األم���م�A/HRC/30/50ال�متح��دة�

Distr.: Generalالجمعية العامة17 August 2015ArabicOriginal: English

مجلس حقوق اإلنسانالدورة الثالثون

من جدول األعمال5 و3البندان تعزيز وحماية جميع حقوق اإلنسان،

المدنية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية، بما في ذلك

الحق في التنميةهيئات حقوق اإلنسان وآلياتها

التقرير النهائي للجنة االستشارية لمجلس حقوق

اإلنسان بشأن إمكانيات استخدام الرياضة والمثل

األعلى األوليمبي للنهوض بحقوق اإلنسان للجميع وتعزيزاحترامها على الصعيد العالمي

150915 150915 GE.15-13898 (A)*1513898*

A/HRC/30/50

المحتوياتالصفحة

الوالية الخاصة بتعزيز حقوق اإلنسان من خالل الرياضة والمثلأوال-األعلى األوليمبي

3

4مخطط الدراسة العامثانيا-4المقدمة واألهداف-ألف5اإلطار القانوني واالجتماعي-باء

أهمية الدور الفعال للتربية والتدريب وبناء-جيمالقدرات في الرياضة

8

8الرياضة ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية-دال9دور مختلف أنواع التظاهرات الرياضية-هاء األعمال التجارية والشراكات بين القطاعين العام-واو

11والخاص بشأن حقوق اإلنسان والرياضة إدراج الرياضة في أنشطة منع اندالع النزاعات-زاي

وفي بناء السالم12

13وسائط اإلعالم والرياضة وحقوق اإلنسان-حاء15الرياضة والتنمية-طاء أفضل الممارسات والخبرات الوطنية والنماذج-ياء

الواجب اتباعها16

التحديات: بحث الجوانب المعقدة الستخدام الرياضةكاف - حقوق اإلنسانلتعزيز حقوق اإلنسان ومنع انتهاكات

19والممارسات المضرة المتصلة بالرياضة22التوصياتثالثا-

22التشريعات الوطنية والممارسة التنفيذية-ألف23الدعم البرنامجي-باء

مكافحة الممارسات التمييزية وغيرها من-جيمالممارسات الضارة أو المجحفة في الرياضة

26

26وسائط اإلعالم-دال27التعليم-هاء

2/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

GE.15-138983/43

A/HRC/30/50

الوالية الخاصة بتعزيز حقوق اإلنسان منأوال-خالل الرياضة والمثل األعلى األوليمبي

، أعدت اللجنة24/1عمال بقرار مجلس حقوق اإلنسان -1 بشأن إمكانيات استخدام الرياضة(1)االستشارية تقريرا مرحليا

والمثل األعلى األوليمبي للنهوض بحقوق اإلنسان للجميع وتعزيز احترامها على الصعيد العالمي، مع مراعاة كل من قيمة المبادئ ذات الصلة الراسخة في الميثاق األوليمبي

وقيمة المثال الرياضي الحسن، وقدمته إلى مجلس حقوق اإلنسان في دورته السابعة والعشرين. وفي الدورة ذاتها،

أن27/8طلب مجلس حقوق اإلنسان إلى اللجنة في قراره تنجز دراستها وتقدمها إلى المجلس قبل دورته الثالثين.

وفريق الصياغة، الذي أنشأته اللجنة االستشارية إلعداد-2 الدراسة، يتألف حاليا من سعيد محمد الفيحاني )الرئيس(،

ومحمد بناني، وكارال هانانيا دي فاريال، وميخائيل لبيديف)المقرر(، وكاتارينا بابيل وييشان زانغ.

واستند العمل المتعلق بهذه الدراسة كثيرا إلى مالحظات-3 ، أعد24/1الدول والخبراء المستقلين. ووفقا لقرار المجلس

rرسل في آذار/مارس إلى جميع2014فريق الصياغة استبيانا أ الدول األعضاء والمنظمات الدولية واإلقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق اإلنسان ومنظمات المجتمع المدني وغيرها

، وردت ردود2015من الجهات المعنية. وحتى آب/أغسطس 8 مؤسسات وطنية لحقوق اإلنسان و6 و(2) دولة25من

منظمات3منظمات غير حكومية وممثلين للمجتمع المدني، و دولية، وواحد من المكلفين بواليات في إطار اإلجراءات

الخاصة.

.A/HRC/27/58الوثيقة )(1 ٬ وأستراليا٬ وإسبانيا٬ واألرجنتين٬ وأذربيجان٬االتحاد الروسي)(2

٬ وشيلي٬ والدانمرك٬ وتونس٬ وبيرو٬ والبرازيل٬ والبحرين٬وإكوادور وكوت٬ وكوبا٬ وقطر٬ وقبرص٬ وفرنسا٬ وغواتيماال٬ والصين٬وصربيا ٬ وميانمار٬ وموريتانيا٬ والمملكة العربية السعودية٬ وكولومبيا٬ديفوار

واليونان.

4/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

وإضافة إلى ذلك، ال بد من التأكيد على المساهمة-4 الضخمة، بما في ذلك فيما يتعلق بالتوعية، من جانب المجتمع العلمي الذي يواصل تقديم تقييمات نقدية حيوية تكون أحيانا

مثيرة للجدل وقابلة للنقاش بشأن جميع جوانب انتشار الرياضة في المجتمع، بما في ذلك بشأن الرياضة والسياسة،

لتحديد مزايا وعيوب إدارة الرياضة واقتراح سبل ووسائل تحسينها من أجل تعزيز حقوق اإلنسان، وفي آخر المطاف،

رفاه الجميع. وخالل سنوات عديدة، غالبا ما كانت الحكومات تقف على مسافة بعيدة من األكاديميين، وكانت المعارف

األكاديمية المتعلقة بالرياضة موجهة نحو المجتمع الرياضي ونحو التنقيب عن المواهب وحصد الميداليات أو نحو

. غير أنه يبدو أن هذا الوضع آخذ في(3)المجتمعات الصناعية التغير نتيجة تزايد عدد البحوث األكاديمية المتعددة التخصصات المذهلة المتعلقة بالرياضة. ويستحق هذا الوضع اهتماما خاصا

لكنه ال يندرج ضمن نطاق هذه الدراسة.مخطط الدراسة العامثانيا-المقدمة واألهدافألف-

تهدف هذه الدراسة إلى مساعدة الجهات المعنية على-5 تقييم السياسة الحديثة لحقوق اإلنسان المتصلة بالرياضة وتيسير زيادة تطويرها وتحسينها على نحو متسق وشامل

ومنهجي. ويقتضي توسيع إمكانيات استخدام الرياضة والمثل األعلى األوليمبي للنهوض بحقوق اإلنسان للجميع واحترامها

على الصعيد العالمي بذل جهود حثيثة على أساس االعتباراتالواردة أدناه.

وتؤدي الرياضة دورا مهما في تعزيز حقوق اإلنسان-6 وتمثل جزءا متزايدا من النشاط البشري. وهي تعبر عن إرادة قوية لتجاوز حدود القدرات اإلنسانية ورغبة في تحقيق الذات

بهدف بلوغ أقصى إمكاناتنا وكذا طريقة لتعلم التواصل وتحقيق االنسجام بواسطة أمور منها اللعب النظيف. والرياضة نشاط

,J. Maguire, Reflections on Process Sociology and Sport: Walking the Line (Abingdon, Routledgeانظر: )(3

2013), p. 2.

GE.15-138985/43

A/HRC/30/50

ثقافي متعدد األبعاد بالنسبة إلى الجميع ونشاط بدني جماعي وترفيهي يثري حياتنا. وتحكم حقوق اإلنسان الرياضة كأي

نشاط بشري آخر. وهكذا تنطبق الصكوك الرئيسية لحقوق اإلنسان على الرياضة كما تنطبق على سائر ميادين النشاط

البشري. وللرياضة نطاق واسع، إذ إنها تشمل التمارين البدنية-7

وتمثل طريقة لتحسين أسلوب عيش المرء ورفاهه وصحته. وتساهم الرياضة في توفير فرص العمل وتعزيز السالم والتنمية

واالحترام وعدم التمييز. ولهذا، ال تساهم الرياضة في تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي فحسب وإنما أيضا في تجاوز

االختالفات المتصورة وإتاحة فرص تحقيق التنمية الشخصية من خالل قيمتي االحترام والتسامح المتأصلتين فيها. وعلى ضوء

هذه العناصر المختلفة، يمكن للرياضة، إذا استخدمت بالطريقة إنشاء جيل وبيئة قوامهما االحترام الصحيحة، أن تساعد في

والتعاون، وتساهم من ثم في تعزيز حقوق اإلنسان واحترامها. وتتيح الرياضة لألفراد والجماعات والدول فرصا جديدة.-8

وهي توسع االلتزامات العالمية بتعزيز الصحة البدنية والعقلية والعاطفية والرفاه والتماسك االجتماعيين وتعزيز الصداقة

الحميمة والقدرات البدنية والتعاون في إطار الفريق والتضامن، والتقيد بمعايير اللعبة وقواعدها، مع التشديد على

المشاركة والمساواة والظروف اإلنسانية المشتركة واالنسجام والسخاء، وكذا بالتوعية بحقوق اإلنسان وفهمها. والرياضة

مهمة في تعزيز حقوق اإلنسان على الصعيد العالمي من خالل ما تولده من تفاعالت بين أناس ينتمون إلى خلفيات وثقافات

مختلفة. ويمكن استخدام الرياضة والمثل األعلى األوليمبي أيضا للنهوض بقضية السالم وتعزيز التنمية ومكافحة جميع

أشكال التمييز. وتوحد الرياضة بين عدد كبير من الناس حول موضوع واحد بصرف النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو

الخلفية. ويمكن القضاء على التمييز من خالل الرياضة ألنها إذا استخدمت كما يجب تعلم الناس التعاون والتنسيق واحترام

اآلخر وتمنح أناسا من ثقافات مختلفة فرصة العمل معا بروح الفريق. ويمكن للرياضة، بفضل طابعها الشامل، أن تزرع في

6/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

الناس قيم االحترام والتنوع والتسامح واإلنصاف وأن تستخدمكوسيلة لمكافحة جميع أشكال التمييز.

وتوفر القيم التي تنطوي عليها الرياضة، مثل النزاهة-9 والعمل الجماعي واالمتياز واالحترام والتسامح واللعب النظيف

والصداقة، بيئة تسمح للشباب بالتعلم والنمو. وهكذا يمكن السعي بصورة جماعية إلى احترام حقوق اإلنسان وقيم

الميثاق األوليمبي. ولذا تمثل الرياضة وكل الجهات المشاركة في التظاهرات الرياضية عناصر أساسية لتعزيز أهمية حقوق

اإلنسان وتثقيف الناس وتوعيتهم بها. وعالوة على ذلك، ينبغي أن تستخدم الرياضة كأداة لتعزيز تساوي الفرص فيما يتعلق

بالتعليم والصحة والمساواة على أساس الجنس والعرق، ولحماية البيئة وحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، في جملة أمور

أخرى. 10- وتطور الحق في ممارسة الرياضة تطورا مفاهيميا هائال

خالل السنوات األخيرة وبات يعكس رغبة في عيش حياة صحية مقترنة بالكرامة البشرية. ويتجذر هذا الحق في حقوق ومفاهيم أخرى، بما في ذلك الحق في الصحة والمشاركة في

rضمن هذا الحق للجميع، الحياة الثقافية والتنمية. ويجب أن ي بمن فيهم األطفال والشباب والمسنون والنساء واألغنياء والفقراء والمعوقون، وأن يحمى من أي انتهاكات يرتكبها

منظمو التظاهرات الرياضية أو من تدخل الدولة في إدارةالرياضة.

ومن المهم إعمال الحق في ممارسة الرياضة بعيدا عن-11 السياسة وفي كنف االحترام التام لحقوق اإلنسان الخاصة ال بالرياضيين فقط وإنما أيضا بكل الذين تؤثر فيهم األنشطة أو

التظاهرات الرياضية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، والسعي من ثم إلى إيجاد عالم أفضل للجميع من خالل الرياضة

والنشاط البدني واللعب. ويمثل تماسك الحركة الرياضية وحيادها عنصرين مهمين-12

لبلوغ القيم األوليمبية والمثل األعلى األوليمبي. وينبغي أال تستخدم التظاهرات الرياضية لتنظيم احتجاجات أو مقاطعات

GE.15-138987/43

A/HRC/30/50

سياسية كإجراءات للضغط السياسي. وفي هذا الصدد، بات مرجوا تعزيز المثل العليا للهدنة األوليمبية قبل إقامة األلعاب

األوليمبية واأللعاب األوليمبية للمعوقين، واإلقرار بأهمية الشراكات البناءة مع اللجنة األوليمبية الدولية واللجنة

األوليمبية الدولية للمعوقين والمركز الدولي للهدنة األوليمبية والبلدان المضيفة لأللعاب واالتحادات الرياضية الدولية واألمم المتحدة والجهات المعنية الحكومية أو غير الحكومية في دعم

تنفيذ القرارات المتعلقة بالهدنة األوليمبية.13- وتتيح المالحظات الواردة أدناه نظرة عامة وتحليال

وتقييما بشأن المجاالت الرئيسية التي قد يكون فيها اإلدماج المستمر لنهج قائم على حقوق اإلنسان في ممارسة الرياضة

وتنفيذ المثل األعلى األوليمبي بالغ الجدوى أو المنفعة فيما يتعلق بتشجيع وتعزيز االحترام الشامل لحقوق اإلنسان

للجميع.

اإلطار القانوني واالجتماعيباء- تمثل الرياضة، على النحو المبين أعاله، أداة مهمة لتشجيع-14

وتعزيز االحترام الشامل لحقوق اإلنسان. ويمكن، بل ينبغي، أن تستخدم الرياضة لمكافحة جميع أشكال التمييز وبصورة أعم، اإلقصاء االجتماعي والعنف وانعدام المساواة والعنصرية وكره

األجانب. وال بد من ضمان أال تفضي الرياضة واألنشطة والمبادرات الرياضية إلى حدوث انتهاكات لحقوق اإلنسان، مثل

استغالل األطفال أو استغالل عمليات اإلخالء القسري أو العمال، أو انتهاكات لحقوق اإلنسان االقتصادية واالجتماعية والثقافية، أو المدنية والسياسية. ومن الواضح أن الرياضة، باعتبارها واحدا من أشكال النشاط البشري، ينبغي تصورها

وممارستها بموجب األحكام العامة لحقوق اإلنسان واتفاقيات محددة، وكذا بموجب السلسلة الكاملة لقيم ومعايير حقوقrستمد من المعاهدات الدولية لحقوق اإلنسان اإلنسان التي ت

والقانون العرفي وتنظم أي رياضة أو نشاط رياضي أو تظاهرةرياضية، كبيرة أو صغيرة.

8/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

ويكمل اإلعالن الدولي لحقوق اإلنسان في هذا السياق-15 بمختلف الوثائق والقرارات التوجيهية األساسية ذات الصلة

،58/5الصادرة عن األمم المتحدة، مثل قرار الجمعية العامة سنة دولية للرياضة2005الذي قررت فيه الجمعية إعالن سنة

والتربية البدنية، من أجل تعزيز الرياضة بوصفها وسيلة لتعزيز . وسلمت الجمعية العامة(4)التعليم والصحة والتنمية والسالم

بأن الرياضة يمكن أن تسهم في تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية، وتالحظ أن الرياضة، كما أعلن في الوثيقة الختامية

، يمكن أن تعزز السالم2005لمؤتمر القمة العالمي لعام والتنمية وأن تسهم في تهيئة جو من التسامح والتفاهم، وتعيد

تأكيد أن الرياضة أداة للتعليم يمكن بها النهوض بالتعاون والتضامن واإلدماج االجتماعي والصحة على الصعد المحلية

والوطنية والدولية، حسبما أعلن في الوثيقة الختامية لالجتماع العام الرفيع المستوى للجمعية العامة المعني باألهداف

اإلنمائية لأللفية. وعالوة على ذلك، يدعو العديد من قرارات األمم المتحدة وتقاريرها إلى النهوض بالسالم والتنمية والتنوع

والتسامح واإلنصاف واالحترام المتبادل والتفاهم اإلنساني والحوار والمصالحة والروح التنافسية والمساواة بين الجنسين

ومكافحة التمييز والعنصرية واإلقصاء االجتماعي والتهميش. وطrلب إلى الدول األعضاء توفير المزيد من الفرص لألشخاص المعوقين، والمساهمة في توسيع األنشطة الرياضية الشعبية، ودعم األداء العالي في التظاهرات الرياضية، وإشراك المزيد

من األطفال والشباب والنساء والفتيات والمسنين في الرياضة، وتيسير الوصول إليها وتوفير بيئة رياضية خالية من

من اتفاقية حقوق30 من المادة 5العقبات. وتنص الفقرة األشخاص ذوي اإلعاقة، بالتحديد، على التدابير التي يجب أن تتخذها الدول األطراف لتمكين األشخاص ذوي اإلعاقة "من

المشاركة، على قدم المساواة مع غيرهم، في أنشطة الترفيهوالتسلية والرياضة".

و69/6تشمل قرارات الجمعية العامة ذات الصلة األخرى القرارات )(4.65/4 و63/135 و62/271 و61/10 و60/9 و60/1 و59/10 و67/17

GE.15-138989/43

A/HRC/30/50

ويستعرض األمين العام في تقريره بشأن الرياضة من-16 البرامج والمبادرات التي تنفذها الدول(5)أجل التنمية والسالم

األعضاء في األمم المتحدة وصناديق األمم المتحدة وبرامجها ووكاالتها المتخصصة والشركاء اآلخرون، باستخدام الرياضة

كأداة لتحقيق التنمية والسالم. وتعرف منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة-17

)اليونسكو( في ميثاقها الدولي للتربية البدنية والرياضة االنتفاع بالتربية البدنية والرياضة على أنه حق أساسي للجميع.

2015وستعتمد اليونسكو في تشرين الثاني/نوفمبر ميثاقا منقحا تتضمن تعديالته الرئيسية إدراج مفهوم النشاط البدني،

سيما إلبراز مختلف الفوائد الصحية المتصلة به؛ واعتماد ال أحكام قوية بشأن المساواة بين الجنسين وضرورة إنفاذ حقوق

النساء والفتيات؛ وإتاحة فرص شاملة للجميع ومكيفة وآمنة، سيما لألطفال الذين لم يبلغوا بعدr سن المدرسة، والنساء ال

والفتيات، والمسنين، والمعوقين، والسكان األصليين؛ والمسؤولية المشتركة لمجموعة واسعة من الجهات المعنية،

بما في ذلك الحركة األوليمبية وحركة األلعاب األوليمبية للمعوقين، فيما يتعلق بتطوير ودعم التربية البدنية والنشاط البدني والسياسة الرياضية؛ وضرورة أن تكون أنشطة هذه الجهات المعنية مستدامة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا؛ والدور المهم لبرامج الرياضة من أجل التنمية والسالم فيما يتعلق

بتنفيذ أهداف التنمية والسالم وأهداف فترة ما بعد النزاعات وفترة ما بعد الكوارث؛ وتعزيز نزاهة الرياضة وحمايتها من

العنف والمنشطات واالستغالل السياسي والفساد والتالعب. 18- وإضافة إلى ذلك، يؤدي الميثاق األوليمبي دورا محوريا

في سياق حقوق اإلنسان والرياضة إذ ينص على اعتبار "ممارسة الرياضة حقا من حقوق اإلنسان"، وعلى "وجوب أن تتاح لكل فرد إمكانية ممارسة الرياضة، دون تمييز من أي نوع وفي إطار الروح األوليمبية، ما يقتضي بلوغ تفاهم مقترن بروح

، وإذ يسخر الرياضة(6)الصداقة والتضامن واللعب النظيف".A/69/330الوثيقة )(5.www.olympic.org/documents/olympic_charter_en.pdfانظر )(6

10/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

لخدمة التنمية المتناغمة للبشرية، بغرض تعزيز مجتمع سلمييهتم بالحفاظ على الكرامة البشرية.

وتجدر اإلشارة أيضا إلى المبادرات اإلقليمية التي وضعت-19 تدريجيا األساس القانوني لتعزيز حقوق اإلنسان من خالل

الرياضة والمثل األعلى األوليمبي. وعلى سبيل المثال، أشارت لجنة تنظيم ألعاب الكومنولث في غالسكو، في الوثيقة

(7) والمعنونة "نهج إزاء حقوق اإلنسان"2013الصادرة في عام

إلى القانون المحلي والدولي وأهميته في سياق حقوق اإلنسان والرياضة. وذكرت اللجنة في الوثيقة في جملة أمور، أنه يقع على عاتقها "التزام أخالقي وقانوني، مع وضع المبادئ

التوجيهية لألمم المتحدة بشأن األعمال التجارية وحقوق اإلنسان في االعتبار - بأن تحترم وتدعم وتعزز هذه الحقوق

أثناء اضطالعها بأعمالها المعتادة". وعالوة على ذلك، تسخر صناديق األمم المتحدة وبرامجها-20

ووكاالتها المتخصصة، والمنظمات الرياضية، بما فيها اللجنة األوليمبية الدولية، وغيرها من الجهات المعنية، مثل المجتمع

المدني والحكومات والمؤسسات الرياضية والتعليمية والبحثية على صعيد العالم، المزيد من الموارد لمجاالت التنمية عن

طريق الرياضة، كوسيلة للمساعدة في تعزيز الشباب، والتعليم النظامي، والثقافة، وأساليب الحياة الصحية،

واالستدامة، والمساواة بين الجنسين، والتفاهم بين الشعوب، والسالم. وإلى جانب تمكين المجتمعات المحرومة من التمتع

بحقها في التسلية، تدعم المشاريع حقوق اإلنسان ككل. ونفذت الجهات المعنية، بما فيها اللجنة األوليمبية الدولية، عددا

ال يحصى من المبادرات التي لها هذا الهدف والنطاق. ويقود المستشار الخاص لألمين العام ومكتب األمم المتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسالم هذه األنشطة، أما التعاون

بين األمم المتحدة والحركة األوليمبية فقد تعزز أكثر فيالسنوات األخيرة.

-www.glasgow2014.com/document/approachمتاح أيضا على الرابط اإللكتروني )(7

human-rights-december-2013.

GE.15-1389811/43

A/HRC/30/50

أهمية الدور الفعال للتربية والتدريب وبناءجيم-القدرات في الرياضة

يقر العديد من الردود الواردة على االستبيان، بحق،-21 بالدور األساسي للرياضة في تربية األطفال والشباب، الذين

يستخدمون الرياضة والنشاط البدني الكتساب المهارات االجتماعية والمواقف اإليجابية والقيم األخالقية. والرياضة،

فضال عن كونها تعبيرا أساسيا عن الحق في اللعب، تشكل أداة ممتازة للتعافي النفسي. وتمثل الرياضة أحد الحقوق

المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل. وال بد من إعطاء البرامج التعليمية التي تدعم ممارسة الرياضة كحق من حقوق

اإلنسان األهمية الواجبة عند تخطيط المناهج الدراسية. وبفضل هذه البرامج، يمكن أن يستفيد األفراد ومجتمعاتهم من تعزيز

قيم روح الصداقة واالحترام المتبادل واللعب النظيف وتعليمها وترسيخها. وفي التعليم االبتدائي، يكون للرياضة تأثير عميق على األطفال وتنمية مهاراتهم وتعزيز المساواة الجنسانية.

وعالوة على ذلك، ينبغي أن يكون وضع القيم شامل النطاق في البرامج التعليمية والمناهج الدراسية، ويفضي إلى تعزيز عقلية متوازنة تشجع المشاركة على حساب الفوز واحترام الخصم وااللتزام بالمواعيد والتضامن. وفي نهاية المطاف،

ستبرز هذه القيم في أسلوب حياة الرياضيين، الذينسيعممونها على بقية المجتمع.

والرياضة ليست مجرد نشاط معزول. فقد ينظر إليها-22 على أنها جسر تكاملي يربط بين التعليم والثقافة والموسيقى

والرقص لتعزيز حقوق اإلنسان والقيم األوليمبية. وينبغي أن يهدف النشاط البدني إلى أن يستأنس األطفال بثقافتهم

ويصبحوا أكثر احتراما للتنوع والتسامح وقواعد اللعبة وقواعدالسلوك.

ويساهم تعزيز ثقافة السالم في منع الشغب والعنف-23 سيما في مالعب كرة القدم، خالل التظاهرات الرياضية، وال

ويقتضي عمال مستمرا ونشطا من جانب جميع الجهات المعنية. ويكتسي هنا ميثاق اليونسكو بشأن التربية البدنية

12/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

والرياضة، الذي يسعى إلى القضاء على هذه االنتهاكات التيتطال حقوق اإلنسان، أهمية خاصة.

الرياضة ومكافحة جميع أشكال التمييزدال-والعنصرية

يتمثل أحد المبادئ المميزة لصكوك حقوق اإلنسان-24 والميثاق األوليمبي في التصدي لجميع أشكال التمييز. وتحظر

في الرياضة جميع أشكال التمييز، مثل التمييز على أساس الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي العرق أو اللون أو

أو خالفه أو األصل الوطني أو االجتماعي، أو الملكية، أو اإلعاقة أو النسب أو أي وضع آخر، أو التمييز ضد األقليات

الوطنية. وتتوخى حقوق اإلنسان والمثل األوليمبية العليا إنشاء مجتمع خال من التمييز. ويسعى الميثاق األوليمبي إلى أن ينشر بين الناس قيما حقيقية تتمثل في التفاهم والتعاون والصداقة وإلى أن يرسي مثاال وحيدا وساطعا هو: كسب

األلقاب من خالل منافسة شريفة ومتكافئة. سيما تربية الجيل اليافع، أفضل سبيل وتمثل التربية، وال-25

لمكافحة جميع أشكال التمييز. ويمكن للتربية أن تحسن احترام حقوق اإلنسان والمبادئ األوليمبية المتمثلة في الصداقة واالحترام واالمتياز. وفي حين أن احترام القيم

األوليمبية قد يسمح بالتصدي لجميع أشكال التمييز في سياق زال يدور نقاش أكاديمي دولي بشأن الفوائد الرياضة، ما

الحقيقية لترويج هذه القيم. ويدفع علماء نقاد بأن "الرياضيين الذين يستقطبهم فرع "التواصل التربوي" للصناعة األوليمبية

من أجل أن يؤدوا دور القدوة قد يرسخون التمييز على أساس الجنس والعنصرية ونظم تمييزية أخرى ربما يأملون التصدي

.(8)لها" ويمكن للرياضة أن تتصدى للحواجز االجتماعية وتشجع-26

التواصل بشأن التمييز على أساس الجنس وغيره من أشكال

Helen Jefferson Lenskyj, Olympic industry resistance: challenging Olympic power andانظر: )(8

propaganda (State University of New York, Albany, 2008), p. 77.

GE.15-1389813/43

A/HRC/30/50

التمييز وتساهم في التقريب أكثر بين الرجال والنساء من أجلزيادة التالحم االجتماعي.

وجدير بالذكر أن اعتماد بروتوكوالت في الرياضة ساهم،-27 في حاالت معينة، في تعزيز االحترام ومن ثم مكافحة التمييز، ومن بينها مثال مصافحة الالعبين بعضهم البعض. وعالوة على

الالفتات التي ترفع في الميادين الرياضية ذلك، تساهم والمؤتمرات الرياضية الدولية وتدعو إلى مكافحة التمييز، وكذا

القوانين التي تحظر هذه األفعال وتعاقب عليها، في التوعيةبجميع أشكال التمييز ومكافحتها.

دور مختلف أنواع التظاهرات الرياضيةهاء- ألغراض هذه الدراسة، من المهم تحديد أوجه التآزر-28

والتكامل بين الرياضة وحقوق اإلنسان التي تسمح بإبراز العالقات بينهما بغرض تعزيز قيم التنوع والتسامح واإلنصاف

ومكافحة جميع أشكال التمييز. ومن المهم أيضا تحديد العقبات التي تعترض تعزيز حقوق اإلنسان، بما في ذلك الخروق التي

يمكن أن تحدث في إطار التظاهرات الرياضية. ويمكن للتظاهرات الرياضية أن تعزز فهم مبادئ حقوق-29

اإلنسان وتذكي الوعي بها من خالل عمليات التفاعل بين أناس لهم خلفيات وثقافات مختلفة. ولتعزيز هذا الجانب، يمكن أن

تتضمن التظاهرات الرياضية المحلية والوطنية واإلقليمية منافسات خاصة تستهدف المجاالت الرياضية اإلثنية الراميةإلى إبراز مختلف التقاليد والممارسات والطقوس اإلثنية.

والرياضة والتظاهرات الرياضية الكبرى، بما فيها األلعاب-30 األوليمبية، تقرب أكثر بين الناس وتجعلهم يستأنسون ببعضهم البعض. وفي آخر المطاف سيفضي الهدف المشترك المنبثق

عن الرياضة إلى تخفيف األحكام المسبقة، وبالنظر إلى ارتفاع عدد المشاركين، ستشيع هذه الروح أكثر فتنشئ بيئة تساعد

على تعزيز حقوق اإلنسان. ويمكن التمييز بين الفئات التالية من التظاهرات-31

الرياضية: البرامج المحلية والوطنية والقارية والدولية والعالمية

14/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

وكذا البرامج الخاصة الموجهة. وهذا التصنيف وظيفي ويتوقف على التزامات وأهداف المنظمين الذين يحددون المقتضيات

العملية لكل فئة. وهكذا من المهم أن تستخدم الجهات سيما منظمو التظاهرات الرياضية الكبرى، هذه المعنية، وال

التظاهرات وتستغلها لالضطالع بمبادرات تسخير الرياضة ، بما في ذلك دعم إدماج(9)ألغراض التنمية والسالم ودعمها

األشخاص ذوي اإلعاقة وتشجيع عدم التمييز. وتنظيم تظاهرات رياضية متعددة في مناطق شتى من-32

بلد ما يؤدي أيضا إلى استفادة هذه المناطق من تشييد البنية التحتية ذات الصلة، مثل المنشآت الرياضية والفنادق والطرق، ومن تطوير المعارف والخبرات وقطاع السياحة، وإلى التأثير

بصورة إيجابية في االقتصاد ككل. غير أن التظاهرات الرياضية، إلى جانب توفيرها هذه الفرص لتحقيق التنمية االقتصادية

واالجتماعية، تنطوي أيضا على مخاطر، بما فيها تشريدالسكان المحليين أو إجالؤهم أو استغاللهم أو قتلهم.

وتولى التظاهرات الرياضية العالمية أو الكبرى، مثل-33 األلعاب األوليمبية أو كأس العالم الذي ينظمه االتحاد الدولي

لكرة القدم، اهتماما وطنيا ودوليا خاصا بالنظر إلى دورها في تعزيز حقوق اإلنسان وإلى برنامجها االقتصادي واالجتماعي

والثقافي األوسع المعروف تماما. ويمكن أن يساهم البعد العالمي للمنافسات الكبيرة وتزايد عدد متتبعيها في تصور

الرياضة الحديثة على أنها ميسر عالمي لألفكار والنهج اإلنسانية العامة التي تستهدف البشرية قاطبة. ومن منظور حقوق

اإلنسان، أعادت الخالفات األخيرة بشأن تحقيق التوازن بين الفرص والمخاطر ذات الصلة إثارة تساؤالت رئيسية بشأن

تكاليف الفرص االجتماعية الستضافة تظاهرات رياضية كبرى ومسؤوليات الحكومات المضيفة والهيئات الدولية التي تنظم

المجال الرياضي والتي تحدد شروط تنظيم مثل هذه . ويمكن للتظاهرات الرياضية أن تثير تساؤالت(10)التظاهرات

.67/17انظر قرار الجمعية العامة )(9 Institute for Human Rights and Business, “Striving for Excellence: Mega-Sporting Events andانظر )(10

Human Rights” (London, October 2013). Available from www.ihrb.org/pdf/2013-10-21_IHRB_Mega-Sporting-

Events- Paper_Web.pdf.

GE.15-1389815/43

A/HRC/30/50

بشأن حقوق اإلنسان، وينبغي احترام صكوك وممارسات حقوق اإلنسان عند تنظيمها كما هو الحال بالنسبة إلى كل األنشطة

يزال بعض الباحثين يتحدثون عن الصعوبات التي البشرية. وال تعترض إقامة توازن عادل بين االحتفاء بالبشرية وتالعبات

.(11)السوق ويمكن استخدام التظاهرات الرياضية الكبرى كمحفز-34

لتنفيذ استراتيجيات حماية الطفل وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية للحد من الضرر المحتمل. وال بد من إشراك

الجهات المعنية الرئيسية، مثل اللجنة األوليمبية الدولية واللجنة الدولية لأللعاب األوليمبية للمعوقين واالتحادات الرياضية

الدولية والبلدان المضيفة ومؤسسات األعمال، وإقامة شراكات معها. وينبغي أن يدرج منظمو هذه التظاهرات، ضمن

معايير الترشح، تقييما ألثر هذه التظاهرات على حقوق سيما حقوق الطفل. وعلى سبيل المثال، دعت اإلنسان وال

المنظمة غير الحكومية المعنية بالقضاء على استغالل األطفال في البغاء وفي إنتاج المواد اإلباحية واالتجار بهم ألغراض

( والمنظمة غير الحكومية "أرض اإلنسان" فيECPATجنسية ) مشروعهما المسمى "الفائز هو الطفل" إلى مراجعة عمليات الترشيح الستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى، من أجل أن تدرج في جميع مراحل التقييم اآلثار اإليجابية وتدابير الحد من

المخاطر. وينبغي أن يصبح امتثال البلدان والمدن مبادئ ومعايير حقوق اإلنسان معيارا أساسيا لتكون جديرة باستضافة تظاهرات رياضية كبرى. وفي هذا الصدد، قد يكون وضع إطار

بشأن "الرياضة وحقوق اإلنسان" مماثل إلطار "األعمال التجارية وحقوق اإلنسان" إجراء فعاال في تحديد نطاق

مسؤوليات جميع الجهات المعنية بتنظيم التظاهرات الرياضية فيما يتعلق بحقوق اإلنسان وفي بحث سبل مساءلتها عن أثر

أنشطتها على حقوق اإلنسان.

J. Maguire et al, “Olympic Legacies in the OIC’s ʻCelebrate Humanityʼ campaign: Ancient orانظر )(11

Modern?”; and J.A. Mangan, “Prologue: Guarantees of Global Goodwill: Post-Olympic Legacies — Too

Many Limping White Elephants?”, International Journal of the History of Sport, Vol. 25, No. 14 (December

2008).

16/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

األعمال التجارية والشراكات بين القطاعينواو-العام والخاص بشأن حقوق اإلنسان والرياضة

تمكن الرياضة من خلق أوجه تآزر بين القطاعين العام-35 والخاص على نحو ملموس وفعال، وذلك حتى في المناطق

الفقيرة، ويمكنها إشراك الشركات الدولية والقطاعات األجنبية أو الموردين األجانب من خالل توعيتهم بمسؤوليتهم االجتماعية

والمحلية. وينبغي أن تمتثل مسائل العمل والعمالة والصحة والسالمة في إدارة األنشطة الرياضية معايير العمل كما تنص

العمل الدولية، وتمتثل، عند عليها االتفاقيات األساسية لمنظمة االقتضاء، المبادرات المحلية األخرى. وأنشأت اتفاقيات منظمة

العمل الدولية "أرضية اجتماعية" في عالم العمل، وهي تنص القسري على القضاء على جميع أشكال العمل الجبري أو

وعلى اإللغاء الفعلي لعمل األطفال. وتقدم المساءلة والشفافية وآليات الشكاوى الضمانات الضرورية ضد انتهاك

حقوق اإلنسان الذي يمكن أن يرتكبه أصحاب التراخيص الرياضية، بما في ذلك عمل األطفال وساعات العمل المفرطة وخرق قوانين الصحة والسالمة في سالسل العرض. ودعا بعض

الباحثين أيضا إلى أن تصبح المسؤولية االجتماعية إحدى ركائز الحركة األوليمبية، محتجين بأن األلعاب األوليمبية القادمة،

والحركة األوليمبية عموما، إذا أرادت أن تدعي أنها سوف تخلف إرثا أصيال، عليها أن تبرز ذلك من خالل ضمان سكن في

المتناول، وحقوق المستأجرين، وحرية التجمع، وحرية اإلعالم، وعدم تقييد االستخدام العام للفضاءات العامة، وحماية األطفال

.(12)والشباب من الدعاية األوليمبية إن المبادئ التوجيهية المتعلقة باألعمال التجارية وحقوق-36

اإلنسان يمكن أن تساهم في تعزيز حقوق اإلنسان خالل إدارة التظاهرات الرياضية ولكن ال يمكنها أن تضمن أال يكون لهذه

التظاهرات أثر سلبي على حقوق اإلنسان. غير أنه بإمكان هذه المبادئ، في حال تطبيقها منذ بداية دورة حياة التظاهرات

Helen Jefferson Lenskyj, Olympic industry resistance: challenging Olympic power andانظر )(12

propaganda (State University of New York, Albany, 2008), pp. 149-152.

GE.15-1389817/43

A/HRC/30/50

الرياضية الكبرى، أن تؤكد واجبات الدول في حماية حقوق األفراد من انتهاكات جهات غير تابعة للدولة. كما تتيح المبادئ

التوجيهية عملية للحد من مخاطر األعمال التجارية على حقوق اإلنسان وإلدارة هذه المخاطر بصورة فعالة. وبإمكان

الشراكات غير الربحية القوية والجهات الراعية جمع األموال لدعم تنظيم األنشطة الرياضية في المدارس والجامعات. وكما ذكر أعاله، قد يكون من الضروري وضع إطار للرياضة وحقوق

اإلنسان يستند إلى إطار األعمال التجارية وحقوق اإلنسان وينظم أنشطة جميع الجهات الفاعلة الرئيسية في تنظيم التظاهرات الرياضية، من مرحلة الترشيح للتظاهرة إلى

تنظيمها، من أجل إبراز خصوصية الرياضة بصورة أفضل والحدمن األثر السلبي لهذه التظاهرات على حقوق اإلنسان.

إدراج الرياضة في أنشطة منع اندالع النزاعاتزاي-وفي بناء السالم

يمكن للرياضة أن تساهم في التغلب على النزاعات-37 واألزمات اإلنسانية وفي بلوغ األهداف اإلنمائية لأللفية. ويتمثل

أحد أكبر التحديات التي يواجهها بلد يعيش نزاعا داخليا في مباشرة حوار أو توقيع اتفاق سالم مع أطراف النزاع. وألن الرياضة تشجع التقارب فإنها يمكن أن تساعد في الحد من

مستويات العنف. والرياضة ال تحتاج إلى لغة. وهي تتجاوز الجنسيات والديانات واألفكار. وينبغي أن ينظر إلى الرياضة

على أنها أداة لتعزيز الحوار واالحترام والتعاون. وغالبا ما كانت الرياضة الطريقة الوحيدة إلقامة الحوار بين الجماعات

المنقسمة. وساعدت البرامج الترفيهية والرياضة واأللعاب في بلوغ هدنة ضمنية في بعض المناطق التي تعيش نزاعا مسلحا.

rطلقت برامج عديدة في كولومبيا وعلى سبيل المثال، أ لمساعدة الضحايا، بمن فيهم األطفال والشباب المشركون في النزاع. وتكمل برامج التعايش والسالم هذا العمل عن

طريق التدريب الترفيهي والتدريب الرياضي من أجل توطيد عالقات التعايش بين األطفال والشباب لمنع تأثيرات العنف

والحد منها.

18/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

ويمكن للرياضة أن تعزز السالم من خالل تنافس-38 رياضيين من بلدان متنازعة. فأن يستطيع مواطنون من بلدان متحاربة أو متنازعة اللقاء في بيئة يكتنفها السالم والهدوء أمر إيجابي جدا ويساعد على كسر المحظورات التي تسببت في العديد من النزاعات. وتؤدي الرياضة دورا مهما في عمليات

السالم. ويمكن لوسائط اإلعالم أيضا أن تؤدي دورا أساسيا في بلوغ الهدف المشترك المتمثل في السالم. وفي غواتيماال مثال،

تستخدم الرياضة كأداة لتغيير المجتمع. وتجمع برامج محددة بين الناس في مناطق خطرة جدا أو مناطق نزاع من أجل ممارسة أنشطة رياضية مختلفة من دون مواجهات عنيفة،

وتساهم من ثم في قبول اآلخر والتسامح وتعزز التالحماالجتماعي.

وفي المجتمعات الخارجة من فترة نزاع، يمكن أن يتيح-39 استخدام الرياضة وحقوق اإلنسان وقيم الميثاق األوليمبي

نموذج حياة بديال ومنفذا للطاقة الشبابية وكذا التدريب الالزم للحياة من خالل وضع قواعد واحترام الخصم وإبداء التسامح إزاء االختالف. وفي المجتمعات التي لم تعش نزاعات، تتمثل

الخطوة األولى في إبداء التسامح إزاء الخاصيات المميزة لآلخرين واحترام حقوق اإلنسان الخاصة بهم والدفاع عنهم عند

الضرورة. وتتمثل الخطوة التالية في تحسين التبادل الثقافي وتعليم الشباب القضاء على أسباب النزاع مثل التمييز

الجنساني وتهميش فئات من المجتمع ألسباب ثقافية. ويمكن سيما الشباب، فيما للرياضة أن تساعد في تثقيف الناس، وال

يتعلق بهذه القيم. ويمكن للرياضة أن تساعد أيضا في القضاء على الفقر المدقع والجوع وتعزز المساواة بين الجنسين وتحد من وفيات األطفال وتحسن صحة األمهات وتساهم في إقامة

شراكة عالمية للتنمية. وتؤدي الرياضة دورا مهما في تعزيز العالقات الدولية بين-40

الشعوب وتفتح مجال النشاط المشترك والمنافسة الرياضية بين الهواة والمحترفين. وعالوة على ذلك، يعتبر الرياضيون سفراء للسالم والتعاون والصداقة بين الشعوب من خالل

مشاركتهم في تظاهرات محلية ودولية.

GE.15-1389819/43

A/HRC/30/50

ويمكن للرياضة أن تنهض بقضية السالم من خالل سد-41 الفوارق االجتماعية واالقتصادية والثقافية وبناء اإلحساس

بالهوية المشتركة. ومن المهم أن تتعاون الدول مع اللجنة األوليمبية الدولية واللجنة األوليمبية الدولية للمعوقين وغيرهما

من المنظمات الرياضية، في استخدام الرياضة كأداة لتعزيز السالم والحوار والمصالحة في مناطق النزاع خالل دورتي

.(13)األلعاب األوليمبية واأللعاب األوليمبية للمعوقين وبعدهما

وسائط اإلعالم والرياضة وحقوق اإلنسانحاء-42- تعد وسائط اإلعالم جهة معنية بالغة األهمية وتؤدي دورا

مهما جدا في تشجيع الرياضة وتعميمها بين الناس. ويعود الفضل في عولمة الرياضة إلى وسائط اإلعالم. وإن نشر

المعارف بشأن اللياقة البدنية وبث التظاهرات الرياضية وإعداد تقارير عن الشخصيات العامة في الرياضة يشجع المشاهدين على تقدير المباريات عالية المستوى والروح الرياضية. وفي

الوقت ذاته، تعمل وسائط اإلعالم أيضا كعامل مضخم لإلجراءات والسياسات الرياضية، اإليجابية والسلبية على حد سواء، وباتت من ثم أداة قوية لتأييد ومعارضة تعزيز حقوق

اإلنسان من خالل الرياضة على حد سواء. وألن لوسائط اإلعالم القدرة على التأثير في الرأي العام فإن بإمكانها أن

تبين كيف يمكن للرياضة أن تساعد في احترام حقوق اإلنسان وتعزز التالحم االجتماعي وقبول التنوع. وتستخدم وسائط

اإلعالم أدوات االتصال الجماهيرية عند التعليق على مباريات كرة القدم وغيرها من التظاهرات الرياضية ويمكنها بالتالي أن

تنشر رسائل تعزيز حقوق اإلنسان خالل هذه التظاهرات. وإضافة إلى ذلك، تهدف وسائط اإلعالم إلى تشجيع-43

الحكومات على ضمان المزيد من الشفافية والمساءلة في المنظومة الرياضية. كما تعرض انتهاكات حقوق اإلنسان

rسمع فيه مختلف األصوات وتتيح فرصة مهمة وتشكل محفال ت لتعزيز السالم من خالل الرياضة، وبخاصة األلعاب األوليمبية

وغيرها من التظاهرات الرياضية الكبرى، وتؤدي دورا محوريا.66/5انظر قرار الجمعية العامة )(13

20/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

في إنشاء مجتمع ودي وعالم يسوده المزيد من السالم. وهكذا تؤدي وسائط اإلعالم دورا مهما في إبراز الفوائد الواضحة

للرياضة ال فيما يتعلق بالصحة فحسب وإنما أيضا فيما يتعلق بتعزيز التالحم االجتماعي. ويساعد التعريف بالرياضة واأللعاب األوليمبية على نطاق واسع في تحسين التعاون وفهم الصداقة

وروح المبادرة. ومن المهم العمل على تعزيز الصداقة والتواصل بين رياضيين ومدربين من بلدان أو مناطق مختلفة. وهكذا يمكن لوسائط اإلعالم، باعتبارها فاعال مؤثرا، أن تعزز

المسؤولية االجتماعية وتساعد على نشرها من خالل الرياضة وأن تحفز أيضا التعبئة االجتماعية الجماهيرية حول هذه

rحتج بالتالي بأن التظاهرات الرياضية ينبغي أن الممارسة. وي تحظى بتغطية أكبر من القنوات التلفزيونية والصحف الوطنية، مع تسليط الضوء على الشروط الالزمة إلرساء ثقافة السالم،

من قبيل اللعب النظيف والتعاون واحترام الخصم. ويمكن لوسائط اإلعالم أن تسلط الضوء على انتهاكات-44

حقوق اإلنسان، ولها دور مهم في تغطية جميع انتهاكات حقوق الرياضيين أو السكان المحليين المتأثرين بالتظاهرات الرياضية

تغطية منصفة. كما أنها تبث برامج تثقف الناس. وتهدف الحمالت الرامية إلى تعزيز حقوق اإلنسان، أحيانا بمساعدة

رياضيين نجوم، إلى توعية المجتمع ككل. ويمكن لوسائط اإلعالم أن تساهم في تعزيز حقوق اإلنسان من خالل تشجيع

زيادة إدماج الفئات المحرومة. وتكون التوعية أداة قوية عندما تندد الشخصيات علنا بحاالت التمييز العنصري أو التعصب. ومن المهم أيضا التعاون مع المنظمات غير الحكومية للتوعية بالتأثير اإليجابي والسلبي للتظاهرات الرياضية. وتشكل حملة "ال تغض

و"أرضECPATالطرف" ومشروع "الفائز هو الطفل" لمنظمتي اإلنسان" السالفتي الذكر، اللذان يسلطان الضوء على اآلثار

اإليجابية والسلبية للتظاهرات الرياضية الكبرى على األطفال، مثالين جيدين لهذا التعاون مع وسائط اإلعالم التقليدية

والرقمية. 45- وجعلت التغطية اإلعالمية الواسعة من الرياضة مجاال

جذابا للشركات وحولتها من ثم إلى قطاع ضخم وساهمت في

GE.15-1389821/43

A/HRC/30/50

استحداث اتجاهات جديدة في التظاهرات الرياضية الكبرى. وتروج وسائط اإلعالم العصرية للرياضيين البارزين وتتيح

األموال وتحقق األهداف اإلنسانية والثقافية وغيرها من أهدافالدعم.

وهكذا يمكن لوسائط اإلعالم أن تؤدي دورا رئيسيا في-46 احترام حقوق اإلنسان لكن ذلك يتوقف على استقالليتها وعلى

حرية اإلعالم. وال يمكن ضمان الوصول إلى معلومات موضوعية ومتوازنة إال من خالل وسائط إعالم حرة وتنافسية. وتصبح وسائط اإلعالم عند خضوعها للرقابة أداة للدعاية، وهو ما يتعارض مع فكرة تعزيز حقوق اإلنسان في الرياضة. ومن شأن تقديم معلومات مضللة ومغلوطة أن يسفر عن اندالع

العنف بين الرياضيين والمشجعين وعن انتهاك حقوق الخصومالرياضيين و/أو السكان المحليين.

وقد يساهم التشهير وإبداء تعليقات عنصرية خالل-47 األلعاب الرياضية واأللعاب األوليمبية وغيرها من التظاهرات

الرياضية الكبرى، ونشرها على نطاق واسع عن طريق وسائط اإلعالم، في انتهاك حقوق اآلخرين خالل التظاهرات الرياضية.

يكفي توفير سبل ولتفادي تفجر مثل هذه األعمال السلبية، ال االنتصاف القانونية التي قد تكون طويلة جدا، وإنما من المهم أيضا اعتماد وتنفيذ تدابير عقابية صارمة وفعالة للحفاظ على

حقوق الرياضيين وتعزيز حقوق اإلنسان في الرياضة.

الرياضة والتنميةطاء- يمكن للرياضة أن تعزز التنمية المستدامة إذا وrعي األثر-48

االقتصادي والبيئي السلبي المحتمل للتظاهرات الرياضية والتدابير الفعالة لمعالجتها. وقد تولد التظاهرات الرياضية، مثل

األلعاب األوليمبية، منافع اقتصادية غير مباشرة وتدعم التنميةز التنمية في بلد ما بطرق االقتصادية في البلد المضيف. وتعز مختلفة. وعلى سبيل المثال، يساهم إنشاء مرافق لممارسة

الرياضة والتمارين الرياضية في مناطق حضرية وريفية مختلفة في تحقيق دينامية اقتصادية. وأدرجت األمم المتحدة الرياضة

22/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

سيما عن طريق مكتب كأداة للتنمية والسالم في عملها، وال األمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة ألغراض التنمية

والسالم. وتتصف الرياضة بخاصيات فريدة تسمح لها بالمساهمة-49

في عمليات التنمية. فكونها منبرا للتواصل، وقدرتها على الربط بين الناس، وشعبيتها، وقدرتها على الدعوة، تجعل منها أداة يمكن استخدامها الستيفاء المعايير العالية. وجدير بالذكر أن اللجنة األوليمبية الدولية اعتمدت برنامج الحركة األوليمبية للقرن الحادي والعشرين، الذي سمح بإدارة األلعاب األوليمبية

للندن وسوتشي إدارة تقوم على التنمية المستدامة. وزيادة على ذلك، تمثل الرياضة محفزا للتنمية االقتصادية-50

تترابط بموجبه جميع عناصر االقتصاد الرياضي وتسمح على الفور بالمساهمة في تعزيز التنمية واالستفادة منها على

الصعيد المحلي بالخصوص كنتيجة لوفورات الحجم. ويمكن للتظاهرات الرياضية أن تخلق فرص العمل وتوسع بالتالي من

قاعدة إيرادات البلد. ويمكن استخدام إيرادات الضرائب المحققة بهذه الطريقة إلنجاز مشاريع متعلقة بالبنية التحتية

مثل بناء الطرق أو الجسور أو المستشفيات أو مضخات المياه. ويمكن أن تشكل الرياضة أيضا آلية تسمح باستغالل المواهب الشابة لتوليد الدخل للفرد والمجتمع. وعالوة على

ذلك، يمكن للرياضة، من خالل إشراك الشباب، أن تساهم في حمايتهم من الخمول والتشرد. وبإمكان البرامج اإلنمائية التي

تستخدم الرياضة أن تيسر نقل المهارات المكتسبة في الميدان، وبخاصة مهارات الحياة ومهارات التأهل إليجاد عمل. وعالوة على ذلك، يعتبر تعزيز السياسات الرامية إلى تدريب المعلمين والمدربين وضمان مرافق رياضية جيدة وبالمجان

عنصرا أساسيا للتنمية. ولهذا، من المهم في سياق خطة وأهداف التنمية المستدامة التي ستعلن2015التنمية لما بعد

rعترف عنها الجمعية العامة في وقت الحق من هذا العام أن ي بالرياضة كمحفز للتنمية وأن تستخدم كأداة لتحقيق األهداف

المنصوص عليها في الخطة اإلنمائية العالمية.

GE.15-1389823/43

A/HRC/30/50

ويتمثل أحد أهم عناصر تعزيز التنمية في بلد ما في-51 تحقيق التغيير االجتماعي. وينطوي تنظيم التظاهرات الرياضية

وممارسة اختصاصات مختلفة على رسائل تربوية، ما يساهم في التوعية بالمشاكل االجتماعية مثل فيروس نقص المناعة

البشرية/اإليدز أو التمييز العرقي والجنساني، من خالل استقطاب الناس الذين يصعب أكثر الوصول إليهم بسبل

مؤسسية، ويمكن من ثم الوصول إلى جمهور أوسع وأكثرتنوعا.

والرياضة، بفضل قدرتها على تعزيز الثقة في النفس-52 والتفاؤل الجماعي، تصبح أداة مثلى لتحقيق التنمية االجتماعية.

وتستند الرياضة إلى احترام القواعد وكذا إلى احترام وقبول الذين يضعون القواعد ويطبقونها. والتركيز األوليمبي على التنمية المتناسقة للبشرية ينعكس على كل مستوى، من

ألعاب األطفال في الشوارع إلى أعلى مستويات األداءالرياضي.

وتنطوي المشاريع الرامية إلى تحسين مهارات الحياة-53 وتعليم القيم التي تعزز السلوكيات البناءة وتحترم حقوق

اإلنسان على أهمية قصوى. ويتجلى أحد األمثلة في برنامج اللجنة األوليمبية الدولية "الرياضة من أجل األمل" الذي يتمثل

في إنشاء مراكز أوليمبية لتنمية الشباب في البلدان النامية، وبخاصة في هايتي وزامبيا. ويهدف هذا البرنامج إلى منح الشباب والمجتمعات فرصا إيجابية فيما يتعلق بالرياضة

وأسلوب الحياة، ويتيح مرافق تدريب مهنية وحديثة لرياضيي كل المنطقة ويسعى إلى نشر القيم األوليمبية المتمثلة في

االمتياز والصداقة واالحترام. ويمكن لمثل هذه المشاريعrفذت باالشتراك مع شركاء متخصصين مناسبين اإلنمائية، التي ن

وكيفت األنشطة الرياضية والرياضة عموما، أن تكون أدواتفعالة لتنمية المجتمعات اجتماعيا واقتصاديا.

أفضل الممارسات والخبرات الوطنية والنماذجياء-الواجب اتباعها

24/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

ثمة تسليم متزايد بأن الرياضة أداة لتحقيق اإلدماج-54 االجتماعي والتالحم. وفوائد الرياضة، فيما يتعلق بتحقيق

المساواة والتكامل االجتماعي وبناء احترام الذات والصمود، وقدرتها على أن توحد أكثر من أن تفرق، عنصران يكسبان

شيئا فشيئا مصداقية سياسية وغير سياسية. وتتعدد مساهمات الرياضة في الرفاه البدني والعقلي لألفراد ورفاه المجتمعات

والبلدان وال يمكن تجاهلها أو االستهانة بها كما حدث فيالماضي.

وتشجع المبادئ التوجيهية التي وضعتها اليونسكو بشأن-55 نوعية التربية البدنية بدعم من عدة وكاالت تابعة لألمم

المتحدة واللجنة األوليمبية الدولية، التربية البدنية باعتبارها الموضوع الدراسي الوحيد الذي يجمع بين الكفاءة البدنية

والتعلم القائم على القيم. وإذ تستند المبادئ التوجيهية إلى الممارسات الحسنة والمقاييس المعتمدة في المجاالت

الرئيسية، مثل خدمة الجميع وتدريب المعلمين، فإنها تساعد الحكومات في جميع المناطق في مراجعة سياساتها المتعلقة

بالتربية البدنية. ويتجسد مثال آخر لتعزيز اإلدماج االجتماعي ومفهوم-56

سيما بين األطفال اللعب النظيف واحترام الخصم، ال والمراهقين، في برنامج "امض قدما" في كولومبيا الذي

يساهم في حصول األطفال والشباب المتراوحة أعمارهم بين سنة على تربية كاملة، وفي تحسين نوعية17 سنوات و7

rدعم البرنامج حياتهم سواء داخل المدرسة أم خارجها. وي بحزمة من الحوافز المقدمة إلى الطلبة والرياضيين والمعلمين والمدربين، وكذا إلى المؤسسات التربوية والبلديات واإلدارات.

وتسعى اليونان إلى استخدام الرياضة كأداة لترسيخ-57 القيم األوليمبية في الشباب لمساعدتهم في بناء ثقافة للسالم

بناء تدريجيا. وتدعم اليونان أيضا وضع برامج تعليمية ابتكارية تساعد في الوصول إلى الشباب وتعليمهم كيفية احترام المثل األعلى األوليمبي واحترام حقوق اإلنسان في حياتهم اليومية.

rفذ من عام وهدف البرنامج التعليمي "تخيل السالم" الذي ن إلى تعليم األطفال القيم األوليمبية2013  إلى عام2011

، هدف البرنامج التربوي "احترام2014األساسية. وفي عام

GE.15-1389825/43

A/HRC/30/50

التنوع" إلى تعليم الطلبة، من خالل تاريخ الهدنة األوليمبيةrلها، كيفية احترام التنوع ومعالجة مثل هذه المسائل، وإلى ومrث

تقاسم الطلبة مع األوليمبيين تجربتهم كأفراد شاركوا في األلعاب األوليمبية. ونظم المركز الدولي للهدنة الدولية مخيما

للشباب في إطار البرنامج "تخيل السالم" في أوليمبيا، باليونان، تجمع فيه مشاركون من كل العالم لمدة أسبوع من أجل تعلم المبادئ والقيم األوليمبية. وأخيرا، اعتمدت اليونان

مشروعا مشتركا بين اليونيسيف ومركز الهدنة يعزز قيمالسالم والتسامح والتضامن.

دقيقة من90" - أي 0-90وفي غواتيماال، يركز برنامج "-58 دون عنف - على تعزيز ثقافة السالم ويهدف إلى منع الشغب

والعنف خالل مباريات كرة القدم. ويشمل برنامج آخر ساعة من دون وفيات ناتجة عن العنف24" أي 0-24 "الجمعة

مركزا تربويا يهدف إلى التنسيق بين الرياضة791 3- والمشاريع الفنية بغرض إنشاء بيئة تعايش سلمية في إطار لحقوق اإلنسان. كما تستخدم غواتيماال الرياضة كأداة لتعبئة

المجتمع من أجل دعم طائفة من القضايا مثل السرطان ومرض التوحد والسالم والالعنف وفيروس نقص المناعة

البشرية/اإليدز ومساعدة األشخاص ذوي اإلعاقة. وفي البرازيل، تمثل "قافلة الرياضة" مبادرة عمل-59

ب فيه الرياضيون األطفال في مقاطعات10 اجتماعي يدر فقيرة؛ ويمثل "اإليقاع الثاني" برنامجا يوفر ألطفال المدارس

االبتدائية والثانوية بيئة سليمة بعد انتهاء الساعات الدراسية لمزاولة األنشطة التعليمية التي تسعى إلى ربط الرياضة والترفيه بالنظافة والتدريب على مهارات الحياة ومكافحة

فيروس نقص المناعة البشرية. 1995وفي الصين، أدمجت الخطة الصحية الوطنية لعام -60

الرياضة والتظاهرات الرياضية في السياسات اإلنمائية والتعليمية الوطنية. وتتضمن الخطة قائمة باألهداف واألغراض

ميدان رياضي على الصعيد000 200 1المنشودة مثل إنشاء 1.5الوطني - وتزيد من ثم مساحة الميادين الرياضية بمقدار متر مربع لكل فرد - وتنص على وجوب أن يمارس جميع

26/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

األطفال ما ال يقل عن ساعة واحدة من التمارين الرياضية في مليون طالب في المدرسة،250المدرسة. ويوجد في الصين

وفوائد الخطة جلية. وتتضمن الخطة سياسات متعلقة بالنساء واألطفال والشباب والمسنين والمعوقين واألقليات الوطنية. وتدعو الخطة أيضا إلى تعزيز البحوث بشأن الرياضة الخاصة بالمعوقين وتطويرها، وتنظيم أنشطة ثقافية وبدنية وترفيهية

محددة لفائدة األطفال، مع فتح المرافق الرياضية بالمجانللعموم.

ويشجع االتحاد الروسي إنشاء وتطوير نظم وطنية ودولية-61 للتربية األوليمبية، ويعرض نموذجه كممارسة فضلى تعتبر ثمرة

سنة من الشراكة الناجحة بين الجهات المعنية الحكومية20وغير الحكومية.

وتعتمد فرنسا سياسة لمنع ومكافحة السلوك الذي ال-62 يحترم حقوق اإلنسان والقيم الرياضية. وتهدف السياسة إلى

تعزيز وعي الرياضيين بقيم المثل األعلى األوليمبي ومنع السلوك الذي من شأنه أن ينتهك حقوق اإلنسان. وتهدف السياسة أيضا إلى تشجيع الرياضة باعتبارها فضاء مميزا لتقاسم القيم مثل االحترام والتسامح والتضامن واللعب

النظيف، من خالل وضع ثالثة برامج وزارية: البرنامج الوطني لمكافحة العنصرية ومعاداة)أ(

، وهو البرنامج الذي تنظمه لجنة2014-2012السامية للفترة وزارية؛

البرنامج الحكومي لمكافحة العنف الجنسي)ب(؛2016-2014والتمييز للفترة

البرنامج الوزاري الرابع لمكافحة العنف ضد المرأة.)ج( وبما أن وسائط اإلعالم تؤدي دورا مهما جدا في التبليغ-63

عن حقوق اإلنسان والمثل األعلى األوليمبي، نظمت في فرنسا مبادرات توعوية مهمة بشأن إدماج المرأة بدأت

ببرنامج تابع للمجلس الوطني للرياضة. وتقدم وزارة الرياضة منحا لزيادة وقت بث أقل الرياضات شعبية بهدف تشجيع

تعميم الرياضة. وبغرض زيادة احترام حقوق اإلنسان، تهدف

GE.15-1389827/43

A/HRC/30/50

فرنسا إلى أن يصيغ كل اتحاد نظاما داخليا يفعل مبادئ ميثاقاللجنة األوليمبية الوطنية بشأن األخالق والسلوك.

وفي قبرص، تهدف البرامج الرياضية الخاصة إلى تعزيز-64 العالقة بين الطائفة القبرصية اليونانية والطائفة القبرصية

التركية وإلى تيسير التواصل بينهما. وتنظيم حمالت التوعية طويلة األمد مهم إلشراك-65

منظمي التظاهرات الرياضية الكبرى على نحو مستدام قبل تنظيم الدورات الرياضية الكبرى وخاللها وبعدها. ونفذت

ومنظمة "أرض اإلنسان" غير الحكوميتينECPATمنظمة مبادرات وحمالت إعالمية لمكافحة االستغاللOakومؤسسة

الجنسي لألطفال خالل التظاهرات الرياضية الكبرى. وحملة تنظم أنشطةECPAT"ال تغض الطرف" التي قادتها منظمة

توعية في البلدان المضيفة للتظاهرات الرياضية الكبرى، مثل في2014كأس العالم لالتحاد الدولي لكرة القدم لعام

البرازيل. واألهم من ذلك أن الحملة تعالج أيضا جانب الطلب. وشارك كل من االتحاد األوروبي وحكومة البرازيل في الحملة

وأقرا من ثم بالمشاكل الخطيرة التي تمثلها التظاهراتالرياضية الكبرى فيما يتصل باالستغالل الجنسي لألطفال.

66- وعالوة على ذلك، بذلت البلدان التي استضافت مؤخرا تظاهرات رياضية كبرى مثل البرازيل وهولندا وجنوب أفريقيا

جهودا في سبيل التقليل إلى أقصى حد من مخاطر الوقوع ضحية االستغالل الجنسي التي يواجهها األطفال. وتشمل هذه

الجهود اعتماد قانون محدد ومراقبة المناطق السياحية والرياضية وإطالق حمالت توعية وإنشاء خدمات تليفونية

لالتصال المباشر على الصعيد الوطني وإنشاء تطبيقات للهواتف الذكية والتعاون اإلقليمي وتنفيذ برامج تدريب لفائدة وكاالت

إنفاذ القانون. وتبنت الشراكة بين اليونيسيف وكأس العالم الذي نظمته-67

الشعار "توحدوا من أجل2006الفيفا في ألمانيا في عام األطفال، توحدوا من أجل السالم" بهدف تعزيز حق الطفل في

اللعب والنمو عبر العالم. ومن بين برامج اليونيسيف األخرى برنامج "كرة القدم من أجل الحياة" في هندوراس الذي

28/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

يستخدم كرة القدم لتثقيف األطفال فيما يتعلق بفيروس نقصالمناعة البشرية/اإليدز.

ويشكل برنامج قيادة الشباب الذي أطلقه المستشار-68 الخاص لألمين العام وأداره مكتب الرياضة من أجل التنمية

والسالم مثاال آخرا لمشروع يدعم الشباب القدوة.

التحديات: بحث الجوانب المعقدة الستخدامكاف- الرياضة لتعزيز حقوق اإلنسان ومنع انتهاكات حقوق اإلنسان والممارسات المضرة المتصلة

بالرياضة تنطوي الرياضة، كأي نشاط اجتماعي، على تأثيرات-69

. والتحديات المطروحة هي على العموم نفسها(14)جانبية سلبية عبر العالم، مع وجود بعض االختالفات التي ترجع إلى الثقافة.

ويتمثل أحد أبرز التحديات في توعية الفاعلين الرياضيين بأنهم يمثلون محركا لتعزيز القيم الرياضية وضمان أال تدخر الجهات المعنية أي جهد لمنع تسييس الرياضة بأي شكل من األشكال. ويتمثل أحد األسئلة الرئيسية في كيفية خلق ثقافة يحترم فيها

الناس حقوق اإلنسان ويتبنون المثل العليا األوليمبية. ويشكل اندالع النزاعات الثقافية أو السياسية أو-70

المسلحة وانخفاض مستوى التنمية االقتصادية أيضا تحديين جسيمين. وفي العديد من البلدان، ال يتاح للجميع، بسبب

انخفاض مستوى التنمية االقتصادية أو االرتفاع المفاجئ في الطلب على األنشطة الرياضية، الوصول إلى مرافق رياضية

مزودة بتجهيزات عالية. وتمثل التنمية المتفاوتة والنزاعات االجتماعية أيضا عقبات تعوق ممارسة الناس للرياضة. وعالوة

على ذلك، ينبغي التركيز بصورة خاصة على المسائل الدينية والثقافية. وفي بعض البلدان مثال، تمنع النساء من ممارسة

زلن يواجهن صعوبات للوصول إلى المنافسات. الرياضة أو ما وهكذا يظل نقص السياسات الرامية إلى تعزيز مشاركة

المرأة في الرياضة ونقص البنية التحتية في البلدان النامية موجز حلقة النقاش التفاعلية الرفيعة المستوى لمجلس حقوق)(14

.10، الفقرة A/HRC/20/11اإلنسان،

GE.15-1389829/43

A/HRC/30/50

يشكالن تحديا رئيسيا أمام تعميم الرياضة كأداة لتعزيز حقوقاإلنسان.

وكشفت أحداث كثيرة التحديات التي تعترض النهوض-71 بحقوق اإلنسان من خالل الرياضة والمثل األعلى األوليمبي.

وتشمل هذه األحداث المقاطعة الرياضية لجنوب أفريقيا إبان فترة الفصل العنصري؛ والمواقف المتخذة حيال الرياضي

1936 جيس أوينس في األلعاب األوليمبية المعقودة عام التي احتجزت فيها منظمة1972ببرلين؛ ومجزرة ميونيخ لعام

أيلول األسود أعضاء الفريق األوليمبي اإلسرائيلي كرهائن وقتلتهم. وهكذا ينبغي وضع استراتيجيات لتحويل الدور الرمزي الذي تؤديه الرياضة في تعزيز حقوق اإلنسان تحويال فعليا إلى

واقع. وتوجد تحديات أيضا مرتبطة بمكافحة الفساد والقضاء-72

على التمييز على جميع المستويات وعلى القوانين واللوائح المجحفة. وتكمن األسباب الرئيسية لهذه التحديات في مسائل

الوعي وضعف مستوى التربية االجتماعية؛من بينها نقص وانعدام االستقرار السياسي أو المالي؛ وتشديد استراتيجيات الدفاع الوطنية الذي قد يتسبب في التمييز؛ واتباع األعراف

فئات محددة مثلوالطقوس التي من شأنها أن تعوق مشاركةالنساء أو المسنين أو األقليات أو المجموعات اإلثنية.

وأنتجت في السنوات األخيرة مواد تعليمية جيدة عديدة-73 بشأن الرياضة والقيم األوليمبية. غير أن وصول هذه المواد

إلى الفئات المستهدفة، وبخاصة في النظم التعليمية الرسمية، لم يكن كافيا. وبفضل شراكة التعليم، أنشأ المجلس الدولي لعلوم الرياضة والتربية البدنية واالتحاد الدولي للعب النظيف

واللجنة الدولية األوليمبية واللجنة الدولية لأللعاب األوليمبية للمعوقين واليونسكو والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات

اتحادا من أجل تعليم القيم من خالل الرياضة واستخدام مواد محددة بحسب الثقافة والسن لدعم معلمي المدارس من

الناحية العملية.

30/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

سيما وارتبطت الرياضة أيضا باالتجار باألطفال، وال-74 األطفال القادمين من البلدان النامية وأقل البلدان نموا؛

ومغادرة الشباب للمدرسة في سن مبكرة؛ وتناول المنشطات؛ واالحتيال في الهوية في اختيار بعض الشباب

الذين تجاوزوا بالفعل السن القانونية. وتتمثل مشكلة رئيسية أخرى في قطاع الرهان غير-75

المنظم. ويقدر الحجم العالمي للرهان الرياضي غير المنظم بمئات مليارات الدوالرات في السنة. وإلى جانب اقتران الرهان

الرياضي بالفساد والضغط على الرياضيين والمسؤولين الرياضيين فإنه يتيح فرصا تجارية كبيرة لعصابات الجريمة

المنظمة وغاسلي األموال. ويمثل التالعب بالمنافسات الرياضية )ترتيب نتيجة المباراة( بمشاركة عصابات الجريمة

المنظمة عبر الوطنية، تهديدا خطيرا لنزاهة الرياضة. وال بد من حماية نزاهة الرياضة من هذا الخطر وغيره من األخطار

للحفاظ على مصداقية الرياضة وقيمها التربوية. وال يمكن من خالل التعاون الوثيق بين معالجة هذا التحدي فعليا إال

السلطات العامة والمنظمات الرياضية على الصعيدين الوطنيوالدولي.

ولوسائط اإلعالم تأثير بالغ على المجتمع. وهي تشدد-76 باألحرى على مشاركة الرجال في الرياضة وتتجاهل من ثم

حق المرأة في ممارسة الرياضة ومزاولة أنشطة بدنية ترفيهية على قدم المساواة مع الرجل. وعالوة على ذلك، ال ينفع كثيرا

نشر وتشجيع الرياضة واألنشطة البدنية باتباع نهج المساواة بين الجنسين ما لم تلب االحتياجات المختلفة للرجال والنساء معالجة حقيقية. ومن المهم جدا أن تكتسب الرياضة في أي

rعدا اجتماعيا لجعلها في متناول الجميع. وهنا بالذات تكون بلد ب مشاركة وسائط اإلعالم مفيدة جدا من خالل بث البرامج

والتظاهرات الرياضية الموجهة إلى جمهور واسع ومتنوع يتألفمن جميع أصحاب الحقوق.

وعالوة على ذلك، يجب فهم المشاكل التالية المتصلة-77بالتمييز الجنساني في الرياضة في سياق دولي:

GE.15-1389831/43

A/HRC/30/50

وجود تفاوت في توزيع الرعاية الرياضية بحسب)أ( الجنس. وفيما يتعلق بالمشاركين في األلعاب األوليمبية، يقدر

في المائة فقط من مجموع الرعاية التجارية يركز0.5أن على الرياضيات النساء؛

5تقدر التغطية اإلعالمية للرياضة النسائية بنسبة )ب( في المائة فقط. وهكذا ال يوجد لدى الرياضيات المراهقات ما

يكفي من القدوات فيما يتعلق بالسلوك الرياضي النظيف؛فوارق األجور بين الجنسين في الرياضة؛)ج( نقص تمثيل النساء في مواقع القيادة واإلدارة في)د(

المنظمات الرياضية. وتشمل التحديات األخرى نقص التمويل الالزم لتعزيز-78

األنشطة الرياضية، وبخاصة لفائدة الفئات المحرومة واألشخاص ذوي اإلعاقة؛ ووجود صعوبات فيما يتعلق بإنشاء بنية تحتية رياضية، وبخاصة لألنشطة الباهظة التكلفة التي ال يمكن للجميع ممارستها؛ وتناول المنشطات. وعموما، يظل

توفير المرافق الرياضية مشكلة عويصة، رغم أنه أنشئت رابطات مؤسسية عديدة للسماح بوصول فئة أوسع من

السكان إلى المرافق الرياضية الموجودة في المراكز التعليمية. ويمثل تخصيص الموارد الكافية للرياضة مشكلة

بدوره. وعلى سبيل المثال، أعطيت األولوية في بعض البلدان مثل غواتيماال إلى المناطق التي تتكرر فيها أحداث العنف

)"المناطق الحمراء"(. وتمثل اتجاه خطير جدا في ظهور أنشطة رياضية داخل-79

المجتمع تنطوي على أفكار عنصرية ومتطرفة مردها إلى التحديات االقتصادية أو غيرها من التحديات المحلية الجسيمة. وتتمثل عقبات أخرى في مخاطر التحرش واالعتداء الجنسيين في الرياضة وسوء تمثيل النساء في مواقع صنع القرار. وتوجد

أيضا عقبات أخرى قد تحول دون تعزيز الرياضة لحقوق اإلنسان، مثل المشاعر القومية المتطرفة التي قد تؤثر في

حقوق اآلخرين وتولد العنف بين الرياضيين والمشجعين وتعمق من ثم الكراهية بين جميع األطراف وتنال من حقوق الكثيرين.

ولذا، من المهم للغاية في مثل هذه السياقات تشجيع ثقافة

32/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

الصداقة والتسامح، ثقافة يمكنها االزدهار إذا لم يحكم الناسعلى بعضهم البعض مسبقا.

وخالل العقود األخيرة، تبين أن الرياضة بعيدا عن كونها-80 نشاطا تنافسيا هي أداة متعددة األبعاد تعزز فعليا نوعية الحياة

ويمكن أن تشكل حلقة ربط غير مباشرة بين األمم. غير أن استخدام الحاسوب بات يشكل جزءا بارزا من حياة األطفال

يستهان به فيما يتعلق بإبعادهم والشباب ويمثل من ثم عامال ال عن الرياضة وغيرها من األنشطة البدنية وربما بتعريض

صحتهم ونموهم البدني للخطر. وعلى الصعيد الدولي، تشمل التحديات الرئيسية التي-81

تعترض النهوض بحقوق اإلنسان من خالل الرياضة والمثل األعلى األوليمبي إدراج الرياضيين المحترفين في األلعاب

األوليمبية، والمتاجرة بالرياضيين، واالعتماد السريع للتكنولوجيا في البلدان النامية )والزيادة المترتبة على ذلك في تكلفة

األنشطة الرياضية(، وواجب البحث عن جهات راعية وتسديد األموال لها من أجل المشاركة في تظاهرات رياضية رفيعة

المستوى. وهذه القائمة ليست كاملة لكن من الواضح أن هذه الممارسات أثرت بصورة كبيرة جدا في مجال الرياضة

الدولية، وبخاصة في البلدان النامية. وغالبا ما يعتبر الرياضيون الدوليون سلعا، وذلك في كأس-82

العالم مثال، حيث يزعم أن المباريات كانت في بعض األحيان مزيفة. وأحيانا تكون حقوق الرياضيين مهددة بسبب االستغالل

الذي يتعرضون له. وفي العديد من مناطق العالم، يعامل الرياضيون كسلع عندما ينتقلون من ناد إلى آخر. ورغم أن

عبارة "بيع" ال تظهر في الصفقات فإن الشروط قد تصل إلى حد معاملة الالعبين كسلع. وعالوة على ذلك، ترتب الصفقات

مع النوادي من قبل أطراف ثالثة تؤدي دور الوسيط. وفي بعض الحاالت، بينما تكون المفاوضات جارية إلتمام الصفقة يمكن أن

يتعرض الرياضيون لالتجار بالبشر. ويتعلق شاغل آخر بغياب مدونة قواعد سلوك لحقوق-83

اإلنسان. وفي آسيا مثال، تمثل الكونفدرالية اآلسيوية لكرة في الفلبين ويقع مقرها1954القدم التي أنشئت في عام

GE.15-1389833/43

A/HRC/30/50

حاليا في ماليزيا أكبر وأهم كونفدرالية رياضية آسيوية. وهي واحدة من الكونفدراليات الست التي تتألف منها الفيفا. ولم

يبلغ عن ارتكاب الكونفدرالية في السابق ألي انتهاكات أو خروق جسيمة لحقوق اإلنسان لكن كانت ثمة مزاعم قليلة في

هذا الشأن لم يمكن إثباتها. وبفضل النهوض بمسائل حقوق اإلنسان في الرياضة اكتسبت مدونة قواعد السلوك لحقوق

اإلنسان أهمية كتدبير يقي من حدوث أي انتهاك لحقوق اإلنسان في المستقبل. وعلى سبيل المثال، يمكن وضع مدونة

قواعد سلوك تضم جميع االتحادات المنضوية تحت الفيفا بما يتيح انتشار ثقافة لحقوق اإلنسان بين أعضاء الكونفدرالية، ما

سيعزز احترام حقوق اإلنسان في الرياضة بصفة عامة. وجرى التركيز بشكل كبير على الرياضات التنافسية. غير-84

أنه ينبغي عدم تجاهل أهمية تشجيع الرياضات غير التنافسية أو الرياضات التي ال تفرز خصوما، تلك التي لها طابع جماعي

وداعم أو تلك التي ليس فيها ال غالب وال مغلوب. وتثار بعض الشواغل أيضا بشأن أساليب التدريب البالية-85

التي تقوم على الهرمية والمواجهة وإن كان ال يمكن تعميم ذلك. وهياكل من قبيل "مؤسسة سكوتالندا للفوز" تتيح نهجا

جديدا وشامال فيما يتعلق بتقنيات التدريب. وسلوك الوالدين واألولياء وعدم تكافؤ فرص الوصول-86

إلى المرافق الرياضية وأوقات التدريب هي بدورها مشاكل يجب معالجتها، ألنها تمثل أحيانا عوامل تقصي الشباب عن

اللعب والمشاركة. ويمكن للتظاهرات الرياضية الكبرى، مثل األلعاب-87

األوليمبية، أن تضاعف من خطر وقوع األطفال ضحية االستغالل الجنسي، بوصول آالف السياح اإلضافيين إلى بيئة

احتفالية، ما يزيد بالتالي من عدد المعتدين المحتملين. وبذلت البلدان التي استضافت مؤخرا تظاهرات رياضية كبرى، مثل

البرازيل وبولندا وجنوب أفريقيا، جهودا في سبيل التقليل إلى أقصى حد من مخاطر وقوع األطفال ضحية االستغالل

الجنسي. ومن المهم تقييم هذه الجهود األخيرة وأفضل

34/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

الممارسات والدروس المستفادة من أجل التقليل إلى أقصى حد من المخاطر التي يواجهها األطفال الضعفاء. وبفضل

استراتيجيات شاملة ومستدامة لحماية األطفال يمكن تنظيمتظاهرات رياضية أخالقية ومسؤولة.

التوصياتثالثا-التشريعات الوطنية والممارسة التنفيذيةألف-

تشجع اللجنة االستشارية لمجلس حقوق-88اإلنسان الدول على القيام بما يلي:

تعزيز التشريعات القائمة بشأن النهوض)أ(بالرياضة وتطويرها عن طريق األنشطة الرياضية؛

اعتماد تشريعات محددة بشأن حظر التمييز)ب( على جميع األسس، بما فيها العرق أو اللون أو

الجنس أو نوع الجنس أو الميل الجنسي أو اللغة أو المنشأ أو الدين؛ وتناول المنشطات؛ واالستغالل

الجنسي؛ والتحرش الجنسي؛ واألذى في الرياضة؛ مواصلة وتكثيف الجهود المبذولة على)ج(

جميع المستويات في سبيل مكافحة االستغالل الجنسي، بما في ذلك لألطفال، في التظاهرات

الرياضية الكبرى، ومنع حدوث أي انتهاكات لحقوقاإلنسان مرتبطة بالرياضة؛

إتاحة الوصول إلى الرياضة على الصعيد)د( أو العرق أوالوطني، بصرف النظر عن نوع الجنس

اللون أو الجنس أو الميل الجنسي أو اللغة أو المنشأأو الدين أو المركز االجتماعي؛

كفالة ضمانات ثابتة ضد المشاعر القومية)هـ( المتطرفة؛ والعنف في الرياضة؛ والتأثير غير

القانوني في صنع القرار خالل المنافسات الرياضية وغيرها من التظاهرات الرياضية؛ وتشويه سمعة

GE.15-1389835/43

A/HRC/30/50

الرياضة واالتحادات الرياضية غير المسيسةوالمستقلة أو تقويض الثقة فيها.

الدعم البرنامجيباء- تدعو اللجنة االستشارية الدول والمنظمات-89

الوطنية والدولية، بما فيها المنظمات الرياضية؛ إلىالقيام بما يلي:

استخدام استراتيجيات وبرامج رياضية)أ( متسقة ومستدامة ومتكاملة للنهوض بحقوق اإلنسان

والسالم والتنمية والتنوع والتسامح واإلنصاف واالحترام المتبادل والتفاهم اإلنساني والحوار

والمصالحة وروح المنافسة والمساواة بين الجنسين، ولمكافحة التمييز والعنصرية واإلقصاء االجتماعي

والتهميش؛ وضع برامج لممارسة الرياضة والتسلية)ب(

وتسليط الضوء على أهمية القيم األخالقية واألدبية والتوعية وفهم حقوق اإلنسان والمثل األعلى األوليمبي كأداة للنهوض بقضية السالم وتعزيز

التنمية والقضاء على جميع أشكال التمييز؛ التفكير في صياغة نماذج للتعاون مع اللجنة)ج(

األوليمبية الدولية واللجنة األوليمبية الدولية للمعوقين وغيرهما من الجهات المعنية ذات الصلة

من أجل استخدام الرياضة كأداة لتعزيز السالم والحوار والمصالحة في مناطق النزاع أو

االضطرابات، وبخاصة خالل األلعاب األوليمبية سيما من خالل واأللعاب األوليمبية للمعوقين، ال

احترام الهدنة األوليمبية؛ النظر في وضع إطار من أجل "الرياضة)د(

وحقوق اإلنسان" يغطي أمورا من بينها التظاهرات الرياضية الكبرى باالستناد إلى تجربة إطار األعمال

التجارية وحقوق اإلنسان؛

36/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

وضع برامج اجتماعية خاصة من أجل منح)ه( األشخاص ذوي اإلعاقة المزيد من الفرص للمساهمة في توسيع األنشطة الرياضية الكبرى على المستوى

المجتمعي وتشجيع األداء العالي في التظاهرات الرياضية وزيادة مشاركة األشخاص، بما في ذلك

األطفال والشباب والنساء والفتيات والمسنون، في الرياضة، وتيسير الوصول وتوفير بيئة خالية من

العقبات يمكن للجميع الوصول إليها؛ المساهمة في إدماج األشخاص ذوي)و(

اإلعاقة من خالل إبراز قدراتهم وتعزيز دورهموحقوقهم داخل المجتمع؛

إدراج أحكام مجدية في البرامج الرياضية)ز( الحالية تنص على استخدام التحالفات القائمة بين

المجتمع المدني والمنشآت الخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الوطنية لتعزيز حقوق اإلنسان

من خالل الرياضة واألنشطة البدنية الترفيهية، وإنشاءتحالفات جديدة؛

زيادة حضور المرأة في مواقع صنع القرار)ح( داخل الهيئات الرياضية، والمساهمة من ثم في

التصدي لنقص تمثيلهن في مواقع القيادة واإلدارةفي تلك المنظمات؛

سيما من النهوض بالنساء والفتيات، وال)ط(خالل إبراز قدراتهن؛

زيادة مشاركة المرأة في جميع المجاالت)ي(الرياضية، بما فيها الرياضة عالية األداء، زيادة كبيرة؛

تعميم وتشجيع األنشطة الرياضية والبدنية)ك( التي تتبع نهجا قائما على المساواة بين الجنسين،مع مراعاة االحتياجات المختلفة للرجال والنساء؛

إنشاء أنواع جديدة من الرياضة الجماعية)ل(والشاملة للجميع؛

GE.15-1389837/43

A/HRC/30/50

مراقبة المناطق السياحية والرياضية ووضع)م( وتطبيق قواعد للمشجعين الذين يشاهدون المباريات

و/أو يعلقون عليها؛ إطالق حمالت توعية لتعزيز قيم الرياضة)ن(

وحقوق اإلنسان والحركة األوليمبية؛ تنفيذ برامج تدريبية لفائدة مختلف)س(

الجهات المعنية في مجال الرياضة بغية توعيتها بتعزيز حقوق اإلنسان وحمايتها في التظاهرات

الرياضية؛ وضع سياسات متسقة ومتكاملة لمنع)ع(

ومكافحة االتجار بالبشر في أقل البلدان نموا، والشغب والعنف خالل التظاهرات الرياضية،

والسلوك الذي ال يحترم حقوق اإلنسان وال يراعي حق المرأة في المشاركة في الرياضات واألنشطة

البدنية الترفيهية؛ إشراك الجهات المعنية، مثل المنظمات)ف(

الرياضية الدولية، بما فيها اللجنة األوليمبية الدولية واللجنة األوليمبية الدولية للمعوقين والبلدان

المضيفة وبناء شراكات معها، بغرض تنفيذ استراتيجيات حماية الطفل وتعزيز التعاون بين

مختلف الجهات المعنية للحد من الضرر؛ مساعدة األطفال والشباب على)ص(

التعافي من اإلصابة؛ الحد من عوامل الخطر واستحداث رياضات)ق(

وسياحة تتسم باألخالقية والمسؤولية وتحمي األطفال من خالل استراتيجيات متسقة ومستدامة

ومتكاملة لحماية الطفل؛ النظر بصورة منهجية في إدراج تقييم األثر)ر(

على حقوق اإلنسان، كاستراتيجية وقائية، ضمن

38/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

معايير الترشيح الخاصة بمنظمي التظاهراتالرياضية الكبرى؛

وضع واعتماد برامج تعليمية وتدريبية)ش( جديدة على الصعيدين الوطني والمحلي لفائدة

األطفال والشباب من أجل بناء احترامهم للذاتوغير ذلك من القيم ومهارات الحياة المهمة؛

توسيع إمكانيات البرامج الرياضية من أجل)ت( تحفيز األطفال على التسجيل في المدارس والذهاب إليها والمساعدة في تحسين األداء

التعليمي؛ تعزيز الممارسات التي تقلل من تأثير)ث(

استخدام الحاسوب على الطفل والشباب من خالل جعل المناهج والبرامج الرياضية أكثر جذبا لألطفال

والشباب، وتحويلهم من استخدام الحواسيب وغيرها من تكنولوجيا المعلومات إلى ممارسة المزيد من

األنشطة الرياضية؛ ترسيخ قيم مثل الصداقة واللعب النظيف)خ(

والتضامن واالمتياز واالنضباط؛ تنظيم منافسات محددة في الرياضات)ذ(

التقليدية من أجل إبراز التقاليد والممارساتوالطقوس اإلثنية؛

وضع مشاريع لمعالجة مهارات الحياة)ض( وتعليم القيم مع التشديد على أهمية المساهمة في

إرساء سلوكيات بناءة واحترام حقوق اإلنسان؛ المساعدة في اإلدماج االجتماعي وإدماج)أأ(

الفئات المهمشة؛ المساعدة في مكافحة داء السمنة(بب)

واألمراض المزمنة وفيروس نقص المناعة البشرية/اإليدز وغيرها من األمراض من أجل ترسيخ

سلوكيات صحية على وجه العموم؛

GE.15-1389839/43

A/HRC/30/50

تعزيز العالمية ووحدة الشعوب من(جج) خالل إرساء ثقافة للسالم وبناء الثقة ومد الجسور

بين المجموعات المتنازعة؛ استخدام البرامج الرياضية لتوفير فرص)دد(

العمل وتنمية المهارات؛ مراعاة الشروط الالزمة لتنمية(هه)

المجتمعات اجتماعيا واقتصاديا عند التخطيطللتظاهرات الرياضية واألنشطة البدنية الترفيهية؛

تيسير التواصل عن طريق البرامج الرياضية)وو( الخاصة، وبخاصة تعزيز العالقات بين مختلف

المجتمعات والفئات اإلثنية.

40/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

مكافحة الممارسات التمييزية وغيرها منجيم-الممارسات الضارة أو المجحفة في الرياضة

تدعو اللجنة االستشارية الدول والسلطات-90المحلية إلى القيام بما يلي:

منع التمييز على جميع األسس، بما في)أ( نوع الجنس أو ذلك العرق أو اللون أو الجنس أو

الميل الجنسي أو اللغة أو المنشأ أو الدين؛ حماية حقوق الرياضيين والمدربين من)ب(

خالل مدونة قواعد سلوك عالمية مكتوبة تنص على حقوقهم بصورة واضحة لمنع أي شكل من

االستغالل؛ صياغة مدونة قواعد سلوك بشأن حقوق)ج(

اإلنسان لجميع المنظمات الرياضية، بما في ذلك جمعيات المشجعين، كتدبير وقائي من انتهاكات

حقوق اإلنسان؛ العمل على توزيع الرعايات الرياضية)د(

بحسب الجنس توزيعا عادال وعلى قدم المساواة؛التصدي الستخدام أساليب التدريب البالية؛)ه( السعي إلى حظر المتاجرة بالرياضيين التي)و(

يعاملون فيها كسلع؛ زيادة تنفيذ لوائح مكافحة الفساد في جميع)ز(

الجوانب المتصلة بالتظاهرات الرياضية؛ تدارك النقص في وصول الجميع على قدم)ح(

المساواة إلى المرافق الخاصة بممارسة الرياضةواألنشطة البدنية الترفيهية وإلى أوقات التدريب.

وسائط اإلعالمدال- تحث اللجنة االستشارية الدول على القيام بما-91

يلي:

GE.15-1389841/43

A/HRC/30/50

اتخاذ الخطوات الالزمة لضمان حرية اإلعالم)أ(وحرية التعبير بصفة عامة؛

تزويد الناس في جميع المناطق الجغرافية)ب( بالمعلومات المتعلقة باللقاءات الرياضية ومكان

تنظيمها؛ المساعدة في زيادة التغطية اإلعالمية)ج(

ألقل المجاالت الرياضية بروزا مثل الرياضاتالنسائية والرياضة للجميع والرياضة للمعوقين؛

توفير المزيد من الشفافية في الرياضات)د(واألنشطة البدنية الترفيهية؛

المساهمة في تحفيز الرياضيين والمدربين)ه( وجميع المعنيين بالرياضة من خالل التركيز على

أهمية المشاركة بدال من عقلية "األهم هو الفوز"؛ تعبئة جهود جميع الجهات المعنية للتصدي)و(

لمسألتي التعليقات العنصرية والمسيسة والتشهير اللتين تنتشران خالل المنافسات الرياضية وأيضا

خالل األلعاب األوليمبية وتسفه قيم الرياضة، بما فيها النزاهة والعمل الجماعي واالمتياز واالحترام

والتسامح واللعب النظيف والصداقة.

التعليمهاء- تشجع اللجنة االستشارية الدول والمنظمات-92

الوطنية والدولية، بما فيها المنظمات الرياضية، علىالقيام بما يلي:

إدراج تعليم القيم في عملية تحضير)أ( الرياضيين والمدربين وغيرهم من المسؤولين وضمان أن تكون قيم مثل أهمية تغليب المشاركة على الفوز، واحترام الخصم، واحترام المواعيد، والتضامن، شاملة

النطاق في البرامج والمناهج التعليمية؛

42/43GE.15-13898

A/HRC/30/50

استخدام تخطيط المناهج الدراسية للبرامج)ب( التعليمية الرامية إلى دعم الحق في لعب الرياضة

في تعزيز روح الصداقة واالحترام المتبادلوالتضامن واللعب النظيف؛

النهوض بالتربية البدنية الجيدة في المناهج)ج( الدراسية الرياضية كسبيل للمساهمة بصورة كبيرة

في نشر حقوق اإلنسان وقيم الرياضة، بما في ذلك القيم األوليمبية والمثل األعلى األوليمبي، بين

الشباب واألطفال؛ تعزيز إنشاء وتطوير نظم وطنية ودولية)د(

لحقوق اإلنسان وللتعليم األوليمبي من خالل نماذجالممارسات الفضلى.

GE.15-1389843/43