46

Í ÉNõ*ÍL ÙP*

  • Upload
    others

  • View
    3

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Í ÉNõ*ÍL ÙP*
Page 2: Í ÉNõ*ÍL ÙP*
Page 3: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة حلة الن

تأليفكيلاني كامل

Page 4: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلةكيلاني كامل

هنداويسيآيسي الناشرمؤسسة٢٦ / ١ / ٢٠١٧ بتاريخ ١٠٥٨٥٩٧٠ برقم المشهرة

المتحدة المملكة ،SL4 1LD وندسور، ستريت، هاي ٣+ ٤٤ (٠) ١٧٥٣ ٨٣٢٥٢٢ تليفون:

[email protected] الإلكتروني: البريدhttp://www.hindawi.org الإلكتروني: الموقع

وأفكاره، المؤلف آراء عن مسئولة غير سي آي سي هنداوي مؤسسة إنمؤلفه. آراء عن الكتاب يعبر وإنما

بغدادي. حنان الغلاف: رسم

٩٧٨ ١ ٥٢٧٣ ٠١٦٨ ٩ الدولي: الترقيم

الغلاف وتصميم وبصورة للكتاب الفني بالإخراج الخاصة الحقوق جميعبهذا الصلة ذات الأخرى الحقوق جميع سي. آي سي هنداوي لمؤسسة محفوظة

العامة. للملكية خاضعة العمل

Artistic Direction, Cover Artwork and Design Copyright © 2019Hindawi Foundation C.I.C.All other rights related to this work are in the public domain.

Page 5: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

المحتويات

7 العاملة النحلة27 النحل في إلمامة41 الصغير النحال معجم

Page 6: Í ÉNõ*ÍL ÙP*
Page 7: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة حلة الن

Page 8: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

الريف جمال (1)

(معروفه) لأبيهما شكرا وقد الريف. جمال من رأياه بما مبتهجين و«سعاد» «صفاء» كانيفية الص العطلة من كبيرا شطرا يقضيا أن لهما أتاح إذ إليهما، به) (أحسن أسداه الذي

الماضي. العام في سكرة الد هذه اشترى قد وكان (مزرعته). دسكرته فيوكانا الفاتنة. ومناظره ، النقي وهواؤه المتجدد، سحره الريف: من أعجبهما وقدالطيور. وتغريد الشمس، شروق برؤية ليمتعا — الباكر الصباح في — يوم كل يستيقظانبروائع يق) الض من (التخلص ج التفر من للأذن، وأمتع ، للعين وأبهج للنفس، أروح وليس

ومفاتنه. الريف

بهجة في باح الص نور تستقبل أوكارها، من وخرجت الزرازير، استيقظت الفجر طلع فإذا— تنبعث ثم وتحييها. مس بالش تهتف كأنما مرحة، فرحانة تزقزق وظلت وانشراح،والحقل، بالنبات) المفروشة (الأرض المرج من العذبة، الأغاريد من آلاف — ذلك أثر علىبطلوع مؤذنة الهواء في المطربة أنغامها متصاعدة الأغاريد تلك ن فتر والجبل، هل والسالوسنان، ويستيقظ النائم، فيهب نفس، كل إلى الحبيب الشمس، بمقدم ة مبشر الصباح،

فسيحة. وآمال دة، مجد بعزيمة يومه، واستقبل نشاطه، استعاد وقد

فرحانة، تطن وهي زهرة، إلى زهرة من ل وتتنق فنن، إلى فنن من تطير العاملة النحلة وترىما أداء عن ر أتأخ أن بي يليق وليس النوم. فترة وانقضت العمل، وقت حان «لقد وتقول:النمل أسراب من سبقتني ولقد الإنسانية. ونفع الناس، لخير وواجبات، فروض من عليفي يومها، طعام عن باحثة مساكنها، من وخرجت وإخوتهما، مشغول» «أم و مازن» «أم

عجيبين.» ونشاط جدالندى بللهما وقد — بجناحيه ويرف نشاطه، استجد وقد نومه، من الفراش ويهب

بعد). يغطيها الذي ورقها يتفتح (لم أكمامها تتفتح لما التي الأزهار إلى ويطير —في الصغيرة أجراسها وترن الخصب، مرعاها إلى (جماعاتها) الغنم قطعان تمشي ثمالشمس مالت فإذا وادعة. سعيدة يومها تقضي حيث الحقل، إلى تصل حتى سيرها، أثناء

8

Page 9: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

الزهرات ت وضم أجنحتها، تحت رءوسها وأخفت أوكارها، إلى الأطيار عادت للغروبالعذبة، البلبل أغاريد إلا الليل سكون في تسمع فلا الكائنات، أصوات وهدأت أكمامها،المطربة أنغامه فأودع ورا، سر قلبه فاض وقد دوحته، في (غصن) فنن أعلى من يرسلها

ينشدها. التي السعادة أحلامثم السماء. في معلقة صغيرة، مصابيح الرائي (فيظنها) فيخالها النجوم وتضيءمن ويضفي وروعة، بهجة فيملؤه الكون، على أشعته ويرسل ، الفضي القمر نور يسطع

فتنتها. إلى فتنة فيزيدها والمروج، الحقول على سحرهالحقل نبات على لتسهر النبات حارسات وتستيقظ مخابئها، من الحشرات تخرج ثممكامنها، من والقنافذ الخفافيش وتظهر الناعبة، البومة تلك بيان: الص أم فتخرج وحبوبه،بأعداء فتفتك المؤذية، بالحشرات متربصة آذانها، مرهفة ة، ضج غير في الحقول إلى ذاهبة

رحمة. غير في وتلتهمها ح، الفلانام وقد الدار، أمام يقظا ساهرا يزال لا الحراسة كلب رأيت الليل انتصف فإذاعلى للقبض ( (يستعد ب يتأه طي شر أنه — الحازمة وقفته في — إليك فيخيل صاحبه،

الأشرار!ليلة أسعدها «ما تقول: سمعتها — السمراء البقرة تلك — الخنساء استيقظت فإذا

البال!». ناعمة قضيتها

حان فقد لاحق، يا سباتك من «انهض قائلة: (الحصان)، الجواد صديقها إلى تلتفت ثمالعمل!» وقت

«صدقت ويجيبها: (حافره) بسنبكه الأرض يضرب وهو «لاحق»، صديقها فيحيهالأستجد فطوري، أترقب وهأنذا لنعمل. إلا خلقنا وما نعمل، أن علينا حق فقد خنساء، ياخنساء. يا أذنيك، أرهفي … متعب شاق — اليوم هذا في — عملي فإن ونشاطي. قوتي به

ار؟» الد فناء في المحراث يعد وهو يد، الس صوت تسمعين ألالسقي ونشاط، جد في العمل، على دائبين لاحقا: وصديقها الخنساء، ترى قليل وبعد

الشديد. ظمأها لتروي عجيب، ه شر في الماء تجرع وهي والأزهار. الحشائشسعيدة. جد بهذا وهي الوحل، في طريقها وتسلك الأرض، شقوق من يدان الد وتخرج

9

Page 10: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

وتخرج الحفر، حافات على الضفادع وتقفز الرطب، الممشى في «الحلزون» يجري ثمالكائنات لهذه يبق ولم جميعا، هؤلاء شبع النهار، انقضى إذا حتى مخابئها. من البرصة

تنام. أن إلاوهم ديارهم، إلى — الغروب وقت — عائدين الثمار يجمعون الذين اد الحص وترىعليهم ه) وأتم أوسعه (ما أسبغه ما — سبحانه — لله يشكرون مبتهجين، فرحين يغنون

خير. من رزقهم وما نعمة، من

اليعسوب أنشودة (2)

و«سعاد». «صفاء» عاش الجميلة: والمظاهر الفاتنة، المباهج تلك وبين المرح، الجو هذا فيفيه! وقتهما كل قضيا لو ا وود بجماله، والإعجاب الريف، حب تملكهما إذا غرو فلا

(وهو أخضر ( (حريري سندسي بساط على جاثمين و«سعاد» «صفاء» كان صباح وذاإليهما. الريف أماكن أحب هو المكان ذلك وكان ار. الد حديقة في البهيج)، الناضر الزرعصوت أسماعهما طرق إذ الجذابة، المناظر من بهما) (يحيط يكتنفهما بما لينعمان وإنهما

صفاء.» يا إلي سعاد، يا «إلي د: وتود عذوبة في يناديهما، رقيقأحدا. يريا فلم عل، إلى ونظرا — ة ويسر يمنة — تا فتلف

ينادينا؟» من ترى وت! الص هذا أغرب «ما «سعاد»: فقالتعزيزتي!» يا ذلك في غرابة «لا يقول: — أخرى مرة — وت الص فعاد

وأجالا الصوت. مصدر إلى يهتديان لعلهما مكان، كل في ويبحثان يحدقان، فأخذاالناس. من أحدا يشهدا فلم والأشجار، الأزهار في أبصارهما

يا صاحبه فأين عمري. طول مثيلا، له أسمع لم عجيب، صوت «هذا «صفاء»: فقالترى؟»

مهما إلي الاهتداء تستطيعا لن إنكما اللذيذ: هي الش بعسلي «أقسم وت: الص فقالجهد!» من تبذلا

بهيجة: نغمة في قائلا وت الص استأنف ثم

ال��خ��ـ��ل��ي��ه أم وأن��ـ��ا ن��ش��ي��ط ي��ع��س��وب أن��ا

10

Page 11: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

ال��رع��ي��ه ب��ي��ن خ��ادم أم��ي��ر ال��ن��ـ��ح��ل ف��ي أن��اغ��ـ��ذاء أش��ه��ى ع��س��ل��ي ل��ذي��ذ ح��ل��ـ��و ع��س��ـ��ل��يوع��ش��ـ��اء وغ��ـ��داء ف��ط��ـ��ور ف��ي ف��ك��ـ��ل��وهوس��ـ��ق��ي��ـ��م ل��ص��ح��ي��ـ��ح ط��ع��ام خ��ي��ر ع��س��ـ��ل��يال��ع��م��ي��م؟ ال��خ��ي��ر م��ص��در ش��ه��دي أن ع��رف��ت��م ه��للأن��ـ��ف��ـ��ع أح��ي��ـ��ا أن��ن��ـ��ي وح��س��ب��ي ال��ن��اس، أن��ف��عم��ط��م��ع. ال��ن��اس ن��ف��ع غ��ي��ر ل��ي وم��ا ال��ن��اس، أن��ف��ع

أيما اليعسوب بغناء وأعجبا الجميلة، الأنشودة هذه بسماع قيقان الش فابتهجيمازجه واد، الس إلى لونها يميل فراء، ذات النحل، أميرات من أميرة فرأيا تا وتلف إعجاب.

11

Page 12: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

البهي محياها تألق وقد منهما، القريبة الزهرات إحدى على واقفة وهي برتقالي، لونجناحاها وبدا الواسعتان، عيناها ولمعت الورد، جمال مثل في وبدا الحسن)، وجهها (لمعوإلى تارة، الأمام إلى (يتمايلان) يتهاديان وهما خفيف، ريش كساهما وقد اللطيفان،— في رأيا كما أصفرين. ، لامعين ازين قف — يديها كلتا في — ورأيا أخرى. تارة الوراء(جلد) أديم من صنعا قد أنهما — يراهما لمن — يخيلان ، براقين حذاءين — قدميها

الملمس). (ناعم مصقول ثمينوقد ذقنه. تحت — اللون برتقالي — قوسا يحمل الظريف اليعسوب ذلك وأبصرا

ارة). (الس البهيجة أحلامه فيها لك تتمثل زاهية، ابتسامة فمه على شاعت

النحلة حـوار (3)

جوارها. إلى ووقفت «سعاد»، من اليعسوب اقتربت ثمريب بلا — فأنت الكريمة، ديقة الص أيتها عرفتك، «لقد لها: وقالت برؤيتها، ففرحت«اليعسوب»: فقالت وأهلونا.» أساتذتنا عنها ثنا حد طالما التي النحل ملكة — ( شك (بلا

واب).» الص (طريق الرأي ة جاد تخطئي ولم سعاد، يا «صدقتالتالية: الأنشودة مغنية حديثها، استأنفت ثم

ب��ك��م م��خ��ل��ـ��وق وأب��ـ��ر ع��ـ��ام��ل أن��ش��ط ال��ن��ح��ـ��لل��ك��م ن��ور وش��م��ـ��ع��ه ء، ال��غ��ذا أش��ه��ى ش��ه��ـ��ده ف��يب��ي��ـ��ت��ك��ـ��م ف��ي ص��ائ��ح ج، دج��ا م��ن ع��ل��ي��ك��م أج��دىح��ق��ل��ك��ـ��م ف��ي رت��ـ��ع ء، ج��دا م��ن ع��ل��ي��ك��م أج��دىع��ن��ـ��دك��م ث��اغ��ي��ـ��ات ج، ن��ع��ـ��ا م��ن ع��ل��ي��ك��م أج��ـ��دىن��خ��لات��ك��م م��ن وأج��ـ��ل ب��ـ��ق��ـ��رات��ـ��ك��م م��ن وأب��ـ��رأرض��ك��م ح��وت��ه وم��ا ت، ��اف��ن��ـ��ا ال��ص ال��ج��ي��ـ��اد وم��ـ��ن

أصدقه وما صوتا، أجمله وما أغنية، أظرفها «ما مبتهجة: وقالت «سعاد»، فابتسمتكلاما!»

12

Page 13: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

الطعم اللذيذ عسلك فإن الكريمة. النحلة أيتها الزهو شديدة «ولكنك «صفاء»: فقالمن جنس كل أن على الغنم. صوف من نفعا أقل هو — جليلة فوائد من فيه ما على —

بالإعجاب!» سواه من وأحق بالفخر، غيره من أجدر نفسه يرى المخلوقات أجناس

«. العد يحصيها لا جليلة، ومنافعه النحل فوائد «إن «سعاد»: فقالتوجلاء قيم، للس وقوة للمريض، شفاء عسلي في أن تعلمان «ألا اليعسوب: فقالتقبيل شهدي، من يأكلون والممثلات، والممثلين والمغنيات المغنيين أن تسمعا ألم وت؟ للص

ألسنتهم؟» من ويطلقوا غنائهم، في ليجودوا التمثيل، أو الغناءالكريمة؟» النحلة أيتها مثلنا عطلة في «لعلك «صفاء»: فقال

13

Page 14: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

شاقة. رحلة من قادمة ولكنني . تظن كما عطلة، في «لست النحل: ملكة له فقالتتعجبكم التي الأحاديث بأعذب إليكما ث وأتحد لأشاهدكما، بعيد بلد من جئتكما وقد

وتطربكم.»تشائين.» بما ثينا فحد اليعسوب، أيتها حديثك أشهى «ما «سعاد»: فقالت

إلينا؟» وصلت حتى (الواسعة)، الشاسعة المسافات قطعت «كيف «صفاء»: وقالالبعيدة، المسافات قطع على — النحل معشر — منا أقدر «ليس اليعسوب: فقالتوالخلف الأمام إلى الطيران على قادرة النحلة أن — صفاء يا — تعلم ألا عة. وسر ة خف فيالسفر اعتزمنا إذا الساعة، في ميلا عشرين (نحو) زهاء نقطع أننا تعلم ألا واء؟ الس علىغير دامت ما المسافة، هذه قرابة تقطع — عزيزي يا — النحلة إن آخر؟ إلى بلد منالسرعة هذه بمثل الطيران عن يعوقنا وليس الأزهار. من تجنيه بما أو بالعسل، مثقلةبمثل الوصول عن وتعوقنا طريقنا، في ضنا فتعتر لسيرنا، المعاكسة الرياح تهب أن إلا(استخفينا) انزوينا أو الأزهار، أوراق بين فاختبأنا السماء، مطرت وربما السرعة. هذه

الطيران.» واصلنا (وقف) المطر كف إذا حتى الجدران، ثقوب في

النحل أجنحة (4)

الخفيف)! الغشاء تشبه التي (الرقيقة، الغشائية أجنحتك أظرف «ما «صفاء»: فقالالنحل!» أجنحة اختلاف من أعجب ولكنني

النوع. لاختلاف تبعا — شك بلا — تختلف الأجنحة «إن «اليعسوب»: فقالتترى حين على جميعا. النحل أجنحة أقصر رأيتها لتها، تأم إذا العاملة، النحلة فأجنحة

النحل.» أجنحة أكبر هي «اليمخور» أجنحة أناليعسوب!» أيتها أرجلك أكثر «ما «سعاد»: فقالت

ست — تكوينها وتم جسمها، نمو كمل متى — نحلة لكل «إن «اليعسوب»: فقالتأرجل.»

تخزنين جسمك من مكان أي في — الذكية النحلة أيتها — يني «خبر «صفاء»: فقالالعسل؟»

14

Page 15: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

الرحيق مستودع وهو بطنها، مقدمة في كيس العاملة «للنحلة «اليعسوب»: فقالتيلبث لا ثم ذلك. إلى وما والنبات، الأزهار من (تقطفه) تجنيه ا مم تجمعه الذي (العسل)،

وتفرزه).» (تخرجه العاملة النحلة ه فتمج عسلا، ل يتحو أنعاملة؟» الخلية نحل من نحلة كل «أليست «سعاد»: فقالت

هي العاملة والنحلة شتى. أقسام النحل فإن سعاد، يا «كلا «اليعسوب»: فقالتالتي (الأغطية) الأغشية بتلك النحل من غيرها عن تمتاز وهي شهدا. الخلية تملأ التي

مع.» الش تمج

النحل أسرة (5)

وأشكاله مزاياه في — متحد — كله — النحل أن أحسب كنت «لقد «سعاد»: فقالتوهذا النحل. من غيرها عن تفردها ميزات لها العاملة النحلة أن ثينني تحد أراك ولكنني

«. قط بخاطري) يمر لم (ما بخلدي يدر لم ما— أو اليعسوب، فأنا ثلاثة: أنواع من تتألف النحل أسرة «إن «اليعسوب»: فقالتيعيش الذي النحل وأم وسيدتها، الخلية، وأميرة النحل، ملكة — الناس يني يسم كماوهي وحرسنا، جنودنا نتخذ ومنها النحل، من الذكور فهي اليماخير، أما الخلايا. فيوأبطؤها (تصويتا)، طنينا النحل أكثر وهي عريض، وجسمها الخلية، في العدد قليلةأكثر وهن العاملات، النحلات من فيتألف عندنا النحل سواد أما نفعا. وأقلها طيرانا،رأيت فإذا اليماخير. عدد أضعاف أضعاف لأنهن نفعا، وأعظمهن عددا، الخلية نحلالعاملات. النحلات من ة عد ألوفا جانبها إلى رأيت اليماخير: من مئات بضع الخلية فياليعسوب، تحترم جميعا وهي النحل. أسرة تتألف الكبيرة (الطائفة) الجمهرة هذه ومنألم إذا بأرواحها، وتفديها وتخدمها، تحرسها، جماعة منها ويتألف بالزعامة. لها وتدين

سوء).» أصابها (إذا مكروه بها

15

Page 16: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

اليعسوب (6)

المزايا وأي رأيناها؟ إذا اليعاسيب، من أخواتك نتعرف «فكيف «سعاد»: فقالتالنحل؟» أنواع سائر عن تفردها (الخصائص)

أضع وأنا واحدة. لحظة العمل عن أتوانى ولا البيض، أضع «إنني اليعسوب: فقالتن يتكو البويضات هذه ومن الأقراص. عيون في بيضة ألفي من أكثر — يوم كل في —كما — فهو جسمي، أما الخلية». «أم وني: سم إذا عجب فلا أنواعه. اختلاف على النحل،أعمار أطول وعمري قصيرة، وأجنحتي ره، مؤخ في طويل الشكل، مستطيل — تريان

واد).» الس إلى (ميل قليلة دكنة لوني وفي ة. عد سنوات أعيش فإنني جميعا، النحلالنحل؟» على ملكة عمرك طول «أتقضين «صفاء»: فقال

فتية، دمت ما والطاعة، بالاحترام الجديرة الخلية، ملكة أزال «لا اليعسوب: فقالتأو مرض، أو لضعف، — البيض عن توانيت فإذا العمل، على قادرة نشيطة، قوية،شباب من أخرى، ملكة مكاني لتحل بموتي، الله ل يعج لم إذا النحل، قتلني — شيخوخةالنوع.» ينقرض لا حتى البيض، من الإكثار على والقدرة والنشاط، بالفتوة تمتاز النحل،القتل أيكون خاتمة! وأسوأها جزاء، أقبحه «ما مذعورين: و«سعاد» «صفاء» فصاح

وإخلاصك؟» نشاطك على لك مكافأةعن والعاجز والضعيف، الكسلان، عقاب — عندنا — الموت «إن اليعسوب: فقالتاتباع من مفر فلا القانون هذا بيننا ساد وقد للأصلح. — شريعتنا في — والبقاء العمل!

لها.» يبد أو نصوصه ير يغ أن كان كائن قدرة في وليس أحكامه.

اليمخور (7)

بالحديث علينا لين تتفض فهل اليعسوب! أيتها وأعجبه حديثك أشهى «ما «صفاء»: فقالنخطئها؟» فلا لنتعرفها اليماخير، عن

الصغيرة، اليعاسيب تلقيح وهي تنكر، لا فائدة لليماخير «إن اليعسوب: فقالتتميل لأنها النفع، كبير عملا تؤدي لا — ذلك بعد — ولكنها لتبيض. بها والاتصاللجمهرة نسمح لا — النحل معشر — إننا لكما: قلت إذا تعجبا فلا الكسل، إلى بطبيعتها

واحدة؟» خلية في معنا تعيش أن اليماخير من كبيرةالنحل؟» من أخواته عن اليمخور نميز «كيف «سعاد»: فقالت

16

Page 17: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

إبرة له وليس ضخم. مستعرض وجسمه حجما، مني أصغر «إنه اليعسوب: فقالتالعاملة.» النحلة إبرة أو إبرتي، مثل بها، يلسع

بالكسل؟» اليمخور تصفين «لماذا «صفاء»: فقاليعني لا فهو يذكر. عمل بلا متبطلا، وقته أكثر يقضي بأنه «ذلك اليعسوب: فقالتتطعمه وإنما الأزهار. رحيق لامتصاص يسعى ولا غذائه، عن بالبحث نفسه يتعب) (لاالأزهار إلى يطير ثم النهار، منتصف إلى الخلية في نائما يظل وهو العاملات، النحلاتخليته إلى عاد ( العصر (وقت الأصيل جاء إذا حتى الشمس، بحرارة ليستدفئ متنزها،

الغد.» يجيء حتى للنوم، مستسلما يزال ولا وينام. ليأكلمتبطلا؟» البقاء في له تأذنون بالكم «فما «سعاد»: فقالت

حل فإذا الرخاء، أوقات في معنا تبقى أن لليماخير نأذن «إننا اليعسوب: فقالتمن خليتنا في خرناه اد فيما لنقتصد اليماخير، قتل إلى فاضطررنا زادنا، قل الشتاء فصل

طعام.»

17

Page 18: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

العاملة النحلة (8)

معجبا، غناء سمعت ولكنها وتطيل)، (تمضي حديثها في تسترسل أن اليعسوب وأرادتالأنشودة يرتل وهو المطرب، وت الص ذلك إلى وأخته «صفاء» وأصغى إليه. فأنصتت

الفضاء: في التالية

ل��ل��ث��ـ��ب��ـ��ات رم��ـ��ز أن��ـ��ا ال��ع��ـ��ام��ـ��لات خ��ي��ـ��ر أن��اال��ـ��زه��ـ��رات ب��ـ��ي��ن ار ال��ن��ـ��و م��ن ال��م��ر أرش��فش��ه��ـ��دا أج��ن��ي��ه ب��ع��دم��ا ف��ي��ـ��غ��دو ال��م��ـ��ر أرش��فا ج��د ال��ط��ع��م م��س��ت��س��اغ ح��ـ��ل��وا ال��م��ـ��ر وي��ص��ي��ره��ن��ي��ا ع��ذب��ا ح��ال��ي��ا ش��ه��دي ال��م��ش��ت��ار أم��ن��حش��ه��ي��ا ال��ط��ع��ـ��م س��ائ��غ م��ري��ـ��ئ��ا ح��ل��ـ��وا ع��س��لا

فحيى «صفاء» ونهض الجملية. الأنشودة تلك لسماع و«سعاد» «صفاء» فابتهج(ظني حدسي صدق ولئن عزيزتي. يا عرفتك «لقد لها: وقال الجميلة. المبدعة النحلة تلك

العاملة.» النحلة : لتكونن بذكائي) (تقديري فراستي ت وصح وتخميني)،ولم — صفاء يا — صدقت «لقد منها: بأحسن تحيته ت رد أن بعد له، فقالت

قلت.» كما العاملة، النحلة أنا فإنني فراستك؛ تخطئجاءت ولكنها العاملة، النحلة عن ثكما أحد أن معتزمة كنت «لقد اليعسوب: فقالتنفسه.» عن يتحدث من أصدق وهي تها، بقص ثكما لتحد — نفسها تلقاء من — إليكماهذين على ة لقاص وإني — المحبوبة مليكتي يا — «صدقت العاملة: النحلة فقالتأخباري، ودقائق تي، قص أنباء من عرفا كبرا، إذا حتى حديثي، من يسيرا طرفا الصديقين

وانشراحا.» بهجة نفسيهما يملأ ماوهي المعجبة، بقصتها ثكما تحد العاملة نحلتنا ذي هي «ها «اليعسوب»: فقالتفي رغبة الغالية حياتها وباذلة للناس، الخير وجالبة فيها، الرخاء ومصدر الخلية. عماد

راحة.» ولا هوادة غير في العمل على دائبة وهي الآدميين، معشر إسعادكم،أجدر «إن لها: وقالت عليها، ثناءها لليعسوب وشكرت العاملة، النحلة فابتسمتفي وجودنا ومصدر نا، أم لأنك — العزيزة مليكتنا يا — أنت هو والشكر، بالثناء النحل

18

Page 19: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

إلى يقاس فضل لنا وليس العمل على ؤوب والد النشاط في بك نقتدي وإنما الحياة. هذهوخصائصي. مزاياي في يشركنني — العاملات النحلات من — آلافا الخلية في لأن فضلك.

يادة.» والس بالإمارة بيننا من انفردت فقد أنت أماعزيزتي؟» يا النحلات تلك تعمل «وماذا «سعاد»: فقالت

بيننا؛ مة مقس مختلفة، أعمالا — العاملات النحلات معشر — لنا «إن لها: فقالتالأقراص، في فيضعه الطعم، لذيذ سائغا، شهدا ه ليمج الأزهار، من الجني يقطف من فمناالساقية النحلة ومنا: ويحرسها. الخلية ينظف من ومنا مع. الش من رقيقة بطبقة ويغطيهالراعية: والنحلة النحل، بصغار تعنى التي المربية: والنحلة الخلية، إلى الماء تجلب التيالخلية أقراص تبني التي البانية: والنحلة رحيقها، وتمتص الأزهار عصير تجمع التيتحفظ التي طية: الشر ومنا الشكل. داسية الس عيونها بتنسيق وتعنى مع)، (الش الموم منما تؤدي التي والخادم: الأشياء، وترتب ق تنس التي والمهندسة: النظام، وترعى الأمنالكاملة.» المدينة أهل منها يتألف التي الطوائف من ذلك إلى وما الحاجات، من لنا يلزمالذكية؟» العاملة النحلة أيتها — هؤلاء بين — تكونين «فمن «صفاء»: لها فقال

لة متنق فنن، إلى فنن من طائرة (أكثره)، وقتي جل أقضي «أنا مبتسمة: له فقالتأن هذا غذائي يلبث لا ثم الطويل، بلساني الأزهار رحيق لأمتص زهرة، إلى زهرة من

19

Page 20: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

الباقي خر ند ثم ه، نمج الذي هد الش من جزءا نأكل ونحن للآكلين. سائغا عسلا ل يتحوالأزهار.» من ه نمتص ما الفصل ذلك في نجد لا حين الشتاء، فصل في لنأكله خليتنا، في

داسية الس الأقراص تلك لتبنوا الموم، ذلك على تحصلون أين «فمن «سعاد»: فقالتالشكل؟»

(قطع الغدد في — ل يتحو الأزهار من نرشفه ا مم جزءا «إن العاملة: النحلة فقالتالموم.» اسم: عليه تطلقون الذي مع الش إلى — جسومنا رة مؤخ في التي لبة)، الص اللحمالشكل؟» داسية الس والخروق) (الثقوب النخاريب تلك فائدة «وما «صفاء»: فسألهاحتى النحل، صغار ونربي البيض، نضع العيون: هذه «في «اليعسوب»: له فقالت

لشهادنا.» مخازن العيون تلك فتصبح تكبر،

حلة النـ أطوار (9)

النحلة من — الصديقان أيها — سمعتماه مما واحدا حرفا تنسيا «لا اليعسوب: فقالتمن إليها وما الحلوى، وألوان المربيات، منه فيصنعون للناس، هد الش تخرج التي العاملة

تحبانها.» التي الأطعمة لذائذعرفتمانا ولقد كلامكما. من أشهى ولا حديثكما، من أعذب «ليس «صفاء»: فقالفشكرا علم. به لنا يكن لم ما وعلمتمانا نعرف، نكن لم ما — العاملة والنحلة أنت —

الجليلة.» الفوائد هذه على لكماالنحلات حياة أطوار عن تخبرينني — العاملة النحلة أيتها — «ليتك «سعاد»: فقالت

ء؟» شي بعد شيئا العاملاتونحن أعمالنا، نبدأ — العاملات النحلات معشر «إننا العاملة: النحلة فقالتاليعسوب تبيضها التي الملوكية البويضات نخاريبها في لنضع الخلايا، بإعداد صغيرات،— ثلاثة أو — يومان يمر لا ثم جوانبها. ولعق بتنظيفها، ونعنى — الجملية مليكتنا —

بتغذيتها.» نعنى ثم البويضات، تلك لندفئ النخاريب، حول نجتمع حتىالعزيزة؟» أيتها تغذينها «بماذا «صفاء»: فقال

تخزنه ا مم الزهر، وطلع بالعسل الناشئة الأطفال تلك نغذي «إننا النحلة: فقالتالنخاريب.» تلك في أخواتنا

الزهر؟» بطلع تعنينه ما أفهم «لست «سعاد»: فقالت

20

Page 21: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

الطلع)». وعاء (وهو قافورنا في الأزهار، لقاح من نخزنه ما «أعني النحلة: فقالتأمر نترك ثم أيام، سبعة الناشئة الأطفال تلك «وتظل قائلة: النحلة استأنفت ثمالخلية، من مقربة على الطيران، على نفسها هي تدرب ثم سنا. أصغرنا إلى بها العنايةمن والعسل اللقاح نزعت (بيوتها)، مباءاتها إلى النحل عادت فإذا عنها. تضل لا حتىجني إلى العودة لها وتيسر الوقت، لها ر فتوف النخاريب، تلك في لتخزنهما القادمة، النحلليتعرفن للخلية، حارسات منهن اتخذنا النحلات تلك كبرت فإذا زمن، أقرب في الأزهارالغريبة، للنحلة والويل الخلية. ساكنات من بأنها يثقن حتى ويشممنها، القادمة، النحلحتى ويلسعنها العقاب، أشد فيعاقبنها أمرها، حقيقة حراسنا يكشف أن تلبث لا فإنها

الهلاك.» من نجت أنها ق تصد تكاد لا وهي هاربة، تفر

النحل أعداء (10)

؟» خليتكن على الغريب النحل من تخشين «ولماذا «صفاء»: فقالفيسرقوا النحل، لصوص يقتحمها أن الخلية على نخشى «إننا العاملة: النحلة فقالت

هاد.» الش من وأخواتنا لأبنائنا خرناه اد ماتتقونهم، وأشرار، لصوص أعندكم العاجب! للعجب «يا مدهوشة: «سعاد» فقالت

شرورهم؟» وتحذرون(ينتظرون ويتحينون له، يكيدون أعداء من كان كائن يخلو «ليس اليعسوب: فقالت

لإهلاكه.» الفرص ويرتقبون)كثيرين؟» أعداء للنحل أن كلامك من فهمت «لقد «سعاد»: فقالت

يحاولن جنسنا، بنات من أعداء لنا فإن ، شك أقل هذا في «ليس اليعسوب: فقالتق تسر فالأولى والضفادع. النحل من أعداء ولنا هاد. الش من نخاريبنا في ما يسرقن أنترى تكاد فلا لذلك؛ الفرص وتتحين بلسانها، النحل تصطاد والثانية وتأكله، العسلومن العسل. من حملته بما وتأكلها (غفلة)، غرة على تأخذها حتى مكدودة، متعبة نحلةلتأكلنا الدوائر، بنا تتربص الطيور من جمهرة وهناك فر. الص والزنابير الفأر أعدائنا:الشراشير من واحدا رأينا كلما فرارا نفر كما جهدنا، نتقيها ونحن الجوع، بها يشتد حينخوفنا وليس نة». الج «عصافير اسم: عليها تطلقون التي العصافير. وبعض والزرازير،هؤلاء؟». غير كثيرون أعداء ولنا بهم، ثتكما حد الذين أولئك من خوفنا من بأقل ار النق من

21

Page 22: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

العاملات النحلات نشيد (11)

شتى. لأخطار (متعرضة) مستهدفة — النحل معشر يا — حياتكن «إن «صفاء»: فقالمنكما!» سمعته ما صديقي يا — حزنني وقد

هذه في واجبنا نؤدي أن إلا يعنينا وليس . حق علينا الموت «إن اليعسوب: فقالتدفعه.» في لأحد حيلة فلا الله قضاء أما الحياة.

العشرين. سن قبل النحلة، عمل عن حدثتكما «لقد قائلة: العاملة النحلة واستأنفتتبلغ وهل «يالله! «سعاد»: فقالت ؟» السن هذه بعد تفعله عما أحدثكما أن لي تأذنان فهل

عاما؟» عشرين النحلة— عاما عشرين لا — يوما عشرين (قصدت) عنيت «إنما وقالت: النحلة، فابتسمت

والرياحين!» الأزهار كعمر قصير، النحل عمر فإن عزيزتي؛ يا

22

Page 23: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

النحل مع خرجت العشرين سن العاملة النحلة بلغت «فإذا قائلة: استأنفت ثمقادرة — حينئذ — تصبح لأنها الأبكار، النحلات عداد في تصبح ة وثم الأزهار. لامتصاص

التعسيل.» علىبالجد حافلة حياة فإنها — النحل أيتها — حياتكن أعجب «ما «صفاء»: فقال

والخير!»حب هو: العاملة؛ النحلة شعار فإن صفاء، يا «صدقت العاملة: النحلة له فقالت

العاملات؟» نشيد تسمع ألم الخير. عمل في والتفاني ، الجدسماعه إلى أشوقنا وما — عزيزتي يا — نسمعه لم «كلا، و«سعاد»: «صفاء» فقال

منك!»الحنون: العذب بصوتها العاملات، نشيد تغني النحلة فانطلقت

ط��ب��ـ��ع��ي ال��خ��ي��ـ��ر وف��ـ��ع��ال دأب��ـ��ي ال��ج��د ح��ـ��ب إنش��م��ع��ي أع��ـ��ط��ي��ك م��ث��ـ��ل��م��ا ش��ه��دي أع��ط��ي��ك ف��أن��اح��ي��ن ب��ع��د ت��ـ��ذوي ـ��ر، ه�� ال��ـ��ز ع��م��ـ��ر م��ث��ل وح��ي��ات��يال��ي��اس��م��ـ��ي��ـ��ن وع��م��ـ��ر ، ـ��ض ال��غ��ـ ال��ن��رج��س ع��م��ر م��ث��لش��ذي��ا ال��ع��ـ��ط��ر أث��ر وي��ب��ـ��ق��ي: ال��ـ��ورد، ي��ذب��لش��ه��ي��ا ح��ـ��ل��ـ��وا ل��ك��ـ��م ش��ه��ـ��دي أت��ـ��رك وأن��ـ��اي��ط��وى ل��ي��س ح��ي��ا ـ��ذك��ـ��ر ال��ـ وي��ب��ق��ى ال��م��رء، ي��ذه��بوي��روى ي��ـ��ح��ك��ى م��ا ـ��س��ن أح��ـ آث��ـ��ارك��م ف��ل��ت��ـ��ك��نط��ي��ب��ا ك��ال��زه��ر — ع��ط��ـ��ره��ا م��ن — أخ��ـ��لاق��ك��م ول��ت��ك��نط��ب��ـ��ي��ب��ا ال��م��رض��ى ي��ب��رئ ـ��ذي��ـ��ذا ل�� ش��ه��ـ��دا ول��ت��ك��نت��ـ��أل��ف��ـ��ون��ـ��ه ص��ـ��دي��ق ـ��ر خ��ي��ـ ب��ي��ت��ك��م ف��ي ولأك��نت��ط��ع��م��ون��ه غ��ذاء ـ��ه��ى أش��ـ ل��ك��م ش��ه��دي ول��ي��ك��نص��ن��ع��ت��م؟» «م��ا ي��وم: ك��ل ف��ي أن��ـ��ف��س��ـ��ك��م وس��ـ��ل��واوس��ل��م��ـ��ت��م! س��ع��ـ��دت��ـ��م، ، ـ��ر وال��ب��ـ ال��خ��ي��ـ��ر وأح��ب��ـ��واال��ص��ال��ح��ات ـ��ب��اق��ي��ات ال��ـ ف��ي أع��م��ـ��ارك��م واغ��ن��ـ��م��وا

23

Page 24: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

ال��م��ك��رم��ات! ل��ن��ي��ـ��ل ـ��ج��د ال��ـ رم��ـ��زك��م واج��ع��ل��وا

ة، عد مرات منها واستعاداه العاملة، النحلة نشيد من و«سعاد» «صفاء» فطربالشكر. أحسن الحكيمة النصائح تلك لها وشكرا قلب. ظهر عن حفظاه حتى

عزيزتي؟» يا العاملة النحلة تعيش «كم «صفاء»: فسألهاويجهدن للخطر)، (يعرضنها بحياتهن يخاطرن العاملات أكثر «إن له: فقالتإلى يخرجن وبعضهن أسابيع، تة س من أكثر يعشن فلا ، بيوتهن داخل العمل في أنفسهنيه، تؤد عمل منا واحدة ولكل أشهر. بضعة (يعشن) رن فيعم رحيقها، لرشف الأزهار،الأخرى تسابق منا نحلة كل فإن شديدة، بيننا والمنافسة ثتكما. حد كما أدائه، في مخلصةوقف الخلية في الحياة لأن رفيقاتها، قتلتها العمل: عن إحدانا عجزت فإذا جهودها، في

الأصلح!» علىالعاملة!» الصديقة أيتها ، شريعتكن أقسى «ما «صفاء»: فقال

أسلافنا. عليها ودرج ألفناها، وقد عادلة. — قسوتها على — شريعتنا «إن له: فقالتالنحل سواد على ي تسر وهي نصوصها، من شيء تبديل أو تغييرها في لنا حيلة ولاترحم ولا خادما تبقي فلا منه)، الممتازة (القلة خصوصه وعلى فيه) الغالبة (الكثرة

أميرا.»

القصة خاتمة (12)

ديقان؟» الص أيها بوداعكما، لنا تأذنان فهل العودة، وقت حان «لقد اليعسوب: قالت ثمالعذب!» بحديثكما سحرتمانا فقد معنا، تبقيا أن «لوددنا و«سعاد»: «صفاء» فقالتأجيلها، إلى سبيل ولا كثيرة، أعمالا لدينا «إن العاملة: والنحلة اليعسوب فقالت

الصديقان!» أيها فوداعا المرة، هذه في عرفتماه ما وحسبكما

وودعاهما. منهما، تعلماها التي الثمينة الدروس تلك الشقيقان لهما فشكرعن استخفتا حتى الفضاء، في طائرتين انطلقتا ثم أجنحتهما، النحلتان فبسطتيومهما في عرفاه بما وأصحابهما أبويهما ثان يحد بيتهما إلى الشقيقان وعاد الأنظار.

العجيبة. النحل حياة عن السعيد،

24

Page 25: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

النحل، كتب في القراءة من الاستزادة على لهما دافع) (أعظم حافز أكبر الدرس ذلك وكانومطرب. معجب كل — دقائقه من — ليتعرفا

25

Page 26: Í ÉNõ*ÍL ÙP*
Page 27: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

النحل في إلمامة

في للمدرس مرجعا ليكون الفرنسية، المعارف دائرة من النفيس المقال هذا «قبسناالعاملة.» النحلة قصة تدريس

النحل أقسام

حياتها. طول الأجنحة كاملة وهي وعاملات، وإناث ذكور التالية: الأقسام إلى النحل ينقسمتنبسط وأجنحتها ضعيفا. بعضها كان وإن الأعم، الأغلب على قوية إبر والعاملات وللإناثالنحل شفاه أما الأكبر. للمحور تبعا العليا الأجنحة وتنطوي الراحة. أثناء في جسمها علىالسفلى الشفة مرونة وتقل الخرطوم. — طولها في — تشبه طويلة، فهي وفكوكه،عند — وهي الأطراف. شائكة الأمامية سوقها وتبدو الحريري. بالطرف واتصالها

عقفاء. معلقة كأنها والتواء، عرض ذات — العاملاتمربع، وشكلها ا. جد كبيرة الأمامية العاملة النحلات أجزاء من الأولى الفقرة وترى

صغيرة. أذنا فتشبه لقاعدتها الخارجية بالزاوية أحيانا تتصل وقد مقلوب. مثلث أوالعاملات. للإناث عقد وست للذكور، عقد سبع من مؤلف فهو النحل بطن أما

وأنواعه خواصالنحل

وهو بالشعر، مغطى جسمه أن يلي: فيما تميزه التي النحل خواص أهم تلخيص ويمكنالفقرية. السلسلة على ووضوحا كثافة يكون ما أكثر

مثلث. شكل على تبدو عيون ثلاث — الأصح على — أو ثقوب، ثلاثة رأسه وفيعلى كلها موزعة نوعا عشر اثني من فصيلته وتتكون متماثل. فهو الجسمي تركيبه أما

Page 28: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

أسماء عليها أطلق وقد المنزلية، النحلة هي الأنواع هذه وأهم الحارة. أو المعتدلة الأقاليممن أو اليونان، من أصلها ولعل العصور. أقدم منذ واليونان، العبرانيون وعرفها عدة،

أوروبا. أنحاء جميع إلى — بالتدريج — تنقلت ثم الصغرى، آسياأنحاء أغلب في الزراعة لانتشار — العصر هذا في — المنزلي النحل عدد زاد وقدفي التي المنطقة سيما لا الجزائر، في وبخاصة كله، إفريقية شمال في كثير وهو الأرض.

شرقها.بلاد في تراها كما «ماديرا». وجزائر أيضا، «كناريا» جزائر في المنزلية النحلة وترىألفت حتى بها حلت إن وما أمريكا، إلى نقلت وقد الصالح. الرجاء ورأس السنغال،الحارة، الأرجاء في وانتشرت والجنوب، الشمال في أقاليمها بطابع وانطبعت مناخها،جزائر في أدخلت حتى يسير زمن يمض ولم القديم. النحل من غيرها محل وحلتأدخلت«أستراليا» ثم و«مارتنيك»، و«جاميكا» «هايتي» و «هافانا» في وبخاصة «الأنتيل»

التحقيق. على «أوكلند» جزائر في توجد أنها كما «سندويتش»، وجزائر«توسكانيا» سيما لا أوروبة، جنوب في شائع وهو عدة، أنواع النحل هذا من ويوجد

و«اليونان». و«كريت» و«صقلية»أيسر وليس «جورجيانه». من الرابع الكتاب في النحلة بهذه «فرجيل» تغنى وقدوقد بطنها. من الأولى الثلاثة الأجزاء يميز الحريري لونها لأن وهلة، لأول تعرفها منالسوداء، النحلة من ليميزوها الدارجة) لغتهم (في الصفراء النحلة اسم: عليها أطلقوا

وروسيا. وألمانيا، وإنجلترا، فرنسا، في المألوفةالولايات وبخاصة والدانيمرك، والسويد، وألمانيا، وإنجلترا، فرنسا، إلى نقلت وقد

المحلية. النحلة مع دائما الآن تعمل حيث المتحدةأقدم منذ مصر في عاش وقد المصري، بالنحل يسمونه ما المعروفة الأنواع ومنالسواد. إلى يضرب أدكن، وهو الصغرى. وآسية العرب بلاد في النوع هذا ويوجد الأزمنة.البطن من الباقية الأجزاء أما باحمرار. مشوبان أصفران البطن من الأولان والجزءان

المصرية. الآثار على مصور وهو صفر، النحل هذا وأجنحة دكن. فرماديةالمنزلي. والنحل البري، النحل ذلك في ويستوي مؤتلفة. عدة جماعات النحل ويعيششبه ويصبح وغيرها. والصخور، الأشجار، وثغرات الأرض، فجوات في الأول ويعيش

الخلايا. اسم: عليها ويطلق الإنسان، له يصنعها التي البيوت في يعيش حين منزلي

28

Page 29: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

النحل في إلمامة

النحل أسرة

عليها يطلق مخصبة، وغير مخصبة وإناث. ذكور من — ثول أو: — جماعة كل وتتألفالخارجية أشكالها في بعض عن الثلاثة الأنواع هذه بعض ويختلف العاملات. اسم:

النحل. مملكة في تؤديها التي وأعمالهاتحوي التي وهي والتوضيح، بالشرح النحل أنواع أجدر هي المنزلية والنحلةيحدث لأنه ذلك عليه أطلقوا وإنما الزائف. الطنان — يسمونه كما — أو اليمخور،

شعرا. وأكثر العاملات من حجما أكبر وهو الطيران. أثناء في وطنينا ضجيجا

المنزلية النحلة

اليمخور) (رأس

بأدنى غيرها عن تمتاز وهي الإناث. إخصاب غير عمل من المنزلية للنحلة وليسفي منفرج وبطنها سود، كلها وسوقها الخلف، في وعينيها مستدير، كبير رأسها لأن تأمل،النحلات أرجل من أقصر الأمامية وأرجلها إبرة، ولها الأسفل. الجزء في ومنحن نهايته،الأعلى. الجزء في بارزة أسنان لها وليس شعر. وبها الخارج، من محدودبة وهي العاملة.«اليعسوب»، وتسمى: خلية، كل في واحدة إلا عادة منها يوجد ولا المخصبة، والنحلاتمن أقصر وأجنحتها جانبها، إلى عينيها وترى الشكل، مثلث ورأسها النحل. ملكة أو:دائبة جادة أنها أي تبيض، أن إلا خليتها في عمل من المخصبة النحلة لهذه وليس بطنها.إبرة من أكبر منحنية بإبرة مسلحة وهي جنسها. وزيادة الخلية نحلات عدد إنماء على

العاملة. النحلة

29

Page 30: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

اليعسوب) (رأس

العاملة) (رأس

الهامة بالأعمال تضطلع وهي عددا. الخلية نحال أكثر فهي العاملات النحلات أماوخواصها مميزاتها ولها ورقيها، وسرسعادتها بقائها، ومصدر الخلية، عماد وهي كلها.الصغير، حجمها له تعرف ما وأخص المخصبة. النحلات عن بها تمتاز التي العامةطرفها في بأن تمتاز كما الشعر. من عليها وما الأمامية، أرجلها ومنظر الطويل، ولسانهاناعم بشعر — الداخل من — مغطى ولكنه الخارج، من أملس مربع بسلاح أشبه شيئاوحافتها بفرجون. تكون ما أشبه هي منتظمة، متقاطعة صفوف هيئة على مضمومبمقبض، أشبه شيئا رأيت السفلى الحافة إلى هبطت فإذا الخارج، من عريضة العليا

البطن. حلقات تفرزها التي الشمع قطع به تجني

30

Page 31: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

النحل في إلمامة

الخلية إعداد

الثقوب بسد شيء كل قبل تبدأ العاملات النحلات رأيت خلية، أو مكانا، ثول حل ومتىدارا. لها اتخذته الذي البيت داخل إلى البارد الهواء أو الضوء يتسرب لا حتى والعيون،وهي الخروج. أو الدخول أرادت إذا خليتها، باب ليكون ضيق صغير ثقب غير تدع لا ثممن عليها تحصل التي اللزجة، المواد من به تأتي بما الثقوب تلك سد على دائبة تعمل

الأشجار. أوراقطائفة بيتها في اجتمعت والثقوب، المنافذ سد وأحكمت العمل، هذه أتمت ومتىوبيوتا عشاشا لتكون تهيئها، التي العسل أقراص وإعداد النخاريب، لبناء العاملات منيتدرج صغيرا دودا الوقت ذلك في هو ويكون البيض. من فقسه تم متى الصغير للنحل

نحلا. يصبح حتى النماء، فيالخلية قبة في الأقراص هذه وتكون خليتها، في الطعام لخزن مستودعات تنشئ ثمليمر سنتيمتر، بمقدار فراغ وآخر قرص كل وبين غالبا، متوازية أشكال على وهي عادة،المسدس، الشكل ذات الثقوب من كبير عدد من قرص كل ويتألف خلاله، من النحلوجهي على التي الخلايا ولكن بأوسطها. نهايتها تتصل بعض، فوق بعضها موضوعبأخرى تنتهي منها واحدة كل لأن ا، تام تعارضا الأخرى مع إحداها تتعارض لا القرص

31

Page 32: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

مواجها الخلية أول يكون بحيث متساوية، معينات ثلاثة اجتماع من تنتج الشكل، هرميةالمقابلة. الجهة في التي الثلاث الخليات لآخر

والمادة، والمكان الوقت في الاقتصاد إلى الطرق أمثل هي الطريقة هذه أن في ريب ولامع قلنا إذا عجب فلا تحتله. الذي المكان وفي به، تبني الذي الشمع في تقتصد فإنهاالهندسي الأسلوب بذلك النحل حلت «لقد النحل: إنشاءات عن مذكراته في «لالان» المسيوالبديعة منشآتها جدران وضعت وقد الأقلية. مسألة — مساكنها بناء في ابتدعته الذي —في — الاقتصاد وسعها ما — تقتصد كيف عرفت فقد اقتصادية، طريقة أحسن على

فيه.» تحل الذي والحجم والعمل المادةومن العاملات، بصغار خاصة منها فالصغيرة حجمان، المسدسة الخلايا ولهذهفخاصة الكبرى أما تقريبا، كله الخلية وسط تحتل وهي الأقراص، تتكون سوادهاوالرحيق. العسل منتوج لخزن أيضا يصلحان الخلايا من النوعان وهذان الذكور، بصغار

صغيرة، وعيون كبيرة، عيون من — الوقت نفس في — الواحد القرص يتألف وقداستطاعت الأخرى كانت فإذا الواحدة، الوجهة على أو المتعارضة الوجهات على سواءعلى مستديرة كبيرة أخرى خلايا بعض طريق عن والثانية الأولى بين تصل أن العاملات

32

Page 33: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

النحل في إلمامة

خلية في تراه الذي الشمع عن مرة مائة زنته تزيد ثقلا الكثيفة جدرانه تحمل إناء، شكلعاملة.

— الطبيعية — أو العادية الملوكية بالخلايا يسمونها التي الهائلة الخليات وهذهبغير — عليها يطلقون مخصبة، نحلات تنتج بأن اختصت التي الديدان على وقف هيأن بعد يهدم وأكثرها الأقراص، حافة على غالبا موضوعة وهي «الملكات». اسم: — حق

النحل. ات أم منها تخرجأحجامها كانت وإن الداخل، في مماثل شكل ذات أخرى أقراصوخلايا وجدت وربمابعد إلا تتألف لا وهي الصناعية، الملوكية الخلايا اسم: عليها يطلقون التي وهي صغيرة،نحلات فقس إلى حاجة في النحل تكون عندما العاملات، خلايا من كثيرا النحل تدمر أنالجديدة. الأمات تلك من — موتها بعد — ملكته محل إحداها لتحل مخصبة، جديدة

النحل إبرة

لها وليس السم، آلة البطن: من الأسفل القسم في — الأمعاء جانب على — وترىسمية، غدة من مؤلفة وهي واليعاسيب. العاملات عند وجدت وإن الذكور، عند وجود

السم. فيها يسري محددة وإبرةالمنتفخان طرفاها ينتهي التركيب، بسيطة ببعض طويلة بأنابيب أشبه الغدد وهذهوهو لون، له وليس السم. خزان ويسمى: الدقيقة، الأنابيب يماثل صغير بمخزن قليلا

33

Page 34: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

عضوي، غشاء الخزان لهذا وليس اليعاسيب. عند اللون ولبني العاملات، عند شفافالنوع. هذا من التي الحشرات من وغيرها الزنابير في تراه الذي الغشاء كذلك

حمضيشديد، أحدهما سائلين، من يأتلف حمضي، دائما هو يحويه الذي السم وهذاهذين من مؤلفا كان إذا إلا عمل أو أثر من السم لذلك وليس ضعيف. قولي والثاني

السائلين.قائمة دقيقة، بآلة ينتهي ضيق إفرازي مجرى الخزان من الثاني الطرف في ويفتحولها قوية، خيوط تشدها صغيرة قطع من مؤلفة عضلات أربع على مركزة الجسم، علىالطرف إلى يصل حتى سمكه، في بالتدرج يتناقص أسطواني مقرن ساق كأنه كيسأحدهما يرتكز رفيعين، طويلين خنجرين من مكونة وهي الأمر، آخر الإبرة ترى ثم الحاد،

ضيق. محفور خط وبها المنبسط، وجههما في الآخر علىعلى — وهي الدقة، في غاية أسنان بهما حادين، بسنين الخنجران هذان وينتهياليعاسيب. عند وخمس العاملات، عند تسع وعددها الخلف، إلى متجهة شائكة — دقتهاأحايين في مفترقين ويتحركان — الأحايين بعض في — معا يتحركان الإبرة وخنجراتندفع السم من نقطة الضاغط يدفعها دفعة كل أن ترى الحالتين كلتا وفي أخرى.السم نفث آلة أن ترى وثم الكيس. قاعدة عند جديد سائل محلها يحل ثم الجرح، داخلمعا. وحاقنة جاذبة آلة الوقت نفس في هي — الحشرات من يماثلها وما — النحل عندفي السائل تقذف وهي ويهبطان. يضغطان ضاغطان لها مثقوبة، حقنة يماثل وشكلهامثقوب، مجرى ذات أنبوبة إنها تقول: أن ولك الوعاء. قاع من وتسحبه الأنبوبة، مجرى

الضاغط. من حركة كل عند وتفرغ تعبأفي للنحلة مساعدة تكون أن يبعد ولا للدفاع، آلة — شيء كل قبل — هي والإبرة

دائما. الراحة وقت النحلة بطن في تختبئ الإبرة وهذه البيض. وضع

النحل تلقيح

للإخصاب تكفيها المرة وهذه فيها، تلقح واحدة مرة من أكثر إلى النحلة تحتاج ولاهو السنين من القدر هذا فإن حياتها. مدة أي أربع: أو سنوات ثلاث البيض ووضع

اليعسوب. عمر متوسطأن قبل — العلماء رأي اختلف وقد كبير. ارتفاع على الهواء في النحل تلقيح ويتمالذكور من المنبعثة القوية الرائحة أن إلى أحدهم فذهب — الأمر هذا حقيقة إلى يهتدوا

34

Page 35: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

النحل في إلمامة

أن إلى آخر وذهب اليعسوب، جسم في سريعا تحل لأنها للتلقيح، كافية هي — أحيانا —وحقق ذلك. على الدليل إقامة يستطع لم ولكنه الزوجين بين التماس في الإخصاب سرلتبيض. الأسماك بعض بها يلقح التي الطريقة نفس على يجري النحل تلقيح أن ثالثاليعسوب أن — الحقيقة هذه قرر من أول وهو — أخيرا فقرر «موفيه»، جاء ثمهو أبيض، رفيع خيط الجنسي عضوها وفي — الإخصاب عملية بعد — الخلية إلى تعود

الجنسي. التذكير عضو نتيجةالعلماء. من جمهرة الرأي هذا أقر وقد

جميع تفحص أن بعد بيضها، تبدأ حتى ثلاثة أيام الإخصاب على تنقضي ولابنفسها لتتفقدها منها، واحدة كل في رأسها تمد أن فهي الفحص، طريقة أما الحجرات.

أنحائها. جميع من وتسيرهافي بطنها طرف أدخلت صلاحيتها، إلى واطمأنت الغرف، سلامة من وثقت فإذابها. تحيط التي اللزجة المادة بفضل نهايتها في تستقر بيضة أول فيها وألقت الغرفة،النحلة تزال ولا الزرقة. إلى يميل وهو اللؤلؤة، كلون أبيض فهو البيضة، لون أماطوال تبيض أن عن تتوانى لا دائبة وهي بيضا. الخلية تملأ حتى عملها على مكبةإلا عملها تستأنف فلا البرد، يبدأ حين أكتوبر، نصف حوالي البيض عن تكف ثم الفصل،

القادم. الربيع فيالبيض اليعسوب وتخرج وانتظام، يسر في — الخلية في — تسير البيض وعمليةبعد تبيض ثم عاملات. نحلات إلا ينتج فلا حياتها، من الأولى الأشهر العشرة في الأولبيضة، و٣٠٠٠ ١٥٠٠ بين البيض عدد ويترواح النحل. ذكور إلا منه يخرج لا بيضا ذلكمما عددا يحتوي الذي البيض ذلك من أيام عشرة وبعد العاملات. بيض دور يجيء ثمويومين، يوم بين إلا يكون لا ذلك ولكن الملوكية. الخلايا بيض يبدأ النحل، ذكور يخرج

واحد. وقت في كله البيض الفتية الأم تلك تفقس لا حتىأكثر — واحدة عين كل في — تضع فإنها البيض وضع في اليعسوب تعجلت وإذامن وتدمرنه الزائد البيض تتلفن ثم وتراقبها، العاملات النحلات فتتبعها بيضة، من

فورهن.والعاملات) واليعاسيب الذكور ذلك في (ويستوي البيضة من تخرج ثلاثة أيام وبعدفي العاملات بعض فتبدأ الغرفة، آخر في نفسها على تلتف بيضاء، الشكل بيضاوية دودةالمربيات وهذه المربيات. ويسمين: وتغذيتها. تربيتها على ويسهرن الديدان، بهذه العناية

العسل. أقراص لصنع تنقطع التي العاملات غير

35

Page 36: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

النحل من الناشئات للأطفال وتلقي يوم، كل في عدة مرات الخلية المربيات وتزورمن مركبا المرق من نوعا — حينئذ — إليها تقدم وهي لتقويتها. غذاء من إليه تحتاج مابأقدار المرق، هذا سوى منه والعاملات الديدان من للذكر تقدم ولا ورحيق. وماء عسل

حياتها. لحفظ تكفي متساويةأجسامها لتكوين آخر، نوع من مرقا العاملات لها فيقدم الديدان، يعاسيب أماما، شيئا متجمدة مادة وهو الملوكية. بالفطيرة الغذاء: هذا ويسمون النسوية. وأعضائهااللون وهذا وغيره. الزلال من أعشاره وتسعة والسكر، الشمع من قليل على ويحتويالتي العاملات يمكن كيف لنا يفسر وهذا تماما، الإناث بتكوين الخاص هو الغذاء منتحل أخرى يعسوب بإنجاب — شاءت متى — عنها تستعيض أن اليعسوب أمها فقدت

والفقس. البيض في علمها وتؤدي مكانها،الذي العاملات بيض على ذرات بضع منه سقطت إذا أنه الغذاء هذا خصائص ومنمن تخرج التي النحلة ولكن منه. ديدانها تغذت متى نوعها تغير الملوكية الغرف يكتنفكما الزائف الطنان (أو فقط اليمخور يفقس بيضا إلا ذلك بعد تبيض لا البيض ذلك

الطنانة. الأم اسم — تكونت إذا — النحلة تلك على يطلقون وثمة يسمونه).

النحلة نشأة

الطعام من شيء تقديم عن العاملات كف الغذاء من الكامل بحظها الديدان ظفرت ومتىكالقباب غطاءها ويجعلن بالشمع، سدادها ويحكمن عليها، الحجرات يغلقن وثمة إليها.على غطاؤها فيكون اليعسوب حجرة أما الزائف. والطنان العاملة، حجرات على الصغيرة

جرس. شكلالتي الحلة تلك واكتسى حريري، رقيق بشعر غطي قد دودة كل جسم أن ترى وثمفتصبح نمائها، في تتدرج ثم عذراء، تصبح أن دودة كل تلبث لا ثم النحل. بها يمتاز

التكوين. تامة نحلةثمانية أو أيام سبعة يلبثن فالعاملات الأنواع، لاختلاف تبعا التكوين مدد وتختلفالغلاف ذلك يمزقن البيضة، فقس على انقضى الذي العشرين اليوم وفي العذارى، دور فيالسن هذه وفي مجنحات. ويخرجن الحجرات غطاء ويقرضن يكسوهن، الذي الحريريعاملات تجيء ثم بعد. تزايلاها لم والرخاوة الرطوبة لأن الأقراص، حافة على يبقينلهن ويقدمن رطوبة، من أجسادهن في ما ويشربن ويلحسنهن، بهن، فيحطن أخريات،

36

Page 37: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

النحل في إلمامة

الخلايا من خروجهن بعد — ساعة وعشرون أربع عليهن يمر ولا العسل، من غذاءهنالشجر. وورق الزهر، لامتصاص الخلاء إلى يذهبن حتى —

تفقس منذ يوما، وعشرين أربعة بعد إلا التكوين، تامة نحلا تصير فلا الذكور أمايطردنها أو تقتلها أن تلبث لا العاملات لأن ثلاثة، أو شهرين زهاء إلا تعيش ولا بيضاتها،يرونها لأنهن بيضها، اليعسوب تضع أن بعد الثقيل، عبئها من لتتخلص الخلية، خارجوهن — حولها ينسجنه الذي الغلاف فإن اليعاسيب أما الغناء. قليلة الجدوى عديمةفي تسجنهن وهي عارية. بطونهن يتركن ثم جزءا، إلا أجسامهن من يغطي لا — عذارى

البيض. وضع منذ عشر السادس اليومتحت سجينات حجراتهن في الصغيرات النحلات بقيت الخلية في اليعسوب ظلت وإذاالشمع من بنطاق الحجرات غطاء وتقوي عليهن، تضيق أن العاملات تلبث ولا نظرها،ولا سجنهن، في الصغيرات الإناث لتلك العسل منه ينفثن صغير واحد ثقب إلا فيه ليسمن يخرج الدود بدأ ومتى خليتها. اليعسوب تركت إذا إلا منهن واحدة سراح يطلقنفي بطيئا الحر، وقت في سريعا وتراه الجو، لحالة تبعا متواصلا يظل الفقس فإن الخلايا

البرد. زمنجمهرة للوجود يظهر حتى يوم يمر فلا ويزداد، النحل عدد يتكاثر يوم كل وفيحيث فتظل الصغيرات اليعاسيب أما الزائفة). (الطنانة واليماخير العاملة النحلات من

يوم. بعد يوما حريتها تترقب سجينة هيفيضطر الخلية، به تضيق حتى ويزداد النحل عدد فيه يتضاعف يوم يأتي ثم

الثول. ويتكون الخلايا تكثر وهكذا خارجها، البقاء إلى منه جماعة

النحل ثورة

متقطعة فترات في — الليل، أثناء في النحل بطنين تبدأ عنيفة، بثورة إلا ذلك يتم ولامن جنته بما مثقلة الخارج من نحلة عادت فإذا الخلية، أمام النحل سواد ويجتمع —من رفاقها إلى تنضم أن وآثرت — قبل من تفعل كانت كما الخلية في تفرغه لم الرحيق،

الأخرى. الطوائفعلى والخوف الذعر ويستولي الخلية، داخل الهياج ويشتد الاضطراب، ويسودمندفعة الأقراص، حول متمردة وجريها الصغيرة اليعاسيب تذمر ترى حين اليعسوبتلك إلى العاملات النحلات وتهب مليكتها عرش اقتحام في جهدها باذلة المنافذ، إلى حانقة

37

Page 38: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

هي، حيث البقاء على وتقسرها تريد، ما وبين بينها فتحول — اليعاسيب من — الثائراتوألم. هم من تلقاه ما أخواتها إلى شاكية البال، كاسفة حزينة مهمومة فتعود

بالها تشغل ولا عناية، أقل بالديدان النحلات تعنى فلا والهرج، الاضطراب ويسودإليها. الغذاء بتقديم

يكدن فلا الأزهار، من جنينه ما حاملات الخلية إلى الجانيات النحلات تعود ثمويطرن العام، الشعور ذلك ويشاطرنهن تمردهن في الثائرات يشركن حتى منها يقتربن

الزاد. من معهن ما يفرغن أن دون الخلايا حولوالصخب، الهياج فيشتد ،٣٣ بلغت وربما ،٣١ إلى الخلية في الحرارة درجة وترتفعالنحلات من عدد يطير وثم الخلية. هجر من ا بد النحل ترى فلا كلها، الأمور وتنتقضيتألف وهكذا اليماخير. من قليلة جمهرة ومعها اليعسوب، تتبعها الخارج، إلى العاملاتشجرة، فرع على — لحظات بعد — يقر ثم طنينا، الجو يملأ وهو الهواء في فيطير الثول،

إليه. ينضم أن الخارج في المتأخر النحل يلبث ولا وأخرى، دقيقة بين عدده ويزدادولا حراك، دون الثول ذلك ويبقى الكبيرة، الجمهرة تلك على السكون يستولي ثمإلى يهتدي ما وسرعان شمله، يتشتت ولا طريقه. يضل لا حتى طويلا زمنا حيرته تلبثمنزل سطح أو القديمة، النباتات بعض في حفرة أو صخرة، في ثغرة أو شجرة، في ثقب

مهجور.القديمة خليته هجر أن بعد الجديد، بيته في يستقر وثمة

اليعاسيب صراع

تعود قليل وبعد كبير، فراغ — النحل سواد هجرها أن بعد — القديمة بالخلية ويبقىتعود تكاد ولا الهجرة. في الثوار مع تشترك ولم الخارج، في كانت التي العاملات النحلاتتعمر حتى — جديد من — الفقس عن تني فلا الفراغ، ذلك يدهشها حتى خليتها إلى

النحل. من الجدد بأهلها قليلة أيام بعد الخليةأول سراح فتطلق كلها، الصغيرات اليعاسيب سجن من فائدة العاملات ترى ولاالملكة به تبدأ ما أول ويكون اليماخير. بعض يلقحها ثم الفقس، على قادرة يعسوبمن فليس رحمة. ولا شفقة بلا كلها، الخلية في السجينة اليعاسيب تقتل أن هو أعمالهاأن على يقدرن لا العاملات لأن واحد، آن في ملكتان واحدة خلية في تبقى أن المستطاع

معا. يعسوبين يخدمن

38

Page 39: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

النحل في إلمامة

فربما بسرعة، النحل سواد بين ويستقر يثبت فلا الجديدة اليعسوب سلطان أمامن متكافئتان يعسوبان تخرج أن النحل ثارها التي السابقة الثورة عقب يحدثمعا تشتبكا أن تلبثان ولا معها، الأخرى بقاء إحداهما تطيق فلا واحد، وقت في سجنهما،بإبرتها قتلتها فإذا الأخرى، على إحداهما بفوز ينتهي مميت، وقتال طاحن، صراع في

الملك. لها واستتب الإمارة لها تثبت

39

Page 40: Í ÉNõ*ÍL ÙP*
Page 41: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

الصغير النحال معجم

(أ)

النحل. بها تلسع التي الإبرة:تعسل. ما أول في النحل الأبكار:بها. يشار قضبان الأخراص:

العسل. الأري:غلظ. استضرب:

عسلها. النحل فتخرج الخلية في ينشر الذي الدخان اسم الإيام:

(ت)

العسل. عملت النحلة: تأرت

(ث)

النحل) جماعة (أو النحل ذكر الثول:

Page 42: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

(ج)

لتعسل. الشجر أكلت إذا النحل: جرستالنحل. جلوة وهي الجلاء، فذلك العسل شيار يريدون الخلية دخنت إذا الجلاء:

العسل. النحل: جني

(خ)

النحل. بيت الخلية:العسال. يلبسها جبة الخافة:

(د)

دبور). (وجمعه النحل من جماعة الدبر:النحل. ولد الديسم:

(ر)

رصعة). (واحدتها النحل فراخ الرصع:العسل. النحل: رضاب

(ش)

نفسه. العسل به وسمي العسل، اجتناء في العمل الشور:

42

Page 43: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

الصغير النحال معجم

(ض)

العسل. (والضريب): الضرب

(ط)

النحل. فراخ الطرد:

(ع)

النحل. من الكثير العارض:بالنحل. يضر البنية في يخلق دود العث:العسل. مشتار (والعاسل): العسالويؤنث). (يذكر النحل لعاب العسل:

العسل. عمل النحل: عسلالنحال. فيها يعسل التي الشورة العسالة:

طلع وهو بينهما، ولكن بعسل، ولا بشمع ليس بيوتها إلى النحل به تجيء شيء العكبر:تلقيحها. مادة أي الأزهار،

(ف)

العسال). (كرسي العسل مشتار عليه يجلس خشب، من مربع شيء الفتخاء:

(ق)

جنيته. العسل: قطفت

43

Page 44: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

العاملة النحلة

(ك)

الناس. لها يتخذه عندما النحل بيت الكوائر:

(ل)

العسل. وتسرق النحل، تخاتل الذكور النحل من صنف اللصوص:النحل. فراخ اللوث:

(م)

النحل. بيت المباءة:العسل. به تشور ما المشوار:

النحل. فيه تعسل الذي الموضع المشوارة:عسل. ذو عاسل: مكان

إخراجها. يسهل فلا تبعد الشهدة المحارين:مفرغة. نخاريبها الشهدة المخربة:

الشهد. من نأى ما بها يجتذب عصا المحجن:بالعسل. اللوازق النحل بها ينزع عريضة خشبة المنزعة:

الشمع. الموم:

(ن)

العسل. ذباب النحل:النحل. أنثى النحلة:

يعسوب. له ليس الذي الضابئ: النحلخاصة. الخشب من الناس له يتخذه مما النحل فيه يعسل ما النحائت:

44

Page 45: Í ÉNõ*ÍL ÙP*

الصغير النحال معجم

من العسل تخرج (والنحل فيها العسل النحل ليمج الشمع من مهيأة ثقوب النخاريب:فيها). من لا جناحها تحت

(هـ)

العسل. قليلة خفيفة رقيقة الشهدة الهف:

(و)

العسال). يلبسها الجبة (وهي الخافة الوخفة:

(ي)

النحل. ملكة اليعسوب:سوادا. وأشدها النحل، أعظم من اليماخير:

45

Page 46: Í ÉNõ*ÍL ÙP*