8
ر المحر مبتدأ[email protected] توا�صلل لفة والإبداعلثقاء اضبوعية على ف�ضافذة اأ� ناVoiceOfOmanIn TheArabWorldALWATAN في الوطن العربي �صوت عمانومية ـ �صيا�صية ـ جامعة يم1971 ت عـ امصـ�صـ تاأ�5 2 6 3 �س التحرير:لعام رئيز المدير المتياحب ا �ضالطائين احمد بن �ضليما مwww.alwatan.com لباديل ا بعدسة ه الصورة .. عيدكم واأنتم بخ كل عامله علينا وعليكمده الأعارك، ا مبا توقف وبعدكات، وال منُ بالينا�سبة ا رافق الذيادي اعتي،)باركعيد الأ�سحى ا( نية الديقة اأدبية لكم با لنقدم نعود اإليكم وبيان ال�سعر حيث متنوعة، النقدية والقراءاتكلمة، ال والفكرية.غاير من ملحقد ا هذا العد زميل وحيد العة ، ي�ساركنا اأ�سر�سري مع الروائي ا بحوار تاجاائز على جائزة�سر عراق وا ناوارل هذا ارا ، ومن خ كتاأ�سرة ل اأن اإلى عراق ي�س ذائقته تكوين الأهمف�سل ال اإلى ووجدانه، وي�سه و�سميته �سهلعاجز يثسخ�ص ا اأن ال� عن والبحث عنهلكتابة لا كثي جعلتعية التلجتما الظروف ا، مك�سورا منهزماإن�سانا ا منه حوارهل خ ومننا يخ كما علىياته روا كل اعتمد اإنه الب�سيطة، الر�سيقة الف�سحىظلم الزلة ا العميقة لكنهاا واإ قدرا، لي�صلجتماعي اة وظا خاطئة �سيا�سات نتيجةيدا عنزال بعلعربي ماثقف ا النا�ص. ا لتاأث ارة وفاء بنت �سا الدكتوأما اقال فت�ساركناسام�سية ال�أنا�سيد ا ينّ الد( وان بعنسام�سية ال� ، وهنا ت�س)أطفال النية الديأطفال�سيد ال لأنا اإلى اأنادة ا اإن حيثة كب اأهميةتعلق ت الن�سيد طروحة انيةائق ديم عقائدية وحقفاهي ة،ّ ح�سي كونها من اأكردة أذهان ا لتهيئلأنا�سيد ااأتي فتائقق ا بع�ص لّ لتقبأطفال الله ال كقدرة بالعقيدةت�سلة ا تخاطب لأنها وذلك و�سفاته، اإلى بالفكر وت�سبح الوجدان له اللوقات التفكر كونه.بي ال�سعيله عبداللكاتب اأما ادةتعد بقراءاته ال يتحفنا يزا فد هذا العد ولثقا النقد ا ة�س( يحملنا عنوا يقدمون ج�سد الفن عر ... فراغ �سا اإلىوما هو ي�س، عم) ال�سعبيةون الفن ج�سد ما فراغ ثمة غياب بهّ �سبلعمانية، ا ال�سعبية �سغلوا ل�سعراءية �س تفا�سيلال�ص �سكنوا ولنا�ص اى ال�سواء،امة عى�سة والعا ايم �سم سو�سهم ن� وذهبت هذا،كاني ا والذائقة الذاكرة ةّ ويَ لماذ ال اأ�سئلته يطرح الفراغ، اأنه ل توجد �سمت خجول ة وفق الن�سقكتمل ذاتية مة �سوؤ�سطر عنهم. ال�سردي اكائي انوفلي ف الكاتب جمال الأما ا الزاويةل خ ومن يقدم يزاللناب�سة ا حكاياته الأ�سبوعيةفر اإلىهو ي�سالكت�ساف و بروح اكان ا ماهية لنا ليقدم الأردنتاريخ بلغةن واللإن�ساح�سور ا و رائعة ر�سيقة. �سماريل دل الدكتورةأما ا التون�سية،ت�سكيلية واللباحثة ا معر�ص بقراءة فت�ساركنالعمان الفنا ل»سم�صل�أغنيات لا« ي�ص،و�سى عمر، حيث فتنة ا مان الفن اإن �سماري ت�س هنا معر�سه سى عمر يوا�سل مو� بخامة كعادتهلحتفاء اديد ا بناء أ�سا�سيةمة اي�ص، كخا ا كل مرة تعطيهله والتيأعما اتائج متنوعة،حكم التجريب ن وبات تعب نحولآفاق اة فا فّ ث يوظودة. حيد ودللت لم�ص من حيث اإمكانياتها اّ جللإمكانات ا كماياكات، وا �سواء علىي تقدمها الب�سرية الت�سكل بحيثن اأو اللو م�ستوى الأعمال نوعاى اأ�سطح ال ت�سفي علنامكية.ة والديركي من ا يو�سف ال�سحفيزميل الأما اة قرائيةقدم لنا روؤي، فيب�سي ا�سلطةب وال�سراع ا( كتاب فاطمة جومبيه�سلطانة ال.. وي�سم1878 ـ1841« ب�سراع ا« إلى كتابب�سي ا ا ومبيهُ ج�سلطانة ال.. �سلطة والار واأ�سر اأغوار ي�س الذي» فاطمة» القمر جزر لعما التواجد العمانية ـت اقامق العك�ص ع ويعلعماف�ص التنا ظل ا القمريةلي موهي جزيرة على الفرن�سيلرية من خزر القم اإحدى ا فاطمة جومبيه�سلطانة ال توذه ه رئا�سة الرحمن عبد بنتزيرة. ام2018 من اأغ�سط�ص26 ـ الموافق هـ1439 من ذي الحجة15 الأحدSUNDAY 26 August 2018 »3« ردن في اُ رهَ ا لم ت م تكوينهم فيفضل اسرة ال ل ووجدانيري وضمي ذائقتيأغنيات« ش... قراءة في معرض فتنة الخيوسى عمراني من العملفنا ل»لشمس لطفالشيد ا في أنا ينّ الدموالفيد المجتمع إذا ربح اذا ي مارا جيفا تشيسان؟ن وخسر ا

214@217051 ASH 26-08-2018 p01(3)

  • Upload
    others

  • View
    1

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

المحرر

مبتدأas

hrea

a@ho

tmai

l.com

للتواصل

نافذة اأضبوعية على فضاء الثقافة والإبداع

Voice Of Oman InThe Arab World AL WATAN

صوت عمان في الوطن العربي

يومية ـــ صياصية ـــ جامعةتاأصـصـــــــــــــت عـــام 1971م

5 2

6 3

www.alwatan.com محمد بن ضليمان الطائيضاحب المتياز المدير العام رئيس التحرير:

البادي هلال بعدسة الصورة

عيدكم .. بخير واأنتم عام كل وعليكم علينا الله اأعاده مبارك، توقف وبعد والبركات، باليمن المناسبة رافق الذي اعتيادي المبارك(، الأسحى )عيد الدينية اأدبية باقة لكم لنقدم اإليكم نعود وبيان السعر حيث متنوعة، النقدية والقراءات الكلمة،

والفكرية.في هذا العدد المغاير من ملحق وحيد الزميل يساركنا ، اأسرعة تاجا بحوار مع الروائي المسري جائزة على والحائز عراق ناسر الحوار هذا خلال ومن ، كتارا للاأسرة اأن اإلى عراق يسير ذائقته تكوين في الأهم الفسل اإلى ويسير ووجدانه، وسميره سهيته يثير العاجز السخص اأن عن والبحث عنه للكتابة كثيرا جعلت التي الجتماعية الظروف ، مكسورا منهزما اإنسانا منه حواره خلال ومن يخبرنا كما على رواياته كل في اعتمد اإنه البسيطة، الرسيقة الفسحى الظلم الجزلة العميقة لكنها واإنما قدرا، ليص الجتماعي وظالمة خاطئة سياسات نتيجة عن بعيدا مازال العربي المثقف

التاأثير في الناص.سالم بنت وفاء الدكتورة اأما بمقال فتساركنا السامسية اأناسيد في الدين ( بعنوان السامسية ، وهنا تسير الأطفال( الدينية الأطفال لأناسيد اأن اإلى المادة اإن حيث كبيرة اأهمية تتعلق النسيد في المطروحة دينية وحقائق عقائدية بمفاهيم حسية، كونها من اأكثر مجردة اأذهان لتهيئ الأناسيد فتاأتي الحقائق بعص لتقبل الأطفال الله كقدرة بالعقيدة المتسلة تخاطب لأنها وذلك وسفاته، اإلى بالفكر وتسبح الوجدان في الله مخلوقات في التفكر

كونه. السعيبي عبدالله الكاتب اأما فلا يزال يتحفنا بقراءاته المتعددة العدد هذا وفي الثقافي النقد في )سيرة يحمل عنوانا يقدم الفنون جسد في فراغ ... ساعر اإلى يسير هو عموما السعبية(، الفنون جسد في ما فراغ ثمة غياب سببه العمانية، السعبية سغلوا لسعراء سيرية تفاسيل مجالص في وسكنوا الناص السواء، عىى والعامة الخاسة سميم في نسوسهم وذهبت هذا المكانيين، والذائقة الذاكرة اللماذوية اأسئلته يطرح الفراغ توجد ل اأنه خجول، سمت في النسق وفق مكتملة ذاتية سيرة الحكائي السردي الموؤسطر عنهم.

فلا النوفلي جمال الكاتب اأما الزاوية خلال ومن يقدم يزال النابسة حكاياته الأسبوعية اإلى بروح الكتساف وهو يسافر المكان ماهية لنا ليقدم الأردن بلغة والتاريخ الإنسان وحسور

رائعة رسيقة.سماري دلل الدكتورة اأما التونسية، والتسكيلية الباحثة معرص في بقراءة فتساركنا »اأغنيات للسمص« للفنان العماني الخيص، فتنة حيث عمر، موسى الفنان اإن سماري تسير هنا معرسه في يواسل عمر موسى بخامة كعادته الحتفاء الجديد بناء اأساسية في الخيص، كخامة مرة كل في تعطيه والتي اأعماله متنوعة، نتائج التجريب وبحكم تعبيرات نحو الآفاق فاتحة ودللت ل محدودة. حيث يوظف الملامص حيث من اإمكانياتها جل الإمكانات كما والحياكات، على سواء تقدمها التي البسرية بحيث السكل اأو اللون مستوى نوعا الأعمال اأسطح على تسفي

من الحركية والدينامكية.يوسف السحفي الزميل اأما قرائية روؤية لنا فيقدم الحبسي، في كتاب )سراع الحب والسلطة فاطمة جومبيه السلطانة ..ويسير 1878م«( ـ 1841«اإلى كتاب »سراع الحب الحبسي جومبيه السلطانة .. والسلطة فاطمة« الذي يسبر اأغوار واأسرار القمر« جزر في العماني التواجد ـ ويعكص عمق العلاقات العمانية القمرية في ظل التنافص العماني موهيلي جزيرة على الفرنسي خلال من القمرية الجزر اإحدى فاطمة جومبيه السلطانة تولي هذه رئاسة الرحمن عبد بنت

الجزيرة.

SUNDAY 26 August 2018الأحد 15 من ذي الحجة 1439 هــ ـ الموافق 26 من اأغسطص 2018م

ما لم تره في الأردن »3«للأسرة الفضل الأهم في تكوين

ذائقتي وضميري ووجداني

فتنة الخيش... قراءة في معرض »أغنيات للشمس« للفنان العماني موسى عمر الدين في أناشيد الأطفال

ماذا يفيد المجتمع إذا ربح الأموال وخسر الانسان؟ تشي جيفارا

2 Ω2018 ¢ù£°ùZCG øe 26 ≥aGƒªdG ` ``g 1439 áéëdG …P øe 15 óMC’GSUNDAY 26 August 2018

É¡æµd ,ᣫ°ùÑdG á≤«°TôdG ≈ë°üØdG ≈∏Y »JÉjGhQ πc ‘ äóªàYG ádõ÷G á≤«ª©dG

áŸÉXh áÄWÉN äÉ°SÉ«°S áé«àf ɉEGh ,GQób ¢ù«d »YɪàL’G º∏¶dG ‘É≤ãdG ∂æjƒµJ ‘ Iô°SC’G QhO ≈dG ɪFGO Ò°ûJ

?...QhódG Gòg øY åjó◊G øµÁ πg.. ÊGóLƒdGh ᪡ŸGh IôKDƒŸG ≈dhC’G ájGóÑdG á£≤f »g Iô°SC’G ,º∏©dGh áaô©ª∏d á≤°TÉY Iô°SCG ‘ äCÉ°ûf ó≤a ,ájɨ∏d (1995 /1924) ¥GôY ìÉàØdG óÑY πMGôdG …ódGƒa á«JÉ«◊G ¬ahôX ¿CG ºZQ ,IAGô≤dÉH Éaƒ¨°T ¿Éc PEG ,»ª°SôdG ¬ª«∏©J ∫ɪcEG øe √≈àeôM á«°SÉ≤dG √ôªY øe á©HÉ°ùdG ‘ ƒgh á°SQóŸG ∑ôJ ≈∏Y n pÈLoCG CGô≤j ¿Éc ∂dP ™eh ,(º«gGôHEG …óL) ¬«HCG IÉaƒd G kô¶f ¢Uƒ°üædGh ≈°Sƒe áeÓ°Sh OÉ≤©dGh Ú°ùM ¬W »µ°ùØjƒà°ShOh …ƒà°ùdƒJh ÒÑ°ùµ°ûd áªLΟG ô©°ûdÉH É k©dƒe ¿Éc ɪc ,ºgÒZh Úæ«dh ¿hQGOh ÉHCGh »ÑæàŸG QÉ©°TCG ßØë«a ’É©ØfG ¬H π©Øæ«a »Hô©dG É kYQÉH É keÉ°SQ ¿Éc ɪc ,ºgÒZh »bƒ°T óªMCGh ¢SGƒf ,äÉfGƒ«◊Gh Qƒ«£dGh ÒgÉ°ûŸG √ƒLh º°SQ ø≤àj IAGô≤dG »JódGh º«∏©J ≈dƒJ …òdG ƒg áÑ°SÉæŸÉHh ¿ƒdÉ°U Qƒ°†◊ ¬©e É¡Ñ룰üj ¿Éch ,áHÉàµdGh πc √ó≤©j ¿Éc …òdG ≈°Sƒe áeÓ°S ÒѵdG ôµØŸG ∫ÓN IôgÉ≤dG Ö∏≤H ádÉéØdG á≤£æà ¬à«H ‘ ´ƒÑ°SCG çQhCG π«∏÷G ódGƒdG Gòg .»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©HQCG øØdGh ÜOC’G ≥°ûY (¢SOÉ°ùdG »Ñ«JôJ) á©Ñ°ùdG √AÉæHCG ,É kjOÉ°üàbGh É k«°SÉ«°S ΩÉ©dG ¿CÉ°ûdÉH ∫ɨ°ûf’Gh ôµØdGh QÉѵdG »FÉ≤°TCÉa ,ΩCGh ÜCG øe ÌcC’ ÉæHG »æJóLh Gòµgh ‘ ¿ƒæØdGh ÜGOB’G ÖM ¢SôZ ‘ …ódGh GƒcQÉ°T º«gGôHEG πMGôdG ÈcC’G »NCG ¿CG º∏©J ¿CG ∂dh ,ÊGóLh ¿Éc IQÉéàdG á«∏c ‘ êôîJ …òdG (2011 /1945) á°ùeÉÿG ≠∏HCG ⁄ πØW ÉfCGh »HÉ룰UG ≈∏Y É k°üjôM ºg øe ‹ ìô°û«d ΩGôgC’Gh …ô°üŸG ∞ëàŸG IQÉjõd ÊÉãdG »≤«≤°T ÉeCG ?Ghõ‚CG GPÉeh AÉeó≤dG ¿ƒjô°üŸG ¿Éc ó≤a ,¬«dÉ«dh ¬eÉjCG ¬∏dG ≈YQ ,…ôµa ¢Sóæ¡ŸG ºZQh ,á«Hô©dG á¨∏dGh ÜOCÓd Ó«°UCG É≤°TÉY ∫GRÉeh ¬fCG ÒZ ,AÉHô¡µdG IQGRh ∫hCG π«ch Ö°üæe ≠∏H ¬fCG ™«∏°V ¬fCGh ,¬ãjóMh ¬Áób √QGô°SCGh ô©°ûdÉH ¿ƒàØe Égƒëfh ÉgóYGƒbh ÉgQGô°SCG ±ô©j á«Hô©dG á¨∏dG ‘ á∏MGôdG »à≤«≤°T ∂dòc .G kóL ¢ûgóe πµ°ûH É¡aô°Uh √GQƒàcódG áLQO ≈∏Y â∏°üM »àdG IóLÉe IQƒàcódG ¿ô≤dG äÉ«æ«fɪK ‘ ¿óæd øe ájhƒædG AÉjõ«ØdG ‘ …ôªY øe Iô°TÉ©dG ‘ ÉfCGh ‹ ìô°ûJ âfÉc »°VÉŸG hó°ûJ »àdG ÊGóª◊G ¢SGôa »HCGh ΩÉ«ÿG ôªY óFÉ°üb ¿Éµa …Rƒa πMGôdG ÈcC’G »≤«≤°T ÉeCG ,Ωƒã∏c ΩCG É¡H ‹ ´QR å«M ,π«ãªàdG ¿ƒæa ∫É› ‘ ∫hC’G …PÉà°SCG Éeh ,ôMÉ°ùdG ɪ櫰ùdG AÉ°†a ‘ ɪ¡H ÒWC’ ÚMÉæL óÑY ΩÓaCG ógÉ°TC’ ¢Vô©dG QhO ≈dEG »æÑ룰UG Ée ÌcCG øY Ó°†a ,»bƒ°T ójôah »æ°ùM OÉ©°Sh ßaÉM º«∏◊G äÉ«æ«°ùªÿG ‘ Ohƒ«dƒg Ωƒ‚h á«ÑæLC’G ɪ櫰ùdG ‘ ºgC’G π°†ØdG Iô°SCÓd ...QÉ°üàNÉH .äÉ«æ«à°ùdGh

.ÊGóLhh …Òª°Vh »à≤FGP øjƒµJ?... ÜÉàµdGh áHÉàµdÉH ∂àbÓY äCGóH ∞«ch

âæc å«M ,»àdƒØW ≈dEG IAGô≤dÉH »àbÓY Oƒ©J ∫Ó¡dG á°UÉN äÓéŸGh ∞ë°üdG IAGô≤H Éeô¨e ÉgÌcCG Éeh ,∞°Sƒ«dG RhQh ÒÿG ìÉÑ°Uh »Hô©dGh ᪫ÿG GÈ°T á≤£æe ‘ øFɵdG §«°ùÑdG Éæà«H ‘ »àbÓY ‘ ¥QÉØdG çó◊G øµd .IôgÉ≤dG ∫ɪ°T Aõ÷G ≈∏Y â©∏WG ÉeóæY 1976 ΩÉY ‘ AÉL IAGô≤dÉH ,Ú°ùM ¬W »Hô©dG ÜOC’G ó«ªY IÒ°S øe ∫hC’G

ÜÓW øëf Éæ«∏Y IQô≤e âfÉc »àdGh (ΩÉjC’G) »æYCGh ,QÉ¡HEG ÉÁCG ΩÉjC’G »æJô¡H ó≤d .…OGóYE’G ådÉãdG ∞°üdG á«KÓK IAGôb ᪩æH ⫶M á∏«∏b Qƒ¡°ûH ∂dP ó©Hh /øjô°ü≤dG ÚH) Iô¡°ûdG IQƒaƒe ®ƒØfi Ö«‚ πãe ¿ƒcCG ¿CÉJQôb ∑GòfBG ,(ájôµ°ùdG /¥ƒ°ûdG ô°üb âdGƒJ ºK ?∞«c øµdh ,Úª«¶©dG Ú∏LôdG øjòg á∏«ª÷G ¿ƒæØdG á«∏µH »bÉëàdG óæY áaÉãµH »JGAGôb áØ°ù∏ØdG Öàc ≈dEG ≥jô£dG âaô©a ,1979 ΩÉY ∂dÉeõdÉH AGô©°ûdG øjhGhO ÖfÉéH ,á°SÉ«°ùdGh ïjQÉàdGh É«∏jEGh »bƒ°T ô©°ûH â∏¨°ûfGh ,ÖfÉLC’Gh Üô©dG Oƒªfih áµFÓŸG ∑RÉfh ÜÉ«°ùdGh QGõfh »°VÉeƒHCG hOÉeCG êQƒLh õ«cQÉe äÉjGhQ »æàæàa ɪc ,¢ûjhQO ∫ƒLƒL ¢ü°übh …ƒà°ùdƒJh »µ°ùØjƒà°ShOh âîjôHh ô∏∏«e ôKQBGh ø°ùHEG ìô°ùeh ±ƒµ«°ûJh ∫ÉãeCG Aɪ¶©dG Ò°S øe ô°ù«J Ée â∏¡fh ,∑hôH ΫHh ÒÑ°ùµ°Th »µ°ùJhôJh ¢ùcQÉeh øJƒ«fh Úæ«d

.ºgÒZh ≈dEG ’ƒ°Uhh (QÉÑZ øe áæeRCG) ≈dhC’G ∂àjGhQ òæe ≈∏Y õ«cÎdG ßMÓj (¥É°û©dG QGO) ∂JÉjGhQ çóMCG ô°üŸ ‘É≤ãdG »°SÉ«°ùdGh »YɪàL’G ïjQÉàdG ∞°ûc »FGhQ ´hô°ûe øY Éæg çóëàf πg.º¡æ«H §HôdGh

?¥GôY ô°UÉf »FGhô∏d íeÓŸG πeɵàe íLÉædG »FGhôdG ¿CG ºYRCGh ,Ió«L á¶MÓe É¡æXCG ‘h ,Ée πµ°ûH É k«FGhQ É kYhô°ûe ∂∏àÁ …òdG ƒg á∏«ªLh Ió«L ájGhQ Öàµj ¿CG øµÁ ’ AôŸG ¿CG »∏«îJ á≤«ªYh á°†jôY áaô©e ≈∏Z óæà°ùj ¿CG ¿hO á©à‡h ôµØdG ä’É› ‘ ±QÉ©e øe ¬H ó°ûà– Éeh ,IÉ«◊ÉH ¿ƒæØdGh ÜGOB’Gh ïjQÉàdGh á°SÉ«°ùdGh OÉ°üàb’Gh É k«FGhQ G kQɪ©e óq«°ûj ¿CG ™«£à°ùj ≈àM ,ÉgÒZh πYÉØàdGh ¬H ∫É©Øf’G ≈∏Y É°Vôfih É kHGòL ,Óeɵàe øµdh ,IÉ«◊G øe á©£b ó©J áëLÉædG ájGhôdG ¿C’ .¬©e

.ÖJÉc πµH á°UÉN äÉZÉ«°U ≥ah ?...GPÉŸ .ïjQÉàdG ≈∏Y AɵJG ∑Éæg ∂dɪYCG 𪛠‘ IójóL áZÉ«°U É¡fCÉH ájGhôdG ± qô©f ¿CG ÉææµÁ ≥£æe ≥ah áæeRC’G Ö«côJ IOÉYEG É¡fCG hCG ,äÉa øeõd ä’ƒëàH äôe ô°üe ¿CG …OÉ≤àYG ‘h ,Ú©e »YGóHEG §Ñg òæe IÒãeh áªî°V á«YɪàLGh á«°SÉ«°S .¿B’G ≈àMh ,1798 ΩÉY É¡°VQCG √OƒæLh ¿ƒ««∏HÉf øe Égó°UôH ∞«°ü◊G »FGhôdG …ô¨J ä’ƒëàdG √òg ,iôNCG á¡L øe çóëjh çóM ɪ«a ¬jCGQ AGóHEGh ,á¡L øe ɉEGh ,Ö°ùëa É«FGhQ »°VÉŸG IAGôb IOÉYEG ±ó¡H ’

.πÑ≤à°ùŸG ±Gô°ûà°SGh ô°VÉ◊G º¡a πLCG hCG çóM á©«ÑW Ò«¨àH Ωƒ≤j ¿CG »FGhô∏d ≥ëj πg ‘ Oô°ù∏d »eGQódG ≥ª©dG ™e Ö°SÉæààd á«îjQÉJ á≤«≤M

?¬JÉjGhQ ≥ØJG çóM á©«ÑW Ò«¨J »FGhô∏d ≥ëj ’ äôHÉfƒH ¿ƒ«∏HÉf Óãªa ,¬Yƒbh ≈∏Y ¿ƒNQDƒŸG Óa ,1798 ΩÉY ô°üe πàMGh ájôµ°ù©dG ¬à∏ªM OÉb ∂dòc ,ôNBG ΩÉY ‘ AÉL ¬fEG ∫ƒ≤j ¿CG »FGhô∏d øµÁ ,1801 áæ°S ≈àM ô°üe ‘ â∏X á∏ª◊G ¿CG ±hô©e øµdh ,ïjQÉàdG ∂dP Ò«¨J »FGhô∏d ≥ëj ’ ºK øeh ôµàÑjh ¬dÉ«N ôªãà°ùj ¿CG ™«£à°ùj ¬«ÑædG »FGhôdG ™e ≥ØàJ IôgÉ≤dG ‘ ¿ƒ«∏HÉæd âKóM ™FÉbhh ÉKGóMCG á«°üî°T ™eh ,á¡L øe É¡Ñàµj »àdG ájGhôdG ≥£æe »àjGhQ ‘ ¬àdhÉM Ée ƒgh ,iôNCG á¡L øe ¿ƒ«∏HÉf

¿CG â∏«îJ ó≤a (¥É°û©dG QGO) ájGhQ ‘ ÉeCG .(᫵HRC’G) ɪ«a ∂«dɪŸG øe 450 ƒëf πà≤H ôeCG ¿CG ó©H »∏Y óªfi óªfi ¿CG â∏«îJ ∫ƒbCG ,1811 ΩÉY á©∏≤dG áëHòe »ª°S ìÉÑ°TCG ¿CGh ,áëHòŸG √òg ó©H ºFGO ¥QCÉH Ö«°UCG »∏Y ô£°VG ¬fCGh ,¬eƒf ‘ ¬fhOQÉ£j Údƒà≤ŸG ∂«dɪŸG √òg ≈∏Y »°†≤«d Iôë°ùdGh AÉÑWC’ÉH áfÉ©à°S’G ≈dEG ó°ùØj ¿CG ¿hO ïjQÉàdG ≈∏Y ŵàj ∫É«N Éæg !ìÉÑ°TC’G

.É¡«a Ò¨j hCG á«∏°UC’G ™FÉbƒdG ádCÉ°ùe »g (᫵HRC’G) ájGhôd á«°SÉ°SC’G ᪫ãdG ájƒ¡∏d Ωƒ«dG Éæeƒ¡Øe Ée ‹GDƒ°Sh .á«æWƒdG ájƒ¡dG »©f »c Üô¨dG ≈dEG êÉàëf πg ‹ÉàdÉHh ?øWƒdGh?∫QÉ°Th ܃jCG ™e çóM ɪc ,áæWGƒŸGh øWƒdG Ωƒ¡Øe

∞jô©J ≈dEG á°SÉe áLÉM ‘ ÉæfCG …óæY ÖjQ ’ äÉjƒ¡dG πNGóJ πX ‘ á«æWƒdG ájƒ¡dG Ωƒ¡ØŸ ójóL IQƒKh ,á∏gòŸG á«LƒdƒæµàdG äGõØ≤dG ÖÑ°ùH áØ∏àîŸG ¿CG ™«£à°ùJ ¿B’G âfCÉa ,äÓ°UGƒŸGh ä’É°üJ’G ,á¶ë∏dGh ƒàdG ‘ ⁄É©dG ‘ ¢üî°T …CG ™e çóëàJ ™°†H ‘ ⁄É©dG ‘ ó∏H …CG ≈dEG ÖgòJ ¿CG ™«£à°ùJh É¡JÉYÉæbh É¡JÉaÉ≤Kh ܃©°ûdG äGOÉY ¿CG ɪc ,äÉYÉ°S πµ°ûH ¿É°ùfE’G íÑ°UCGh ,á∏NGóàeh áMÉàe äQÉ°U ó©H ,ÉjóFÉ≤Yh É«æjOh Éjôµa ¬æY ∞∏àîª∏d ÓÑ≤àe Ée ¿hôµØŸGh ¿ƒYóÑŸG ΩÉbh IÒãc QƒeCG âë°†JG ¿CG øY ô¶ædG ¢†¨H ¬JGP óM ‘ ¿É°ùfE’G ᪫«b õjõ©àH øµj ⁄ (᫵HRC’G) ájGhQ øeR ‘ øµd .ôNBG A»°T …CG IOóëŸG á«aGô¨÷G Ohó◊G äGP á«æWƒdG ádhódG Ωƒ¡Øe ∫ÓàM’G â– á©HÉb âfÉc PEG ,ó©H ô°üe ≈dEG π°Uh ób ™Ñ°ùdG ܃jCG øµd ,»°ùfôØdG πàëŸG AÉL ºK Êɪã©dG Ú«fɪã©dG ≈dEG É¡Ñàæe øµj ⁄ º∏°ùŸG …ô°üŸG øWGƒŸG ¿CG Újô°üŸG πc πãe øX å«M ,∫ÓàM’G ¿ƒ∏ãÁ åjó◊G ≈æ©ŸÉH øWƒdG Ωƒ¡Øe ¿C’ ,»Øµj (º¡eÓ°SEG) ,ÉHhQhCG ‘ Gô≤à°ùe ¿Éc ɪ∏ãe ,GOƒLƒe øµj ⁄ ≈dƒàj ¿CG »©«Ñ£dG øe ¿Éc Gòd ,G kójó– É°ùfôah ‘ º«≤e Òæà°ùe »°ùfôa ΩÉ°SQ ƒgh ,∫QÉ°T áLGƒÿG ,™Ñ°ùdG ܃jCG ¬≤jó°üd øWƒdG Ωƒ¡Øe ìô°T ,IôgÉ≤dG (᫵HRC’G) ‘ øWƒdG á«°†b äôKCG ó≤d ,áÑ°SÉæŸÉHh ,ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG ™∏£e ‘ É¡KGóMCG QhóJ »àdG ,øjô°û©dG ¿ô≤dG ™∏£e ‘ ô°üe ‘ É¡JQÉKEG ⓠɪæ«H .Újô°üª∏d ô°üe ¿EG ó«°ùdG »Ø£d óªMCG ∫Éb ÉeóæY ,øXCG ɪc (᫵HRC’G) ‘ Iƒ≤H √QhO ∫É«ÿG Ö©d »æ©j ÉeóæY ¬H ±ÉØîà°S’Gh øWƒdG Ωƒ¡Øe ¬jƒ°ûJ ” ∂dòc ΩÉY ô°üe ‘ á£∏°ùdG ≈dEG ¿GƒNE’G áYɪL â∏°Uh ’ ¬fEG ∫Éb ≥HÉ°ùdG ºgó°Tôe ¿CG ±ô©j πµdGh ,2012 ÊÉà°ùcÉH hCG ÊɨaCG πLQ ô°üe ºµëj ¿CG ¬jód á∏µ°ûe

!ɪ∏°ùe ΩGOÉe ?(Üô¨dG) ôNB’G ™e QGƒ◊Gh ábÓ©dG º¡ØJ ∞«ch ∫ÓN øe πãeC’G πµ°ûdÉH É¡Áó≤àH âªb ∂fCG iôJ πgh

?...(¥É°û©dG QGO ) h (᫵HRC’G) òæe ¿B’G ≈àM Újô°üŸG ∫ÉH π¨°ûj ∫GDƒ°ùdG Gòg ¬à∏ªëH ¿ƒ«∏HÉf AÉL ÉeóæY Égƒ≤∏J »àdG áeó°üdG ¿CG ºch ,¿ƒØ∏îàe øëf ºc ÉæØ°ûàcG PEG ,ájôµ°ù©dG É«LƒdƒæµJh É«°SÉ«°Sh É«ª∏Y ÉæY GÒãc Ωó≤àe Üô¨dG øëfh (»ë«°ùe) Üô¨dG Gòg øµd ,É«aÉ≤Kh Éjôµ°ùYh 1919 IQƒK Ö≤Y ?¬©e πeÉ©àf ∞«µa ,(¿ƒª∏°ùe) ô°üe …ôµØe øe OóY ø∏YCG …õ«∏‚E’G ∫ÓàM’G ó°V ¿CG π≤©j Óa ,Üô¨dG øe º∏©àf ¿CG Öéj ÉæfCG 샰VƒH

¥GôY ô°UÉf

الحائز على جائزة كتارا الروائي المصري ناصر عراق لـ « »:

»à≤FGP øjƒµJ ‘ ºgC’G π°†ØdG Iô`°SCÓd ÊGóLhh …Òª°Vh

GÒãc »à«¡°T Òãj õLÉ©dG ¢üî°ûdG á«YɪàL’G ±hô¶dG øY åëÑdGh ¬æY áHÉàµ∏d

GQƒ°ùµe Éeõ¡æe ÉfÉ°ùfEG ¬æe â∏©L »àdG

:ÉLÉJ ó«Mh ` AÉ≤∏dG iôLCG

»FGhôdG ócCG äÉjGóÑdG øY ¬ãjóM ‘ Iô°SC’G ¿CG ¥GôY ô°UÉf »Øë°üdGh

IôKDƒŸG ≈dhC’G ájGóÑdG á£≤f »g ™e ¬ãjóM ‘ ±É°VCGh .ájɨ∏d ᪡ŸGh

‘ ºgC’G π°†ØdG Iô°SCÓd :záYô°TCG .ÊGóLhh …Òª°Vh »à≤FGP øjƒµJ

ïjQÉàdG ≈∏Y ôªà°ùŸG ¬FɵJG ∫ƒMh áZÉ«°U ’EG »gÉe ájGhôdG ¿CG iCGQ

Ö«côJ IOÉYEG É¡fCG hCG ,äÉa øeõd IójóL ÉeCG .Ú©e »YGóHEG ≥£æe ≥ah áæeRC’G ᪫àdG ¿Éc …òdG ,ájƒ¡dG ´ƒ°Vƒe øY ócCG : ᫵HRC’G ¬àjGhQ ‘ á«°SÉ°SC’G

ójóL ∞jô©J ≈dEG á°SÉe áLÉëH ÉæfG πNGóJ πX ‘ á«æWƒdG ájƒ¡dG Ωƒ¡ØŸ

äGõØ≤dG ÖÑ°ùH áØ∏àîŸG äÉjƒ¡dG ¥GôY ô°UÉf .á∏gòŸG á«LƒdƒæµàdG

,»∏«µ°ûJ ¿Éæah »Øë°U ÖJÉch »FGhQ É k«dÉM πª©j .1961 IôgÉ≤dG ó«dGƒe

zá«HôY ±hôM á∏› ôjôëàd kGôjóe IójôL ôjôëàd Gôjóe πªY ¿Éch .»HóH

¢ù«FQh ,ájôgÉ≤dG (™HÉ°ùdG Ωƒ«dG) hôjÉc ™bƒŸ …ò«ØæàdG ôjôëàdG

á«aô©ŸG ™HÉ°ùdG Ωƒ«dG áHGƒH) zQGO á∏› ôjô– ôjóeh ,(᫪«∏©àdGh

º°ù≤dG á°SÉFQ ≈dƒJ ɪc .Iójó÷G áaÉ≤ãdG .á«YƒÑ°SC’G ió°üdG á∏› ‘ ‘É≤ãdG

zá«aÉ≤ãdG ≈HO á∏› ¢ù«°SCÉJ ‘ º¡°SCGh.É¡d ôjô– ôjóe ∫hCG ¿Éch ,äGQÉeE’ÉH

zQÉÑZ øe áæeRCG :äÉjGhQ 8 Qó°UCG - â∏°Uh) zπWÉ©dGh ,zΩGô¨dG •ôa øe zh ôcƒÑdG) IõFÉL ‘ IÒ°ü≤dG áªFÉ≤dG ≈dEG

zh ,zógó¡dG êÉJ zh .2012 (á«Hô©dG z᫵HRC’G zh ,z»HO – IôgÉ≤dG AÉ°ùf

ájGhô∏d GQÉàc IõFÉéH äRÉa »àdG ájGhQ π°†aCÉH äRÉa ɪc ,2016 zá«Hô©dG

h ,»eGQO πªY ≈dEG πjƒëà∏d á∏HÉb ¬àjGhQ GôNDƒe Qó°UGh z¢SQÉÑeƒµdG Qó°UCG ɪc . z¥É°û©dG QGO Iójó÷G ..∫GƒMCGh íeÓe :»g ,Öàc áKÓK

,z…ô°üŸG »∏«µ°ûàdG ™bGƒdG ‘ IAGôb øØdG ‘ ..܃£©ŸGh ô°†NC’Gh

º°SôdG ïjQÉJ zh ,zIÉ«◊Gh áaÉ≤ãdGh õFÉØdG z2000 ô°üe ‘ ‘Éë°üdG

.ÜÉàc π°†aCÉc øjódG AÉ¡H óªMG IõFÉéH

áaÉ≤ãdG πÑ≤à°ùe) Ú°ùM ¬W Öàch ,ójóL øe á∏é©dG ´GÎNG ó«©f ¬«dEG π°Uh ɇ IOÉØà°S’G Éæ«∏Y ¿CG É kë°Vƒe 1938 ΩÉY (ô°üe ‘ ¢SÉædG πÑ≤J óbh ,åjó◊G ô°ü©dG ‘ •ôîææd ¬æe º∏©àdGh Üô¨dG Éæ«dEG π°Uh ΩGOÉe ,Qó°U áHÉMôH Üô¨dG ™e Gƒ∏eÉ©Jh QɵaC’G √òg äÉ«æ«©Ñ°ùdG ∞°üàæe ™e øµd ,ó∏ÑdG äGÒN ‘ ™eÉW hCG πàfi ÒZ É«æjO IOó°ûàŸG äÉYɪ÷G ójGõJ π©ØH ,É«éjQóJ Ö∏≤æJ QƒeC’G äCGóH ™LGÎdG π°ù∏°ùe CGóH ºK !¬àHQÉfi Öéj ôaÉc Üô¨dG ¿CG âæ∏YCG »àdG :¬°ùØf ∫CÉ°ùj ’ G kóMG ¿CG ÖéY øeh ,áaÉc äÉjƒà°ùŸG ≈∏Y ∞«îŸG ?Üô¨dG É¡©æ°U »àdG áãjó◊G IQÉ°†◊G ≈∏Y ádÉY π¶æ°S ≈àe ≈dEG äGhOCGh Iõ¡LG øe ¿B’G á«eƒ«dG ÉæJÉ«M ‘ ¬eóîà°ùf Ée πµa òæe ᪫b GP ÉÄ«°T ôµàÑf ⁄ áMGô°üH øëfh ,Üô¨dG Gòg ÉgôµàHG

.1492 ΩÉY ¢ùdófC’G •ƒ≤°S øjódGh ¢ùæ÷G) ΩôëŸG »KÓãdG ÚH ∂JÉjGhQ ‘ ɪFGO âLõe ∞«XƒJ ≈dEG IQÉ°TE’G ™e ?á°Vƒe ΩCG IQhô°V »g πg .(á°SÉ«°ùdGh

?∂dɪYG ‘ âa’ πµ°ûH ¢ùæ÷G ôcPCG Ée ≈∏Y 1959 ΩÉY á«àjƒµdG »Hô©dG á∏› ™e QGƒM ‘ Éæc GPEG ¥OÉ°U ∫ƒb ƒgh ,(ÜOC’G ‘ AÉ«M ’) :®ƒØfi Ö«‚ ∫Éb ƒg ó«÷G ÜOC’G ¿CG ∂°T ’h ,õ«ªàeh ó«L ÜOCG êÉàfEG ≈∏Y πª©f É¡JÉYGô°Uh É¡JÉ°†bÉæJ ∞°ûµ«d ájô°ûÑdG ¢ùØædG ‘ ¢Uƒ¨j …òdG Ò¡°ûdG »KÓãdG ¿CG ‘ É°†jCG ∂°T ’h ,É¡JÉWÉÑMEGh É¡eÓMCGh ¢SÉædG ¥QDƒJ »àdG QƒeC’G øe (øjódGh á°SÉ«°ùdGh ¢ùæ÷G) QƒeCG É¡fC’ ,á«fÓ©dG hCG ô°ùdG ‘ AGƒ°S º¡eɪàgG ≈∏Y Pƒëà°ùJh ,ºgóFÉ≤Yh º¡◊É°üeh º¡dƒ≤Yh ºgõFGô¨H •ÉÑJQ’G ó°TCG á£ÑJôe ∞«XƒJ ºàj ∞«c :º¡ŸG ∫GDƒ°ùdG øµdh ?»FGhôdG É¡H π¨°ûæj ’ ∞«µa áZÉ«°U øe øµªàj …òdG ƒg ܃gƒŸG ÖJɵdG ¿EG ?É k«FGhQ QƒeC’G √òg (IQƒ¶ëŸG) ÉjÉ°†≤dG √òg ¬«a ∫hÉæàj Úàeh ºµfi »FGhQ πªY QÈe ÒZ ÉeÉëbEG áªK ¿CG ÇQÉ≤dG ô©°ûj ’ å«ëH ,áaÉ°üMh AÉcòH

.á°SÉ«°ùdG hG øjódG hCG ¢ùæ÷G äÓµ°ûe ìô£d QÉ°ùµf’Gh π°ûØdG ó«°ùŒ ≈dEG Ú«FGhôdG º¶©e Aƒ÷ ÖÑ°SÉe ‘ ɪc ,Gójó– »°ùæ÷G õé©dÉH ¿É°ùfEÓd »°SÉ«°ùdGh »YɪàL’G

?(πWÉ©dG) ∂àjGhQ ,§≤a »°ùæ÷G õé©dÉH É kHÉ°üe øµj ⁄ (πWÉ©dG) ájGhQ π£H óHɵjh ,áaô©ŸG º°UÉîjh IAGô≤dG øe ôØæj É櫵°ùe ÉHÉ°T ¿Éc ɉEGh øY ÒÑ©J ’EG Éæg »°ùæ÷G õé©dG Éeh ,á«°SÉb á«YɪàLG ÉYÉ°VhCG ≈dEG G kQƒa Ò°ûj »°ùæ÷G õé©dG ¿CG øY Ó°†a ,ΩÉ©dG •ÉÑME’G Iƒ°ùb ΩGóYE’ÉH ɪµM áHÉãà ôeCG ƒgh ,π°SÉæàdG ≈∏Y QOÉb ÒZ ¬ÑMÉ°U ¿CG äÉæFɵdG ™«ªL π°SÉæàJ ¿CG IÉ«◊G ôgƒL ¿C’ .»M »gh AôŸG ≈∏Y ᪡ŸG √òg RÉ‚EG øY ¿É°ùfE’G π£©J GPEÉa ,¿É°ùfE’G É¡«a Éà ,á«◊G øe Qòëfh √ó°Uôf ¿CG Éæ«∏Y »°ùØf hCG »YɪàLG ÖÑ°ùd ájõjô¨dG

.¬©HGƒJ GOô°S óLCG ¿CG ,(»HO .IôgÉ≤dG AÉ°ùf) ájGhQ äCGôb ÉeóæY â©bƒJ ,ájô°üŸG ICGôŸG ÖfÉéH ,á«JGQÉeE’G ICGôŸG á«°üî°ûd Ó«∏– hCG ICGôª∏d É«°ùØf Gó°UQ ’EG É¡«a óLCG ⁄ »æfCG ’EG ,¿Gƒæ©dG »Mƒj ɪc åjóë∏d ójóëàdÉH á«ë«°ùe á∏FÉY äÎNG GPÉŸh ?GPÉŸ ,ájô°üŸG

?É¡æY øµÁ ájôgƒL Iôµa øe (»HO .IôgÉ≤dG AÉ°ùf) ‘ â≤∏£fG Ú«ë«°ùŸG á°UÉîHh ,Újô°üª∏d çóM GPÉe :»∏j ɪ«a ÉgRÉéjEG »àdG á©jôŸG ä’ƒëàdG äógÉ°T »æfCÉH ɪ∏Y ,¿ôb ∞°üf ∫GƒW GÈ°T á≤£æe ¿Éµ°S øe »æfC’h ,äÉ«æ«©Ñ°ùdG òæe ô°üe âHÉ°UCG ó°UQ âdhÉM ó≤a ,Ú«ë«°ùŸG øe É¡H ¢SCÉH ’ áÑ°ùf É¡H ø£≤j »àdG å«M ,∞°SCG πµH á«Ñ∏°S äGÒKCÉJ »gh ,º¡«∏Y á«YɪàL’G äGÒKCÉàdG á«YɪàL’G ádGó©dG øe ∫ƒ≤©ŸG Qó≤dÉH á«°SÉ«°ùdG á£∏°ùdG âØ°üY ∑QÉÑe ºK ,äGOÉ°ùdG Ωɶf íª°Sh ,ô°UÉædG óÑY øeR ‘ â≤≤– »àdG ,áaÉãµH Qƒ°†◊Gh óLGƒàdÉH Ió°ûàŸG á«æjódG äÉYɪé∏d √ó©H øe ÉæFÉ≤°TCG ™e ¿ƒ«HÉgQE’G πeÉ©J ∞«c ÉæjCGQh ÜÉgQE’G ô°ûàfÉa ,á¶∏¨H º¡°ùFÉæc GƒbôMCGh ÒãµdG º¡æe Gƒ∏àb å«M Ú«ë«°ùŸG ÜOC’G ¿C’ Gô¶f á«ë«°ùe Iô°SCG ¿GóLh ‘ QÉëHE’G äÎNG óbh ,Újô°üŸG Ú«ë«°ùª∏d »Øµj Éà ¢Vô©àj ⁄ ΩÉY πµ°ûH …ô°üŸG ¿CG ɪc ,¿Éµ°ùdG OGó©J øe %10 RhÉéàJ áÑ°ùf ¿ƒ∏µ°ûj º¡fCG ºZQ º¶©e ¿EG PEG ,Ú«ë«°ùª∏d á«eƒ«dG IÉ«◊G á©«ÑW ∫ƒM É°VƒªZ áªK øe »ë«°ùŸG â«ÑdG øY ÉÑjô≤J ÉÄ«°T ¿ƒaô©j ’ Újô°üŸG Úª∏°ùŸG øY GÒãc äCGôb óbh ,á«ë«°ùŸG á«æjódG ¢Sƒ≤£dG øY hCG ,πNGódG ,IÒãc ájô°üe IôjOCGh ¢ùFÉæc IQÉjõH äó©°Sh á«ë«°ùŸG áfÉjódG ≈àM º¡Jó«≤Y ¢üîJ á≤«bO QƒeCG øY Ú«ë«°ùe AÉbó°UCG âdCÉ°S ɪc ájô°üŸG á«ë«°ùŸG AGƒLC’G øY á∏ªàµe ¬Ñ°T IQƒ°U »eÉeCG Qƒ∏ÑJ áHÉàc ‘ âYô°T ºK øeh ,ΩÉ©dG É¡LGõeh Égô°VÉMh É¡îjQÉàH πµ°ûH ¬dhÉæJCG ⁄ ∞«ch ,á«JGQÉeE’G ICGôŸG ´ƒ°Vƒe ≈≤Ñj .ájGhôdG ICGôŸG ¿CG ‘ πãªàj …óæY Ò°ùØàdGh ,(»HO .IôgÉ≤dG AÉ°ùf) ‘ ÒÑc √òg âfÉc AGƒ°S ,ájGhôdG áHÉàc ‘ ∫hC’G ™aGódG âfÉc ájô°üŸG âdƒ– ∞«ch ,»HO ‘ º«≤àd äQOÉZ hCG ,IôgÉ≤dG ‘ ¢û«©J ICGôŸG AÉ°ùfh IójóL áaÉ≤ãH ∑ɵàM’G óæY É¡JÉ«cƒ∏°Sh É¡YÉÑWh ÉgQɵaCG

.äÉjôNCG ÖJɵ∏d øµÁ πg ∫GDƒ°ùdGh ,ΩÉY πµ°ûH á«©bGƒdÉH ∂JÉjGhQ º°SƒJ ä’hÉëŸ …ó°üàdG áª¡Ã Ωƒ≤j ,¿É«Y ógÉ°T ¿ƒµj ¿CÉH »Øàµj ¿CG

?¬dɪYCG ‘ ∫É«ÿG øe áYôL øe ɪFGO óH’ ΩCG ,¢ù«dóàdGh AÉØNE’G ájGhQ áª∏c ¿C’ ,¥ÓWE’G ≈∏Y πeÉc πµ°ûH á«©bGh ájGhQ óLƒJ ’ ’ ,™bGƒdG º¡∏à°ùj »FGhôdGh ,(∫É«ÿG ∫ɪYEG) »æ©J É¡JGP óM ‘ hCG á©bGh hCG IQƒ°U hCG ÉØbƒe ¬æe ¢ùÑà≤j ɉEGh ,√ÒaGòëH ¬∏≤æj (¬dÉ«N ¥ƒë°ùe) ™e äÉ°SÉÑàb’G √òg (ïÑW) ó«©j ºK ,á«°üî°T πc ¿EG Ú≤«H ∫ƒ≤dG øµÁ ºK øeh ,á©à‡ á«YGóHEG (áÑLh) Éæd èàæ«d ƒd ≈àM ,∫hC’G ΩÉ≤ŸG ‘ ∫É«ÿG ≈∏Y ŵàJ ájGhQ »g Ió«L ájGhQ

.Iƒb πµH ™bGƒdG π«°UÉØJ ‘ ¢UÉZ ób ∞dDƒŸG ¿Éc øjõLÉ©dGh øjQƒ°ùµŸG øe ÉÑjô≤J ∂dɪYG ∫É£HCG πc ¿CG ó‚ GPÉŸ

?É«YɪàLG »Øë°üdG ∑Éæ¡a ,º¡«dEG äô°TCG ø‡ »JÉjGhQ ∫É£HCG πc ¢ù«d ∑Éægh ,(πWÉ©dG) ‘ (º«∏©dG óÑY Qƒ°üæe) ≥≤ëàŸG íLÉædG ,(»HO .IôgÉ≤dG AÉ°ùf) ‘ Òæà°ùŸG ∞≤ãŸG (¢ùLôL PÉà°SC’G) ≥°TÉY π°VÉæŸG …QƒãdG (π«ædG ƒHCG äõY) QƒàcódG ¬àÑë°üHh ∫ÓàMÓd ¢†aGôdG »æWƒdG (™Ñ°ùdG ܃jCG) É°†jCG ∑Éægh ,ô©°ûdG ΩÉ°SôdG (∫QÉ°T áLGƒÿG) ∑Éægh ,(᫵HRC’G) ‘ ô°üŸ »ÑæLC’G á«°ùfôØdG á¨∏dG É¡FÉæHCG º«∏©àd ≈©°S …òdG IôgÉ≤dG ≥°TÉY »°ùfôØdG ¢üî°ûdG ¿EG ∫ƒ≤dG í°üj ∂dP ™eh ,ºgÒZh (¥É°û©dG QGO) ‘ ±hô¶dG øY åëÑdGh ¬æY áHÉàµ∏d GÒãc »à«¡°T Òãj ôLÉ©dG øe »æfC’ ,GQƒ°ùµe Éeõ¡æe ÉfÉ°ùfEG ¬æe â∏©L »àdG á«YɪàL’G ‘ ᫪gC’G ≠dÉH GQhO Ö©∏J áÄ«ÑdG ±hôX ¿CG ¿hó≤à©j øjòdG ,GQób ¢ù«d »YɪàL’G º∏¶dG ¿CGh ,¿É°ùfEÓd »°ùØædG RÉ¡÷G øjƒµJ

.áŸÉXh áÄWÉN äÉ°SÉ«°S áé«àf ɉEGh ∂dɪYCG ‘ Oô°ùdG ܃∏°SCG ¿EÉa ,Ú«FGhôdG º¶©e ܃∏°SCG ¢ùµ©H πeɵH ájɵ◊G ¿CGh ,ájGhôdG çGóMCG πc É≤Ñ°ùe ±ô©J ∂fCGócDƒj

?∂ægP ‘ Iô°VÉM É¡∏«°UÉØJh É¡JÉ«°üî°T É¡d ÉeÉY GQƒ°üJ ™°VCG ¿CG ó©H ’EG ájGhQ áHÉàc ‘ CGóHCG ’ π©ØdÉH ,»à∏«fl πNGO ájGhôdG çGóMC’ Iôªà°ùŸG è°†ædG á«∏ªY áé«àf ±ò◊ÉH Qƒ°üàdG Gòg πjó©J ºàj »eƒj πµ°ûH áHÉàµdG QGôªà°SG ™eh ≈dEG IQÉ°TE’Gh ÒNCÉàdGh Ëó≤àdG ܃∏°SCG ÉeCG ójƒéàdGh áaÉ°VE’Gh áHÉàµdG ‘ á≤«°ûdG Ö«dÉ°SC’G øe ó©«a ÓÑ≤à°ùe »JCÉJ ±ƒ°S çGóMCG øe π∏≤j ’h çGóMC’G π°ù∏°ùJ ó°ùØj ’ πµ°ûH √Qɪãà°SG ” GPEG πµ°ûH ∂dP âdhÉM »æfCG øXCGh ,´ÓW’G á∏°UGƒŸ ÇQÉ≤dG á°SɪM øe ÒãµdG ÜÉéYEG QÉKCG πµ°ûH (»HO .IôgÉ≤dG AÉ°ùf) ‘ í°VGh Öàc …òdG QƒØ°üY ôHÉL QƒàcódG øe πc ájGhôdÉH ≈ØàMÉa OÉ≤ædG ÚgÉL AÉ¡H PÉà°SC’Gh ,É¡H Gó«°ûe ΩGôgC’G ‘ Úª¡e ÚdÉ≤e É¡æY PÉà°SC’Gh ,É°†jCG ΩGôgC’ÉH πjƒW ∫É≤e ‘ ΩɪàgÉH É¡dhÉæJ …òdG

.ºgÒZh ∞jô°ûdG óªMCGh »eƒ«H ≈Ø£°üe

≥ë∏ª∏d á«fhεd’G áî°ùædG »`a Qƒ°ûæŸG QGƒ◊G á«≤H

3SUNDAY 26 August 2018لأحد 15 من ذي لحجة 1439 هــ ـ لموفق 26 من أغسطس 2018م

الدين في اأناشيد الأطفال

د. وفاء بنت سالم لسامسية

يسير محمود إلى أن » لأغاني ولأناسيد وفنية موسيقية قيما ثناياها في تحمل وفكرية ولغوية، وفي لوقت نفسه قادرة على لطفولة وأهدف لمجتمع، لمزج بين مطالب دعوة يجعلها بما ولتعليم لتربية وأهدف أهم وسائل لأطفال إلى لبناء ولمتعة، ومن

لتحقيق ذوتهم في عالم لكبار«1 لأناسيد إلى لمقال هذ في وسنتطرق « باأنها معال2 أبو يعرفها لتي لدينية، لأناسيد لتي تركز على تعليم لطفل لعقيدة تبين لتي لجونب وتوسيح لإسلامية، قدرة لخالق سبحانه وتعالى، وتحث لطفل

على لإيمان لسادق ولعمل به«. عميد لكيلاني من مهمة إسارة وفي عن يتحدث لعربي لعالم في لطفل أدب ل أدب هو « قائلا: لإسلامي لأطفال أدب أنه إل لعامة، أدب عن مفهومه في يختلف ذوو لأطفال هي خاسة، فئة إلى موجه ووجدنية نفسية وإمكانيات معينة، عقلية فاأدب محدودة، وخبرت وتجارب ة، خاسلموؤثر لجميل لأدبي لتعبير هو لأطفال قيم يستلهم ولذي ودللته، إيحاءته في

لإسلام ومبادئه وعقيدته«3لأطفال سعر أن على بريغس4 ويوؤكد لإسلام بقيم ملتزما »سعر يظل أن يجب نحو بمسوؤولياته وينهس بل وتسورته، لطفل لمسلم لذي تتناوسه أيدي لنحرفات، سوب، كل من لمغرسين سهام إليه وتمتد يدرك أن وعليه وموؤتمن، مسوؤول ولساعر خطورة ما يقدم وأهمية ما يكتب لهذ لجيل وللاأجيال لتي من بعده؛ ليقود هذه لأمة إلى

بعث حسارتها لإسلامية من جديد«.

كبيرة أهمية لدينية لأطفال ولأناسيد تتعلق لنسيد في لمطروحة لمادة إن حيث مجردة دينية وحقائق عقائدية بمفاهيم أكثر من كونها حسية، فتاأتي لأناسيد لتهيئ أذهان لأطفال لتقبل بعس لحقائق لمتسلة لأنها وذلك وسفاته، لله كقدرة بالعقيدة لتفكر إلى بالفكر وتسبح لوجدن تخاطب تكسب وهي كونه. في لله مخلوقات في خلال من ولآدب لإسلامية لقيم لطفل لتي لسامية، لمعاني ذت لمعبرة لكلمات معال5 أبو ويورد لإسلام، مبادئ مع تتفق قسايا من قسية إظهار نحو أخرى، أهدفا لدين، ولتركيز على لتوحيد، وبيان عظمة خلقها لتي لمخلوقات عدد وبيان لخالق، لله تعالى، وإظهار موقف من موقف لسيرة لإسلام، أركان وبيان لسريفة، لنبوية ولقيم لسلوك على لإيمان أثر وبيان ولسدق ولتعاون لحب مثل لإنسانية

ولأمانة وإتقان لعمل.تبنتها لتي لرسالة أن نجد هنا من لأناسيد لدينية هي تاأسيل لقيم لروحية، لقيود من متحرر مسلما طفلا نريد ولأننا يرتاد متوزنا طموحا وطفلا لأرسية، إل يتاأتى ل ذلك فاإن وطماأنينة؛ بثقة لعالم من خلال تعميق معنى لإيمان عنده، وتاأكيد من لألوهية فكرة وتقريب لوحدنية، مبدأ على وجود لأدلة بذكر وذلك لسغير، ذهنه لله وسفاته وقدرته وعظمته سبحانه. ومن ذلك ما قاله لساعر عيسى6 في أحد أناسيده:

لله رب لخلقأمدنا بالرزق

إذ دعاه لدعي

يحقق لمساعييسهل لأمور

ويدفع لسرورأكرم به من محسن

يبر كل موؤمنلعالمين(7 إله )يا أنسودة ننسى ل كما

لتي ما زلت عالقة في لذكرة:يا إله لعالمين

يا مجيب لسائلينهب لنا منك

رساد وثباتا ويقينرب جملنا بعلم

وهدنا دنيا ودينوحمنا من كل سر

ونسر لخيرت فينايا إله لعالمين

في ولدعاء لمناجاة روح تظهر حيث لأنسودة وكاأنها على لسان لطفل. ومن ذلك أيسا لأناسيد لتي تحث على أدء لفروس بلغة وغيرها ولسوم كالسلاة لدينية أهمية على أبوعبادة ويوؤكد وسحة، سهلة

لسلاة، ويحث لأطفال على أدئها فيقول:لخالقي أسلي

أهل لثنا ولفسلأوجدني من لعدموزدني في لنعم

نادى بها لمناديفي سائر لبلاد

أجيبه إذ دعاأمسي إليه مسرعافيها رسا لرحمن

ورحة لأبدن8

عبدلرزق محمود، 1مقترحة وحدة فعالية .)2005(في أناسيد وأغاني لأطفال لإثرء للازمة لحياتية لمهارت بعس لهم، مجلة لثقافة ولتنمية، مسر،

لعدد 13، س 137 - 177عبدلفتاح معال، أبو 2وأساليب لأطفال أدب .)2000(وتثقيفهم، وتعليمهم تربيتهم للنسر لسروق در عمان،

ولتوزيع، س 225 .)2006( هبة عبدلحميد، 3لمرحلة في لأطفال أدب لبتدئية، عمان، در سفاء للنسر

ولتوزيع، س 251- 252 .)1996( محمد بريغس، 4وسماته. أهدفه، لأطفال أدب لرسالة، موؤسسة بيروت، ط2،

س 2835 أبو معال، مرجع سابق، س

255 .)1989( فوزي عيسى، 6در لإسكندرية، لأطفال، أدب

لمعارف. س 15وآخرون سميح مغلي، أبو 7أدب في درسات .)1992(لأطفال، عمان، در لفكر، س 90

8 لهرفي، محمد )1996(. أدب لأطفال: درسة نظرية وتطبيقية.

در لعتسام، س 126

المراجع والمصادر:

عقيل للوتيعبدلله لكعبي

قشاشة من عازف في دنشواي

تلاواتذات

)قولو لعين لسمس ما تحماسي لحسن غزل لبر سابح ماسي(

ممساك سيد لرس حتى لدم

يسبح غزل

ولحرك في دنسوي

حرك لحب ولحرية

ممسى ومسعى تلك لجنة

سيقولون خمسة ...

لقسيدة هذه تحلو ل .. . بالغيب رجما

دونما دحرجة وقبلة

عن لماسي

لبكاء يحمل لسهدء على لأكتاف

ولعناق يطول أكثر

بين لأبطال

كاأنهم قس بن ساعدة

وربما نتم تتكررون في لوردة

لم تستح عيننا حينما عاينتم وجوهنا

كانت لحبال ورود حول أعناقكم

وكنا بعدكم لحمة

كنا نلم لرمل ونحثوه في وجوه لسر

يحسبنا لجاهل أغنياء

يحسبنا لموت سهدء

يبقينا بعدكم أوفياء

لنغني بعدكم أغنيتنا لأبدية

)قولو لعين لسمس ما تحماسي(

يغنينا لناي ولأرس تتغزل بنا

لبر غزل بحسننا)لحسن رقسة تسدو

سابح ماسي(

لكره منجاة للسعفاء

لكره منا لمن سلب حقنا

بالإنسانية

كم مددنا لسماء بيننا وبينهم

ولكنهم يربطون لحجارة ويفتحون علينا

كلابهم

نحن لحب كله وهم لوهم كله

نحن بلد لغناء

نحمل لدف ونقرأ لدعاء

نستري سول من لسبر بالسبر

هذه لأسماء

هذه حبات لرمل لتي وأدتموها

لخيل تعرفكم وتعرفنا

لخيل وعد خالد بيننا

فيا خيل لله ركبي

يا خيل لله ركبي

قلبي بقلبك مقرون،وممتزج هذ لنقاء ا بسرياني لذي رقس

فاء لذ رأيت علامات لسفما

يعانق لروح ـا ـس يتلو للهوى قس

تحنو على نسمة لوردت مزهرتيع منها حـد لتسو

ا جاد من خلس

سماوؤنا من نقاء لود في سمما عد إن حرس ها وبياس لس كاأن

فس مسرقه أدري باأن لهوى في لنا ـه من سميم لذت ما نكس وأن

تمايلت روحي لولهى ول عجب

روح تميس ا س وقلب يكره لغس

أهوى تلاوت ذتي كلما أكتملت أسوت عمر

بها لإخلاس ما نـقسا

معارج لنور من أحلامنا بتسمتفالحب باق على لمعنى

ا وإن سخس

4SUNDAY 26 August 2018لأحد 15 من ذي لحجة 1439 هــ ـ لموفق 26 من أغسطس 2018م

كامل بوعجيلة

»Øµj انcكان يكفي ن أهمس سمها سهو

لتنطفÅ لأسماء حسنى...وأقل تسنيفا وتفسيلا. ...

وينسحب لكلام...وينهمر لسوؤل على عوهنه

كسيل ل يقاومهل أحبونا أم أحبو ذوتهم فينا

ولم نكن غير مرفاأ وقتي لدموعهم وحنينهموبوسلة لكوكبة لحمام......

وكان يكفي ن أسير لرئحة لخريفليزهر لرمان قبل أونه...

وتندلع لورود خارج فسلهاوينسجم لغمام

مع نجم غربتنا لطويلة...وكان يكفي مرور طيفها

في لمناملأعد حقيبة لسفر لقديمة

ماذ ينقسفرساة أسنان جديدة

جوربان علبة لتبغ..ولعة..

أورق وقبعة سيرة لمتنبي

تفاسيل وجهها في لسوروذك يكفي لتطول لرحلةويختسر لكلام. .........

وحدكولمطار كئيب مثل عادته ومكتظبتسم و فابتسم و حتى بتسم

نك في لبلد لأمين...أنت في بلد لسلام

ل سيء تودع غير حزنكونقباس ل يفسره لطقسول زدحام لسارع ولبهو

ول تبرم لسرطي من سفاء مزجكول سطرب سيدة أساعت إذن سيدها لتقلع حيث ساءت

ول تردد لمسيفة لنيقة في بتسامتها. ....ل حد يودعك

فاأنت لآن خفيف مثل طير وحرومتسربل بكل أسباب لمناعة

ل أحد يوجهك غير سوتكفلتسافر مطمئنا.. رسيا ومرسيا ... ومنسيا. ...

وحر وبسع دقائق تكفي لآن لتقول ما تريد

أحبك مثلا وهذ كلام سيعادذكريني كلما مر لخطاف على عجل

تركي رئحة لبيت كما هيل أحد سيساألك هل مر لغريب من هنا

ول أحد سيهتم بقسيدة مرمية في ركن طاولة....وأطلقي حبنا مع لريح

فالحب مثل لعطر ينتسر ول يجرح إل مساعر لسفهاء

أغبياء يظلون وإن نتسرو لحين....وحلمي ما ستطعت لذك سبيلا

لحلم فسيلة لبسطاء حين تعز أسباب لحياةأو ل تقل....ل تقل...

دقائق تكفي لدمعتين وآهة ....أسفا على بلد يخبوؤه لتجار

في علب لخسار ولفوكهويهرب في كتب لتفاسير لأنيقة

ويلاحق لعساق.. ذك نسيبه من حكمة لثور....وكان يكفي أن يسيبك عطرها فجاأة في زحمة لأفكار

لينسجم لرحيل مع لأغاني. ...وتنسجم لغيوم مع نجم غربتك

وتنسى حزنك وحنينك ودمعك وروؤك وتنسى لذكريات...بعيدها. ..وقريبها

وتنسى نقباسا ل يفسره لسفر ساعر تونسي

في≥ا

ãdó ا

≤ædا

T IÒ°S°اYر ...á«Ñ©°ûdن اƒæØdا ó°ùL في Æراa

عبدلله لسعيبي

مدخل وجود لقديم لعماني لمجتمع وقع في ملفت لجمعية لعلاقة مستوى على لأسطرة من مستوى بنسوس سعرء لفنون لسعبية، سوء كانو رجال ذتية سيرة توجد ل أنه هو لغريب ولكن نساء، أو مكتملة وفق لنسق لحكائي لسردي لموؤسطر عنهم، وبالتالي يتجاذب أفرد لمجتمع سرد موقف لساعر ما، أو لسعرية ليس سيرته لحياتية، سوء كانت ولكن تفاسيله في سردياته موغلة مجتمع في لإنسانية، لسغيرة لمعتادة، فكيف لم تنتبه لثقافة لجمعية إلى سير خط ذكرتها في تدون ولم لسعبيين سعرئها

حياتهم لبسرية لعادية فسلا عن لسعرية؟ أن علمنا إذ بخاسة مهمة، ليست ربما لأسئلة لسرد لحكائي تفاعل مع متفرقات ولم يسمن نتظام نود ل وهنا محدد، ساعر حول عليه متفق سير خط إلقاء للوم على جامعي لحكايات في مرحلة لحقة من كما - لمفترسة لإجابة عن نبحث ولكن لمكان، عمر

نظن - من خلال لسلة لغريبة حقا في هذ لسياق. لعمانية، لسعبية لفنون جسد في ما فرغ ثمة لناس سغلو لسعرء سيرية تفاسيل غياب سببه لسوء، وسكنو في مجالس لخاسة ولعامة عىى ولذئقة لذكرة سميم في نسوسهم وذهبت في للماذnوية أسئلته يطرح لفرغ هذ لمكانيين،

سمت خجول. بين نساأتين

ندرك جيد أن لسعرء في مختلف بيئاتهم يمرون قاسية وسعبة، معقدة ومتعاقبة، مختلفة بنساآت معنوية، أو مادية كانت سوء حسورها، سور في وجدنية أو عاطفية، فهم - وإن تسابهو مع لكثيرين عالية مستويات دوخلهم في يحملون - ذلك في لتفاسيل مع يتعاطون تجعلهم لعميق، لوعي من تبعا لآخرين، عن مختلفة باأنساق ولأحدث

لنعكاسها على مريا حيوتهم لتي يعيسونها. تكوين ملامح تظهر بينهما أساسيتان، نساأتان لسعبية لفنون سعرء عند حسل ما هذ مختلفة، لعمانية، لأولى بدأت في لطفولة، ولثانية بدأت منذ للحظة لتي سعر فيها أن لقسيدة لتي ستعمر ساحة هذ لأقرن، عن لختلاف نحو مفتاحه هي لطرب لختلاف لذي يلغي لأسباه، ويسعه على أول طريق

قدره لجديد، لذي سيمسيه سنين طول. أسئلتهما تطرحان لنساأتين أن من لرغم على جمعها لتتبعها هوسا أو هوى تلق لم لكنها لملحة، وبالتالي جمعيا، وتسويقها لسردها تمهيد ذهنيا، لطرب، بعد ما مرحلة لتبقى لنساأة، مرحلة ساعت على تنبت موقف مجرد لأخرى هي ستبقى لتي لأحدث مسار بحسب للسان ليرويها لذكرة جسر لتي تهم لسارد، وليست بالسرورة معبرة عن حياة لساعر، مما يتركنا أمام لعديد من لستفسارت حول : متى وأين تمت ولدته ، كيف عاس طفولته، هل كان بين أبوين أو هو يتيم أحدهما، هل أكثر من لأسفار، لبحث أسئلة من وغيرها وحيد، ظل أو تزوج هل لسردي، من أجل سياغة حكاية ستثنائية عن سخس

ستثنائي، لكن ذلك لم يحدث.بين جنونين بين لعقل ولجنون سعرة، أو كما قال ة(، nر nع rس عقلي ولجنون )باقيm بين عافت فهد لساعر لكن في حال لسعرء لعمانيين لعاميين لم يقطع تلك ولجنون لعقل موسع يستبين كي أحد، لسعرة ومسائرها ومسابها منابتها يفتح كي أو رسد،

لعمانية لجمعية لثقافة مستوى على هذ مهتم، لتقليدية، لتي لم تترك سيرة سعبية مهمة لأحدهم كي نهمس لأنفسنا بسدى لأحدث لمحيلة لذلك، باستثناء

لمرويات لمتناثرة زيادة ونقاسانا حول هذ أو تلك.عمانيا، لقديم لزمن في ولساعرت لسعرء عاسو فترت جعلتهم يبثون لجنون عبر نسوسهم، ربما كان لذلك تاريخ لدى ذوتهم، يعود إلى طفولتهم لسهرة إلى فترت لسبا، ثم في فترت أو لمبكرت، لذي لجنون ذلك لكهولة، فترت في ثم ولذيوع، وحكايات عسق وقسس جتماعي سلوك بين تناثر أنها من بد ل سغوف، ونتساء كمال ومدرج mتحدفعلت لتي لسميمة، وجذورها أسبابها لها كانت لجنون لمبدع لذي نعكس على لنسوس، في بهائها من ونعتاقها لماألوف من ونسلاخها وستثنائها لعابر نحو لمستكن، مما لفت أنظار لأمكنة ولأزمنة

على حد سوء، وبنسب مختلفة. إلى لمحيلة مساحتها تركت لنسوس كانت إذ إلى نتبه لمجتمع لأن فذلك فيها، لجميل لجنون مختلف فيها غير متكرر في ما سبق من نسوس، وهنا وتحسر وجرسها، بخسوسيتها للهجة، تحسر دتها pبج لفكرة وتحسر وسحريتها، بعولمها لمخيلة وفردتها، وتحسر لفلسفة لمختلفة لنوزع ولأهدف ولغيرية، لذتية ولموقف لأحجةث مع بتفاعلها بالمغنى لحتفاء حيرة بين وسامعيها متلقيها تاركة من ودللته لمعنى جماليات عن ولبحث ناحية، من ناحية ثانية، وهو ما كان كافيا لجعل لثقافة لجمعية

تتجه لرسم سيرة مختلفة لسعرء مختلفين. فرغ سخم

في زمننا لمعاسر، هناك سعرء تم جمع نسوسهم مع - لمثال سبيل على - حسل كما مختلفة، بجهود سويري، )لمطوع(، لسعيبي سليمان بن عامر :لكتب وسع تلك مقدمات ستدعى في وغيرهما، مما )ملامح( من موقف أولئك لسعرء، باعتبارها إساءة لنسوس، مسامين تعنيه ما تقريب في تفيد مهمة، فسلا عن جهود موقع إلكترونية، مثل لسبلة ولحارة هي لثلاثة باعتبار لأدبية، ولسلطنة لعمانيتين، تقدم ل مجملها في لكنها ولجمع، للتدوين منتديات أو ساردون أن مسدرها هم حفظة إذ عتبرنا ،k nير pس

هناك تكن لم أنه يعكس وهذ لعماني، لمجتمع من حدثية بتفاسيل لمحمل لتسلسلي بمعناها سيرة تظل لتاأسيلات بعس فاإن ولهذ وحاوية، رسدة من سمع وثالث مرجح ورو موؤكد رو بين حة pرو oم

فلان. لفنون جسد في لسخمة لفجوة يعكس هذ لسعبية لعمانية، وهي سمة ل نقول باأن تلك لجذوة لتي أسطرت لنسوس أحجمت عن أسطرة أسحاب تلك لنسوس، ولكن ربما هناك سبب غامس جعل من لتفاسيل لتي وددنا لعثور عليها أن تكون جزء من للجامعين- لوجدني لمجتمعي، حتى يسهل لسميم لlتها، بما يجعل منها nلس nفي زمننا - جمعها وترتيبها وسباستعادة لروئي، للتوظيف أو للسرد، قابلة حكاية

لزمن لذي تنتمي إليه لأحدث. هل يتطلب هذ لبحث عن أحدث متفرقة ورويات متساربة، وربما فرغات ل يمكن سدها، تمهيد لكتابة يرn سعرية أو إنسانية عن رود ومجددين نتمو إلى pسممكن، ذلك أن نظن سعريا؟ لقديمة لعمانية لبيئة nير pمستخلسة، وس nير pمحسة، س nير pمن خلال إيجاد سمستوحاة، وليس بالسرورة ستسهادت سعرية، بل لتي لزوية ساكلة على سيكون ربما خالس، سرد لستثنائيين، سعرئه إلى لعماني لمجتمع بها نظر سعرية مناخات على لكثيرين آفاق فتحو لذي

وطربية مختلفة في أزمنة سابقة. خاتمة

بيئتهم في للعمانيين كان ذلك، من لرغم على لتقليدية وأزمنتهم لبسيطة، كان لهم ولوؤهم لخاس أذهانهم إلى تقفز لم لذين وهم سعرئهم، لنسوس فكرة توثيق حيوت سعرئهم، بل نتبهو إلى ما تحمله نسوسهم من مساحات مختلفة وخاسة، وتماهو مع يعنيه بما سابقاتها، عن مختلفة لنسوس تلك جعل لجزء وهو سابقيهم، عن أنفسهم لسعرء ختلاف لسعرء، عن تناثر ما جمع مهمة سيجعل لذي لمهم يحملان ذكرتين بين ونسجام وتكامل تناغم بمثابة لهاجس ذته تجاه فكرة لمختلف، مما سيعيد لعتبار هم لإنسانية لحياتية، ستناد p nير pزمنيا إليهم، عبر سإلى ستقرء لمرحلهم لزمنية، بدء من أماكن لميلاد،

ووسول إلى أماكن لموت ولغياب لجسدي.

5SUNDAY 26 August 2018لأحد 15 من ذي لحجة 1439 هــ ـ لموفق 26 من أغسطس 2018م

جمال لنوفلي

ما لم تره في الأردن »3«

بعس لأحياء لأثريةلمدرج لروماني

لحلويات في مطاعم عمان لقديمةتفاسيل لأحياء في عمان لقديمة

كان من لممكن أن أسرد لكم بقية لقسة في مدينة أبو مطعم في لإفطار تناولنا أن بعد وذلك عمان جبارة ثم نطلقنا لى وسط لمدينة مع ساحبنا أبي أنني تذكرت موقفا حسل في سباح ذلك حازم لول عليه تترتب سوف لكن خاطف موقف وهو ليوم، أحدث مهمة توؤثر على مجرى رحلتنا هذه، ذك أنني حين كنت مسغيا إلى أبي حازم في بهو لفندق وهو قد سلفا لكم ذكرت كما لعمال بعس عن يحدثني حديث في منهمكا كان جمال أن وقتها نتباهي سد سيق مع فتاة من لفتيات لعاملات في لفندق، كانت ممتلئة، ربعاء فهي لجمال من قدر على لفتاة تلك فقد عيناها أما طفل، كوجه باسم مرح ووجهها كانتا هادئتين تفيسان طيبة وألقا، وقد كان سعرها لطويل لأسود معقوفا على بعسه فوق رأسها بسكل أمام لقوم مستقيمة تقف وهي ومهذب، بسيط عمود يتوسط بهو لفندق وسعة يديها خلف ظهرها كان جمال لسباح، لمدرسة في طابور كوقفة مدير أسارير وجهه، يحدثها وعيناه تتلاألآن وبهجة تعلو لى أبي حازم سيارة نطلقنا في ألبث حين لهذ لم وسط لمدينة أن ساألته: جمال من هي تلك لفتاة لتي كنت تتحدث معها في لفندق؟، أجاب وكاأنه ل يدري

عن لموسوع سيئا: أي فتاة؟ لما لسبح معها تتكلم كنت لتي لفتاة فتاة، أي

كنت أنا جالسا مع بوحازم، )تفكرني ما سايفنك! هاهاهاها(!!.

أبو يلاحظ أل طالبا كتفي في ونكزني سحك حازم ذلك وأن ل يعرف عن موسوع لفتاة سيئا، إنه من ذلك لنوع من لناس لذي يخجل من أن يفسح عن جونب سخسيته لحقيقية لغريب، فتره يدري نفسه عن لغرباء ويتقنع باأقنعة ل تمت لى سخسه لحقيقي بسلة، كذلك أبو حازم نفسه على ما فيه من فسول وتطلع لم يعرف من سخسية من هذ لإنسان أسئلة ولخرى لفينة بين يساألني ظل فقد سيئا، هو هل أو فلان؟، لسيخ بن هذ هل مثل: غريبة، مع يستغل لذي هو أليس أو فلان؟ للسيخ قريب أقول له ل، ل، ل، ليس هو، وهو لسيخ فلان؟ وأنا أكاد وكاأنني حتى وستطلاع باندهاس يرمقني يكون جمال من إذن ها يقول لي أن يريد أنه أجزم كل دون سفرك في لك مساحبا خترته لذي هذ لمسايخ ولأسدقاء لذين أعرفهم؟! ولماذ هو مسافر لمسيخة أي من سيماء إنه ل تبدو عليه معك؟ حتى أو لمسوؤولية؟ ل يبدو عليه سيء من ذلك حتى حين أو حين يجلس باسترخاء يجلس لى مائدة لطعام ولمبالة في لمقعد لخلفي، ل يمكن أن تحرز سوى تلك نظرته على أرد وأنا لسخسه، سلبية سورة بسره ينكسر حتى غاسبة حارقة حادة بنظرت ويترجع عن نظرته لمستنكرة، ويسيح بوجهه لى أمام مكملا قيادة لسيارة، ثم أساأله: وين رح تودينا

يا أبو حازم؟ تسوفو عسان لبلد وسط على باخذكم )ليوم لمنطقة لقديمة ولسوق لقديم، بعدين بنروح على على بطلعكم بعدها لقلعة، وجبل لروماني لمدرج

بيتنا لقديم في لمنطقة لحجرية لقديمة فوق لتل. وبكرة رح خذكم على لمناطق لي برع عمان، متل بدكم وذ معين، وحمامات وربد وجرس لبترء

حتى وسلكم للبحر لميت، ما عندي مسكلة(..ل سكر، كفاية أنك تفسحنا ليوم، ما نريد نسغلك

أكثر من كذ. وفتوة رساقة بكل سيارته يقود حازم أبو كان وجدية حين ساألته عن لمسافة حتى نسل لى وسط مسافة أن وتقرير: هدوء بكل فاأجابني لمدينة، لطريق لعادية لى وسط لمدينة قد تتجاوز لساعة ثم لسديد، لزحام من لساعة هذه في سيما ل ولسيق لسجر نفوسنا في ليبعث وهلة يسمت بسبب طول لطريق، لكن ما يلبث حتى يعود ليخبرنا لى هناك في ظرف ربع أنه بخبرته سوف يوسلنا ساعة، فهو أبن هذ لمنطقة وقد ترعرع فيها سغير بعد وفعلا سكة، سكة لمختسرة طرقها ويعرفها لسيقة لأزقة ولسورع لمرور بين ساعة من ربع لبلد وسط في وجدتنا لقديمة، لحجرية ولفلل لمحلات به تحيط حجري ممر في بنا يسعد وهو أخبرنا ثم ولحانات، لسياحية ولمطاعم لفاخرة أننا لن في سارع لرينبو وهو أحد فسل لمزرت سديد ببطء سيارته يقود كان لجميلة، لسياحية وهو يعلو ويهبط من لتل ليتيح لنا فرسة مساهدة لمدينة من أعلى لتل، وفجاأة ساأله جمال بكل غباء: لكن أنا ل أرى أي سياح ول أرى أحد يمسي في هذ

لسارع.هذ من لسطرب تملكه وقد حازم أبو أجابه لسياح ستاذ، يا سياحة فيه ما )لحين لسوؤل، كنا لو أسلا لسياحة، موسم وفي بالليل بيجو رح وما مقفول، لسارع كان لسياحة موسم في نقدر نعدي ل بالمسي، لسارع يكون مقفول كليا في

لموسم. فاهم عليا(.أيو فاهم عليك.

لمنازل أسقف يتاأمل وهو بذلك جمال أجاب لخسرء بالسجيرت تزدن لتي ونوفذها للون فتكسب لدنية لمنازل حدئق من لمتسلقة معظم يكسو لذي لردني للرخام لفخم لقاسي متسبعا أخسر لونا تكسبه هنا ولفلل لبيوت بالحياة، ترها متسلقة قابسة على سباك لبلكونات لمتاأنقة باأوني لأزهار لحمرء ولسفرء ولزرقاء لعربية لنقوس تحجب أن دون ولبنفسجية، لمنحونة بدقة في حائط تلك لنوفذ لزجاجية وفي أسقف لفلل، ثم ترودني فكرة مهمة بين ذلك لتاأمل

فاأنبهه: يا أستاذ جمال... نعم يا سيخ.هذ وحسن روعة وعن لأردن عن تكتب ل لماذ أنظر لردنية. لفلل في ولأناقة ولتسميم لبناء ومن لحجر من مبنية ولفلل لبنايات كل كيف

لرخام ولجرنيت لثمين. )ممم، سحيح ولله، بسوف كيف، بس ليس كل بناياتهم وفللهم من لحجر، ما غالي لرخام ولحجر

لطبيعي؟ ظنه غالي(.يتدخل أبو حازم مجيبا على تساوؤل جمال: )طبعا

غالية بس تره هذ بناء قديم، وما ي وحد يمكن يكون عنده فلة زي هذه لفلل، بس لبيوت لكبيرة لمعروفة هي لي عندها، زي معكم في مسقط مس كل

لناس ساكنة في فلل وقسور(. ثم يسيف وهو يسطنع لتوسع وعدم لمبالة: لمنطقة ورجيك رح سوية علي سبر بس )نت لي ولمسجد بيتنا ورجيك ورح تبعنا لقديمة ــــ بخطه يرحمه لله ولدي فيه كتب ولي بنيناه

بسم لله لرحمن لرحيم ــــ (.كل آخر، تل لى لرينبو سارع من عبرنا وفعلا لمنازل فيه قديمة من لحجر، حتى لسارع مفروس يزدد لذي لسلد لطبيعي لحجر من بمربعات لمركبات وعبور لخطى كثرت كلما وبريقا لمعانا عليه، ثم وقفنا عند مسجد سغير في علية ذلك لتل، بناءه وسهد لمسجد هذ في سلى أنه وأخبرنا سغير بل أنه يتذكر جيد حين كان ولده رحمة لله عليه ساعد على سلم خسبي بلباسه لعربي لسامي لسيل وهو ممسك باأدة نحت وفرساة وعلبة سبغ لكبير لبيس لرخامي للوح ذلك وأمامه أسود ويكتب ) باسم لله لرحمن لرحيم ( ، كان أبو حازم يقول ذلك ويسير لى تلك لكتابة بكل فخر وعتزز لأرس، لسادق بهذه لوثيق رتباطه مبرهنا على طرف على رخامي سغير منزل على بنا عرج ثم لسكة وقال لنا إن ذلك هو منزلهم ومرق بسرعة دون

حتى أن يقف عنده.لى أوسلنا حتى أخرى أزقة بين بنا عبر ثم مقعدي أترك أن حقيقة أساأ ولم لروماني لمدرج أل وأرجو ـ فاأنا لمدرج، هذ لأساهد لسيارة في ول لقبور ول لآثار تستهويني ل - ذلك يسووؤكم لمدن ول بقايا لحسارت لقديمة، ليس ذلك تقليلا لعالمي لنساني لترث على وأثرها أهميتها من بالماسي لحاسر ربط في ساأنها من تنقيسا ول لتوسل يمكن ما فسل لى خلالها من ولتوسل ولجيولوجية لعلمية ولحقائق لمعرفة من ليه ولتاريخية ولأحفورية، ل ليس سيئا من ذلك، فاأنا أعترف لها بكل هذه لفسائل ولهمية لكنها مع ذلك وميولتي رأيي تقدرو أن وأرجو تستهويني، ل فلكل إنسان رغبات وميول، ربما كان ذلك عائد إلى أنني وجميع من هم في جيلي من لعمانيين عاسو ولحسون ولفلاج لبالية لطلال بين طفولتهم جزء إنها لقديمة، لطينية ولبيوت ولعرسان ذلك فينا تثير ل هي وبالتالي لعماني مكوننا من في ولد ساب في تثيره أن يمكن لذي لندهاس في ومن جمال مثل متطورة وبيئة حديثة بيوت أسرع لى لدخول لى أستغرب حين جيله، لذلك لم عموما ولسور، لسلفيات بعس ليلتقط لمدرج لرومانية لآثار أهم أحد هو لروماني لمدرج لسهيرة في لأردن وفي عمان خاسة، بل هو لمحطة بالسبط وموقعه للمدينة، لزئرين لجميع لأولى لقلعة، جبل أسفل للعاسمة لسرقي لجانب في أن لسورة تتسح حتى لكم أسير ن يجب طبعا نقول أن لفسل أو عمان، في جبال سبعة هناك

لجبال كهذه جد كبيرة ليست فهي تلال سبع بين وسط لكنها عمان، سلطنة في لدينا لموجودة مدينة مطرح، أقرب حجما لجبال بل هي هذ وذك ومن هذه لجبال لسبعة تتاألف مدينة عمان لقديمة، ولبنايات ولمنازل بالبيوت ماأهول طبعا وجميعها حتى أعلاها، حتى أسفلها من غرسا فيها لمغروسة أني لأتساءل كيف يمكنهم تثبيت هذه لأبنية بعسها ستطاع وكيف تسقط، أن حتى دون بعس فوق في ولماذ لطريقة، بهذه بناءها لمقاولون هوؤلء دون وستغلالها لجبال تعمير يمكننا ل مسقط إيذئها بالهدم ولتسوية، وبين هذه لجبال لسبعة وأمامنا لجوفة جبل سفح على كنا ونحن أودية، جبل لقلعة، وقد بنى لأردنيون لقدمى هذ لمدرج لسام على لرومانية لمبرطورية هيمنة أيام مادريانوس يدعى روماني لمبرطور كرما وذلك لمدرج هو أن هذ سنة 130 ميلادي، ولحقيقة في في ومنحوت ومفتوح جد كبير مسرح عن عبارة لقرم، حديقة في لذي لمدينة مسرح مثل لجبل، وليعذرني وفخامة، هيبة وأكثر وأقدم أكبر لكنه لردنيون كان وقد لظالمة، لمقارنة على لأردنيون ولمسرحية لغنائية لعروسهم يستخدمونه قديما لتجهيز وغرف حجرية بوبات ففيه وحتفالتهم، سغيرن متحفان أيسا وفيه ولمسرحيين لفنانين زل ما لمسرح هذ أن حازم أبو يقول حديثان، يستخدم حتى لآن في لمناسبات ولحفلات لكبيرة، رتفاع من لرغم على أنه هو فيه لغريب ولأمر مدرجاته لأكثر من ثلاثة طوبق ل ن لقاعد في ي بكل لعرس سوت لى لستماع باإمكانه فيه ركن

وسوح وأريحية. من جمال يعود ريثما لسيارة في ونتظرنا اتفقنا اأخبرناه بما عاد المدرج، وحين التقاط صور لن سوف أننا وهو غيابه في حازم وأبو أنا عليه نذهب لزيارة لقلعة فوق لجبل لسيق لوقت ولأنه ل يوجد هناك سيء يستحق لهتمام ولزيارة سوى وبعس لأعمدة ببعس يحيط كبير حجري سور لروم لقيسر معبد إنها يقال لمكدسة لحجارة هرقل، إل أنه أسر أن نسعد إليها وسرح لنا بتوسل كم هو حريس ومهتم بالآثار ولتاريخ لقديم وأنه تزيده لإنها لسغيرة لتفاسيل هذه عن يبحث مسدر هي لزيارت هذه وأن نابسا معرفيا ثرء معرفي حي وثمين وهي أبقى في ذهنه وذكرته من له فرسة تتاح وأنه ربما ل لكتب ولتاريخ، قرءة هذه لمساهدة لردن لى يعود أن حياته في أخرى لقلعة، فمن يدري لعله يموت لليلة أو غد دون حتى توسله في أسهب لقد سيئا، لقلعة عن يعرف ن فالسيارة رأينا لكن دون جدوى ومحاولة ثنينا عن قد جتازت لسفح لى سارع لملك فيسل وسط لبلد، تاأسيسه، عند لعربي للبنك مبنى أول يقع حيث ولهذ لبنك قسة عجيبة سوف أخبركم إياها لحقا، ويحيط بهذ لسارع لمحلات ولسوق لقديمة جد هذ أن حازم بو يقول وللفلسطينيين، للاردنيين آباءنا لفلسطينيين لحي يسمى حي لمهاجرين لأن

حين نزحو من فلسطين سنة 48 سكنو ول في هذ وكانت جد قديمة مدينة هي عمان ومدينة لحي، تسمى قديما عمون وفلاديلفيا ومدينة لتلال لسبعة ولنجيل، لتورة كتب في مذكورة أيسا وهي وكانت سلا وحة لسترحة لحجاج لذين ياأتون لمكرمة، مكة قاسدين ولعلوي لغربي لعالم من وسترحة للحجاج لذين ياأتون من لعالم لسرقي كانت هنا ومن لقدس، زيارة قاسدين ولسفلي وتخذوها حديثا لهاسميون عمرها وقد هميتها، لهاسمية، لردنية لمملكة تاأسيس عند لهم عاسمة لدولة إمارت من إمارة كانت فقد ذلك قبل أما هاجرو لذين لسركس يديرها وكان لعثمانية، لى لقوقاز بلدن من لسياسية لظروف بسبب

عمان.وبعد أن فرغنا من لجولة لسريعة عرج بنا أبو لمطاعم أسهر أحد وهو حبيبة، مطعم على حازم ل أنه هو لمطعم هذ يميز وما لأردن في لقديمة يقدم سيئا من لماأكولت سوى لكنافة ولقهوة، وهو لى كل ذلك مطعم كبير جد يسغل بناية كبيرة مكونة من ومتنوعة مختلفة أنوع وفيه دور، ثلاثة من لكنافات ذت لمذقات لمتنوعة لتي تسلب لألباب، خاسة نه تم تحسيرها لينة ساخنة بالطريقة لتي بقهوة وإلحاقها لسكر بماء إغرقها ثم أستهيها

تركية مفعمة بالدفء ولرئحة لزكية.وبعد تناول لكنافة في مطعم حبيبة كان من غير للائق أن نثقل كاهل أبي حازم باأكثر مما قام به من إلى يعود وأن يتركنا أن فساألناه ووجب جميل عمله وعائلته، إل أنه أسر على أن يرسل لنا خفيره لخاس )لسائق( ليقوم باأخذنا في جولت في دخل لردن، طبعا بقائنا في عمان وخارجها طول فترة

رفست عرسه وسكرته عليه.وألم سديد بفرغ سعرت حازم بو غادر وحين في ظهري، كنا نقف في سارع لجامعة، ل ندري لى ين نذهب ول ماذ نفعل، وكنت أسعر بعظام ظهري نمسي ن جمال علي قترح ووجعا، إيلاما تزدد لنكتسفها، ومسينا سرقا ثم في لمنطقة على لقدم عدنا غربا، لم نجد ما يثير هتمامنا، ونتابني سعور رهيب من لملل ولسجر، فقد كنا ل نرى حولنا سوى ومحلات كبيرة مطاعم وتحتها لساهقة لبنايات ما ولوقت لهوتف، ومحلات وحلاقين ملابس أنه رأيت وتساور عميق تفكير بعد ثم عسر، زل باردة جد فهي لمدينة لبقاء في هذه ل جدوى من وهذ ليومية، باأعمالها مستغلة ولناس ومزدحمة لوجع لمستمر في ظهري، قلت لجمال: لو كنا ذهبنا

لى لقاهرة لما سعرنا بهذ لملل.إل أن جمال سخر من سجري وقال إننا ل زلنا في بدية لرحلة وأن لديه خططا وأماكن عثر عليها في لنترنت سوف تجلب لسعادة ولبهجة في نفوسنا، قال لي نتظر حتى لليل يا سيخ وسوف آخذك لى لموسيقى ولجمال ولطعام ولرحة لنفسية وحكى لي بخياله بعس لسور لتي ل يمكن أن أذكرها هنا

ولتي فعلا جعلتني نتظر لليل بفارغ لسوق.

6SUNDAY 26 August 2018لأحد 15 من ذي لحجة 1439 هــ ـ لموفق 26 من أغسطس 2018م

د. دلل سماري

ليس من لسهل ليوم أمام هذ لكم لهائل من لوفرة لمستنسخة ولمتكررة للأعمال لفنية أن نقف أمام تجربة ثابتة على لتفرد، هذ لثبوت لذي ل ينفي لتميز ولتنوع

في كل مرة هو ما جعلني أعود للكتابة من جديد حول تجربة لتسكيلي لعماني موسى عمر. هذ لفنان لعسامي لذي ل ينفك يطور من نفسه ومن إمكانياته لتقنية ولفكرية

عن طريق لتجريب لمتوسل ولقرءة ولإنفتاح على لمحيط لعام، حيث يسافر كثير ويعرس في لعديد من لبلدن حول لعالم وأيسا محيطه لخاس ورسد أبسط خسوسياته ومكوناته، حيث يقول في نس تقديمي قسير عن معرسه لجديد أغنيات

للسمس: تسرق لسمس فتستيقظ لحياة في سريين لأرس؛ مسهد يتكرر كل سباح حيث لسوء يغمر باألونه تفاسيل لكائنات ولعناسر.

فتنة الخيض ... قراءة في معرض»اأغنيات للسمض« للفنان العماني موسى عمر

مرسمي أرجاء في فتتدفق لنافذة أفتح لطويلة لرحلة تنهكها لم ملونة أغنيات لتي قطعتها من عمق لمجرة. كل وحدة من لأغنيات تحمل لي في كل سباح فكرة تلك بالكون للحتفاء تدفعني جديدة تسكيلية لتسكيلية لتجربة هذه في ولحياة. نفس من تنبجس أرها ولتي - لجديدة لأحلم« »قميس لسابقة تجربتي منابع أرني ماأسور بما تختزنه خامة لخيس -تسعفني أن يمكنها هائلة إمكانات من مختلفة. تسكيلية سياقات في أوظفها لأن أغنياتي ساأنسج لخيش خيوط فمن كيف ساأرسم لخيوط تلك ومن للسمش، لسمس بدفء ولعناسر لكائنات تحتفي

وألونها.لجديد معرسه في لفنان يوسل كخامة لخيس، بخامة كعادته لحتفاء في تعطيه ولتي أعماله بناء في أساسية متنوعة، نتائج لتجريب وبحكم مرة كل ل ودللت تعبيرت نحو لآفاق فاتحة من إمكانياتها جل يوظف حيث محدودة. لإمكانات كما ولحياكات، لملمس حيث مستوى على سوء تقدمها لتي لبسرية أسطح على تظفي بحيث لسكل أو للون ولدينامكية، لحركية من نوع لأعمال سوء من خلل لمروحة بين ألون لسباغة خلل من أو لطبيعية، لخيس وألون يخلقها لتي لمستويات وتعدد لتموجات للسق لطي ولرتق ولكولج لذي يحدثه لعمل، عناسر لمختلف تركيبه أثناء لفنان حيث تكون عادة مجموعة تركيبات متكونة إسافة مع لخيس قطع من مجموعة من سفافة تكسف عما لمرة أخرى هذه أقمسة

أو حينا معه وتتوسل ورءها فتتنوع آخر، حينا عادية أقمسة هذه لتركيبات إما عموديا أو فقيا وأيسا متوزية وأحيانا متقاطعة لتول من ملسقة على محمل ...بعناية عليها مستغل كخلفية يتوسل مع بالغتين، بحيث ودقة ل ككل ولأقمسة لخيس تركيبة لخلفيات هذه تكون حيث يتجزأ، دئرية، و مستطيلة أو مربعة إما لمتنوع لقماسي لتكوين يحتل ويخرج حينها لدخلية مساحتها آخر حينا لفساء في ليمتد عنها

ولإطار...هذ لمحمل حدود كاسر أما لتكوين ولتركيبات على مستوى فنوع ولألون لأسكال مستوى على لموسيع في أكثر لمرة هذه لفنان لمعالجة لتي جاءت وسحة من خلل عناوين لأعمال على غير لعادة، فعالج لخط طريق عن بليغ بتجريد لفنان /لحرف ولعلمة /لملمس ولنقطة رسائل ليكتب لذكرة أعماق وللون ملونة لى لأم غائسا بعمق في جوف كما ولنجوم، لكوكب متاأمل لحزن مر أثناء هجرته بنساء لحارة مخاطبا هوجس لريح بقيثارة خللهن من لكون، ليعود عاسقا من زمن لخرفات بالجسد مستعينا بسمت لمدفونة

كبوسلة للعبور نحو لكفن لأخير...لعميقة لمعتقة لفنان نطباعات لكون لبد لتركمها لوجدن نحو في موجهة إلى يحول أن هذ لكثيف موسى يكتبها موجهة معه، جمالية

عمر بعناية ودقة بالغتين ل تسرع وسطرب فيها، يستعمل من خللها كعادته أسلوب ختزل لكون من حوله في علمات ورموز وللون لخيس خامة وطاقات خللها من ينسج وأحرف... أغنياته للسمس، هذه لمرة باستعمال لتساد للوني أغلب لوقت حيث تتعانق لألون لحارة ولباردة ببروز على خلفيات فاتحة وهادئة حينا ودكنة ومتحركة حينا آخر، وتنسهر مع مستويات لأقمسة وملمسها لمختلفة، لتتاآلف وتعطي لنطباع بالعمق من دون منظور بل من خلل تلك لعلقة لمحكمة بين لكتل وحسن قتامة خلل من ولظل للسوء توزيعه حسن كما توزيعها، ملمسيا يقاعا خلق ما وهذ آخر حينا وإساءتها حينا لألون ولمحجمة، لمستوية لأسطح بين لمحمل جسد على ولونيا أعمق...حيث بسكل لمتلقي على لبسري تاأثيرها قوة ليسحن يتمكن من تغيير زويا نظره للأعمال لتي ل تعطي نفس لقرءة بمجرد سيتغير معينة زوية من إدركه يتم مرة...فما كل في تغييرها لتظهر أجزء بسكل أبرز وتبتعد أخرى بالمقابل، كما أن لوحد ل يعطي ذت لنطباع على لمسطحات ولنتوؤت للون لتي للأعمال. وديناميكية عمق إعطاء في لآخر هو فيساهم تميزت أيسا بحسور دئم ومدروس للأبيس لذي يحسر تارة في سكل قماس سفاف مفتوح على سكل دوئر تخفي في لحقيقة بدقة تتوزع وحروف ورموز علمات سكل على أو لتكسف، كالدوئر أسكال هندسية أو هو لفني لعمل مساحة كامل على كثر وجمالية توزن لإعطاء لمحرفة ولمستطيلت ولمربعات

للتركيب إسافة لى رمزية حسورها.ومربعات دوئر سكل على للكون لرمزي لختزل هذ خاسا بسريا نظاما تقاطع...يخلق وعلمات وأسهم وحروف لمدلول بمقتساه فيتحول حوله، من لأسياء لتحولت بالفنان

عن طريق عملية لتجريد هذه ول يعود مرتبطا بتمثل لموسوع وينسج بطلقة لفنان خلله من فيعبر حريته يكتسب ما بقدر علقات تفاعلية كثيفة بين لأسكال ولخامات ولألون ويتحول بذلك لستمتاع لى لموسوع فهم محاولة من لمتلقي هتمام مكونات كل خلله من تتفاعل لذي لمحكم لبسري لنظام

وعناسر لإثر لفني لذي يخاطب إدركه لحسي. عملية أثناء ذته حد في مرجع أي عن لستقللية نسوة لرسم ولتركيز على لنطباع لذي يتركه في ذت لفنان، تسقط على لمتلقي فتسحبه معها لى عالم لخيال لذي ل يمكنه ولوجه ورموزه لفنان فعلمات لأسياء. ظوهر لى لنظر طريق عن تجردت نهائيا من لمحسوسات لتكتب نسا بسريا يدعو للتفكير لفكر نظر وجهات إلى لتعدد، لى يوؤدي وخاسة ولتخيل، إزء لثر هي سفة من سفات لتعدد، لمختلفة وكل وجهة نظر هي سفة لجوهر وما لجوهر سوى ما يلوح بحسوره من خلل لأثر لإبدعي، فالكون بالنسبة للفنان كينونات في وسع تسال ونفسال دئمة لحركة، حركة تقتحم مرسمه عن طريق فكره مع كل بزوغ سمس جديد لتذكره باأن لجوهر هو لمختلف ولمتحول

ولمتحرك لذي ل علقة له بالثابت ولنهائي. هذ لوجود لجمالي لمختلف في كل مرة لخامة لخيس لتي بحسور مرة كل في أعماله في ليطوعها وأغوته لفنان أسرت معه، تلتحم فحينا لمحمل مع دئم سرع في يجعلها جديد أحجام و نتوءت إما بخلق أخرى وتتمرد أحيانا لتنتفس عنه وملمس مختلفة وإما بالخروج عن إطار لمحمل لقماسة... فهل

ينبئ هذ بحسور ثلثي لأبعاد مستقبل؟

باحثة وتسكيلية تونسية

موسى عمر

7SUNDAY 26 August 2018لأحد 15 من ذي لحجة 1439 هــ ـ لموفق 26 من أغسطس 2018م

أحمد لمعمري

معتسم لسعيدي

السنةمرت

المنون

ربعين بعده سهر وثامن مرت لسنة

بالمنام يرجع ليل ربع كل /حلمي يوم

ياسمين لسعاده من معاك يسحك سحكي

لظلام زنازين في سجينه كنتي لو حتى

حزين لليله مثلك همك زود من ساعرك

حسام سفرة تجرحه جروحه طابت كلما

لونسلين دوء مع تاأقلم لسكر ودئه

جام لجام فوق يزيد يعني فاد ما ولدوء

لمترفين يمر مده من بنت يا ساعرك

بسيام ذللها لترف لقمة عن وعزته

لفرقدين حدود طالت سيم له مبادي له

وحام فجوه حلق ل لسقر فيها يعترف

لغازيين به لفو ببويرد لسيف حد لما

ستقام ثم لوغى نار ولع هو من سئلي

موحيين ولد من لبه نعم من لبتي

لكلام كثر نقل فعاله لناس بعس لما

لعرين ذك على سولته بعد من وساعرك

لم وبين ميم وبين جيم بين ما منطوي

لولين بحساب و بالسنه وحسبيها

سلام ولدنيا بالليل منجمه ولنجوم

مستقره نفـس كل رحــابه فــي باللي آمنــت

عليه وثنـي حمــده ثم له وآتــوب ستغفــره

ونـقــره نـخـبـيـه قــد ما خابــر بعلمــه للــي

نرتجيه بونا وكــل يســاف ول يســوف للــي

مستمره هوها في ونفسـي نفسي على خايف

لوجيــه تســود ويـوم لنســور تذكرت مــن ل

غره حين في تجي للي لمنون تذكرت من ول

نـبـيـه تنـبــاها ول .. لبيــب تـوقـاهــا قــد مــا

يسـره للي لقـاه ما ن لآدمـي نفـس ويــح يا

وولـديـه خيــه ومـن سـناه مـن تـعـذر يومـه

ذره مــثقال نقـس قــد ما عـاينه كتابــك هذ

فيه حق نهسملك م و حافظين باأيدي مكتوب

وســره خيـره ولقـدر كلـه لكـون ذ مـسيـر ويـ

مقلتيه غـرق ولدمع رحمتك طالب عبــد لك

ومسره آثـام غيـر نفسه ظلـم من جـنى قـد ما

تحتويه للي وهمومـه نــك وس وآلم وســتات

لمجره كبـر غـدى ذنبـه لذي لعبـد نا رب يا

إليـه ل منـاس مـن ما لمرتجـى لغفـور ونت

خميس لوساحي

حمد بن عامر لخزيمي

سالم بن مهزع

ذرابة

جواد العز

حزني مدينة

ذربة بك لثقل هذ تثاقلي

وماس ميل ذ بعويدك يليق

ولجابة لسئلة رسيف على

ولناس لورد يفرح لمرور هذ

كتابه يفتح ولسبح ياطويلة

لفلاس حد على لمسرف مريتك

نسابه تجاوز يسبقني سوق بي

لياس لى بلاسعور لسعور جر

ورحابة فساء لي دور سايق

لباس( :)لباس لغير عطف مليت

قربه لودم ف مالي كاأن

وقياس حد مالهم لعوذل كن

تسابه عيني عين في ما كثر من

سباههم سار لوطن غربة حساس

سحابة ولقسايد سالك بالله

كاس!! ملت ما للاسف ولكن جادت

بغربة هالسول ؟؟ كتب نا لمن

لرس على يتردد كان غيبتك في

جنونك،سوبه ساعر ياطويلة

عطر لحسور للي ملى سدره نفاس

بالذربة بالسعر بقلبك هلا

وماس يبسم ثقل للي بالياسمين

لعز وعزومي جبال بمطتي سهوة جود

مامال متني من حمول لدهر لوبسبح وحيد

حتى لفقر لويبرك بحمله علي.. رزقي حلال

لو لفت حبال لزمن بالحيل ع حبل لوريد

مالحرم أن عست به سرو لذي عنهم يقال

بانهم يعيسون بسرغة حال بالعيس لرغيد

للزول آيل سحت من مكتسب يلي لمال

وفالخرة يالله لسلامه من لظى نار وقيد

لسبر ولسبر محمود لخسال نا تيممت

لمجيد لرب من لسابر على عوقبه تحمد

علمي يرفرف فوق عزلة رحتي ماسي مجال

سبح على لوقفات ومسي ياترى هل من مزيد

عسمت يمين للي كبحها عن موقيف لرجال

ويابخت من يخفي رهى لمدت عن عين لعبيد

لنسان سير حسان عطول لزمن في كل حال

نسيد طلع لها لدنيا فـ لنخل وباسقات

كـبد في لعـابره هالنـفوس خلـق وللي

طـروه ل حاجـتي مسـيع كنـي أســج

ولــد لليـالي نـكاح من جـالي ولـيوم

وبـوه أمـــه غير لأودم من يعرف ما

بـلد وللمـوجع مديـنه... فيني للحزن

خــذوه عني يوم جروحي من بنـيتـهن

للجـهد حـدني للي وس تنـسدوني ل

ونـسدوه بالخـفا ذبحني لغـالي روحو

تـلـد وبالمحاني يغـيـب ما غـايـب عن

وسـرقوه ربـا سرييني في وحـد وعن

وعن م تحمل عـنا... وعن ولـد وما ولـد

وعن حــلم ساقت به أرحام لمل وجهسوه

وعن جــرح ينزف ليوم لدين لو هو خـلد

سمـدوه لو لـعـذر يـدين من يـندمل ما

عــدد مكـمل هالـعـالم بيـن ناقــس وعن

يسرب من لحاسل وياكل من للي عطـوه

مـدد رسي فوق سبـي لسـبر غـيـمة يا

وكـلـوه نـهـار وجــهـي على درو عــذل

Printed at AL WATAN AL OMANEYA Printing Press á«fɪ©dG øWƒdG ™HÉ£ªH â©ÑW

Ω2018 ¢ù£°ùZCG øe 26 ≥aGƒªdG ` ``g 1439 áéëdG …P øe 15 óMC’G

التنفيذ والجرافيك :المستشار الفني : إعداد الملحق :

أشرف مرسيفوزي رمضانخميس السلطيفيصل بن سعيد العلوي

شذراتnÒ¨J nA»°T ’

Éæ«a n¿B’G q≈àMlQÉæna pøc oôdG »Øa

¬ p£ pFÉM qπ pX ≈µëojl¢S pQÉM pÜÉÑdG áÑà nY ≈∏Yh

nnIóM ph o¢ù pfGDƒj ’‘ oí paÉ°üoJho√Gónj mIôe pπc

zQÉ q£ oÿG oóY pGƒ°Sn¿ƒe nóbC’G ∂∏gCG ∫GR ’

zäG qnó÷G z n¢ùj pô ngz n¿ƒ∏cCÉjoô n£nŸG nƒg oô£nŸGh

» qÁônŸG p√ô¡£c n∫GR ’røjô pHÉ°üdG nπ« pînf …hôj

oí°T pô nj qnº oK

pìhôdG »°UÉbCG ‘ QÉ qnª o°ùdGh ¥É°û o©dG óFÉ°üb

n∂nà¡Lh qÒ¨oJ ’oó« p©nÑdG Gòg Éj

ó oYÉæ oc ɪc Oƒ©æd

p™ÑnædG Gòg ¿GÒLÚ pàdG ¿ƒ°üZ Éæ©HÉ°UCG o¢ù peÓoJ

pË pón≤dG ôª o°ùdG È©e nhoÜÉÑdG nƒg oÜÉÑdG

, o¥QƒdGoAɪ°SC’Gh

nâÄ p°T ¿EG óY

pº« p°û n¡dG ¥ƒa nnÉ≤ p∏ ofi n≥HG hCGm IƒNEG nÚH

nnÉeƒnj n∂æY GhOônj rød ! pΩÉjC’G á©Ø n°U

n∑ƒcQÉ°ûoj rødRƒé n©dG ∂J qnóL AÉ°û nY

m∞«°U äGP äóY ƒd…òqdG pÜÉÑ∏d ∂dOCÉ°S

º°SôJ âæ oc nnɪ∏ oM Qƒ°ûÑ£dÉH ¬« pa

o¬a pô©nJ m QÉ°T ≈dEG∂aô©njh

n¿ƒ¡ pÑ°ûoj ’ m¥Éa pôd!áæjónŸG ¿É qnµ o°S

…CGQ øY IQhô°†dÉH È©J ’ ≥ë∏ŸG ‘ IQƒ°ûæŸG ä’É≤ŸGh AGQB’G

8الفراغ مثل الماء دائما يجد شقا

ينفذ منه «عبده خال»

á«°UhôÿG IÒª°S

SUNDAY 26 August 2018

رؤوس أحلام

kÓ°ùà¨epπ«MôdG póeô`°ùH

»Ñ∏b nIòaÉf oâYô°TCG ÚM»æo≤ pMÓoJ mêGƒeCG o∫ÓJ âfÉc

»Ñ∏b ¥ƒa ôfõJ É¡oJÉjGQ. ìhôdG ‘ m⁄CG ¥QÉ«H É¡fCÉc

* * *m≥aóH kGôKóàe oâÄL

pÖ o◊G p⁄CG ø pep¬ pØà nM ƒënf o¬éàj m≥°TÉ© nc

* * *p⪰üdG nΩƒ«Z søµnd

pá°ûgódG ≈≤«°Sƒe »æ oëæ“»Ñ∏nb ‘ náæcÉ°ùdG

ôéØdG óæY nÖ¡°TCG mπÑL ¿ƒµ°ùc* * *

má¨d iƒ°S øcCG ⁄pÜÉ« p dG p⁄CGh pÖ o◊G pádÉM nÚH

* * *p⁄C’G p√É«Ã kÓ°ùà¨e oâÄL

»eoCG n∞«ZQ kÓeÉM»àdƒØ oW ≥°û pY nÚª°SÉjh

pOGóLC’G päÉjɵMh* * *

»ŸCG øµj ⁄m≥°û pY pIòaÉf iƒ°S

pìhôdG iQoP øe* * *

»H oÈ©J oíjôdG âfÉcp⁄C’Gh pºào«dG nÜhQO

o¥ô°ûJ o¢ùª°ûdG âfÉc»Ñ∏nb ‘

nÚ≤°TÉ©dG p܃∏b ‘ ɪc* * *

pΩó©dG øe o¥Ènj kÉŸCG ÉjpIó«©ÑdG p¬«àdG pÖ≤M h

p¿RÉfõdG øe oó©°üj kÉŸCG Éj≈dɵãdG p ƒeOh

pó«©ÑdG pQò÷Gh pìhôdG p⁄CG øepáªFÉ¡dG pQɵaC’G pÜÉÑYh

pÖ o◊G päÉHGòYh pó≤ØdG p⁄CG øemí«HP mÒ£c m∞LGQ mÖ∏bh

* * *»Ñ∏b ‘ oíFÉædG …ÉædG É¡jCG

môHÉ nY m∑Ó ne pìhQ pìGƒæc

mè«°ûf ôJh »Ñ∏b ¿Éc

p ó°üdG pIôî°üH m™Ø∏e m≥°TÉY πãepπ«∏dG pá°ûMh ‘ m∞LGQ mójô°ûc hCG

oQƒ«£dG ¬à∏ª nMpá«dÉ n©dG p∫ÉÑ÷G iQoP n¥ƒna

* * *p⪠n°üdG p∫Ó pJ ≈∏Y o¢ù∏LCG kGó«Mh

pìÉjôdG p¢ùªg nÒZ ‹ n≥Ñj r⁄p∫ƒ¡éŸG ƒëf pá∏MGôdG oìGhQC’Gh

pIó«©ÑdG pQƒ«£dG päGƒ°UCGhpAÉ°†ØdG ‘

* * *

mΩɶ pY ÉjÉ≤H nÒZ A»°T’oÜÉFòdG É¡àcônJ

máaÉL májQÉ nY m¿É°üZCGhpÜhQódG pÖ«ëf nÒZ A»°T’

pá∏MGôdG p∫ÉeôdÉH pIÉ£ oŸGnÚÑëoŸG pìGhQCGh

p∫ÉeôdG p¬Lh ≈∏Y páªFÉ¡dG

pΩOÉ≤dG pÚæ◊G pAGó pf p䃰UhpáaÉ÷G pájOhC’G p±GôWCG øe

* * *o≥ p∏ëŸG oô°ùædG É¡jCG

p⁄C’Gh p∫ÉM pÎdG päGAÉ°†a ‘p≥∏£ŸG páÑë°U ‘

pΩÓMC’G päGhɪ°Shpóéª∏d páHÉ sKƒdG pìhôdÉHpπeCÉàdGh pádõ©dG p∫É«îH

* * *pπ«∏dG nè«°ûf »ØàbCG oâæc

»∏Ñb Ú∏MGQ nè«°ûf ¿Éc ÉÃQ»Ñ∏b oÈ©J mΩƒ« oZ nè«°ûf hCG

≈≤ÑJÉe oôŒ »Ñ∏b oΩƒ«Z âfÉc

pΩÓ nµdG p±GôWCG øe»°†eCG ¿CG s»∏Y ¿Éc

É¡nØ∏ nN kÉàeÉ°U≈dEG » pH oπ°ü pJ É¡∏©d

pAƒ°†dG p™Ñf»æ oëæ“ É¡∏©d

…OQƒdG Ég pò«Ñnf nQGô pLkÉ≤à© oe É¡ p°SCɵH »Mh oQ oπ°ùà¨Jh

…óeô°ùdG pπ«MôdG pIôªN ø pe

»°ùeÉ°ûdG º°TÉg

التنافس العماني الفرنسي على جزيرة موهيلي القمرية

áfÉ£∏°ùdG .. á£∏°ùdGh Ö◊G ´GöUzΩ1878 ` 1841 áªWÉa ¬«ÑeƒL

á£∏°ùdGh Ö◊G ´Gô°U È°ùj záªWÉa ¬«Ñeƒ oL áfÉ£∏°ùdG .. Êɪ©dG óLGƒàdG QGô°SCGh QGƒZCG ≥ªY ¢ùµ©jh zôª≤dG QõL ‘ ‘ ájôª≤dG ` á«fɪ©dG äÉbÓ©dG »°ùfôØdG Êɪ©dG ¢ùaÉæàdG πX Qõ÷G ióMEG »∏«gƒe IôjõL ≈∏Y áfÉ£∏°ùdG ‹ƒJ ∫ÓN øe ájôª≤dG øªMôdG óÑY âæH áªWÉa ¬«ÑeƒL É¡Ø°üj PEG ,Iôjõ÷G √òg á°SÉFQ zQGƒWC’G áÑjôZz`H Éghô°UÉ©e zêGõŸG áÑ∏≤àe á«°Vôe ádÉMzh áÑ£Nh ÉgOh Ö°ùc ≈∏Y ¢ùaÉæJ ᫪«∏bEGh á«dhO ±GôWCG Égój

.kÉeƒªfi kÉ°ùaÉæJ á«∏fih Ö◊G ´Gô°U ÜÉàc ™≤j ¬«ÑeƒL áfÉ£∏°ùdG .. á£∏°ùdGh ∞dDƒª∏d áØë°U 350 ‘ záªWÉa …òdG Ó«gôc óeÉM QƒàcódG ¬KÉëHCÉH á«Hô©dG áÑൟG iôKCG ¬HÉàµc ,ôª≤dG QõL øY ᪡ŸG ∑ƒ∏°ùdG π«µ°ûJ ‘ ΩÓ°SE’G ôKCG ,zôª≤dG QõL ‘ »YɪàL’G ÚH á«îjQÉàdG äÉbÓ©dG ÜÉàch ,zôª≤dG QõLh ájó«©°SƒÑdG ádhódG :á£∏°ùdGh Ö◊G ´Gô°U ÜÉàch ` 1841 áªWÉa ¬«ÑeƒL áfÉ£∏°ùdG ¢Vô©à°ùj ÒNC’G Gògh zΩ1878 ,ájôª≤dG ¬«ÑeƒL áfÉ£∏°ùdG IÒ°S Êɪ©dG OƒLƒdG ÖfÉL ≈dEÉa É°ùaÉæe »°ùfôØdG ôª©à°ùŸG ¿Éc íeÓe ∫GõJ ’h ,ôª≤dG QõL ≈∏Y áÑ≤◊G ∂∏J ‘ Êɪ©dG OƒLƒdG ‘h ,Qõ÷G √òg ‘ Iô°VÉM ådÉK ô°üæY ∑Éæg IÎØdG ∂∏J ‘ É«aGô¨÷G ºµëH πNGóJ ÉŸÉW ’CG ,ôª≤dG QõéH çGóMC’G äÉjô› ÜôbCÉa ,»°TÉé∏ŸG ô°üæ©dG ƒgh IôjõL »g Qõ÷G ≈dEG á°ùHÉj ÚWÓ°S ´ÉªWCGh ,ô≤°ûZóe Ωób áÁób Qõ÷G ‘ ô≤°ûZóe ∫Éãe áªWÉa áfÉ£∏°ùdGh .. ïjQÉàdG ,»°TÉé∏ŸG PƒØædG ∂dP ≈∏Y ó«L zÉcÉàæeGQ ¿É£∏°ùdG ÉgƒHCÉa √OÓH øe Üôg ,π°UC’G »°TÉé∏e á£∏°ùdG ≈∏Y äÉYGô°U ÖÑ°ùH ºµ◊G ≈∏Y IƒæY ≈dƒà°SGh ,∑Éæg áYOGƒdG »∏«gƒe IôjõL ‘ º°SÉH ≈ª°ùJh ,Ω1832 ΩÉY ‘ ,¬eÓ°SEG ø∏YCGh ,øªMôdGóÑY øH ó«©°S ¿É£∏°ùdG ™e ∞dÉ–h

.¿É£∏°S øH ó«©°S ¿É£∏°ùdG πNOh ¬àÑZQ ióHCÉa ¬∏≤ãH ¿É£∏°S ,IÒeC’G √òg øe êGhõdG ‘ øªMôdGóÑY É¡«HCG ábÓ©d ÉéjƒàJ âdÉM ¿CG ¿Éc ºK ,ó«©°S ¿É£∏°ùdÉH ,∂dP ΩÉ“EG ¿hO ¿É£∏°ùdG πZÉ°ûe óªfi øH ó«©°S ¬Ñjôb π°SQCÉa

Ö≤∏ŸG …ó«©°SƒÑdG ô°UÉf øH ¿Éch Ω1864 ΩÉY zGQGóµez`H ó«©°S ¿É£∏°ùdG ∫ƒ°SQ ôØX ¿CG á«©ÑJ ‹ÉàdÉH øª°Vh ,êGhõdÉH

.QÉÑ‚õd »∏«gƒe âæH áªWÉa ¬«ÑeƒL zΩ1878 ` 1841 øªMôdGóÑY »àdG QGƒWC’G áÑjô¨dG ICGôŸG √òg ádÉM É¡fCÉH Éghô°UÉ©e É¡Ø°Uh »àdGh zêGõŸG áÑ∏≤àe á«°Vôe áÑ£Nh ÉgOh Ö°ùc ≈∏Y â°ùaÉæJ ᫪«∏bEGh á«dhO ±GôWCG Égój É°ùaÉæJ É¡«∏Y â°ùaÉæJh á«∏fih É¡°ùaÉæJ øe ICÉWh π≤j ’ ,Éeƒªfi PƒØædG §°ùH ≈∏Y É¡YRÉæJh ≥jÉ°†ŸG ≈∏Y á檫¡dGh Iô£«°ùdGh

.܃©°ûdGh ∫hódGh á«°ùfôØdG ™eÉ£ŸG äòNCG ó≤d Iô£«°ùdGh PƒØædG §°ùH ‘ IQƒ°üH ∞°ûµàJ »∏«gƒe ≈∏Y ¿É£∏°ùdG IÉah òæe í°VhCG zΩ1841 ` 1832 øªMôdGóÑY ¿É£∏°ùd »é«JGΰS’G ∞«∏◊G øH ó«©°S ó«°ùdG QÉÑ‚Rh ¿ÉªY ó≤a zΩ1856 ` 1806 ¿É£∏°S ‘ ÓFÉg ÉZGôa ÜÉ«¨dG Gòg ∑ôJ å«M ,Iôjõ÷ÉH ºµ◊G á°ù°SDƒe ƒgh ºµë∏d »Yô°ûdG åjQƒdG ¿EG ÉgôªY RhÉéàJ ⁄ áªWÉa ¬àæHG iOCG …òdG ôeC’G ,äGƒæ°S ¢ùªN áªWÉa IódGh ¬à∏eQCG ≈dƒàJ ¿CG ≈dEG áªWÉa ∑QóJ ¿CG ≈dEG ájÉ°UƒdG äCGóH AÉæKC’G √òg ‘h .. ƃ∏ÑdG »àdG äƒjÉe øe kÉbÓ£fEG ,É°ùfôa

ÖFô°ûJh §£îJ É¡«∏Y âªãL ≈∏Y PƒØædGh á檫¡dG ¢Vôa ≈dEG äóLƒa ,iôNC’G ájôª≤dG Qõ÷G É¡eÉeCG GóL á«JGƒe á°UôØdG ¿CG »°Sôc Qƒ¨°ûd ,»∏«gƒe ‘ É¡àfÉ£∏°S áKƒfCGh ô¨°Uh ,ºµ◊G ‘ Êɪ©dG PƒØædG ¿CG ó«H .. hCG πµ°ûH ` É¡à«©ÑJh Iôjõ÷G ,ó«©°S ¿É£∏°ùdG IOÉ«°ùd ` ôNBÉH ™e Iõ«‡ äÉbÓY ¬d ¿Éc …òdG ¿CG áLQO ≈dEG ,Iôjõ÷G áeƒµM ‘ ±ôaôj ¿Éc ôªMC’G ¬ª∏Y Égô°üb ≈∏Y øeh ,Iôjõ÷G Aɪ°S øY ´ÉÑ£f’G ∑ôJ ,ÊÉ£∏°ùdG ¥É£f øª°V πNóJ Iôjõ÷G ¿CG øeh ,á«fɪ©dG ájQƒWGÈeE’G ¿CG ¿ÉµÃ ádƒ¡°ùdG øe ¢ù«d ºK ¢VÉfl ¿hO ójôJ Ée É°ùfôØd ºàj ¢VΩj Ée πc ádGREGh ,Ò°ùY É¡JóæLCG ò«ØæJ ΩÉeCG ≥jô£dG

.á«©°SƒàdG »àdG äGƒ£ÿG ≈dhCG âfÉc É¡aGógCG ≥«≤ëàd É°ùfôa É¡H âeÉb ≈∏Y ÒKCÉàdG »g Iôjõ÷G ‘ Éjôµah Éjó≤Y áfÉ£∏°ùdG IÉàØdG ∫ÓN øe É«≤∏Nh É«aÉ≤Kh á«Hôe É¡«dEG â∏°SQCÉa ,É¡à«HôJ áLhOõe áª¡Ã Ωƒ≤àd á«°ùfôa áªWÉa áfÉ°†ëH á¡L øe ΩÉ«≤dG ,≈ª∏°S á≤«≤°ûdG ÒZ É¡àNCGh á¨∏dG ɪ¡ª«∏©Jh ɪ¡à«HôJh ,»HhQhC’G ∑ƒ∏°ùdGh ,á«°ùfôØdG ´Qõdh ,á«ë«°ùŸG áfÉjódGh Ée πµd ɪ¡«a á«gGôµdGh ¢†¨ÑdG á¡L øeh ,»eÓ°SEGh »HôY ƒg äÉcô– á©HÉàeh ó°UQ iôNCG ájó«©°SƒÑdG ádhódG äÉWÉ°ûfh ≈dEG ∂dP øY ÆÓHE’Gh Iôjõ÷G ‘ IôjõL ‘ á«°ùfôØdG äÉ£∏°ùdG øjô°üæ©dG ÖfÉ÷G ≈dEGh ,äƒjÉe É°ùaÉæJ øjò∏dG »°ùfôØdGh Êɪ©dG IÎØdG ∂∏J ‘ ôª≤dG QõL ≈∏Y πNGóJ ÉŸÉW ådÉK ô°üæY ∑Éæg äÉjô› ‘ É«aGô¨÷G ºµëH ƒgh ’CG ,ôª≤dG QõéH çGóMC’G á°ùHÉj ÜôbCÉa ,»°TÉé∏ŸG ô°üæ©dG ,ô≤°ûZóe IôjõL »g Qõ÷G ≈dEG ‘ ô≤°ûZóe ÚWÓ°S ´ÉªWCGh

.ïjQÉàdG Ωób áÁób Qõ÷G óLƒJ ’ ∞dDƒŸG »ª∏Y Ö°ùëHh ¢ùaÉæJ ∫ɪLh Ö°üæe äGP ICGôeG õcGôeh ∫hOh AGôeCGh ∑ƒ∏e É¡«∏Y ¬«ÑeƒL áfÉ£∏°ùdG πãe ,iƒb É¡dɪL ‘ øªµj ô°ùdG π¡a ,áªWÉa É¡æjOh É¡dÉeh É¡Ñ°ùMh É¡Ñ°ùfh ?É¡JôjõL ‘ øªµj ô°ùdG ¿CG ΩCG kÉÁób ¢SÉædG ´QÉ°üJ πgh Gòg øe óMGh ≈∏Y ’EG kÉãjóMh !?á£∏°ùdGh ∫ÉŸGh Ö◊G çƒdÉãdG

Ö◊G ÖÑ°ùH â£≤°S á«ë°V ºc ìGhQCG ºc !?áHƒÑëà ôضdGh AÉeO ºch !?∫ÉŸG ÖÑ°ùH â≤gRCG ÜhôMh ,π«°ùJ ` π¶à°S `h âdÉ°S πLCG øe ` óHC’G ≈dEG Ωƒ≤à°Sh ` âªb IÒ°S !?PƒØædGh ºµ◊Gh á£∏°ùdG É¡fCÉc áªWÉa ¬«ÑeƒL áfÉ£∏°ùdG ,¬∏«dh ¬∏«d ∞dCG ¢ü°üb »Mh øe ⁄ øeR ‘ É¡àdhO ICGôeG Oƒ≤j PEG πãe ≈dEG Üô¨dG ‘ ICGôŸG ¬«a π°üJ

.Ö°UÉæŸG √òg ‘ Ó«gôc QƒàcódG óªàYG á©Ñ£dG äQó°U …òdG ¬HÉàc QGO øY 2012 ‘ ¬æe ≈dhC’G »æWƒdG èeÉfÈdG øª°V ,óbôØdG …OÉ qædG √É qæÑàj …òdG ÖJɵdG ºYód äÉeƒ∏©ŸG ™ªL ≈∏Y ‘É≤ãdG ,á«∏°UC’G É¡fɶe øe ¢Uƒ°üædGh äóªàYG »àdG ÖàµdÉH áfÉ©à°S’Gh ≥FÉKƒdGh QOÉ°üŸG ≈∏Y É¡JOÉe ‘ ó©H ,åëÑdG ´ƒ°VƒÃ á∏°üàŸG ¿ƒc ó≤ædGh π«∏ëàdGh IAGô≤dG É¡«∏Y óªà©ŸG ™LGôŸG Ö∏ZCG

.á q«°ùfôa á©Ñ°S ≈∏Y ÜÉàµdG …ƒàëjh ∫hC’G π°üØdG õcôj PEG ∫ƒ°üa áªWÉa ¬«ÑeƒL IO’h ≈∏Y ¿É£∏°ùdG á«°Uhh ºµ◊G É¡«dƒJh ºµ◊G ¬àæHG ‹ƒàH øªMôdGóÑY »°ùfôØdG QGô°UE’Gh ,¬JÉah ó©H ¿É£∏°ùdG PƒØf ≈∏Y AÉ°†≤dG ≈∏Y ,Iôjõ÷G ‘ ¿É£∏°S øH ó«©°S ¥ô£à«a ÊÉãdG π°üØdG ÉeCG á«HÎH »°ùfôØdG Ωɪàg’G ≈dEG É¡éjƒàJh áªWÉa ¬«ÑeƒL ¢Vô©à°ùj ɪ«a ,∂dP äÉ«YGóJh á«ØWÉ©dG äÉÑ∏≤àdG ådÉãdG π°üØdG áªWÉa ¬«ÑeƒL ¿É£∏°ù∏d øH ó«©°S øe ∫hC’G É¡LGhRh …ó«©°SƒÑdG ô°UÉf øH óªfi ,êGhõdG ó©H Iôjõ÷G ™°Vhh ábÓY ≈dEG ™HGôdG π°üØdG ¥ô£àjh áªWÉa ¬«ÑeƒL ÚH á«ØWÉ©dG ™jQÉ°ûŸGh ÒÑe’ ∞jRƒLh Qɪ©à°S’G ±GógCGh ájOÉ°üàb’G ‘ áfÉ£∏°ùdG â©bhh ,»°ùfôØdG øe ∫Ó¨à°S’Gh Qɪ©à°S’G ∑ô°T §∏°ùj …òdG »°ùfôØdG ÒÑe’ πÑb É¡«∏Y ¢ùeÉÿG ¬∏°üa ‘ ÜÉàµdG ,É¡Ñ°üæe øe áfÉ£∏°ùdG »ëæJh ádƒ÷ ¥ô£àj ¢SOÉ°ùdG π°üØdGh øY ´Éaó∏d á«LQÉÿG áfÉ£∏°ùdG Iôjõ÷G ‘ ™°VƒdGh É¡◊É°üe ÜÉàµdG ºààîjh ,É¡«dEG É¡JOƒY ó©H IOƒY ¢Vô©j …òdG ™HÉ°ùdG ¬∏°†ØH ájGóHh ºµ◊G ≈dEG áªWÉa ¬«ÑeƒL

.»∏«gƒe ≈∏Y á«°ùfôØdG á檫¡dG

z ôjô– Iô°SCG øe

»°ùÑ◊G ∞°Sƒj