووالكــأل

فیهــا المراعــي كمــا أدي إلــي االنتقــال فیمــا بیــنهم وانتقلــت شــرارة الــصراعات األهلیــة والقبلیــة فظهــرت علــي

والتـي بـدأت فیـه مثـل السطح هذه المشكلة التي یعاني منها لیس إقلیم دارفور فقط بل الـسودان الكبیـر كلـه

.هذه الصراعات في بؤر جدیدة

69

تصو یجى ا�مر�يك وانعاكسات رلا االسرتا ت سودان ه ل�ىل ا�من املايئ يف مرص وا ١٩٦٧-١٩٥٢

حسن الشریف .دكتور

الخبیر في دول حوض النیل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــشعوب فـــي تـــاریخ وحیـــاة ي فـــنـــاخ ظـــاهرة طبیعیـــه تلعـــب دورامـــن الحقـــائق المعلومـــه لـــدى الجمیـــع أن الم

ن فــي مــصر تــى األلــذا كــان إهتمــام الحكومــات والمــسئولین والبــاحثین مــن الــسنوات الماضــیه ح .اإلســتقرار أو الترحــال

ـــدیهم مـــن األبحـــاث نهـــر النیـــل علـــى قـــدر اإلمكانیـــات المهكیـــر الـــدءوب فـــي كیفیـــة اســـتثمار میـــاالتف. والـــسودان تاحـــة ل

خاصــة فــى الــسنوات مرتفعــة الفیــضان ممــا یــؤدى إلــي إلحــاق الــضرر بــدولتي الممــر والمــصب إن لــم یكــن والدراســات

لــسد إحتیاجاتهمــا مــن المیــاه علــى مــدار العــام فإصــبح األمــن لــدیهما مــشروعات مقامــة لتخــزین المیــاة علــى مجــرى النیــل

. المائى والغذائى فى مرحلة األمان

بینما فى السنوات منخفضة الفیضان نجد أن مشروعات التخزین المقامة علـى النیـل مثـل الـسد العـالى وخـزان

الــواردة فــي مجــرى النیــل وتخزینهــا فــى حجــز كمیــات المیــاة هامــاســنار وخــزان جبــل األولیــاء وخــشم القربــة تلعــب دورا

.تى تعتمد علیها الدولة فى الغذاءفأصبح عامل االمن المائى یحقق المطلوب من المیاه لتأمین زراعة المحاصیل ال

. ومى فى خطر؟ لإلجابة في اختصارلكن متى یصبح األمن المائى والق

یظهـر أثـره فـى . ندسـیة اإلسـرائیلیة التركیـةفي حالـة إنـشاء سـد النهـضة األثیـوبي وتنفیـذه علـى التـصمیمات اله

نخفــاض المیــاة إلممــا یــؤدى ‘لمیــاة الالزمــة لهــا الــسنوات منخفــضة الفیــضان یقــوم المــسئولین األثیــوبیین بحجــز كمیــات ا

ال النــذر الیــسیر مــن المیــاة وانعكــاس ذلــك علــى مــشروعات التخــزین بــدولتى الممــر والمــصب إوالیــأتى فــي مجــرى النیــل

. نخفاض منسوب المیاه في قاع النهرلشلل التام الله ه االقتصادیة والزراعیة والصناعیوتعرض الحیا

لمـائي القـومى ضافة إلي ذلك فقـدان المحافظـة علـى األمـن ا باإل إما حیاة شعب الدولتین أو فنائهما معاهمما یترتب علی

.الغذائى القدر اهللا

ســتراتیجیه للقــوى الدولیــة خاصــة ة وضــع التــصورات اإلیــلــذا نــرى بدایــة مــن خمــسینیات القــرن الماضــى هــو بدا

المتمثلــة فــى برطانیــا وأمریكــا واســرائیل فــي منطقــة حــوض النیــل فــى كیفیــة إخــتالق األزمــات المذمنــه فــى رأس مــصر

ثیوبیــة فــي تنفیــذ هــذه المخططــات وتفــویض الحكومــة اإل‘ فیمــا بینهمــا والــسودان وهــو الــصداع المــستمر بــشأن میــاة النیــل

روعات تعـــود كیـــة اإلســـرائیلیة بطـــرق غیـــر مباشـــرة حـــسب ترتیـــب اولویاتهـــا وعـــدم تعاونهـــا مـــع مـــصر فـــي أى مـــشاألمری

.بالمنفعه على البلدین

ما األسباب التي جعلت الوالیات المتحده األمریكیة واسـرائیل یـضعوا تـصوراتهم للفتـرة التـي .وسمة سؤال أخر

.١٩٥٢یولیو٢٣؟ بقیام ثورة نحن بصدد الحدیث عنها وما بعدها

ول مــن أجــل عیــنهم المطلــب األأحــرار نــصب وضــع الــضباط األ‘لــداخلى فــى الــبالد ن اســتقر الوضــع اأوبعــد

تنمیــة ونهــضة مــصر والعمــل علــى كیفیــة تــوفیر كمیــات المیــاه الالزمــة مــن نهــر النیــل علــى مــدار العــام فــي وضــع أمــن

ومهمـة تحقیـق األمـن المـائي القـومى مهمـه جماعیــة ........التنمیـة بـدون میـاه "كمـا ذكـر الـرئیس جمـال عبـد الناصـر ‘

لكـن أمامهـا وكانـت كـل الدراسـات الخاصـه لتنفیـذ مـشروع الـسد العـالى جـاهزة تمامـا"یتحمل مسئولیتها المجتمـع البـشرى

بـشرط ولكـن‘عقبة التمویل والتى سرعان مـا قبلـت الوالیـات المتحـدة االمریكیـه وبریطانیـا والبنـك الـدولى تمویـل المـشروع

ولكـن سـرعان مـا تـدارك عبـد الناصـر والأمریكیـة بكـل مـا تـراه فـى مـصلحتها موافقة جمال عبد الناصـر علـى التبعیـة اال

وبـدأت اإلتـصاالت باإلتحـاد الـسوفیتى وتبـادل زیـارات الوفـود ‘ورجال الثـوره المخطـط األمریكـى ورفـضوا عـرض التمویـل

.ى على تمویل السد العالى وتنفیذهد السوفیتمن الجانبین المصرى والسوفیتى ووافق اإلتحا

70

طریـق یكـان فـى وضـع المخططـات اإلسـتراتیجیة ضـد الحكومـة المـصریة ومحاربتهـا عـنمر لألمما كان دافعا

إقحـام نفـسها فـى أى مفاوضـات سودان عدم الـسماح ألى دول أجنبیـهكما أعلنت مصر وال. دول المنابع وخاصة إثیوبیا

. سودانى أفریقى أفریقى عربى عربىلقرار مصرىخاصة بنهر النیل ألن ا

وبمباركــة ‘ممــا أدى إلــي إشــتعال الموقــف بــین مــصر والقــوى الدولیــة المتمثلــة فــى أمریكــا وبریطانیــا واســرائیل

واستمرت أمریكا فى تنفیذ مخططاتها ضد مـصر وخاصـة الموقـف . ١٩٥٦أمریكیة تم العدوان الثالثى على مصر عام

.لمشروعات المائیة المصریة السودانیة فى سبیل تضییق الخناق على مصر من دول المنابعاألثیوبى المعارض ل

رغم الظروف التى تقاسـیها مـصر مـن القـوة األمریكیـة أولـت حكومـة الثـوره أهتمامهـا بالتنمیـة الزراعیـه والتـى

أى بزیــادة قــدرها مــصریاملیــون جنیهـا ٤٢٠بلــغ ١٩٥٣وفــى عـام ‘ مــصریاملیـون جنیهــا ٣٨٢‘١٩٥٢بلـغ دخلهــا عــام

ملیــون جنیهــا٧٨٠إلــي ١٩٥٣ خــالل عــام واحــد ممــا ســاهم فــى رفــع قیمــة الــدخل القــومى عــام مــصریاملیــون جنیهــا٣٨

خــل بلــغ د ١٩٥٦و١٩٥٥ وفــى عــام مــصریاملیــون حنیهــا ٨٦٨ بلــغ دخــل اإلنتــاج الزراعــى ١٩٥٤ وفــى عــام مــصریا

ى عهـــد وبـــدأت الحكومـــة المـــصریة المفاوضـــات مـــع الجانـــب الـــسودانى فـــ مـــصریا ملیـــون جنیهـــا٤٢٨اإلنتـــاج الزراعـــى

ألنـــصبه المائیـــه بـــین مـــصر التـــى حـــددت ا١٩٥٩ الطرفـــان إلـــي اإلتفـــاق وتوقیـــع اتفاقیـــة الفریـــق إبـــراهیم عبـــود وتوصـــل

. والسودان

زب رغم الـصعوبات التـى كـان یعیـشها المجتمـع الـسودانى مـن التـوترات والـصراعات بـین األحـزاب وخاصـة حـ

األمــة فــى فتــرة رئاســته لحكومــة الــسودان وقبولــه المعونــه األمریكیــة وتنفیــذ األجنــده األمریكیــة ضــد مــصر وعــدم التعــاون

واستمر تصعید المواقف المعادیة لمصر من جانـب الـسفیر األمریكـى فـي القـاهرة ‘معها خاصة فى مشروع السد العالى

مــضمونه أن الــرئیس جمــال عبــد الناصــر أجتمــع مــع قــادة األحــزاب إلــي الــسفیر األمریكــى فــى الخرطــوموارســل تقریــرا‘

السودانیة للتنسیق فیما بینهمااألطاحـة بحكومـة عبـداهللا خلیـل وعلـى الفـور أبلـغ الـسفیر األمریكـى بـالخرطوم بهـذا التقریـر

هــو معــروف نقالب الــسلمى كمــاة الجــیش لالســتیالء علــى الحكــم بــاإللحكومــة الــسودان والتــى رتبــت األوضــاع مــع قیــاد

.١٧/١١/١٩٥٨فى

. ١٩٥٦عـــد حـــصوله علـــى األســـتقالل عـــام هـــذه مرحلـــه مـــن المراحـــل التـــى كـــان یمـــر بهـــا الـــسودان الـــشقیق ب

ضــافة إلــي ذلــك رغــم عــدم تحقیــق المخطــط األمریكــى أســتمرت لالیقــاع بحكومــات الــسودان فــتم التوصــل مــع حكومــة باإل

ة كمـا أعتـرف أثنـاء التحقیـق معــه إلقامـة قاعـدة عـسكریة أمریكیــالـسودان علـى أن تمـنح أمریكـا منطقـة شــالتین وحالیـب

وأفـــسد جمـــال عبـــد الناصـــر هـــذا . يالیة العـــسكریة فـــى الجـــیش الـــسودانقائـــد المنطقـــه الـــشم )االمیـــرالى عبـــد هللا شـــنان(

حـدى الـشركات إثیوبى بمنحـة مبراطور اإلاستة أكثر عن طریق هیال سالسى اإلالذى كشف من سی‘المخطط األمریكى

القامـة الـسدود مریكیة للقیام بعملیات المسح والدراسات الالزمة فى منطقة بحیرة تانا وحوض النیل األزرق من دراسة األ

مریكیــة حتــى انتهــت هــذه یة تــشترك فــى البــاطن مــع الــشركه األســرائیلوكانــت شــركة تاحــال اإل ‘راضــىواستــصالح األ‘

ه موجــودة فــى أهــم یــمریكصریة إن الــسیاسة األلحكومــة المــبهــدف إرســال إنــذار ل. ١٩٦٣ مجلــد عــام ١٣الدراســات فــى

ولكن لماذا لم یتم تنفیذ أى مشروع من هذه المشروعات االمریكیة االسرائیلیة فـى أثیوبیـا ؟ ألنـه ‘منطقة من منابع النیل

د الناصـر مـن هـذا المـشروع كمـا أشـار الـرئیس جمـال عبـ%١لیست توجد لدى إثیوبیـا خبـرات أو مـوارد مالیـة لتنفیـذ ولـو

زامبیـا مهـدده بـالخطر والخطـر بعـدها ممكـن ان یـصل الـى تنزانیـا ( فـى خطابـة قـائال١٩٦٦ تنزانیـا عـام اثناء زیارتـة الـي

.)یع اثاره ان تلمس منابع النیلحیث تستط

اتخـذ١٩٦٨وفى اثناء انعقاد المركـز االقلیمـى للغـذاء والتنمیـة الزراعیـة والحیوانیـة بـالجزائر فـى سـبتمبر عـام

ونظرا لتنـوع المنـاخ فـى دول حـوض النیـل والعمـل ‘قرارا بضرورة تكویین مخزون استرتیجى اقلیمى من الحبوب الغذائیة

.ى تنسیق سیاسات التنمیة الزراعیةعل

71

-:ل الورقة النقاط اآلتیة بالتفصیلتتناو

.لى األمن المائى المصرى السودانىالمناخ ظاهرة طبیعیة وأثره ع -١

.مریكي ودوره في منطقة حوض النیلألستراتیجى األ التصور ا-٢

.یونیو ٣٠ وموقعها مع ثورة نسخة مكررة مما یحدث األن مع مصر١٩٥٢ اإلستراتیجیة األمریكیة بعد ثورة -٣

.؟ثیوبى سیستمر أم یتراجعالدور اإل هل -٤

72

شلكه دا �ه و��رها �ىل نا تغريات ا ما مل ل رفورخ

السودان–نادر التجانى الفكى حسین .د

جامعه القاهره-باحث قسم السیاسه واالقتصاد فى معهد البحوث والدراسات االفریقیه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومـن أبـرز سـمات ، ثنیـات من حیث تعـدد المناخـات واإل،إقلیم دارفور صورة مصغره للسودانیعد

لـــى إ التـــى وفـــدت ةوأن المجموعـــات العربیـــ، ةفریقیـــه والعربیـــنهـــم خلیـــق مـــن المجموعـــات اإلأهـــل دارفـــور أ

فریقیـه فـى مـن القـاره اإلفرقـهخـرى التـى جـاءت مـن أنحـاء متنذ عهود سحیقه وكذا المجموعات األقلیم ماإل

. من خالل التزاوجةمجموعات المحلی امتزجت بالةفترات الحق

وامــل المناخیــه أثــرت الع. قلــیم دارفــورإبلــى لمعظــم ســكان قفلــیس مــن الــسهل معرفــه االنتمــاء الولــذلك

بائــلقللــى موجــات مــن الهجــرات المتالحقــه إلــیم دارفــور منــذ منتــصف الــسبعینات قإوالجفــاف الــذى ضــرب

التــى تحتـــرف بائــلقرض الألــى الــى حـــزام الزراعــه وإه مــن شــمال دارفـــور عبــر حــدود تــشاد الرحــل والرعــا

تزامنت هذه الهجرات السكانیه المتالحقه منذ الـسبعینات مـع انقطـاع المطـر وتفـاقم، الزراعه ووسط دارفور

فجــر النزاعــات وانتــشار لــى تإ المعقــد أصــالعوأدى تــدهور هــذا الوضــ، ةالقحــط وانتــشار المجاعــات المحلیــ

لــى إ أن یــؤدى مثــل هــذا الوضــع المتــأزم كــان مــن الطبیعــى. داخــل االقلــیم عبــر الحــدود مــع تــشادالعنــف

ممــا یعبــر عنــه بــصدام المــصالح المتعارضــه بــین ، الوافــدین وبــین القــاطنین الــسابقیناشــتباكات قبلیــه بــین

لقومیــه وضــاع خاصــه بالــصراعات الحزبیــه اأن وبكــل أســف فــإ، المقیمــین ورعــاه الماشــیه الوافــدینالــزراع

الجـــوار قـــد فاقمـــت الموقـــف جنبـــى وبتـــأثیرات الـــصراعات المـــسلحه بـــین دول مقترنـــه بتـــدخالت النفـــوذ األ

عـل سلحه الناریـه والـذخائر ممـا جقت المنطقه فبتدفقات متصلة من األلى درجات خطیره وقد أغرإالمتردى

وهكــذا أفــضى التغیــر المنــاخى ومواجهــه الجفــاف والجــوع عــسیرامــراأالــسیطره علــى العنــف واالضــطراب

مـــن لمنازعـــات القبیلـــه واضـــطراب حبـــل األلـــى تفـــاقم اإجنبیـــه بالـــصراعات الحزبیـــه والتـــدخالت األمقترنـــه

: تیهرقه من خالل المحاور الرئیسیه اآلواالستقرار هذا ما سوف نركز علیه فى الو

:ولالمحور األ -١

.مهألزالتأثیرات المناخیه ل•

.زمهتداعیات األ•

.زمهالعوامل المؤثره على األ•

: ي المحور الثان– ٢

.سباب الداخبیه والخارجیه لألزمهاأل•

.زمهأطراف األ•

:المحور الثالث -٣

.جهود التسویه•

.السیاسیه ةائج االقتصادیتالن•

. والحلول المقترحه، رؤیه مستقبیله•

73

THE PLACE OF CLIMATE IN HAUSA TRADI-MEDICAL TRADITION Prof. Aliyu Muhammadu Bunza DEPARTMENT OF NIGERIAN LANGUAGESUMARU MUSA YAR’ADUA UNIVERSITY, KATSINA – NIGERIA

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate, health and medicine are very important components in the business of human comfort and healing tradition in the sub-Saharan Africa. In Hausa tradition, climate has important significance in the illness and wellbeing of all the living things. Medicinal plants and trees are believed to be effective under certain period of a particular climate in the region. Professional herbalist and occupational experts in the traditional health care delivery classified climatic conditions into four: bazara, hunturu, rani and damina. The damina period is the rainy season period believed to be fair and modest to human health. Rani (dry season) is unfriendly to human comfort but the best in the healing art. Atmosphere of hunturu and bazara is polluted with communicable diseases while hunturu provokes mental illnesses. Thus, in the extraction of the medicinal herbs and administration of the drugs bazara period is the best period to be considered. In the evaluation of toxicity and side effects of the selected drugs, a climate condition is also an important factor to relay upon. The intention of this paper is to peep through all the aforementioned traditional confidence on climate and health in Hausa native medicine with special reference to its relevance and impact in the health care delivery.

74

THE EFFECT OF CLIMATIC CHANGE ON REDISRIBUTION

OF LANGUAGE GROUPS IN HAUSA LAND IBRAHIM SHEHU (1), AND PROF.DR. MUHAMMAD NAWFAL (2) (1) Ph. D Student, (2) Hausa Section, Department of Languages, Institute of African Research and Studies, Cairo Univ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Hausa land is found roughly, from latitude 80 N. to 140 N. and from longitude 40 E. to 110 E. and including about half a million square miles. The Hausa people are found chiefly in northwestern Nigeria and adjacent southern Niger. They constitute the largest ethnic group in the area, which also contains another large group, the Fulani, perhaps one-half of whom are settled among the Hausa as a ruling class, having adopted the Hausa language and culture. The language belongs to the Chadic group of the Afro-Asiatic (formerly Hamito-Semitic) family. The main occupation of Hausa and Fulani which is farming and raising cattle is informed by the favorable climate as a result of the presence of Chad and Niger rivers. With the continuous change of climatic condition and its effects, the two large predominant language families, ie the Hausas and Fulanis have been moving away from their original settlements leading to the redistribution of their languages. The paper intends to critically examine the redistribution of language groups in Hausa land in respect of the effect of climatic change.

75

یة عي جمال �مل ا�ال� �ة وت�ثرياهتا االج� نا تغريات ا عا مل ل خ ین آدم نمعج الكنوي النیجیريدآدم كمال ال

طالب الدكتوراه في معهد البحوث والدراسات العربیة جامعة الدول العربیة القاهرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لناس مرتبطة بأحوالهم وظروفهم ألنها نظام التواصل بین ا التغیرات تحدث في اللغة دائما

فرت اتوومتى ، تسیر على وتیرة واحدةوهذه األحوال والظروف ال. لعقلیةجتمائیة والثقافیة والمناخیة وااال

الداللي وطرق لذا یجب التفریق بین أسباب التغییر. األسباب حدث التغییر حسب طرق وأصناف معینة

فاألسباب هي الظروف المهیئة للتغییر بینما الطرق هي الوسائل والخطوات التي یسلكها . التغییر الداللي

.وقد میز العلماء عددا من أسباب التغیر الداللي. التغیر

76

ی�ري� هوسا ىف ن��ر اجلفاف �ىل لغة ا ل عبد الرحمن لول أدورو. د

. نیجیریا– كشنھ، والیة كشنھ –دوا اقسم اللغة العربیة، كلیة العلوم اإلنسانیة، جامعة عمر موسى یر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یتناول البحث أثر الجفاف الذى أدى إلى توزیع المجموعات اللغویة فى ممالك الهوسا، حیث

ومعظم حفزات الهجرات تسبب . حدثت هجرات نتیجة القحط والجفاف المتكرر من مكان إلى مكان آخر

. فیها القحط والجفاف

الجغرافیا هى المسرح التى تقوم علیه أحداث البشر وبما أن الجغرافیا هى األرض فإنها تلعب

فى هذه األحداث، وبما أن المناخ هو أهم المعطیات الطبیعة لسطح األرض فإنه یؤثر تأثیرا رئیسادورا

له األثر فى توزیع بعض القبائل ثم إعادة فى توزیع السكان، وتغیر المناخ عبر التاریخ كان كبیرا

توزیعها بل إنه ساعد على هدم حضارات واقامة حضارات جدیدة، ومملكة تمبكتو فى بالد الهوسا خیر

دلیل على ذلك، بل إن الهجرات المتتالیة إلى جنوب بالد الهوسا والتى أثرت على اللكنات المحلیة

. نتیجة الجفاف المتكرر، ثم یلیه أسباب أخرىباختالط السكان بعضهم البعض كانت بال شك

: أهمیة الدراسة

تتمثل فى محاولة تقدیم دراسة تتناول التغیرات اللغویة عبر إحدى الظواهر الجغرافیة وهى

.ظاهرة الجفاف

:هدف الدراسة

اتهدف الدراسة إلى إثبات العالقة الوطیدة بین المادتین الجغرافیة واللغة، ولغة الهوسا نموذج

. وتحاول الدراسة توضیح تأثیر الجفاف على توزیع الفصائل اللغویة لبعض المناطق فى القارة اإلفریقیة

:منهج الدراسة

تعتمد الدراسة على منهج العرض والتحلیل المائل إلى التاریخ، حیث یعرض الباحث ظواهر

. بغیة الوصول إلى وضع اللغة الحالىالتغییرات ویحللها تاریخیا

:سیم الدراسةتق

: تنقسم الدراسة بعد المقدمة إلى أربعة نقاط ثم الخاتمة والمراجع، وهى كاآلتى

المقدمة:

.مفهوم الجفاف وأثره على اللغة -١

.نبذة عن لغة الهوسا وممالكیها -٢

.توزیع لغة الهوسا بین مجموعات الهوسویة -٣

. لغة الهوسا البائدة والمستهوسة -٤

الخاتمة ثم المراجع.

77

شعر ا��رياجلفا ف وا�ا�ة يف ا ل

عمر عبد الفتاح. د

جامعة القاهرة-معهد البحوث والدراسات اإلفریقیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شرق أفریقیا وخاصة دولة إثیوبیا خالل العقود والسنوات الماضیة لظروف مناخیة تعرضت منطقة

قاسیة تمثلت في موجات شدیدة من الجفاف اجتاحت مناطق واسعة منها وتسببت في انتشار القحط

والمجاعة بین أهالي وسكان تلك المناطق، ونتج عنها خسائر بشریة ومادیة كبیرة وعانت البالد من

.بیئیة واالقتصادیة واالجتماعیة بشكل كبیرآثارها ال

وقد اهتمت البحوث والدراسات العلمیة برصد هذه الظاهرة من مختلف جوانبها البیئیة واالقتصادیة

وتناولت آثارها االجتماعیة وانعكاساتها السیاسیة، ولكنها أغفلت بشكل كبیر تأثیراتها وتداعیاتها الثقافیة

وتأتي هذه الورقة البحثیة في محاولة لرصد وبیان أثر تلك الموجات من .وخاصة من الناحیة األدبیة

الجفاف التي حدثت في مناطق واسعة من إثیوبیا وما نتج عنها من قحط ومجاعة ومعاناة ألهالي تلك

. المناطق على اإلنتاج الشعري باللغة األمهریة

الظاهرة سواء الشعر األمهري وسوف تعرض الدراسة لنماذج من الشعر األمهري الذي تناول تلك

الشعبي الذي أنتجه سكان المناطق المنكوبة بالجفاف والمجاعة أو الشعر األمهري المدون الذي نظمه

شعراء األمهریة حول ذات األمر، وذلك بهدف بیان حال السكان من الفالحین والرعاة والبسطاء من

ا وكیف تعاملوا معها وكیف عبروا عن سكان الریف ممن تضرروا من هذه المحن، وكیف استقبلوه

مخاوفهم وآالمهم وأحالمهم ونظرتهم ورؤیتهم لها وموقفهم من التعامل المؤسسي واإلغاثي نحوهم، هذا

من ناحیة، ومن ناحیة أخرى بیان كیف عبر شعراء األمهریة وخاصة شعراء المدن عن تلك القضیة

. وكیف عالجوها في أعمالهم الشعریة

سة بتمهید مختصر حول الجفاف والمجاعة في إثیوبیا وأهم آثارها، وتثني بالتعریف بمادة وتبدأ الدرا

الدراسة وتقسیمها، ومن ثم تنتقل الدراسة لتتناول بالدراسة والتحلیل نماذج من األعمال الشعریة الشفاهیة

توصیات حول وتختتم الورقة ببعض المالحظات الختامیة وال. والمدونة التي عالجت موضوع الدراسة

.موضوع الدراسة

78

هوسا �منوذ�ا ه�ات لغة ا �ة ىف تفرع ا�لغة اىل ��ر ا ل ل � لب )٢ ( تجانى یوسف.، أ)١ ( محمد على نوفل.د.أ

. القاهرة جامعة– معهد البحوث والدراسات اإلفریقیة -أستاذ الدراسات اللغویة ولغتي الهوسا والسواحلى ورئیس قسم اللغات اإلفریقیة) ١( . جامعة القاهرة– معهد البحوث والدراسات اإلفریقة - مدرس لغة الهوسا) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأهمها لغة هوسا التى امتازت على سائر قبیلة،كلم بها كل هناك عدة لغات فى نیجیریا یت

.انضباطها بقواعد ثابتة كالعربیةیا لخفتها وسهولة التعبیر بها واللغات بغرب إفریق

كثیرا ما تختلف المناطق اللغویة فى یة عدة لهجات، وهو أمر طبیعي، إذوفى اللغة الهوساو

السیاسى، فقد تقسم القرى التى تتألف منها قسیم اإلدارى ولتحدودها عن المناطق المصطلح علیها فى ا

منطقة لغویة واحدة بین محافظتین أو أكثر، وقد یجتمع فى محافظة واحدة أو فى مركز واحد عدد كبیر

.األقالیم المختلفةق اللغویة مثل ما نرى فى القرى ومن المناط

ن یكون لكل محافظة من وهذا ما حدث للغة هوسا، فقد تفرعت إلى لهجات حتى كاد أ

المحافظات الشمالیة لهجتها الخاصة بها لوجود الفواصل الجغرافیة بین هذه المناطق، حیث كانت

بعضها بیئة صحراویة وبعضها غیر صحراویة، كما تختلف لهجة البادیة غیر مستقرة عن لهجة مناطق

.وغیرها) زاریا(و لهجة ) كوتوسو(و لهجة ) كثینا(لهجة : الحضارة و االستقرار، فظهر بذلك مثال

على على المناطق أو المجاالت التى تتواجد لغة الهوسا الصحیحة التى تفرع منها وسنقوم بإلقاء الضوء

ندرس بعد ذلك هذه اللهجات كلها تحت تأثیر البیئة والفواصل الجغرافیة و دورها فى تلك اللهجات، ثم

) كتثینا(، ولهجة )kanonci) (كنو(، كلهجة تفریع لغة الهوسا الصحیحة إلى هذه اللهجات

)katsinanci(، ولهجة)سوكوتو) (sakkwatonci ( ولهجة)ززو ) (zazzaganci ( ولهجة)دورا (

)dauranci (لهجة و)بوتثى) (bauci (وغیر ذلك من اللهجات الموجودة فى لغة الهوسا.

79

ی سا�ل ا�هب و�ا نا� تارخي ا �ا ل مل مل تعامرى س�ا ىف العرص �یة ىف الفرتة من ( نویة الربیطا تقار�ر ا نقراءة ىف ا س� )١٩٣٩ - ١٩٢١لل

أحمد عبد الدایم محمد حسین. د

.معهد البحوث والدراسات األفریقیة، جامعة القاهرة، أستاذ مساعد التاریخ الحدیث والمعاصر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم تحظ التقاریر االستعماریة البریطانیة السنویة بقراءة تفصیلیة لمحتویاتها ومضامینها داخل دراساتنا المصریة

وعلى هذا، فإن النظرة األولیة لها . ات التقاریر األخرىفمن أتیح له تقریر، لم تتح له عشر. والعربیة على السواء

طار، یدهش المرء وفى هذا اإل. ها، ودوائر إهتمامهاتقدم لنا صورة متكاملة عن االدارات االستعماریة، وأنشطت

رصدا مناخیا دقیقا من قبل اإلحقیقة حینما یطالع بیعیا واذا كان ط. دارات البریطانیة لكل مستعمراتها بشكل دورى

أن تهتم التقاریر بالسكان وحركة الصادرات والوارادات والدخل واالنفاق والتعلیم، وما إلى ذلك من أمور یسهل

دارات االستعماریة منذ العشرینیات هو تتبع أحوال المناخ داخل ا، إال أن التطور الذى أحدثته اإلرصده

د جدیدا علینا معشر المؤرخین المتابعین لكل وهو األمر الذى یع. مستعمراتها ورصده، بشكل دقیق ومنظم

فلم یسبق ألى إدارة قبل هذا التاریخ بأن اهتمت بتلك المسائل التى تحتاج لتقنیات . تفاصیل األرشیف االستعمارى

دارة البریطانیة عن غیرها، ویجعلها متفردة فى أدواتها وأسالیبها، وفى وهو الذى یمیز اإل. ة فى متابعتهاحدیث

وهذا األمر لیس جدیدا، فمثلما كانت التحركات . كبیرة وصغیرة تفید استغاللها االقتصادى لمستعمراتهارصد كل

غرب افریقیا، مثلما هو حالها بعده فى متابعة مناخ بعیة فى اختیار المناطق الغنیة البریطانیة قبل االستعمار وا

. تخدم سیاستها االستعماریة، وتلبى مصالحهاتلك المناطق بشكل دورى ومنتظم، بل وتسجیله وتقویمه بصورة

بشكل مصغر، ثم الكساد الكبیر الذى حدث فى الفترة ١٩٢١ ربما كان الكساد االقتصادى الذى ظهر سنة

الشكل دارت االستعماریة لمتابعة مناخ مستعمراتها بهذا، هو السبب الرئیسى فى دفع اإل١٩٣٣-١٩٢٩من

دارات بتطویر هذا االهتمام، سواء بتخصیص مساحة له، أو بإدراج عنوان مستقل عنه، المنتظم، لكن قیام تلك اإل

أو بعمل جداول ترصد حجم األمطار ودرجة الحرارة وغیرها، قد أظهر لنا الوجه الفنى والحداثى داخل التقاریر،

خالل الفترة من فمن یتابع رصدها للمناخ فى جامبیا وساحل الذهب . وداخل االدارات االستعماریة نفسها

، الیجد إختالفا نوعیا وفنیا فحسب، بل یتأكد من تفاوت التقدیر من سنة ألخرى داخل الدولة ١٩٣٩-١٩٢١

هل تعبر تلك التقاریر عن تالعب فى الرصد : لذا فإن األسئلة التى تطرح نفسها على الدراسة. الواحدة نفسها

ارة االستعماریة وسرقتها للثروات؟ أم أنها جاءت تبریرا حقیقیا المناخى للتغطیة على فساد اقتصادى أو نهب اإلد

للتغیرات االنتاجیة المرتبطة بالمناخ المتقلب لهاتین المستعمرتین؟ وهل یمكن للمؤرخ أن یخدم الجغرافى

واالقتصادى بمثل تلك الموضوعات؟ أى هل یمكننا أن نقدم تاریخا مناخیا الفریقیا فى العصر االستعمارى ،

یتكامل مع ما بناه الجغرافیون عقب فترة االستقالل؟ وكیف لنا االفادة من هذه التقاریر فى قراءة العوامل الطبیعیة

المؤثرة فى حیاة الناس وأنشطتهم؟ أم أن هذا معترك یحتاج لجهد جماعى من المؤرخین والجغرافیین على السواء؟

-: هذا االطار تم تقسیمها إلى خمسة محاور رئیسیةكل ذلك وغیره، ستحاول ورقتنا االجابة علیه، وفى

. ١٩٢١-١٨٩٥ خلفیة تاریخیة عن التقاریر االستعماریة البریطانیة -المحور األول

. وطیلة العشرینیات١٩٢١ إهتمام تقاریر جامبیا بالمناخ منذ سنة -المحور الثانى

.ثینیات تركیز تقاریر ساحل الذهب على المناخ فى الثال-المحور الثالث

.تطور قراءة المناخ فى جامبیا عبر الثالثینیات. المحور الرابع

. أثر المناخ على النشاط االقتصادى المدون فى التقاریر-المحور الخامس

80

The Tropical Africa and the Current Politics

of Climate Change: A Historicism Nura Aliyu, and Mostafa A. Abdellatif Department of History Institute of African Research and Studies Cairo University

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The issues in the discussion about climate change are multi-faceted. Therefore, history and historians can offer insights into such discussions with clear examples of the past changes in the climate.The whole issue of climate change revolves around the actualityof the change in the climate, the actual causes of the change (natural or human factors) and the actual means through which the change would be arrested or how to cut emissions to avert a rise in temperature.At the other side, there is the issue of the fate of the vulnerable regions as a result of the change in the climate.Historical experience shows that, when the west agreed on something, mankind has to agree also and share in whatever cost. Moreover, the west at many times tries to free it self from blames on the atrocities it committed as in slave trade and colonialism. Through such maneuvers, the west imposes conditions on the third world countries which at the end jeopardize the situations rather than solve the problems.Typical example was the era of Special Adjustment Program of the 1980s and 90s. Based on this background, this paper intends to historicize the politics of climate change and the vulnerability of the tropical zones with focus on Africa. Key words: Tropics, politics, climate change and historicism.

81

The Role of Hausa Literature to Mitigates Climate Change

in Northern Nigeria Prof. Dr. Mohammed Nofel, and Bashir Abu Sabe Department of African Languages, Institute of African Research and Studies, Cairo University.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate change is the changes in the climate over the time which includes regional or global temperature changes and the increased prevalence of extreme weather condition. Climate change is the greatest challenge facing man's existence on earth in thiscentury. It has been the main problem facing the globe for over a decade and has become one of the most challenging issues in the developing country like Nigeria. Climate change impacts are felt on agricultural production, health, biodiversity, social and economic conditions and affect people and the environment ingeneral. In this paper, we are going to examine the contribution of Hausa literature (particularly Hausa writers) in mitigating or reducing the climate change in their writing as it reflects northern Nigeria. A lot of writers discussed in their novels the outmigration of indigenous youths to seek for economic opportunities elsewherebecause of climate change has further limited opportunities in their owncommunities; this could lead to erosions of indigenous economies and culture, as no part of northern Nigeria is safe from climate change. A selection of novels from Hausa writers in this genre will be critically studied and analyzed with regard to Climate Change.

82

CROP FARMERS' PERCEPTIONS OF CLIMATE CHANGE

AND ADAPTATION STRATEGIES IN KATSINA, NIGERIA Usman Sadiq Hashidu (1), and Isah Adamu (2)

(1) Department of Geography Institute of African Research and Studies, Cairo University (2) Forestry Research Institute of Nigeria, North East Arid Zone Research Station, Maiduguri, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate change is a worldwide issue because of its attendant problems that are threatening the sustenance of man and his environment. It is a long time changes in the statistical distribution of weather pattern over a long period of time that ranges from decade to millions of years. This study was undertaken to find out Crop Farmers' Perceptions of Climate Change and Adaptation Strategies in Katsina, Nigeria. Data were collected through purposive sampling from one hundred (100) crop farmers selected from the town using structured interview. The data collected were interpreted and analyzed using means and percentages and presented in charts and tabular forms. Findings revealed that climate change is caused by Natural and anthropogenic factors which resulted into reduced crop yield, drought, desertification and low rainfall, which affects agricultural production. Farmers adopted certain strategies such as adjustment in planting period, use of resistant varieties, intensive manure application and multiple cropping. It was therefore recommended that resistant varieties should be provided to farmers at subsidize rate so as to minimize the effect of climate change. Keywords: climate change, farmers, perception, Adaptation, Katsina.

83

AN OVERVIEW OF CLIMATE CHANGE

AND IT'S POTENTIAL IMPLICATIONS IN NIGERIA Dr. A. Yaro, Dr. H. Darda’u (1), and Prof. S.A. Mashi (2) (1) Department of Geography, Umaru Musa Yar’adua University, Katsina, Nigeria (2) Department of Geography & Environmental Management, University of Abuja, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The potential for climate change to bring about damaging and irrecoverable effects on infrastructure, food production, and water supplies, in addition to precipitating natural resource conflicts makes it a critical challenge that must be responded to by any economy seeking sustainable growth in the years leading up to 2020. Nigeria’s climate is already changing. Reports of the Nigerian Meteorological Agency indicated that between 1971 and 2000 the combination of late onset and early cessation shortened the length of the rainy season in most parts of the country. Between 1941 and 2000, annual rainfall decreased by 2-8 mm across most of the country, but increased by 2-4 mm in a few places located within the southern part of the country. From 1941 to 2000 there was evidence of long-term temperature increase in most parts of the country. The main exception was in the Jos area, where a slight cooling was recorded. The most significant increases were recorded in the extreme northeast, extreme northwest and extreme southwest, where average temperatures rose by 1.4-1.9oC. In the future, the scenarios of temperature change suggest a warmer climate. For rainfall, the projected changes vary across the country, with scenarios suggesting a wetter climate in the south, but a drier climate in the northeast. Although projected annual rainfall increases in some parts of the country and decreases in others, all areas show increases in rainfall during at least some part of the year. This paper discusses these current and future climate change scenarios in the country and the possible impacts it will have on social, environmental, political and economic spheres of the country.

84

THE USE OF INDIGENOUS KNOWLEDGE IN SEASONAL

RAINFALL FORECASTING AND RECORDING IN SEMI-ARID AREAS

OF KATSINA STATE, NIGERIA Dr. LawalAbdulrshid PhD (1), and Dr. Attia Mahmoud M. El-Tantawi (2) Department of Geography, Umar Musa Yaradua University, Katsina state, Nigeria Department of Geography, Institute of African Research and Studies, Cairo University, Egypt

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

This paper examines how farmers of semi-arid areas of Katsina state use indigenous knowledge in forecast and recording rainfall pattern. Participatory rural appraisal methods, key informants interview and focus group discussion were used in the data collection. It was found that the most widely used indicators in rainfall forecast include plant phenology at the beginning of the rainy season, stars sighting and their position, nature of clouds, wind direction and speed and behaviour of certain animals. Apart from rainfall forecast, the farmers have devised traditional ways of recording and comparing rainfall variability within a season and over the years. The study recommends the need for systematic documentation and coordination of indigenous rainfall prediction into conventional weather forecasting system Key words: Indigenous knowledge, seasonal rainfall, rainfall forecast, rainfall recording, northern Katsina state

85

Climate change and adaptation strategies of the people

in Northern Katsina state, Nigeria. Umar Saminu Daura Depatment of Geography UMYU, Katsina

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

This paper examines the adaptation strategies to climatechange, using a gender perspective. The data for this research were obtained from reviewing relevant literatures as well as from physical observation and interviews in the area. Methodology of study involved the selection 30 houses in a community of 120 houses using systematic sampling method for face to face interview specifically targeting a male and female per house for the interviews. Information on environmental problems caused by climate change, their causes, perceived change and their socio- economic consequences in the community were obtained through Semi structured interview. Results of the study revealed among others; increased windstorm intensity; deforestation; desertification; heat wave and erosion as climate change consequences identified in the area heat wave and erosion. Results show that men believed that drought, windstorm, erosion and deforestation as four most critical environmental problems with the most severe impact on the community, women are of the opinion that emphasis lie more on the consequences of these problems on windstorm, flood and deforestation on the health, agriculture and food security. Indigenous adaptation strategies adopted by the people in the area include use of stalk of millet, maize, sorghum and animals dung for cooking to reduce cutting down of trees for fuel wood. To mitigate the effects of the climate change menace on the livelihoods of the poor and vulnerable, the development and implementation of a holistic climate change adaptation framework across Northern Katsina in particular is recommended. Key word: Change, Adaptation, Mitigation and Environment, Northern Katsina

86

IMPACT OF CLIMATIC VARIABLESON HUMAN MORBIDITY

AND MORTALITY DUE TO MALARIA

IN ARGUNGU KEBBI STATE Abubakar G. Fada, and Isah Hamisu Department of Geography,UsmanuDanfodiyo University, Sokoto, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climatic variablesaffect human health through through the ecology of the disease agent or by creating habitat conditions that aggravate the incidence of other diseases. A shift in weather elements could bring about changes in the types and number of habitats and general physiology of the pathogens, their hosts or vectorsA change of only 1°C in temperature can, for instance, change a mosquito’s life span by more than a week (Pemolaet al, 2007). This paper aims to examine the possible associations between climatic variables (particularly rainfall amount, temperatures and relative humidity) and morbidity and mortality on reported cases of malaria in Argungu General Hospital, Kebbi State, Nigeria. Climaticdata were collected for the period 2001 – 2010 and the mortality case registry data due to malaria were collected for the same period. A two-tailed Pearson Correlation and Regression Analyses were used to examine the degree of association between the variables.The results of the correlation analysis showed a positive association of rainfall with morbidity (r=0.422), which was not statistically significant at 0.05 alpha level, while temperatures had a weak positive correlation (r= 0.279) with morbidity while relative humidity had a weak negative correlation (r= -0.167). In the case of mortality, only relative humidity had a strong positive correlation with mortality (r= 0.527) on malaria, which was also not statistically significant at 0.05 alpha level. Rainfall was positively correlated with mortality on malaria (r= 0.310) but inverse relationship between temperature and mortality on malaria (r= -0.297) was weak.The regression model gave temperatures the highest contribution to morbidity followed my rainfall. Relative humidity had an inverse contribution to morbidity and was the highest contributor to mortality while rainfall was the lowest. It was observed that 2008 had the highest number of morbidity cases and the least number of cases of mortality which were attributed to the little rise in the amount of rainfall preceding 2007. The year 2008 also had excessive rainfall that washed away the larvae. The conclusion was that the degree of association of the variables may be a function of the environment, which is semi-arid. It was therefore recommended that a more detailed study on the socio-economic characteristics of the people be carried out.

87

EFFECTS OF CLIMATE CHANGE ON DISEASES

IN GOMBE STATE, NIGERIA.

Dr. AHMAD ABDULLAHI Department of Geography Federal University,Kashere.Gombe State, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

There is no denying the fact that climate change is the most critical global environmental problem facing humanity in recent years. The impacts of climate change on ecology of disease agents cannot be over emphasized. Similarly, the role of diseases on the lives and sustainable development of Africa and its citizens is an issue to reckon with. This study looks at the relationship between mean annual temperatures and mean annual rainfall and the prevalence of malaria, measles, cerebra-spinal meningitis and pneumonia over a period of 10 years in Gombe State, Nigeria. Data on diseases were obtained from the State Ministry of Health and were correlated with climatic data obtained from Nigeria Meteorological Station (NIMET) Gombe Office. Both results of correlation and X2 and visualisation showed significant relationship of prevalence of diseases and climatic variables. The results also showed changing trends of these diseases (mutations) with change in climate. The study concludes that a change in the method of combating diseases needs to be advanced by Health Ministries to tally with the change in climate. It also advocates for advance planning in research, procurement of drugs and its accessories and environmental awareness in order to forestall further escalation of diseases for sustainable development. KEYWORDS: Climate Diseases Temperature Rainfall Cerebra- Spinal Meningitis Measles Pneumonia

88

Possible impact of climate change on meningitis

in northwest Nigeria Dr. Auwal F. Abdussalam, and Gregor C. Leckebusch

School of Geography, Earth and Environmental Sciences, University of Birmingham, UK. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Projecting the potential impact of climate change on meteorologically-sensitive infectious diseases is essential, especially for regions where the projected climate change impacts, and infectious disease risk, are both large. The Sahel and tropical West Africa, where northwest Nigeria lies, are areas identified as "hotspots" of climate change, and are projected to be disproportionately impacted due to the large and often vulnerable populations that reside in the region. Meningitis is one infectious disease that afflicts the Sahel, in both small outbreaks and large epidemics. Records of meningitis cases from the World Health Organization indicate that northwest Nigeria consistently reports high numbers of cases. Despite the ongoing polysaccharide conjugate vaccination campaign, there is still need to quantify the future impact of climate change on meningitis. The polysaccharide conjugate vaccine is believed to provide longer protection than previous vaccines, and mitigate the risk of epidemics and carriage of meningitis, but it is serogroup specific and there are other serogroups that have the potential to cause epidemics. In this study we assessed the potential impact of future climate change on the dynamics of meningitis in northwest Nigeria by forcing empirical models of meningitis transmission for the region with monthly simulations from fifteen Coupled Model Intercomparison Experiment Phase 5 (CMIP5) atmosphere-ocean global climate models (AOGCMs), which support the forthcoming Fifth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. The empirical meningitis models were developed using a generalized additive modeling (GAM) approach which can better account for the seasonally-varying influence of unknown or unrecorded climatic and non-climatic influences that may influence meningitis transmission. The CMIP5 AOGCM scenarios used in this study include the historical simulations and three future projections. The future projections are distinguished by the values of their “Representative Concentration Pathways” (RCPs). In this study the RCP2.6, RCP6.0 and RCP8.5 scenarios for 2006-2100 were used, with the numbers representing the globally-averaged top-of-the-atmosphere radiative imbalance (in W m-2) in 2100. Compared to the Special Report on Emissions scenarios (SRES) that informed the climate projections for the previous CMIP experiment (CMIP3), the CO2 concentration in RCP2.6 is below B1, in RCP6.0 is slightly above A1B, and in RCP8.5 exceeds A2. Therefore, a broad range of potential greenhouse gas trajectories for the 21st century are represented by the three chosen scenarios. The first ensemble member from each model and scenario was used. Because the AOGCM data have coarse spatial resolution, six AOGCM variables were statistically downscaled to each of three cities in northwest Nigeria where the meningitis models were developed (Kano, Sokoto and Gusau), using airport weather station observations from each city to train

89

the downscaling algorithms. Two statistical downscaling approaches were employed to account for the sensitivity of the chosen downscaling methodology. Both techniques are based on a perturbation technique in which the future monthly climate change signal from the AOGCMs was added to the 1990-2005 monthly weather station observations from the airport in each city, to obtain observationally-consistent downscaled climate change projections in each city for two 21st century periods: 2020-2035 and 2060-2075. The results indicate statistically significant increases in meningitis cases during most months of the meningitis season (approximately November through May) in the future, across all time periods, meningitis models, and RCPs used in the projections. Changes are largest and most significant in the hottest months (Feb to May), which are generally the months in which meningitis occurrence is highest. Significant changes in the onset and cessation of the disease are projected in the 2060-2075 results, suggesting the meningitis season may lengthen. As expected, projections using models that were developed with the adjusted case data (i.e., without the bias of polysaccharide vaccination campaigns) indicate higher cases in the future.

90

IMPACT OF CLIMATE CHANGE ON HUMAN HEALTH

IN KANO METROPOLIS, KANO STATE, NIGERIA ISMAILA IBRAHIM YAKUDIMA DEPARMENT OF GEOGRAPHY, KANO UNIV. OF SCIENCE AND TECHNOLOGY, WUDIL

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate change is an issue attracting global attention for its significant effect over the health of human. This study examines the impact of climate change on the health of the inhabitants of Kano metropolis. Hospital records on selected diseases were collated from Murtala Muhammad Specialist Hospital. Climatic records of the area for the period of ten years (2003 – 2012) were also retrieved from Aminu Kano International Airport. Correlation analysis was in determining the relationship between climate change and people’s health of the area. Regression analysis also employed to disclose the impact of climate change on human health based on the selected diseases. The result shows that the regression coefficient of Asthma, typhoid, meningitis and malaria are 0.801, 0.735, 0.821 and 0.912 respectively. This indicates a strong association between climate change and health of the people of the area. Recommendations offered include broadcasting of weather report to the people through media to make the aware on the change in the climate and how to cope with the changes. Also people should be enlightened on possible consequences of human activities promoting climate change and how to reduce their effects. Keywords: Climate change, Disease, correlation, regression, weather and anthropogenic

91

ناخ �ىل حصة االس تغري ا توقعة ت�ثريات ا ��مي ا مل ل مل ل ته يف مرصتق هیان ورفا مروه رمضان حافظ

، جامعة اإلسكندریةمعهد الدراسات العلیا والبحوث

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحد المحددات الرئیسیة للصحة، حیث أنه یحدد مجموعة من األمراض المعدیة یعتبر المناخ هو

یعتبر بیئة كما أن المناخ األكثر دفئا. في حین أن الطقس یؤثر بدوره على توقیت وشدة وتفشي المرض

جیدة لوجود مستویات أعلى لبعض الملوثات، باإلضافة إلى أنه یزید من انتقال األمراض عن طریق

یر النظیفة والغذاء الملوث، كما أن تغیر المناخ یجلب الكثیر من التحدیات الجدیدة لمكافحة المیاه غ

وكذلك فإن هناك العدید من مسببات الوفاة المتعلقة بالمناخ وخاصة تلك التي تعتبر . األمراض المعدیة

ریا، واألمراض حساسة لدرجات الحرارة وسقوط األمطار كما هو الحال في الكولیرا وحمى الضنك والمال

. المعدیة األخرى التي تحملها النواقل

ومع ذلك فإنه على المدى الطویل قد ال تكون اآلثار الصحیة مباشرة فقط كما هو الحال في

الصدمات الحادة مثل الكوارث الطبیعیة أو األوبئة ولكن تدریجیة بسبب تراكم الضغوط على النظم

اعیة التي تحافظ بدورها على صحة اإلنسان، والتي تعتبر بالفعل قد وقعت الطبیعیة واالقتصادیة واالجتم

وتشتمل تلك الضغوط على التغیرات الموسمیة . تحت اإلجهاد في الكثیر من دول العالم النامي

واإلنخفاض في توافر كمیة المیاه العذبة، وكذلك قلة إنتاج الغذاء، وارتفاع مستویات سطح البحر، كل

. لدیها القدرة على تشرید السكان وزیادة مخاطر نشوب حروب أهلیةتلك التغیرات

ویعتبر جمیع سكان العالم عرضة للتغیرات المناخیة ولكن هناك بعض السكان الذین یكونون

على أین بناء كبیرا عن البعض اآلخر حیث أن المخاطر الصحیة سوف تختلف اختالفاأكثر تأثرا

خاطر المتعلقة بتغیر ویعتبر سكان أفریقیا من أكثر المعرضون لتلك للم.؟ وكیف؟یعیش هؤالء السكان

كما أنه من المتوقع أن تكون اآلثار الصحیة األشد على . على الكثیر من االعتباراتالمناخ بناء

العلل الموجودة من اإلطالق هي تلك الواقعة على كبار السن واألشخاص الذین یعانون من العاهات أو

. ولئك الذین یكون لدیهم بعض الحاالت الطبیة الخاصة وأمسبقا

وبین طیات هذا البحث سوف یتم التعامل مع فئات السكان األكثر حساسیة في مصر مع دراسة

التأثیرات المباشرة وغیر المباشرة لتغیر المناخ على صحة اإلنسان ورفاهیته كما هو الحال في األمن

. من أمن اقتصاديالمائي والغذائي ومایترتب علیهما

.، رفاهیة اإلنسانتغیر المناخ، صحة اإلنسان: الكلمات المفتاحیة

92

ناخ ��ر �االسان حصة �يل ملا �وم حمافظة يف لفا

الغفار عبد مرسي عبیر .د و،علي مصطفي دلیا. د

جامعة الفیوم ،قسم الجغرافیا كلیة اآلداب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمراض مثل األمراض ببعض المصابة الحاالت زیادة علي المناخ عناصر أثر البحث یتناول

فصول في أثر البحث یتناول كما النفسیة واألمراض الجلدیة واألمراض التنفسي الجهاز وأمراض العیون

.األمراض بهذه اإلصابة انتشار علي األربعة السنة

غیرها دون مناخیة فصول في تظهر التي األمراض من العدید الفیوم محافظة في وتنتشر

األمراض عن تنجم التي الوفیات حدوث في مباشرة یسهم الجو حرارة درجات في الشدید فاالرتفاع

یزید الحرارة درجات ارتفاع أن كما المسنین، بین وخصوصا التنفسیة، واألمراض ةالوعائی القلبیة

اللقاح حبوب مستویات ترتفع الشدید الحر وفي الهواء في الموجودة الملوثات وسائر األوزون مستویات

.بالربو اإلصابة في ذلك یتسبب أن ویمكن ،للحساسیة والمسببة الهواء في الموجودة المواد وسائر

- منخفضة حرارة - مرتفعة حرارة - ملوثات - أمراض– اإلنسان صحة- مناخ: الدالة الكلمات

.ترابیة عواصف - جفاف

93

شاره املاكين با�ن ا ناخ يف شامل �فریقي االعريب ودور ا �توزع �سان يف ا ت مل ل ن� عباس فاضل السعدي. د.أ

راسات السكانیة بجامعة بغداداستاذ الجغرافیا والد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ركز السكان في إن نظرة فاحصة لخریطة توزع سكان الشمال اإلفریقي العربي وكثافته توضح بجالء ت

امتدادات محددة وفراغ سكاني في امتدادات أخرى، بسبب إنتشار الصحاري في معظم مناطق منطقة الدراسة

. بحیث التترك إال الجهات الساحلیة وأودیة االنهار بمثابة واحات سكانیة متناثرة في اإلمتداد الصحراوي المذكور

، فضال عن النشاط الصناعي )نهار، المیاه الجوفیةمطار، األألا( ویرتبط هذا التوزع بمدى توفر موارد المیاه

.والتجاري والخدمي

درجة ٣٧ و ٣٠ساس یمكن تفسیر تجمع السكان في المنطقة الواقعة بین دائرتي عرض وعلى هذا األ

لمغرب خضر ومنطقة طرابلس في لیبیا وقوس اطقة دلتا النیل في مصر والجبل األوتقع ضمن تلك المن. شماال

فإذا كانت الكثافة في التل .العربي حیث تتدرج الكثافة السكانیة من الساحل الى الداخل ومن الغرب الى الشرق

وخارج تلك . في الصحراء٢ كم/ نسمة٠.٤ في السهوب، و٢كم/ نسمات٥، فهي ٢ كم/ نسمة٨٠الساحلي

فالنهر هو العامل المؤئر ) مصر والسودان(المنطقة من دائرتي العرض المذكورة یتواجد السكان في وادي النیل

.في توزعهم

وقد حدثت تغیرات واسعة في صورة توزع السكان خالل النصف قرن المنصرم وتزامنت هذه التغیرات مع

جملة من العوامل برزت بشكل سریع وأدت الى تغیر مستمر في مالمح الصورة التوزعیة المذكورة بسبب الخلل

اإلیكولوجي في توزع السكان والناجم عن التغیر الذي حدث في عناصر العالقات التي الذي أصاب التوازن

راضي المنتجة یة والحضریة بعد تحول كثیر من األكانت تشكل بنیة اإلطار الذي كان قائما بین المناطق الریف

لى أراض متصحرة بتأثیر عامل المناخ، وبعد إكتشاف البترول وزیادة فرص اإلستثمار واإ تساع فرص العمالة

الي المزید من الهجرة، من الریف یدي العاملة بإتجاهها وبالتن نمو إقتصادي وجذب المزید من األوما تبعها م

. لى المدنإ

وهي بغزارتها أو _ نهاربإستثناء أودیة األ_ حام السكاني مطار في منطقة الدراسة هي التي تحدد اإلزد واأل

لدراسة مناخ البحر المتوسط ذو ویسود في منطقة ا .لى القحطإلى الرخاء أو إها تؤدي تها وبإنتظامها أو ذبذبتقل

مطار طردیا مع طول الساحل المتعامد مع إتجاه مسارات المنخفضات مطار الشتویة حیث تتناسب تلك األاأل

شحات، المرج، (خضر هو الحال في بروز الجبل األكما. الجویة، وهي في الوقت نفسه من أكثر المناطق سكانا

ما أ. لیه وعامل اإلرتفاعإي وطرابلس، بسبب التعامد المشار وبروز برقة، فهي أكثر مطرا من مدینتي بنغاز) درنة

السواحل التي تكون موازیة لمسارات المنخفضات الجویة فأمطارها أقل، وسكانها أقل كما في السهل الساحلي

.المصري واللیبي

لمرتفعات د مناخ البحر المتوسط في الشریط الساحلي، المتوسطي واألطلسي، وا وفي المغرب العربي یسو

طلس والى الجنوب منها تمتد هضبة الشطوط حیث یسود فیها مناخ اإلستبس وأمطارها المحیطة به مثل جبال األ

یث تسود أما نباتها السائد فهو حشائش الحلفاء، والى جنوبها تمتد الصحراء ح). ملم٥٠٠ - ٢٥٠(أقل كمیة

ملم والى نصف كمیتها في البقاع الوسطى من الصحراء ٥٠فیها ریاح الهرمتان الحارة الجافة ومطرها أقل من

. التي یقل سكانها ویتجمعون في الواحات

94

CLIMATE CHANGE AND MIGRATION FROM NGALA LGA Dr. Adam Modu Abbas (1), and Dr. Garba K/Naisa Adamu (2), (1) Department of Geography, Federal University, Kashere, Gombe State, Nigeria (2) Federal University, Dutsin-Ma, Katsina State, Nigeria.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Nigeria, due to its location, size and population is very vulnerable to the impact of climate change. Little effort is however made to address most of the problems, despite the fact that sufficient understanding is made on the impact of climate change and problems emanating from it are also always being propagated. Migration, one of the resultant effects of climate change is however given less attention. This paper focuses on the climate change impact and one of resulting effects, migration and its associated problems. Purposive sampling technique was adopted in sampling 250 respondents who were mainly family members of out-migrants from Ngala LGA of Borno State. Available literatures were consulted for the types of climate change impacts. The results revealed that, climate change leads to climatic variation over the space with numerous effects on the environment such as intermittent droughts, desertification/deforestation, low water table and establishment of dams across the courses of the main sources of water supply to the Lake Chad. Many people in the study area either migrated to Cameroon’s Darrak, Lake Doi and mayo mbund, Lagos, Nigeria, leaving some members of their families at home. More than half of respondents indicated that the heads of the households migrated as a result poor harvest due to diminishing or fluctuating rains/drought and/or drying of river Surbewel. It is recommended that; inter basin water transfers should be embarked upon.

95

ساكن و �ةلا نا تغريات ا خا مل �وب الصحراء ل �ا جيف �فر یق )٢ (مني علي عبد الرحمن شافعي. أ، و )١ (ماجدة إبراهیم عامر. د. أ

معهد البحوث والدراسات االفریقیة–أستاذ ورئیس قسم الجغرافیا ) ١(

معهد البحوث والدراسات االفریقیة–معیدة بقسم الجغرافیا ) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاني ، فالنمو السیع للسكان في التنمیة المستدامةوحجم وتوز تؤثر التغیرات السكانیة من نمو

التي تواجه ى، تعد من التحدیات الكبرالعمري والتحضر المتسارع والتركیب فریقیةالسریع للقارة األ

ىقر في تلك المجتمعات وتحقیق مستو للحد من الفتمثل ضغوطا علي الجهود المبذولةالحكومات و

.في للمحافظة علي البیئةالوعي الكصحي وغذائي وتعلیمي آمن وتحقیق ا

ىي مستوبیئي سریع عل تدهورإلىؤدي یرات المناخیة المرتقبة سیفالنمو السكاني مع التغ

، قوض التنمیة المستدامة في القارة، ویثر عرضة آلثار التغیرات المناخیة، مما یجعل السكان أكالقارة

نتاج الزراعي وارد ومع االنخفاض المتوقع في اإلفارتفاع معدالت النمو السكاني یتبعة ضغوط علي الم

.ك التغیراتسكان بدرجة أو بأخري بتلنتیجة التغیرات المناخیة سوف یتأثر ال

ال أنها إخیة ودورها في التنمیة المستدامة، وبالرغم من الروابط القویة بین السكان والتغیرات المنا

ال تجد أولویة في القضایا أو السیاسات اإلنمائیة واإلستراتیجیات الخاصة بمواجهة التغیرات المناخیة،

التي سوف تركز علي القضیتین معا حیث یؤثر كالومن هنا تأتي أهمیة هذه الورقة و منهما في اآلخر

، وذلك لعدة أسباب أهمها الحجم علي منطقة أفریقیا جنوب الصحراء، وسوف تركز الدراسةبشكل كبیر

وهو ما ) ٢٠١٣متوسط عام () ملیون نسمة٩٢٩(قلیم حیث یصل حجم سكان هذا اإل السكاني الكبیر

% ٢.٧عدل نمو سنوي یبلغ منسمة وب ) ملیار١.١٠٠(ان القارة البالغ من جملة سك%) ٨٤(یمثل

قلیم عام ن یتزاید حجم السكان في هذا اإلأسنویا لجملة سكان القارة، ومن المتوقع % ٢.٦ل ، مقابسنویا

وهذا أمرا طبیعیا% ٨٩.٨ إلىاید نسبتهم من جملة القارة ز ت ملیار نسمة مع٢١٨٥( حواليإلى ٢٠٥٠

.)نوي للسكان بما یفوق نمو القارةاع معدالت النمو السإلرتف

السكان والدور الكبیر الذي یلعبه السكان في إحداث التغیرات المناخیة وانطالقا من أهمیة

: لذا سوف تركز الدراسة علي النقاط التالیةي سوف تحدث آثارا ضارة باإلنسانالمتوقعة علي القارة والت

.ره على التغیرات المناخیةالتوزیع السكاني، وأث )١

حة اإلنجابیة والتغیرات النمو السكاني المتسارع والعالقة بین اإلتجاهات الدیموجرافیة والص )٢

. األكثر تعرضا للتغیرات المناخیة وبالتالي تحدید الدول،المناخیة

.یرات في التركیبة العمریة للسكانالتغ )٣

.ات التغیرات المناخیة علي السكانتأثر )٤

96

رشیةا یة ا ساكیة و��رها �ىل ا �تغريات ا من ن ل لل لت �ا �وب ��قلمي مرزق لیج

رفیق محمود الدیاسطى .د

بكلیة اآلداب جامعة حلوان. أستاذ م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ول ساسـیة مـن االسـتراتیجیات الهامـة التـى تـسعى الـدساسـیة وحتـى غیـر األیعد توفیر اإلحتیاجات األ

، خاصـة الغـذاء والـصحة والـدخل والتعلـیم والحریـة والمـساواة والمـشاركة فـى وحكوماتها إلى توفیرها للـسكان

طلبات یرتبط مـستوى توفیرهـا حتیاجات والمتكانیة، هذه اإلمن وغیرها من المتطلبات السصناعة القرار واأل

ارد الـدول مـن مقومـات ومـوهة الحكومات على استخدام ما تمتلكـشباع السكان منها بعدة دوافع مثل مقدراو

ونوعیــات ان وخصائــصهم وتحركــاتهم وتطلعــاتهم، كمــا تــرتبط بحجــم الــسكوعلــى تنمیتهــا وحــسن إســتغاللها

دولـة وشـرائحها ومات إلى تقلیل الفروق فى مؤشرات التنمیة البشریة بـین أقـالیم الحیاتهم، حیث تسعى الحك

.السكانیة المختلفة

هـو إقلـیم مـرزق العربیـة و–فریقیـة قالیم اإلدراسة التغیرات السكانیة بأحد األ ویرمى البحث المطروح إلى -

ات فــى حجــم ســكانه وخصائــصهم ، ویتنــاول البحــث دراســة مــا یــشهده اإلقلــیم مــن تغیــرالواقــع جنــوب لیبیــا

، كـــذلك دراســـة التبـــاین نمیـــة البـــشریة ومؤشـــراتها بـــاإلقلیمالمختلفـــة وحـــركتهم وأثـــر ذلـــك علـــى مـــستویات الت

.توى التنمیة البشریة بإقلیم مرزقالمكانى وتحلیالته لمس

ام وقــد اعتمـــد البحـــث علـــى جمـــع البیانـــات مـــن مــصادرها المتعـــددة خاصـــة التعـــدادات الـــسكانیة منـــذ عـــ-

ریة المحلیــة والعالمیــة ، كــذلك تقــاریر التنمیــة البــش٢٠١٠ وتقــدیر الــسكان عــام ٢٠٠٦ وحتــى عــام ١٩٥٤

واقـع الحقلـى بمـا سـجل فـى ، بجانب دراسـة میدانیـة متعمقـة لـسد الفجـوات فـى البیانـات ومقارنـة الللمقارنات

.ئط البحث وأشكاله علیها كافة خرا، هذا إلى جانب خریطة األساس لإلقلیم والتى صممتالتقاریر

كما قام البحث علـى بعـض المنـاهج الجغرافیـة التـى تعكـس التحلیـل المكـانى للتبـاین فـى مـستوى عالقـة -

، وكـان هـدف والموضوعى والتاریخى واإلستقرائى، مثل المنهج اإلقلیمى غیرات السكانیة بالتنمیة البشریةالت

بــشریة لــدى الــسكان رغــم ثــراء دولــة لیبیــا مادیــا مــن الدراســة وأســبابها مالحظــة الفقــر فــى مــستوى التنمیــة ال

وجاءت دراسـة البحـث فـى . ناحیة وابراز مالمح الحرمان والتمیز فى هذا اإلقلیم التاریخى من ناحیة أخرى

:عدة محاور أساسیة هى

.٢٠١٠ -١٩٥٤ دراسة التغیرات السكانیة باإلقلیم بین عامى -١

.على مستوى التنمیة البشریة أثر التغیرات السكانیة المدروسة -٢

.مؤشرات التنمیة البشریة باإلقلیم دراسة بعض -٣

. مستوى التنمیة البشریة باإلقلیم ألثر التغیرات السكانیة علىي دراسة التباین المكان-٤

97

Salient Consequences of Climatic Variability

on the Population of Northern Nigeria Prof. Dr. Saed Ibrahim Al Badawy, Prof. Dr. Magda Ibrahim Amer,

Dr. Ahmad Sayed Shehata and Abubakar Yakubu Isa Kazaure GEOGRAPHY DEPARTMENT, AFRICAN RESEARCH & STUDIES INSTITUTE, CAIRO UNIV.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

In Nigeria there is a north – south dichotomy in the annual amount of rainfall received by places located across the country from south to north. In general, there is a latitudinal decrease in the annual amount of rainfall received as one moves from south to north. This climatic variability which is an end result of continentality (i.e. location further away from the Atlantic Ocean), has negative impacts on the population of the Northern region of the country. These consequences include environmentally induced labour migration, poverty, low literacy level, imbalanced sex ratio (as a result of mass movement of young adults to more climatically favourable locations within the country. Hence this paper focusses on the negative impacts of climatic variability as they affect the population of Northern Nigeria, with the view to identifying the salient problems caused by the climatic variability and fostering solutions to these problems. KEYWORDS: Population, Climatic Variability, Continentality, Northern Nigeria and Labour Migration.

98

AN OVERVIEW OF CLIMATE CHANGE

AND IT'S POTENTIAL IMPLICATIONS IN NIGERIA Dr. A. Yaro, Dr. H. Darda’u (1), and Prof. S.A. Mashi (2) (1) Department of Geography, Umaru Musa Yar’adua University, Katsina, Nigeria (2) Department of Geography & Environmental Management, University of Abuja, Abuja, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The potential for climate change to bring about damaging and irrecoverable effects on infrastructure, food production, and water supplies, in addition to precipitating natural resource conflicts makes it a critical challenge that must be responded to by any economy seeking sustainable growth in the years leading up to 2020. Nigeria’s climate is already changing. Reports of the Nigerian Meteorological Agency indicated that between 1971 and 2000 the combination of late onset and early cessation shortened the length of the rainy season in most parts of the country. Between 1941 and 2000, annual rainfall decreased by 2-8 mm across most of the country, but increased by 2-4 mm in a few places located within the southern part of the country. From 1941 to 2000 there was evidence of long-term temperature increase in most parts of the country. The main exception was in the Jos area, where a slight cooling was recorded. The most significant increases were recorded in the extreme northeast, extreme northwest and extreme southwest, where average temperatures rose by 1.4-1.9oC. In the future, the scenarios of temperature change suggest a warmer climate. For rainfall, the projected changes vary across the country, with scenarios suggesting a wetter climate in the south, but a drier climate in the northeast. Although projected annual rainfall increases in some parts of the country and decreases in others, all areas show increases in rainfall during at least some part of the year. This paper discusses these current and future climate change scenarios in the country and the possible impacts it will have on social, environmental, political and economic spheres of the country.

99

Interpretations of Calamities from the Viewpoint

of Hausa Oral Poetry Prof. Ibrahim A.M. Malumfashi Department of Nigerian Languages and Linguistics, Faculty of Arts, Kaduna State University, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Over the past several centuries Hausa land has witnessed a lot of disasters or calamities, in the form of drought, famine, flood, pest attack, diseases and wide spread poverty among the mass of the people. These calamities are not only very much alarming, but disturbing, as each incidence of disaster or calamity came with its peculiar kind of effect and varying degrees of devastation. While responses to the causes, control and effects of these calamities also vary, measures put in place in disaster study, via remote sensing satellite equipment, monsoon watch and documentation and analysis, in the form of scientific research and literary analysis don’t seem to have the desired effect, as far as disaster occurrence and control is concerned. Looking at the responses to the challenges of disasters in Hausa society, we find a closely reason argument of neglect, disregard, and sometimes carelessness. For long, in Hausa land, not much is on the ground as far as weather watch is concerned, which ultimately leave the region at the vagaries of fluctuating weather and invading pests. This same scenario is also found in most of the literature of the people. What the literature does, one may infer, is to document the tumultuous occurrence or describe in vivid terms how the rampaging calamities distorted and dislocated the living condition of the people, in short, photographic account, wrapped up with outpouring of personal or community emotions. In this presentation, an attempt is made to situate the happening during and after the occurrence of calamities as seen by Hausa oral poets with a view to containing them in the future.

100

THE SOCIOLINGUISTICS EFECTS OF CLIMATE CHANGES

ON HAUSA PEOPLE OF NORTHRN NIGERIA:

A CASE STUDY OF DECREASE IN ANNUAL RAINFAL IN NORTHERN NIGERIA.

Abdulrahaman Ado, and Prof. Dr. Ashraf Hady El- Azzazi Department of African Languages, Institute of African Research and Studies, Cairo, University.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate change is a phenomenon that occurs over time. Its occurrences affect the language and the social life of Hausa people living in the Northern Nigeria. Linguistically, it brings about an increase and decrease in vocabularies and some linguistic expressions. Socially, it affects the conduct of some socio-cultural activities observed annually in Hausa land. This paper, therefore is going to look at the sociolinguistics effects brought by the decrease in annual rainfall in the northern Nigeria, in the areas of faming, migration and immigration of people and culture, desertification of Hausa land games reserves, rampant building of houses on river banks and the conduct of annual socio-cultural activates such as marriage and naming ceremonies and a spectatorship plays, like “kalankuwa” (view for all), “dambe” (boxing) and “korowai” (wrestling).

101

Favorable and unfavorable impacts of climatic change BIO-ARCHAEOLOGICAL EVIDENCES FROM THE DAKHLEH OASIS, EGYPT.

Dr. Tamer Gad Rashed (1), and Heba Abd Elsalam (2) (1) Biological Anthropology Lecturer, Institute of African Research and Studies, Cairo Univ. (2) Graduate assistant and PhD student history department Middle tense state university.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate change is arguably one of the most researched, studied and discussed topics today. It is an important element for understanding human settlements and population change. Humans have a complex relationship to environment and the capacity to respond to environmental challenges. Thus, intensive research and discussions through challenges and consequences of human responses to the environmental changes may prove and develop strategies for dealing with contemporary and future interactions between humans and the environment.

Bio-archaeology is a sub-discipline within biological anthropology. It is concerned with the study of human biology and culture through the analysis of skeletal remains from archaeological context. Bio-archaeology becomes a powerful tool for exploring the biological effects of challenging environmental processes on health.

Bio-archaeology helps to reconstruct the lives and lifestyles of past people; this is due in the greatest part to the incorporation of several methods from a range of other disciplines in order to situate the human remains within broader bio-cultural context. It integrates biology (human remains) and culture (material remain) within the greater environmental context (climate).

Combining bio-archaeological data with climate change provides a necessary time depth to explore how humans have responded to such change. In addition, it gives insight into the link between climate change and the costs and benefits of various adopted strategies in the face of human-mediated disturbances. Understanding something about the success and failure of the strategies employed by past peoples provides some historical context for the choices facing us today.

The present study explores the positive and negative impacts of climatic change on the population which inhabited the Dakhleh Oasis in the late dynastic period. This is accomplished through the bio-archaeological investigation of their health and disease status, lifestyle, nutrition, and trade networks. Moreover, the study investigates the effect of extremely arid climatic conditions on the degree of preservation and quality of skeletal and cultural materials.

102

The absence of diet paleostratigraphy

during the First Intermediate Period

as an aspect of the interaction between climatic changes,

political conditions and social values Dr. Ghada Darwish Al-Khafif Anthropology & Mummy Conservation Lab., Center of Conservation & Research, Ministry of Antiquities.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Social, economic and belief systems of a society can be reflected in food. Calcified tissues can contain the indicators of diet that is why trace elements analysis of bones and teeth enhances the understanding of archeological population's dietary behavior.

Benefiting from the advantages of LIBS technique, trace elements analysis of the archeological bones excavated from Qubbet el Hawa Cemetery (Aswan) was conducted to estimate the Sr/Ca difference between males and females in a sample belonging to the middle class and dated to the First Intermediate Period (2181-2050 B.C.) which is considered as an age of feudalism, civil wars, low Nile floods, famine and social disturbance.

The main argument against bone diagenesis was the significant correlation between bone Sr/Ca and Ba/Ca ratios. Although it is indicated by the legal history studies that females lost some of their legal rights and independency during the First Intermediate Period, the absence of significant difference between male and female Sr/Ca ratios in the sample under investigation indicates that the same diet was served to both sexes. It is concluded that the belonging of the studied population to the middle class had gave the females the advantage of absence of diet paleostratigraphy.

103

THEATRE AND PUBLIC AWARENESS ON CLIMATIC CHANGEBY IBRAHIM SHEHU (1), AND PROF.DR. ASHRAF EL-AZZAZI (2) (1) Ph. D Student, (2) Hausa Section, Department of Languages, Institute of African Research and Studies, Cairo Univ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Theatre is a collaborative form of art that uses live performers to present the experience of a real or imagined event before a live audience in a specific place, while drama on the other hand which shares a lot with theater, it is any enactment that focuses on entertainment. However, the enactment cannot be achieved in isolation from the focus of the content of the plays. Each performance is usually targeted to achieve a specific objective. Being patronized in both urban and rural areas, theater can play a great role towards the recent campaigns embarked on the effect of climatic change. Having a universal appeal and impact, a well-conceived drama/theater can overcome barriers of language and culture in the managing climate and environment. Thus, as interdisciplinary contribution, public awareness through theatrical performance could be promoted among the populace on the effect on the climatic change and possible measures to address the situation. This paper intends to make an insight into the role and power of theater medium in the promotion of public awareness campaigns on addressing the effect of climatic change .

104

Changing Climate, Changing lives. Impacts of climatic changes

Around the Lake Victoria basin:

A Bio-cultural Anthropological approach Dr. Alyaa El-Hussein, Dr.Tamer G. Rashed, and Dr.Tamer M. Abdelwahab Lecturers of Anthropology, Institute of African Research and Studies, Cairo University

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate change is considered to be a critical global challenge and recent events have demonstrated the world’s growing vulnerability to climate change. The impacts of climate change range from affecting agriculture to further endangering food security, to rising sea-levels and the accelerated erosion of coastal zones, increasing intensity of natural disasters, species extinction and the spread of vector-borne diseases. Understanding the challenge that climate change poses and crafting appropriate adaptation and mitigation mechanisms requires input from the breadth of the natural and social sciences.

Anthropology's in-depth fieldwork methodology, long engagement in questions of society–environment interactions and broad, holistic view of society yields valuable insights into the science, impacts and policy of climate change. Bio-cultural approach is an integration of biological anthropology and social / cultural anthropology. It can be understood as a feedback system through which the biology and culture interact. It utilizes a variety of methods, tools, areas, and levels of investigations and analysis. Where, this type of research involves integrating how cultures approach health and healing based on class, age, gender, education, religion and their own traditional experience with illness and healing.

Regrettably, Lake Victoria is today seriously threatened due to receding water levels, soil and waste pollution, over-fishing, and a growing decline in the health of its ecosystems. As a result, the livelihoods and well-being of over 30 million people who live around its basin are at risk. Furthermore, one important stream of research in the anthropology of climate change showed that indigenous cultures are quite resilient in the face of environmental changes. In addition, there is causal link between climate and health as revealed by the integrated climate-disease models.

Thus, this paper looks at the impacts, vulnerability, and adaptations to climate change at the bio-cultural level in the area around the Lake Victoria basin. Moreover, the paper seeks to identify further knowledge and research required to contribute to risk reduction, particularly in areas with both high risk and high impacts. Finally, the paper provides some recommendations for policy makers as guidelines when they establish the strategic plans for dealing with further potential impacts of climate change.

105

�ة �ة �ىل ا�ول �فر نا تغريات ا �صادیة یق��ر � خ ملق �ل

سالي محمد فرید. د

م السیاسة واالقتصاد، معهد البحوث والدراسات االفریقیةمدرس اقتصاد، قس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حجر الزاویة فى كافة االجتماعات الدولیة خاصة وأن أصبحت قضیة التغیرات المناخیة

سوف یتعرض العالم كله لشتى آثار تغیر المناخ، وعلى . من العالمىا للسلم واألتداعیاتها تمثل تهدید

بعض من هذه اآلثار، كارتفاع . بهذا التغیرنحو خاص ستكون البلدان اإلفریقیة من أكثر المناطق تأثرا

على ة وانخفاض الموارد المائیة بشكل عام، كذلك تشكل ظاهرة تغیر المناخ خطرامتوسط درجة الحرار

.جهود محاربة الفقر وتحقیق التنمیة االقتصادیة

بالتغیرات خاص بوجه تتأثر قطاعات على بدرجة كبیرة األفریقیة الدول اقتصادات تعتمدو

أشدها صعوبة المناخ باعتباره تغیر یبرز التغیرات هذه بین ومن .والسیاحة والصید الزراعة مثل البیئیة

الجفاف، شدة حاالت زیادة إلى المناخ تغیر یؤدي أن ویتوقع. أفریقیا في المستدامة التنمیة یهدد فهو

المائیة، الموارد على من الضغط سیزید مما الخطورة، شدیدة الجویة الظواهر من وغیرها والفیضانات،

األفریقیة المجتمعات معظم ویعزى تعرض. عام التنمیة بوجه على يوبالتال والصحة، الغذائي، واألمن

التكنولوجیا على الحصول وعدم على الزراعة، واالعتماد مستویات الفقر، ارتفاع إلى أساسا اآلثار لهذه

.البیئیة المناسبة المتقدمة والممارسات

فریقیة للتعامل مع هود اإلة التغیرات المناخیة، والجوتهدف هذه الورقة الى التعرف على ظاهر

ثار االقتصادیة لهذه الظاهرة على القطاعات الرئیسیة كالزراعة والصناعة، یة، واآلالتغیرات المناخ

وذلك من خالل النقاط . فریقیة اتخاذها لمواجهة هذه الظاهرةلسیاسات التي یتعین على الدول اإلوا

-:التالیة

. مناخیةطار النظري لظاهرة التغیرات الاإل: أوال

.فریقیة للتعامل مع التغیرات المناخیةالجهود اإل: ثانیا

.الزراعة والصناعة: ثار على القطاعات الرئیسیة اآل:ثالثا

.فریقیةسیناریوهات المتوقعة في الدول اإلال: رابعا

.سیاسات مواجهة التغیرات المناخیة والتخفیف من حدتها: خامسا

106

نا� تغريات ا خ�ر ا مل تال باىت ىف ا� ل�ة �ىل قطاع �تاج ا ن لن

)٢ (دم حجيآحسین حسن على . دو ، )١ ( محمد عبد المحسن محمد حجى.د

المعمل المركزى للمناخ الزراعى) ١(

معهد بحوث االقتصاد الزراعى) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصر من محدودیة الموارد المائیة والزیادة السكانیة المستمرة التى تتطلب زیادة فى انتاج يتعان

للتطور الصناعي وارتفاع التلوث البیئي سواء في المیاه آو الهواء أو التربة ومع تزاید تأثر الغذاء ونظرا

شدة بالتغیرات المناخیة، حیث تقع مصر في منطقة یتراومصر ب ، ح طابعها بین الجفاف وشبه الجفاف

ن درجة إلى أ التقاریر حلیة وفي شریط ضیق حول نهر النیل، وتشیروتركز السكان في المناطق السا

ثر األ مما له٢١٠٠ درجة عام ٢.٤الي ، وحو٢٠٥٠ درجة عام ١.٥الحرارة في مصر سوف ترتفع إلى

على الزراعة التى تلعب دورا هاما إلى إحداث ين ارتفاع درجة الحرارة یؤدأ في االقتصاد المصري، إذ

لهامشیة، وزیادة تغیر في التركیب المحصولي السائد في مصر، وحدوث تأثیرات سلبیة على الزراعات ا

يراعة المناطق الهامشیة، مما یؤد إمكانیة ز وتزید معدالت تآكل التربة، وتقلل منمعدالت التصحر،

من الغذائى لذا یهدف البحث األهء الذاتي ویعتبر ذلك تحدیات تواجكتفاغیرات فى معدالت اإل تلىإ

قالیم مصر المناخیة المختلفة والخسائر أ ية وأثرها على اإلنتاج االنباتى فدراسة التغیرات المناخیل

لى احتیاج مصر إعداد تركیب محصولي إ ویوصى البحث ،ا واجتماعی وبیئیاالمتوقعة سواء اقتصادیا

معالجة اآلثار السلبیة بما یؤدى یتناسب مع الظروف الحالیة والمستقبلیة لتنظیم اآلثار اإلیجابیة وتقلیل

كتفاء الذاتي من محاصیل وتقلیل الخسائر، وارتفاع معدل اإل ،زیادة إنتاجیة المحاصیل الزراعیةلى إ

.يمن الغذائلقطاع الزراعي، بما یحقق األ، زیادة الدخل المتولد في ادخل المزارعالغذاء، وزیادة

107

هة یل الفا �ة حملا �دراسة العالقة بني در�ات احلراره و�س�هتالك املاىئ و�تا صج ن

نجوى محمود احمد قطب

، المعمل المركزى للمناخ الزراعىمركز البحوث الزراعیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یتعرض اإلنتاج الزراعي للعدید من األخطار منها التقلب والتغیر في الظروف المناخیة،

واألمراض المختلفة وغیرها من الكوراث واألخطار الطبیعیة ویترتب علي واإلصابة باآلفات والحشرات

انخفاض العائد الزراعي والدخل القومي إلىبیرة في اإلنتاج الزراعي تؤدي حدوث تلك الكوارث خسائر ك

باألضرار قبل حدوثها مما ومن هنا برزت أهمیة وضرورة دراسة المناخ الزراعي وتقلباته وامكانیة التنبؤ

المناخ هو مجموع الظروف : الزراعة لذلك، مفهوم المناخ تجنب خسائر باهظة في قطاع ىدي إلیؤ

درجة –إضاءة : (عناصر طاقة: نة و یمكن تصنیف مكوناته كالتاليالجویة التي تسود في منطقة معی

–ریاح : (عناصر میكانیكیة) سحاب– ندي –ب ضبا– رطوبة –أمطار : (عناصر مائیة ،)الحرارة

ورغم تعدد هذه هي مرتبطة ببعضها البعض بشكل كبیر، عوامل المناخیة ووتسمى هذه العناصر بال) لوجث

. على األمطار والحرارةخصائیین یحددون المناخ بمنطقة معینة اعتماداالعوامل إال أن األ

108

�صاد یة و� �ة وت�ثرياهتا �ج� نا تغريات ا قا عخ مل یةل یا س�یة وا لس�ها �ىل الوضع يف دارفور سوانعاك

خالدة محمد سالم بابكر

جامعة القاهرة،عهد البحوث والدراسات األفریقیةم، باحثة دكتوراه سیاسیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السودان قطر شاسع المساحة یتنوع فیه المناخ من المداري الرطب والصحراوي الجاف وهذه

. طبیعیة وهذا یؤثر على نمو النباتالمساحات الشاسعة تتنوع فیها الموارد ال

نقص من سنة الزیادة والكما أن األمطار فیه متقلبة وتتسم بعدم االستقرار وتتعرض الحتماالت

.إلى أخرى

فالمناخ بال شك یؤثر على البیئة حیث تقل األمطار ویشتد الجفاف إال أن أغلب السكان في

.ودان یعتمدون على الزراعة والرعيالس

التي شهدت حراك سكاني بسبب الجفاف في تغیر المناخ على منطقة دارفورأثر ذلك الوضع

.دارفور على الوضع في ة وهو ما انعكس سلباالطویل وما نتج من حراك للجماعة السكانی

ومن خالل هذه الورقة سوف تتم دراسة التغیرات المناخیة وتأثیراتها االجتماعیة واالقتصادیة

: لى دارفور من خالل ثالث محاور هيوالسیاسیة وانعكاسها ع

.التأثیرات االجتماعیة: المحور األول

.التأثیرات االقتصادیة: المحور الثاني

. التأثیرات السیاسیة:المحور الثالث

.خاتمة

109

�ة حمصويل الرز والقمح تا یري ا نا� و��رها يف تغري ا جمؤرشات ا ن تغ مل ل�ة يف العراق نا رشوع ري كفل ـ فيف ش� م

خالد مرزوك رسن .م. د، و محمد حسین محیسن.م.م

قسم الجغرافیة-كلیة اآلداب / جامعة القادسیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ن یحدثها في المناطق الجافة أتغیر المناخي واآلثار التي یمكن ركز هذا البحث على موضوع ال

وخاصة زراعة الحبوبلغذاء بأهم النشاطات البشریة وهي الزراعة التي تمثل مصدر االالمرویة متمث

بوصفها من المحاصیل الحقلیة ذات األهمیة المباشرة في األمن الغذائي التي بدأت ) الرز والقمح(

منها اقات الجافة ومؤشرات التناقص في كمیات اإلنتاج والمساحة تهدد معظم الدول التي تقع ضمن النط

.منطقة الدراسة

ـ ١٩٧٠( لتحلیل التباین في التغیر المناخي لفترات زمنیة امتدت بین )GIS(اعتمد البحث استخدام

ة األسباب التي ترتبت على لعنصري الحرارة والمطر ومناقشوذلك من خالل رسم خرائط التغیر) ٢٠١٠

ل في اإلنتاج الزراعي للمحصولین من خالل تبیان التغیر الحاصالمناخي للمنطقة المدروسة التغیر

ثل وقد خلص البحث إلى نتائج تتم. غلة الدونم لفترات زمنیة متباینةأعاله من حیث المساحة المزروعة و

:بتصنیفها حسب األثر وكما یلي

إن التغیر المناخي قد أحدث مشاكل انعكست آثاره بشكل واضح على النطاقات الجافة نتیجة )١

.ي اآلونة األخیرةغیر الواضح في معدالت األمطار والحرارة خاصة فاالزدیاد الملحوظ والت

إلى حرمان ىدأقلیل اإلیراد المائي األمر الذي ساهم التغیر المناخي مساهمة مباشرة في ت )٢

.المائي المتحقق للمنطقة المدروسةمساحات كبیرة من االستزراع نتیجة العجز

نحسار وقلة اإلیراد المائي عامل ساهم بشكل مع ا) الري بالغمر(شكلت طرق الري القدیمة )٣

على انخفاض والتي انعكست سلبا للتصحر وخاصة ظاهرة تملح التربةكبیر في تكوین مظاهر

عن فقدان مساحات من األراضي الزراعیة المنتجة اإلنتاجیة في المناطق المزروعة فضال

.بالمنطقة

110

�ة نا تغريات ا مت� خا��ر ا مل �ل حمل شاد شاط الرعوي يف اقلمي حبرية ��ىل ا ل�

أسماء مصطفى محمود أبوریه

قسم الجغرافیا، معهد البحوث والدراسات األفریقیة، جامعة القاهرة ماجستیر في التغیر المناخي من

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یعد التغیر المناخي من أهم الموضوعات التي تناقش على الساحة العالمیة، حیث ترتفع درجات

الحرارة كثیرا مما كان علیه منذ ألفي سنة، وبالرغم من أن نهایة القرن العشرین شكلت الفترة األكثر حرارة

ال أن الحدث الفرید في الفترات المقبلة سیكون الحرارة الشاملة التي یصعب شرحها في تاریخ األرض، إ

، أما عن إقلیم بحیرة تشاد فهو یعانى من من خالل اآللیات الطبیعیة التي فسرت فترات الدفء السابقة

رتفاع أثر التغیرات المناخیة على كافة األنشطة وعلى رأسها النشاط الرعوي، كما یعانى اإلقلیم من ا

درجات الحرارة، مما ترتب علیه تناقص المیاه بشكل ملحوظ في األربعین سنة الماضیة في بحیرة،

وكنتیجة لذلك تناقصت مساحات المراعي، فضال عن تأثیر األنشطة البشریة التي أدت إلى انخفاض

نهار الرئیسیة التي كمیة المیاه التي تصل إلى البحیرة من خالل مشاریع الري التي تم تنفیذها على األ

تغذى البحیرة، لذلك البد من تكاتف جمیع القوى والحكومات والسیاسات العالمیة واإلقلیمیة لمواجهة

مشكلة التغیر المناخي وحل مشكلة تناقص المیاه في البحیرة والذي یؤثر على األنشطة االقتصادیة

.وعلى رأسها النشاط الرعوي

:البحث في عدة نقاط وهي وسوف یتم استعراض موضوع

.أسباب التغیرات المناخیة بإقلیم بحیرة تشاد -

.تأثیر التغیرات المناخیة على حجم ومنسوب البحیرة -

.تأثیر التغیرات المناخیة على المساحات الرعویة البحیرة -

.سبل مجابهة التغیرات المناخیة في إقلیم بحیرة تشاد -

111

ناخ �يل مل��ر ا ىف حمافظة الوادى اجلدیدس�یا�ة لا

المتولي السعید أحمد أحمد.د.أ

. جامعة أسیوط–، كلیة اآلداب فیا البشریة ورئیس قسم الجغرافیاأستاذ الجغرا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعــد الـــسیاحة ظـــاهرة جغرافیـــة قاعـــدتها البیئـــة الطبیعیــة وبنیانهـــا االقتـــصاد ومحركهـــا اإلنـــسان ورائـــدها المتعـــة

.النفسیة والذهنیة، وهى صناعة تتطلب دراسات مسبقة وتخطیط وتنفیذ، كما أنها تجارة لها مقوماتها وأركانها

یئـــة الطبیعیـــة المحیطـــة التـــى تلعـــب دورا مهمـــا فـــى توزیـــع مواقـــع وأمـــاكن تتـــأثر صـــناعة الـــسیاحة بمالمـــح الب

المنــاطق الــسیاحیة مــن ناحیــة، كمــا تحــدد أنمــاط ومحــاور حركــة تــدفق الــسیاح مــن ناحیــة أخــرى ویــرى كــل مــن دامــان

أن الجوانـب الطبیعیـة تعـد عـامال أساسـیا للـسیاحة إذا تـوفرت فـى منط) Damman & Kiemstedt(وكیمـشتدت قـة

مــا، فــى حــین تعتبــر العوامــل األخــرى فــى حــد ذاتهــا عوامــل مــساعدة یمكــن اســتكمالها مثــل المرافــق وشــبكة المواصــالت

.والمنشآت السیاحیة

یعـــد المنـــاخ عنـــصرا أساســـیا مـــن عناصـــر الجـــذب الـــسیاحى، كمـــا أن لـــه أهمیتـــه القـــصوى فـــى تحدیـــد طـــول

هما فى التخطیط لإلجازات ومن خالله یمكن أن تتم أم ال تتم، وتتجـه تیـارات الموسم السیاحي، ویشكل الطقس عامال م

الــسیاحة العالمیــة مــن أقــالیم المناخــات البــاردة والــسحب الدائمــة إلــى األقــالیم الدفیئــة والــشمس الدائمــة، فــسكان المنــاطق

ویلعـب المنـاخ دورا . ق الدافئة شـتاءالحارة یسعون للمناطق المعتدلة صیفا وكذلك سكان المناطق الباردة یسعون للمناط

مهمـا فـى تـوطن المنتجعـات الـسیاحیة فـى مواقـع محـددة، بـل وأحیانـا فـى مواضـع ) (Sites بعینهـا، كمـا یـؤثر بعناصـره

المختلفـــة المتمثلـــة فـــى درجـــة الحـــرارة والرطوبـــة النـــسبیة والمطـــر بـــصورة مباشـــرة علـــى جـــسم اإلنـــسان وصـــحته وطاقتـــه

االجتماعیـــة والروحیـــة، ولهـــذا نجـــد أن المنـــاخ الـــذى یتقبلـــه اإلنـــسان ویعمـــل فیـــه هـــو المنـــاخ الـــدافىء اإلنتاجیـــة وحیاتـــه

والمشمس ذو الریاح المعتدلة فجسم اإلنـسان وحالتـه النفـسیة تتـأثران بالمنـاخ الـذى یحـیط بـه،و یؤكـد كـل مـن بونیفـاس

(Boniface,B.) وكوبر)(Cooper,C.جـذب الـسیاحى ، علـى الـرغم مـن الـتحكم على أهمیة المناخ كأحد عناصـر ال

. فى األحوال المناخیة عن طریق أجهزة التكییف والتبرید

وتقع محافظة الوادى الجدید، فى الجزء الجنوبى الغربي من مـصر وتمتـد غـرب النیـل، وتبلـغ مـساحتها الكلیـة

، وقـد ٢كـم١١١٥.٩هولـة نحـومـن المـساحة الكلیـة للجمهوریـة، وتـصل مـساحتها المأ% ٣٧.٧ تمثل٢ كم٣٧٦.٥٠٥نحو

فـى المـساحة المأهولـة، وتقـع محافظـة ٢ نـسمة كـم١٥٦.٤ وبكثافـة ٢٠٠٥ نسمة عـام ١٧٤.٥٤٢بلغ عدد سكانها نحو

الـــوادي الجدیـــد ضـــمن األقـــالیم المداریـــة الجافـــة التـــى تتمیـــز یـــدفئها فـــى الـــشتاء وشـــده حرارتهـــا فـــى الـــصیف وتعـــد مـــن

ـــاخ والمـــزارات الـــسیاحیة واألثریـــة المحافظـــات التـــى تتـــوافر بهـــا مقومـــات ا لجـــذب الـــسیاحى المختلفـــة وتتمثـــل فـــى المن

والطبیعیة وغیرها، وتتمیز محافظة الوادى الجدید بإمكاناتها السیاحیة غیر التقلیدیة مثل الـسفارى والمغـامرات والـسیاحة

، حیــث تمتــاز الواحــات بالهــدوء العالجیــة وســیاحة الریاضــات والمــسابقات والرالیــات وســیاحة االســتجمام وتأمــل الطبیعــة

.التام ونقاء الهواء والطبیعة الساحرة ومناخها الصحراوي الجاف

: ویتناول الباحث دراسة النقاط اآلتیة

. عناصر المناخ ومدى مالءمتها للنشاط السیاحي فى المحافظة:أوال

المناخ و الراحة الفسیولوجیة لإلنسان:ثانیا

كة السیاحیة فى المحافظة موسمیة الحر:ثالثا

) عالقات وتشابكات( المناخ واللیالي السیاحیة حسب شهور السنة فى محافظة الوادي :رابعا

. المناخ وحركة السیاحة الوافدة إلي المحافظة:خامسا

.النتائج والتوصیات: سادسا

112

�ة رشيق نا تغريات ا خا مل باب وبعل سودان، دراسة ل� هوریة ا س� ل .و�ود ا�اهبة �رض ا�مج

ممدوح إمام عبد الحلیم مرزوق سمهان.د

وزارة التخطیط

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خه، كما تعد أیضااخیة من أخطر التحدیات التى یواجهها العالم طوال تاری تعتبر قضیة التغیرات المن

جتماعیة دون لعملیة التنمیة المستدامة، تلك التنمیة التى تهتم بتحقیق الجوانب االقتصادیة واال أساسیاتحدیا

التى تحرص على ، وهى التنمیة د الطبیعیة لخدمة أجیال المستقبل على الموار، حفاظاإغفال البعد البیئى

.العدالة االجتماعیة والتى تحلم شعوب العالم بتحقیق أهدافها

تشیر الدراسات إلى أن تغیر المناخ الناجم عن ارتفاع درجة حرارة الكرة األرضیة هو نتیجة زیادة تركزات

ة فى تركزات ، حیث الحظ العلماء زیادالف الجوى المحیط بالكرة األرضیةغازات االحتباس الحرارى فى الغ

المیثان خالل المائة سنه بالنسبة لغاز % ١٠٠بالنسبة لغاز ثانى أكسید الكربون و% ٣٠تلك الغازات بلغت

هو ) الطبیعى الغاز– البترول –الفحم (رق كافة أشكال الوقود األحفورى ، ومن المعروف أن حالماضیة

هى بعض األنشطة الزراعیة والحیوانیة، كما أننبعاثات غاز ثانى أكسید الكربونالمصدر الرئیسى إل

من جوى، ویعتبر غاز أوكسید النیتروز، الذى یتكون أیضاعاثات غاز المیثان للغالف البمصدر أساسى إلن

، وبجانب هذه الغازات هناك تربة، من غازات االحتباس الحرارىتفاعالت میكروبیة تحدث فى المیاه وال

، وقد أدى زیادة تركز تلك الغازات )ونلتى تتسبب فى تآكل طبقة األوزا(جموعة غازات الكلوروفلوروكربون م

. درجة مئویة٠.٦ة حرارة الكرة األرضیة بنسبة إلى ارتفاع درج

وتتمیز . واألرصاد وغیرهم أكثر من نصف قرن وقد شغل موضوع تغیر المناخ بال علماء المناخ

ت البیئیة األخرى بأنها عالمیة الطبع، حیث أنها تعدت حدود ظاهرة التغیرات المناخیة عن معظم المشكال

.دول لتشكل خطورة على العالم أجمعال

ن تزداد هذه أ جمهوریة السودان ومن المتوقع يالمناخیة إلى مشاكل خطیرة فى شرق وقد أدت التغیرات

زیادة درجة الحرارة لنسبة للزراعة على سبیل با ،ت المناخیة وارتفاع درجة الحرارةالمشاكل مع زیادة التغیرا

ن أ كما –الزراعیة فى بعض المحاصیل وزیادة الموجات الحراریة والباردة مما سیؤدى إلى نقص اإلنتاجیة

تغیر متوسط درجات الحرارة سوف یؤدى إلى إنخفاض فى جودة اإلنتاج الزراعى وكمیته لبعض المحاصیل

رجات الحرارة سوف یؤدى إلى زیادة البخر وزیادة استهالك فى مناطق كانت تجود فیها حیث أن زیادة د

تناقص مساحة األرض الزراعیة نتیجة لزحف الرمال والجفاف وكذلك تناقص مساحات المراعى فیما -المیاه

). بالتصحر(یعرف

جمهوریة السودان بالدراسة والتحلیل النقاط يشرق وسوف یعرض الباحث لقضیة التغیرات المناخیة جنوب

:لرئیسیة اآلتیةا

.دراسة أسباب التغیرات المناخیة فى منطقة الدراسة: أوال

.دراسة لبعض سلبیات التغیرات المناخیة فى منطقة الدراسة: ثانیا

. مجابهة ظاهرة التغیرات المناخیة وعرض لبعض التوصیات لزیادة الحد منهادراسة لمجهودات : ثالثا

113

تا�قلمة املاكیة لعالقات �ر ن یة العامة هوا ئباط بني تغريات ا�مطار يف مرص وا�ورات ا ل ٢٠٠٦- �١٩٦١الل الفرتة

محمد محمد عبد العال إبراهیم. د

مصر- جامعة المنصورة- كلیة التربیة– قسم المواد االجتماعیة –مدرس الجغرافیا الطبیعیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الغالف الجوي دورا مهما Teleconnectionsكان الكتشاف وفهم عملیة التأثیر عن بعد في

المناخیة اهرحیث أثبتت الكثیر من الدراسات وجود تزامن بین الظو، علم المناخ خالل القرن الماضي

فوق مناطق كالحرارة والمطر وبین التغیرات غیر العادیة التي تحدث في الدورة العامة للغالف الجوي

لذا هدف خالل هذه الدراسة تحدید وتصنیف نطاقات المطر المرتبط تغیراته . واسعة بالكرة األرضیة

سة على سالسل بیانات شهریة لألمطار واعتمد في الدرا. وائیة العامة على المستوى الفصليبالدورات اله

وقد خضعت هذه البیانات ، )٢٠٠٦-١٩٦١(خالل الفترة في مصرمحطة رصدیة) ٣٩(عدد ل

وعملیة االستكمال Homogeneityوالتجانس Quality Control الختبارات الجودة

Reconstructionإلى البیانات هذا باإلضافة . التي أوصت بها المنظمة العالمیة لألرصاد الجویة

، )NAO(، )SOI(الشهریــــــــــــة المعیاریـــــــة ألحد عشر نمطا من أنماط الـــــدورات الهوائیة العامــــة مثل

)NAWA( ،)NCP (ونتج .في الدراسةوالتحلیل العنقودي وقد استخدم أسلوبا التحلیل العاملي. وغیرها

- ربیع–شتاء (ن إجمالي تأثیر العوامل فصلیا تدویر أعن عملیة استخراج العوامل وبعد عملیة ال

كما تباینت النطاقات . ین في األمطار خالل فترة الدراسةمن إجمالي التبا % ٧٤زادت عن ) خریف

. بأنماط الدورات الهوائیة العامةالمكانیة لتغیرات األمطار وعالقاتها

، العامليالتحلیل ،الدورات الهوائیة العامة ،عدالتأثیر عن ب ،األقلمة المكانیة: الكلمات االفتتاحیة

.التحلیل العنقودي

114

سطني �ة يف نا تغريات ا �ة �ة وا نا باب ا� فلبعض ا� مل �ل ی خس� � لبیم

)٣ ( عبد المالك السلوي.د.أ و، )٢ ( محمد سعید قروق.والبروفیسور، )١ (مصطفى راشد جرار .أ

.تنمیة المستدامةغرب، تخصص تغیرات المناخیة و الم- الدار البیضاء–المحمدیة الثاني طالب دكتوراه بجامعة الحسن) ١(

.، والمسؤول عن وحدة بحث وتكوین دكتوراه المناخ والتنمیة المستدامةالمغرب- الدار البیضاء–اخ بجامعة الحسن الثاني المحمدیة المنأستاذ) ٢(

. المملكة المغربیة- المحمدیة كلیة اآلداب والعلوم اإلنسانیة – المناخ بجامعة الحسن الثاني المحمدیةأستاذ) ٣(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذبات المناخیة للـدوران فـي الغـالف الجـوي كأحـد األسـباب الرئیـسیة للتغیـرات ما یتناول الباحثون والعلماء الذبغالبا

والتقلبات المناخیة في أي إقلیم، ولكن تناول هذا البحث بعض األسباب الدینامیة والتي تتمثل في دوران الغـالف الجـوي

ت خلیـــة هـــادلي وكلهـــا بحـــر قـــزوین ومؤشـــر المحـــیط الهنـــدي ومؤشـــر الریـــاح الموســـمیة وتغیـــرا–كمؤشـــر وســـط إفریقیـــا

المناخیــة لــذلك ) الذبــذبات( بــشكل كبیــر كغیرهــا مــن المؤشــرات مؤشــرات مناخیــة لــم یــتم التركیــز علیهــا مــن قبــل البــاحثین

ركــز علیهــا بــشكل أساســي فــي هــذا البحــث إضــافة إلــى دراســة أثــر دورة البقــع الشمــسیة، ودراســة األســباب البیئیــة التــي

.CO2ة العالمیة وبشكل خاص انبعاثات تمثلت في أثر االنبعاثات الغازی

البحث إلى دراسـة بعـض نمـاذج الـدوران فـي الغـالف الجـوي والتـي لـم یتناولهـا البـاحثون والعلمـاء بـشكل هدفلهذا

المطلوب، من أجل التحقق وتحدید قدر اإلمكـان بعـض األسـباب التـي تـؤثر بـشكل مباشـر أو غیـر مباشـر علـى تقلبـات

اتــه، وذلــك مــن خــالل فحــص العالقــة االرتباطیــة بواســطة معامــل بیرســون بــین المتوســطات الــسنویة منــاخ فلــسطین وتغیر

للحرارة واألمطار في فلسطین مع المؤشرات المناخیة السابقة الذكر وذلك ضـمن المفهـوم المنـاخي الحـدیث الـذي یعـرف

: م النتائج التي توصل إلیها البحث ما یليوكان من أه. باسم الترابطات بعیدة المدى والتي زاد االهتمام فیها مؤخرا

فــي مــنخفض البحــر األحمــر وخاصــة خــالل المرحلــة الموجبــة لهــذا كبیــرا بحــر قــزوین دورا-أن لمؤشــر وســط إفریقیــا-

. المؤشر

یجابي ذات داللة معنویة بین مؤشر المحیط الهندي ثنائي القطبیـة ومتوسـطات الحـرارةإبینت الدراسة أن هناك ارتباط -

رتبــاط ســلبي وغیــر سالبة لهــذا المؤشــر، بینمــا كـان اإلالـسنویة فــي أغلــب المحطــات المدروسـة وخاصــة خــالل المرحلــة الـ

. معنوي بین مؤشر المحیط الهندي ثنائي القطبیة ومتوسطات األمطار السنویة في فلسطین

لمتوسـطات الـسنویة للحـرارة فـي معظـم وا) كدلیل رئیسي لمؤشر الریاح الموسمیة(كان االرتباط بین األمطار الموسمیة -

رتبــاط بــین األمطــار الموســمیة ومتوســطات وذات داللــة معنویــة فــي حــین كــان اإلیجــابي إات المدروســة ارتبــاط المحطــ

یجــابي إ جنــوب فلــسطین والتــي ســجلت ارتبــاط األمطــار الــسنویة فــي فلــسطین ســالب باســتثناء محطــة إیــالت فــي أقــصى

. ذات درجة متوسطة

راســة أن هنــاك تحــول لخلیــة هــادلي نحــو القطــب الــشمالي ممــا أدى إلــى ضــعف مــسار الجبهــة المتوســطیة أظهــرت الد-

أي شــمال الجــزر البریطانیــة، كمــا أظهــرت الدراســة أن لطــول الموجــة بــین الحوضـــیین وتحــول مــسار الجبهــات شــماال

طــار فــي محطـــة غــزة، كــذلك كـــان دور فــي تذبـــذب األم والمحــیط األطلـــسي غربــاالعلــویین فــوق البحــر المتوســـط شــرقا

. شرق المتوسط عموما ومناخ فلسطین خصوصابار التیار النفاث القطبي أثر في الحاالت الرطبة والجافة لتذبذب مس

بكثیـر مـن حاورتباطیة بین دورة البقـع الشمـسیة ومتوسـطات األمطـار الـسنویة فـي فلـسطین أكثـر وضـكانت العالقة اإل-

. المتوسطات السنویة للحرارة في فلسطینرتباطیة مع العالقة اإل

ومتوسـطات CO2یجابي وذات درجة قویة وداللة معنویة بین انبعاثـاتإاسة أن معامل ارتباط بیرسون كان بینت الدر-

. رتباط غیر معنوي وسلبي مع متوسطات األمطار السنویة في فلسطینالسنویة في فلسطین في حین كان اإلالحرارة

115

Study climatology of Nile Basin

by using regional climate model (RegCM4) Gamil Gamal Abd El-Motey, and Prof. Dr. Fawzia Morsy Department of Natural Resources, Institute of African Research and Studies, Cairo University

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate Models simulate the interaction between the atmosphere, and the ocean and land surface beneath it. Regional climate models are increasingly being used for downscaling climate scenarios and for seasonal climate studies in many parts of the world. In this paper, we study the climatology of Nile Basin from 1998 to 2004 to see up to what extent the model is capable of capturing the climate conditions over the study area. The model outputs for rainfall, maximum temperature and minimum temperature are compared with the observational grid data of Climatic Research Unit (CRU) and real time data for number of stations such as Juba, Gore and Makale.

116

The changes in the rainfall intensity over Africa

Due to the role of Atmospheric aerosols Prof. Magdy Abdel-Wahab (1), Ashraf Zakey,

and Reda Hassan and Zienab Salah (2) (1) Department of meteorology and astronomy, Cairo University (2) The Egyptian Meteorological Authority

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The Online integrated climate-chemistry model (RegCM4-CHEM) is used in this study to identify the change in the rainfall over Africa due to the role of atmospheric aerosols. In this study, we investigated the large-scale connection between African aerosol and precipitation over Africa during the period (2011–2013). The model simulations of RegCM4-CHEM included both of the direct and indirect effects of atmospheric aerosols. The monthly and daily Moderate Resolution Imaging Spectroradiometer (MODIS) aerosol products (aerosol optical depth, fine mode fraction) and Tropical Rainfall Measuring Mission (TRMM) precipitation and rain type is used to validate our results. The results indicated that the climate of Africa north of the equator is characterized by pronounced seasonal contrasts, regulated by the inter-tropical convergence zone (ITCZ). The ITCZ is made manifest at the surface by the transition zone between the dry harmattan air and the moist air from the equatorial regions. This transition is marked by discontinuities in wind, dew point, and temperature. This study suggests that African aerosol outbreaks in the West African Monsoon (WAM) region can influence precipitation in the local monsoon system that has direct societal impact on the local community. Based on the seasonal cycle of dust and smoke and their geographical distribution, our results suggest that both dust (coarse mode aerosol) and smoke (fine mode aerosol) contribute to the precipitation suppression. However, the dust effect is evident over the Gulf of Guinea while the smoke effect is evident over both land and ocean.

117

STABLE ISOTOPIC COMPOSITION OF PRECIPITATION

IN KATSINA STATE AS AN INDICATION OF WATER CYCLE Muhammad S.B. (1), and Dr. Nasiru R. (2) (1) Department of Physics Umaru Musa Yar’adua University, Katsina (2) Department of Physics, Ahmadu Bello University, Zaria, Nigeria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The phase changing characteristic of water during successive cycle of evaporation and condensation (hydrological cycle) reveals the magnitude of isotope fractionation which reflect a wide range ofδ2H andδ18O values in precipitation. The isotopic concentration changes, whenever condensation occurs to form precipitation. 19 precipitation samples were collected from different areas across the state. The delta values for both deuterium and oxygen-18 of the samples were determined using Geo 20-20 Mass-Gas Spectrometer. Katsina State precipitation shows a wide range of stable isotopes composition; theδ2H values range from -74‰to -4.4‰ standard mean ocean water (SMOW) with weighted mean of -39.3‰ and the δ18O values range from -10.20‰ to –1.88‰ (SMOW) with a weighted mean value of -6.1‰. Thus the delta valuesdistribution for the Statedefine a straight line on a cross-plot of δ2H against δ18O represented by approximate equation; δ2H = 8.2 δ18O + 11.5‰.The slope of 8.2 of Local Meteoric Water Line(LMWL) of Katsina state indicates less or no evaporation effect during precipitation in the area and confirms the continental nature of itsprecipitation. The intercept (11.5‰) is known as deuterium excess. Key words: Fractionation, Continental type, Stable isotope, Meteoric water, Deuterium, Oxygen-18,Delta value(δ).

118

یة �لفرتة �ا �ة ل�مطار � ئالظروف اجلویة املصا � س�تح ٢٠١٣ ��ریل ٢٦ – ٢٥�ا نوب غرب �طقة مرزق � يف لیم جب

أنور فتح اهللا إسماعیل. د

لیبیا/ جامعة عمر المختار –قسم الجغرافیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الواقعة في الجنوب الغربي من الصحراء اللیبیة بحالة مناخیة شاذة تمثلت في تأثرت منطقة مرزق

مسببة ٢٠١٣ من شهر أبریل عام ٢٦ و ٢٥سقوط كمیات غیر مسبوقة من األمطار الغزیرة یومي

معدل األمطار السنویة فیها ومادیة كبیرة في منطقة جافة یبلغفیضانات أدت إلى حدوث خسائر بشریة

. مم٨.٥

إلى تحلیل هذه الظاهرة الشاذة بما هو متاح من بیانات طقسیة وخرائط جویة تهدف هذه الدراسة

یرموداینیمك لبعض محطات الرصد المجاورة لمنطقة سطحیة وعلویة على عدة مستویات ومخططات ث

. لفهم مسبباتها وآلیة حدوثهاالحدث

ارتبطت هذه الظاهرة بنظام جوي سیطر على شمال غرب إفریقیا ووسط المحیط األطلسي متمثال في

ود لمركز مرتفع شماال مع وجº٣٣وجود مركزین لمنخفضین جویین عمیقین یقعان على دائرة عرض

نطاق التجمیع بین المداریة باإلضافة إلى حدوث زحزحة نحو الشمال في موقع ،ي شمال إیطالیاجو

The Intertropical Convergence Zone(ITCZ) ، وقد عزز من قوة هذه المنظومة وجود

. في نفس االتجاه Subtropical Jet Stream للتیار شبه المدارياندفاعأخدودین علویین مع

ت تلك الوضعیة على تدفق تیارات هوائیة رطبة باردة من شمال شرق أوربا وأخرى مداریة وقد عمل

رطبة دافئة من المحیط األطلسي المداري حول مركز المنخفض شمال الجزائر سببت في حالة عدم

استقرار جوي شدیدة تطورت على إثرها سحب رعدیة أسقطت كمیات غزیرة من األمطار مما أدى إلى

األمر الذي یستوجب إعادة النظر في تهیئة البنیة التحتیة لمثل انات مدمرة في منطقة مرزقحدوث فیض

ر حدوثها في ظل االحاالت الشاذة التي یتوقع تكر ا یمكنها من التعامل معتلك المناطق الصحراویة بم

.التغیرات المناخیة العالمیة

119

The Effect of Climate on Borehole Drinking Water Quality

in Urban Katsina, Nigeria Murtala Mohammed Ruma (1), Dr. Attia Mahmoud El-Tantawi, Prof. Dr.

Aziza Mohamed Ali Badr, Prof. Dr. Soliman Khater (2) (1) Geography Department, Natural and Applied Sciences Faculty, Umaru Musa Yar'adua Univ. Katsina, Nigeria (2) Department of Geography, Institute of African Research and Studies, Cairo University Egypt

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Due to climate change, the quality of drinking water, source from surface or ground water, in the future may be deteriorated to such an extent that it will be unsuitable for drinking. This paper was aim to determine the effect of Climate (seasonal variation) on borehole drinking water quality collected from twenty different sampling locations in Urban Katsina, Katsina State. Nigeria. A total of 20 (20 each) borehole water samples were collected during dry and wet seasons of the year 2013. The gross appearance of Physicochemical and biological parameters; pH, EC, Turbidity, Hardness, Calcium (Ca), Barium (Ba), Fluoride (F), Lead (Pb) and E. coli (Cfu/ml) were analyzed using standard analytical techniques. The results of analysis gave the mean values in dry and wet season as follows: pH (5.8 – 7.1), Electric Conductivity (613 - 570 ohm/cm), Turbidity (17 – 14ntu), hardness (462 - 500mg/l), Calcium (15.9 – 9.1mg/l), Barium (5.3 – 11.7mg/l), Fluoride (0.9 – 1.7mg/l), Lead (0.07 – 0.2mg/l) and Total coliform (126 – 150 Cfu/100ml). These results show that there is variation in quality of the boreholes drinking water between dry and wet season. All the parameters analysed with except of EC, Turbidity and Ca, have highest concentration mean value in wet season than dry season. Hence, the quality of the boreholes drinking water in Urban Katsina is more deteriorated in the wet season than in dry season (in terms of Total Hardness, Barium, Fluoride, Lead and E. coli). Since the recent global climate change phenomenon is more or less an established fact, it is time we focus our attention on the dire consequences it may bring to our groundwater quality (via. Borehole water) and face the challenges of climate change in more realistic ways. Keywords: Climate Change, Physicochemical parameters, Heavy metal, E. coli, Borehole Water, Urban Katsina Nigeria

120

Evaluation des services écosystémiques au Maroc face

aux changementsclimatiques Houda GHAZI, Mohamed Messouli, Mohammed YACOUBI KHBIZA Department of Biology, Faculty of Sciences Semlalia, Cadi Ayyad University of Marrakesh, Morocco

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Chaqueécosystème, sielleestbiengérée, génère de nombreux services qui sontessentiels à l'humanité. Ces services peuventêtreclassés en quatregrandescatégories: d'approvisionnement (nourriture), de régulation (contrôle du climat), de soutien (lapollinisation des cultures) et culturels (aspects spirituels et religieux). Malgré son importance, ces services ne sontguèrecomprisetcontrôlésce qui favorisentleurdégradation, et avec le changementd'utilisation des terres et le changementclimatique, la situation devient plus réclamante. Notre recherche vise à évaluer les services écosystémiques face aux changementsclimatiques tout en identifiantl'état des écosystèmes. Celafourniraune base de donnéessur les services écosystémiquesetleurvaleuréconomique, notamment les services non marchands. Nous allonsutiliser les outils SIG pour l'évaluation et la cartographie de ces services telsqueIntegrated Valuation of Ecosystem Services and Tradeoffs (InVEST). Dansnotrerecherche, nous allons nous concentrersuruneéchelle locale, et nous allons essayer d'évaluer le paiement des services des écosystèmes en particulierdans le but d'identifier le hotspot le plus important présentdans la région et d'identifier par la suite les sites prioritaires de conservation. Mots clés : Ecosystèmes, Services écosystémiques, évaluation, changementsclimatiques

121

Changement Climatique et Risque sur la Santé

dans une Approche Ecosystémique : Cas de la leishmaniose K. Kahime, M. Messouli, and A. Boumezzough Department of Biology, Faculty of Sciences Semlalia, Cadi Ayyad University of Marrakesh, Morocco.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Le changementclimatiqueaffectel'épidémiologie de certaines maladies.L’accentestmisicisur les interactions « incidence de la leishmaniose - climat- population » dans les régionsprésahariennes du Maroc, hautementvulnérablesenvers la Leishmaniose Cutanée (LC), maladievectorielletrès extensive et qui représente un vraiproblème de santé publique. La répartitiongéographiquede la leishmaniose a étéliéeaux conditions del'environnement qui influentsur la répartition et la densité à la fois le phlébotome et l'hôteréservoirs. Dans cette optique, nous avons menu un travail parallèle sur les relations entre les paramètres climatiques (T min, T max, T mean, P, H), la végétation et l’évolution de l’incidence de la LC entre 1990-2010. L’étude a montré que leschangements dans les paramètres duclimat de surfacepeuventchangerla dynamique dela LC (L. major) dansces zones semi-arides.Les résultatssuggèrentque, les changements climatique peuventa voirinitier une cascade trophiquequi aentraînéuneaugmentation de l'incidence. On retrouve lacorrélation entre les fortes valeurs deprécipitations, le NDVI(Indice de Végétation Normalisé) pour la mêmeannée,l'incidences’accroît et atteint le picavec décalage de 2 ans. La dynamiquesaisonnièrede la leishmaniosecutanéeestfortementcontrôléepar les températuresminimales.L'augmentationdécennaledu ombred'occurrenceCLdans la régionsuggèreque les changementsclimatiquesontaugmentésuffisamment lestempératuresminimalesetcréentdes conditions appropriéespourendémie quin'existait pas auparavant. Nousconstatonsaussique lestempératures au-dessusd'unseuil critiquesupprimentl’incidence bien qu’il existe bien d’autres facteurs qui influencent le déclenchement de l’épidémie. Mots clés : Vulnérabilité, Adaptation, Changementclimatique, Leishmaniose

122

یة �ىل املوا �ة احلا نا بات ا ل��ر ا مل ختقل ل �ف یة حبوض ور�ة و�ود ا یة ا لتكرد املا سطح لئیة املاء لمع الواقع احلايل الشاك )الریف ا�وسط، شامل املغرب) (ا�من املايئ(

یوسف بنبراهیم. د.محمد بوطالقا، و أ

كلیة اآلداب والعلوم اإلنسانیة سایس فاس، جامعة سیدي محمد بن عبد اهللا فاس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

L'eau est l’origine incontestable de la vie sur la planète Terre .elle conditionne la

presque totalité des activités humaines avide au développement, alors que le monde connait de plus en plus une pénurie d’eau potable sous le poids de la pression démographique d'une part , et la demande croissante en eau pour répondre aux besoins des activités industrielles et les zones urbaines signe du monde contemporain d'autre part . La mauvaise répartition des ressources en eau entre les Etats, impose aux organisations internationales, notamment l'Organisation des Nations Unies de mettre au point une carte de route renforçant les efforts des pays dans ce domaine, pour le bien-être de la population et leur adaptation à leur milieu environnemental. Ce phénomène est encore plus accentuer quand il s'agit de zones sèches dans le monde, tels que le cas du Maroc, qui subi à travers son climat, des précipitations irrégulières et la succession des années de sécheresse, ce qui augment la menace de manque d’eau, en particulier les eaux de surface, qui touchent directement la population par sa pénurie que par son Excès.

l'eau est donc pour l’Homme l'élément vital par excellence .il s’y attache fortement et étroitement pour subvenir à ses besoins quotidiens qu’ils soient des activités , rurales ou urbaines ,ainsi la sédentarisation de plusieurs communautés est liées à la présence de l'eau .les habitants du bassin versant de l’ OUARGHA ne font pas exception en vertu de la relation dialectique entre l'Homme et les ressources en eau , en l’ exploitant de différentes manières . L’organisation traditionnelle reste pour autant dominante pour le contrôle et la gestion de l'eau dans la région. Les mutations sociales et les variations climatiques vécu dans le bassin versant , ainsi que la baisse simultanée de la quantité des précipitations et sa mauvaise répartition spatiotemporelle , soutenu par des périodes de sècheresse de plus en plus long, tout cela avait amplifié la crise de l'eau déjà aiguë dans la région. un manque d'eau très important est enregistré au niveau des communes de (aïn aicha- Azrizarr - Bouhoda)..Il convient de noter aussi que la structure géologique de la région est composée de roches argileuses (marneuses), imperméables, incapable de former ni de nourrir une nappe phréatique résistante aux séquences de sécheresse de longue durée. Face à Cette situation, et pour sortir de la crise, les utilisateurs de l’eau dans le bassin versant de l’OUARGHA ont inventé de nouvelles techniques pour gérer l'eau afin d’assurer une quantité suffisante pour la population locale. Les Matfiyas, jadis inconnu dans le bassin versant, émergent dans la région. C’est une technique pour la gestion des ressources en eau, et son utilisation rationnelle. Ce sont des réservoirs d'eau de quelques mètres cubes, enterré dans le sol, qui servent à stockés l’eau des pluies de la saison d’Hiver, pour la réutilisée, pendant la sécheresse de la saison d’Eté. cette technique devenu la solution à la pénurie d’eau, assure l’approvisionnement en eau de la population locale, l’abreuvage de leurs bétails, et l’irrigation de leurs potagers , en attendant l’arrivée d'une solution radicale et définitive , à savoir le rattachement de la campagne de bassin versant de l’OUARGHA ,au réseau national de l'eau potable . Mots clés: la variation climatique, le Maroc, le RIF CENTRAL, le bassin versant de l’OUARGHA, la rareté de l’eau, Les Matfiyas

123

�اخ احلرض �ة و نا تغريات ا نة القاهرة بني ا �اس در�ة احلرارة ىف مد مطرق خ ملق ل ی

إیمان عبد العظیم عبدالرحمن أحمد

. جامعة القاهرة– كلیة اآلداب - قسم الجغرافیا –) مناخ الحضر(طالبة دكتواره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یهدف البحث لمحاولة تحدید أى من الطرق الموجودة حالیا أفضل لقیاس درجة الحرارة

إلى جانب دراسة جمیع ، وتكون بمثابة أساس لدراسات قادمة وتحقق نتائج والخروج بنتائج یمكن أن تعمم

إلى جانب ،)المحطات المتحركة(رصد المیدانى وال) المحطات الثابتة(طرق الرصد وهى الرصد جوى

وتستخدم من خالل بعض ) األقمار الصناعیة(ستشعار عن بعد التقنیات الحدیثة التى توافرها تقنیة اال

حدیثة فى تحلیل واستنتاج درجة الحرارة من بیانات الرصد بمختلف أشكاله كنظم المعلومات األسالیب ال

.الجغرافیة والنماذج الریاضیة

ویسعى البحث إلثبات ذلك من خالل أكثر الموضوعات الموثرة فى علم المناخ وهى التغیرات

وف یظهر من خالل البحث بمقارنة بین وهذا ما س ، الحضر تطبیقا على مدینة القاهرةالمناخیة ومناخ

یبین ذلك وی. قیاس درجة الحرارة فى مناح الحضرطرق قیاس درجة الحرارة فى التغیرات المناخیة وطرق

:فى محاور البحث التالیة

. المحطات الثابتة بمدینة القاهرة السجل التاریخى لدرجة الحرارة فى:أوال

إختیار – الشخص الرصد - نوع اآلجهزة( المتحركة من حیث كیفیة الرصد بالنسبة للمحطات: ثانیا

. ) إستخدام األرض بمنطقة الرصد–ى تأثیر المبان– مدة الرصد – إختیار التوقیت –المكان

اآلقمار الصناعیة الخاصة بالرصد ومدة الدقة والمصداقیة فى عملیة التحلیل والتفسیر لدرجة :ثالثا

.الحرارة

.النتائج: اأخیر

124

�طقة مرصاتة نوي يف نا� و��ره �ىل مجموع ا�مطار ا تغري ا ما س� مل لل

علي مصطفى علي سلیم. د

جامعة مصراتة/عضو هیئة تدریس في كلیة التربیة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـي المیـاه فـي مختلـف مناطقهـا بـسبب تنـاقص تعد لیبیا من بلدان العجز المائي حیث تواجه نقصا

المجمــوع الــسنوي لألمطــار، وهــذه الدراســة تهــدف إلــى تحلیــل ودراســة التغیــر المنــاخي وأثــره علــى مجمــوع

مطـــار ائص البیانــات المناخیـــة لمجمـــوع األتحلیـــل خـــصاألمطــار الـــسنوي فـــي منطقــة مـــصراتة مـــن خــالل

ـــسنویة لمحطـــة اإلرصـــاد الجـــوي الموجـــودة بهـــا بأســـتخدام اســـالیب إحـــصائیة متنوعـــة ومناســـبة لتحدیـــد ال

مـــن أبرزهــــا المتوســـطات المتحركـــة، والفورقــــات المجمعـــة، والمتوســـط النــــصفي، ) Trend(اإلتجـــاه العـــام

عــام للتنــاقص فــي المجمــوع الــسنوي تــائج هــذه الدراســة اتجاهــاظهــرت نأ، واإلنحــدار الخطــي، وTواختبــار

. طرة ذو داللة إحصائیةمر في مصراتة، وفي عدد األیام الملألمطا

125

�ة یوى �لقارة �فر تاج الوقود ا �ة وا نا تغريات ا یقا حلخ ن مل ت�ثريات وا�فاق: ل ا لنهلة احمد أبو العز .د

جامعة القاهرة– معهد البحوث والدراسات األفریقیة –تصاد قسم السیاسة واالق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ عقود على مصادر الطاقة في العالم، والتي تستخرج من تعتبر الطاقة األحفوریة التقلیدیة الشكل المهیمن

الــنفط كمـــصدر رئیــسي لهـــا إضـــافة للفحــم والغـــاز، ونتیجــة ألســـباب عدیـــدة أهمهــا ارتفـــاع أســعار الـــنفط والتـــأثیرات

ه السلبیة لإلنبعاثات السامة من الوقود األحفوري على البیئة والمناخ، فقد توجه اإلهتمـام بالطاقـة نحـو بـدیل آخـر لـ

. فـي إطـار عملیـة التنمیـة المـستدامة أساسـیا في الطاقة الحیویة التي تعتبر مـدعماالعدید من المزایا واآلفاق ممثال

تــسببت فــي بــروز مــا یعــرف ) البنــزین والــدیزل(اتجــة عــن أنــواع الوقــود األحفــوري حیــث أن اإلنبعاثــات المتزایــدة والن

علـى البیئـة بـشكل عـام أثـر سـلبیا جدیـدا مناخیـا والتـي أبـرزت وضـعا"تغیر المنـاخ"أو " اإلحتباس الحراري"بظاهرة

نتیجــة لــذلك زادت الــضرورة الملحــة إلیجــاد بــدیل للطاقــة األحفوریــة التقلیدیــة بــشكل یخــدم . والزراعــة بــشكل خــاص

.عملیة التنمیة المستدامة التي تضمن عدم إلحاق الضرر بالبیئة

أقل السیارات في محركات احتراقه من المنبعثة الغازات ألن للبیئة الصدیقة قودالو نواعأ من الحیوي الوقود یعد

الـدیزل احتـراق یولـد "فمـثال .المحركات نفسها في النفطي الدیزل أو البنزین احتراق من المنبعثة الغازات كمیة من

یعنـي وهـذا حفـورياأل الـدیزل احتـراق مـن اوكـسید الكربـون ثـاني كمیـة خمـس الجاتروفـا نبـات زیـت مـن المـصنوع

الحیـوي الوقـود علـى الحـصول مكانیـةإ على النفطي للبیئة عالوة الدیزل یسببها التي ضراراأل من % ٨٠ اختزال

والخـشب القـش مثـل اسـتخدامها، إعـادة یمكن التي الحیوانات وبقایا والفضالت للمزروعات الصناعي التحلیل من

.الحیوي الغاز إلى تحویلها یمكن التي األغذیة، ومخلفات نفایات،ال وتحلل والمجاري، األرز، والسماد، وقشر

إحدى أعتى التهدیدات للتنمیة المستدامة في إفریقیا، رغم كون هذه القارة ال تـساهم وتشكل التغیرات المناخیة

اإلفریقیـة فـي وتعـزى هـشاشة البلـدان. سوى بنسبة ضئیلة من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة لالحتباس الحراري

یتمیـز الموقـع ، حیـث التي تضاف إلى قدرات تكیف ضـعیفةمواجهة تداعیات التغیرات المناخیة للضغوط المتعددة

الجغرافي للعدید من البلدان اإلفریقیة، بمناخ أكثر سخونة من المتوسط، ومنـاطق هامـشیة معرضـة أكثـر للمخـاطر

.راضي الفقیرة والهضاب القابلة للفیضاناتالمناخیة كعدم استقرار التساقطات المطریة واأل

ومـــن جهـــة أخـــرى، الزالـــت اقتـــصادات العدیـــد مـــن دول القـــارة تعتمـــد باألســـاس علـــى قطاعـــات رهینـــة بـــالظروف

ن إكثــر مــن ذلــك، فــواأل، المناخیــة، كالزراعــة والــصید البحــري واســتغالل الغابــات وبــاقي المــوارد الطبیعیــة والــسیاحة

اآلثـار المباشـرة وغیـر المباشـرة للتغیـرات المناخیـة بـسبب الفقـر، وضـعف البنیـات التحتیـة القارة عاجزة عن مواجهة

.االقتصادیة واالجتماعیة، والنزاعات المستمرة

نتـاج الوقـود الحیـوى فـى هـل سیـساهم إ: ومن ثم فان هذه الدراسة تهدف إلى اإلجابة علـى تـساؤل رئیـسى مـؤداه

ة التى تتعرض لها القارة االفریقیة؟ التخفیف من حدة التغیرات المناخی

: عدد من المحاور على النحو التاليلىل تم تقسیم الدراسة إجابة على هذا التساؤولإل

.نواعه والحاصالت الزراعیة المستخدمة فى انتاجهأمفهوم الوقود الحیوى و: والأ

انتاج الوقود الحیوى عالمیا وا: ثانیا .فریقیا

.مترتبة على انتاج الوقود الحیوى فى القارة االفریقیةثار الاآل: ثالثا

.فریقیایف من حدة التغیرات المناخیة فى إثر الوقود الحیوى عل التخفأ: رابعا

126

یویا �ة ىف ا نا تغريات ا یاه وت��رها � شلكة ا �ة نا باحملددات ا ث مل مل مل مل خمل "م�ظور جغراىف" خ

)٢ ( على عید عالم. د، و)١ (در عزیزة ب.د.أ

جامعة القاهرة– معهد البحوث والدراسات اإلفریقیة –أستاذ الجغرافیا ) ١(

وزارة العدل–باحث جغرافي ) ٢(

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

م المیـاه الـسویدى فوكنمـارك أن معانـاة المجتمعـات مـن األزمـات المائیـة تبـدأ عنـدما تقتـرب یرى عال

مـــن مـــستوى -المـــستخدمة فـــى أغـــراض الزراعـــة والـــصناعة والبیئـــة-اإلمـــدادات المتجـــددة الـــسنویة للفـــرد

ا، للفـــرد ســـنوی٣ م١٧٠٠م الفقـــر المـــائى عنـــد ٢٠٠٦، بینمـــا حـــدد تقریـــر التنمیـــة البـــشریة لعـــام ٣م٢٠٠٠

، ٣ م٥٠٠ للفــرد ســنویا، بینمــا النــدرة المطلقــة تكــون عنــد أقــل مــن ٣ م١٠٠٠والنــدرة المائیــة عنــد أقــل مــن

لتــر، بــل قــد یرتفــع إلــى ٣٠٠-٢٠٠ویتــراوح نــصیب الفــرد الیــومى مــن المیــاه فــى الــدول المتقدمــة مــا بــین

یـث قـدر نـصیب الفـرد الـسنوى لتـرات فقـط فـى إثیوبیـا، ح٥ لترا فى الوالیات المتحدة، نجده یقـل عـن ٥٧٥

وتحــت . لتــر، ممــا یعنــى أن إثیوبیــا قــد اخترقــت حــد نــدرة المیــاه مــن هــذا المنظــور١٦٠٠مــن المیــاه بنحــو

ســـتحالة دعــم أمــن الغـــذاء لمواجهــة المتطلبـــات یــاه، فقــد یكـــون مــن اإلهــذه الظــروف مـــن النــدرة الحـــادة للم

.ویاسن% ٢.٦الضروریة للسكان المتزایدین بمعدل یبلغ نحو

یتــضمن هــذا البحــث بدایــة محاولــة لعــرض المحــددات المناخیــة لمــشكلة المیــاه فــى إثیوبیــا، وســوف

تــدرس األطــر المناخیــة ومتغیراتهــا وتأثیرهــا علــى النبــات الطبیعــى، ثــم یــتم عــرض أبــرز المخــاطر البیئیــة

ث مـائى، كمحــصلة الناتجـة عـن تفاعـل اإلنـسان بالبیئــة الطبیعیـة، بمـا فـى ذلـك مــن جفـاف، وتـصحر وتلـو

ختامیــة لتفاعــل اإلنــسان مــع البیئــة الطبیعیــة، فهــى بمثابــة القاعــدة األساســیة لألنــشطة االقتــصادیة بعامــة

ثــم یتطــرق ثانیــا إلــى . وعلیــه، فهــى المعــین الطبیعــى فــى تحلیــل كافــة أبعــاد المــشكلة. والزراعیــة بخاصــة

، ویهــدف ) المــسطحات المائیــة، المیــاه الجوفیــةمیـاه األمطــار،(دراسـة المــصادر المائیــة الــثالث فــى إثیوبیــا

هــذا البحــث إلــى دراســة المحــددات المناخیــة ومتغیراتهــا وتأثیرهــا علــى مــصادر المیــاه المتاحــة وذلــك بهــدف

.إیضاح الجذور الطبیعیة للمشكلة

فــى إطــار جغرافیــة إثیوبیــا الخاصــة الممتــدة كارتفــاع هــضبى شــامخ مــن أعلــى القمــم الهــضابیة إلــى

لودیان السهلیة، مـن ثـم ال مفـر مـن التـدرج أو التطـور فـى ظروفـه المناخیـة والطبیعیـة بـصورة مـؤثرة أدنى ا

وفعالـــة، فبهـــذا یمكـــن أن نستـــشف اتجاهـــات وانحـــدارات إقلیمیـــة محـــددة، إمـــا بالتزایـــد أو التنـــاقص تلخـــص

الجغرافـى المكـانى حیـث یمثـل الوسـط أو الوسـیط . جغرافیة كل أبعاد المـشكلة المائیـة وضـوابطها الطبیعیـة

للموقــع عبــر الهــضبة اإلثیوبیــة الحبیــسة فــى موضــعها القــارنى أو القــارى، اإلقلــیم األكثــر أمانــا نــسبیا مــن

، فــال هــو دیجــا قــارص البــرودة متجمــد فــى مرتفعاتــه الورشــیة )إقلــیم الوینادیجــا(الناحیــة المائیــة والغذائیــة

)Wurch(إذ یعــد . زال البیئــى المــزمن فــى ودیانــه الــسهلیة، وال هــو قلــة حــار جــاف قاحــل یعــانى مــن الهــ

اإلقلــیم األكثــر اعتــداال مناخیــا، األخــصب أرضــا زراعیــا، األوفــر كثافــة ســكانیا، مــع كونــه المرعــى األغنــى

.بالغابة دائمة الخضرة، من ثم تتوافر المصادر المائیة وتجود فیه الزراعة الغذائیة كما فى النقدیة

127

اإلثیوبیـــة بكونهـــا فـــى أراضـــى ذات إمكانیـــات عالیـــة، وفـــى أجـــواء للطبیعـــة تتمیـــز الـــصورة العامـــة

مناخیــــة وتضاریــــسیة متنوعــــة، كتنــــوع حیاتهــــا الحیویــــة ســــواء كانــــت نباتیــــة أو حیوانیــــة، ومتباینــــة كتبــــاین

محاصـــیلها الزراعیـــة بالـــضرورة، وتعـــانى مـــن مـــصادر مائیـــة مطریـــة موســـمیة فـــى مجملهـــا، متذبذبـــة فـــى

تعد التقلبات المناخیة الـصارخة مكمـن الخطـورة فـى نواتجهـا المائیـة، وبالتـالى فـى الزراعـة نتیجتها، من ثم

اإلثیوبیة، غیر أن الضغط السكانى الثائر فوق األرض اإلثیوبیة بكل مقدراتها الطبیعیة، یـؤدى إلـى العدیـد

المحاصـیل من المخاطر البیئیة من جفاف وتصحر وتلـوث، حیـث تعمـل الـضغوط الـسكانیة علـى أراضـى

الزراعیة، والمناطق الرعویة والغابیة إلى تأكل التربـة وانجرافهـا، وزحرجـة الغابـة واجتثاثهـا، ممـا یـساهم فـى

حــدوث التغیــرات المناخیــة الــسلبیة علــى األرض اإلثیوبیــة، كمــا أن هنــاك قیــود طبیعیــة تفرضــها خــصوبة

ه القیود جمیعها فى تدهور نـصیب الفـرد مـن تتضافر هذوالفیضانات، التربة وطبیعة موارد المیاه المتاحة،

تدنى عند بعض الناس إلى ما دون مـستوى البقـاء واسـتمرار الحیـاة، قد یاالستهالك المائى والغذائى، الذى

. دى إلى انتشار موجات متالحقة من المجاعاتیؤمما

الــذى یقــود إلــى غیــر المتواصــل بیئیــا هــو التــدهور المطــرد -اإلثیــوبى-إن مــآل النظــام االقتــصادى

االنهیـــار فـــى النهایـــة، حیـــث تتـــدهور بـــشكل درامـــاتیكى الـــنظم المحلیـــة التـــى تمـــد بأســـباب الحیـــاة، مـــن ثـــم

یــصعب والوضــع كــذلك أن نتــصور إثیوبیــا ال تفــوق فیهــا مطالــب الــسكان قــدرات النــاتج المتواصــل للمــوارد

لتغیـرات المناخیـة المتوقعـة فـى منـاطق خاصـة وأن االمائیة والغابات والمراعى واألرض الزراعیة المتاحـة،

الــضعف البیئــى، وكــذلك التغیــرات البیئیــة الخاصــة بالجفــاف والتــصحر وازالــة الغابــات والتلــوث تــؤدى إلــى

نـــزوح وتـــشرید الـــسكان، كنتیجــــة طبیعیـــة لتـــدهور قـــدرة األرض االســــتیعابیة، وعـــدم مقـــدرتها علـــى تحمــــل

ئى فى مـوائلهم األصـلیة، ممـا أدى إلـى تزایـد موجـات النـزوح واستیعاب السكان وتوفیر األمن المائى والغذا

. وعلى ذلك فإن ثمن التقصیر فى التزام قواعد التنمیة المتواصلة هو حیاة البشرالبشرى ألسباب بیئیة،

128

�ة نة حشات ا �ة لالسان يف مد نا ��اس الرا�ة ا خ �لیق ی � مل

یوسف محمد زكري.د

آلداب الزاویة جامعة الزاویة، رئیس الجمعیة الجغرافیة اللیبیة فرع المنطقة الغربیةرئیس قسم الجغرافیا كلیة ا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

یاس الراحة المناخیة الفسیولوجیة لإلنسان في مدینة شحات الواقعة في منطقة تتناول هذه الورقة ق

الجبل األخضر بلیبیا، حیث تم تطبیق بعض القرائن المناخیة وقیاس الراحة الفسیولوجیة داخل المباني

الظل خالل اللیل والنهار باستخدام درجة الحرارة والرطوبة النسبیة وخارج المباني في اللیل والنهار في

للوصول إلى تحدید أفضل األوقات وأكثرها فقط باستخدام الحرارة المكافئة لقدرة الریاح على التبرید

.ستثمارها لكافة األغراض الحیاتیة، من أجل التوصیة باستغاللها وامالئمة لراحة اإلنسان

129

NEGATIVE IMPACTS OF DUST STORM

ON ENVIRONMENT OVER NORTH AFRICA Dr. Fathy Mohamed El ashmawy Senior Researcher in Climatology and Meteorology

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

There is widespread interest in the impacts of climate change on environment .The areas of research interest focused on the desert dust impacts on Human health and agriculture in North Africa. Global warming increases the severity of extreme weather events such as heat waves, flash flood and dust storm. In North Africa and on the most effective investments to assist adaptation to these changes.

In this study discuss t focused on the negative impacts of dust storm on the on agriculture, human health and climate the result indicate dust storm destroy small plants and decrease the productivity and crop yield and increase of heart disease and respiratory .

130

ASSESSMENT OF 2012 RAIN-STORM FLOOD MAGNITUDE

AND FARMERS-ASSOCIATED RESPONSES ALONG RIVER WUDIL,

WUDIL TOWN, KANO STATE Dr. MUHAMMAD ALHAJI DEPARTMENT OF GEOGRAPHY FACULTY OF EARTH AND ENVIRONMENTAL SCIENCE KANO UNIVERSITY OF SCIENCE AND TECHNOLOGY, KANO STATE

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The study focuses on assessment of 2012 Rain storm-flood magnitude and some farmers’ responses in Wudil town. The data used were collected through both field measurements and structured interview with farmers whose farms are located in proximity to river valley. The map presented has provided the magnitude of flood-cover while interviews reveal an eye-sour lost pertaining to degradation of arable land to sand flood, decline in farm produces and some structural distortions along the river. It was estimated that farmers’ arable land estimated at 5,093m2 was inundated by, 2012 flood and significantly covered by sand deposited during the flood catastrophe. Most of the respondents whose farms are in proximity to the river have responded that, the catastrophe wasvery destructive as 60% of them lost all their farms to flood. For the huge alluvial sand deposit, the aftermath irrigation was not profitable, if not for sugar cane farmers who recorded some positive development. About 30% of the responding farmers have lamented that they incurred lost of farm produces and other same respondents witnessed income reduction while few reported lost of lost of livestock’s or increase in food stuff prices. The study has recommended the adoption of agro-forestry farming system, economic diversifications towards non farming activities as measures for mitigation and Improvement on crop cycle management such as pre-flood, flood-resistant crops and post flood crops. Keywords: Catastrophe, agro-forestry, mitigation, pre-flood, flood-resistant crops.

131

��مناذج ... یا�ة �لساخ وا���ملا یقات مةیقفر ةرصیتطب وحمد نجیب أ والء محمد

سیوطأعة جام–داب كلیة اآل-المعیدة بقسم الجغرافیا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذ تولیها الهیئات والمنظمات ،حظیت الدراسات المناخیة على المستوى العالمي باهتمام خاص

ن ازدادت حاجیاته وتنوعت طلباته في أ اهتمام اإلنسان بالمناخ بعد تزایدولقد . عنایة كبیرةالعالمیة

مع تمشیاالبیئات المختلفة، واتجه للبحث عن الموارد الطبیعیة والبشریة واستثمارها لغرض خدمته و

. التطور السریع في المجتمعات الحدیثة

عطاها اإلنسان جل اهتمامه لتأثیره في عناصر الحیاة كالماء والمناخ أحد الموارد الطبیعیة التي أ

شف اآلثار ت وبرز موضوع البحث في مجال علم المناخ التطبیقي لیك،والهواء والغذاء والطاقة والصحة

عن علم المناخ السیاحي الحدیث وبات ،التي یتركها على مختلف جوانب البیئة البشریة ومنها السیاحة

. مناخ الزراعي والصناعي والطبي والتجاريكالحدیث عن علم ال

ن دور إف، د المناطق الصالحة لذلكیحدلت زه واالستجمام من ارتباط بالمناخوبقدر ما للسیاحة والتن

على صحة الطبیعي أفضل تأثیراطقسن ال ألالترویحنتقاء الفرد ألماكن إ في مدى اؤثرمزال یالمناخ ال

عرض نصفهم ة دائر٧٠ لنحوة اإلفریقیةإلمتداد القار وكان .صطناعیةاإلاإلنسان وراحته من األجواء

فى ةقالیم المناخی فى تباین األ واضحا ونصفهم اآلخر جنوبه أثرا،یقع إلى الشمال من خط اإلستواء

قلیم تنوعا مناخیا ما بین اإلفینتججنوب الشمال و نحو الاتجاهامن خط اإلستواء بدایة القاره وتدرجها

.رى والصحراوىاستوائى والمد مرورا بشبه اإل،متوسطالبحر الستوائى وحتى اإل

والتى وشواطئه قلیم الصحراء الكبرى الغنى بشمسه ورماله إ فى نصفها الشمالى بةكما تتمتع القار

.ستمتاع بدفء إفریقیا لإلةن من المناطق الباردیوروبا القادمأیتوق إلیها سكان

والترویج لها وتسویقها سیاحیا ة بظروفها المناخیةستفاد فى اإلةفریقی بعض الدول اإلوقد نجحت

فعلت ةالجغرافیا الطبیعیف ة، وسیاسیةجتماعیاوة قتصادیإبینما فشلت العدید من الدول فى ذلك ألسباب

.ةداریاإلأو باألحرى ةما علیها وكان الفشل من جانب الجغرافیا البشری

، لتقلیدها ونماذج الفشل لتصویبها األفریقیةج النجاحذ تلقى الضوء على بعض نماةاسوهذه الدر

یا وسیاحیا مناخمع استعراض لوضع مصر .ة الجغرافیا التطبیقیةوذلك بمنهجی فى تعد نموذجا فهى

ات لو تخطت بعض المعوق على مدار العامةمركزا إلستقطاب السیاحویجب أن تكون المواسم األربعة،

.التى سیأتى استعراضها فى البحث

132

CLIMATE CHANGE, SOIL AND VEGETATION

IN THE NIGERIAN DRYLANDS Dr. G. K. Adamu (1), M. Ahmed (2), M. U. Mohammed (2), and A. K. Usman (3) (1) Department of Geography and Regional Planning Federal University Dutsin ma Katsina, (2) Department of Geography Bayero University Kano

(3) Department of Geography Ahmadu Bello University, Zaria

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Climate change is among major set of environmental changes occurring in today’s world. The drylands are characterized by drought and deforestation. Soil degradation is widely recognized as a global problem associated with desertification in arid, semiarid and dry sub-humid zones, Nigerian drylands is inclusive. The Nigerian Drylands consist of the arid and semi-arid agro-ecological zones of the country, which are characterised by strongly seasonal climates, variable rainfall, frequent droughts, low biological productivity, a large population and extensive poverty. Previous studies have shown that due to climate change some of the medicinal plants, mushrooms, cane, etc are either endangered or extinct in parts of Nigerian drylands. The lost had been attributed to storm surges, drought, deforestation, bush fires, uncontrolled lumbering and forest exploitation (including firewood procurement) which has been proceeding in Nigeria at the annual depletion rate of 400,000 hectares. Soil nutrients depletion were noted as one of major challenge to agriculture and some literature relate that to climate change, while the population is increasing (at growth rate between 3.0 to 3.5%) at alarming rate. It is concluded the policy should be geared towards solving climate change and its associated risk. Reforestation programmes and policies, development of biotechnology, integrated climate risk management, and technology that can capture carbon emission have been recommended as magic wand for ameliorating the problems. Keywords: Soil Degradation, Deforestation, Climate Change, Drylands

133

Comparative phytochemical analysis of Nigerian and Egyptian henna

(Lawsoniainermis L.) leaves using TLC, FTIR and GCMS Nasir Hassan Wagini (1), El-Saady Mohamed Badwey (2),

Amira Shawky Solima (1), Mohamed Said Abbas (1), and Yasser Adel Hanafy (3)

(1) Department of Natural Resources, Institute of African Research and Studies, Cairo University. (2) Faculty of Agriculture, Cairo University, Egypt (3) Desert Research Center, Cairo Egypt

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

This study is design to compare the phytochemicals in Nigerian and Egyptian henna by preliminary test for secondary metabolites, and by techniques of; thin layer chromatography (TLC), Fourier Transform Infrared spectroscopy (FTIR), and Gas Chromatography Mass spectroscopy (GCMS). Lawsoniainermis L. (Lythraceae) commonly called henna is known for its cosmetic properties. Theleaves were extracted using n-hexane as a primary solvent. The n-hexane extract was fractionated using chloroform, ether, methanol, and ethyl-acetate. The resultant fractions were primarily analyzed for secondary metabolites and secondarily by thin layer chromatography (TLC), Fourier Transform Infrared spectroscopy (FTIR), and Gas Chromatography Mass spectroscopy (GCMS) techniques. The phytochemical screening revealed the presence of alkaloids, flavonoids, glycosides, saponins, tannins, quinines, resins and sterols). The presence or absence of all the phytochemicals in these solvents was more or less similar between both samples. TLC profiling shows 9 bands of chemical compounds that are significantly similar in both samples. The FTIR spectrum confirmed the presence of 8 functional groups (aryl-disulfides, aromatic ring, alkyl substituted ether, alcohols, alkane, quinone, and thiocyanate), in both samples and an addition of aliphatic-iodo compound in Egyptian sample. Sixteen and seventeen compounds were identified in Nigerian and Egyptian samples respectivelyby GCMS analysis. Lawsone (2-hydroxy 1,2-naphtoquinone) is one out of 7 common chemical compounds identified in both samples. The common compound identified by TLC, FTIR, and GCMS were found to be significantly similar in both quantity and quality. Thus, the research confirmed henna to be an important source of phytochemicals of immense pharmaceutical significance. Keywords; Henna, L. inermis, dermatophytes, phytochemical, Nigeria and Egypt

134

Preliminary Assessment of the Impact of Climate Change

on Lake Tana in Ethiopia Samiha Ouda (1); Prof. Dr. El Sayed Gabar (2); Fouad Khalil (1),

and Tahany Noreldin (1) (1) Water Requirement and Field Irrigation Department Soils, Water and Environment

Research Institute (SWERI), Agricultural Research Center (ARC) (2) Institute of African Research and Studies Cairo University

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The Blue Nile contributes to a rate of 80-85% of the water feeding the River Nile. The Blue Nile originates from Lake Tana in Ethiopia. Climate change in the future, in terms of temperature and rainfall, could have a significant impact on such high percentage that reaches Egypt. This research aims to use the seven models of global climate change: BCCR-BCM2.0; CNRM-CM3.0; CSIRO-MK3.5; ECHam5.0; INMCM3.0; MIROC3.2; AVERAGE to develop climate change scenario (A1b) to predict temperature and the amount of rain fall in 2010 and 2030 on Lake Tana. These data were compared with the weather normals (average of 30 years from 1961-1990) in the same site. The results showed that all of the seven models predicted lower maximum temperature values than the normals in January and November than what is predicted in 2010 and 2030. However, the predicted values for the rest of the months were higher. As for the minimum temperature, the predicted values in 2010 and 2030 were higher than the normals in all months. Regarding to annual rainfall, the results showed that all the models predict an increase in the amount of rainfall in 2030, except for two models. The model BCCR-BCM2.0 predicted shortage of 2% in the amount of annual rainfall and this shortage is due to a decrease in the amount of rainfall in August by 15% and September by 99%. Furthermore, CSIRO-MK3.5 model predicted a decrease of 1% in the amount of annual rainfall in 2030 and this shortage is due to a decrease of rainfall in June by11% and in September by 63%.

Thus, the previous findings implied that Egypt's share of Nile River coming from the Blue Nile in 2030 will not affected by the change in climate.

135

Vulnerability and adaptation to climate change

in the Moroccan Oases Biosphere Reserve Mohammed YACOUBI KHEBIZA Cadi Ayyad University, Semlalia Faculty of SciencesResearch Group on the vulnerability and adaptation to Climate Change in Morocco (GRIVAC), Marrakech, Morocco.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The Moroccan Oases are part of UNESCO Biosphere Reserve. Significant atmospheric and desert Saharan events such as sand invasion often occur in the region affecting the world’s climate. The research adopts an integrated assessment approach, which provides a research framework to integrate climate change scenarios, socio-economic scenarios, current climate vulnerability identification, climate change impact assessment, sustainability specification, adaptation option evaluation and multi-stakeholder participation. By using the environmental Vulnerability Index (EVI), the climate vulnerability of the Oases Biosphere Reserve under current climate conditions was investigated. The application results indicate the relative vunlnerability of the land and water systems in different areas exposed to current climate stimuli. A map of composite indicators representing the vulnerability of both agricultural and domestic water users to climate stress in the form of long hot and dry spells was also generated to identify areas of high vulnerability in the region as a whole. The result indicated that the ecosystem of region is vulnerable, which various degrees of vulnerability in different part of the oases. The most vulnerable ecosystems are located in the lower reach of the basin with unmanaged ‘palmeraie’ under extreme arid conditions, which is extremely sensitive to climate change. For the middle and upper reach regions, the rank of ecosystem vulnerability degree improves gradually. The results of the adaptation policy evaluation indicate that the feasibility of adopting technical and engineering adaptation practices is relatively low. Adaptation to climate change in this region involves the review and if necessary changes of our policies, programs, investment and ultimately, our behavior, in the light of our knowledge about consequences of these changes. Keys-words: climate change, vulnerability, adaptation, oases, Morocco

136

ی�ري� برتول يف نا�ة ا �ة نا��ر ا ل لص لبی� شلكة واحلل – یجر دراسة �ا�"مل ا تا ا ند "لل ماهر حامد سعداوى سلیمان

مدرس مساعد بقسم الجغرافیا، معهد البحوث والدراسات األفریقیة، جامعة القاهرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لما كانت نیجیریا صاحبة مكانة كبیرة في إنتاج البترول، لكونها األولى أفریقیا والسابعة عالمیا، ولما

بترول على المستوى األفریقي للسوق العالمي، ولما كانت هذه الصناعة كانت الممول الرئیسي لخامات ال

متركزة في إقلیم صغیر، أال وهو إقلیم دلتا النیجر، ومرتكزة على بنیات أساسیة ضعیفة فضال عن

المشكالت الناتجة عن سوء اإلدارة والصراعات المحلیة والقبلیة والسیاسات المتضاربة وحالة الفساد

الصیانة واهمال الشركات العاملة وقلة خبرات الكثیر منها، فقد نجم عن هذه الصناعة وضعف عملیات

العدید من اآلثار البیئیة الضارة بالدولة بصورة عامة، وبإقلیم ذو كثافات سكانیة مرتفعة تتركز به العدید

ر من من الصناعات البترولیة الخاصة، وصناعات وأنشطة أخرى مرتبطة بها، ترتب علیه الكثی

.المشكالت منها تدمیر وتقلص األراضي الزراعیة والتأثیرات السلبیة على صحة اإلنسان

:ولما سبق تستعرض هذه الورقة محتوى عنوانها في عدة نقاط على النحو التالي

.التوزیع الجغرافي إلنتاج البترول بنیجیریا -

. أسباب المشكالت البیئیة الناتجة من البترول -

.ة إلنتاج ونقل البترولالمشكالت البیئ -

. المشكالت البیئیة لصناعة البترول -

.حلول مقترحة للمشكالت البیئیة بنیجیریا -

137

RECYCLING OF DRAINAGE WATER OF FISH FARMS IN AGRICULTURE

AS A NEW SOURCE FOR IRRIGATION

AND A BIO-SOURCE FOR FERTILIZING Dr. Abdelraouf, R. E. Water Relations & Field Irrigation Department, National Research Centre, Dokki, Egypt

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Nowadays the limited water resources in Egypt lead to use the drainage water effluent in agriculture, particularly in reclaimed desert land which inherently deficient in organic matter, nutrient and trace elements. Therefore the aim of this study is maximizing benefits from drainage water of fish farms in irrigation of groundnut crop and using it as new water recourse. Two field experiments were carried out during growing seasons 2012 and 2013, it executed in research farm of national research center (NRC) in Nubaryia province, Egypt to study the effect of fertigation rates and using drainage water of fish farms in irrigation of onion crop. study factor was fertigation rate “FR” 0%, 20%, 40%, 60%, 80% and 100% recommended dose from mineral fertilization from NPK and compare with fertigation by safe and sustainable method “FSSM” (FSSM: integrated method of fertilization through to take advantage of dissolved elements and vital component in drainage water of fish farms to supplement the fertilizer needs with minimum amount from mineral fertilizers) .the following parameters were studied to evaluate the effect of study factors :(1) chemical and biological description of drainage water of fish farms. (2) Growth characters of groundnut plant (3) fertilizer use efficiency of groundnut (4) yield of groundnut, (5) irrigation water use efficiency of groundnut "IWUE groundnut ", and (6) some of quality traits for groundnut. statistical analysis of the effect of the different methods of fertigation indicated that, maximum values were obtained under FR100% NPK, also indicated that, there were no significant differences under FR100% NPK> FR80% > FR60% NPK > FSSM this means that, using drainage water of fish farms as a new source for irrigation will save 100% from traditional irrigation water and save at least 40% from minerals fertilizers under sprinkler irrigation system.

Key word: Drainage water of fish ponds, fertigation rates, groundnut crop,sprinkler irrigation system, Fertilizer use efficiency, water use efficiency of groundnut and Safe and Sustainable Fertilization Technology.

Prof. Dr. Gaber NassarPresident of Cairo University

Under the Patronage of

Chairman

Prof. Dr. El-Sayed Ibrahim GaberDean of the Institute

of African Research and Studies

State Ministry for Environmental Affairs

Dr. Layla Eskandar

Ministry of Water Resourcesand Irrigation

Dr. Mohamed Abdel-Moteleb

General Authority for InformationAmbassador. Salah ElDin Abdel Sadek

وزارة الدولة لشئون البیئةState Ministry for Environmental Affairs

التغیرات المناخیةClimate Change

An annual Conference

18- 20 May 2014

Vice Chairman

Prof. Dr. Salwa DarwishDeputy Dean for Postgraduate A.

Prof. Dr. Hussein MoradDeputy Dean, Community Service & E.D.

Institute of African Research and Studies-Cairo University Organized

Book of AbstractsReporter

Dr. Attia M. M. El-TantawiAss. Prof. of Climatic Geography