19
Journal of Language Studies Vol. 2, No. 3 , 2019 , pages (76-94) 76 ISSN: 2663-9033 (Online) | ISSN: 2616-6224 (Print) Journal Of Language Studies Contents available at: http://jls.tu..edu.iq Levels of Surprise in the Holy Qur'an Dr. Khalid Mudhir Ahmad Salah-Aldin General Directorate of Education E-Mail: Khaladahmed [email protected] Keywords: - Eloquence - Surprise - The Holy Qur'an Article Info Article history: -Received : 12/4/2019 -Accepted : 18/5/2019 Available online : 30/6/2019 Abstract: Eloquence (Al-Bayan) is of great importance in uncovering the graphic facts. It is the secret in which the minds are competing and the dictionaries pass through the pens which may be hidden by many scholars and scholars. The scholars and commentators studied the Quranic text in all its aspects, and its signs, Which may lie behind the miraculous text, especially the mysteries that relate to its miraculousness. The paper is divided into two sections: Section One is devoted to the levels of surprise: the strength of surprise and the surprise of the undesirable. The second is devoted to the subjects of surprise, namely the surprise in metaphor, movement in surprise without itha (if) and the wonderful movement among times, places and events. The paper ends with a concusion which sums up the results of the study. Corresponding Author: Dr. Khalid Mudhir Ahmad. - E-Mail: Khaladahmed [email protected] . Tel :009647703043811 , Affiliation: Salah-Aldin General Directorate of Education Iraq.

Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

  • Upload
    others

  • View
    1

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

76

ISSN 2663-9033 (Online) | ISSN 2616-6224 (Print)

Journal Of Language Studies

Contents available at httpjlstueduiq

Levels of Surprise in the Holy Quran

Dr Khalid Mudhir Ahmad

Salah-Aldin General Directorate of Education

E-Mail Khaladahmed 1969sttueduiq

Keywords

- Eloquence

- Surprise

- The Holy Quran

Article Info

Article history

-Received 1242019

-Accepted 1852019

Available online 3062019

Abstract Eloquence (Al-Bayan) is of great importance in uncovering the

graphic facts It is the secret in which the minds are competing and the

dictionaries pass through the pens which may be hidden by many

scholars and scholars The scholars and commentators studied the

Quranic text in all its aspects and its signs Which may lie behind the

miraculous text especially the mysteries that relate to its

miraculousness

The paper is divided into two sections Section One is devoted to the

levels of surprise the strength of surprise and the surprise of the

undesirable The second is devoted to the subjects of surprise namely

the surprise in metaphor movement in surprise without itha (if) and the

wonderful movement among times places and events The paper ends

with a concusion which sums up the results of the study

Corresponding Author Dr Khalid Mudhir Ahmad - E-Mail Khaladahmed 1969sttueduiq

Tel 009647703043811 Affiliation Salah-Aldin General Directorate of Education ndash Iraq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

77

مستويات المفاجأة في آيات القرآن الكريم

العيساوي م د خالد مظهر أحمد

المديرية العامة لحربية محافظة صلاح الديه

الخلاصة

لعمم البيان أهمية كبيرة في كشف المطائف البيانية فهو السر الذي تتبارى فيه الأذهاان وتخاااط باااه الااادرر الأرااا م التاااي ربماااا تخاااان ومااان كنيااار مااان الباااا نين والدارساااين إذ درس العمماااو والماساارون الاانصآ الاركنااي الكااريم ماان ميااو وانبااه ووراااوا وماان د تااه وساابر

شااراته التاي ربمااا تكاون كامناة وراو الاانص المع از و سايما منهااا أغاوار وبياان لطائاااه واا الأسرار البيانية التي تتعمق في إو از

الكلمات المفحاحية

البيان

- المفاجأة

-القران الكريم

معلومات البحث

جاريخ البحث

2353122 الاسحلام

2163122 القبىل

41713122 الحىفر على الاوحروث

المقدمةمام المتاين وخاتم الأنبياو ال مد لله رب العالمين والص ة والس م ومن سيد المرسمين واا

تبعهم إلن يوم والمرسمين سيدنا م مد وومن كله الطيبين الطاهرين وأص ابه أ معين ومن الدين

وبعددرس العمماو والماسرون النصآ الاركني الكريم مان مياو وانباه وورااوا ومان د تاه وسابر

شاراته التي ربما تكون كامنة وراو النص المع ز و سيما منهاا الأسارار أغوار وبيان لطائاه واا البيانية التي تتعمق في إو از

ولعماام البيااان أهميااة كبياارة فااي كشااف المطااائف البيانيااة فهااو الساار الااذي تتبااارى فيااه الأذهااان وتخااط بااه الااادرر الأراا م التاااي ربمااا تخااان ومااان الكنياار مااان البااا نين والدارسااين ومااان هنااا ااااو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

78

يات الماا اةة فاي كيااات الااركن الكاريم م اور الدراسااة اختيااري هاذا الموعاوع العظايم فكاناات مساتو والب ث

نم ارتعت خطة الب ث أن ياسم ومن مب نين )المساااااتوى الأول شااااادة تناولااااات فاااااي المب اااااث الأول مساااااتويات الماا اااااةة وهماااااا مساااااتويان

ا اةة وهاي( وتعامن المب اث النااني موعاووات الماوالمستوى الناني ماا ةة المكرو الماا ةة)إذا( والتناااال الع ياااب فاااي الأزمناااة ) الماا اااةة فاااي ا ساااتعارة وا نتااااال فاااي الماا اااةة مااان دون

والأمكنة والأ داث الماا ةة والماا ةة في الكناية( نم خاتمة عمنتها أهم النتائج المستخمصة من الب ث

أىداف البحث اول الب ث ت ديد معنن الماا اةة وبياان مساتوياتها وأسااليبها وت مياتهاا فاي الانص الاركناي

يين فالماا ةة مصطمح دال الكريم من خ ل الوروف ومن إشارات الماسرين من الن ويين والب غة وراد الماا اةة فاي كياات كنيار نومن استعمال ن وي وب غي متميز ورد ت ادث الااركن الكاريم وا

ورف البا ث وميها المفاجأة لغة

ف اااوة والنصااب بالكساار الأماار وف ااة الأماار ف ااة وكااذلك وف اااو ماا ااةة الأماار فا ااة ف ااة بالكسار وف اة الأمار ف ئاه وف ة(ii)وف ةته بغتة او ف اوة وف ئ الأمر ف ة و(i)والعم بالمد

غيار مان وميه ه م وف او ماا ةة ياا ئه وفا ة وافت ة والمد بالعم وف اوة ف ة يا ؤ والنصب يا اة ماا الا اوة وموت فا ةك ما والا اوة سبب تادم غير من بغتة او إذا وريل به يشعر أن

(iv)البغتة وهي الماا ةة من المخاض فا ةها الغريب في ورريو (iii)ذلك من الإنسان المفاجأة اصطلاحا

اباان رااال(v)ماان المعمااوم أن الأماار الماااا ئ هااو ا تااي ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار غالبااا خر اات تاااول الاعميااة أوصااافك ماان وصااف فااي معااك الشاايو عااور الماا ااةة ومعناان) ال ا ااب

خرو ااك مكااان فااي أو بااالخروج وصاااك زماان فااي معااك الأسااد عااور فمعنااا بالباااب الأسااد فاااذا يخصاك المكاان ذلاك لأن خرو اك فاي عاور مان باك ألصاق خرو ك مكان في معك و عور

رف إنها فايل هذ )إذا( في واختمف أروى فيه الماا ةة كانت ألصق كان وكمما الزمان ذلك دون فيكون (vi)(وصاور ابن ور ه المبرد ووميه مكان ظرف وريل مالك ابن ور ه الأخاش ووميه

إيراد المعنن الأصمي والمعنن الم اازي أ ادهما ماو ا خار مصادر ماا اةة بعكاس الأمار المتوراو ن ساابان فااي يكاان لاام مااا ب اادوث وتكااون الماا ااةة ورااوع ونااد الصاادر وماان العاارب المخاطااب واا

لطام ونهاا يناوب وراد اا اةةالم وناد هاذا تاعال النساوة زالات فا المارأة وناد موروناة واادة الدهشة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

79

يج ه هم هج نه نم نخ نح ٱ الااااركن ورد فاااي رولاااه تعاااالن فااااي الو اااه وصااااته (vii)رولاااه )فصاااكت و ههاااا( راااال ابااان وبااااس لطمااات و ههاااا 29 الاااذاريات يح

الاذي الموراف فاي المارو يتورعاه ماا مخالااة ومان الماارراة هاذ العرب باليد وهي مبسوطة وتااوم (viii)ذهنه في لما تماما فياا ة به يمر ويصااور البعااث يااوم ينكاار كااان ماان لهااا يااذهل التااي الماا ااةة واان الاااركن الكااريم ت اادث ورااد فو ئاوا وراد هاؤ و ذهاول ويصاور باه كاار ومان بالبعاث كمان مان باين يادور ال ديث مشهد الاركن إلن يصغوا ولم فةنكرو هذا يومهم ق يرووا لم الذين هؤ و فينارش ال ساب الايامة فيبدأ بيوم بةهوال ذلك اليوم العظيم ا فياا ؤو (ix)الدنيا ال ياة غرتهم بل الرسل إنذاروممااااا تااااادم نخماااااص أن )إذا( الا ائيااااة تاااااةتي بمعاااااني متعااااددة منهاااااا الماا ااااةة والمباغتاااااة

والإسراع والمساروة والمعا مة وا بتدار والمبالغة في بعض الأمور وفعال الشايو با ترياث أو ياة تمهل و دوث الأمر ب تررب أو تورو ويتبين ذلك من خ ل الغوص في مكامن ا يات الاركن

التي تؤدي د لة الماا ةة في النص الاركني الكريم المبحث الأول مستويات المفـاجأة خم خج حم حج جم ٱٱيتمناال ذلااك المسااتوى فااي رولااه تعااالنالمســتوا الأول ــدة المفاجــأة

غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح سم سخ سح سج مج لي لى لم لخ كخكل كح كج قم قح فم فخ فح غمفج 9 - 7 الأنعام مى مم مخ محنازال بااه كهم الأمار الإلهاي رعان وبياناه ظهاور بعاد لم اق وونادا لما تمادى الاوم تعنتا واا

ومان نازل راد المماك وااينوا إذا لأنهام أماا واين طرفاة نزولاه ينظارون وبعاد أشد العذاب ومايهم ماان بااد يكاان فماام يؤمنااون ناام وأيااان منهااا أبااين شاايو كيااة وهااي صااورته فااي( ) الله رسااول نازول وناد التكمياف راوادة هاو الاذي ا ختيار يزول لأنه وأما المائدة أص اب أهمك كما إه كهم مااا هااول ماان أروا هاام زهااات صااورته فااي ممكااا شاااهدوا إذا لأنهاام وأمااا إه كهاام في ااب الم ئكااة الإنظاار ووادم الأمار رعااو الأمارين باين ماا وبعادكخ كح كجٱومعنن روله يشاهدون

xناسها الشدة من أشد الشدة ماا ةة لأن الأمر رعاو من أشد الإنظار ودم عل قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر ٱوراااااااااااااااااااااال تعاااااااااااااااااااااالن د لااة الماا ااةة فااي سااياق الاانص الاركنااي المع ااز فااي ا يااة التااي فن اادالأنبياااو قي

بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ٱٱساااااباتها رولاااااه تعاااااالن

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

80

هااذ النااار التااي ن الله ماات ردرتااه يااارر أن إ الأنبياااو تى تن تم تز ترومام معرفاة و تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ الساورة تاةتي اين تاةتيهم وان

تغشااهم ف اةة و وتدهشاهم فتبهاتهم ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئهاام يئها منهم بورتكالر ااال يبهااات الر ااال فاااي و هاااه بالشااايو تااان يباااان المبهاااوت باشااارةمبصاااورة وتمااااح و اااوههم ومان زائاد هو ما يعممون ما يعممون لوو بل تا ؤهم فتغمبهم يستطيعون كاافها ف كال يران منه

غتهم ا يطياون ين تب أي أنهم)ف يستطيعون ردآها( بغتة تةتيهم أن وهو منه وأوظم الأولن لاام يطيااااوا دفعهااا واان أناسااهم ياااؤخرون بالعااذاب بهااا لتوباااة فدفعهااا واان أناساااهمفتبهااتهم هاام واا

نابة ينيبون ناباة ي دنونها واا نابة بل هي ساوة م اازاة واا لأنها ليست ين ومل وساوة توبة واا (xi)وذلك هو منهج الله تعالن وسنته في التعامل مو خماه

اكتاان التةكياد ماتعايا الساياق يكان لام الكاريم كماه فمماا ولمسياق أنر البالغ فاي أساموب الااركن سم سخ سح سج خم خج حم حج جم جح ثم ٱ فاال في روله تعالن ال دوث بم رد فج غم غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح ك مناااااا أي( سااااامكنا) ndash الشاااااعراو كح كج قم قح فم فخ فح ولكنااه الأصاال كااان هكااذا رمااوبهم فااي المكانااة والعظمااة ماان لنااا بمااا رساامنا بااه أرساامنا الااذي وال ااق أي ضم ضخ ضح فاااال بااه اتصااف ماان وكاال زماان كاال وواامآ بالوصااف ال كاام ومااقيتسو لم ق الذي هو ك م فالامب وصمه ينبغي لما الاطيعة وهو الإ رام ومن طبعناهم الذين

ر ا عياا ترا بل به ينشرح و الله تعالن من وميه بموا ما أ ل من أي عم عج ظم باوله بينه خايا المعنن هذا كان ولما

يؤمنااون ف ينئااذ الألاايم العااذاب يااروا تاان والختااام الااورر والطبااو ماان رمااوبهم وماان و عاال الإ اارام لهام اة والمعنان أمان و ت ساوة منادم يث الأمان ويطمبون الإيمان يناعهم يث (xii)وذر و لهم ة أن ومن الإذن بترك فدل مهماة غيار مان لاه رؤياتهم وااب مات ردرتاه لهام أخاذ وكانأد فجأة الشر إتيان كان ولما

باستعمال التعبير الاركني الاااو الدالاة ل اله مصورا ومن ذلك دلآ أص استعداد نوع فيها ي صل كاااان لمناساابة الساااياق ومااا يتطمبااه المورااف ولمااا قح فم والتعقيــ الأــدية وماان كح كج قم باولاه لمت اوز نافياا ذلاك ااق غامة ومان غيار توراو ومن الإتيان البغت مان ومايهم أشاد هاو ماا ومان دا باولاه لهام فاي وتاردد كمالاه ب صاوله في تطاوله ومن ودل

أن ا نتاااام فااي الله وساانة وأشااد ورعااا أنكاان كاناات ف ااةة أتاات إذا بااالإه ك لأن العاوبااة الماا ااةةوالمناة و االهم ينطاق بالأسان والأساف النعمة في ا نشغال وا نغماس ال في البغتة ريح ينير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

81

بو ااه ماان الو ااو بااه طارااة بةنااه لعممهاام ال الااة تمااك فااي وتمهاااا واستساا ما تةساااا أي( فياولااوا) ااال هااؤ و أن ت اااق ونااتعظ فنطيااو ولمااا لنساامو ك النااا فااي لنااا ماسااوح أي( منظاارون ن اان هاال)

مان باساتع اله يسات اون ماا ونه تسبب به والصغار بالذل أخذهم بالعذاب هو ال ؤار وند الكاار أي وروواه ومايهم (يستع مون أفبعذابنا) العظمة بنون الوصف ياوق ردر أن ومن منبها الإنكار العاتياة واساتع الهم متمنال والأراوام الخالياة والاارون الماعاية للأمم أخذ كان كيف لهم تبين ورد

رباي ولماا والم ئكاة بالله إئت كساا ومينا السماو أساط السماو من ارة ومينا أمطر باولهم والتكااذيب ا ساتخااف يتعامن باه اساتع الهم وكاان بالعااذاب بةخاذهم ماللهم ومالبهم الاة تصاورت و ل لو يتمنن يؤذونه من وكان زمانه بطول تمتيعهم بةن كمالهم وتعمق ممتعون بةنهم والونوق

(xiii)فا ةهم الله تعالن بادرته و بروته فاهرهم بذلك العذاب الشديد لهم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم كل ٱٱٱرال تعالن

الأنعام يج ه هم هج نه نم

ه هم كااااااانوا مااااااا أوااااااز ف ااااااةة أي بغتااااااة بالعااااااذاب فةصااااااابهم فا ااااااةهم الله ماااااات ردرتااااااه

الاااوم أصاال يعنااي الاااوم داباار فاطااو خياار كاال ماان كيسااون مرتهنااون هاام فاااذا يعنااي يجمكااة كاااار يخااوف أودائااه باااه ك أ ااد وأن الله تعااالن ماانهم يبااق فماام أشااركوا يعنااي ظممااوا الآااذين نمااا المعاااني أهاال ورااال ماان فاااتهم مااا وماان لت ساارهم أشااد ليكااون والرا ااة الرخاااو ااال فااي أخااذوا واانما والعافية الس مة ال أ سان ومان وهم فجأة لتحسرىم أد ليكون الرخاو ال في أخذناهم واا أخاذوا لو لأنهم والشهوات المذات من تركوا ما ومن ندمهم ويتعاوف سرتهم لتشتد يتمنونه ال بغتاة بؤسهم من ليتخمصوا الموت يتمنون المبتمين من كنيرا لأن الأمر وميهم لهان العيق ال

ناازل باال أصاا يمهمهاام فماان الأماار خاااوق ونااد التعاارع ماان نمكاانهم فماام) معاينااة و هاارة أي ف اةة وان وشاغمهم أذهمهام ماا الب ياا وصاروف الشادائد أ ماال مان بهام وأبااح العاذاب أنااال مان وميهم السااكوت فا ااةوا أن البغاات ذلااك واان تساابب أي يج ه هم بهتااوا تاان شاايو كاال نااي فاي وخاتوا همدوا أن إلن سكتوا أن بعد واستمروا وت يرا ت سرا واليةس أناسهم في ما ومن

اسااتدراج ذكاار وفااي لطيااف اسااتعطاف الأمااة هااذ لمشااركي أنبتااه أن بعااد المتااادمين واان التعاارعالت اذير ومعنان غاياة الانام رواصام مان بغتاة أخاذهم ماا إلن به ذكروا ما نسيان وند بالنعم أولئك

الماا اااةة مت ااااق مااان ساااياق الااانص الاركناااي المع اااز فبعاااد نسااايانهم كياااات الله تعاااالن ومباااادرتهم باوراعااهم المتعمااد واان أواماار سااب انه وتعااالن وماابمااة نعمااه وفعاامه بااال ود والنكااران ماان دون

يااارون كيساااون مااان تااادبر أو تاكااار فاسااات اوا العاااذاب الواراااو ومااايهم م الاااة فتاااركهم مبمساااون مت (xiv)ر مته مما ل بهم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

82

ى ر ذ يي ٱالماا ةة روله تعالنومن النصوص الاركنية الدالة ومن شدة تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ئر - الامم تن تم تز

أشا ارها ا تاراق مان إلياه صاارت وماا ال ناة أمار رصاةيات في ييياذ ر ي اوت هاذ ا زالاوا وماا البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الاذين أصا ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاومانمة صورة تراهم وكةنك ل الهم الاركني التصوير وتةمل وميه اتااوا ما ت ايق ومن مصممين

يدل مما ليورظه أخا ينادي منهم كل وأخذ الشمس طموع ربل الصباح في راموا رد أو و هم فهاصاارارهم ت مسااهم وماان إلاان معااا لنااذهب هبااوا لإخوتااه ياااول ماانهم وكاال مخططهاام تنايااذ وماان واا

واااادتهم باااذلك ااارت كماااا المسااااكين والاااااراو م ااايو ربااال نماااار رطاااو تريااادون كناااتم إن بساااتاننا ويؤكادون بيانهم فيماا يتواصاون مانخاض بصوت يت دنون وانطماوا بسرية تامة ت معوا وبسروةالغعاب يمماؤهم بستانهم إلن مسروين وساروابى بن بم بز بر ئي رائمين ذلك

الااذي أباوهم ماات فاااد راادرون المسااكين مناو وماان أنهام ويعتاادون وال ااد ومان أولئاك المساااكين المساااكين يخباار الر اال كاان باال يعطااي مااا يعطااي المسااكين يااث إلاايهم يسايو نظاارهم فااي كاان خااص مماك ال ديااة فهاذ ا ن أماا وبار خيار مان ليناالوا ي عاروا تان نتاه لنمار نيه بموود ومان وغادوا) رولاه فاي ال ارد و ااوت كمماة ي باون ماا فيهاا ينااذوا أن يساتطيعون لاذلك فهم لهم فاي الاريادة الكمماات هاذ اختياار وأن ا ياة هاذ فاي إ الله كتااب فاي تاذكر التي لم (رادرين رد

الاماام سااورة فااي إ الاااركن فااي تااذكر لاام فرياادة أيعااا الاصااة هااذ لمناساابة كااون الاااركن ماصااودة ترساامه كخاار مشااهد تصااويري يااةتي هنااا نااتهم إلاان مصااب ين وصااموا أماارهم ااين ماان كااان فماااذا الاكاار يممؤهااا مسااافة تاارى وساااباه المشااهد هااذا اق العااام فبااينيالمااذكورة ماان خاا ل الساا ا يااات ناام مبكاارين ميعااا ليخر ااوا إخوتااه ينااادي مبكاارا ماانهم كاال رااام أن بعااد الأبناااو هااؤ و بااةن لياااول مان لاي بيتاو ما ويؤكدون الأنظار إليهم يماتوا تن خايض بصوت يتكممون ب معهم انطماوا نتهم نمار ومن ا ست واذ ومن رادرون أنهم -ل همهم -يظنون صاروا وأنهم المساكين رمان فماااذا اادياتهم إلاان وصااموا تاان فساااروا شاايئا فاياارا منهااا يعطااوا أن دون و اادهم بهااا وا ناااراد

التاي الدهشاة وتصاور وال ازن الأسان ت مل التي الكممات بهذ ذلك ون يعبر كان ولأن الاركن فيهااا والتناسااق كاارآات النظاار بتاار يح ولااو تباادو نبااوة فيهااا لاايس فالألااااظ الأبناااو هااؤ و اوتاارت تصوير إلن كمها تت ه متلخية والمعاني ومياها في الاموب إلن وتصل برنينها تايد النغم متوافق

شايو كال فاي الطماو وتغمياب فياه المغالن العنيف بال رص يبتدئ وكيف الشح أهل الطامعين خيار لكال يكاون تان المناو يشاتد نام الطماو لاه يصور كما فيه يطمو ما ت اق من وا ستيناق

المفاجأة دة ومن أناسهم أنكروا ورأوها وصموا أن بم رد أنهم تذكر فهي (xv)الماا ةة تكون نم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 2: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

77

مستويات المفاجأة في آيات القرآن الكريم

العيساوي م د خالد مظهر أحمد

المديرية العامة لحربية محافظة صلاح الديه

الخلاصة

لعمم البيان أهمية كبيرة في كشف المطائف البيانية فهو السر الذي تتبارى فيه الأذهاان وتخاااط باااه الااادرر الأرااا م التاااي ربماااا تخاااان ومااان كنيااار مااان الباااا نين والدارساااين إذ درس العمماااو والماساارون الاانصآ الاركنااي الكااريم ماان ميااو وانبااه ووراااوا وماان د تااه وساابر

شااراته التاي ربمااا تكاون كامناة وراو الاانص المع از و سايما منهااا أغاوار وبياان لطائاااه واا الأسرار البيانية التي تتعمق في إو از

الكلمات المفحاحية

البيان

- المفاجأة

-القران الكريم

معلومات البحث

جاريخ البحث

2353122 الاسحلام

2163122 القبىل

41713122 الحىفر على الاوحروث

المقدمةمام المتاين وخاتم الأنبياو ال مد لله رب العالمين والص ة والس م ومن سيد المرسمين واا

تبعهم إلن يوم والمرسمين سيدنا م مد وومن كله الطيبين الطاهرين وأص ابه أ معين ومن الدين

وبعددرس العمماو والماسرون النصآ الاركني الكريم مان مياو وانباه وورااوا ومان د تاه وسابر

شاراته التي ربما تكون كامنة وراو النص المع ز و سيما منهاا الأسارار أغوار وبيان لطائاه واا البيانية التي تتعمق في إو از

ولعماام البيااان أهميااة كبياارة فااي كشااف المطااائف البيانيااة فهااو الساار الااذي تتبااارى فيااه الأذهااان وتخااط بااه الااادرر الأراا م التاااي ربمااا تخااان ومااان الكنياار مااان البااا نين والدارسااين ومااان هنااا ااااو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

78

يات الماا اةة فاي كيااات الااركن الكاريم م اور الدراسااة اختيااري هاذا الموعاوع العظايم فكاناات مساتو والب ث

نم ارتعت خطة الب ث أن ياسم ومن مب نين )المساااااتوى الأول شااااادة تناولااااات فاااااي المب اااااث الأول مساااااتويات الماا اااااةة وهماااااا مساااااتويان

ا اةة وهاي( وتعامن المب اث النااني موعاووات الماوالمستوى الناني ماا ةة المكرو الماا ةة)إذا( والتناااال الع ياااب فاااي الأزمناااة ) الماا اااةة فاااي ا ساااتعارة وا نتااااال فاااي الماا اااةة مااان دون

والأمكنة والأ داث الماا ةة والماا ةة في الكناية( نم خاتمة عمنتها أهم النتائج المستخمصة من الب ث

أىداف البحث اول الب ث ت ديد معنن الماا اةة وبياان مساتوياتها وأسااليبها وت مياتهاا فاي الانص الاركناي

يين فالماا ةة مصطمح دال الكريم من خ ل الوروف ومن إشارات الماسرين من الن ويين والب غة وراد الماا اةة فاي كياات كنيار نومن استعمال ن وي وب غي متميز ورد ت ادث الااركن الكاريم وا

ورف البا ث وميها المفاجأة لغة

ف اااوة والنصااب بالكساار الأماار وف ااة الأماار ف ااة وكااذلك وف اااو ماا ااةة الأماار فا ااة ف ااة بالكسار وف اة الأمار ف ئاه وف ة(ii)وف ةته بغتة او ف اوة وف ئ الأمر ف ة و(i)والعم بالمد

غيار مان وميه ه م وف او ماا ةة ياا ئه وفا ة وافت ة والمد بالعم وف اوة ف ة يا ؤ والنصب يا اة ماا الا اوة وموت فا ةك ما والا اوة سبب تادم غير من بغتة او إذا وريل به يشعر أن

(iv)البغتة وهي الماا ةة من المخاض فا ةها الغريب في ورريو (iii)ذلك من الإنسان المفاجأة اصطلاحا

اباان رااال(v)ماان المعمااوم أن الأماار الماااا ئ هااو ا تااي ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار غالبااا خر اات تاااول الاعميااة أوصااافك ماان وصااف فااي معااك الشاايو عااور الماا ااةة ومعناان) ال ا ااب

خرو ااك مكااان فااي أو بااالخروج وصاااك زماان فااي معااك الأسااد عااور فمعنااا بالباااب الأسااد فاااذا يخصاك المكاان ذلاك لأن خرو اك فاي عاور مان باك ألصاق خرو ك مكان في معك و عور

رف إنها فايل هذ )إذا( في واختمف أروى فيه الماا ةة كانت ألصق كان وكمما الزمان ذلك دون فيكون (vi)(وصاور ابن ور ه المبرد ووميه مكان ظرف وريل مالك ابن ور ه الأخاش ووميه

إيراد المعنن الأصمي والمعنن الم اازي أ ادهما ماو ا خار مصادر ماا اةة بعكاس الأمار المتوراو ن ساابان فااي يكاان لاام مااا ب اادوث وتكااون الماا ااةة ورااوع ونااد الصاادر وماان العاارب المخاطااب واا

لطام ونهاا يناوب وراد اا اةةالم وناد هاذا تاعال النساوة زالات فا المارأة وناد موروناة واادة الدهشة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

79

يج ه هم هج نه نم نخ نح ٱ الااااركن ورد فاااي رولاااه تعاااالن فااااي الو اااه وصااااته (vii)رولاااه )فصاااكت و ههاااا( راااال ابااان وبااااس لطمااات و ههاااا 29 الاااذاريات يح

الاذي الموراف فاي المارو يتورعاه ماا مخالااة ومان الماارراة هاذ العرب باليد وهي مبسوطة وتااوم (viii)ذهنه في لما تماما فياا ة به يمر ويصااور البعااث يااوم ينكاار كااان ماان لهااا يااذهل التااي الماا ااةة واان الاااركن الكااريم ت اادث ورااد فو ئاوا وراد هاؤ و ذهاول ويصاور باه كاار ومان بالبعاث كمان مان باين يادور ال ديث مشهد الاركن إلن يصغوا ولم فةنكرو هذا يومهم ق يرووا لم الذين هؤ و فينارش ال ساب الايامة فيبدأ بيوم بةهوال ذلك اليوم العظيم ا فياا ؤو (ix)الدنيا ال ياة غرتهم بل الرسل إنذاروممااااا تااااادم نخماااااص أن )إذا( الا ائيااااة تاااااةتي بمعاااااني متعااااددة منهاااااا الماا ااااةة والمباغتاااااة

والإسراع والمساروة والمعا مة وا بتدار والمبالغة في بعض الأمور وفعال الشايو با ترياث أو ياة تمهل و دوث الأمر ب تررب أو تورو ويتبين ذلك من خ ل الغوص في مكامن ا يات الاركن

التي تؤدي د لة الماا ةة في النص الاركني الكريم المبحث الأول مستويات المفـاجأة خم خج حم حج جم ٱٱيتمناال ذلااك المسااتوى فااي رولااه تعااالنالمســتوا الأول ــدة المفاجــأة

غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح سم سخ سح سج مج لي لى لم لخ كخكل كح كج قم قح فم فخ فح غمفج 9 - 7 الأنعام مى مم مخ محنازال بااه كهم الأمار الإلهاي رعان وبياناه ظهاور بعاد لم اق وونادا لما تمادى الاوم تعنتا واا

ومان نازل راد المماك وااينوا إذا لأنهام أماا واين طرفاة نزولاه ينظارون وبعاد أشد العذاب ومايهم ماان بااد يكاان فماام يؤمنااون ناام وأيااان منهااا أبااين شاايو كيااة وهااي صااورته فااي( ) الله رسااول نازول وناد التكمياف راوادة هاو الاذي ا ختيار يزول لأنه وأما المائدة أص اب أهمك كما إه كهم مااا هااول ماان أروا هاام زهااات صااورته فااي ممكااا شاااهدوا إذا لأنهاام وأمااا إه كهاام في ااب الم ئكااة الإنظاار ووادم الأمار رعااو الأمارين باين ماا وبعادكخ كح كجٱومعنن روله يشاهدون

xناسها الشدة من أشد الشدة ماا ةة لأن الأمر رعاو من أشد الإنظار ودم عل قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر ٱوراااااااااااااااااااااال تعاااااااااااااااااااااالن د لااة الماا ااةة فااي سااياق الاانص الاركنااي المع ااز فااي ا يااة التااي فن اادالأنبياااو قي

بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ٱٱساااااباتها رولاااااه تعاااااالن

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

80

هااذ النااار التااي ن الله ماات ردرتااه يااارر أن إ الأنبياااو تى تن تم تز ترومام معرفاة و تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ الساورة تاةتي اين تاةتيهم وان

تغشااهم ف اةة و وتدهشاهم فتبهاتهم ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئهاام يئها منهم بورتكالر ااال يبهااات الر ااال فاااي و هاااه بالشااايو تااان يباااان المبهاااوت باشااارةمبصاااورة وتمااااح و اااوههم ومان زائاد هو ما يعممون ما يعممون لوو بل تا ؤهم فتغمبهم يستطيعون كاافها ف كال يران منه

غتهم ا يطياون ين تب أي أنهم)ف يستطيعون ردآها( بغتة تةتيهم أن وهو منه وأوظم الأولن لاام يطيااااوا دفعهااا واان أناسااهم ياااؤخرون بالعااذاب بهااا لتوباااة فدفعهااا واان أناساااهمفتبهااتهم هاام واا

نابة ينيبون ناباة ي دنونها واا نابة بل هي ساوة م اازاة واا لأنها ليست ين ومل وساوة توبة واا (xi)وذلك هو منهج الله تعالن وسنته في التعامل مو خماه

اكتاان التةكياد ماتعايا الساياق يكان لام الكاريم كماه فمماا ولمسياق أنر البالغ فاي أساموب الااركن سم سخ سح سج خم خج حم حج جم جح ثم ٱ فاال في روله تعالن ال دوث بم رد فج غم غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح ك مناااااا أي( سااااامكنا) ndash الشاااااعراو كح كج قم قح فم فخ فح ولكنااه الأصاال كااان هكااذا رمااوبهم فااي المكانااة والعظمااة ماان لنااا بمااا رساامنا بااه أرساامنا الااذي وال ااق أي ضم ضخ ضح فاااال بااه اتصااف ماان وكاال زماان كاال وواامآ بالوصااف ال كاام ومااقيتسو لم ق الذي هو ك م فالامب وصمه ينبغي لما الاطيعة وهو الإ رام ومن طبعناهم الذين

ر ا عياا ترا بل به ينشرح و الله تعالن من وميه بموا ما أ ل من أي عم عج ظم باوله بينه خايا المعنن هذا كان ولما

يؤمنااون ف ينئااذ الألاايم العااذاب يااروا تاان والختااام الااورر والطبااو ماان رمااوبهم وماان و عاال الإ اارام لهام اة والمعنان أمان و ت ساوة منادم يث الأمان ويطمبون الإيمان يناعهم يث (xii)وذر و لهم ة أن ومن الإذن بترك فدل مهماة غيار مان لاه رؤياتهم وااب مات ردرتاه لهام أخاذ وكانأد فجأة الشر إتيان كان ولما

باستعمال التعبير الاركني الاااو الدالاة ل اله مصورا ومن ذلك دلآ أص استعداد نوع فيها ي صل كاااان لمناساابة الساااياق ومااا يتطمبااه المورااف ولمااا قح فم والتعقيــ الأــدية وماان كح كج قم باولاه لمت اوز نافياا ذلاك ااق غامة ومان غيار توراو ومن الإتيان البغت مان ومايهم أشاد هاو ماا ومان دا باولاه لهام فاي وتاردد كمالاه ب صاوله في تطاوله ومن ودل

أن ا نتاااام فااي الله وساانة وأشااد ورعااا أنكاان كاناات ف ااةة أتاات إذا بااالإه ك لأن العاوبااة الماا ااةةوالمناة و االهم ينطاق بالأسان والأساف النعمة في ا نشغال وا نغماس ال في البغتة ريح ينير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

81

بو ااه ماان الو ااو بااه طارااة بةنااه لعممهاام ال الااة تمااك فااي وتمهاااا واستساا ما تةساااا أي( فياولااوا) ااال هااؤ و أن ت اااق ونااتعظ فنطيااو ولمااا لنساامو ك النااا فااي لنااا ماسااوح أي( منظاارون ن اان هاال)

مان باساتع اله يسات اون ماا ونه تسبب به والصغار بالذل أخذهم بالعذاب هو ال ؤار وند الكاار أي وروواه ومايهم (يستع مون أفبعذابنا) العظمة بنون الوصف ياوق ردر أن ومن منبها الإنكار العاتياة واساتع الهم متمنال والأراوام الخالياة والاارون الماعاية للأمم أخذ كان كيف لهم تبين ورد

رباي ولماا والم ئكاة بالله إئت كساا ومينا السماو أساط السماو من ارة ومينا أمطر باولهم والتكااذيب ا ساتخااف يتعامن باه اساتع الهم وكاان بالعااذاب بةخاذهم ماللهم ومالبهم الاة تصاورت و ل لو يتمنن يؤذونه من وكان زمانه بطول تمتيعهم بةن كمالهم وتعمق ممتعون بةنهم والونوق

(xiii)فا ةهم الله تعالن بادرته و بروته فاهرهم بذلك العذاب الشديد لهم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم كل ٱٱٱرال تعالن

الأنعام يج ه هم هج نه نم

ه هم كااااااانوا مااااااا أوااااااز ف ااااااةة أي بغتااااااة بالعااااااذاب فةصااااااابهم فا ااااااةهم الله ماااااات ردرتااااااه

الاااوم أصاال يعنااي الاااوم داباار فاطااو خياار كاال ماان كيسااون مرتهنااون هاام فاااذا يعنااي يجمكااة كاااار يخااوف أودائااه باااه ك أ ااد وأن الله تعااالن ماانهم يبااق فماام أشااركوا يعنااي ظممااوا الآااذين نمااا المعاااني أهاال ورااال ماان فاااتهم مااا وماان لت ساارهم أشااد ليكااون والرا ااة الرخاااو ااال فااي أخااذوا واانما والعافية الس مة ال أ سان ومان وهم فجأة لتحسرىم أد ليكون الرخاو ال في أخذناهم واا أخاذوا لو لأنهم والشهوات المذات من تركوا ما ومن ندمهم ويتعاوف سرتهم لتشتد يتمنونه ال بغتاة بؤسهم من ليتخمصوا الموت يتمنون المبتمين من كنيرا لأن الأمر وميهم لهان العيق ال

ناازل باال أصاا يمهمهاام فماان الأماار خاااوق ونااد التعاارع ماان نمكاانهم فماام) معاينااة و هاارة أي ف اةة وان وشاغمهم أذهمهام ماا الب ياا وصاروف الشادائد أ ماال مان بهام وأبااح العاذاب أنااال مان وميهم السااكوت فا ااةوا أن البغاات ذلااك واان تساابب أي يج ه هم بهتااوا تاان شاايو كاال نااي فاي وخاتوا همدوا أن إلن سكتوا أن بعد واستمروا وت يرا ت سرا واليةس أناسهم في ما ومن

اسااتدراج ذكاار وفااي لطيااف اسااتعطاف الأمااة هااذ لمشااركي أنبتااه أن بعااد المتااادمين واان التعاارعالت اذير ومعنان غاياة الانام رواصام مان بغتاة أخاذهم ماا إلن به ذكروا ما نسيان وند بالنعم أولئك

الماا اااةة مت ااااق مااان ساااياق الااانص الاركناااي المع اااز فبعاااد نسااايانهم كياااات الله تعاااالن ومباااادرتهم باوراعااهم المتعمااد واان أواماار سااب انه وتعااالن وماابمااة نعمااه وفعاامه بااال ود والنكااران ماان دون

يااارون كيساااون مااان تااادبر أو تاكااار فاسااات اوا العاااذاب الواراااو ومااايهم م الاااة فتاااركهم مبمساااون مت (xiv)ر مته مما ل بهم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

82

ى ر ذ يي ٱالماا ةة روله تعالنومن النصوص الاركنية الدالة ومن شدة تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ئر - الامم تن تم تز

أشا ارها ا تاراق مان إلياه صاارت وماا ال ناة أمار رصاةيات في ييياذ ر ي اوت هاذ ا زالاوا وماا البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الاذين أصا ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاومانمة صورة تراهم وكةنك ل الهم الاركني التصوير وتةمل وميه اتااوا ما ت ايق ومن مصممين

يدل مما ليورظه أخا ينادي منهم كل وأخذ الشمس طموع ربل الصباح في راموا رد أو و هم فهاصاارارهم ت مسااهم وماان إلاان معااا لنااذهب هبااوا لإخوتااه ياااول ماانهم وكاال مخططهاام تنايااذ وماان واا

واااادتهم باااذلك ااارت كماااا المسااااكين والاااااراو م ااايو ربااال نماااار رطاااو تريااادون كناااتم إن بساااتاننا ويؤكادون بيانهم فيماا يتواصاون مانخاض بصوت يت دنون وانطماوا بسرية تامة ت معوا وبسروةالغعاب يمماؤهم بستانهم إلن مسروين وساروابى بن بم بز بر ئي رائمين ذلك

الااذي أباوهم ماات فاااد راادرون المسااكين مناو وماان أنهام ويعتاادون وال ااد ومان أولئاك المساااكين المساااكين يخباار الر اال كاان باال يعطااي مااا يعطااي المسااكين يااث إلاايهم يسايو نظاارهم فااي كاان خااص مماك ال ديااة فهاذ ا ن أماا وبار خيار مان ليناالوا ي عاروا تان نتاه لنمار نيه بموود ومان وغادوا) رولاه فاي ال ارد و ااوت كمماة ي باون ماا فيهاا ينااذوا أن يساتطيعون لاذلك فهم لهم فاي الاريادة الكمماات هاذ اختياار وأن ا ياة هاذ فاي إ الله كتااب فاي تاذكر التي لم (رادرين رد

الاماام سااورة فااي إ الاااركن فااي تااذكر لاام فرياادة أيعااا الاصااة هااذ لمناساابة كااون الاااركن ماصااودة ترساامه كخاار مشااهد تصااويري يااةتي هنااا نااتهم إلاان مصااب ين وصااموا أماارهم ااين ماان كااان فماااذا الاكاار يممؤهااا مسااافة تاارى وساااباه المشااهد هااذا اق العااام فبااينيالمااذكورة ماان خاا ل الساا ا يااات ناام مبكاارين ميعااا ليخر ااوا إخوتااه ينااادي مبكاارا ماانهم كاال رااام أن بعااد الأبناااو هااؤ و بااةن لياااول مان لاي بيتاو ما ويؤكدون الأنظار إليهم يماتوا تن خايض بصوت يتكممون ب معهم انطماوا نتهم نمار ومن ا ست واذ ومن رادرون أنهم -ل همهم -يظنون صاروا وأنهم المساكين رمان فماااذا اادياتهم إلاان وصااموا تاان فساااروا شاايئا فاياارا منهااا يعطااوا أن دون و اادهم بهااا وا ناااراد

التاي الدهشاة وتصاور وال ازن الأسان ت مل التي الكممات بهذ ذلك ون يعبر كان ولأن الاركن فيهااا والتناسااق كاارآات النظاار بتاار يح ولااو تباادو نبااوة فيهااا لاايس فالألااااظ الأبناااو هااؤ و اوتاارت تصوير إلن كمها تت ه متلخية والمعاني ومياها في الاموب إلن وتصل برنينها تايد النغم متوافق

شايو كال فاي الطماو وتغمياب فياه المغالن العنيف بال رص يبتدئ وكيف الشح أهل الطامعين خيار لكال يكاون تان المناو يشاتد نام الطماو لاه يصور كما فيه يطمو ما ت اق من وا ستيناق

المفاجأة دة ومن أناسهم أنكروا ورأوها وصموا أن بم رد أنهم تذكر فهي (xv)الماا ةة تكون نم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 3: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

78

يات الماا اةة فاي كيااات الااركن الكاريم م اور الدراسااة اختيااري هاذا الموعاوع العظايم فكاناات مساتو والب ث

نم ارتعت خطة الب ث أن ياسم ومن مب نين )المساااااتوى الأول شااااادة تناولااااات فاااااي المب اااااث الأول مساااااتويات الماا اااااةة وهماااااا مساااااتويان

ا اةة وهاي( وتعامن المب اث النااني موعاووات الماوالمستوى الناني ماا ةة المكرو الماا ةة)إذا( والتناااال الع ياااب فاااي الأزمناااة ) الماا اااةة فاااي ا ساااتعارة وا نتااااال فاااي الماا اااةة مااان دون

والأمكنة والأ داث الماا ةة والماا ةة في الكناية( نم خاتمة عمنتها أهم النتائج المستخمصة من الب ث

أىداف البحث اول الب ث ت ديد معنن الماا اةة وبياان مساتوياتها وأسااليبها وت مياتهاا فاي الانص الاركناي

يين فالماا ةة مصطمح دال الكريم من خ ل الوروف ومن إشارات الماسرين من الن ويين والب غة وراد الماا اةة فاي كياات كنيار نومن استعمال ن وي وب غي متميز ورد ت ادث الااركن الكاريم وا

ورف البا ث وميها المفاجأة لغة

ف اااوة والنصااب بالكساار الأماار وف ااة الأماار ف ااة وكااذلك وف اااو ماا ااةة الأماار فا ااة ف ااة بالكسار وف اة الأمار ف ئاه وف ة(ii)وف ةته بغتة او ف اوة وف ئ الأمر ف ة و(i)والعم بالمد

غيار مان وميه ه م وف او ماا ةة ياا ئه وفا ة وافت ة والمد بالعم وف اوة ف ة يا ؤ والنصب يا اة ماا الا اوة وموت فا ةك ما والا اوة سبب تادم غير من بغتة او إذا وريل به يشعر أن

(iv)البغتة وهي الماا ةة من المخاض فا ةها الغريب في ورريو (iii)ذلك من الإنسان المفاجأة اصطلاحا

اباان رااال(v)ماان المعمااوم أن الأماار الماااا ئ هااو ا تااي ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار غالبااا خر اات تاااول الاعميااة أوصااافك ماان وصااف فااي معااك الشاايو عااور الماا ااةة ومعناان) ال ا ااب

خرو ااك مكااان فااي أو بااالخروج وصاااك زماان فااي معااك الأسااد عااور فمعنااا بالباااب الأسااد فاااذا يخصاك المكاان ذلاك لأن خرو اك فاي عاور مان باك ألصاق خرو ك مكان في معك و عور

رف إنها فايل هذ )إذا( في واختمف أروى فيه الماا ةة كانت ألصق كان وكمما الزمان ذلك دون فيكون (vi)(وصاور ابن ور ه المبرد ووميه مكان ظرف وريل مالك ابن ور ه الأخاش ووميه

إيراد المعنن الأصمي والمعنن الم اازي أ ادهما ماو ا خار مصادر ماا اةة بعكاس الأمار المتوراو ن ساابان فااي يكاان لاام مااا ب اادوث وتكااون الماا ااةة ورااوع ونااد الصاادر وماان العاارب المخاطااب واا

لطام ونهاا يناوب وراد اا اةةالم وناد هاذا تاعال النساوة زالات فا المارأة وناد موروناة واادة الدهشة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

79

يج ه هم هج نه نم نخ نح ٱ الااااركن ورد فاااي رولاااه تعاااالن فااااي الو اااه وصااااته (vii)رولاااه )فصاااكت و ههاااا( راااال ابااان وبااااس لطمااات و ههاااا 29 الاااذاريات يح

الاذي الموراف فاي المارو يتورعاه ماا مخالااة ومان الماارراة هاذ العرب باليد وهي مبسوطة وتااوم (viii)ذهنه في لما تماما فياا ة به يمر ويصااور البعااث يااوم ينكاار كااان ماان لهااا يااذهل التااي الماا ااةة واان الاااركن الكااريم ت اادث ورااد فو ئاوا وراد هاؤ و ذهاول ويصاور باه كاار ومان بالبعاث كمان مان باين يادور ال ديث مشهد الاركن إلن يصغوا ولم فةنكرو هذا يومهم ق يرووا لم الذين هؤ و فينارش ال ساب الايامة فيبدأ بيوم بةهوال ذلك اليوم العظيم ا فياا ؤو (ix)الدنيا ال ياة غرتهم بل الرسل إنذاروممااااا تااااادم نخماااااص أن )إذا( الا ائيااااة تاااااةتي بمعاااااني متعااااددة منهاااااا الماا ااااةة والمباغتاااااة

والإسراع والمساروة والمعا مة وا بتدار والمبالغة في بعض الأمور وفعال الشايو با ترياث أو ياة تمهل و دوث الأمر ب تررب أو تورو ويتبين ذلك من خ ل الغوص في مكامن ا يات الاركن

التي تؤدي د لة الماا ةة في النص الاركني الكريم المبحث الأول مستويات المفـاجأة خم خج حم حج جم ٱٱيتمناال ذلااك المسااتوى فااي رولااه تعااالنالمســتوا الأول ــدة المفاجــأة

غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح سم سخ سح سج مج لي لى لم لخ كخكل كح كج قم قح فم فخ فح غمفج 9 - 7 الأنعام مى مم مخ محنازال بااه كهم الأمار الإلهاي رعان وبياناه ظهاور بعاد لم اق وونادا لما تمادى الاوم تعنتا واا

ومان نازل راد المماك وااينوا إذا لأنهام أماا واين طرفاة نزولاه ينظارون وبعاد أشد العذاب ومايهم ماان بااد يكاان فماام يؤمنااون ناام وأيااان منهااا أبااين شاايو كيااة وهااي صااورته فااي( ) الله رسااول نازول وناد التكمياف راوادة هاو الاذي ا ختيار يزول لأنه وأما المائدة أص اب أهمك كما إه كهم مااا هااول ماان أروا هاام زهااات صااورته فااي ممكااا شاااهدوا إذا لأنهاام وأمااا إه كهاام في ااب الم ئكااة الإنظاار ووادم الأمار رعااو الأمارين باين ماا وبعادكخ كح كجٱومعنن روله يشاهدون

xناسها الشدة من أشد الشدة ماا ةة لأن الأمر رعاو من أشد الإنظار ودم عل قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر ٱوراااااااااااااااااااااال تعاااااااااااااااااااااالن د لااة الماا ااةة فااي سااياق الاانص الاركنااي المع ااز فااي ا يااة التااي فن اادالأنبياااو قي

بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ٱٱساااااباتها رولاااااه تعاااااالن

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

80

هااذ النااار التااي ن الله ماات ردرتااه يااارر أن إ الأنبياااو تى تن تم تز ترومام معرفاة و تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ الساورة تاةتي اين تاةتيهم وان

تغشااهم ف اةة و وتدهشاهم فتبهاتهم ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئهاام يئها منهم بورتكالر ااال يبهااات الر ااال فاااي و هاااه بالشااايو تااان يباااان المبهاااوت باشااارةمبصاااورة وتمااااح و اااوههم ومان زائاد هو ما يعممون ما يعممون لوو بل تا ؤهم فتغمبهم يستطيعون كاافها ف كال يران منه

غتهم ا يطياون ين تب أي أنهم)ف يستطيعون ردآها( بغتة تةتيهم أن وهو منه وأوظم الأولن لاام يطيااااوا دفعهااا واان أناسااهم ياااؤخرون بالعااذاب بهااا لتوباااة فدفعهااا واان أناساااهمفتبهااتهم هاام واا

نابة ينيبون ناباة ي دنونها واا نابة بل هي ساوة م اازاة واا لأنها ليست ين ومل وساوة توبة واا (xi)وذلك هو منهج الله تعالن وسنته في التعامل مو خماه

اكتاان التةكياد ماتعايا الساياق يكان لام الكاريم كماه فمماا ولمسياق أنر البالغ فاي أساموب الااركن سم سخ سح سج خم خج حم حج جم جح ثم ٱ فاال في روله تعالن ال دوث بم رد فج غم غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح ك مناااااا أي( سااااامكنا) ndash الشاااااعراو كح كج قم قح فم فخ فح ولكنااه الأصاال كااان هكااذا رمااوبهم فااي المكانااة والعظمااة ماان لنااا بمااا رساامنا بااه أرساامنا الااذي وال ااق أي ضم ضخ ضح فاااال بااه اتصااف ماان وكاال زماان كاال وواامآ بالوصااف ال كاام ومااقيتسو لم ق الذي هو ك م فالامب وصمه ينبغي لما الاطيعة وهو الإ رام ومن طبعناهم الذين

ر ا عياا ترا بل به ينشرح و الله تعالن من وميه بموا ما أ ل من أي عم عج ظم باوله بينه خايا المعنن هذا كان ولما

يؤمنااون ف ينئااذ الألاايم العااذاب يااروا تاان والختااام الااورر والطبااو ماان رمااوبهم وماان و عاال الإ اارام لهام اة والمعنان أمان و ت ساوة منادم يث الأمان ويطمبون الإيمان يناعهم يث (xii)وذر و لهم ة أن ومن الإذن بترك فدل مهماة غيار مان لاه رؤياتهم وااب مات ردرتاه لهام أخاذ وكانأد فجأة الشر إتيان كان ولما

باستعمال التعبير الاركني الاااو الدالاة ل اله مصورا ومن ذلك دلآ أص استعداد نوع فيها ي صل كاااان لمناساابة الساااياق ومااا يتطمبااه المورااف ولمااا قح فم والتعقيــ الأــدية وماان كح كج قم باولاه لمت اوز نافياا ذلاك ااق غامة ومان غيار توراو ومن الإتيان البغت مان ومايهم أشاد هاو ماا ومان دا باولاه لهام فاي وتاردد كمالاه ب صاوله في تطاوله ومن ودل

أن ا نتاااام فااي الله وساانة وأشااد ورعااا أنكاان كاناات ف ااةة أتاات إذا بااالإه ك لأن العاوبااة الماا ااةةوالمناة و االهم ينطاق بالأسان والأساف النعمة في ا نشغال وا نغماس ال في البغتة ريح ينير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

81

بو ااه ماان الو ااو بااه طارااة بةنااه لعممهاام ال الااة تمااك فااي وتمهاااا واستساا ما تةساااا أي( فياولااوا) ااال هااؤ و أن ت اااق ونااتعظ فنطيااو ولمااا لنساامو ك النااا فااي لنااا ماسااوح أي( منظاارون ن اان هاال)

مان باساتع اله يسات اون ماا ونه تسبب به والصغار بالذل أخذهم بالعذاب هو ال ؤار وند الكاار أي وروواه ومايهم (يستع مون أفبعذابنا) العظمة بنون الوصف ياوق ردر أن ومن منبها الإنكار العاتياة واساتع الهم متمنال والأراوام الخالياة والاارون الماعاية للأمم أخذ كان كيف لهم تبين ورد

رباي ولماا والم ئكاة بالله إئت كساا ومينا السماو أساط السماو من ارة ومينا أمطر باولهم والتكااذيب ا ساتخااف يتعامن باه اساتع الهم وكاان بالعااذاب بةخاذهم ماللهم ومالبهم الاة تصاورت و ل لو يتمنن يؤذونه من وكان زمانه بطول تمتيعهم بةن كمالهم وتعمق ممتعون بةنهم والونوق

(xiii)فا ةهم الله تعالن بادرته و بروته فاهرهم بذلك العذاب الشديد لهم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم كل ٱٱٱرال تعالن

الأنعام يج ه هم هج نه نم

ه هم كااااااانوا مااااااا أوااااااز ف ااااااةة أي بغتااااااة بالعااااااذاب فةصااااااابهم فا ااااااةهم الله ماااااات ردرتااااااه

الاااوم أصاال يعنااي الاااوم داباار فاطااو خياار كاال ماان كيسااون مرتهنااون هاام فاااذا يعنااي يجمكااة كاااار يخااوف أودائااه باااه ك أ ااد وأن الله تعااالن ماانهم يبااق فماام أشااركوا يعنااي ظممااوا الآااذين نمااا المعاااني أهاال ورااال ماان فاااتهم مااا وماان لت ساارهم أشااد ليكااون والرا ااة الرخاااو ااال فااي أخااذوا واانما والعافية الس مة ال أ سان ومان وهم فجأة لتحسرىم أد ليكون الرخاو ال في أخذناهم واا أخاذوا لو لأنهم والشهوات المذات من تركوا ما ومن ندمهم ويتعاوف سرتهم لتشتد يتمنونه ال بغتاة بؤسهم من ليتخمصوا الموت يتمنون المبتمين من كنيرا لأن الأمر وميهم لهان العيق ال

ناازل باال أصاا يمهمهاام فماان الأماار خاااوق ونااد التعاارع ماان نمكاانهم فماام) معاينااة و هاارة أي ف اةة وان وشاغمهم أذهمهام ماا الب ياا وصاروف الشادائد أ ماال مان بهام وأبااح العاذاب أنااال مان وميهم السااكوت فا ااةوا أن البغاات ذلااك واان تساابب أي يج ه هم بهتااوا تاان شاايو كاال نااي فاي وخاتوا همدوا أن إلن سكتوا أن بعد واستمروا وت يرا ت سرا واليةس أناسهم في ما ومن

اسااتدراج ذكاار وفااي لطيااف اسااتعطاف الأمااة هااذ لمشااركي أنبتااه أن بعااد المتااادمين واان التعاارعالت اذير ومعنان غاياة الانام رواصام مان بغتاة أخاذهم ماا إلن به ذكروا ما نسيان وند بالنعم أولئك

الماا اااةة مت ااااق مااان ساااياق الااانص الاركناااي المع اااز فبعاااد نسااايانهم كياااات الله تعاااالن ومباااادرتهم باوراعااهم المتعمااد واان أواماار سااب انه وتعااالن وماابمااة نعمااه وفعاامه بااال ود والنكااران ماان دون

يااارون كيساااون مااان تااادبر أو تاكااار فاسااات اوا العاااذاب الواراااو ومااايهم م الاااة فتاااركهم مبمساااون مت (xiv)ر مته مما ل بهم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

82

ى ر ذ يي ٱالماا ةة روله تعالنومن النصوص الاركنية الدالة ومن شدة تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ئر - الامم تن تم تز

أشا ارها ا تاراق مان إلياه صاارت وماا ال ناة أمار رصاةيات في ييياذ ر ي اوت هاذ ا زالاوا وماا البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الاذين أصا ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاومانمة صورة تراهم وكةنك ل الهم الاركني التصوير وتةمل وميه اتااوا ما ت ايق ومن مصممين

يدل مما ليورظه أخا ينادي منهم كل وأخذ الشمس طموع ربل الصباح في راموا رد أو و هم فهاصاارارهم ت مسااهم وماان إلاان معااا لنااذهب هبااوا لإخوتااه ياااول ماانهم وكاال مخططهاام تنايااذ وماان واا

واااادتهم باااذلك ااارت كماااا المسااااكين والاااااراو م ااايو ربااال نماااار رطاااو تريااادون كناااتم إن بساااتاننا ويؤكادون بيانهم فيماا يتواصاون مانخاض بصوت يت دنون وانطماوا بسرية تامة ت معوا وبسروةالغعاب يمماؤهم بستانهم إلن مسروين وساروابى بن بم بز بر ئي رائمين ذلك

الااذي أباوهم ماات فاااد راادرون المسااكين مناو وماان أنهام ويعتاادون وال ااد ومان أولئاك المساااكين المساااكين يخباار الر اال كاان باال يعطااي مااا يعطااي المسااكين يااث إلاايهم يسايو نظاارهم فااي كاان خااص مماك ال ديااة فهاذ ا ن أماا وبار خيار مان ليناالوا ي عاروا تان نتاه لنمار نيه بموود ومان وغادوا) رولاه فاي ال ارد و ااوت كمماة ي باون ماا فيهاا ينااذوا أن يساتطيعون لاذلك فهم لهم فاي الاريادة الكمماات هاذ اختياار وأن ا ياة هاذ فاي إ الله كتااب فاي تاذكر التي لم (رادرين رد

الاماام سااورة فااي إ الاااركن فااي تااذكر لاام فرياادة أيعااا الاصااة هااذ لمناساابة كااون الاااركن ماصااودة ترساامه كخاار مشااهد تصااويري يااةتي هنااا نااتهم إلاان مصااب ين وصااموا أماارهم ااين ماان كااان فماااذا الاكاار يممؤهااا مسااافة تاارى وساااباه المشااهد هااذا اق العااام فبااينيالمااذكورة ماان خاا ل الساا ا يااات ناام مبكاارين ميعااا ليخر ااوا إخوتااه ينااادي مبكاارا ماانهم كاال رااام أن بعااد الأبناااو هااؤ و بااةن لياااول مان لاي بيتاو ما ويؤكدون الأنظار إليهم يماتوا تن خايض بصوت يتكممون ب معهم انطماوا نتهم نمار ومن ا ست واذ ومن رادرون أنهم -ل همهم -يظنون صاروا وأنهم المساكين رمان فماااذا اادياتهم إلاان وصااموا تاان فساااروا شاايئا فاياارا منهااا يعطااوا أن دون و اادهم بهااا وا ناااراد

التاي الدهشاة وتصاور وال ازن الأسان ت مل التي الكممات بهذ ذلك ون يعبر كان ولأن الاركن فيهااا والتناسااق كاارآات النظاار بتاار يح ولااو تباادو نبااوة فيهااا لاايس فالألااااظ الأبناااو هااؤ و اوتاارت تصوير إلن كمها تت ه متلخية والمعاني ومياها في الاموب إلن وتصل برنينها تايد النغم متوافق

شايو كال فاي الطماو وتغمياب فياه المغالن العنيف بال رص يبتدئ وكيف الشح أهل الطامعين خيار لكال يكاون تان المناو يشاتد نام الطماو لاه يصور كما فيه يطمو ما ت اق من وا ستيناق

المفاجأة دة ومن أناسهم أنكروا ورأوها وصموا أن بم رد أنهم تذكر فهي (xv)الماا ةة تكون نم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 4: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

79

يج ه هم هج نه نم نخ نح ٱ الااااركن ورد فاااي رولاااه تعاااالن فااااي الو اااه وصااااته (vii)رولاااه )فصاااكت و ههاااا( راااال ابااان وبااااس لطمااات و ههاااا 29 الاااذاريات يح

الاذي الموراف فاي المارو يتورعاه ماا مخالااة ومان الماارراة هاذ العرب باليد وهي مبسوطة وتااوم (viii)ذهنه في لما تماما فياا ة به يمر ويصااور البعااث يااوم ينكاار كااان ماان لهااا يااذهل التااي الماا ااةة واان الاااركن الكااريم ت اادث ورااد فو ئاوا وراد هاؤ و ذهاول ويصاور باه كاار ومان بالبعاث كمان مان باين يادور ال ديث مشهد الاركن إلن يصغوا ولم فةنكرو هذا يومهم ق يرووا لم الذين هؤ و فينارش ال ساب الايامة فيبدأ بيوم بةهوال ذلك اليوم العظيم ا فياا ؤو (ix)الدنيا ال ياة غرتهم بل الرسل إنذاروممااااا تااااادم نخماااااص أن )إذا( الا ائيااااة تاااااةتي بمعاااااني متعااااددة منهاااااا الماا ااااةة والمباغتاااااة

والإسراع والمساروة والمعا مة وا بتدار والمبالغة في بعض الأمور وفعال الشايو با ترياث أو ياة تمهل و دوث الأمر ب تررب أو تورو ويتبين ذلك من خ ل الغوص في مكامن ا يات الاركن

التي تؤدي د لة الماا ةة في النص الاركني الكريم المبحث الأول مستويات المفـاجأة خم خج حم حج جم ٱٱيتمناال ذلااك المسااتوى فااي رولااه تعااالنالمســتوا الأول ــدة المفاجــأة

غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح سم سخ سح سج مج لي لى لم لخ كخكل كح كج قم قح فم فخ فح غمفج 9 - 7 الأنعام مى مم مخ محنازال بااه كهم الأمار الإلهاي رعان وبياناه ظهاور بعاد لم اق وونادا لما تمادى الاوم تعنتا واا

ومان نازل راد المماك وااينوا إذا لأنهام أماا واين طرفاة نزولاه ينظارون وبعاد أشد العذاب ومايهم ماان بااد يكاان فماام يؤمنااون ناام وأيااان منهااا أبااين شاايو كيااة وهااي صااورته فااي( ) الله رسااول نازول وناد التكمياف راوادة هاو الاذي ا ختيار يزول لأنه وأما المائدة أص اب أهمك كما إه كهم مااا هااول ماان أروا هاام زهااات صااورته فااي ممكااا شاااهدوا إذا لأنهاام وأمااا إه كهاام في ااب الم ئكااة الإنظاار ووادم الأمار رعااو الأمارين باين ماا وبعادكخ كح كجٱومعنن روله يشاهدون

xناسها الشدة من أشد الشدة ماا ةة لأن الأمر رعاو من أشد الإنظار ودم عل قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر ٱوراااااااااااااااااااااال تعاااااااااااااااااااااالن د لااة الماا ااةة فااي سااياق الاانص الاركنااي المع ااز فااي ا يااة التااي فن اادالأنبياااو قي

بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ٱٱساااااباتها رولاااااه تعاااااالن

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

80

هااذ النااار التااي ن الله ماات ردرتااه يااارر أن إ الأنبياااو تى تن تم تز ترومام معرفاة و تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ الساورة تاةتي اين تاةتيهم وان

تغشااهم ف اةة و وتدهشاهم فتبهاتهم ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئهاام يئها منهم بورتكالر ااال يبهااات الر ااال فاااي و هاااه بالشااايو تااان يباااان المبهاااوت باشااارةمبصاااورة وتمااااح و اااوههم ومان زائاد هو ما يعممون ما يعممون لوو بل تا ؤهم فتغمبهم يستطيعون كاافها ف كال يران منه

غتهم ا يطياون ين تب أي أنهم)ف يستطيعون ردآها( بغتة تةتيهم أن وهو منه وأوظم الأولن لاام يطيااااوا دفعهااا واان أناسااهم ياااؤخرون بالعااذاب بهااا لتوباااة فدفعهااا واان أناساااهمفتبهااتهم هاام واا

نابة ينيبون ناباة ي دنونها واا نابة بل هي ساوة م اازاة واا لأنها ليست ين ومل وساوة توبة واا (xi)وذلك هو منهج الله تعالن وسنته في التعامل مو خماه

اكتاان التةكياد ماتعايا الساياق يكان لام الكاريم كماه فمماا ولمسياق أنر البالغ فاي أساموب الااركن سم سخ سح سج خم خج حم حج جم جح ثم ٱ فاال في روله تعالن ال دوث بم رد فج غم غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح ك مناااااا أي( سااااامكنا) ndash الشاااااعراو كح كج قم قح فم فخ فح ولكنااه الأصاال كااان هكااذا رمااوبهم فااي المكانااة والعظمااة ماان لنااا بمااا رساامنا بااه أرساامنا الااذي وال ااق أي ضم ضخ ضح فاااال بااه اتصااف ماان وكاال زماان كاال وواامآ بالوصااف ال كاام ومااقيتسو لم ق الذي هو ك م فالامب وصمه ينبغي لما الاطيعة وهو الإ رام ومن طبعناهم الذين

ر ا عياا ترا بل به ينشرح و الله تعالن من وميه بموا ما أ ل من أي عم عج ظم باوله بينه خايا المعنن هذا كان ولما

يؤمنااون ف ينئااذ الألاايم العااذاب يااروا تاان والختااام الااورر والطبااو ماان رمااوبهم وماان و عاال الإ اارام لهام اة والمعنان أمان و ت ساوة منادم يث الأمان ويطمبون الإيمان يناعهم يث (xii)وذر و لهم ة أن ومن الإذن بترك فدل مهماة غيار مان لاه رؤياتهم وااب مات ردرتاه لهام أخاذ وكانأد فجأة الشر إتيان كان ولما

باستعمال التعبير الاركني الاااو الدالاة ل اله مصورا ومن ذلك دلآ أص استعداد نوع فيها ي صل كاااان لمناساابة الساااياق ومااا يتطمبااه المورااف ولمااا قح فم والتعقيــ الأــدية وماان كح كج قم باولاه لمت اوز نافياا ذلاك ااق غامة ومان غيار توراو ومن الإتيان البغت مان ومايهم أشاد هاو ماا ومان دا باولاه لهام فاي وتاردد كمالاه ب صاوله في تطاوله ومن ودل

أن ا نتاااام فااي الله وساانة وأشااد ورعااا أنكاان كاناات ف ااةة أتاات إذا بااالإه ك لأن العاوبااة الماا ااةةوالمناة و االهم ينطاق بالأسان والأساف النعمة في ا نشغال وا نغماس ال في البغتة ريح ينير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

81

بو ااه ماان الو ااو بااه طارااة بةنااه لعممهاام ال الااة تمااك فااي وتمهاااا واستساا ما تةساااا أي( فياولااوا) ااال هااؤ و أن ت اااق ونااتعظ فنطيااو ولمااا لنساامو ك النااا فااي لنااا ماسااوح أي( منظاارون ن اان هاال)

مان باساتع اله يسات اون ماا ونه تسبب به والصغار بالذل أخذهم بالعذاب هو ال ؤار وند الكاار أي وروواه ومايهم (يستع مون أفبعذابنا) العظمة بنون الوصف ياوق ردر أن ومن منبها الإنكار العاتياة واساتع الهم متمنال والأراوام الخالياة والاارون الماعاية للأمم أخذ كان كيف لهم تبين ورد

رباي ولماا والم ئكاة بالله إئت كساا ومينا السماو أساط السماو من ارة ومينا أمطر باولهم والتكااذيب ا ساتخااف يتعامن باه اساتع الهم وكاان بالعااذاب بةخاذهم ماللهم ومالبهم الاة تصاورت و ل لو يتمنن يؤذونه من وكان زمانه بطول تمتيعهم بةن كمالهم وتعمق ممتعون بةنهم والونوق

(xiii)فا ةهم الله تعالن بادرته و بروته فاهرهم بذلك العذاب الشديد لهم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم كل ٱٱٱرال تعالن

الأنعام يج ه هم هج نه نم

ه هم كااااااانوا مااااااا أوااااااز ف ااااااةة أي بغتااااااة بالعااااااذاب فةصااااااابهم فا ااااااةهم الله ماااااات ردرتااااااه

الاااوم أصاال يعنااي الاااوم داباار فاطااو خياار كاال ماان كيسااون مرتهنااون هاام فاااذا يعنااي يجمكااة كاااار يخااوف أودائااه باااه ك أ ااد وأن الله تعااالن ماانهم يبااق فماام أشااركوا يعنااي ظممااوا الآااذين نمااا المعاااني أهاال ورااال ماان فاااتهم مااا وماان لت ساارهم أشااد ليكااون والرا ااة الرخاااو ااال فااي أخااذوا واانما والعافية الس مة ال أ سان ومان وهم فجأة لتحسرىم أد ليكون الرخاو ال في أخذناهم واا أخاذوا لو لأنهم والشهوات المذات من تركوا ما ومن ندمهم ويتعاوف سرتهم لتشتد يتمنونه ال بغتاة بؤسهم من ليتخمصوا الموت يتمنون المبتمين من كنيرا لأن الأمر وميهم لهان العيق ال

ناازل باال أصاا يمهمهاام فماان الأماار خاااوق ونااد التعاارع ماان نمكاانهم فماام) معاينااة و هاارة أي ف اةة وان وشاغمهم أذهمهام ماا الب ياا وصاروف الشادائد أ ماال مان بهام وأبااح العاذاب أنااال مان وميهم السااكوت فا ااةوا أن البغاات ذلااك واان تساابب أي يج ه هم بهتااوا تاان شاايو كاال نااي فاي وخاتوا همدوا أن إلن سكتوا أن بعد واستمروا وت يرا ت سرا واليةس أناسهم في ما ومن

اسااتدراج ذكاار وفااي لطيااف اسااتعطاف الأمااة هااذ لمشااركي أنبتااه أن بعااد المتااادمين واان التعاارعالت اذير ومعنان غاياة الانام رواصام مان بغتاة أخاذهم ماا إلن به ذكروا ما نسيان وند بالنعم أولئك

الماا اااةة مت ااااق مااان ساااياق الااانص الاركناااي المع اااز فبعاااد نسااايانهم كياااات الله تعاااالن ومباااادرتهم باوراعااهم المتعمااد واان أواماار سااب انه وتعااالن وماابمااة نعمااه وفعاامه بااال ود والنكااران ماان دون

يااارون كيساااون مااان تااادبر أو تاكااار فاسااات اوا العاااذاب الواراااو ومااايهم م الاااة فتاااركهم مبمساااون مت (xiv)ر مته مما ل بهم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

82

ى ر ذ يي ٱالماا ةة روله تعالنومن النصوص الاركنية الدالة ومن شدة تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ئر - الامم تن تم تز

أشا ارها ا تاراق مان إلياه صاارت وماا ال ناة أمار رصاةيات في ييياذ ر ي اوت هاذ ا زالاوا وماا البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الاذين أصا ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاومانمة صورة تراهم وكةنك ل الهم الاركني التصوير وتةمل وميه اتااوا ما ت ايق ومن مصممين

يدل مما ليورظه أخا ينادي منهم كل وأخذ الشمس طموع ربل الصباح في راموا رد أو و هم فهاصاارارهم ت مسااهم وماان إلاان معااا لنااذهب هبااوا لإخوتااه ياااول ماانهم وكاال مخططهاام تنايااذ وماان واا

واااادتهم باااذلك ااارت كماااا المسااااكين والاااااراو م ااايو ربااال نماااار رطاااو تريااادون كناااتم إن بساااتاننا ويؤكادون بيانهم فيماا يتواصاون مانخاض بصوت يت دنون وانطماوا بسرية تامة ت معوا وبسروةالغعاب يمماؤهم بستانهم إلن مسروين وساروابى بن بم بز بر ئي رائمين ذلك

الااذي أباوهم ماات فاااد راادرون المسااكين مناو وماان أنهام ويعتاادون وال ااد ومان أولئاك المساااكين المساااكين يخباار الر اال كاان باال يعطااي مااا يعطااي المسااكين يااث إلاايهم يسايو نظاارهم فااي كاان خااص مماك ال ديااة فهاذ ا ن أماا وبار خيار مان ليناالوا ي عاروا تان نتاه لنمار نيه بموود ومان وغادوا) رولاه فاي ال ارد و ااوت كمماة ي باون ماا فيهاا ينااذوا أن يساتطيعون لاذلك فهم لهم فاي الاريادة الكمماات هاذ اختياار وأن ا ياة هاذ فاي إ الله كتااب فاي تاذكر التي لم (رادرين رد

الاماام سااورة فااي إ الاااركن فااي تااذكر لاام فرياادة أيعااا الاصااة هااذ لمناساابة كااون الاااركن ماصااودة ترساامه كخاار مشااهد تصااويري يااةتي هنااا نااتهم إلاان مصااب ين وصااموا أماارهم ااين ماان كااان فماااذا الاكاار يممؤهااا مسااافة تاارى وساااباه المشااهد هااذا اق العااام فبااينيالمااذكورة ماان خاا ل الساا ا يااات ناام مبكاارين ميعااا ليخر ااوا إخوتااه ينااادي مبكاارا ماانهم كاال رااام أن بعااد الأبناااو هااؤ و بااةن لياااول مان لاي بيتاو ما ويؤكدون الأنظار إليهم يماتوا تن خايض بصوت يتكممون ب معهم انطماوا نتهم نمار ومن ا ست واذ ومن رادرون أنهم -ل همهم -يظنون صاروا وأنهم المساكين رمان فماااذا اادياتهم إلاان وصااموا تاان فساااروا شاايئا فاياارا منهااا يعطااوا أن دون و اادهم بهااا وا ناااراد

التاي الدهشاة وتصاور وال ازن الأسان ت مل التي الكممات بهذ ذلك ون يعبر كان ولأن الاركن فيهااا والتناسااق كاارآات النظاار بتاار يح ولااو تباادو نبااوة فيهااا لاايس فالألااااظ الأبناااو هااؤ و اوتاارت تصوير إلن كمها تت ه متلخية والمعاني ومياها في الاموب إلن وتصل برنينها تايد النغم متوافق

شايو كال فاي الطماو وتغمياب فياه المغالن العنيف بال رص يبتدئ وكيف الشح أهل الطامعين خيار لكال يكاون تان المناو يشاتد نام الطماو لاه يصور كما فيه يطمو ما ت اق من وا ستيناق

المفاجأة دة ومن أناسهم أنكروا ورأوها وصموا أن بم رد أنهم تذكر فهي (xv)الماا ةة تكون نم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 5: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

80

هااذ النااار التااي ن الله ماات ردرتااه يااارر أن إ الأنبياااو تى تن تم تز ترومام معرفاة و تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ الساورة تاةتي اين تاةتيهم وان

تغشااهم ف اةة و وتدهشاهم فتبهاتهم ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئهاام يئها منهم بورتكالر ااال يبهااات الر ااال فاااي و هاااه بالشااايو تااان يباااان المبهاااوت باشااارةمبصاااورة وتمااااح و اااوههم ومان زائاد هو ما يعممون ما يعممون لوو بل تا ؤهم فتغمبهم يستطيعون كاافها ف كال يران منه

غتهم ا يطياون ين تب أي أنهم)ف يستطيعون ردآها( بغتة تةتيهم أن وهو منه وأوظم الأولن لاام يطيااااوا دفعهااا واان أناسااهم ياااؤخرون بالعااذاب بهااا لتوباااة فدفعهااا واان أناساااهمفتبهااتهم هاام واا

نابة ينيبون ناباة ي دنونها واا نابة بل هي ساوة م اازاة واا لأنها ليست ين ومل وساوة توبة واا (xi)وذلك هو منهج الله تعالن وسنته في التعامل مو خماه

اكتاان التةكياد ماتعايا الساياق يكان لام الكاريم كماه فمماا ولمسياق أنر البالغ فاي أساموب الااركن سم سخ سح سج خم خج حم حج جم جح ثم ٱ فاال في روله تعالن ال دوث بم رد فج غم غج عم عج ظم طح ضم ضخ ضح ضج صم صخ صح ك مناااااا أي( سااااامكنا) ndash الشاااااعراو كح كج قم قح فم فخ فح ولكنااه الأصاال كااان هكااذا رمااوبهم فااي المكانااة والعظمااة ماان لنااا بمااا رساامنا بااه أرساامنا الااذي وال ااق أي ضم ضخ ضح فاااال بااه اتصااف ماان وكاال زماان كاال وواامآ بالوصااف ال كاام ومااقيتسو لم ق الذي هو ك م فالامب وصمه ينبغي لما الاطيعة وهو الإ رام ومن طبعناهم الذين

ر ا عياا ترا بل به ينشرح و الله تعالن من وميه بموا ما أ ل من أي عم عج ظم باوله بينه خايا المعنن هذا كان ولما

يؤمنااون ف ينئااذ الألاايم العااذاب يااروا تاان والختااام الااورر والطبااو ماان رمااوبهم وماان و عاال الإ اارام لهام اة والمعنان أمان و ت ساوة منادم يث الأمان ويطمبون الإيمان يناعهم يث (xii)وذر و لهم ة أن ومن الإذن بترك فدل مهماة غيار مان لاه رؤياتهم وااب مات ردرتاه لهام أخاذ وكانأد فجأة الشر إتيان كان ولما

باستعمال التعبير الاركني الاااو الدالاة ل اله مصورا ومن ذلك دلآ أص استعداد نوع فيها ي صل كاااان لمناساابة الساااياق ومااا يتطمبااه المورااف ولمااا قح فم والتعقيــ الأــدية وماان كح كج قم باولاه لمت اوز نافياا ذلاك ااق غامة ومان غيار توراو ومن الإتيان البغت مان ومايهم أشاد هاو ماا ومان دا باولاه لهام فاي وتاردد كمالاه ب صاوله في تطاوله ومن ودل

أن ا نتاااام فااي الله وساانة وأشااد ورعااا أنكاان كاناات ف ااةة أتاات إذا بااالإه ك لأن العاوبااة الماا ااةةوالمناة و االهم ينطاق بالأسان والأساف النعمة في ا نشغال وا نغماس ال في البغتة ريح ينير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

81

بو ااه ماان الو ااو بااه طارااة بةنااه لعممهاام ال الااة تمااك فااي وتمهاااا واستساا ما تةساااا أي( فياولااوا) ااال هااؤ و أن ت اااق ونااتعظ فنطيااو ولمااا لنساامو ك النااا فااي لنااا ماسااوح أي( منظاارون ن اان هاال)

مان باساتع اله يسات اون ماا ونه تسبب به والصغار بالذل أخذهم بالعذاب هو ال ؤار وند الكاار أي وروواه ومايهم (يستع مون أفبعذابنا) العظمة بنون الوصف ياوق ردر أن ومن منبها الإنكار العاتياة واساتع الهم متمنال والأراوام الخالياة والاارون الماعاية للأمم أخذ كان كيف لهم تبين ورد

رباي ولماا والم ئكاة بالله إئت كساا ومينا السماو أساط السماو من ارة ومينا أمطر باولهم والتكااذيب ا ساتخااف يتعامن باه اساتع الهم وكاان بالعااذاب بةخاذهم ماللهم ومالبهم الاة تصاورت و ل لو يتمنن يؤذونه من وكان زمانه بطول تمتيعهم بةن كمالهم وتعمق ممتعون بةنهم والونوق

(xiii)فا ةهم الله تعالن بادرته و بروته فاهرهم بذلك العذاب الشديد لهم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم كل ٱٱٱرال تعالن

الأنعام يج ه هم هج نه نم

ه هم كااااااانوا مااااااا أوااااااز ف ااااااةة أي بغتااااااة بالعااااااذاب فةصااااااابهم فا ااااااةهم الله ماااااات ردرتااااااه

الاااوم أصاال يعنااي الاااوم داباار فاطااو خياار كاال ماان كيسااون مرتهنااون هاام فاااذا يعنااي يجمكااة كاااار يخااوف أودائااه باااه ك أ ااد وأن الله تعااالن ماانهم يبااق فماام أشااركوا يعنااي ظممااوا الآااذين نمااا المعاااني أهاال ورااال ماان فاااتهم مااا وماان لت ساارهم أشااد ليكااون والرا ااة الرخاااو ااال فااي أخااذوا واانما والعافية الس مة ال أ سان ومان وهم فجأة لتحسرىم أد ليكون الرخاو ال في أخذناهم واا أخاذوا لو لأنهم والشهوات المذات من تركوا ما ومن ندمهم ويتعاوف سرتهم لتشتد يتمنونه ال بغتاة بؤسهم من ليتخمصوا الموت يتمنون المبتمين من كنيرا لأن الأمر وميهم لهان العيق ال

ناازل باال أصاا يمهمهاام فماان الأماار خاااوق ونااد التعاارع ماان نمكاانهم فماام) معاينااة و هاارة أي ف اةة وان وشاغمهم أذهمهام ماا الب ياا وصاروف الشادائد أ ماال مان بهام وأبااح العاذاب أنااال مان وميهم السااكوت فا ااةوا أن البغاات ذلااك واان تساابب أي يج ه هم بهتااوا تاان شاايو كاال نااي فاي وخاتوا همدوا أن إلن سكتوا أن بعد واستمروا وت يرا ت سرا واليةس أناسهم في ما ومن

اسااتدراج ذكاار وفااي لطيااف اسااتعطاف الأمااة هااذ لمشااركي أنبتااه أن بعااد المتااادمين واان التعاارعالت اذير ومعنان غاياة الانام رواصام مان بغتاة أخاذهم ماا إلن به ذكروا ما نسيان وند بالنعم أولئك

الماا اااةة مت ااااق مااان ساااياق الااانص الاركناااي المع اااز فبعاااد نسااايانهم كياااات الله تعاااالن ومباااادرتهم باوراعااهم المتعمااد واان أواماار سااب انه وتعااالن وماابمااة نعمااه وفعاامه بااال ود والنكااران ماان دون

يااارون كيساااون مااان تااادبر أو تاكااار فاسااات اوا العاااذاب الواراااو ومااايهم م الاااة فتاااركهم مبمساااون مت (xiv)ر مته مما ل بهم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

82

ى ر ذ يي ٱالماا ةة روله تعالنومن النصوص الاركنية الدالة ومن شدة تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ئر - الامم تن تم تز

أشا ارها ا تاراق مان إلياه صاارت وماا ال ناة أمار رصاةيات في ييياذ ر ي اوت هاذ ا زالاوا وماا البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الاذين أصا ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاومانمة صورة تراهم وكةنك ل الهم الاركني التصوير وتةمل وميه اتااوا ما ت ايق ومن مصممين

يدل مما ليورظه أخا ينادي منهم كل وأخذ الشمس طموع ربل الصباح في راموا رد أو و هم فهاصاارارهم ت مسااهم وماان إلاان معااا لنااذهب هبااوا لإخوتااه ياااول ماانهم وكاال مخططهاام تنايااذ وماان واا

واااادتهم باااذلك ااارت كماااا المسااااكين والاااااراو م ااايو ربااال نماااار رطاااو تريااادون كناااتم إن بساااتاننا ويؤكادون بيانهم فيماا يتواصاون مانخاض بصوت يت دنون وانطماوا بسرية تامة ت معوا وبسروةالغعاب يمماؤهم بستانهم إلن مسروين وساروابى بن بم بز بر ئي رائمين ذلك

الااذي أباوهم ماات فاااد راادرون المسااكين مناو وماان أنهام ويعتاادون وال ااد ومان أولئاك المساااكين المساااكين يخباار الر اال كاان باال يعطااي مااا يعطااي المسااكين يااث إلاايهم يسايو نظاارهم فااي كاان خااص مماك ال ديااة فهاذ ا ن أماا وبار خيار مان ليناالوا ي عاروا تان نتاه لنمار نيه بموود ومان وغادوا) رولاه فاي ال ارد و ااوت كمماة ي باون ماا فيهاا ينااذوا أن يساتطيعون لاذلك فهم لهم فاي الاريادة الكمماات هاذ اختياار وأن ا ياة هاذ فاي إ الله كتااب فاي تاذكر التي لم (رادرين رد

الاماام سااورة فااي إ الاااركن فااي تااذكر لاام فرياادة أيعااا الاصااة هااذ لمناساابة كااون الاااركن ماصااودة ترساامه كخاار مشااهد تصااويري يااةتي هنااا نااتهم إلاان مصااب ين وصااموا أماارهم ااين ماان كااان فماااذا الاكاار يممؤهااا مسااافة تاارى وساااباه المشااهد هااذا اق العااام فبااينيالمااذكورة ماان خاا ل الساا ا يااات ناام مبكاارين ميعااا ليخر ااوا إخوتااه ينااادي مبكاارا ماانهم كاال رااام أن بعااد الأبناااو هااؤ و بااةن لياااول مان لاي بيتاو ما ويؤكدون الأنظار إليهم يماتوا تن خايض بصوت يتكممون ب معهم انطماوا نتهم نمار ومن ا ست واذ ومن رادرون أنهم -ل همهم -يظنون صاروا وأنهم المساكين رمان فماااذا اادياتهم إلاان وصااموا تاان فساااروا شاايئا فاياارا منهااا يعطااوا أن دون و اادهم بهااا وا ناااراد

التاي الدهشاة وتصاور وال ازن الأسان ت مل التي الكممات بهذ ذلك ون يعبر كان ولأن الاركن فيهااا والتناسااق كاارآات النظاار بتاار يح ولااو تباادو نبااوة فيهااا لاايس فالألااااظ الأبناااو هااؤ و اوتاارت تصوير إلن كمها تت ه متلخية والمعاني ومياها في الاموب إلن وتصل برنينها تايد النغم متوافق

شايو كال فاي الطماو وتغمياب فياه المغالن العنيف بال رص يبتدئ وكيف الشح أهل الطامعين خيار لكال يكاون تان المناو يشاتد نام الطماو لاه يصور كما فيه يطمو ما ت اق من وا ستيناق

المفاجأة دة ومن أناسهم أنكروا ورأوها وصموا أن بم رد أنهم تذكر فهي (xv)الماا ةة تكون نم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 6: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

81

بو ااه ماان الو ااو بااه طارااة بةنااه لعممهاام ال الااة تمااك فااي وتمهاااا واستساا ما تةساااا أي( فياولااوا) ااال هااؤ و أن ت اااق ونااتعظ فنطيااو ولمااا لنساامو ك النااا فااي لنااا ماسااوح أي( منظاارون ن اان هاال)

مان باساتع اله يسات اون ماا ونه تسبب به والصغار بالذل أخذهم بالعذاب هو ال ؤار وند الكاار أي وروواه ومايهم (يستع مون أفبعذابنا) العظمة بنون الوصف ياوق ردر أن ومن منبها الإنكار العاتياة واساتع الهم متمنال والأراوام الخالياة والاارون الماعاية للأمم أخذ كان كيف لهم تبين ورد

رباي ولماا والم ئكاة بالله إئت كساا ومينا السماو أساط السماو من ارة ومينا أمطر باولهم والتكااذيب ا ساتخااف يتعامن باه اساتع الهم وكاان بالعااذاب بةخاذهم ماللهم ومالبهم الاة تصاورت و ل لو يتمنن يؤذونه من وكان زمانه بطول تمتيعهم بةن كمالهم وتعمق ممتعون بةنهم والونوق

(xiii)فا ةهم الله تعالن بادرته و بروته فاهرهم بذلك العذاب الشديد لهم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم كل ٱٱٱرال تعالن

الأنعام يج ه هم هج نه نم

ه هم كااااااانوا مااااااا أوااااااز ف ااااااةة أي بغتااااااة بالعااااااذاب فةصااااااابهم فا ااااااةهم الله ماااااات ردرتااااااه

الاااوم أصاال يعنااي الاااوم داباار فاطااو خياار كاال ماان كيسااون مرتهنااون هاام فاااذا يعنااي يجمكااة كاااار يخااوف أودائااه باااه ك أ ااد وأن الله تعااالن ماانهم يبااق فماام أشااركوا يعنااي ظممااوا الآااذين نمااا المعاااني أهاال ورااال ماان فاااتهم مااا وماان لت ساارهم أشااد ليكااون والرا ااة الرخاااو ااال فااي أخااذوا واانما والعافية الس مة ال أ سان ومان وهم فجأة لتحسرىم أد ليكون الرخاو ال في أخذناهم واا أخاذوا لو لأنهم والشهوات المذات من تركوا ما ومن ندمهم ويتعاوف سرتهم لتشتد يتمنونه ال بغتاة بؤسهم من ليتخمصوا الموت يتمنون المبتمين من كنيرا لأن الأمر وميهم لهان العيق ال

ناازل باال أصاا يمهمهاام فماان الأماار خاااوق ونااد التعاارع ماان نمكاانهم فماام) معاينااة و هاارة أي ف اةة وان وشاغمهم أذهمهام ماا الب ياا وصاروف الشادائد أ ماال مان بهام وأبااح العاذاب أنااال مان وميهم السااكوت فا ااةوا أن البغاات ذلااك واان تساابب أي يج ه هم بهتااوا تاان شاايو كاال نااي فاي وخاتوا همدوا أن إلن سكتوا أن بعد واستمروا وت يرا ت سرا واليةس أناسهم في ما ومن

اسااتدراج ذكاار وفااي لطيااف اسااتعطاف الأمااة هااذ لمشااركي أنبتااه أن بعااد المتااادمين واان التعاارعالت اذير ومعنان غاياة الانام رواصام مان بغتاة أخاذهم ماا إلن به ذكروا ما نسيان وند بالنعم أولئك

الماا اااةة مت ااااق مااان ساااياق الااانص الاركناااي المع اااز فبعاااد نسااايانهم كياااات الله تعاااالن ومباااادرتهم باوراعااهم المتعمااد واان أواماار سااب انه وتعااالن وماابمااة نعمااه وفعاامه بااال ود والنكااران ماان دون

يااارون كيساااون مااان تااادبر أو تاكااار فاسااات اوا العاااذاب الواراااو ومااايهم م الاااة فتاااركهم مبمساااون مت (xiv)ر مته مما ل بهم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

82

ى ر ذ يي ٱالماا ةة روله تعالنومن النصوص الاركنية الدالة ومن شدة تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ئر - الامم تن تم تز

أشا ارها ا تاراق مان إلياه صاارت وماا ال ناة أمار رصاةيات في ييياذ ر ي اوت هاذ ا زالاوا وماا البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الاذين أصا ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاومانمة صورة تراهم وكةنك ل الهم الاركني التصوير وتةمل وميه اتااوا ما ت ايق ومن مصممين

يدل مما ليورظه أخا ينادي منهم كل وأخذ الشمس طموع ربل الصباح في راموا رد أو و هم فهاصاارارهم ت مسااهم وماان إلاان معااا لنااذهب هبااوا لإخوتااه ياااول ماانهم وكاال مخططهاام تنايااذ وماان واا

واااادتهم باااذلك ااارت كماااا المسااااكين والاااااراو م ااايو ربااال نماااار رطاااو تريااادون كناااتم إن بساااتاننا ويؤكادون بيانهم فيماا يتواصاون مانخاض بصوت يت دنون وانطماوا بسرية تامة ت معوا وبسروةالغعاب يمماؤهم بستانهم إلن مسروين وساروابى بن بم بز بر ئي رائمين ذلك

الااذي أباوهم ماات فاااد راادرون المسااكين مناو وماان أنهام ويعتاادون وال ااد ومان أولئاك المساااكين المساااكين يخباار الر اال كاان باال يعطااي مااا يعطااي المسااكين يااث إلاايهم يسايو نظاارهم فااي كاان خااص مماك ال ديااة فهاذ ا ن أماا وبار خيار مان ليناالوا ي عاروا تان نتاه لنمار نيه بموود ومان وغادوا) رولاه فاي ال ارد و ااوت كمماة ي باون ماا فيهاا ينااذوا أن يساتطيعون لاذلك فهم لهم فاي الاريادة الكمماات هاذ اختياار وأن ا ياة هاذ فاي إ الله كتااب فاي تاذكر التي لم (رادرين رد

الاماام سااورة فااي إ الاااركن فااي تااذكر لاام فرياادة أيعااا الاصااة هااذ لمناساابة كااون الاااركن ماصااودة ترساامه كخاار مشااهد تصااويري يااةتي هنااا نااتهم إلاان مصااب ين وصااموا أماارهم ااين ماان كااان فماااذا الاكاار يممؤهااا مسااافة تاارى وساااباه المشااهد هااذا اق العااام فبااينيالمااذكورة ماان خاا ل الساا ا يااات ناام مبكاارين ميعااا ليخر ااوا إخوتااه ينااادي مبكاارا ماانهم كاال رااام أن بعااد الأبناااو هااؤ و بااةن لياااول مان لاي بيتاو ما ويؤكدون الأنظار إليهم يماتوا تن خايض بصوت يتكممون ب معهم انطماوا نتهم نمار ومن ا ست واذ ومن رادرون أنهم -ل همهم -يظنون صاروا وأنهم المساكين رمان فماااذا اادياتهم إلاان وصااموا تاان فساااروا شاايئا فاياارا منهااا يعطااوا أن دون و اادهم بهااا وا ناااراد

التاي الدهشاة وتصاور وال ازن الأسان ت مل التي الكممات بهذ ذلك ون يعبر كان ولأن الاركن فيهااا والتناسااق كاارآات النظاار بتاار يح ولااو تباادو نبااوة فيهااا لاايس فالألااااظ الأبناااو هااؤ و اوتاارت تصوير إلن كمها تت ه متلخية والمعاني ومياها في الاموب إلن وتصل برنينها تايد النغم متوافق

شايو كال فاي الطماو وتغمياب فياه المغالن العنيف بال رص يبتدئ وكيف الشح أهل الطامعين خيار لكال يكاون تان المناو يشاتد نام الطماو لاه يصور كما فيه يطمو ما ت اق من وا ستيناق

المفاجأة دة ومن أناسهم أنكروا ورأوها وصموا أن بم رد أنهم تذكر فهي (xv)الماا ةة تكون نم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 7: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

82

ى ر ذ يي ٱالماا ةة روله تعالنومن النصوص الاركنية الدالة ومن شدة تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن ئم ئز ئر - الامم تن تم تز

أشا ارها ا تاراق مان إلياه صاارت وماا ال ناة أمار رصاةيات في ييياذ ر ي اوت هاذ ا زالاوا وماا البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الاذين أصا ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاومانمة صورة تراهم وكةنك ل الهم الاركني التصوير وتةمل وميه اتااوا ما ت ايق ومن مصممين

يدل مما ليورظه أخا ينادي منهم كل وأخذ الشمس طموع ربل الصباح في راموا رد أو و هم فهاصاارارهم ت مسااهم وماان إلاان معااا لنااذهب هبااوا لإخوتااه ياااول ماانهم وكاال مخططهاام تنايااذ وماان واا

واااادتهم باااذلك ااارت كماااا المسااااكين والاااااراو م ااايو ربااال نماااار رطاااو تريااادون كناااتم إن بساااتاننا ويؤكادون بيانهم فيماا يتواصاون مانخاض بصوت يت دنون وانطماوا بسرية تامة ت معوا وبسروةالغعاب يمماؤهم بستانهم إلن مسروين وساروابى بن بم بز بر ئي رائمين ذلك

الااذي أباوهم ماات فاااد راادرون المسااكين مناو وماان أنهام ويعتاادون وال ااد ومان أولئاك المساااكين المساااكين يخباار الر اال كاان باال يعطااي مااا يعطااي المسااكين يااث إلاايهم يسايو نظاارهم فااي كاان خااص مماك ال ديااة فهاذ ا ن أماا وبار خيار مان ليناالوا ي عاروا تان نتاه لنمار نيه بموود ومان وغادوا) رولاه فاي ال ارد و ااوت كمماة ي باون ماا فيهاا ينااذوا أن يساتطيعون لاذلك فهم لهم فاي الاريادة الكمماات هاذ اختياار وأن ا ياة هاذ فاي إ الله كتااب فاي تاذكر التي لم (رادرين رد

الاماام سااورة فااي إ الاااركن فااي تااذكر لاام فرياادة أيعااا الاصااة هااذ لمناساابة كااون الاااركن ماصااودة ترساامه كخاار مشااهد تصااويري يااةتي هنااا نااتهم إلاان مصااب ين وصااموا أماارهم ااين ماان كااان فماااذا الاكاار يممؤهااا مسااافة تاارى وساااباه المشااهد هااذا اق العااام فبااينيالمااذكورة ماان خاا ل الساا ا يااات ناام مبكاارين ميعااا ليخر ااوا إخوتااه ينااادي مبكاارا ماانهم كاال رااام أن بعااد الأبناااو هااؤ و بااةن لياااول مان لاي بيتاو ما ويؤكدون الأنظار إليهم يماتوا تن خايض بصوت يتكممون ب معهم انطماوا نتهم نمار ومن ا ست واذ ومن رادرون أنهم -ل همهم -يظنون صاروا وأنهم المساكين رمان فماااذا اادياتهم إلاان وصااموا تاان فساااروا شاايئا فاياارا منهااا يعطااوا أن دون و اادهم بهااا وا ناااراد

التاي الدهشاة وتصاور وال ازن الأسان ت مل التي الكممات بهذ ذلك ون يعبر كان ولأن الاركن فيهااا والتناسااق كاارآات النظاار بتاار يح ولااو تباادو نبااوة فيهااا لاايس فالألااااظ الأبناااو هااؤ و اوتاارت تصوير إلن كمها تت ه متلخية والمعاني ومياها في الاموب إلن وتصل برنينها تايد النغم متوافق

شايو كال فاي الطماو وتغمياب فياه المغالن العنيف بال رص يبتدئ وكيف الشح أهل الطامعين خيار لكال يكاون تان المناو يشاتد نام الطماو لاه يصور كما فيه يطمو ما ت اق من وا ستيناق

المفاجأة دة ومن أناسهم أنكروا ورأوها وصموا أن بم رد أنهم تذكر فهي (xv)الماا ةة تكون نم

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 8: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

83

نماار بااه لاايس م تاارق كخاار بسااتان إلاان بنااا أدى كخاار طرياااا ساامكنا إنااا أي لعااال ون( )إنآااا قــالوا فاااالوا نااتهم هااذ أن وتيانااوا دىــتيم ماان أفاااروا ناام بالنمااار ماانا الظاا ل وارف كااان وبسااتاننا

لأناا واادنا أشا ارها باااو مان رمناا بال نتناا نماار مان رمنا الله إن م رومون( أي ن ن )بل وكةنهاا والألام وال ازن الأسان وان تعبيار من ال رمان كممة في المساكين وكم رمان ومن النية

يااف مانهم وا ادا تارى المشاهد هاذا وفي رموبهم يعتصر والألم و وههم ومت رد والكلبة تصورهم وأصاوبهم واا أر هام أي أوساطهم ربنا رال كما لهم أخ وهو لنص ه يست يبوا لم أن يمومهم ااين لهاام بنصااي ته يااذكرهم فهااو (تســبحون لــو لكــم أقــل ألــم ) لهاام رااال ساانا أوسااطهم أو رأيااا الاااراو يعطاوا أن دونمان كاام ناتهم فاي ماا ومن ال صول كياية في لمتشاور م تمعين كانوا م اال وأناه مطمابهم ي اااون ساوف بتادبيرهم أنهم منهم ظنا الله شاو إن ياولوا ولم شيئا منها

هااذ واان والر ااوع التوبااة ماان ماانهم طمبااه الأخ الناصااح بمااا هااذا يااذكرهم أو ذلااك فااي الله لمشاايئة سـبحان ) راائمين باذنبهم فااوترفوا لنصا ه يسات يبوا فمم التي ستؤول نمرتها إلن ال رمان الخطة (xvi)(29 الامم) (ظالمين كنا إنا ربنا ا تاااراق مااان إلياااه صاااارت وماااا ال ناااة أمااار فاااي رصاااة المخيااااة م ماااح الصاااورة هكاااذا تتعاااح

البااكر الصاباح فاي اساتياظوا الذين أص ابها إلن بنا لتعود نمارها ومن التام والاعاو أش ارها تااراهم وكةنااك لهاام الاااركن تصااوير معااي وتةماال وميااه اتااااوا مااا ت ايااق وماان مصااممين زالااوا ومااا

مانمة أمام ناظريك صورةا) تعاالن رولهي فو حيـة تسـع فـ ت ولات فااد فرواون أذهمات التاي الا ائياة يوعاح (ىـ

إلاااو ومن موسن سيدنا تدريب فوائد ومن إلاائها بم رد البصر لمح في عخم نعبان إلن العصا الماا اةة ساتةخذ بال فرواون أماام يمايهاا ين الماا ةة تةخذ لن موسن أن سيناو طور في العصا منهااا خاااف ورااد التنايااذ ل ظااة فااي خوفااه واادم وعاامان موساان لإرناااع أو التاادريب كااةن فروااون لظمات السا ر ناوع مان كانات ولاو اياية و يآة نعبانا صارت العصا لأن التدريب ل ظة موسن انامباات أنهااا وماان دلياال التاادريب إبآااان منهااا خوفااه إذن منهااا يخاااف و السااا ر وااين فااي وصااا هااو وهااذا تخيياال والساا ر اياااة فااالمع زة لمساا ر المع اازة مخالاااة هااي وتمااك تخااي و اياااة اادث فشاادة الماا ااةة هنااا رااد اااات ممااا ذهمااوا رااد لأنهاام سااا دين يخاارون الساا رة سااي عل الااذي

النمل يخ يح يج ه هم هج نه نم نخ ٱٱٹٱٹٱٱٱالصدمةالمستوا الثان مفاجأة المكروه

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ژ ن اااد ماااا يوعاااح ذلاااك المعنااان فاااي رولاااه تعاااالن

ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ

ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 9: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

84

﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮸ ﮹ ﮿ ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

١٧ ndash ١٧الزم ژ﯀ ﯁ الااواو تاادخل تاان النمانيااة وماان الماااظ فااي د لااة و البعااد غايااة فااي وهااذا الااايم اباان رااال اب بنكتاة بديعاة وهاي أن تاتايح أباواب الناار كاان اال موافااة ال او اذف باب من هذا بل لأ مها

وأماااا ال ناااة وهاااي مةدباااة الله فااااد مفاجـــأة المكـــروه أهمهاااا فات ااات فاااي و اااوههم لأناااه أبماااغ فااايالأبواب وأتن باالواو العاطااة هاهناا الدالاة ومان أنهاا اووهاا بعاد ماا فت ات استدواهم إليها مات ة

النار أهل كية في وذكر ال نة أهل كية في ال واب ذف في السر فما (xvii)أبوابها إذا تاان مغماااة وأبوابهااا إليهااا النااار أهاال تسااوق الم ئكااة فااان الموعااعين فااي أبمااغ هااذا فياااال مهماة با أبوابهاا فت ات إليهاا انتهاوا ف ين بغتة العذاب فيا ؤهم و وههم في فت ت إليها وصموا فمااام والخااازي الإهاناااة دار والناااار وايباااه يكاااون أن الشااارط ومااان المرتاااب ال ااازاو شاااةن هاااذا فاااان

(xviii)من الدخول يمكنوهم أن خزنتها إلن ويطمب دخولها في لهم يستةذن ميعااا بااالارياين الااذهاب واان وباار كيااف رماات فااانورااال الزمخشااري فااي وصااف السااورين بالأسااارى ياعال كماا والعناف باالهوان إليهاا طاردهم النااار أهال بساوق الماراد رمات الساوق بمااظ

مراكبااه سااوق ال نااة أهاال بسااوق والمااراد رتاال أو اابس إلاان سااياوا إذا الساامطان وماان والخااار ين بمااان ياعااال كماااا والرعاااوان الكراماااة دار إلااان بهااام إساااراوا و نهاااا راكباااين إ بهااام ياااذهب لأناااه (xix)السورين بين ما فشتان المموك بعض ومن الوافدين من ويكرم يشرف

مفاجأة النقمة المستوا الثالث ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ژ باوله تعالن في كيات الاركن النامة ماا ةةوتتمنل

ڻ ڻ ۀ ۀہ ک کک ک گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ

- الأ ااف ژہ ہ ہ ھ فممااا اااوهم وااذاب الله الااذي اسااتع مو فاارأو ساا ابا وارعااا فااي نا يااة ماان نااوا ي السااماو

ساامي الساا اب الاذي ياارى فااي بعاض أرطااار السااماو وشايا ناام يصاابح )مساتابل أوديااتهم( والعارب ت من الغد رد استوى و با بععه إلن بعض وارعا وذلك لعرعه في بعض أر او السماو ين )رالوا هذا وارض ممطرنا( ظنا منهم برؤيتهم إياا أن غيناا راد أتااهم ي ياون باه فااالوا هاذا الاذي

وهو الغيثكان هود يعدنا وذكر أنهم رالوا كذب هود كاذب هاود فمماا خارج نباي الله صامآن الله ومياه وسامآم الله فشاامه

سااق الله السا ابة الساوداو التاي اختاار ريال فرال )بل هو ما استع متم به ريح فيهاا واذاب ألايم(لن واد تن تخرج وميهم من واد لهام يااال لاه المغياث فمماا رأوهاا ابن ونز بما فيها من النامة إممطرنااا( ياااول الله وااز و اال )باال هااو مااا اسااتع متم بااه ريااح فيهااا استبشااروا )رااالوا هااذا وااارض

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 10: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

85

را ون ريل نبيه صمآن الله وميه وروله )بل هو ما استع متم به( ياول تعالن ذكر مخب وذاب أليم(وسمآم هود لاومه لما رالوا له وند رؤيتهم وارض العاذاب راد وارض لهام فاي الساماو هاذا واارض ممطرنا ن يا باه ماا هاو بعاارض غياث ولكناه واارض واذاب لكام بال هاو ماا اساتع متم باه أي

اادرين( )رياح فيهاا واذاب هو العذاب الذي اساتع متم باه فاماتم )فةتناا بماا تعا دنا إن كنات مان الصآ أليم( والريح مكررة ومن ما في روله )هو ما استع متم به( كةنه ريل بل هو ريح فيها وذاب أليم

ومنمه ال باي والعناان مان باا ووان إذا والعارض الس اب الذي يعرض في أفق السماو (تاادمر كاالآ شاانو )) راال باال مااا اسااتع متم بااه هااي ريااح( أي رااال الله تعااالن راال ومعناان وارض

تارى بااياا و أشاياو مانهم فا ر ون الكنرة بالكمياةتهمك من ناوس واد وأموالهم ال م الكنير فعب رى كةنهااا وروى أن الااريح كاناات ت ماال الاسااطاط والظعينااة فترفعهااا فااي ال ااو تاان تاا مهإ مساااكن

اارادة ورياال أول ماان أبصاار العااذاب اماارأة ماانهم رالاات رأياات ري ااا فيهااا كشااهب النااار وروي أول ما ورفوا به أنه وذاب أنهم رأوا ما كان فاي الصا راو مان ر االهم ومواشايهم تطيار باه الاريح

تهم وأماااا الله فامعاات الااريح الأباااواب وصاارو بااين السااماو والأرض فااادخموا بيااوتهم وغماااوا أباااوابهملهام أناين نام كشاات و الأ ااف فكانوا ت تها سبو ليال ونمانية أيام )سب انه وتعالن( فسمط وميهم

وروى أن هودا لما أ س بالريح خط ومن ناساه وومان فا تممتهم فطر تهم في الب ر الريح ونهوون ابن وباس رعي الله ونهما اوتزل هود ومن معاه فاي المؤمنين خطا إلن نب وين تنبو

(xx)ذ الأناس ظيرة ما يصيبهم من الريح إ ما يمين ومن ال مود وتمآ الأفااااق فاااي يعااارض الااااذي العظااايم السااا اب( ممطرنااااا واااارض هاااذا ) رااااولهم فاااي والعاااارض

(وارض ) اااال نعت( ممطرنا و) كال بل كان إن هود رول من يكون أن ي وز م ذوف لاول ماول( به استع متم ما هو بل ) وروله مخائاال رأى ر ااالهم بعااض رااول ماان هااو أو مكااة إلاان ذلااك رباال خاارج يكاان ولاام ظهاارانيهم بااين هااود لأرى إناي ) رك لماا راال وااد روم من معاوية بن بكر هو الاائل ريل الس اب ذلك في الشر غياار وارعااا رأى ااين هااود إنااذار ماان ال ااق لااه تبااين لعمااه( أ اادا واااد ماان تاادع مرماادا ساا ابا العااذاب ماان الله فن ااا رباال ماان كماان رااد كااان أو بهاام العااذاب اال أن بعااد ذلااك يناعااه ولاام مااةلوف فيااه أن يعمماوا ولاام واذاب فياه اوتاارض راد واارض كساا اب وادو أو الاذي رأوا فممااا واادة بخاارق

فاي مظروفاا العاذاب و عال البمياغ الكا م فاي التخيل من وهذا فالتات يدوو داويا وذابا فتخيل م بسااة ماان والمظااروف الظاارف بااين نامااة وم بسااة أشااد الظرفيااة لأن التساابب فااي مبالغااة الااريح تااةتي( كاا آ ) فااان الأشااياو كناارة فااي مسااتعمل (شاايو وكاال) الإهاا ك والتاادمير والمساابب الساابب وال ياوان الإنساان مان الاريح تدمر أن شةنه من ما تدمر والمعنن الكنرة بمعنن ك مهم في كنيرا

كالآ تادميرها كياياة تارياب ال اال هاذ وفائادة تادمر (عامير مان اال) ربهاا باةمر ورولاه والديار الاارب لمسااببية وأعاايف فالباااو لهااا الأشااياو تساخير أي ربهااا أماار بساابب و يبااا تاادميرا أي شايو

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 11: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

86

( فةصاب وا التكاوين ) أمار هاو هناا فاالأمر الإلهاي التكاوين لأمار مساخرة لأنهاا الريح عمير إلن أياماا دماروا فاانهم لاي كاان تادميرهم أن الماراد ولايس صاار أخاوات مان هنا وأصبح صاروا أي

لمان( تارى ) رولاه فاي ولي والخطااب مساو همك وبععهم الصباح في همك فبععهم وليالي وراات فاي نازلاة ا ياة كاةن تان الع يباة دمااارهم الاة ست عاار إتماماا ينئاذ الرؤياة مناه تتاةتن والمعنن معظمها الريح رمو بعد وأنااعها وبااياها كنارها بالمساكن ال ادنة والمراد هذ دوث

مساكنهم ساكني من أ د منهم يبق ولم ميعهم ومن أتت الريح أن العااال رااوى مساات معين ماانمهم كااانوا الاااوم أن وليعممااوا المشااركين لمووظااة اسااتخ ص وهااذا كاانوا ماا بهام ف ااق وبووياد بهاا الله واستهزأوا بليات ف دوا باواهم ا نتااع أهمموا وأنهم وال س

سااي ل لمااا فميتهيااؤوا أولئااك واان الم كيااة ال ااال مناال ااالهم أن يعممااون ورااريش بااه يسااتهزئون مكة والتمكين أهل من المشركين مخاطبة إلن الك م أسموب غير ا ستخ ص هذا ولإفادة بهم

إذا مناه وتمكان كاذا مان مكان ياال والاوة الادرة وهي( الكاف وكسر الميم باتح) المكنة إوطاو يمياق بماا فياسار الظرفياة ارف مادخول ومان الاادرة لاه عال إذا كاذا في مكآنه وياال وميه ردر الأراوام فيه يمكن ما كل من أي فيه نمكنكم لم الذي في الادرة لهم عمنا الظرف فالمعنن بذلك ٱ(xxi)والأمم

المبحث الثان موضوعات المفاجأة ا ستعارة ف المفاجأة أو

ا ستعارة الأصمية -1 كل كخ كح كج قم قح فم فخ فح فج ٱ وتتمناااال فااااي رولااااه تعااااالن يازال هاؤ و الكااار فاي شاك مان أمار هاذا ف ال ج له لم لخ لح لج كم

ف ااةةأي الااركن إلاان أن تااةتيهم الساااوة )بغتااة( وهااي ساااوة شاار الناااس لمورااف ال ساااب بغتااة لأن العاايم المارأة التاي تماد فكةناه ساب انه وصاف ذلاك الياوم بةناه وهذا من أ سن ا ساتعارات

ف عمات الأياام بمنزلاة الولادان راد معان والتكمياف راد اناعان لأن الزماان ليل بعد و نهاارلأنه ينتج لي بعد و يستخمف بد له وراد ي اوز لميالن و عل ذلك اليوم من بينها وايما

أشاااار إلااايهم الااانص العاااااب الاااذين يأيعاااا أن يكاااون الماااراد أن ذلاااك الياااوم خيااار بعاااد لمسااات ا (xxii)لأنه ينتج لهم خيرا و ينتج لهم فر ا العامب ذلك اليوم فوصفالاركنيوصف يوم ال رب بالعايم لأن أو د النساو ياتمون فيه فيصرن كةنهن واام لام يمادن أو ورد

لأن المااااتمين ياااال لهاام أبناااو ال اارب فاااذا رتمااوا وصااف يااوم ال اارب بااالعايم وماان ساابيل الم ااازوريل هو الذي خير فيه ياال ريح وايم إذا لم تنشيو مطارا ولام تمااح شا را وريال منال

وواان العاا اك أنااه يااوم الايامااة وأن المااراد لااه فااي وظاام أماار لاتااال الم ئكااة وماايهم الساا م فيااه

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 12: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

87

تةتيهم الساوة بالساوة مادماته وي وز أن يراد بالساوة وبيوم وايم يوم الايامة كةنه ريل تن (xxiii)موعو العمير (يوم وايم ) أو يةتيهم وذابها فوعو

في شك و دال من التنزيل الكريم لما طبو ومن رماوبهم تآان تاةتيهم السآااوة أي فالمشركون ةن كل يوم يمد ما بعد من الايامة بغتة أي ف ةة أو يةتيهم وذاب يوم وايم أي يوم يوم بعد ك

كةنه ريل )أو يةتيهم وذابها( فوعو ن وايما والمراد به الساوة أيعاالأيام فما يوم بعد يكو أي لأناه بمعنان )شاديد( فاي تاساير أفاد أباو الساعودورد ذلك موعو عميرها لمزيد التهويل

أو الكتاااب تسااتار واااولهم وميااه ياازال الااذين كاااروا فااي ريااب ماان ال ااقفاا مناال لااه فااي شاادتهأو إن امتاااد بهااام الااازمن وماااادهم تااان تاااةتي سااااوة ه كهااام بغتاااة في راااون ساااابهم وناااد ربهااام

فا يناتج الأ ل فسيصيبهم وذاب يوم وايم يوم رب يسامون فيه سوو وذاب الاتل أو الأسرساارون إلان مصاارع الهمكاة وهاذا بال يسامبون ماا كاان لاديهم وي لهم من ذلك اليوم خيار و بركاة

(xxiv) هو العام في أتم معانيه وأشةم در اتهالتبعية ا ستعارة -2

كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ٱٱفي روله تعالن ndash يس ني نى نن نم نز نر مامم لي لى لم

معنن ومن الدال ال رف استعير تبعية استعارة الماا ةة( إذا) ب رف او السياق الاركني رف له يوعو لم معنن وهذا وميه يترتب أن يظن ما غير ومن الشيو ترتب لمعنن الماا ةة

معنن الماا ةة يت اق ولكن أ دا ف ة و ذلك يا ة لم الله تعالن لأن هنا بال اياة ماا ةة و إوادة ومن وبادرته خالاه بو دانية ا وتراف منه لتررب الإنسان خمق في الناظر تدبر لو أنه في

كان البعث بعد الموت إنكار وفي الو دانية إبطال في والم ادلة الإشراك منه سمو فاذا خماه أن تعين به لممتكمم الا ةة صول ومن يدل الماا ةة رف كان ذلك الأمر ولما ف ة كمن من التعجي هما أمرين اهما م الك م عل الماا ةة رف تبعية فار ام استعارة الماا ةة تكون والإبانة الخصومة الة وهي الة أبدع إلن الة وهي النطاة أمهن من الإنسان تطور

وصيان في وميه به أنعم ما وصرفه النعمة كارانه ومن والد لة والتعال التاكير ون الناشئتين الة التنويه مو أدم ت الماا ةة رف وبعميمة تنويه ذاتها د في فال ممة وميه المنعم

(xxv)البميغ المعنن هذا ي صل لم خصيما فكان أو خصيم فهو ريل ولو التع يب ثانيا ا نتقال ف المفاجأة )من دون إا(

وكذلك بذلك ا نتاال تشعر مادمة من دون الماا ةة بةسموب والأمكنة الأزمان بين إن التنا ل التآنا ل ومنمه الوا د النص في لتعارباسبيل ومن ال زاو ووالم ا بت و والم بين والتراوح التنا ل

مشاااهد ماان ذلااك غياار إلاان ال اازاو مسااتار إلاان ماان ال ساااب مورااف ماان المشاااهد بااين والتااراوح

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 13: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

88

تان خطااب مان تساتدوي ماا إلان أو أ اداث مان فيهاا وماا الادنيا ال يااة فالن أخروية وموارف ا بت و الذي يعيشه الناس والم من كمها الأمكنة مو ومستابمه و اعر ماعيه كمآه الزآمن كةن ولاات الإناارة ماتعايات سابب البياان ودساات وميهاا تتناآال وا ادة لو ة ومن ال زاو والم ومن ماان دون الماااا ئ والتااراوح التنا اال هااذا الأ ااداث وأن ا نتبااا لتصااور م ريااات تمااك وشااد النآظاار مان طائااة الم ياد فااي المت اق فاي أساموب الااركن الاني الإبداع من هو با نتاال تشعر مادمة

إذا الاد نيوي ا بات و واالم فاي وهام الناس يخاطب النص يكون بينما أنآه نم ظ الاركنية النصوص بال اديث يااا ئ به فاذا الأخروي ال زاو والم في وهم مشاهدهم من مشهد إلن ماا ةة ينتال به

الخطاااب ماانهج فااي والتغيياار الأساااليب فااي التنويااو مااو الاادنيوي ا باات و وااالم فااي وهاام واانهمق المعرفة تماي ومن ريص هو من لدى أوماره من الاكر يشد الذي الأمر البياان مال وتذو النآمطيااة خاا ف مت اادد ووماان فكااري بنشاااط التآاادب ر يتااابو ذلااك بساابب فهااو البميااغ الكاا م ورووااة النمطياة هاذ فاان وا ادة وتيارة ومان وساردها المعاارف ووارض الأفكار تاديم أسموب في الوا دة التآماااي فااي راغبااا كااان ولااو فكاار المتماااي معهاا غاااب ربماااو الااذهن وشاارود الاتااور ت مااب الوا ادة الرآ ا و ع عة الناوورة نعير ومن ينام من ك ال اله وتكون وميه و ريصا المتابعااة إلاان وتشااد هم الأذكياااو مشاااور وتع ااب ترعااي فنااون البديعااة الاركنيااة الانااون وهااذ وفهمهاا الأشاياو واساتخراج ا ساتنباط فاي الرغباة ومان باطرته طبو فالإنسان وا ستنباط والتاك ر اكتشافه يستطيو ما تعميمه من وينار بناسه وهباات مانح مان السا م ومياه داود و ال واز الله أوطن ما كاية ص( بعد) سورة في او مان ماتطاو ك ماي بانص الماا اةة تاةتي لاه غاار راد و ال واز الله أن بياان وبعد به امت نه وما

تعالن فاال له غار أن بعد الس م وميه داود به الله خاطب رد كان نص وهو الماعي أ داث نه نم نخ نح نج مم مخ مح مج له لم لخ لح لج كم ٱص ثه ثم ته تم به بم ئه ئم يه يم يخ يح يج همه هج راال لاداود المآاه غاار أن وبعاد تاادير ومان هاو النص سياق ياتعيه الذي الذهني المعنن إن هاذا منال تاادير يصاح ال ادث كاية لان الأدبي الت ميل في ولكن عمناك إنآا يا داوود له

منال لأن والنظاائر الأشابا تستدويها التي الخواطر توارد من بةسرع ذهنا ي ظ رد الذي الك م مالها الماا ةة يااد التادير هذا فاي كاممة الماا ةة تبان أن ينبغي الإبداوية بل وفنيآتها الأدبيآ

الله يااول السا م ومياه لموسان النمال خطاباا ساورة فاي ااو ماا الماا ئ النداو هذا أدائها ونظير خم خج حم حج جحجم ثم ته تم تخ تح تج به بم بحبخ بج ٱ فيها و ل وز ااا تااادير وماان هااو الااذهني فااان المعناانالنماال سم سخ سح سج ولاام ماادبرا ولآاان فممآ

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 14: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

89

وفنيآتهاا مالهاا الماا اةة ياااد لأناه باه يصارآح التاادير هاذا منال )يا موسان( لكانآ له رمنا يعاب (xxvi)الإبداوية

المفاجئة والأحداث والأمكنة الأزمنة ف العجي ثالثا التنقل ئم ئز ئر ى ر ذ يي ٱ رولاااه تعاااالن فاااي و ااااو

تي تى تن تم تز تر بي بى بن بم بز بر ئي ئى ئن

لم كي كى كم كل كا قي قى في فى ثي ثى ثن ثم ثز ثر

ئج يي ينيى يم يز ير ى ني نننى نم نز نر مم ما لي لى

راااااال الب غياااااون ndash ياااااونس به بم بخ بح بج ئه ئم ئحئخفي هذا النص التاات من الخطاب إلن الغيبة فبينما كان النص يخاطب المشركين بعبارة تن ن الخطاااب كااان إذا كنااتم فااي الامااك يت ااول إلاان الغيااب بعبااارة و اارين بهاام بااريح طيبااة واا

مهاااا وااان د تهاااا الإيمانياااة والمخااااطبون وناااد نااازول مو هاااا لماااذين يمكااارون فاااي كياااات الله لت ويالنص فاد يكونون من الذين ركبوا الب ر وتعرآعوا لمنل ما وصف النص بعد ذلاك لكانآهم لاو تعرعااااوا لمنمااااه لكااااان ااااالهم مناااال ااااال ماااان وصاااااهم الله نظاااارا إلاااان أن أهاااال الكااااار أشاااابا فااااي

الاطاارة تم اائهم إلاان الله ونااد ا عااطرار وشاادة الخااوف ناامآ إنآ كباارهم ورغبااتهم فااي تصاار فاتهم إذ بعااد تاارد هم أمااور بزينتهااا وتشااب نهم بالعا مااة تعم اهاام مااو وأهااوائهم شااهواتهمالا ااور لتمبيااة مطالااب

ذلك ربل بغي من فيه كانوا ما إلن والرآخاو والنعمة وا طمئنان الأمن

ة كاية لهم الساباين أمنالهم ب ال الهم تشبيه فارتعن الساباين الكافرين رصص من رصآ مباشارة وانتاال وبعاد التنزيل إبآان المخاطبين بشةن المتعماة الأولن الاارة وند النص تورف ولهذا حكايــة بأســمو و اال وااز الله فاااال طيبااة بااريح الامااك بهاام اارت كااافرين رااوم مشااهد تصااوير إلاان بيم وجرين مض حدث عن خبر ونهم المت دث يخص مما نظيرها ذكر ون لممخاطبين و هت التي بالمادمة النص واكتان

ا كتااااو الامااك و صاال فااي ركبااوا راابمكم كااافرين ك ااال ااالكم فساايكون لهاام رااال فكةنااه بالغيبااة لاااو إنكااام لهااام يااااول أن وااان الاماااك فاااي كناااتم إذا تااان لممخااااطبين و ااال واااز الله راااول باشاااارة أصاال فااي وبياانهم بياانكم لمتشااابه ماانمهم لكنااتم الاصااة هااذ أصاا اب لااه تعاارض مااا لمناال تعرآعاات م والبغي الكار إلن الدوافو وفي الاطرة

والغاية وال ممة و وابه الماا ةة ب رف أوابت ابتدائية هنا لمتسيير وهي هنا غاية ) تن(و غاياااة هاااو العاصاااف الاااريح واصاااف( فم ااايو رياااح اوتهاااا ) رولاااه وهاااو( )إذا اااواب ماااااد هاااي

(xxvii)ومصيبة كارنة التسيير ينامب ينئذ إذ به المنعم الهنيو التسيير

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 15: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

90

العاامنية التعريعاية الإشاارة ماو الماعااية المشااهد بعارض الإي ااز فااي الإباداع مان فان هاذا من إنه الغيبة إلن الخطاب من ا لتاات فن غير المشاهد هذ أص اب منل المخاطبين أن إلن

ور (xxviii)البيان في الع يبة الأدبية الص مختماااف اساااتخدام ماااو والأ اااداث الماا ئاااة والأمكناااة الأزمناااة فاااي الع ياااب التنا ااال هاااذا ألااايس

بشر يرتايها التي الأدب رمآة من الاركن يعد في البياني الإو از من الأساليب رابعا المفاجأة بالكناية

مي مى مم مخ مح مج لي لى لم لخ ٱ تمنماااات فااااي رولااااه تعااااالن و المااااؤمنين و عمااااه مناااال عااااربه الله ل ااااال المشااااركين ماااا النماااال نخ نح نج

صاامن الله وميااه وساامم( بااةن لااه أسااوة بالرساال والأنبياااو ماان ربمااه ولمااا كااان مااا اال تساامية لرسااوله )وأمااا بااالاوم أهاام ذكاار فااي هااذا الماااام راادم الم اارور وماان الماعااول لأن الم اارور هااو م اال العباارة

الماعول فهو م ل التسمية والتسمية غرض تبعي و م الاسم لتةكيد الإرسال باوتبار ما اتصل به ما أن يبنن ومن تنزيال المخااطبين منزلاة من باية الخبر فاما أن يكون التةكيد لم رد ا هتمام واا

م وماان لسااانه و مااول ماان يتااردد فيمااا تعاامنه الخباار ماان تكااذيب رومااه إيااا واسااتخاافهم بوويااد ربهاا أ ل ذلك من العذاب بهم

لأن الهم في ودم العظة بما رى لمممانمين في الهم عمهم كمن ينكر ذلكو) أن أوباادوا الله( تاسااير لمااا دل وميااه ) أرساامنا( ماان معناان الاااول وفاارع وماان( أرساامنا إلاان

نا إلن نمود أخاهم صاال ا لإناااذهم نمود أخاهم صال ا إذا هم فرياان يختصمون( فالمعنن أرسمالمفاجـأة من الشرك فاا ة مان االهم أن أوارض فرياق وان الإيماان وكمان فرياق والإتياان ب ارف

واان كااون اناسااامهم غياار مرعااي فكةنااه غياار متررااب ولااذلك لاام ياااو التعاارض لإنكااار كااون كنايــةفعمهام و االهم هاذا مسااو ل اال أكنرهم كافرين إشارة إلان أن م ارد باااو الكاار فايهم كااف فاي رابح

رااريش ت ااا الرسااالة الم مديااة وأويااد عاامير )يختصاامون( وماان المنناان وهااو )فرياااان( باوتبااار اشااتمال الااارياين وماان واادد كنياار والارياااان همااا فريااق الااذين اسااتكبروا وفريااق الااذين استعااعاوا

د سماع الدووة وا ختصام وفيهم صالح والااو لمتعايب وهو تعايب ب سب ما ياتعيه العرف بع (xxix)مو صالح ابتداو ومو أتباوه تبعا وارو

ومن المفاجأة ف الكناية لم كي كى كم كل كا قىقي في فى ثي ثى ٱٱقولو تعال

فصمت نز نر مم ما لي لى

وان كناياة وهاي لمماا اةة( إذا) يؤكد ابن واشور ت اق الماا ةة بالكناية في النص الكريم فاا ووادل الانص الاركناي صادياا العادو اناا ب فاي أ سان هاي باالتي الادفو لمعاداوة أنار ظهور سروة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 16: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

91

وهااو لمنوويااة وااداوة تنكياار ليتااةتن الموصااول باساام ذكاار إلاان ال اانس باا م معرفااا العاادو ذكاار واانبت ااق يصادق( وبيناه بيناك ) ظارف أن فعا وان ودونهاا الاوياة بالعداوة فيصدق التنكير أصل ي مو لأنه الب غة والي تركيب طروآها وهذا أو العداوة م زمة وهو البعيد والبين الاريب البين تااااوت وماان لمم ساان إليااه الم ساان وااداوة اراات ع فااي نااا و الإ سااان أن فاايعمم العااداوات أ ااوال رويااا لمعاادو سااانالإ يكااون أن ينبغااي أنااه وماان المعمااوم وبعاادا وتمكنااا وعااعاا رااوة العااداوة مراتاابفهااو ( ماايم ولااي كةنآااه ) رولااه فااي ارت وهااا وأمااا التشاابيه فااي أن ااو ليكااون وداوتااه تمكاان بااادر وهااو والمااربااة المصااافاة هااو الشاابه بااذلك فو ااه الم بااة شااوائب ومخالطااة العااداوة زوال فااي تشاابيهبالإ ساان الاناس تاةنر اخات ف ومان بالتشاكيك نساه ومان أنه مااول أي الأ وال متااوت معنن العادو يصاير أن الناادر مان لأن باه المشابآه مبمغ يبمغ و الإ سان ربل العداوة روة وتااوت إليها ااتااه د لااة الااذي الإسااراع معناان ت اات داخمااة غياار لعااوارض فهااو صااار كااذلك فااان ميمااا وليااا (xxx)الا ائية( إذا)

٠٤الأنبياء ژژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڎ ڈ ڈ ژ روله تعالن تةتي هذ النار التي تماح و و هؤ و الكاار الذين وصف أمرهم في هذ السورة ين ف

تةتيهم ون ومم منهم بورتها ولكنها تةتيهم ماا ةة يشعرون بم يئها فتبهتهم ياول فتغشاهم و هه بالشيو تن يبان المبهوت ف ةة وتماح و وههم معاينة كالر ل يبهت الر ل في

كال يران منه )ف يستطيعون ردآها( ياول ف يطياون ين تبغتهم فتبهتهم دفعها ون أناسهم فهو تذكير بالإمهال وتاسيح ورت التذكر وميهم فهم يمهمون بعد طول )و هم ينظرون(

(xxxi)الإمهال

الخاتمة إن المتاادبر فااي كيااات الااذكر ال كاايم ي ااد أن الماا ااةة أماار اصاال ماان غياار تررااب ويسااتعظم أماار

د واان الماا ااةة غالبااا وتكااون الماا ااةة ب اادوث مااا لاام يكاان فااي ال ساابان ورااد ت اادث الاااركن الم يااالتي يذهل لها من كان ينكر يوم الايامة مصاورا المشااهد كةنهاا رأي العاين باين مان كمان بالبعاث ومان كاار باه وذهاول هااؤ و المنكارين وراد فو ئاوا بوراوع يااوم الاياماة ولكان هاذ الماا اةة ليساات

ااو وراوع ياوم الاياماة شديدة لكونهم أبمغوا بماا سي صال لهام فكاذبوا الرسال ومان ماا أبمغاوهم باه فمصدارا لما كذبو فالعمم المسابق اصال ولكان إنكاارهم أ ابط ساعيهم فالماا اةة راد تكاون شاديدة

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 17: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

92

وأشد من الشديدة وتةتي مو )إذا( الا ائية وكذلك مو كممة )بغتة( ويبدو أن استعمال هاذ الكمماة ومن أبمغ أسموب وأدق وباارة هو الذي ي عل الماا ةة شديدة ورد اوت في كيات الذكر ال كيم

خماص الب اث وألطف سياق وأبهر مشهد لتزيل الاذهول والغاماة وان أفهاام المخااطبين ووااولهم ويإلاااان هومااان اسااااتعمال ن ااااوي وب غااااي متمياااز ويوصااااي باعااااافت إلااان أن الماا ااااةة مصااااطمح دال

المصطم ات الب غية وال مد لله ومن توفياه واا سانه

اليوامش

(i) 162الص اح تاج المغة وص اح العربية (ii) 2484 كتاب الأفعال (iii) 53350ابن منظور لسان العرب (iv) 2692غرائب التاسير وو ائب التةويل

v)2315ج ( ينظر مواهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاح (vi) 1017 3ا تاان في وموم الاركن

vii)493( تاسير الخطيب الشربيني (viii) 29 المااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيق (ix) 223 من ب غة الاركن (x) 2358ينظر تاسير أبي السعود (xi) 2271بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 18445 امو البيان في تةويل الاركن (xii) 2585 ينظر الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xiii) بيان المعاني و 3503 لطائف الإشارات تاسير الاشيريو 5394نظم الدرر في تناسب ا يات والسور

3342]مرتب سب ترتيب النزول[(xiv) 2637الدرر في تناسب ا يات والسورونظم 12186الغيب 1561تاسير مااتل بن سميمانينظر

153 غريب الاركن(xv) 100المع زة الكبرى الاركن (xvi) 6288ينظر تاسير أبي السعود (xvii) 55 -54 3 ينظر بدائو الاوائد (xviii) 355ينظر المصدر ناسه (xix) 4150الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل (xx) 12512 ينظر امو البيان في تةويل الاركن (xxi) 52-2649 الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxii) 2239م ازات الاركن يتمخيص البيان ف (xxiii) 3168الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 18: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

93

(xxiv) 6115وتاسير أبي السعود 7270م اسن التةويل (xxv) 14103الطبعة التونسية -الت رير والتنوير (xxvi) 351-2350الب غة العربية (xxvii) 11136لتنوير ا الطبعة التونسيةالت رير وا (xxviii) 357-2356الب غة العربية (xxix) 278-19277الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxx) 24293ينظر الت رير والتنوير ا الطبعة التونسية (xxxi) وتاسير أبي السعود ينظر الكشاف

المصادر والمراجعه( 911)المتوفن أبو الاعل ل الدين وبد الر من بن أبي بكر السيوطي في وموم الاركن الإتاان 1

م 1918الم اق أبو الاعل إبراهيم دار التراث الااهرة دط ه( وني بتص ي ه والتعميق وميه 751الدمشاي )المتوفن لأبي وبدالله م مد بن أبي بكر بدائو الاوائد 2

وماابمة أصوله إدارة الطباوة المنيرية دار الكتاب العربي دط دتم د الدين أبو طاهر م مد بن يعاوب الايروزكبادى )المتوفن بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز 3

لإس مي ل نة إ ياو التراث ا -الأومن لمشئون الإس مية ها( الم اق م مد ومي الن ار الم مس 817 1973 -ها 1393 الااهرة

ها( دار الامم دمشق الدار 1425وبد الر من بن سن بنآكة الميداني الدمشاي )المتوفن الب غة العربية 4 م1996 -اه1416بيروت الطبعة الأولن الشامية

دار ها(1393واشور التونسي )المتوفن طاهر بن م مد بن م مد الطاهر بن م مد ال الت رير والتنوير 5 م1997 -تونس -ون لمنشر والتوزيو س ن

إرشاد العال السميم إلن مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي م مد بن م مد بن تاسير أبي السعود 6 دط دتبيروت ndashها( دار إ ياو التراث العربي 982مصطان )المتوفن

ها( خرج كياته وأ ادينه وومق 977م مد بن أ مد الخطيب الشربيني المصري) تاسير الخطيب الشربيني 7 م2004-ها1425 الطبعة الأولنإبراهيم شمس الدين دار الكتب العممية بيروت لبنان واشيه

الم اق ها(150)المتوفن البمخيزدي أبو ال سن مااتل بن سميمان بن بشير الأ تاسير مااتل بن سميمان 8 م2002-ه1423 الطبعة الأولن بيروت ndashوبد الله م مود ش اته دار إ ياو التراث

ه( ت ايق م مد وبد الغني سن 406) المتوفن الشريف الرعن م ازات الاركن يتمخيص البيان ف 9 م1955-ه1374دط دار إ ياو الكتب العربية ويسن البابي ال مبي الااهرة

م مد بن رير بن يزيد بن كنير بن غالب ا ممي أبو عار الطبري امو البيان في تةويل الاركن 10 م 2000 -1420الرسال الطبعة الأولن ها( الم اق أ مد م مد شاكر مؤسسة 310)المتوفن

اد ال وهري الاارابي )المتوفن المؤلف أبو نصر إسماويل بن م الص اح تاج المغة وص اح العربية 11 - ها1407بيروت الطبعة الرابعة ndashين ها( ت ايق أ مد وبد الغاور وطار الناشر دار العمم لمم ي393 م1987

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن

Page 19: Journal Of Language Studies - jls.tu.edu.iq

Journal of Language Studies Vol 2 No 3 2019 pages (76-94)

94

م مود بن مزة بن نصر أبو الااسم برهان الدين الكرماني ويعرف بتاج غرائب التاسير وو ائب التةويل 12 بيروت ndash دة مؤسسة وموم الاركن -س مية ها( دار الابمة لمناافة الإ505الاراو )المتوفن ن و

ها( الم اق أ مد صار دار 276أبو م مد وبد الله بن مسمم بن رتيبة الدينوري )المتوفن غريب الاركن 13 م1978 -ها 1398السنة الكتب العممية )لعمها مصورة ون الطبعة المصرية(

ومي بن عار بن ومي السعدي أبو الااسم المعروف بابن الاطآاع الصامي )المتوفن كتاب الأفعال 14 م1983-ها 1403م الكتب الطبعة الأولن ها( وال515

الكشاف ون اائق التنزيل وويون الأراويل في و و التةويل أبو الااسم م مود بن ومر الزمخشري 15 دط بيروت ndashت ايق وبد الرزاق المهدي دار إ ياو التراث العربي ه( 538)المتوفن الخوارزمي

دت وبد الله ومي الكبير وم مد أ مد سب الله الم اقه( 711)المتوفن ابن منظور لسان العرب 16

دط دت الااهرة هاشم م مد الشاذلي دار المعارفو ها( الم اق 465وبد الكريم بن هوازن بن وبد الممك الاشيري )المتوفن تاسير الاشيري لطائف الإشارات 17

دط دت مصر ndashالمصرية العامة لمكتاب إبراهيم البسيوني الطبعة النالنة الهيئةالم اق ها(1332م مد مال الدين بن م مد سعيد بن راسم ال ق الااسمي )المتوفن م اسن التةويل 18

ه1418 -بيروت الطبعة الأولن ndash العمميةدار الكتب م مد باسل ويون السود دار ها(1394م مد بن أ مد بن مصطان بن أ مد المعروف بةبي زهرة )المتوفن المع زة الكبرى الاركن 19

دط دتالاكر العربيالإمام العالم الع مة وال بر الب ر الاهامة فخر الدين م مد بن ومر التميمي الرازي مااتيح الغيب 20

م2000 -ها1421 بيروت الطبعة الأولن -الشافعي دار الكتب العممية الطبعة الأولنخالد سميمان دار الشروق لمنشر والتوزيو لمااررة والأدب دراسات في النظرية والتطبيقا 21

م1999 م2005 الااهرة ها( نهعه مصر1384دوي )المتوفن أ مد أ مد وبد الله البيمي الب من ب غة الاركن 22ه( مطبوع عمن شروح 897)المتوفن لأبي يعاوب المغربي اهب الاتاح في شرح تمخيص الماتاحمو 23

م1970-ه1370التمخيص مطبعة البابي ال مبي وشركاؤ بمصر دط إبراهيم بن ومر بن سن الرباط بن ومي بن أبي بكر البااوي درر في تناسب ا يات والسورنظم ال 24

م1995 -ها1415 -بيروت -دار الكتب العممية ت ايق وبد الرزاق غالب المهدي ها(885)المتوفن وبد الاادر بن م ويش السيد م مود كل غازي العاني بيان المعاني ]مرتب سب ترتيب النزول[و 25

م1965 -ه1382الطبعة الأولن دمشق ndashالناشر مطبعة الترري ها(1398)المتوفن