لتنمية الثقة بالنفس بالرسم رشاديإ برنامج فاعمية لدى األطفال األيتام

The Effectiveness of a Counseling by Drawing

Program in Developing Self-Confidence

among Orphan Children

ةإعداد الباحث نظمية زكي عبد ربو نصار

إشراف أسامة عطية المزيني/ الدكتور

قدمت ىذه الدراسة لقسم عمم النفس استكماال لمتطمبات الحصول عمى درجة الماجستير في الصحة النفسية المجتمعية بكمية التربية في الجامعة اإلسالمية بغزة

م8108/أكتوبر -ه0441/ صفر

شةــــبغ تــالمــــــت اإلســـــــــامعـانج

انبحث انعهم وانذراساث انعها عمادة

تــــــــــــــــــزبت انتـــــــــــــــــــــهـك

تمجتمعــــــت ـت وفســصحماجستز

The Islamic University of Gaza

Deanship of Research and Graduate Studies

Faculty of Education

Master of Community Mental Health

أ

إقــــــــــــــرار

الرسالة التي تحمل العنوان: ةأدناه مقدم ةأنا الموقع

رشادي بالرسم لتنمية الثقة بالنفس إفاعمية برنامج لدى األطفال األيتام

The Effectiveness of a Counseling by Drawing

Program in Developing Self-Confidence

among Orphan Children

أقر بأف ما اشتممت عميو ىذه الرسالة إنما ىو نتاج جيدؼ الخاص، باستثناء ما تمت اإلشارة لنيل درجة أو اآلخريف ورد، وأف ىذه الرسالة ككل أو أؼ جزء منيا لـ يقدـ مف قبلإليو حيثما

لقب عممي أو بحثي لدػ أؼ مؤسسة تعميمية أو بحثية أخرػ.

Declaration

I understand the nature of plagiarism, and I am aware of the University’s

policy on this.

The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the

researcher's own work, and has not been submitted by others elsewhere for any other

degree or qualification.

:Student's name نظمية زكي نصار :ةاسـ الطالب

:Signature نظمية زكي نصار التوقيع:

:Date ـ22/01/2108 التاريخ:

ت

ممخص الدراسةرشاد بالرسـ لتنمية الثقة فاعمية برنامج اإللى التعرؼ عمى إالدراسة الحالية تىدف

مستوػ الثقة بالنفس لدػ عف فلكشلى اإالدراسة توكذلؾ سع، ـبالنفس لدػ األطفاؿ األيتا ما بيف فتتراوح أعمارى ةيتيم ة( طفم24الدراسة مف )حيث تكونت عينة ؛ أفراد العينة

لمبرنامج تخضع ة( طفم02ى مجموعتيف مجموعة تجريبية )إلمقسميف ، ا (عام02 -9) مف قحقمتول، رشادؼال يطبق عمييا البرنامج اإل ة( طفم02رشادؼ ومجموعة ضابطة )اإل

( جمسة عمى 02والذؼ تكوف مف )رشاد بالرسـ ة قامت الباحثة بإعداد برنامج االأىداؼ الدراسالمناقشة ، وىي:)المحاضرة، مدػ شير ونصف طبق فيو العديد مف األساليب التدريبية

االستبصار( وأيضا استبياف الثقة ، التفريغ االنفعالي، التعزيز، الواجبات المنزلية، الجماعيةمف نتائج الدراسة متحققول؛ التجريبي وأما عف منيج الدراسة فقد كاف المنيج شب؛ بالنفس

، بار ويمكسوف استخدمت الباحثة األساليب اإلحصائية البلبارامترية وىي اختبار ماف ويتني واخت لى النتائج التالية:إتوصمت الدراسة و

التطبيق بيفات رتب درجات العينة التجريبية حصائية بيف متوسطإة وجود فروؽ ذات دالل -0 دؼ.القبمي والبعدؼ لصالح التطبيق البع

حصائية بيف متوسطات رتب درجات العينة التجريبية والعينة إوجود فروؽ ذات داللة -2 الضابطة في التطبيق البعدؼ لصالح العينة التجريبية.

حصائية بيف متوسطات رتب درجات العينة التجريبية في إعدـ وجود فروؽ ذات داللة -3 التطبيق البعدؼ والتتبعي.

منيا: العمل عمى االىتماـ بالبرامج واألنشطة ، مف التوصيات وقد انتيت الدراسة بعددعقد محاضرات لمعامميف بمراكز رعاية األيتاـ في تنمية ، التي تعزز الثقة بالنفس لدػ األيتاـ

تطوير وصقل ميارات األطفاؿ األيتاـ مف خبلؿ التدريب عمى تحمل المسؤولية ، الثقة بالنفس واتخاذ القرارات.واالستقبللية ومواجية المشاكل

األيتاـ. الثقة بالنفس، اإلرشاد بالرسـ، البرامج اإلرشادية، :الكممات المفتاحية

ث

Abstract

The current study aimed at identifying the effectiveness of a counseling by

drawing program in developing self-confidence among orphan children. It also aimad

at finding out the level of self-confidence among the investigated sample. The study

sample consisted of 24 female orphan children between 9 and 12 years old, divided

into two groups. The first is experimental group with 12 children who will undergo

the counseling program and the second is control group with 12 children as well who

will not undergo the counseling program. In order to achieve the study objectives, the

researcher prepared a counseling by drawing program consisting of 12 sessions

spanning over a period of one and a half months. The following training techniques

were applied in the program: (lecture, discussion group, homework, supportability,

psychological debriefing, and insight). The researcher also prepared the self-

confidence questionnaire, and adopted quasi-experimental approach. In order to

verify the study results, the researcher used the nonparametric statistical methods

including Mann-Whitney test and Wilcoxon test.

The study concluded with the following results:

There are statistically significant differences among the mean scores of the

experimental group's degrees ranking in the pre and post application test in favor

of the post application.

There are statistically significant differences between the mean scores of the

experimental group's degrees ranking and the control group's degrees ranking in

the post application test in favor of the experimental group.

There are no statistically significant differences among the mean scores of the

experimental group's degrees ranking in the post and the follow-up application

tests.

The study reached several recommendations, the most important of which is

to pay attention to programs and activities that support self-confidence among

orphans. It is also important to lecture the employees of orphan-care centers on

developing self-confidence and enhancing orphan children's skills through training

them on taking responsibility, independency, facing problems, and taking decisions.

Keywords; Counseling programs ,counseling by drawing, self-confidence, orphans.

ج

اقتباس

انهذه آمىىا مىكم وانهذه أوتىا انعهم درجاث زفع الله

بما تعمهىن خبز والله

[00المجادلة: ]

ح

داءــاإلى

سيد ، الرحمة ونور العالميفلى نبي إ، ونصح األمة، وأدػ األمانة، لى مف بمغ الرسالةإ دمحم ملسو هيلع هللا ىلصالمرسميف

الى مف ىي نسمة طبعت صورتيا عمى ، لى مف أنا جزء مف قمبيا وىي كل القمبإلى إ؛ بيتا يفوح في أرجائو الحناف، لى مف قمبيا أجد في نبضاتو األمافإ، اتييقاموس ح

أمي الحنونة.. مف كاف دعاؤىا سر نجاحي.

ى مف زرع في طموحا لإ، لى مف ىو سندؼ في الحياةإ، كممو هللا بالييبة والوقارلى مف إ أبي الغالي.. لى مف أحمل اسمو بكل افتخار.إ، لى األماـإصار يدفعني

لى مف بيـ أكبر وبوجودىـ أكتسب قوة ومحبة ال إ، لى النفوس البريئة ورياحيف حياتيإ أشقائي وشقيقاتي.. .لى مف عرفت معيـ معنى الحياةإ، حدود ليا

لى مف كانوا إ، لى ينابيع الصدؽ الصافيإ، لى مف تحمو باالخاء وتميزا بالوفاء والعطاءإ صديقاتي العزيزات.. معي عمى طريق النجاح والخير.

لى ذرة إعمل وميدوا الطريق أمامي لموصوؿ لى كل مف ساعدني في انجاز ىذا الإ شكرؼ الجزيل وامتناني.، العمـ

جميعا .. أىدي ىذا الجيد المتواضعإلييم

خ

شكر وتقدير

الحمد هلل حمدا طيبا مباركا والشكر لو لتوفيقو الذؼ ىداني سواء السبيل إلنجاز ىذا والصبلة والسبلـ عمى ، وما مف تقصير إال مف نفسي، وما مف توفيق إال منو، البحث المتواضع

والمبعوث رحمة لمعالميف.، معمـ الناس الخير، دمحم ملسو هيلع هللا ىلص، النبي اليادؼ األميف

، لى الذيف حمموا أقدس رسالة في الحياةإآيات الشكر واالمتناف والتقدير أتقدـ بأسمىالى الذيف ميدوا لنا طريق العمـ والمعرفة الى جميع أساتذتنا األفاضل.. ألخص بالذكر الدكتور

الفاضل/ أسامة عطية المزيني.

زاؿ والذؼ كاف وما ، أشرؼ عمى ىذه الدراسة مف بدايتيا حتى نيايتيا فزادني شرفا الذؼ فكاف لو كبير األثر ، لى ىذه الصورةإلى أف وصمت بيذا البحث إالمعيف العذب الذؼ ننيل منو

لى األساتذة األفاضل أعضاء لجنة إوالشكر موصوؿ ، فمو مني خالص الشكر والمتناف، في ذلؾبداء المبلحظات التي ستصوب ما الذ، المناقشة يف بذلوا الجيد والوقت في قراءة ىذه الرسالة وا

فميـ مني كل التقدير واالحتراـ.، وتضيف ما غاب عني، أخطأت بو

كما ، ي تحكيـ أدوات الدراسةفوال يفوتني أف أشكر األساتذة المحكميف الذيف بذلوا جيدا تماـ ىذه الدراسة وأخص بالذكر إدارة وموظفي كل إنساف ساعدني عمى إلأتقدـ بعميق شكرؼ

لى جانبي أثناء تطبيق إانوا في تقديـ المساعدة والوقوؼ معيد األمل لؤليتاـ الذيف لـ يتو البرنامج اإلرشادؼ.

أخوتي عمى ، أبي، أمي، لى أسرتي العزيزةإأف أتقدـ بجزيل الشكر واالمتناف وال أنسى وتييئة األجواء المريحة لكي أستطيع إنجاز ىذا العمل في ما أبدوه مف جيد وتشجيع ودعاء

أحسف صورة.

سمات البشر فميعذرني كل مف لو وفي الختاـ ال يسعني إال أف أقوؿ أف النسياف مف عمي ولـ أذكره. ضلف

الباحثة نظمية زكي نصار

د

المحتويات قائمة

أ .................................................................................... إقػػػػػػػػػػػػػػرار ب .............................................................................. نتيجة الحكـ

ت ........................................................................... ممخص الدراسةAbstract ............................................................................... ث

ج ................................................................................... اقتباس ح .................................................................................. اإلىػػداء

خ .............................................................................. شكر وتقدير د ........................................................................... قائمة المحتويات س ............................................................................ قائمة الجداوؿ ش ................................................................. التوضيحيةقائمة األشكاؿ ص ........................................................................... قائمة المبلحق

0 ......................................................... الفصل األول االطار العام لمدراسة 2 .................................................................................. المقدمة:

6 ............................................................................ مشكمة الدراسة: 7 ............................................................................ أىداؼ الدراسة: 8 ............................................................................. أىمية الدراسة:

9 .......................................................................... فروض الدراسة : 9 ...................................................................... مصطمحات الدراسة :

01 ........................................................................... حدود الدراسة: 00 ............................................................. طار النظري الفصل الثاني اإل

02 .............................................................. المبحث األوؿ الثقة بالنفس 02 ................................................................................ المقدمة:

ذ

02 ..................................................................... مفيـو الثقة بالنفس: 03 ...................................................................... أىمية الثقة بالنفس:

06 ....................................................................... ثقة بالنفس:أنواع ال 07 ................................................................... مقومات الثقة بالنفس:

20 ............................................................... زيادة الثقة بالنفس:أساليب 20 .................................................... عنف اآلباء يفقد األبناء الثقة بالنفس:

22 ............................... أسباب ضعف الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ وأساليب عبلجيا: 23 ..................................أىمية المعب والمرح في تعزيز الثقة بالذات لدػ األطفاؿ:

24 ........................................................ الثقة بالنفس أىـ خطوات اإلبداع: 24 ................................................................... مكونات الثقة بالنفس:

25 .................................................................. تعزيز الثقة بيف األفراد: 26 ................................................... المفاىيـ المرتبطة بالثقة بالنفس:بعض

27 .................................................... الثقة بالنفس في ضوء الكتاب والسنة: 28 .......................................................... النظريات المفسرة لمثقة بالنفس:

31 ....................................... تعقيب الباحثة عمى النظريات المفسرة لمثقة بالنفس: 30 ................................................. تعقيب الباحثة عمى مبحث الثقة بالنفس:

32 ............................................................ المبحث الثاني االرشاد بالرسـ 32 ................................................................................... مقدمة

32 ............................................................................. فمسفة الفف: 33 .................................................................... مفيـو اإلرشاد بالفف: 34 ..................................................................... دور األنشطة الفنية: 35 .................................................................... شروط االرشاد بالفف:

36 ..................................... أسس استخداـ التعبير الفني كوسيمة تنفيسية عبلجية: 36 ........................................................... دوافع الطفل إلى ممارسة الفف:

ر

37 ............................................................ رسـو األطفاؿ ومراحل نموىا: 39 ................................................. استخداـ الرسـ في تنمية شخصية الطفل:

41 ....................................... التعبير بالرسـ عف طريق استخداـ أقبلـ الرصاص: 41 .................................................................... التعبير بالرسـ الحر:

40 ........................................................................... الرسـ والطفل: 42 .............................................................. التعبير عف الكممات بالرسـ

42 ...................................... ( سنة02-9يعة الطفل الفنية في الرسـ في سف )طب 43 ............................................ االنفعاالت النفسية في التعبير في ىذه المرحمة

43 ........................................................ النظريات المفسرة لرسـو األطفاؿ: 45 ..................................... تعقيب الباحثة عمى النظريات المفسرة لمعبلج بالرسـ:

45 ................................................. الفائدة النفسية مف تفسير رسـو األطفاؿ: 46 ................................................ تعقيب الباحة عمى مبحث االرشاد بالرسـ:

47 ........................................................ المبحث الثالث: البرامج االرشادية 47 ................................................................................ المقدمة:

47 ............................................................... مفيـو البرنامج االرشادؼ: 47 ................................................................. أىمية البرامج االرشادية:

48 ........................................................... مراحل تنفيذ البرامج االرشادية: 48 ......................................................... مصادر اعداد البرامج االرشادية:

48 .............................................. المحكات التي تقـو عمييا البرامج االرشادية: 49 ................................................................ أىداؼ البرامج االرشادية:

51 .............................................................. ت البرامج االرشادية:مشكبل 51 ............................................. تعقيب الباحثة عمى مبحث البرامج االرشادية:

50 ......................................................... الفصل الثالث الدراسات السابقة 52 ................................................................................. المقدمة

ز

52 ............. المحور األوؿ: الدراسات السابقة التي تناولت موضوع البرامج االرشادية بالرسـ 58 .................................................... تعقيب الباحثة عمى الدراسات السابقة:

61 ................................. المحور الثاني الدراسات السابقة التي تناولت الثقة بالنفس 65 .................................................... تعقيب الباحثة عمى الدراسات السابقة:

66 ................................. االختبلؼ والتشابو بيف الدراسة الحالية والدراسات السابقة: 67 .............................................. ماذا استفادت الباحثة مف الدراسات السابقة:

68 ........................................................ الفصل الرابع الطريقة واإلجراءات 69 .................................................................................. مقدمة:

69 ....................................................................... أوال : منيج الدراسة 69 ..................................................................... طرؽ جمع البيانات:

69 .................................................................... مع الدراسةثانيا: مجت 71 ....................................................................... ثالثا : عينة الدراسة

71 ..................................................................... أدوات الدراسةرابعا : 79 .................................................................... األساليب اإلحصائية:

79 ......................................................... الصعوبات التي واجيت الباحثة: 81 ............................... الفصل الخامس عرض نتائج الدراسة ومناقشتيا وتفسيرىا

92 ........................................................................ توصيات الدراسة 93 ........................................................................ الدراسةمقترحات

94 ....................................................................... المصادر والمراجع 95 .................................................................... أوال : المراجع العربية:

010 ................................................................ ثانيا : المراجع األجنبية: 012 .............................................................................. المالحق

س

الجداول قائمة

70 ....................................... (: أبعاد االستبياف وعدد فقرات كل بعد4.0جدوؿ )

(: معامل االرتباط بيف كل فقرة مف فقرات استبياف الثقة بالنفس مع الدرجة الكمية 4.2جدوؿ ) 72 .......................................................................... لمبعد التابعة لو

(: نتائج معامل االرتباط بيف الدرجة الكمية لكل بعد مف أبعاد الثقة بالنفس وبيف 4.3جدوؿ ) 74 .................................................................. الدرجة الكمية لبلستبياف

75 ............... (: معامل الثبات الستبياف الثقة بالنفس وفقا لطريقة ألفا كرونباخ4.4جدوؿ )

75 ............ (: معامل الثبات لمقياس الثقة بالنفس وفقا لطريقة التجزئة النصفية4.5جدوؿ )

(: المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدراجات أفراد العينة في كل بعد مف 5.0جدوؿ ) 80 ........................................................ أبعاد االستبياف والدرجة الكمية لو.

(: داللة الفروؽ بيف متوسط الرتب باستخداـ اختبار ويمكسوف لمكشف عف الفروؽ 5.2جدوؿ )بيف القياس القبمي والبعدؼ لدػ لمجموعة التجريبية عمى استبياف الثقة بالنفس، ويبيف

( لدرجات المجموعة التجريبية بيف القياس القبمي Zالمتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة ) 84 ........... والقياس البعدؼ، ويوضح أيضا قيمة مربع ايتا تربيع لقياس حجـ أثر البرنامج..

(: المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة ماف ويتني لممجموعتيف الضابطة 5.3جدوؿ )والتجريبية في القياس البعدؼ عمى مقياس الثقة بالنفس، ويوضح قيمة مربع ايتا تربيع لقياس

87 ...................................................................... حجـ أثر البرنامج.

(: داللة الفروؽ بيف متوسط الرتب باستخداـ اختبار ويمكسوف لمكشف عف الفروؽ 5.4جدوؿ )بيف القياس البعدؼ والتتبعي لدػ لمجموعة التجريبية عمى استبياف الثقة بالنفس، ويبيف

( لدرجات المجموعة التجريبية بيف القياس البعدؼ Zالمتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة ) 91 ........................................................................ والقياس التتبعي.

ش

األشكال التوضيحية قائمة 05 ......................................................... (: أىمية الثقة بالنفس2.0) شكل

06 ...................................................(: يوضح أنواع الثقة بالنفس2.2شكل )

21 ................................................ (: يوضع مقومات الثقة بالنفس2.3) شكل

25 ....................................................... (: مكونات الثقة بالنفس2.4) شكل

ص

المالحق قائمة

013 ................................ (: أسماء أعضاء لجنة التحكيـ ألداتي الدراسة0ممحق )

014 ........................................... (: رسالة التغطية لمسادة المحكميف2ممحق )

015 .............................................. (: استبياف الثقة بالنفس لمتحكيـ3ممحق )

017 ..................................... (: استبياف الثقة بالنفس "الصورة النيائية"4ممحق )

001 .................................................... (: برنامج االرشاد بالرسـ5حق )مم

046 ......................... (: نماذج التقييـ الخاصة بجمسات البرنامج االرشادؼ6ممحق )

049 ........ة الخاصة بجمسات البرنامج االرشادؼ(: يوضح نماذج الواجبات المنزلي7ممحق )

الفصل األول االطار العام لمدراسة

2

الفصل األول االطار العام لمدراسة

المقدمة:لذلؾ ال بد مف العناية . في الحياة إلى أف يشعر بالراحة والسعادةإنساف كل يحتاج

بالصحة النفسية، والتي تؤثر عمى الصحة الجسدية، فحيف تكوف نفسية اإلنساف متمتعة بالراحة وخالية مف أؼ اضطرابات ومشاكل ،حينيا يكوف جسـ اإلنساف سميـ ال يعاني مف االرىاؽ

والقمق والتعب.

ف قهىب انمإمىه نشدادوا ل انسهكىت هى انهذي أوش :مف منطمق قوؿ هللا تعالى و

فكل شخص يسعى ، إف الصحة النفسية ىي حالة مف التوازف والتكامل لمفرد، ف[4]الفتح:ئماوا، إلى تحقيق ذلؾ التوازف ويسعى إلى أف يكوف فردا متقببل لذاتو ويتقبل المجتمع ويتقبمو المجتمع

، وذلؾ يجعمو قادرا عمى تمبية احتياجاتو ورغباتو، مف الرضا والكفاية وكما أنو يشعر بحالةكما أنو حينما ؛ وكذلؾ يكوف لو ىدؼ في الحياة ويكرس قدراتو وامكانياتو وطاقاتو مف أجل ىدفو

يصل لما يريد ويحقق ىدفو يشعر بمذة النجاح فذلؾ كمو يؤثر عمى نفسيتو ويساعده عمى تحقيق .ـ(2007، حة النفسية. )الزغموؿ واليندواؼمستوػ مناسب مف الص

ىي التي تكوف ، سبق فإف الشخصية السوية التي تتمتع بالصحة النفسية ما وبناء عمىفالثقة ، أؼ أنيا تنظر إلى نفسيا نظرة إيجابية وتكـر ذاتيا وتطورىا؛ مف سماتيا الثقة بالنفس

أما الفرد الذؼ يفتقر إلى ، والسواءبالنفس ىي أمر ىاـ وضرورؼ لكل فرد يسعى إلى النجاح مكانياتو فيو يحتاج إلى ، التكيف والتوافق مع ذاتو وينقصو الثقة بالنفس اف ينمي مياراتو وا

اإلرشاد.والتوجيو

د.ت( اإلرشاد عمى أنو: عممية مينية محكومة بعدة خطوات ، حيث يعرؼ )السفاسفةتتـ مف خبلليا ؛ ئمة عمى االحتراـ والتقديرتتـ بيف المرشد والمسترشد مف خبلؿ عبلقة ودية قا

تحقيقا ، مساعدة المسترشد عمى النمو وتطوير سموكو وفيمو لنفسو ومشكبلتو التي يواجييا لصحة النفسية.

وكل فرد خبلؿ مراحل حياتو المختمفة يمر بالعديد مف المشكبلت والمواقف الصعبة ال يقتصر عمى وقت دوف اآلخر وال يتناوؿ فيو عممية مستمرة التي تجعمو بحاجة إلى إرشاد،

ولو أسسو ونظرياتو وطرقو ومجاالتو وبرامجو وبالتالي يقوـ بو أخصائيوف مرحمة دوف أخرػ،

3

فنجد أف اإلرشاد ال يقتصر عمى فئة معينة في المجتمع ،فقد يحتاج متخصصوف عمميا وفنيا ،وال فيو موجود في كافة مجاالت حياتنا، لو الكبير والصغير ولطفل والمراىق والطالب واألستاذ،

وكما إذ يركز عمى األفراد العادييف وأصحاب المشاكل، توجو خدماتو إلى فئة دوف آخرػ،ييدؼ اإلرشاد النفسي إلى مساعدة الفرد عمى تحقيق ذاتو سواء كاف ىذا الفرد عاديا أو متفوقا

ق ذاتو إلى درجة يستطيع فييا أف ينظر أو ضعيف العقل أو متأخرا دراسيا ، ومساعدتو في تحقيوأيضا تحقيق التكيف والتوافق بيف الفرد والبيئة وذلؾ التوافق إلى نفسو فيرضى عما ينظر إليو،

ـ(.1999مف خبلؿ إشباع حاجات الفرد ومتطمبات البيئة)الفرج وتيـ،

وقتنا الحالي أصبحت الحاجة إلى اإلرشاد النفسي بشكل كبير نظرا لما يمر بو وفي ومف ىنا أرادت الباحثة أف تصمـ برنامج اإلرشاد بالرسـ. شعبنا مف ظروؼ وأوضاع صعبة،

، مقد كانت الرسوـ قديما مف األمور المشكوؾ فييا لدراسة الشخصية بصورة عمميةفمف األدوات االسقاطية التي تساعد األخصائي النفسي اإلكمينيكي لكنيا اليوـ أصبحت أداة ىامة

؛ األحبلـالفف ىو الطريق الذؼ يمكف مف خبللو الخوض في األعماؽ بعد يعد حيث ، في عمموويعتمد ىذا النوع ، الجمعي التحميمي ئلرشادساليب المساندة والمساعدة لبالفف أحد األ رشاديعد اإلبداخمو عف حيث أنو يمكف اإلنساف مف البوح عما ىو، عمى التنفيس مف البلشعور رشادمف اإل

واالسقاط كما أنو يقـو في فيـ مشاعر القمق والذنب وديناميات الكبت ؛ طريق الرسومات والرموزحيث أنو يتـ فيو التعبير التمقائي عف طريق الرسـ أو التشكيل الفني خبلؿ عبلقة ، واالعبلء

مع بالفف رشادأف يصمح ىذا النوع مف اإلكما ؛ ج عف طريق التداعي الحرطرح ويعالالفقد ،مع األطفاؿ والمراىقيف والراشديفالضطرابات السموكية وحاالت الذىاف ويمكف استخدامو ا

مف أف اإلرشاد بالفف يصمح لمحد campbell & others,2016)ذكر كامبل وآخروف) األسموب لو فاعميتو في تخمص األفراد مف مشاعر الكبت اضطراب ما بعد الصدمة وىذا ـ( أف الفف يساعد األطفاؿ ذوؼ 2015وأيضا يذكر)مصطفى، ،والحزف وتحسيف حالتيـ المزاجية

قدرة اإلنساف عمى التعبير عف األفكار ف اضطراب التوحد عمى تنمية الميارات االجتماعية لدبيـ،حيث أف كل والصور أفضل مف الكممات والعبارات.والمشاعر يكوف مف خبلؿ الرسومات

أنو ليس رشادوما يميز ىذا النوع مف اإل مدفونة السقاط صراعاتو الداخمية شخص لديو طاقةمى ع رشادا وال ينطبق ىذا النوع مف اإلقد تدربوا عمى الرسـ تدريبا فني فرادشرطا بأف يكونوا األ

عمى فيـ مدلوالت فردلفف يساعد الفي العبلج با رشدستوالم؛ مف تتوفر لدييـ القدرة الفنية .ـ(1994، ةيكف ذلؾ عف طريق التداعي الحر.)ممومعاني رسوماتو ويمك

4

ويمكف القوؿ بأف اإلرشاد بالرسـ يصمح لتعامل مع كافة فئات المجتمع ومع األفراد كسب العديد مف العاديف ومع المرضى، فيو أسموب فعاؿ في كافة حاالتو و يساعد الفرد عمى

ع تنمية بعض السمات اإليجابية لديو، ومف ضمف تمؾ السمات التمتالميارات واإلمكانيات و ـ( أف الرسـ لو تأثير في تحسيف 2017فتشير دراسة)غيروس، بالنظرة اإليجابية عف الحياة،

جودة الحياة لدػ مرضى السرطاف وطريقة فعالة في إسقاط المشاعر السمبية الناتجة عف مف السموكيات الخاطئة واألفكار السمبية ويساعده أيضا عمى ويمكنو مف التخمص مرض، ال

،راضيا عف عبلقاتو االجتماعية،وجعمو فردا يتفاعل مع مف حولو تطوير ذاتو والنمو بشخصيتوـ( أف اإلرشاد بالفف أدػ إلى مساعدة األفراد عمى التخفيف مف 2008دراسة )عبد النبي، فتؤكد

.مشاعر الوحدة النفسية وشعورىـ بالسعادة والتفاؤؿ والبعد عف اإلحساس بالعجز

أيضا مف ضمف السمات االيجابية التي كاف لئلرشاد بالرسـ أثر كبير في تنميتيا و فالرسومات ساعدت األفراد عمى التعبير عف ما بداخميـ ،الثقة بالنفس وتمتع األفراد بيا ىي

تاحة الفرصة ليـ عف ال خطر بباليـ وعرض أفكرىـ والتنفيس عف مشاعرىـ بوح بكل ماوا وانفعاالتيـ.

ليا التي تجعل الفرد متمتعا بالسواء ومتوافقا مع ذاتو ومع المجتمع و فالثقة بالنفس ىي فيو يتقدـ ؛ فاإلنساف الواثق بنفسو يجذب انتباه اآلخريف لو عمى شخصية الفرد، تأثير عجيب

.ـ(2007، ويحقق ذاتو بشكل طبيعي وبسيولة.)الفقيويتطور في أعمالو

وال تعني التكبر والغرور بل ىي طريق االطمئناف والنظرة التفاؤلية لموصوؿ إلى النجاح فتعني ؛ شعور بالسمبية والنظرة السوداويةفاإلنساف الواثق البد مف االبتعاد عف ال، وتحقيق اليدؼ

أما اإلنساف الذؼ ، كانيات والموارد التي منحيا هللا لوالثقة بالنفس ىي ثقة اإلنساف بوجود اإلمفاإلنساف يصبح ، يات فينشأ شخصا ذو شخصية ميزوزةال يؤمف وال يثق بوجود تمؾ اإلمكان

متمتعا بكل معاني ومبادغ الثقة بالنفس مف خبلؿ ممارستو ليا والعمل بيا فتجعمو شخصا ي الحياة ) بذؿ ما في وسعنا لبث الثقة في فبل بد مف أف نجعل شعارنا ف؛ امتمكنا مني

وأيضا ال بد مف ، نفسنا(فعمى الفرد أف يدرب نفسو عمى تنمية ذاتو وقدراتو وأف يعبر عف مشاعرهفيذا كمو يساعد ، أف يظير احترامو وتقديره لنفسو وقدرتو عمى االنجاز والعمل وتحقيق النجاح

لمعالجيف مع مرضاىـ أسموب التدريب عمى وكما أف يتبع ا؛ الثقة في نفسوعمى غرس وبث كيفية التصرؼ في المواقف االجتماعية وذلؾ مف خبلؿ الحديث بطبلقة دوف تمبؾ أو خجل أماـ الجنس اآلخر وكذلؾ تدريبيـ عمى التعبير عف رأييـ أماـ اآلخريف واستخداـ بعض العبارات

5

، أنا أكره. )كاروؿ؛ أنا أحب؛ ررأنا أق؛ التي تساعد في غرس الثقة بالنفس مثل : أنا أريد .ـ(1992

الفرد المتمتع بالصحة في والثقة بالنفس ىي إحدػ السمات التي البد وأف تكوف موجودة النفسية، وضرورؼ توافرىا في شخصية اإلنساف منذ صغره ،فيي تكبر وتنمو معو وتكوف

ونشأ عمى أف يكوف فردا والطفل منذ بداية حياتو إذا تربى محالفة لو في كافة مراحل حياتو،مقدرا لذاتو ومعززا ليا فسوؼ يكبر عمى تمؾ السمة وال يكوف لئلحباط والكسل أؼ وجود في

لذلؾ يجب الحرص عمى غرس تمؾ السمة في حياتو ويكوف محققا ألىدافو ،ناجحا في أعمالو،ولعل ال، سواء كاف طبيعيا أـ ة الطفل،شخصية الطفل منذ صغره بغض النظر عف طبيع

تنمية مثل تمؾ األطفاؿ الذيف ليـ وضع خاص ويعيشوف حياة خاصة ىـ بحاجة كبيرة الى : قد يكونوا يعانوف مف التأخر الدراسي، أو لدييـ عمى سبيل المثاؿ ،السمات في شخصيتيـ

ناس لدييـ، قد أو أنيـ عاشوا ظروؼ صعبة وأوضاع قاسية وفقدوا أعز ال بعض اإلعاقات، ونمو وكبروا وىـ أيتاـ. ،والدييـ يكونا إحدػ

يوائيـ إلسبلـ ا حث لذلؾ عمى رعاية األيتاـ وتربيتيـ والعناية بيـ عناية فائقة وا كراميـ وعدـ قيرىـ ف وؿ هللا تعالى في كتابو العزيز: استشيادا عمى ذلؾ ق، وا ال ف تم ا ان مه أ

[9الضحى :]ز ه ق ت

تربية األيتاـ وتقديـ النصح واإلرشاد ليـ وغرس العادات بد مف اتباع عدة وسائل في والاضافة لذلؾ تقديـ التربية النفسية ليـ ؛ الحسنة بيـ منذ صغرىـ وتعويدىـ عمى األخبلؽ الكريمة

فالتربية تعمل عمى إشباع الحاجات النفسية لمفرد منذ ، مما ليا أىمية في بناء وتشكيل الشخصية .)ىػ1424، طفولتو.)السيمي

االكتئاب وبعض ، ليتيـ قد يتعرض لمعديد مف األمراض النفسية مثل : القمقفاضعف التحصيل ، المشكبلت النفسية التي تحتاج إلى إيجاد حل ليا مثل: الوحدة النفسية

المشاكل ما لذلؾ،فاالىتماـ في اليتيـ ىو أمر بالغ األىمية ؛ بالنفسانخفاض الثقة ، الدراسي نفسية ونموه النفسي.آثار عديدة عمى صحتو ال

تنمية الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ ( الضوء عمى لتسمط جاءت الحالية الدراسة فإف وعميو قد الذيف األطفاؿ وخاصة اف كانوا أيتاـ وفاقديف لموالديف طبيعة :أىميا العتبارات وذلؾ )األيتاـ

رصيد إلى جديدة إضافة كونيا غيرىـ وفي مف النفسية لممشكبلت عرضة أكثر يكونوف حينيا

6

برنامج تقديـ إلى ىذه الدراسة تسعى وكما الثقة بالنفس موضوع في تبحث التي الدراسات بالرسـ. اإلرشاد

وتضيف الباحثة بأنو بناء عمى أرض الواقع وعمميا الميداني وخاصة العدواف األخير وتعامميا مع فئة األطفاؿ نروا و عمى قطاع غزة مف خبلؿ عمميا في مدارس اإليواء التابعة لؤل

بأنيا الحظت أف األطفاؿ يتفاعموف مف حيث تنشيط وتفريغ وتنفيذ الجمسات اإلرشادية ليـ،الذؼ يتيح ليـ مساحة كبيرة بشكل كبير مع أنشطة الفنوف التشكيمية وخاصة مع نشاط الرسـ

لباحثة أف يكوف فمف ىنا أرادت ا ،لعرض أفكارىـ والبوح عف مشكبلتيـ والتعبير عف مشاعرىـالسبب الرئيسي وراء وذلؾ يعد قائـ عمى األسس العممية،ىناؾ برنامج إرشادؼ باستخداـ الرسـ

يذا العنواف وحرصيا عمى بناء برنامج اإلرشاد بالرسـ القائـ عمى األسس ل الباحثة اختياروجيت الباحثة إلى فقد ت وفيما يخص باختيار الباحثة لمتغير الثقة بالنفس، والنظريات العممية،

وتوصمت إلى معيد األمل لؤليتاـ وجمست مع بعض المشرفات المسئوالت عف األطفاؿ األيتاـ،وتحتاج إلى برنامج إرشادؼ وجمسات أف ىذه الفئة تعاني مف تدني مستوػ الثقة بالنفس لدييا،

إرشادية لتنمية الثقة بالنفس لدييـ.

مشكمة الدراسة:بحيث يا الميداني،بالنسبة لمباحثة مف خبلؿ أرض الواقع وعممتظير مشكمة الدراسة

أف األطفاؿ بحاجة إلى جمسات إرشادية بالرسـ وذلؾ مف خبلؿ تعامميا معيـ الحظت الباحثة ،بحيث لمست أف األطفاؿ يتفاعموف مع المسترشد عند تنفيذ أنشطة الرسـ ويتمكنوف مف التعبير

ة، اضافة إلى أف الباحثة ترػ بأف الثقة بالنفس تعد عف عواطفيـ عند ممارسة تمؾ األنشطوال يقتصر األمر عمى محور الصحة النفسية وبأف األيتاـ بحاجة إلى تمبية حاجاتيـ النفسية

الحاجات المادية فقط.تمكنو المغة مف اقامة حوار يعكس مف خبللو طبيعة الطفل ال بأف الباحثةترػ

جود أساليب تساعد الطفل عمى إقامة الحوار وتحقيق التواصل ال بد مف و ومشكبلتو فقد نجد بأنمع ولعل أنجح ىذه األساليب وأفضميا في التعامل، وتجعمو قادرا عمى التعبير عف مشاعره

حيث أف الرسـ يمكف الطفل مف التواصل غير المفظي ، رسـبال رشاداألطفاؿ أال وىو أسموب اإلفاألطفاؿ عف طريق الرسـ يعكسوف مشاعرىـ الحقيقة ، والتفريغ وىو شكل مف أشكاؿ التنفيس تجاه أنفسيـ وتجاه اآلخريف.

7

قمة في جدت عمى الدراسات السابقة العربية واألجنبية فقد و الباحثة بعد اطبلع و وعمى حد ، التي تتناوؿ برنامج االرشاد بالرسـ مع األفراد وخاصة مع االطفاؿ األيتاـ الدراسات

أؼ دراسة عربية تناولت برنامج اإلرشاد بالرسـ لتنمية الثقة بالنفس لدػ عمـ الباحثة لـ توجد بحيث أف الدراسات السابقة لـ تستخدـ مطمقا ، األطفاؿ األيتاـ ومف ىنا تظير الفجوة التطبيقية

ميز ىذه الدراسة عما سبقيا. مع فئة األطفاؿ األيتاـ وىذا ماىذا البرنامج

رشاد بالرسـ إلى أف تصمـ برنامج اإل تيسعالتي اسة و ر ىذه الد ت الباحثةجر اومف ىنا لتنمية الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ.

-ويمكن تحديد مشكمة البحث في السؤال التالي :

رشاد بالرسـ لتنمية الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ؟ما مدػ فاعمية برنامج اإل

-الفرعية التالية:التساؤالت ، وينبثق عف ىذا السؤاؿ الرئيسي

. ما مستوػ الثقة بالنفس لدػ أفراد العينة؟0

. ىل توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسط درجات المجموعة التجريبية في االختبار 2 الثقة بالنفس؟ استبيافتيـ في االختبار البعدؼ عمى القبمي ومتوسط درجا

درجات المجموعة التجريبية والمجموعة . ىل توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسط 3 الضابطة في االختبار البعدؼ؟

. ىل توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسط درجات المجموعة التجريبية في االختبار 4بعد شير مف الثقة بالنفس استبيافيـ في االختبار التتبعي عمى البعدؼ ومتوسط درجات

؟تطبيق البرنامج

أىداف الدراسة: رشاد بالرسـ لتنمية الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ.فاعمية برنامج اإل عمىالتعرؼ . 0

مستوػ الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ. عمى. التعرؼ 2

. الكشف عما اذا كانت ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية بيف درجات المجموعة التجريبية في 3 الثقة بالنفس. استبيافلبعدؼ عمى تيـ في االختبار ااالختبار القبمي ودرجا

8

.التعرؼ عما اذا كانت ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية بيف درجات المجموعة التجريبية 4 والمجموعة الضابطة في االختبار البعدؼ.

. الكشف عما اذا كانت ىناؾ فروؽ ذات داللة إحصائية بيف درجات المجموعة التجريبية في 5بعد شير مف الثقة بالنفس استبيافيـ في االختبار التتبعي عمى االختبار البعدؼ ودرجات

.تطبيق البرنامج

أىمية الدراسة:تنمية الثقة بالنفس "وىو تتناولو الذؼ الجانب أىمية في الحالية الدراسة أىمية تتجمى

الجانب لؾذ أف والشؾ بالرسـ، رشادعمى اإل قائـ برنامج خبلؿ ،مف"لدػ األطفاؿ األيتاـ النظرية أو الناحية التطبيقية. الناحية مف سواء أىمية عمى ينطوؼ

:النظرية الناحية :أوال

تناولت ىذه الدراسة فئة ميمة مف فئات المجتمع حيث أف األيتاـ يحتاجوف إلى الرعاية -0 واالىتماـ نظرا ألنيـ يعانوف مف بعض المشكبلت النفسية بسبب ظروؼ حياتيـ.

فيي تساعد الفرد عمى التمتع بالصحة تناولت الدراسة قضية ىامة وىي تنمية الثقة بالنفس، -2 النفسية.

رشاد بالرسـ لتنمية الثقة بالنفس رشاد النفسي وىو اإلاولة اضافة نوع جديد مف أنواع اإلمح -3 لؤلطفاؿ األيتاـ.

:التطبيقية الناحية :ثانيا

وتطبيقو لمتعرؼ عمى مدػ ، تنمية الثقة بالنفس يدؼ إلىرشاد بالرسـ يد برنامج اإلإعدا -0 فاعميتو.

الثقة بالنفس يمكف أف يستفيد منيا الباحثيف واألخصائييف. لقياس بناء أداة -2

المقترحات بعض وضع في تسيـ أف يمكف الدراسة ىذه عنيا ستسفر التي النتائج أف -3مشكمة تدني مستوػ لعبلج واألسرؼ النفسي اإلرشاد في منيا االستفادة يمكف التي والحموؿ

مف الكثير أطفاليا يعاني والتي الفمسطينية البيئة في خاصة األطفاؿ لدػ الثقة بالنفس المشاكل النفسية والسموكية.

9

فروض الدراسة :ذات داللة إحصائية عمى مقياس الثقة بالنفس بيف متوسط درجات المجموعة فروؽ توجد -0

التجريبية في االختباريف القبمي والبعدؼ لصالح االختبار البعدؼ.

توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عمى مقياس الثقة بالنفس بيف متوسط درجات المجموعة -2 يبية.التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجر

توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عمى مقياس الثقة بالنفس بيف متوسط درجات المجموعة -3 .والتتبعي التجريبية في االختباريف البعدؼ

مصطمحات الدراسة : االرشادي البرنامج :

ىو أداة مف أدوات األخصائي النفسي يتـ تصميمو وفق محكات محددة بحيث :صطبلحا ايتيح الفرصة لممشاركيف فيو عمى اكتساب الميارات والمفاىيـ التي تساعدىـ في حل

.ـ(2013، المشكبلت. )عبد العظيـحتوؼ توفق مبادغ وفنيات عممية ةوالمنظم ةالمصمم داةمؾ األتىو : جرائيا إ الباحثةتعرفو

تحسيف حالة العميل ورفع مستوػ الصحة جمسات قائمة عمى أنشطة مف شأنياعمى عدة .النفسية لديو مع كسبو العديد مف الميارات والقدرات التي تمكنو مف تطوير شخصيتو

:االرشاد بالرسم ىو نوع مف انواع التعبير غير المفظي يتمكف مف خبللو المريض التعبير عف : ا صطبلحا

مشكبلتو ومشاعره عف طريق الرسـ بحيث يقوـ المعالج بتفسير ىذه الرسومات وتحميميا ويستبصر المريض بيا ويكتسب بعض الميارات والمفاىيـ وحينيا يحدث حل لممشكمة.

.)ـ2008، )عبد النبييحقق التواصل الفظي وغير المفظي ، ىو أحد أنواع العبلج النفسي: ائيا جر إ الباحثةتعرفو

العميل والمعالج حيث يعكس العميل مشاعره وعف طريق تفسير الرسومات وشرحيا بيف يدرؾ العميل مشكمتو ويتـ التخمص منيا تدريجيا ويحدث العبلج.

01

:الثقة بالنفس ىي النمو النفسي الذؼ يتمتع بو الفرد حيف إيمانو بامكانياتو وتحقيقو ألىدافو :اصطبلحا

.(ـ2000، في ضوء تمؾ القدرات ومواجية مشاكل الحياة. )عسكرىي قدرة الفرد عمى التعامل مع كافة مواقف الحياة ومواجية : جرائيا إ الباحثةتعرفو

.لديو مكانة في المجتمعالصعاب مع التكيف والتأقمـ مع البيئة وأف يكوف

حدود الدراسة: قطاع غزة. -الحد المكاني: معيد األمل لؤليتاـ - .2017 -2018إجراء ىذه الدراسة في السنة الدراسية تـالحد الزماني: -ما بيف فح أعمارىو األيتاـ يتراإلناث ـ تطبيق أدوات الدراسة عمى عينة مف اتالحد البشرؼ: -

9- 02.

الفصل الثاني اإلطار النظري

02

المبحث األول الثقة بالنفس

المقدمة:تعتبر الثقة بالنفس مف أىـ الصفات التي تجعل شخصية الفرد شخصية جذابة وقادرة

بالصحة النفسية عمى أف تناؿ اعجاب اآلخريف فيي مف أبرز مكونات الشخصية المتمتعة والسواء وىي أساس لنجاح الشخص في حياتو ألف الفرد الواثق بذاتو ىو الذؼ يكوف قادرا عمى

والثقة بالنفس ىي ادراؾ الفرد لقدراتو ؛ تحديد أىدافو ورغباتو ويسعى لتحقييا وتحقيق ذاتولثقة بالنفس الى لؾ تؤدؼ ا؛ كذوامكانياتو والتحكـ فييا في المواقف المختمفة التي يتعرض ليا

وعميو فاف ؛ جعمو متواصبل مع المجتمع ومع حولو ويكوف لديو العديد مف العبلقات االجتماعيةالثقة بالنفس تؤدؼ الى االعتماد عمى الذات وتحمل المسؤولية والقدرة عمى القياـ باألعماؿ

بالنفس يكوف وع العكس مف ذلؾ فاف الشخص الذؼ يفتقر لمثقة ؛ الموصية بيا عمى أكمل وجو أكثر عرضة لبلصابة باالضطرابات النفسية ويكوف عاجزا عف مواجيات ضغوط الحياة .

مفيوم الثقة بالنفس:ىي النمو النفسي الذؼ يتمتع بو الفرد حيف إيمانو بامكانياتو ـ(2000)عسكر، أشار -

.وتحقيقو ألىدافو في ضوء تمؾ القدرات ومواجية مشاكل الحياة

ـ( الى أف الثقة بالنفس سمة شخصية يشعر فييا الفرد بقدرتو عمى 2003أشار العنزؼ ) - تحقيق أىدافو وشعوره بالنمو النفسي السوؼ حتى يصل إلى تحقيق الصحة النفسية.

ىي سمة مف سمات شخصية الفرد ـ( بتعريف الثقة بالنفس عمى أنيا:2007وقاـ الطائي ) - نينة نتيجة عمو مكانتو االجتماعية.المقدر لذاتو والذؼ يشير في السعادة والطمأ

ـ( عمى أنيا قدرة الفرد عمى تحمل المسؤولية واتخاذه لقراراتو بدقة 2009وتذكر عمي ) - وعناية واستثماره لطاقاتو وقدراتو في ضوء توكمو عمى هللا.

ـ( ىي قدرة اإلنساف عمى مواجية الحياة بصدر رحب ممموء بالقوة 2011يعرفيا القطاني ) -مكانياتو وأفكاره. والعزيمة يمانو بقدراتو وا وا

03

ـ( عمى أنيا : إمكانية الفرد عمى مواجية الحياة بفاعمية مف 2012وأيضا يعرفيا العترؼ ) - خبلؿ إدراكو لكفاءتو ومياراتو الجسمية والنفسية واالجتماعية.

التي ـ( أف الثقة بالنفس ىي قدرة اإلنساف عمى التكيف في البيئة 2013كما ويذكر شراب ) -مكانية مخالطة الغير وتمتع شخصيتو بأنبل معاني الوعي والنضج الفكرؼ يعيش فييا وا

واالجتماعي.

مما سبق يمكف القوؿ بأف ىناؾ اتفاؽ عمى اف الثقة بالنفس تعتمد باألساس عمى إيماف وبناء ، مكانياتنو مف الجد والعمل في ضوء تمؾ اإلالشخص بقدراتو وامكانياتو حيث أنيا تمك

عمى ذلؾ يتمكف االنساف مف تحقيق أىدافو المرجوة حيث انو يحقق النمو النفسي الذؼ يجعمو كما انو تبيف باف أسمى درجات الثقة بالنفس ىي الثقة باهلل تعالى ؛ يتمتع في الصحة النفسية

فرد مكانيات والقدرات مف عند الو تعالى فيو الواىب ليا لكل لتوكل عميو وااليماف بأنو ىذه اإلواوال بد مف استثمارىا لكي نحقق ذاتنا ونرتقي بمكانتنا االجتماعية وحينيا يمكننا الرضا عف أنفسنا

اضافة الى مما سبق فاف الثقة بالنفس تتجمى فييا ، وعف ما قدمناه والتمتع في الثقة بالنفسفاإلنساف ؛ التكيف مع الظروؼ البيئية الصعبة والتحمل لضغوط الحياة والعمل عمى مواجيتيا

الواثق بنفسو ىو القادر عمى مخالطة الناس والتعامل معيـ بكل جراءة وقوة.: ىي النمو النفسي الذؼ يتمتع بو ـ( 2000تتبنى مفيوـ عسكر) الباحثةومف ىنا فإف

الفرد حيف إيمانو بامكانياتو وتحقيقو ألىدافو في ضوء تمؾ القدرات ومواجية مشاكل الحياة.

نفس:أىمية الثقة بال أىميتيا لحالة الشخص النفسية: .0

مف الجدير بالذكر بأف ىناؾ عبلقة بيف الصحة النفسية والثقة بالنفس فالشخص الواثق فمكي نحكـ عمى شخص بأنو ذو ، بنفسو ىو الذؼ يتمتع بأقصى درجات الصحة النفسية، بنفسوالبد ىنا مف أف يكوف واثقا ، صحة نفسية عالية وشخصية تتمتع بالنمو النفسي

فيناؾ فرؽ كبير بيف الفرد الواثق بنفسو وبيف الفرد الذؼ يوجد لديو نقص في ثقتو في فاآلخر قد يكوف ليس سميما مف الناحية النفسية وقد يجد حياتو ميددة نوعا ما وال ، نفسو

فواقع ؛ يستطيع أف يتخذ أؼ خطوات أو قرارات في حياتو فنجد التردد وعدـ االتزاف لديوأف الثقة بالنفس ىي حالة نفسية البد مف أف نحاوؿ في الحفاظ عمييا واالستزياد منيا األمر

فبل نحصل عمى الصحة النفسية اال مف خبلؿ الجيد الدائـ والحفاظ عمى ، والتمسؾ بيا

04

ثـ اف ؛ ثقتنا بأنفسنا وال يتدعـ ذلؾ اال عف طريق النمو النفسي مع المتطمبات االجتماعيةفالسعادة ىي حالة مف االرتياح ، ب لبلنساف الشعور بالراحة والسعادةالثقة بالنفس تجم

فبل يمكف لمشخص الغير واثق مف نفسو أف يكوف متمتعا ؛ وترتكز عمى الشعور بالطمأنينةوترتبط الثقة بالنفس باالتزاف ؛ بشعور السعادة فيو قد يكوف عرضة لمشعور باالضطراب

فالشخص المفتقر لمثقة بالنفس يكوف ؛ متعارضة النفسي وعدـ التقمب بيف حاالت نفسيةفبل يعيش حالة مستقرة مف االتزاف النفسي وتكوف حالتو ، نوعا ما متقمبا بيف السرور والحزف

.(ـ2013، النفسية متكركبة.)عبد اليادؼ

أىميتيا لنجاح والعمل: .8

تساعده عمى النجاح في يماف الفرد بقدرتو عمى القياـ بعمل ما يعد ذلؾ مف العوامل التي إلذلؾ البد مف ثقتنا بأنفسنا وايماننا بامكانياتنا وقدراتنا عمى بذؿ الجيد النجاح ، أدائو لوحيث أف ال يكفي أف يكوف لدػ الشخص الميارات التي تمكنو مف أداء عممو بل ، أعمالنا

وأيضا الى ؛يجب اف يكوف لديو تمؾ الثقة المصحوبة بقدرتو عمى األداء واالتقاف لعمموالبد مف أف يتوفر لدػ الفرد ثقتو عمى ؛ جانب ايماننا بقدراتنا عمى النجاح في العمل

يجب تشغيل كافة ، االبتكار واالبداع في العمل ولكي يتحقق ذلؾ االبتكار لدػ الفردالمواىب الذىنية وشد اليمة نحو الفكر االبتكارؼ ولكي يكوف العمل ناجحا يجب أف يكوف

فالواقع بأنو يوجد عبلقة وثيقة بيف الثقة ، لقائـ بو متمتعا باالتزاف االنفعاليالشخص افالشخص المتزف نفسيا ىو ذو شخصية رزينة التفكير مقدرة ؛ بالنفس واالتزاف االنفعالي

واضافة لذلؾ فيناؾ جانب مف جوانب الثقة بالنفس لنجاح العمل فبلبد مف التعاوف ، لذاتيافقدرة الشخص عمى العمل ضمف فريق وتعاونو مع الغير ىذا ، ء العملمع اآلخريف في أدا

.(ـ2013.)عبد اليادؼ، -تمتعو بشخصية واثقة بنفسيا -دليل عمى أىميتيا في مواجية الصعاب والمشكالت: .3

بل كثيرا ما ، مف المعروؼ أف الحياة ال تسير وفق ما نريد ووفق ما خططنا ورسمنا لوفاألشخاص يختمفوف في االستجابة لمظروؼ ، نتمنى وعكس توقعاتنايحدث عكس ما كنا

والمشاكل التي يتعرضوف الييا ومف ىنا تمعب الثقة بالنفس دور مف حيث موقف الشخص فيناؾ فئة مف الناس تنظر لتمؾ المشاكل نظرة واقعية وتحاوؿ الصد ليا ؛ مف تمؾ الظروؼ

طي أؼ اىتماـ وتنظر نظرة استخفاؼ في وىناؾ فئة آخرػ ال تع، ومواجيتيا بقدر حجمياتمؾ المشاكل وال تحاوؿ التصدؼ ليا والتغمب عمييا وفئة ثالثة تصعد األمور وتكبر مف حجـ تمؾ المشاكل وتحمل نفسيا فوؽ طاقتيا مما يجعميا عاجزة عف التصرؼ وعف ايجاد

05

نو مف مواجية فينا يأتي دور الثقة بالنفس التي يمتع بيا الشخص فتمك، حموؿ لمشاكمياالمشاكل بالطرؽ الصحيحة وتجعمو واثقا مف أف تمؾ الصعاب سوؼ تمر ويمكنو التغمب

فالثقة تجعل الشخص ذو قوة واحتماؿ وطاقة تمكنو مف ايجاد حموؿ مناسبة لتمؾ ، عميياوأكثر مف ىذا فاف الثقة بالنفس تسمح لمشخص ؛ المشاكل ويقوده ذلؾ إلى تحقيق أىدافو

ع التغيرات البيئية المحيطة بو وأف يتمسؾ بأىدافو ويتخذ طريق آخر عند بأف يتكيف ماضافة لذلؾ فتمكنو الثقة بالنفس مف تقويـ ؛ تعرضو لممشاكل دوف أف يشعر بخيبة أمل

.د.ت(، فالتقويـ عممية نفسية واجتماعية ىامة.)أسعد، الموقف تقويما صحيحا

أىمية الثقة بالنفس(: 8.0شكل)

ت(, د, )أسعدالمصدر: أف الثقة بالنفس ىي عامل ميـ مف عوامل النجاح في الحياة الباحثةومف ىنا ترػ

ولكي ينجح االنساف في عممو وفي حياتو ويحقق أىدافو ومتطمباتو البد مف أف يكوف شخصا فالثقة ليا أىمية كبيرة تتجمى في أف االنساف الواثق بنفسو ، واثقا بنفسو ويتمتع بشخصية ايجابية

اضافة الى أنو يكوف شخصا مقدرا لذاتو وقادرا عمى التكيف ، يفيمقى احتراما ومحبة مف اآلخر كما أف الثقة بالنفس ، ناجحا ومميزا في عممو؛ مع كافة ظروؼ الحياة حكيـ في اتخاذ قراراتو

وعمى عكس ، تجمب لبلنساف الصحة النفسية وتجعمو متمتعا بأقصى درجات الراحة والسعادة .فس يكوف شخصا عاجزا ويشعر بالكسل واإلحباطذلؾ فالشخص المفتقر لمثقة بالن

التمتع في

الصحة النفسية

النجاح في

العمل

القدرة على

مواجهة

الثقة بالنفس

06

:أنواع الثقة بالنفس ىما:، تقسـ الثقة بالنفس الى نوعيف

ثقة أصمية: النوع األول:

وىي ثقة تجعل صاحبيا لو مكانة عالية وتجعمو شخص ، ىي ثقة تتسـ بالقوة والمتانةوالتعامل مع كافة الناس دوف خوؼ فصاحبيا يكوف قادرا عمى مواجية الحياة ، ذو شخصية قوية

اضافة الى أف تمؾ الثقة تمنح ، ويكوف جاىزا لتقبل أؼ خسارة دوف أف يفقد شيئا مف ثقتو، وترددوغالبا يكوف صاحب تمؾ الثقة يعترؼ ؛ صاحبيا القدرة عمى النجاح والصعود الى أعمى القمـ ذار واألسف لمف يخطأ في حقو.بخطأه اف أخطأ وال يعرؼ التكبر والغرور بل يقدـ االعت

ثقة محدودة: النوع الثاني:

ىذا النوع مف الثقة يتعمق بالمواقف التي تواجو الفرد في حياتو بحيث قد يتعرض الفرد لبلضطراب والضغط النفسي نتيجة لموقف معيف قد يؤثر عميو وعمى حياتو ولكف يكوف ذلؾ

ا استمر ذلؾ الضغط قد تكوف ثقة الفرد ميددة اذ وومف الجدير بالذكر بأن؛ الضغط لفترة قصيرةفقد يخاؼ صاحب ىذه الثقة مف أمر ما أو يحزف عمى حدث ما ، وربما يفقد جزء مف ثقتو بنفسو

يكف سرعاف ما يزوؿ ىذا الخوؼ والحزف وتخف ىذه األمور مع الممارسة واالعتياد وحرصو صراره عمى التعايش والتعامل ب ، ذكاء مع كافة المواقف. )بدرافعمى تمسكو بثقتو بنفسو وا

.(د.ت

يوضح أنواع الثقة بالنفس(: 8.8شكل )

ت(, د, )بدرانالمصدر:

ثقة أصمية ثقة محدودة

انواع الثقة بالنفس

07

مقومات الثقة بالنفس:العديد مف المكونات التي تعزز الثقة بالنفس وتعمل عمى تقويتيا بحيث تمنح يوجد

وأبرزىا: ةالشخص شخصية مستقرة ومتمتعة بالصحة النفسي

المقومات الجسمية: .0

ليو الشخص -قوية البنية واألركاف -في الواقع الشخص الذؼ لديو طاقة حيوية بعناية صحية تضمف لو الحيوية القادر بالوقوؼ عمى أرض صمبة والشخص الذؼ يحظى

وتتشبع السعادة في أرجائو ويكوف قادرا عمى مقاومة الصعاب ، والنشاط فيو يستشعر الثقة بنفسوونستطيع القوؿ بأف الشخص الذؼ يخمو مف األمراض التي ، التي قد تعيقو عف تحقيق أىدافو

ية الشخصية وبياء المنظر لمفرد وكما أف جاذب، تعيق قيامو بأداء العمل بأنو يمتمئ ثقة بالنفسوقدرة الشخص عمى ؛ تعمل عمى غرس الثقة بالنفس فيو يجذب انتباه اآلخريف لو واىتماميـ بو

اتقاف لغة الجسد واستخدامو لمحركات واالشارات عند الحديث والتعبير عف حاجات النفس عف عمماء النفس يقولوف فبعض، طريق ىذا االسموب ىذا كمو يدؿ عمى أنو مميئ بالثقة بالنفس

بأنؾ اذا قمت بالحركات وااليماءات التي تدؿ عمى الثقة بالنفس فينا يحدث اتساؽ وانسجاـ بيف فحيف ، تمؾ الحركات وبيف نفسؾ وسوؼ تتخذ ىنا شخصية الواثق بنفسو وعمى العكس مف ذلؾتقرة لثقتيا االتياف بااليماءات التي تنـ عمى الخذالف والخضوع فسوؼ ىنا تكوف شخصية مف

بذاتيا واضافة لذلؾ فاف نبرة صوت الشخص القوية والجريئة فيي تعد مف المقومات الجسمية .ـ(2007، التي تدؿ عمى الثقة بالنفس.)دمحم

المقومات العقمية: .8فيذه المقومات ليا ، مما ال شؾ فيو بأنو توجد عبلقة بيف المقومات العقمية والثقة بالنفس

-فمنيا:؛ باحساس الفرد بالثقة بالنفستأثير غير مباشر الذكاء

مف المعروؼ والمؤكد بأف الشخص الذكي يكوف سريع تعمـ الخبرات الجديدة واكتسابيا وأيضا وال تفوت عميو األمور ويمكنو أف يكوف سيد ، يستغل الفرص فور ظيورىا ويستجيب لياقادرا عمى أف يبذؿ اقل جيد في اضافة ألنو ؛ األعماؿ والمواقف ويتمكف مف قيادة األمور

وكما أنو يتمتع بقدرتو عمى تجنب ؛ بل أنو قادرا عمى توجيو طاقتو التوجيو الصحيح، العملومما ال شؾ فيو بأف الشخص الذكي الذؼ يتمتع بتمؾ ؛ الكثير مف المخاطر واألخطاء

.ـ(2009.)عمي، يمكف القوؿ بانو شخص واثق بنفسو القدرات

08

الفورية الذاكرة

ىناؾ ارتباط قوؼ بيف الذاكرة والثقة بالنفس فالتمتع بالذاكرة القوية واالستفادة منيا في الحياة ويمكننا القوؿ باف الشخص الواثق بنفسو ؛ اليومية ليو مقـو أساسي مف مقومات الثقة بالنفس

ة عمى ىو الذؼ يحسف استخداـ ذاكرتو ويتغمب عمى النسياف باستخداـ الوسائل المساعدويمكف اف نضرب مثاؿ ، كما انو يتمكف مف حماية نفسو مف بطش الذاكرة وتسمطيا، التذكرفالشخص الذؼ تسيطر عميو ذاكرتو وتتسمط عميو حيف وفاة احد أقاربو وال يتمكف مف -ىنا

ولعل يوجد ؛ فينا تكوف ذاكرتو ببلءا لو -النسياف وتخطر عمى ذىنو باستمرار ذكريات الفقيد .ـ(2009.)عمي، ا الشخص وبيف فقداف الثقة بالنفسارتباطا وثيقا بيف ىذىنا

الخيال

الشخصية الواثقة بنفسيا ىي الشخصية القوية التي ال تترؾ مجاؿ لنفسيا بأف تنجر وراء فيي توظف خياليا في مواقف الحياة وال تجعل مف خياليا مجرد ، خياليا وما يصوره ليا

فالشخص الواثق بنفسو ىو الذؼ يربط بيف خيالو وبيف أىدافو ؛ واقعأحبلـ يقظة بعيدة عف ال .ـ(2009، الواقعية التي يسعى إلييا.)عمي

المقومات الوجدانية: .3

وىي:، ىناؾ العديد مف المقومات الوجدانية التي تجعل الشخص متمتعا في الثقة بالنفس

االتزان االنفعالي

الثقة بالنفس فيو لو أىمية كبيرة وتأثير عمى يشكل ىذا المقوـ جانب ىاـ مف جوانب شخصية الفرد والبد أف يكوف الشخص الواثق بنفسو في حالة وسط واتزاف مف حيث انفعاالتو

ومما الشؾ فيو أف الجياز العصبي والغدد الصـ ليا أكبر االثر في االتزاف ، ومشاعرهفيصبح بعضنا ؛ نا طابع معيفكما اف التربية تعمل عمى اعطاء حيات، االنفعالي الوجداني

ونحف نستطيع اف نعدؿ مف مقوماتنا الوجدانية واف ، سعداء متفائميف ويصبح اآلخر متشائـ نخمق ألنفسنا جوا وجدانيا سميما وذلؾ بفضل ثقتنا بأنفسنا.

الخمو من المخاوف المرضية

توافرىا في الشخصية تعتبر المخاوؼ المرضية مف المقومات الوجدانية الميمة التي البد مف الواثقة بنفسيا ويرتبط بتمؾ المخاوؼ موقف الشخص مف الحياة ونظرتو لمواقع ويمكف القوؿ

فيناؾ النظرة التفاؤلية التي يكوف صاحبيا ينظر نظرة ، باف يوجد ىنا نظرتاف الى الحياة

09

فر لديو ايجابية لؤلمور ويترقب الخير والنجاح ويعتبر ذلؾ الشخص ىو الواثق بنفسو وتتو أما النظرة الثانية فيي النظرة التشاؤمية لمحياة بحيث يكوف صاحبيا ، المقومات الوجدانية

فالثقة بالنفس ؛ ينظر نظرة سوداوية لؤلمور واألحداث وىو الشخص المفتقر لثقتو بذاتوتتعارض بشكل كبير مع تمؾ النظرة التشاؤمية والى جانب ذلؾ فتعتبر الشكوؾ المرضية التي

طر عمى الشخصية ىي دليل عمى اىتزاز تمؾ الثقة .تسي

النظرة الواقعية الى الذات

ذات ركف مف أركاف المقومات الوجدانية التي تدؿ عمى ثقة متعد النظرة الوسيطة والمتواضعة لفيجب أال ينظر الشخص لنفسو نظرة احتقار وانزاليا مف منزلتيا وأف ال ؛ الشخص بنفسو

فبل بد مف أف يكوف الشخص الواثق بنفسو أف يستشعر بقيمة ، كبرينظر نظرة استعبلء وت .ـ(2016، ذاتو ومقدرا ومتواضعا في نفس الوقت. )السيد

المقومات االجتماعية: .4

في الواقع الفرد ليس كائنا منفصبل عف المجتمع فيو يعيش فيو ويتكيف معو ويعتبر جزأ ومما ال ؛ المجتمع فيو يولد ويترعرع في نطاقو فالفرد عمى صمة كبيرة في، منو يتأثر ويؤثر بو

فالشخصية ؛ شؾ فيو أف الكياف االجتماعي ألؼ شخص يحدد كيانو النفسي وفكرتو عف نفسوالواثقة بنفسيا ىي تمؾ الشخصية التي يكوف ليا دور في المجتمع وتستطيع أف تتكيف وتتأقمـ

فالمجتمع قد يكوف لديو ، الثقة بالنفسمع كافة ظروؼ وىذا التكيف االجتماعي يحتاج قدر مف فقد نجد فرد ينحرؼ عف المجتمع الذؼ ؛ مجموعة مف القيـ والمبادغ التي البد مف االلتزاـ بيا

نشأ فيو وال يتكيف مع قيمو والخضوع لمطالبو فيذا يدؿ عمى اف شخصية ىذا الفرد مفتقرة لثقتيا واحساس الفرد بضعف ، الذؼ يرتبط بوبذاتيا ألنو انفصل عف الكياف االجتماعي لممجتمع

.(ـ1995، الرابطة التي تشده الى المجتمع يجعمو يحس بالوحدة والعزلة. )العبيد

المقومات االقتصادية: .5

فالشخص الذؼ لديو ، مف المؤكد بأنو توجد عبلقة وثيقة بيف دخل الفرد وبيف ثقتو بنفسوومتطمباتو التي يريدىا وبالتالي فاف دخل كافي ومتوفر لديو الماؿ يستطيع أف يوفر حاجاتووذلؾ الف االحساس بالحرماف وعدـ ؛ توفير تمؾ الحاجات تجعل الشخص يميل الى الثقة بالنفس

تمبية الرغبات يجعل الشخص يشعر بعدـ الراحة والطمأنينة وانعداـ الثقة مما ينعكس عمى ثير مف الماؿ وتجد الناس يمجأوف وعندما يكرمؾ هللا ويرزقؾ ويفتحيا ويكوف لديؾ الك، نفسيتو

اليؾ ويقدموف لؾ كل معاني التبجيل والتعظيـ فانؾ حينيا سوؼ تقدـ ليـ العوف والمساعدة

21

وتسد حاجاتيـ وسوؼ تقدر نفسؾ وتحترميا وتشعر بعظمة عطاؤؾ ليـ وىذا كمو ينعكس ايجابيا عبلقة وثيقة بيف دخل الفرد والواقع يوجد، عمى نفسيتؾ ويحعمؾ تستشعر وتمتمئ بالثقة بالنفس

فاىتمامات ، فالشخص الذؼ لديو دخل كافي يكوف لديو العديد مف االىتمامات، وبيف اىتماماتوفعندما يحوز الشخص بأشياء كثيرة فانو يستشعر بالثراء وباحتراـ ذاتو ؛ الشخص تدعـ شخصيتولمشخص ممتاز ذلؾ يجعمو كما اف حينما يكوف الوضع االقتصادؼ، وبالتالي يكوف واثقا بنفسو

ييتـ بنفسو فيو يرتدؼ المبلبس الفخمة وذلؾ ينعكس عمى مظيره الخارجي وعمى شخصيتو فذلؾ يشعره بعظمة نفسو مما يجعمو واثقا ، وحينيا يكوف لذلؾ أثر في معاممة الناس لو

.د.ت(، بنفسو.)أسعد

يوضع مقومات الثقة بالنفس (:8.3شكل)

ت(, د, )أسعدالمصدر:

المقومات االقتصادية:

يوجد عبلقة وثيقة بيف دخل - الفرد وثقتو بنفسو

االحساس بالحرماف وعدـ تمبية -الرغبات يجعل الفرد يشعر بعدـ

الراحة

المقومات االجتماعية:

تكيف الفرد مع المجتمع -

الكياف االجتماعي لمفرد يحدد - كيانو النفسي

المقومات العقمية:

الذكاء -

الذاكرة الفورية -

الخياؿ -

المقومات الجسمية:

تمتع الفرد بطاقة حيوية - قوية البنية واألركاف

خمو الفرد مف األمراض - التي تعيق قيامو بأداء العمل

المقومات الوجدانية:

االتزاف االنفعالي -

الواقية الى الذاتالنظرة -

الخمو مف المخاوؼ - المرضية

20

أساليب زيادة الثقة بالنفس:ـ( بأنو يوجد عدة اقتراحات تساعد الفرد في بناء شخصيتو وتمكنو 2011يرػ قطاني )

فيذه األساليب ال تؤتى ثمارىا بيف عشية وضحاىا بل يجب عمى ، مف تعزيز ثقتو في نفسورغبة داخمية لديو في واف يكوف ، الشخص االلتزاـ بتمؾ االساليب ومحاولة االلماـ بيا جميعيا

تعزيز ذاتو وتقديرىا لكي تصل الى مستوػ عالي مف الصحة النفسية والتي تمكنو مف االحساس ي:الىذه األساليب مف خبلؿ الت الباحثةحيث أجممت ؛ بثقتو بنفسو

التوكل عمى هللا تعالى في كل األمور (0

المناسبة ليا وعدـ اليروب مف تصحيح مواجية المشاكل والعيوب وتقويميا وايجاد الحموؿ (2 بحيث ال بد مف اتباع الخطوات االيجايبة بمواجية النفس.، الذات

العمل عمى تدريب الذات نحو النجاح بحيث يتـ وضع ىدؼ والسعي لموصوؿ اليو وتطوير (3 الذات والرفع والعمو مف شأنيا.

أىـ درجات الثقة بالنفس. تقبل ذاتؾ كما ىيا وافتخر بذاتؾ كيف ما كانت فيذه مف (4

عميؾ عدـ االىتماـ بمف يحاوؿ احباطؾ ومف يحاوؿ ىدـ أىدافؾ واالستيزاء بؾ وبطموحؾ. (5

لكي تتكوف شخصية يعتمد عمييا في كافة األمور وتكوف شخص واثق بنفسؾ فعميؾ تحمل (6 المسؤولية.

وحاوؿ اف تتخمص منيا. ال تنظر نظرة سوداوية لؤلمور وغير قناعاتؾ السمبية وتصرفاتؾ (7

وعميو ترػ الباحثة بأف أساس الثقة بالنفس ىي التوكل عمى هللا تعالى وااليماف بو والثقة فأساس ؛ باهلل ىي أولى درجات سمـ الثقة بالنفس وخبلصة التوكل عمى هللا بعد األخذ باألسباب

يحقق شيء وال يستطيع اف نجاح الفرد في حياتو التوكل ع هللا فبدوف الثقة ال يمكف لبلنساف افض وما يستدؿ عمى ذلؾ قوؿ هللا تعالى في كتابو العزيز:، يصل لما يريد وأفى

ئنى أمزي الله [44 :غافر] بصز بانعباد ئنه الله

عنف اآلباء يفقد األبناء الثقة بالنفس:يتسـ بالعنف أو العدواف أو حرماف أكدت دراسات عممية حديثة أف سموؾ اآلباء الذؼ

الطفل مف الشعور باألماف أو حرمانو مف حقو في التقدير وأنو شخص غير مرغوب فيو يؤدؼ ، كما يفقده التفاؤؿ والتسامح والطمأنينة والشعور بالسعادة؛ الى فقدانو الثقة بنفسو وباآلخريف

22

ـ بطريقة تربوية سميمة أنيـ يعامموف بينما عمى العكس مف ذلؾ ذكر األبناء الذيف يعامميـ آباؤى وبالتالي فيـ يشعروف بالسعادة، رةمعاممة طيبة ويشعروف بالحرية والدؼء في األس

.د.ت(، والطمأنينة.)بدراف

أسباب ضعف الثقة بالنفس لدى األطفال وأساليب عالجيا: ومنيا:؛ م( بأن أسباب ضعف الثقة بالنفس تتعدد2011أشار الناطور ) -

حيث أنو في عامو الثاني يصبح الطفل ، معاممة األىل لطفميـ في سنواتو األولى تغيير -0فيمجأ الوالداف الى زجره بقصد التوجيو والتربية فيشعر ، يتعمـ المشي والكبلـ ويعبث باألشياء

الطفل بالخوؼ ومف ثـ يفقد ثقتو بنفسو.

نشاطاتو مما يجعمو يفقد قد يكوف الطفل صاحب عاىة ولديو إعاقة تجعمو عاجزا عف اداء -2 ثقتو بنفسو.

كما أف الضعف العقمي والقصور لدػ الطفل قد يكوف احدػ أسباب ضعف الثقة لديو مما -3يجعمو يتأخر في دراستو ويجد نفسو في سنة دراسية كل زمبلءه أصغره سنا مما يفقده احتراـ

لنفسو.

حماس بينيـ مما يعود ذلؾ مقارنة الوالداف ألبنائيـ ببعضيـ البعض بقصد التشجيع وال -4 بشكل سمبي وقد يصبح ىذا الطفل فاقدا لمثقة بالنفس.

بعض األباء يتدخموف في أنشطة الطفل وفي لعبو وأيضا في تفكيره وماذا يرتدؼ وماذا -5 مما يجعمو يعتمد عمى الغير ويفقد ثقتو بنفسو.، يأكل

قة بالنفس:م( أن ىناك عدة أساليب لعالج مشكمة ضعف الث2011يرى رجب )

القاعدة االساسية في عبلج ىذه المشكمة ىي االنتقاؿ التدريجي في أسموب المعاممة لمطفل -0 مف أولى سنوات عمره الى ما بعدىا

اعطاء الطفل الفرصة الكافية لممارسة نشاطاتو وأعمالو كما يرغب وكما يحب في جو -2 يسوده الحرية واالستقرار.

النمو والكبر في بنية جسمو وعضبلتو.يجب مساعدة الطفل عمى -3

اذا كاف يوجد في الطفل أؼ عجز أو اعاقة يجب تجنب السخرية منو ومعاممتو عمى أنو -4 سوؼ تماما .

23

اذا كاف الطفل مف المتأخريف دراسيا ال بد مف معرفة أسباب ذلؾ التأخر وحل تمؾ المشكمة -5 دـ.ونعطي الطفل ثقة في نفسو ونشعره بالنجاح والتق

ينبغي أف يبتعد القائموف عمى تربية الطفل عف المقارنات بيف االطفاؿ واالبتعاد عف التوبيخ -6 والزجر بل اتباع أسموب التشجيع والتوجيو.

كما أف البد مف األىالي في التعامل مع أطفاليـ أف يصدقوا في معاممتيـ لؤلطفاؿ وأف ال -7 يكوف ىناؾ تناقض في المعاممة .

وأيضا البد مف الوالداف االبتعاد عف الخوؼ الشديد عمى أطفاليـ واحساسيـ بذلؾ ويجب -8 عمى الوالداف اعطاؤىـ مزيدا مف الحرية والشعور باالستقبلؿ .

:بأف ضعف الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ يرجع الى أساليب الباحثة فمف وجية نظرفبل بد مف تبصير الوالداف باألساليب ؛ مع أطفاليـ المعاممة الوالدية الخاطئة التي يتبعيا الوالداف

الصحيحة والتربية السميمة لكي ينشأ جيل قوؼ الشخصية متمتعا بثقتو بذاتو قادرا عمى تخطي ناجحا في عممو مثابرا في تحقيق أىدافو واضافة لذلؾ توصمت ؛ مشاكل وصعوبات الحياة

شاكل واالعاقات التي تكوف سبب في تدني الباحثة الى أنو قد يوجد لدػ االطفاؿ بعض المفيجب عمى األىل ىنا اتباع الطرؽ واألساليب الصحيحة في ، تقديرىـ لذاتيـ وشعورىـ بالعجز

كما أنو ، يـ وعدـ احساسيـ في العجزبالثقة تعامميـ مع ىؤالء االطفاؿ والحرص عمى غرس د فيجيب اف يكوف توازف في مثل يجيب عمى األىل االبتعاد عف أسموب اإلىماؿ والتدليل الزائ

ىذه االساليب واعطاء الطفل حريتو في ممارسة نشاطاتو وشعوره في االستقبللية واف يكوف لديو الرأؼ في بعض األمور وذلؾ لكي يصبح طفل يتحمل المسؤولية ولديو اعتماد عمى ذاتو قادرا

لطفل الثقة بالنفس.عمى القياـ بأعمالو بنفسو فكل ذلؾ وجميع ىذه االساليب تكسب ا

أىمية المعب والمرح في تعزيز الثقة بالذات لدى األطفال:تعني الثقة بالنفس أف يقدر الشخص ذاتو كأحد األفراد المتميزيف وأف يبذؿ جيده لكي

كما أنو تعني تقبل الجوانب السمبية في ، يصل الى أفضل النتائج في المياـ الموكل بيا الجوانب االجتماعية مع العمل عمى تغيير تمؾ الجوانب السمبية.شخصيتو باالضافة الى

ال مانع مف أف يقضي الوالداف بعض أوقات المرح مع أطفاليـ ويمارسوف األلعاب سويا شيط فذلؾ يكسب الطفل مشاعر الراحة واالسترخاء كما أف تردد األغاني واألناشيد يسيـ في تن

وأيضا ، ه عمى التفريغ والتخمص مف مشاعره السمبيةويساعد .الجوانب اإلبداعية لدػ الطفل

24

مشاركة األطفاؿ في األلعاب الترفييية وخاصة التنافسية فذلؾ يقوؼ شخصيتيـ ويحد مف جوانب .(ـ2005/2000، النقص ويكسبيـ الثقة بنفسيـ .)بالدوؾ

الثقة بأف األسرة ىي المبنة االولى والمؤسسة االساسية المسئولة عف غرسالباحثة فترػ ويتعمـ أساليب التربية منيا ومف ، بالنفس في أطفاليا فيي الخمية االولى التي ينشأ فييا الطفل

اآلباءلذلؾ يجب أف يحرصوا ، ور شخصيتو ويكتسب القيـ والمبادغخبلليا ينمو ويترعرع وتتبم فالطفل، قضاء بعض الوقت مع أطفاليـ وممارسة بعض األنشطة واأللعاب الترفييية مىع

وأيضا ، بطبعو يشعر بالسعادة حينما يعمب معو الوالديف ويشعر باىتماـ والديو بو وحبيـ لوفذلؾ يعود بالنفع عميو ويجعمو ؛ المعب ينمي شخصية الطفل ويجعمو يكرس طاقتو ونشاطو بو

طفل سوؼ ألنو ناؿ اىتماـ والديو وأحس بمشاركتيـ لو كما وأنو مف خبلؿ المعب يفرغ ما بداخمو.

لثقة بالنفس أىم خطوات اإلبداع:الو تأممنا قميبل لوجدنا بأف البداية التي يجب أف يخطوىا أؼ إنساف نحو طريق اإلبداع

بمعنى ثقة الفرد بنفسو وقدرتو عمى النجاح وتحقيق أىدافو الى ، لوجدنا عمى الفور الثقة بالنفسفالثقة بالنفس تعني بأف تصدؽ ؛ ميزجانب إيمانو بقدراتو وامكانياتو ىي طريق نحو اإلبداع والت

عقمؾ وتؤمف بإمكانية زيادة قدراتؾ الذىنية وأنؾ قادر عمى أف تدعـ اتجاىؾ الى كسب المزيد لذلؾ ال بد مف أف تدعـ ثقتؾ بنفسؾ وبقدراتؾ العقمية فحينيا ستجد نفسؾ ، مف القدرة العقميةعقمؾ فعندىا ثق تماما بأف اتجاىؾ في فحينما تكوف مؤمنا بإمكانية تنشيط؛ تقودؾ الى اإلبداع

الحياة ىو المفتاح األوؿ الى قدرات عقمية أقوػ تتيح لؾ آال تتوصل إطبلقا الى نتائج خطأ عف والثقة بالنفس وااليماف بالقدرات العقمية ىو في حد ذاتو برنامج أو شريط ؛ إمكاناتؾ الذىنية

فإف أدخمتو داخل عقمؾ استمعت الى ، كاركاسيت بداخمو حافز عمى النجاح واإلبداع واالبت، وكذلؾ الحاؿ بالنسبة لعدـ الثقة بالنفس وعدـ اإليماف بالقدرات العقمية. )األقصرؼ ، كمماتو .(ـ2001

مكونات الثقة بالنفس: وىي:؛ ( أف يوجد خمسة مكونات لمثقة بالنفسـ2007ترػ جودة )

القياـ بالعمل بنجاح.إيماف الشخص بقدراتو وامكانياتو وقدرتو عمى -0

الشعور بأنو شخص ميـ في المجتمع ولو مكانتو وكياف. -2

النظرة االيجابية لمحياة واألمور. -3

25

التعمـ مف الخبرات السابقة ومحاوالت الفشل. -4

البحث عف مصادر لمتعزيز والتشجيع. -5

مكونات الثقة بالنفس :(8.4شكل)

(2007, )جودةالمصدر:

نتائج عدم الثقة بالنفس:

يوجد عدة نتائج لضعف الثقة بالنفس: ـ( أنو2014ترػ أبو يوسف )

الشخص المفتقر لثقة بالنفس قد يواجو العديد مف المشاكل والضغوط خبلؿ حياتو اإلحباط: - فبل يستطيع المواجية والتحمل مما يؤدؼ األمر بو الى الشعور باإلحباط واليأس.

بشكل كبير عمى الفرد عدـ االحساس باألماف: القمق مف الحياة ومف أمور المستقبل يؤثر - المفتقر لثقة بذاتو مما يجعمو يشعر بعدـ األماف والراحة.

شعور الشخص بالفشل وعدـ قدرتو عمى النجاح والوصوؿ الى اليدؼ. الفشل: -

قد يتعرض الشخص المفتقر لثقة بالنفس الى االنتقاد مف اآلخريف. االنتقاد: -

تعزيز الثقة بين األفراد:فبل بد مف أف نعزز ، أف يكوف ىناؾ ثقة متبادلة بيف بعضيـ البعضيحتاج الناس الى

ثقتنا في بعضنا البعض وذلؾ لكي تستمر الحياة ومف أجل إنشاء الروابط والعبلقات االجتماعية

ئمان انفزد بقذراته

وامكاواته

انفزد بأوه شعىر

شخص نه كاوه ف

انمجتمع

انىظزة االجابت

وانتفاؤل

انتعهم مه انفشم

وانخبزاث انسابقت

انبحث عه انتعشس

وانتشجع

26

فالحياة تعد تكاممية ، فبل يمكننا أف نعزؿ أنفسنا عف المجتمع واآلخريف؛ الحميمة المرضيةفعمى ؛ نحتاج الى أشخاص أسوياء يكونوف مصدر ثقة وأماف لناوجميعنا نكمل بعضنا البعض و

الرغـ مف ذلؾ يجب أف نكوف حريصيف عند إعطاء شخص ما الثقة وعمينا قبل اتخاذ ىذه الخطوة بأف نفكر تفكير عميق وأف نتخذ القرار السميـ الصائب في شأف تحديد األشخاص ذو

وال بد أف يكونوا ىؤالء ؛ بلؽ كريمة وىمـ عاليةالثقة وأف نراعي في اختيارىـ بأف يكونوا ذو أخوكما ؛ األشخاص يستحقوف تمؾ الثقة التي أعطيناىا ليـ وأف يقدروا ىذه المكانة والحفاظ عمييا

أف مشاركة الناس مشاعرىـ وأفكارىـ لبعضيـ البعض مف الخبرات االيجابية التي مف شأنيا أف وتحد مف مشاعر العزلة والضيق وذلؾ كمو ، مافتساعد عمى االسترخاء والشعور بالراحة واأل

فذلؾ كمو يعود بأثر ؛ يسيـ في أف يكوف لدػ الفرد شخصية سوية ويتمتع بالصحة النفسية .(ـ2004\2002، )دوبست ونايتقديره لذاتورجعي عميو ويساىـ في تمتعو بالثقة بنفسو وت

بعض المفاىيم المرتبطة بالثقة بالنفس::تقدير الذات

فذلؾ التقدير نابع ، تقدير الذات يرتبط بالجانب الوجداني لدػ الفرد ومدػ رضاه عف ذاتواف واعتبر إشباع الحاجات العضوية األساسية مثل : ؛ مف حاجات االنساف كما حددىا ماسمو

النوـ والطعاـ وشعور الفرد باألمف واألماف ىي مقياس العتباره مقدرا لذاتو وذلؾ يحقق لو ؛ فتقدير الفرد لذاتو ناتج مف تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة بو؛ تأكيد ذاتوالوصوؿ الى

فعندما يشعر الفرد بأىميتو وقيمتو والدور الذؼ يقـو بو وأف يمقى تقدير واستحساف مف الغير لما يقوـ عندىا يتولد لديو الشعور بالثقة بالنفس وعمو اليمة.

ويمتاز بالقدرة عمى التوفيق بيف مشاعره واف الشخص الذؼ يمتاز بتقدير ذات ايجابي، الداخمية وسموكو الظاىرؼ وكما لديو القدرة عمى إبداء ما لديو مف أراء ورغبات بشكل واضح

ويتصف بالقدرة عمى االتصاؿ والتواصل مع اآلخريف فيذا كمو يعتبر مؤشر مف مؤشرات ، )شكشؾقوؼ بشعوره بالثقة بالنفس ارتباطلذلؾ يرتبط تقدير الفرد لذاتو ، تمتعو بالثقة بالنفس

.(ـ2009:توكيد الذات

فتوكيد الذات جزأ ، يعد توكيد الذات أحد األساليب والقضايا المرتبطة بموضوع الثقة بالنفسال يتجزأ مف ثقة الفرد بنفسو وىي سمة وخاصية تعزز شخصية الفرد وتعمي مف شأنيا

لذلؾ لجأ كثير مف العمماء الى وضع مفيوـ شامل ؛ وتجعمو شخصا يتسـ بالثقة بالنفس

27

حيث قدـ العالـ )جاالزؼ( تعريف يشمل النواحي اآلتية في ، وكامل يتضمف توكيد الذات حياة الفرد:

مكانية الدفاع عف حقوؽ الذات ومواجية أؼ "القدرة عمى طمب خدمة ومساعدة مف الغير وا عمى اف تعبر عف رأيؾ ومشاعرؾ االيجابية مطالب غير معقولة والقدرة عمى رفضيا والقدرة

والسمبية دوف خوؼ وتردد".

اضافة الى اف ميارة الفرد في اقامة عبلقة اجتماعية والقدرة عمى التفاعل مع الغير والتعامل مع الغرباء والثقة بالذات وتقييميا بصورة موضوعية وتوجيو اآلخريف جميعيا تعد دالالت

.(ـ1998، رجعمى توكيد الفرد لذاتو. )ف

الثقة بالنفس في ضوء الكتاب والسنة:نإسان إن يقوؿ الحق تبارؾ وتعالى في كتابو الحكيـ [9المعراج:]خلقهلوعا الإ

الثقة بالنفس ىي التي توصل اإلنساف الى الراحة النفسية والسكينة وتعالج االضطراب وىي أساس نجاح العبد مع هللا ومع العباد وىي قيمة يجب أف تأصل في كل مسمـ ، واليواجس

فاإلنساف يضعف ويقوػ ويمر بمراحل متعددة مف االيجابية الى ، وأساس تفوقو وتحقيق أىدافوحيث أراد هللا أ ف يكوف اإلنساف ضعيفا وخمقو ضعيف لكي يفتقر الى هللا في ضعفو ؛ السمبية

ىذا ىو أصل ، فو سعد في الدنيا واآلخرةحيث اذا افتقر الى هللا في ضع، وكمو لصالح اإلنسافىو أقوػ ؛ خمق اإلنساف ولكف اذا اتصل اإلنساف الضعيف بمنبع القوة إذا اتصل باهلل عز وجل

إن :قاؿ تعالى، فإذا أردت أف تكوف أقوػ الناس فتوكل عمى هللا، األقوياء الل ربنا قالوا ال ذين

تقاموا لعليإهمالإملئكةثم اسإ زنوا تتنز تخافواولتحإ [30فصمت:]أل

أؼ لف يذىب عنا الخوؼ وال القمق وال الضعف النفسي وال اليمع وال الجزع اال اذا ، اتصمنا باهلل عز وجل ولـ نستطيع أف نتصل بو اال اذا عرفنا عظمتو واستقمنا عمى أمره

فل:تعالى وكما قاؿ هللا، تعالى وتقواه واالستقامة ىو منبع ثقة الفرد بذاتوفاالتصاؿ باهلل

اآخر الل مع تدإع ه [213:الشعراء]منالإمعذ بين فتكون إل

حيث اذا أمف اإلنساف بأف ال موجود وال باقي وال نافع وال ضار اال هللا اطمأنت نفسو والسكينة وتخمص مف المشاكل واليموـ وبذلؾ يكوف إنسانا معز ومكـر لذاتو وأحس بالراحة

الل : وؿ هللا تعالىوواثق بنفسو فيطمئف قمبو لق ر بذكإ الإقلوبأل مئن [28الرعد:]تطإ .(ـ1993، )النابمسي

28

والرأؼ لويكوف أف ف يحرص الفرد عمىو يجب ألى أنإ( ـ2008، وأشارت )عبد النبيمختمفا عف طريقا نفسول يجد نوأوكما ،وف لو نظرة في األموريكف أكوف مقمد لغيره مف الناس و ي

.ومميز عف غيره جديدكل ما ىو د مسؤولية البحث والسعي وأف يأتي بييج بل ،غيره في الحياة

النظريات المفسرة لمثقة بالنفس:الثقة بمعاني مختمفة في ضوء ىذه تعددت النظريات المفسرة لمثقة بالنفس وجاءت

وتعددت وجيات النظر لتفسير ىذا الموضوع باعتباره مف مقومات الشخصية ومؤشر ؛ النظرياتحيث اتبعت كل نظرية أسموبا في المعالجة النفسية ، مف مؤشرات تمتع الفرد في الصحة النفسية

واإلرشادية ليذا المفيوـ. االجتماعينظرية أريكسون في النمو النفسي -0

يرػ أريكسوف بأف الشخصية السوية والمتمتعة بقدر عالي مف الصحة النفسية ىي لؾ .(ـ2009، تيا ولمعالـ مف حوليا.)عمياالشخصية التي تكوف مدركة لذ

حيث قسـ أريكسوف مرحمة النمو النفسي االجتماعي الى عدة مرحل وكانت أوليا ىي ياتو يمر بثمانية مراحل أساسية االنساف خبلؿ مراحل ححيث يشير بأف ؛ الثقة مقابل عدـ الثقة

لذلؾو يصل لما يريد في كل مرحمة ال يواجو العديد مف المشاكل حينماحل اخبلؿ ىذه المر في و عطاء كل مرحمة مف مراحل حياتو حقيا الكافي ويسعى لتمبية رغباتو البد مف أف يسعى الفرد إل

.(ـ 2015، وحاجاتو خبلؿ كل مرحمة . )داود

وجاءت مراحل النمو النفسي االجتماعي بالشكل اآلتي:

وىي تعتبر مرحمة ميمة ألنيا تشكل العبلقة ما بيف الطفل ( مرحمة الثقة مقابل عدـ الثقة:0فحينما يجد الطفل الحب واالحتراـ مف قبل والديو ىذا يجعمو يثق ؛ ووالديو والطفل والبيئةرحمة ىامة جدا ألف الطفل اذا ود الحب واألماف مف قبل وىي م، بوالديو ومف ثـ بالبيئة

والديو ىنا يثق بالبيئة وتمر المرحمة بسبلـ.

في ىذه المرحمة يتكوف لدػ الفرد التحكـ الذاتي ( االعتماد عمى الذات مقابل الخجل والشؾ:2ذاتو فعندما يكوف الطفل متمركز حوؿ، والتكيف مع البيئة دوف فقد احساسو باالستقبللية

ويشعر بالحرية وقادر عمى أداء عممو كما يريد ويمارس نشاطاتو بالشكل الذؼ يفضمو فينا يكوف يتمتع بقدر عالي مف المسؤولية واالستقبللية.

29

في ىذه المرحمة يكتسب الطفل العديد مف الميارات المبادرة مقابل الشعور بالذنب: (3يبدأ الطفل بطرح األسئمة ليكتشف العالـ وما فعندما ، واالمكانيات مف أىميا اكتساب المغة

حولو ويناقش ويحاور اآلخريف فينا يكوف الطفل أكثر نشاط وحيوية وقادر عمى ادارة ذاتو.

في ىذه المرحمة تبدأ لدػ الفرد القدرة عمى احتراـ القواعد والقوانيف االجتياد مقابل الدونية: (4 لذلؾويبدأ بيا شعوره بالتميز عف اآلخريف ، وغيرىا وااللتزاـ بيا بما فييا تعميمات المدرسة

يبدأ عنده حب المنافسة فيمجأ الى االجتياد والجد لكي يفوؽ عمى زمبلؤه.

في ىذه المرحمة يصل الفرد الى مستوػ عالي مف تحقيق اليوية مقابل غموض الدور: (5حيث أنو ؛ واالجتماعيالنضج البيولوجي بقسميو الجسمي والعقمي والنضج السيكولوجي

يتعرض بيا الى مطالب وتوقعات جديدة مما يجعميا مف أخطر المراحل وأحرجيا.

في ىذه المرحمة يسعى الفرد الى تكويف عبلقات اجتماعية جيدة متمثمة المودة مقابل العزلة: (6 في الزواج واألسرة واألصدقاء.

ي قدرة الفرد عمى االنجاب واالنتاج وتحقيق تتمثل ىذه المرحمة ف بناء األجياؿ مقابل الركود: (7 الكفاية.

تعد ىذه المرحمة مف أصعب المراحل التي يمر بيا الفرد نظرا ألنو التكامل مقابل اليأس: (8يحتاج الى الدعـ والمساندة مف اآلخريف لذلؾ؛ يكبر في العمر وقد تنتيي وظيفتو وعممو

.(ـ2004، تجنبا لعدـ دخولو في حالة اكتئاب اليأس.)الحق النظرية االجتماعية -8

تؤكد النظريات االجتماعية عمى أىمية العبلقات االجتماعية بيف الفرد والمحيط االنساني حيث أنو قامت نظرية وىناؾ عدة اسيامات ليذه النظريات ، االجتماعي الذؼ ينتمي اليو

سوليفاف عمى العديد مف المبادغ واالفتراضات الرئيسية وكانت مف أبرزىا فيما يتعمق بموضوع بحيث تعتبر العبلقات ؛ الثقة بالنفس بأف العبلقات الشخصية المتبادلة بيف الشخص واآلخريف

العديد مف العبلقات يجب اف كوف لدػ الفرد لذلؾمؤشر ىاـ يدؿ عمى تمتع الفرد بالثقة بالنفس .(ـ2013مجا في المجتمع وما حولو. )شراباالجتماعية السميمة التي تجعمو مند

ويؤكد عمى أف ، وتناوؿ فروـ الثقة بالنفس تحت مصطمح قريب منيا ىو الحب الذاتيويشير الى أف عند الحكـ ؛ لكي يكوف الشخص متمتعا بذلؾ يجب عميو أف يغمب عمى النرجسية

معيف ال بد مف النظر الى واقعية الشخص كما ىيا بعيدا عف تدخل حاجاتنا عمى شخص .(ـ2015، وانفعاالتنا.)داود

31

نظرية التحميل النفسي -3

يعد فرويد مف أشير رواد ىذه النظرية حيث أنو قسـ مكونات النفس البشرية الى عدة األنا األعمى( وأكد عمى أنو ال بد مف أف يكوف توازف بيف ىذه المكونات -األنا-أقساـ وىي )اليو

الثبلثة وذلؾ لكي يتمتع الفرد بشخصية سوية ويتحقق التوافق النفسي وبناء عمى ذلؾ تتحدد الثقة بالنفس لدػ الفرد في ضوء توازف النفس البشرية باالعتماد عمى ىذه المكونات؛ كما أسيـ

بالنفس تحت مفيـو تحقيق الذات فالفرد يتطمع الى أف يحدد أىدافو ورغباتو يونج في تناوؿ الثقةويسعى الى تحقيقيا، وذلؾ لموصوؿ الى أعمى مستويات التفوؽ ولكي يسمو بشخصيتو ويعمو

(ـ2004بيا أعمى المراتب وأضاؼ يونج بأف الذات ليا أىمية كبيرة لمشخصية. )الفرحي،

مفسرة لمثقة بالنفس:تعقيب الباحثة عمى النظريات اليعد فرويد مف أشير رواد ىذه النظرية حيث أنو قسـ مكونات النفس البشرية الى عدة

األنا األعمى( وأكد عمى أنو ال بد مف أف يكوف توازف بيف ىذه -األنا -أقساـ وىي )اليوعمى ذلؾ المكونات الثبلثة وذلؾ لكي يتمتع الفرد بشخصية سوية ويتحقق التوافق النفسي وبناء

كما ؛ تتحدد الثقة بالنفس لدػ الفرد في ضوء توازف النفس البشرية باالعتماد عمى ىذه المكوناتأسيـ يونج في تناوؿ الثقة بالنفس تحت مفيوـ تحقيق الذات فالفرد يتطمع الى أف يحدد أىدافو

وذلؾ لموصوؿ الى أعمى مستويات التفوؽ ولكي يسمو بشخصيتو ، ورغباتو ويسعى الى تحقيقيا، ويعمو بيا أعمى المراتب وأضاؼ يونج بأف الذات ليا أىمية كبيرة لمشخصية. )الفرحي

.ـ(2004

وترػ الباحثة مف خبلؿ استعراض مفيوـ الثقة بالنفس في االتجاىات والنظريات النفسية و حيث كاف ىناؾ ، ىتماـ العديد مف العمماء النفسييفالمختمفة بأف مفيوـ الثقة بالنفس ناؿ ا

اختبلؼ في تفسير الثقة بالنفس فكل عالـ فسر الثقة بالنفس بناء عمى خمفيتو العممية و مف وكل ، كما أف كل نظرية قدمت نموذجا عمميا لمثقة بالنفس يستفاد منو، وجية نظرتو الشخصية

االختبلفات في المصطمحات والمسميات لثقة بالنفس نظرية تناولت جانب مف حياة الفرد ورغـ بيف ىذه النظريات اال أنيا أجمعت عمى أنيا مظير ىاـ مف مظاىر تمتع الفرد في الصحة

حيث اعتبرت نظرية أريسكوف اف الثقة تعد أولى مراحل النمو النفسي ؛ النفسية والسواءوافق النفسي وفي المقابل اعتبرت االجتماعي لمفرد وىي سمة ىامة لنمو الفرد وتمتعو بالت

ط الخارجي ىي يالنظرية االجتماعية اف العبلقات االجتماعية والمواقف الحسنة بيف الفرد والمحوأكدت نظرية التحميل النفسي عمى أف توازف مكونات النفس ؛ مؤشر يدؿ عمى ثقتو بنفسو

30

وبناء عمى ذلؾ سوؼ ، بالنفساألنا األعمى( تحقق لدػ الفرد الثقة -األنا -)اليوالبشرية وأنيا نظرة ىامة جدا وركزت بشكل كبير ، تستخدـ الباحثة في دراستيا الحالية نظرية أريسكوف

النمو النفسي االجتماعي لمفرد وباألخص اعتبرت المرحمة األولى لنمو الطفل ىي لعمى مراحفل ووالديو تؤدؼ الى ثقتو بالبيئة وأف تمؾ الثقة والعبلقة الجيدة بيف الط، ثقتو بوالديو وبمف حولو

وينمو نموا سميما .

تعقيب الباحثة عمى مبحث الثقة بالنفس:حيث ؛ الثقة بالنفس مؤشر ىاـ وضرورؼ تواجدىا في شخصية الفرد المتمتع بالسواء

اضافة الى قدرتو عمى تحمل ، تمكنو مف تحقيق التوافق النفسي مع نفسو والمجتمع الخارجيكما أنيا ميمة في جميع نواحي الحياة مف حيث الحالة ، تخاذ القرارات بدقة وعنايةالمسؤولية وا

النفسية لمفرد والتمتع بالصحة النفسية والقدرة لبذؿ الجيد بأقصى ما يمكف لمنجاح في العمل واضافة لذلؾ فيي تمكنو مف مواجية المشاكل التي قد تعرقل حياتو وتعيق تحقيق رغباتو وأىدافو

ىذه الثقة البد مف تمتع الفرد بالعديد مف المقومات الجسمية واالقتصادية والوجدانية ولوجود فيناؾ نتائج وثمار لثقة بالنفس يستطيع الفرد ، والعقمية المتمثمة في الذكاء والذاكرة والخياؿ

صوؿ الييا حسب الوصوؿ الييا فيو بإمكانو تحديد حاجاتو ورغباتو وأىدافو ويسعى جاىدا لمو مقمدا لغيره بتصرفاتو ، وفي المقابل فإف ضعف الثقة بالنفس تجعل الفرد إمعة؛ انياتو وقدراتوإمك

وبالتالي ، وجية نظر وال يمكنو التصرؼ بالمواقف الصعبةو ليس لديو رأؼ ، وكبلمو ولبسواألشخاص الذيف مف ىذا النوع ال تخالطيـ الناس وال تحب قربيـ وتنفر منيـ وال يكوف ليـ

مىلذلؾ يجب ع؛ في المجتمع كما وأنيـ يجدوف صعوبة في التكيف والتأقمـ مع البيئةمكانة ، األسرة منذ بداية حياة طفميا أف تحرص عمى تعميـ أبنائيا التصرفات والسموكيات السميمة

فالتربية ليا دور كبير في صقل شخصية ؛ وأيضا تحسف تربيتيـ وتزودىـ باألخبلؽ الحميدةوتضيف الباحثة بأف الشخص الذؼ يممؾ ، عميو الطفل مف صغره يكبر عميوفما تربى ، الفرد

فيذا يجعمو شخص ؛ المواىب ولديو القدرات وعنده حس الفف واإلبداع ىو شخص مميز عف غيره يرتقي بذاتو ويقدرىا ومف ثـ يتمتع بالثقة بالنفس.

32

المبحث الثاني االرشاد بالرسم

مقدمةبالفف يعتبر مف المجاالت حديثة العيد فالفف وسط تعبيرؼ ولو فوائد واضحة رشاداف اال

يعد العبلج بالفف أحد األساليب المساندة والمساعدة لمعبلج النفسي ؛ المعالـ ولو طبيعة خاصةكبير مف القدرة عمى اخراج ما بداخمو مف مكبوتات وث أنو يمكف الفرد سواء كاف طفل أحي

ويساعد المرشديف والمعالجيف النفسييف في تواالنفعاالالمشاعر سقاطإلفيو وسيمة ؛ وضغوطبد مف وجود عبلقة مينية جيدة وتوافق في األىداؼ بيف المريض ال لذلؾلتعامل مع المرضى ا

والمعالج النفسي وذلؾ لكي يتمكف المعالج مف تحقيق الشفاء لممريض وا عطاؤه الحرية الكاممة حيث يساعد ؛ مما يؤدؼ الى مساعدتو عمى التخمص مف مشاكمولمبوح عف مشاعره وعواطفو

ىذا العبلج عمى استبصار العميل بذاتو وادراكو لما حولو كما ويساعده عمى التخمص مف مشاعره السمبية واحساسو بالراحة نظرا ألف الرسومات واأللواف تعطي احساس بالطمأنينة

ى المزاج لدػ الفرد وبذلؾ يصبح الفرد أكثر واستجابة فسيولوجية مف االسترخاء مما يؤثر عمكما أف العبلج بالفف يعتمد عمى العديد مف األسس ؛ استعدادا لتعبير عف الذات بشكل مكشوؼ

مف حيث أف لممشاعر واألفكار البلشعورية يسيل التعبير عنيا تمقائيا في صور أكثر مما يعبر الداخمية ال يحتاج الى ميارة أو تدريب في عنيا في كممات واضافة أف إسقاط الفرد لصراعاتو

فيو ال يركز عمى المظير اإلبداعي الفني لكنو يركز عمى االستبصار العبلجي الذؼ يحدث لمفرد.

فمسفة الفن: الصعيد عمى أو الفرد صعيد عمى ذلؾ أكاف سواء اليومية حياتنا في كبيرة أىمية مففل

في اىتـ اإلنساف أف لوجدنا الفنوف، تطور تاريخ إلى رجعنا ذاإف كافة، المجتمع ألفراد االجتماعي عمى والنحت بالرسـ االىتماـ اإلنساف بدأ عندما أؼ البدائية؛ العصور ومنذ القدـ، منذ الفف

مف مخاوفو عف اإلنساف يعبر األحياف بعض في كاف حيث وغيرىا؛ الكيوؼ وجدراف الصخريجا طريقو عف وسعادتو وسروره الحياة طبيعة يعبر كاف آخر حيف وفي والفف الرسـ خبلؿ دوا

كاف ولكف مفاجئ بشكل تكف لـ المعاصرة الفنوف بأف التنويو يجب أنو إال الجمالية؛ العبلقات إال ىو ما فالفف: مراحل بعد والرسـ الفف مرور خبلؿ ومف الحضارات تطور مىع بناء ذلؾ

ةالحيا في واستشارتو وخبراتو وعواطفو وانفعاالتو مشاعره عف لمتعبير اإلنساف وسيمة (.ـ0988بسيوني،)

33

:باآلتي الباحثة فتجمميا التاريخ، مر عمى بالفف تختص التي التعريفات تفاوتت ولقد

واالنفعاالت والمشاعر العواطف عف يعبر.

النيائي بالشكل إخراجيا أحل مف ، البعض بعضيا مع التركيبية الخامات مف مجموعة ىي .بالجماؿ يتميز الذؼ

معيف شكل أو صورة أو رسمة ىيئة عمى الفكرة إخراج عممية.

لمواقع محاكاة يكوف وقد ومخيمتو اإلنساف فكر يحققو إيداع ىو. النفس ومكنونات الذات عف لمتعبير الفرد ليا يمجأ عممية.

ما كل عف لمتعبير الفرد وسيمة ىو الفف بأف القوؿ يمكننا السابق العرض خبلؿ ومف وعمـ الفف بيف مباشرة عبلقة ىناؾ وأيضا أحاسيس، مف نفسو تحتوؼ وما ذىنو في يخطر تأثيرا تأثر والتي الفناف يعيشيا التي والطبيعة الفف بيف عبلقة ؛وتوجد واإلبداع والذوؽ الجماؿ (.ـ2117العتوـ،)ومستواىا الفنية أعمالو طبيعة عمى كبيرا

حياتو بداية في طفل فكل البالغ، الرجل عف معناه عف الطفل عند الفف معنى ويختمف الفني؛ إنتاجو جوانب كل في نمطو يبرز أف ويحاوؿ الخاصة وخبراتو طريقتو تعبيره في يستخدـ انعكاس وذلؾ ، واأللواف لمخطوط أدائو طريقة أو عنو، يعبر الذؼ الموضوع اختيار في سواء

فننظر ، غامضا الطفل رسـ بأف يبدو قد ولكف المستقمة، شخصيتو ونمو الطفل لخبرات طبيعي النفسية مدلوالتيا ليا الشخبطات ىذه أف إال ،تطابوالشخ الخطوط مف مجموعة أنو عمى إليو

(.ـ2112وآخروف، سميماف)ومعاني

رشاد بالفن:مفيوم اإل حيث يقـو ؛ لقد اىتـ المعالجيف وخاصة مدرستي فرويد ويونج بالعبلج عف طريق الفف

التحميمي باستخداـ الفف عمى التنفيس عف طريق البلشعور وذلؾ عف طريق العبلجفيو عبلج مساعد ويصمح لعبلج االضطرابات ، عبير الفنيسقاط في عممية التميكانيـز اإل

.(ـ1994مميكو، الراشديف والمراىقيف واألطفاؿ. )والمشاكل السموكية ويصمح استخدامو مع ىو نوع مف انواع التعبير غير المفظي يتمكف مف خبللو المريض التعبير عف مشكبلتو

ومشاعره عف طريق الرسـ بحيث يقوـ المعالج بتفسير ىذه الرسومات وتحميميا ويستبصر المريض بيا ويكتسب بعض الميارات والمفاىيـ وحينيا يحدث حل لممشكمة. )عبد النبي،

.)ـ2008

34

في مصاعب أو صدمة، أو مرض، مف يعانوف أفراد قبل مف مينية عبلقة عف عبارة وىو ألنفسيـ إدراكيـ درجات مف والرفع والسواء، الشخصي النمو إلى يسعوف بحيث الحياة،

الفف طريق عف االيجابية بالمشاعر واستبداليا السمبية الطاقة مف والتخمص واآلخريف؛ (.ـ2101اليامي،) غير التعبير عمى األفراد يساعد فيو والنفسية، والعبلجية سقاطيةاال الوسائل مف وسيمة يعد

ذاتو مع تكيفو عمى الفرد يساعد فيو المكبوتة؛ المشاعر عف اإلفراج خبلؿ مف المفظي (.ـ2103القيق،) المجتمع مع وتأقممو

النفسي؛ والتوجيو االرشاد أسس مىع قائمؾ والمسترشد المرشد بيف تتـ عممية عف عبارة ىو مف يعانوف والذيف العادييف األفراد ومع المجتمع، فئات افةك مع استخدامو ويصمح

بالراحة وشعورىـ السمبية المشاعر مف التخمص مف يمكنيـ بحيث نفسية، اضطرابات (.ـ2107غيروس،) مشاعرىـ سقاطا و واألماف،بأف الرسـ لـ يعد فقط مجرد ىواية مف اليوايات التي يمارسيا بعض الباحثة وترػ

فيو اليـو يعد أسموب لمعبلج النفسي ولو تأثير كبير في عبلج النفوس ووسيمة فعالة ، األشخاصفقد يمكف لمرسـ بأف يمد اإلنساف بالطاقة ، لتخمص مف االضطرابات النفسية والتوتر العصبي

فالرسـ مف ، أف يكوف شخصا أفضل صحيا وفي حالة نفسية عالية يجابية التي تساعده عمىاإلأىـ األدوات لمحوار مع األطفاؿ لمتعبير عما يدور في أذىانيـ فيخرجوا ما بداخميـ إلى العالـ

الخارجي في صورة رسمة معبرة عف ما يدور بداخميـ مف أفكار ومشاعر وأحاسيس.

ىو نوع مف انواع التعبير غير ،)ـ2008)عبد النبي، وعميو فإن الباحثة تتبنى تعريفالمفظي يتمكف مف خبللو المريض التعبير عف مشكبلتو ومشاعره عف طريق الرسـ بحيث يقـو المعالج بتفسير ىذه الرسومات وتحميميا ويستبصر المريض بيا ويكتسب بعض الميارات

والمفاىيـ وحينيا يحدث حل لممشكمة.

ة:دور األنشطة الفنيفيمكف القوؿ بأف ىذه األنشطة الفنية سواء كانت الدراما ، الموسيقى ، أو التعبير بالرسـ

ويمكنو ؛ فكميا تساعد المعالج في أنيا تخمص الشخص المضطرب مف اضطراباتو والشفاء منياالرسـ مف إخراج المكبوتات واالنفعاالت الموجودة بداخمو مما يؤدؼ إلى تحسيف حالتو وشعوره

فعف طريق الفف تتبلقى خبرات ، بالراحة واألماف ، حيث ذلؾ يساعده في تطوير إمكانياتواإلنساف بعالمو الداخمي والخارجي ، فعندما يصبح الفرد بصيرا في خبراتو يمكنو ذلؾ مف التعبير

35

وتستند عممية العبلج بالفف بأف الفرد يمجأ في التعبير عف مشاعره وأفكاره، عف ذاتو وخبراتوالبلشعورية بشكل صور أكثر مف الكممات واأللفاظ فيو يقدـ فرصة لمتعبير والتواصل الغير

.ـ(2008، لفظي .)عبد النبي

واألشخاص الذيف يستخدموف األنشطة الغير لفظية المتمثمة في الرسـ والتمويف قادريف اتيـ والتخمص عمى االستبصار بمشاكميـ واضطراباتيـ ، كما أنيـ يتمكنوف مف التعبير عف ذ

كما أف فمسفة العبلج بالفف تقوـ عمى اإليماف ، مف انفعاالتيـ وصراعاتيـ والداخمية دوف رقيبالكامل بالقدرة الكامنة لئلنساف في التعبير عف نفسو تمقائيا وال شعوريا عف طريق الفف ، والعبلج

جتماعية ويساعده عمى بالرسـ يعكس شخصية المريض واتجاىاتو وعبلقاتو ببيئتو األسرية واالأف يكتشف ذاتو وكينونتو ، حيت أف ذلؾ يجعل العميل يشعر في االستقبللية ويتخمص مف

لذلؾ اىتـ المعالجوف بالفف بإعطاء العميل الحرية الكاممة في التعبير ، االعتماد عمى المعالج .(Diehls, 2008)عف مشاعره وانفعاالتو.

شروط االرشاد بالفن:فر شرطاف أساسياف في العمل الفني كي يصبح عبلجيا ويساعد المريض ال بد مف توا

لذلؾ ال بد مف أف يكوف ىدؼ واضح ومشترؾ بيف ؛ )العميل( في الشفاء والتخمص مف مشكمتوالمعالج والمريض يتمثل في إعطاء المريض الحرية في التعبير عف صراعاتو وخبراتو السمبية

ضافة التي تشكل لو مشكمة في حياتو وتق ف عائق أماـ شفاؤه واستبداليا بخبرات إيجابية ، وا لمشرط األوؿ بأنو يجب أف يكوف العمل الفني مرآة لعقل المريض بمعنى ما يسقطو المريض مف

.(ـ2012، خبرات وأفكار يجب أف تتعمق بذاتو وحياتو والعالـ مف حولو. )ىريدؼكل شخص يحتاج الى أف يفرغ أف، االرشاد بالفف شروطفي حديثيا عف الباحثة فترػ

لؾ يساعد الفرد عمى ادراؾ ذاتو تخمص مف كل الضغوط والمكبوتات فذما بداخمو ويسقطو ويفبل بد مف اتباع ىذا األسموب في العبلج النفسي كونو يعطي ؛ واالستبصار بقدراتو وامكانياتو

ال تمكنو د لى أف قافة ااض؛ العميل الحرية الكاممة في البوح عما بداخمو دوف أؼ قيود أو شرطويتحقق ، ء ىذا العبلج لكي يسيل لو الطريقالمغة عف الحديث عف مشاكمو وضغوطاتو فجا

ذلؾ مف خبلؿ أف يكوف ىناؾ ىدؼ واضح وصريح ومحدد بيف المرشد والمسترشد ذلؾ اليدؼ العبلج يوافق عميو كمييما ويكوف الغاية والغرض وراء العممية اإلرشادية وذلؾ مف أجل تحقيق

بالشكل المناسب مع اتباع المبادغ والفنيات التي تتطمب القياـ بتمؾ العممية وأف تعكس ىذه أحاسيس المسترشد ويتـ مساعدتو قدر المستطاع عمى البوح بكل ما يدور في الطريقة مشاعر و

.عقمو

36

أسس استخدام التعبير الفني كوسيمة تنفيسية عالجية:بوجود عدة أسس لمتعبير الفني تجعمو وسيمة تنفيسية (Brown, et al., 2001)ويرػ

عبلجية:

ممارسة العبلج بالفف وسيمة لمتنفيس عف الضغوط الحياتية والتوتر ووسيمة السقاط مكبوتات -0 المريض.

كما أنو ، التنفس في أسموب العبلج بالفف يساعد المريض عمى اكتشاؼ ذاتو والوعي بيا -2 وضغوطو .يساعد عمى مواجية مشاكمو

مف خبلؿ التعبير الفني يمكف لمفرد أف يشبع حاجاتو ورغباتو التي عجز عف تحقيقيا في -3 الواقع فيو يعد وسيمة تعويضية.

العبلج بالفف يعد وسيمة اتصاؿ غير لفظية فيو يساعد المرضى المنغمقيف عمى أنفسو عمى -4جات الخاصة مثل الصـ كما أنو يساعد األشخاص ذو االحتيا، التواصل مع المعالج

والمتمعثميف.العبلج بالفف يكسب الفرد الشعور بالنجاح واالنجاز وتحقيق اليدؼ كما أنو ليس بمجرد -5

وسيمة لمكشف عف الصراعات الداخمية والمكبوتات بل وسيمة لدعـ األنا وتنمية االحساس باليوية.

فالمريض عندما يمارس الفف يكتشف ذاتو يعطي الفف الفرد فرصة إلظيار العالـ الداخمي -6 ويتمكف مف مواجية صراعاتو ومشكبلتو.

منيا: نظرية التحميل ، استخداـ الفف كوسيمة عبلجية قائـ عمى عدة نظريات أيدتو ودعمتو -7 النفسي.

دوافع الطفل إلى ممارسة الفن: اإلشباع الحسي الحركي .0

كي إلشباع حاجاتو ورغباتو واكتشاؼ في سف الميد يعتمد الطفل عمى النشاط الحسي حر فيقوـ الطفل في ىذه المرحمة باكتشاؼ العبلقة بيف أحاسيسو ، العالـ والبيئة مف حولو

ويعد تييئة البيئة باألدوات البلزمة لمطفل لكي يقوـ بيذا اإلشباع مف ىـ ؛ وسموكو الحركيجسـ يساعده ذلؾ عمى حيث أف قياـ الطفل بالتخطيط والتشكيل الم؛ متطمبات ىذه المرحمة

إثراء خبراتو ويشكل أساسا جيدا لممارسة التعبير الفني في المراحل البلحقة.

37

التعبير عن الذات .8

التعبير الفني يساعد الطفل بشكل كبير لمتعبير عف ذاتو فيو لديو مشاعره وأحاسيسو ؛ طريق المغةوحاجاتو ورغباتو ولكنو قد يجد صعوبة في التعبير عف أفكاره ومشاعره عف

فيمجأ إلى المغة التشكيمية والتعبير الفني لكي يعبر عف مشاعره وتصبح وسيمة لبلتصاؿ فالطفل حينما يمارس التعبير الفني يقوـ بسرد األحداث ، باآلخريف ونقل أفكاره ومشاعره

عمى شكل نماذج شكمية ويمكف تشبيو حالة الطفل عند التعبير عف الذات بالحالة التي فالطفل حينما يجد الحرية في التعبير عف ذاتو ، مييا الفرد عند عممية التداعي الحريكوف ع

دوف أؼ ظروؼ غير ضاغطة يطمق العناف لمشاعره وأفكاره وأحاسيسو دوف تحفع وترابط .(ـ2012، وىذا يعتبر مف قواعد التحميل النفسي. )ىريدؼ

التعبير عن المشاعر واالنفعاالت .3

فل وفي سياؽ تنشئتو االجتماعية وتعرضو لمعديد مف الضغوط خبلؿ مراحل حياة الط داخل األسرة والمدرسة والمجتمع فانو غالبا ما يتعرض بدرجة ما لصراعات احباطات وكبت النفعاالتو ورغباتو التي قد ال تجد طريقيا لبلشباع مما ينتج عنو الشعور بالتوتر والضيق

ـ يجد الطفل الوسيمة المبلئمة التي تمكنو مف وقد يصل الى حدوث االضطراب النفسي ما لفالتعبير الفني واألشكاؿ الفنية تتيح فرصة التعبير الحر ؛ التعبير عف مخاوفو وانفعاالتو

كما ؛ لمطفل فيي تساعده لمتعبير عف انفعاالتو ومشاعره التي ال يمكنو التعبير عنيا لفظيا وىكذا يعد التعبير ، شباع في الواقعتيسر فرصة إلشباع الرغبات التي لـ تجد فرصة لئل

، الفني وسيمة لئلسقاط ويعكس مف خبللو الطفل مفيومو عف ذاتو وعف اآلخريف.)القيق .ـ(2013

رسوم األطفال ومراحل نموىا:

فمنيا ما بحثت عمى أنيا مظير مف تعددت الدراسات التي بحث في رسوـ األطفاؿ،التعبير الفني، مظاىر حياتيـ، ومنيا ما بحث عف العبلقة بيف ذكاء األطفاؿ وقدرتيـ عمى

وقد ركزت بعض الدراسات عمى قدرة الطفل العضمية في التعبير الفني، وأخرػ بحثت عف ـ(.2118الطفل واتجاىاتو عند التعبير، في كل مرحمة مف مراحل نموه )الحيمة،

38

ومف خبلؿ العرض الحالي يتبيف خصائص رسـو األطفاؿ ومراحل نموىـ: تصنيف ليونفميد:أ.

مراحل نمو رسـو األطفاؿ حسب تصنيف ليونفميد، كالتالي: ـ(0965)خميس،يحدد مرحمة ما قبل التخطيط) من الوالدة حتى سنتين(: .0

لدػ الطفل رغبة ممحة في التعبير عف نفسو وعف اآلخريف وما يحيط بو، ويرغب في يكوف أف يمسؾ القمـ ويرسـ بعض الخطوط.

سنوات(: 4-8مرحمة التخطيط ) .8

ىنا يعمل الطفل خطوط عشوائية وخطوط دائرية، وىي تعد استجابات لبلحساسات العضمية أو الجسمية.

نوات(:س 7-4مرحمة التحضير لممدرك الشكمي ) .3

في ىذه المرحمة يغمب عمى رسـو األطفاؿ شبو اليندسية، والحذؼ والوضع المثالي. سنوات(: 9-7مرحمة المدرك الشكمي ) .4

تتميز رسوـ األطفاؿ في ىذه المرحمة بالشفافية والمبالغة والميل واإلطالة. وخط األرض والجمع بيف األزمنة واألمكنة.

سنة(: 00-9مرحمة محاولة التعبير الواقعي ) .5

تتميز ىذه المرحمة بالتحوؿ مف االتجاه الذاتي إلى االتجاه الموضوعي، لكي تصبح الرسومات أكثر واقعية.

سنة(:03-00مرحمة التعبير الواقعي ) .6

تتميز ىذه المرحمة بزيادة واقعية الطفل في التعبير، والتخمص مف المظاىر السابقة. سنة(:08-03مرحمة المراىقة ) .7

وفي ىذه المرحمة ينتعش الرسـ

39

تصنيف ىربرت ريد:ب.

مراحل نمو رسـو األطفاؿ حسب تصنيف ىربرت ريد، كالتالي: ـ(2118)الحيمة، يرػ أيضا و سنوات(: 4-8مرحمة الشخبطة ) .0

يعبث الطفل باألقبلـ ببل ىدؼ أوال ، ثـ يعبث بيدؼ، ثـ يمسؾ القمـ لمتقميد، ويحاوؿ فييا إنتاج صورة لشيء معيف.

سنوات(:4مرحمة الخطوط ) .8

يرسـ الطفل دائرة الرأس، وخطوطا مستقيمة لؤلذرع والسيقاف. سنوات(: 6-5مرحمة الرمزية الوصفية ) .3

واحد. يميل الطفل في ىذه المرحمة إلى نمط محبوب

سنوات(: 8-7مرحمة الواقعية الوصفية ) .4

يرسـ الطفل ما يعرؼ، ال ما يرػ. سنوات(: 01-9مرحمة الواقعية البصرية ) .5

إلى الرسـ المستوحى في ىذه المرحمة ينتقل الطفل مف الرسـ المستوحى مف الذاكرة والخياؿ، مف الواقع والطبيعة والبيئة.

سنة(: 04-00مرحمة الكبت ) .6

يصبح إنتاج الطفل في ىذه المرحمة قميل. بواكر المراىقة:-مرحمة االنتعاش الفني .7

يزدىر الرسـ في ىذه المرحمة ابتداء مف الخامسة عشر، ويصبح نشاطا فنيا أصيبل ، .تكوف تتحدث عف قصة أو قضية معينةفالرسـو

استخدام الرسم في تنمية شخصية الطفل:األشكاؿ والخطوط التي تعبر أمر معيف لدػ الطفل، أو أنو يعد الرسـ مجموعة مف

فالرسـ لو أىمية في تعبير عبارة عف مجموعة األشخاص والمواقف التي تكوف في مخيمة الطفل،ما اجتماعية، وىذا لو دور ىاـ في تشكيل شخصية الطفل ، و إما بصورة نفسية الطفل عف ذاتو، ا

( إلى أف لمرسومات أىمية في تعبير (Benz Coolوؾ وتأكيدا عمى لذلؾ أشارت دراسة بنز ك

41

ولذلؾ ترػ بأنيا تعد محكا نستند إلييا في التحميل والتفسير، الذؼ لو أىمية في الطفل عف ذاتو،التعرؼ عمى اتجاىات الطفل نحو المواقف المختمفة ،كما يرػ أف الرسـ يعد ذات أىمية خاصة

لو أىمية في تبياف قيمة تدريس فف الرسـ في مدارس في وصف نمو مراحميـ العمرية ،كما أف ( Kored Retchاألطفاؿ ،وأىميتو في تنمية الشخصية مف جميع النواحي.، ويشير كورد رش )

أف لمرسـ أىمية في كشف واقع الطفل األسرؼ وعبلقتو بأقرانو، وتشير بعض الدراسات في مجاؿ في مجاؿ اإلرشاد والتوجيو، وذلؾ لمعرفة التحميل النفسي إلى أف الرسوـ تساعد بشكل كبير

فيو يعد وسيمة المشكبلت التي يعاني منيا األطفاؿ؛ وعف طريق الرسـ تنمو شخصية الطفل،ويؤدؼ الرسـ إلى توسيع قدراتو عمى التخميل أساسية لمتعبير عف مشاعر الطفل وتفكيره؛

ا عمى أف يتقبل ذاتو ومف ثـ عمو قادر جوالمبلحظة وبالتالي يؤدؼ إلى زيادؾ ثقتو بنفسو، وتعمو قادرا عمى أف يكوف فكرة عف ذاتو )عبد جويكتسب الخبرات التي ت ع مف حولو،مالمجت

ـ(2110اليادؼ،

التعبير بالرسم عن طريق استخدام أقالم الرصاص:يعد قمـ الرصاص والطباشير وأقبلـ األلواف الخشبية مف أسيل وسائل التعبير التي

في تخطيطاتو األولى، حيث أنو يكوف سعيدا عف رؤية تخطيطاتو وآثارىا؛ يستخدميا الطفلة طاقة غير جفالطفل يستمتع بتمرير قممو عمى الورقة، فعادة أولى تخطيطات الطفل تكوف نتي

كمما كانت اتجاه مقصودة أو غير موجية، وكمما نمت عضبلت الطفل وأصبح بينيا توافق،فيو يبلحع حركة يده عند ية وكانت بشكل مقصود ومنظـ؛الخطوط التي يرسميا الطفل موج

فكمما فبالتالي يحاوؿ أف يسيطر عمى اتجاه يده لينتج خطوط مقصودة، رسمو لتمؾ الخطوط،أكد دوق وجد السرور والسعادة والمتعة عند رسمو لتمؾ الخطوط زادت تمؾ العممية بالنسبة لو،

خداـ أقبلـ الرصاص واأللواف ليا أىمية كبيرة في ( بأف استvictor lownfeelفكتور لوبنفيل ) ـ(2112)سميماف وآخروف، شخصيتو. بناءي تساعده عمى يف مراحل نمو الطفل المختمفة،

التعبير بالرسم الحر:يقصد بذلؾ اتاحة الفرصة أماـ الطفل برسـ ما يريد مف األشكاؿ واألشياء دوف التقييد

التي يرسميا الطفل تكوف معبرة عف نفسو أو عف اآلخريف،فاألشكاؿ بموضوع أو قضية معينة،واعطاؤه الحرية برسـ كما قد يعبر الطفل عف مخاوفو ومعاناتو، أو المواقف التي يتعرض ليا؛

فعادة كل ما يجوؿ بخاطره مف أفكار، وأيضا استخدامو لؤللواف االؼ يريدىا دوف أؼ شرط،والتعبير الحر في الرسـ بكوف مستوحى مف ذكريات األطفاؿ يرسموف كل ما يدور في أذىانيـ،

40

كما وتمعب الخبرات االجتماعية ة،ظمما يجعمو يشعر بالمذة في تمؾ المح الطفل وأحاسيسو،لؤلطفاؿ دورا في تشكيل إطار بيئي ينعكس في رسوماتيـ بشكل واضح، وتأكيدا عمى ذلؾ

ألنو مف خبلليا بعبر بط بالتعبير الحر،( إلى أف رسوـ األطفاؿ ترتKolicأشارت دراسة كوليؾ )حيث أنو برسـ الطفل عف ما يريد وعف ما يدور في ذىنو أو عف المواقف التي مر بيا،

األشياء التي يدركيا

الرسم والطفل:ل بيا العديد مف الباحثيف والمربييف غإف رسوـ األطفاؿ مف الموضوعات التي ينش

ميل النفسي والتشخيص والعبلج حتيميـ في مجاؿ الت ييف واآلباء واألميات وعمماء النفس، ـ(.2101)بسيوني،

لذلؾ تجمل الباحثة رسـو األطفاؿ في المجاالت التالية: رسوم األطفال لغة تعبيرية .0

فيو مف خبلليا يتنقل خبراتو وذكرياتو أف الطفل يستخدميا وسيمة لبلتصاؿ بغيره مف البشر،تساعده باالتصاؿ مع العالـ الخارجي، بحيث بجد أمامو كونيا وسيمة ر في ذىنو،و وما يد

مساحة كبيرة لرسـ ما يريد دوف أؼ قيود. رسوم األطفال وسيمة لمتكيف مع البيئة .8

عندما يكوف الطفل غير قادر عمى القراءة والكتابة وال يستطيع أف يتكيف مع البيئة، وكذلؾ وسيمتو لكي يتكيف مع البيئة. فيكوف الرسـ يصعب عميو التعبير عف حاجاتو ورغباتو،

رسوم األطفال مظير لمعب .3

تعتبر رسوـ األطفاؿ أحد مظاىر األلعاب الترفييية مف خبلؿ ممارستو لؤلنشطة الخاصة أؼ قد يرسـ الطفل بشكل تمقائي دوف أف يركز لما فكممة لعبة تعني نشاطا تمقائيا ، بالرسـ، يرسمو.

رسوم األطفال لمعالقات الجمالية .4

يحققيا مف خبلؿ الرسومات ؛بغض النظر أف األشكاؿ التي طفل جماليات خاصة،لميرسميا الطفل ال يقصد منيا أف ينظـ العبلقات الجمالية تنظيما يشبو الفف المتقف الذؼ يمجأ

إليو اإلنساف البالغ.

42

رسوم األطفال انعكاس لنموىم .5

العقمية والوجدانية واالجتماعية تعد رسوـ األطفاؿ مفاتيح لمنمو لجميع أشكالو الجسمية و حيث أنيا تسيـ في تنمية شخصية الطفل. والنفسية،

رسوم األطفال ليا عالقة بصحة الطفل النفسية .6

الرسوـ لدػ األطفاؿ تكوف منفسا وتفريغا ، حيث أنيـ يعبروف عف مشاعرىـ وانفعاالتيـ مف لمشاكل التي يعانوف منيا.خبلؿ الرسـ، فرسوميـ تساعد في كشف االنفعاالت المكبوت وا

رسوم األطفال وسائل لمتشخيص والعالج .7

إف رسوـ األطفاؿ الذيف يعانوف مف عدـ االستقرار االنفعالي تعبر عف مشكبلت كثيرا ما و )الحب والكراىية( فرسوميـ فييا مجاؿ واسع إلسقاط مشاعرىـ، توضح )الحياة والموت(

ويستطيع وصع مشكبلت التي يعاني منيا الطفل،فحينيا يتمكف المعالج مف ترجمة تمؾ ال برنامج عبلجي منظـ لحل تمؾ المشكبلت.

التعبير عن الكممات بالرسم حيث تؤكد الدراسات عمى توطئة الريـ لمكتابة، ىناؾ عبلقة وثيقة بيف الرسـ والكتابة،

إلى وجود فيي تشير فبداية التعبير عف الكممات مف خبلؿ الرسـ تكوف عف طريق الخربشة،األوؿ يؤدؼ إلى فالخربشة تشير إلى فرعيف، دافع عصبي لمتعبير عف فكرة ما ولتوليد المعنى؛

فف الرسـ، والثاني إلى الكتابة، ولعل مف أىـ الوسائل الفنية التي يعبر فييا بالرسـ عف الكممات،وز مكتوبة فيو مقاؿ تحل الخطوط فيو محل الكممات، وتحوؿ األفكار إلى رم الكاريكاتير،

ـ(2100ومفيومة )حميداف،

سنة (08-9)طبيعة الطفل الفنية في الرسم في سن إف ىذه الفترة مف النمو التي يمر بيا الطفل تعتبر فترة حاسمة، وذات أىمية في تعبيراتو

مكانية فنية مع الجماعة التي يعيش بينيا؛ الفنية وحياتو العممية، ويرغب فيو يكوف أكثر قابمية وا وأيضا يرغب في تحقيق أفكاره القياـ بأعماؿ فنية مع الجماعة والتعاوف والمشاركة معيـ،في

وأف تكوف رسوماتو وأعمالو الفنية أكثر جرأة وتحكما مف السابق، عف طريق التعبيرات الفنية، فإذا وجد المعمـ رغبة لدػ أحد التبلميذ في االشتراؾ مع زمبلئو في عمل لوحة جدارية عميو أفتاحة الجو المناسب يوفر ليـ كافة الوسائل التي تتطمب ذلؾ وتشجيعيـ عمى ىذه الرغبة وا ف اىتماـ المعمـ بيذه الناحية اليامة واإلكثار مف األعماؿ الجماعية لممارسة النشاط الفني، وا

43

فساح المحاؿ أماميـ التي تجمع بيف الزمبلء، واصطحابيـ لزيارة المعارض والمتاحف الفنية وا كل ذلؾ يساعد عمى نمو المشاعر اإليجابية التي تظير في لمتحدث والمناقشة والنقد فيما بينيـ،

ـ(0999ىذه الفترة مف النمو )جودؼ،

االنفعاالت النفسية في التعبير في ىذه المرحمةشعوره فو وأعمالو الفنية فرصة لمتعبير عوفي ىذه المرحمة يجد الطفل في رسوم

الكبار الذيف يحاولوف التدخل في شؤونو، ويمنعونو مف تحقيق رغباتو، وقد العدائي لوالديو أويكوف ىذا التعبير بصورة مباشرة أو غير مباشرة، يجد فيو الطفل مخرجا إلظيار انفعاالتو

إذا لـ بكف سعيدا أو في حاؿ والطفل في كثير مف األحياف يقوـ بالتعبير البلشعورؼ، النفسية،أو لعدـ استطاعة عائمتو شراء األشياء ة أمامو، أو حرمانو مف نشاطاتو،حدوث مشاكل عائمي

فيقوـ الطفل بتعويض ىذا في رسومو وأعمالو التي تعبر عف ذاتيتو بإسقاط التي برغب بيا،فتطير واضحة لممحمل النفسي، وفي تعبيرات الطفل الفنية ورسوماتو نجد رغباتو المكبوتة فييا؛

أو تأثيرات ة أحداث مر بيا سواء في بيئتو المدرسية أو المنزلية،االسقاط الشعورؼ نتيجالمجتمع والحياة المحيطة بو، ويجب عمى اآلباء أف يضحوا بقسط مف راحتيـ، ويمدوا أطفاليـ

لمي يحققوا رغباتيف وكذلؾ إشعار أطفاليف بالثقة بما يرونو صحيحا ومقبوال وجيدا ليـ،يـ الخاصة وتحمل المسئولية دوف االعتماد عمى أخد، ويطير في بأنفسيـ، وأف يقوموا بأعمال

ىذه المرحمة مف النمو تغييرات شخصية قد يكوف ليا أثر عمى رسوميـ واألشكاؿ الفنية ـ(0967زكي،

النظريات المفسرة لرسوم األطفال:

النظرية الواقعية .0

ويقصد بيذه ؛ األطفاؿتعد ىذه النظرية مف أقدـ النظريات التي حكمت أفكارنا عف رسوـ حيث افترضت ىذه النظرية بأنو ال ، النظرية إنتاج رسوـ ممثمة لمواقع مف الناحية البصرية

يوجد فرؽ بيف الشيء المرئي وصورتو وافترضت أيضا بوجود فروؽ بيف رسومات كل مف كما ، الطفل والبالغ وترجع ىذه االختبلفات الى التحكـ العضمي ومقدار المعمومات لدييما

أغفمت ىذه النظرية عف خصائص نمو الطفل الحسي الحركي والعقمي المعرفي واالنفعالي

44

وأيضا لـ تعطي أؼ اعتبار لمفروؽ الفردية بيف األطفاؿ مف نفس السف وأغفمت السبل أماـ ابداعات الطفل الخبلقة.

النظرية العقمية .8

ية لؤلشياء أكثر مف صور ىذه أكد بعض الباحثيف أف رسـو األطفاؿ تحكميا مدركاتيـ العقمع في أذىانيـ مف مفاىيـ عف افرسوميـ بمثابة رموز تعبر عما انطب، األشياء ذاتيا

وذىب أىل ىذه النظرية بأف رسوـ األطفاؿ ىي وسيمة لمتفاىـ والتعبير عف ، األشياء مفاىيميـ الموجودة لدييـ أكثر مف كونيا وسيمة الظيار النواحي الفنية والجمالية.

النظرية اإلدراكية .3

؛ رأت ىذه النظرية أف الطفل يرسـ ما يراه ولكنو يفعل ذلؾ معتمدا عمى المفاىيـ البصريةونادت بأنو ليس مف الصواب نعت رسوـ األطفاؿ بالتشويو والنقص عند مقارنتيا

(Spier & Bend, 2010)بالواقع.

النظرية التحميمية .4

محكومة بعوامل وجدانية دافعية مرتبطة بدوافع تذىب ىذه النظرية الى أف رسوـ األطفاؿفيذه الصراعات البلشعورية واإلسقاطات ؛ الطفل وبمزاجو ومشاعره ورغباتو الدفينة

والمكبوتات بالرغـ مف أنيا ليست مدركة بالنسبة لمطفل اال أنيا تؤثر عمى سموكو نفذ لمتعبير عنيا فيذه المكبوتات تحاوؿ ايجاد م؛ وشخصيتو ومف ثـ تنعكس عمى رسومووتعتبر النظرية التحميمية رسوـ األفراد بمثابة مرآة ، وتنفيسيا فيمجأ الطفل الى التعبير الفني

ويؤيد أصحاب ىذه النظرية ، تعكس شخصيات أصحابيا وما يعانيو مف مشكبلت وضغوط اتباع أسموب التعبير بالفف وذلؾ ألنو يعطي العميل الحرية المطمقة لمتعبير عف

اعره بتمقائية والغوص في عالمو الداخمي مع مبلحظة سموكو أثناء التعبير الفني مش وتعتبر ىذه النظرة أف ، وتفسيرىا في إطار المعمومات التي يتـ جمعيا عف حالة العميل

كما أنو ؛ البلشعور ىو المنبع الذؼ تصدر عنو كل اإلبداعات الفنية لدػ األطفاؿ والبالغيفولكنيا أصبحت وسيمة عبلجية في ، رسوـ كوسيمة تشخيصية فقطال يعتبر استخداـ ال

الوقت ذاتو.

45

النظرية السموكية .5

تنظر ىذه النظرية الى أف سموؾ الفرد يتشكل مف خبلؿ التحكـ والخبرة وتمعب ظروؼ ؛ البيئة الخارجية دور كبير في تحديد سموؾ الفرد مف خبلؿ المثيرات التي يتعرض ليا

فالبيئة ىي المسئولة ، النظرية بأف الرسوـ سموؾ يمكف تعممو وأف يكتسبو الطفلوتعتبر ىذه .(ـ2001، عف تشكيل السموؾ وتدعيمو. )القريطي

الباحثة عمى النظريات المفسرة لمعالج بالرسم: قيبتعوأتت تفسيرات عديدة لموضوع الرسومات تعددت النظريات حوؿ االرشاد بالرسـ فيناؾ

فجميع ىذه التفسيرات يمكف االستفادة منيا ؛ بناء عمى اتجاىيا ووجية نظرىا كل نظرية بتفسير، واالعتماد عمييا في اعداد الدراسات واألبحاث حيث بنيت النظريات بناء عمى نموذج عممي

كما أجمعت جميع النظريات عمى أف الرسـ يمكف الطفل مف البوح عما بداخمو أكثر مف المغة وبناء ، سقاط المشاعر والمكبوتات ووسيمة لمتفاىـ والتعبير عف المفاىيـوالكبلـ وبأنو وسيمة ال

عمى ذلؾ سوؼ تقـو الباحثة في اعداد دراستيا وتصمـ البرنامج معتمدة عمى نظرية فرويد في التحميل النفسي وكونيا تنظر الى البلشعور عمى أنو ىو منبع االبداعات الفنية وتعتبر رسـو

تعكس شخصياتيـ. األفراد بمثابة مرآة

الفائدة النفسية من تفسير رسوم األطفال:

قد يكوف لفظيا تخاطبا او ، يعد التعبير جزء ميما في عممية االتصاؿ مع اآلخريف فالطفل ليس وحده بحاجة الى الرسـ لكي يعبر ، يكوف غير لفظي عف طريق الصور او الرسوـمف الكبار ال تمكنيـ المغة مف التعبير عما يدور عما يعجز عنو باستخداـ المغة بل ىناؾ الكثير

بداخميـ ويعجزوف عف االتصاؿ المفظي مع اآلخريف وبخاصة المرضى النفسييف الذيف يجدوف يعد ؛ صعوبة كبيرة في تواصميـ مع المعالج واإلفصاح عف مشاعرىـ والحديث حوؿ مشكبلتيـ

؛ التصاؿ مع نفسو ومع العالـ الخارجيالرسـ مف أكثر األشياء تسمية لمطفل فيو يحقق لو اويسيـ في تشكيل شخصيتو وىويتو ويساعد الطفل في تطور عمميات اإلدراؾ والتفكير وزيادة

يشجع الباحثيف عمى دراسة رسوـ األطفاؿ ألنيا تساعدنا عمى كذلؾو ؛ الوعي االجتماعي لديويعد الرسـ وسيمة ىامة لمكشف كما ، فيـ الطريقة التي يفكروف بيا وكذلؾ االستبصار بسموكيـ

عف حاالت الصراع النفسي فيو يسيـ في تقويـ حاالت األطفاؿ الذيف يعانوف مف االضطرابات

46

النفسية وأيضا يتـ استخدامو مع األطفاؿ الذيف يعانوف مف المشكبلت االنفعالية الحادة التي وىكذا ؛ ة الجنسية والبدنيةواألطفاؿ المعرضيف لئلساء، تظير في االنطواء واالنسحاب والعزلة

.(ـ2008، تشكل القيمة التشخيصية لمرسـو فائدة كبيرة في دراسة رسـو األطفاؿ. )عبد الغني

تعقيب الباحة عمى مبحث االرشاد بالرسم:بعدما تطرقت الباحثة الى مفيـو االرشاد بالرسـ وأىدافو ودوره في صقل شخصية الفرد

أف االرشاد بالرسـ أسموب ارشاد لو قيمتو العالية الباحثة فترػ ات واآلالـ تو بوتخمصو مف المكفي اتاحة الفرصة لمعميل وا عطاؤه الحرية الكاممة في التعبير عف أفكاره ومشاعره ويساعده في

ولكي يكوف االرشاد بالرسـ أسموبا ناجحا البد مف أف يكوف ىناؾ ىدؼ واضح ؛ تطوير إمكانياتوف يسعى المرشد الى بناء عبلقة إرشادية ناجحة قائمة عمى المحبة بيف المرشد والمسترشد وأ

فيذا األسموب يمكف ؛ ادية المتمثمة في التقبل والسريةوالمودة واحتراـ مبادغ العممية االرشالطفل يجد صعوبة في التعبير عف ما أفسي، استخدامو مع البالغيف واألطفاؿ ومع أؼ فئة

ريد تحقيقو مف رغبات عما ي انفعاالتو ومشاعره وال تمكنو قدراتو المغوية عف التعبير الدقيقبشكل كبير في التعبير عما يخطر هتساعد معو فيي الرسـ واأللواف فاألنسب استخداـ، وحاجات

والتمويف وسيمة فعالة في فيـ مكنونات فالفف ؛ ببالو وكما يجد الطفل المتعة عند استخداـ األلوافاضافة الى أف ىذا األسموب ؛ فيـ يرسموف عمى الورؽ أحبلميـ وآماليـ وما يرغبوف بو، األطفاؿ

تالي يمكف استخداـ الرسـ مع بالف، يمكف مف خبللو التواصل مع الطفل ويسيل عممية الحوارفعمماء ؛ كل سموكية أو اضطراباتمشا ـواف كانت لديي ـكافة األطفاؿ بغض النظر عف طبيعتي

النفس يحثوف عمى استخداـ ىذه األداة مع األطفاؿ المضطربيف أو األطفاؿ ذوؼ صعوبات .عاقاتيف لدييـ إ عمـ أو الذتال

47

:المبحث الثالث البرامج االرشادية

المقدمة:االنتشار في ضوء التطور السريع واليائل في المجاؿ التقني ونقل المعمومات ومف ثـ

أصبحت الحاجة ماسة لتفعيل دور األخصائي النفسي داخل جميع المؤسسات ، السريع لؤلفكاروبما أف لؤلخصائي النفسي دور كبير في ، والمراكز النفسية بشكل خاص والمجتمع بشكل عاـ

المدارس والمؤسسات وعممو متعدد الجوانب ويعالج الكثير مف القضايا لذلؾ كانت الحاجة ماسة لى اعداد البرامج االرشادبة كونيا أداة مف ادوات االخصائي النفسي التي تساعده في العممية ا

االرشادية وتسيـ في نجاح عممو بشكل افضل وكذلؾ تساعده في فيـ المسترشد والتعرؼ عمى وال اخفي بأف رسالة االخصائي النفسي تتضاعف ؛ أفكاره ومشاعره واالسياـ في عبلج مشكمتو

؛ ي وقتنا الحالي وفي ظل تمؾ الظروؼ واألوضاع التي يعيشيا الشعب الفمسطينيوتزداد فوأيضا يبحث األبناء عمى مف يوجييـ ويرشدىـ الى الطريق السميـ وينقذىـ مف االنحرافات وارتكاب السموكيات الخاطئة ويحتاجوف الى مف يأخذ بأيدييـ الى بر األماف ويساعدىـ في حل

اتيـ وشخصياتيـ ومف ىنا أتت قناعتي الشخصية العداد ىذا البرنامج مشكبلتيـ وينمي ميار االرشادؼ وأىمية وجوده في المؤسسات والمراكز النفسية وتطبيقو عمى األفراد الذيف يحتاجوف

لو.

مفيوم البرنامج االرشادي:ىي مجموعة مف الخطوات المنظمة والمخططة واألىداؼ العامة والخاصة اإلرشادية

د وأسس عممية لتقديـ الخدمات االرشادية بيدؼ مساعدة األفراد عمى تحقيق الصحة وفق قواع .ـ(2005، النفسية )زىراف

أىمية البرامج االرشادية: العمل عمى جعل الفرد متوافقا ومنسجما وذلؾ مف خبلؿ تقديـ الخدمات البلزمة. -0

المشكبلت التي يتعرض ليا الفرد ومحاولة التغمب عمييا. مواجية -2

حل المشكبلت النفسية بشكل تدريجي حتى ال تتفاقـ وتزداد حدتيا. -3

.ـ(2008، )النجمةفراد سواء كانت مينية أو تربويةالتغمب عمى المشكبلت الخاصة لؤل -4

48

مراحل تنفيذ البرامج االرشادية:التي تتشكل فييا بناء العبلقة االرشادية بيف المرشد والمسترشد مف وىي المرحمة مرحمة البدء: -

الى ، خبلؿ تنفيذ مبادغ العممية االرشادية القائمة عمى المودة واالحتراـ والثقة بيف الطرفيف جانب توضيح أىداؼ البرنامج لممسترشد ويتـ ذلؾ مف خبلؿ الجمسة التمييدية األولى.

بحيث يتـ التركيز ؛ الجمسة الثانية مف جمسات البرنامج االرشادؼتعتبر المرحمة االنتقالية: - عمى المشكمة الرئيسية وتوضيح أسبابيا وآثارىا وبناء عمييا يقاـ البرنامج االرشادؼ.

مثل: ؛ يتـ مف خبلليا تنفيذ بعض الفنيات والتقنيات االرشادية مرحمة العمل والبناء: - األدوار وذلؾ مف خبلؿ الجمسات القادمة.اإلقناع ولعب ، المواجية، المحاضرة

مرحمة اإلنياء: وىي تيدؼ الى التحقق والتأكد مف األىداؼ التي حققيا البرنامج االرشادؼ -تعرؼ عمى فاعمية البرنامج مواعاة تطبيق المقياس الذؼ أعده الباحث )قياس بعدؼ( وذلؾ ل

االرشادؼ.

بعي وذلؾ مف خبلؿ متابعة العينة مف قبل وىو ما يسمى بالقياس التت مرحمة المتابعة: -تعرؼ عمى أثر مالمعمميف واألىل بعد انتياء البرنامج لمدة ا تقل عف ثبلث شير وذلؾ ل

.ـ(2008، البرنامج االرشادؼ)قاسـ

مصادر اعداد البرامج االرشادية: القرآف الكريـ والسنة النبوية -

االطار النظرؼ الخاص بموضوع الدراسة -

ابقة العربية واألجنبية ذات العبلقة بموضوع الدراسةالدراسات الس -

كتب عمـ النفس الخاصة بموضوع الدراسة -

، االطبلع عمى بعض البرامج العربية واألجنبية التي تناولت متغيرات مشكمة الدراسة )اليور - .ـ(2016

المحكات التي تقوم عمييا البرامج االرشادية:نما يتـ وفق سياسة 2012يرػ عبد العظيـ ) ـ( اف اختيار البرنامج ال يكوف مف فراغ وا

حكات مكل مؤسسة وحسب ظروؼ العينة بحيث يتـ تصميـ البرنامج بناء عمى ذلؾ في ضوء

49

محددة وذلؾ التاحة الفرصة لممشاركيف الكتساب الميارات والمفاىيـ التي تساعدىـ عمى حل ه المحكات:وفيما يمي أىـ ىذ، المشكبلت والتغمب عمييا

أساس نظرؼ سميـ مدعما بالبحوث النظرية. -0

يستجيب البرنامج لميوؿ الفرد ورغباتو ودوافعو. -2

البرنامج الناجح ىو الذؼ يوفر فرص االندماج والمشاركة بيف األفراد المطبق عمييـ -3 البرنامج

يكوف البرنامج مناسب لؤلفراد مف حيث الناحية االجتماعية والثقافية. أف -4

يجب اف تنظـ وحدات البرنامج بما تحقق أىدافو وتجعل مف مادتو عامبل لجذب المشاركيف. -5

.تصميـ البرنامج بدقة متضمنا أىدافا محددة -6

لمتابعة.يكوف البرنامج ؼ شكمو النيائي ذو جاذبية وقابل لبلستخداـ وا -7

أف يقدـ البرنامج أمثمة واضحة ومناسبة لمتطبيقات العممية بما يعطي المشاركيف فرصة لنقل -8 الخبرات.

أىداف البرامج االرشادية:ـ( أف لمبرامج االرشادية بعض األىداؼ العامة والتي تتشكل في الجوانب 2012يشير الشيخ )

التالية:

الجوانب المعرفية: تتناوؿ التفكير والمعارؼ والتصورات والمعتقدات. -

تتناوؿ االنفعاالت واالتجاىات والقيـ. الجوانب الوجدانية: -

:تتناوؿ تعديل السموؾ واكتساب ميارات سموكية جديدة. الجوانب السموكية -

ـ( الى األىداؼ الخاصة لمبرامج االرشادية:2003كما ويشير الحواجرؼ )

التخمص مف االعراض المرضية دوف المجوء الى استعماؿ األدوية الطبية. -

التعرؼ عمى صداقات وزماالت جديدة. -

التعبير عف األفكار والمشاعر بسيولة وصدؽ وأمانة. -

التغمب عمى الشعور بالوحدة. -

51

استبداؿ األفكار والمشاعر السمبية بأفكار ايجابية. -

ية والمشاكل التي يتعرض ليا الفرد.التحكـ في الضغوط النفس -

مشكالت البرامج االرشادية:تتعرض البرامج االرشادية لبعض المشكبلت والصعوبات التي تعيق أدائيا ومف ىذه

ويجب بذؿ كل جيد لمتغمب عمى ىذه ، المشكبلت ما يتصل بالعمبلء او الوالديف او العامميف لمشكبلت التي قد تواجو البرنامج ما يمي:ومف ىذه ا؛ المشكبلت والصعوبات بكل الوسائل

نقص اىتماـ وحماس العامميف والمسئوليف عف البرنامج. -

نقص في التجييزات واألدوات المطموبة مف أماكف ووسائل وأجيزة. -

صعوبات عممية تقييـ البرنامج وىي عممية مكمفة وتستغرؽ وقتا قد ال يتوفر لدػ المسئوليف. -

.ـ(2014، )الصياح االرشادؼ العاـنقص الوعي -

تعقيب الباحثة عمى مبحث البرامج االرشادية:أىداؼ مف ق حقمتيمة مف أدوات األخصائي النفسي لتعد البرامج االرشادية أداة م

العممية االرشادية والتي تساعده في عممو وفي التعامل مع كافة الفئات وشرائح المجتمع بغض ولكي يضمف العامميف عمى ؛ سموكية، نفسية، سواء كانت اجتماعيةالنظر عف طبيعة المشكمة

ىذه البرامج نجاحيا ىناؾ أسس واعتبارات يجب االلتزاـ بيا وتنفيذىا بالشكل المناسب وكذلؾ يوجد عدة تعميمات لتطبيق البرنامج البد مف أف يقوـ بيا األفراد المطبق عمييـ البرنامج وااللتزاـ

وكما تيدؼ البرامج االرشادية الى اكتساب األفراد بعض الميارات ، الييـبالقوانيف الموكمة فيذه البرامج تتطمب ؛ واالمكانيات التي تساعدىـ في التغمب عمى مشكبلتيـ وصقل شخصياتيـ

العديد مف المراحل والخطوات المحددة والمنظمة بشكل متكامل الى جانب وجود األىداؼ التي مف ىنا ف؛ الصحيح وأف تكوف نتائجو مرضيةييا وذلؾ لتنفيذه بالشكل يتطمع البرنامج لموصوؿ الفبلبد مف أف يتـ بناء البرنامج في ضوء نظرية معينة وأف يكوف قائـ ، جاءت أىمية تمؾ البرامج

عمى خطوات منظمة ومتكاممة ويتضمف البرنامج عدة جمسات إرشادية تحتوؼ ىذه الجمسات ، عبلجية، نواع مختمفة مف البرامج اإلرشادية فقد تكوف )تنمويةفيناؾ أ، عمى العديد مف األنشطة

.وقائية( فكل برنامج يخدـ األىداؼ الخاصة بو

الفصل الثالث الدراسات السابقة

52

الفصل الثالث الدراسات السابقة

المقدمةالعامميف في ميداف البحث العممي عمى وجود فصل لكي تتكامل أجزاء الرسالة اتفق

سعت الباحثة أف تأتي بجزء مف الدراسات التي تختص بموضوع لذلؾ؛ الدراسات السابقةفبعد البحث واالطبلع عمى المخزوف مف عمـ النفس والصحة ، دراستيا مما أثرػ عمى دراستيا

راسات السابقة بالمغة العربية النفسية في ىذا المجاؿ توصمت الباحثة الى مجموعة مف الدواألجنبية التي تحدثت عف االرشاد بالفف والثقة بالنفس حتى يتـ االستفادة منيا مف حيث نتائجيا وأفراد العينة وتصميـ البرنامج االرشادؼ الخاص بالرسـ واستبياف الثقة بالنفس وذلؾ بما يخدـ

وكانت الدراسات عمى النحو اآلتي:، الدراسة الحالية

:المحور األول لسابقة التي تناولت موضوع البرامج االرشادية بالرسماالدراسات

تحسين جودة الحياة لدى التالميذ المصابين , بعنوان: "(ـ2017, غيروسدراسة) -0 بالسرطان باستخدام الرسم "

تيدؼ ىذه الدراسة الى تحسيف جودة الحياة لدػ التبلميذ المصابيف بالسرطاف باستخداـ ( 05 -6بنات وىـ مف سف ) 2بنيف و 3، أفراد 5حيث تكونت عينة الدراسة مف ؛ الرسـ

المقابمة ، استمارة بيانات خاصة بكل حالة -منيا ، عد أدوات الباحثةسنة واستخدمت نجاح أداة ؛ وتوصمت الدراسة الى النتائج التالية؛ األدوات المستخدمة في الرسـ، االكمينيكية

كما أف استخداـ األطفاؿ ؛ حياة األطفاؿ المصابيف بمرض السرطافالرسـ في تحسيف جودة ؛ المرضى لمرسـ كطريقة السقاط المشاعر السمبية الناتجة عف المرض بطريقة الشعورية

اضافة الى أنيـ استخدموا األلواف لمتعبير عف حالتيـ النفسية.تنمية التدفق النفسي "فاعمية برنامج العالج بالفن في: بعنوان, (م2016, خميفة)دراسة -8

وميارات التواصل لدى األطفال الموىوبين ذوي اإلعاقة السمعية"

تيدؼ الدراسة الى التأكد مف فاعمية برنامج العبلج بالفف في تنمية التدفق النفسي وميارات التواصل لدػ عينة مف األطفاؿ الموىوبيف ذوؼ اإلعاقة السمعية والتحقق مف استمرار أثر

( طفبل وطفمة قسموا إلى 02حيث تكونت عينة الدراسة مف )؛ بلؿ فترة المتابعةالبرنامج خ

53

، ( أطفاؿ6( أطفاؿ ومجموعة ضابطة مف )6: مجموعة تجريبية مف )مجموعتيفواستخدمت الباحثة أدوات الدراسة وىي: مقياس لمموىوبيف ذوؼ اإلعاقة السمعية مف

كما أنيا استخدمت مقياس ؛ ا مف إعدادىاإعدادىا وبرنامج قائـ عمى العبلج بالفف وأيضالتدفق النفسي ومقياس ميارات التواصل الشامل واستمارة دراسة الحالة لؤلطفاؿ غير

كما وأسفرت الدراسة عف النتائج التالية: فاعمية برنامج العبلج بالفف في تنمية ؛ العادييفبيف ذوؼ اإلعاقة السمعية التدفق النفسي وميارات التواصل لدػ عينة مف األطفاؿ الموىو

وأيضا استمرار فاعمية البرنامج لدػ أفراد المجموعة التجريبية خبلؿ فترة المتابعة."فاعمية برنامج العالج بالفن في التخفيف : بعنوان, (proxy, 2016دراسة بروكسي ) -3

من محنة المرض لدى مرضى السرطان"

العبلج بالفف في التخفيف مف محنة تيدؼ ىذه الدراسة الى التعرؼ عمى فاعمية برنامج( مريضا يعانوف مف 73كما وتكونت عينة الدراسة مف )؛ المرض لدػ مرضى السرطاف

، وحدات )وحدة األوراـ 4حيث تـ قياس نتائج العبلج بالفف مف خبلؿ ؛ مرض السرطافتقييـ الجمسات الفردية االستديو المفتوح( والتي تـ جمعيا كجزء مف ، عيادة التسريب

وأسفرت الدراسة عف فاعمية برنامج العبلج بالفف في ؛ المستشفى لمبرنامج العبلج بالفف واإلجياد الناتج عف محنة المرض. الضغوطمساعدة المرضى عمى التخمص مف

"استخدام العالج : بعنوان, (Campbell & others, 2016):دراسة كامبل وآخرون -4 ة لمجموعة من المقاتمين"بالفن لمحد من اضطراب ما بعد الصدم

ىدفت ىذه الدراسة الى استخداـ العبلج بالفف لمحد مف اضطراب ما بعد الصدمة لمجموعة مف وكما استخدـ ؛ ( محاربا تـ اختيارىـ عشوائيا 00حيث تكونت عينة الدراسة مف )، المقاتميف

العبلج بالفف في الحد وأشارت الدراسة الى فاعمية ، ( والعبلج بالففPTSDالباحث مقياس ) مف اضطراب ما بعد الصدمة لدػ المقاتميف وتخمصيـ مف مشاعر الكبت واالكتئاب.

"تطوير برنامج العالج بالفن مع األطفال بعنوان:, (alrazen, 2016):دراسة الرازين -5 الذين يعانون من اضطراب تشتت االنتباه"

تيدؼ ىذه الدراسة إلى تطوير برنامج العبلج بالفف مع األطفاؿ الذيف يعانوف مف اضطراب في المدارس االبتدائية في المممكة العربية (ADHD)تشتت االنتباه وفرط النشاط

حيث أجريت الدراسة مف خبلؿ مرحمتيف: المرحمة االولى تـ فييا جمع البيانات ، السعوديةبلت مع اثنتا عشر معالج مف المممكة المتحدة وتسعة خبراء مف مف خبلؿ إجراء المقاب

54

حيث أف البيانات ساعدت بشكل كبير في تقديـ معمومات ، المممكة العربية السعودية وتوجييات لتصميـ برنامج العبلج بالفف.

سنة وتـ تنفيذ 02 -6طفبل تتراوح أعمارىـ مف 02أما المرحمة الثانية فقد تكونت مف وقد تـ جمع البيانات مف خبلؿ ، ثبلث مرات في األسبوع عمى مدػ ثمانية أسابيع البرنامج، ومف خبلؿ مقاببلت أولياء األمور والمعمميف برنامج العبلج بالفف(DAHA)مقياس

وأسفرت النتائج إلى اف البرنامج يعد فعاال وذو جودة عالية في خفض فرط النشاط وأف لو (DAHA) اسياما كبير في عبلج اضطراب

"برنامج قائم عمى استخدام األنشطة الفنية بعنوان:, (ـ2015, عبد الرحمندراسة) -6 لتحسين االنتباه والتواصل االجتماعي لدى أطفال األوتيزم"

غير لفظي( -تيدؼ ىذه الدراسة الى تحسيف االنتباه المشترؾ والتواصل االجتماعي )لفظي، عمى برنامج قائـ عمى استخداـ األنشطة الفنيةلدػ عينة مف أطفاؿ األوتيـز باالعتماد

واشتممت ؛ ( عاما 5 -3حيث تكونت عينة الدراسة مف أربعة أطفاؿ تتراوح أعمارىـ بيف )استمارة جمع البيانات األولية عف طفل األوتيـز ومقياس الدراسة عمى األدوات التالية:

اعداد الباحثة وآخيرا برنامج قائـ جيمياـ لمتواصل االجتماعي ومقياس االنتباه المشترؾ مفالدراسة الى عدة نتائج منيا: يوجد فروؽ دالة توصمتكما ؛ عمى استخداـ األنشطة الفنية

إحصائيا بيف متوسط درجات القياسيف القبمي والبعدؼ عمى مقياس االنتباه المشرؾ ومقياس وأيضا ال توجد فروؽ ذات ؛ التواصل االجتماعي بعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدؼ

داللة إحصائيا بيف متوسط درجات القياسيف البعدؼ والتتبعي عمى مقياس االنتباه المشترؾ . ومقياس التواصل الجتماعي لطفل األوتيـز

"فاعمية برنامج قائم عمى فنيات العالج بالفن في : بعنوان, (ـ2015, مصطفى(دراسة -7 أطفال ذوي اضطراب التوحد"تنمية الميارات االجتماعية لدى

ىدت الدراسة الى التعرؼ عمى فاعمية برنامج قائـ عل فنيات العبلج بالفف في تنمية ( 01الميارات االجتماعية لدػ األطفاؿ ذوؼ اضطراب التوحد حيث تكونت العينة مف )

واشتممت أدوات الدراسة عمى البرنامج ؛ أفراد مقسميف الى مجموعتيف تجريبية وضابطةوأشارت نتائج الدراسة ، قائـ عمى فنيات العبلج بالفف وقائمة تقدير الميارات االجتماعيةال

55

الى وجود فروؽ ذات داللة احصائية بيف متوسطات درجات المجموعة التجريبية عمى قائمة تقدير الميارات االجتماعية قبل وبعد تطبيق البرنامج العبلجي لصالح التطبيق

لى عدـ وجود فروؽ ذات داللة احصائية بيف درجات المجموعة وأيضا أشارت ا، البعدؼالتجريبية عمى قائمة تقدير الميارات االجتماعية في القياس التتبعي مما يوضح فاعمية

البرنامج.

"فاعمية برنامج العالج بالفن في عالج مرض : بعنوان: ((Ania, 2013,دراسة أنيا -8 االكتئاب لمبالغين"

عمى فاعمية برنامج العبلج بالفف وأىميتو في عبلج االكتئاب لدػ ىدفت الدراسة لمتعرؼ ، وذلؾ مف خبلؿ اتاحة الفرصة لمتعبير الغير لفظي، عينة مف البالغيف في المممكة المتحدةالمرحمة األولى وصفا لمفنوف وممارسة العبلج مع حيث تكوف البحث مف مرحمتيف:

مشارؾ بينما المرحمة الثانية تعتمد 395جمعيا مف المكتئبيف استنادا إلى البيانات التي تـ عمى تقييـ مجموعة العبلج.

جمسات عبلجية اضافة إلى مبلحظاتو عمى المشاركيف واستخدمت 8وقاـ الباحث بتنفيذ وأدت نتائج الدراسة إلى الشعور باإلنجاز ، الباحثة مقياس االكتئاب وبرنامج العبلج بالرسـ

افة إلى اقامة عبلقات مع اآلخريف.والتعبير عف الذات باالض

"أثر برنامج في األنشطة الفنية قائم عمى استخدام : بعنوان, (ـ 2013, حبيب) دراسة -9بعض فنيات تعديل السموك المعرفي لخفض مستوى االندفاعية لدى عينة من تالميذ

المرحمة اإلعدادية"

الفنية قائـ عمى استخداـ تيدؼ ىذه الدراسة الى الكشف عف أثر برنامج في األنشطة بعض فنيات تعديل السموؾ المعرفي لخفض مستوػ االندفاعية لدػ عينة مف تبلميذ

( 03 -02( تمميذ يتراوح أعمارىـ بيف )05وتكونت عينة الدراسة مف)، المرحمة اإلعداديةواستخدـ الباحث برنامج في األنشطة الفنية قائـ عمى استخداـ بعض فنيات تعديل ؛ سنةوتوصمت الدراسة الى النتائج التالية : توجد فروؽ ، سموؾ المعرفي ومقياس االندفاعيةال

ذات داللة احصائية بيف متوسط درجات التطبيق البعدؼ والقبمي عمى مقياس االندفاعية لصالح التطبيق البعدؼ وال توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف متوسط درجات التطبيق

ياس االندفاعية.البعدؼ والتتبعي عمى مق

56

"فاعمية األنشطة الفنية في خفض السموك العدواني : بعنوان, (ـ 2013, لقيقدراسة )ا -01 واالنفعالية لعينة من األطفال المعاقين حركيا"

ىدفت ىذه الدراسة إلى التعرؼ عمى فاعمية األنشطة الفنية في خفض السموؾ العدواني ؛ لتزويدىـ ببعض األساليب خفض االنفعاليةلعينة مف األطفاؿ المعاقيف حركيا اضافة

( معاقا ومعاقة حركيا ومقسمة الى مجموعتيف )ضابطة 31وتكونت عينة الدراسة مف )معاقا ومعاقة حركيا وتتراوح أعمارىـ مف 05وتجريبية( بحيث كل مجموعة مكونة مف

المنيج التجريبي واستخدـ الباحث ؛ (سنة وقد اختيرت العينة مف مدينة رفح00 -9سف )وتكونت أدوات الدراسة مف استمارة لجمع البيانات الخاصة باألطفاؿ المعاقيف حركيا ومقياس السموؾ العدواني لدػ األطفاؿ المعاقيف حركيا واستطبلع رأؼ حوؿ اختيار موضوعات األنشطة الفنية واضافة الى برنامج قائـ عمى األنشطة الفنية لخفض السموؾ

وتوصمت الدراسة الى وجود فروؽ ذات داللة احصائية ؛ ؤلطفاؿ المعاقيف حركيا العدواني لبيف درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عمى مقياس السموؾ العدواني بعد

وتوجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف ؛ تطبيق البرنامج لصالح المجموعة الضابطةلتجريبية في كل مف التطبيق القبمي والبعدؼ درجات السموؾ العدواني لدػ المجموعة ا

كما أف ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف درجات السموؾ ؛ لصالح التطبيق القبميوأظيرت نتائج الدراسة ، لدػ المجموعة الضابطة في التطبيق القبمي والبعدؼ العدواني

ينة.فاعمية األنشطة الفنية في تخفيف السموؾ العدواني لدػ أفراد الع

"الكشف عن بعض االضطرابات النفسية من , بعنوان: (ـ2012, أبو النجا) دراسة -00 خالل التعبيرات الفنية التشكيمية لدى األطفال مرضى السرطان(

تيدؼ الدراسة لمكشف عف بعض االضطرابات النفسية التي يعاني منيا األطفاؿ مرضى ( أطفاؿ 4وتكونت عينة الدراسة مف )؛ السرطاف مف خبلؿ التعبيرات الفنية التشكيمية

( 01الى 6وتراوحت أعمارىـ بيف )، بسرطاف الدـ اإلصابةإناث( حديثي 2، ذكور 2)اعتمدت الدراسة عمى استخداـ دراسة الحالة كأداة مف أدوات الدراسة لمتعرؼ ؛ سنوات

، التشكيميعمى بيانات المرضى واالضطرابات النفسية التي يعانوف منيا وأدوات الفف كما وأسفرت نتائج الدراسة عف إمكانية التعبير ؛ واستخدمت الباحثة منيج دراسة الحالة

الفني التشكيمي في التخفيف مف حدة االضطرابات النفسية ألطفاؿ مرضى السرطاف .

57

"فاعمية برنامج : بعنوان, (varallo & Patrick, 2012)دراسة فارالو وباترك -08بالفن لتحسين بعض القضايا العاطفية والسموكية لدى التالميذ في المدارس العالج العامة"

ىدفت ىذه الدراسة الى التعرؼ عمى فاعمية برنامج العبلج بالفف في مساعدة التبلميذ الذيف يتعرضوف لمخطر)القضايا العاطفية والسموكية( في المدارس العامة وأيضا مساعدة

؛ االجتماعي وتحسيف مفيوـ الذات وتحسيف االستعداد األكاديميالتبلميذ عمى التكيف ( مشاركا في مدارس الواليات المتحدة واستخدـ 06حيث تكونت عينة الدراسة مف )

وكما أشارت النتائج ، الدراسة نتائجالباحث برنامج العبلج بالرسـ والمقابمة لمتوصل الى دة التبلميذ المعرضيف لمخطر في القضايا الى أف العبلج بالفف لو فاعمية كبيرة في مساع

و تعزيز التكيف االجتماعي والنجاح األكاديمي ليـ.؛ العاطفية والسموكية"فاعمية العالج بالفن في : بعنوان, (spier & bend, 2010)دراسة سبير و بيند -03

زيادة ميارات التكيف وتقميل السموكيات التخريبية لدى طالب الصف الثامن"الدراسة إلى التعرؼ عمى فاعمية العبلج الجماعي بالفف في زيادة ميارات التكيف ىدفت

(طبلب في 6حيث تكونت عينة الدراسة مف )، وتقميل السموكيات التخريبية لدػ الطبلبواستخدـ الباحثاف البرنامج العبلجي بالفف لقياس نتائج الدراسة وتشير ، الصف الثامف

ـ العبلج الجمعي بالفف مفيد وذو فاعمية في خفض نتائج الدراسة إلى أف استخدا السموكيات التخريبية وزيادة ميارات التكيف النتقاؿ الطبلب إلى المرحمة الثانوية.

"فاعمية برنامج العالج بالفن في التخفيف من : بعنوان, (م2008, عبد النبيدراسة: ) -04 الوحدة النفسية لدى طالب الجامعة"

الى التعرؼ عمى فاعمية العبلج بالفف في التخفيف مف الوحدة النفسية تيدؼ الدراسة الحالية ( طمبة 9حيث تكونت عينة الدراسة مف )؛ لدػ طبلب الجامعة وا عداد برنامج العبلج بالفف

واشتممت أدوات الدراسة عمى مقياس الوحدة النفسية واستمارة المقابمة الشخصية وبرنامج وتوصمت الدراسة الى عدة نتائج : حيث توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف ، العبلج بالفف

درجات أفراد عينة الدراسة عمى مقياس الشعور بالوحدة النفسية قبل استخداـ العبلج بالفف وبيف درجاتيـ بعد تطبيق العبلج بالفف لصالح القياس البعدؼ وتوجد فروؽ ذات داللة

الدراسة عمى مقياس الوحدة النفسية بعد تطبيق برنامج احصائية بيف درجات أفراد عينة العبلج بالفف وبيف درجاتيـ بعد فترة المتابعة لصالح ما بعد المتابعة.

58

تعقيب الباحثة عمى الدراسات السابقة:تتفق الدراسات السابقة مف حيث ىدفيا الذؼ سعت اليو في التعرؼ عمى من حيث اليدف: .0

( فيدفت ـ2017، تختمف في ماىية اليدؼ كدراسة )غيروس فاعمية العبلج بالفف ولكنيا( ـ2015، ( ودراسة)عبد الرحمفـ2016، أما دراسة )خميفة، الى تحسيف جودة الحياة

( ىدفت الى تنمية ميارات ـ2010، ( ودراسة)سبير وبيندـ2015، ودراسة)مصطفىخفض االندفاعية ( الى ـ2013، كما ىدفت دراسة )حبيب، التواصل والتكيف االجتماعي

، ولكف دراسة )أبو النجا، ( ىدفت لخفض السموؾ العدوانيـ2013، أما دراسة )القيق( ـ2008، وأيضا دراسة )عبد الغني، ( ىدفت لمكشف عف االضطرابات النفسيةـ2012

( ىدفت الى ـ2016، في حيف أف دراسة )بروكسي، ىدفت الى التخفيف مف الوحدة النفسية( الى الحد ـ2016، رض السرطاف وكما سعت دراسة )كامبل وآخروف الخفيف مف محنة م

( سعت الى الحد مف ـ2016، مف اضطراب ما بعد الصدمة وأيضا دراسة )الرازيف( ىدفت الى عبلج ـ2013، في حيف دراسة )أنيا، اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه

فيف مف المشاكل العاطفية ( ىدفت الى التخـ2012، ودراسة )فارالو وباتراؾ، االكتئاب والسموكية.

( ودراسة ـ2012، (ودراسة )أبو النجاـ2017، اتفقت دراسة )غيروسمن حيث العينة: .8حيث كانت العينة ، ( في العينة التي اختارتيا وأقامت عمييا الدراسةـ2016، )بروكسي

وكما تتفق دراسة ؛ تتكوف مف مجموعة مف األطفاؿ يعانوف مف مرض السرطاف؛ ( في اختيارىما لعينة مف األطفاؿ المعاقيفـ2013، ( ودراسة )القيقـ2016)خميفة.

( في عينة مف ـ2015، ( مع دراسة )مصطفىـ2015، وأيضا اتفقت دراسة )عبد الرحمف( عينة ـ2016، كما اف كانت دراسة )كامبل وآخروف ، أطفاؿ يعانوف مف اضطراب التوحد

( ودراسة ـ2008، ( ودراسة)عبد الغنيـ2013، مف لمحاربيف في حيف دراسة )حبيب( ودراسة ) سبير ـ2012، ( ودراسة)فارالو وباترؾـ2013، ( ودراسة )أنياـ2016، )الرازيف ( كانت العينة مف األشخاص العادييف.ـ2010، وبيند

59

األدوات اختمفت لذلؾ، كل دراسة استخدمت أدوات لكي تخدـ ىدفيا من حيث األدوات: .3فمف األدوات التي تـ استخداميا في ىذه الدراسات مقياس الميارات ، باختبلؼ اليدؼ

، ( ودراسة)مصطفى2015، ( ودراسة) عبد الرحمفـ2016، االجتماعية في دراسة )خميفة( مع دراسة ـ2017، ( واتفقت دراسة )غيروسـ2010، ( ودراسة)سبير وبيندـ2015( في استمارة جمع البيانات ولكف دراسة ـ2012، ودراسة )أبو النجا( ـ2013، )القيق( ـ2008، ( استخدمت مقياس االندفاعية في حيف دراسة )عبد الغنيـ2013، )حبيب

( اتفقت في استخداـ أداة ـ2012، ( ودراسة )فارالو وباترؾـ2016، ودراسة )الرازيفاضافة الى ما سبق فاف ، االكتئاب ( استخدمت مقياسـ2013، لؾ دراسة )أنياذالمقابمة وك

كل دراسة استخدمت العبلج بالفف بما يخدـ أىدافيا وعينتيا.

أف كانت جميع الدراسات السابقة تيدؼ الى التعرؼ عمى فاعمية طالما من حيث النتائج: .4فجميعيا ، العبلج بالفف فاف مف الطبيعي أف تكوف نتائج ىذه الدراسات مشتركة فيما بينيا

الى فاعمية العبلج بالفف مف حيث استخدامو مع العينات وقدرتو عمى الخمص مف أشارت ؾ فيما يخص بفاعمية البرنامج والنتائج التي توصمت ذلك؛ المشاكل واالضطرابات النفسية

الييا فجميعيا تؤكد عمى وجود فروؽ ذات داللة احصائية بيف نتائج التطبيق القبمي وكذلؾ تشير الى عدـ وجود فروؽ ذات داللة احصائية والبعدؼ لصالح التطبيق البعدؼ

فيذا مما يدؿ عمى فاعمية برنامج العبلج بالفف وكفائتو، بيف التطبيق البعدؼ والتتبعي

61

المحور الثاني لسابقة التي تناولت الثقة بالنفسلدراسات اا

الثقة بالنفس "فاعمية برنامج معرفي سموكي لزيادة , بعنوان: م(2017, )الفار دراسة -0 لضحايا التحرش الجنسي من طالبات الجامعة"

ىدفت الدراسة الى التعرؼ عمى فاعمية برنامج معرفي سموكي لزيادة الثقة بالنفس لضحايا ( طالبات 8حيث تكونت عينة الدراسة مف )، التحرش الجنسي مف طالبات الجامعة

استخدمت الباحثة ، الدراسةواستخدمت الباحثة مجموعة تجريبية واحدة لتحقيق أىداؼ ومقياس الثقة بالنفس والبرنامج المعرفي ، األدوات التالية: مقياس التحرش الجنسي

وتوصمت الدراسة الى وجود فروؽ ذات داللة احصائية بيف متوسطات رتب ؛ السموكيدرجات المجموعة التجريبية في القياسيف القبمي والبعدؼ عمى مقاييس )التحرش والثقة

وأيضا عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف درجات ، س( لصالح القياس البعدؼبالنف أفراد المجموعة التجريبية في القياسيف البعدؼ والتتبعي.

بعنوان: "الخجل وعالقتو بالثقة بالنفس والتحصيل الدراسي , م(2017, )القويدي دراسة -8 لدى عينة من طمبة الثانوية المعاقين حركيا"

حيث ؛ دراسة الى فحص العبلقة بيف الخجل وكل مف الثقة والتحصيل الدراسيىدفت الإناثا ( 28، ذكورا 22طالبا وطالبة مف ذوؼ اإلعاقة الحركية ) 51تكونت عينة الدراسة مف

ولتحقيق أىداؼ الدراسة استخدمت الباحثة مقياس الخجل ومقياس الثقة بالنفس ومقياس خبلؿ االطبلع عمى النسب المئوية لممجموع الكمي لمدرجات مستوػ التحصيل الدراسي مف

وقد أسفرت النتائج عف عدـ ، التي حصل عمييا الطالب في نياية العاـ الدراسي السابقكما لمف تظير أؼ ، وجود عبلقة دالة إحصائيا بيف الخجل والثقة بالنفس لدؼ عينة الدراسة

ة بالنفس والتحصيل الدراسي مف ناحية عبلقة بيف الخجل والتحصيل الدراسي وبيف الثق، حصائيا بيف الجنسيف في مقياس الخجل لصالح اإلناثإوظيرت فروؽ ذات داللة ، آخرؼ

في حيف لـ تظف فروؽ بيف الجنسيف في مقياس الثقة بالنفس والتحصيل الدراسي وأوضحت تحصيل النتائج أف عدـ وجود فروؽ حسب التخصص في مقياس الخجل والثقة بالنفس وال

الدراسي.

60

بعنوان: , (Ausegul Karaltin, et al., 2017)دراسة أيسجول كرالتين وآخرون -3 "جودة الحياة والثقة بالنفس لمرضى السرطان"

ىدفت ىذه الدراسة لمتعرؼ عمى معنى الحياة لدػ مرضى السرطاف وكذلؾ مستوػ ثقتيـ مريض يعانوف مف مرض السرطاف حيث تـ 108حيث تكونت عينة الدراسة مف ، بأنفسيـ

ىداؼ الدراسة استخدـ الباحثوف مقياس الثقة بالنفس أ ولتحقيق ؛ ستئصاؿ الحنجرة لدييـاونتائج الدراسة تشير الى وجود فروؽ ذات داللة احصائية عمى ، وكذلؾ مقياس جودة الحياة

المرضى لدييـ مستوػ حيث تبيف باف ؛ مقياس جودة الحياة والثقة بالنفس بيف المرضى نفسيـ.أالنفس وىـ بحاجة الى رفع ثقتيـ بمتدني مف الثقة ب

بعنوان: "الثقة بالنفس لدى الموىوبين وعالقتو ببعض , م(2016, )السيد دراسة -4 المتغيرات الديمغرافية"

ىدفت ىذه الدراسة الى التعرؼ عمى الثقة بالنفس لدػ الموىوبيف بمدارس الموىبة والتميز ( 228وكما تكونت عينة البحث مف )، ولتحقيق ذلؾ استخدمت الباحثة المنيج الوصفي

ولتحقيق أىداؼ الدراسة استخدمت الباحثة عدت ، ( إناث88( ذكور و)091طالب منيـ )وتوصمت ؛ أدوات منيا: مقياس الثقة بالنفس واستمارة البيانات األساسية مف إعداد الباحثة

ووجود ، وجود فروؽ بيف الذكور واإلناث في الثقة بالنفس نيا:م، الدراسة الى عدة نتائجعبلقة إرتباطية بيف الثقة بالنفس ومستوػ تعميـ األب وعدـ وجود عبلقة إرتباطية بيف الثقة

بالنفس ومستوػ تعميـ األـ.

بعنوان: "فاعمية برنامج ارشادي لتنمية الثقة بالنفس لدى , (م2016, )عامر دراسة -5 االحتياجات الخاصة )المعاقات حركيا(بجامعة الطائف(طالبات ذوي

ىدفت الدراسة الحالية الى اكتشاؼ فاعمية برنامج ارشادؼ لتنمية الثقة بالنفس لدػ الطالبات ذوؼ االحتياجات الخاصة )المعاقات حركيا( حيث تكونت عينة الدراسة مف

واعتمدت ؛ اجات الخاصة( طالبات مف ذوؼ االحتي5مجموعة تجريبية واحدة مكونة مف )وكما ، ىداؼ الدراسةأ لنفس والبرنامج االرشادؼ لتحقيق الباحثة في دراستيا مقياس الثقة با

توصمت الدراسة الحالية الى وجود فروؽ ذات داللة احصائية بيف درجات أفراد المجموعة وجود فروؽ ذات وأيضا عدـ ، التجريبية في القياسيف القبمي والبعدؼ لصالح القياس البعدؼ

داللة احصائية بيف درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدؼ والتتبعي.

62

بعنوان: "الثقة بالنفس وعالقتيا بالصراع لدى المراىقين", (م2016, )سميم دراسة -6

ىدفت الدراسة الحالية الى التعرؼ عمى مستوػ الثقة بالنفس لدػ المراىقيف ومستوػ وكذلؾ العبلقة بيف الثقة بالنفس والصراع بيف اآلباء ؛ اآلباء واألبناء المراىقيفالصراع بيف

(طالب 20(طالب وطالبة بواقع )40حيث تكونت عينة الدراسة مف )، واألبناء المراىقيفمقياس الثقة بالنفس ومقياس منيا:، واستخدمت الباحثة ادوات الدراسة، (طالبة20و)

منيا: تمتع أفراد ؛ وتوصمت الدراسة الى عدة نتائج؛ ء المراىقيفالصراع بيف اآلباء واألبناالعينة بمستوػ عاؿ مف الثقة بالنفس وتعزػ ىذه النتيجة الى طبيعة عبلقة المراىق مع

وتشير النتائج الى اف أفراد العينة ليس لدييـ صراع وتعزػ ىذه النتيجة الى ، أسرتوواألبناء التي تتسـ بالتفاىـ واالنسجاـ وثقة اآلباء العبلقات األسرية االيجابية بيف اآلباء

وأيضا وجود عبلقة عكسية وسمبية بيف الثقة بالنفس والصراع ويعزػ ذلؾ الى اف ، باألبناءأفراد العينة قد حققوا ثقة بالنفس عالية والصراع منخفض وىذا يدؿ عمى التنشئة االجتماعية

الجيدة مف قبل الوالديف.

بعنوان: "الثقة بالنفس وعالقتيا بمفيوم الذات لدى تالميذ , (م2015, )عمي دراسة -7 التعميم األساسي بوالية النيل األبيض"

؛ سعت ىذه الدراسة الى معرفة السمة العامة لمثقة بالنفس لدػ تبلميذ التعميـ األساسي( 200( تمميذ وتمميذة مف مرحمة التعميـ األساسي منيـ )400وتكونت عينة الدراسة مف )

ولتحقيق أىداؼ الدراسة استخدـ ، (7 -14وتراوحت أعمارىـ بيف )، ( تمميذة200تمميذ و )حيث توصمت الدراسة ، مقياس الثقة بالنفس ومقياس مفيوـ الذات؛ الباحث عدة أدوات منيا

الى عدة نتائج بأف الثقة بالنفس لدػ التبلميذ تتسـ باالرتفاع وتوجد عبلقة ارتباطية بيف وكما توجد فروؽ ذات داللة احصائية في الثقة ، بالنفس ومفيوـ الذات لدػ التبلميذالثقة

وعدـ وجود ؛ بالنفس بيف تبلميذ التعميـ األساسي تعزػ لمتغير النوع وذلؾ لصالح الذكور فروؽ بيف المستوػ العمرؼ والنوع عمى مقياس الثقة بالنفس لدػ تبلميذ التعميـ األساسي.

63

"القمق :بعنوان, (Ljubic, Bacainac, et al,2014)دراسة لجوبيك بكانك وآخرون -8التنافسي والثقة بالنفس والميارات النفسية لمجموعة من الالعبين الرياضيين المعاقين

وغير المعاقين"

تيدؼ ىذه الدراسة لمتعرؼ عمى الفروؽ بيف مجموعة مف البلعبيف الرياضييف المعاقيف البلعبيف غير المعاقيف مف حيث القمق التنافسي والثقة بالنفس والميارات ومجموعة مف

( العب مقسمة عمى مجموعتيف منيـ 24حيث تكونت عينة الدراسة مف )، النفسيةحيث استخدـ الباحثوف ؛ (العب ليس لدييـ أؼ اعاقة02(العب يعاني مف اعاقة و)02)

، لثقة بالنفس ومقياس الميارات النفسيةعدة ادوات منيا: مقياس القمق التنافسي ومقياس اونتائج ىذه الدراسة تشير الى اف المظير النفسي لبلعبيف ذوؼ اإلعاقة يشبو الى حد كبير

واف الرياضة تساىـ بشكل ايجابي في قوتيـ البدنية مما يجعميـ ، البلعبيف غير المعاقيفعاقات وتوضح إ ف بدوف نتائج في الرياضة كرياضييمتساوييف مع غيرىـ لتحقيق افضل ال

النتائج باف ال فروؽ بيف الرياضييف المعاقيف وغير المعاقيف مف حيث ثقتيـ بأنفسيـ وحبيـ الى المنافسة.

بعنوان: "فاعمية برنامج لتنمية الثقة بالنفس كمدخل لتحسين , (م2013, )شراب دراسة -9 المسئولية االجتماعية لدى طالب المرحمة الثانوية"

الى التعرؼ عمى درجة كل مف الثقة بالنفس والمسئولية االجتماعية وأيضا ىدفت الدراسة وقد تكونت عينة البحث ، التحقق مف فاعمية البرنامج التدريبي لدػ طبلب المرحمة الثانوية

ولتحقيق أىداؼ البحث قاـ ، ( طالبا مف طبلب الصف األوؿ الثانوؼ عموـ إنسانية32مف )قة بالنفس ومقياس المسئولية االجتماعية واستمارة المستوػ الباحث باستخداـ مقياس الث

وقد ؛ االجتماعي والثقافي وبرنامج تنمية الثقة بالنفس كمدخل لتسحيف المسئولية االجتماعيةوجود فروؽ دالة إحصائيا بيف المجموعة التجريبية والمجموعة أظيرت الدراسة نتائج منيا:كما توصمت ، والمسئولية االجتماعية لصالح المجموعة التجريبيةالضابطة في الثقة بالنفس

الدراسة الى وجود فروؽ دالة إحصائيا بيف القياسيف القبمي والبعدؼ لصالح القياس البعدؼ وأظيرت الدراسة ال توجد فروؽ ؛ عمى درجات أفراد المجموعة التجريبية في مقياس الدراسة

المجموعة التجريبية في الثقة بالنفس والمسئولية ذات داللة إحصائية في درجات أفراد االجتماعية في القياسيف البعدؼ والتتبعي.

64

بعنوان: "فاعمية برنامج ارشادي في تنمية الثقة بالنفس , (م2012, )العتري دراسة -01 لدى األيتام بالمرحمة المتوسطة"

االيتاـ في المرحمة سعت الدراسة الى اعداد برنامج ارشادؼ لتنمية الثقة بالنفس لدػ ( مف التبلميذ األيتاـ مقسميف الى 42وقد شممت عينة الدراسة عمى )، المتوسطةولتحقيق ادوات البحث استخداـ الباحث ، (21( وضابطة )21تجرببية )؛ مجموعتيف

وتوصل البحث الى وجود ، مقياس الثقة بالنفس والبرنامج االرشادؼ لتنمية الثقة بالنفساحصائية بيف متوسط رتب درجات أفراد المجموعتيف التجريبية فروؽ ذات داللة

وتشير نتائج الدراسة الى ، والضابطة في القياس البعدؼ لصالح المجموعة التجريبيةفاعمية البرنامج االرشادؼ الذؼ استخدـ في الدراسة في تنمية الثقة بالنفس لدػ األيتاـ في

المرحمة المتوسطة.

65

الباحثة عمى الدراسات السابقة:تعقيب تتفق الدراسات السابقة مف حيث ىدفيا الذؼ سعت اليو في التعرؼ عمى من حيث اليدف: .0

، مستوػ الثقة بالنفس لدػ عينة البحث ولكنيا تختمف في ماىية اليدؼ كدراسة )القويدؼالدراسي ( ىدفت الى فحص العاقة بيف الخجل وكل مف الثقة بالنفس والتحصيل ـ2017

( ىدفت لتعرؼ عمى جودة الحياة لدػ مرضى ـ2017، وكذلؾ دراسة )أيسجوؿ كرالتيف( ىدفت لمتعرؼ عمى الثقة لدػ ـ2016، السرطاف ومستوػ ثقتيـ بأنفسيـ ودراسة )السيد

( ىدفت الى التعرؼ عمى مستوػ الثقة بالنفس لدػ ـ2016، الموىوبيف بينما دراسة )سميـ( ـ2014، وأيضا دراسة )لجوبيؾ بكانؾ، راع بيف اآلباء واألبناءالمراىقيف ومستوػ الص

تيدؼ لتعرؼ عمى الفروؽ بيف مجموعة مف البلعبيف الرياضييف المعاقيف ومجموعة مف ولكف اتفقت دراسة ، غير المعاقيف مف حيث القمق التنافسي والثقة بالنفس والميارات النفسية

( ودراسة ـ2013، ( ودراسة )شرابـ2016، ( ودراسة )عامرـ2017، كل مف )الفار( فقد ىدفت تمؾ الدراسات الى التعرؼ واكتشاؼ فاعمية وماىية البرنامج ـ2012، )العترؼ

االرشادؼ في تنمية الثقة بالنفس.

( مف حيث ـ2016، ( مع دراسة )عامرـ2017، اتفقت دراسة )القويدؼ من حيث العينة: .8وكذلؾ ؛ العينة مف المعاقيف ذوؼ االحتياجات الخاصةاختيار العينة فقد اختار الباحثاف

، ( كانت عينتيا مف الرياضييف المعاقيف وغير المعاقيفـ2014، دراسة )لجوبيؾ بكانؾفتكونت مف طالبات ضحايا ، ( في اختيار العينةـ2017، ولكف اختمفت دراسة)الفار

في ؛ ى السرطاف( تكونت مف مرضـ2017، ودراسة )أيسجوؿ كرالتيف، التحرش الجنسي( ـ2016، ( تكونت ـ الطبلب الموىوبيف بينما دراسة )سميــ2016، حيف دراسة )لسيد

( ـ2013، ( ودراسة )شرابـ2015، بينما دراسة )عمي؛ كانت مف الطبلب المراىقيففكانت مف التبلميذ العادييف ، ( اتفقت في اختيار العينةـ2012، ودراسة )العترؼ

والطبيعييف.

األدوات اختمفت لذلؾ، كل دراسة استخدمت أدوات لكي تخدـ ىدفيا دوات:من حيث األ .3فمف األدوات التي تـ استخداميا في ىذه الدراسات مقياس التحرش ، باختبلؼ اليدؼ

66

( ومقياس الخجل والتحصيل الدراسي في دراسة ـ2017، الجنسي في دراسة )الفار( ـ2017، دراسة )أيسجوؿ كرالتيف( ومقياس جودة الحياة كما في ـ2017، )القويدؼ

( واستمارة المستوػ االجتماعي ـ2016، واستمارة البيانات األساسية في دراسة )السيدولكف رغـ ىذا االختبلؼ في األدوات التي ؛ (ـ2013، واالقتصادؼ كما في دراسة )شراب

لؾ اتفقت وكذ، ولكف جميعيا استخدمت مقياس الثقة بالنفس؛ استخدمتيا الدراسات السابقة( ودراسة ـ2012، ( ودراسة )العترؼ ـ2016، ( ودراسة )عامرـ2017، دراسة )الفار

( في استخداـ برنامج ارشادؼ والتعرؼ عمى فاعميتو لكي يخدـ أىداؼ ـ2013، )شراب الدراسة.

بما أف كانت جميع الدراسات السابقة تيدؼ الى التعرؼ عمى مستوػ :من حيث النتائج .4وكذلؾ تيدؼ الى التعرؼ عمى فاعمية البرنامج االرشادؼ ، أفراد العينة الثقة بالنفس لدػ

، ( ودراسة )العترؼ ـ2016، ( ودراسة )عامرـ2017، في تنمية الثقة بالنفس مثل )الفار( فجميعيا تؤكد عمى وجود فروؽ ذات داللة احصائية ـ2013، ( ودراسة )شرابـ2012

تشير الى عدـ وجود كذلؾالتطبيق البعدؼ و بيف نتائج التطبيق القبمي والبعدؼ لصالح فروؽ ذات داللة احصائية بيف التطبيق البعدؼ والتتبعي.

االختالف والتشابو بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:حيث أنيا تيدؼ الى ، اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة مف حيث ىدفيا

مستوػ الثقة بالنفس لدػ أفراد العينة الكشف عفبالرسـ و ية برنامج االرشادالتعرؼ عمى فاعموأيضا ستستخدـ الدراسة الحالية برنامج االرشاد بالرسـ باعتباره أداة مف أدوات الدراسة وكذلؾ

مما يعني تميز أدواتيا.؛ استبياف الثقة بالنفس مف اعداد الباحثة

حيث استخداـ برنامج االرشاد ولكف اختمفت الدراسة الحالية عف الدراسات السابقة مفبالرسـ وتطبيقو عمى االطفاؿ األيتاـ وتنفيذه مف أجل تنمية ورفع مستوػ الثقة بالنفس لدػ العينة

فمـ تجد الباحثة أؼ دراسة مف الدراسات السابقة أجرت ىذا البرنامج ، التجريبية وىـ األيتاـ؛ وما يؤدؼ الييا مف ميارات وقدرات االرشادؼ عمى عينة األيتاـ إلكسابيـ صفة الثقة بالنفس

وىذا مما يجعل الدراسة الحالية أضافت شيء جديد لمعمـ والمعرفة وتمتعيا باألصالة.

67

ماذا استفادت الباحثة من الدراسات السابقة: استفادت الباحثة مف الدراسات السابقة الخاصة في متغير الثقة بالنفس والبرنامج االرشادؼ

أدوات الدراسة.د بالرسـ مف حيث اعدا

،وكذلؾ ربط نتائج البحث الحالي االستفادة مف الدراسات السابقة في تفسير النتائج بالدراسات السابقة.

،ساعدت الباحثة في تحديد االطبلع عمى الدراسات السابقة والمعرفة التي نحصل عمييا أىمية المشكمة.

،في تحديد عنواف دراستيـ. تساعد الباحثيف مساعدة الباحثة في اقتراح بحوث أخرػ

،وماذا أضاؼ البحث الحالي لممعرفة تحيد مكاف البحث الحالي مف البحوث السابقة القائمة.

الفصل الرابع لطريقة واإلجراءاتا

69

الفصل الرابع الطريقة واإلجراءات

:مقدمةالفصل اإلجراءات والخطوات المتبعة في الجانب الميداني في تعرض الباحثة في ىذا

مف حيث منيج الدراسة المتبع ومجتمع الدراسة األصمي والعينة التي استخدمتيا ، تنفيذ الدراسةوآخيرا المعالجات ، أدوات الدراسة وايجاد الصدؽ والثبات ليا كذلؾالباحثة في تطبيق دراستيا و

وفيما يمي وصف ليذه اإلجراءات.، عمييا الباحثة في تحميل الدراسةاإلحصائية التي اعتمدت

أوال: منيج الدراسةىو الطريقة التي يتبعيا الباحث لكي يجيب عمى األسئمة التي تعرضيا المشكمة موضوع

حيث اتبعت الباحثة المنيج الشبو التجريبي الذؼ يحاوؿ اإلجابة عمى ـ(.1997، الدراسة )األغا وماىية وطبيعة الظاىرة موضوع البحث.، تي يعرضيا البحثاألسئمة ال

طرق جمع البيانات: اعتمدت الباحثة عمى نوعيف مف البيانات:

مفردات لدراسة بعض استبيانات بتوزيع الميداني الجانب في بالبحث البيانات األولية: وذلؾ -0وتحميميا تفريغيا، ثـ ومف الدارسة، موضوع في البلزمة المعمومات وتجميع وحصر الدراسة

اإلحصائي واستخداـ االختبارات اإلحصائية المناسبة بيدؼ spssباستخداـ برنامج الوصوؿ لدالالت ذات قيمة ومؤشرات تدعـ موضوع الدراسة.

أو المتعمقة ، البيانات الثانوية: لقد راجعت الباحثة الكتب والدوريات والمنشورات الخاصة -2الرسـ لتنمية الثقة بالنفس لدػ بفاعمية برنامج ارشادؼ ب والتي تتعمق، بالموضوع قيد الدراسة

بيدؼ إثراء موضوع الدراسة بالشكل العممي. وذلؾ مف أجل التعرؼ إلى ، األطفاؿ األيتاـوكذلؾ أخذ تصور عف آخر ، األسس والطرؽ العممية السميمة في كتابة الدراسات

المستجدات التي حدثت في مجاؿ الدراسة.

ا: مجتمع الدراسةثانيشمل مجتمع الدراسة جميع األطفاؿ األيتاـ في قطاع غزة المستفيديف مف خدمات معيد

طفبل .0111األمل لؤليتاـ والبالغ عددىـ

71

ثالثا: عينة الدراسةوالعينة الثانية وىي العينة ، تتألف عينة الدراسة مف عينتيف وىما األولى ىي العينة االستطبلعية

مف خبلؿ التالي: اويمكف شرح كل نوع عمى حد، لفعميةا

العينة االستطالعية: -0

تتراوح أعمارىـ ما بيف ، ( طفبل يتيما في قطاع غزة30بمغ عدد أفراد العينة االستطبلعية )وذلؾ بيدؼ التحقق مف الخصائص ، حيث تـ اختيارىـ بالطريقة العشوائية، ( عاـ12 -9)

وىي معامبلت الصدؽ والثبات ألدوات الدراسة.السيكومترية ألدوات الدراسة

العينة الفعمية: -8

طفل (60)بعد تطبيق استبياف الثقة بالنفس عمى عينة البحث األساسية والتي تكونت مف والذيف ، اختيرت مف العينة السابقة عينة مقصودة؛ عاـ(12 -9)يتيـ تتراوح أعمارىف مف

مف ق تحقموذلؾ ل؛ (24بمغ عددىا )؛ لثقة بالنفسحصموا عمى أدنى الدرجات عمى استبياف ا تـ تقسيميـ الى مجموعتيف:، ؼ الدراسة اىدأ

( طفمة يتيمة.12مجموعة تجريبية مكونة مف ) -

( طفمة يتيمة.12مجموعة ضابطة مكونة مف ) -

رابعا: أدوات الدراسة وفيما يمي سرد ليا:، استخدمت الباحثة عدة أدوات في ىذه الدراسة

استبياف الثقة بالنفس مف إعداد الباحثة. -0

برنامج االرشاد بالرسـ مف إعداد الباحثة. -2

استبيان الثقة بالنفس األداة األولى:

كيفية اعداد استبيان الثقة بالنفس: -

نظرية -مثل :، االطبلع عمى التراث السيكولوجي مف نظريات تناولت مفيوـ الثقة بالنفس -0 نظرية التحميل النفسي. ، النظرية االجتماعية، أريكسوف في النمو النفسي االجتماعي

70

االطبلع عمى مجموعة مف المقاييس التي اىتمت بقياس مستوػ الثقة بالنفس مف قبيل -2سمية عمي ، (ـ 2012عواد العترؼ )، (ـ 2014نعمات عدواف ) -مقياس كل مف :

(ـ 2015شفيقة دواد )، (ـ 2015أحمد عمي )، (ـ 2009)

الثقة بالنفس وتحديد اإلجرائي لكل بعد ستبيافثة بتحديد األبعاد الفرعية الوكما قامت الباح -3 وتضميف كل بعد الفقرات التي تندرج تحتو.، مف األبعاد

موزعة عمى أربعة أبعاد ، ( فقرة28الثقة بالنفس في صورتو النيائية مف ) استبيافتكوف -4فقرات 7بواقع ، االستقبللية، البعد االجتماعي، البعد النفسي، وىي: الكفاءة الذاتية، فرعية

لكل بعد.

بداء إل، عمى مجموعة مف أساتذة الجامعات المختصيف في عمـ النفس ستبيافتـ عرض اال -5 حيث تـ األخذ بالتوصيات وجميع المبلحظات.، وفقراتو ستبيافالمبلحظات حوؿ أبعاد اال

االستبيان: تصحيح -

وعميو فاف ، (0نادرا ، 2أحيانا ، 3اعتمدت الباحثة مفتاح التصحيح لبلستبياف وىو )دائما .56ومتوسطيا ، 28وأدناىا ، 84أعمى درجة لبلستبياف تكوف

وصف األداة:

فقرة مف إعداد الباحثة وجميع فقرات االستبياف كانت ايجابية 28مف ستبيافيتكوف االبحيث مقسمة الفقرات عمى أربعة ، وذلؾ لمتعرؼ عمى مستوػ الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ

: والجدوؿ اآلتي ، أبعاد وكل بعد يتكوف مف سبعة فقرات

وعدد فقرات كل بعد ستبيانأبعاد اال (:4.0) جدول

عدد الفقرات المقياسأبعاد 7 الكفاءة الذاتية 7 البعد النفسي

7 البعد االجتماعي 7 االستقبللية

72

:ستبيانالخصائص السيكومترية لال

أوال: الصدق

صدق المحتوى)المحكمين( -

وقد طمب ، عمى عدد مف المحكميف المختصيف في عمـ النفس والتربية ستبيافتـ عرض االوجية نظرىـ إزاء وضوح كل عبارة مف حيث الصياغة المغوية والبساطة مف المحكميف إبداء

حيث أجرت الباحثة عمى ضوئيا ، وقد أبدػ المحكموف مبلحظات ىامة وقيمة، والدقة التعديبلت البلزمة في الصياغة المغوية لتكوف سيمة وبسيطة وواضحة لممفحوصيف.

صدق االتساق الداخمي -

طفل مف معيد 31حساب صدؽ االتساؽ الداخمي عمى عينة استطبلعية مكونة مف تـاألمل لؤليتاـ، وذلؾ مف خبلؿ حساب معامل االرتباط بيف كل فقرة مف فقرات االستبياف مع

الدرجة الكمية لمبعد التي تتبع لو، وجاءت النتائج عمى النحو التالي:

الثقة بالنفس مع استبيانرتباط بين كل فقرة من فقرات معامل اال (: 4.8) جدول الدرجة الكمية لمبعد التابعة لو

مستوى الداللة معامل االرتباط رقم

الكفاءة الذاتيةبعد

1 .847 (**) 0.01

2 .823 (**) 0.01 3 .794 (**) 0.01 4 .874 (**) 0.01 5 .820 (**) 0.01 6 .783 (**) 0.01 7 .632 (**) 0.01

73

مستوى الداللة معامل االرتباط رقم البعد االجتماعي

8 .927 (**) 0.01 9 .726 (**) 0.01 10 .739 (**) 0.01 11 .663 (**) 0.01 12 .860 (**) 0.01 13 .843 (**) 0.01 14 .758 (**) 0.01

البعد النفسي15 .610 (**) 0.01 16 .532 (**) 0.01 17 .762 (**) 0.01 18 .900 (**) 0.01 19 .855 (**) 0.01 20 .857 (**) 0.01 21 .809 (**) 0.01

بعد االستقاللية22 .830 (**) 0.01 23 .777 (**) 0.01 24 .826 (**) 0.01 25 .917 (**) 0.01 26 .838 (**) 0.01 27 .842 (**) 0.01 28 .738 (**) 0.01

%5% *دالة عند0دالة عند **

74

( أف معامػل االرتبػاط بػيف كػل فقػرة مػف فقػرات مقيػاس الثقػػة 4.2يتبػيف مػف الجػدوؿ رقػـ )( ممػػا 1.10بػػالنفس مػػع الدرجػػة الكميػػة لمبعػػد التابعػػة لػػو، كػػاف موجبػػا ودالػػة عنػػد مسػػتوػ داللػػة)

يشير إلي أف ىناؾ اتساؽ داخمي بيف جميع الفقرات والبعد التابعة لو. صدق البنائيال -

الصدؽ البنائي لممقياس مف خبلؿ حساب معامػل االرتبػاط بػيف الدرجػة الكميػة تـ حساب وجاءت النتائج عمى النحو التالي: ستبيافلكل بعد مف أبعاد الثقة بالنفس وبيف الدرجة الكمية لبل

نتائج معامل االرتباط بين الدرجة الكمية لكل بعد من أبعاد الثقة بالنفس وبين :(4.3)جدول ستبيانية لالالكمالدرجة

مستوى الداللة معامل االرتباط البعد 0.01 (**) 950. الكفاءة الذاتية 0.01 (**) 842. االجتماعي 0.01 (**) 936. النفسي

0.01 (**) 951. االستقبللية

% 5% *دالة عند0دالة عند **

الثقػة استبيافمف األبعاد ( أف معامل االرتباط بيف كل بعد4.3يتبيف مف الجدوؿ رقـ ) إلػي ( مما يشػير 1.10، كاف موجبا ودالة عند مستوػ داللة) ستبيافبالنفس مع الدرجة الكمية لبل ستبيافأف ىناؾ اتساؽ بنائي لبل

ثانيا: الثبات

عمػػػػى أفػػػػراد العينػػػػة االسػػػػتطبلعية، مػػػػف خػػػػبلؿ طريقػػػػة ألفػػػػا سػػػػتبيافتػػػػـ حسػػػػاب ثبػػػػات اال كرونباخ، وطريقة التجزئة النصفية، وجاءت النتائج عمى النحو التالي:

75

معامل الثبات وفقا لطريقة ألفا كرونباخ .0

الثقة بالنفس وفقا لطريقة ألفا كرونباخ ستبيانمعامل الثبات ال: (4.4) جدول

ألفا كرونباخمعامل عدد الفقرات البعد ـ 902. 7 الكفاءة الذاتية 0 898. 7 االجتماعي 2 883. 7 النفسي 3 921. 7 االستقبللية 4

967. 28 الدرجة الكمية

الثقػػة بػػالنفس وفقػػا بلسػػتبيافعامػػل الثبػػات لمدرجػػة الكميػػة ل( أف م4.4)يتبػػيف مػػف الجػػدوؿ معامل ثبات مرتفع، ممػا يػدؿ عمػى أف المقيػاس يتمتػع بثبػات ويعد 967.لطريقة ألفا كرونباخ

مرتفع.

طريقة التجزئة النصفية .8

تػػـ حسػػاب معامػػل الثبػػات وفقػػػا ليػػذه الطريقػػة مػػف خػػػبلؿ تقسػػيـ االسػػتبياف واألبعػػاد إلػػػي مجموعتيف، وتـ حساب معامل االرتباط بيرسوف بينيمػا، وتػـ تصػحيح معامػل االرتبػاط باسػتخداـ

لؤلبعػػػاد الفرديػػػة ومعامػػػل سػػػبيرماف لؤلبعػػػاد الزوجيػػػة، والنتػػػائج موضػػػحة بالجػػػدوؿ معامػػػل جتمػػػاف التالي:

معامل الثبات لمقياس الثقة بالنفس وفقا لطريقة التجزئة النصفية(: 4.5) جدول

عدد البعد م الفقرات

معامل الثبات قبل التعديل

معامل الثبات بعد التعديل

938. 902. 7 الكفاءة الذاتية 0 939. 902. 7 االجتماعي 2 914. 891. 7 النفسي 3 935. 918. 7 االستقبللية 4

988. 978. 28 الدرجة الكمية

76

( أف معامل الثبات لمدرجة الكمية لمقياس الثقة بالنفس وفقا 4.5يتبيف مف الجدوؿ )مرتفع، مما يدؿ عمى أف المقياس يتمتع ويعد معامل ثبات 988.لطريقة التجزئة النصفية

بثبات مرتفع.

)من اعداد الباحثة( برنامج االرشاد بالرسم األداة الثانية:

تعريف البرنامج اإلرشادي:

ىو عممية تيدؼ إلى مساعدة الشخص عمى فيـ ذاتو وشخصيتو والعمل عمى تحديد الوصوؿ إلى التوافق الشخصي والعمل ضمف إمكانياتو وقدراتو مف أجل، مشكبلتو وتحميميا

.(ـ2002، والتمتع في الصحة النفسية. )زىراف تعريف الباحثة لبرنامجيا االرشادي:

بحيث كل جمسة ؛ ىو مجموعة مف الخطوات المنظمة والمحددة والمعدة بشكل تكاممي ويعتمد في أسسو وفنياتو عمى نظريات اإلرشاد النفسي، مف جمساتو تعتبر مكممة لما سبقيا

بحيث يشمل عمى عدة أنشطة وكل نشاط لو التكنيؾ الخاص بو ؛ وخاصة نظرية التحميل النفسيجمسة سيتـ تنفيذىا خبلؿ شير 02بمعدؿ ، بيدؼ تنمية الثقة بالنفس لدػ العينة التجريبية

دقيقة. 61 -45بحيث يتراوح زمف الجمسة مف ؛ ونص بواقع جمستاف أسبوعيا

أىداف البرنامج:

ييدؼ البرنامج إلى تنمية الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ وذلؾ باستخداـ العام:اليدف الخطوات والفنيات االرشادية.

األىداف الفرعية:

أىداؼ معرفية: التعرؼ عمى مفيوـ الثقة بالنفس وكيفية زيادة مستواىا لدػ األطفاؿ (0 كيفية قيادة جمسة حوارية.، التعرؼ عمى ميارة حل المشكبلت واتخاذ القرارات، األيتاـ

سقاطيا عف طريق الرسـ، التنفيس االنفعالي أىداؼ انفعالية: (2 التداعي ، إخراج المكبوتات وا الحر.

التواصل ، ميارة قيادة جمسة حوارية، تتمثل في القدرة عمى حل المشكبلت أىداؼ ميارية: (3 بناء عبلقات اجتماعية.، مع اآلخريف

77

مثل: احتراـ اآلخريف والعمل ، تعزيز المفاىيـ والسموكيات االيجابية أىداؼ سموكية: (4 زيادة الوعي بالذات.، التعاوني

مبررات البرنامج:

فقد صمـ ىذا البرنامج ليتمكف ، ( نظرا الف المغة ال تمكف الطفل مف التعبير والبوح بمشكبلتو0تاحة فرصة لو بالتعبير غ ير المفظي.مف إسقاط مشكبلتو عف طريق الرسـ وا

تعد مشكمة تدني مستوػ الثقة بالنفس مف المشكبلت األساسية التي يعاني منيا ىؤالء (2 األطفاؿ األيتاـ نظرا ألوضاعيـ االجتماعية والمعيشية.

خراج المكبوتات استنادا لمنظرية رشاديعد اإل (3 بالرسـ أسموب فعاؿ في التداعي الحر وا التحميمية.

ضوابط البرنامج:

سيطبق البرنامج في معيد األمل لؤليتاـ. (0

يشترط في العينة التي سيطبق عمييا البرنامج أف ال تعاني مف أؼ إعاقات أو اضطرابات (2 نفسية.

أف يسود مكاف انعقاد البرنامج اليدوء والراحة (3

التزاـ الباحث في جمسات البرنامج وزمنيا واآللية المصممة. (4

أحد أفراد العينة إال بعذر عدـ تغيب (5

يطبق البرنامج عمى األطفاؿ الذيف حصموا عمى أدنى الدرجات في مقياس الثقة بالنفس. (6

يشترط أف يكوف لدػ األطفاؿ موىبة الرسـ. ال (7 أسس ومرتكزات البرنامج:

األفكار قابمة لمتعديل والتغيير. (0

شاركيف مف حيث القدرات العقمية واالنفعالية.األخذ بعيف االعتبار الفروؽ الفردية بيف الم (2

األخذ بالحسباف الواقع المجتمعي الظروؼ البيئية. (3

78

فمسفة البرنامج:

سيتبنى الباحث عدة نظريات في تصميـ البرنامج منيا: النظرية التحميمية : (0

لؤلفكار يقـو العبلج التحميمي بالفف عمى أساس أف الفرد يقـو بالتنفيس االنفعالي .(ـ 1994، كيوفي عممية التعبير الفني.) مم والمشاعر الداخمية عف طريق ميكانيـز اإلسقاط

وتساعد ، وذلؾ ألف التداعي الحر يعد أحد االستراتيجيات العبلجية ليذه النظريةوتقود ىذه النظرية المسترشد إلى ، المسترشد عمى التحدث والبوح بكل ما يخطر عمى بالو

انفعاالتو ومشاعره. التنفيس عف نظرية ألبرت أليس)العالج العقالني االنفعالي(: (8

والتي تقوـ عمى التعامل مع األفكار غير العقبلنية عند المسترشد واستبداليا بأفكار عقبلنية. المنيج المستخدم: -

المنيج شبو تجريبي

التصميم التجريبي: -

تتبعي( -بعدؼ -والقياس)قبمي، تصميـ بسيط لمجموعة تجريبية أزمنة ومواعيد ميمة في البرنامج:

موعد البرنامج)زمف تطبيقو(/شير ونصف *

بمعدؿ جمستيف كل أسبوع، جمسة 02عدد الجمسات/ *

دقيقة61 -45زمف الجمسة/سيكوف مف *

(عاـ02 -9يتراوح العمر )، )مجموعة تجريبية( ة يتيمةطفم 02أفراد العينة / *

البرنامج:عينة

ستفدف مف ي ، سنة02 -9ما بيف فتراوح أعمارى، ة يتيمةطفم 02العينة ستتكوف مفبحيث يراعى في العينة جميعيا أف تكوف تحت نفس الظروؼ ، معيد األمل لؤليتاـ خدمات

واألوضاع.

79

:تقييم البرنامج

قيمة ، المفحوصبحيث يوضح ، سيكوف التقييـ مف قبل المفحوص بناء عمى استمارة محددة -وىل البرنامج أدػ لتغيير أفكاره وسموكياتو إلى وىل استفاد منو؟ البرنامج بالنسبة لو؟

األفضل؟

ثـ تقييـ تتبعي بعد ، وأيضا سيقوـ الباحث بإجراء تقييـ نيائي بعد إنياء جمسات البرنامج - الثقة بالنفس بعد فترة مف الزمف. استبيافوذلؾ بتطبيق ، شير

اإلحصائية: األساليب : استخدمت الباحثة عددا من األساليب اإلحصائية وىي

والمتوسطات الحسابية واالنحرافات ، ومعادلة ألفا كرونباخ، وجتماف، معامل ارتباط بيرسوف واختبار ماف ويتني واختبار ويمكسوف إليجاد الفروؽ بيف متوسطات الرتب.، المعيارية

الصعوبات التي واجيت الباحثة:فقد واجو ، مف أف يواجو أؼ عمل صعوبات ومعوقات تعيق سيره بالشكل المناسب البد

البحث الحالي الصعوبات التالية:حيث واجيت ؛ ندرة المواد العممية والدراسات السابقة التي تختص في برنامج االرشاد بالرسـ -0

الباحثة صعوبة في اعداد البرنامج وجمساتو وتنفيذه.جراءات المعيدواجيت الباحثة صع -2 بحيث رفض المعيد أف ، وبة في التعامل مع قوانيف وا

مع ، تطبق الباحثة برنامجيا عمى اإلناث والذكور بسبب سياسة المعيد ومنعيا لبلختبلطالعمـ كانت الباحثة ترغب بشكل كبير في تنفيذ البرنامج عمى كبل الجنسيف وايجاد الفروؽ

لى تطبيق البرنامج عمى إما جعل الباحثة تضطر م؛ بينيما عمى استبياف الثقة بالنفس اإلناث فقط.

جاء تطبيق االستبياف عمى العينة الفعمية خبلؿ شير رمضاف وذلؾ كاف عائق أماـ الباحثة -3مما جعل ، نظرا ألف سياسة المعيد كانت قائمة عمى برامج معينة خبلؿ ىذا الشير المبارؾ

مج بعد شير رمضاف.الباحثة تضطر الى تأجيل تطبيق البرنا سخرية بعض الطالبات مف رسومات بعض المشاركات. -4وكاف ذلؾ صعب نظرا ألف البرنامج ، رغبة بعض الطالبات المشاركة في البرنامج وحضور جمساتو -5

بالنفس.كاف يستقطب عمر معيف ومما ىـ حصموا عمى أقل الدرجات عمى استبياف الثقة

الفصل الخامس عرض نتائج الدراسة ومناقشتيا وتفسيرىا

80

الفصل الخامس عرض نتائج البحث ومناقشتيا وتفسيرىا

يشمل ىذا الفصل عمى عرض نتائج البحث ومناقشتيا وتفسيرىا بيدؼ تحقق األىداؼ بحيث يتناوؿ الباحث ، الدراسةالتي سعى الييا البحث في ضوء التراث السيكولوجي لمتغيرات

في تفريغ البيانات (spss)في ىذا الفصل فحص فروض الدراسة باستخداـ البرنامج اإلحصائي جراء المعالجات اإلحصائية المناسبة واعطاء الصورة العامة لمنتائج. وا

؟لدى أفراد العينة الثقة بالنفس ما مستوى التساؤل األول:

عمى ىذا التساؤؿ تـ حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدراجات أفراد لئلجابةثـ تحويل المتوسط الحسابي إلى ،العينة في كل بعد مف أبعاد االستبياف والدرجة الكمية لو

(.5.0كما ىو موضح بالجدوؿ ) متوسط نسبي

الحسابية واالنحرافات المعيارية لدراجات أفراد العينة في كل بعد المتوسطات(: 5.0جدول ) من أبعاد االستبيان والدرجة الكمية لو.

أبعاد االستبيان المتوسط العينة الفقرات والدرجة الكمية

الحسابياالنحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1 76,90 3,19 16,15 60 7 الكفاءة الذاتية 2 71,23 2,88 14,96 60 7 االجتماعي البعد

3 70,71 2,60 14,85 60 7 البعد االنفعالي 4 69,57 3,34 14,61 60 7 االستقبللية

الدرجة الكمية 9,99 60,58 60 28 لبلستبياف

72,11

فراد العينة متوسط أاف مستوػ الثقة بالنفس عند التساؤؿ ر النتائج الخاصة بيذايتشولكف تشير ، بأف االطفاؿ االيتاـ ال يعانوف مف مستوػ متدني مف الثقة بالنفسوىذا ال يعني

رشادية لتنمية الثقة إفيذ جمسات تن و النتائج الى وجود عينة مف االطفاؿ تحتاج الى التدخلوذلؾ لمساعدتيـ عمى تقدير ذاتيـ واالعتزاز بيا واالرتقاء بيـ وبشخصياتيـ نحو ، ـييبالنفس لد

طريق افضل.

82

في ضوء ىذه النتائج فقد أجرت الباحثة دراستيا وقامت باختيار عينة الدراسة الفعمية وترػ الباحثة أف الثقة ، مف األطفاؿ الذيف حصموا عمى أقل النسب عمى استبياف الثقة بالنفس

حيث يظير ذلؾ مف خبلؿ ،ت التي يبلحظيا اآلخروف في الشخصبالنفس ىي مف أكثر الصفاأما ضعف الثقة بالنفس ، ومعاممتو واحترامو لآلخريف،أفكاره اإليجابيةحديثو، وجمستو و

فاألشخاص الذيف يتصفوف بيا فيـ يميموف إلى العزلة والوحدة؛ وعدـ القدرة عمى التواصل مع نما وراء ظيورىا العديد اآلخريف والخجل الزائد، فيذه الصفة ال تظير بشكل مفاجئ في الفرد وا

الباحثة ىذه األسباب باآلتي:وتجمل مف األسباب،

أساليب التنشئة األسرية والجو األسرؼ السيئ الذؼ يعيشو الطفل يمعب دورا كبيرا في بناءفإف ذلؾ يجعل منو فالطفل الذؼ ينشأ في جو أسرؼ يسوده التوتر والخوؼ، شخصيتو،

إنسانا متوترا وخائفا باستمرار.

في تشكيل شخصيتو، فتوبيخو باستمرار ومقارنتو الوسط البيئي المحيط بالطفل يمعب دورذلؾ يؤدؼ إلى قمع شخصيتو وجعميا وغيرىا، بما ىـ أفضل منو ؛أو بمف ىـ أجمل منو،

ضعيفة.

،فذلؾ أنا إنساف غير ناجح، مثل: تكرار الفرد لبعض الكممات ذات التأثير السمبي عميو النجاح والتقدـ. يجعل الفرد يكوف فكرة عف نفسو بأنو عاجز وال يستطيع

قد يكوف مرور الفرد ببعض الظروؼ الصعبة سببا في جعمو ينظر لؤلمور ولمحياة نظرة سمبية؛ وبالتالي يؤثر عمى ثقتو بنفسو.

،والذؼ يجعمو يقف عاجزا عف تحقيقو ألىدافو وطموحو وما ضعف التحصيل الدراسي لمفردـ(بأنو توجد عبلقة عكسية بيف التحصيل 2017ويتفق ذلؾ مع دراسة )القويدؼ، يرغب بو،

وتحصيل الفرد المتدني يؤثر عكسيا عمى ثقتو واعتزازه بنفسو. ،الدراسي والثقة بالنفس

وعدـ احساس الطفل بأنو شخص لو كيانو وذاتو المستقمة التي ليا القدرة عمى اتخاذتاحة الفرصة لو لمتعبير عف رأيو وعف ماذا يحب وماذا يكره ومنحو القرارات الخاصة بيا؛ وا

.فرصة الدفاع عف حقوقو ؛فجميعيا تؤدؼ إلى خفض مستوػ الثقة بالنفس لديو

وتضيف الباحثة أف الرعاية األسرية لؤلطفاؿ ليا تأثير ايجابي عمى شخصية الطفل إال أف األطفاؿ الذيف فقدوا أحد األبويف أو ،وتكسبو ميارات وخبرات ىو في حاجة إلييا،

مما ينعكس سمبا عمى السواء النفسي ليـ، يـ يتأثروف تأثيرا بالغا بيذا األمر؛فإن كبلىما؛وتعرض اليتيـ إلى الحرماف مف األـ أو األب أو كمييما يؤدؼ إلى شعوره بفقداف األمل في

83

، وكذلؾ تضعف عبلقتيـ االجتماعية مع اآلخريف وتفاعميـ مع الحياة مع نظرة التشاـؤأرادت الباحثة أف تنفذ البرنامج االرشادؼ وجمساتو عمى عينة الدراسة ومف ىنا فقد المجتمع،

ـ( إلى تنفيذ برنامج ارشادؼ لتنمية الثقة بالنفس لدػ 2012)العترؼ،،بحيث أدت دراسة مما تؤكد الدراسة عمى فاعمية االرشاد وأثره في كسب اليتيـ الميارات والقدرات التي األيتاـ؛

بالنفس وتقديره لذاتو.تمكنو مف التمتع بالثقة

84

ىل توجد فروق ذات داللة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التساؤل الثاني: التجريبية عمى االختبارين القبمي والبعدي لمثقة بالنفس.

ينبثق عنو الفرضية األولى:

توجد فروؽ ذات دالة احصائية بيف متوسطات درجات المجموعة التجريبية عمى القبمي والبعدؼ لمثقة بالنفس لصالح االختبار البعدؼ االختباريف

لمتعرؼ Wilcoxen T- Statistic سوف مت الباحثة باستخداـ اختبار ويمكحيث قاينتيف صغيرتيف عالمقارنة بيف لؾ اف ىذا االختبار يستخدـ في عمى مدػ صحة ىذه الفرضية وذ

(5.2)ومترابطتيف وذلؾ لممقارنة بيف االختبار القبمي والبعدؼ وتتضح النتيجة مف الجدوؿ

سون لمكشف عن كداللة الفروق بين متوسط الرتب باستخدام اختبار ويم: (5.8جدول ), الفروق بين القياس القبمي والبعدي لدى لمجموعة التجريبية عمى استبيان الثقة بالنفس

( لدرجات المجموعة التجريبيةZن المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة )ويبي ويوضح أيضا قيمة مربع ايتا, بين القياس القبمي والقياس البعدي

تربيع لقياس حجم أثر البرنامج..

المتوسط ن القياس األبعاد الحسابي

االنحراف المعياري

متوسط الرتب

مجموع متوسط الرتب

Z مستوى الداللة

حجم االثر

الكفاءة الذاتية

قبمي12

13,83 3,35 6,00 66,0 -2,95 ,003 ,44

00, 00, 2,92 17,25 بعدؼ

البعد االجتماعي

قبمي12

12,67 2,53 6,50 78,00 -3,09 ,002 ,46

00, 00, 1,87 16,67 بعدؼ

البعد االنفعالي

قبمي12

12,67 2,06 6,50 78,0 -3,07 ,002 ,46

00, 00, 2,08 16,00 بعدؼ

االستقبللية قبمي

12 12,00 1,80 6,50 78,0

-3,06 ,002 ,45 00, 00, 2,87 16,91 بعدؼ

الدرجة الكمية

قبمي12

51,17 5,96 6,50 78,0 -3,06 ,002 ,45

00, 00, 7,81 66,83 بعدؼ

85

تفسير ومناقشة الفرض األول:

بعاده الفرعية أوسطات الدرجة الكمية لبلستبياف و الجدوؿ السابق باف متيتضح مف عمى مف االختبار القبمي وىذا يشير الى اف الفروؽ كانت أ ة لمثقة بالنفس لبلختبار البعدؼ بالنسب

وال سيما أف جميع مستويات الداللة كانت اصغر مف مستوػ الداللة ، لصالح التطبيق البعدؼبديمة التي تقوؿ مما يجعمنا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية ال( 0,05االفتراضي )

حصائيا بيف متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبمي والقياس إبوجود فروؽ داؿ البعدؼ عمى استبياف الثقة بالنفس لمدرجة الكمية وفي كل محور فرعي.

أف البرنامج التدريبي قد تضمف أنشطة تثقيفية ركزت عمى وتشير النتيجة السابقة الىسمبية لتدني تقدير الذات تزويد األطفاؿ األيتاـ بالمعمومات العممية الحديثة بشأف التأثيرات ال

بشكل عاـ ومقومتيا وأساليب تحقيقيا الثقة بالنفسواضح وشامل عف مفيوـ تصور وا عطاءىفدراكيـ بأىمية الحد مف انخفاض تقدير الذات والعمل خاص. مما أدػ الى زيادة وعييبشكل ـ وا

عمى تنمية مياراتيـ والنظر لممستقبل نظرة إيجابية مميئة بالتفاؤؿ واألمل واف الجديد أفضل كذلؾ تطبيق بعض أنشطة الرعاية الذاتية التي تساعدىف عمى تفريغ الطاقات السمبية والتعبير

روا بيا وىذا يساعد عمى الشعور بالراحة واالطمئناف.عف مشاعرىـ والمواقف الصعبة التي م

مكانياتيبتطبيق تمريف قامت ةالباحثكما أف ؼ مف خبللو عبر األطفاؿ والذ قدراتي وا تطبيق تماريف ف، باإلضافة الي لقدراتي فومدػ إدراكي عف أنفسيف وقدمف وصف لذواتيف

.وأثرىا عمى الحالة المزاجية لمفردمثل ىذه التماريف والتعريف بأىمية ممارسة سترخاءاال

كما أف استخداـ القصص اليادفة التي توضح الثقة في التعبير وطرؽ تعزيزىا وأثرىا .عمى شخصية الفرد ،ىذا زاد مف وعي األطفاؿ األيتاـ بالثقة بالنفس

كما أف الباحثة ركزت خبلؿ تنفيذ الجمسات االرشادية عمى ربط المشاركات بعد بلؿ األنشطة المنزلية التي كانت تعطييا ليـ بعد انتياء كل جمسة كذلؾ جمسات الجمسات مف خ

اتخاذ القرارات وتحمل المسئولية الذؼ عزز مف ثقتيف بأنفسيف ونمى لدييـ التفكير اإليجابي األطفاؿ األيتاـ لدػوعي بالذات تنمية الوالتعامل مع المشكبلت بطريقة إيجابية باإلضافة الى

ىذا بالتالي اثر عمى عمى الميارات التي مف شأنيا جعميـ أفراد يتمتعوف باإليجابية ينيـوتدر الثقة بالنفس لدييـ.

والتدريب فاعمية البرنامج المعد بالنسبة لمعينة التجريبية الذيف تمقوا االرشادومف ثـ ـ الرسـ الذؼ شات وكما ساىاقنشطة والمنرشادية جماعية فييا العديد مف األإوكمؾ تنفيذ جمسات

86

ساسي في جميع جمسات البرنامج الى مساعدة يو البرنامج والذؼ كاف النشاط األيعتمد عمكما أنيـ كانوا يجدوف الراحة والحرية في التعبير ، األطفاؿ عمى رفع مستوػ الثقة بالنفس لدييـوتات باعتبار ىذا االسموب طريقة السقاط المكب، عف ما بداخميـ مف خبلؿ الورقة والقمـ

اضافة ألنيـ كانوا يجدوف ، (ـ2017، ومشاعرىـ السمبية وىذه الدراسة تتفق مع دراسة )غيروسالمتعة في تنفيذ األنشطة الخاصة بالرسـ سواء اف كانت بشكل فردؼ او جماعي وكانوا

دػ الى كسبيـ بعض الميارات والقدرات أوىذا كمو ، شطةنيتفاعموف بشكل كبير مع مثل ىذه األ تؤدؼ الى غرس الثقة بيـ.التي

لبرنامج االرشاد بالرسـ وكانت ىناؾ فروؽ ذات داللة اومف ىنا كانت ىناؾ فاعمية وتتفق ىذه النتيجة مع نتائج العديد مف الدراسات ، احصائية بيف التطبيقيف القبمي والبعدؼ

الميارات مية( والذؼ كاف برنامجيما يعتمد عمى تنـ2015السابقة مثل )عبد الرحمف ومصطفى ( والتي كانت في تعديل السموؾ المعرفي ـ2013، ودراسة )حبيب؛ توحداالجتماعية لطفل ال

عدادية وغيرىا مف الدراسات ة لدػ عينة مف تبلميذ المرحمة اإللخفض مستوػ االندفاعي التجريبية.

مور التي ساعدت عمى فاعمية البرنامج ونجاحو التزاـ المشاركات ومف ىذه األلجميع الجمسات وتطبيق الميارات التي اكتسبنيا خبلؿ الجمسات في حياتيف اليومية وحضورىف

وكذلؾ ، التي اتضحت مف خبلؿ التقييمات اليومية والختامية لمجمسات وكما ظيرت في النتيجة نشطة.ح البرنامج باالضافة الى تنوع األقابمية المشاركات ودافعيتيف كاف لو دور كبير في نجا

التدريب العممي الذؼ تمقاه أفراد المجموعة التجريبية أثناء تنفيذ جمسات البرنامج وكذلؾ االرشادؼ حيث شممت فنيات التدريب المختمفة بمشاركة األطفاؿ األيتاـ وتفاعميـ أثناء التدريب وتقديـ بعض النماذج العممية لمميارات التي تحد مف مستوػ الضغوط النفسية لدييـ مثل

، سترخاء النفسي والحديث الذاتي، واستراتيجية التخيل واستراتيجية قيادة جمسة حواريةميارات االلآلخريف وتقبل الذات غير مشرط، وتنمية ي، والتحكـ في االنفعاالت والتقبل االيجاباتخاذ القرار

الفرصة ةالباحث أسموب التفريغ االنفعالي حيث أعطتالشخصية وكذلؾ استخداـ ةتقبل المسؤوليـ عطاىوىذا أ لممشاركات لمتعبير عف مشاعرىف والتحدث عف المواقف الضاغطة لدييف باألسرة

بالمجموعة كذلؾ لعب األدوار في تطبيق الميارات عمميا مف فرصة لتبادؿ الخبرات مع زمبلئيـ لدييف. الثقة بالنفس االرشادؼ ىذا أدؼ الى تنميةقبل المشاركات خبلؿ تنفيذ البرنامج

87

ؤل الثالث:التسا

ىل توجد فروق ذات داللة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في االختبار البعدي عمى مقياس الثقة بالنفس؟

ينبثق عنو الفرضية الثانية:

توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة ختبار البعدؼ عمى مقياس الثقة بالنفس.الضابطة في اال

(man- whitney)والختبار ىذه الفرضية قامت الباحثة باستخداـ اختبار ماف ويتني لمجموعتيف مستقمتيف لحساب الفروؽ بيف درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة عمى مقياس الثقة بالنفس لمدرجة الكمية وكل بعد مف أبعاده بعد تطبيق

(.5.3البرنامج اإلرشادؼ كما يظير في الجدوؿ )مان ويتني لممجموعتين الضابطة المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة: (5.3) جدول

ويوضح قيمة , والتجريبية في القياس البعدي عمى مقياس الثقة بالنفس مربع ايتا تربيع لقياس حجم أثر البرنامج.

المتوسط ن القياس األبعاد الحسابي

االنحراف المعياري

متوسط الرتب

مجموع متوسط الرتب

U Z مستوى الداللة

حجم االثر

الكفاءة الذاتية

- 30,50 191,50 15,96 2,92 17,25 12 تجريبية2,42

,015 ,21 108,50 9,04 3,17 14,33 12 ضابطة

البعد االجتماعي

- 9,50 212,50 17,71 1,8 16,67 12 تجريبية3,63

,800 ,37 87,50 7,29 2,06 12,50 12 ضابطة

البعد االنفعالي

- 27,00 195,00 16,25 2,08 16,00 12 تجريبية2,62

,009 ,23 105,00 8,75 2,40 13,17 12 ضابطة

- 16,00 206,00 17,17 2,87 16,92 12 تجريبية االستقبللية3,25

,001 ,32 94,00 7,83 1,96 12,33 12 ضابطة

الدرجة الكمية

- 16,50 205,50 17,13 7,81 66,83 12 تجريبية3,21

,001 ,31 94,50 7,88 6,19 52,33 12 ضابطة

88

تفسير ومناقشة الفرض الثاني:

كانت دالة احصائية بالنسبة (u)نبلحع مف الجدوؿ السابق اف جميع قيـ ماف ويتني كانت مستويات الداللة لدرجة الكمية الستبياف الثقة و، ومحاوره الفرعية لدرجة الكمية لبلستبياف

وكما يبلحع اف (0,05)بالنفس ومحاوره الفرعية اصغر مف مستوػ الداللة االفتراضي متوسطات رتب المجموعة التجريبية اكبر مف متوسطات رتب المجموعة الضابطة بالنسبة

تفاع درجات الثقة بالنفس لدػ لدرجة الكمية ولكل بعد فرعي وجميع ىذه القيـ تشير الى ار مما يجعمنا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل البديمة ؛ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدؼ

التي تقوؿ بوجود فروؽ ذات داللة احصائية بيف متوسطات رتب المجموعة التجريبية فس لدرجة الكمية ثقة بالنومتوسطات رتب المجموعة الضابطة في القياس البعدؼ عمى استبياف ال

بعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية.أوفي كل

وتعزو الباحثة تمؾ النتيجة الي مدػ فعالية األساليب المستخدمة خبلؿ جمسات البرنامج االرشادؼ والتي تتمثل في الحوار والمناقشة والنمذجة والواجبات البيتية والتعبير عف الذات

األصدقاء في المعيد وكذلؾ لعب األدوار الذؼ كاف يدفعيـ لمقياـ والتواصل مع اآلخريف وخاصةبأدوار يرغبونيا في المستقبل، كذلؾ مف خبلؿ استخداـ االسترخاء النفسي عف طريق التنفس بشكل سميـ وتخيل األماف الجميمة والجذابة التي يرغبوف أف يجمسوف فييا وىذا أكسبيـ الشعور

لنفسي.بالراحة واليدوء واالتزاف ا

الطاقات السمبية ت أفراد العينة يخرجفكان لذؼ مف خبللوباالضافة الي تقنية الرسـ ا،وأيضا ممارسة أنشطة بطريقة ايجابية طاقاتيـوالمشاعر السمبية الناتجة فكانت يفرغف لدييف

رسوماتيف وتكممة يث أدت إلى غرس حب المشاركة بينيفبح الرسـ التي كانت بشكل تعاوني، .وىذا مما جعميف يشعرف بالراحة تجاه زميبلتيف ويثقف بيف البعض، خبلؿ أفكار بعضيفمف

كما أف الجو االيجابي الذؼ كاف يسود عمى الجمسات االرشادية والعبلقات االيجابية بيف أفراد المجموعة التجريبية والشعور باألماف في المؤسسة التي نفذت االخصائية برنامجيا

حيث كانت الفرصة وتحسيف مستوػ الثقة بالنفس لدييف باألماف في إشعارىفا كاف لو دور فييمتاحة لمجميع لمتعبير عف مشاعره وأفكاره بدوف أؼ حرج أو تكمف كوف أف مبدأ السرية تـ

الراحة واألماف في التعبير في البرنامج االرشادؼ وىذا أعطاىفاالتفاؽ عميو منذ الجمسة األولى .ةبكل حري اعرىفعف مش

89

كما ترػ الباحثة أف األلعاب التي كانت تنفذ أثناء تطبيق البرنامج كاف يشعرىـ بأنو كانوا يعبروف في بداية كل جمسة و ، طة وممارسة األلعاب التي تناسبيـنشباإلمكاف القياـ باأل

الذؼ كاف يذكرىـ بالبرنامج ويدفعيـ لتطبيق ما تـ اكتسابو مف ميارات مية النشاط البيتيعف أى عمى تنمية الثقة بالنفس.في الجمسات تساعدىـ

كذلؾ مف الطبيعي اف تتفوؽ المجموعة التجريبية عمى الضابطة الف األخيرة لـ تتمقى مدػ نجاح أؼ نشاطات او برامج تساعدىا عمى تنمية الثقة بالنفس وبالتالي ىذا يدؿ عمى

البرنامج االرشادؼ.

كما أف توعية أفراد المجموعة التجريبية مف خبلؿ االطار النظرؼ واألنشطة العممية التي تيدؼ الي ادراؾ أىمية الثقة بالنفس والرسـ في حياة االنساف وأنو وقود يساعد الفرد عمى

ترجع ت في الحياة، و وبات ومواجية المعيقاالمضي في الحياة والتغمب عمى الضغوطات والصعالباحثة أيضا إلى أف التزاـ المجموعة ورغبتيـ الكبيرة في تنمية الثقة بالنفس لدييـ وممارسة أنشطة الرسـ، خاصة في ىذه المرحمة الميمة في حياتيـ وىذا يؤكد مدػ حرص العينة عمى

وترػ الباحثة أف االستفادة وكاف واضحا مف خبلؿ االلتزاـ بجميع جمسات البرنامج االرشادؼ، العبلقة واأللفة والتواصل االيجابي مع العينة وبناء الثقة عمى صعيد الجمسات أعطي التدريب نوعية خاصة فى قبوؿ أفراد العينة التجريبية التعمـ والتدريب ضمف الجمسات حيث ساد التدريب

واسعة التي يتمتع بيا جو مف المتعة والمشاركة والتفاعل فيما بينيـ مما لوحع مدػ االستفادة الوالفعاليات العممية التي تقوؼ وتزيد ورغبتيـ بممارسة مزيد مف األنشطة، العينة خبلؿ التطبيق

ا.وػ الضغوطات النفسية التي يعانوىمف مستوػ تفكيرىـ اإليجابي والحد مف مست

راسة تؤكد النتيجة التي تـ التوصل الييا سابقا اف البرنامج االرشادؼ المعد في الدو فراد فقد ارتفعت درجات الثقة بالنفس أل؛ جمواعمية في تحقيق الغرض الذؼ اعد ألالحالية ذو ف

كذلؾ ترجع فاعمية البرنامج ؛ كما بيف االستبياف المعتمد، المجموعة الذيف تدربوا عمى البرنامجساعد عمى ة وذلؾفراد العينة التجريبيأارات معرفية وسموكية تدرب عمييا الى ما تضمنو مف مي

نشطة والتدريبات المتنوعة مما ساعد في تطوير مياراتيـ وصقل شخصياتيـ.استفادتيـ مف األ

رشادية وتناقش إلتي كانت تقدـ في نياية كل جمسة اضافة الى اف الواجبات المنزلية ا س لدييـ.فوتصوب مع بداية الجمسة االرشادية التي تمييا مما ساعد في دعـ الثقة بالن

91

ىل توجد فروق ذات داللة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة لرابع:ا اؤلالتس التجريبية عمى االختبارين البعدي والتتبعي لثقة بالنفس.

وينبثق عنو الفرضية الثالثة:

ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف متوسطات درجات المجموعة التجريبية عمى االختباريف بالنفس.البعدؼ والتتبعي لثقة

لمتعرؼ Wilcoxen T- Statistic سوف ويمكحيث قامت الباحثة باستخداـ اختبار عمى مدػ صحة ىذه الفرضية وذلؾ اف ىذا االختبار يستخدـ في حل المقارنة بيف عينتيف صغيرتيف ومترابطتيف وذلؾ لممقارنة بيف االختبار البعدؼ والتتبعي وتتضح النتيجة مف الجدوؿ

(5.4) سون لمكشف عن ستخدام اختبار ويمكداللة الفروق بين متوسط الرتب با: (5.4جدول )

الفروق بين القياس البعدي والتتبعي لدى لمجموعة التجريبية عمى استبيان الثقة ( لدرجات Zويبين المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة ), بالنفس

عي.المجموعة التجريبية بين القياس البعدي والقياس التتب

المتوسط ن القياس األبعاد الحسابي

االنحراف المعياري

متوسط الرتب

مجموع متوسط الرتب

Z مستوى الداللة

الكفاءة الذاتية

08, 1,73- 6,00 2,00 2,92 17,25 12 بعدؼ 00, 00, 2,96 17,50 تتبعي

البعد االجتماعي

99, 000,- 5,00 2,50 1,87 16,67 12 بعدؼ 5,00 2,50 2,10 16,66 تتبعي

البعد االنفعالي

56, 577,- 4,00 2,00 2,08 16,00 12 بعدؼ 2,00 2,00 2,15 16,08 تتبعي

48, 707,- 5,00 2,50 2,87 16,91 12 بعدؼ االستقاللية 10,00 3,33 2,66 16,75 تتبعي

الدرجة الكمية

83, 209,- 25,50 4,25 7,81 66,83 12 بعدؼ 29,50 7,39 7,87 66,16 تتبعي

90

تفسير ومناقشة الفرض الثالث:

يبلحع مف الجدوؿ السابق اف متوسطات درجات القياس البعدؼ والتتبعي عمى استبياف ؛ ة جدا واف كاف ىناؾ فروؽ فيي بسيط، الثقة بالنفس متقاربة في الدرجة الكمية ومحاوره الفرعية

بعاد االستبياف والدرجة الكمية اكبر مف مستوػ الداللة االفتراضي وكما اف مستوػ الداللة ألحصائيا بيف إوجود فروؽ دالة عدـ لصفرية القائمة بوبالتالي يمكف قبوؿ الفرضية ا (0,05)

متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياس البعدؼ ومتوسطات رتب المجموعة التجريبية في وعموما فاف تمؾ النتائج ، بعاده الفرعيةأالثقة بالنفس لمدرجة الكمية و اف القياس التتبعي عمى استبي

تشير الى استمرار اثر البرنامج االرشادؼ وثبات التحسف بعد مرور شير مف انتياء التطبيق.

وتعكس نتائج ىذه الفرضية اف البرنامج االرشادؼ متيف وكاف قائـ عمى الدقة والتنظيـ بذوؼ الخبرة مف المحكميف في كل مرحمة مف مراحل تطوير البرنامج في بنائو وكذلؾ لبلستعانة

وتطبيقو واستفادة الباحثة مف البرامج المشابية وتبلفي السمبيات التي برزت فييا والتوصيات التي وعميو فاف ذلؾ يشير الى استمرار فاعمية البرنامج.، اقترحيا باحثوف آخروف

ف اىتماـ إدارة المعيد باألطفاؿ األيتاـ الذيف تـ وترجع الباحثة النتيجة الحالية إلى أتدريبيـ عمى البرنامج االرشادؼ، واىتماـ المشرفات التي تعمل بالمعيد بالفئة المستيدفة وتعزيزىـ وتشجيعيـ عمى االستمرار في تنفيذ ىذه الميارات واالستفادة منيا عمى الصعيد

بمة بعض األطفاؿ األيتاـ حوؿ إمكانية ، وخبلؿ استطبلع الباحث ومقاوالمجتمعي الشخصي ممارسة الميارات وتطبيقيا فقد عبر األطفاؿ إلى أف لممشرفات في المؤسسة دورا كبيرا في االستمرار وتنفيذ ما تـ التدريب عميو مف خبلؿ تخصيص بعض الجمسات لبلسترخاء النفسي

جريبية باإلضافة الي اتاحة والتفريغ االنفعالي وخصوصا فحص أنشطة الرسـ عند المجموعة التذاعات العديد مف األنشطة والفعاليات والمشاركة في الرحبلت واإل ذالفرصة ليؤالء األطفاؿ لتنفيوالتي تيدؼ إلى مساعدة األطفاؿ عمى تنمية الثقة بالنفس لدييـ ،المدرسية التي يتـ تنفيذىا

ى أنفسيف في تحمل المسئولية وحل وتنمية قدراتيـ والعمل مف خبلؿ تدريبيـ كيفية االعتماد عمظيار وجود إمكانيات ألطفاؿ األيتاـ االمشكبلت مف أجل إثبات الذات وتقدير الذات لدييـ وا

ىذا ما و وحفع القرءاف، ،ببعض البرامج والمسابقات كإلقاء الشعر وذلؾ مف خبلؿ تسجيميـية الميارات التي اكتسبوىا اد مف تنمر بالممارسة بالشكل المناسب مما ز ساعدىـ عمى االستمرا

لؤلطفاؿ األيتاـ التي عمل البرنامج التدريبي عمييا وكانت مف ضمف توصيات البرنامج و تطبيق الفعمي لمبرنامج االرشادؼ.ال بالممارسة المستمرة بعد

92

النتيجة الحالية إلى أف األساليب المستخدمة التي نفذت مف خبلليا ةعزو الباحثكما تبداء اآلراء والتعبير ة واالنخراط مف خبلؿ المجموعات وا جمسات البرنامج والتحفيز عمى المشارك

فراد المجموعة المشاعر والتحدث عف ضغوطات الحياة واستخداـ الحوار والمناقشة بيف أ عفسيـ في زيادة دافعية المشاركات عمى االستفادة مف يمكف اف تلمنزلية ولعب األدوار والواجبات ا

البرنامج ونقل اثر التعميـ والتعميـ لما تـ تعممة واكتسابو خارج أوضاع الجمسات التدريبية وىو مف تطبيق الثقة بالنفس بعد شير ما يمكف اف يفسر استمرار نتائج الدراسة المتمثمة في زيادة

البرنامج.التزاـ أفراد المجموعة التجريبية بحضور الجمسات والمشاركة بفاعمية خبلؿ وكذلؾ

تعرؼ والكشف عف نواحي القصور وبالتالي استبداليا بنقاط قوة الجمسات والتي مف خبلليا تـ الوقد ساىـ ذلؾ في فتح األفق لتبادؿ الخبرات اإليجابية لبلستفادة منيا عمميا عمى بطريقة إيجابية ة اليومية والشخصية.صعيد الحيا

كذلؾ انتقاؿ اثر التعمـ مف خبلؿ تعميـ خبراتيـ التي اكتسبوىا عمى المواقف التي يواجيونيا ويتعامموف معيا والي استمرار عينة الدراسة في تغيير أسموب تفكيرىف واستخداـ

ء فقداف ي والرضا بالواقع واف ىذه األوضاع والظروؼ والتحمل والصبر عمى ببلالتفكير اإليجاب .ىي عبادة وتقرب الي هللا عز وجل األىل

( في ـ2013، ( ودراسة )حبيبـ2008، واتفقت الدراسة الحالية مع دراسة )عبد النبي عدـ وجود فروؽ بيف القياس البعدؼ والقياس التتبعي.

توصيات الدراسة تضع التوصيات التالية: الباحثة فاف، في ضوء نتائج الدراسة الحالية

العمل عمى االىتماـ بالبرامج واألنشطة التي تعزز الثقة بالنفس لدػ األيتاـ. .0

عقد محاضرات لمعامميف بمراكز رعاية األيتاـ في تنمية الثقة بالنفس. .2

تطوير وصقل ميارات األطفاؿ األيتاـ مف خبلؿ التدريب عمى تحمل المسؤولية .3 واالستقبللية ومواجية المشاكل واتخاذ القرارات.

ىتماـ الجوانب السموكية لؤلطفاؿ األيتاـ واالىتماـ بصقل شخصياتيـ والعمل عمى تطويرىا.اال .4

العمل عمى استمرارية تطبيق البرامج عمى األطفاؿ األيتاـ. .5

93

مقترحات الدراسةبعد انتيائيا مف تطبيق رسالتيا بعض المواضيع التي ترػ أنو مف الباحثةتقترح

ومنيا: ،الضرورؼ دراستيا لتعـ الفائدة

دراسة فاعمية برنامج ارشادؼ باستخداـ الرسـ لتنمية الثقة بالنفس لدػ الذكور مف األطفاؿ .0 األيتاـ.

اجراء دراسة وصفية مقارنة لمثقة بالنفس لؤلطفاؿ األيتاـ بيف الذكور واإلناث. .2

األيتاـ غير استخداـ البرنامج االرشادؼ المستخدـ في الدراسة الحالية عمى فئات آخرػ مف .3 لمتعرؼ عمى مدػ فاعميتو.

تطبيق الدراسة عمى عينة مف نفس الفئة لكف في معاىد مختمفة لؤليتاـ لتعميـ نتائج .4 البرنامج االرشادؼ

، الكذب، االكتئاب، دراسة فاعمية استخداـ الرسـ في عبلج مشكبلت نفسية مثل: القمق .5 السموؾ العدواني

المصادر والمراجع

95

المصادر والمراجع ن الكريمآالقر

المراجع العربية:أوال:

ة.دار النيض. )د.ط(. القاىرة: الثقة بالنفسأسعد، يوسف. )د.ت(.

غزة: .1ط .مقدمة في تصميـ البحث التربوؼ ـ(. 2014واألستاذ، محمود. ) ،األغا، إحساف مطبعة منصور.

دار الطائف لمنشر والتوزيع. .القاىرة:1طالشخصية المبدعة. ـ(. 2001يوسف. )األقصرؼ،

قسـ الترجمة بدار :ترجمةغرس الثقة بالنفس عند األطفاؿ. ـ(. 2005بالدوؾ، كاروؿ. ) دار الفاروؽ لمنشر والتوزيع. . القاىرة: الفاروؽ

.دائرة معارؼ بناء االنساف)د.ط(. القاىرة: .كيف تبني ثقتؾ بنفسؾبدراف، عمرو. )د.ت(.

.المعارؼ دار. )د.ط(. القاىرة: الفنوف تعميـ طرؽ (.ـ0988) .محمود بسيوني،

ـ(. الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالسعادة والثقة بالنفس لدػ طمبة جامعة 2007جودة، آماؿ. ) . 705-714(، 3) 20مجمة جامعة النجاح لمعمـو اإلنسانية، األقصى.

.والتوزيع لمنشر المسيرة دارعماف: .2ط. اليدوية واألشغاؿ الرسـ (.ـ0999) .دمحم جودؼ،

برنامج في األنشطة الفنية قائـ عمى استخداـ فنيات تعديل السموؾ ـ(. 2013حبيب، سيير. )غير منشورة(. هرسالة دكتورا )لخفض االندفاعية لدػ عينة مف تبلميذ المرحمة اإلعدادية.

، القاىرة.جامعة حمواف

اإلعصار دارعماف: . 0ط. وتقنياتيا اليدوية التوضيحية الرسوـ(. ـ2100) .سياد حميداف، . والتوزيع لمنشر العممي

فاعمية برنامج إرشادؼ مقترح لتخفيف مف آثار الصدمة النفسية ـ(. 2003الحواجرؼ، أحمد. )ماجستير غير منشورة( رسالة)لدػ طمبة مرحمة التعميـ األساسي في محافظة غزة.

الجامعة اإلسبلمية، غزة.

96

لمنشر المسيرة دارعماف: . 3. طتدريسيا وأساليب الفنية التربية (.ـ2118) .دمحم الحيمة، . والتوزيع

فاعمية برنامج لمعبلج بالفف في تنمية التدفق النفسي وميارات التواصل ـ(. 2016خميفة، مي. ). (ه غير منشورةرسالة دكتورا ).ذوؼ اإلعاقة السمعية لدػ عينة مف األطفاؿ الموىوبيف

، القاىرة.جامعة كفر الشيخ

.المعارؼ دار. )د.ط(. القاىرة: الفنوف تدريس طرؽ (. ـ0965) .حمدؼ خميس،

رسالة ). ـ(. العوامل المؤثرة عمى مستوػ الثقة بالنفس لدػ المراىق2015داود، شفيقة. ) .114 -129(، 12)4، الدراسات والبحوث االجتماعية مجمةماجستير منشورة(.

)د.ط(. دار الفاروؽ. :ترجمةإدارة تطوير الذات. ـ(. 2004دويست، شينا؛ باميبل، نايت. ) سبيتش مارؾ. القاىرة:

دار العمـ واإليماف..)د.ـ(: 1طكيف تعالج مشكبلت ابنؾ. ـ(. 2011رجب، مصطفى. )

جامعة اإلمارات . 2. طمدخل إلى عمـ النفس .)ـ2007)الزغموؿ، عماد، والينداوؼ، عمي. دار الكتاب الجامعي. العربية المتحدة:

.المعارؼ دار)د.ط(. القاىرة: .الفنية لتربية المعاصر المفيوـ (.ـ0967) .لطفي زكي،

عالـ الكتب.: القاىرة. 3ط التوجيو واإلرشاد النفسي.ـ(. 2002زىراف، حامد. )

. )د.ط(. القاىرة: جامعة مؤتة.اإلرشاد والتوجيو النفسي والتربوؼ ، دمحم. )د.ت(. السفاسفة

مجمة الدراسات التربوية، ـ(. الثقة بالنفس وعبلقتيا بالصراع لدػ المراىقيف، 2016سميـ، ربا. )34(9 ،)18-1.

ية األمف النفسي وعبلقتو بالتحصيل الدراسي لدػ طبلب رعاىػ(. 1424السيمي، عبدهللا. )نايف العربية لمعموـ األمنية، جامعة )رسالة ماجستير غير منشورة(. األيتاـ بالرياض

السعودية.

تربية في والدراما والموسيقا الفف (.ـ2112) .دمحم والشناوؼ، دمحم؛ والحموز، نايف؛ سميماف، .والتوزيع لمنشر صفاء دار :عماف. 0ط . الطفل

97

الديمغرافية. لدػ الموىوبيف وعبلقتيا ببعض المتغيرات ـ(. الثقة بالنفس2016السيد، والء. ) .177 -202(، 23)6جامعة النيميف، ب مجمة الدراسات العميا

لتنمية الثقة بالنفس كمدخل لتحسيف المسئولية برنامجفاعمية ـ(. 2013شراب، عبدهللا. )معة عيف غير منشورة(، جاه . ) رسالة دكتورا االجتماعية لدػ طبلب المرحمة الثانوية

.شمس، القاىرة

دار الشروؽ لمنشر .عماف:1. طميارات تطوير الشخصية الذاتية.)ـ2009شكشؾ، أنس. ) والتوزيع.

فاعمية برنامج إرشادؼ فردؼ لتخفيف مف أعراض الصدمة النفسية ـ(. 2012الشيخ، مناؿ. ))رسالة . الناتجة عف إساءة المعاممة الجنسية لدػ األطفاؿ مف خبلؿ دراسة الحالة

، سوريا.ماجستير منشورة(،جامعة دمشق

فاعمية برنامج إرشادؼ معرفي سموكي لخفض درجة االحتراؽ ـ(. 2014الصياح، دمحم. ) ، سوريا.غير منشورة(. جامعة دمشق ه. )رسالة دكتورا النفسي

ـ(. الثقة بالنفس وعبلقتيا ببعض المتغيرات لدػ طمبة كمية التربية في2007الطائي، أنور. ) .302-293، (18)14جامعة الموصل، بمجمة التربية والعمـ جامعة الموصل.

ـ(. فاعمية برنامج إرشادؼ لتنمية الثقة بالنفس لدػ طالبات ذوؼ 2016عامر، نادية. )، (1)46، مجمة اإلرشاد النفسي، جامعة الطائف. االحتياجات الخاصة )المعاقات حركيا (

05-43.

فاعمية برنامج قائـ عمى استخداـ األنشطة الفنية لتحسيف ـ(. 2010عبد الرحمف، شيماء. ) . غير هرسالة دكتورا )االنتباه المشترؾ والتواصل االجتماعي لدػ عينة مف أطفاؿ األوتيـز

، القاىرة. منشورة(. جامعة بنيا

مكتبة أوالد الشيخ لمتراث.)د.ـ(: .1طالبرامج اإلرشادية. ـ(. 2012عبد العظيـ، حمدؼ. )

مؤسسة . القاىرة: 1طالداللة النفسية لتطوير رسوـ األطفاؿ. ـ(. 2008د الغني، خالد. )عب طيبة لنشر والتوزيع.

98

فاعمية استخداـ العبلج بالفف "الرسـ" في التخفيف مف الوحدة ـ(. 2008عبد النبي، سامية. )ماجستير غير . )رسالةالنفسية لدػ عينة مف طبلب الجامعة "دراسة إكمينيكية عبلجية"

، القاىرة.منشورة(. كمية التربية ببنيا

موضوعات في وأثره األسرؼ االجتماعي التربوؼ الوضع (.ـ2110). نبيل اليادؼ، عبد القديس جامعة. (ه غير منشورةدكتورا رسالة) األساسي الرابع الصف األطفاؿ رسومات .بيروت يوسف،

فاعمية برنامج الدعـ النفسي االجتماعي المبني عمى المدارس ـ(. 2013عبد اليادؼ، نفيف. )رسالة ماجستير غير منشورة(. )األساسية في تنمية بنائية المعب والثقة بالنفس والتسامح.

، غزة. الجامعة اإلسبلمية

الحكومية في منطقة أربد التعميمية الثقة بالنفس لدػ طمبة المدارسـ(. 1995العبيد، دمحم. ) رسالة ماجستير غير منشورة(. الجامعة األردنية، األردف.)وعبلقتيا ببعض المتغيرات.

فاعمية برنامج إرشادؼ في تنمية الثقة بالنفس لدػ األيتاـ بالمرحمة ـ(. 2012العترؼ، عواد. ) الممؾ عبد العزيز، جدة. رسالة ماجستير غير منشورة(. جامعة)المتوسطة.

، المناىج دار. األردف: 0ط. ومناىجيا الفنية التربية تدريس طرؽ (.ـ2117) .منذر العتـو .والتوزيع لمنشر

(. الثقة بالنفس وعبلقتيا بمفيـو الذات لدػ تبلميذ التعميـ األساسي ـ2105عمي، أشرؼ. ) .99 -116،(4) والبحوث،مجمة النيل األبيض لمدراسات بوالية النيل األبيض.

فاعمية برنامج إرشادؼ مقترح لتنمية الثقة بالنفس لدػ طالبات الجامعة ـ(. 2009عمي، سمية. ) رسالة ماجستير غير منشورة(، الجامعة اإلسبلمية، غزة.)اإلسبلمية.

الثقة بالنفس ودافع اإلنجاز لدػ عينة مف الطبلب المتفوقيف دراسيا ـ(. 2003العنزؼ، سعود. )رسالة ماجستير غير منشورة(. جامعة أـ )والعادييف في المرحمة المتوسطة بمدينة عرعر.

.القرػ، المممكة العربية السعودية

صابيف فاعمية استخداـ الرسـ لتحسيف جودة الحياة لدػ التبلميذ المـ(. 2017غيروس، ماجدة. ) ، القاىرة. رسالة دكتوراة غير منشورة(. جامعة المنوفية)بالسرطاف.

99

ـ(. فاعمية برنامج معرفي سموكي لزيادة الثقة بالنفس لضحايا التحرش 2017الفار، ساندؼ. ) .716 -738(، 2)21بور سعيد، -مجمة كمية التربيةالجنسي مف طالبات الجامعة،

دار القاىرة:)د.ط(..مدخل لتنمية الكفاءة الشخصية توكيد الذاتـ(. 1998فرج. طريف. ) وزيع.تغريب لمطباعة والنشر وال

الثقة بالنفس وحب االستطبلع ودافعية االبتكار لدػ عينة مف طبلب ـ(. 2002الفرحي، سالـ. ) ، السعودية. . )رسالة ماجستير غير منشورة(. جامعة أـ القرػ وطالبات المرحمة الثانوية

دارعماف: .0ط .النفسي واالرشاد التوجيو مبادغ (.ـ0999) .تيـ ابر،جوال كاممة؛ الفرخ، .والتوزيع لمنشر صفاء

. )د.ـ(: )د.ف(.0ط الثقة واالعتزاز بالنفس.ـ(. 2007الفقي، إبراىيـ. )

فاعمية برنامج إرشادؼ لتنمية المسئولية االجتماعية لدػ طبلب ـ(. 2008قاسـ، جميل. ) رسالة ماجستير غير منشورة(. الجامعة اإلسبلمية، غزة.)المرحمة الثانوية.

دار .القاىرة: 2ط. مدخل إلى سيكولوجية رسوـ األطفاؿ. (ـ2001القريطي، عبد المطمب. ) . الفكر العربي

.دار جرير. عماف: 1طتطوير الذات. ـ(. 2011قطاني، دمحم. )

حصيل الدراسي لدػ عينة مف ـ(. الخجل وعبلقتو بالثقة بالنفس والت2017القودرؼ، نورة. )المجمة .طمبة الثانوية المعاقيف حركيا في مدارس التربية الخاصة في المجتمع الكويتي

.15 -60(، 1)23جامعة الكويت، ب التربوية

ـ(. فاعمية برنامج قائـ عمى األنشطة الفنية في خفض السموؾ العدواني 2013القيق، نمر. ) 21مجمة الجامعة اإلسبلمية لمدراسات التربوية والنفسية، لدػ األطفاؿ المعاقيف حركيا ،

(1) ،469-512.

.مكتبة اليبلؿ.)د.ط(. القاىرة: . قوة الثقة بالنفس(ـ1992كاروؿ، أرنولد. )

الثقة بالنفس وعبلقتيا ببعض السمات المزاجية لدػ عينة مف ـ(. 2004الحق، الحق. ). )رسالة ماجستير غير منشورة(. جامعة أـ الجانحيف وغير الجانحيف بمنطقة مكة المكرمة

القرػ، مكة المكرمة.

011

ة.نجمو المصرياأل)د.ط(. القاىرة: .عمـ النفس االجتماعيـ(. 2007دمحم، يوسف. )

ـ(. فاعمية برنامج العبلج بالفف وتنمية الميارات االجتماعية لدػ 2015مصطفى، دينا. )المجمة التربوية الدولية منشورة(. ير غاألطفاؿ ذوؼ اضطراب التوحد. )رسالة ماجستير

.033-021(، 4) 4، المتخصصة

)د.ف(.: الكويت .7ط. دراسة الشخصية عف طريق الرسـ. (ـ1994ة، لويس. )يكمم

ـ. الرابط: 25/14/2108تاريخ االطبلع: الثقة النفس.ـ(. 1993. )راتب النابمسي، دمحمhttp://cutt.us/Qxtvn

دار أسامة لنشر )د.ط(. عماف: ت.التحفيز وميارات تطوير الذاـ(. 2011الناطور، فايز. ) .والتوزيع

التعبير الفني كأسموب تشخيصي وعبلجي لبعض االضطرابات ـ(. 2012أبو النجا، رحاب. ) القاىرة. ،جامعة حمواف .)رسالة ماجستير غير منشورة(النفسية ألطفاؿ مرض السرطاف.

مدػ فاعمية برنامج إرشادؼ نفسي لمتخفيف مف أعراض ـ(. 2008النجمة، عبلء الديف. )رسالة ماجستير غير منشورة(. الجامعة اإلسبلمية، )االكتئاب عند طبلب المرحمة الثانوية.

غزة.

دار صفاء . عماف: 1طالعبلج بالرسـ لدػ ذوؼ اإلعاقة السمعية. ـ(. 2012ىريدؼ، كماؿ. ) .نشر والتوزيعلم

فاعمية برنامج إرشادؼ نفسي إسبلمي لخفض أعراض االكتئاب ـ(. 2016اليور، عبلء. ) رسالة ماجستير غير منشورة(. الجامعة اإلسبلمية، غزة.)النفسي.

االتجاه نحو المخاطرة وعبلقتو بالثقة بالنفس وأساليب مواجية ـ(. 2014أبو يوسف، ىبة. ). )رسالة ماجستير غير منشورة(طيف في محافظة خاف يونس. الضغوط النفسية لدػ المراب

، غزة.الجامعة اإلسبلمية

الفف خبلؿ مف التوحد أطفاؿ تأىيل في مقترحة استراتيجية (.ـ2101) .عوض اليامي، ، السعودية.سعود الممؾ جامعة( منشورة غير ماجستير رسالة) التشكيمي

010

المراجع األجنبية:ثانيا: ALrazain, B. (2016). Developing and evaluating an arts therapies programme for

children with Attention Deficit Hyperactivity Disorder(ADHD) in primary

schools in the Kingdom of Saudi Arabia (KSA). Queen Margaret University,

Edinburgh.

Ania, Z. (2013). Description and evaluation of arts therapies practice with

adultssuffering from depression in the UK. Queen Margaret University.

Aysegul, B.K., Zerrin, B., Ozgur, Y., & Zehra, D.(2016). Evaluation of life quality,

self- confidence and sexual functions in patients with total and partial

laryngectomy. Auris Nasus Larynx, 44(2), 188-194

Brown, A. C., Colon, E. S., Garman, N., & Chambliss, C. (2001). Educational

Applications of Art Therapy: Increasing Collegiality within Campus Residential

Area, Eric, 456- 369.

Campbell, M.(2016). Art Therapy and Cagnitive Processing Therapy for combat

Related PTSD, Journal of the American Art Therapy Association, 33(4), 171-

169.

Diehls, V.(2008). Art Therapy, Substance Abuse, and the stages of change. UK:

Emporia State University

Ljubica, B.Bojana, M.M., Goran, K., & Marjan, .M.(2014) .Competitive Anxiety,

Self- Confidence and Psychological Skills In Top Athletes With And Without

Disabilities. Physical Education And Sport, 12(2), 70- 59.

Proxy, P.(2016). Effects of Are Therapy on Distress Levels of Adults with cancer.

Journal of the American Art Therapy Association, (33), 27- 34.

Spier, E.Bend, N.(2010).Group Art Therapy With Eighth- Grade Students

Transitioning To High School. Journal Of The American Assoclation, 26(2),

75- 85.

Varallo.Patrick, A. (2012). Art Therapy Programs With At- Risk Students In Public

Schools, Walden University.

المالحق

013

: (0ممحق ) أسماء أعضاء لجنة التحكيم ألداتي الدراسة

مكان العمل االسم م

جامعة األقصى -قسـ عمـ النفس الدكتورة عايدة صالحاالستاذة .0

سبلميةالجامعة اإل -قسـ عمـ النفس الدكتور نبيل دخاف .2

سبلميةالجامعة اإل -قسـ عمـ النفس الطيراوؼ الدكتور جميل .3

سبلميةالجامعة اإل -قسـ عمـ النفس الدكتور أنور العبادسة .4

سبلميةالجامعة اإل -قسـ عمـ النفس الدكتور باسل الخضرؼ .5

سبلميةالجامعة اإل -قسـ عمـ النفس الدكتور عاطف اآلغا .6

جامعة األزىر -النفس قسـ عمـ الدكتور أسامة حمدونة .7

جامعة األزىر -قسـ عمـ النفس الدكتور دمحم عمياف .8

جامعة األزىر -قسـ عمـ النفس الدكتور باسـ أبو كويؾ .9

جامعة دمشق -قسـ عمـ النفس الدكتورة نعمت الداىوؾ .01

014

: (8ممحق ) سادة المحكمينمرسالة التغطية ل

الموضوع/تحكيم استبيان وبرنامج

وبعد:، والصبلة والسبلـ عمى سيدنا دمحم الصادؽ األميف، هلل رب العالميفالحمد

؛ تقوـ الباحثة "نظمية نصار" بإجراء دراسة لنيل درجة الماجستير في الصحة النفسية الرسـ لتنمية الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ""فاعمية برنامج ارشادؼ ب والتي بعنواف:

نفس عمى أنيا: قدرة الفرد عمى االعتماد عمى النفس حيث تعرؼ الباحثة الثقة بالوتحقيق أقصى درجات النمو النفسي واالجتماعي مما يجعمو يتمتع باالستقبللية واتخاذ القرارات

بدقة وعناية.

والبرنامج( كما لدييا ، لذا ترجو التفضل والتكـر بالقياـ بتحكيـ أداتي الدراسة )االستبيافعطائيا البعض مف وقتكـ بالنظر الى ىاتيف األداتيف وتحكيميا وتشكر الشرؼ بقياـ سيادتكـ بإ

حضرتكـ جزيل الشكر وتثمف جيودكـ البناءة.

مع فائق االحترام والتقدير:, وتفضموا بقبول

:الباحثة نظمية نصار

015

: (3ممحق ) استبيان الثقة بالنفس لمتحكيم

فقرة موزعة عمى أربعة أبعاد ىي 28الباحثة إببلغ سيادتكـ أف المقياس عبارة تود االستقبللية( -البعد االنفعالي -البعد االجتماعي -)الكفاءة الذاتية

(0نادرا ، 2أحيانا ، 3فقد كاف كتالي )دائما ، أما عف مفتاح التصحيح

بالنفس الثقة استبيان

نادرا أحيانا دائما العبارة م الكفاءة الذاتية البعد األول:

لدؼ القدرة عمى تحقيق أىدافي 0 أقوـ بأداء األعماؿ الموكمة لي بفاعمية 2 أخشى الفشل في حياتي 3 أسعى لتعمـ كل ما ىو جديد 4 أحاوؿ تنمية مواىبي وىواياتي 5 أنا فخور بنفسي 6 لدؼ الكثير مف القدرات واالمكانيات 7

الجانب االجتماعي البعد الثاني: أحب التعرؼ عمى أصدقاء جدد 8ت المدرسية واألنشطة أحب المشاركة في الرحبل 9

االجتماعية

أفضل الجموس بعيدا عف اآلخريف 01 أتحدث دوف خوؼ أماـ اآلخريف 00 أتردد في سؤاؿ المعممة عند عدـ فيمي لدرس 02 أساعد زمبلئي في ترتيب صفي 03 أحب قوؿ رأيي في كثير مف المواقف 04

016

نادرا أحيانا دائما العبارة م الجانب النفسي البعد الثالث:

أجد صعوبة في التعبير عف مشاعرؼ وعواطفي 05 أثق بمف حولي 06 أشعر بالراحة عند الحديث مع األشخاص المقربيف لي 07 أخاؼ عف البوح عما بداخمي 08أشعر باالرتباؾ والخوؼ عند الحديث أماـ مجموعة 09

مف األشخاص

أشعر بالخجل عندما توجو لي المدرسة سؤاؿ 21 أكره أف يمومني أحد وينتقدني 20

االستقاللية البعد الرابع: أحب اف أختار مبلبسي وأشيائي 22 أفضل اف أعمل دروسي وواجباتي دوف مساعدة أحد 23 أدافع عف حقوقي دوف خوؼ وتردد 24 أأترؾ المجاؿ لآلخريف باف يقرروا عني 25 أحافع عمى رأيي الصائب وال أغيره 26 أخطط لمستقبمي بكل ثقة 27 لدػ القدرة عمى تحمل المسؤولية 28

017

: (4ممحق ) "الصورة النيائية" استبيان الثقة بالنفس

: الطالب/ة أخي

:وبعد ، وبركاتو هللا ورحمة عميكـ السبلـ

مكونة وىي ، بالنفس الثقة لسمة الفرد امتبلؾ درجة تحديد إلى استباف تيدؼ يديؾ بيف اختيار سوػ عميؾ وما ) نادرا أحيانا ، دائما ، ( ىي اختيارات ثبلثة يقابميا عبارة (28) مف

. فقط ( وحيدة✓عبلمة ) بوضع وذلؾ عميؾ، بأنيا تنطبق تشعر ما ىي منيا واحدة إجابة التعميمات:

. الورقة ىذه أسفل المطموبة بياناتؾ تعبئة أرجو .0

منؾ الطمب عند الصفحة قمبا .2

احد تحت (✓) عبلمة بوضع وذلؾ بصراحة اإلجابة وعميؾ بعناية، عبارة كل اقرأ .3 . تماما عميؾ ينطبق ما بحسب) نادرا أحيانا ، دائما ، (االختيارات

حداىا صحيحة اإلجابات كل خاطئة وأخرػ صحيحة إجابات توجد ال .4 التي تنطبق ىي وا . بصدؽ عميؾ

إال وال تستخدـ ، لمغاية سرية المعمومات بأف عمما وصادقة صريحة إجابتؾ تكوف أف أرجو ( فقط((. الحالية الدراسة ألغراض

,,, والتقدير الشكر خالص مع

: الطالب بيانات

االسم

الجنس

العمر

الصف الدراسي

018

بالنفس الثقة استبيان

نادرا أحيانا دائما العبارة م لدؼ القدرة عمى تحقيق أىدافي 0 أقوـ بأداء األعماؿ الموكمة لي بفاعمية وكفاءة 2 أشعر بالطمأنينة عندما أساعد اآلخريف 3 أسعى لتعمـ كل ما ىو جديد 4 وقدراتيأثق بمواىبي 5 أنا فخور بنفسي 6 لدؼ القدرة عمى حل مشكبلتي 7 لدؼ قابمية لتكويف عبلقات جديدة 8أشارؾ في الرحبلت المدرسية واألنشطة االجتماعية التي 9

تقوـ بيا المدرسة

أعتذر لمف أخطأت في حقو 01 أتحدث بجرأة أماـ الزمبلء 00 في سؤاؿ المعممة عند عدـ فيمي لدرس ما أقوـ 02

أساعد زمبلئي في ترتيب صفي 03 أعبر عف رأيي في كثير مف المواقف الحياتية 04 أتمكف مف التعبير عف مشاعرؼ وعواطفي 05 أثق بمف حولي 06 أشعر بالراحة عند الحديث مع األشخاص المقربيف لي 07 ما يدور بخاطرؼ أعبر بثقة عف 08 أشعر بالراحة عند تواجدؼ في األماكف العامة 09

019

نادرا أحيانا دائما العبارة م ال أرتبؾ عندما توجو لي المعممة سؤاؿ 21 أتقبل انتقادات اآلخريف 20 أحب أف أختار مبلبسي وأشيائي بنفسي 22 أفضل اف أعمل دروسي وواجباتي دوف مساعدة أحد 23 خوؼ وترددأدافع عف حقوقي دوف 24 بإمكاني اتخاذ قراراتي بنفسي 25 أرفض أف يتدخل اآلخروف في خصوصياتي 26 أخطط لمستقبمي بكل ثقة 27 لدػ القدرة عمى تحمل مسؤولية أعمالي 28

001

: (5) ممحق )من اعداد الباحثة( برنامج االرشاد بالرسم

تعريف البرنامج اإلرشادي:

عممية تيدؼ إلى مساعدة الشخص عمى فيـ ذاتو وشخصيتو والعمل عمى تحديد ىو مشكبلتو وتحميميا، والعمل ضمف إمكانياتو وقدراتو مف أجل الوصوؿ إلى التوافق الشخصي

.(ـ2002والتمتع في الصحة النفسية. )زىراف،

تعريف الباحثة لبرنامجيا االرشادي:

محددة والمعدة بشكل تكاممي؛ بحيث كل جمسة ف الخطوات المنظمة وال ىو مجموعة ـمف جمساتو تعتبر مكممة لما سبقيا، ويعتمد في أسسو وفنياتو عمى نظريات اإلرشاد النفسي وخاصة نظرية التحميل النفسي؛ بحيث يشمل عمى عدة أنشطة وكل نشاط لو التكنيؾ الخاص بو

جمسة سيتـ تنفيذىا خبلؿ شير 02بيدؼ تنمية الثقة بالنفس لدػ العينة التجريبية، بمعدؿ دقيقة. 61 -45ونص بواقع جمستاف أسبوعيا ؛ بحيث يتراوح زمف الجمسة مف

أىداف البرنامج:

ييدؼ البرنامج إلى تنمية الثقة بالنفس لدػ األطفاؿ األيتاـ وذلؾ باستخداـ اليدف العام: الخطوات والفنيات االرشادية.

األىداف الفرعية:

ة: التعرؼ عمى مفيوـ الثقة بالنفس وكيفية زيادة مستواىا لدػ األطفاؿ األيتاـ، أىداؼ معرفي (0 التعرؼ عمى ميارة حل المشكبلت واتخاذ القرارات، كيفية قيادة جمسة حوارية.

سقاطيا عف طريق الرسـ، التداعي أىداؼ انفعالية: (2 التنفيس االنفعالي، إخراج المكبوتات وا الحر.

تمثل في القدرة عمى حل المشكبلت، ميارة قيادة جمسة حوارية، التواصل ت أىداؼ ميارية: (3 مع اآلخريف، بناء عبلقات اجتماعية.

تعزيز المفاىيـ والسموكيات االيجابية، مثل: احتراـ اآلخريف والعمل أىداؼ سموكية: (4 التعاوني، زيادة الوعي بالذات.

000

مبررات البرنامج:الف المغة ال تمكف الطفل مف التعبير والبوح بمشكبلتو، فقد صمـ ىذا البرنامج ليتمكف ( نظرا 0

تاحة فرصة لو بالتعبير غير المفظي. مف إسقاط مشكبلتو عف طريق الرسـ وا تعد مشكمة تدني مستوػ الثقة بالنفس مف المشكبلت األساسية التي يعاني منيا ىؤالء (2

يـ االجتماعية والمعيشية.األطفاؿ األيتاـ نظرا ألوضاعخراج المكبوتات استنادا لمنظرية (3 يعد العبلج بالرسـ أسموب فعاؿ في التداعي الحر وا

التحميمية. ضوابط البرنامج:

سيطبق البرنامج في معيد األمل لؤليتاـ. (0 يشترط في العينة التي سيطبق عمييا البرنامج أف ال تعاني مف أؼ إعاقات أو اضطرابات (2

نفسية. أف يسود مكاف انعقاد البرنامج اليدوء والراحة (3 التزاـ الباحث في جمسات البرنامج وزمنيا واآللية المصممة. (4 عدـ تغيب أحد أفراد العينة إال بعذر (5 يطبق البرنامج عمى األطفاؿ الذيف حصموا عمى أدنى الدرجات في مقياس الثقة بالنفس. (6 األطفاؿ موىبة الرسـ. يشترط أف يكوف لدػ ال (7

أسس ومرتكزات البرنامج: األفكار قابمة لمتعديل والتغيير. (0 األخذ بعيف االعتبار الفروؽ الفردية بيف المشاركيف مف حيث القدرات العقمية واالنفعالية. (2 األخذ بالحسباف الواقع المجتمعي الظروؼ البيئية. (3

فمسفة البرنامج: نظريات في تصميـ البرنامج منيا:سيتبنى الباحث عدة

(النظرية التحميمية :0

يقـو العبلج التحميمي بالفف عمى أساس أف الفرد يقـو بالتنفيس االنفعالي لؤلفكار .(ـ 1994كيو، والمشاعر الداخمية عف طريق ميكانيـز اإلسقاط في عممية التعبير الفني.) مم

002

ت العبلجية ليذه النظرية، وتساعد وذلؾ ألف التداعي الحر يعد أحد االستراتيجياالمسترشد عمى التحدث والبوح بكل ما يخطر عمى بالو، وتقود ىذه النظرية المسترشد إلى

التنفيس عف انفعاالتو ومشاعره. نظرية ألبرت أليس)العالج العقالني االنفعالي(: (8

تقوـ عمى التعامل مع األفكار غير العقبلنية عند المسترشد واستبداليا بأفكار عقبلنية. والتي المنيج المستخدم: -

المنيج شبو تجريبي

التصميم التجريبي: -

تتبعي( -بعدؼ -تصميـ بسيط لمجموعة تجريبية، والقياس)قبمي أزمنة ومواعيد ميمة في البرنامج:

*موعد البرنامج)زمف تطبيقو(/شير ونصف

جمسة، بمعدؿ جمستيف كل أسبوع 02*عدد الجمسات/

دقيقة61 -45*زمف الجمسة/سيكوف مف

(عاـ02 -9، يتراوح العمر ))مجموعة تجريبية( ة يتيمةطفم 02*أفراد العينة /

عينة البرنامج:

سنة، ممف ىـ يمكثوف 02 -9ما بيف ف، تراوح أعمارىة يتيمةطفم 02العينة ستتكوف مففي معيد األمل لؤليتاـ، بحيث يراعى في العينة جميعيا أف تكوف تحت نفس الظروؼ

واألوضاع.

:تقييم البرنامج

سيكوف التقييـ مف قبل المفحوص بناء عمى استمارة محددة، بحيث يوضح المفحوص، قيمة -أفكاره وسموكياتو إلى البرنامج بالنسبة لو؟وىل استفاد منو؟وىل البرنامج أدػ لتغيير

األفضل؟

وأيضا سيقوـ الباحث بإجراء تقييـ نيائي بعد إنياء جمسات البرنامج، ثـ تقييـ تتبعي بعد - شير، وذلؾ بتطبيق مقياس الثقة بالنفس بعد فترة مف الزمف.

003

جمسات البرنامج االرشادي

الجمسة األولى

تعارؼ. :موضوع الجمسة

وبناء العبلقة االرشادية بيف المرشدة والمشاركيف.تمييد :اليدف العام

:األىداف الخاصة

التعارؼ بيف المرشدة والمشاركيف. -

كسر الحاجز بيف المرشدة والمشاركيف. -

التعارؼ بيف المشاركيف نفسيـ وتبادؿ الحديث معا . -

االتفاؽ عمى لوحة القوانيف ومواعيد الجمسات. -لعبلقة االرشادية، كسر الجميد، المناقشة، الحوار، التساؤؿ بناء ا :الفنيات المستخدمة

واالستفسار، واجب منزلي.

كرة، بالونات، أوراؽ، أقبلـ. :األدوات المستخدمة

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :مدة الجمسة

:أنشطة الجمسة

( تعارف0) نشاط

والمشاركيف.التأكد مف إتماـ التعارؼ بيف المرشدة :اليدف من النشاط

دقيقة 21:مدة النشاط

004

( كسر الجميد8) نشاط

تحقيق جو مف األلفة والراحة النفسية لمساعدة المشاركيف في االندماج في :اليدف من النشاط جو البرنامج االرشادؼ.

دقيقة. 21:مدة النشاط

( انجازات العام3نشاط)

وتبادؿ الخبرات معا وكذلؾ بث روح أف يتـ التعارؼ بيف المشاركيف نفسيـ :اليدف من النشاط األمل في نفوس المشاركيف.

يتـ توزيع أقبلـ وأوراؽ عمى المشاركيف ويقوـ كل مشارؾ بتسجيل انجازاتو سواء :آلية النشاطالكبيرة أو الصغيرة عمى تمؾ الورقة، ثـ الطمب مف كل واحد منيـ قراءة انجازاتو بصوت عاؿ

ناقشة النشاط مع المشاركيف.مع االحساس بالفخر، ويتـ م

دقيقة. 21:مدة النشاط

005

:تقويم الجمسة

يكوف شفويا واالستماع آلراء المشاركيف، وشكرىـ عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

(0نشاط منزلي )

االرشادؼ.الطمب مف المشاركيف تسجيل األىداؼ التي يطمحوف الى تحقيقيا مف البرنامج الجمسة الثانية

التعريف بالبرنامج االرشادؼ. :موضوع الجمسة

تعرؼ المشاركيف عمى أىمية وفوائد البرنامج االرشادؼ . :اليدف العام

األىداؼ الخاصة:

قامة عبلقات ودية معيـ وزيادة تعرفيـ عمى بعضيـ - التعرؼ مرة آخرػ عمى المشاركيف وا البعض

التعرؼ عمى توقعات المشاركيف وطموحاتيـ مف البرنامج. -

التوضيح لممشاركيف ماىية البرنامج. -

006

تغذية راجعة، المناقشة، الحوار، محاضرة، عصف ذىني، استرخاء، :الفنيات المستخدمة الواجب المنزلي.

قبلـ.جياز البتوب، مطوية تحتوؼ عمى تصور عاـ لمبرنامج، أوراؽ، أ :األدوات المستخدمة

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

:أنشطة الجمسة

( البيضة0) نشاط احساس المشاركيف باليدوء وبأنيـ في مكاف آمف. :اليدف من النشاط

:آلية النشاط

الطمػب مػػف المشاركيف الجموس فػػي دائػرة، لثنػػي ركبيػػـ إلػػى الصدر، وعناؽ أرجميػػـ، -0ووضػػع رؤوسيـ عمػػى ركبيػػـ وا غػػبلؽ عيونيػػـ. الطمػػب منيػػـ أف يتخيمػػوا أنيػػـ بحجػػـ

.صغيػػر جػػدا، صغيػػر بحيػػث يمكػػف وضعيػػـ فػػي بيضػػة ذات قشػػرة قويػػة جػػدا

الطمػػب منيػػـ الػػدوراف عمػػى األرض إذا أرادوا أف يشػػعروا بمػػدػ قػػوة القشػػرة. ثػػـ الطمػػب -2 .منيػػـ العػػودة إلػػى وضعيػػة الجمػػوس

:التحدث ببطء بميجة تبعث عمى التيدئة -3

ػا. ومػػف الجميػػل جػػدا أف أنتػػـ صغػػار جػػدا، داخػػل قشػػرة البيػػض؛ وتتوفػػر لكػػـ الحمايػػة فييػ -تكػػوف داخػػل البيضػػة، فيػػي دافئػػة ويمكنػػؾ التنفػػس بشػػكل جيػػد جػػدا. أنتػػـ ىنػػاؾ والعالػػـ

.موجػػود فػػي الخػػارج، يمكنكػػـ سػػماع بعػػض األصػػوات، ولكػػف القشػػرة تخفػػف مػػف حدتيػػا

ض، ولكػػف األصػػوات فػػي الخػػارج تجعمكػػـ ترغبػػوف فػػي انتػػـ بخيػػر داخػػل قشػػرة البيػػ -الخػػروج. يمكنكػػـ سػػماع الريػػح، والموسػػيقى قادمػػة مػػف بعيػػد. كيػػف ىػػو العالػػـ الخارجػػي؟

مػػاذا يحػػدث ىنػػاؾ؟

مكػػـ بمطػػف. وتبدأ تبػػدؤوف فػػي التنفػػس أكثػػر قميبل ، ثػػـ تفتحػػوف ذراعيكػػـ، وتدفعػػوف أقدا -القشػػرة بالتشػػقق بحيػػث يمكنكػػـ مػػد الذراعيف والسػػاقيف ببػػطء، حتػػى تصبحػػوا خػػارج قشػػرة

البيض.

007

تجػػدوف أنفسػػكـ فػػي حديقػػة خضػػراء، ويمكنكػػـ اشػػتماـ رائحػػة العشػػب المينػػة، وأف تشػػعروا - .يػػل ويمكنكػػـ التنفػػس بمطػػفبالشػػمس الدافئػػة. ييػػب نسػػيـ عم

يمكنكػػـ أف تػػروا أف الحديقػػة محاطػػة مػػف جميػػع الجوانػػب بسػػياج مػػع بوابػػة صغيػػرة، - .وتعرفػػوف أف بإمكانكػػـ السػػماح لمػػف تحبونيػػـ ويحبونكػػـ فقػػط بالدخػػوؿ

تفتحػػوه وتنظػػروا حولكػػـ. يمكنػػؾ رؤيػػة تجمسػػوف اآلف، ثػػـ تقفػػوا وتذىبػػوا إلػػى البػػاب. - .بعػػض أفػػراد العائمػػة واألصدقػػاء يقومػػوف بأشػػياء، وال يمكنيػػـ رؤيتكػػـ

ثػػـ تقومػػوا بإغػبلؽ البوابػػة ببػػطء والعػػودة إلػػى حيػػث كنتػػـ. تسػػتطيعوف رؤيػػة قشػػرة البيػػض - ىنػػاؾ عمػػى العشػػب. وتضطجعػػوف بجانبيػػا، عمػػى العشػػب الميف

، يمكنكػػـ اف تػػروا وتشػػعروا بجسػػدكـ كامبل مػػف أصابػػع قدميكػػـ إلػػى قمػػة رأسػػكـ )إعطاء - ثانية( 05

اقيكـ تأخػػذوف بعػػض األنفػػاس ثػػـ تبػػدؤوف بتحريػػؾ أصابعكػػـ، ثػػـ أصابػػع قدميكػػـ، سػػ - .وذراعيكػػـ

.. يمكنكـ فتح 3..، 2..، 0وتتحوؿ ببطء الى جانبكـ األيمف وتحسسوا ظيوركـ ثـ - عينيكـ.

بمجػػرد أف يفتػػح جميػػع المشاركيف عيونيػػـ، يتـ دعوتيـ إلػػى الجمػػوس ببػػطء. إعطػػاء بضػػع -4 ثػػواف مػػف الصمػػت، ثـ مناقشة النشاط معيـ.

دقائق. 01: مدة النشاط

( محاضرة8نشاط)

التوضيح لممشاركيف أىمية البرنامج وثمرة نجاح البرنامج والطمب منيـ :اليدف من النشاط التعاوف والمساعدة قدر اإلمكاف مف أجل الخروج بنتائج مذىمة بعد تطبيق البرنامج.

دقيقة. 21: مدة النشاط

:تقويم الجمسة

مف خبلؿ النموذج الخاص بتقويـ الجمسة.

008

(8شاط منزلي)ن

اكتب ما تعرفو عف الثقة بالنفس؟

الجمسة الثالثة الثقة بالنفس. :موضوع الجمسة

توضيح مفيـو الثقة بالنفس والمفاىيـ الخاطئة لدػ المشاركيف. :اليدف العام

األىداف الخاصة:

التعرؼ عمى مفيـو الثقة بالنفس وأبعاده. -

توضيح أىمية وفوائد الثقة بالنفس. -

توضيح صفات الشخص الواثق بنفسو. -

تحديد أسباب ونتائج ضعف الثقة بالنفس. - الفنيات المستخدمة:

التغذية الراجعة، الحوار، المناقشة، تعديل األفكار، التوضيح، ورشة عمل، الرسـ، الواجب المنزلي.

جياز عرض، جياز البتوب، أوراؽ، أقبلـ، ألواف. األدوات المستخدمة:

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

أنشطة الجمسة:

) الزبير بف هللا عبد الجميل الصحابي قصة (( سرد قصة 0نشاط)

أصحابو، مع المدينة طرقات إحدػ في الزبير بف هللا عبد الجميل الصحابي يمعب كاف عندما إال الزبير بف هللا عبد مع كاف مف كل فيرب منيـ بالقرب الخطاب بف عمر المؤمنيف فمر أمير

فأجاب ، ؟ أصحابؾ فعل كما تيرب لـ لماذا : الخطاب بف عمر فسألو مكانو واقفا فقد بقي ىو . فأخافؾ شيئا افعل ولـ ، لؾ فأوسعيا ضيقة الطريق تكف لـ : وثقة بالنفس أدب بكل

*مناقشة القصة مع المشاركيف.

009

البرنامج. مف باالستفادة المشاركيف لدػ والطموح األمل بث اليدف من النشاط:

دقائق. 01: مدة النشاط

( ورشة عمل8نشاط)

مساعدة المشاركيف عمى التعرؼ عمى مفيوـ الثقة بالنفس وأبعادىا وتكويف :اليدف من النشاط خمفية صحيحة لدييـ.

دقيقة. 31:مدة النشاط

( الرسم3نشاط)

.باستخداـ قصة مألوفة بيدؼ التوضيحزيادة الثقة بالنفس في التعبير : اليدف من النشاط

دقيقة. 21:مدة النشاط

:آلية النشاط

قراءة أو سرد قصة يعرفيا المشاركيف. -0

.بعد قراءة أو سرد القصة، تسميـ الورؽ واأللواف -2

021

الطمػػب مػػف المشاركيف أف يتحدثػػوا عػػف األجػػزاء التػػي أعجبتيػػـ مػػف القصػػة )عمػػى سػػبيل -3بيػػاض » أو « التفػػاح»المثػػاؿ، فػػي قصػػة بيػػاض الثمػػج، يقػػوؿ العديػػد مػػف المشاركيف

«(األقػػزاـ»أو « الثمػػج

الحديػػث عػػف مػػا يمكػػف أف تبػػدو عميػػو ىػػذه األشػػياء والسػػماح لممشاركيف بالرسػػـ كمػػا -4ذا لػػـ يتمكػػف بعػػض المشاركيف مرغبوف ي ػػف االختيػػار،نقوـ بمسػػاعدتيـ مػػف خػػاؿ اقتػػراح . وا

شػػيء بسػػيط، عمػػى سػػبيل المثػػاؿ، تفاحػػة جميمػػة، كبيػػرة، حمػػراء

مناقشة الرسومات مع المشاركيف. -5

تقويم الجمسة:

ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر المشاركيف عمى تمخيص الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

(3نشاط منزلي)

اكتب ماذا يعني لؾ مفيـو الوعي الذاتي؟

الجمسة الرابعة

الوعي الذاتي :موضوع الجمسة

ى معرفة أنفسيـ واكتشافيا.مساعدة المشاركيف عم :اليدف العام

:األىداف الخاصة

تخفيف الضغط النفسي لدػ المشاركيف. -

بث روح األمل والتفاؤؿ في نفس المشاركيف الستعادة ثقتيـ بنفسيـ. -

التفريغ االنفعالي لممشاركيف. - :الفنيات المستخدمة

استرخاء، الرسـ، الواجب المنزلي.التشجيع، الحوار، المناقشة، التفريغ االنفعالي، تغذية راجعة.

أوراؽ، أقبلـ، ألواف، موسيقى. :األدوات المستخدمة

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

020

:أنشطة الجمسة

( التسرب البطيء0نشاط)

اليدؼ مف النشاط:

الشعور باليدوء وتنمية الشعور بالوعي الذاتي. آلية النشاط:

يف الوقوؼ بجانب مقاعدىـ أو في حمقة دائرية .الطمب مف المشارك -0

اعطاء اإلرشادات: -2

سنتظاىر بأننا بالونات عائمة في اليواء. -

ي بداية ىذا التمريف تتوسع البالونات في كل مرة نتنفس فييا لتصبح جميمة وكبيرة ونقـو ف - بتمديد أيدينا لتشكل دائرة كبيرة فوؽ رؤوسنا.

أقوؿ )تسرب بطيء( تتوقف البالونات عف التوسع عندما نستنشق اليواء ولكنيا تبدأ عندما - بتسريب اليواء ببطء بطء في كل مرة نقـو فييا بالزفير.

نواصل التسريب حتى تصبح البالونات فارغة تماما مف اليواء ونحف مستمقوف عمى األرض -

جسمؾ.طواؿ النشاط، أريد منؾ أف تركز عمى مشاعرؾ و -

الطمب مف المشاركيف أف يغمضوا أعينيـ والقياـ بتذكيرىـ بعدـ الكبلـ خبلؿ ىذا التمريف. -3

تيسير التمريف بميجة ىادئة. -4

عندما تفرغ بالونات المشاركيف مف اليواء ينبغي أف يظل المشاركيف عمى األرض لبضع -5 ثواف.

ـ.الطمب مف المشاركيف الجموس، ومناقشة النشاط معي -6 دقائق 01: مدة النشاط

( الرسومات الثالث8نشاط )

مساعدة المشاركيف عمى كشف ذاتيـ والتعبير عف أنفسيـ. اليدف من النشاط:

022

آلية النشاط:

.3، 2، 0يحتاج كل مشارؾ الى ثبلث ورقات يتـ ترقيـ الورقات -

دقائق، ثـ ابدأ بالرسمة األولى: 3 -2أعط نفسؾ فرصة لبلسترخاء مف -

دقائق لتنتيي ىذه الرسمة.5ارسـ نفسؾ كما تراىا اآلف، أعط لنفسؾ وقتا بقدر

دقائق ثـ ابدأ بالرسمة الثانية: 3 -2ثـ أعط نفسؾ فرصة آخرػ لبلسترخاء مف -

دقائق لتنتيي ىذه الرسمة. 5ارسـ نفسؾ كما تحب اف تكوف، أعط لنفسؾ وقتا

ود أف تكوف يمكنؾ تفسير ىذا بالطريقة التي خذ اآلف بضع دقائق لترسـ نفسؾ كيف وأيف تتريدىا، وأيف تحب أف تكوف في عممؾ، في عبلقتؾ، صحتؾ، أو في حياتؾ الروحية، أو كيف

تريد اف تكوف كشخص، كأب أو أـ، كل ما يأتي عبر بو عمى الصفحة.

دقائق ثـ ابدأ بالرسمة الثالثة: 3 -2ثـ أعط نفسؾ فرصة آخرػ لبلسترخاء مف -

دقائق لتنيي ىذه الرسمة.5كيف ستحقق ذلؾ؟ أعط لنفسؾ وقتا بقدر

اآلف ارسـ كيف ستصل إلى ىناؾ، الى حيث تريد فقط اسمح ليا اف تأتي مف داخمؾ العميق وتظير عمى الصفحة.

بعد ما تكوف كل الرسومات جاىزة، الطمب مف المشاركيف اف ينيوا ذلؾ، ثـ النظر الى - مل.الرسومات الثبلث بتأ

دقيقة. 41:مدة النشاط

مناقشة النشاط مع المشاركيف. -

023

تمخيص ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر تقويم الجمسة:

المشاركيف عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

(4نشاط منزلي)

مة.اكتب مف وجية نظرؾ أسس حل المشك

024

الجمسة الخامسة

كيف أحل مشكمتي. :موضوع الجمسة

كسب المشتركيف ميارة حل المشكبلت. :اليدف العام

:األىداف الخاصة

استبصار كل مشترؾ بالمشكمة التي يعاني منيا. -

بياف كيفية التعامل مع المشكبلت. -

التعاوف كمجموعة يسيـ في حل المشكبلت. -

راجعة، االستبصار، المناقشة، الحوار، الرسـ، الواجب المنزلي.تغذية :الفنيات المستخدمة

أوراؽ، أقبلـ، جياز عرض، جياز البتوب، ألواف. :األدوات المستخدمة

:زمن الجمسة

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف أنشطة الجمسة:

( ارسـ مشكمتؾ التي تعاني منيا.0نشاط)

كمتو والتعرؼ عمييا.استبصار كل مشترؾ بمش :اليدف من النشاط

دقائق 05:مدة النشاط

( محاضرة حول كيفية التأقمم مع مشكمتنا وايجاد الحل األمثل ليا.8نشاط)

كسب المشاركيف ميارة حل المشكبلت. :اليدف من النشاط

دقيقة 21:مدة الجمسة

( الورقة المتقمصة3نشاط)

حل المشكبلت بشكل تعاوني : اليدف من النشاط

:آلية النشاط

وضع البراشوت عمى األرض، والتوضيح لممشاركيف بأف االرض المحيطة بالبراشوت تعتبر -0 سامة وال يسمح ليـ بالنزوؿ عنو ولمس االرض.

025

اليدؼ مف المعبة ىو قمب البراشوت عمى الجانب اآلخر دوف أف يخطو خارجا الى االرض -2 السامة.

كيفية القياـ بذلؾ، اذا واجيتيـ مشكمة يتـ منح المشاركيف الوقت الكافي لمعمل عمى -3خبارىـ أنو بإمكانيـ تحقيق ذلؾ طالما أنيـ يتعاونوف كمجموعة . تشجيعيـ وا

عند انتياء النشاط، الثناء عمى الطبلب والطمب منيـ الجموس في دائرة لممتابعة مع مناقشة -4 النشاط.

دقيقة 05:مدة النشاط

تقويم الجمسة:

في الجمسة وتوزيع بطاقة التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر المشاركيف عمى تمخيص ما دار الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

(5نشاط منزلي)

حدد بعض المواقف التي مررت بيا وترػ مف خبلليا بأنؾ كنت مقدر لذاتؾ؟

026

الجمسة السادسة

تقدير الذات. :موضوع الجمسة

:خاصةاألىداف ال

مساعدة المشاركيف عمى أف يكونوا مقدريف لذاتيـ. -

تمكيف المشاركيف مف معرفة المزيد عف بعضيـ البعض. -

اكتشاؼ المشاركيف ما يميزىـ عف غيرىـ. -

:الفنيات المستخدمة

تغذية راجعة، التفريغ االنفعالي، الرسـ، الواجب المنزلي. أوراؽ، أقبلـ.ألواف. :األدوات المستخدمة

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

أنشطة الجمسة:

( رايتي0نشاط)

القدرة عمى التعبير واكتشاؼ كل مشترؾ ما يميزه عف اآلخريف. :اليدف من النشاط

آلية النشاط:

إعبلـ المشاركيف أف كل واحد منيـ سيقوـ بتكويف راية شخصية ويمكف اف تكوف الراية -0 بتراثيـ وأسرىـ ما يحبونو او يكرىونو او شيء يقوموف بو ويفخروف بو.ذات صمة

منحيـ بعض الوقت ليقوموا بتكويف الرايات ورسميا ومف ثـ تموينيا ومف ثـ قص الرسمة -2 عمى شكل راية والطمب مف المشاركيف اف يضع كل واحد منيـ اسمو خمف الراية.

في دائرة والحديث عف الراية التي صنعوىا.عندما ينتيي الجميع الطمب منيـ الجموس -3

مناقشة الرسومات مع المشاركيف. -4

دقيقة 21:مدة النشاط

027

028

ث

029

( انا, لدي, أستطيع8نشاط)

اكتشاؼ كل مشترؾ لنقاط القوة والموارد لديو. :اليدف من النشاط

:آلية النشاط

مف المشاركيف رسـ دائرة كبيرة عمى الورقة، بحيث ىذه الدائرة تمثل كل مشترؾ ومف الطمب -0 يكوف.

اكتب أنا .. داخل الدائرة -2

اكتب لدؼ.. عمى الجانب األيمف مف الدائرة -3

اكتب استطيع..فوؽ الدائرة نحو الجزء العموؼ مف الموحة -4

وف، ماذا لديؾ، وما تستطيع القياـ بو.. حاوؿ اآلف التفكير في ثبلثة أشياء حوؿ: مف تك -5وبعدما تكوف مستعدا ارسـ أفكارؾ داخل، حوؿ وفوؽ الدائرة الخاصة بؾ، منح المشاركيف

بعض الوقت لمعمل عمى الرسومات.

مناقشة الرسومات مع المشاركيف. -6 دقيقة21:مدة النشاط

( لوحة اإلعالنات المتحركة.3نشاط)

المشاركيف لوحة عف أنفسيـ ومعرفة المزيد عف بعضيـ البعض.تكويف :اليدف من النشاط

:آلية النشاط

أقساـ عف طريق رسـ خطوط 6والطمب منيـ تقسيـ الورقة الى A3اعطاء كل مشترؾ ورقة -0 عمييا.

الطمب منيـ رسـ ما يمي في كل قسـ عمى الورقة الكبيرة: -2

:الموف المفضل0القسـ -

الغذائية المفضمة :المواد2القسـ -

:األسرة3القسـ -

:ما تحب القياـ بو أكثر مف غيره4القسـ -

:الشيء الذؼ ال يحبونو عمى اإلطبلؽ5القسـ -

031

:ما يريدوف القياـ بو في المستقبل6القسـ -

بعد االنتياء مف ذلؾ، اجعل المشاركيف يمصقوف لوحاتيـ عمى صدورىـ. -3

وحات بعضيـ البعض، جعميـ يسألوف بعضيـ البعض الطمب منيـ التجوؿ والنظر في ل -4 عف رسوماتيـ وىذا سوؼ يشجعيـ عمى التفاعل.

السماح لممشاركيف النظر في القواسـ المشتركة بينيـ وبيف اآلخريف ومناقشتيا ومجاالت -5 االختبلؼ بينيـ

دقيقة 21:مدة النشاط

التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر تمخيص ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة تقويم الجمسة: المشاركيف عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

(6نشاط منزلي )

اكتب بعض المواقف التي تدؿ عمى أنؾ شخص واثق بنفسو؟

030

الجمسة السابعة

الثقة بالنفس في التعبير. :موضوع الجمسة

رؼ عمى المشاعر والتعبير عنيا.كسب المشاركيف ميارة التع :اليدف العام

األىداف الخاصة:

اكتشاؼ المشاركيف وتعمميـ عف أنواع مختمفة مف المشاعر. -

التعبير عف الخياؿ مف خبلؿ اإلبداع. - أوراؽ، أقبلـ، ألواف. األدوات المستخدمة:

الفنيات المستخدمة:

التغذية الراجعة، المناقشة، الحوار، الرسـ، الواجب المنزلي.

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

:أنشطة الجمسة

( ارسم نفسي بقدمي0نشاط)

التعبير عف الخياؿ مف خبلؿ اإلبداع. اليدف من النشاط:

آلية النشاط:

صبع القدـ الثاني. -0 الطمب مف المشاركيف وضع األقبلـ بيف إصبع القدـ الكبير وا

بأنيـ سيقوموف اآلف برسـ لوحة ألنفسيـ وتشجيعيـ عمى االستمرار حتى لو بدا إخبارىـ -2 ذلؾ صعبا .

عندما ينتيوف التعبير عف التقدير لمعمل الذؼ قاموا بو ومف ثـ سأليـ عف شعورىـ أثناء -3 الرسـ وفي نيايتو.

متمكونيا.الطمب منيـ تمويف الموحة وكتابة أسمائيـ بجانبيا وقائمة بالصفات التي ي -4

مجرد االنتياء مف الموحات، الطمب مف المشاركيف تعميق الموحات عمى الجدار، والقوؿ ليـ: -5نحف في معرض لوحات وتعود ىذه الموحات ألىـ وأشير الناس وسيقوـ كل منكـ اآلف

بتعرؼ المجموعة عمى الشخص المرسـو في الموحة.

032

دقيقة45مدة النشاط:

( لعبة المرآة2نشاط) التعبير عف المشاعر عف طريق الحركة. ف من النشاط:اليد

آلية النشاط:

الطمب مف المشاركيف الوقوؼ في صفيف، والشرح ليـ بأف أحد الصفوؼ ىي المرايا -0 والصف اآلخر ىـ الممثميف.

ينادؼ المرشد باسـ عاطفة ايجابية مثل:القوة والشجاعة والجرأة والسعادة واليدوء، ويقـو -2 بتمثيل ىذه العاطفة.الممثموف

تحاوؿ المرايا تقميد الممثل في كل التفاصيل. -3

ثـ يأخذ كل صف بالتحوؿ مف كونو الممثل والمرآة لكل المشاعر. -4

يتـ مناقشة النشاط مع المشاركيف. -5

دقيقة 05مدة النشاط:

وشكر تمخيص ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة التقييـ الخاصة بالجمسة، تقويم الجمسة: المشاركيف عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

(7نشاط منزلي)

ما رأيؾ بالتعاوف والمشاركة مع زمبلئؾ في الصف؟ ولماذا؟

الجمسة الثامنة

التعاوف والمشاركة . :موضوع الجمسة

بث روح المشاركة بيف المشاركيف لزيادة ثقتيـ بأنفسيـ. اليدف العام:

األىداف الخاصة:

زيادة ثقة المشاركيف بأنفسيـ. -

حثيـ عمى روح التعاوف والمشاركة. -

033

أقبلـ، ألواف، أوراؽ. األدوات المستخدمة:

التغذية الراجعة، المناقشة، الحوار، الرسـ، الواجب المنزلي. الفنيات المستخدمة:

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف زمن الجمسة:

ة:أنشطة الجمس

( قوس قزح األيدي المساعدة.0نشاط)

زيادة الثقة بالنفس، وتحديد سبل مساعدة بعضنا لبعض والعمل معا . اليدف من النشاط:

آلية النشاط:

إخبار المشاركيف أنيـ سيعمموف معا كمجموعة إلنشاء مشروع فني خاص قوس قزح األيدؼ -0 مف أفكارىـ عف كيفية مساعدة اآلخريف.المساعدة، والشرح ليـ أنو سيتـ إنشاء قوس القزح

إخبار المشاركيف أف كل منيـ سيتتبع شكل يديو عمى الورؽ المموف وداخل مخطط اليد -2يرسـ صورة لمكيفية التي يمكنيـ مف خبلليا مساعدة صديق أو أحد أفراد العائمة او

التالية: مجموعة مف الناس، ثـ في األسفل ولوصف ما رسموه عمييـ إكماؿ العبارة

يمكنني أف أساعد ...... مف خبلؿ......

عمى سبيل المثاؿ:يمكنني أف أساعد أستاذؼ مف خبلؿ تنظيف صفي.

توزيع قطعة مف الورؽ المموف لكل مشارؾ )محاولة توزيع جميع ألواف قوس قزح بالتساوؼ -3 بيف المشاركيف(

يعمموف وعند انتيائيـ مف العمل التجوؿ في جميع أنحاء الغرفة لمساعدة المشاركيف وىـ -4 التأكد مف كتابة أسمائيـ خمف رسومات أيدييـ.

عند إتماـ كل شيء ادع المشاركيف الى االجتماع في خط يمثل ألواف قوس قزح بالتناوب.. -5 األرجواني، األزرؽ، األخضر، األصفر، البرتقالي، األحمر.

ىـ حوؿ المساعدة.الطمب مف المشاركيف اطبلع المجموعة عمى أفكار -6 دقيقة 85مدة النشاط:

034

الرسم معا (8نشاط)

الحث عمى التعاوف مع زميمي. :اليدف من النشاط آلية النشاط:

تشكيل مجموعات تتكوف مف مشتركاف. -0تقوـ كل مجموعة مف المشاركيف المكونة مف مشتركاف بالرسـ عمى ورقة واحدة ويمكف أف -2

اضافة كل مشارؾ لشيء جديد عمى رسمة الطرؼ اآلخر.يكوف الرسـ حرا ، مع يتـ مناقشة الرسومات والنشاط مع المشاركيف. -3

دقيقة 31 مدة النشاط:

035

تمخيص ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر تقويم الجمسة:

القادـ.المشاركيف عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء

(8نشاط منزلي )

ىل تعتقد بأنؾ تممؾ بعض القدرات واإلمكانيات؟ حددىا؟

الجمسة التاسعة

مكانياتي. :موضوع الجمسة قدراتي وا

مكانياتي :اليدف العام اإليماف بقدراتي وا

األىداف الخاصة:

أف يدرؾ كل مشترؾ بأف كل منيـ لديو العديد مف اإلمكانيات والقدرات. -

بالنفس تنمي قدراتي .الثقة -

036

الفنيات المستخدمة:

التغذية الراجعة، المناقشة، الحوار، محاضرة، الواجب المنزلي. جياز عرض، البتوب، أوراؽ، أقبلـ، ألواف. األدوات المستخدمة:

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف زمن الجمسة:

أنشطة الجمسة:

( عرض مشيد تمثيمي0نشاط)

مكانياتؾ النشاط:اليدف من الثقة بالنفس تنبع مف اإليماف بقدراتؾ وا

دقيقة 05:مدة الجمسة

( اعرف نفسك8نشاط )

مكانياتو. :اليدف من النشاط أف يتعرؼ كل مشترؾ عمى قدراتو وا

آلية النشاط:

يتـ توزيع ورقة عمى كل مشترؾ ومف ثـ تقسيميا الى أربع أقساـ . -0

ذؼ يسعى إليو.يرسـ ىدفو ال * القسـ األوؿ:

يرسـ اإلمكانيات والقدرات الموجودة لديو التي ستمكنو مف تحقيق ىدفو * القسـ الثاني:

* القسـ الثالث: يرسـ اإلمكانيات والقدرات )المفتقر ليا( التي يحتاج إلييا وستمكنو مف تحقيق ىدفو

يرسـ شعوره وىو محقق ليدفو. *القسـ الرابع:

مف الرسـ في األقساـ األربعة، يتـ وضع الرسومات عمى لوحة بعدما ينتيي المشتركيف -2كبيرة، ومف ثـ يقوـ كل مشترؾ بشرح رسمتو وعرضيا عمى زمبلؤه، بحيث يناقشيا معو

المرشد. دقيقة. 31:مدة النشاط

037

038

( عرض بوربونت3نشاط)

والوسائل والطرؽ السميمة أف يتعرؼ المشتركيف عمى كيفية تحديد األىداؼ اليدف من النشاط: المتبعة لتحقيقيا.

دقيقة 05:مدة النشاط

تمخيص ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر :تقويم الجمسة المشاركيف عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

(9نشاط منزلي)

في الشخص القيادؼ؟ برأيؾ ما ىي الصفات الواجب توافرىا

الجمسة العاشرة

قيادة جمسة حوارية. :موضوع الجمسة

كسب المشاركيف ميارة الحوار. :اليدف العام

األىداف الخاصة:

تخمص المشاركيف مف الخجل. -

زيادة ثقة المشاركيف بأنفسيـ. -

جعل المشاركيف أكثر جرأة وشجاعة. -المناقشة، الحوار، التفريغ االنفعالي، الرسـ، استرخاء، التغذية الراجعة، :الفنيات المستخدمة

الواجب المنزلي.

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

ألواف، أقبلـ، أوراؽ. :األدوات المستخدمة

أنشطة الجمسة:

( شجرة في ميب الريح 0نشاط) الشعور باليدوء اليدف من النشاط:

039

:آلية النشاط

مف المشاركيف الوقوؼ مع مد الذراعيف والمباعدة بيف القدميف وثني الركبتيف قميبل . الطمب -0

اعطاء اإلشارات: عندما أقوؿ) تيب الرياح، عميؾ التحرؾ بيدوء كما لو كانت الريح تيب -2عبر األشجار والتمويح بذراعيؾ مف جانب الى آخر والى االماـ والى الخمف مثل شجرة

.تيب عمييا الريح

الطمب مف المشاركيف إغبلؽ أعينيـ وأخذ نس عميق عدة مرات. -3

بدء المعبة. -4

بعد بع دقائق، الطمب مف المشاركيف أخذ التنفس العميق بضع مرات والوقوؼ في صمت، -5 ثـ الطمب منيـ أف يفتحوا أعينيـ وتنزيل أيدييـ.

مناقشة النشاط مع المشاركيف. -6 دقائق 01:مدة النشاط

( لعب األدوار8نشاط)

كسب المشاركيف الشجاعة والجرأة والتخمص مف الخجل. :اليدف من النشاط

دقيقة 41:مدة النشاط

( رسم حر3نشاط)

مساعدة المشاركيف عمى التفريغ االنفعالي. اليدف من النشاط:

041

دقائق 01:مدة الجمسة

التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر تمخيص ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة :تقويم الجمسة المشاركيف عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء القادـ.

040

(01نشاط منزلي )

ىل ترػ بأف الناس مصدر ثقة؟

حدده؟ رؾ؟اىل تمتمؾ شخص تثق بو وتتشارؾ معو أسر

الحادية عشرالجمسة

كيف أثق بمف حولي؟ :موضوع الجمسة

مساعدة الماركيف عمى ثقتيـ بزمبلئيـ. :اليدف العام

:األىداف الخاصة

جعل المشاركيف يتفاعموف معا . -

بث روح األمل والتفاؤؿ بيف المشاركيف لكسب الثقة بالنفس. -

التغذية الراجعة، المناقشة، الحوار، التفريغ االنفعالي، الرسـ. :الفنيات المستخدمة

األوراؽ، عابة لمعينيف، عراقيل لممارسة النشاط، كرة لينة. األلواف، األقبلـ، :األدوات المستخدمة

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

:أنشطة الجمسة

( ارسم أكثر شخص تثق بو.0نشاط)

التفريغ االنفعالي لممشاركيف والتعرؼ عمى الشخص الثقة. :اليدف من النشاط

دقيقة05:النشاط ةمد

042

الثقة( مشي 8نشاط)

التصرؼ بشجاعة وتعمـ الثقة بأعضاء المجموعة. :اليدف من النشاط

:آلية النشاط

اليدؼ مف ىذه المعبة ىو وجيو شريؾ مف النقطة )أ( الى النقطة )ب( مع تجنب العقبات. -0

يتمثل التحدؼ في ىذه المعبة في أف يتـ عصب عيني العب واحد في كل مجموعة. -2

مجموعات، بحيث تتكوف كل مجموعة مف اثناف بحيث تضـ تقسيـ المشاركيف الى -3 المجمعة مشتركاف ال يكونوا معروفيف جدا لبعضيـ البعض.

إخبار المشتركيف أف شخصا واحد مف المجموعة سيكوف بمثابة موجو لقيادة شريكو -4ا المعصوب العينيف مف النقطة )أ( الى النقطة )ب(، بحيث ال يجوز الدليل لمس شريكو م

لـ يكف ذلؾ لمساعدة عمى إبعاده عف األذػ ويجب عمى المجموعة االعتماد عمى التواصل غير المفظي.

043

توزيع عصابة العينيف عل كل مجوعة والطمب منيـ تحديد مف سيتـ عصب عينيو ومف -5 سيكوف الدليل.

الشرح لممشاركيف بأنو سيجرؼ تغيير األدوار بعد الجولة األولى. -6

بةبدء المع -8

عند انتقاؿ المجموعة بنجاح مف النقطة )أ( الى النقطة )ب( الطمب مف المشاريف تبديل -9 األدوار وبدء المعبة مف جديد.

مناقشة النشاط مع المشاركيف. -01

دقيقة 05 :مدة النشاط

044

( الحارس الشخصي.3نشاط )

بعضيـ البعضالثقة في أعضاء المجموعة وحماية الزمبلء ل :اليدف من النشاط

آلية النشاط:

الطمب مف المشاركيف تشكيل دائرة بحيث يكوف مف أحد المشاركيف )المحمي( واآلخر -0 )الحرس الشخصي(

يتـ اعطاء المجموعة كرة لينة واليدؼ مف المعبة رمي الكرة عمى المشترؾ المحمي وتكوف -2 وظيفة الحارس ىو منع الكرة مف ضرب المشترؾ المحمي

تواصل المعبة حتى تتاح الفرصة لكل المشاركيف اف يكونوا في الوسط.يتـ -3

مناقشة النشاط مع المشاركيف. -4 دقيقة. 05: مدة النشاط

تمخيص ما دار في الجمسة وتوزيع بطاقة التقييـ الخاصة بالجمسة، وشكر تقويم الجمسة: لقادـ.المشاركيف عمى الحضور وتوديعيـ عمى أمل االلتزاـ بموعد المقاء ا

045

الجمسة الثانية عشر

التقييـ النيائي لمبرنامج. :موضوع الجمسة

الحصوؿ عمى نتائج التطبيق البعدؼ :اليدف العام

:األىداف الخاصة

معرفة مدػ استفادة المشاركيف مف البرنامج وجمساتو. -

توديع المشاركيف وترؾ الباب مفتوحا . -

عة.إنياء جمسات البرنامج بحفمة بسيطة متواض -

الحوار، المناقشة، اإللقاء. الفنيات المستخدمة:

مقياس الثقة بالنفس :األدوات المستخدمة

دقيقة. 61الى 45تستغرؽ الجمسة مف :زمن الجمسة

:تقويم الجمسة

توزيع بطاقات التقييـ النيائية عمى المشاركيف واستبياف الثقة بالنفس، وتقديـ الشكر ليـ عمى مشاركتيـ بالبرنامج.

046

: (6ممحق ) نماذج التقييم الخاصة بجمسات البرنامج االرشادي

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة الثانية

كيف كانت الجمسة؟ -

؟يكاف ممتعا أو مفيدا بالنسبة لكأكثر نشاط -

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة الثالثة

كيف كانت الجمسة؟ -

بعد ىذه الجمسة ىل تفكريف في االستمرار معنا؟ -

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة الرابعة

كيف كانت الجمسة؟ -

ما ىي األشياء التي كنت ترغبيف التطرؽ الييا في الجمسة ولـ يحدث ذلؾ؟ -

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة الخامسة

كيف كانت الجمسة؟ -

؟يكاف ممتعا أو مفيدا بالنسبة لكأكثر نشاط -

موضوع او نشاط لـ يكف لو أىمية في الجمسة؟ -

047

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة السادسة

كيف كانت الجمسة؟ -

أكثر شيء استفدت منو اليوـ؟ -

ما ىو الشيء الذؼ أزعجؾ في الجمسة؟ -

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة السابعة

كيف كانت الجمسة؟ -

ما ىو الشيء الجديد الذؼ أضافتو اليؾ الجمسة؟ -

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة الثامنة

الجمسة؟كيف كانت -

موضوع التعاوف والمشاركة كيف كاف؟ وكيف أثر عميؾ؟ -

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة التاسعة

كيف كانت الجمسة؟ -

أكثر شيء استفدت منو اليوـ؟ -

بطاقة تقييم خاصة بالجمسة العاشرة

كيف كانت الجمسة؟ -

ما مدػ أىمية موضوع قيادة جمسة حوارية بالنسبة لؾ؟ -

048

تقييم خاصة بالجمسة الحادية عشر بطاقة

أكثر شيء استفدت منو اليوـ؟ -

؟ - أكثر شيء أزعجؾ اليـو

بطاقة التقييم الختامية لمبرنامج

المرشدة وأداؤىا؟، والموضوعات التي طرحت، ما رأيؾ في البرنامج. مف حيث: الجمسات -

أجمل ما في البرنامج؟ -

ميارات اكتسبت مف البرنامج؟ -

ما في البرنامج؟ أسوء -

الجمسة األكثر متعة؟ -

الجمسة األكثر ممبل ؟ -

ىذا البرنامج زاد ثقتي بنفسي بدرجة؟ -

049

: (7ممحق ) يوضح نماذج الواجبات المنزلية الخاصة بجمسات البرنامج االرشادي

(0واجب منزلي )

سجمي األىداؼ التي تطمحي أف تحققييا مف البرنامج االرشادؼ؟

(8منزلي ) واجب

ماذا تعرفي عف الثقة بالنفس؟

(3واجب منزلي )

اكتبي ماذا يعني لؾ مفيـو "الوعي بالذات"؟

(4واجب منزلي )

ما ىي األسس الصحيحة لحل كل مشكمة؟، مف وجية نظرؾ

(5واجب منزلي )

حددؼ بعض المواقف التي كنت بيا شجاعة وجريئة؟

(6واجب منزلي )

المواقف التي تدؿ عمى ثقتؾ بنفسؾ؟ اكتبي بعض

(7واجب منزلي )

ولماذا؟ ما رأيؾ بالتعاوف والمشاركة مع زميبلتؾ في الصف؟

051

(8واجب منزلي )

حددييا؟ ىل تعتقدؼ بأنؾ تممكيف بعض القدرات واالمكانيات؟

(9واجب منزلي )

ما ىي الصفات الواجب توافرىا في الشخص القيادؼ؟

(01واجب منزلي )

تثقي بو؟ 33ىو أكثر شخص تثقي بو وتشاركي معو أسرارؾ؟ ولماذا مف