الرحيم الرحمن الله بسم

تقديم من الله يخشى إنما) سبحانه القائل العالمين رب لله الحمد لا وحده الله إلا إله لا أن ونشهد [ ،28: فاطر]( العلماء عباده أن ونشهد ، له شريك " أن علمنا الذى ورسوله عبده محمدا

آل وعلى محمد على صلى اللهم "، الأنبياء ورثة هم العلماء على وبارك ، إبراهيم آل وعلى إبراهيم على صليت كما محمد ، إبراهيم آل وعلى إبراهيم على باركت كما محمد آل وعلى محمد

. مجيد حميد إنك بعد .... أما المعلومات وجمع والصهيونية "الرابع" " الإستعمار كتابنا * فهذا

وتاريخى واستراتيجى سياسى وعى نحو سلسلة ".ضمن مصر عن. ربيع الله عبد حامد الدكتور الأستاذ بقلم " ،

البحث هذا مقالات نشرت * وقد تحت الاقتصادى الأهرام فى تباعا" : المصرى العقل " إحتواء رئيسى عنوان

القاهرة733 " العدد المصرى العقل " إحتواء: الأولى المقالة .31/1/1983 فى

" الأمريكية الاستراتيجية فى المعلومات " دور: الثانية المقالة .7/2/1983 فى القاهرة437 العدد

مصر أرض على الأمريكية السياسة تحركات: " الثالثة المقالة .14/2/1983 فى القاهرة735 العدد"

" العدد أخطائهم من الأمريكيون يتعلم " ولم: الرابعة المقالة .21/2/1983 فى القاهرة ،736

منطقة فى المعلومات جمع " سياسة: الخامسة المقالة .28/2/1983 فى القاهرة ،737 " العدد الأوسط الشرق

،738 مريكى" العددأال الإسرائيلى السادسة: " التوافق قالهالم. 3/3/1988 فى القاهرة " المعلومات جمع سياسة فى المطلوب السابعة: " الأمن المقالة

.1983/ 3/ 14 فى القاهرة ،739 العدد التالية الموضوعات] حول المقالات- بإيجاز- تدور هذه ومجموع* ]: أمريكا رأسها والصهيونية- وعلى الاستعمارية القوى حرص*

عبر مصر، عن المعلومات جمع الأطلنطى- على وحلف وإسرائيل بزى وننيتزي الذين الجواسيس وعبر ومحلية، عالمية مؤسسات

خصائص وتحليل الداخل، من مصر على التعرف بهدف العلماء، الفكرية قياداتها وعقلية عقليتها، مع التعامل وأسلوب منطقها،

عليها. السيطرة بهدف وذلك والعسكرية، والسياسية

عهد منذ السياسة هذه تنفيذ فى بدأت المتحدة الولايات وأن.1 فورد منظمة خلال من الناصر، عبد جمال الرئيس

وثيق تحالف إلى تستند مصر، عن المعلومات جمع سياسة إن* من الإسرائيلية والأجهزة جانب، من الأمريكية الأجهزة بين وتنسيق

ثالث. والمخابرات جانب من الأطلنطى حلف وأجهزة آخر، جانب الأمن أجهزة مع تام بتوافق تعمل خاصة بصفة الأمريكية

الإسرائيلى. مؤهلة فهى حقيقية، قيادة لنفسها تهيئ أن مصر استطاعت لو*

يعنى وهذا العربية، المنطقة دول جميع رايتها تحت تجمع لأننتيجتين:

وابتلاعها. بذوبانها أو باستئصالها سواء إسرائيل الأولى: إنهاء الدولية، القوى تمارسها التى النهب لعملية حد الثانية: وضع المنطقة أجزاء جميع فى الجنسية المتعددة الكبرى والشركات

العربية. السياسة أهداف عن الكاتب تساءل المقالات هذه وفى*

الأمريكية؟؟ السياسة مع تتفق والتى المدى، البعيدة الإسرائيلية القيادات ىلع يسيطر الذى العام المخطط أن الكاتب وأجاب*

صغيرة كيانات إلى وتحويلها العربية، المنطقة تجزئة هو الصهيونية الوحيدة الدولة هى ومصر الطائفية، الدول مفهوم عليها يسيطر

المخطط!! هذا وجه فى عقبة تقف سوف التى

نفس تنفيذ فى تفكر أن من الصهيونية القيادة يمنع لا هذا ولكن السياسة النيل. وادى بصدد أيضا

أربعة فى التجزئة هذه الكاتب- يتصور يقول الصهيونى- كما الخيالالقبطية. الأول: الدولة أساسية: المحور محاور

البربرية. الثانى: الدولة المحورالإسلامية. الثالث: مصر المحور شرق ليستوعب سيناء عبر الصهيونى النفوذ الرابع: امتداد المحور

الدلتا.. إلخ.

مدير طريق عن وذلك " الألمانية أديناور " كونراد مؤسسة مع ، المادى بالدعم ساهمت التى 1 الدينية الحالة عن والثانى ،لالأو ريرقالت لإعداد وذلك ان،بشي توماس الدكتور بالقاهرة، مكتبها

الجزء الدينية الحالة عن التقرير ،1998 عام للأهرام الاستراتيجية الدراسات لمركز مصر، فى.9ص الثانى الجزء ،10 ص الخامسة، الطبعة الاول

الميدانية الأبحاث اهتمت ( لماذا1983 )عام الكاتب وتساءل* بمحافظة الخصوص وجه على الأمريكية الهيئات أجرتها التى

أسوان؟؟ بمدينة وكذلك الفيوم، عن المتردد والحديث بأسوان، الاهتمام بين علاقة هناك وهل

الجانب من ممولة دراسة هناك أن صحيح وهل البربر؟ دولة الفيوم يربط فسو الذى الصحراوى الطريق حول الأمريكى

؟ بالإسكندرية الاستراتيجية فى المعلومات دور عن الكاتب تحدث كما*

المعلومات، مع التعامل عملية وخطورة ودقة الأمريكية، المتحدة الولايات من يأتون الذين ، العرب العلماء وخصوصية يحتت التى الأبحات فى المشاركة لهم يتاح ألا يجب وأنهم الأمريكية،

جميعهم يكونوا لم إن أغلبهم لأن ، الأمة عن معلومات جمع لهم أو بطريقة لتوجيهها يخضعون الأمريكية، للمخابرات متقدمة أدوات

بأخرى. تحت يقعون الأمريكية الأرض على منهم يعيشون الذى وأن

جميع فى لغلغتت أن على القادرة الأجهزة تلك من العديد سيطرة الأمريكيات- ليسوا زوجاتهم الأحيان بعض فى حياتهم- بل عناصر

ربيع(. لحامد )والكلام الأجهزة لتلك عملاء إلا عندما الأمريكى، القومى الأمن مفهوم اتساع إلى الكاتب وأشار*

وأن إسرائيل، ووجود القومى أمنها بين المتحدة الولايات ربطت أمريكا، فلك فى تدور التى السياسية الأنظمة من لأى تهديد أى

يعتبر بالقوة التدخل يستلزم ريكى،مالأ القومى للأمن تهديدا الأمريكى للتواجد الرافضة والقيادات الثورية، القوى لاستئصال

المنطقة. فى الاستعمارى مصر فى الميدانية الأبحاث ممثلو الله- أن الكاتب- رحمه وذكر*

حساسية. المصرى الجسد أجزاء أدق فى يجلسون السياسة تحركات الله-: بتقويم الكاتب- رحمه قام كما

وأفريقيا اللاتينية وأمريكا الغربية وأوروبا مصر أرض على الأمريكيةآسيا: شرق وجنوب السوداء،

أجزاء بعض فى الصهيونية الاستعمارية الأمريكية السياسة نجاح إنالشرق منطقة

الاحتلال ووجود المنطقة، فى الذاتية الإرادة ضعف مرده الأوسطفلسطين. أرض على الصهيونى

عامة، بصفة المنطقة فى عبتت الأمريكية المتحدة الولايات إن* أربع: سياسات خاصة بصفة مصر وفى

وتحقيق الأمريكى، القومى الأمن حماية والثانية: بخصوص الأولىلها. العربية المنطقة مساندة

أمنها عناصر أحد ائهاقوب إسرائيل وجود من تجعل أمريكا بلا القتال ضرورة يعنى حدودها على معين أمر وحدوث القومى،

تحقيق مسئوليتها على الأمريكية السياسة وأخذت مقدمات، أى تفوقا القوى جميع على الإسرائيلية للإدارة اقساح عسكريا

وذلك العربية، المقاتلة الأمن معانى من معنى أى إلغاء يعنى أيضامصر. التحديد وجه وعلى عربية دولة لأى القومى،

وما السياسة هذه بين التوفيق يمكن كيف الكاتب، وتساءل* ؟ الأوسط الشرق منطقة لدول الاستراتيجى بالإجماع يسمى لسياستها إقليمية مساندة تحقق أن لأمريكا يمكن كيف أى

يمكن آخر... كيف بمعنى أو السياسة؟ هذه ظل فى ومصالحها الأحمر البحر حتى العربى الخليج من الممتدة المنطقة تحويل البحر حوض من الشرقى الجزء ذلك فى بما شواطئه بجميع

سياسة تتبع وهى لمساندتها متراصة واحدة كتلة إلى المتوسط الصهيونية الدولة الأولى تهدووع العربى، العالم حيال مزدوجة

لفلسطين. المغتصبة وتفريغ مصر، تحزيم مبدأ من الأمريكية السياسة الثالثة: تنطلق

السياسة أهداف لتحقيق التاريخية، قياداتها من العربية المنطقة مصر توجد أن صالحها من ليس التى والأمريكية، الإسرائيلية

المنطقة. دول خلفها تكتل أن على القادرة القوية سياسة مصر ومع العربية المنطقة مع تطبق الرابعة: أمريكا

على الكاملة السيطرة تحقيق إلى يهدف الذى الجديد، الاستعمار المعنوية الهيمنة وفرض التبعية، خلق من ذلك يستلزمه وما العالمالمنطقة. شعوب على

ذلك: فى الأمريكية السياسية السيطرة أدوات وأول* وتوسيع فلسطين، أرض على الصهيونى الكيان أولا: تدعيم

منطقة فى عربية، قوة أى لتهديد كأداة واستخدامها نفوذه، دائرةالقلب.

يحتضن بحيث ، ديمت الصهيونى للكيان القومى الأمن مفهوم إنالأطلسى. المحيط حتى إفريقيا شمال أجزاء جميع آخر جانب فى

بداية وهو القلب، يشل المنطقة فى الصهيونى الوجود إن* لتطبيع الأمة تسعى ذلك بعد فهل] المنطقة فى الأجنبى التدخل

.[الصهيونى؟؟ الكيان مع العلاقات الصليبية، الحروب مع بدأ الذى ،فالأطرا شد سياسة ثانيا: اتباع

إسرائيل كانت فإذا المنطقة، فى الصهيونى الكيان وظيفة ليكمل خارج المتواجدة القوى تشد الجاذبة القوى كانت القلب، تشل الإيرانية العراقية الحرب ولعل المساندة، تمنع وهكذا القلب، دائرة

نماذج الكويتية العراقية الحرب ذلك وبعد الشرق، أقصى فىالمفهوم. هذا كيدألت واضحة

الإقليمية. مصر وظيفة فى الشلل حالة ثالثا: خلق بإفقاد تسمح بصورة الإسلامى المفهوم فى العروبة رابعا: إذابة

الحقيقية. الفاعلية المفهوم وأرض مصر أرض من جزء على البربر دولة خامسا: خلق

السودان. الجديد الاستعمار نظرية الله- أن الكاتب- رحمه فعر كما*

للعالم القومية الإرادة تفتيت الأوربى( فى الأمريكى )اليهودىعلى: تقوم العربى

الفرعونية... إلخ(. )العربية الشعوبية أ- تشجيع)النصرانى- النصيرى- الدرزى(. الطائفى الولاء مفهوم ب- تدعيم

موقع إلى ودفعها المهلهلة الضعيفة الزعامات - مساندةجالسلطة.طفيلية. منتفعة طبقات د- خلق

السياسى. التسميم أساليب جميع ف- استخدام الإسلام )والإسلامى( وضد العربى العالم ضد الكراهية و- نشر

الإرهاب. محاربة شعار تحتالعربية. المصالح ضد الدولى الترابط ز- تدعيم

الأوبك. منظمة - تفجير ح فى وعى بلا اندفعوا الذين العلماء مسئولية الكاتب: أين وتساءل*

ومصر؟ العربية المنطقة عن المعلومات جمع من أمريكا تمكين تؤدى أن يجب وكيف المصرية؟ الأمن أجهزة مسئولية وأين

واجبها؟ " أخطائهم من الأمريكيون يتعلم عنوان: " ولم تحت مقال وفى*

منطقة فى الأمريكية السياسة الله- أن الكاتب- رحمه نشر يغرينا أن يجوز لا الذريع، بالفشل تنتهى سوف الأوسط الشرق

عدم هو الأمريكى السلوك جوهر الفاعلية، ورونق القوة، بريقالفاعلية، كتاب إلى ذلك فى الكاتب وأحال القدرة، عدم هو التحرك ومنطق

العالم " تأليف الأوسط الشرق منطقة فى الأمريكى " الفشل". " إيفلاند الأمريكى

بخصائص تتميز زالت لا العربية المنطقة فى الأمريكية السياسة* ثلاث:

الأولى: التناقض.الرؤية. وضوح وعدم ابرالثانية: الاضط

التحرك. إطار حقيقة فهم الثالثة: عدم

بمصالح التلاعب على تقوم المنطقة فى الأمريكية السياسة إن* والدليل: المنطقة،

البترولية عائداتها هتوج أن البترولية الشركات إلى تعليماتها* توظف ولا أوروبا، غرب اقتصاد فى لتوظف المنطقة فى محليالماذا؟؟ العربية

العربية( موقف )الوحدة الوحدوى التطور من تقف أمريكا إن* العداوة.. لماذا؟

نحو العربية، المنطقة فى الاقتصادى التطور ترفض أمريكا* التجديد ترفض لماذا ؟ الحقيقى... لماذا بمعناه والتصنيع التكامل

بشعوب فالاستخفا نتيجة الأمريكية، السياسة هذه هل والتغيير؟ فهم على الأمريكية القيادة قدرة لعدم نتيجة أو المنطقة؟الاستراتيجى. الإجماع بسياسة يسمى ما مقتضيات

جمع سياسة نم ذلك كل أين ولكن الكاتب، يتساءل النهاية وفى* المعلومات؟

بقوله: ذلك على الكاتب وأجابمصر: فى المعلومات جمع وراء من الأمريكية السياسة أهداف

خفية فأهدا هناك ، السياسة هذه بصدد الثابتة الحقائق من* المصرى، الوجود خفايا معرفة وراء تلهث الأمريكية الإدارة تجعل

صرم منها: منع حتى ؟ المنطقة فى ضاربة وةق تصير أن من أولا يتحقق أن يمكن لا وهذا المنطقة، على السيطرة لأمريكا يتسنى

ة،قالمنط أهل وبين بينها التكامل إرادة وحطمت مصر زلتع إذا إلاالمصرية. للإرادة وشامل كلى تطويع من ذلك يستلزم وما التى الإسرائيلية الأهداف أسيرة تعيش الأمريكية السياسة إن*

يسهل بحيث طائفية، دويلات إلى العربية المنطقة تجزئة تبغى يتستر والذى الاقتصادى، الإسرائيلى النفوذ وتمكين فيها، التحكم

المنطقة واستيعاب التوسع، من الجنسية المتعددة الشركات خلف بالدولة الاعتراف كيسنجر": إن " هنرى تصريح ذلك يؤكد ؟

فلسطين( لن لأرض المغتصب الصهيونى )الكيان الإسرائيلية للإرادة الإقليمية للأوضاع وتنظيم لتعديل بداية إلا يكون

إن النظير، منقطعة بصفاقة يضيف أن يتردد، ولا بل الإسرائيلية، القبول عدم حول يتمركز سوف المنطقة هذه فى الحقيقى الخطرالإسرائيلية. بالإرادة

" مصر عن المعلومات " جمع فى الأمريكية السياسة أهداف منالمشتركة: الميدانية الأبحاث ستار تحت

أن تعودت التى الشيوعية الميول ذات الراديكالية القوى ا- تطويع بالمصالح وربطهم العميل، إحراق موجة. والهدف كل تركب

السطحية. للمعلومات كمصدر بهم والاستفادة الأمريكية،

للاحتلال المحتملة، أو الممكنة الرفض قوى - اكتشاف2 المنطقة، على الاستعمارية الأمريكية والهيمنة الصهيونى، قوة بناء تتصور الأمريكية والسياسة بالقوة، وتصفيتها ومواجهتها

ضد دمةقمت بأدوات حتلس وقد عسكرية، شبه بوليسية تصور حد إلى الأمر ووصل بل كان!!(، )وقد والإرهاب المظاهرات

النووية. بالطاقة مزودة لأسلحة القوة هذه استخدام سوف الأمريكية السياسة تتصور كما مصر... وعندئذ - تجزئة3

فإن مصر تجزئة تمت العليا.. فإذا مصر فى قبطية دولة لدينا يكون والسودان، ليبيا ـك دولا صورتها فى تظل أن يمكن لا أخرى ودولا

الحالية. الأمريكية، الأرض خارج يوجد الأمريكية الاستثمارات نصف*

الأرض خارج من الأولية الخامات نصف من أكثر تستورد وأمريكاإليها.

معينة. أخلاقيات عليها تسيطر أن يجب كان سياستها فإن ولهذا* العالم " تأليف الانقراض مصيرها أمبراطورية " كل كتاب

تعيش لن المتحدة الولايات أن فكره جوهر()ديروذيل الفرنسى بإعدامها، الحكم قرار الحالى بسلوكها توقع قرن. إنها ربع من أكثرمسئوولياتها. تفهم لا بأنها الحقيقى ذلك مرد

علاقتها فى ، بعدين فى مصر تضعف أن أمريكا مصلحة من* بالقوى ةمالحاك القيادات علاقة وفى جانب، من العربية بالمنطقةآخر. جانب )الشعب( من المحكومة

معارضة وعدم مصر، تجزئة على الإسرائيلية السياسية تصميم* مصر عن المعلومات بجمع وإسرائيل أمريكا وقيام لذلك، أمريكا

العربية. والمنطقة ثلاث فى يتحدد أن يمكن الخصوص بهذا الصهيونى الإدراكخطوات:

من مكثف تدمير يصاحبها الساحقة، العسكرية الأولى: الهزيمة ثم آخر، جانب من واسعة صورة على للأهالى وتشتيت جانب، فى الثقة فقدان عليه يترتب وهذا ثالث، جانب من النفسية الحربالمواجهة. على القدرة عدم فى والقناعة الذات،

الفكرية، القوى مع المباشر للاتصال مسالك الثانية: خلق والحوار التعاون مفهوم وتدعيم العربية، المجتمعات فى والقيادات

منتفعة. مئات طبقات ويخلق التقليدية، للعداوة ادح يضع الذى على لبنان فى مصر... ثم فى تنفقها إسرائيل بدأت التى الآلاف

تخفى أساتذتها بعض مع المشتركة البحوث الميدانية، الأبحاث الجسد فى والمصلحة الصداقة بذور خلق محوره خبيثا، تحركا

العربى.

الهيبة فقد إلى يؤدى وذلك القومية، المرافق الثالثة: تخريب من الإكثار بذلك ويرتبط المركزية، الدولة فاعلية بعدم والشعورالقيادات. وتلويت الفضائح

هذا مثل تنفيذ فى الأمريكية المصالح الكاتب.... أين تساءل* المخطط؟؟

القناعة تخلق أن استطاعت الإسرائيلية القيادات وأجاب... " إنالأمريكية!!!

إسرائيل " استراتيجية بعنوان خطيرة الكاتب... وثيقة وعرض** وزارة مسئولى أحد "، بينون "أوديد " إعداد الثمانينات فى

كانت ثلائة منطلقات يكشف وغيرها الإسرائيلية، الخارجية أساساالسياسة: هذه اعتماد فى الأمريكية القناعة لخلق

نظرى. أولا: منطلق الإنجليزى الاستعمار بتجزئة يرتبط تاريخى، ثانيا: منطلق

المنطقة فى وجوده تكريس حاول فكلاهما للمنطقة والفرنسى وتجعل الأقليات، على والاعتماد القوية، الكيانات تفتيت خلال منالقومية. الفرقة لخلق وسيلة ذلك من

هذا فى الصهيونية القيادة منه تستمد الذى الحقيقى المصدر شاهاك، إسرائيل كتبه ما اقرأ] النازى الهتلرى الفكر هو الشأن.[ الإنسان لحقوق الإسرائيلية اللجنة رئيس

بقع وضعت الله- تحليلاته... " إسرائيل الكاتب- رحمه وواصل* لحماية العربية المنطقة فى الثانية الطائرات حاملة1967 نكبة

العربية. القيادات لتأديب أدق فةصوب الغربية، المصالح فى الممتد الأمريكى للتواجد حربة رأس إسرائيل أضحت كما*

ومدخل جانب، من العربى الخليج داخل وحتى الهندى، المحيط أكثر لوظيفة أداة أضحت إنها بل آخر، جانب من الأحمر البحر

عام الفرنسية الصحافة سربته الذى التقرير ذلك يؤكد خطورة، وواشنطن، أبيب تل بين الاستراتيجى التعاون عن 1982

والمرتبط الكاتب... السريع. وتساءل الانتشار قوة يسمى بما أيضا: وأجاب ؟؟ هذا مقابل فى إسرائيل ستقبضه الذى الثمن عن

ليكود- قيادة عليه تحصل سوف الذى ابلقالم عناصر " أحد د. حامد نشره البحث هذا أن يدرك أن الكريم القارئ من )نأمل

موقع إلى ( الوصول1998 عام فى الآن ونحن ،1983 عام ربيع هذا مقابل " فى " رابين مصرع بعد ذلك حدث القيادة... وقد

الدور. الشرق " تحويل الأمريكية النظرية الثالث: وهو ثالثا: المنطلق

غرب فى بقواعدها شبيهة متقدمة، عسكرية قاعدة إلى الأوسط

المحيط وبوسط أوروبا بوسط المنطقة تلك ربط مع أوروبا،آخر. جانب من الهندى

يرى: الأمريكى الإدراك* يجب ثم ومن الأمريكية، المصالح ضد العربية الوحدة - أن

تفجيرها. السياسة صالح فى يصير قد المحدود الجزئى التعاون - أن

بينهم... هذا فيما التعاون لىع الخليج بدول دفعت وبهذا الأمريكية، كما] التجزئة سياسة تشجيع يمنع لا الشكلى المحدود التعاون

السودان.. والبقية جنوب فى المحاولة نجد وكما العراق، فى حدث هدفه وشكلى محدود تعاون تشجع أمريكا . إن[ الطريق فى

تجزئة فإن آخر جانب من ولكن القائمة الأنظمة حماية الحقيقىهدفين: بتحقيق يسمح الكيانات هذه وتفتيت

فالقواعد كان، وقد] الأمن حفظ باسم العسكرى ا- التواجد المنطقة فى تنتشر والفرنسية والإنجليزية الأمريكية العسكرية

.[ بأكملها موت أو حياة مسألة وهى الإقليمية، المرافق على - السيطرة2

فى تشتبك أن لها ردق لو المنطقة، فى الأجنبية للقوات بالنسبةالأهمية. من معين قسط على معركة

" المعلومات جمع " سياسة الملاحظات لجوهر وهكذا... نصل وهى المختلفة، الأهداف هذه لتحقيق كأداة المشتركة والبحوث

التغيير على القادرة والسياسية المحلية القوى ضبط أولا تجزئة على العمل ثم ،[ الشرعية بمؤسساتها الإسلامية الصحوة]

للدور وإعدادها الحقيقية قواها من وتفريغها وعزلها ثانيا، مصر مع بالتوافق الأمريكية، الاستراتيجية لها أعدته قد الذى

الإسرائيلية. الاستراتيجية أين ؟؟ علمائنا مسئولية البحث: أين نهاية فى الكتاب وتساءل*

وماذا المخاطر؟ بهذه واعية القيادة وهل الأمن؟ أجهزة مسئولية؟؟ لمواجهتها أعدت

التساؤلات هذه الله- على الكاتب- رحمه أجاب وقد فى تفصيلاالسابع. مقاله

الكريم: القارئ أيها " ومضى سنة عشرة " خمس المقالات هذه نشر على مضى لقد

سنين. ربيع- تسع الله عبد حامد الدكتور كاتبها- الأستاذ وفاة على ما صحة أكدت جسيمة وأحداث وقائع، وقعت السنوات هذه وعبر مخططات فى قراءة تعتبر كانت التى المقالات، هذه فى جاء

مرحلة فى الإسلامية العربية المنطقة تجاه الأمة، أعداء الصهيونية الهيمنة من الأمه لتحذير والتسعينات، الثمانينات،

والثروة والعرض والدين الإنسان تستهدف التى الاستعمارية أن رغم ، حينه فى تنتبه لم الأمة ولكن ، والمقدسات والأرض

تعالى الله رحمه ربيع حامد به أخبر كما حرفيا، مخططه ينفذ العدو.

: الكريم القارئ أيها ، أهدافه وتحقيق ، مخططاته تنفيذ عن يتراجع لم العدو إن

لخطر يعرضها الذى المباشر الخطر موقع فى الأمة وأصبحت ... أو بعلم أبنائها من ضخم قطاع بمعاونة ، أعدائها من الاستذلال

. علم بدون لواجب أداء ربيع حامد كتبه ما نشر إعادة الواجب من رأينا * ولهذا

الأخطار وتواجه الأمة تستيقظ أن عسى ، للذمة وإبراء البلاغ. بها المحدقة

أو قلب له كان لمن لذكرى ذلك في إن: ) تعالى قالمع ألقى [37]ق:( شهيد وهو الس

مسعود محمد الهادى عبد جمالسليم أمين الراضى عبد

الأولى المقالةالمصرى العقل احتواء

ربيع: حامد كتب العنوان هذا تحت ظلت التى الخالدة، مصر مصر؟ إلى الوعى عاد اقح "هل دائما بحسها فتعر التى الأنثى إنها نعم عدوان؟ أى أمام صامدة

سفا حملته الذى ذلك من الحقيقى، ابنها اللاشعورى يلطخ فجاء ،حا سوى الطويل تاريخها خلال تعرف لم التى بالأوحال. مصر اسمها راسخة بإيمانها، قوية بتضحياتها، قائدة فهى ذلك ومع الآلام،

أبناءها أن لها أؤكد بالحديث، إليها أتوجه التى هى هذه بصلابتها، ودرعها الحقيقى، عصبها عهدهم على يظلون سوف الحقيقيين

الصلابة قيم الحقيقية، قيمها بجسدهم يحمون فوسو الواقية،

والقيادة الحضارية الوظيفة قيم المثالية، والقوة السلوكية،التاريخية.

ثلاث، حقائق عن فصله يمكن لا مصر، وصف إعادة أ- موضوع له خضعت الذى الدولى، للتعامل الحقيقى الإدراك يكون مجموعها

بمنطقة هذه سميت سواء العربية والمنطقة بل دائما، مصر بل جديدة ليست حقائق وهى العربى، بالوطن أو الأوسط الشرق

آبائنا خبرة نتجاهل أضحينا وقد 2 تاريخنا نعرف نعد لم فقط إنناالاستعمارية. الأطماع ذات القوى مع التعامل فى وأجدادنا من مصر معرفة فى الثابتة : الرغبةالحقائق هذه أول

عقليتها مع التعامل وأسلوب منطقها خصائص وتحليل الداخل، إلى تعود لا المعرفة هذه والفكرية، السياسية قياداتها وعقلية وصف وكتاب الفرنسية، الحملة مع فقط تبدأ ولا القريب، الأمسمصر. أقدم إلى تعود الحقيقة هذه أن تثبت الماضى دراسة تحليل إن

حدث عندما التحديد، وجه على البطالسة عصر وإلى بل العصور، على اقتصرنا لو ولكننا كبرى، امبراطورية مع حقيقى صدام أول

إلى يقودنا المفهوم هذا مع تعامل أول لوجدنا المعاصر، العالم من أول هو أحد، يذكره أن يندر الذى الكبير بك على حكم فترة كشفت وقد الأوسط، الشرق منطقة فى كبرى دولة بناء حاول

حكمه، فترة فى أنه ونحللها، عليها نطلع أن لنا ردق التى الوثائق وادى إلى نفوذها مد فى بدورها فرنسا فيها فكرت فترة وهى

" واسمه أبنائها أحد أرسلت المنطقة هذه فى والتدخل النيل، من مجموعة خلالها أرسل أعوام، ثلاثة مصر فى عاش "، سافادى

موجودة المسؤولين، إلى الخطابات الوطنية المكتبة فى حاليا كان كيف يعرف أن يرد " ومن مصر من " رسائل باسم بباريس

الفضول منطلق من المعلومات جمع 3 الجواسيس هؤلاء يتولى التى البلاد، هذه عقلية لفهم الواعى التخطيط منطلق ومن ايظاهر

يطلع أن سوى عليه فليس فعلا، خيراتها على الاستيلاء فى يرغبون وتوجد بباريس، مجلدات ثلاث فى المجموعة الخطابات، هذه على Monsieur" بشارع الشرقية المكتبة لدى للبيع معروضة نسخة منها

أعمار أضاف صدره فى التاريخ وعى ومن كرة،اذ بلا أمة تاريخ بلا مةأالأمة.. و ذاكرة التاريخ 2 اعمره. إلى

عن امتما بعيدة متعددة مسميات تحت بخيراتها وينعمون مصر فى : يعيشونسالجواسي 3 كفريق أو الجامعة، فى كأساتذة أو الجامعة، فى مجندون- كطلبة أنهم فإما ، سالجواسي مسمى

وعة.نومت رة.. بلثيك ساليبأفال روعشم فى استثمار أو شركة تأسيس فى عاونتم الوفاء وآخرون- دار جودة . حسن" أ3 رقم ميالتعل على " المؤامرة كتاب لبالتفصي راجع

الصلة ذات الأمريكية )المنظمات الثالث الفصل ،64 : ص20 ص المنصورة، رنشوال للطباعة إلى الطريق فى الأمة!!(! رسالة عقل تهويد فى ودورها يةليئوالإسرا الأمريكية بالمخابرات

للكتاب. العامة المصرية ةئالهي شاكر، د. محمود ا،نثقافت

Le Princeولكننى الماضى الصيف فى عليها أحصل أن " حاولت جنيه. ومائتا ألف حوالى وهو ثمنها إزاء عاجزا كنت

من(4) الاستعمارى المخطط طبيعة حول : تدورالثانية الحقيقة إنه مصر، مع التعامل نى العامة خصائصه حيث فى يسير دائما

والشعب المصرية القيادة بين الفرقة خلق متوازيين، خطين والدول مصر بين العلاقات فى العزلة وفرض جانب، من المصرى ذلك محور وكان آخر، جانب من بها المحيطة التعامل دائما مرحلة من وأداته تشكيله حيث من يختلف قد المحور هذا النفسى، الغزو، لأسلوب التصور من ينبع لأنه ، لآخر مستعمر ومن لأخرى، كان القومية الذات فى الثقة تحطيم ولكن الفتح، ومنطق دائما الفتح من ذلك بدأ وقد المعنوى، الغزو عملية فى الأساسى العنصر

الجديد روما قيصر رسل خرج كليوباترا مقتل عقب الرومانى معبد لأن لماذا؟ الكرنك، معبد تحطيم صريح واحد أمر ولديهم فى جامعة أكبر يمثل كان لأنه بل الإله، منزل مجرد يكن لم الكرنك واستخراج والتشريح والطب الكيمياء علماء يم،قدال العالم

بل بالمئات، المعبد ذلك فى الكهنوت رداء فى كانوا المعادن، لم الكرنك تحطيم ،فبالآلا عنهم تحدثنا اللاتينية النصوص وبعض

والتكنولوجيا للعلم استئصال ولكنه معبد، تحطيم مجرد يعنى يكنالنيل. وادى أرض عرفتها التى المتقدمة،

ورث وكلاهما الإنجليزى، الاستعمار ورث الفرنسى الاستعمار أن المعلوم ومن ، الرومانية القيادات استراتيججة مفاهيم عاشو

أنفسهم يصفون الجديدة، القارة من اليوم القادمين البقر رعاة اريةماستع سياسة إزاء نندهش ألا علينا وهكذا الجدد، بالقياصرة

كيف؟ الإبداعية ومواهبنا العلمية قدراتنا اختصاص مبدأ نم تنطلق حينئذ ندرك وسوف موضعه، وفى بعد فيما ذلك نرى سوف أن وكيف بصدده، نحن الذى الموضوع لهذا الحقيقية الخطورة

عينيه يفتح أن الحاكم وعلى تستيقظ، أن الدولة علىالتهديد. موضع أضحى قد أمة كيان أن كيف ليعرف امدو

به؟ ألم مما الجسد ننقذ أن الآن نستطيع هل أتساءل إننى بل؟ متأخرا الوقت يعد ألم حقيقية؟ مآسى تصيبة أن قبل

حكماء بروتوكولات فى الواردة المخططات تنفيذ على يقوم الاستعمارى المخطط هذا 4 مكانها نضع وأن اليهود، غير عقول من تهااذ الله فكره ننزع أن يجب ]4 صهيون: ا- بروتوكول

نوع لك نحو معاال العقل نوجه أن سنحاول13 - برتوكول2[ مادية اتغبحسابية... ور عمليات دارون بنظريات ذلك لنا تحررية،. وتحقق تقدمية.. أو تبدو أن نكيم ىتال هرجةمبال النظريات من

الثقافى.. الغزو رأسها وعلى مختلفة مسميات تحت العقول على ليسيطروا ودوركايم.. وغيرهماالتونسى. خليفة محمد صهيون- ترجمة حكماء بروتوكولات راجع...ىالمعنو الغزو

أن وهى الاعتبار فى ندخلها أن يجب : التىالثالثة الحقيقة مفهوم من ينطلق المعاصر العالم يعرفه الذى الاستعمار الكلمات: خلق بأبسط يعنى الجديد والاستعمار الجديد، الاستعمار

المعنوية. التبعية التبعية المادى والقهر الغاشمة القوة هى أداتها كانت قديما

والحصول استغلالها المراد الأرض فيحتل يأتى جيش والعضوى،ثرواتها. على

(5) نفسية تكلفة: أسلحة وأقل فتكا أكثر أسلحة هناك اليوم

مفهوم هو هذا المعنوى، الغزو بكلمة تسميتها على العلماء تواضع أدق بعبارة أو ،هأساليب تختلف المنطق هذا الجديد، الاستعمار

حول يدور الفرنسى فالمنطق بخصوصه، التعامل فلسفة تختلف الفكر كلمات زرع خلال ومن الحضارى، المنطلق من التبعية خلق

الفرنسى. تصير وهكذا الأيديولوجية، والقناعة الولاء منطق لضيف الروسى رداء الشعوب بين والمساواة الاشتراكية والعدالة، الاشتراكية

المعنوية. التبعية وخلق التغلغل، منطق خلفه يستتر فضفاضا هو الأمريكى، الحياة وأسلوب التنمية مفهوم ابتدع الأمريكى

الفكرية القناعة الآخر: عنصر يكمل منهما كل عنصرين بين يجمع نظام فى تستوعب بحيث مثاليات، من تحتها ينطوى وما بالتنمية

من الواقعية والحياة الممارسة عنصر ثم جانب، من القومية القيم فى الأعلى المثل أنه على الأمريكى، الوجود نموذج تقديم خلال

لخلق المعنى بهذا يسعى وهو المثالى، للمجتمع المعاصر العالم السلوكية التبعية الفكرية التبعية وثانيا الجماهير، جانب من أولا

التبعية عن الحديث دون وذلك المختارة، بالفئة المتعلقة لتلكالمنتفعة. للفئات المصلحية

ذلك كل نرى وسوف آخر. موضوع فى تفصيلا ويضخم، يبالغ الصفحات هذه كاتب أن البعض يتصور ب- قد

مؤمن مواطن أى مايجعل الوثائق من يدى تحت أن أؤكد ولكننى صامت وهو حوله، يحدث مما يخجل عليها الاطلاع له قدر لو بواجبه

تعيشه الذى التسيب لهذا حد بوضع والمطالبة التحدى راية يرفع لاأعوام. عدة منذ مصر

ولنقتصر المنطلقات: بعض على مؤقتا فى أى العملية هذه فى التفكير أن المنطلقات: هو هذه ا- أول

وللعالم بل الثالث، للعالم والفكرى العقلى المعنوى الغزو عملية الأمس إلى الأمريكية القيادة جانب من يعود لا نفسه الأوربى وجه وعلى أمريكا، مالشب الأوهايو منطقة فى يوجد القريب،

.1798 عام بونابرت بقيادة مصر على الفرنسية الصليبية الحملة كانت هذا أجل ( ومن1) 5

" الحرفية هترجمت اماس يحمل مبنى كليفلاند بمدينة التحديد جامعة بأنه يوصف الذى المبنى هذا إلى " الدخول الغربية القضية أحد يكون أن وأتحدى البنتاجون، دهاليز إلى التطرق من أصعب

يخدمونهم الأمريكيين السادة على أقبلوا الذين العلماء حضرات عندما داخلها، فى يحدث بما علم أو بها سمع قد القناعة، هذه بكل أكتوبر حرب وقبل1973 عام صيف فى المتحدة بالولايات كنت أدخل أن حاولت المصرية، السلطات لحساب رسمية مهمة فى استطعت أننى مغور أستطع، فلم ساعات لعدة ولو الجامعة، هذه سيلفر" "دانييل مع وأجلس الصهيونية، القيادة حاخامية أدخل أن أقصد تهخطابا على وأطلع الأمريكية للصهيونية الدعاة أكبر ابن

ل أباهى بالضبة ةقمغل الجامعة هذه أبواب ظلت فقد سيلفر يللكامل. شهر وخلال ولاتىامح كل أمام والمفتاح

الفرنسية، النشر دور إحدى بنشرها قامت دراسة اليوم - لدينا2 فى أننى ورغم الماضى، الشتاء منذ الأسواق فى متداولة وهى لدينا موجودة أنها إلا الدار أو المؤلف اسم أذكر لا اللحظة هذه

وبصفة العربية، اللغة إلى تترجم أن أتمنى كنت وكم بالقاهرة،خاصة

سرية، تقارير من الدراسة هذه إليها تستند التى الوثائق تجميع أنمباشرة. الثانية العالمية الحرب بعد ما إلى تعود

تخطط المسؤولة الأمريكية القيادة بدأت الفترة تلك منذ وكيف الناشر لمقت بأن أضيف أن أود والأفئدة. فقط العقول غزو لكيفية

أعوام عشرة قرابة " فلترينللى" منذ المشهور الإيطالى اليسارى اليوم يعلم الجميع قريب، وقت حتى الغموض به يحيط ظل والذى

العام الرأى على طرحها فى التفكير وفى الوثيقة، بهذه مرتبط أنه مصير على يخشى الأوربى العام الرأى نأل ذلك وليس الأوربى،

هيتج المخطط هذا لأن ولكن مصر، الأوربى. العالم إلى أيضا تصور من بها، يرتبط وما الحقيقة بهذه التأكيد يكفى - ولعله3

أعقاب فى حدث ما إلى نعود أن الفكرى، الغزو ساليبأل أمريكى ولنحدد الغربية، والمانيا اليابان من كل فى الثانية، العالمية الحرب أبواق علينا تخرج لا حتى الخصوص، بهذا المعلومات مصادر

" كاهن الأشهر" الأمريكى العالم كتاب هو مصدر أول التكذيب، لمؤسسة المفكر العقل " هو " كاهن أن ولنتذكر اليابان عن

للرئيس ار" مستشا " كاهن أى كان وقد "،راندكوربوريشن"عنوان: )اليابان(. يحمل الكتاب هذا معينة، لحظة فى كيندى إلى تترجم أن نتمنى كنا خطيرة وثيقة فلدينا ألمانيا عن أما علمية جهة لأى انجام نقدمها لأن استعداد على ونحن العربية، اللغة

تحمل الوثيقة هذه ، المهمة بتلك تتعهد مصرية دلالة: " له عنوانا الشهير لمانىأال الفيلسوف " كتبها بروسيا أظل سوف

ستمائة من يقرب الذى الضخم الكتاب هذا )سالومون(. ظروف أنه هو1954 عام الأشهر ألمانيا فيلسوف أصدره والذى صفحة

التى المعلومات جمع أداة المصادفة، بطريق يده فى سقطت بتنفيذها، قامت قد ألمانيا فى الأمريكى الاحتلال قوات كانت

يجد أن القارئ ويستطيع الألمانى، القومى الطابع خصائص لدراسة العلوم فى مقدمة" بعنوان مؤلفنا فى الخصوص بهذا تفاصيل

"1981 عام " دمشق الثانية طبعته خاصة " وبصفة السلوكيةالأبعاد: متعددة دلالة له الحادث هذا

على المسيطر هو الميدانى، المعلومات جمع أولا: أسلوب فى تتحكم التى السلوكية للمدرسة كنتيجة الأمريكى، المنطقالتقاليد. تلك فى والسياسى الاجتماعى للتحليل العلمى المنطق

كانت لقد منزه، علمى بقصد ليست المعلومات هذه ثانيا: إن لإدارة وتخضع الاحتلال، قوات واليابان ألمانيا فى بها تقوم

فى أجهزة تتولاها المتخلفة المجتمعات فى اليوم وهى عسكرية، الأمن أجهزة فى تصب بأن تنتهى ولكنها مدنية، جهات ظاهرها على أو الدولة، لتلك الخارجية للسياسة الصانعة الأمريكى القومى

.السياسة تلك تنفيذ ومتغيرات مؤشرات لأهم المحددة الأقل القريب، للأمس يعود لا للتعامل المفهوم هذا فإن ثالثا: كذلك

ط لقد الثانية، العالمية الحرب أعقاب منذ الغربية ألمانيا فى قب العالمية الحرب على سالفة فترة منذ لليابان بالنسبة وطبق

أثناء تم ذلك بأن ذكره السابق مؤلفه فى"" كاهن الثانية. يخبرنا بل المتحدة بالولايات المقيمين اليابانيين على قبط حيث الحرب

.1942 عام ومنذ للمنطقة بالنسبة أنه ذلك إلى نضيف أن رابعا: ونستطيع

القريب، الأمس إلى يعود لا الأسلوب هذا تطبيق فإن العربية، عن الميدانية المعلومات جمع عملية بداية أن يتصور من يخطئ فى المتحدة الولايات بدأت لقد أعوام، عدة إلى فقط تعود مصر عقب التحديد وجه وعلى الناصر، عبد عهد مند السياسة هذه تنفيذ

خلال ذلك تم ولكن اليمن، حرب ثم سوريا، مع مصر وحدة حوادث خلال تم ذلك أن أؤكد أن وأستطيع الوسيط، بطريق الفترة تلك

بعض إلى عهدت بدورها التى(6) فورد منظمة خلال من الفترة بدأت وقد الإطلاق، على الأمريكية ةيالعلم التجسس مراكز : أخطر نشنديوف فورد مؤسسة 6

فى الجاسوسى نشاطها ازداد ولقد يوليو، حركة يادةق مع1952 عام مصر فى نشاطها ممارسة مصر فى والثقافية والدينية الاجتماعية التغيرات بدراسة نشفوندي ردوالف واهتمت السبعينات،

الأمريكية اسةيالس لمساعدة بها والتنبؤ التغيرات هذه مقومات دراسة فبهد الأوسط، والشرق والصهيونية المتحدة الولايات مصالح لخدمة المجتمعات هذه داخل التغيير مسار فى التحكم على

اسمه ذكر دون منهم وواحد الإيطاليين تصفه شخص مؤقتا إيطاليا تاريخ " فى ابنص " اكبر بأنه الإيطالية العالمية الأوساط إحدى فى وهمى مصطنع مركز نشاءبإ قام الحديث، العلمى عن مصر إلى التسرب استطاع خلاله ومن بروما الخاصه الشقق بجمع وقام الجذاب، البريق ذات المسؤولة الأجهزة بعض طريق

فى المصرية العمالة تطور بخصوص سواء اللازمة، المعلومات والمدركات المفاهيم انتشار بصدد سواء أو العربى، العالم

العربى، الاندماج على ذلك كل وأثر العربى، العالم فى المصرية أن إلا المصادفة وشاءت ميلانو فى نوقشت التى الدراسات وهذه هى كانت روما، جامعة فى ايخارج اذأستا بوصفى المناقشة، أحضر

من ابتداء ذلك عقب واشنطن، سياسة خلف استتر الذى الأساسديفيد. كامب اتفاقيات على بالتوقيع وانتهاء 1974 عام

بالوثائق. وندعمها للتفاصيل نعود فوسو بجمع الخاصة، السياسة تلك أهداف إلى يقودنا هذا - كلب

المتتابعة مقالاتنا فى التفاصيل نطرح سوف أننا ورغم المعلومات، هذه المعلومات جمع عملية بأن نذكر أن البداية منذ نود أننا إلا

جانب من الأمريكية الأجهزة بين وتنسيق وثيق، تحالف إلى تستند من الأطلنطى حلف وأجهزة آخر، جانب من الاسرائيلية والأجهزة

تام بتوافق تعمل خاصة بصفة الأمريكية والمخابرات ثالث، جانب نطرحة أن يجب الذى والسؤال الإسرائيلى، الأمن أجهزة مع

البعيدة الإسرائيلية السياسة هدافأ هى ما ووضوح، بصراحة عملية تستطيع وكيف الأمريكية، السياسة مع تتفق والتى المدى

؟ السياستين كلا تخدم أن هذه المعلومات جمع مصر ظلت لقد ايقوم متماسكة، تاريخها مراحل جميع فى دائما

؟ لماذا واقتصاديا، وسياسيا هذا على تجيب الحضارية والتقاليد الجغرافية والطبيعة التاريخ صالح من يكن لم أنه هو ذلك؟ من أخطر هو ما ولكن التساؤل،

ظلت عام آلاف ستة مصر، تجزئة المحتلة أو مرةعالمست الدول قومى كيان عن تعبر واحدة )مينا( دولة عهد ومنذ مصر خلالها

مصر، فى تطمع دولية قوى فيها مرحلة نعيش اليوم واحد. ولكننا لأنها بذلك؟ وعى على نحن فهل الكيان ذلك تجزئة صالحها ومن موقعها ولأن انمليو ثمانين تصير سوف القرن نهاية فى

، الكبرى القوى مصالح على خطورة أكثر أضحى الاستراتيجى ولو وخصائصه، معالمه تغيرت الدولى الصراع حقيقة ولأن

والقضاء ة،ميالعال المنطقة. راجع على الأمريكية السيطرة تهدد التى العناصر على ولأب أولا والنشر، للطباعة الوفاء دار وآخرون، دةوج . حسن3 " رقم التعليم على " المؤامرة كتاب

.59 ص 1993 المنصورة- عام

لأن ،مؤهلة فهى حقيقية قيادة لنفسها ئيته أن مصر استطاعتنتيجتين: يعنى وهذا العربية، المنطقة دول جميع رايتها تحت تجمع

أو وجودها، واقتطاع باستئصالها سواء إسرائيل أولا: انتهاءوابتلاعها. بذوبانها

الدولية القوى تمارسها التى النهب لعملية حد ثانيا: وضع المنطقة أجزاء جميع فى الجنسية المتعددة الكبرى والشركات

العربية. إلى فليعد الإسرائيلية، القيادة تفكر كيف يعرف أن يريد من يعتبر والذى أشهر، بعدة موته قبل أنهاه " الذى جوريون "بن كتاب " " تاريخA Personal History" بعنوان أعقبه الذى للجيل وصية

كاتبه فيه يشرح صفحة ألف حوالى فى يقع ضخم " كتاب شخصى الأوسط، الشرق منطقة فى إسرائيل وظيفة تطور حياته خلال من

لخدمة تطوعوا الذين السياسة علماء السادة من أحد قرأه فهلحياء؟ ودون وعى دون ملاليم عدة لقاء الجدد السادة

فى لمصر بالنسبة إسرائيل له تخطط الذى للتساؤل: ما فلنعد ولو البعيد الأمد ؟ نسبيا وهو الصهيونية، القيادة على يسيطر الذى العام المخطط إن عليها يسيطر صغيرة(7) كيانات إلى وتحويلها المنطقة تجزئة

سوف التى الوحيدة الدولة هى ومصر الطائفية، الدولة مفهوم القيادة يمنع لا هذا المخطط. ولكن هذا وجه فى عقبة تقف

السياسة نفس تنفيذ فى تفكر أن من الصهيونية وادى بصدد أيضا لو الصهيونى، الكيان هذا لها يتعرض التى المخاطر إن بل النيل، تماسكها فى مصر ظلت وفى ،ثانيا الديمقراطى تضخمها وفى أولا

الإسرائيلية والقيادة قاتلة هى ثالثا والتكنولوجى العلمى تقدمهاصامتة؟ تقف فهل جيدا، ذلك تعلم

أساسية: محاور(8) أربعة فى التجزئة هذه يتصور الصهيونى الخيال حتى سويف بنى جنوب من الممتدة القبطية الدولة أولا: محور

اتسعت وقد أسيوط، جنوب تمتد بدورها التى الفيوم لتضم غربا تصير التى بالإسكندرية المنطقة هذه يربط صحراوى خط فى

الإفريقى الإسلام عن مصر تفصل وهكذا القبطية، الدولة عاصمة.(9) النيل وادى أجزاء باقى وعن الأبيض

د. جمال "، الفلسطينية " القضية المقدس بت إلى الطريق كتاب التفصيل من بشىء راجع 7 ص الأول والأمريكان- المبحث اليهود عشر- مخططات الخامس الفصل ،3 ج مسعود الهادى عبد

المنصورة. والنشر للطباعة الوفاء دار ، 163 1992 ديسمبر20: 11 يخر بتا38 ص107 عددها تايمز( فى )عرب جريدة نشرته ما راجع 8

أكبر. هو وما الأربعة.. بل المحاور شرح لزيادة

الممتد الجنوبى الجزء تربط التجزئة هذه تعميق من ثانيا: ولتزيد بمنطقة النوبة بلاد باسم السودان شمال حتى مصر صعيد من

دولة جديدة لدولة العاصمة تصير أسوان حيث الكبرى، الصحراءالبربر. دولة اسم تحمل

الإسلامية مصر تسميه سوف مصر من المتبقى ثالثا: الجزء من قلصتها أن بعد مصر على الطائفى الطابع تصبغ وهكذا

الجنوب. فى الصناعية وعاصمتها الشمال فى التاريخية عاصمتها يصير رابعا: وعندئذ سيناء عبر الصهيونى النفوذ يمتد أن طبيعيا

جانب من الشرقية مصر حدود تصير بحيث الدلتا شرق ليستوعب الحلم يتحقق وهكذا الإسماعيلية، ترعة آخر جانب ومن رشيد، فرع

الفرات، إلى النيل من(10) التاريخى بالفرات المتعلق للشطر طبقاآخر. لتصور يخضع بدوره ولكنه موضعه هذا ليس

حدث ما فنص ألم مريض! ولكن الصيحات: خيال نسمع سوف أمام يتحقق اليوم هو وها خيال، بأنه أعوام عشرة منذ لبنان فى

" النفسية " الحرب عن كتابنا فى الأذهان ننبه كتبنا عندما أعيننا؟ أن أنفسنا قرارة فى نتمنى وكنا بالمبالغة ناماته أكتوبر حرب قبل

نكون تحقق، قد به(11) تنبأنا ما كل هو ها ولكن مبالغين، فعلا " عن كتابنا فى وحددناها سبق نطرحها التى التصورات هذه واليوم

بل قناعة، ازددنا وقد لنؤكدها اليوم " ونعود ديفيد كامب اتفاقيات سيناء "جمهورية عن بالحديث المتعلقة الوثائق بأن نضيف أن نود

فكر فهل بالقاهرة، الاستعلامات مصلحة فى المستقلة" موجودة المسؤول الضخم الجهاز هذا من دلالتها واستخلاص تحليل فى أحدمصر؟ أمن عن

إجابة. إلى حاجة فى ليس سؤال الذى التطور أن هو عليه نؤكد وأن نلحظة، أن يجب ما أخطر إن

سياسة مع مصالحها فى تتتفق الكبرى القوى سياسة جعل نعيشه ورغم مصر، تجزئة وبمعنى بل مصر عزل بمعنى فقط لا إسرائيل،

الإبرار هل الهدف، بهذا علاقة لها الغربية ءحراالص فى ورصفها شقها تم التى الطرق هل 9 راتوانملا أثناء الصحراء لوداخ الشمالى الساحل فى حدث الذى والجوى والبحرى البرى

99 لمدة مارهاستثوأ ورصفها الطرق بشق للأجانب السماح له ؟؟ بذلك علاقة له المشتركة له سنة99 لمدة إدارتهم تحت خاصة تامطار بإنشاء للأجانب ماحسال له ؟ بذلك علاقة له سنة،.؟ بذلك وتسمح القومى أمنها تحترم العالم فى ةدول فيه له ؟ بذلك علاقة

] 18/ 15 التكوين سفر فى المحرفة التوراة فى عندهم مكتوب هو كما التاريخى الحلم 10 نهر إلى مصر نهر وغيرها- من الأرض- فلسطين أعطى لنسلك ادعه إبرام مع الرب وعقد

.[ الفرات وتحليله خبرته.. ودراسته.. وعلمه، نتيجة ولكن ،ائشي الغيب عن يعلم الله- لا الكاتب- رحمه 11

والرسالة. لنبوةا من النبوءة وليست الاحتمالات، قبيل من ىوه بوءة،نال كانت للموقف

أننا نقتصر أننا إلا أخرى، مواضع فى بتفصيل لهذا نعود سوف أيضاالتالية: الاستفهام علامات نطرح أن على الخصوص بهذا

الهيئات أجرتها التى الميدانية الأبحاث اهتمت أولا: لماذا بمدينة وكذلك الفيوم بمحافظة الخصوص وجه على الأمريكيةأسوان؟

الإسرائيلى التصور من ينبع الفيوم بمحافظة اممالاهت ثانيا: وهل إلى الفيوم ضم أساسه الذى القبطية؟ الدولة بخصوص

يربط صحراوى طريق وشق ذكرها، السابق الأخرى المحافظات تصير سوف التى بالإسكندرية، النطرون وادى عبر المنطقة هذه

لتضم اتسعت وقد الجديدة، للدولة عاصمة جز أيضا المنطقة من ءا؟ حمطرو مرسى حتى الممتدة الساحلية

المتردد والحديث بأسوان، الاهتمام بين علاقة هناك ثالثا: وهل الكبرى الصحراء لتشمل حينئذ تمتد سوف التى البربر، دولة عن البربر دولة فى التفكير الأحمر؟ البحر حتى المغرب جنوب من

الحرب قبل الفرنسية الاستعمارية الاتجاهات بعض أثارته قديم، فى المنتشر البترول أهمية تتكشف بدأت وعندما الثانية، العالمية وجود بعدم اصطدم التفكير ولكن وحولها، الجزائرية الصحراء

عاصمة فرنسا منها لتجعل المنطقة، هذه أجزاء جميع فى مدينة فى الجدى التفكير على تلح الأقلام راحت وبينما الجديدة، للدولة هذه جميع وتوقفت الحرب، نشبت العاصمة، تلك إنشاء

تريد الأمريكية مختلفة: فالسياسة الأهداف اليوم المشروعات، (12) سودأال بالإسلام الالتقاء من العربى الإسلام يمنع حائط خلق

وهى إفريقيا، وسط فى الطبيعية روةثال مراكز تحمى أن تريد وهى تعلم بأنها توصف أضحت التى المصادر، تلك إلى حاجتها جيدا

النيكل المثال سبيل على ولنتذكر الاستراتيجية، للمعادن مصادر تلتقى وهكذا اليورانيوم، عن الحديث دون والقصدير، والبلاتين

للسياسة والتحزيم الإحاطة، أهداف مع لمصر التجزئة أهداف لتصير ؟ المشكلة هذه أسوان مدينة تحل سوف فهل الإمبريالية،

الثقافية الوحدة عن اليوم يتحدث والجميع البربرية؟ الدولة عاصمة والشعب النوبة شعب بين الطبيعى الالتقاء وعن البربر لشعب

عشوائى؟ هذا فهل البربرى، الأمريكى الجانب من ممولة دراسة هناك أن صحيح رابعا: وهل

الفيوم يربط سوف الذى الصحراوى الطريق هذا حول

بالعرب( والإسلام بدأ حيث امعمو )الإسلام العربى الله- بالإسلام الكاتب- رحمه ويعنى 12أعلم الزنوج. والله أو السود كانيمرأال إسلام يعنى الأسود

الدراسة هذه بدأت وهل بالإسكندرية؟ حيز فى تزال لا أنها أم فعلا؟ (13) الإعداد

مؤقتا، نطرحها عديدة أسئلةبالمفاجآت!!! " عامرة تزال لا الجعبة ولكن

لثانيةا المقالة

ربيع: حامد كتب العنوان هذا تحت والنظرة الهدوء، من بشىء الموضوع طرح نستطيع " هل منذ مناقشاتنا فى تعودناه الذى التشنج ذلك دون المدى، البعيدة

الطرق. لشبكة التنفيذ تم قد بل 13

المواجهة، فى الوصفية يعنى والعلم علماء، نحن أعوام؟ عدة فى والحياد النتائج، فى والصلابة التحليل، فى المنطقية والمتابعة وأن الماضى، نثير أن الصفحات هذه فى هدفنا ليس التقييم، نقتنع أن نريد ولكن ابجان ذلك فلنترك المسؤول عن نتحدث مع التعامل فى إطارنا نبنى أن يجب وكيف الحقيقية، أمتنا بمصالح جانب من العربية والمنطقة جانب، من مصر تعيشه الذى الواقع،

ثالث. جانب من المنطقة تلك من مصر وموضع آخر، أن وقبل الموضوع. هناك، تناول فى منطلقنا وحده هذا فلنجعل

جوهر إلى تدفعنا سوف التى ةفالمختل العناصر فى بدلونا ندلى منذ ومقننة واضحة تكون أن يجب ثلاث، نقاط ليةيالتفص المعالجةلمناقشات: حولها موضع لا حيث البداية،

المعلومات. مع التعامل عملية وخطورة أولا: دقة المتحدة الولايات من يأتون الذين العرب العلماء : خصوصيةايثان

الأمريكية. للاستراتيجية وأهميته المنطقة، فى العام التطور ثالثا: طبيعة

هذه من المعلومات جمع عملية وموضوع الجديدة الأمريكيةالاستراتيجية.

الذهن، فى واضحة تكون أن يجب والتى المنطلقات هذه أول التعليقات متابعة من المعلومات، جمع بعملية يتعلق ما هى

السذاجة من اعنو نلحظ الخصوص، بهذا تثار التى المختلفة: نتساءل ونحن النظير، المنقطعة

أولئك يتصور هل ؟ حقيقية سذاجة أم مصطنعة سذاجة هى هل مهما ونحن الخارج، فى متوفرة المعلومات هذه بأن يقولون الذين

يوجد لا إنه الآخرين على خافية تظل أن يمكن فلا بسرية أحطناها إنهم المعلومات؟ مع التعامل حقيقة يعرف من العربى عالمنا فى تتم كيف المعلومات؟ جمع عملية تتم كيف يعرفون لا الذين هم

التنبؤ؟ مسالك وخلق التصور، بناء فى المعلومات استخدام عمليةوذاك؟ هذا بين تجمع الحقيقة أن أم

أ- فالملاحظة من كثير فى البحوث بهذه إليهم يعهد من أن أولا تقدر لم الميدانية، بالبحوث حقيقية معرفة أى يملكون لا الأحيان

الواقعية التجربة لهم تقدر ولم السابقة، العلمية الدراسة لهم جانب، من بالسطحية يمتازون ذلك جانب إلى وهم الحقيقية،

يجعل جانب من حدين: فهو ذو سلاح وهذا آخر، جانب من والغرور الحقيقى، البحث على هؤلاء قدرة عدم إلى يطمئن المرء

من ولكن المعلومات، هذه خلف المستترة الحقائق واكتشاف

الذى(14) الأجنبى المخطط يد فى واعية أداة يصيرون آخر جانب على(15) الدمى تستخدم كما ويستخدمهم هؤلاء، جوار إلى يجلس أسوق فإننى أبالغ أننى البعض يظن لا وحتى العرائس، مسرح الأبحاث هذه بعض بتوجيه قام من أهم أحد أن واحدة، واقعة

لى قال الماضى، الشتاء فى روما فى العام مصر قنصل وبحضور لا المصريون، الباحثون هؤلاء به قام ما بعض الواحد: إن بالكلمة

المادة مستوى إلا ترقى لا تافهة مادة فهو للنشر حتى يصلحالعلمية.

مرعبة، عملية أضحى اليوم المعلومات استخدام فإن ب- كذلك الرئيس عهد فى أنه البعض ذكر لقد والفاعلية، القدرة حيث من عدد متابعة الإسرائيلية. من المخابرات استطاعت الناصر عبد

عدد تطور الإسماعيلية. تقدير منطقة إلى المنقولة السردين علب نكتة ليست وهذه المنطقة، تلك فى المقاتلة المصرية القوات نظريات مع بتحالفها السلوكية النظريات إن حقيقة، ولكنها

أن يستطيع لا التنبؤ على وقدرة مستوى إلى وصلت المعلومات وعلماؤنا الأجهزة، هذه مع حقيقة تعاملوا الذين أولئك إلا يتصورها

غالبيتهم فى المعلومات لجمع أى المشاكل، لهذه ختاروني الذين بالتعامل لهم تسمح لم ضحلة اجتماعية ثقافة إلى ينتمون العظمىالمعلومات. تحليل أجهزة مع والالكترونى الرياضى

تضم التى الاستمارة أن الحقيقة هذه مخاطر من لتزيد - وتأتىجـ قد وهذا بالموضوع، له صلة لا ما الأسئلة من تحتوى قد المعلومات

مجموعة تتضمن أن يجب استمارة كل يقال: إن فيما له تبريرا يجد بالتحليل تتناول لا أسئلة هناك أن ذلك ومعنى ضابطة، أسئلة

منها القصد المعلومات جمع إلى تسعى ولكنها البحث، موضوع فى صدقها على للاعتماد التحليل، موضع الحالة صلاحية من التأكد

المناقشة يمكن لا سليم قول العلمية الناحية من المعلومات، نقل ففى صهيون، حكماء بروتوكولات ذلك اليهودى. يؤكد به المعنى الأجنبى المخطط 14

بل مة،ئالقا والهيئات الدساتير اليوم تقلب لن المخططات هذه إن] يقول: 10 البروتوكول بعيت أن ئذحين له بد لا الذى مهادتق طريق كل تغير ثم ومن فحسب، الاقتصادية نظريتها ستغير

ترجمة صهيون، حكماء بروتوكولات اليهودى " الخطر كتاب راجع[ خططنا تفرضه الذى الطريق.1976 ةالقاهر التراث، دار مكتبة التونسى، خليفة محمد

دمية: والم الدمى: جمع 15 والمخطط الصبى، أو الطفل بها يلعب التى " العروسة، بها ىعن فى ذلك أثبتوا كما أيديهم، ى( فىم)د والقادة والزعماء ساءؤالر اليهودى- الأجنبى- اعتبر

مميين-الأ تحت وضعناه الذى اللغم انثبت وهكذا]يقول: العاشر البروتوكول ففى بروتوكولاتهم، اصشخ ئيسالر جعلسن القريب المستقبل وفى مميية،الأ الشعوب تحت بالأحرى اليهود- أو غير

مسؤول Dummy" ايتن" دم ستكون التى خططنا بجسارة ننفذ أن فى حائرين نكون لن ذئ. ويوما أستحالة من القلاقل بتهو ضعيفة، المناصب بطلا رتب صارت إذا ينانيع ماذا ا،هعن ولامسؤ اليهودى، الخطر . راجع[؟ بالبلاد اينهائ ستطيح التى هى القلاقل أليست ؟ حقيقة سيئر وجود

سابق. مصدر206 ص التونسى، خليفة محمد صهيون، حكماء بروتوكولات

للتحايل واسع باب هذا فإن الواقع، حيث من ولكن صحته، فى ولكن بالبحث، بها صلة لا معلومات على بالحصول يسمح بحيث جمع عملية فى والمتخصص البحث خلف المتستر الجهاز

يذكرنا وهذا الوسائل، بجميع عليها للحصول يسعى المعلومات ليقوم جسدها عن تكشف أن مريضته من يطلب الذى بالطبيب

موضع إلى بالنظر يتمتع أن سوى يريد لا وهو الفحص، بعملية تذكرنا التى الساذجة والمريضة ذلك يستغل وقد بها، الجمال إطلاقا، تفهم لا وقد متأخرة إلا ذلك تفهم لن المصرى بعالمناذلك. فى وتتمادى الفهم بعدم وتتظاهر تفهمه من وهناك

سؤالين: طرحن أن الاستطراد قبيل من يكون قد ولعله جمع استمارة تأتى الأبحاث بعض فى أنه اقح الأول: هل الأمريكية؟ المتخصصة المراكز فى إعدادها تم وقد المعلومات

عليها ليضفى الاستمارة على يبصم أن المصرى عالمنا دور ويكونالشرعية؟ صفة

الأوربية الجامعات فى تتم التى المشتركة الأبحاث الثانى: هلالمنهاجية؟ هذه نفس تأخذ اللاتينية أمريكا وفى بل واليابانية، على الأجلاء علماؤنا يطرحها أن أتمنى كنت وكم محددة أسئلة جمع أدوات إعداد فى معهم يشتركون الذين الأمريكيين زملائهم

المعلومات. بأن الخاصة المقولة تلك إلى ننتقل الإطار هذا د- وليكتمل

فى متوفرة(16) المصرى المجتمع وعن مصر عن المعلومات دون عليها الحصول من بإمكانياتها قادرة الأجهزة وهذه الخارج،

منطق عناء، تنفق فلماذا كذلك كان الأمر أن فلو تفاهة، أشد أيضاالملايين؟ الجهات تلك

تلك هى الأجهزة هذه إليها تسعى التى المعلومات أن الواقع أو "،Motivation" بالمبرارت الخاصة بالمعلومات تسمى التى

وخلف السلوك، خلف تستتر التى الدقيقة المتغيرات أخرى بعبارة عليها يغلب الخارجية الأجهزة فى المتوفرة المعلومات إن الوقائع،

المحور هى الأخيرة وهذه المبررات، وليستFacts الوقائع طابع:اجنموذ ولنقدم التطويع لعملية الحقيقى

ولكن الموقف، أو الواقعة هى هذه النسل، تنظيم يرفض شخص يكون وقد التدين، ودرجة التدين، يكون قد داخلى: متغير المبرر وقد إناث، سوى تنجب لم والزوجة ذكر طفل إنجاب فى الرغبة القناعة رغم عنيف، عقائدى لسبب الدعوة مصدر رفض يكون كأن مهنية مصلحة يكون وقد النسل، تنظيم موضوع ومنطق بصحة

دار وآخرون. الناشر جودة أ. حسن ،51 " ص3 رقم عليمتال على " المؤامرة كتاب راجع 16ة.بيالعر مصر جمهورية ، صورةنملا والنشر، للطباعة الوفاء

على للولادة شفىتمس صاحب طبيب الرافض الشخص يكون الاقتصار أن إيران خبرة من الأمريكيون تعلم وقد المثال، سبيل إن بل مشوهة، صورة يقدم أن إلا يمكن لا بالوقائع المعرفة على

فى تخضع الأمريكية التقاليد منطلق من بكاملها السلوك نظرية كل هو ذلك عناصر وأحد كاملة، تشكيل إعادة لعملية اللحظة هذه

بالسلوك. بالتنبؤ صلة له ما ومدى بالعلماء المتعلقة وهى الثانية، الناحية إلى ننتقل والآن أو يطرحها قد التى المختلفة الأبحاث فى بهم الاستعانة إمكانيةالمشترك. التعاون موضوع يفرضها

عموض هناك فليس الحساسية، منتهى فى شك لا موضوع العلماء هؤلاء استعادة نحو السعى صالحنا من أن فى للمناقشة

الإنمائية المشروعات بخصوص سواء إليهم، الماسة لحاجتنا لبناء سواء العربية، المجتمعات جميع فيها تفكر التى الطموحة الحاجة أشد فى المنطقة هذه متقدمة، بحوث ومراكز جامعات

للكفاءات. أؤلى بتقدير تسمح لدينا المتوفرة والإحصاءات إليها، من العرب فالمهاجرين بالذهول، تصيبنا الخصوص بهذا الأرقام خلال أى1977 وعام1966 عام بين ما والمهندسين العلماء درجة يحملون الذين من فقط عددهم بلغ قد أعوام، عشرة قرابة

عن يزيد وحدها مصر نصيب عالم، آلاف ستة من أكثر الدكتوراهآلاف. ثلاثة

، التالى بالشكل موزعون3310 التحديد وجه على وهم الاجتماع - علماء1039 الطبيعيات فى - علماء2113 مهندسون

ولاتاالمح جميع الأخرى العلوم وسائر الأطباء دون وذلك158 نموذج خير ولعل بالفشل، باءت الوطن لأرض استعادتهم بخصوص

عام فى أنشئ الذى العلمية للدراسات الإسكندرية مركز لذلك ادواستنا ،امعا عشر خمسة حوالى فترة لإنهائة وحددت1972

يستطع لم فإنه المشروع، فى ساهم الذى اليونسكو تقرير إلى المقيمين المصريين العلماء من يجتذب أن1980 عام حتى

.اينهائ عادوا الذين هم أشخاص أربعة سوى المتحدة بالولايات العلماء وبالتحديد العلماء، هؤلاء يصلح هل للتساؤل عودة والآن

أبحاثنا فى للمشاركة الأمريكية، المتحدة بالولايات المقيمون أيضا: الأبحاث ونحدد الأبحاث، تلك مسؤولية وتحمل الميدانيةالقومى؟ منأبال ترتبط التى بالمعلومات المتعلقة

مردها الإجابة هذه وليست ووضوح: كلا بصراحة نجيب نحن إجابة ولكنها بالخارج، علمائنا فى الثقة عدم أو عمىأال التعصب

إلى بالأساس منها جزء يعود التى الاعتبارات من العديد مردها التى أبحاثنا خلاصة حقا نقدم ونحن أنفسهم، العلماء هؤلاء صالح

الانتفاع جهاز إنشاء بصدد العربية، اليونسكو لحساب بها نقوم والتكنولوجى الاقتصادى التطور لصالح المهاجرة العربية بالخبرة

العربية. المنطقة فىبموضوعنا: صلة له امفي نوجزها ونحن عديدة الأسباب

بالولايات المقيمون المصريون فيهم بما العرب العلماء أولا: هؤلاء الجنسية يحملون أنهم اثنين: إما من واحد عن يخرجون لا المتحدة

بعد يحصلوا لم أنهم وإما أمريكى سفر جواز جيبهم وفى الأمريكية الحصول لحظة أقسموا قد هم الأولى الحالة فى الجنسية على يعودوا لم وأنهم الجديدة، الدولة سوى يخدموا بألا الجنسية على

وأقل جنسيتها، يحملون التى الدولة لهذه إلا الولاء حيث من ينتمون لو التمزق، من حالة هو م،سالق هذا مثل فى يحدث أن يمكن ما

الولاء نحو والأمانة الجديد الولاء بين يختاروا أن عليهم فرض أن يعلمون فهم الجنسية على حصلوا قد يكونوا لم فإن القديم،

تلك على الحصول على متوقف دهماأول ومستقبل مستقبلهم للثقة منها أكثر والشفقة للرثاء تدعو حالتهم فإن ثم ومن الجنسية،

والطمأنينة. ومجرد الأم، بالوطن صلتهم انقطعت قد العلماء ثانيا: هؤلاء

أو ضعيفة الولاء علاقة تجعل معينة ابأسبا هناك أن تعنى مههجرت بسبب سواء وطنهم عن غرباء فهم ثم ومن متماسكة، غير

عدة مجيئهم عملية وليست المعنوية، الغربة أو المادى الانقطاع أن تستطع لم الذى ذلك إليهم تعيد أن على بقادرة أشهر أو أيام

الولاء، بمشكلة له علاقة لا وهذا سابقة، كاملة حياة إياه تكسبهم وأسلوبهم يرهمتفك وطريقة لماءعال هؤلاء منطق أن يعنى فقط إنه يخدعنا أو يغرينا أن يجوز ولا ايمصر يعد لم المشاكل، مواجهة فى

يتحدثون أنهم أو العربية، كلمونيت أنهم أو المصرى أصلهم سواء مصر. إلى العودة فى والرغبة الغربة عن دائما عبارات مفاهيم، وليست رموزا لهم بالنسبة تصير اللغة إن

المنطق وبين بيننا اتصال أداة يصلحون قد وهم مدركات، وليست أخرى، أداة يملك لا الذى المنطق هذا لصالح فقط وذلك الأمريكى،

دينامياته فى وإدراكنا منطقنا واشيعي نأ تطيعونيس لا هؤلاء ولكن بالوثبات يتميز أضحى عصر فى والمتتالية، المتعاقبة وتطوراته

المتلاحقة. بأنها قالت تحدثت كلما " التى " داليدا بالمغنية يذكروننى إنهم أن علي قادرة اليوم هى فهل شبرا، فى شبابها وعاشت ولدت :ادبعي نذهب ولماذا أخرى؟ مرة شبرا أهل وتفهم شبرا، فى تعيش

فى حقيقة بأنه يشعر القاهرة فى الأمريكية الجامعة يدخل من هل له نعود سوف سؤال القاهرة؟ فى يعيشون بها من وأن القاهرة،

الجامعة تتولاها التى الحقيقية للوظيفة نتعرض عندما أخرى مرة فى الأمريكية الجامعات جميع وكذلك القاهرة، فى الأمريكية

.(17) العالم أجزاء مختلف أزال لا شخصية: إننى بواقعة أذكره أن القارئ لى ليسمح ولكن

دراسة أجرى أن لى قدر عندما سمعتها التى التعليقات أتذكر للدراسات القومى المركز لحساب الصعيد قرى إحدى فى ميدانية

العزبة نفس وفى قبلى نزلت قد كانت القاهرة، فى الاجتماعية الأمريكية، الجامعة لحساب تعمل أمريكا، من آتية مصرية باحثة

أنابيب عدة حقيبتها فى تحمل كانت العزبة لتلك ذهبت وعندما فى المصرية الفلاحة تناقش تجلس أن وقبل " د. د. ت"، مطهرة من الأنابيب إحدى تفرغ المتفرنجة الباحثة تبدأ بحثها، موضوع

لها وويل أمتار، عدة عنها بعيدة تظل أن الفلاحة نم وتطلب حولها تلك أهالى من ذلك على تعليقات من سمعت وكم منها، اقتربت إن

القرية!. صريحة: إن بلغة أحدثهم أن الأخوة هؤلاء لى ثالثا: وليسمح

الأمريكية للمخابرات متقدمة أدوات جميعهم يكونوا لم إن أغلبهم فى درسوا ممن الكثير إن بل بآخر، أو بطريق لتوجيهها يخضعون

لكن التوجيه، لذلك خضعوا قد مصر إلى وعادوا الجامعات تلك ولو لهم سمحت قد الوطن الأرض إلى عودتهم باستعادة نسبيا الذين أولئك ولكن المطلق، الخضوع عدم على وقدرتهم حريتهم

تلك من العديد سيطرة تحت يقعون الأمريكية، الأرض فى يعيشون وفى بل حياتهم، عناصر جميع فى تتغلغل أن على القادرة جهزةأال

لتلك عملاء إلا ليسوا الأمريكيات زوجاتهم فإن الأحيان بعض نتحفهم لأن استعداد على نحن أسماء؟ يريدون هل الأجهزة،

العلماء، بهؤلاء الاستعانة عدم ذلك يعنى لا النماذج، من بالكثير التى الأمنية لمشاكلنا بالنسبة الاختبار موضع نضعهم األ يجب ولكن

راغبين ليسوا أنفسهم هم عديدة، تمزقات عليهم تفرض وأن بد لا نبأ المأزق، هذا فى يوضعوا ألا على نساعدهم أن علينا فيها،

ولتكن الأبحاث، تلك لمث فى بالمشاركة التصريح عنهم نحجب ولا بل لصالحنا، ليس الذى الباب ذلك نغلق بأن جانبنا من المبادرة

وما متاهاته، فى يتورطوا أن أنفسهم العلماء هؤلاء صالح من من فقط ذلك كان ولو مخاطر، من يخلقه وما مشاكل من يفرضه

بالاعتبار. جدير فإنه الحيطة قبيل لا الذين العلماء أولئك أقصد : أننىىأخر مرة أحدد الحال بطبيعة

الأمر يتعلق وعندما جانب من المتحدة الولايات فى يقيمون يزالونالخالدى. ومصطفى وخ فى د. عمر والتبشير، الاستعمار 17

الاستعانة من يمنع لا هذا ولكن ثانيا، بأمننا ترتبط معلومات بجمع إلى استعادتهم محاولة ومن جانب، من النطاق ذلك خارج فى بهم

من وجهودهم خدماتهم إلى حاجة فى تزال لا التى الأم، الوطنآخر. جانب

الأمريكية بالاستراتيجية المتعلقة الثالثة النقطة إلى نصل وهكذاالاستراتيجية. هذه من المعلومات جمع سياسة وموقع الجديدة

الأمريكية الاستراتيجية هذه عن الحديث أن فيه شك لا مما كلمات فى نصفه أن نستطيع لا متشابك معقد موضوع الجديدة، بجمع السياسية علاقته نطاق فى له التعرض ولكن محدودة،

نتناوله الذى الموضوع لفهم أساسية ضرورة يصير المعلومات فى يتردد بدأ الاستراتيجية هذه عن الحديث أن والوقائع، بالتعليق،

ايمدو ايقو ليصير فيتنام، من الانسحاب عقب يةشهام خافتة صورة مع واضحة صريحة سياسة وليصير الرهائن، أزمة أعقاب فى

حيث من حقيقته فى يمتد أنه على السلطة، إلى ريجان وصول وزارة يتولى أن لماكنمارا قدر عندما كيندى حكم فترة إلى أصوله حنكة، الاستراتيجية العقول أكثر من طائفة حوله يجمع وأن الدفاع الإمبراطورية مصالح منطلق من الدولى التحرك أصول لوضع

.لأمريكيةا المرتبطة الأساسية العناصر تلك إزاء فنلقف

بموضوعنا:الأمريكى. القومى الأمن مفهوم أولا: اتساع

شرق وجنوب العربى الخليج منطقة بين ثانيا: الترابطأوروبا.

والضعف. الجبن بنظرية يسمى ما إلى ثالثا: العودة القائم الوضع تغيير إلى ترمى حركة أى رابعا: مواجهة

والاستئصال. بالعنف الثالث العالم دول فى على المعلومات، سياسة إلى يقودنا الذى هو الأخير العنصر هذا

للإدراك الكلى الإطار هذا يكمل الأول الثلاثة العناصر توضيح أنالأمريكى.

الأمريكى القومى الأمن مفهوم اتساع هو العناصر هذه فأول أمنها بين المتحدة الولايات ربطت عندما للنظر، لافت بشكل

فيه، مبالغ توسع بأنه حينه فى ذلك فصو إسرائيل، ووجود القومى للأمن تهديد أنه على العالم فى تغير أى إلى ينظر أصبح اليوم

دولة فى الأولية المواد حماية أضحت لقد الأمريكى، القومى الحائط عرض تضرب التى العنصرية، الدولة إفريقيا، كجنوب وهى الدولية، الأسرة عليها تقوم التى والمثاليات المفاهيهم بجميع

التصور هذا على ترتب وقد الأمريكى، القومى الأمن عناصر أحد

المخاطر تعد واحدة: لم قناعة عليها تسيطر المتحدة الولايات أن الآخرين: لا على بالاعتماد لها لتسمح تواجهها أن عليها يتعين التى

منطقة. كل فى الذاتية أدواتها تخلق أن يجب تابعة دول ولا حلفاء أحد الاستراتيجى، التعامل مفهوم فى خطير تطور بهذا يرتبط

من الممتدة وهى القلب، منطقة باسم المحتمل الصدام محاور وسط حتى الأطلنطى الحلف مواقع حيث أوروبا، شرق جنوب

أكبر بها تتمركز " التى " ديجوجارسيا جزيرة حيث الهندى، المحيط هذه أن ذلك ويتبع اليوم، حتى التاريخ عرفها أمريكية قاعدة

الثانى المسرح حيث الاستعداد، دائرة فى تدخل أن يجب المنطقة التدفق احتمالات مع أوروبا وسط فى ماالصد مستوى فى لحرب

وارسو. وحلف الروسى هذه بموضوع مباشرة يرتبط الذى الرابع العنصر إلى يقودنا هذا

تدور معينه مقدمات من ينطلق العنصر هذا أن والواقع الدراسة، تلك فى حركة فأى الثالث، العالم دول مع التعامل أسلوب حول

،(18) بالعنف تواجه أن يجب القائم الوضع تغيير إلى ترمى الدولمسؤول كان عندما هيج يقول ،الدولى الإرهاب من نوع إنها عن ا

(19) الإرهاب مقاومة مفهوم الخصوص: إن بهذا الخارجية وزارة

- الثالث العالم فى للتعبير استخدم الذى الاصطلاح الدولى- وهو حقوق عن الدفاع مفهوم موضع اهتمامنا فى يحل أن يجب

من تتم أن يجب الدولى الإرهاب هذا مواجهة فإن وكذلك الإنسان، أو إصلاحال عن الحديث العبث من العسكرية، القوة استخدام خلال

على القدرة هو الأمريكية القيادات يعنى الذى التجديد، أو التقدم الرافضة والقيادات الثورية للقوى والعنصرى الجسدى الاستئصال

واقعيتها، فى وعنيفة واقعية الجديدة الأمريكية النظرة فإن وهكذا هى القلوب، بغزو يتصل ما بكل ولا الإصلاح بفكرة تؤمن لا إنها

ما أو العسكرية، بالأدوات واستئصالها الثورية، القوى بغزو تكتفى والمال. للوقت مضيعة لأنه يعنيها، فلا ذلك عدا ما أما حكمها، فى

الثالث؟ العالم دول فى السياسة تلك تنفيذ أدوات هى ما ولكنبخصوصها. فصيلتال موضع هذا ليس عديدة أدوات

الوقاية أساسيين مفهومين من تنبع " ولكنها العلاج، من خير أولا بل الرفض، حركات أو الثورة تتفجر حتى تنتظر ألا يجب ثم ومن ابجان فلندع التدخل يحدث امعند والثانى ،اقمسب اقتطاعها يجب

كثيفا لالتدخ هذا يكون أن يجب وإنما التدخل، فى التدرج مفهوم.اقصاع

المشد، ويحيى حمدان، وجمال ،يعرب حامد مثل العلماء من كثير ومصرع اختفاء لنا فسري وهذا 18بديروغيرهم. وسعيد

الإسلام. ادتحدي يقصد 19

عملية هو الأمريكية الإدارة به تهتم أن يجب ما أول أخرى بعبارة بؤرة تكون لأن الصالحة أو القادرة والقيادات للقوى حقيقية حصر الإدارة تكتشف وعندما الفاعلية، من مهم معين قسط على رفض القوى تلك لاستئصال الوسائل جميع إلى أتلج أن عليها ذلك

والقيادات. والسجن فالقبض تفلح لم وإن أولى خطوة والتطويع الترغيب

". الجسدى والاسئصال فالقتل وإلا ثانية، خطوة "لموند جريدة من فوتغرافية صورة الكاتب أرفق وقد

الدبلوماسى" الفرنسية "Le Monde Deplomatique1981 أبريل ".. عدد:

السياسى، التحليل فى " الخبير كلار " ميتشيل تقرير "نشرت التى الجديدة الأمريكية الاستراتيجية وضع فى ساهموا ممن واحد التخطيط دراسات معهد فى باحثا كارتر.. يعمل أول من بدأت

" حرب بعنوان المشهور المؤلف بواشنطن- صاحب السياسى فى الأمريكية الإدارة تدخل أن ضرورة فيه يؤكد " الذى نهاية بدون

توقف. دون الثالث العالم فى التدخل استمرار قناعتها حركات لمواجهة الأمريكى التخطيط عن تحدث التقرير هذا فى

الاستراتيجية تغيير أساس على الثالث، العالم دول فى الرفض خلق ليس مفادها جديدة، استراتيجية واتباع كيندى، يتبعها كان التى

القوة مفاصل استئصال وإنما الأمريكية الإدارة مع بالتعاون القناعة". الثالث العالم دول من الغزو موضع المجتمعات فى

التحليل معهد فى " الخبير كلار " ميتشيل بصراحة يكتبه ما هذا الوظيفة نفهم بأن لنا يسمح ما وهو واشنطن، بجامعة السياسى

الأهداف مزاعم خلف المنتشرة البحوث مراكز تؤديها التى وهو الأكاديمية، والاعتبارات من الحقيقية النوايا يوضح ما أيضا

بكلمات المذكور الكاتب يقول الميدانية، المعلومات جمع عمليات السياسة هذه تعليق: " ولتستطيع إلى حاجة فى ليست صريحة،

الملاحظة تفحص الأمريكية السياسة فإن مجدية، تكون أن للإدارة المعلومات ناقلى خلال من المواطنين لسلوك المستمرة والمراقبة للتصنت حديث نظام وضع خلال من وكذلك الأمريكية،

". المعلومات معالجة عن افضل فى ساهموا من أحد وهو العالم؟ هذا تقرير علماؤنا قرأ هل ترى " " لموند جريدة نشرته قد ريالتقر هذا الاستراتيجية؟ هذه وضع

ولكن أوروبا، أجزاء جميع فى وأقعدها الدنيا فأقام الدبلوماسىالنوم. فى يغطون يزالون لا الأجلاء علماؤنا

.مستمع؟! " من فهل

La Conquete“ الأرواح عنوانه: غزو بالفرنسية لكتاب صورة وتحتdes espritesربيع: حامد ” كتب ،1982 " سنة " ماسبرو الفرنسى اليسارى الناشر " أصدره

العالم فى العقول لغزو الأمريكى التصور مصادر يحدد وهو الحرب أثناء بدأ التفكير أن وكيف أوروبا، ذلك فى بما المعاصرالثانية. العالمية

وغير معروفة غير مصادر تحدد أنها فى خطورتها الوثيقة هذه الحرب منذ المخطط هذا وإعداد دراسة كيفية عن متداولة، الناشر فلترينلى مقتل سبب ويقال: إن نفسها، الثانية العالمية". الوثيقة بهذه يرتبط المشهور اليسارى الإيطالىع:يرب حامد كتب بالإيطالية آخر لكتاب صورة وتحت

الفكرى للغزو ألمانى- تصدى فيلسوف أشهر " سالمون باللغة الأصلى . الكتاب1951 سنة من لمانياأل الأمريكى الثقافى سنة الإيطالية إلى ترجمته وتمت ،1951 سنة صادر الألمانية النفس علم )خيمر( أستاذ هو تلميذه أن الغريب ،1954

اختفى برلين جامعة فى النفس علم أطباء أشهر ومن السياسى،". شيئا عنه نعرف ولا الستينات فى

الثالثة المقالة

ربيع: حامد كتب العنوان هذا تحت هذه التساؤل: هل هذا نفسه على طرح قد القارئ وأن بد لا

وعميقة حقيقية عداوة تخفى الكاتب، بها يدفع التى الملاحظات أخرى مجموعة فإن الاستفهام هذا يطرح وإذ الأمريكية؟ للسياسة

مؤمن يسارى الكاتب هذا نفسها: هل تفرض سوف الأسئلة من الذى أولئك من أليس الشيوعى؟ بالتعاون سي موسكو؟ بحمد حونب

التجمع؟ حزب إلى ايمنتم ناصريا أليس ألا الفكرى، الاضطراب من امعا ثلاثين خلال تعودنا لقد نعم الأمريكية السياسة انتقد فمن مطلقة، بسطحية إلا مشاكلنا نواجه

واشنطن مع متفق غير كان ومن لها، عدوا إلا يكون أن يمكن لا الأوسط الشرق فى أذنابها من ومتعاون بموسكو، مؤمن فهو

تحالف عن يعبر أن إلا يمكن لا سياسى، موقف هى والناصرية النفس علماء يصنعه بما تذكرنا وأحكام، تفاهات وهكذا يسارى،

الفكرية. المراهقة بخصائص الذى ولكن جانبى، آخر موضوع إلى تقودنا ابأبوا نفتح أن نريد لا يوصف الذى لهذا الانتقادات هذه أن البداية منذ نؤكده أن نود

الأخيرة الأعوام خلال مصر فى انتشرت التى الميدانية، بالأبحاث

قأد فى يجلسون ممثليها وجدنا بحيث مكان، كل فى وتغلغلت يتهالك مصرى كل أضحى وبحيث حساسية، المصرى الجسد أجزاء واحد، أمر سوى مردها ليس الجدد، السادة هؤلاء إرضاء على

التى الأرض هذه حماية على وحرصنا أمتنا، مستقبل على خوفنا إلا نؤمن لا نحن ،افضع أكثر وليس قوة أكثر لأبنائنا نسلمها أن يجب

على خرج أو خان من وكل المصرية، أمنا فى إلا نثق ولا بعروبتناودناءته. خسته ونعرى نحاربه وأن لابد المفاهيم هذه مقتضى

فلنترك جانبا التى والمتسلقين، المنتفعين من الفئة تلك مؤقتا حديثنا ولنقصر الأخيرة الأعوام خلال العربى والعالم بل مصر ملأت وأصول قواعد ويضع الأمريكية، السياسة تخطيط يتولى من على

المصرية. أرضنا فى محركها ينتهجونها التى السياسة بهذه أنهم اقح السادة هؤلاء يعتقد هل

أن يعتقدون هل مصر؟ فى أصدقاء لهم يخلقون سوف مصر، فى هم ر،مص فى النفوذ بؤر خلق فى أدواتهم منهم جعلوا الذى هؤلاء مسالك لهم يخلقون سوف الذين وهم الحقيقى، مصر وجه

؟فالأهدا ووحدة المصالح بوحدة القناعة منطلق من المساندة الأزمة عقب1958 عام ديجول كلمات الأيام من يوم أفهم لم

ما أشاهد وأنا لاوإ الحكم، إلى قادته والتى فرنسا فى المعروفة عن كيسنجر يقوله ما معنى أفهم ولم اليوم، مصر فى يحدث

منطقة فى الأمريكية السياسة فى أفكر عندما إلا أمة قيادات الأكاديمية فى نجتمع عندما لماذا أدرك ولم الأوسط، الشرق

للسياسة ارواحتقا امهجو إلا نستمع لا باريس فى الدبلوماسية ضوء على مصر فى السياسة تلك تقييم بسبيل وأنا إلا الأمريكية

وهذا التساؤل هذا ولماذا الماضية، الخمسة الأعوام خبرة متراجعة تحارب هى الأمريكية؟ السياسة نجحت الاستفهام: أين

وهى اللاتينية أمريكا فى مواقعها تفقد وهى الغربية، أوروبا فى تلو الواحدة الصفعات تتلقى وهى السوداء، ياقإفري فى متهالكة فى قاسية دروسا تتعلم سوف وهى آسيا، شرق جنوب فى الأخرى

نجحت قد كانت إذا وهى وبكين، طوكيو من القادم القرن بداية ذلك فليس الأوسط، الشرق منطقة أجزاء بعض فى الآن حتى

ولوجود جانب، من المنطقة فى الذاتية الإرادة لضعف نتيجة سوى رغم إسرائيل، وهى أخرى منطقة أى فى لها مثيل لا أخرى أداةمطلق؟ النجاح هذا فهل ذلك

خلال الأمريكية السياسة فيها وضعت التى الحقيقية المأساة إن كل متعددة، سياسات تحقق أن تريد إنها الأخيرة، العشرة الأعوام

ثم من وهى الحركى وإطارها وخصائصها منطقها تملك منها مع وتتناقض بل تتعارض السياسات هذه من أيا أن تتناسى

نفسها تفرض أن بد لا التى المأساة ثم ومن الأخرى، السياسات التى اللطمة بعد تع لم واشنطن أن والواقع معينة، لحظة فى

لطمات لتقبل جاهدة تسعى يبدو ما على وهى إيران، صفعتها تحركها فى بطيئة تكون قد ومصر فيه، لاريب آتية أخرى: تركيا

الهائج كالبحر فهى تهب عندما ولكنها الجماعى، قرارها فى متأنية هو الحقيقة هذه فهم الجبال، قمم لتناطح ترتفع بأمواجة إذا

ىالذ والتخبط المعلومات، جمع سياسة لفهم الأساسى المنطلقالخصوص. بهذا الأمريكية الإدارة فيه تقع

بصفة مصر وفى عامة بصفة المنطقة فى تتبع المتحدة اتالولاي وخصائصها الذاتى منطقها تملك منها كل أربع سياسات خاصة

الحركية:القومى. الأمن أولا: سياسةالإقليمية. المساندة ثانيا: سياسة قيادته من العربى، الوطن وتصفية مصر، تحزيم ثالثا: سياسة

الذاتية. وإرادته التاريخيةالجديد. الاستعمار رابعا: سياسة

مجموعها فى ولكنها الأخرى، مع إحداها تتفق قد أربع، سياسات أن على تقتصر لم وواشنطن متناقضة إنها تتوافق أن يمكن لا

هذه حتى تحاول لم إنها بل واحد، آن فى الأربع السياسات تطبق كبرى سياسة على يجب كان التى الأولويات تلك تضع أن اللحظة

خطة لبناء الأساسية المنطلقات كأحد بأهميتها، واعية تكون أن تذكرنا التى الحقيقية ةاالمأس هنا ومن الصراع، ولإدارة للتعامل فيها وقعت أخرى، بمأساة أعقاب فى البريطانية السياسة أيضا وهنا ذلك رغم خطورة، أقل بصورة ولكن الثانية، العالمية الحرب

كيف الأمريكية السياسة تعرف لم التعجب، علامات نطرح أن بد لا يقوله ما ونردد نعيد أن علينا يتعين هل ترى الأخطاء، بتلك تنتفع

مراهقة؟ ساذجة سياسة بأنها كيسنجر ومعنى القومى، الأمن بسياسة يسمى ما السياسات هذه أول

المناقشة، تقبل لا ومطلقة جامدة قواعد هناك أن السياسة تلك السياسة هذه التاريخية، هاأصول فى القومية، الحدود حماية بصدد عشر الثامن القرنين خلال وبريطانيا فرنسا من كل اتبعتها التى

المباشرة، حدودها على معين أمر حدوث أن تعنى عشر، والتاسع المثال لسبي على فبريطانيا مقدمات، أى بلا القتال ضرورة يعنى يعنى واحدة، قيادة يد فى القارة باوأور سقوط أن أمبد على جرت

سوى كلاهما ليس هتلر ثم نابليون العسكرى، والنزال الصدام توسع العظمى الدولة المتحدة الولايات ولكن واحد، مبدأ عن تعبير

أمنها عناصر أحد وبقائها إسرائيل وجود من لتجعل المفهومالقومى. أساسه فجعلت المفهوم، طورت1967 حرب منذ ولكنها جميع على الإسرائيلية، العسكرية للأداة الساحق العسكرى التفوق مخالفته عن النظر وبغض المبدأ هذا مثل العربية، المقاتلة القوى الأمن معانى من معنى لأى إلغاء يعنى الفكرية، التقاليد لجميع

على تقع التى مصر، التحديد وجه وعلى عربية، دولة لأى القومى خاصة وبصفة لها بالنسبة يصير والتى الجنوبية إسرائيل حدود الحماية عملية سيناء جزيرة شبه وخصائص الأمنية تقاليدها بحكم

موت، أو حياة مسألة الإسرائيلى العسكرى التفوق إزاء الذاتية توفق نتساءل: كيف أن علينا ولكن الأخلاق، حديث ابجان فلنترك

وسياسة المعنى، بهذا قومى أمن سياسة بين الأمريكية السياسة خاصة وبصفة العربية الدول مع القاتلة العداوة بذور تحمل لا أخرى

التوفيق كيف مصر؟ ادتحدي أكثر وبصفة لإسرائيل، المجاورة مع منطقة لدول الاستراتيجى بالإجماع يسمى وما السياسة، هذه بين

الأوسط. الشرق الإقليمية، المساندة سياسة مع التناقض حقيقة تبدو هنا ومن

عنها الحديث بدأ التى " كارتر" السابق الرئيس مع احوصري واضحا الإجماع باسم المسؤولين ألسنة على اليوم تتردد والتى

لهذه مقدمة هى ديفيد( نفسها كامب )اتفاقيات الاستراتيجى المنطقة تحويل الإقليمية، المساندة سياسة خلاصة السياسة بما شواطئه، بجميع الأحمر البحر حتى العربى الخليج من الممتدة

متراصة كتلة المتوسط، البحر حوض من الشرقى الجزء ذلك فى وسواء السوفيتى، الاتحاد مع المحتملة(20) المواجهة مناطق كأحد الكماشة لإكمال محاولة أى لمواجهة دفاعية صورة فى ذلك كان ابغر والحبشة شرقا أفغانستان بين ما المنطقة، تحصر التى

نتواءت خلق بمعنى هجومية، صورة فى كان أو شمالأ وسوريا حول السوفيتى، الاتحاد جنوب فى والقلاقل للتوتر ومواقع

تحويل هو المحور فإن القومية، الأقليات أو الإسلامية المناطق التى الأمريكية، للقوى العسكرى الغطاء من نوع إلى المنطقة هذه

تحويل يعنى التصور هذا مثل السريع، الانتشار بقوات عامة توصفثلاث: بخصائص تتميز متماسكة، قاعدة إلى المنطقة

الأمريكية. الإدارة مع نبالتعاو القيادية أولا: القناعة

كتلة إلى المنطقة تحويل أمريكا هدف أصبح السوفيتية، القوة انهيار بعد القول يمكن 20أمريكا. لمصلحة الثروات موارد وحماية الإسلامية الصحوة اجهةولم متراصة

محاولات أى إزاء المنطقة، فى التحكم لىع والفاعلية ثانيا: القدرةالمحلية. الاضطرابات أو القلاقل لخلق

التى والمتفاعلة، المتماسكة المشتركة المرافق ثالثا: خلق من إقليمى، موحد إطار فى الضرورة وقت التعامل بتطوير تسمح هذه التدفق. مثل فى والاستمرارية التنقل فى السيولة حيث

وخلق المتكامل، الإقليمى التعاون الحقيقية لبنتها التى السياسة والمتناسقة المتماسكة المرافق تتجانس أن يمكن لا ،ايإقليم أيضا

إسرائيل تصير حيث ورأيناها سبق التى الأخرى، السياسة تلك مع القومى الأمن عناصر أحد المنطقة، على مسيطرة كدولة

وهى المنطقة، دول مع متجانسة غير دولة إسرائيل إن الأمريكى، كيفف توسعية، أطماع ذات وهى قليميةوإ محلية لمشاكل خالقةالسياستين؟ ينهات بين التوفيق يمكن مع متجانسة وهلة لأول تبدو قد والتى الثالثة السياسة تأتى ثم

من المنطقة وتفريغ مصر فتحزيم والثانية، الأولى السياستين كلا ثم ومن الإسرائيلية، السياسة أهداف يحقق التاريخية، قيادتها السياسة يمكن وهو جانب، من الأمريكى القومى الأمن سياسة

لا حيث الاستراتيجى، الإجماع تدعيم من آخر جانب من الأمريكية أمن حزام إلى المنطقة تحويل ضد عقبة تقف أن مصر تستطيع توجد أن المساندة سياسة صالح من ليس الأمريكية، للمصالح

تبدو هنا المنطقة، دول خلفها تكتل أن على القادرة القوية مصر من التعلم على الأمريكية السياسة قدرة عدم واضحة بصورة

احنجا نجحت قد كانت إذا فهى أخطائها، الغربية، أوروبا فى نسبيا لحماية كانت هذا فلأن العسكرى، التعاون من إطار خلق فى

ظل فى الاقتصادية، والرفاهية القومية والإرادة الشعبية، القناعة لو ترى متفاوته، بدرجات ولو ذلك، تحقيق من نكم سياسى نظام

أزمات تعانى أو الفقر فى اليوم تعيش كانت الغربية ألمانيا أن إذا واشنطن غربى؟ معسكر عن الحديث الممكن من أكان بولندة،

يشارك، لم السياسى المجتمع فلأن فيتنام فى فشلت قد كانت تريد فهل الأمريكية، الدبلوماسية مع المشترك بالمصير ويؤمن

فى مأساتها العربية المنطقة فى تكرر أن المتحدة الولايات من التحدى على قدرة أكثر فيتنام شعب أن تعتقد هى أو فيتنام؟ على نفسها لتطمئن المعلومات تجمع هى وهل المصرى؟ الشعب

المحايد، ملالعا بمنطق نلحظ أخرى مرة الافتراض؟ هذا صحة هى كم آخر اعتبار أى دون المجردة الحقيقة عن يبحث الذى

هل ترى ؟ والسطحية السذاجة من قسط على الأمريكية القيادة بالسياسة ارتبط من أحد وصفه مؤلف على البنتاجون حكماء اطلع

" " لينجيل الأشهر العالم معينة، لحظة فى الأمريكية الخارجية

وعقب1957 عام بواشنطن طبع والذى نيويورك، بجامعة الأستاذ ارناد ايوع أثبت "أيزنهاور" الذى وموقف المعروفة، السويس أزمة المشاكل فى مصر بعنوان: " دور المتحدة الولايات تاريخ فى

الصفحة فى المذكور العالم كتبه ما هؤلاء قرأ " وهل العالمية جذب لعملية تخضع أن عليها فرض العظمى الأولى: " القوى

تشق كيف عرفت التى القوى وتلك النيل، ضفاف نحو ةقساح مسالك لتبنى فشلت التى تلك بينما دولية، كقوى برزت طريقها هو هذا إن بالفناء عليها قضى الخضراء النيل دلتا أرض مع تعاملها حتى الأكبر الإسكندر أيام منذ التاريخ سطره الذى الكبير الدرس

بقى ". ولكن السوفيتية روسيا فى الجماعية القيادة عصر الجذب ذلك تخلق أن الأمريكية القيادة تستطيع السؤال: كيف

الإرادة مع التعاون أساسها سياسة تؤسس بأن لها سمح الذى فى. ارتكبته خطأ أكبر فى المتحدة الولايات تقع هنا المصرية؟

تلجأ أن تستطيع أنها تصورت عندما عظمى كقوة القصير، تاريخهاالهدف. هذا لتحقيق الجديد الاستعمار سياسة إلى

فصل فى المنطقة فى يتىسوفال الفشل قصة نعايش هل ترى التى الرابعة السياسة إلى نصل وهكذا غباء؟ وأشد قسوة أكثر آخر

سياسةمصر: مع تعاملها فى المتحدة الولايات تطبقها.الجديد الاستعمار فى تسير الحكم إلى ريجان مجىء ومنذ المتحدة فالولايات

على الكاملة السيطرة تحقيق نحو السعى أساسها صريحة سياسة النفوذ دائرة خارج هو ما على قبضتها لإحكام الأقل على أو العالم،

جميع فى نفوذها لمد تسعى أن على تقتصر لا وهى السوفيتى، بهذا الثالث، العالم دول أهمية مدى تعلم وهى العالم، أنحاء

السوفيتى الاتحاد على تفرض بحيث تخطط وكذلك بل الخصوص هل الدولى، التصاعد سلم فى الثانية الدولة مرتبة إلى ينزل أن

الذى ولكن يعنينا، لا آخر سؤال ل؟شالف مصيرها أم تنجح؟ سوف سياسة تطبيق هو التأمل، من بشىء إزاءه فتق أن يجب

بصفة مصر ومع عامة بصفة العربية المنطقة مع الجديد الاستعمارخاصة.

وفرض التبعية خلق سياسة تعنى الجديد الاستعمار سياسة السياسة هذه المناقشة، موضوع الشعوب على المعنوية الهيمنة القوى جميع تتبعها بل المتحدة، الولايات على مقصورة ليست القوى من كل وأهداف لقوة اعتب متباينة، ووسائل بأساليب الكبرى

جوهر بفهم تسمح السياسة لهذه العامة الخطوط ولكن العظمى،العربية. المنطقة مع الدولى التعامل وأساليب

المنطقة مع الدولى التعامل أساليب فى نميز أن نستطيع ثلاثة التماسك من المنطقة ومنع الذاتية الإرادة لتحطيم العربية،

مستويات إلى يتجه الأساليب هذه من كل الأساليب، من أنواع هذه أول العربى، الجسد فى التفتيت مستويات من معينة

تعود تقاليده الإقليمى المستوى هو خطورة وأكثرها المستويات الثامن القرنين خلال خاصة وبصفة الأوربى، الاستعمار فترة إلى

نسميها أن نستطيع أخرى مجموعة تأتى ثم عشر، والتاسع عشر رين،شالع القرن بداية فى واضحة تبرز الداخلى، التعامل بأساليب

المعاصر عالمنا فى لتصير فاعليتها، حيث من وتنتشر تتسع وتظل لتكمل ثالثة مجموعة وتأتى المنطقة، مع للتعامل الحقيقى المحور

الأخيرة العشرة الأعوام خلال ولتسيطر الأخيرة، المجموعة هذهالدولية. الأدوات وهى المنطقة مع التعامل منطق على

الإنجاز. من بشىء الأدوات هذه فلنتابع التطويع أسلوب همف الإقليمى، الواقع من تنبع الأدوات هذه أول يكون أن يمكن لا المصرية، الإرادة ذلك فى بما العربية، للإرادة وتحديد واحد، إطار فى الأدوات هذه لجميع رصد يتم لم إذ واضحابينها: المتداخلة العلاقة حقيقة

نفوذها. دائرة توسيع وتدعيم إسرائيل أولا: إنشاءالأطراف. شد سياسة ثانيا: اتباعالإقليمية. مصر وظيفة فى شلل حالة ثالثا: خلق

الإسلامى. المفهوم فى العربية القومية رابعا: إذابةالكبرى. البربر دولة خامسا: خلق

القرن من الثانى الربع منذ فيها فكيرتال : بدأالأولى الأداة عيايطب كان ذلك ". تأجيل حكم" بالمرستون خلال عشر عسالتا

من بريطانيا خروج النيل، وادى منطقة بريطانيا احتلت أن عقب وفى بل المشروع، فى الجدى التفكير إلى بالعودة انإيذا كان مصر

الأداة هذه يستغلوا أن إلا واشنطون سةسال يمكن كان وما تنفيذه، القلب، منطقة فى عربية قوى أى لتهديد أداة فإسرائيل الثمينة،

أن على قادرة وهى العربى، الجسد صمتفو بل جزأت، قد وهى المحيطة المنطقة فى فقط ليس الاضطرابات من المزيد تحدث

العربى. الوطن أجزاء جميع وفى بل بها، كما خاصة وبصفة الإسرائيلى، الأمن مفهوم لتطور المتتبع إن

الأعوام خلال إسرائيل، لوظيفة الصهيونيون المنظرون يتصوره يمتد لأن قياداتها تصور كيفية من الذهول يصيبه وأن بد لا القادمة،

من الغربى القسم جانب من يحتضن بحيث ويتسع، المفهوم هذا وحتى إفريقيا شمال أجزاء جميع آخر جانب ومن الهندى المحيط أنه على الصهيونى الوجود إلى ينظر أن يجب الأطلسى، المحيط

بداية ومنذ المنطقة، فى الأجنبى التدخل مراحل من مرحلة إسرائيل، وظيفة فيكمل يأتى الأطراف شد بدأ الصليبية، الحروب

القوى تشد الجانبية الجاذبة القوى فإن القلب تشل هذه كانت فإذا الحرب ولعل المساندة، تمنع وهكذا القلب، دائرة خارج المتواجدة

أقصى فى الصحراء وحرب الشرق، أقصى فى الإيرانية العراقية واضحة نماذج السودان، جنوب فى الصدام واحتمالات المغرب

الإقليمية مصر وظيفة فى الشلل حالة خلق المفهوم، هذا لتأكيد الأقل. الانكفاء على عشر التاسع القرن بداية إلى تعود أخرى، أداة

صفعة أكبر هو البريطانى الاستعمار عقب مصر فى الداخلى العروبة إذابة الحديثة العصور فى العربى القومى التطور أصابت

الحقيقية، الفاعلية المفهوم بإفقاد يسمح اعاتسا أكثر مفهوم فى فى بالتردد تسمح لا واضحة صورة فى الأخيرة الأعوام خلال يبرز تشجيع خلف الأمريكية، السياسة من الكامنة الأهداف حقيقة فهم

ينطوى التى السذاجة هذا فى مستغلة الإسلامية، الحركات بعض من الجماهير تحرك على تسيطر التى القيادات من الكثير عليها

ليس مفهوما يبدو الكبرى البربر دولة الدينى. خلق المنطلق هذا مختلف إطار ظل فى اليوم تتبناه الأمريكية السياسة ولكن ا،دجديالأهداف. نفس لتحقيق ولكن التعامل من

عصور إلى تعود أنها ورغم خطورة، لأق ليست الداخلية الأدوات الضعف نواحى الأجنبية القوى استغلت حيث المعاناة من طويلة

إلا متماسك، واحد إطار فى تتكامل لم أنها إلا العربى، الجسد فى. الجديد الاستعمار نظرية مع

وبصفة الذمة أهل مع العباسيين الخلفاء سياسة إلى العودة إن تحول كيف يلحظ العباسى، المتوكل الخليفة كمح فترة منذ خاصة

كنتيجة التعصب من نوع إلى معينة فترة فى التسامح سياسة أن والواقع البيزنطية، الدولة لصالح هؤلاء من تعوق لخيانة

ليس الداخل من الخصم إضعاف الاستعمار جديدا. نظرية أسلوبا فى متكاملة نظرية لنا لتقدم التصور هذا عناصر ملتتاك الجديد،القومية. الإرادة تفتيت أساليب

:عديدة العناصرالشعوبية. أولا: تشجيعالطائفى. الولاء مفهوم ثانيا: تدعيم

مواقع إلى ودفعها المهلهلة الضعيفة، الزعامات ثالثا: مساندةالسلطة.

طفيلية. منتفعة طبقات رابعا: خلقالسياسى. التسميم أساليب جميع خامسا: استخدام

متكاملتين: أولهما: نتيجتين إلى تقود العناصر هذه مجموعة ،لالتكام عن الغازية. وثانيها: الابتعاد الإرادة نحو بالتبعية الفوز

بهذا العربية المنطقة تعيشها التى القومية: النماذج للإرادة بالنسبة أجزاء جميع أن القول ويمكن بل لها، حصر لا عديدة المعنى

مصر الفخ. ليست هذا فى وقعت قد مختلفة، وبدرجات المنطقة تزعم التى الدول حتى بل فقط، العربى الخليج منصقة ولا وحدها،

بلا نفسها وتركت المنطقة، فى المتقدم اليسارى الخط تمثل بأنها ذلك فى بما التطور، لهذا أسيرة وتصير الفخ، هذا فى تسقط وعى

وسوريا. العراق من كل تكامل ضد الصراع من العام الإطار هذا تكمل الدولية الأدوات

من واضحة بعد تبرز لم الأدوات، هذه أن ورغم العربية الإرادة التعامل حقائق يتابع من لكل ملموسة، حية أنها إلا آثارها حيث

الدولى: وتشويه بل أوالإسلامى العربى العالم ضد الكراهية أولا: نشر

الإسلام،. ولصالح] العربية المصالح ضد الدولى الترابط ثانيا: تدعيم

.[الإسرائيلى العدوانالأوبك. منظمة ثالثا: تفجير

التماسك إلى فقط تتجة لا الأدوات هذه بعض أن فيه شك لا مما تعنى إنها بل العربى، النتيجة ولكن الثالث، العالم دول أيضا دائما فى التأثير عن بعيدة الأدوات هذه أن للبعض يبدو وقد واحدة، حملة إلى قادت الأولى فالأداة أخرى، سذاجة المصرى، الواقع البترولية، العربية الدول ضد السوداء الشعوب جانب من عنيفة

غير وهذا إفلاسها، إلى قاد قد البترول سعر ارتفاع أن بدعوى فى أخرى سلعة أى من أقل البترول سعر تطور لأن صحيح؟ انخفاض احتمالات عن تحدثنا الأخيرة والأشهر بل الدولى، النطاق

جميع فيه ترتفع وقت فى مثيل، له يسبق لم حد إلى السعر هذا ضد الدولى الترابط تدعيم فإن " كذلك " الطين سعر حتى الأسعار

الأوربى، العربى الحوار جولات فى واضحا ظهر العربية المصالح تنتج وهى العربية المنطقة نتصور أن يمكن نتساءل: كيف تزال ولا

مجموعها فى وهى الدولى، الخام البترول % من60 من أكثر العربى؟ السوق يحتاجة الذى المكرر البترول نصف قرابة تستورد

تعليق موضوع ليست ظاهرة فهى الأوبك منظمة تفجير عن أما إلى الأذهان نبهنا وأن سبق وقد الأسطر، هذه كتابة لحظة تعاصرها نوتك المختلفة الأدوات هذه أعوام، عشرة من أكثر منذ احتمالات

متكامل اجنسي تساؤلات: مجموعة تطرح التعامل: وهى من ا

من مجموعة تتضمن الأربع السياسات هذه أن : كيفأولا إنها الذريع، الفشل إلى تقود أن إلا يمكن لا حيث التناقضات،

اردو إسرائيل تلعب وهنا الأخرى، إحداها تلغى بأن تنتهى سوف تتنبه أن واشنطن وعلى المتحدة، الولايات صالح فى ليس خطيرا،

حقيقى. بوعى له السياسات هذه تخدم المعلومات جمع سياسة أن ثانيا: وكيف

آخر جانب من المعلومات جمع سياسة أن وكيف جانب، من الأربع السياسة على تسيطر التى التناقضات نفس بدورها تعكس

الأمريكية. الأخير: أين السؤال نطرح أن ذلك، عقب ايمنطق ثالثا: ويصير

وأين العملية؟ هذه فى وعى بلا اندفعوا الذى علمائنا مسئوليةواجبها؟ تؤدى أن يجب وكيف المصرية الأمن أجهزة مسؤولية

". شجون ذو والحديث

الرابعة المقالة

ربيع: حامد كتب العنوان هذا تحت تنتهى سوف الأوسط الشرق منطقة فى الأمريكية "السياسة

أن يجوز لا بالأخطار، محفوف طريق فى تسير إنها الذريع، بالفشل هو الأمريكى السلوك جوهر الرفاهية، ورونق القوة بريق يغرينا الأخطاء مجموعة القدرة، عدم هو التحرك ومنطق الفاعلية، عدم

ثلاثين منذ المتراكمة لا المال جبابرة أن عن بصراحة تعلن عاما أن الإنسانية حظ سوء من ولعله الشعوب، مع التعامل فن يفهمون

هووصن جانب، من البقر رعاة مصيره يتقاسم المعاصر العالم وليس تحزنى، ولا نفسى يا وحدثى آخر، جانب من المغول البرابرة

وأخيه. الدين شهاب بين نختار أن سوى عليناالأمريكية. السياسة على حديثنا لنقصر ولكن

إلا ليس الثانية، العالمية الحرب نهاية ومنذ واشنطن سياسة من يتعلموا لم والأمريكيون الأخطاء، من متراكمة مجموعة

فى الشيوعى المعسكر إلى يتجه لم الناصر عبد فجمال أخطائهم، "، دالاس " فوستر نظر لقصر نتيجة إلا المشهورة السلاح صفقة

مصر معارضة وضع عندما القاتل، الخطأ يرتكب لم والسادات موقف إزاء توازنه فقد وقد عاد عندما إلا السجون، فى كاملة

الفرنسية لموند جريدة إن حتى ريجان للرئيس والتعنت التصلب، المصرى؟ الدولة لرجل الحقيقى القاتل هو تتساءل: من خرجت " يكتب " إيفلاند الأمريكى العالم إلى فلنسمع ؟ ادبعي نذهب ولماذا

يحمل مؤلف فى الشأن بهذا الأمريكى دلالة: " الفشل له عنوانا 1979 عام نهاية وفى " فيعلن: " الآن الأوسط الشرق منطقة فى

الأوسط، الشرق منطقة فى الأمريكى التواجد عناصر ففمختل وتهدد الرعب فينا تخلق تزال لا الثانية، العالمية الحرب نهاية ومنذ أننا ويبدو القوية الاقتصادية أوضاعنا واستقرار السلام، فى آمالنا

هذه " كاتب " إيفلاند هو أخطائنا" ومن من قليلأ إلا نتعلم لم وعضو أولا، الأمريكية المخابرات وكالة مستشار إنه الصفحات؟

على أتمنى كنت وكم ثانيا، الأبيض بالبيت السياسى التخطيط هيئةأن الأمريكية القيادة فى المسؤولين

فيها وقعت التى الأخطاء مجموعة وتأمل، بعناية يقرؤوا نهاية فى المذكور الكاتب جمعها والتى الأمريكية، الدبلوماسية

الوضع تغير هل ولكن كاملة، صفحة عشرين فى مؤلفة حاليا السلطة؟ إلى الجديد المحافظ بالاتجاه يسمى ما وصول وعقب

خطورة؟ أكثر سياسة فى تسير الأمريكية الدبلوماسية إن بل كلا، فرضتها التى الأوسط، الشرق منطقة حقائق جميع تتناسى لأنها

العالم يعشيها التى الاستراتيجية والتطورات الأخيرة، الأحداثالأخيرة. العشرة الأعوام خلال كاملة بصفة

تتميز الأمريكية السياسة وعدم والتناقض بالاضطراب أساسا جمع وسياسة الحقيقية، مصالحها حتى فهم على القدرة

لاستراتيجية المساندة الأدوات إحدى ىسو ليس المعلومات مضطربة، أو واضحة غير الاستراتيجية تلك كانت وعندما التحرك،

مماثل اباضطرا ذلك يعكس وأن بد فلا جمع سياسة فى ا أولا، بعروبته مؤمن كمصرى إننى فيه شك لا مما المعلومات،

أو النجاح الأمريكية السياسة من يعنينى لا ثانيا، المصرى وبانتمائه أرى أن فى سعادتى أخفى إننى بل كثير، أو قليل فى الفشل لخلق مدعاة الفشل ذلك يكون عندما ولكن امتضخ يزداد الفشل

قيادتها على الفوضى من حالة ولفرض المنطقة فى الاضطراب محذرا صوتى أرفع أن من بد فلا الداخلى، والتحلل بل والتسيب،

إبعاد بدعوى صاحبه قتل الذى بالدب، تذكرنى التى القيادات تلك المفارقة تبدو وهنا واشنطن قيادات أن والواقع وجهه، عن الذباب

بيةوالأور القيادات اكتشفت كيف تستوعب أن تريد لا العجيبة، اللاحقة الأعوام خلال الغربية، السياسة فيها وقعت التى الأخطاء قدموا ينالذ أولئك من تتعلم أن تريد ولا الثانية، العالمية للحرب

قادة أقصد العربية، المنطقة مع للتعامل التاريخى، التراث لها.ايغال ثمنها يدفعوا يزالوا ولا دفعوا التى خبرتهم وباريس لندن

هذه موضوع وإطار حدود وفى بإيجاز، المقدمات هذه فلنتابع كامب اتفاقيات منذ مصر فى الأمريكية الملاحظات: السياسة

المعلومات. جمع بسياسة يتعلق فيما خاصة وبصفة ديفيد، لم أنه أوربية، قناعة سادت الثانية، العالمية الحرب أعقاب أ- فى

لقد الثالث، العالم دول فى الغربية أوروبا يعنى ما هناك يعد وانتقلت مدحورة، مهزومة التقليدية البيضاء الحضارة خرجت موسكو بين المتوسط البحر خارج إلى العظمى القوى محاور

دول جميع فى يحدث ما الأوربية القيادات يعنى يعد لم وواشنطن، منزلها بناء تعيد أن باوأور استثناء. على وبلا الملون، العالم

كل جانبا تنسى وأن نفسها على تنطوى أن ذلك ومعنى الداخلى، الأوربية القيادات اتخذت وهكذا الطبيعية، حدودها خارج يقع ما

الشروط: من نوع وعقب رارتقال من مجموعة

كانت التى أى المستعمرة، الدول مصير من اليد أولا: فض الشعوب تلك إزاء مسؤوليتها عن التخلى ثم ومن لنفوذها، تخضع الحضارى التفوق باسم البيضاء، الحضارة تحاكى ظلت التى

حيث من تتفق ولكنها الزمنى الامتداد من تختلف قد لفتراتالأهمية.

التواجد بإلغاء البريطانى القرار يفهم الإطار هذا ثانيا: وفى الانسحاب ذلك فى بما السويس، قناة شرق الإنجليزى العسكرى

ولكنها] أجزائها بجميع العربى الخليج منطقة من والشامل الكلى. [1997 الآن عادت

العالم هذا أليس العربى، العالم مشاكل فى الانغماس ثالثا: عدم تلك وحل فى التورط فلماذا الثالث؟ العالم دول من جزء بدوره

أى عليها المعتاد؟ التجارى التعامل من أبعد هو فيما المنطقة،الذاتية. وبقدراتها بنفسها اكلهاشم تحل أن العربية الدول

تنتمى أنها رغم هذا لأن الإسرائيلية للدولة رابعا: المساندة أنها إلا الثالث، العالم دول إلى المكانى التواجد حيث نمو ايعضو بىوالأور الغربى العالم امتداد هى والحضارة التكوين حيث

الكاثوليكى. القيادات فيها وقعت التى الأخطاء مجموعة أثبت قرن ربع

ذلك؟ عقب لندن رتتحس ثمنها. كم تدفع أن عليها وكان الأوربية، ثانية مرة أقدامها لوضع يائسة محاولة فى أخرى مرة تسعى وهىجدوى. دون ولكن(21) الخليج منطقة فى أعلن قبله ولكن التاريخى، بحسه الأخطاء تلك لمس"ديغول" " الرئيس إلى المشهور، خطابه " فى سباك "هنرى بوضوح ذلك

أن ذلك الأطلنطى، حلف مسؤولية من استقال به كيندى" الذى الشعوب وإلى الثالث، العالم إلى ينتمى قد أنه رغم العربى العالم

لدول الاستراتيجى الأمن دائرة من يتجزأ لا جزء أنه إلا الملونة الدفاع تستطيع لا أوروبا، غرب أى المنطقة هذه إن الغربية، باوأور المتوسط، البحر لحوض الجنوبية الحدود تضمن لم إن نفسها عن

مرة روما قياصرة صاغها التى الاستراتيجية المفاهيم عادت وهكذا فهم عدم على مصرة تزال لا واشنطن ولكن الحياة، إلى جديدة

الحقيقة، هذه فهم بعدم التظاهر على الأقل على أو الحقيقة، هذهنتائج. من تعنيه وما التزامات من تفرضة وما

تتميز تزال لاو كانت الأمريكية ب- السياسة بخصائص أساساالأوسط: الشرق منطقة مع بالتعامل صلة له ما كل فى ثلاثأول : التناقض.ا

مؤامرة وهى للكويت العراق وغز بعد المنطقة إلى ترجع ( أن1998 عام )الآن استطاعت لقد 21الأمة. أعداء تدبير من

الرؤية. حوضو وعدم ثانيا: الاضطرابالتحرك. إطار حقيقة فهم ثالثا: عدم

بينها، فيما سنالتجا تقبل لا مبادئ اتباع : تعنىالأولى الصفة يكفى التطبيق، مستحيل الآخر يجعل أو الآخر يلغى منها كل مبادئ

تقوم الأمريكية السياسة أن نتذكر أن المساندة أساس على حاليا ذاته الوقت فى ولكنها السعودية، العربية للملكة والكاملة الكلية، ولو بالتطرق الفلسطينية المقاومة لقادة التصريح حتى ترفض

هذا فهل إرهابيون؟ لأنهم ؟ " لماذا الأمريكية " الجنة إلى بالزيارة وجودهم شرعية يستمدون لا السعودية حكام إن متجانس؟ منطق

العربية، الأمة قضايا عن الدفاع منطلق من إلا للمنطقة وقيادتهم منطلق من ولو واشنطن قيادة تقبل لا فلماذا بذلك، التظاهر أو

غير ولو التعامل باب فتح فيه، برعت الذى المسرحى الإخراج مبدأ استمرار تؤمن أن تريد وهى لسطينية؟فال القيادات مع المباشر

ذلك ومع الرأسمالى، المعسكر فى أصدقائها لحماية البترول تدفق من تريده من لتأديب كأداة المحلية الحرب استخدام ترفض لا

فى اليوم تفعله وهى الستة، الأيام حرب فى ذلك فعلت القيادات، أن تعلم ألا لبنان، فى فعلته ما وبينهما الإيرانية، العراقية الحرب

ولا مستمر، جحيم إلى معينة لحظة فى المنطقة يحيل قد هذا البترول؟ تدفق استمرار ضمان عدم إلى يؤدى أن إلا يمكن

جانب من واليابانى جانب من الأوربى للاقتصاد حمايتها أن ولنتذكر بحيث الأمريكى، بالاقتصاد المباشر كلاهما رتباطإل إلا ليس آخر،

مماثل انهيار به يرتبط وأن بد لا منهما أى فى حقيقى انهيار أى أنالأمريكية. الدائرة فى

للسياسة الحقيقى العصب تحتل : والتىالثانية الصفة الولايات تريد الرؤية. ماذا وضوح وعدم الاضطراب هى الأمريكية الذى الكثير تريد إنها الأوسط؟ الشرق منطقة من حقيقة المتحدة

صداقة تريد هل حقيقة، تريده الذى ذلك تدرى لا بها فإذا ينتهى، لا مساندة؟ سياسة لأى الحقيقى السند هى التى المنطقة، شعوب

الوثائق حفصت بل المنطقة؟ بمصالح التلاعب إلا تأبى فلماذا إذن الولايات سياسة أن " على "جوليان الفرنسى العالم نشرها التى

الثانية العالمية الحرب فمنذ قديمة، المعنى بهذا المتحدة توظيف عدم وهى واضحة، البترولية الشركات إلى وتعليماتها

الكسب احتمالات أن رغم وذلك المنطقة، فى النفطية عوائدها العربية المنطقة فى يوظف دولار كل لها، حدود لا الميدان ذلك فى

إلى حاجة فى هو بينما العامين، تتجاوز لا فترة خلال نفسه يستعيد وزارة فتعليمات ذلك ومع أوروبا، غرب فى عاما عشر خمسة

عائداتها توجه أن البترولية الشركات صريحة: على كانت الخارجية

توظف لأن وليس أوروبا، غرب اقتصاد فى لتوطف البترولية محلياذا؟ لما العربية، المنطقة فى

مع اياستراتيج تتلاحم أن قبل حتى المتحدة الولايات أن وكيف الوحدوى التطور من تقف1967 عام حرب أعقاب فى إسرائيل

وخلافا العداوة موقف المنطقة فى التى البريطانية للسياسة أيضا أن ورغم بل العربية؟ الدول جامعة إنشاء معينة لحظة فى تبنت هذا لأن الجنسية، المتعددة الكبرى الشركات صالح فى ليس أيضا ولو الواسع السوق إلى حاجة فى هذه الأسواق إلى وليس نسبيا

هذا ويبدو ؟ حقيقية تجارية مصالح أى لها تحقق لن التى العربية الاضطراب فى المتحدة الولايات سياسة بين نقارن عندما واضحا

الشرق منطقة وفى جانب، من الغربية وأوروبا اليابان من كلآخر. جانب من الأوسط الأعوام خلال خاصة بصفة تبلور كما الأمريكية السياسة محور نفس للذاكرة يعيد الأوسط، قالشر منطقة فى الأخيرة الخمسة

الحرب أعقاب فى أوروبا وغرب اليابان من كل فى السياسة تلك الحركى، بالترابط يسمى ما خلق هو الجوهر الثانية، العالمية

مثابة بها فإذا المنطقة، تحول أن ذلك ويعنى الإقليمية، والمساندة أولى هجوم خط تصير إنها الاستراتيجية لأهدافها متقدمة قاعدة أرادت لو بالاختراق يسمح رمح رأس بمثابة إنها أخير، دفاع وخط

وهى السوفيتى، الاتحاد أى خصمها تنازل أن الأمريكية القيادات فكرت لو الروسى، الفيضان يعوق أن على قادر حائط بمثابة

القارة أى الأم الدولة نحو اهاتجا الفجائية المنازلة موسكو قيادات ايحقيق اياستراتيج ضعفا تمثل المتحدة الولايات أرض الأمريكية،

إلى تكون ما أقرب متقدمة مراكز خلق إلى حاجة فى لذلك وهى حدوده حول يحارب أن على ههركت بحيث السوفيتى، الاتحاد

لو التقليدية، الأسلحة استخدمت لو خاصة، وبصفة ، القومية تنزل الأهمية. أن من معين قسط على أجنبية قوة أية استطاعت

بالنسبة المعركة نصف انتهى فقد الأمريكية الشواطى على ومن جيدا، ذلك تعرف الأمريكية العسكرية والقيادات لواشنطن،

الأطلسى، للمحيط الواقى الدرع باوأور غرب من تجعل فهى ثم الشرق ةقومنط الهادى، للمحيط مماثل آخر درع اليابان منو

الوظيفة نفس تؤدى بحيث المعاصر التصور فى أضحت الأوسطخطورة. أكثر وبشكل بل

والتى ،افضع أجزائة أكثر فى أوروبا غرب درع تحمى أولا: فهىوتركيا. اليونان وهى استراتيجى عمق أى تملك لا

أضعف فى السوفيتى الاتحاد بجنوب وتحيط تحاصر ثانيا: وهى منها تيزغ التى الوحيدة المنطقة الشيوعية،أى القوة مواقع

قزوين. بحر حول أى وبنجاح الطويل تاريخها فى الروسية الأراض المتوسط، البحر بين والسيولة الترابط بخلق تسمح ثالثا: وهى

الذى الهندى والمحيط الأطلسى للمحيط الطبيعى الامتداد أىالهادى. للمحيط الامتداد بدوره- يمثل

المحيط حول هائلأصدقا والمساندة التواصل تحقق رابعا: وهى أو إفريقيا، وجنوب استراليا فى التقليديين أولئك سواء الهندى،

حولها. وما الصين فى الجدد إفريقيا، وسط فى الروسى التوسع لضبط وسيلتها : وهىاسخام مواقعه إلى والعودة التراجع، على معينة لحظة فى وإكراهه بل

التقليدية. الإجماع مفهوم فرض إلى قادت التى : هىالأهداف هذه

تردده الذى المفهوم وهو الأمريكى، التصور فى الاستراتيجى وكل اللحظة، هذه حتى كارتر عهد منذ بثبات الأمريكية، القيادات

هذا يجد الأمريكية السياسة عن المسؤولين أحاديث يتابع من الدفاع وزير ذلك فى بما تصريحاتهم لجميع اتثاب ارمحو التصور

اعوض يخلق الاستراتيجى الإجماع مفهوم"واينبرجر" إذ جديدا مع للتعامل الأساسى المحور الإقليمية المساندة سياسة من يجعل

لإسرائيل؟ المطلق التأييد مع السياسة هذه تتفق فهل المنطقة، عبد عهد فى وتبلورت نبتت لإسرائيل المطلق التأييد سياسة " كلب خلق مبدأ على تقوم الأمريكية السياسة كانت عندما الناصر

الكلب ذلك وتدعيم إقليمى، نظام كل " فى المدلل الحراسة السياسة ظل فى ولكن حوله، من ليؤدب القوة عناصر بجميع

تلك مفاهيم تتفق فكيف الإقليمية المساندة سياسة أى الجديدة، خلق بسياسة أسميها التى السابقة، الأخرى السياسة مع السياسة

بهذا المساندة سياسة فإن " كذلك المدلل؟ الحراسة " كلب بما القومى الأمن وسياسة قومى، أمن سياسة تصير المعنى تأبى التطبيق قواعد فى والتحجر الجمود خصائص من تفرضه مبدأ منطلق من الإسرائيلى التواجد وجعل البدائل، وتعدد المرونة القومى الأمن عناصر أحد العربية القوى جميع على التفوق

تعارضا يتعارض الأمريكى، المساندة سياسة مع ايوكل مطلقا عناصر كأحد الاستراتيجى بالإجماع يسمى ما أو الإقليمية

الأمريكية. الكلية الاستراتيجية السابق الوزير من مفاهيمه هذا فى ادمستم كارتر الرئيس العداوات " توظيف مبدأ وهو آخر مبدأ من انطلق كسينجر، توظيفه وإعادة تطويقه أمكن لو الإقليمى فالصراع "، الإقليمية

من حائط هؤلاء- بخلق ذهن يسمح- فى الأمريكية السياسة لصالح بذلك يسوقون وهم الأمريكى، التحرك لصالح المحلى التحالف

القاطعة، الحقيقة تبرز وهنا الألمانى، الفرنسى النموذج الخصوص منطقة فى التحرك لإطار الأمريكية القيادات إدراك عدم وهى

الأوسط. الشرق تغلبه قومى صراع وإسرائيل العربى العالم بين الصراع إن

تقبل لا التى تالصراعا تلك نطاق فى تدخله بحيث عاطفية عناصر موضوعا حتى يصلح لا إنه التوفيق، عمليه بإجراء تسمح ولا

بهذا نظرية ومناقشات تفاصيل فى ندخل أن نريد لا للمفاوضات، لتدعيم الإسرائيليين المحللين كتابات نسوق ان نريد ولا الخصوص

على تسيطر طالما أنه فيه شك لا الذى الأمر ولكن المنطق، هذا العبث من فإنه والاستيعاب، التوسع مفاهيم الإسرائيلية القيادات أساسها أمريكية سياسة لصالح الصراع هذا توظيف تصور إمكانية

من انطلقت قد السياسة هذه كانت الإقليمية. وإذا المساندة مبدأ قيادة سذاجة ذلك على وشجعها1975 عام فى اليقظة أحلام

من أعوام ثمانية الأمر- وعقب فإن المصرية، الخارجية السياسة واشنطن على كان لقد مناقشة، موضوع يعد المستمر- لم الفشل

المنطق هذا ومن السياسة هذه مثل فى ريالتفك فى تبدأ أن قبل التعصب أحزاب الإسرائيلية القيادة مسؤولية من تبعد أن

الحديث دون التقليدى، الدينى أو المحافظ اليمين سواء والتطرف، على قادرة هى فهل الصهيونية، العسكرية المؤسسة قيادات عن

افتراضى أساسها سياسة فى الاستمرار ثم من ولماذا ذلك؟ معرفة فى وحنكته قدرته تبرز السياسى القائد التحقيق؟ مستحيل

الأمريكية القيادة فهل الاختيار، فى الحسم وكيفية الاختيار كيفيةلذلك؟ وصالحة قادرة الحالية الإمريكية السياسة بين نقارن عندما واضحة الحقيقة هذه وتبرز

الشرق منطقة فى وسياستها جانب، من واليابان أوروبا غرب فى تدفع وهى أوروبا، غرب وحدة تؤيد فهى آخر، جانب نم الأوسط

الازدهار إلى تنظر وهى حسابها، على ولو الأوربية بالصناعة فى الاقتصادى الإيناع ضد عقبة تقف لم وهى الارتياح بعين اليابانى هذه جميع فى دارها. إنها عقر شى يهددها وهو حتى اليابان،

الشامل، الكلى الاستراتيجى أمنها بين للتوفيق تسعى التطبيقات أخرى سياسة جهتن فلماذا والمؤقتة، الجزئية الاقتصادية ومصالحها

تقف لماذا العربى؟ العالم ومع الأوسط الشرق منطقة فى مختلفة التطور ترفض ولماذا العداوة؟ موقف العربية الوحدة من

بمعناه والتصنيع التكامل نحو العربية المنطقة فى الاقتصادى نعيد أخرى مرة والتغيير؟ التجديد ترفض ولماذا الحقيقى؟

نتيجة أو المنطقة؟ بشعوب فللاستخفا نتيجة هو التساؤل: هل يسمى ما مقتضيات فهم على الامريكية القيادة قدرة لعدم

الاستراتيجى؟ الإجماع بسياسة بداية حتى نفسها مع ومنطقية مفهومة السياسة تلك كانت لقد

الشرق منطقة إلى واشنطن تنظر تكن لم عندما السبعينات، أضحت وقد أما الثالث، العالم دول من جزء أنها على إلا الأوسط،

التى وهى مختلفة استراتيجية متغيرات عليها تسيطر نظرتها أن واشنطن قيادة على كان فقد الاستراتيجى، بالإجماع نسميها

أخرى منطلقات من سياستها وتخطيط مفاهيمها، بلورة تعيدمختلفة. سياسة بين تتخبط تزال لا نظرها بقصر الأمريكية القيادات ولكن

أو الاستراتيجى الإجماع وسياسة جانب، من الجديد الاستعمار هذا لى تظل متى فإلى آخر، جانب من الإقليمية المساندة البعيد الأمد فى ولو واشنطن لصالح التخبط هذا وهل التخبط؟

نسبيا؟ فى آخر المعلومات... سؤال جمع سياسة ذلك كل من أين ولكن". حدة على إجابة إلى حاجة

كتاب صورة المقال نهاية الله- فى الكاتب- رحمه ألحق وقد لشف] " الرمال فوق ( " أحلامRopes of sandالإنجليزية( ) )باللغة تأليف: ولبركرين الأوسط، الشرق فى المتحدة الولايات سياسة الكاتب عرف الصورة وتحت . Wilpur Crane Eveland . إيفلاند

وعضو الأمريكية، المخابرات بوكالة سابق مستشار وهو المؤلف الولايات ساسية انتهت كيف الكاتب يوضح التخطيط. كما هيئة

الحقيقى. بالفشل اللحظة تلك حتى المتحدة،

الخامسة المقالة

ربيع: حامد كتب العنوان هذا تحت والضرورية المساندة الأدوات أحد هى المعلومات سياسة

الدقيقة المعرفة أضحت لقد الأجنبية، القوى من التغلغل لعملية من أساسيا عنصرا تطويقه يراد الذى الجسد، بمقومات والواضحة

بالحقيقة هذا ليس الذى السياسى، الواقع مع التعامل عناصر

تلك أهمية من وضخمت فرضت أخرى متغيرات ولكن الجديدة، تفسر المعاصر العالم خصائص كأحد التحرك الحقيقة. فسرعة

الكم حيث من المعاصرة الجماعات وتتضخم المسبق، العلم أهمية التنبؤ على القدرة إمكانيات ترفض الجماعات تلك جعل الذى

بكم خاصة وبصفة التفصيلية المعرفة موضوع من يجعل الدقيق يوم تجتمع التى الاستراتيجية المجموعة الأهمية، بالغ أمرا معين

المتحدة " بالولايات " برنستون جامعة فى أسبوع كل من السبت المشتركة ركانأال "لايروس" رئيس الأدميرال يرأسها والتى

يتجاوز مجتمعا أن مدارها ثابتة قناعة إلى انتهت ،سابقا الفرنسية أن لنا يجوز ولا الدقيقة، التنبؤ إمكانيات يرفض انمليو العشرين

خلفةتالم المجتمعات فى خاصة وبصفة المعاصر التطور أن ننسى جديدة أساليب فرض المدن، فى السكانية الكثافة تمركز من

الثالث. العالم دول وثورات الرفض حركات مع للتعامل بصدد ونحن الاعتبار فى ندخلها أن يجب الحقائق هذه جميع منطقة مستقبل عن المعلومات جمع سياسة موضوع وفهم تحليل

الاوسط. الشرق التى القواعد لنفس يخضع أن يمكن لا عظمى سياسة أى تحليل

الأقل على أو صغرى دولة لسياسة العلمى الفهم عملية لها تخضع تكون أن يجمب التى المبادئ من مجموعة هناك عظمى، غير دولة

كما المعلومات، جمع سياسة تحليل بصدد ونحن الذهن فى واضحةالامريكية. الإدارة مصر فى تطبقها

حقها من ليس كبرى، مسؤولية تحمل عظمى دولة أى أولا: إن تعنى الدولية القيادة رقيب، بلا ترمح أن البعض يتصور قد كما

ما وهى مسؤولية، عي فنترك الحضارية، بالوظيفة عنه رب جانبا أو مصطنعة أو مفتعلة ولو معنوية قيودا هناك ولكن المسميات،

أن يجب التى والوظائف الأهداف وتحدد حركتها، تحكم مفترضة وتلك هيبتها تملك العظمى التعامل. الدولة إطار على تسيطر

واحترام والصدق الجدية من الحقيقية مصادرها تستمد إنما الهيبة المنظور بميزان الأمور مواجهة على والقدرة المعطاة الكلمة

أن يريد ومن روما،(22) قياصرة علمنا هكذا التاريخى، والحس "كاتو" العجوز خطبة فليقرأ الدولية القيادة مسؤولية عن يستمع

خلفاء الدرب على سار وهكذا الرومانى، الشيوخ مجلس فى قادة فليعد والرأى، العقيدة فى معهم خلافنا ورغم وبغداد، قشدمالكلمة. احترام ولا الصدق يعرفون لا روما قياصرة إن 22

ث-ثالال المجلد الرومانية، الحضارة أو والمسيح " قيصر الحضارة " قصة ابكت ذلك فى راجع العربية. الدول جامعة الثقافية لإدارةابدران، محمد " تعريب تديوران "ول الثانى- تأليف الجزء

.1963 القاهرة

الولايات الأحداث، يتحدون وهم روما بابوات خطب إلى اليوم تلك معنى تفهم فهل الحر، للعالم قائدة اليوم تقف المتحدة

المسؤولية؟ منطقية تكون وأن بد لا العظمى الدولة سياسة فإن ثانيا: كذلك

أن على قادرة هى ثم ومن والمقدرة القدرة تلك إنها نفسها، مع األ وعليها ونتجائه، مقدماته حيث من محدد، لمنطق حركتها تخضع علماء يقوله ما يفسر هذا ولعل المنطق، ذلك نطاق فى إلا تتحرك

بكثير أسهل عظمى دولة بسياسة التنبؤ أن من الدولية العلاقات تقاليد فى هذه صغيرة، دولة سياسة بصدد التوقعات تحديد من

محاور تجعل العظمى السياسات الواعية. إن العظمى السياسات تبدل لا قائمة محطات ةيالاستراتيج المتغيرات حيث ثابته، حركاتها تفاعلت فقد المتغيرات بتلك يتشكل التعامل منطق وحيث

السياسة هذه من فأين آخر، جانب من والهيبة جانب، من بالوظيفة مشكلة بصدد السياسة تلك تفسير يمكن وكيف الأمريكية؟ يلاحظ أن إلا المحلل يستطيع لا وهنا المالديف؟ وجزر الأرجنتين

الأمريكية، والسياسة السوفيتى الاتحاد سياسة بين الواضح الفارق متعاقبة عصور خلال القياصرة وضعتها ثابتة تقاليذا تحترم الأولى

شكل ولو المثاليات تلك حتى تحترم لم الثانية بينما المعاناة، من ،ا وويلسون واشنطون جورج أمثال من عظام قادة صاغها التى

وروزفلت. من اعنو العظمى الدولة سياسة على يصبغ هذا ثالثا: كل تلك تحترم أن بد ولا معينة، تقاليد تملك فهى والوضوح، الاستقرار

ولها ثمنها لها الهيبة تلك أن وتعلم معينة، هيبة تملك وهى التقاليد كانت مهما تحترمها كيف تعرف التى كلمتها لها وهى عائدها،

ولم الجميع، تتصدر ولكنها الآخرين وراء تسير لا وهى الظروف، المسيطرة هى تصير عملية دولة فيه أضحت اجنموذ التاريخ يعرف فى اليوم يحدث كما لتعاليمها وتخضعها توجهها كبرى دولة على

عما المتحدة الولايات استغنت لقد أبيب، وتل واشنطن بين العلاقة سياسة تسميه ما إلى ولجأت العظمة، سياسة ديجول يسميه كان

إلى تنزل أن لنفسها عظمى دولة تقبل فكيف المسرحى، الإخراج خلال الخارجية مصر سياسة به توصف ما كل رغم المستوى؟ ذلك

أن ظنت أنها هى القاتل خطأها فإن الأخيرة الخمسة الأعوام مبادئ من نطلقت سياسة تتبع عظمى دولة وهى المتحدة الولايات المتحدة الولايات أن ونسيت العظمى، السياسات وتقاليد ومفاهيم

مصالحها تعرف لا أنها إلينا ويخيل بل قيادة، أو ادتقالي تملك تعد لمالبعيد. الأمد فى خاصة وبصفة الحقيقية،

سياسة تحليل بصدد حننو واضحة تكون أن يجب المفاهيم هذهاللحظة. هذه فى مصر تعيشها التى المعلومات جمع

جمع سياسة من واشنطون أهداف تحديد فى ننطلق أن قبل يعكس ءخاطى طريق فى تسير أنها وكيف مصر، فى المعلومات

وتقاليد قواعد عن والخروج جانب، من الرؤية وضوح وعدم التردد صغيرة دولة أسيرة لتصير آخر، جانب من العظمى السياسات

أن علينا آخر، جانب من ذاته فى له قيمة لا اعمصطن انكيا تمثلالسياسة. هذه بصدد الثاتبة الحقائق نتذكر

البحوث هذه حول مصر فى ملايين من ينفق ما أولا: إن ومن المصريين، بجمال والتغنى مصر حب مرده ليس المشتركة

بالبلاهة إلا أصفه أن أستطيع فلا الأكاديمية الاهتمامات عن يحدثنى موضوع بدوره أمر وهو النية، حسن فيه أفترض أن أردت لو

وراء تلهث الأمريكية الإرادة تجعل خفية أهداف هناك احتمال أو الفرد مستوى على سواء المصرى الوجود خفايا معرفة

واحتمالاتها السلوكية الخصائص حيث من فقط وليس الجماعة، عليه يسيطر معين مخطط من تنبع العملية هذه المستقبلية،

المصرية السلطات أن ورغم هى؟ فما معينة أهداف نحو السعى آن فهل حولها، يدور الذى ذلك عن عينيها تغمض الآن حتى ظلتالأهداف؟ هذه حقيقة هى وبصراحة: ما نتساءل لأن الأوان

سبق ىالت النقص نواحى جميع رغم الأمريكية ثانيا: السياسة ضعف هو الحقيقة قوتها أن فيه شك لا مما قوتها، تملك ورأيناها مصر له تخضع الذى الفكرى الغزو مواجهة فى المصرية، الإرادة

على تسير أن سوى تفعل لا الخصوص بهذا أنها والواقع حياء، دون ذلك مع ولكن البريطانية، السياسة وجربته سبق الذى الدرب ضعفا أكثر ومصر قوتها، فى عنفا وأكثر قوة أكثر دولة فهى الفارق العقاد، أنجبت التى مصر الجديد. أين الفاتح إزاء اماستسلا وأكثر "مللنر" ترفض إزاء ادواح صفا وقفت التى زغلول سعد مصر وأين مصراليوم؟ من المستعمرة الدولة مثل مع الخطاب مجرد حتى

وادى فى الأنجلوسكسونية السياسة قصة تعيد الأمريكية السياسة مصر منع النيل، إنها المنطقة، فى ضاربة قوة تصير أن من أولا تريد أنها وطالما المنطقة، فى المتحكم المدخل هى مصر أن تعلم

عن مصر عزلت إذا إلا ذلك لها يتأتى فلن المنطقة على تسيطر أن التكامل إرادة متعددة: تحطيم أبعادها العزل وعملية المنطقة،

تطويع بعملية تقوم آخر جانب من وهى أبعادها، أحد سوى ليس المصرى الجسد من تجعل بحيث المصرية، للإرادة وشامل كلى وتشجع ترحب متعددة بأساليب ثم من وهى له، مفاصل لا انكيا

مترهل الجسد يصير بحيث التسيب، خلق عملية أى على قادر غير االتماسك. أنواع من نوع

للإدراك أسيرة تقف الأمريكية السياسة أن أخيرا ثالثا: ولنتذكر تعيش إنها المنطقة، مع بالتعامل يتعلق ما كل فى الصيهونى

عمليات تخدعنا أن يجوز ولا الإسرائيلية، القيادة أهداف أسيرة وزارة عن تنحيته " أو "شارون إخراج حول المسرحى، الإخراج بعبارة أو لخطة، نقمته لامتصاص المسكنات من نوع إنها الدفاع، السياسة هدف الأمام، إلى خطوتين للقفز خطوة تراجع هى أخرى

نموذج إلى وتحويلها(23) دويلات إلى المنطقة تجزئة هو الإسرائيليةالقرن. هذ بداية فى البلقان أصاب لما آخر

فى ثلاثة أهداف تحقيق هو العملية هذه من إسرائيل هدف إن طائفية صغيرة كيانات إلى المنطقة تحويلواحد: آن

تشغل بحيث إقليمية ،جانب من فيها التحكم يسهل بحيث مشاكل حول الزمان من الأقل على قرن لنصف المنطقة قوى الإسرائيلى النفوذ تمكين ثم ومن آخر، جانب من مصطنعة حدود

المتعددة الشركات خلفه تتستر الذى الصيهونى والاقتصادى ليس آخر، جانب من المنطقة واستيعاب التوسع من الجنسيات

الدولة أمن الإسرائيلى، الفقه يسمية فيما التحليل موضع هذا هذا أن على نؤكد أن يعنينا الذى ولكن الثمانينات، فى العربيةالأمريكية: السياسة وتتبناه تحتضنه التصور

العاقل، لبنان ل" رج إده "ريمون يفتأ لم1975 عام ا- فمنذ ليس المخطط، ذلك عن ليعلن بباريس، واستقر بيروت غادر الذى الشرق منطقة أجزاء جميع بصدد وكذلك بل لبنان، بصدد فقط

الأوسط. اتجه مخطط - وهو2 بل معروفة، وأحداثها قبرص إلى أولا

حدث حيث تركيا، فى لتطبيقه محاولات عن يتحدث والبعض - تصريحات1980 عام فى والسنة الشيعة بين العنيفة الصدام محاولات " عن فرنجية " سليمان السابق اللبنانى الرئيس عام من ابتداء لبنان )مارونية( فى دولة بناء فى المتحدة الولايات

الأمر الطائفة، تلك إلى ينتمى مسؤول شخص من صادرة1978معينة. مصداقية عليها يضفى الذى حديثه فى نفسه كيسنجر أقوال ذلك يؤكد ما أخطر أن - على4

" الماضى نوفمبر فى ميست( اللندنية )الإكونو لمجلة المشهور بالدولة الاعتراف أعلن: " إن " عندما1982 نوفمبر13 عدد

إلا يكون لن العربية، والدول التحرير منظمة جانب من الإسرائيلية الهادى عبد . د. جمال3 الفلسطينية. ج " القضية المقدس بيت إلى قي" الطر كتاب راجع 23

المنصورة. والنشر، للطباعة الوفاء . دار103 ص رشع الحادى الفصل مسعود،

للإرادة اعتب الإقليمية للأوضاع وتنظيم تعديل عملية بداية النظير: " منقطعة بصفاقة يضيف أن يتردد ولا بل "، الإسرائيلية

عدم حول يتمركز سوف المنطقة هذه فى الحقيقى الخطر إن". الإسرائيلية بالإرادة القبول

أن نريد ولا المتحدة؟ الولايات صالح هذا نتساءل: هل أن نريد لا على سيطر الذى الأساس؟ للهدف مخالفا هذا ونكرر: أليس نعيد

فى الاستراتيجى الإجماع خلق وهو الأمريكية الدبلوماسية نتعامل أن وعلينا الأمريكى، الإدراك حقيقة هى هذه إن المنطقة،

وأن الأساس، هذا على ومصر المنطقه تعيشة الذى الموقف مع". المنطلق هذا من فقط الموقف مخاطر نحلل مصر عن معلومات جمع من الأمريكية السياسه أهداف هى ماالمشتركة؟ الأبحاث ستار تحت

خاصة: بصفة الثلاثة الأهدافاليسارية. أو الراديكالية ىالقو أولا: تطويع

المتوقعة. الرفض وقوى مواقع ثانيا: اكتشاف هذه فلنتابع مصر تجزئة عملية فى والمساهمة ثالثا: الإعداد

بالتفصيل. النواحى القوى تطويع حول يدور أهمية وأقلها الأهداف هذه أول

مع المتعاونين على يغلب لماذا البعض، تساءل لقد اليسارية، على إجابة وجاءت الراديكالية؟ الطبيعة الأمريكية السلطات " الباحث أن هو ذلك أسباب أحد بأن تحدد الجريدة هذه صفحات

" عليه الاعتماد فيمكن بالجدية يتميز ايراديكال موقفا ذيتخ الذى مع التعاون الأمور، لحقيقة فهم عدم عن وتعبير فيه، مبالغ تبسيط

صاحب أو الشيوعى لمصطلح مهذبة كلمة وهذه الراديكاليين، الثالث العالم دول فى القوى هذه طبيعة يرثي اليسارية، الميول اليسارية القوى حقيقتها العربية. فى المنطقة فى خاصة وبصفة

موجة، كل، تركب أن تعودت قوى هى الثالث العالم دول فى " إنها الفكرى "الانفتاح تمثل بأنها الأوربيون المحللون يصفها من موقفها كان أين العربى، العالم فى السياسية القوى أضعف وأين الناصرية، خليفة أنها تزعم اليوم وهى الناصر، عبد جمال ترفع اليوم وهى الأربعينات، فى الفلسطينية القضية من كانتالقضية؟ تلك شعار

تعاملها خلال من الأمريكية للإرادة أتاحت المعلومات سياساتواحد: آن فى أهداف أربعة تحقيق القوى تلك مع

العام الرأى جانب من التعاطف الفكرية القيادات تلك ا- إفقاد بلغة تقول " إنها العميل " إحراق بكلمة عنه يعبر ما أو القومى،

وأمن أمته، يبيع اليسارى قائدك هو هذا الشارع: انظر لرجل مقنعة

باسم يحاربها بأنه يزعم التى الجهة تلك من ملاليم، بعدة أمته كرامته، أجل من والكفاح شرفه راية يرفع الذى القومى، المجتمع

نموذجا تمثل لا وهى استخدمته أن سبق إذ للتعامل جديدا أواخر فى خصومها على القضاء فى الأمريكية الصهيونية

الأربعينات. أنه والواقع الأمريكية، بالمصالح اليساريين هؤلاء تربط - وهى2 ،اينفس المعقدين إلى إلا تتجه ألا العملاء خلق فى روفمعال من

الفقير الأصل ذوى مهضومة، حقوقهم بأن عرونشي الذى العلماء ترسبت قد الذين المفكرون واليسر، الرفاهية إلى يتطلعون الذين مع الاتصال على ينرقاد وغير مفهومين غير بأنهم القناعة لديهم

لذلك، الصالحة العناصر خير يمثلون إليه ينتمون الذى المجتمع تتصيد كانت الثانية العالمية الحرب أثناء النازية القيادة

لسببين: للمعلومات مصدرا منهن لتجعل(24) العاهرات المجتمع عناصر أكثر العاهرات تلك بأن تعلم كانت : لأنهاأولهما

إلى تؤدى دقعوثانيهما: ال يمارسنها، التى المهنة لسبب ادتعقي الولاء صلابة عدم ثم ومن القومى، بالانتماء الشعور ضعف

استعداد على النفسية العقد صاحب القومى، يفسر لأن دائماوضميره. نفسه أمام اهوجي ارمبر لها يجد بأن خيانته

الذين اليساريون للمعلومات، مصدر ذاتها فى هى - ثم3 ملاحظة لعملية يخضعون المعلومات، أجهزة مع يتعاونون

ومنهم عنهم، معلومات يعمتج خلال من يمكن بحيث مستمرة، سرا أعلن لا ولعلى الرافضة، اليسارية القوى خصائص تحديد إلى مرات عدة يحجون العلماء السادة هؤلاء أن أذكر عندما

وتارة البحث، خطة فى تارة المناقشة بدعوى الأمريكية، الجامعات يصيرون الذين أنفسهم هم أنهم الواقع فى بينما البحث، نتائج فى

البحث. مادة لجمع العناصر خير القوى هذه أن الرابع: وهو - الهدف4

أغلب فى المعلومات أن ذلك ويعنى المسطحة، المعلومات التأييد مرده نفعالإال كان وسواء الانفعال، من نوع يصحبها الأحيان قسطا المعلومة يفقد فإنه فيها، المبالغ المعارضة أو فيه المبالغ

هناك الأمريكى القومى الأمن أجهزة ففى ولذلك موضوعيتها، من إفقادها أى المعلومة"، "تسطيح بعملية يسمى ما وظيفته جهاز

كان سواء عاطفية أقل تكوينه بحكم الراديكالى العاطفة عنصر أو قناعة، عن الأمريكى النظام عن اعمداف يصير حيث نىياليم

العكسى. فالموق يتخذ حيث التقليدى معناه فى القومى لواء. أ. ح. د. ترجمة رافيف، ميلمان- داف " يوسى كاملين الغير " الجواسيس كتاب راجع 24

.1994 عام طبعة العربى للإعلام الزهراء ،203 - ص199ص طايل، محمد فوزى

فى التورط عن السوفيتى الاتحاد تخلى أسباب أهم أحد إن الأعوام فى تتداوله بدأت لتفسير طبقا الأوسط الشرق منطقة وجديرة جديدة وثائق إلى هذا فى ادمستن الأقلام الأخيرة

ومن المنطقة، تلك فى أذنابه يحتقر أن تعلم قد أنه هو بالاهتمام، فلسطين أو "إسرائيل " بعنوان " كيمش كتاب فليقرأ تفاصيل يرد

تكررت ظاهرة هذه أن " ولنتذكر الأوربية، الدول بعض فى أيضاوفرنسا. إيطاليا فى خاصة وبصفة

قوى اكتشاف الرئيسية: هو الثلاثة الأهداف من الثانى الهدف " صراحة يعلنه ما وهذا وخصائصها، المحتملة أو الممكنة الرفض من أكثر فى إليه وأشرنا سبق الذى تقريره كلار" فى ميتشيل كانت فقراته: بينما أحد فى المذكور الكاتب يقول مناسبة،

تهتم السابقة الاستراتيجيات الآتية الثورية الحركات بتهديد أساسا الحالى الفقة اتجاهات كانت والزراعية، الريفية المجتمعات من

التطوير هذا المدن، فى الرفض لحركات وأكثر أكثر اهتمامها تولى خاصة وبصفة المدينة، لمجتمع المتزايد بالتضخم جانب من رفسي

وهى الثابتة، الحقيقة بتلك آخر جانب ومن الثالث العالم دول فى المحيطية الأماكن تلك فى واضح بشكل يتمركز أضحى الفقر أن

الأمريكى العالم ويبينها الثالث العالم مجتمعات أغلب فى بالمدن، للتكنولوجيا- وهو شوسيت ماسا بمعهد باى" الأستاذ " لوسيان

تتزايد التى المدن "مستوى القاهرة. بأن جامعة مع يتعاون الذى بمثابة أضحت بعنف، تسييسها تم والتى باستمرار، وتتضخم

كلار ميتشيل ويضيف المسؤولة، الحكومات إلى مصوبة مسدسات المسدسات- فإن هذه مواجهة فى بالنظام فيحدد: " للاحتفاظ

شبه بوليسية ةقو بناء يتصورون الأمريكيين الاستراتيجيين وضد المظاهرات ضد متقدمه بأدوات سلحت قد عسكرية،الإرهاب. فى المدركات، هذه بخصوص مشاكل عدة يثير المصرى الواقع

المتداولة تلك من دقة وأكثر جديدة ميدانية معلومات إلى حاجة بصفة تبلورت ثلاث بخصائص يتميز ىالمصر المجتمع نأ ذلك

الأخيرة: العشرة الأعوام خلال خاصة المدنى المجتمع نحو الريفى الزراعى المجتمع من أولا: التحرك

المصرى. جزء وانخفاض الوسطى، الطبقة إلى الحرفيين فئة ثانيا: ارتفاع

خاصة بصفة السفلى الطبقة إلى التقليدية الوسطى الطبقة نمالمدينة. مجتمع فى

الشباب. عنصر ثالثا: سيطرة

تتميز وهى قريب وقت حتى مصر ظلت لقد مجتمع بأنها أساسا القاهرة سوى تكن لم مصر فى الضخمة المدن ريفى،

الصناعى التطور وعقب يولية ثورة منذ حدث الذى والإسكندرية، اليوم تتجاوز مصر فى الضخمة المدن المدينة، مجتمع تضخم أن

الكم، حيث من ةقعملا انمد أضحت قد وهى مدينة، عشرينملايين. عشرة من أكثر على صباح كل فى تحتوى القاهرة خطير انقلاب حدث فقد المدينة، عمجتم فى خاصة وبصفة كذلك

من اأساس تتكون الوسطى الطبقة تعد لم الاجتماعى، الهرم فى الفئة من كبير جزء انفصل إذ الحرة، المهن ورجال الموظفين

أعلى فى مركزه ليمثل أسفل، إلى كحرتو الموظفين أى الأولى السفلى، الطبقة من هامة شريحة ارتفعت بينما السفلى، الطبقة

سبيل على والنجارة " السباكة الحرفية المهن فى المتمثلة وهىالوسطى. الطبقة فى اقمرمو انمكا " لتحتل المثال نتائج له الأهمية، محدود وهلة لأول يبدو قد الذى التطور هذا

من تعودنا كما جراءالأ طبقة تعد لم الرافضة، الطبقة فى خطيرة بالمعنى المثقفة الطبقة فإن كذلك الماضية الخبرة منطلق

أن يعنى وهذا السفلى، الطبقة على تسيطر أضحت التقليدى أن نعلم ونحن المثقف، عنصر عليها يغلب أضحى الرافضة الطبقة فى ما أو الثورية للحركات الطبيعية المقدمة هى الرافضة الطبقةحكمها. المجتمع نصف من أكثر إن الشباب، عنصر غلبة ذلك إلى أضف المجتمع على يصغ وهذا العشرين، سن من أقل المعاصر المصرى

صالح بقولهم: إنه السياسى التحليل علماء عنها يعبر معينة ديناميةالاشتعال. لسرعة تفرض الجديدة الخصائص هذه وهو التعامل، فى جديدا أسلوبا

لابد ولكن ذكره، السابق الأمريكى الخبير صراحة عنه يعلن ما وهنا ،وكيفا امك وتحديدها الخصائص لهذه دقيق افشاكت من لذلك كنا كم للعيان واضحة ظاهرة تبرز الميدانية الأبحاث أهداف تبدأ

كلار" " ميتشيل تقارير من تسرب ما كل للقارئ ننقل أن نتمنى الأسلحة استخدام تصور إلى الأمر به يصل الذى الخصوص بهذا

خبراء يسميها والتى اللحظة تلك فى النووية بالطاقة المزودة من الثالث ". الهدفArms Nucleares de Theatre" الاستراتيجية،

تجزئة على العمل فى المساهمة الرئيسية: هو الثلاثة الأهدافمصر. إلى أخرى مرة ولنستمع معلومات، إلى حاجة فى بدوره هذا إن

" بنون " أوديد الإسرائيلى العالم تفاصيله يشرح الهدف هذا حقيقة وزراة فى السياسة مخططى كبار أحد ةنمعي لحظة فى كان والذى

إلى كيانها ليمصر. تحو : تجزئةلوقفي الإسرائيلية الخارجية الإسرائيلى السياسى الهدف هو هذا مستقلة جغرافية وحدات مصر تجزئة تمت الثمانينات.. إذا خلال الغربية لحدودها بالنسبة

فإن بل والسودان كليبيا دولا أن يمكن لا ادبع أكثر أخرى ودولا قبطية دولة لدينا تكون سوف الحالية... وعندئذ صورتها فى تظل

تملك لا الضعيفة، الدولة من معين عدد ثم العليا، مصر فى(25) هو هذا الحالية: أن المركزية الدولة عن عوضا محدودة قدرة سوى

والذى البعيد الأمد فى نعرفة لا الذى ىقالمنط التاريخى التطور... ".1979 عام السلام إتفاقية فقط أخره

هذا تجعل أن الإسرائيلية القيادات استطاعت كيف ولكن هذا أحالت وكيف الأمريكى؟ الإدراك على يسيطر المنطق بالإجماع يسمى الذى ذلك مع يتفق بأن قناعة، إلى المنطق

هنا؟ المعلومات جمع سياسة دور وأين الاستراتيجى؟ إزاء تأمل، وقفة من بد فلا التحليل متابعة عن القلم يعجز هنا

" بالجنون كورم " جور الفرنسى العالم يصفه الذى هذا". تقال كلمة لكل عسيرة مراجعة من بد ولا اللامنطقى،

ديسمبر20: 11 بتاريخ38 ص 107 رقم عددها " فى تايمز " عرب جريدة ذلك فى راجع 25أربع!! دويلات إلى مصر تقسيم تفاصيل رحشت وهى ،1992

العالم!!!. على الخبر هذا نشر بمجرد عزله تم قد التحرير سيئر أن ملاحظة مع*

السادسة المقالة(الأمريكى الإسرائيلى التوافق)

ربيع: حامد كتب العنوان هذا تحت معينة، أخلاقيات عليها تسيطر أن يجب العظمى الدولة "سياسة

إن الدولية، المسؤولية هو الأساسى محورهما معين ومنطق لا مما الشعوب، بين التعامل نطاق فى قيادة هى العظمى الدولة

الأنانية منطق من القيادة هذه تمارس تظل أنها فيها شك والطموح القومى، الأمن يسمى بما عنها تعبر الأنانية والطموح

بد لا ذلك رغم أنه إلا العالمية، السيطرة نحو الدائب السعى حيث التاريخية، بالوظيفة القيادى الوعى ذلك الأهداف تلك يغلف وأن أكثر تكن لم الكبرى القيادات جميع إياها علمتنا التى الحقيقة هذه موسكو بين الصراع عالم فى منها خطورة وأشد احإلحا

قناعة من وينبع معينة عقيدة يمثل منهما كلا وواشنطن. إن كذلك والوجود، الحركة على معين تصور بسيادة الإيمان محورها

من وفاعليته ووجوده كيانه يستمد الأمريكى السياسى النظام فإن يوجد الأمريكية الاستثمارات نصف من أكثر الخارجية، تعاملاته

من أكثر تستورد اليوم المتحدة والولايات الأمريكية، الأرض خارج وهكذا الأم، الأرض خارج من الأولية المواد من حاجتها نصف

تاريخية وظيفة ثالثا: قيادى وطموح ثانيا، اقتصادية وطبيعة أولا ،انمعي ايسياس إدراكا المتحدة الولايات على تفرض نتكا جمعيها

الإسرائيلية الإرادة استطاعت فقاعات سوى نجد لن للأسف ولكن خطرا المنطق هذا فأضحى الأمريكى، المنطق فى ترسبها أن

أكثر هو ما ولكن الجديدة الإمبراطورية مستقبل على فقط ليس أو بشكل الإمبراطورية بتلك ارتبط من كل مصالح على ذلك من

بآخر. " " ديروذيل الأشهر الفرنسى العالم علينا خرج أشهر عدة منذ مصيرها امبراطورية " كل بعنوان دلالة وله معناه له بكتاب

معنى أن إلا الرمزى الأسلوب إلى يلجأ أنه " ورغم الانقراض إنها قرن، ربع من أكثر شتعي لن المتحدة الولايات أن فكره وجوهر

الحقيقى: ذلك ومرد بإعدامها، الحكم قرار الحالى بسلوكها توقع بهذا وهو مسؤولياتها، تفهم لا أنها موقي الاتجاه لذلك ايفكر أساسا

ذلك فى بما الغربية باوأور أوساط جميع فى يسود بدأ الذى احتمالات عن وإبعادها العجوز القارة تحييد ضرورة من بريطانيا،

كل من العربية المنطقة فى نحن فأين الثالثة، العالمية الحرب

الحقيقى: أن محورها الحلقات متتالية خبرة نعيش ونحن ذلك، مسؤولياتها تحترم كيف واحدة مرة ولو فتعر لم المتحدة الولايات

المنطقة. فى عظمى قوة كأى المتحدة الولايات مصلحة بأن نسلم نحن علاقة فى بعدين فى مصر تضعف أن على المنطقة مع تعاملت

الحاكمة القيادات علاقة وفى جانب، من العربية بالمنطقة مصر الحواجز تخلق أن مصلحتها من آخر، جانب من المحكومة بالقوى

الشرق منطقة إلى تنتمى التى والشعوب المصرية القيادة بين وظيفتها تمارس أن من اهويمنع مصر يضعف هذا لأن الأوسط، مصلحتها ومن الإقليمية، بعزلة الإقليمية العزلة هذه تعمق أن أيضا

تدفع أن مصلحتها من لذلك وهى عب،شوال القيادة بين داخلية تارة الداخلى والاكتفاء الذات على للانطواء الفكرية مصر قيادات

أخيرة وتارة للمصريين، مصر باسم أخرى وتارة الفرعونية، باسم عام آلات الستة صاحبة مصر بين الحضارى الاختلال باسم

دول بعض فى تجد قد وهى لها، حضارة لا التى الأخرى والشعوب مصر تفريغ خلال من العملية لهذه واعية غير مساندة أداة المنطقة

البترولية، الجامعات يسمى الذى ذلك فى المفكرة، عقولها من متجول. بائع إلى المتخصص الجامعى العالم أو المفكر يتحول حيث

!! صحيح هذا ..... كل العربية المنطقة تجزئة المتحدة الولايات مصلحة من هل ولكن

المفهوم هذا أضحى وهل مصر، ذلك فى بما صغيرة دويلات إلى المقام هذا فى خاصة بصفة ويعبر الأمريكى؟ الإدراك فى ادوار

الأمريكية السياسة تحتضن لماذا مصر، عن المفهوم هذا تطبيق تأتى وكيف الأميريكية؟ السياسة لمصلحة ذلك هل التصور هذا

الهدف هذا عن واضحة غير بطريقة لتعلن المعلومات جمع عمليةالأمريكية؟ السياسة أولويات إطار فى

، محدودة بصورة المعلومات أن ورغم الحساسية، بالغ موضوع التى الجزئيات أن " إلا السرية فى "غاية نطاق فى يدخل لأنه

حقيقة بتصور لنا تسمح الأخيرة، الثلاثة الأعوام خلال أمامنا تتجمع الميزان فى إن الأهمية من تزيد الحساسية هذه الباطنة، الأهداف

هذه طرح فى نتردد أن لنا يجوز شعب. فهل ومستقبل أمة مصير كانت ولو حولنا يحدث ما إزاء نصمت أن لنا يجوز وهل العناصر؟

بأن القارئ أذكر أن أود إننى محدودة والاحتمالات ضئيلة الشبهة ذلك % ومع2 تتجاوز لا العملاقين بين النووية الحرب احتمالات

تبنى لأن كاف الاحتمال هذا أن القومى القرار تحليل علماء يسلم بأهمية القناعة لخلق يكفى هذا فهل كاملة، خارجية سياسة عليه

ووضووح؟ بصراحة الموضوع لهذا حدىتال وضرورة

بإيجاز: لها نعرض وأن بد لا ثلاث مشاكل هناكمصر. تجزئة على الإسرائيلية السياسة أولا: تصميم

الذى الأمريكية، والسياسة الإسرائيلية السياسة بين ثانيا: الترابط للاستراتيجية الأخيرة هذه معارضة بعدم الأقل على انتهى

الإسرائيلية. تارة الأهداف هذه تخدم وكيف المعلومات، جمع ثالثا: سياسة

مباشر. غير بطريق أخرى وتارة مباشر، بطريق مع منطقية العربية المنطقة تجزئة بصدد الإسرائيلية أ- السياسة

تفصح ذلك بخصوص السياسة هذه مضمون تطور ومتابعة نفسها، للنجاح الفعلى والتطور يليةئالإسرا السياسة بين الترابط مدى عن

مفهومين، بين نميز أن علينا الخصوص بهذا أننا والواقع الصهيونى، يمثلان الواقع حيث من أنهما ورغم الآخر، عن مستقل منهما كل

واحدة. لحقيقة وجهينالطائفية. الدولة فكرة الأول: هو المفهوم محدودة صغيرة كيانات إلى المنطقة تجزئة الثانى: هو المفهوم

والفاعلية. القوة الدعوة جاءت فمنذ المنطقة قدم قديم الأول المفهوم أن الواقع لابد كان الذى الدينى، التسامح مبدأ المنطقة فى ترسب الإسلامية

حقوقها ممارسة ىف وحقها الطوائف استقلال فكرة إلى يعود وأن تحقق لم الإسلامية الحضارة أن المبدأ انتشار على ساعد الدينية،

كانت الوحدة حقيقية، ونظامية قانونية وحدة أى المنطقة فى نطاق فى منها أكثر الدولى التعامل نطاق وفى جانب، من حضارية المفهوم فإن دقة أكثر بعبارة أو آخر، جانب من الداخلى التعامل

الفردية، ممارساتها قواعد بناء فى الطوائف حرية هو الإسلامى فى الإسلامى حالتسام مبدأ استغلت الأجنبية القوى

وثانيهما: تحويل الامتيازات، بعدين: أحدهما: نظام ممارسة إلى دينية قناعة من الطائفى المفهوم كان الذى الأمر لاستقلال أساس إلى ثم ومن سياسية،

العربى. الجسد فى التجزئة إلى يقود وأن بد لا لحظة فى إسرائيل لإنشاء المساندة أن كيف يفسر هذا ولعل

تقرير المتحدة، الأمم فى الموارنة الدين رجال كبار من جاء معينة عن والدفاع يهودية دولة إنشاء تشجيع " بشأن مبارك " القس

عام إلى يعود والذى العلوية، الدولة ثم المارونية، الدولة فكرة الصهيونى الفكر أن على الدولية، الوثائق فى اعمود يزال لا1945

تستطيع كيف آخر، منطلق من الموضوع يشرح بدأ الستينات فى الخبرة وتجنب رائيلسإ بقاء على المحافظة الصهيونية القيادة

بهذا اجتهادات " قدما بيريز " وشيمون الون إيجال" الصليبية،

إسرائيل أن هو الفكرى المحور الوحيدة، ليست وهى الخصوص، فى اليهود تجمع فإن فاعلية، بأقصى نجحت لو وحتى فعلت مهما حتى انمليو العشرين تتجاوز دولة بإقامة يسمح لن إسرائيل دولة سوف عربية دولة أصغر فإن التاريخ ذلك القرن... وحتى نهاية الحديث دون وذلك منه، اقتربت أو الرقم ذلك تجاوزت قد تكون

فإن ذلك، إزاء انمليو ثمانين إلى تصل سوف التى مصر عن تضمن فهل محاصرة، قلقة تظل أن عليها يتعين سوف إسرائيل

المتحدة، الولايات جانب من نفقات من يمثل بما المستمر الدفاع أن يجب لذلك وهى الذاتى، دفاعها إطار تخلق أن إذا إسرائيل على

كيانات أو صغيرة، دويلات إلى المنطقة تحيل أن على جاهدة تعمل بصراعات الدويلات تلك تلهى ثم ومن الفاعلية، محدودة هشة

خمسين خلال عشائرية بخلافات أو الحدود حول محلية على عاماواحد: آن فى أهداف ثلاثة لإسرائيل يحقق التصور هذا مثل الأقل،

الدولة مفهوم ىأ الطائفية، صفة المنطقة على تصبغ أولا: أن السياسى النموذج مع متجانسة إسرائيل تصير وهكذا الدينية،المنطقة. فى السائد

وتقدمها باقتصادها القوية الدولة وهى إسرائيل تصير : أنانيثا حيث المنطقة على المسيطرة أو السائدة الدولة هى التكنولوجى،

أقزام. دول سوى توجد لا حولها وتغزو عستتو ثالثا: أن الكيانات تلك من دولة أى لأن ، اقتصاديا

الذاتى، الاكتفاء على الاقتصادية القدرة مقومات تملك لن الهشة جانب، من المتطور اقتصادها خلال من حينئذ قادرة وإسرائيل

تلك تحقق أن آخر، جانب من حدودها داخل المتركز المال سورأ نموذجا يصير الذى الغزو وذلك السيطرة، من للاستعمار جديدا

الاقتصادية. التبعية مفهوم خلال الستة، الأيام حرب عقب تطور الإسرائيلى المفهوم هذا

" فى " فيتال اليهودى العالم استطاع الحرب. فقد تلك وبسبب كتبه " والذى الشعوب بين المساواة " عدم عن كتابه بشكل أولا بها يعمل كان حيث الإسرائيلية، الخارجية وزارة إلى دمق تقرير سياسة إليه ارتكزت الذى التصور ذلك يخلق أن للأبحاث مديرا

أن هو الأساسى المفهوم يونيه حرب إلى قادت التى إسرائيل الدولية التوازنات فى التأثير على قدرتها عدم رغم الصغيرة الدول

القيام ثم جانب، من الاقتصادية قدراتها تنمية خلال من أنها إلا الدولى التوازن فى الاختلال من اعنو تخلق إقليمية خاطفة بحرب

الخاطفة الحرب فكرة إلا التصور هذا يعنينا لا الأعظم، القوتين بين التطورات تأتى ثم ،ايإقليم المسيطرة الدول خلق على القادرة

انتهت والتى1973 حرب من ابتداء المنطقة أصابت التى الدوليةلبنان. فى إسرائيل يد وإطلاق العربى الصف من مصر بخروج

يطرق أضحى الماضى العام ومنذ المعاصر الإسرائيلى الفقه الأمن عناصر كأحد التجزئة أى فالهد هذا ووضوح بصراحة

عنصر يصير إنه بل الإسرائيلى، يأساس ا أن ونستطيع ، له بديل لا امتتالية: خطوات ثلاث فى الخصوص بهذا الصهيونى الإدراك ددنح

.الأولى الخطوة تصير السابقة العسكرية الهزيمةأولا: على القدرة عدم فى والقناعة الذات فى الثقة فقدان يعنى هذا إن

أمور تصاحبها أن يجب العسكرية الهزيمة فإن ولذلك المواجهة، واسعة صورة على للأهالى وتشتيت جانب، من مكثف ثلاث: تدمير

ثالث. جانب من النفسية الحرب ثم آخر، جانب من والقيادية الفكرية، القوى مع المباشر الاتصال مسالك : خلقايثان يضع الذى والحوار التعاون مفهوم وتدعيم المحلية، المجتمعات فىحد الآلاف مئات منتفعة، طبقات ويخلق التقليدية، للعداوة ا

على لبنان فى ثم مصر فى تنفقها إسرائيل بدأت التى بعض مع المشتركة والبحوث الميدانية، الأبحاث

الصداقة بذور خلق محوره خبيثا تحركا تخفى ،هاتأساتذ أن بعد فيما لها يقدر سوف والتى العربى، الجسد فى والمصلحة

وتخلق الشرعية، صفة التواجد على لتضفى الزيت كبقع عستتالذاتية. القوى بعض مع التحالف

له صلة لا الهدف هذا يبدو القومية. قد المرافق ثالثا: تخريب حقيقة بإدراك يسمح المدى البعيد التعامل ولكن المخطط، بهذا

بعدم والشعور الهيبة فقد إلى يؤدى المرافق تخريب إن ذلك، وتلويث الفضائح من الإكثار بذلك ويرتبط المركزية، الدولة فاعلية

وأن بد لا البعيد الأمد فى لأنه القيادات، السلطة نحو الولاء ضعفيالمركزية.

مصالح هو: أين بخصوصه لفصن أن يعنينا الذى ب- ولكنالمخطط. هذا مثل تنفيذ فى الأمريكية السياسة

القناعة تخلق أن استطاعت الإسرائيلية القيادة أن والواقع برصد يسمح لا المكان أن ورغم منطلقات، عدة من الأمريكية

لأحد خطيرة وثيقة نسوق بأن نكتفى أننا إلا مصادرنا جميع " بينون" بعنوان "أوديد وهو الإسرائيلية الخارجية وزارة مسؤولى

مجلة " نشرتها الثمانينات فى إسرائيل استراتيجية والأهرام1982 لعام الثانى العدد فى الفلسطينية الدراسات من لمجموعة اسأسا توكان 18/1/1982 بتاريخ الاقتصادى فى نشر آخرها الدبلوماسى لموند جريدة بها قامت التحقيقات

ورد ما بصحة التحقيقات تلك صاحب اقتنع حيث1983 يناير عدد

وجعلها الوثيقة تلك فى إلى نضيف أن لتحليلاته. ونستطيع أساسا والذى "، الأوسط الشرق ومنطقة لإفريقيا السنوى " الكتاب ذلك يعنى الأخيرين: عام عدديه فى الاستراتيجية بالنواحى أساسا

عليه. السابق والعام1982 هذه اعتماد فى اعةقنال لخلق اسأسا كانت ثلاثة منطلقات

تنفيذها: مع المعارضة عدم الأقل على أو السياسة، متتالية اضطرابات تعيش المنطقة أساسه: أن نظرى أولا: منطلق

استقبلت لأنها كنتيجة ليوم،ا حتى الأولى العالمية الحرب منذ هذا" القوية الدولة" مفهوم وهو تقاليدها، على ايغرب مفهوما

العربى. للواقع يصلح لا الأوربية، السياسة محور هو الذى المفهوم "الدولة مفهوم وهو صلاحية، أكثر آخر بمفهوم يرتبط الواقع هذا إن

يسعى وواقعه الأخير، المفهوم هذا على يقوم الطائفية" تاريخه آخر، مفهوم أى فشل يثبت المعاصر وتاريخه المفهوم، لذلك

المنطقة؟ واقع من ينبع الذى التصور هذا نجرب لا فلماذا الفرنسى الاستعمار بخبرة يرتبط تاريخى ثانيا: منطلق

خلال من المنطقة، فى وجوده تأسيس حاول فكلاهما والبريطانى، أكبر هذا فى الفرنسى الاستعمار كان وقد القوية، الكيانات تفتيت

لمذابح ارمصد كان البريطانى الفرنسى التنافس نفس إن بل ،اعبا الموارنة التقليديين وخصومهم الدروز بين خاصة وبصفة عديدة،

فصل اليوم تشاهد التى المناطق نفس فى هذا قصة من آخر ا مظاهر لها اضأي فالقصة الوحيد النموذج ليسى لبنان جبل الصراع،

اتبعت العلوية. بريطانيا الدولة أهمها ولعل سوريا فى أخرى وتجعل الأقليات على تعتمد ىفه الشأن، بهذا احوضو أقل سياسة

خلق بمعنى ليس ولكن القومية، الفرق لخلق وسيلة مبدأ ذلك من بمفهوم ائفىطال المفهوم معنى ليس أدق بعبارة أو الأقليات دولة

عقب العراق فى ذلك حاولت معينة لحظة فى أنها إقليمى. ورغم السريانية، الدولة فكرة فأبرزت الموصل حول البترول، اكتشاف

أن لهم قدر هؤلاء أن إلا الجيش بصر تحت1930 عام قوامزي المصدر أن العون. على يد لهم يمد أو يتحرك أن دون البريطانى،

تصورها، الإسرائيلية القيادة منه تستمد الذى الحقيقى الفكرى اللجنة يسئ" ر شاهاك " إسرائيل يكتب النازى، للفكر يعود

ننظر أن انل يجوز ذلك: "لا على اقتعلي الإنسان لحقوق الإسرائيلية أنه على أو العملية، الصلاحية تنقصه أنه على المشروع هذا إلى تجزئة مشروع القريب. إن الأمد فى الأقل على للتطبيق صالح غير

سادت التى الاستراتيجية النظريات إلى بأمانة يستند المنطقة بحذافيرها وطبقها تبناها والتى 1933-1890 الفترة خلال ألمانيا

أوروبا فى سياسته على سيطرت والتى النازى، والنظام هتلر

عملية خاصة وبصفة النظريات، بهذه المحدودة الشرقية. الأهداف فى الثانية العالمية الحرب من ابتداء طبقت القائمة، الدولة تفجير الأمد على تطبيقها عنم الذى هو الدولى التحالف فقط أوروبا

تحكم أن تستطيع لن ألمانيا أن هو النازى التصور البعيد... محور على قوية، كيانات جوارها إلى ظلت إذا عليها وتسيطر أوروبا، المثال، سبيل على كفرنسا الديموجرافى الكم من معين قسط بخلق لألمانيا يسمح دول عدة إلى وتحويلها فرنسا فتجزئة ثم ومن

هذه وقيادة مصير على المطلقة اليد ووضع الدائمة، السيطرة تل بين الجديد اللقاء منطق يغلف الذى هو المفهوم هذا الدول،

وواشنطن. أبيب اليهودية الدولة بين العلاقة أن نتذكر أن علينا أن والواقع

حرب بين ما ثم 1967 مراحل: قبل عدة اجتازت العظمى والدولة لبنان حرب وحتى أكتوبر حرب عقب ثم أكتوبر، وحرب يونيه

تدور أدبية، والمساعدة معنوى، التعامل الأولى المرحلة فى1982 منذ الدولية حدوده نطاق فى الإسرائيلى الوجود احترام حول

حاملة هى إسرائيل أضحت1967 عقب إسرائيلى، إنشاء وبصفة الأمريكية، المصالح لحماية المنطقة فى الثانية الطائرات

الصلة ازدادت1975 عام منذ العربية، القيادات لتأديب أدق الأمريكى للتواجد حربة رأس إسرائيل أضحت حيث والترابط

جانب، من العربى الخليج داخل وحتى الهندى المحيط فى الممتد تصير1982 عام فى ولكنها آخر، جانب من الأحمر البحر ومدخل

الصحافة سربته الذى التقرير خطورة، أكثر أخرى لوظيفة أداة الاستراتيجى بالتعاون ارتبط والذى الماضى العام فى الفرنسية

والمرتبط واشنطن أبيب تل بين الانتشار قوى يسمى بما أيضا ضربة توجه أن تستطيع بحيث تعد إسرائيل أن أساسه السريع

الأسود البحر من معينة بكثافة خرجت لو السوفيتية، للبحرية أولى الطيران بواسطة الشرقى المتوسط الأبيض البحر إلى متجهة

آخر سؤال هو؟ فما ثمنها لها الوظيفة هذه المتقدم، الإسرائيلى إزاء الأمريكية السياسة صمت ولكن عليه، الإجابة موضع هنا سلي

سوف الذى المقابل عناصر أحد يكون وأن بد لا التمزيق عمليات الفكر مع يتفق الذى الدور هذا مقابل فى ليكود، قيادة عليه تحصل

هذه فى الإسرائيلية القيادة على يسيطر الذى نى،ياليم الصهيونىالخطة.

الواقعى. النظرية المنطلق وهو الثالث المنطلق يأتى ثالثا: ثم منذ خاصة، بصفة البنتاجون قادة أصولها وضع التى الأمريكية

الأوسط الشرق منطقة تحويل هى السلطة، " إلى " ريجان مجىء من باوأور بوسط المنطقة ربط مع متقدمة، عسكرية قاعدة إلى

أن يعنينا الذى آخر، جانب من الهندى المحيط وبوسط جانبالخصوص: بهذا نلاحظه الأطلنطى الحلف مواقع أضعف تتضمن المنطقة هذه ا- أن

بهذه واعية الأمريكية والإدارة واليونان، تركيا التحديد وجه وعلى قبعم الموقعين هذين تدعيم إلى حاجة فى فهى ثم ومن الحقيقة

وبالنسبة مصر، تصير لليونان بالنسبة الجنوب، فى استراتيجى والانتشار الأمريكى التواجد من بد لا ثم ومن لبنان، يرصت لتركيا

الإقليمية. المرافق لتأمين الأمريكى القدرة مواقع أضعف على وتحتوى تتضمن المنطقة هذه- 2

البحر حتى أفغانستان من الممتدة المنطقة وهى السوفيتية، والولايات الروسى، الجسد فى الرخوة المنطقة إنها الأسود، وبقدر المنطقة هذه إضعاف على تعمل أن من لابد المتحدة

الرفض حركات وتصدير القلاقل خلق هى وأساليبها المستطاعالإسلامية.

المنطقة تحويل هو الأمريكية الإدارة يعنى ما أهم أن - على3 الأمريكية السياسة با،وأور غرب فى بقواعدها شبيهة قاعدة إلى العالمية الحرب أعقب ما أحداث بلورتها كما باوأور غرب فى

الشعبية، اركةشالم وخلق المعيشة مستوى رفع حول تدور الثانية، مثل تطبق فهل الأمريكية، السياسة خلف القومية الإرادات وتكتيل

العربية؟ المنطقة فى السياسات هذه الإقليمية المساندة سياسة الأساسى: هل السؤال يطرح وهكذا

العكس؟ أم العربية الوحدة سياسة تشجيع تفرض صلخن أن ونستطيع الإسرائيلية للإدارة الخطير الدور يبرز هنا

أساسية: عناصر مجموعة حول الأمريكى الإدراك يجب ثم ومن الأمريكية المصالح ضد العربية الوحدة أولا: أنتفجيرها.

فى يصير قد بل يتعارض، لا المحدود الجزئى التعاون ثانيا: أن منطقة فى بالتعاون دفعت المعنى الأمريكية. وبهذا السياسة صالح

بأنها ويقال بل السودانى، المصرى التقارب فى تمانع ولم الخليجالعراقى. السورى التقارب خلف كانت معينة لحظة فى

سياسة تشجيع من يمنع لا والشكلى المحدود التعاون ثالثا: هذا الحقيقى هدفه شكلى تعاون إنه الداخلية، والفرقة بل التجزئة هذه وتفتيت تجزئة فإن آخر جانب من ولكن القائمة النظم حماية

أساسيين: هدفين بتحقيق يسمح الكيانات واشنطن رأينا وهكذا الأمن، حفظ باسم العسكرى ا- التواجد

هدفها التى القوات هذه من تزيد سوف وهى لبنان فى قواتها تضع

عند لقواتها يسمح الذى الاستقرار من معين نوع خلق الأساسىالسريع. بالانتشار اللزوم

غير صغيرة دولة أى إن الإقليمية، المرافق على - السيطرة2 المتعلقة تلك خاصة وبصفة المرافق هذه تأمين على قادرة

الكبرى الدولة تتقدم هنا ومن والتخزين، والاتصالات بالمواصلات مسألة وهى صيانتها، أو تطويرها أو المرافق هذه بإنشاء للقيام تشتبك أن لها قدر لو المنطقة، فى لقواتها بالنسبة موت أو حياةالأهمية. من معين قسط على معركة فى

المعلومات جمع الملاحظات: سياسة هذه جوهر إلى نصل وهكذا ضبط المختلفة، الأهداف هذه لتحقيق كأداة المشتركة والبحوث

على العمل ثم أولا، التغيير على والقادرة الساعية المحلية القوى من وتفريغها مصر عزل عن الحديث دون وذلك ثانيا، مصر تجزئة قد الذى للدور مصر إعداد ذلك كل خلف ويستتر الحقيقية، قواها الاستراتيجية مع التام بالتوافق الأمريكية الاستراتيجية لها أعدته

الإسرائيلية. وأين علمائنا؟ مسؤولية الخطير: أين التساؤل نطرح وأن بد لا وهنا

المخاطر؟ بهذه واعية القيادة وهل لدينا؟ الأمن أجهزة مسؤولية". لمواجهتها؟ أعدت وماذا

الخاتمةالسابعة المقالة

جمع مجال فى الاستعمارى الصهيونى الخطر الأمة تواجه كيف) ومصر العموم وجه على العربى العالم على والتجسس المعلومات

هذا الله- على الكاتب- رحمه أجاب وقد( الخصوص؟ وجه علىالسابعة المقالة فى السؤال

عنوان: تحت

وأنت وهدوء، صمت فى تبكين أنك أعلم الحبيبة " مصر خنوع دون قوية، بكبرياء صامدة لتقفين نفسك على تتحاملين

تتلفتين أنك وأعلم القائدة، سوى تكونى ولكن القاهرة، دائما فأنت مردها عداوة وهى والحقد، العداوة سوى تجدين فلا أرضك حول

تعلمين بالضعة. ولكنك الشعور الحقيقى قصة هى قصتك أن أيضا دون تقدمينه التضحية، نموذج سوى يكون لن تاريخك وأن البطولة،

لآخر آن من تتوقفى أن من يمنعك لم ضوضاء.. وهذا أو ضجة وسر قوتك سر هو وهذا أوحال، من به علق مما منزلك لتنظفى نستعيد أن علينا نعم والخلود، العظمة مؤكدة الفناء رافضة بقائك، عن يخرج أن الحاكم وعلى حولنا، يحدث وما حدث، ما حقيقة الله أمام مسؤوليته يخلى أن أراد إن واجبه ليؤدى صمته

بأنه القومى الضمير أمام يعلن وأن القادمة الأجيال ثمواجبه. بحقيقة واع

ولا ارتكبت أخطاء هناك شرعيته، أساس هو وحده هذا أن وليعلم لتلك حد يوضع أن يجب ولكن الماضى، مأساة نفتح أن نريد

والذى الإثم، حةابفد حقيقى بوعى ارتكبها من يعامل وأن الأخطاء، فلندع الأمة، هذه حق فى ارتكب مصير العاطفة. إن حديث جانبا

ما الحاكم يفعل بأن نطالب لا الميزان. ونحن فى المصرية أمنا الألمان جحافل من أمته ينقذ أن أراد " عندما "كليمنصو فعله

حتى السجن فى الغازى الجيش مع التعاون رجال جميع فوضع خانوا الذين لأولئك حقيقية محاكمة نريد ولكننا كلا المعركة، تنتهى

أن قبلوا عندما أعناقهم فى وضعت التى العالم أمانة وخانوا أمتهم،العملاء. من جيشا بلادنا فى نواويك

المقدمات: من لنبدأ ولكن ووضوح بصراحة نوجزها أن نستطيع إليها وصلنا التى أ- النتائج

أساسية: متغيرات ثلاثة حول الاستراتيجية مع متحالفة الأمريكية أولا: السياسة

فلندع ،الإسرائيلية تارة إليها يلجأ التى المسرحيات جميع جانبا من واشنطن، فى الدبلوماسية مخططو وتارة البنتاجون رجال

أمته، بضمير يتلاعب انخائ يكن لم إن ساذج فهو بها يقتنع الأوسط قالشر منطقة فى نفسها تجد الأمريكية والسياسة

من تنقذه قشة ىبأ يتعلق أن فى بحقه يشعر الذى كالغريق إمكانياتهم فى يفكرون لا واشنطن قادة إن تنتظره، التى المأساة

يعدوا ولم الدولية، بالسياسة خبرة لديهم ليس لأنهم الحقيقية؟ أحد يظن ولا مسؤوليات، من ذلك يفرضه وما الحر العالم لقيادة

جميع فى المحايدين المحللين جميع بل ذلك، يقول من أول أننا الذى الغامض المصير إزاء ،ابرع يرتجفون الغربية أوروبا دول

البقر. رعاة خلف يسيرون وهم ينتظرهم أن استطاعت قد الإسرائيلية القيادة فإن ثانيا: كذلك

الغربية للمصالح مصير خير بأن الأمريكية القيادة تقنع هذه يسود الطائفية الدولة مفهوم وجعل ،المنطقة تجزئة هو

على الأهداف تلك تحقيق لإمكانية الحقيقى السند هو المنطقة فى دولة أى يستبعدون لا وهم قادمة، امعا خمسين لمدة الأقل

غير الإسلامية الدول ذلك فى بما المخطط هذا من المنطقة الاستراتيجى الفكر كان بينما أنه خطورة الأكثر والأمر العربية، نهاية إلى مصر تجزئة يؤجل ديفيد، كامب اتفاقيات وعقب

غيرها: تسبق أن يجب مصر أن هو الحالية القناعة فإن المطاف، ذلك على يشجع أساسى عنصر النيل وادى فى الداخلى الضعف

ولكن والتجزئة التقسيم فإن مصر فى ذلك تحقق لو لأنه أيضاأمر يصير المنطقة دول لباقى العروبة فى أخوتنا ولنذكر تلقائيا، ا

المخطط. هذا من المغرب حتى جزءا يترك لن المخطط هذا أن معدة أداة المعنى بهذا تصير المعلومات جمع سياسة ثالثا: إن

بصفة الأوسط الشرق منطقة فى السياسى للتحرك ومكملة الدقيقة بالمعرفة تسمح ثم خاصة، بصفة مصر وفى عامة،

التالية: للنواحى اقتصاديا العنيفة التطورات عقب الحقيقى المجتمع - تشكيل1

الأقل. على امعا عشرين منذ مصر تعيشها التى واجتماعيا جانب، من التصدى على القادرة الحقيقية القيادات - موضع2

آخر. جانب من للتطويع والصالحة أساسيا عنصرا تصير سوف والتى الإقليمية المرافق - حقيقة3 تحويل ولصالح تجزئته، عقب للمجتمع الجديد البناء عناصر من

المواجهة. وظيفة تؤدى عسكرية كقاعدة المنطقةتساؤلين: نطرح أن علينا النتيجة هذه إلى نصل وإذ

بديل المعلم بهذا المنطقة تصير ": هل الأول التساؤل" ا الذرى للقتال كموضوع الأمريكى المفهوم فى الأوربية للمنطقة

من الروسية والأرض جانب من الأمريكية الأرض ينال لا الذىآخر؟ جانب

مقدمة اضأي المعنى بهذا المنطقة تصير : هلالثانى التساؤل الملون الفيضان ضبط الأقل على أو الملونة الشعوب لاستئصال

وأوروبا روسيا بين جانب على وكان معينة، لحظة فى طرح والذى غير الشعوب من القادمة المخاطر مواجهة فى المتحدة والولايات

يواجهه سوف الأمر نهاية فى أبيض رجل كل أن خصوصا البيضاء فى الاستراتيجى الفكر خلف كان الذى الأمر وهو ملونين؟ ستةالهندى؟ المحيط إلى المحتمل الصدام ميدان نقل

لمصر، الحقيقية الإمكانيات عن بصراحة يعبران السؤالان هذاناللحظة هذه فى

يعنى الواعية والقيادة الواعية القيادة متطلبات لها قدرت لو اداستعدا أى ثانيا، شجاعة ثم وصلاحية مرنة أى أولا، مقدرة

أو مجموعة أى ،ثالثا وتنظيفا تخطيطا ثم بحساب ولو للمغامرة، الخارجية السياسة لتنفيذ والمتابعة، الإعداد يتولى باحث فريق من هى وإنما هواية تعد لم الخارجية السياسة أن المسؤولين كرذولن الإخلاص ثم وتخصص، ةفحر ويقلل يضبط الذى وحده وهو رابعا.قوالإخفا الفشل مخاطر من

فى يساهمون الذين العلماء مسؤولية إلى لننتقل ب- والآن نؤمن نحن جزئياتها، أدق وفى مصر عن المعلومات جمع عملية المجتمع ولخدمة المصرى الباحث ولكن العلمى، البحث بحرية

مصر، عن شىء كل يعرف أن مصر عدو يستطيع سولي المصرى جميع فى يتحكم أن المناسبة اللحظة تحين عندما يستطيع وكيف

ستار تحت تعاونوا الذين العلماء هؤلاء المصرى، الجسد مفاصل النية، قسمين: أحدهما: حسن إلى ينقسمون المشتركة الأبحاث تخصصوا الذين أولئك خاصة وبصفة الفئة هذه تحت وينطوى بد لا فهم مصر تعيشه الذى التخلف إزاء بأنه وعرفوا ايتكنولوج

إننى التخلف لحالة حد وضع سبيل فى الوسائل لجميع يلجؤوا وأن مصر فى التقدم أن يتصور وهو القاهرة جامعة ىمدير أحد أتذكر لعملية يخضعوا أن يجب هؤلاء مكيفة، عمليات حجرة سوى ليس

حيث من ولكنهم علماء بأنهم يوصفوا قد إنهم أساسية، توعية ما أن هؤلاء يفهم أن السياسية. يجب للأمية حى نموذج الواقع وإنما التكنولوجى، التقدم نحو السعى ليس اليوم، مصر تواجهه

وأقصد أخرى مجموعة هناك ثم الحضارى، الاختفاء احتمالات الذين الاقتصاد، علماء من والكثير السياسة، علماء خاصة بصف

أن يريدون لأنهم ولكن ودراية، ملع على العمل لهذا تطوعوا لوثوا لقد يحاسبوا أن يجب واليسر. هؤلاء الغنى فى يرفلوا

حد يوضع أن ويجب إليها، ينتسبون التى الجامعات ولوثوا أنفسهم وأخس القيم أحقر أذهانهم فى بوارس بعدما بشبابنا لاتصالهم

نريد نحن التاريخية، أمتنا قيم يمثلون علماء نريد نحن المثاليات، أن يجب الذى الشاب، للجيل النموذج بسلوكهم يقدمون علماء

أمتهم قيم يحتضنون كيف يعرفون علماء نريد نحن يجتذبه، من الحراب عليه تنهال أن الجسد ذلك على فرض ولو بجسدهم،

التضحية هى العالم وظيفة بأن يؤمنون علماء نريد نحن صوب، كلوالشراء. البيع وليس

جانبية: مشاكل مجموعة تطرح العلماء مسؤوليةالدولة: مسؤولية أولا

العالم دول جميع استقرت لقد العلمى، البحث تشجيع بخصوص الدخل من ضئيلة ولتكن معينة نسبة تخصيص على المحترمة

فى للدولة عامة خطة اضأي يفترض وهذا العلمى، للبحث القومى بل الجامعات بين فقط ليس تنسيق يتم بحيث الخصوص، هذا

عملية نفس ذلك فى بما البحث عن المسؤولة الأجهزة بين وكذلك التخلف أن نتصور أن ولايجوز الجامعية، الرسائل موضوعات اختيار

من عليه هى بما فالهند اجتيازها، يمكن لا عقبة يمثل الفقر أو كيف نتذكر أن وعلينا النواحى، هذه تتخطى أن استطاعت مشاكل

تخطى على قادرة اضأي العربية البلاد فى العلمى البحث سوق أن الجهات بعض أن نؤكد عندما نبالغ لا ونحن النواحى، هذه من الكثير

غنى الأمريكى التمويل مصادر أكثر تقدم، مما أكثر تدفع العربية يوجد ولا بل وتنسيق، سياسة إلى حاجة فى ذلك كل ويسرا. ولكن

تقف أن على ولكن الامريكية، المعونة على نحصل أن من يمنع ما وسرقة والتوجيه والمشاركة الإشراف أما المساندة، حد عند

أخرى. أمور جميعها فهذه المعلوماتثانيا: أن يمكن لا الميدانية المعلومات جمع أن نلاحظ أن فعلينا كذلك

الأمن، أجهزة مع بتنسيق الأقل على إلا العالم فى دولة أى فى يتم الولايات نفس فى يحدث أن يمكن مصر فى يحدث ما هل

الخصوص بهذا نلاحظ أن وعلينا أوربية؟ دولة أى فى أو المتحدة، ثم المعلومات استخدام ثم المعلومات، جمع بين التفرقة ضرورةالمعلومات: دراسة نتائج نشر عملية

واستخدام المعلومات جمع بين القاطع التمييز - يجب1 احمفتو الثانى كان الظواهر: إذا تحليل أو تفسير فى المعلومات

المعلومات جمع أى الاول فإن الحر، العالم دول فى الجميع أمام ورقابة إشراف تحت يتم وأن بد فلا خاصة أجهزة به قامت لو حتى

الباحثة المجموعة فى يوضع الأحيان أغلب وفى بل الأمن، أجهزة

تقدم مدى عن دوريا تقريرا يقدم أن الحقيقية وظيفته شخص الحساسة النقط من اقتربت لو بحيث المعلومات، جمع عمليةالبحث. اتجاهات بتغيير أو بالتوقف الأمر صدر

فهناك المعلومات، لتفسير بالنسبة فإنه - كذلك2 ثلاثة دائماالعادى. النشر بمستوى يسمى ما : وهوالأولمستويات:

أو ضيقة بطريقة ينشر بأنه يوصف : والذىالثانى ستوىملا ثم.Confidential بكلمة عنه يعبر ما

،Top Secret بأنه يوصف : والذىالأخير المستوى يأتى ثم أسلوب ذلك ويتبع بل الكاتبة، الآلة على يكتب العادة فى والذى لا معين، وذلك كاملة، المحتويات يعرف بأن يكتبه لمن حتى سمحي

نحن فهل العملية، تلك يتولون أربعة أو ثلاثة بين التقرير يقسم بأن البحث مراكز داخل فى يحدث ذلك أن ولنتذكر ذلك؟ معنى نفهم

البحث أجزاء بعض وتصير المتقدمة، المجتمعات تلك فى القومية وليس مواطنون، جميعهم وهم بها قام ممن حتى المعلومة، غير

مشاركون؟ أجانب علماء أو مشتركة أبحاث هناك السؤال فإن المعلومات، جمع عملية نتائج مناقشة عن - أما3

هو نطرحه الذى الآخر يسمح كيف الأمريكية؟ والمعاهد الجامعات فى ذلك يتم : كيف

بوسطون إلى يذهب أن لنفسه المصرى الأستاذ ذلك يحدثنا هنا يأتى ثم ه،توتصورا معلوماته حنفيات يفتح العدالة وعن الطبقات، كفاح وعن العربية، القومية عن

ألا العقاب؟ طائفة تحت يضعه مما يفعله ما وليس الماركسية؟ المسؤولية قواعد إحدى العظمى؟ الخيانة من نوع بأنه هذا يوصف

لمهنته ممارسته خلال من معلومات على يحصل من الجزائية. إن تعاقب جريمة هو المهنة سر إفشاء إن إفشائها، حقه من فليس بهذا الأمريكيين العلماء بعض وحوكم بل القوانين، جميع عليها

ما على الوصف هذا ينطبق لا فهل فيتنام، حرب أثناء الخصوصالقومى؟ أمننا بخصوص لدينا السياسة علماء يفعله ما على ترتبت التى السيئة النتائج ننسى ألا علينا : كذلكاثثال

وخلال مصر فى المعلومات جمع عملية بصدد الآن حتى حدثخيرة.لأا العشرة عوامأال

تعنى التى المشاكل إلى عامة بصفة البحث توجيهات - فهناك1 السياسة تعنى التى تلك وليس الأمريكية، السياسة وأساسا فقط

العالم تحضير موضوع الدراسة هذه أثناء فى طرحنا لقد المصرية، منظمة عليه أنفقت والذى البحث، هذا نتائج نشرت فهل العربى، تزال ولا اللحظة هذه حتى تتداول أو نتائجه، تنشر لم ولماذا فورد؟ الولايات فى المسؤولة الجهات وبعض روما بين الجدران حبيسة

جهة أى فى توجد لا الدراسة هذه من واحدة نسخة إن المتحدة؟ذلك؟ نفسر فكيف مصر فى جميع المصرى، القرار صانع على التأثير على القدرة هناك - ثم2

نتائج نشر بأن يسلمون العام الرأى وقياس تحليل علماء العام، الرأى تشويه إلى يؤدى التصويب حدوث قبل الاستطلاعات

فى يحدث أن يمكن بما بالنا فما المتقدمة، المجتمعات فى وذلك الاحيان، من كثير فى القرار صانع يتميز حيث المتخلفة المجتمعات

مث رأينا وقد السياسية؟ لذلك- بالأمية لا النظيف العالم يرى عندما السيئة الآثار ننسى أن لنا يجوز - ولا3

هو بينما الذهب، يرفل- يغرق- فى وهو له، ولاء لا الذى زميله مأساة يكرر إنه ،اعجمي نعرفها معاناة العيش لقمة سبيل فى يعانى لذلك وهو بشاعة، أكثر صورة فى الغربى العالم إلى علمائنا رحيل

لمن الأقل على نفسى مزدوجة: تلويث عملية إلى يقود وأن بد لا التعاون هذا مثل يرفض لمن نفسى وتمزيق جانب، من يتعاون

ذلك؟؟ من فلمصلحة لما كنتيجة الجامعات داخل فى يحدث ما ذلك فيكمل - ويأتى4

الذين الشباب علمائنا أغلب أضحى لقد الأبحاث، مقاول نسميه الإتاوة يفرض أن منهم الواحد وظيفة الهيئات تلك لدى يعملون

فقط وظيفته منهم الواحد يصير بحيث ومعيدين، مساعدين على التقاليد تخلق هكذا فهل الآخرين، جهود أبحاث على يبصم أن

معروفة اليوم أضحت بتقاليدها عرفت التى جامعاتنا إن الجامعية؟ زميله ضد قضية رفع ىالذ الأستاذ قصة نروى هل لها، تقاليد لا بأنها

يجد فلم باسمه وطبعها مذكراته نقل لأنه بالتعويض؟ يطالب نقل كلاهما أن يثبت أن سوى نفسه عن ليدافع عليه المدعى لكليهما؟ ومعلم أستاذ وبمثابة بينهم ليعيش ثالث، أستاذ مذكرات

الجامعة مدير حيث إطار فى حالية تقاليد تترسب أن يمكن وكيف كل على يقفز وهو الأستاذ ثم يزور، القسم ورئيس نفسه، يبيع

تخلق أن الإطار هذا مثل فى يمكن وكيف مزمار؟ بكل ويغنى بلح القومية، الكرامة وقيم القناعة، مفاهيم فقط أساسها التى التقاليدالحضارية؟ الوظيفة ومبادئ

أحد فيصير "، " الخطف أسلوب يأتى المأساة هذه - ولتكتمل5 نفسه باع الذى الباحث أن الأعوام، هذه فى لدينا البحث تقاليد

حاله: ولسان المواقف استغلال فى يتعجل الاجنبية للجهات تقديم فقط ذلك على ترتب وهكذا الفرصة، تفوتنا أن قبل فلنسرع

ذلك مظاهر أخطر الآخرين، جهود وسرقة بل لها، قيمة لا أبحاث العربية، مصر جمهورية بحث ادمحد نموذجا ولنقدم الأفكار، سرقة

للثقافة الأعلى المجلس فى جماعى كبحث طرح موضوع هذا

فإن كالعادة بحثى مشروع بخصوصه وقدم الاجتماعية، والعلوم ابتدائية، دراسات عدة إلى حاجة فى لإقراره الجماعى البحث

الاعلى والمجلس العملية، تضخم من تزيد لدينا والبيروقراطية الخطف تقاليد تأتى ذلك خلال فى بالترهل مصاب بطبيعته لدينا

ف بماذا " الإنفاق، "فورد وتتولى الفكرة سرقوت المشروع سرقي نظام على يعيشون اللصوص حتى السلوك هذا يوصف أن يمكن

إغراء بسبب الغابة قانون تقاليد تجاوزنا قد ونحن ويحترمونه،والكرامة؟ الشرف تقاليد كل فحطم فجأة علينا هبط الذى المال،

خطورة. أكثر المأساة فإن الأمن، أجهزة مسؤولية عن - أماجـ الداخلى التعامل نطاق فى المجتمع حماية وظيفته الامن جهاز إن

هكذا أصدقائه، من وكذلك بل أعدائه من فقط ليس والخارجى، معاهد أعظم فى تعلمناه وهكذا لأبنائنا، المعلومات علم علمنا

هذه فهمنا قد مصر فى هنا نحن فهل العالم، فى السياسية العلوم دون الخارج من ممول بحث أو مشترك بحث يتم وكيف الحقيقة؟

البحث لذلك التصريح على أشرفت قد أمنية جهة هناك تكون أن بها يعهد أن يجوز التى وتلك تجمع، سوف التى المعلومات وحدود

حبيسة تظل التى وتلك المبدأ، قبلنا لو حتى الأجنبية الجهات إلىالجدران؟ثلاثة: الخصوص بذلك تتعاون أن يجب التى الأمن وأجهزة

والتعبئة. للإحصاء المركزى أولا: الجهازالعامة. ثانيا: المخابرات

الخارجية. بوزارة الأمن ثالثا: جهاز بعض إليها ينضم الثلاثة الأجهزة هذه تمثل هيئة تنشأ أن يجب المعلومات مع بالتعامل والمرتبط السياسى، التخطيط خبراء

الإشراف وظيفتها لتصير الأجهزة هذه من أيا تتبع عليا هيئة لتتكون حيث من الخارج من الممولة وكذلك المشتركة، البحوث هذه على

الأوان آن لقد تنفيذها، دقائق كل ومتابعة مساراتها ثم بها، التصريح مصر، فى العلمى البحث يعيشها التى التسيب لحالة حد لوضع توجيهات يخالف من لكل ومسؤولية حساب هناك يكون أن ويجب

ضوابط يحدد المعلومات لأمن قانون يوضع أن يجب الهيئة، تلك جميع أن أخرى مرة ولنتذكر الأجنبية، الجهات مع للتعاون قاطعة

والذين الحقيقيين، أعدائنا مع التعامل شبهة تحيطها الجهات هذه موت، أو حياة معركة هى القادمة معركتنا أن ولنتذكر بنا، يتربصون

لوكالة حقيقى ذراع هى" فورد" منظمة بأن كذلك ولأذكر المثال سبيل على الخصوص بهذا ولأذكر المركزية، المخابرات

طويلة، امأعوا استغرقت دراسة بعد النتيجة هذه إلى انتهيا بعالمينمسؤول كان )جوليان( الذى الفرنسى العالم الأول لحظة فى ا

فى أبحاثه خلاصة نشر وقد (، الفرنسية لموند) جريدة عن معينة البريطانى العالم " والثانى الأمريكية بعنوان: "الامبراطورية كتابه

من أضحى لقد الخارجية، السياسة صنع عن كتابه " فى " لوندونالمس المخابرات وكالة لحساب تعمل فورد منظمة أن به مل

المنظمة رئيس التعاون، ذلك تحقيق الحقيقية أداتها وإن الأمريكية، كلاهما آخر، جانب من الخارجية علاقتها ومدير جانب، من من ختاري أوردها القائمة أسماء نريد هل المخابرات، وكالة رجال بين

دار أصدرته والذى وذكرناه، سبق الذى كتابه " فى "إنديس السياسة يحكم ما أن ولنتذكر الماضى؟ العام )ماسبيرو( فى

الجماعية. المسؤولية مبدأ ": هو "جوليان يقول كما الأمريكية علينا يتعين وهل هذا؟ كل معنى تعى أن على قادرة قيادتنا فهل

الفردية المهاترات مستوى إلى ننزل وأن صراحة أكثر نكون أن المخاطر حقيقة المسؤولة القيادات وعى فى ندخل أن لنستطيع

أمتنا؟ وبمستقبل بنا تحيط التىلقريب!! ". لناظره ادغ نوإ

المصرى العقل احتواء حول تعقيبمصر فى الخارقة المرأة

العزيز عبد دينا بقلم

:(26) الاقتصادى الأهرام نشرت العنوان هذا تحت " عن ربيع الدكتور/ حامد مقالة الاقتصادى الأهرام فى قرأت

عن هجرس الأستاذ/ محمد مقالات " وأتابع المصرى العقل احتواء سواء الصحف فى أتابع كما " بشغف اليهودى الشعب " خرافة فى الصهيونى النفوذ تغلغل محاولات عن المعارضة أو القومية

مباشرة، وغير بطيئة وبطريقة الإعلام، طريق عن العربى العالم أن رأيت فقد الكلية، فى الإعلام درست أنى وبما أكيدة، ولكن

م.1983 مارس28 فى741 العدد 26

شبابنا له يتعرض الذى المرئى الإعلام خطورة عن لكم أكتبله. نتصدى أن دون وأطفالنا

ثلاثة لمدة السينما " فى ودقالمف الكنز " غزاة فيلم عرض لقد النار " عربة فيلم ومثله إيقافه فى أحد يفكر أن دون ،ابتقري أسابيع

كجنس اليهود عظمة دتمج صهيونية، دعاية يحتويان " والفيلمان فأوقفوا خطورتهما إلى المسؤولون تنبه لله والحمد سام،

وما الأفلام، هذه شاهدوا وطفل شاب كم السؤال لكن عرضهما، أن الأفلام هذه نوعية لمثل محس وكيف عليهم، تأثيرهما مدى

تعرض. " المرأة حلقات هو خطورته، مع أحد إليه ينتبه لا آخر مثال عرضها أعيد أنه لدرجة التليفزيون فى بنجاج تعرض " التى الخارقة

هذه وفى الجماهير، رغبة على ءبنا التليفزيون فى أخرى مرة الخارقة المرأة وأن يهودى، المخابرات رئيس أن نجد الحلقات

نجمة والدتها أهدتها عندما الحلقات، أحد فى عرفنا كما يهودية والإنسانية، بالأنوثة تمتاز جميلة أرادوها امرأة نرى كما وهى داود،

كجنس اليهود نرى أخرى مرة وطنها، وحماية الضعفاء ومساعدةالضعفاء. حماية فى والرغبة الإنسانية بالمشاعر ئممتل قوى سام فيه ضج وقت فى خصوصا أطفالنا؟ على هذا تأثير ما ترى يا

يحدث لم والتى وشاتيلا، صبرا فى الإسرائيليين مذابح من العالم أن أيضاح إلى يحتاج الذى الغريب ومن قبل، من العالم فى مثلها

" داخل حلقات الوقت نفس فى علينا عرض المصرى التليفزيون ائعظف من به قاموا لما والنازية، بهتلر تعريض " فيه الثالث الرايخ

مأساتنا عن نظرنا تحويل هو المقصود فهل الأبدان، منها تقشعروشتيلا. صبرا فى العربية

الإعلام يتبعها التى للطرق ادج قليلة نماذج هذه بالطبع طريق عن الدعاية نوعية لأن ، فقط مثالين سقت وقد الإسرائيلى،

،ادج وخطرة هامة للأطفال بالنسبة والممتعة المثيرة الحلقات اليوم وأطفال قطرة، قطرة المعلومات هذه كل يتشربون لأنهم

عليهم سيؤثر مبكرة سن فى يكونونه الذى ورأيهم الغد رجال هم تكون لن بالطبع الدعاية هذه ونوعية المستقبل، فى مصر وعلى

ود.. ".شالمن السلام مصلحة ولا مصر مصلحة فى وأتوب أستغفرك أنت إلا إله لا أن أشهد وبحمدك اللهم سبحانك

إليك.

بالمؤلف تعريفربيع. الله عبد * حامد

عام البكالوريا على حصل* م1924 عام إبريل24 فى ولد*م.1946 عام الحقوق ليسانس ثم م،1942

عديدة علمية درجات على وحصل مصر خارج دراسته واصل* م.1962 عام باريس جامعة السياسية العلوم منها: دكتوراه

ربيع: الله عبد حامد الدكتور أعمال :1956 عام من بإيطاليا فلورانس جامعة فى ارمحاض عمل*

عام من العلمية للبحوث الفرنسى المركز فى وباحثا19581958 : 1959.

.1960 الفاهرة جامعة الحقوق بكلية ادمساع اذأستا ن عي* :1962 باريس بجامعة العام القانون لكرسى ادمساع عمل*

1964. البحوث بمركز والقومية السياسية الدراسات قسم رئاسة تولى*

.1988 : 1973 عام من بغداد ثم بالقاهرة العربية عام بباريس السياسية للعلوم الدولية للندوة رئيسئا انتخب*

1982. البحرى التشريع فى الدكتوراه درجة على يحصل عربى أول يعد*

القومى البحوث مركز جائزة عليها نال والتى الذرى العصر فى.1956 لعام العلوم فى الفرنسىربيع: الله عبد حامد الدكتور مؤلفات

والمقالات الأبحاث وعشرات ابكتا خمسين عن مؤلفاته تزيد* مؤلفاته بين من عليها، أشرف التى العلمية الرسائل وعشرات

رحمه مؤلفاته أهم والإيطالية بالفرنسية وضعها مؤلفا عشر ثلاثةتعالى: الله

"- والذئب الثعلب بين حوار " قصد ديفيد كامب ا- اتفاقيات.1980 الجليل عمان- مطبعة

والعشرين- الواحد القرن ثورة الدولية. نحو والقوى - الإسلام2.1981 عام ا العربى- ط الموقف القاهرة- دار

القومى- التكامل وإرادة الصهيونى الغزو بين العربية - الثقافة3.1983القاهرة-

البحوث العربى- معهد العالم فى والحرية الديمقراطية - أزمة4 والثقافة- والعلوم للتربية العربية العربية- المنظمه والدراسات

.1981 الخامسة- عام الدورة

المراجع عبد الإسرائيلى- د. حامد المجتمع فى السياسية الحركة - إطار1

.1978 عام طبعة العربى الفكر ربيع- دار الله عام طبعة ربيع، الله عبد الدولية... د. حامد والقوى لامس- الإ2

1981. القومى. د. التكامل وإرادة الصيهونى الغزو بين العربية - الثقافة3

.1984 عام العربى الوقف ربيع. دار الله عبد حامد ربيع الله عبد الذرية- د. حامد النفايات عصر تدخل - مصر4

للطباعة- الاتحاد فؤاد- دار أحمد نعمات الدكتورة مع بالاشتراك.1979 عام طبعة

الدولى للتكامل المعاصر والتطور العربى القوى الأمن - نظرية5 عام ربيع- طبعة الله عبد د. حامد الاوسط الشرق منطقة فى

1981. ربيع- الله عبد د. حامد تحقيق الممالك تدبير فى المالك - سلوك6

.1980 عام طبعة عبد العربى- د. حامد العالم فى والحرية الديمقراطية - أزمة7 العربية العربية- المنظمة والدراسات البحوث ربيع- معهد الله

.1981 عام طبعة الخاصة والثقافة- الدورة والعلوم "- د. والذئب الثعلب بين حوار " قصة ديفيد كامب - اتفاقيات8

.1980 عام طبعة الجليل عمان- مطبعة ربيع، الله عبد حامد مبارك القس . تقرير1945 عام المتحدة للأمم الدولية - الوثائق9

علوية. ودولة مارونية ودولة يهودية دولة إنشاء بشأن الأهرام1982 عام الثانى العدد الفلسطينية الدراسات - مجلة10

.18/10/1982 بتاريخ الاقتصادى عدد الأوسط الشرق ومنطقة لإفريقيا السنوى - الكتاب11

1982-1982. " بينون " أوديد تأليف الثمانينات فى إسرائيل - استراتيجية12

Le Mondeفى: الإسرائيلية( نشر الخارجية فى ولينئؤالمس أحد)Deplomatique 1983.

عن1988 عام الفرنسية الصحافة سربته الذى - التقرير13وواشنطن. أبيب تل بين الاستراتيجى التعاون معاهدة

الشرق- القاهرة. جارودى- دار إسرائيل- رجاء - ملف14

إنتهى

_____________________م1998/ 17343الإيداع: رقم

I.S.B.N:977-15-0259-X______________________