38
2015 لعالمة في ا التنمي تقرير عنعة البنك الدوليسي لمجمو رئي تقرير عرض عام والمجتمععقل السلوك وال عة البنك الدوجمو م

Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

  • Upload
    others

  • View
    17

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 2015

تقرير رئيسي لمجموعة البنك الدولي

عرض عام

العقل والمجتمع والسلوك

��مجموعة البنك الدو ��مجموعة البنك الدوSKU 32884

العقل والمجتمع والسلوك

لقد حان الوقت لتعديل تصميم اقتصاديات التنمية. ففي العقود القليلة الماضية، أتاحت البحوث في مختلف العلوم الطبيعية واالجتماعية رؤى مذهلة لكيفية تفكير البشر واتخاذهم

قراراتهم. وفي حين أن الجيل االأول من سياسات التنمية كان يستند إلى افتراض أن البشر يتخذون القرار بشكل متدبر ومستقل، وعلى أساس أفضليات دائمة وذاتية االهتمام، تبين البحوث الحديثة أن اتخاذ القرار نادرا ما يتم بهذا الشكل. فالناس يفكرون تفكيرا تلقائيا: فحين يتخذون القرار يعتمدون عادة على ما يرد إلى الذهن بال مجهود. والناس يفكرون

أيضا تفكيرا اجتماعيا: فاالأعراف االجتماعية توجه القدر االأكبر من سلوكهم وكثير من الناس يفضلون التعاون مادام االآخرون يقومون بالشيء نفسه. والناس يفكرون وفق نماذج ذهنية: فما يتصورونه وكيف يفسرونه يعتمد على المفاهيم ووجهات النظر في العالم والتي تستمد

من مجتمعاتهم ومن تاريخهم المشترك.

ويقدم تقرير عن التنمية في العالم 2015 نظرة واقعية عن كيفية تطبيق هذه الرؤى على سياسة التنمية. ويوضح كيف أن وجهة النظر االأكثر ثراء في السلوك البشري يمكن أن تساعد

على تحقيق أهداف التنمية في كثير من المجاالت، بما في ذلك تنمية الطفولة المبكرة، ومالية نتاجية، والصحة، وتغير المناخ. ويبين أيضا كيف أن وجهة النظر االأكثر دقة االأسرة، واالإ

جراءات التدخلية. بل إن إحداث تعديالت بسيطة للسلوك البشري توفر أدوات جديدة لالإجراءات التدخلية استنادا إلى فهم االأفضليات االجتماعية، على سياق صنع القرار، وتصميم االإ

وتعريض االأفراد لتجارب جديدة ووسائل تفكير قد تتيح لهم تحسين حياتهم.

إن هذا التقرير يفتح آفاقا مثيرة جديدة الأعمال التنمية. فهو يوضح أن الفقر ليس ببساطة حالة من الحرمان المادي، بل هو أيضا “ضريبة” على الموارد المعرفية التي تؤثر على جودة

عملية اتخاذ القرار. ويشدد على أن البشر كافة، بمن فيهم الخبراء وصانعو السياسات، عرضة لمؤثرات نفسية واجتماعية على التفكير وبوسع منظمات التنمية أن تستفيد من إجراءات تعمل

على تحسين عملية التشاور وصنع القرار. ويعرض أيضا الحاجة إلى مزيد من االكتشافات والتعلم والتعديل في تصميم السياسات وتنفيذها. إن النهج الجديد القتصاديات التنمية

يبشر بنجاح هائل. كما أن نطاق تطبيقه شاسع. فهذا التقرير يعرض أجندة جديدة مهمة لدوائر التنمية.

Page 2: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

العقل والمجتمعوالسلوك

مجموعة البنك الدو��

��تقرير رئي�� لمجموعة البنك الدو

� العالم تقرير عن التنمية ��

عرض عام

Page 3: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

يحتوي هذا الكتيب على العرض العام، فضال عن قائمة المحتويات لتقرير عن التنمية في العالم 2015: العقل، والمجتمع، والسلوك، doi: 10.1596/978-1-4648-0342-0. وفور نشره، ستتاح نسخة للتقرير النهائي الكامل بصيغة

PDF على الموقع التالي: /https://openknowledge.worldbank.org ويمكن طلب نسخ مطبوعة من الموقع التالي: /https://publications.worldbank.org. يرجى استخدام النسخة النهائية لغرض االستشهاد، وإعادة اإلنتاج، والتعديل.

© 2015، البنك الدولي لإلنشاء والتعمير/البنك الدولي1818 H Street NW, Washington DC 20433

www.worldbank.org :هاتف: 1000-473-202، موقع اإلنترنتبعض الحقوق محفوظة

1 2 3 4 17 16 15 14

هذه المطبوعة هي نتاج عمل موظفي مجموعة البنك الدولي مع إسهامات خارجية. وال تشكل النتائج والتفسيرات واالستنتاجات الواردة في هذا العمل بالضرورة وجهات نظر البنك الدولي، أو مجلس مديريه التنفيذيين، أو الحكومات التي يمثلونها. وال يضمن البنك الدولي

دقة البيانات التي يتضمنها هذا التقرير. وال تعني الحدود واأللوان والمسميات والمعلومات األخرى المبينة في أي خريطة في هذا التقرير أي حكم من جانب البنك الدولي على الوضع القانوني ألي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها.

وال تتضمن هذه الوثيقة ما يشكل أو يعتبر قيدا على أو تخليا عن االمتيازات أو الحصانات التي يتمتع بها البنك الدولي، فجميعها محفوظ على نحو محدد وصريح.

الحقوق واألذون .http://creativecommons.org/licenses/by/3.0/igo :(CC BY 3.0) ،هذه المطبوعة متاحة بموجب ترخيص المشاع اإلبداعي

وبموجب هذا الترخيص يحق لك نسخ، أو توزيع، أو نقل، أو تعديل هذا العمل، بما في ذلك لألغراض التجارية، مع االلتزام بالشروط التالية:

نسبة العمل إلى المؤلف — يرجى االلتزام بالصيغة التالية عند االستشهاد بهذا العمل: البنك الدولي “تقرير عن التنمية في العالم 2015: CC BY 3.0 IGO العقل والمجتمع والسلوك”. كتيب العرض العام. البنك الدولي، واشنطن. الترخيص: نسب المشاع اإلبداعي

الترجمات — عند ترجمة هذا العمل، يرجى إضافة صيغة إخالء المسؤولية التالية إلى جانب نسبة العمل إلى المؤلف: هذه الترجمة ليست من وضع البنك الدولي وينبغي أال تعتبر ترجمة رسمية له. وال يتحمل البنك الدولي أي مسؤولية عن أي محتوى أو خطأ

في هذه الترجمة.

التعديل — في حالة تعديل هذا العمل، يرجى إضافة صيغة إخالء المسؤولية التالية إلى جانب نسبة العمل إلى المؤلف: هذا تعديل لعمل أصلي للبنك الدولي. ووجهات النظر واآلراء المعبر عنها في التعديل تقع مسؤوليتها على عاتق كاتب التعديل وحده، وهي

غير معتمدة من البنك الدولي.

محتوى الطرف الثالث — البنك الدولي ال يمتلك بالضرورة جميع مكونات المحتوى المتضمن في هذا العمل. ولذا، فإن البنك الدولي ال يضمن أال يمس استخدام أي مكون أو قسم يملكه طرف ثالث متضمن في هذا العمل بحقوق هؤالء األطراف. وتقع مخاطر

أي دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا المساس على عاتقك وحدك. وإذا كنت ترغب في إعادة استخدام أحد مكونات هذا العمل، فإن مسؤولية تحديد ما إذا كان يلزم الحصول على تصريح إلعادة االستخدام أو الحصول على تصريح من صاحب حقوق الملكية يقع على

عاتقك وحدك. ويمكن أن تتضمن أمثلة المكونات، على سبيل المثال ال الحصر، الجداول أو األشكال أو الصور.

The World Bank, .وجميع االستفسارات بشأن الحقوق والتراخيص، يجب أن توجه إلى مكتب الناشر بالبنك الدولي [email protected] :1818؛ فاكس: 2625-522-202؛ بريد إلكتروني H Street NW, Washington, DC 20433, USA

الغالف والتصميم الداخلي: جورج كوكينيديس، Design Language، بروكلين، نيويورك

Page 4: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

توطئة v

شكر وتقدير vii

1 عرض عام: اتخاذ القرار البشري وسياسات التنميةمباديء ثالثة التخاذ القرار البشري 5

المنظور النفسي واالجتماعي للسياسات 13

عمل المهنيين القائمين على التنمية 18

المراجع 21

المحتويات

Page 5: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا
Page 6: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

بينما أكتب هذه الكلمات، يكافح العالم للسيطرة على تفشي اإليبوال في أفريقيا، مأساة إنسانية أودت بحياة آالف البشر وتسببت في معاناة أسر واجتاحت مجتمعات بأسرها. وهذا التفشي ال يشكل مأساة فقط لمن ألزمة المباشرة غير السلوكية اآلثار شأن ومن المواطنين. وإخوانهم لجيرانهم بل بالمرض مباشرة تأثروا اإليبوال—من بطء النشاط االقتصادي، وانخفاض األجور، وارتفاع أسعار الغذاء—أن تجعل الحياة أكثر صعوبة

لماليين الناس ممن يعيشون بالفعل في فقر مدقع في ذلك الجزء من العالم. وبعض هذه اآلثار السلوكية مما يتعذر اجتنابه. فاإليبوال مرض خطير، والحجر الصحي وغيره من إجراءات الصحة العامة أجزاء ضرورية من المواجهة. وفي الوقت نفسه، فإن من الواضح أن ما نشهده من ردود فعل سلوكية، ال في غرب أفريقيا فحسب بل وفي العالم بأسره، تحركه جزئيا ما يلصقه المرض من وصمة، والفهم غير الدقيق لسبل انتقال المرض، والذعر المبالغ فيه، وغير ذلك من التحيزات واألوهام المعرفية. ومما يؤسف له أننا قد شهدنا ذلك يحدث من قبل، مع تفشي اإليدز، والسارس، وإنفلونزا الطيور، وسوف نراه على األرجح من جديد عندما نبدأ االستعداد للتفشي المقبل. فالمجتمعات تنسى عادة ما حدث، وصانعو السياسات يركزون

عادة على المخاطر األشد بروزا من الناحية االجتماعية، والتي ال تكون دائما المحرك لتفشي األمراض. والمجتمع “العقل العام—وعنوانه لهذا العالم في التنمية عن تقرير يكن لم المخاطر، وفي ضوء هذه والسلوك”—ليأتي في توقيت أكثر مالءمة. فرسالته الرئيسية تتلخص في أنه عندما يتعلق األمر بفهم وتغيير السلوك البشري، فإن باستطاعتنا أن نحسن من أدائنا. فالكثير من االقتصاديين والممارسين يظنون أن العناصر “غير العقالنية” التخاذ القرار البشري غامضة وتستعصي على الفهم أو أن بعضها يلغي البعض اآلخر عندما تدخل فيها أعداد كبيرة من البشر، مثلما يحدث في األسواق. غير أننا ندرك اآلن أن هذا ليس صحيحا. فأحدث ما توصلت إليه البحوث يمضي بنا قدما نحو فهم التأثيرات النفسية واالجتماعية والثقافية لعملية اتخاذ القرار

والسلوك البشري، ويظهر أن لها أثرا ملموسا على نواتج التنمية. التقرير اإلنمائية. ويصف األهداف لتحقيق التأثيرات تلك الممكن تسخير أن من البحوث وكذلك تظهر قراراتهم الناس اتخاذ بكيفية المتعلقة الرؤى أن يظهر فهو الصدد. هذا في النتائج من مدهشة مجموعة يمكن أن تؤدي إلى إجراءات تدخلية جديدة تساعد األسر في ادخار المزيد من المال، وتساعد الشركات في زيادة اإلنتاجية، وتساعد المجتمعات المحلية في الحد من انتشار األمراض، وتساعد اآلباء في تحسين التنمية المعرفية ألطفالهم، وتساعد المستهلكين على توفير الطاقة. وهذا النهج يبشر بالكثير جدا فيما يتعلق باتخاذ

القرار والسلوك، كما أن نطاق تطبيقه متسع للغاية. دعوني أركز على بضعة محاور. أولها، أن له تداعيات على تقديم الخدمات. فالبحوث تظهر أن االختالفات الطفيفة في البيئة والمواءمة والبروز لها تأثير كبير على خيارات بالغة األهمية، مثل إلحاق األطفال بالمدرسة أو الوقاية من األمراض أو االدخار لتأسيس عمل حر. وهذا يعني أنه البد للممارسين القائمين بأعمال التنمية أن يركزوا ال على اإلجراءات التدخلية الضرورية فحسب، بل على كيفية تنفيذها أيضا. وهذا بدوره يتطلب من الجهات التنفيذية أن تنفق

المزيد من الوقت والموارد على التجريب والتعلم والتكيف أثناء دورة اإلجراءات التدخلية. والمحور الثاني هو أنه مع اشتداد درجة وضوح مخاطر تغير المناخ وآثاره، البد لنا من استخدام كل أداة السلوكية الرؤى والدعومات، الضرائب عن فضال التقرير، ويوضح التحدي. لهذا للتصدي أيدينا متناول في واالجتماعية التي يمكنها أن تقدم يد العون. وهذه تشمل إعادة تأطير الرسائل والتشديد على المنافع المرئية والملحوظة للحد من االنبعاثات الكربونية، واالستفادة من األعراف االجتماعية في الحد من استهالك الطاقة، ومن الشبكات االجتماعية في تحفيز االلتزامات الوطنية، ومن أوجه الشبه في مساعدة الناس على استيعاب

التنبؤات المناخية. أما المحور الثالث فيتمثل في كون المهنيين العاملين بمجال التنمية وصناع السياسات، مثلهم في ذلك مثل جميع البشر، عرضة للتحيزات النفسية. ويمكن للحكومات والمؤسسات الدولية، مثل مجموعة البنك الدولي،

توطئة

Page 7: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

viviتوطئة

التحيزات وآثارها، كالتشخيص األكثر دقة وصرامة لعقليات من أن تتخذ إجراءات للتخفيف من حدة هذه نحاول مساعدتهم واستحداث إجراءات للحد من تأثير التحيزات على المداوالت الداخلية.

وتفشي مرض اإليبوال يوضح بجالء أن مخاطر قصور الفهم والتواصل يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة. فاحتجاز المصابين في الحجر الصحي قد يكون منطقيا ومعقوال، لكن محاولة فرض حجر صحي على أمم أو جماعات عرقية بأسرها تمثل خرقا لحقوق اإلنسان وقد تعوق عمليا الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي المرض. وتقرير عن التنمية في العالم لهذا العام يقدم رؤى لكيفية معالجة هذه التحديات الحالية وغيرها من

التحديات ويستحدث أجندة عمل جديدة وهامة كي يمضي المجتمع اإلنمائي إلى األمام.

جيم يونغ كيمرئيس

مجموعة البنك الدولي

Page 8: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

قام على إعداد هذا التقرير فريق ترأسه كارال هوف وفارون جوري، ويتألف من شهريار بانوري، ستيفن كومنز، أليسون ديميريت، آنا فروتيرو، أالكا هوال، وريان مولدون، فضال عن إسهامات إضافية من إليزابيث بيسلي، سوغاتو داتا، آن فيرنالد، إيمانويال غاالسو، كينيث ليونارد، دوشيانث راجو، ستيفان تروتمان، مايكل وولكوك، وبالل ضياء. واستكمل الفريق أعضاءه بمحللي البحوث سكوت ابراهامز، هانا بيرنت، إيمي باكارد كورنسويت، تحت العمل وتم زو. ونان والش، روييه، جيمس بولين رفيق، سناء كريشناسوامي، نانديتا كوراكيواال، آدم

اإلشراف العام لكل من كاوشيك باسو وإندرميت جيل. هربرت ماجيو، دي بول أوغلو، حكيم دارون من تتألف استشارية لجنة من توجيهات الفريق وتلقى التقرير. وقدم سنديل إعداد فترة دقيقة طوال ديركون مالحظات جنتيس، وكاس سونستين. وقدم ستيفان مواليناثان توجيهات ثمينة في مراحل تشكيل المفاهيم الخاصة بالتقرير. وتلقى فريق العمل مدخالت قيمة والقائمين البحوث، ومجموعة الرئيسية، والشبكات الدولي، البنك لمجموعة التابعة المناطق جميع من بالممارسات العالمية، ومجموعة التقييم المستقلة، وغيرها من الوحدات. كما قدم كبار الخبراء االقتصاديين

ومجلس كبار االقتصاديين الكثير من التعليقات المفيدة.وزارة التقرير من جانب إعداد في تلقاه من دعم سخي لما والعرفان بالتقدير يتقدم أن الفريق ويود أجل من المعرفة وبرنامج بكندا، والتنمية والتجارة الخارجية الشؤون ووزارة البريطانية، الدولية التنمية الفريق يتقدم كما الدولي. بالبنك البحوث مساندة وميزانية االسكندنافي، االستئماني والصندوق التغيير، بالشكر أيضا إلى وزارة التعاون االقتصادي والتنمية بألمانيا االتحادية، والوكالة األلمانية للتعاون التقني التي في برلين في العالم في التنمية عن لتقرير الدولية السياسات عمل ورشة واستضافة تنظيم في شاركت ديسمبر/كانون األول 2013. وجرت كذلك مشاورات مع صندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية في الهولندية، الخارجية الشؤون ووزارة المتحدة، األمم وكاالت من وغيرها واليونيسيف االقتصادي، الميدان والمفوضية األوروبية، ووكاالت التنمية الدولية في كل من اليابان (الوكالة اليابانية للتنمية الدولية)، وفرنسا (الوكالةاألمريكية المتحدة الدولية)، والواليات التنمية المتحدة (وزارة الفرنسية)، والمملكة التنمية (وكالة للتنمية الدولية). وقامت عدة منظمات أخرى برعاية فعاليات للحصول على معلومات تقييمية عن التقرير، بما فيها جامعة كولومبيا، وجامعة كورنيل، وشبكة التحفيز الدانمركية، ومنظمة تجارب في الحوكمة والسياسة، والعلوم لالقتصاد لندن وكلية األطفال، إلنقاذ الدولي والتحالف الدولية، اإلنقاذ ولجنة هارفارد، وجامعة

السياسية، ومعهد التنمية الخارجية، والفريق البريطاني للرؤى السلوكية. وقامت نانسي موريسون بمهمة المحررة األولى للتقرير. وكان جورج كوكينيديس مصمم الغرافيك األول. النشر قسم وأشرف التقرير. نص بتحرير لين دانا وقامت قيمة. تحريرية توجيهات تايلور تيموثي وقدم والتوزيع. والطباعة والتنضيد التصميم أعمال من بالتقرير يتعلق ما تنسيق على الدولي بالبنك والمعارف ونتقدم بشكر خاص إلى دنيز برجيرون، ماري فيسك، باتريشيا كاتيامان، ستيفن ماكغرورتي، ستيفن بازدان، ويتقدم والفورية. التحريرية الترجمة بوحدة التابع وفريقها بلفقيه بشرى إلى وكذلك سميغاندا، وباسكال التنسيقي، دورهم على سيبلوفيدا وكلوديا أوالوز وجيمي هون فيفيان إلى بالشكر أيضا العمل فريق توجيه الستراتيجية ما قدموه من تك-بريمدال على كانتشي، وسواتي ميشرا، وميريل فامسي كريشنا وإلى االتصاالت. وقامت ريناتا جوكوفاس، آنا ماريا مونيوز بودييت، إليزابيتا بيروفا، رفائيل بروينكا، وعبلة صفير

بمراجعة بعض الترجمات للغات األجنبية للعرض العام. وتألف فريق اإلنتاج واللوجستيات الخاص بالتقرير من بروناغ ميرفي، ميهايال ستانجو، وجيسون فيكتور، ويلش وجوزيف لونجو، ليليانا جوزيف، سونيا وكانت سورنسن. وجراسيا كوك الفيرن من إسهامات مع

شكر وتقدير

Page 9: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

viiiشكر وتقدير viii

مسؤولين عن إدارة الموارد، وساعدت إيلينا تشي-لن لي في تنسيق الموارد. وقدم جان-بيير جوماليو، جيتيس كانشاس، وناصر مغربي المساندة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

بومار، نيكوال بار، أبيجيل أعدها التي والمذكرات العامة الخلفيات بحوث أوراق إلى التقرير ويستند ديريبارني، فيليب كيد، دي جوناثان كروكيت، مولي تشامبرز، روبرت بوسوروي، توماس بيسلي، تيموثي لينا إريكسون، ميتريش غاتاك، خافيير جيلوت، كريستال هال، يوهانز هاوسهوفر، آالن هنري، باميال جاكيال، أوزيير، أوين إيزكييل مولينا، ليفي، مارغريت ميلر، خوان خوسيه ميراندا مونتيرو، ناداف كالين، مارغريت تسانيفا، ماجدالينا تومان، مايكل ستيالر، جنيفر سرنيلز، بييتر شوارتز، باري راجارام، أناند راباالند، جيل

ودانييل يو. وتلقى الفريق نصائح متخصصة من يان آلجان، جيني أنان، نافا أشرف، ماهزارين باناجي، أبيجيت بانرجي، ماكس بازرمان، جاري بيكر، دانييل بنجامين، كريستينا بيتشيري، فيكي بوجان، إيريس بونيت، دونالد برامان، كولن كاميرر، جيفري كاربنتر، شانتايانان ديفاراجان، تيموثي إيفانز، ماريان فاي، جيمس جراينر، لويجي جيسو،كانبور، رافي كاهان، دان جاست، ديفيد جيانج، تينج هنريتش، جوزيف هالبيرن، ديفيد هايد، جوناثان نورتون، مايكل نايدو، ماني، سوريش أناندي ماسيس، ماريو ماتشيري، إدوارد ليست، كلينغ، جون جيفري ناثان نان، جاك راجوت، تود روجرز، أمارتيا سين، أوين سيرفيس، جوزيف ستيجليتز، يان سفينيار، آن سويدلر،

ودانييل فاليكيت. وقدم كثيرون غيرهم، من داخل البنك الدولي وخارجه، مالحظات مفيدة أو إسهامات أخرى، وشاركوا في الفريق يعتذر التقرير شامال جامعا، فإن بذل من جهد كي يخرج الرغم مما التشاورية. وعلى االجتماعات عن أي سهو ويكرر امتنانه لكل من أسهم في هذا التقرير. ويود الفريق أن يتقدم بالشكر إلى دينا أبو غيدة،أرسينو، كيفن أندرسن، إنغر الدحداح، إدوارد أحسن، أحمد أحمد، فرزانة ريفيرا، أجيالر ميلينا آنا باريس، انيس بارداسي، إيلينا بانرجي، أروب باندييرا، لوكا بلدساري، داليا آرنولد، نينا آرياس، عمر بلوم، إريك بالتمان، كريس بايل، خواو بيشيل، روبرت بل، سيمون بيث، آندرو باساني، انطونيال زيليكو بوجيتيتش، جينيفييف بوارو، هانا بريكسي، ستيفاني برودمان، آنيت براون، مركز بوسارا لعلم االقتصاد السلوكي، آليسون بوتنهايم، سوزان كاسيرس، أوسكار كالفو-جونزاليس، روبرت تشيز، نظم الدين تشودري، داندان تشن، لورا شيودا، كن تشوميتز، لوك كريستيانسن، رفائيل كورتيز، آيدان كوفيللي، ديبرا كيوبيت، ستيفانو كورتو، أميت دار، جيشنو داس، مايتري داس، أوجستو دي ال توري، كريس ديلجادو، آسلي دميرجوك-كونت، الجمال، ياسر إلدردج، كريستوفر دو، كوي-توان ديكسون، إريك ديفين، جاكلين سوزا، دي كالرا آليسون إيفانز، ديفيد إيفانز، خورخي فاميليار، شارون فلزير، فرانسيسكو فيرييرا، ديون فيلمر، أرييل فيزباين، باتريشيا جيلي، إليزابيث فوكس، كارولين فرويند، ماري جاردير، فرجيليو جالدو، روبرتا جاتي، لوكا فالبي، سواتي جوش، خافيير جينيه، هيمام جرما، جاك جلين، ماركوس جولدستين، آلفارو جونزاليس، كارال جونزاليس، هانسن، جولدبورج بيل جروش، مارجريت جولد، ديفيد جوتريت، بابلو آسيس، دي جونزاليس ماريا نينا جويون، أوليفر هاس، سميرة حلبي، ستيفاني هاليجاتي، ماري هالوارد-دريماير، جون هيث، راسموس هلتبرج، هوفمان، بيرت هوبسون، جين هيويت، باربرا هيريرا، آرتورو هرنانديز، ماركو هنتشل، جيسكو ستيفن هاتون، ليوناردو إياكوفوني، إيلينا إيانكوفتشينا، االن آيزي، إيمانويل جيمينيز، بيتر جون، ميليسا جونز، كالينمان، آرثر خيفيتس، إيجور خيماني، ستوتي كيلي، لورين كاتاوكا، ساتشيكو كاراكسوني، ساندور لي، ديفيد االن ليدرمان، دانييل الل، سوميك الل، سومير كوستوبولوس، خريستوس كلوجمان، جيني آريانا ليجوفيني، فيليبي لي أويرو، فيكتوريا ليفن، جيفري لويس، إيفان ليبرمان، كاثي لندرت، أودري ليونيس، مقار، اشيش بيو، زوبي لوبيز-كالروس، أوغستو لوبيز-كالفا، فيليبي لويس لوبيز-اثيفيدو، جالديس غزالة منصوري، برندان مارتن، ماريا سوليداد مارتينيز بيريا، جوينيث ماكليندون، مايك ماكجفرن، مايلز ماكينا، أولميديليا، مورينو مانويل خوان موردوخ، جوناثان مونيتي، فرانسيسكا ميسينا، جوليان ماكنزي، ديفيد ناشناني، كارينا مولر، سيريل موالج، فلورنتينا موير، آن مارغريت مزمل، مسعود ماونتفيلد، إد نيلسون، دان نجويين، نام نجويين، سون كوين نيلسون، ديفيد كريستوفر نارايان، آمبر نايدوف، إيفجينيي بيروتي، فاليري باندي، آكا بالوك، بتسي أورتيجا، دانييل أولنتو، بيدرو أودوجبيمي، ميشيل اديسيناوال كايل بيترز، جوزفينا بوساداس، جيل راباالن، مارتن راما، فيجايندرا راو، فرانسيسكا ريكاناتيني، توماس ريرمان، سعادات، سيمين ريدج، جيمس رول، أونو روماني، ماتيا روجرز، هالسي رنجولد، دينا ريكاس، ميليسا جادي سايوفيتشي، كالوديا سانتيبانييز، إنديرا سانتوس، روبرت ساوم، إيفا شيفر، سرجيو شموكلر، بيا شنايدر،

Page 10: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

ix شكر وتقدير

سميث، أوين سيبوس، ساندور شيتي، سودير شايو، موزيس سيث، كاتيايني سنهاوزر، إيثيل شرانك، آندرو مارفن تانر، جيف ساتون، بل سوندبرج، مارك ستون، آندرو سباتافورا، نيكوال سوبرادو، كارلوس تايلور-دورموند، ستويان تينيف، هانز تيمر، داستن تنجلي، لورا تاك، توني تيريل، هوليا أولكو، رينوس فاكيس، تارا فيشواناث، يواكيم فون آمسبرج، آدم واجستاف، ليانكين وانج، كالي ويسكوت، جوش ومبي، نواه يارو،

ورينيه يوويت-يي هو.

Page 11: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

عرض عامي ��اتخاذ القرار الب

وسياسات التنمية

Page 12: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

1 عرض عام

عرض عامي ��اتخاذ القرار الب

وسياسات التنمية

Page 13: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

والهدف بنفسه، الخاص مساره توجيه إلى يسعى شخص كل الطبيعي لسياسات التنمية التوسع في الموارد والمعلومات التي أن المتوسط أو المنخفض الدخل ذات البلدان لسكان يمكن الرغم على لكن الحياة. رحلة في يساعدهم ما منها يستمدوا الممكن فمن الغالب، في مالئما يكون قد النهج هذا أن من أن يتسم بالنقص والقصور. ولكي نفهم السبب في ذلك، يمكننا عقود فخالل المثال. سبيل على الطيارين مع مقارنة عقد الجوية المالحة أجهزة من عدد كان العشرين، القرن منتصف على الطيارين قدرة تحسين بغرض تصميمه يتم والمحركات توجيه طائراتهم. ولكن بحلول الثمانينات، كان لتعدد التحسينات الذي الغرض يناقض عكسي أثر اإلضافية والمعلومات التقنية

استهدفه المصممون: فعوضا عن مساعدة الطيارين على توجيه مساراتهم، كانت قمرة قيادة الطائرات قد صارت بالغة التعقيد، حتى أن التحسينات التقنية صارت تشكل ضغطا على الطيارين، الطيارين. ولذا ارتباكهم. وارتفعت معدالت أخطاء بل وتسبب تم االتصال بالخبراء في مجال تصميم العوامل البشرية— وهو الرئيسية الفكرة أساس على يقوم التخصصات متعدد مجال

المتمثلة في أن اتخاذ القرار ما هو إال نتيجة للتفاعل بين العقل والبيئة. وهكذا أعيد تصميم قمرات قيادة الطائرات مع االهتمام تالئم بحيث وعرضها، المعلومات تجميع بكيفية وثيق بشكل صارت هذه، أيامنا وفي اإلدراكية. وقدراته البشري الجسد عددا أقل وأدوات أجهزة على تحتوي الطائرات قيادة قمرات مما كانت عليه قبل عشرات السنين ألن تصميم لوحات بيانات أجهزة القيادة يعتمد على تفهم أعمق لعمليات اإلدراك البشري

(فينر وناجيل 1988). والمجتمع “العقل وهو التقرير، هذا عنوان ويعكس والسلوك”، فكرة أن االنتباه إلى كيفية تفكير اإلنسان (العمليات التفكير تشكيل على والبيئة التاريخ تأثير وكيفية العقلية) (تأثير المجتمع) يمكن أن يحسن من تصميم وتنفيذ السياسات البشر اختيارات تستهدف التي اإلنمائية التدخلية واإلجراءات إلعادة الوقت حان فقد آخر، وبتعبير (السلوك). وأفعالهم

تصميم السياسات اإلنمائية كي تهتم بالعوامل البشرية. بشأن الحديثة النتائج بين الدمج إلى التقرير هذا ويهدف األساس النفسي واالجتماعية للسلوك، وذلك بغاية جعلها متاحة والممارسين الباحثين قبل من الممنهج االستخدام من للمزيد بالدوائر اإلنمائية. ويستند التقرير إلى ما خلص إليه العديد من وعلم اإلدراك، وعلم األعصاب، علم ذلك في بما التخصصات، والعلوم االجتماع، وعلم السلوكية، واالقتصاديات النفس، البحث إطار وفي (االنثروبولوجي). اإلنسان وعلم السياسية، من األفراد يتخذه ما تفسير في النتائج هذه تساعد الجاري، االدخار ذلك في بما التنمية، مجاالت من العديد في قرارات واالستثمار واستهالك الطاقة والصحة وتربية األطفال. كما تعزز الجماعي السلوك تطور لكيفية فهمنا من أيضا النتائج تلك – مثل شيوع الثقة أو تفشي الفساد – وزيادة ترسخه في المجتمع. وال تنطبق هذه النتائج فحسب على األفراد بالمجتمعات النامية، أنفسهم المعرضين بالتنمية العاملين المهنيين على أيضا بل

للخطأ عندما تكون بيئة اتخاذ القرار معقدة.

عرض عاماتخاذ القرار البشري وسياسات التنمية

هذا التقرير يهدف إلى إلهام وإرشاد

الباحثين والممارسين ممن يستطيعون

التقدم بمجموعة جديدة من النهج

نمائية استنادا إلى مراعاة المؤثرات الإ

النفسية والجتماعية بشكل أكثر شمول.

Page 14: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

3 عرض عام

واالستراتيجيات األدوات نطاق مجموعة يوسع النهج وهذا الرامية إلى تشجيع التنمية ومكافحة الفقر. ويتمثل مكمن قوة والدوافع البشري اإلدراك أنه يضع التقليدي في االقتصاد علم في “صندوق أسود”، ليبسط بذلك عن عمد من “األفعال الداخلية (98 ،2009 (فريس الفاعلة” لألطراف الغامضة الفوضوية الناس أن األحيان أغلب في تفترض نماذج باستخدام وذلك يدرسون جميع التكاليف والمنافع الممكنة من منظور المصلحة لهذا ويمكن مدروسا. منطقيا قرارا بعدها يتخذون ثم الذاتية النهج أن يكون قويا ومفيدا، لكنه في بيئات عدة تكون له أيضا للسلوك. واالجتماعية النفسية المؤثرات يتجاهل فهو عوائق. كائنات العكس على إنهم بل تحسب. آالت ليسوا فالبشر اتخاذ في يتأثرون وهم التكيف، على بالقدرة تتسم انفعالية واألعراف والشبكات بالبيئة، المرتبطة بالمحفزات قراراتهم االجتماعية المحلية، والنماذج الذهنية المشتركة. كل هذا يلعب دورا في تحديد ما يراه األفراد مرغوبا، أو ممكنا، أو حتى “قابال تقوم التي الجديدة األدوات إن بحياتهم. يتعلق فيما للتفكير” على أساس أخذ العوامل البشرية كلها في الحسبان ال تحل محل الشخصية الحوافز تفعيل أساس على القائمة السياسات نهج المحققة للمصالح الذاتية، بل تكملها وتعززها. وال يتكلف تنفيذ فروق على تعتمد ألنها القليل، أقل إال الجديدة النهج بعض دقيقة في التصميم والتطبيق، كتغيير توقيت التحويالت النقدية، خطوات تبسيط أو مختلف، بشكل ما بشيء التعريف أو تفعيل أو الهامة، باألمور التذكير أو الخدمات، على الحصول عرف اجتماعي كامن، أو الحد من بروز هوية موصومة بالعار.

ويعرض آخرون نهجا جديدة تماما لفهم الفقر ومكافحته. عادة التي الخاص، القطاع شركات بين شائعة النهج وهذه ما تكون مهتمة أشد االهتمام بفهم سلوكيات الزبائن في بيئاتها الطبيعية. فعندما تطرح شركة ما منتجا جديدا، سواء كان نوعا جديدا من حبوب اإلفطار، أو معجون أسنان، أو هاتفا محموال، فإنها تدخل بذلك سوقا تنافسية حيث يمكن لالختالفات الصغيرة في الفرق تعني أن المستهلك رضا أو االستخدام سهولة في اإلقبال على المنتج الجديد أو رفضه. وفي مرحلة التصميم التي بأبحاث الشركة تقوم والتفاعلية، االهتمام بشدة عادة تتسم السلوكية الدوافع جيدا تتفهم كي زبائنها على ونوعية كمية التي قد تبدو هامشية، لكنها في الواقع محركات للسلوك بالغة األهمية. متى وأين يتناول الزبائن إفطارهم عادة؟ هل يكون ذلك بالمنزل، أم في مكان العمل، أم في الحافلة أو القطار أو السيارة؟ طقوس بذلك يرتبط وهل للوجبة؟ االجتماعي المعنى هو ما ذات قيمة؟ وهل هو حدث مجتمعي أم يتسم بالخصوصية؟ وهل ينبغي تنسيق التغير السلوكي فيما بين العديد من الناس أم أنه تبدو قد وغيرها األمثلة هذه فردي؟ بشكل يحدث أن يمكن تافهة إذا ما قورنت بما تواجهه الحكومات والمنظمات الدولية من تحديات بالبلدان النامية. ومع ذلك فإنها تنطوي على درس المصممون يبدأ الربح، على الفشل يؤثر فعندما األهمية: بالغ واتخاذهم البشر تفكير بكيفية وثيقا اهتماما االهتمام في الخاصة، والشركات المهندسون، أولى ولطالما حقا. القرار بالحدود اهتماما المستويات جميع على التسويق ومسؤولو

المتأصلة لقدرات البشر اإلدراكية، والدور الذي تلعبه األفضليات استخدام وفائدة القرار، اتخاذ عملية في والبيئة االجتماعية المعلومات طرق ذهنية مختصرة ونماذج ذهنية من أجل فرز وتفسيرها. وينبغي للمجتمع اإلنمائي من أن يفعل الشيء نفسه.إن حجم الدالئل التي تخرج للنور فيما يتعلق بكيفية اتخاذ القرار في بيئات البلدان النامية تتزايد باستمرار، والكثير مما يظهر من تبعات السياسات يتطلب المزيد من الدراسة. ومع ذلك فإن هذا التقرير يهدف إلى إلهام وإرشاد الباحثين والممارسين الذين يستطيعون المساعدة في استكشاف إمكانيات وحدود مجموعة المساعدات عملية لتبسيط يمكن هل مثال، النهج. من جديدة المالية أن تزيد من نسبة المشاركة؟ وهل يمكن لتغيير توقيت معدل من يزيد أن الحصاد عوائد يالئم بحيث األسمدة شراء االستخدام؟ وهل يمكن لتقديم قدوة تحتذى أن يحدث تغييرا في رأي شخص ما بشأن ما هو ممكن في الحياة وما هو “مناسب” يتعلق فيما اجتماعي لعرف للترويج يمكن وهل للمجتمع؟ وهل الحوادث؟ معدل من يحد أن للسيارات اآلمنة بالقيادة يمكن إلتاحة المعلومات المتعلقة باستهالك الطاقة لدى الجيران أن يحفز األفراد على عدم اإلفراط في استهالكهم؟ ومثلما يؤكد بشأن الجديدة الرؤى توفرها التي اإلجابات فإن التقرير، هذا “نعم” القرار هي اإلدراك وصنع في المؤثرة البشرية العوامل قوية (انظر، على الترتيب، بيتنجر وآخرون 2012؛ دافلو وكريمر وروبنسن 2011؛ بيمان وآخرون 2009، 2012؛ هابياريمانا وجاك

2011؛ آلكوت 2011؛ آلكوت وروجرز 2014). ومن وسط المئات من أوراق البحث المتعلقة باتخاذ البشر التقرير، هذا عليه يقوم الذي األساس تشكل والتي للقرار السلوك لفهم الجديدة النهج اتجاهات تحدد مبادئ ثالثة تبرز المباديء هذه وأول وتطبيقها. اإلنمائية السياسات وتصميم هو أن الناس يصدرون أكثر أحكامهم وأغلب اختياراتهم تلقائيا، ال عن تدبر: ونحن نطلق على ذلك مصطلح “التفكير التلقائي”. أما المبدأ الثاني فهو أن كيفية تصرف الناس وتفكيرهم تتوقف على ما يفعله اآلخرون من حولهم وعلى أفكارهم: ونحن نطلق على ذلك مصطلح “التفكير االجتماعي”. والمبدأ الثالث هو أن يتعلق فيما منظور مشترك بينهم يجمع ما مجتمع في األفراد ذلك نطلق على أنفسهم: ونحن وفهم العالم من حولهم بفهم

مصطلح “التفكير وفق نماذج ذهنية”. للتنمية، الثالثة مجتمعة التفكير أنواع أهمية وإلظهار مدى الشخصية المدخرات حجم انخفاض مشاكل في النظر يمكن بلدان مختلف في الشائع األمر وهو األسرية، الديون وارتفاع الدخل المرتفعة البلدان من العديد في (بل النامي العالم أيضا). ويعمل الجزء األكبر من السياسات االقتصادية على أساس معدل في زيادة يتطلب االدخار معدالت زيادة أن فرضية المتغيرات خالف أخرى عوامل هناك لكن للمدخرين. العائد التنظيمية تؤثر هي األخرى التقليدية لألسعار والدخل واللوائح يتحرك الذي اآللي التفكير ذلك في بما االدخار، سلوكيات في الشائع واالتجاه وإدراكها، المتاحة الخيارات لتأطير فعل كرد إلى االلتزام باألعراف االجتماعية والنماذج الذهنية لموقع المرء أفريقيا كينيا وجنوب الميدانية في التجارب الحياة. وتظهر في

Page 15: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 42015

وإثيوبيا مدى قوة ارتباط تلك المبادئ الثالثة لعملية اتخاذ البشر قرارتهم بواحدة من أهم المشكالت اإلنمائية.

المال يمثل إلى االفتقار الكثير من األسر أن في كينيا، يري مثال الوقائية، الصحة منتجات في االستثمار طريق في عقبة خالل من أنه غير الحشرية. بالمبيدات المعالجة لناموسيات ودفتر وقفل، للغلق، قابلة معدنية بحصاالت الناس تزويد الوقائي، الصحي المنتج باسم بطاقة ببساطة األسرة عليه تضع تلك في االستثمار وارتفع المدخرات، زيادة الباحثون استطاع (دوباس المائة في 75 و 66 بين تتراوح بنسب المنتجات الرغم على أنه في البرنامج فكرة وتكمن .(2013 وروبنسون من كون األموال قابلة للتحويل — والنقد المتوفر في اليد يمكن مبالغ تخصيص إلى يميلون الناس فإن وقت — أي في إنفاقه خاللها من يحددون ذهنية” “محاسبة عملية خالل من مالية فئات اإلنفاق والتحكم في سلوكيات إنفاقها تبعا لذلك. والمهم في فكرة الحصالة المعدنية، والقفل، والبطاقة هو أنها سمحت للناس بوضع المال في حساب ذهني من أجل المنتجات الصحية. وقد نجح هذا اإلجراء التدخلي ألن المحاسبة الذهنية هي إحدى الطرق التي يقوم الناس من خاللها “بالتفكير التلقائي” وتعد مثاال فئة الشيء ضمن يؤثر وضع العام حيث التأطيري التأثير على

معينة في كيفية النظر إليه. ذات بالبلدان التقليدية المالي التثقيف لبرامج يكن ولم وعلى .(2012 وزيا (شو محدود تأثير سوى المنخفض الدخل النقيض من ذلك، نجحت محاولة حديثة بجنوب أفريقيا للتثقيف يتخذه ما تحسين في تليفزيوني مسلسل خالل من المالي في تدخل المالية الرسائل وكانت مالية. خيارات من األفراد صلب المسلسل الذي تدور أحداثه حول شخصية مالية متهورة. وتبين أن األسر التي شاهدت المسلسل لمدة شهرين تراجعت احتماالت تورطها في المقامرة وكذلك احتماالت شرائها السلع .(2013 وزيا (بيرغ التكلفة باهظة تقسيط خطة خالل من المسلسل، بطل شخصية مع عاطفيا األسر تلك تفاعلت فقد الحال عليه كان مما المالية للرسائل تقبال أكثر ما جعلها وهو في البرامج التقليدية للتثقيف المالي. واعتمد نجاح هذا اإلجراء التقمص إلى ميلنا أي — االجتماعي” “التفكير على التدخلي

الوجداني لآلخرين والتعلم منهم.المحرومون األفراد يبدي أن الشائع من إثيوبيا، وفي شعورهم بأنهم أقل قدرة نفسيا على االختيار، وكثيرا ما تصدر أو “نحن نعيش لدينا وال خيال” تعليقات مثل “ال أحالم عنهم وتافيسي 2011، 1). وفي (برنارد، ديركون، بيومه فقط” اليوم عام 2010، دعيت أسر تم اختيارها عشوائيا لمشاهدة ساعة من ألفراد تسجيلية أفالم أربع من تتألف الملهمة الفيديو شرائط من المنطقة يروون حكاياتهم الشخصية عن كيفية نجاحهم في تحسين وضعهم االجتماعي واالقتصادي من خالل تحديد أهداف ألنفسهم واالجتهاد في العمل. وبعدها بستة أشهر، كان إجمالي مدخرات األسر التي شاهدت تلك األفالم الملهمة قد ارتفع، كما استثمرت المزيد في تعليم أطفالها. وكشفت االستقصاءات عن نجاح تلك األفالم في رفع طموحات الناس وآمالهم، السيما فيما وآخرون 2014). (برنارد التعليمي ألطفالهم بالمستقبل يتعلق

في تغيير إحداث على ما تدخلي إجراء قدرة الدراسة وتظهر النموذج الذهني — أي إيمان المرء بما هو ممكن في المستقبل

(برنارد وتافيسي 2014). االحتذاء ونماذج التصنيف أن يؤكد الذي الرأي، يعد وال والطموحات قد تؤثر في المدخرات، غير منسجم مع الرأي اآلخر لتغيرات بها التنبؤ بأساليب يمكن الناس يستجيبون بأن القائل المحفزات. من وغيرها السلع أسعار أو الفائدة أسعار في وال تحل النهج الجديدة محل علم االقتصاد التقليدي. لكن النهج وتطبيق تصميم وطريقة التنمية لعملية فهمنا تعزز الجديدة

السياسات واإلجراءات التدخلية اإلنمائية. ويشير إطار “العقل والمجتمع والسلوك” إلى إمكانية إيجاد وجود على عالوة اإلنمائية، األهداف لتحقيق جديدة أدوات المزيد القائمة. فهو يوفر التدخالت سبل جديدة لزيادة فعالية من المداخل إلى السياسات والمزيد من األدوات التي يستطيع من الحد إلى الرامية جهودهم في منها االستفادة الممارسون الفقر وزيادة الرفاه المشترك. وهذا التقرير يناقش كيف أن أخذ العوامل البشرية في االعتبار بشكل أكثر اكتماال في عملية اتخاذ الفقر، استمرارية المجاالت: من عدد على الضوء يلقي القرار والصحة، واإلنتاجية، األسرة، ومالية المبكرة، الطفولة وتنمية األمثلة من والعديد إليه المشار اإلطار ويظهر المناخ. وتغير الناس التي تعترض قدرة للعوائق بالتقرير كيف يمكن الواردة المجتمعات بها تسهم التي والطريقة المعلومات معالجة على في تشكيل السلوك العقلي أن تكون مصادر للسلبيات اإلنمائية،

لكنه يظهر أيضا أن من الممكن تغييرها. وتلك الطرق الثالثة للتفكير، والتي تم التشديد عليها في هذا التقرير، تنطبق وبنفس القدر على البشر كافة. فهي ليست قاصرة على ذوي الدخل المرتفع أو المنخفض، وال على ذوي المستويات التعليمية المرتفعة أو المنخفضة، أو على من يعيشون في بلدان األمثلة من العديد ويظهر الدخل. منخفضة أو الدخل مرتفعة المستمدة من بلدان مرتفعة الدخل، والواردة على امتداد هذا التقرير، مدى شمولية التأثيرات النفسية واالجتماعية على عملية اتخاذ القرار. ويقوم التقرير بتوثيق الحدود اإلدراكية للناس من (انظر الدولي البنك موظفو فيهم بمن والشرائح، الفئات كل العاملين المهنيين وحتى العاشر). والفصل ،3 التركيز نقطة ويفكرون واجتماعيا، تلقائيا، يفكرون أنفسهم التنمية بمجال في إطار نماذج ذهنية، ونتيجة لذلك فقد يخطئون في التعرف للمشكالت ممكنة حلول عن ويغفلون السلوك أسباب على اإلنمائية. ويمكن للمؤسسات اإلنمائية أن تكون أكثر فعالية إذا النفسية بانحيازاتهم وعيا أكثر بها العاملون الممارسون أصبح واالجتماعية وإذا طبقت تلك المؤسسات إجراءات لتخفف من

حدة تأثير ذلك. تحديد فإن التنمية بأعمال القائمين للممارسين وبالنسبة سياسات وبناء السلوكيات على واالجتماعية النفسية المؤثرات تجريبية أكثر نهجا يتطلب — ضدهم ال — لصالحهم تعمل بهذا البشري القرار اتخاذ وألن السياسات. لتصميم واختبارا إلجراءات المستفيدين استجابة بكيفية التنبؤ فإن التعقيد، وتطبيق رسم عمليات شأن ومن تحديا. يمثل بعينها تدخلية

Page 16: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

5 عرض عام

يتسبب التفكير التلقائي في تبسيطنا المشكالت ورؤيتها من خالل “أطر ضيقة”. فنحن نعوض المعلومات الناقصة استنادا إلى إلى استنادا المواقف تقييم إلى ونلجأ العالم بشأن افتراضاتنا المعتقدات نظم وإلى الذهن إلى تلقائيا ترد التي االرتباطات

السياسات اإلنمائية أن تستفيد من التشخيص األدق للمحركات المبكر والتجريب (4 التركيز نقطة (انظر السلوكية والدوافع قنوات وإيجاد اإلخفاقات توقع يمكن بحيث البرامج لتصميم تفاعلية ثنائية االتجاه بما يسمح للممارسين بالتحسين التدريجي

والمستمر لتصميم التدخالت.

مبادئ ثالثة لتخاذ القرار البشريعلى التقرير من األول بالجزء الوارد التنظيمي اإلطار يستند والتفكير التلقائي، التفكير البشري: القرار التخاذ ثالثة مبادئ هذه أن ومع ذهنية. نماذج إطار في والتفكير االجتماعي، مختلف يشمل رائد حديث بحث أساس على تقوم المبادئ مجاالت العلوم اإلنسانية، فمن الجدير بالذكر أن البحث الجديد بدأ، إلى حيث كاملة دورة االقتصاد بعلم حال أي على يرجع وجهات إلى عشر، الثامن القرن أواخر في سميث آدم مع العشرين القرن ومنتصف بدايات في سائدة كانت التي النظر

(انظر اإلطار 0.1).

المبدأ الأول: التفكير التلقائي النماذج من عدد في المستخدمة الفرضيات تبسيط عند عالم إلى االقتصاد في الفاعلة األطراف ينظر االقتصادية، إلى بعيدا ويتطلعون بكامله البيئية واإلشارات المعلومات يمكنهم حتى الحاضر في متدبرة قرارات التخاذ المستقبل األجل. طويلة المحددة أهدافهم تحقيق إلى قدما المضي وبالطبع فإن اتخاذ القرار البشري على أرض الواقع ال يتم إطالقا تقريبا بهذا الشكل (انظر، على سبيل المثال، جيلوفيتش وغريفن الناس وكانيمان 2002؛ غولدستين 2009). فعادة ما يكون لدى من المعلومات أكثر مما يستطيعون معالجته. وهناك عدد يتعذر

حصره من سبل تنظيم المعلومات المؤثرة في كل قرار تقريبا. من نوعين بين بعيد زمن منذ النفس علماء ميز فقد ولذا النوع ذلك أولهما التفكير: عند الناس بها يقوم التي العمليات السريع التلقائي الترابطي بال مجهود؛ واآلخر الذي يتسم بالبطء والتدبر والجهد والتسلسل والتأمل. ويصف علماء النفس، مجازا، هذين النوعين كأنهما نظامان متمايزان في العقل: النظام األول (كانيمان المتدبر” “النظام هو واآلخر التلقائي”، “النظام هو 2003). ويناقش الفصل األول هذا التقسيم بمزيد من التفصيل، لكن الجدول 0.1 يقدم عرضا عاما. ويرى معظم الناس أنفسهم إلى بالطبع يميلون لكنهم — متدبرين كمفكرين باألساس وتحت تلقائية بطريقة نفسها تفكيرهم عمليات في التفكير تأثير ما لديهم من نماذج ذهنية عن أنفسهم وعن كيفية عمل العقل. أما في الواقع فإن النظام التلقائي يؤثر في معظم أحكامنا وقراراتنا، وغالبا ما يكون ذلك بقوة وبطريقة حاسمة. وال يدري التأثيرات من العديد عن شيئا الوقت، ولمعظم الناس، معظم الواقعة على قراراتهم. ويمكن لمن يغلب عليهم التفكير التلقائي أن يرتكبوا ما يعتقدون هم أنفسهم أنها أخطاء فادحة ومتكررة؛ بطريقة اختاروه ما إلى رجعي بأثر ينظرون قد أنهم بمعني

التفكير التلقائي ويتمنون لو أن قرارهم جاء على نحو آخر.

طار 0.1: تطور الفكر القتصادي بشأن اتخاذ القرار البشري الإ

المؤثرات باستكشاف االقتصاد علماء قام االأساسية، )1759( آدم سميث أعمال منذ

النفسية واالجتماعية على عملية اتخاذ القرار البشري. وأدرك جون ماينارد كينز “وهم

الحقيقية — بالقيمة ال االسمية بالقيمة المال في التفكير إلى االنحياز المال” —وهو

أن كثيرا من استثماراتنا البطالة. كما أدرك أيضا واستخدمه في حله المقترح لمشكلة

القائمة الحسابات كالحدس والعواطف— ال “غرائز حيوانية” — االأجل تعكس طويلة

على التدبر الهادئ. وكان غونار ميردال دارسا للركود الثقافي. وأرسى هربرت سيمون

نسان قادر فقط على معالجة و ف. أ. هايك الكثير من أعمالهما على أساس إدراك أن االإ

قدر محدود من المعلومات في وقت واحد وال يستطيع أن يزن بدقة تكلفة ومنافع كل

النتائج المحتملة لقراراته. وأكد هربرت هيرشمان على أنه من المفيد أن نتذكر أن البشر

لديهم دوافع معقدة؛ أنهم يقدرون التعاون واالنتماء.

غير أنه خالل الجزء االأكبر من القرن العشرين، ومن خالل أعمال بول صامويلسون

بالمتعة المتعلقة العناصر رفض نحو مطردة “نزعة هناك كان غيره، والكثيرين

الشهير مقاله وفي .)344 ،1938 )صامويلسون النفسية” والعناصر واالستبطان

في وغيره فريدمان ميلتون قدم )1953( يجابية” االإ االقتصاد علم منهجية “عن

الخمسينات حججا مقنعة، تستند إلى االأدلة المتوفرة وقتها، على أنه يمكن لالقتصاديين

أن يتجاهلوا العوامل النفسية عند توقعهم لنواتج السوق، بحيث يمكن فهم الفاعل

االقتصادي الفردي كما لو أنه يسلك مسلكه كعنصر بال عواطف، يحكمه المنطق، وال

تحركه سوى المصلحة الذاتية ما دام من لم يسلكوا هذا المسلك سيكون مصيرهم

المثالي بعاد عن السوق على يد أولئك الذين سلكوه. وصارت افتراضات الحساب االإ

االقتصادية النماذج في والكامنة الذات بخصوص تماما الموجهة الثابتة واالأفضليات

التقليدية تؤخذ لدى الكثير من الدوائر كأنها معتقدات مسلم بها.

وجهة من القرار باتخاذ المتعلقة البحوث من الماضية الثالثين السنوات لكن

يقومون صاروا مرحلة إلى االقتصاديين دفعت واالجتماعية السلوكية العلوم نظر

كثير اعتقد والتي القرار التخاذ واالجتماعية النفسية الجوانب وإرساء بقياس فيها

من المساهمين المؤسسين لعلم االقتصاد بأهميتها. وتظهر االأعمال التجريبية أن الناس

ال يتخذون القرار آخذين في االعتبار جميع التكاليف والمنافع. فالناس يريدون التوافق

مع التوقعات االجتماعية. وليس لدى الناس أذواق ال تتغير أو متغيرة بصورة اعتباطية.

وتعتمد المفاضالت على البيئة التي استدعتها وعلى المؤسسات االجتماعية التي شكلت

االأطر التفسيرية التي يرى االأفراد العالم من خاللها )باسو 2010؛ فير وهوف 2011(.

وهكذا دار علم االقتصاد دورة كاملة حول نفسه. وبعد غيبة دامت حوالي 40 عاما،

لكن للبشر. الواقعي الفهم من المزيد على يقوم اقتصاد علم اختراع إعادة بدأت

التجريبية—أدلة على مستوى جزئي االأدلة المرة قام على قدر ضخم من االأمر هذه

من مختلف العلوم السلوكية واالجتماعية. فالعقل، على نقيض الكمبيوتر، سيكولوجي

المشكالت تعامل أن المنطقي من أنه والمؤكد ثابتا. وليس مرنا منطقيا، وليس

المتطابقة بصورة متطابقة، لكن الناس ال يفعلون ذلك غالبا؛ فاختياراتهم تتغير عندما

تتغير الخيارات االفتراضية أو يتغير ترتيب االختيارات. والناس يستمدون خياراتهم من

نماذج ذهنية لتفسير التجارب ويتخذون قرارات. وهذا التقرير يظهر أن من الممكن أن

منظورا متعدد االختصاصات بدرجة أكبر فيما يتعلق بسلوك البشر يؤدي إلى تحسين

نمائية. القدرة التنبؤية لعلم االقتصاد ويوفر أدوات جديدة للسياسات االإ

Page 17: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 62015

المستحق وتاريخ استحقاقه، مثلما يظهر في الشكل 0.2، اللوحة أ. أيضا يظهر النقد بداخله مظروفا األخرى المجموعة وتسلمت ثالثة قائما القرض يبقى بالدوالر عندما الرسوم كيف ستتراكم أشهر، مقارنة بما يعادله من رسوم اقتراض المبلغ نفسه ببطاقة ائتمان (الشكل 0.2، اللوحة ب). وكانت النتيجة أن من تسلموا مبلغ شكل في القرض تكلفة تأطير يعيد الذي المظروف دوالري متراكم انخفضت احتماالت اقتراضهم من مقرضي يوم التالية األربعة األشهر المائة خالل بنسبة 11 في الرواتب دفع الرئيسية التداعيات لذلك اإلجراء التدخلي. وتبرز الدراسة أحد في الفصل األول، وهو أن تعديل المعلومات التي يتم تقديمها، اتخاذ في الناس يساعد أن يمكن به، تقدم الذي والشكل

قرارات أفضل.

المبدأ الثاني: التفكير الجتماعياالجتماعية، باألفضليات تتأثر اجتماعية كائنات هم األفراد واألعراف االجتماعية، والهويات االجتماعية، والشبكات االجتماعية: يهتم أكثر الناس بما يفعله المحيطون بهم، وبكيفية التأقلم مع جماعاتهم، ويقلدون سلوكيات اآلخرين بشكل تلقائي لديهم الناس من فكثير .0.3 الشكل في يظهر مثلما تقريبا، أفضليات اجتماعية فيما يتعلق بالعدل والمعاملة بالمثل ولديهم النتائج في السمات أن تلعب دورا التعاون. ويمكن لهذه روح الجماعية، سواء الجيد منها أم السيء؛ فالمجتمعات التي ترتفع بها درجة الثقة، وكذلك تلك التي ترتفع بها درجة الفساد، تتطلب قدرا ضخما من التعاون (انظر العالمة البارزة 1). ويركز الفصل

الثاني على “التفكير االجتماعي”.اهتمام إلى الناس نزوع (أي للبشر االجتماعي النشاط التعقيد من أخرى طبقة يضيف الترابط) وإلى ببعض بعضهم وسلوك البشري القرار اتخاذ عملية تحليل إلى والواقعية أن تفترض االقتصادية السياسات من العديد وألن اإلنسان. األفراد صناع قرار ذاتيون مهتمون بأنفسهم، فغالبا ما تركز تلك الخارجية، مثل األسعار. غير المادية المحفزات السياسات على أن النشاط االجتماعي للبشر يشير إلى أن سلوكياتهم تتأثر أيضا التعاون، وأنماط االجتماعي، والتقدير االجتماعية، بالتوقعات أن والحقيقة االجتماعية. األعضاء بجماعتهم، واألعراف ورعاية واالستخدام للمجموعات تنظيمها وطرق المؤسسات، تصميم المادي للحوافز، يمكن أن يثبط أو يثير الدوافع المحركة للمهام

التعاونية مثل تنمية المجتمع ومراقبة أداء المدارس. “متعاونين يجعلهم سلوكا األحيان أغلب في الناس ويسلك اآلخرون دام ما التعاون يحبذون أنهم بمعني بشروط”— النفع “لعبة سلع نتائج 0.4 الشكل أيضا. ويظهر متعاونين هم النتائج على بلدان. وتبرهن هذه ثمانية التي جرت في العام” بال المستفيدين إلى بشروط المتعاونين نسبة تباين رغم أنه تكلفة فيما بين البلدان، فإن المتعاونين بشروط كانت لهم الغلبة التقيد بالقوانين المعنية في كل مرة. وبتعبير آخر، فإن نظرية من أي في تصمد أن تستطع لم االقتصادي السلوك بتفسير المجتمعات التي شملتها دراسة هذا النوع من السلوك (هنريك

وآخرون 2001).

نكون فقد ذلك نفعل إذ ونحن به. مسلم كأمر نأخذها التي نافذة عبر للنظر يمكن مثلما تماما ما، لموقف خاطئة صورة صغيرة تطل على متنزه في المدينة أن يجعل المرء يظن أنه في

مكان ريفي (انظر الشكل 0.1).التفكير على يعتمدون األفراد أن في المتمثلة للحقيقة اإلنمائية التحديات بفهم يتعلق فيما هامة تداعيات التلقائي صانعو راجع ولو عليها. للتغلب السياسات أفضل وتصميم عند التفكير الناس إمعان درجة بشأن افتراضاتهم السياسات تجعل سياسات تصميم باستطاعتهم يكون فقد القرار، اتخاذ ما مع تتسق يختاروا سلوكيات أن لألفراد واأليسر األسهل من

ينشدونه من نتائج ويحقق أفضل مصالحهم. وعلى سبيل المثال، يمكن لصناع السياسات أن يساعدوا في ذلك بإيالئهم اهتماما بعوامل مثل تأطير االختيارات والخيارات االفتراضية — وهي الفكرة التي يشار إليها باسم “بناء االختيار” تكلفة تأطير بها يتم التي فالطريقة .(2008 وسنستين (ثالر االقتراض يمكن أن تؤثر في تقدير حجم الديون مرتفعة الفائدة التي سيختار الناس تحملها. فمن حقائق الحياة لبعض أشد األفراد قصيرة الصغيرة للقروض اللجوء تكرار كثيرة بلدان في فقرا لو التي يفرض عليها أسعار فائدة باهظة المضمونة األجل غير تراكمت على مدى عام فقد تتجاوز 400 في المائة. ومع ذلك فإن ارتفاع تكلفة تلك القروض كثيرا ما يغيب عن أذهان المقترضين. وفي الواليات المتحدة يقدم المقرضون، الذين يطلق عليهم اسم حلول لحين األجل قصيرة قروضا الرواتب، دفع يوم مقرضي أنها القرض على يتم تصوير تكلفة التالي. وعادة ما الدفع يوم القرض — مثال 15 دوالرا عن كل 100 دوالر ثابتة على رسوم يتم اقتراضها لمدة أسبوعين — بدال من أن تكون في شكل سعر إذا ما تكرر االقتراض التكلفة فائدة سنوية، أو ما ستكون عليه

على مر الزمن. وأظهرت تجربة ميدانية بالواليات المتحدة مدى قوة التأطير الذهني من خالل اختبار إجراء تدخلي يفصح عن تكلفة االقتراض بشكل أكثر شفافية (برتراند ومورس 2011). فقد تسلمت إحدى الرواتب، دفع يوم مقرض من المعتاد المظروف المجموعتين المبلغ المظروف وحدد القرض. واستمارات النقد وبداخله

النظام المتدبرالنظام التلقائي

ينظر فيما يخطر تلقائيا على الذهن طار( )ضيق االإ

ينظر في مجموعة واسعة النطاق من طار( العوامل ذات الصلة )واسع االإ

بمجهود كبيربال مجهود

يستند إلى العقل والمنطقيستند إلى االرتباطات

تأمليحدسي

الجدول 0.1: للناس نظامان للتفكير

لدى االأفراد نظامان للتفكير: النظام التلقائي والنظام المتدبر. والنظام التلقائي هو الذي يؤثر في أحكامنا وقراراتنا كلها تقريبا.

المصدر: كانيمان 2003؛ إيفانز 2008.

Page 18: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

7 عرض عام

تبرز “نقاط التنسيق” ذاتية الدعم في مجتمع ما، فإنها يمكن أن تصبح شديدة المقاومة للتغيير. فالمعاني واألعراف االجتماعية، والشبكات االجتماعية التي نشكل جميعنا جزءا منها، تجذبنا نحو

أطر وأنماط معينة للسلوك الجماعي.االجتماعي النشاط عامل أخذ فإن ذلك، من النقيض وعلى البشري في االعتبار يمكن أن يساعد في رسم إجراءات تدخلية أكثر الحالية التدخلية اإلجراءات وجعل السياسات في مبتكرة اختيروا الذين األصغر التمويل عمالء كان الهند، ففي فعالية. - شهر كل مرة من بدال - أسبوع كل مرة لالجتماع عشوائيا

يمكن أن تدفع األفضليات االجتماعية والمؤثرات االجتماعية المجتمعات إلى أنماط سلوكية جماعية ذاتية الدعم. وفي الكثير من الحاالت، تكون هذه األنماط مرغوبة بشدة، إذ تمثل أنماطا للثقة والقيم المشتركة. ولكن عندما تؤثر السلوكيات الجماعية شكل في الفردية األفضليات وتتوحد الفردية األفضليات في سلوكيات جماعية، يمكن أيضا أن ينتهي األمر بالمجتمعات إلى تنسيق األنشطة حول نقطة تواصل مشتركة أحيانا ما تكون حمقاء العرقي أو العنصري الفصل وليس للمجتمع. مدمرة حتى بل والفساد سوى مثالين فقط على ذلك (نقطة التركيز 1). وعندما

الشكل 0.1: التفكير التلقائي يعطينا صورة جزئية للعالم

نحن، في أكثر قراراتنا وأحكامنا، نفكر بطريقة تلقائية. ونستخدم في ذلك أطرا ضيقة ونستند إلى فرضيات وارتباطات افتراضية، وهو ما قد يعطينا صورة مضللة عن الموقف. وحتى التفاصيل التي قد تبدو غير ذات صلة بشأن كيفية تصور الموقف يمكن أن تؤثر في نظرتنا إليه، إذ أننا نميل إلى القفز إلى استنتاجات مستندين إلى معلومات محدودة.

Page 19: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 82015

المقترضون الذين تسلموا المظروف الذي يظهر تكلفة القرض معبرا عنها بمبلغ بالدوالر انخفضت احتماالت اقتراضهم خالل االأشهر االأربعة التالية بنسبة 11 في المائة مقارنة بالمجموعة التي تلقت المظروف المعتاد. لقد تناقص االقتراض ليوم دفع الراتب عندما استطاع المستهلكون التفكير بشكل أوسع في التكلفة الحقيقية للقرض.

الشكل 0.2: إعادة تأطير القرارات يمكن أن تؤدي لتحسين الرفاهة: حالة القتراض يوم دفع الرواتب

أ: المظروف التقليدي

يتسلم المقترض يوم دفع الرواتب النقد في مظروف. وال يظهر المظروف المعتاد سوى تقويم )رزنامة( سنوي وتاريخ استحقاق القرض.

ب: المظروف الذي يقارن بين تكلفة قرض يوم دفع الرواتب والقتراض ببطاقة ائتمان

في تجربة ميدانية، تسلمت مجموعة مقترضين تم اختيارهم اختيارا عشوائيا مظاريف تظهر أيضا كيف ستتراكم الرسوم بالدوالر عندما يبقى قرض يوم الدفع ساريا ثالثة أشهر، مقارنة برسوم اقتراض المبلغ نفسه ببطاقة ائتمان.

المصدر: برتراند ومورس 2011.مالحظة: APR تعني annual percentage rate أي معدل الفائدة السنوية.

المقرض ليوم دفع الرواتباض أن الرسوم 15 دو�را عن كل 100 دو�ر) (باف��

� تاريخ:إذا قمت بالدفع ��

2 أسابيع

1 أشهر

2 أشهر

3 أشهر

$45$90

$180$270

بطاقة ا�ئتماناض نسبة مئوية سنوية %20) (باف��

� تاريخ:إذا قمت بالدفع ��

2 أسابيع

1 أشهر

2 أشهر

3 أشهر

$2.50$5

$10$15

اض 300 دو�ر من رسوم وفوائد كم سيكلفك اق��

تذكر أ ن� تاريخ:

قرضك يستحق ��بمبلغ س ج خ أ ث ا

دو�ر ___________ ____/____/____

المستندات الهامة للقرض

2008

�اير/شباطيناير/كانون الثا�� يونيو/حزيرانمايو/أيارأبريل/نيسانمارس/آذارف��

/أيلولأغسطس/آبيوليو/تموز ين ا�ولسبتم�� ª«أكتوبر/ت�ين الثا�� ª«ت/ /كانون ا�ولنوفم�� ديسم��

المقرض ليوم دفع الرواتباض أن الرسوم 15 دو�را عن كل 100 دو�ر) (باف��

� تاريخ:إذا قمت بالدفع ��

2 أسابيع

1 أشهر

2 أشهر

3 أشهر

$45$90

$180$270

بطاقة ا�ئتماناض نسبة مئوية سنوية %20) (باف��

� تاريخ:إذا قمت بالدفع ��

2 أسابيع

1 أشهر

2 أشهر

3 أشهر

$2.50$5

$10$15

اض 300 دو�ر من رسوم وفوائد كم سيكلفك اق��

تذكر أ ن� تاريخ:

قرضك يستحق ��بمبلغ س ج خ أ ث ا

دو�ر ___________ ____/____/____

المستندات الهامة للقرض

2008

�اير/شباطيناير/كانون الثا�� يونيو/حزيرانمايو/أيارأبريل/نيسانمارس/آذارف��

/أيلولأغسطس/آبيوليو/تموز ين ا�ولسبتم�� ª«أكتوبر/ت�ين الثا�� ª«ت/ /كانون ا�ولنوفم�� ديسم��

Page 20: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

9 عرض عام

قروض من عليهم ما رد يريدون عام بشكل فاألفراد .(2014

واستخدام تقنيات أفضل، لكنهم قد يواجهون متاعب في تحفيز

يمكن االجتماعية، بالمحفزات وباالستعانة ذلك. لفعل أنفسهم

للسياسات أن تساعدهم في بلوغ أهدافهم وحماية مصالحهم.

الكولومبية العاصمة التعرض لحدث طارئ في وتظهر حالة

بوغوتا كيف يمكن لنهج السياسات أن تقوض وتعزز السلوكيات

انهار جزء التركيز 5). ففي عام 1997، التعاونية في آن (نقطة

بعد تواترا أكثر بشكل رسمية غير اجتماعية اتصاالت يجرون

استعدادا أكثر وكانوا القرض، دورة انتهاء على سنتين مرور

للمشاركة في مواجهة المخاطر، وكان احتمال تعثرهم في السداد

(فايغنبرغ، مرات ثالث أقل الثاني القرض على حصولهم بعد

فيلد، وباندا 2013). وفي أوغندا ومالوي، كانت أنشطة اإلرشاد

الزراعي أكثر نجاحا عندما تم االستعانة باألقران من المزارعين

في أنشطة التدريب (فاسيالكي وليونارد 2013؛ بن يشاي ومبارك

الشكل 0.3: ما يفكر فيه الآخرون، أو يفعلونه، يؤثر في أفضلياتنا وقراراتنا

البشر اجتماعيون في االأساس. وعند اتخاذ قرارات، فإننا نتأثر غالبا بما يفعله االآخرون أو يفكرون فيه، وما يتوقعونه منا. ويمكن لالآخرين أن يسحبونا باتجاه أطر وأنماط من السلوك الجماعي.

Page 21: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 102015

للسياسات. عديدة تداعيات له االجتماعي التفكير مبدأ إن االقتصادية الحوافز نطاق بالفحص الثاني الفصل ويتناول أحد للبشر االجتماعي النشاط فيه يمثل عالم واالجتماعية في تصميم يمكن كيف ويظهر السلوك، في المؤثرة العوامل أهم المؤسسات واإلجراءات التدخلية بحيث تعزز السلوك التعاوني، االجتماعية واألعراف االجتماعية الشبكات تقوم كيف ويصور ألنواع كأساس منها االستفادة يمكن وكيف السلوك بتشكيل

جديدة من اإلجراءات التدخلية.

المبدأ الثالث: التفكير وفق نماذج ذهنيةعندما يفكر الناس، فإنهم بشكل عام ال يعتمدون في ذلك على مفاهيم من اختراعهم. بل إنهم يستخدمون مفاهيم وتصنيفات مغزى ذات وحكايات جامدة وأنماط أولية ونماذج وهويات أمثلة كلها وهذه مجتمعاتهم. من مستمدة العالم عن ورؤى

طارئ نقص إلى أدى ما المدينة، إلى المياه لتوصيل نفق من حالة إعالن المدينة حكومة فعلته ما أول وكان المياه. في طوارئ عامة وبدء تشغيل برنامج اتصاالت لتحذير السكان من األزمة المقبلة. وفي حين كانت النية من وراء هذه الخطوة هي التشجيع على عدم إهدار المياه، فقد أدت على العكس من ذلك إلى حدوث زيادة في كل من االستهالك والتربح. ولدى إدراكها وبعثت اتصاالتها، استراتيجية المدينة غيرت حكومة المشكلة، على للحفاظ إجراءات أفضل بشأن الناس لتوعية بمتطوعين المياه، وبدأت في نشر حجم استهالك المياه يوميا وإعالن أسماء غير أسماء المبذول، وكذلك الجهد المتعاونين مع هذا األفراد تليفزيوني إعالن في المدينة بلدية رئيس وظهر المتعاونين. وهو يستحم مع زوجته، ليشرح كيف يمكن غلق صنبور المياه وأدت أزواجا. االستحمام ويقترح بالصابون الجسد مسح أثناء في االنخفاض واستمر التعاون، تعزيز إلى االستراتيجيات هذه

استخدام المياه لفترة طويلة بعد إصالح النفق.

الشكل 0.4: في التجارب، يسلك معظم الناس سلوك المتعاونين بشروط وليس المستفيدين بال تكلفة

يفترض النموذج االقتصادي القياسي )اللوحة أ( أن الناس مستفيدون بال تكلفة. وتظهر بيانات التجارب الفعلية )اللوحة ب( أنه فيما بين ثمانية مجتمعات، فإن أغلبية االأفراد يتصرفون كمتعاونين بشروط وليس كمستفيدين بال تكلفة حين يلعبون لعبة سلع النفع العام. ولم يثبت نموذج المستفيدين بال تكلفة

في أي مجتمع تمت دراسته.

المصدر: مارتنسون، وفام خانه، وفيليجاز- باالسيو 2013.

مالحظة: تعذر إدخال العبين آخرين في أي من هاتين الفئتين، ولهذا نالحظ أن المجموع باالأعمدة ال يصل إلى 100 في المائة.

100

90

80

70

60

50

40

30

20

10

0الو�يات روسياالدانمركسوي�افييتنامكولومبيا

المتحدةالنمسا

وطمن يعملون لصالح أنفسهم فقط المتعاونون ب��

اليابان

���

ساهمك الم

�� سلو�

سكان تبسبة المئوية لل

الن

�أ السلوك المتوقع ��النموذج ا�قتصادي

التقليدي

� التجاربب السلوك الفع�� كما يظهر ��

Page 22: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

11 عرض عام

تعمل ألنها لقراراته الفرد اتخاذ في تؤثر فالثقافة “الثقافة”. كمجموعة من نظم للمعاني مترابطة ويستعين بها الناس عندما يقومون بفعل أو يحددون اختيارات. وتعمل نظم المعاني هذه

كأدوات لتمكين الفعل وتوجيهه (ديماجيو 1997). والممارسات والمعتقدات الذهنية النماذج تصبح ما غالبا إلى نميل فنحن البشر. أعماق في بشدة متجذرة االجتماعية احتواء جوانب المجتمع وأخذها كأشياء مسلم بها من “الحقائق هي للبشر الذهنية والنماذج منها. مهرب ال التي االجتماعية”

األفراد تصورات في تؤثر الذهنية فالنماذج الذهنية. للنماذج وكيفية تفسيرهم لما يتصورنه، مثلما يظهر الشكل 0.5. وهناك والمخاطر األطفال، مع الكالم من الالزم للقدر ذهنية نماذج التي ينبغي التأمين ضدها، وما ينبغي االدخار من أجله، وحالة الطقس، وما الذي يسبب األمراض. والكثير من النماذج الذهنية انتقال مفيد؛ لكن هناك نماذج أخرى ليست كذلك وتسهم في الجانب من الذهنية النماذج وتأتي جيل. إلى جيل من الفقر اإلدراكي للتفاعالت االجتماعية، التي يشير إليها الناس عادة باسم

الشكل 0.5: التفكير يعتمد على النماذج الذهنية

االأفراد ال يستجيبون وفق التجارب الموضوعية بل وفق التصورات الذهنية للتجربة. ولدى تكوينهم لتصوراتهم الذهنية، فإن الناس يلجأون الستخدام االأطر التفسيرية المستمدة من النماذج الذهنية. و للناس في هذا الصدد العديد من النماذج الذهنية التي كثيرا ما تكون متضاربة. ويمكن الستخدام نموذج ذهني مختلف أن يغير ما يتصوره المرء وكيفية تفسيره له.

Page 23: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 122015

لدى الفقر مكافحة ببرامج االهتمام ازدياد وإلى المتحدة، العثور على وظيفة ارتفاع في احتماالت الفقراء، وإلى حدوث لدى العاطلين عن العمل في بريطانيا (كوهين وآخرون 2009؛

هال، زاو، وشافير 2014؛ بينهولد 2013).السياسات لصناع تتيح أن أيضا االعتبارات هذه شأن ومن المزيد من األدوات بطرق أخرى. وتعد وسائل اإلعالم من بين األدوات ذات األهمية المتزايدة للتدخالت اإلنمائية. فمشاهدة تغير أن يمكن الدرامية المسلسالت مثل الروائية األعمال النماذج الذهنية (انظر نقطة التركيز 2 بشأن التعليم الترفيهي). فعندما شاهد من يعيشون في مجتمعات تتسم بارتفاع معدالت الخصوبة، على سبيل المثال، مسلسالت عن أسر قليلة األطفال، فيرارا، ال 2009؛ وأوستر (جنسن الخصوبة معدالت انخفضت

تشونغ، ودوريا 2012).

التي تشكل فهمهم لما هو صحيح، وما هو طبيعي، وما هو ممكن في الحياة. وبدورها تشكل العالقات والهياكل االجتماعية األساس الدالئل يمثل والذي المجتمع يكونه الذي السليم” “لإلدراك بها مسلم كأمور األفراد يأخذها التي والطموحات والعقائد ويستخدمونها في اتخاذ القرار، والتي تزيد في بعض األحيان من االختالفات االجتماعية. ويشير كم كبير من مؤلفات المتخصصين في علم اإلنسان وغيره من العلوم االجتماعية إلى أن ما يتقبله الناس كأدلة دامغة وإدراك سليم (أي النماذج الذهنية األساسية لتصور عالمهم وكيف يعمل) غالبا ما تصيغه العالقات االقتصادية (بورديو االجتماعية الجماعية والهويات الدينية واالنتماءات 1977؛ كاليمان 2006). ويؤكد الكثير من أصحاب تلك المؤلفات أن تحقيق تغير اجتماعي في وضع يتسم باحتواء النماذج الذهنية اإلدراكي القرار اتخاذ التأثير فحسب على عملية يتطلب قد ال ألفراد بعينهم بل على الممارسات والمؤسسات االجتماعية أيضا. من أمثلة االنصياع لنموذج ذهني ما يعرف باألنماط الجامدة، وهي نماذج ذهنية لفئات اجتماعية بعينها. وتؤثر األنماط الجامدة االجتماعي الطريق لالحتواء للناس وترسم المتاحة الفرص على ينتمون لجماعات الجامدة، يميل من لألنماط واإلقصاء. ونتيجة محرومة أو منبوذة إلى الحط من شأن قدراتهم (غويون وويليري 2014) بل قد يكون أداؤهم أسوأ في المواقف االجتماعية إذا ما يمكن وغيرها الطرق وبهذه لجماعتهم. بانتمائهم أحد ذكرهم أن إثبات وجودها ويمكنها أن تكون سببا في الجامدة لألنماط تعزز االختالفات االقتصادية فيما بين الفئات (انظر، مثال، ريدجواي

2011 بشأن األنماط الجامدة للفرق بين الجنسين).من الدرجة بنفس الدنيا الطوائف صبية كان الهند ففي تم عندما العليا الطوائف األلغاز كصبية في حل أساسا اإلجادة أن إال .0.6 الشكل في يظهر مثلما الطائفية، االنتماءات حجب الكشف عن الطوائف التي ينتمي لها الصبية قبل عقد مسابقات تدنى حيث األداء في كبيرة طائفية” “فجوة خلق األلغاز حل العليا بنسبة الدنيا عن أداء صبية الطوائف أداء صبية الطوائف 30 في المائة (هوف وباندي 2006، 2014). فقد استثار الكشف أثر ما الهوية، وهو للمتسابقين مشكلة االجتماعية الطائفة عن بالتالي على األداء. وانخفض أداء صبية الطوائف الدنيا الموصومة عن الكشف تم وعندما العليا. الطوائف صبية بأداء مقارنة الدنيا، الطوائف صبية غيبة في العليا الطوائف لصبية الطائفة ألن ربما كان، مما أضعف العليا الطوائف صبية أداء جاء الكشف عن الطائفة استثار لديهم إحساسا بالجدارة واالستحقاق و “ما جدوى المحاولة؟”. فمجرد وجود النمط الجامد يمكن أن يسهم في حدوث اختالفات في القدرات يمكن قياسها، وهو ما يمكن بدوره أن يعزز وصمة النمط الجامد ويشكل أساسا للتمييز

واإلقصاء، وهكذا ندور في حلقة مفرغة. من الممكن أن يؤدي إيجاد سبل لكسر هذه الحلقة المفرغة أن يزيد بشدة من رفاهة األفراد المهمشين. وتشير األدلة المستقاة من عدد من السياقات إلى أن استدعاء الهويات اإليجابية يمكن أن يعوض تأثير األنماط الجامدة ويرفع مستوى الطموحات. فقد أدى تفكير األفراد في نقاط قوتهم الخاصة إلى ارتفاع مستوى التحصيل األكاديمي لدى األقليات المهددة بالخطر في الواليات

7

6

5

4

3

2

1

0عدم الكشف

عن الطائفةالكشف عن

� حال� الطائفة

ا�خت�ط

الكشف عن� حال

� الطائفة الفصل

هاحل

م ت

�� � ال

تها

متا ال

ددع

الطائفة الدنياالطائفة العليا

الشكل 0.6: الكشف عن هوية موصومة أو مشرفة يمكن أن يؤثر في أداء الطالب

وزع صبية الطوائف الدنيا والطوائف العليا من قرى الهند عشوائيا على مجموعات تباين أداؤها تبعا لصلتها بالهوية الطائفية. فعندما حجبت

الهوية الطائفية، تساوى صبية الطوائف الدنيا والطوائف العليا إحصائيا في حل المتاهات. ما يكشف أن الفصول الدراسية مختلطة الطوائف خفضت من أداء صبية الطوائف الدنيا. لكن الكشف عالنية عن الطائفة في فصول دراسية منفصلة طائفيا – وذلك في إشارة إلى تميز الطوائف العليا – فقد

أدى إلى انخفاض أداء كل من صبية الطوائف الدنيا والعليا، ومرة أخرى كان أداء كل مجموعة غير متميز إحصائيا.

المصدر: هوف وباندي 2014.

Page 24: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

13 عرض عام

جديدة أنواعا تخلق أن الحديثة واالجتماعية السلوكية العلوم من اإلجراءات التدخلية التي يمكن أن تتسم بأنها غير مكلفة.

لتحسين يؤدي أن يمكن البشري السلوك فهم فالتوسع في هذا من األول الجزء يتمحور حين وفي اإلنمائية. السياسات الثاني يتمحور البشري، فإن الجزء التقرير حول مبادئ السلوك يمكن المبادئ هذه أن كيف ويصور التنمية، مشكالت حول

تطبيقها في عدد من مجاالت السياسات.

الفقرليس الفقر عجزا في الموارد المادية فحسب بل هو أيضا سياق تتخذ فيه القرارات. فقد يلقي بعبء إدراكي على عاتق األفراد بطريقة يفكروا أن خاص بوجه عليهم الصعب من يجعل مما تدبرية (مواليناثان وشافير 2013). واألفراد الذين يضطرون لبذل الحصول تأمين لمجرد يوم كل الذهنية الطاقة من كبير قدر قدر لديهم يتبقى النظيفة، والمياه كالطعام الضروريات على من الطاقة الالزمة لتدبر األمور أقل مما يتوفر لمن يستطيعون أن يركزوا على االستثمار في عمل تجاري أو حضور اجتماعات تتوفر يعيشون في منطقة إال ألنهم المدرسية ال لشيء اللجان الفقراء يجد فقد ولذا تحتية جيدة ومؤسسات جيدة. بنية بها أنفسهم مضطرين لالعتماد على اتخاذ القرار التلقائي أكثر ممن

هو ليس فقيرا (الفصل الرابع).

وتتسم النماذج الذهنية المشتركة بمقاومتها للتغيير وقدرتها االجتماعية والنواتج األفراد اختيارات على بشدة التأثير على فمن مرنة، ما حد إلى تعد الذهنية النماذج وألن اإلجمالية. تشجيع أجل من تستهدفها أن التدخلية لإلجراءات الممكن الذهنية النماذج من العديد لديهم واألفراد اإلنمائية. األهداف المختلفة والمتنافسة التي يمكن لهم استدعاؤها في أي موقف؛ لإلجراءات ويمكن البيئة. تفعله ما على أيها اختيار ويتوقف وفهم للتفكير جديدة طرق أمام األفراد تضع التي التدخلية من المتاحة الذهنية النماذج نطاق توسع من أن للعالم جديد خالل تفعيل تلك النماذج األبعد صلة وبالتالي تلعب دورا هاما

في التنمية.

المنظور السلوكي والجتماعي للسياسات

اتخاذ لعملية اكتماال أكثر لفهم يمكن الحاالت، من الكثير في القرار البشري أن يساعد المجتمعات على بلوغ أهداف مشتركة مثل زيادة االدخار أو تحسين الصحة، وبالتالي على تحسين رفاهة األفراد. ويعرض الجدول 0.2 أمثلة لإلجراءات التدخلية القائمة العوامل يأخذ البشري للسلوك واقعية أكثر فهم أساس على من المستمدة بالرؤى لالستعانة ويمكن االعتبار. في اإلنسانية

المصادر: بوب-إيلكس وآخرون 2011؛ بانرجي وآخرون 2010؛ هابياريمانا وجاك 2011، كريمر وآخرون 2009، برنارد وآخرون 2014. بارييرا-أوسوريو وآخرون 2011.

الجدول 0.2: أمثلة على التدخالت السلوكية التي تتسم بفعالية التكلفة إلى حد بعيد

جراء التدخلي النواتجالوصفالإ

رسائل نصية أسبوعية لتذكير المرضى بتعاطي أدوية عالج رسائل التذكيريدز في كينيا. االإ

اللتزام بالنظام الطبي

أدت رسائل التذكير االأسبوعية إلى تحسين معدل االلتزام بتعاطي الدواء إلى 53% انطالقا من خط أساس نسبته %40.

ربط تقديم حوافز وجوائز غير مالية-كالعدس والصحون الهبات غير النقديةالمعدنية-بالتعامل مع موزع موثوق به للطعوم واللقاحات

داخل المجتمع في الهند.

معدل التطعيم

على مستوى االأطفال ما بين سنة وثالث سنوات، بلغت معدالت التطعيم الكامل 39% من خالل حوافز العدس في مقابل 18% لدى المجموعة التي

توفر لها فقط التعامل مع موزع موثوق به للطعوم واللقاحات. وفي المناطق التي لم يشملها التدخل، لم يتجاوز معدل التطعيم الشامل 6% فقط.

عالنات العامة وضعت ملصقات صغيرة على حافالت اختيرت عشوائيا تشجع االإالركاب على ممارسة “الصياح والتأنيب” للسائقين المتهورين

في كينيا.

الحوادث المرورية

انخفضت المعدالت السنوية لدعاوى التعويض التأميني ضد الحوادث من 10 في المائة إلى 5 في المائة.

وزعت أجهزة التنقية بالكلور مجانا على مصادر المياه المحلية، جعل المنتجات أكثر مالءمةوتمت االستعانة بمتعهدين الستخدام الكلور في معالجة المياه

لكي يزوروا المنازل في كينيا.

قبول التنقية بالكلور

بلغ معدل قبول التنقية بالكلور 60% بالمنازل المزودة باالأجهزة في مقابل %7 فقط لدى مجموعة المقارنة.

لهام والحض عرضت على االأسر الفقيرة شرائط فيديو تصور كيف استطاع رسائل االإفالت من براثن الفقر أو تحسين وضعهم أناس مثلهم االإ

االجتماعي/االقتصادي في إثيوبيا.

الطموحات والستثمار تزايدت طموحات االأطفال. وارتفع إجمالي المدخرات واالستثمارات في

إلحاق االأطفال بالمدارس بعد ستة أشهر.

تم ادخار جزء من التحويالت النقدية المشروطة تلقائيا وقدم توقيت التحويالت النقديةبنظام المبلغ الواحد في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ القرار

بشأن إلحاق االأطفال بالمدارس في كولومبيا.

اللتحاق بالتعليم العالي

زاد معدل االلتحاق في العام الدراسي التالي، دون انخفاض في معدالت الحضور الحالية.

Page 25: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 142015

يومنا هذا، الدراسات حتى التي شملتها البلدان وفي جميع المرتفعة أو المتوسطة أو المنخفضة البلدان من كانت سواء المهارات في الثالثة، سن من بدءا انحراف، يوجد الدخل، الثروة توزيع قاع في األسر ألطفال اإلدراكية وغير اإلدراكية مشكالت من جزئيا التفاوت وينبع القمة. في واألسر القومية

يمكن للسياسات أن تعالجها. أهمية ذات لألطفال المحفزات كفاية عدم مشكلة وتعد دراسة من وتبين المنخفض. الدخل ذات للبلدان خاصة ناميا بلدا 28 في األطفال برعاية المتعلقة األمهات لممارسات لمستوى تبعا العاطفية لم تختلف كثيرا الرعاية االجتماعية أن التي اإلدراكية المحفزات حجم فإن النقيض وعلى التنمية. تمنحها األمهات يقل بشكل منتظم في البلدان التي تتسم بتدني مقاييس المتغيرات االقتصادية والصحية والتعليمية، وذلك وفق مؤشر التنمية البشرية الذي تصدره األمم المتحدة (الشكل 0.7). تبعا اإلدراكية المحفزات الدراسة، تم قياس مستوى وفي هذه للحكايات، وروايته للكتب، بالرعاية القائم قراءة مرات لعدد ومشاركته األطفال في تسمية األشياء أو العد أو الرسم. وعندما اللغوي تفاعلهم يكون الرضع، بين اإلدراكية المحفزات تتدنى على القدرة ضعف إلى يؤدي أن يمكن ما وهو تطورا، أقل

استيعاب اللغة ويعوق التحصيل الدراسي مستقبال. ولتحفيز قدرات الطفولة المبكرة جدا تأثير كبير على نجاح البالغين في سوق العمل، مثلما تبين من دراسة استمرت 20 سنة في جامايكا (غرتلر وآخرون 2014). فقد قام العاملون الصحيون تعليم أجل من أسبوعية منزلية بزيارات المحلية بالمجتمعات األمهات كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهن بطرق تعزز التنمية اختيروا الذي األطفال البلوغ صار والعاطفية. وعقب اإلدراكية للمشاركة في البرنامج يكسبون ما يزيد بنسبة 25 في عشوائيا يشاركوا في لم الضبط ممن أفراد مجموعة يكسبه مما المائة البرنامج—وهي نسبة تكفي لسد فجوة الدخل التي تفصل بينهم

وبين السكان غير المحرومين.

مالية الأسرةاتخاذ قرار مالي صائب أمر صعب. فهو يتطلب من األفراد فهم والخسائر المكاسب على والتركيز للمال، المستقبلية التكلفة على حد سواء، ومقاومة إغراء اإلفراط في االستهالك، واجتناب مدى الحديثة واالجتماعية السلوكية الرؤى وتظهر التسويف. الصعوبات التي ينطوي عليها هذا األمر، في حين تفتح في الوقت نفسه السبل أمام صانعي السياسات لمساعدة األفراد في اتخاذ

القرارات التي تخدم مصالحهم وتحقق أهدافهم (الفصل 6). وغالبا ما ترتفع الديون االستهالكية بسبب شكل من التفكير من خالل الحالي لالستهالك وزنا األفراد يعطي حيث التلقائي، التي ستقع االستهالك لخسائر يعطونه كثيرا مما أكبر االقتراض اقترضوه. ويمكن ألنواع ما إلى سداد عندما يضطرون مستقبال تأطير في المستهلكين تساعد أن المالية القوانين من معينة قراراتهم بشأن االقتراض ضمن سياق أوسع يشتمل على ما هو التنظيم من النوع وهذا الفوري. االستهالك توقعات من أكثر

قصب زراع يحصل ما عادة المثال، سبيل على الهند ففي الحصاد. موسم في السنة، في واحدة مرة دخلهم على السكر والفارق الهائل في الدخل ما بين قبل الحصاد وبعده مباشرة يؤثر يكون هؤالء مباشرة الحصاد فقبل المالية. القرارات اتخاذ في ممتلكاتهم. بعض ورهنوا استدانوا قد األرجح على المزارعون وهذه الضائقة المالية تؤثر بشدة في الموارد اإلدراكية المتاحة للمزارعين قبل موسم الحصاد (ماني وآخرون 2013). وعادة ما يكون أداء المزارعين في مواجهة نفس السلسلة من االختبارات اإلدراكية أسوأ قبل الحصول على دخلهم من المحصول منه بعد تلقيهم اإليرادات —بفارق درجات يعادل تقريبا عشر نقاط على مقياس الذكاء. وبهذا المعني، فإن الفقر يفرض “ضريبة إدراكية”. من الحد إلى تهدف التي اإلنمائية السياسات تسعى وربما تلك الضريبة اإلدراكية المفروضة على الفقر أو إلغائها، إلى نقل

الفترات البالغة بعيدا عن القرارات ذات األهمية توقيت اتخاذ التي تتدنى فيها القدرة والطاقة اإلدراكية (سعة النطاق) بدرجة يمكن توقعها (مثل نقل قرارات االلتحاق بالمدارس إلى توقيت المساعدة تقديم إلى أو الدخل) ارتفاع فترات من أقرب للقرارات التي قد تتطلب سعة نطاق كبيرة (مثل اختيار برنامج

للتأمين الصحي أو التقدم بطلب لاللتحاق بالتعليم العالي).اإلنسان علم وبحوث النفسية البحوث تشير وكذلك (االنثروبولوجي) إلى أن الفقر يخلق نموذجا ذهنيا يرى الفقراء فإنه خاص، وبوجه لهم. المتاحة والفرص أنفسهم خالله من يمكن أن يثبط القدرة على تخيل حياة أفضل (أبادوراي 2004). كما تظهر الدالئل أيضا أن تصميم اإلجراءات التدخلية والسياسات معرفة الناس يستطيع بحيث الذهني النموذج هذا يغير الذي التي من شأنها على األقل إمكانياتهم الخاصة بسهولة أكبر—أو أال تذكر الفقراء بحرمانهم—يمكن أن يعزز نواتج إنمائية هامة مثل التحصيل الدراسي، والمشاركة في سوق العمل، والمشاركة

في برامج مكافحة الفقر.

تنمية الطفولةاالجتماعية/ المحفزات كفاية وعدم الشديدة للضغوط يمكن اإلدراكية في السنوات األولى، والتي ترتبط عادة بالنشأة كفقراء، مثال، (كالقدرة، التلقائي القرار اتخاذ نظامي تنمية تعوق أن على التكيف مع الضغوط) والتدبري (كالقدرة مثال على االنتباه)

ويتناول الفصل الخامس هذه القضايا.

يمكن لالستعانة بالرؤى المستمدة من

العلوم السلوكية والجتماعية الحديثة

جراءات أن تخلق أنواعا جديدة من الإ

التدخلية التي يمكن أن تكون رخيصة.

Page 26: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

15 عرض عام

سهلة االستيعاب صممها المكتب المكسيكي لالئتمان االستهالكي المالي (الشكل 0.8، اللوحة ب).

على التدخلية اإلجراءات من أخرى مجموعة وركزت المدخرات. وكانت هناك بعض البرامج التي تساعد األفراد في تذكير رسائل استخدام خالل من االدخارية أهدافهم تحقيق الدراسات، من سلسلة وتظهر بروزا. أكثر األهداف تجعل إرسال رسائل نصية أن والفلبين، بوليفيا وبيرو التي جرت في بسيطة في التوقيت المناسب لتذكير المواطنين باالدخار يحسن ومورتن، (كارالن، أهدافهم مع يتفق بما االدخار معدالت زيادة على المواطنين أخرى برامج وتساعد .(2012 وزينمان امتناع تتضمن التزام محفزات عرض طريق عن مدخراتهم بلوغ لحين مدخراتهم من السحب عن طواعية المستهلكين الفلبين في عرض وعندما المستهدف. المستوى المدخرات ستة لمدة منها السحب إمكانية عدم تشترط ادخار حسابات المائة في 30 قرابة العرض هذا قبلوا من نسبة بلغت أشهر، (أشرف، وكارالن، وين 2006). وبعد مرور عام، كانت مدخرات

التي سيفضلونها على المالية القرارات اتخاذ األفراد في يساعد

األرجح إذا ما فكروا فيها بتدبر ال بشكل تلقائي.

وتظهر تجربة، أجريت على سكان من ذوي الدخل المنخفض

تقيد قد العريض النطاق على القيود أن كيف المكسيك، في

كيفية معالجة الناس للمعلومات المالية (جينيه، ومارتينيز كويار،

ومازر 2014). فقد تمت دعوة األفراد ذوي الدخل المنخفض من

أهالي مكسيكو سيتي إلى اختيار أفضل قرض بمبلغ 10 آالف بيزو

قائمة عشوائية بين ألجل سنة واحدة (حوالي 800 دوالر) من

وعرضت محليا. المتاحة لتلك المشابهة اإلقراض منتجات من

المنتجات أقل تحديد يستطيعون الذين األفراد على جوائز

تكلفة. ومثلما يظهر في الشكل 0.8، اللوحة أ، لم يستطع سوى

39 في المائة من أفراد العينة تحديد المنتج األقل تكلفة عندما

لكن للعمالء. لتقديمها البنوك صممتها كتيبات عليهم عرضت

استطاعوا العينة أفراد من المائة) في 68) بكثير أكبر شريحة

تحديد أقل المنتجات االئتمانية تكلفة باستخدام صحيفة موجزة

دراكية أكبر منه في الرعاية الجتماعية العاطفية الشكل 0.7: هناك تباين فيما بين البلدان في الرعاية الإ

دراكية، كما تظهر باالأعمدة ذات اللون االأزرق القاتم، تميل الأن تكون أكبر بكثير في البلدان ذات مؤشرات التنمية البشرية المرتفعة مما هي عليه بالبلدان ذات أنشطة الرعاية االإالمؤشرات المتدنية، على الرغم من أنه ال توجد بين البلدان سوى اختالفات طفيفة في االأنشطة االجتماعية/العاطفية )التي تظهر باللون االأزرق الفاتح(. ويظهر ارتفاع االأعمدة التي

دراكية مثلما أبلغ عنها االآباء بالبلدان المرتفعة والمتدنية من حيث مؤشرات التنمية البشرية. يجلس عليها أطفال على متوسط عدد أنشطة الرعاية االإ

المصدر: بورنستين وبوتنيك 2012.

مالحظة: تظهر االأعمدة عدد أنشطة الرعاية كما ذكرت االأمهات خالل االأيام الثالثة االأخيرة، في مقارنة بين البيانات الواردة من 28 بلدا ناميا حسب ترتيب مؤشر التنمية البشرية الصادر عن االأمم المتحدة. وفئات التصنيف الثالث الأنشطة الرعاية الخاضعة للقياس هي قراءة الكتب لالأطفال، ورواية الحكايات، وتسمية االأشياء والعد والرسم.

3

2

1

0

يةرعا

الطة

ش أن

دد ع

طوس

مت

منخفض ع مؤ�� ية التنمية الب��

متوسط ع مؤ�� ية التنمية الب��

مرتفع ع مؤ�� ية التنمية الب��

دراكية أنشطة الرعاية ا�جتماعية/العاطفيةأنشطة الرعاية ا��

توغوكولومبيا

كوت ديفوار

غينيا بيساو

جمهورية أفريقيا الوسطى

اليون س��

تايلندبل���

جامايكاالجمهورية العربية السورية

منغوليافييتنام

أوزبكستان

غ���جمهورية ق��

طاجيكستان

اليمنسود الجبل ا��

بي¢روس�بيا

مقدونياألبانيا

كازاخستان

البوسنة والهرسك

شغانابنغ¢دي

Page 27: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 162015

الذي يقصدونه من الجهد، حتى الحد األخير أو حتى يصبح يوم الدفع وشيكا. على سبيل المثال فالعمال قد يضعون قرار العمل، في إطار لحظي ضيق وبذلك تفوت عليهم فرصة تحقيق أهدافهم

(وهو ما يسمى بالفاصل بين النية والعمل). وقد ألهمت الفجوة بين النوايا واألفعال إجراء تدخليا يعرض على مدخلي البيانات في الهند الفرصة الختيار صيغة عقد يتيح نحو على الخانات لملء المستهدف العدد اختيار عامل لكل له يدفع الذي حدده، الهدف العامل تحقيق صحيح. وفي حال األجر العادي عن العمل بالقطعة. وإن لم تستطع تحقيق هدفها، يدفع لها أجر أقل. ولو كان بمقدور الناس أن يفعلوا ما يقصدونه، من النوع هذا اختيار وراء من ترجى فائدة هناك تكون فلن لكنه هدفهم حققوا إذا أجرهم يزيد ال العاملين ألن التعاقد، فجوة هناك أن العاملون أدرك إذا ولكن يحققوه. لم إن يقل النوايا واألفعال، فإن عقد االلتزام يخدم غرضا مفيدا. وألن بين الجهد المبذول له تكلفة في الحاضر وجائزة في المستقبل، فقد أقل مما كان تفكيرهم المبذول وقتا الجهد العاملون في ينفق التدبري يفضل. فعقد االلتزام يعطي الفرد الحافز للعمل باجتهاد أكبر مما كان سيفعل لحظيا عند الحاجة إلى إنجاز العمل. وفي حالة مدخلي البيانات في الهند، اختار الثلث تقريبا عقد االلتزام، ما يدل على أن بعض العاملين أنفسهم كان يريد محفزات التزام. وقد أفلحت عقود االلتزام االختياري في زيادة الجهد. فالعاملون يمكن كان ما يعادل بمقدار إنتاجيتهم زادت اختاروها الذين (كاور، المائة في 18 بنسبة بالقطعة العمل أجر زاد لو توقعه

وكريمر، ومواليناثان 2014). ويمكن أيضا لطريقة دفع المستوى ذاته من األجر أن تؤثر في اإلنتاجية. ولنأخذ مثال األجر مقابل األداء للمدرسين، حيث يحصل المدرس في نهاية السنة على عالوة تتوقف على األداء المدرسي لتالميذه أو تحسنهم. وقد فشل هذ النوع من اإلجراءات التدخلية في تحسين درجات االمتحان في مدينة شيكاغو األمريكية (فراير وآخرون 2012). لكن شكال آخر للبرنامج قام بتعديل موعد منح العالوة وقدمها كخسارة محتملة ال كمكسب. ففي بداية السنة جهاز يتوقع ما يماثل مبلغ على المدرسون يحصل الدراسية، اإلدارة أن تكون عليه العالوة في المتوسط. وفي حال جاء أداء تالميذهم فوق المتوسط في نهاية السنة، يحصل المدرسون على مبلغ إضافي. أما إذا جاء أداء التالميذ أقل من المتوسط، فيكون العالوة وبين السنة بداية في تلقوه ما بين الفارق رد عليهم النهائية التي كانوا سيحصلون عليها لو جاء أداء تالميذهم فوق خسارة قالب في وضعت التي العالوة هذه وأدت المتوسط. هذه توحي ومثلما االمتحانات. درجات في كبير تحسن إلى األمثلة، فإن اإلجراءات التدخلية ذات التصميم الجيد التي تأخذ في االعتبار ميل الناس إلى التفكير التلقائي أو االجتماعي أو وفق

نماذج ذهنية، يمكن أن تحسن اإلنتاجية والتنمية.

الصحةيأتي وأجسادهم صحتهم بشأن قرارات من الناس يتخذه ما الصحية والخدمات السلع توفر ومدى المعلومات، تشابك من الذهنية والنماذج االجتماعية، والضغوط واألعراف وأسعارها،

بنسبة زادت قد حسابات وفتحوا العرض قبلوا الذين األفراد هذا تتلق لم التي الضبط بمجموعة مقارنة المائة في 82العرض. وهذه الدراسات وغيرها تظهر أن هناك عوامل نفسية التدخلية اإلجراءات وأن المالي القرار اتخاذ تعوق واجتماعية التي تستهدف تلك العوامل يمكن أن تساعد األفراد في تحقيق

أهدافهم المالية.

نتاجية الإيلعب التفكير التلقائي، والنماذج الذهنية، والحوافز االجتماعية االستثمارية القرارات وفي العمال تحفيز في كبيرا دورا أيضا للمزارعين وأصحاب مشاريع العمل الحر (الفصل السابع). وحتى عندما تكون الحوافز النقدية مرتفعة، فقد ال يبذل األفراد القدر

الشكل 0.8: توضيح الستمارة يمكن أن تساعد المقترضين في العثور على القرض الأفضل

دعي أفراد من ذوي الدخل المنخفض في مكسيكو سيتي لحضور فصول الختيار أرخص عرض القتراض 800 دوالر )10 آالف بيزو( لمدة سنة واحدة من وسط قائم تضم 5 منتجات معروضة.

جابة الصحيحة. ولدى استخدام أوصاف البنوك ووعدوا بالحصول على مكافآت إذا توصلوا لالإلمنتجاتهم، استطاع 39 في المائة فقط تحديد أرخص منتج ائتماني. ولكن عند استخدام الصحيفة

الموجزة االأكثر وضوحا، استطاع 68 في المائة تحديد االئتمان االأرخص. وعرضت على كل فرد قائمة مختلفة يضم كل منها 5 منتجات تمثل التوزيع الفعلي للمنتجات االئتمانية التي تعرضها

البنوك في مكسيكو سيتي.

المصدر: جينيه، مارتينيز، ومازر 2014

استطاع 68% من الناس تحديد أرخص قرض بناء ع� الصحيفة القياسية الموجزة

استطاع 39% من الناس تحديد أرخص قرض بناء ع� كتيبات المعلومات الواردة من البنوك

= 10 أشخاص

ب. الصحيفة الموجزةأ. كتيبات البنوك

Page 28: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

17 عرض عام

ال يوقف أعراض اإلسهال، مما يجعل استيعاب الفائدة أقل سهولة. وقامت لجنة التنمية الريفية في بنغالديش بمعالجة العوائق التي تحول دون تناول عالج الجفاف، حيث يستعان بالعاملين الصحيين في المجتمع المحلي لتعليم األمهات كيفية إعداد محلول معالجة المنزل في تفاعالت اجتماعية مباشرة تشرح قيمة الجفاف في اللجوء تعزيز إلى وأمثالها الحمالت هذه وأدت العالج. هذا أنحاء وفي بنغالديش في السوائل بشرب الجفاف عالج إلى

جنوب آسيا. المنتجات استخدام تعزيز مبادرات تعتمد ما وعادة والخدمات الصحية على دعومات، لتمثل بذلك مجاال آخر تتجلى فيه أهمية الرؤي النفسية واالجتماعية. فقد يكون األفراد على مجانية، كانت إذا الصحية المنتجات استخدام لتقبل استعداد عندما الستخدامها تقريبا مطلقا مستعدين يكونوا لن ولكن تكون أسعارها فوق الصفر ولو بقليل (كريمر وغلينرستر 2011). معان لها الصحية المنتجات أسعار أن هو ذلك في والسبب عديدة فضال عن المبلغ المطلوب دفعه في مقابلها. أما المنتج المجاني فإنه يستثير استجابة انفعالية، وقد ينقل عرفا اجتماعيا األسعار تحديد أن غير واستخدامه. له الجميع تقبل بضرورة عند مستوى الصفر قد يشجع على اإلهدار إذا حصل الناس على المنتج دون أن يستخدموه. والبحوث المتعلقة بهذه النقطة في البلدان النامية حديثة العهد، لكن الرسالة التي بدأت تظهر هي أنه إذا كانت المنتجات قيمة بما يكفي لدعمها، فقد تكون هناك وليس الصفر مستوى عند األسعار تحديد في ملموسة منفعة

فوقه بقليل. تشابك عن الصحية الرعاية مقدمي اختيارات تنشأ وكذلك علمية، معلومات من لديهم ما بينها ومن العوامل، من معقد ويمكن واالجتماعية. المهنية واألعراف لهم وكيف، يدفع وكم المحيطة االجتماعية بالتوقعات الرعاية مقدمي تذكير لمجرد بأدائهم أن يؤدي إلى تحسنه. فعلى سبيل المثال، زاد العاملون بالعيادات الطبية الحضرية في تنزانيا جهودهم عندما طلب منهم بتحسين رعايتهم (بحث مرتقب يقوموا أن ببساطة زائر زميل لبروك، والنج، وليونارد)، مع أن الزيارة لم تحمل إليهم معلومات جديدة، ولم تحدث تغييرا في الحوافز، ولم تفرض عليهم عواقب االجتماعية األعراف وتعزيز تطوير أن من الرغم وعلى مادية. الهين وأن هذا باألمر الصحية ليس الرعاية والمهنية في مجال الحل نفسه لن يفلح في كل مكان، فهناك أمثلة عديدة أسهمت االجتماعية التوقعات في تحول إحداث في القيادة روح فيها

وتحسين األداء.

تغير المناخزماننا في الحاسمة التحديات أحد المناخ تغير مواجهة تمثل هذا. وتعد البلدان والمجتمعات الفقيرة بشكل عام أكثر عرضة أثناء كبيرة تكاليف أيضا ستتحمل كما المناخ بتغير للتأثر انبعاثات معدالت بتدني تتسم اقتصاديات إلى التحول مرحلة الكربون. وال يقتصر ما تتطلبه معالجة تغيرات المناخ من األفراد والمجتمعات على التغلب على التحديات االقتصادية والسياسية والتقنية واالجتماعية المعقدة، بل يتطلب األمر أيضا التخلص من

إجراءات لتجربة االستعداد المرض، ومدى أسباب الشائعة عن العريضة المجموعة هذه إدراك خالل ومن معينة. تدخلية اإلنمائية للسياسات يمكن البشرية، العوامل من المتنوعة المتعلقة بالصحة أن تؤدي في بعض الحاالت إلى تحسين نتائجها

تحسينا هائال (الفصل 8). مليار نحو هناك العراء. في التغوط مشكلة مثال ولنأخذ إنسان يتغوطون في العراء، وقد ثبت وجود ارتباط بين التغوط في الموت وإلى بل تقزمهم، إلى تؤدي التي األطفال وعدوى تقديم الصدد التقليدية في هذا األساليب الحاالت. ومن بعض تخصص والتي مدعومة، بتكلفة السلع وتوفير المعلومات، هذه إحداث مع حتى ولكن المراحيض. لبناء الحالة هذه في التغييرات، البد من إيجاد أعراف جديدة فيما يتعلق بممارسات الصرف الصحي من أجل وضع حد لهذه الممارسة غير الصحية. صحية “أندية بإقامة زيمبابوي بحكومة المسؤولون قام وقد مصدر بدور تقوم مجتمعية هياكل خلق أجل من مجتمعية” (ووتركين الجديدة الصحي الصرف ألعراف الجماعي اإلقرار

وكيرنكروس 2005). ومن النهج المتصلة بخلق أعراف جديدة والتي تبشر ببعض يقوده الذي الكلي الصحي الصرف نهج الموثقة غير الشواهد أن النهج لهذا الجوهرية العناصر أهم ومن المحلي. المجتمع قادته يعملون مع أفراد المجتمع المحلي على رسم خرائط ألماكن ويستخدم العراء. في األفراد بها يتغوط التي والمواقع السكن على الناس لمساعدة التمارين من مجموعة بالتيسير القائمون إدراك عواقب ما يرونه من حيث تفشي العدوى، وتطوير أعراف جديدة تبعا لذلك. وتقدم دراسة منتظمة حديثة لهذا النهج في وكذلك المبادرة، هذه قيمة على أدلة وإندونيسيا بالهند قرى إلى تراجع النهج أدى تبين أن هذا على حدود إمكانياتها. وقد التغوط في العراء بنسبة 7 و 11 في المائة هبوطا من مستويات مرتفعة للغاية في إندونيسيا والهند، على الترتيب، مقارنة بقرى مجموعة الضبط التي لم تشملها التجربة. ولكن حيثما ترافق مع هذه المبادرة تقديم دعم لبناء المراحيض، كان تأثيرها على توفير المراحيض داخل المنازل أكبر كثيرا. وتوحي هذه النتائج بأن هذا التي تقدم الموارد النهج يمكنه أن يقوم بدور تكميلي للبرامج لبناء المراحيض، ولكن دون أن يحل محلها (باتيل وآخرون 2014؛

كاميرون، وشاه، وأوليفيا 2013).االختيارات في للجسد الذهنية النماذج تؤثر وكذلك العقم أسباب بشأن الشائعة فالمعتقدات الصحية. والسلوكيات والتوحد وغيرهما من األوضاع المرضية تؤثر في قرار الوالدين بتحصين أطفالهم، وكذلك فيما يتعلق باتباع العالجات المالئمة. ففي الهند، أفادت نسبة تتراوح بين 35 و 50 في المائة من النساء هو باإلسهال المصاب للطفل المناسب العالج بأن الفقيرات الحد من تعاطيه للسوائل، وهو ما يبدو معقوال إذا كان النموذج الذهني السائد يرجع سبب اإلسهال إلى كثرة السوائل (وهو ما .(2014 ومواليناثان (داتا الطفل) من “تسريب” حدوث يعني لإلسهال، باهر بشكل وناجح التكلفة قليل عالجا هناك أن غير وهو: معالجة الجفاف بشرب السوائل. ولكن على الرغم من نجاح هذا العالج في إنقاذ الحياة من خالل منع اإلصابة بالجفاف، فإنه

Page 29: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 182015

أما الثاني فيتمثل في أن تفاصيل التصميم التي قد تبدو صغيرة األفراد اختيارات على كبيرة تأثيرات تحدث أن أحيانا يمكنها وأفعالهم. وعالوة على ذلك، فإن التحديات المتشابهة يمكن أن إلى الرامية والحلول مختلفة؛ كامنة وجذور أسباب لها يكون غيره. في تفلح ال قد السياقات أحد في ما تحد على التغلب ونتيجة لذلك، فإن ممارسة العمل بمجال التنمية تتطلب عملية واالجتماعية النفسية العوامل فتعدد متكررة. وتعلم اكتشاف يمكن أن يؤثر في إمكانية نجاح سياسة ما؛ وفي حين أن بعض هذه العوامل قد يكون معروفا قبل التنفيذ، فإن بعضها اآلخر قد ال يكون كذلك. وهذا يعني ضرورة وجود عملية تعلم متكررة، وهو ما ينطوي بدوره على ضرورة إنفاق موارد (من وقت ومال

وخبرات) على عدة دورات من التصميم والتنفيذ والتقييم.

المهنيون العاملون بمجال التنمية الفقر، فإن المهنيين التنمية هو القضاء على مع أن الهدف من العاملين بمجال التنمية ال يجيدون دائما التنبؤ بكيفية تأثير الفقر على تشكيل العقول. وقد أجرى فريق إعداد تقرير عن التنمية البنك قدرات خبراء لفحص استقصاء عشوائيا العالم 2015 في الدولي على الحكم على األمور واتخاذ القرار. ورغم أن 42 في المائة من خبراء البنك تنبأوا بأن معظم الفقراء بالعاصمة الكينية مبعث واللقاحات “الطعوم بأن القول على سيوافقون نيروبي خطر ألنها قد تسبب العقم”، فإن 11 في المائة فقط من العينة التي شملها االستقصاء من أولئك الفقراء (والتي حددت في هذه االقتصادي االجتماعي التوزيع األدنى من الثلث الحالة بوصفها لسكان المدينة) وافقوا بالفعل على هذه المقولة. وبالمثل، فقد تنبأ خبراء البنك بأن عددا أكبر من فقراء جاكرتا بإندونيسيا وليما في بيرو سيعبرون عن شعورهم بالعجز واالفتقار للسيطرة على مستقبلهم مما حدث في الواقع، وفق ما أظهره االستقصاء الذي أجراه فريق إعداد التقرير. وتدل هذه النتائج على أن المهنيين العاملين بمجال التنمية قد يفترضون أن الفقراء ربما كانوا أقل استقاللية، وأقل شعورا بالمسؤولية، وأضعف أمال، وأقل معرفة سياق بشأن المعتقدات هذه ومثل الواقع. في عليه هم مما الفقر تؤثر في تشكيل خيارات السياسات. ولذا فمن المهم فحص

النماذج الذهنية في مقابل الواقع (الفصل العاشر).تقرير إعداد فريق أجراه الذي االستقصاء اشتمل وكذلك عن التنمية في العالم 2015 دراسة السبل التي يؤثر من خاللها كيفية على المستقبل آلفاق والسياسي األيديولوجي المنظور من على عرضت فقد للبيانات. الدولي البنك خبراء تفسير ثم مختلفين سياقين في متطابقة بيانات االستقصاء شملهم البيانات. التي تؤيدها تلك النتائج المرجحة طلب منهم تحديد وأيديولوجيا: سياسيا محايد تأطير السياقين أحد في واستخدم البشرة أنواع كريم نوعين من وكان ذلك في شكل دراسة عن من أكثر مشحونا فكان الثاني السياق أما فعالية. أكثر وأيهما الناحيتين السياسية واأليديولوجية: هل تؤثر قوانين الحد األدنى لألجور في تخفيض أعداد الفقراء. وتبين من االستقصاء أن خبراء البنك أكثر قابلية لمعرفة اإلجابة الصحيحة في السياق المتعلق بكريم البشرة مما كان عليه الحال في سياق الحد األدنى لألجور، مع أن البيانات كانت هي نفسها في كليهما. وربما يميل المرء

عدد من األوهام واالنحيازات اإلدراكية (الفصل التاسع). ويشكل األفراد آراءهم بشأن المناخ استنادا إلى تجربتهم مع الطقس في فترة قريبة. وقد تؤدي االنتماءات األيديولوجية واالجتماعية إلى انحياز تأكيدي، وهو نزعة األفراد إلى تفسير وتمييز المعلومات األفراد وينزع افتراضاتهم. أو األولية تصوراتهم يؤيد بأسلوب إلى تجاهل أو التهوين من شأن المعلومات المطروحة في شكل احتماالت، بما فيها التوقعات الخاصة لهطول األمطار الموسمية والمتغيرات األخرى ذات الصلة بالمناخ. فاهتمام البشر بالحاضر أشد كثيرا من اهتمامهم بالمستقبل، والكثير من أسوأ آثار تغير الناس ويميل اآلن. من عديدة سنوات بعد إال يأتي لن المناخ إلى تفادي التحرك في وجه المجهول. واالنحياز لخدمة النفس المبادئ والسيما المبادئ، تفضيل إلى األفراد نزوع أي —الصعب من يجعل — مصالحهم تخدم التي بالعدل، المتعلقة تحمل في المشاركة كيفية بشأن دولية اتفاقيات إلى التوصل

أعباء التخفيف من حدة آثار تغير المناخ والتكيف معها. نطاق من واالجتماعي النفسي المنظوران يوسع وكذلك هذه ومن المناخ. تغير لمعالجة المتاحة الخيارات قائمة في جديدة عادات خلق في بالسياسات االستعانة الخيارات أشهر ثمانية استغرقت األثر عن دراسة وفي الطاقة. استخدام لتقنين استهالك الكهرباء بالبرازيل، أظهرت األدلة أن السياسات حيث الطاقة، استهالك في مستمر انخفاض حدوث إلى تؤدي ظل االستهالك منخفضا بنسبة 14 في المائة بعد 10 سنوات من انتهاء التقنين. وتشير البيانات األسرية الخاصة بامتالك األجهزة المنزلية والعادات االستهالكية إلى أن حدوث تغير في العادات كان هو السبب الرئيسي وراء انخفاض االستهالك (كوستا 2012). ويظهر برنامج للحفاظ على الطاقة بالواليات المتحدة كيف الطاقة. استهالك تؤثر في أن أيضا االجتماعية للمقارنات يمكن شركة وهي البرنامج، إدارة على القائمة الشركة لجأت فقد Opower، إلى إرسال رسائل إلكترونية لمئات اآلالف من األسر، وتضمنت تلك الرسائل عقد مقارنة بين استخدام األسرة للكهرباء الزمنية الفترة خالل نفسه بالحي اآلخرون استهلكه ما وكمية انخفاض حدوث إلى البسيطة المعلومات هذه وأدت نفسها. نسبته 2 في المائة في استهالك الكهرباء، وهو ما يعادل االنخفاض الذي حدث نتيجة لزيادة أسعار الطاقة لفترة قصيرة بنسبة تتراوح بين 11 و 20 في المائة وزيادة طويلة األجل بنسبة 5 في المائة

(آلكوت 2011؛ آلكوت وروجرز 2014).

عمل المهنيين العاملين في التنميةينجم عن إدراك العامل البشري في اتخاذ القرار والسلوك اثنان التنمية. عملية ممارسة على بينها فيما المتصلة التداعيات من ويتمثل أول هذين التداعيين في أن الخبراء وصانعي السياسات والمهنيين العاملين بمجال التنمية، مثلهم في ذلك مثل غيرهم من الناس، هم أنفسهم عرضة للتحيزات واألخطاء التي يمكن أن تنشأ عن التفكير التلقائي أو التفكير االجتماعي أو استعمال نماذج وينبغي التحيزات، بهذه وعيا أكثر يكونوا أن وعليهم ذهنية. آثارها. من للتخفيف إجراءات بتنفيذ تقوم أن للمؤسسات

Page 30: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

19 عرض عام

ولكي نرى مدى فائدة هذا النهج، فلنلق نظرة على مشكلة مرض اإلسهال وبعض التجارب التي نفذت في كينيا لكي نتعلم منها فيما يتعلق بوسائل معالجتها التي تتسم بانخفاض التكلفة بالبكتيريا تعد المليئة (أهوجا، وكريمر، وزوين 2010). فالمياه أن ويمكن األطفال بين المرض عبء وراء األسباب أكبر أحد تشخيص تم وقد دائمة. إدراكية أو جسدية إعاقة إلى تؤدي إحدى إنها على نظيفة مياه على الحصول على القدرة نقص المبكرة التدخلية اإلجراءات أحد استهدف ولذلك المشكالت. تحسين البنية التحتية على مستوى مصادر المياه المنزلية، وهي

ينابيع مياه طبيعية. وكانت الينابيع شديدة القابلية للتلوث، مثل المواد المتخلفة عن التغوط في البيئة المحيطة. ومن أجل الحد تتدفق بالخرسانة بحيث الينابيع التلوث، تمت تغطية من هذا وعلى األرض. من تنبثق أن من بدال علوية أنابيب من المياه الرغم من نجاح هذا اإلجراء كثيرا في تحسين نوعية المياه عند المصدر، لم يكن له إال أثر متوسط على نوعية المياه المستخدمة منزليا ألنه كان من السهل أن تتلوث المياه من جديد أثناء نقلها

أو تخزينها. األسر إن يلي: كما ليصبح المشكلة تعريف أعيد وهكذا تكرار وأظهر بالمنزل. الكفاية فيه بما المياه بمعالجة تقوم ال باستخدام أو للمنازل مجانا الكلور وتوصيله توفير أن التجارب أدى المحلية المتاجر قيمتها من استرداد يمكن بطاقات خصم إلى ازدياد اإلقبال على منتجات معالجة المياه في البداية لكنه كان فقد مستدامة. نتائج تحقيق في المطاف نهاية في فشل عودتهم لدى بأنفسهم بالكلور المياه معالجة من للناس البد من الينبوع، وكان البد لهم من تكرار الذهاب إلى المتجر لشراء

الكلور كلما نفد ما لديهم من مخزون. للمشكلة: آخر بتشخيص النتائج تلك أوحت وهكذا إن األسر ال تستطيع المداومة على استخدام معالجة المياه على للكلور توزيع مجاني أجهزة تصميم إلى ذلك وأدى الزمن. مر

الكثيرين من الرغم من أن إلى أن يضيف أن هذا يحدث على بالفقر، لكن المتمرسين الخبراء الدولي من البنك العاملين في الدولي متمرسون البنك الحقيقة هي أن هذا حدث ألن خبراء في موضوع الفقر ال الفقر ذاته. فعندما واجهوا حسابات تتطلب الكثير من الجهد، قاموا بتفسير البيانات الجديدة بأسلوب يتسق مع آرائهم المسبقة، والتي يشعرون تجاهها بالثقة واالطمئنان. الذي طوره كاهان التحري وقد سار هذا االستقصاء على منهج

وآخرون (2013). وربما يكون من الطرق الممكنة للتغلب على القيود الطبيعية وتطويع اقتباس التنمية بمجال العاملين المهنيين لدى للحكم صناعة في متبعة ممارسة مثال فهناك الصناعة. أساليب بعض منتج باستخدام ما شركة موظفو يقوم أن وهي التكنولوجيا شركتهم بأنفسهم لتجربته واكتشاف عيوبه. ثم يقومون بتعديل لمصممي ويمكن السوق. إلى إخراجه قبل وإصالحها عيوبه لبرامجهم االنضمام بعملية المرور يجربوا أن السياسات القائمة، الخدمات إلى بأنفسهم الوصول محاولة أو بأنفسهم، وبالمثل، بأنفسهم. مباشرا المشكالت لتشخيص كوسيلة وذلك فإن ممارسة الفريق األحمر المتبعة في الجيوش والقطاع الخاص، قبل الحجج في الضعف نقاط اكتشاف على تساعد أن يمكن اتخاذ قرارات كبرى أو تصميم برامج. وفي هذه الممارسة تقوم مجموعة خارجية مستقلة بدور المتحدي للخطط أو اإلجراءات أو القدرات أو االفتراضات التي تدخل ضمن تصميم عملية ما، وذلك بهدف إلقاء نظرة مسبقة من منظور الشركاء أو الخصوم فكرة أساس على األحمر الفريق ممارسة وتقوم المحتملين. مستقاة من علم النفس االجتماعي، مفادها أن تشكيل مجموعات الجماعية للمداوالت المجادلة بقوة. ويمكن األفراد على يحفز في مشتركة مصلحة تجمعهم ولكن الرأي يخالفون من بين بفعالية، اإلدراكي الجهد وتوزع تقسم أن للحقيقة الوصول وتزيد من فرص خروج التصميم األفضل إلى النور، وتخفيف آثار

“التفكير الجماعي”.

جراءات التدخلية المعدلة التصميم المعدل، الإيجنح قد المتعارضة العوامل من عدد وجود أن إلى بالنظر بمجال العاملين المهنيين وألن معين، سياق في القرار باتخاذ التنمية أنفسهم قد يكونون عرضة لتحيزات معينة لدى تقييمهم موقف ما، لذلك ينبغي أن يكون التشخيص والتجريب جزءا من المؤسسية لآلليات وينبغي .(11 (الفصل مستمرة تعلم عملية للتشخيص مساحة وجود تكفل أن التنمية وسياسات لبحوث تطويع أجل من فعال بشكل الفعل ردود والستطالع السليم التنفيذ. البرامج بحيث تنسجم مع ما يتم جمعه من أدلة أثناء المؤسسية الذهنية النماذج تغيير تتطلب قد الخطوة وهذه وزيادة قدرة المؤسسات على تحمل الفشل. ففي حاالت عدة، قد يكون التشخيص األولي غير صائب أو قد يكون نجاحه جزئيا فقط. ومن خالل التنفيذ وحده يمكن أن يتضح ذلك. غير أنه بدال من المعاقبة على الفشل أو دفن نتائج الفشل، البد للمؤسسات أن تدرك أن الفشل الحقيقي يتمثل في تدخالت السياسات التي

ال يتم فيها التعلم من التجربة.

المهنيون العاملون بمجال التنمية هم

أنفسهم عرضة للتحيزات والأخطاء

التي يمكن أن تنشأ عن التفكير التلقائي،

أو التفكير الجتماعي، أو وفق نماذج

ذهنية. ولبد لهم أن يكونوا أكثر وعيا

بهذه التحيزات، وينبغي للمؤسسات أن

تقوم بتنفيذ إجراءات للتخفيف من آثارها.

Page 31: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 202015

السياسات مبادراتهم لمساعدة األفراد قبل أن يطلق صانعو على اتخاذ القرار، يجب عليهم مواجهة سؤال معياري هو: لماذا يتعين على الحكومات الخوض في عملية تشكيل خيارات األفراد؟ هناك ثالثة أسباب رئيسية، مثلما هو موضح في نقطة التركيز 6، بلوغ في الناس يساعد أن يمكن الخيارات تشكيل أن أولها أهدافهم. فرسائل التذكير باالدخار أو تعاطي الدواء تساعد الناس حياتهم أهداف بتحقيق منشغلين ذلك لوال سيصبحون الذين التي حددوها أنفسهم. وعقود االلتزام، التي تقصر األسواق في توفيرها، يمكنها أن تعزز قرارات اتباع سلوكيات مفيدة للصحة. وتوقيت التحويالت النقدية االجتماعية بحيث يطابق توقيت دفع وقت في األسمدة شراء تسهيل أو بالمدارس، االلتحاق رسوم الحصاد عندما تتوفر األموال، يمكن أن يساعد في التغلب على أو بالنسيان يتسمون قد الذين الناس وأفعال نوايا بين الفارق الساحقة فاألغلبية نحن جميعا). (أي كافية عزيمة يمتلكون ال وعلم االقتصاد علم بين الحد على تعمل التي السياسات من

النفس يمكن فهمها بهذا المعني. المباشرة الثاني هو أن أفضليات األفراد وأهدافهم والسبب ال تفيد دائما في تحقيق مصالحهم. فاألفراد قد يختارون أشياء مختلفة، بطرق تتسق أكثر مع أعلى طموحاتهم، إذا ما أتيح لهم الثالث السبب أما والتفكير. للتأمل والمجال الوقت من مزيد فهو أن الممارسات والنماذج الذهنية المعززة اجتماعيا يمكنها أن تعوق الخيارات التي تعزز القدرة على االختيار وتشجع على تحقيق الرفاهة ومن ثم تمنع األفراد من مجرد تصور مسارات األفراد، أحيانا التمييز يدفع عندما يحدث مثلما معينة، عمل وهو أمر مفهوم، إلى تبني طموحات متدنية. وينبغي للحكومات التأطير أو المشاركة، كفاية عدم يؤدي عندما تدابير تتخذ أن تقويض إلى االجتماعية الممارسات أو معين، بوضع المرتبط الفقر أو إدامتها. وعلى الرغم من أن القدرات وخلق حالة من األطراف الفاعلة في مجال التنمية لديها اختالفات مشروعة بشأن بعض هذه القضايا وتعطي وزنا نسبيا مختلفا للحريات الفردية واألهداف الجماعية، فإن حقوق اإلنسان المتفق والمصادق عليها

على نطاق واسع تشكل مبدأ هاديا لمعالجة هذه المفاضالت. من المزيد إلى واالجتماعية السلوكية الرؤى كل تدعو وال وألن منها. التقليل إلى يدعو بعضها إن بل الحكومي؛ التدخل صانعي السياسات أنفسهم معرضون للتحيزات المعرفية، ينبغي لهم البحث والتعويل على األدلة السليمة على تحقيق إجراءاتهم التدخلية آثارها المقصودة، والسماح للجمهور بمراجعة وتدقيق إلى منها يهدف ما والسيما التدخلية، وإجراءاتهم سياساتهم مطلقا يقول ال فالواقع هذا، ومع الشخصية. خياراتهم تشكيل يحددون األفراد فإن التحرك عن الحكومات تمتنع عندما إنه مصالحهم، أفضل فيه لما متسق وبشكل بحرية خياراتهم دون أن يتأثروا بأحد. فهناك عدد ال يحصى من األطراف ذات المصلحة التي تستغل ميل الناس إلى التفكير التلقائي، واإلذعان (بحث الذهنية النماذج على والتعويل االجتماعية، للضغوط والمعلنون، المقرضون، بينها ومن وشيلر)، الآكرلوف مرتقب الحكومة تراخي السياق، فإن أنواعهم. وفي هذا والنخب بكل

بجوار مصدر المياه، مما جعل معالجة المياه أمرا ظاهرا للعيان أثناء بالضبط التذكير بدور الكلور توزيع أجهزة قامت (حيث تفكير الناس في المياه) ومواتيا (فال حاجة للذهاب إلى المتجر، كما أن االستثارة الالزمة وزمن االنتظار حتى يفعل الكلور مفعوله تلقائيا كان يحدث أثناء رحلة العودة إلى المنزل). كما أنه جعل من معالجة المياه عمال علنيا، يمكن ألي من كان عند الينبوع أن يالحظه وقت الحصول على المياه، وهو ما خلق تعزيزا اجتماعيا على هذه التوزيع أجهزة وبرهنت المياه. معالجات الستخدام أنها الوسيلة األكثر فعالية من حيث التكلفة لزيادة معالجة المياه للتدابير جميل اللطيف عبد (معمل باإلسهال اإلصابة وتفادي

المعنية بالفقر 2012).

التي المستمرة التقصي عملية عن فضال النتائج، هذه إن إدراك كذلك ويعد مشجعا. أمرا تعد إليها، للتوصل استخدمت الضالعة النفسية واالجتماعية العوامل المتكامل في التفكير أن أي القطوف” — دانية “ثمارا تمثل قد القرار اتخاذ في عملية ولكن نسبيا. أقل بتكلفة نسبيا كبيرة مكاسب لها سياسات األهمية البالغة للتجريب المستمر تتجلى إذا أخذنا في االعتبار أن يمكن والتنفيذ التصميم على صغيرة تغييرات إدخال أن يكون له تداعيات كبيرة على نجاح إجراء تدخلي ما. ومن شأن تحليل البيانات والمالحظات الميدانية الموجودة أو تلك التي تم بها في االستنارة يمكن فرضيات عنه تتولد أن تجميعها حديثا تصميم اإلجراءات التدخلية الممكنة. ويمكن لإلجراءات التدخلية التي تشتمل على التدخلية متعددة األذرع — وهي اإلجراءات عدد من المعايير والمحددات، مثل معدل تكرار رسائل التذكير أكثر أيها الضوء على تلقي أن المجتهدين — أو وسيلة مكافأة وما االجتماعية. األهداف تحقيق في التكلفة من حيث فعالية يحدث من تعلم أثناء التنفيذ ينبغي االستفادة منه مرة أخرى في في البرامج تصميم وإعادة التشخيص، وإعادة التعريف، إعادة

شكل دورة من التحسين المستمر (الشكل 0.9).

يمكن للعديد من العوامل السلوكية

والجتماعية أن تؤثر في نجاح سياسة

ما. ولذا فإن ممارسة التنمية تتطلب

عملية اكتشاف وتعلم متكررة، وهو ما

ينطوي على ضرورة تقسيم الموارد من

وقت ومال وخبرات على عدة دورات من

التصميم والتنفيذ والتقييم.

Page 32: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

21 عرض عام

Allcott, Hunt, 2011. “Social Norms and Energy Conservation.” Journal of Public Economics 95 (9): 1082–95. doi: 10.1016/j.jpubeco.2011.03.003.

Allcott, Hunt, and Todd Rogers. 2014. “The Short-Run and Long-Run Effects of Behavioral Interventions: Experimental Evidence from Energy Conservation.” American Economic Review 104 (10): 3003–37. doi: 10.1257/aer.104.10.3003.

Appadurai, Arjun. 2004. “The Capacity to Aspire: Culture and the Terms of Recognition.” In Culture and Public Action, edited by Vijayendra Rao and Michal Walton, 59–84. Palo Alto, CA: Stanford University Press.

Ashraf, Nava, Dean Karlan, and Wesley Yin. 2006. “Tying Odysseus to the Mast: Evidence from a Commitment Savings Product in the Philippines.” Quarterly Journal of Economics 121 (2): 635–72.

Banerjee, Abhijit Vinayak, Esther Duflo, Rachel Glennerster, and Dhruva Kothari. 2010. “Improving Immunisation Coverage in Rural India: Clustered Randomised Controlled Evaluation of Immunisation Campaigns with and without Incentives.” BMJ 340. doi: http://dx.doi.org/10.1136/bmj.c2220.

Barrera-Osorio, Felipe, Marianne Bertrand, Leigh L. Linden, and Francisco Perez-Calle. 2011. “Improving the Design of Conditional Transfer Programs: Evidence from a Randomized Education Experiment in Colombia.” American Economic Journal: Applied Economics 3 (2): 167–95.

Basu, Kaushik. 2010. Beyond the Invisible Hand: Groundwork for a New Economics. Princeton, NJ: Princeton University Press.

Beaman, Lori, Raghabendra Chattopadhyay, Esther Duflo, Rohini Pande, and Petia Topalova. 2009. “Powerful

ال تترك بالضرورة مساحة للحرية الفردية، لكن تراخي الحكومة

قد يرقى إلى الالمباالة بفقدان الحرية (سنستين 2014).

تطبيق إلى عملية بخطى اإلسراع إلى يسعى التقرير وهذا

الرؤي الجديدة على عملية اتخاذ القرار ورسم السياسات اإلنمائية.

للناس النظر إلى استنادا النهج — هذا وحدود إمكانيات لكن

بشكل أشمل وإدراك أن مزيجا من القوى النفسية واالجتماعية

— وسلوكياتهم وقراراتهم وإدراكهم أفكارهم في يؤثر

ليست معروفة تماما. والبحث الوارد بالتقرير ينتمي إلى حقل

مثير مازال نشطا وغير مستقر. وهذا التقرير ليس سوى البداية

تغيير في إحداث إلى يؤدي أن المطاف نهاية يمكن في لنهج

واإلجراءات السياسات فعالية ويعزز التنمية اقتصاديات حقل

التدخلية اإلنمائية.

ثبت المراجع Abdul Latif Jameel Poverty Action Lab. 2012. “Cleaner

Water at the Source.” J-PAL Policy Briefcase (September). http://www.povertyactionlab.org/publication/cleaner-water-source.

Ahuja, Amrita, Michael Kremer, and Alix Peterson Zwane. 2010. “Providing Safe Water: Evidence from Randomized Evaluations.” Annual Review of Resource Economics 2 (1): 237–56.

Akerlof, George A. and Robert Shiller. Forthcoming. “Phishing for Phools.” Unpublished manuscript.

إعادة التحديد والتشخيص

ممي

صالت

التحديد والتشخيص

التطويع

مالتنفيذ والتقيي

جراءات التدخلية الفعالة عمليات معقدة ومستمرة الشكل 0.9: فهم السلوك وتحديد الإ

جراءات التدخلية مختلفة الشكل. فالموارد المكرسة للتعريف والتشخيص، وكذلك التصميم، في إطار نهج يجمع بين الجوانب النفسية واالجتماعية لعملية اتخاذ القرار، تبدو دورة االإجراءات التدخلية لكي تغذى به تكون أكبر. وفترة التنفيذ تختبر عدة إجراءات تدخلية، كل منها يقوم على أساس افتراضات مختلفة بشأن االختيار والسلوك. وهكذا يتم تطويع أحد االإ

جراءات التدخلية. دورة جديدة من التعريف والتشخيص والتصميم والتنفيذ واالختبار. وتستمر عملية التحسين هذه بعد التوسع في االإ

المصدر: فريق إعداد تقرير عن التنمية في العالم.

Page 33: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 222015

Costa, Francisco. 2012. “Can Rationing Affect Long-Run Behavior? Evidence from Brazil.” Unpublished manuscript. http://idei.fr/doc/conf/bee2012/ Costa_Rationing_120831.pdf.

Datta, Saugato, and Sendhil Mullainathan. 2014. “Behavioral Design: A New Approach to Development Policy.” Review of Income and Wealth 60 (1): 7–35.

DiMaggio, Paul. 1997. “Culture and Cognition.” Annual Review of Sociology 23 (1): 263–87. doi: 10.1146/annurev.soc.23.1.263.

Duflo, Esther, Michael Kremer, and Jonathan Robinson. 2011. “Nudging Farmers to Use Fertilizer: Theory and Experimental Evidence from Kenya.” American Economic Review 101 (6): 2350–90.

Dupas, Pascaline, and Jonathan Robinson. 2013. “Why Don’t the Poor Save More? Evidence from Health Savings Experiments.” American Economic Review 103 (4): 1138–71.

Evans, Jonathan St. B. T. 2008. “Dual-Processing Accounts of Reasoning, Judgment, and Social Cognition.” Annual Review of Psychology 59 (January): 255–78.

Fehr, Ernst, and Karla Hoff. 2011. “Introduction: Tastes, Castes and Culture: The Influence of Society on Preferences.” Economic Journal 121 (556): F396–412.

Feigenberg, Benjamin, Erica Field, and Rohini Pande. 2013. “The Economic Returns to Social Interaction: Experimental Evidence from Microfinance.” Review of Economic Studies 80 (4): 1459–83.

Freese, Jeremy. 2009. “Preferences.” In The Oxford Handbook of Analytical Sociology, edited by Peter Hedström and Peter Bearman, 94–114. Oxford, U.K.: Oxford University Press.

Friedman, Milton. 1953. Essays in Positive Economics, Vol. 231. Chicago: University of Chicago Press.

Fryer, Roland G., Jr., Steven D. Levitt, John List, and Sally Sadoff. 2012. “Enhancing the Efficacy of Teacher Incentives through Loss Aversion: A Field Experiment.” Working Paper 18237, National Bureau of Economic Research, Cambridge, MA.

Gertler, Paul, James Heckman, Rodrigo Pinto, Arianna Zanolini, Christel Vermeersch, Susan Walker, Susan M. Chang, and Sally Grantham-McGregor. 2014. “Labor Market Returns to an Early Childhood Stimulation Intervention in Jamaica.” Science 344 (6187): 998–1001.

Gilovich, Thomas, Dale Griffin, and Daniel Kahneman. 2002. Heuristics and Biases: The Psychology of Intuitive Judgment. Cambridge, U.K.: Cambridge University Press.

Giné, Xavier, Cristina Martinez Cuellar, and Rafael Keenan Mazer. 2014. “Financial (Dis-)Information: Evidence from an Audit Study in Mexico.” Policy Research Working Paper 6902, World Bank, Washington, DC.

Goldstein, Daniel G. 2009. “Heuristics.” In The Oxford Handbook of Analytical Sociology, edited by Peter Hedström and Peter Bearman, 140–67. Oxford, U.K.: Oxford University Press.

Guyon, Nina, and Elise Huillery. 2014. “The Aspiration- Poverty Trap: Why Do Students from Low Social Background Limit Their Ambition? Evidence from France.” Working Paper, Department of Economics, Sciences Po, Paris.

Women: Does Exposure Reduce Bias?” Quarterly Journal of Economics 124 (4): 1497–1540.

Beaman, Lori, Esther Duflo, Rohini Pande, and Petia Topalova. 2012. “Female Leadership Raises Aspirations and Educational Attainment for Girls: A Policy Experiment in India.” Science 335 (6068): 582–86.

Bennhold, Katrin. 2013. “Britain’s Ministry of Nudges.” New York Times, Dec. 7. http://www.nytimes.com/ 2013/12/08/business/international/britainsministry-of-nudges.html?pagewanted=all&_r.

BenYishay, Ariel, and A. Mushfiq Mobarak. 2014. “Social Learning and Communication.” Working Paper 20139, National Bureau of Economic Research, Cambridge, MA.

Berg, Gunhild, and Bilal Zia. 2013. “Harnessing Emotional Connections to Improve Financial Decisions: Evaluating the Impact of Financial Education in Mainstream Media.” Policy Research Working Paper 6407, World Bank, Washington, DC.

Bernard, Tanguy, Stefan Dercon, Kate Orkin, and Alemayehu Seyoum Taffesse. 2014. “The Future in Mind: Aspirations and Forward-Looking Behaviour in Rural Ethiopia.” Working Paper, Centre for the Study of African Economies, University of Oxford.

Bernard, Tanguy, Stefan Dercon, and Alemayehu Seyoum Taffesse. 2011. “Beyond Fatalism: An Empirical Exploration of Self-Efficacy and Aspirations Failure in Ethiopia.” Discussion Paper 01101, International Food Policy Research Institute, Washington, DC. http://www.ifpri.org/sites/default/files/publications/ifpridp01101.pdf.

Bernard, Tanguy, and Alemayehu Seyoum Taffesse. 2014. “Aspirations: An Approach to Measurement with Validation Using Ethiopian Data.” Journal of African Economies 23 (2): 189–224. doi: 10.1093/jae/ejt030.

Bertrand, Marianne, and Adair Morse. 2011. “Information Disclosure, Cognitive Biases, and Payday Borrowing.” Journal of Finance 66 (6): 1865–93.

Bettinger, Eric P., Bridget Terry Long, Philip Oreopoulos, and Lisa Sanbonmatsu. 2012. “The Role of Application Assistance and Information in College Decisions: Results from the H&R Block Fafsa Experiment.” Quarterly Journal of Economics 127 (3): 1205–42.

Bornstein, Marc H., and Diane L. Putnick. 2012. “Cognitive and Socioemotional Caregiving in Developing Countries.” Child Development 83 (1): 46–61.

Bourdieu, Pierre. 1977. Outline of a Theory of Practice. Cambridge, U.K.: Cambridge University Press.

Brock, J. Michelle, Andreas Lange, and Kenneth L. Leonard. Forthcoming. “Generosity and Prosocial Behavior in Health Care Provision: Evidence from the Laboratory and Field.” Journal of Human Resources.

Cameron, Lisa, Manisha Shah, and Susan Olivia. 2013. “Impact Evaluation of a Large-Scale Rural Sanitation Project in Indonesia.” Policy Research Working Paper 6360, World Bank, Washington, DC.

Cohen, Geoffrey L., Julio Garcia, Valerie Purdie-Vaughns, Nancy Apfel, and Patricia Brzustoski. 2009. “Recursive Processes in Self-Affirmation: Intervening to Close the Minority Achievement Gap.” Science 324 (5925): 400–03.

Page 34: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

23 عرض عام

Mullainathan, Sendhil, and Eldar Shafir. 2013. Scarcity: Why Having Too Little Means So Much. New York: Henry Holt.

Patil, S. R., B. F. Arnold, A. L. Salvatore, B. Briceno, S. Ganguly, J. Colford Jr., and P. J. Gertler. 2014. “The Effect of India’s Total Sanitation Campaign on Defecation Behaviors and Child Health in Rural Madhya Pradesh: A Cluster Randomized Controlled Trial.” PLoS Med 11 (8): e1001709. doi: 10.1371/journal.pmed.1001709.

Pop-Eleches, Cristian, Harsha Thirumurthy, James Habyarimana, Joshua Graff Zivin, Markus Goldstein, Damien de Walque, Leslie Mackeen, Jessica Haberer, John Sidle, and Duncan Ngare. 2011. “Mobile Phone Technologies Improve Adherence to Antiretroviral Treatment in Resource-Limited Settings: A Randomized Controlled Trial of Text Message Reminders.” AIDS 25 (6): 825–34.

Ridgeway, Cecilia L. 2011. Framed by Gender: How Gender Inequality Persists in the Modern World. Oxford, U.K.: Oxford University Press.

Samuelson, Paul A. 1938. “The Empirical Implications of Utility Analysis.” Econometrica 6 (4): 344–56.

Smith, Adam. (1759) 1976. The Theory of Moral Sentiments. London: Millar. Glasgow Bicentenary Edition, edited by D. D. Raphael and A. L. Macfie. Oxford, U.K.: Oxford University Press.

————. (1776) 1976. An Inquiry into the Nature and Causes of the Wealth of Nations. London: Millar. Glasgow Bicentenary Edition, edited by D. D. Raphael and A. L. Macfie. Oxford, U.K.: Oxford University Press.

Sunstein, Cass. 2014. Why Nudge? The Politics of Libertarian Paternalism. New Haven, CT: Yale University Press.

Thaler, Richard H., and Cass R. Sunstein. 2008. Nudge: Improving Decisions about Health, Wealth, and Happiness. New Haven, CT: Yale University Press.

Vasilaky, Kathryn, and Kenneth L. Leonard. 2013. “As Good as the Networks They Keep? Improving Farmers’ Social Networks via Randomized Information Exchange in Rural Uganda.” Working Paper, University of Maryland, College Park.

Waterkeyn, Juliet, and Sandy Cairncross. 2005. “Creating Demand for Sanitation and Hygiene through Community Health Clubs: A Cost-Effective Intervention in Two Districts in Zimbabwe.” Social Science and Medicine 61 (9): 1958–70.

Wiener, E. L., and D. C. Nagel. 1988. Human Factors in Aviation. London: Academic Press.

Xu, Lisa, and Bilal Zia. 2012. “Financial Literacy in the Developing World.” Policy Research Working Paper 6107, World Bank, Washington, DC.

Habyarimana, James, and William Jack. 2011. “Heckle and Chide: Results of a Randomized Road Safety Intervention in Kenya.” Journal of Public Economics 95 (11): 1438–46.

Hall, Crystal C., Jiaying Zhao, and Eldar Shafir. 2014. “Self- Affirmation among the Poor: Cognitive and Behavioral Implications.” Psychological Science 25 (2): 619–2.5

Henrich, Joseph, Robert Boyd, Samuel Bowles, Colin Camerer, Ernst Fehr, Herbert Gintis, and Richard McElreath. 2001. “In Search of homo economicus: Behavioral Experiments in 15 Small-Scale Societies.” American Economic Review 91 (2): 73–78.

Hoff, Karla, and Priyanka Pandey. 2006. “Discrimination, Social Identity, and Durable Inequalities.” American Economic Review 96 (2): 206–11.

————. 2014. “Making Up People: The Effect of Identity on Performance in a Modernizing Society.” Journal of Development Economics 106: 118–31.

Jensen, Robert, and Emily Oster. 2009. “The Power of TV: Cable Television and Women’s Status in India.” Quarterly Journal of Economics 124 (3): 1057–94.

Kahan, Dan M., Ellen Peters, Erica Cantrell Dawson, and Paul Slovic. 2013. “Motivated Numeracy and Enlightened Self-Government.” Working Paper, Cultural Cognition Project, Yale Law School, New Haven, CT.

Kahneman, Daniel. 2003. “Maps of Bounded Rationality: Psychology for Behavioral Economics.” American Economic Review 93 (5): 1449–75.

Karlan, Dean, Melanie Morten, and Jonathan Zinman. 2012. “A Personal Touch: Text Messaging for Loan Repayment.” Working Paper 17952, National Bureau of Economic Research, Cambridge, MA.

Kaur, Supreet, Michael Kremer, and Sendhil Mullainathan. 2014. “Self-Control at Work.” Working Paper, Harvard University, Cambridge, MA.

Kleinman, Arthur. 2006. What Really Matters: Living a Moral Life amidst Uncertainty and Danger. Oxford, U.K.: Oxford University Press.

Kremer, Michael, and Rachel Glennerster. 2011. “Improving Health in Developing Countries: Evidence from Randomized Evaluations.” In Handbook of Health Economics, Vol. 2., edited by Thomas G. McGuire, Mark V. Pauly, and Pedro P. Barros, 201–315. Amsterdam: Elsevier.

Kremer, Michael, Edward Miguel, Sendhil Mullainathan, Clair Null, and Alix Peterson Zwane. 2009. “Making Water Safe: Price, Persuasion, Peers, Promoters, or Product Design.” Unpublished manuscript.

La Ferrara, Eliana, Alberto Chong, and Suzanne Duryea. 2012. “Soap Operas and Fertility: Evidence from Brazil.” American Economic Journal: Applied Economics 4 (4): 1–31.

Mani, Anandi, Sendhil Mullainathan, Eldar Shafir, and Jiaying Zhao. 2013. “Poverty Impedes Cognitive Function.” Science 341 (6149): 976–80.

Martinsson, P., N. Pham-Khanh, and C. Villegas-Palacio. 2013. “Conditional Cooperation and Disclosure in Developing Countries.” Journal of Economic Psychology 34: 148–55.

Page 35: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا
Page 36: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

المحتويات

توطئة

شكر وتقدير

اختصارات

عرض عام: اتخاذ القرار البشري وسياسات التنمية

الجزء الأول: التوسع في فهم السلوك البشري من أجل التنمية القتصادية: إطار مفاهيم

التفكير التلقائي 1

التفكير الجتماعي 2

نقطة التركيز 1: حين يكون الفساد هو العرف السائد

التفكير وفق نماذج ذهنية 3

نقطة التركيز 2: التعليم الترفيهي

الجزء الثاني: المنظوران النفسي والجتماعي للسياسات

الفقر 4

نقطة التركيز 3: إلى أي حد نفهم سياق الفقر؟

تنمية الطفولة المبكرة 5

مالية الأسرة 6

نتاجية الإ 7

نقطة التركيز 4: استخدام االأنثربولوجيا الوصفية في فهم مكان العمل

الصحة 8

تغير المناخ 9

نقطة التركيز 5: تشجيع الحفاظ على المياه في كولومبيا

الجزء الثالث: تحسين عمل التنمية المهنيون

انحيازات عمل المهنيين القائمين على التنمية 10

جراءات التدخلية المعدلة التصميم المعدل، الإ 11

نقطة التركيز 6: لماذا يجب أن تشكل الحكومات اختيارات فردية؟

محتوياتتقرير عن التنمية في العالم 2015

Page 37: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

المراجعة البيئيةبيان بالمنافع البيئية

الغابات والموارد البنك الدولي ملتزم بالحفاظ على النشر قسم واختار للخطر. المعرضة الطبيعية التنمية لتقرير عن العرض عام يطبع أن والمعارف والسلوك والمجتمع، العقل، :2015 العالم في نفايات ألياف من تدويره معاد ورق باستخدام المستهلكين بنسبة 50 في المائة، وذلك وفقا للمعايير وضعتها التي الورق باستخدام الخاصة بها الموصى هادف غير برنامج وهي الخضراء، الصحافة مبادرة األلياف استخدام مجال في الناشرين يساند للربح المعرضة للخطر. الغابات المأخوذة من مصادر غير التالي: الموقع زيارة يرجى المعلومات، من للمزيد

.www.greenpressinitiative.org

وأدى ذلك إلى توفير:• 24 شجرة

• 11 مليون وحدة حرارية بريطانية من إجمالي

استهالك الطاقة • 2,068 رطال من صافي

غازات الدفيئة• 11,218 جالونا من المياه

العادمة• 751 رطال من النفايات الصلبة

Page 38: Overview-Arabic - World Bank...ةئطوت v ريدقتو ركش vii ةيمنتلا تاسايسو يرشبلا رارقلا ذاختا :ماع ضرع 1 يرشبلا رارقلا ذاختلا

تقرير عن التنمية في العالم 2015

تقرير رئيسي لمجموعة البنك الدولي

عرض عام

العقل والمجتمع والسلوك

��مجموعة البنك الدو ��مجموعة البنك الدوSKU 32884

العقل والمجتمع والسلوك

لقد حان الوقت لتعديل تصميم اقتصاديات التنمية. ففي العقود القليلة الماضية، أتاحت البحوث في مختلف العلوم الطبيعية واالجتماعية رؤى مذهلة لكيفية تفكير البشر واتخاذهم

قراراتهم. وفي حين أن الجيل االأول من سياسات التنمية كان يستند إلى افتراض أن البشر يتخذون القرار بشكل متدبر ومستقل، وعلى أساس أفضليات دائمة وذاتية االهتمام، تبين البحوث الحديثة أن اتخاذ القرار نادرا ما يتم بهذا الشكل. فالناس يفكرون تفكيرا تلقائيا: فحين يتخذون القرار يعتمدون عادة على ما يرد إلى الذهن بال مجهود. والناس يفكرون

أيضا تفكيرا اجتماعيا: فاالأعراف االجتماعية توجه القدر االأكبر من سلوكهم وكثير من الناس يفضلون التعاون مادام االآخرون يقومون بالشيء نفسه. والناس يفكرون وفق نماذج ذهنية: فما يتصورونه وكيف يفسرونه يعتمد على المفاهيم ووجهات النظر في العالم والتي تستمد

من مجتمعاتهم ومن تاريخهم المشترك.

ويقدم تقرير عن التنمية في العالم 2015 نظرة واقعية عن كيفية تطبيق هذه الرؤى على سياسة التنمية. ويوضح كيف أن وجهة النظر االأكثر ثراء في السلوك البشري يمكن أن تساعد

على تحقيق أهداف التنمية في كثير من المجاالت، بما في ذلك تنمية الطفولة المبكرة، ومالية نتاجية، والصحة، وتغير المناخ. ويبين أيضا كيف أن وجهة النظر االأكثر دقة االأسرة، واالإ

جراءات التدخلية. بل إن إحداث تعديالت بسيطة للسلوك البشري توفر أدوات جديدة لالإجراءات التدخلية استنادا إلى فهم االأفضليات االجتماعية، على سياق صنع القرار، وتصميم االإ

وتعريض االأفراد لتجارب جديدة ووسائل تفكير قد تتيح لهم تحسين حياتهم.

إن هذا التقرير يفتح آفاقا مثيرة جديدة الأعمال التنمية. فهو يوضح أن الفقر ليس ببساطة حالة من الحرمان المادي، بل هو أيضا “ضريبة” على الموارد المعرفية التي تؤثر على جودة

عملية اتخاذ القرار. ويشدد على أن البشر كافة، بمن فيهم الخبراء وصانعو السياسات، عرضة لمؤثرات نفسية واجتماعية على التفكير وبوسع منظمات التنمية أن تستفيد من إجراءات تعمل

على تحسين عملية التشاور وصنع القرار. ويعرض أيضا الحاجة إلى مزيد من االكتشافات والتعلم والتعديل في تصميم السياسات وتنفيذها. إن النهج الجديد القتصاديات التنمية

يبشر بنجاح هائل. كما أن نطاق تطبيقه شاسع. فهذا التقرير يعرض أجندة جديدة مهمة لدوائر التنمية.