Specialized Research (JISTSR)

Journal of Islamic Studies and Thought for Specialized Research (JISTSR) Vol: 2, No: 2, 2016

SIATS Journals

Journal of Islamic Studies and Thought for Specialized Research

(JISTSR)

Journal home page: http://www.siats.co.uk


الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث لة مج التخصصية

م.6201نيسان ، 2، المجلد 2عدد ال

ن الكريمآالأعداد المركبة في القر بين أقوال المفسرين والإعجاز العلمي

إبراهيممثنى محمود الجامعة العراقية

العراق

[email protected]

م2016 - هـ 1437

e-ISSN: 2289-9065

COMPLEX NUMBERS IN THE KORAN BETWEEN THE SAYINGS OF THE INTERPRETERS AND SCIENTIFIC MIRACLES

Journal of Islamic Studies and Thought for Specialized Research (JISTSR) Vol: 2، No: 2، 2016

2


A R T I C L E I N F O

Article history:

Received 8/1/2016

Received in revised form 7/2/2016

Accepted 5/3/2016

Available online 15/4/2016

ABSTRACT

This research contains the sentences of Quran (ayaat) in which the composite

numbers were collected. The study included two parts:

Part one; including، the definition of miracles، the scientific miracle and its

importance. The second part includes the ayaat in which scientific miracle

mentioned the composite numbers. The second part can be divided into four parts;

firstly، the solar year and the lunar year; secondly، stalking four months and ten

days to determine fetal movement; thirdly، thousand years only (minus) fifty

years; fourthly، the discovery of building of (Aad). The results show that the

modern science has proved the difference between the solar and lunar year and

determining the year in the lunar calendar which calculated from the rotation of

the moon around the Earth. Modern science of medicine، also proved، after one

hundred twenty-six days، the fetal heart begins to pulse and at that time the fetal

moves and the doctor can determine the type of fetus (male or female). The ayaat

Indicates there are two (stages) periodic، The original (one thousand) and branch

(fifty years). In Arabic language، often، the word (year) indicates a difficult time

passing on the human، while the word (Annum) indicates to prosperous period

pass on human and in Quran، the meaning of (year and Annum) indicates to good

and bad.


3


الملخص

صى وعجائب لا تنقضي ومعجزات لا تنفد، وصلى الله الحمد لله الذي أودع في كل آية من آيات كتابه أسرارا لا تح العليم الحكيم.على سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا أنك أنت

القرآن رسالة الله تعالى إلى الإنسانية كافة، وقد جاء وافيا بجميع مطالب الحياة الإنسانية، وهي مستمرة متجددة على ى أرباب البلاغة والبيان في زمن نزوله، فيعترفون بعجزهم مر العصور والأزمنة، وبما يتلاءم وطبيعة كل عصر، فهو يتحد

يدركون أن هذه البلاغة لا يمكن لبشر أن يأتي بمثلها؛ لذلك تجلت معجزة القرآن في ذلك العصر عن الإتيان بمثله، و بشكلها البلاغي لتناسب عصر البلاغة والشعر والأدب، وليكون لها الأثر الكبير في هداية الناس إلى الإسلام.

من أسرار هذا الكون وكان للقرآن وعندما جاء عصر المكتشفات العلمية تمكن العلماء حديثا من كشف الكثيرالسبقح في الحديث عن حقائق علمية وكونية لم يكن لأحد علم بها وقت نزول القرآن، وهنا تتجلى معجزة القرآن

بشكلها العلمي لتناسب التطور العلمي في العصر الحديثالكريم وعلومه، مصداقا لقول المصطفى تولدت لدي الرغبة الشديدة في طلب العلم، وخصوصا في ما يتعلق بالقرآن

م من ت علم القحرآن وعلمهح(( ، وبما أن الإعجاز يوقفنا على أسرار القرآن بجوانبه )صلى الله عليه وسلم(: ))خيرحكحخطتي المختلفة، تم اختياري لموضوع يتعلق بالإعجاز ، وأنه شرف ورفعة لي أن أبحث في سور القرآن وآياته وقد كانت

:في هذا البحث جمع الآيات التي ذكرت فيها الأعداد المركبة وقد قسمت بحثي الى مبحثين وأشتمل على مطلبين. ،المبحث الأول: وفيه تعريف بالإعجاز والإعجاز العلمي وأهميته

أربعة مطالب:المبحث الثاني: وفيه الإعجاز العلمي في الآيات التي ذكرت فيها الأعداد المركبة وقد أشتمل على المطلب الأول: السنة الشمسية والسنة القمرية

المطلب الثاني: التربص أربعة أشهر وعشرا وتديد حركة الجنين ف سنة إلا خمسين عاما.ألالمطلب الثالث: اكتشاف مساكن قوم عاد.المطلب الرابع:


4


والحديث لتظهر بفضل الله تعالى ومنه على ما ظهرت ات كتب التفسير واللغة والإعجاز همأوقد اعتمدت على عليه.

: خرجت بنتائج في بحثي وختاما قوال المفسرين في الآية الواردةن وجدت مع ذكر أإعجازية وقد خرجت الأوجه الإالكريم، وأن يجعل سأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة كتابه العزيز، وأن يجعل عملنا صالحا خالصا لوجهه أ هذا المتواضع

ما نقول ونكتب حجة لنا لا علينا وأن يكون القرآن الكريم )وهذه الدراسة( شفيعنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

. خر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمآو


5


: في تعريف الإعجاز والإعجاز العلميالمبحث الأول

تعريف الإعجاز لغة و أصطلاحا المطلب الأول:

عجزا فهو عاجز أي ضعيف وقولهم إن العجز نقيضح الحزم -ي عجزح -وهو مصدر أعجز، وعجز :الإعجاز في اللغة مشتق من العجز والضعف (1) ولن يعجز الله شيء ،إدراكهلأنه يضعف رأيه ويقال أعجزني فلان أذا عجزت عن طلبه و

.(2)وعدم القدرة

.(3).:يقصد به إعجازه للناس في عدم قدرتهم على الإتيان بمثلهلاعجاز اصطلاحا ا

.(4)معناه: عجز الخلق أجمعين إنسهم وجنهم، فرادى ومجتمعين عن أن يأتوا بشيء من مثله وإعجاز القرآن الكريم

الإعجاز العلمي وأهميته الثاني:المطلب

تعريف الإعجاز العلمي ولا :أ

هو إخبار القرآن الكريم أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي، وثبت عدم إمكانية إدراكها :الإعجاز العلمي سبحانه وتعالى.مما يظهر صدقه فيما أخبر به عن ربه -صلى الله عليه وسلم-بالوسائل البشرية في زمن الرسول

أهمية الإعجاز العلمي:

يبعثون إلى أقوامهم خاصة، ولأزمنة محدودة -صلى الله عليه وسلم-قبل رسولنا محمد -عليهم السلام-لما كانت الرسل وإحياء الموتى بإذن الله على يد -عليه السلام-فقد أيدهم الله ببينات حسية، يعني: بمعجزات حسية كالعصا لموسى

،4/232 ،م 1979 -ه 1399،بيروت -دار الفكر،تقيق:عبد السلام هارون ،ه (395لأبي الحسين أحمد بن فارس)ت ،ينظر: مقاييس اللغة (1) باب العين )مادة عجز(، 5/369 ،د.ت ،الطبعة الاولى،بيروت -دار صادر،ه (711محمد بن مكرم بن منظور)ت ،لسان العرب

-ه 1414 ،بيروت –دار الفكر ،ه ( تقيق: علي شيري1270محمد مرتضى الحسيني الزبيدي )ت ،ينظر: تاج العروس من جواهر القاموس (2) مادة عجز. ، 8/98 ،م 1990

1/9 ،م 2011 -ه 1431 ،الطبعة الاولى ،بيروت -دار ابن حزم،م.نايف منير فارس ،الإعجاز العلمي في القرآن والسنةينظر: (3)

6 ،م 2008 -ه 1428 الطبعة الاولى ،عمان–دار الأسرة ،أسامة نعيم مصطفى ،ينظر:الإعجاز العلمي في الإنسان والحيوان (4)


6


وتستمر هذه المعجزات الحسية محتفظة بقوة إقناعها في الزمن المحدد لرسالة كل رسول، حتى إذا -عليه السلام-عيسى تطاول الزمن، وتقادم، وضعف أثر تلك الرسالة الصافي، واختفت قوة إقناعها الحسية؛ فعندئذ يبعث الله رسولا آخر،

ضمن له -صلى الله عليه وسلم-. ولما ختم الله الرسالات بمحمد ويؤيده بمعجزة جديدة مناسبة لما برع فيه أهل زمانهحفظ دينه، وأيده ببينات، أي: معجزات حسية؛ من ذلك نبع الماء بين أصابعه وحنين الجذع، وتسبيح الحصى، وزاده

يتجدد عطاؤها على ذلك بمعجزة كبرى تبقى بين أيدي الناس إلى قيام الساعة، ألا وهي القرآن الكريم. هذه المعجزة التيمع كل فتح بشري في آفاق العلوم والمعارف ذات الصلة بمعاني الوحي الإلهي؛ من ذلك في عصرنا هذا الإعجاز العلمي

له آمن عل »: -صلى الله عليه وسلم-في القرآن والسنة قال ثـأ يت ما م إ لاا وقدأ أعأط ي م ن الأ نأب ياء نب ن الأأ يأه ما م ثـرهمأ تب ع إ لا. فأن أرأجو أنأ أكون أكأ ي ا أوأحى اللا ا كان الاذ ي أوت يت وحأ م الأق يامة الأبشر وإ نا فمعجزة القرآن (1)«ا يـوأ

، فلا يمر عصر من العصور إلا مستمرة إلى يوم القيامة، وخرقه للعادة في أسلوبه، وفي بلاغته، وإخباره بالمغيبات مستمرويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون ما يدل على صحة دعواه، فعم نفعحهح من حضر ومن غاب، ومن وحجد ومن

.(2)سيحوجد

المبحث الثاني: الإعجاز العلمي في الأعداد المركبة التي ذكرت في القرآن الكريم

مطالب: ويشتمل على أربعة

السنة الشمسية والسنة القمرية الأول:المطلب

التربص أربعة أشهر وعشرا وتحديد حركة الجنين المطلب الثاني:

لف سنة إلا خمسين عاما.أ المطلب الثالث:

اكتشاف مساكن قوم عاد. المطلب الرابع:

تقيق:د.علي بن محمد بن ناصر الفقيهي ،ه ( 395ابو عبدالله محمد بن أسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي )ت ،ينظر:الأيمان لأبن منده (1) 1/487 ،ه 1406الطبعة الثانية ،بيروت –مؤسسة الرسالة ،

81 ،)الانسان( أسامه نعيم ،ينظر : الإعجاز العلمي في القرآن (2)


7


المطلب الأول

"السنة الشمسية والسنة القمرية"

(1)قال تعالى ولبثحوا ف كهفهم ثل ث مائة سنين وازدادحوا تسعا

أقوال المفسرين في الية

"ثلاث مائة سنين وازدادوا هو خبر من الله عن مبلغ ما لبثوا في كهفهم فقالوا أياما أو أشهرا أو سنين فأنزل الله (2)تسعا "

ثمائة سنين ولم يقل سنة، لأن من العرب يضع سنين في موضع سنة وقيل معناه ولبثوا في كهفهم سنين وأنه تعالى قال ثلا .(3)ا وأما التسع فلا علم لنا بها فنزلتننصارى نجران أما ثلثمائة فقد عرفثلثمائة )وازدادوا تسعا(، قالت

هم منذ أن أرقدهم إلى أن بعثهم الله وأعثر هذا خبر من الله تعالى لرسوله بمقدار ما لبث من أصحاب الكهف في كهف .(4)عليهم أهل ذلك الزمان، وأنه كان مقداره ثلثمائة سنة تزيد تسع سنين بالهلالية وهي ثلثمائة سنة بالشمسية

عجازي في اليةالوجه الإ

نقطة اعتدال واحد السنة الشمسية التي تسمى بالسنة الانقلابية عبارة عن مدة تنقضي بين مرورين متتاليين للشمس بفتتكون السنة القمريةأما ،( يوما شمسيا وبمرورها يحدث الصيف والخريف والشتاء والربيع365 ،242217ومقدارها )

( يوما وهي المدة بين كسوفين مقسومة على عدد الحركات القمرية الدائرية.354 ،367067) من

. 69في النزول ترتيبها 25سورة الكهف: الآية (1) 15/266،م2010 -ه 1430بيروت، الطبعة الأولى -ه ( دار عالم الكتب310)ت ينظر: تفسير جامع البيان، لابن جرير الطبري (2)

-ه 1414بيروت، الطبعة الأولى -ه (، دار الكتب العلمية516أبي محمد بن مسعود الفراء البغوي الشافعي )ت ينظر: معالم التنزيل، (3) 3/131،م1993

بيروت، -ه ( الطبعة الثالثة، دار الجيل744تفسير القرآن العظيم، الإمام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي )ينظر: (4) 2/187،م1986-ه 1406بيروت، الطبعة الخامسة -صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، دار القلمو 3/78،د.ت


8


سنة فرق 33( وبذلك يكون في كل 10 ،875149والقمرية ) وقد أثبت العلم الحديث أن الفرق بين السنة الشمسية(، أو ما يقارب السنة وعلى ذلك فأن كل مائة سنة تزيد ثلاث سنوات وتكون الثلاث مائة 358 ،87917قدره )

سنوات قمرية. 309سنة شمسية يقابلها

ق إليها القرآن الكريم في هذه الآية التي وهذه الحقيقة الكونية الثابتة التي أطمأن إليها العلم الحديث واستقر عليها سبإن تديد (2)...(1)تتحدث عن قصة أصحاب الكهف في قوله تعالى ولبثحوا ف كهفهم ثل ث مائة سنين وازدادحوا تسعا

( يوما بينما 354)دورة كاملة( ويستغرق ذلك 12السنة في التقويم القمري يتم عن طريق دوران القمر حول الأرض )( يوما 365تديد السنة في التقويم الشمسي يتم عن طريق دوران الأرض حول الشمس في مدار ثابت ويستغرق ذلك )

(3)يوما( 11شهرا( بعدد بروج السماء فيصبح الفرق بين السنة في التقويم الشمسي والتقويم القمري ) 12موزعة على )

( فتكون السنة القمرية مساوية: 29 ،53059يثا فوجد أنه )لقد تم حساب الشهر القمري حد ،

سنة قمرية )هجرية(وهذه العلاقة 309سنة شمسية تقابل 300يوما وبهذا فان 36،355= 12× 53059،29أن الرياضية واضحة في الآية الكريمة التي تبين أيضا نسبية الزمن سواء قسمناه بالتقويم الشمسي أو القمري، ومن المعلوم

العرب يستعملون السنة القمرية لحساب شهورهم وسنواتهم لكن أصحاب الكهف وأهل زمانهم كانوا يستخدمون السنة سنة شمسية، لأنهم يستخدمون التقويم الشمسي في زمانهم "وازدادوا تسعا" 300الشمسية، فقد لبت أهل الكهف

الإعجاز الحسابي الدقيق في السنة الشمسية والسنة حسب استعمال العرب والمسلمون للسنة القمرية وبذلك يتضح سنة بقوله 1400وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم قبل ( 1)سنة قمرية 309سنة شمسية تساوي 300القمرية فكل

(2)تعالى ولبثحوا ف كهفهم ثل ث مائة سنين وازدادحوا تسعا

. 25ة سورة الكهف: الآي (1)الإعجاز العلمي في القرآن، السيد الجميلي، دار . و 135، 134م، 1977ينظر: الله والعلم الحديث، عبد الرزاق نوفل، دار الشعب، الطبعة الأولى، (2)

د صبي الدين دار آيات الإعجاز العلمي من وحي الكتاب والسنة، عبد الرحمن سع ، و46-45، م2000بيروت، الطبعة الأولى، -الهلال/ دار الوسام -ه 1426القاهرة، الطبعة الأولى -دار ابن الجوزي . والموسوعة الذهبية، أحمد مصطفى متولي،8، م2008-ه 1429بيروت، الطبعة الأولى -المعرفة

.109 ،م2010-ه 1431دار المكتبي، الطبعة الخامسة ، والإعجاز العلمي )آيات الله في الآفاق( محمد راتب النابلسي،82 ،م2005

.115-114،م2007بيروت، دمشق الطبعة الأولى، -دار اليمامةينظر: موسوعة الإعجاز القرآني، نادية طيارة، (3)

والإعجاز القرآني في ضوء 274م، 1994 -ه 1415 1القاهرة، ط -ينظر: من دلائل الإعجاز العلمي في القرآن، موسى الخطيب، مؤسسة الخليج (1) .302مروان وحيد، الاكتشاف الحديث،

. 25سورة الكهف: الآية (2)


9


عجازية من اليةالحكمة الإ

والحكمة من ذكر السنين ،بيان قدرة الله تعالى وأنه لا يعجزه شيء في الأرض والسماء وهو على كل شيء قدير هوالتسع الزائدة هي الفارق بين السنين القمرية والسنين الشمسية حيث أن العرب كانوا يحسبون بالسنة القمرية )الهجرية(

دية(، ولما كان السائل عن أهل الكهف المشركون، بإيعاز من اليهود وأهل الكتاب كانوا يحسبون بالسنة الشمسية )الميلا كما أن الآية عبرت عن الحقبة الزمنية عن مرحلتين:،(3)ذكر الله مقدار لبثهم بالسنين الشمسية والقمرية

: أساسية وهي ثلاثمائة سنين.أحدهما

على أن الاختلاف هو الذي ظهر في الرقم الفرعي فرعية وهي تسع سنين تضاف إلى الحقبة الأساسية للدلالة والثانية:ويسهل على القارئ عندئذ أن يحفظ مدة لبثهم عندما يتذكر الاختلاف الحاصل بين التعداد الشمسي والقمري تسع

سنين.

ألونك عن الأه لاة قلأ : إن النظام القمري هو الأسلوب المعتمد في الشرع للعد السنوي لدلالة الآية ي مواق يت يسأ ه ج (4)ل لنااس والحأ

وأدخل العد الشمسي في الآية لأن السياق للنص القرآني كان يتكلم عن الشمس كما جاء في الآية ولبثحوا ف كهفهم (5)1ثل ث مائة سنين وازدادحوا تسعا

بأوله وعطفه عليه وهو أسلوب متبع في غير موضع من القرآن ولغرض الانسجام راعى الشرع المقام وضرب آخر الكلام .(1)الكريم

.211 م2009-ه 1430القاهرة، الطبعة الأولى -دار الغد الجديد ،ينظر: موسوعة الإعجاز العلمي، أحمد جاد (3)

.189سورة البقرة: الآية (4)

. 17سورة الكهف: الآية (5) .384 ،م2005-ه 1425الطبعة الأولى ،لبنان -بيروت -، دار المعرفةينظر: إعجاز القرآن في ما تخفيه الأرجام، كريم نجيب، (1)


10


التربص أربعة أشهر وعشرا وتحديد حركة الجنين" المطلب الثاني:

ر ا فإ ذا ))قال تعالى هر وعشأ ه نا أرأبـعة أشأ نأـفس ن ب ا يـتـرباصأ نأكمأ ويذرون أزأواج ن م بـلغأن أجلهنا فلا والاذ ين يـتـوفاـوأا تـعأملون خب ير ب لأمعأروف واللا ه نا ب (2)(( جناح عليأكمأ ف يما فـعلأن في أنأـفس

تحليل الألفاظ اللغوية الغريبة

)ذرو( الذال والراء والحرف المعتل أصلان: (3) : ذرو: اسم لما ذرته الريح، ويقال يذر وذروا أي يمر مرا سريعا يذرون والذرأ: أحدهما الشيء يشرف على الشيء ويحظله والآخر الشيء يتساقط متفرقا، ومن الباب ذرت الريح الشيء تذرحوه.

ب من اسم لما ذرتهح الريح ويقال: أذرت العين دمعها تحذريه وأذريتح الرجل عن فرسه: رميته ويقال: أن الذرى اسم لما صح .(5)ويذرون: يتركون ،(4) الدمع


الأزواج والطيب والزينة والنقلة عن المسكن أي أن النساء اللاتي توفي عنهن أزواجهن يحتبسن بأنفسهن معتدات عن الذي كن يسكنه في حياة أزواجهن أربعة أشهر وعشرا إلا يكن حوامل فيكون عليهن من التربص كذلك إلى حين وضع

أي ينتظرن أربعة أشهر وعشرا وإنما قال )وعشرا( فأن الحكمة من زيادة العشرة على الأربعة أشهر لأنه يبين , (6)حملهنإنا خلق أحدكمأ يأمع في بط نأ أم ه أرأبعين "(صلى الله عليه وسلم)عن النبي , ويشهد له الحديث الصحيح( 7)الحمل ينفخ الروح فيه صحة

234سورة البقرة : الآية (2)بيروت، الطبعة -الصحاح تاج اللغة، إسماعيل بن حماد الجوهري، تقيق أحمد عبد الغفور عطار دار العلم للملايين ينظر: الصحاح تاج اللغة، الجوهري، (3)

. مادة ذرو.8/249 ،م1987-ه 1407الرابعة

، باب الذال والراء وما يثلثهما. مادة 2/353 قم، د.ت-ه ( تقيق عبد السلام هارون إيران395لأبي الحسين أحمد بن فارس )ت ،ينظر:مقاييس اللغة (4) )ذرو(.

. 1/150ينظر: صفوة التفاسير، للصابوني، (5) . 2/612ينظر: جامع البيان، الطبري، (6)ه ( دار ابن حزم بيروت، 597زاد المسير في علم التفسير، الإمام أبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي )تينظر: (7)

. 143، م2002-ه 1423الطبعة الأولى


11


عث إليه الملك فيؤذن ب له، ثا يـبـأ ثـأ غة م له، ثا يكون مضأ ما وأربعين ليلة ثا يكون علقة مثأـ فيكتب رأبع كلمات يـوأ . (1)رزأقه، وأجله وعمله وشقي أمأ سع يدر، ثا ينفخ فيه الروح"

لما جاء الإسلام جعل عدتها أربعة أشهر وعشر ليال وما لم تكن حاملا فعدتها أطول قليلا من عدة المطلقة تستبرئ فيها أي إذا هذه العدة تلبس ثيابا متحشمة ولا تتزين للخطاب رحمها ولا تجرح أهل الزوج في عواطفهم بخروجها لتوها، وفي

توفي الزوج مكثت زوجته متربصة أربعة أشهر وعشرة أيام وجوبا ليتبين الحمل في الأربعة أشهر ويتحرك في ابتدائه في (2) .سالشهر الخام


وعشرا( ولماذا لم يقل الله أربعة أشهر أو خمسة أشهر أو ستة أشهر وقد قد يعجب الإنسان لهذا الرقم المحدد )أربعة أشهر أثبت علماء الطب بأن المرأة الحامل تمر بثلاث مراحل:المرحلة الأولى: مرحلة الشك وفيها ينقطع دم الحيض وانقطاعه

الهرمونية أو الاختلال في علامة على حمل المرأة ولكن قد تتوقف هذه الدورة لأسباب معينة كالاضطرابات النفسية أو بنية الجهاز التناسلي عند المرأة كل هذا يستدعي أن تنقطع الدورة الشهرية إذ فانقطاع الدورة لا يعد دليلا يقينيا على الحمل، وبعد مرحلة الشك هذه تدخل في مرحلة ثانية هي مرحلة الظن حيث تأتيها أعراض نفسية كالشعور بالكآبة

قياء والغثيان والميل إلى العزلة فهذه الأعراض الهضمية والنفسية اصطلح الناس على تسميتها الوحم، وأعراض هضمية كالاحيث أغلب الظن أنها في هذه المرحلة حامل، ولكن لا تعد هذه المرحلة دليلا قاطعا على الحمل أيضا ذلك أن هناك

جاءتها وألغي الحمل ولكن في اليوم السادس ورة قدض الحمل الكاذب فقد تفاجأ المرأة بأن الدأعراضا أسمها أعراوالعشرين بعد المئة أي في اليوم العاشر بعد الأشهر الأربعة التي ذكرها القرآن الكريم ينبض قلب الجنين ومع نبض قلبه

أمه دليل يتحرك وتشعر المرأة بحركته تلك عندما تدخل المرأة مرحلة ثالثة هي مرحلة اليقين فحركة الطفل في أحشاء ر اقطعي على الحمل لذلك قال تعالى هر وعشأ ه نا أرأبـعة أشأ نأـفس ن ب ا يـتـرباصأ ن م نأكمأ ويذرون أزأواج )والاذ ين يـتـوفاـوأ

)(3).

، كتاب م2009-ه 1430يروت، الطبعة السادسة ب -ه (، دار الكتب العلمية256صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي )ت (1)ه ( 261صحيح مسلم، لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري )ت ( و7454، ح )1348التوحيد، باب "ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين،

(.2643حديث ) 744، ، كتاب القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه م2008-ه 1429مكتبة ألفا، الطبعة الأولى

.120 ،م2000-ه 1421ه ( الطبعة الخامسة، جمعية أحياء التراث الإسلامي 1376)تينظر: تفسير الكريم الرحمن، عبد الرحمن السعدي، (2)

.234سورة البقرة: الآية (3)


12


هذه الحقائق الطبية تنطبق مع القرآن الكريم انطباقا عجيبا ففي اليوم السادس والعشرين بعد المئة ينبض قلب الجنين وهذا التحديد لعدة المرأة أطلقه القرآن الكريم (1)ومع نبض قلبه يتحرك وتدخل المرأة مرحلة ثالثة وهي مرحلة اليقين

هذه الآية الكريمة ذكرت عددين متلاصقين (2)لتيقن من الحمل على وجه التأكيد احتياطا تمديدا لمدة براءة الرحم ول ا ولكن لغرض إبراز تفاصيل دقيقة)أربعة( و )عشر( ينطويان تت عدد مجمل مقداره )أربعة أشهر وعشر( ليس عبث

غة العرب فكان من الطبيعي أن يتعذر التكلم عنها بطريقة موجزة فصيحة إلا بهذه الصيغة وبما أن القرآن الكريم أنزل بل .(3) ينهج القرآن أسلوبهم في إبراز الأحكام والصورة المختلفة حتى يتمكنوا من استيعابها جيدا

والعدة: مأخوذة من العد والإحصاء أي ما تصيه المرأة وتعده من الأيام والإقراء وهي اسم لمدة تتربص بها المرأة عن ه لها )أما بالولادة أو بالإقراء أو الأشهر( ومن ذلك عدة من مات زوجها فعدتها أربعة التزوج بعد وفاة زوجها أو فراق

بها الأم الحامل عادة علوم طبيا أن حركة الجنين تشعرومن الم ،(5) أشهر وعشرة أيام سواء دخل بها زوجها أم لم يدخلفي الأسبوع السادس عشر في حالة كونها متعددة الولادات سابقا وفي الأسبوع العشرين أن كانت تمل لأول مرة ومعدل

عنه سريريا بالفحص الخارجي للبطن حجم الرحم وإمكانية ظهوره والكشفأسبوعا( إضافة إلى أن 18الرقمين هو )ت السرة بقليل في هذه المدة(، وقد أجمع أهل العلم أن عدة الحرة المسلمة غير ذات )حيث يصل أعلى الرحم إلى ت

الحمل من وفاة زوجها أربعة أشهر وعشرا مدخولا بها أو غير مدخول بها وسواء كانت ممن تيض أو ممن لا تيض ا ي ـلعموم قوله تعالى نأكمأ ويذرون أزأواج ن م ر ا)والاذ ين يـتـوفاـوأ هر وعشأ ه نا أرأبـعة أشأ نأـفس .(6) (تـرباصأن ب

أن وجه الإعجاز ظاهر في الآية الكريمة في تقرير ما يسمى بعدة المرأة التي توفي زوجها حيث حددت بالضبط المدة التي بحركة جنينها وسماع الطبيب يصبح عندها أو بعدها تشخيص الحمل يقينيا، والعلامتان التي بينها القرآن شعور الحامل

. (7) سنة 1400لدقات القلب وهذا ما بينه القرآن قبل أكثر من

.308وعة الإعجاز القرآني، نادية طيارة، وموس 166-165ينظر: موسوعة الإعجاز العلمي )آيات الله في الإنسان( محمد راتب النابلسي، (1)

.38ينظر: إعجاز القرآن في ما تخفيه الأرحام، كريم نجيب الأغر، (2)

.382-381ينظر: المصدر نفسه، (3)

.989ينظر: الموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن، أحمد مصطفى متولي، (5)

. 234سورة البقرة: الآية (6)

154 ،القاهرة، الطبعة الأولى، د.ت -المكتبة التوفيقيةينظر:الموسوعة العلمية في إعجاز القرآن،هاني بن مرعي ومجدي فتحي السيد، (7)


13


عجازية من اليةالحكمة الإ

الحكمة من العدة في الآية الكريمة هي للعلم ببراءة الرحم وطهارته حتى لا يجتمع ماء الواطئين في رحم واحد فتختلط نعمه ر الأسى على فقده وإظهار الحزن بفوتواحترام حق الزوج المتوفي وإظهاالأنساب وإظهار احترام العقد وتعظيمه

أما تديد )أربعة أشهر وعشرا(، لأن الأم الحامل لم تس بحركات الجنين الإرادية إلا في هذا (1)النكاح وتعريفا لقدرها تنسب المرأة حملا حملته سفاحا لزوجها وكذلك ليعرف ما إذا كان الحمل من الزوج المتوفي أم لا وحتى لا ،(2) التاريخ

المتوفي، وحتى لا ينكر أهل الزوج المتوفي بنوة الجنين الجديد لأبيه بغية التخلص من ميراثه، ويتهمون الأم البريئة بأن حملها .(3)سفاحا أو من زوجها الجديد

. (4)والانتظار حتى الوضع )لدى وجوده(يزاد على السابق حكمة طبية هي التأكد من براءة الرحم من الحمل

ين عام ا " المطلب الثالث:"ألأف سنة إ لاا خمأس

ين عام ا فأخذهم الطوفان قوله تعالى م ه فـلب ث ف يه مأ ألأف سنة إ لاا خمأس ا إ ل قـوأ (5)وهمأ ظال مون(())ولقدأ أرأسلأنا نوح

يل الألفاظ اللغوية الغريبةتحل

: المكث، يقال: لبث لحبثا ولحبثا ولحباثا فهو متلبثلب ث .(7)يدل على تمكث يقال: لبث بالمكان أقام(6): اللبثح

.(8)وقيل: معنى لبث: أقام ومكث

بال الطب في القرآن، د.محمد جميل الح و 63 ،م1931القاهرة الطبعة الأولى -، المطبعة اليوسفيةينظر: حكمة التشريع وفلسفته، علي أحمد الجرجاوي، (1) . 990والموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن، أحمد مصطفى متولي، 45، م2004 -ه 1425ود.وميض رمزي العمري، دار النفائس، بيروت، الطبعة الأولى

.374ينظر: إعجاز القرآن في ما تخفيه الأرحام، كريم نجيب الأغر، (2)

. 155رعي، ينظر: الموسوعة العلمية في إعجاز القرآن، هاني بن م (3) .991الموسوعة الذهبية، أحمد مصطفى، (4) 14سورة العنكبوت : الآية (5) مادة "لبث". 5/95ينظر: الصحاح، للجوهري، (6) ، باب اللام والباء وما يثلثهما. مادة لبث.5/228ينظر: مقاييس اللغة، لابن فارس، (7) . 2/451ينظر: صفوة التفاسير، للصابوني، (8)


14


يقال: طاف به بالبيت، يطوف : "طوف": يدل على دوران الشيء على الشيء وأن يحف به ثم يحمل عليه،الطوفان .(1)طوفا وطوافا وأطاف به وأستطاف كله بمعنى واحد

.(2)ثم يقال: لما يدور بالأشياء ويغشيها من الماء طوفان


دعوهم يخبره عن نوح )عليه السلام( أنه مكث في قومه هذه المدة ي( صلى الله عليه وسلم)هذه تسلية من الله تعالى لعبده ورسوله محمد إلى الله تعالى ليلا ونهارا وسرا وجهارا، ومع هذا ما زادهم ذلك إلا فرارا عن الحق وأعراضا عنه وتكذيبا له وما أمن معه

ين(منهم إلا قليل ولهذا قال تعالى) فبعد هذه المدة الطويلة ما نجح فيهم البلاغ (3)فـلب ث ف يه مأ ألأف سنة إ لاا خمأس نذار وعن ابن عباس قال: بعث نوح وهو لأربعين سنة ولبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وعاش بعد الطوفان والإ

ستين عاما حتى كثر الناس وفشوا، وعن قتادة قال: إن عمره ألف سنة إلا خمسين عاما لبث فيهم قبل أن يدعوهم وهي تضمنت تعنت قومه وفتنتهم للمؤمنين (4)ئة وخمسين عاما ثلثمائة سنة ودعاهم ثلثمائة سنة ولبث بعد الطوفان ثلثما

. (5)وهي مدة لبثه رسولا يدعوهم إلى عبادة الله

الراجح أن فترة رسالته التي دعا فيها قومه كانت ألف سنة إلا خمسين عاما وقد سبقتها فترة قبل الرسالة غير محددة محددة وهو عمر طويل مديد ولم تثمر هذه ألف سنة إلا خمسين عاما وأعقبتها فترة كذلك بعد النجاة من الطوفان غير

غير العدد القليل الذين آمنوا لنوح وجرف الطوفان الكثرة العظمى وهم ظالمون بكفرهم وجحودهم وإعراضهم عن .(6)الدعوة

مادة "طوف". 1/433ينظر: الصحاح، للجوهري، (1) ، باب الطاء والواو وما يثلثهما. 3/432ينظر: مقاييس اللغة، لابن فارس، (2)

.14سورة العنكبوت: الآية (3)

. 3/392ينظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير (4)دمشق -بيروت -ه ( الطبعة الثانية، مطبوعات وزارة الأوقاف/ الدوحة، دار الخير546)ينظر: المحرر الوجيز، لأبي محمد عبد الحق بن عطيه الأندلسي، (5)

.6/631م، 2007 -ه 1428 . 5/2727، م2005 -ه 1425، دار الشروق 35م(، الطبعة 1966) ،ينظر: في ظلال القرآن، سيد قطب (6)


15


الوجه الإعجازي في الية

ين عتاد أن نعد ولكن قال تعالى) في هذه الآية أن الله تعالى لم يقل تسعمائة وخمسين سنة كما ن ألأف سنة إ لاا خمأس فأظهر بهذه الكلمتين فترتين: أحدهما أساسية )ألف سنة( والأخرى فرعية وهي )خمسون عاما( ودعم هذا التمييز .(1)(

لتا الكلمتين تشير إلى بذكر كلمتين مختلفتين )سنة، عام( لهما دلالات مختلفة تشير إلى حقبتين مختلفتين في محتواهما فك الحول في اللغة العربية )أي إلى السنة في المفهوم العامي(.

ولكن لهما دلالات إضافية غير دلالة الحول: فكلمة )سنة( تشير في اللغة العربية في كثير من الأحيان إلى فترة صعبة تمر جاء في القرآن أن المراد من الكلمتين )سنة، على الإنسان وكلمة )عام( تشير إلى فترة رخاء تمر على الإنسان وكذلك

عام( هو )الشدة والرخاء( فلقد قال الله تعالى في سورة يوسف على لسان يوسف )عليه السلام( عن الحقبة الزمنية تأ العصيبة التي أتت على أهل مصر بما فيها من قلة المؤونة ن ين دأب فما حصدأ بل ه )قال تـزأرعون سبأع س فذروه في سنـأ

دادر يأكلأن ما قدامأتمأ لنا إ لاا نون ثا يأت م نأ بـعأد إ لاا قل يلا م اا تأكلون ثا يأت م نأ بـعأد ذل ك سبأعر ش قل يلا م اا تحأص ر فأسند الشدة للسنين الآتية لما سيأتي على القوم من قلة المؤنة وأسند , (2)ون(ذل ك عامر ف يه يـغاث النااس وف يه يـعأص

ن آل الرخاء للعام الآتي لما سيكثر فيه من الخصب، كذلك تكررت هذه الدلالات في سورة الأعراف وهي ) ولقدأ أخذأن الثامرات لعلاهمأ يذاكا ن ين ونـقأص م لس ن ب وقد ذكرت (4)حيث قرن الله تعالى السنين بنقص الثمرات (3)رون (ف رأعوأ

.(5)قصة سيدنا نوح )عليه السلام( في التوراة والإنجيل والقرآن وفصلت في القرآن في سورة خاصة أسمها سورة نوح

الحكمة الاعجازية من الية

وتثبيتا له إذا علم أن نوح عليه السلام مكث طيلة يخبره عن سيدنا نوح )عليه السلام( ( صلى الله عليه وسلم)وهي تسلية لسيدنا محمد هذه المدة يدعوهم إلى الله تعالى ليلا ونهارا وسرا وجهارا ومع هذا ما زادهم إلا فرارا عن الحق وإعراضا عنه وتكذيبا له.

.14سورة العنكبوت: الآية (1)

. 49-47سورة يوسف: الآيات (2) . 130رة الأعراف: الآية سو (3) . 385ينظر: إعجاز القرآن في ما تخفيه الأرحام، كريم نجيب الأغر، ، (4) 12 ،بغداد.د.ت -مطبعة أنوار دجلة،ينظر: سلسلة ومضات اعجازية )الآثار والتاريخ( خالد فائق العبيدي (5)


16


ه وتعالى يهدي من فعلى صاحب الدعوة الصبر وعدم الجزع في دعوة قومه وعدم الاستعجال في الأمر، لأن الله سبحان يشاء ويضل من يشاء بيده الأمر كله.

"اكتشاف مساكن قوم عاد"المطلب الرابع:

م حسوم ا ف ـقال تعالى ) ل كوا ب ر يح صرأصر عات ية سخارها عليأه مأ سبأع ليال وثان ية أيا م ف يها وأماا عادر فأهأ تـرى الأقوأ .(1)كأناـهمأ أعأجاز نأل خاو ية( صرأعى

تحليل الألفاظ اللغوية الغريبة

رة: شدة البرد ويقال من صرير الباب وهو من الصرة وهو الضجةصرأصر ر والص .(2): الص

ر: من الإصرار وهو الثبات على الشيء، وكذلك هو البرد أو الحر أي الريح الباردة وقال قوم: هي الريح وقيل: الص الحارة من شدة حر الشمس.

.(3)أو من الصرة: شدة الصياح

(4)وقيل الصرة: شديدة البرد وقيل شديدة الصوت

(5)وقيل "صرصر" شديدة الصوت والبرد

م حس "الحسم": وهو قطع الشيء عن آخره، فالحسم: القطع ومن ذلك قوله تعالى حسوما : فيقال هي (6)وم اوثان ية أيا .المتتابعة، ويقال الحسوم: الشؤم

. 7-6سورة الحاقة: الآيتان (1) مادة )صر(. 4/180ينظر: الصحاح، للجوهري، (2) ، باب الصاد والراء وما يثلثهما. مادة صر. 3/283ينظر: مقاييس اللغة، لابن فارس (3) ، باب الصاد، مادة )صر(. 5/312ينظر: لسان العرب، لابن منظور، (4) . 3/434ينظر: صفوة التفاسير، للصابوني، (5) . 7سورة الحاقة: من الآية (6)


17


وم التباعح إذا تتابع الشيء فلم ينقطع ، (1)ويقال سميت "حسوما"، لأنها حسمت الخير عن أهلها توالية والححسحح

وقيل هي الم .(2)أوله عن آخره

وما: متتابعة لا تنقطع عن الحسم سح . (3)وقيل حح


ذكر الله إهلاكه الأمم المكذبة بالحاقة )يوم القيامة( ومنهم قوم سيدنا هود )عليه السلام( فقد أهلكهم بريح شديدة سبأع ليال الهبوب عتت عليهم حتى نقبت عن أفئدتهم وهي رياح باردة شديدة ليس فيها رحمة ولا بركة سلطها عليهم

م حسوم ا وما أرسل الله سفينة من ريح إلا بمكيال، ولا قطرة من مطر إلا بمكيال (5)، أي كوامل متتابعات (4) وثان ية أياإلا يوم عاد ويوم نوح )عليه السلام( فأن الماء يوم نوح طغى، فلم يكن لهم عليه سبيل، وأن الريح يوم عاد عتت فلم

.(6)ل بركةيكن لهم عليها سبيل وقيل حسوما لأنها حسمت كل خير واستأصلت ك

وقيل: إن الله أرسلها عليهم وسلطها، والتسخير: استعمال الشيء بالاقتدار في سبع ليال وثمانية أيام حسوما وفي ذلك ثلاثة أقوال:

: تباعا: وهو يقال في الشيء إذا تتابع ولم ينقطع أوله على آخره حسوم.الأول

لى الكمال، لأنها ظهرت مع طلوع الشمس وذهبت غروبها حيث كاملة: أي حسمت الليالي والأيام فأستوفتها ع الثاني: هاجت الريح غدوة وسكنت بالعشي في اليوم الثامن وقبضت أرواحهم في ذلك اليوم.

، باب الحاء والسين وما يثلثهما. مادة حسم.2/57ينظر: مقاييس اللغة، لابن فارس، (1)

، باب الحاء، مادة )حسم(. 2/448ينظر: لسان العرب، لابن منظور، (2) . 3/434ينظر: صفوة التفاسير، للصابوني (3) . 7سورة الحاقة: من الآية (4) . 23/210ينظر: جامع البيان، للطبري، دار الكتب العلمية، (5)ه (، 538ينظر: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، لأبي القاسم محمود بن عمرو بن أحمد جار الله الزمخشري )ت (6)

.7/130م، 1998دار الحلبي، الطبعة الأولى


18


وجاء في "صرصر" أي باردة ترق ببردها كإحراق (7)أنها حسمتهم فلم تبق منهم أحدا أي أذهبتهم وأفنتهم الثالث: .(1)وت، وقيل شديدة السموم وهي متتابعة لا تفتر ولا تنقطعالنار، وقيل أنها شديدة الص

وقد ذكر عن الريح التي أرسلت ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا بها إلا موضع الخاتم، وقد صح عن النبي بور أنه قال: ( صلى الله عليه وسلم) ل كت عادر بلدا رأت بلصابا وأهأ والدبور ريح تهب من والصبا ريح تهب من المشرق (3)...(2)"نص

المغرب وتقابل ريح الصبا.


عاد قوم سكنوا بالأحقاف ما بين اليمن وعحمان أرسل إليهم رسولا من أنفسهم يحدثهم بلغتهم ويخاطبهم بأسلوبهم إلى بنو مدينة أسمها )إرم( ووصفها القرآن ولقد أخبر القرآن الكريم أن قوم عاد , (4)خالقهم، وهو نبي الله هود )عليه السلام(

بأنها كانت مدينة عظيمة لا نظير لها ولقد دعا هود قومه إلى عبادة الله تعالى وحده وترك عبادة الأصنام لأن ذلك سبيل لكن عاد احتقروا هود ووصفوه بالسفه والطيش والكذب ولما عصوا رسولهم أنزل الله تعالى ،لاتقاء العذاب يوم القيامة

ليهم العذاب وذلك بأن أرسل عليهم ريحا عاصفة محملة بالغبار والأتربة والتي غمرتهم وقضت عليهم وهذا مصداقا عنأـيا لقوله تعالى ياة الد م ن سات ل نذ يقهمأ عذاب الأ زأي في الحأ رة ولعذاب الأ ) فأرأسلأنا عليأه مأ ر يح ا صرأصر ا في أيا خ

زى وهمأ لا يـنأصرون ( (5)أخأ

م حسوم ا ف ـوقوله) ل كوا ب ر يح صرأصر عات ية سخارها عليأه مأ سبأع ليال وثان ية أيا م ف يها صرأعى وأماا عادر فأهأ تـرى الأقوأ .(6)كأناـهمأ أعأجاز نأل خاو ية (

. 1466الجوزي، ينظر: زاد المسير، لابن (7)

، م2006 -ه 1427ه ( مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى 671لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي )تينظر: الجامع لأحكام القرآن، (1)18/259 .

(. 3343حديث ) 611صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب وإلى عاد أخاهم هودا، (2) . 4/223القرآن العظيم، ابن كثير ينظر: تفسير (3) .27م، 2006 -ه 1427ينظر: قصص القرآن، محمد أحمد المولى تقيق عبد الحكيم عطية، الطبعة الأولى، مكتبة مرزوق (4)

16سورة فصلت : الاية (5)

. 8-6سورة الحاقة: الآيات من (6)


19


وكان علماء التاريخ يشككون في حقيقة قوم عاد لأنهم لم يجدوا لهم أثرا على الإطلاق وفي رحلة من رحلات الفضاء زود مكوك الفضاء بجهاز رادار له قدرة اختراق التربة إلى عشرة أمتار وحين مر المكوك بصحراء الربع الخالي صور مجرى

رق والآخر من الجنوب إلى الشمال.لنهرين جافين يندفع أحدهما من الغرب إلى الش

نبهر الأمريكيون، لأن الربع الخالي الآن من أكثر أجزاء الأرض جفافا وقحولة ومع ذلك كانت به أنهار جارية في اف الماضي غير البعيد.

ة قطرها يزيد وفي رحلة ثانية زودوا المكوك بجهاز رادار له قدرة اختراق أكبر، فصور مجرى النهرين وأنهما يصبان في بحير على أربعين كيلو مترا في جنوب شرق الربع الخالي، وصور المكوك بين مصبي النهرين وعلى ضفاف البحيرة عمرانا لا تعرف البشرية نظيرا له في ضخامته، أن هذا الاكتشاف العظيم دفع العلماء إلى إقامة مؤتمر يضم علماء الآثار وعلماء

هذه القصور هي قصور )أرم( التي وصفها القرآن عندما بدأوا بإزالة الرمال عن هذه الأديان فأجمع العلماء على أن) إ رم المدينة اكتشفوا قلعة ضخمة ثمانية الأضلاع على أسوار المدينة مقامة على أعمدة ضخمة عديدة يصفها ربنا

ثـألها في الأب لاد ( (1)ذات الأع ماد الاتي لأ يألقأ م

التقرير أن هذه الحضارة التي لم يكن يدانيها في زمانها حضارة أخرى قد غمرتها عاصفة رملية غير عادية.وذكر

م الر يح الأعق يم ما تذر م نأ سنة كما يشير قوله تعالى 1400والقرآن الكريم سبق ذلك قبل )وفي عاد إ ذأ أرأسلأنا عليأه ء أتتأ عليأه إ لاا .(2) جعلتأه كالرام يم (شيأ

الحكمة الإعجازية في الية

إن قوم عاد لما كذبوا الرسل والبعث أهلكهم الله بالريح العاتية باردة شديدة البرد أي البالغة أقصى شدتها وقد جاءت )حسوما( كاملة دائمة لا تفتر عنهم أي متتابعة أو تسم الخير عن أهلها أي تقطعه.

م ف يها صرأعى كأناـهمأ أعأجاز نأ وقوله تعالى) م حسوم ا فـتـرى الأقوأ (3)ل خاو ية(سخارها عليأه مأ سبأع ليال وثان ية أيا .(4)وذلك لأنها بدأت صباح الاربعاء وانتهت مغرب الاربعاء فتم لها من الليالي سبع ومن الأيام ثمانية

. 8-7سورة الفجر: الآيتان (1) .42-41سورة الذاريات: الآيتان (2)

.7سورة الحاقة: من الآية (3) . 97م 1989 -ه 1406ينظر: معجم الأرقام في القرآن الكريم، محمد السيد الداودي، دار الكتاب المصري ، دار الكتاب اللبناني الطبعة الاولى (4)


20


ويرى الباحث أن القرآن الكريم قد أتى بالعلم الذي يكشف الحقيقة، وهذا النوع من الإعجاز يعد من أدلة صدق ويأتي نبي أمي في أمة أمية بعد قرون عديدة يكشف ( صلى الله عليه وسلم)، لأن القصة وقعت بعيدة عن زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم)الرسول

ة وهذا دليل على أن هذا العلم الذي جاء على يد النبي لنا قصة عاد ولم يتعرف العلم الحديث عليها إلا قبل سنوات قليلا أمأره إ ذا أراد ) الأمي لا يمكن أن يكون إلا من عند الله فأن قدرته لا تدها حدود فأن قدرته بين الكاف والنون إنا

ئ ا أنأ يـقول له كنأ فـيكون( .(1)شيـأ

الاتمة :

التالية:لى النتائج إوقد توصلت

سنة 33( وبذلك يكون في كل 10 ،875149أثبت العلم الحديث أن الفرق بين السنة الشمسية والقمرية ) -1(، أو ما يقارب السنة وعلى ذلك فأن كل مائة سنة تزيد ثلاث سنوات وتكون 358 ،87917فرق قدره )

سنوات قمرية 309الثلاث مائة سنة شمسية يقابلها دورة كاملة( ويستغرق ذلك 12ويم القمري يتم عن طريق دوران القمر حول الأرض )إن تديد السنة في التق -2

( يوما بينما تديد السنة في التقويم الشمسي يتم عن طريق دوران الأرض حول الشمس في مدار ثابت 354)لتقويم شهرا( بعدد بروج السماء فيصبح الفرق بين السنة في ا 12( يوما موزعة على )365ويستغرق ذلك )

يوما(. 11الشمسي والتقويم القمري )أثبت العلم الحديث عن طريق الطب في اليوم السادس والعشرين بعد المئة ينبض قلب الجنين ومع نبض قلبه -3

وهذا التحديد لعدة المرأة أطلقه القرآن الكريم احتياطا تمديدا يتحرك وتدخل المرأة مرحلة ثالثة وهي مرحلة اليقينة الرحم وللتيقن من الحمل على وجه التأكيد وهذه الحقائق الطبية تنطبق مع ما جاء به القرآن الكريم لمدة براء

سنة.1400قبل ين عاما ( قوله تعالى) -4 يدل على فترتين: أحدهما أساسية )ألف سنة( والأخرى فرعية وهي ألأف سنة إ لاا خمأس

تين مختلفتين )سنة، عام( فكلمة )سنة( تشير في اللغة العربية في )خمسون عاما( ودعم هذا التمييز بذكر كلم

.82سورة يس: الآية (1)


21


كثير من الأحيان إلى فترة صعبة تمر على الإنسان وكلمة )عام( تشير إلى فترة رخاء تمر على الإنسان وكذلك جاء في القرآن أن المراد من الكلمتين )سنة، عام( هو )الشدة والرخاء(

ا يشككون في حقيقة قوم عاد لأنهم لم يجدوا لهم أثرا على الإطلاق مجرى كتشف علماء التاريخ الذين كانو ا -5لنهرين جافين يندفع أحدهما من الغرب إلى الشرق والآخر من الجنوب إلى الشمال فأنبهر الأمريكيون، لأن

البعيد.الربع الخالي الآن من أكثر أجزاء الأرض جفافا وقحولة ومع ذلك كانت به أنهار جارية في الماضي غيركتشف علماء التاريخ عمرانا لا تعرف البشرية نظيرا له في ضخامته، أن هذا الاكتشاف العظيم دفع العلماء ا -6

إلى إقامة مؤتمر يضم علماء الآثار وعلماء الأديان فأجمع العلماء على أن هذه القصور هي قصور )أرم( التي لمدينة اكتشفوا قلعة ضخمة ثمانية الأضلاع على أسوار المدينة وصفها القرآن عندما بدأوا بإزالة الرمال عن هذه ا

ثـألها في مقامة على أعمدة ضخمة عديدة كما يصفها ربنا تبارك وتعالى ) إ رم ذات الأع ماد الاتي لأ يألقأ م .الأب لاد (

المصادر والمراجع:

القران الكريم م2010-ه 1431دار المكتبي، الطبعة الخامسة الآفاق( محمد راتب النابلسي،الإعجاز العلمي )آيات الله في .1 -ه 1428الطبعة الاولى ،عمان–دار الأسرة ،أسامة نعيم مصطفى ،الإعجاز العلمي في الإنسان والحيوان .2

م 2008 م 2011 -ه 1431 ،الطبعة الاولى ،بيروت -دار ابن حزم،م.نايف منير فارس ،الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .3 م2000بيروت، الطبعة الأولى، -الإعجاز العلمي في القرآن، السيد الجميلي، دار الهلال/ دار الوسام .4 م2005-ه 1425الطبعة الأولى ،لبنان -بيروت -، دار المعرفةإعجاز القرآن في ما تخفيه الأرجام، كريم نجيب، .5بيروت، الطبعة الأولى -الرحمن سعد صبي الدين دار المعرفةآيات الإعجاز العلمي من وحي الكتاب والسنة، عبد .6

م2008-ه 1429تقيق:د.علي ،ه (395ابو عبدالله محمد بن أسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي)ت ،الأيمان لأبن منده .7

ه 1406الطبعة الثانية ،بيروت –مؤسسة الرسالة ،بن محمد بن ناصر الفقيهي


22


–دار الفكر ،ه ( تقيق: علي شيري1270محمد مرتضى الحسيني الزبيدي)ت ،القاموس تاج العروس من جواهر .8 م 1990 -ه 1414 ،بيروت

ه ( الطبعة الثالثة، 744تفسير القرآن العظيم، الإمام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي ) .9 بيروت، د.ت -دار الجيل

ه ( الطبعة الخامسة، جمعية أحياء التراث الإسلامي 1376)تالسعدي،تفسير الكريم الرحمن، عبد الرحمن .10 م2000-ه 1421

-ه 1430بيروت، الطبعة الأولى -ه ( دار عالم الكتب310)ت تفسير جامع البيان، لابن جرير الطبري .11 م2010

لة، الطبعة ه ( مؤسسة الرسا671لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي )تالجامع لأحكام القرآن، .12 م2006 -ه 1427الأولى

م1931القاهرة الطبعة الأولى -، المطبعة اليوسفيةحكمة التشريع وفلسفته، علي أحمد الجرجاوي، .13

زاد المسير في علم التفسير، الإمام أبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي .14 م2002-ه 1423طبعة الأولى ه ( دار ابن حزم بيروت، ال597)ت

بغداد.د.ت -مطبعة أنوار دجلة،سلسلة ومضات اعجازية )الآثار والتاريخ( خالد فائق العبيدي .15الصحاح تاج اللغة، إسماعيل بن حماد الجوهري، تقيق أحمد عبد الغفور عطار الصحاح تاج اللغة، الجوهري، .16

م1987-ه 1407بيروت، الطبعة الرابعة -دار العلم للملايينبيروت، -ه (، دار الكتب العلمية256صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي )ت .17

م2009-ه 1430الطبعة السادسة بيروت، الطبعة -ه ( دار الكتب العلمية256صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي )ت .18

م2009-ه 1430السادسة، ه ( مكتبة ألفا، الطبعة الأولى 261لحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري )تصحيح مسلم، لأبي ا .19

م2008-ه 1429 م1986-ه 1406بيروت، الطبعة الخامسة -صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، دار القلم .20


23


لى الطب في القرآن، د.محمد جميل الحبال ود.وميض رمزي العمري، دار النفائس، بيروت، الطبعة الأو .21 م2004 -ه 1425

م2005 -ه 1425، دار الشروق 35م(، الطبعة 1966) ،في ظلال القرآن، سيد قطب .22 م2006 -ه 1427قصص القرآن، محمد أحمد المولى تقيق عبد الحكيم عطية، الطبعة الأولى، مكتبة مرزوق .23محمود بن عمرو بن أحمد الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، لأبي القاسم .24

م1998ه (، دار الحلبي، الطبعة الأولى 538جار الله الزمخشري )ت م1977الله والعلم الحديث، عبد الرزاق نوفل، دار الشعب، الطبعة الأولى، .25ه ( الطبعة الثانية، مطبوعات وزارة الأوقاف/ 546المحرر الوجيز، لأبي محمد عبد الحق بن عطيه الأندلسي، ) .26

م2007 -ه 1428دمشق -بيروت -ة، دار الخيرالدوحبيروت، الطبعة -ه (، دار الكتب العلمية516أبي محمد بن مسعود الفراء البغوي الشافعي )ت معالم التنزيل، .27

م1993-ه 1414الأولى الطبعة عجم الأرقام في القرآن الكريم، محمد السيد الداودي، دار الكتاب المصري ، دار الكتاب اللبناني م .28

م 1989 -ه 1406الاولى بيروت -دار الفكر،تقيق:عبد السلام هارون ،ه (395لأبي الحسين أحمد بن فارس)ت ،مقاييس اللغة .29

م 1979 -ه 1399، قم، د.ت-ه ( تقيق عبد السلام هارون إيران395لأبي الحسين أحمد بن فارس )ت،مقاييس اللغة .30 م 1994 -ه 1415 1القاهرة، ط -من دلائل الإعجاز العلمي في القرآن، موسى الخطيب، مؤسسة الخليج .31 م2009-ه 1430القاهرة، الطبعة الأولى -دار الغد الجديد ،موسوعة الإعجاز العلمي، أحمد جاد .32 م2007بيروت، دمشق الطبعة الأولى، -دار اليمامةموسوعة الإعجاز القرآني، نادية طيارة، .33 م2005 -ه 1426القاهرة، الطبعة الأولى -دار ابن الجوزي الموسوعة الذهبية، أحمد مصطفى متولي، .34القاهرة، الطبعة -المكتبة التوفيقيةالموسوعة العلمية في إعجاز القرآن،هاني بن مرعي ومجدي فتحي السيد، .35

الأولى، د.ت د.ت ،ولىالطبعة الأ،يروتب-دار صادر،ه (711محمد بن مكرم بن منظور)ت ،ولسان العرب .36


24


Documents

Specialized Research (JISTSR)