www.minbaralhurriyya.org All rights reserved. No part of this book may be reproduced in any form or by

any means without the prior permission of Minbaralhurriyya Team.

www.arab-csr.org All rights reserved. No part of this book may be reproduced in any form or by any means without the prior permission of Arab Center for Scientific Research

and Humane Studies Team.

1

قتصاددية رة اا نن ب قتصادديةاالعالقة رة اا نن ب االعالقةاالسياسية رة االسياسيةوواا رة وواا

   

فردمانن ميلتونن

Economic Freedom and Political Freedom

Milton Friedman

 

 

 

 

2

ما ألحد عالقة ووال منفصالنن أأمراانن قتصادد وو االسياسة بأنن اا كث االسائد من إإنهھأأنن نما ب سياسية مسألة االفرددية ة ر اا ووأأنن ااقتصاددية،باآلخر؛ مسألة ااملاددية ية االرفا

قتصاددية، نظمة من نوعع أأيي إإ االسياسية نظمة من نوعع أأيي ضم ااملمكن من أنهھ ووعن االدفاعع و االفكرةة ذه ل وو ااملعاصر االديمقرااطية“وواالتطبيق ااكية قبل”  ش من

ا تفرض اال االقيودد ذذااتهھ االوقت يدينونن االذين من ة  “االعديد االديكتاتورر ااكية ع”  شب ب ددوولة تقومم أأنن ااملمكن من بأنهھ نن ااملؤمن ؤالءء ووكذلك ررووسيا، االفرددية ة ر اا

االفرددية ة ر اا ضمانن ذذااتهھ االوقت وو االرووسية قتصاددية لألنظمة ساسية صائص اااالسياسية نظمة تلك خاللل   من تتمثل. االفصل ذاا ا ناوول ي اال االفكرةة مثلإإنن أأنن

انن باإلم أأنهھ بحيث قتصادد وو االسياسة نن ب رة جو عالقة ناكك أنن وو مضللة، ة االرؤؤ تلكصوصص اا ووجهھ ع ووأأنهھ ا، غ ددوونن محدددةة ووااقتصاددية سياسية أأنظمة نن ب فقط مع ااة ر اا ضمانن ومم مف ضمن دديمقرااطيا ذذااتهھ االوقت ونن ي أأنن ي اا ااش ملجتمع يمكن ال

.االفرددية

  فإننإإنن ناحية، فمن حر؛ مجتمع س تأس مزددووجا ددوورراا تلعب قتصاددية نظمةي ا دفف وو ووسع، ا وم بمف رة اا من جزءء ا بذاا قتصاددية نظمة رة اا

ا ذذاا   بحد ا. ع ستغ ال ووسيلة كذلك قتصاددية رة اا فإنن االثانية ااملرتبة أأمار  اا تحقيق يل االسياسيةس .ة

ووجهھ ع للمفكرن ألنن خاصا تأكيداا تتطلب قتصاددية رة ددووااررل تلك أأوو إإننإإ عونن ي م ف مة؛ م ا أأ ع رة ل االسمة ذه ااعتبارر لعدمم قويي ميل صوصص اا

م قيم ووررااءء م سع ااعتبارر ووإإ ياةة، ل ماددية ر مظا وونهھ عت ملا م ااززددرراا عن االتعبخاصا  االسام تماما اا ستحق أأنهھ ووع مية، من أأع مستوىى ع أأنهھ ع ااملزعومة .  ية

االدوولة موااط ملعظم للمفكرن—وولكنهھ ذذلك يكن لم رة—ووإإنن ل ااملباشرةة مية فإنناالسياسية ة ر اا لتحقيق وسيلة ااملباشرةة غ ا مي أأ بمثل قل ع .قتصاددية

ي يطا اال إإجاززتهھفاملوااطن بقضاءء االثانية االعاملية ربب اا عد لهھ سمح لم االذييتجرده تم قد ية جن االعمالتت ل ووتحو االصرفف ع االرقابة نظامم ب س ااملتحدةة االوالياتتعطلتهھ قضاءء فرصتهھ من حرمم االذيي ي مر ااملوااطن عن يقل ال بما أأساسية حرة من

االسياسية آآرراائهھ ب س   ررووسيا ال. ةفا ر ل ااقتصادديا تقييداا ر االظا انت وو ةما لت نن ب ريي جو فرقق يوجد ال فإنهھ ذذلك وومع ا؛ ل سياسيا تقييداا االثانية انت نما .ب

3

يقارربب ما تخصيص ع االقانونن ه يج االذيي ي مر ااملوااطن من%  10إإنن ددخلهھ منو  اا تقدمهھ االذيي االتقاعد عقودد من نن مع نوعع شرااءء بالقدررأأجل ده تجر يتم فإنهھ مة؛

صية اال تهھ حر من ة.  ذذااتهھ ر اا من بالتجرد هھ وومقدااررش االتجرد ذاا االشعورر شدةة إإننية كحرة—االدي ميع اا ا سيعت ااقتصاددية”  سياسية“أأوو”  مدنية“وواال عن قد—بدال

اا ااملبدأأ، أأساسس فع ش؛ أأم طائفة مزاارر من بجماعة متعلق حدثث خاللل من تتتمثل عتاالفرددية صية اال م ر اكك ان للشيخوخة ة جبارر االفيدرراالية اامج اال ماعة اا ذه عل مزاادد م موااش عض بيع تم لذلك يجة وون عاناتت؛ قبولل أأوو االضراائب ددفع ووررفضواا

  جتما االضمانن ضراائب ااستحقاقاتت   لدفع االذين. نن ااملوااطن أأعداادد بأنن يح إإنهھضما وونن العت ة ر با ااملؤمن لكن قليلة؛ ونن ت قد رة ل كتجرد جبارريي االشيخوخة نن

أأبداا  نوفف .يح

يمتلك ال االذيي ي مر ااملوااطن االوالياتت—إإنن من االعديد شرعاتت حرة—ضمنكذلك و لذلك؛ ترخيص ع حصل إإذذاا إإال اصص اا ااختيارره من اال نة بامل لتحاقق

تهھ حر من أأسا جزءء من حرمانهھ   يتم من. عض بداالل ااس د ير االذيي ص اال ووكذلكيمن لكنهھ مثال سرة سو ساعة عهھ مابضا ية س حصة ب س ذذلك من   وتا)ع كذاا). وو

لبيعهھ ن اال بهھ ززجج قد االذيي اليفوررنيا من االرجل رر)أأيضا سيل ا من)  أأل أأقل سعرنن قواان ااسم عليهھ يطلق ما تحت عة االصا ة اا فرضتهھ االذيي االعاددلة“ذذااكك .  ”االتجاررةة

اال االقمح كمية ززررااعة ستطيع ال االذيي ااملزااررعع كذلك ددووااليكووأأيضا كذاا وو ا، إإنهھ.  يرغبا وم بمف رة اا من للغاية م م جزءء ا ذذاا حد وو قتصاددية ة ر اا بأنن االواا من

.االشامل

ب س مة م قتصاددية نظمة فإنن االسياسية؛ ة ر اا لتحقيق ووسيلة ا باعتبارراالذيي قتصادديي االنظامم من االنوعع فذااكك االسلطة؛ ع توزز أأوو ترك ع ا ةتأث ر اا يوفر

ة ر اا كذلك ع ، االتناف االرأأسما االنظامم ووأأع مباشر، ل ش قتصادديةما أأحد يمكن ذلك وو االسياسية االسلطة عن قتصاددية االسلطة يفصل ألنهھ االسياسية

خر يوااززنن أأنن .من

وواالسوقق االسياسية ة ر اا نن ب االعالقة عن ووااحد بصوتت يتحدثث االتارر االدليل إإننر    ةةاا ة. ر اا من كب بقدرر تم ملجتمع ززمانن أأوو انن م أأيي مثالل أأيي عن أأعلم فال

4

شاطهھ معظم لتدب رةة اا بالسوقق ا شب ئا ش ستخدمم لم ذذااتهھ االوقت وو االسياسية، .قتصادديي 

محدوودد و كم سيانن إإ نميل فإننا ةة كب بحرة يتمتع مجتمع ش ع ووألننااال من زءء وواا فغالبااالزمن االسياسية، ة ر با يهھ ش ءء مطلقا فيهھ توااجد قد االذيي عالم

عشر االتاسع االقرنن أأبرزز قد أأنهھ إإال وواالشقاءء؛ وواالعبوددية بداادد س شر اال حالل انن ماللتطورر االعامم للمن للنظر الفتة ناءءااتت ااست االغري االعالم االعشرن االقرنن دااياتت وو

االسي ة ر اا تحققت فقد ؛ رةةاالتارر اا االسوقق بمعية وواا ل ش ااملرحلة ذه اسيةلليونانن بية االذ االعصورر االسياسية ة ر اا حققتهھ الذيي االرأأسمالية، ااملؤسساتت ووتطورر

ي للعصراالرووما وو ودد االع .وو

من لكنهھ االسياسية؛ ة ر ل أأسا كشرطط تكفي االرأأسمالية بأنن خ االتارر حح ق وواف س ل ذذلك بأنن مناالواا االعديد خاللل ووأأملانيا االفاشية، ووإإسبانيا االفاشية فإيطاليا يا؛

ووررووسيا وواالثانية، وو االعاملية ربب اا قبل ووااليابانن ااملاضية، سنة نن االسبع ااتت االفا تصورر يمكن ال مجتمعاتت ا جميع ؛ وو االعاملية ربب اا سبقت اال االعقودد ة االقيصر

وومع سياسيا؛ حرةة ا أأ للنظاممع االسائد ل االش اصة اا ع ااملشارر انت ذذلكا م ل وواال.  قتصادديي ااقتصاددية أأنظمة تتوااجد أأنن وواا ل ش وو ااملمكن من وولذلك

حرةة غ سياسية أأنظمة مع ساسس .ررأأسمالية

ؤالءء من أأفضل حرة نن للموااطن انن االذكر االسالفة ااملجتمعاتت تلك حدديكت ةددوولة االديكتاتورر نن ب جمعت وواال ة، االنازز أأملانيا أأوو كرووسيا حديثة ة اتورر

االسياسية ة وواالديكتاتورر   قتصاددية ممكنا. انن االقيصريي كم اا تحت ررووسيا حاالسياسية االسلطة من تصرح أأخذ ددوونن م ووظائف غي حواالل عض نن ااملوااطن لبعض

اامل ووووجودد االرأأسمالية ووفرتت حيث ااملركزةبذلك االسلطة ع االكبح عض اصة اا لكية .للدوولة

من ل ش بأيي ست وول معقدةة قتصاددية وو االسياسية نن ت ر اا نن ب ما االعالقة إإنننن الي وواالرااددي ثامم لب انن عشر االتاسع االقرنن بدااياتت ففي انب؛ اا أأحاددية الل ش

رة اا نحو وسيلة االسياسية ة ر اا العتبارر ميال نن بأنهھاالفلسفي آآمنواا ووقد قتصاددية،صالحح أأعطى إإنن أنهھ وو م، عل تفرضض اال االقيودد ق طر عن االعاملة االطبقة كبح يتم

5

لسياسة ت االتصو انن وواالذيي م صا ما لعملواا ت االتصو حق االشعب عامة االسيااالتدخل ونن(عدمم ي ما بمقداارر إإال قتصاددية االشؤوونن ومي اا االتدخل يقاوومم مبدأأ

صية اال اامللكية ووحقوقق من لصيانة ا ضروورر ستطيع).  ذذلك ال ااملاضية حدااثث تأمل ووذذلك نن مخطئ انواا قد م بأ االقولل صالحح.  أأحد من عظيمة إإجرااءءااتت ناكك انت وولقد

تلك االتدخل عدمم سياسة تحقيق نحو توجهھ ااقتصادديي إإصالحح رراافقهھ وواالذيي .  االسيااالتغي ذاا تبع االعاملةووقد االطبقة ية ررفا ائلة اددةة زز قتصاددية .نظمة

نحو فعل ررددةة تبعهھ عشر االتاسع االقرنن برطانيا ية ثماي االب ة تارر االلي اانتصارر إإننقتصاددية االشؤوونن ومي اا االتدخل اددةة   زز ماعية. اا نحو عة اال ذه ساررعت ووقد

االدوولة( سيطرةة قائل ي اا ااش اا—مبدأأ ل  أأوو ك أأوو—لشعب نتاجج ووسائل جميع عقتصاددية شاطاتت ووأأصبحت)  اال نن، االعامليت نن ر اا خاللل ا ووغ برطانيا كب ل ش

االديمقرااطية للدوولل ةة ااملم االسمة رة اا عن بدال االرفاه ع.  ددوولة االضم طر اا إددررااكك وواالفرددية(االفردداانية ووااملصا ااملباددررةة بأنن تنادديي ة أأوونظر ومة اا لسيطرةة تخضع أأال يجب

ما ررقاب أأوو   ااملجتمع نن) االفلسفي نن الي االرااددي عن ااملنحدرروونن ااملفكروونن يل—خ س ع  االذكر ووسايم: ايك وو سس ووم ع—دداا ااملركزة االسيطرةة نحو ااملستمر االتقدمم بأنن

اا تحليلهھ ع ايك أأطلق كما االرقق إإ االطرق ت يث سوفف قتصادديي شاطط ذهاال ل لنافذاالسياسية رة اا لتحقيق وسيلة قتصاددية رة اا ع م ترك انن وولقد .االعملية،

نن ب مختلفة جديدةة عالقة االثانية االعاملية ربب اا اية منذ حدااثث رتت أأظ لقدفعال عاررضض قد ما اا قتصادديي االتخطيط أأنن حيث وواالسياسية؛ قتصاددية نن رت اا

اال ة ر اا بتحوللمع بل ة ر اا بقمع مر تهھ ي لم قل ع االدوولل عض لكنهھ فرددية،ا ف قتصاددية   االسياسة ذذلك. ع برزز ااملثالل أأخرىى مرةة برطانيا   ووتقدمم انت: ما وولر

نظامم تكمن ا ف االتحولل ااماتت“نقطة ل االضروورريي”  ضبط من االعمالل حزبب ووجد االذيياامل—فرضهھ من االرغم ةةع االكب قتصاددية—خاووفف سياستهھ   لتنفيذ تم. قد انن ووإإنن

االذيي مر ن، اامل ع لألفراادد ا مركز عا توزز االقانونن ذاا لتضمن امل اال ل بالش تنفيذهمن يذكر ال عددد ع تنفيذه تم قد أأنهھ بحيث صية، اال ة ر اا مع جداا متعاررضا انن

اا سارريي انن أأنن عد إإلغاؤؤه تم ثم االتت، ذاااا إإلغاؤؤه قادد ووقد فقط، ةة قص ملدةة ملفعوللع أأقل باعتمادد تت تم قتصاددية االسياسة ة وواا طط“نقلة اامج”وو”  اا ة”  اال ااملركز

6

اصة اا االسوقق ع ك اال اددةة زز طرق ووعن االقيودد، من االعديد تفكيك خاللل   من ووقد.اال االدوولل معظم قتصاددية االسياسة مشابهھ تحولل خرىى  حدثث .ديمقرااطية

ااملحدوودد االنجاحح و قتصاددية االسياسة االنقالتت ذه ل قربب االتفس إإننااملعلنة داافف تحقيق امل اال فشلهھ أأوو ااملركزيي ذاا.  للتخطيط فإنن أأخرىى ناحية وومن

ذذااتهھ عزىى االذيي قل—االفشل ع ما للتخطيط—لدررجة االسياسية نن للمضاماا عداامم ووال قوققااملركزيي اا ع شديداا ووطئا يتطلب تنفيذه، عند منطقهھ عة متا لرغبةااملحفوظة اصة   اا تجاه. مؤقتا صدعا مجردد االنقلة ذه ونن ت أأنن ااملحتمل وومن

ة ر اا نن ب االوطيدةة االعالقة يو فإنهھ كذلك؛ انن إإنن ووح االقرنن؛ ذاا ل ما ااقتصاددية نظمة وو .االسياسية

االدليل صدفةإإنن تلك انت وولرما افف، ل ش مقنعا ونن ي لن لوحده االتارروواالسوقق االرأأسمالية ااملؤسساتت نمو مع ذذااتهھ االوقت ة ر اا شارر اان حدثث بأنن محضةراتت اا نن ب ااملنطقية االروواابط ووما ما؟ بي عالقة ناكك ونن ت أأنن يجب فلماذذاا ر، اا

االبحث خاللل من وواالسياسية؟ أأووالقتصاددية االنظر نمعن سوفف ساؤؤالتت اال ذهاالسوقق أأنظمة نن ب ااملباشرةة غ االعالقة ناوولل سن ثم وومن رة، ل مباشر كعنصر االسوقققتصاددية لألنظمة موجز إإ بالتوصل ونن ست لذلك ة ثانو يجة ووكن االسياسية، ة ر وواا

رة با يتمتع مجتمع .ااملثالية

حرة نتخذ إإننا نن؛ االي علي كم اا لنا ي ا دفف ك االعائلة ما رر أأوو االفرددجتماعية   نظمة نن. ب ااملتباددلة بالروواابط عالقة ومم ااملف ذاا ضمن كقيمة رة ل إإنن

معزوولة جزرةة ع كرووززوو سونن لروو انن ما م مع أأيي ا ل س وول غالمهھ—االناسس، ددوونن منعرضة—فراايديي تلك جزرتهھ ع كرووززوو أأنن متلك”االتقييد“ـلحيث وو محدووددةة،”  سلطة“،

االذيي ومم باملف ة ر اا لة مش عنده توجد ال لكن ياررااتت، اا من محدوودد عددد فقط وولديهھذاا بنقاشنا ااملرءء .عنيهھ يفعلهھ بما عالقة رة ل س ل ما مجتمع مماثل، ل ش وو

واانب اا افة ل شاملة أأخالقية بصفة ست ل ف تهھ،   بحر دفا  . فإنن الفعل؛ أأساسياووا مع ليتصاررعع للفردد خالقية ااملسألة تركك و اا امة.  لللي اال خالقية ااملسائل ”  حقا  “إإنن

حر  مجتمع االفردد توااجهھ اال فإنن:  تلك التا وو تهھ، بحر يفعلهھ أأنن عليهھ يجب االذيي ماا عل اا االلي سيؤكد االقيم من مجموعتانن   نالك بالعالقاتت: ااملتعلقة االناسس،االقيم نن ب

7

بالفردد االصلة ذذااتت وواالقيم رة، ل وو ة وولو خاللهھ من يحددده االذيي االسياقق و وواالذيياالفرددية وواالفلسفة خالقياتت ومجالل وواالذيي تهھ، ر .مماررستهھ

ا و جتما االنظامم مسألة عت وو ناقصة، ائناتت م أأ شرع اال اا االلي يصوررمتمثل سلبية لة منعمش نن”  شراارر“ة تمك من ذذااتهھ بالقدرر باألذذىى ب س اال ”  خيارر“من

فإنن الطبع وو ، اا عمل   خيارر”وو  ”شراارر“من ووذذلك” م ذذاا اصص ونواا ي قدم عل كم با يقومم من ع .ااعتمادداا

قتصاددية شاطاتت اال سيق ت كيفية جتما للنظامم ساسية لة ااملش إإننللعملألعداادد شامل تقسيم من بد ال يا س االرجعية ااملجتمعاتت فح االناسس؛ من ةة كب

ااملتوفرةة للمواارردد االفعالل ستغاللل أأجل من االوظائف   وواالتخصص ااملجتمعاتت. أأماللفرصص مثل ستغاللل أأجل من االنظامم عليهھ ونن ي أأنن يجب االذيي ااملعيارر فإنن ااملتقدمة

االعلم ا يقدم بكثاال أأك و ديثة اا   وواالتكنولوجيا من. نن ااملالي ينخرطط االوااقع ففية االسنو م سيارراا عن يك نا االبعض، م لبعض االيومي اا توف   االناسس االتحديي. إإنن

ل بالش عض ع م عض االناسس ااعتمادد نن ب االتوفيق و ة ر با ااملؤمن هھ يوااج االذيياالفرددية ة ر اا نن وو ذاا .االكب

ننيوجد ملالي قتصاددية شاطاتت اال نن ب سيق للت طرقتانن أأسا ل ش نالك  االناسس ة: االعسكر االقوةة تقنية أأيي ر االق ااستخداامم ااملتضمن ااملركزيي االتوجيهھ ما إإحداا

ديثة اا ة االديكتاتورر تقنية.  وواالدوولة أأيي لألفراادد، االطو االتعاوونن ف االثانية االطرقة أأمااالسوقق  .ميداانن

ساسيةإإنن االقضية ع عتمد االطو االتعاوونن خاللل من سيق االت انية —إإمعتبارر نن ع تؤخذ ال ما اا كث ذذلك من االرغم ع نن—وواال االطرف كال تفع ي بأنن

ا ع وومعلن نن انب اا كال من ااختياررة االصفقة ونن ت أأنن شرطط ا، م قتصاددية .ااملعامالتت

إإح االتجارريي للتباددلل يمكن إإجباررلذلك ددوونن سيق االت ذذااكك   دااثث . عم ووكنموذذججوواالذيي اصة اا رةة اا ع ااملشارر تباددلل ااقتصادد و االطو االتباددلل خاللل من منظم ملجتمع

االتنافسية االرأأسمالية ااسم عليهھ أأطلقنا .قد

ااملستقلة سر من عددد من ااملجتمع ذذااكك مثل يتألف الهھ أأش سط مجموعة—أأإإ كرووززوو سونن رروو عائلة االتعبمن جازز اال—نن ااملواارردد ا م أأسرةة ل ستخدمم بحيث

8

أأسر ا تج ت ووخدماتت سلع ا بمباددل تقومم اال دماتت وواا االسلع النتاجج ا تصرف تحتتلبية من تتمكن ذلك وو االصفقة؛ طر من ل ل تبادد ل ش مقبولة شرووطط ووفق أأخرىى،

دم وواا االسلع اانتاجج خاللل من مباشر غ ل ش ا االطرقةااحتياجا عن بدال لآلخرن اتتا اصص اا االفورريي ا الستخداام ع االبضا اانتاجج   ااملباشرةة ذاا. تب ووررااءء من افز اا إإنن

وواالتخصص االعمل تقسيم ووفره االذيي االزاائد نتاجج بالطبع و ااملباشر غ ااملسلكا فإ ا؛ لذاا ااملباشر نتاجج يارر اا ددووما لألسرةة أأنن ونن ف االدخوللاالوظائف؛ تحتاجج ال

كال تفع ي لم ما تباددلل أأيي يحدثث لن كذاا وو ا، م منتفعة انت إإذذاا إإال مباددلة عملياتت أأيةإإجبارر ددوونن من االتعاوونن يتحقق ذلك وو منهھ، نن .االطرف

انت لو عظيما نجاحا ليحقق انن ما االعمل ووتقسيم االوظائف االتخصص إإننع مقتصرةة ساسية نتاجية عد.  سراالوحدااتت أأ إإ بنا ذذ قد ديث اا ااملجتمع ففي

كمزووددين م قدرراا فراادد، نن ب ااملتوسطة ع ااملشارر بإددخالل قمنا حيث ، بكث ذذلك منع للبضا ين ااملش م و وو دماتت،   ل االوظائف. للتخصص انن ما مماثل، ل ش وو

عتم ستمراارر علينا انن إإذذاا االنجاحح ليحقق االعمل ماووتقسيم منتج مقايضة ع اددووليصبح االتباددلل، عملياتت يل س ل وسيلة االنقودد إإددخالل تم لذلك يجة وون آآخر، مقابل

نن نوع إإ وواالبيع االشرااءء عملياتت تقسيم انن .م

الرغم وو ، االفع ااقتصاددنا مواالل وو ع ااملشارر تلعبهھ االذيي م اامل االدوورر من بالرغمووااملعقدةة ةة االكث ل ااملشا سيةمن االرئ االسمة فإنن مواالل؛ وو ااملشاررع تلك ا تث اال

ال االذيي سيط اال االتبادد قتصادد تامم ل ش ر تظ سيق االت تحقيق االسوقق لتقنيةسيط اال االنموذذجج ذذااكك مثل أأنهھ بحيث أأمواالل؛ ع ووال مشاررع ع ووكذلك—شتمل

ع ووااملشارر مواالل لتباددلل ااملعقد ونن—قتصادد تاممي ل ش ا ووااختيارر فردديا االتعاووننوو)  أأ:  (شرطط أأفراادداا؛ ااملتعاقدةة ائية اال طراافف ونن ت بحيث خاصة ااملشاررع ونن ت أأنن)  بب(أأنن

ا، عي تباددلية عملياتت أأية االدخولل عدمم أأوو االدخولل فعالل ل ش أأحراارراا فراادد ونن يتامم  ل ش ة ااختيارر صفقة ل ونن ت ذلك .وو

االس من أأووإإنهھ بالتفصيل، ا شرح عن بدال عامة بلغة االشرووطط ذه ووضع بكث لا عل ااملحافظة فاعلية ك ااملؤسساتية نظمة تلك بدقة االتخصيص عن .  بدالووجهھ ع ساؤؤالتت اال ذه تم االتطبيقي قتصادد كتب مما االكث فإنن الفعل، وو

صوصص   اا ااملحافظة. ساسية االضرووررةة سدييإإنن اا ر االق ملنع وواالنظامم االقانونن ع

9

ا؛ ااختيارر ا ف االدخولل يتم عاقدااتت فرضض ووكذلك آآخر، قبل من فراادد من فردد أأيي عاصة ل باملالل االتصرفف ة حر إإعطاءء التا   وو ااملشكالتت. ر تظ ما لر فإنهھ لذلك؛ باإلضافة

ارر حت ب س ة صعو ط—ك عن االفعالة ة ر اا بط ي مناالذيي فراادد حرمانن رقا عي ة تجارر تباددالتت م ب—خيارراا واارر“ووس اا ااتت   تأث ع” ااتت االتأث وواال

افأتهھ م أأوو ليفهھ ت ااملناسب غ ومن االذيي االثالث .االطرفف

االسمة فإنن االتجارريي، االتباددلل االفعالة ة ر اا ع ااملحافظة تمت أأنهھ طاملاشاطط لل االسوقق لنظامم سية خراالرئ شؤوونن االتدخل من االفردد منع ونن ست قتصادديي

شاطاتهھ بمعظم يتعلق باعة:  فيما ووجودد ب س ع االبا قبل من ر االق من لك ااملس فيصاننووجودد ب س لك ااملس قبل من جبارر من ع االبا صانن وو م، مع االتعامل ستطيع آآخرن

االعامل صانن وو م، ل االبيع انهھ إإم آآخرن نن لك بمس س االعمل صاحب ره يق أأنن منموضوعية بطرقة ذذلك االسوقق يحقق بحيث جراا، لم وو م، عند االعمل ستطيع ه توفرغ

ة مركز سلطة دوونن .وو

ووجهھ ع و ر اا قتصادد ملعاررضة ساسية سبابب أأحد فإنن قيقة؛ اا ووبهھ يرغبونن ما للناسس يقدمم و ف بفاعلية؛ مة اامل ذه ل أأددااؤؤه صوصص عتقدهاا عما بدال

رةة اا للسوقق ااملعاددية ررااءء معظم ووإإنن بهھ، يرغبواا أأنن م عل يجب بالذيي محدددةة جماعةا ذذاا رة با إإيمانن عدمم ع ية .مب

من االعكس ع بل ومة؛ اا إإ اجة اا بالطبع يل ال رةة اا االسوقق ووجودد إإننيحددد كمن أأسا ددوورر ومة ل فإنن االلعبة“ذذلك االقوااعد”قوااعد فرضض يفسروو ووكحكم

ا عل خاللل.  ااملتفق من ا ف االبت يجب اال ااملسائل مجالل تقليل و االسوقق بهھ يقومم وواالذييمباشر ل ش للمشارركة ومة اا إإ اجة اا مدىى من االتقليل التا وو االسياسية؛ االوسائل

أأ.  االلعبة االسياسية االقنوااتت خاللل من للعمل االباررززةة االصفة اجةإإنن اا إإ تميل اكب خضوعع فرضض إإ نوعع .أأوو ب سمح ا بأ للسوقق االعظ االفائدةة تكمن أأخرىى، ة ج وومن

ا .كب االسيا—إإ ومم ماعاتت—باملف اا تمنح ي اانتخا نظامم أأيي ، س تمثيل نظامم   ق ا قو أأوو االشعبية ا ووقو ناسب ت ملانن اال مقاعد بمقتضاه االسياسية حزاابب ااعيةوو

صولل وواا ده ير االذيي االعنق اطط رر للونن ت بالتصو ص ل ستطيع بحيث االفعلية،االتعب—عليهھ ذاا جازز إإنن—إإنن ثم وومن غلبية فيهھ ترغب االذيي االلونن ة ررؤؤ عليهھ س وول

سالمم س فعليهھ قلية ضمن من .انن

10

يوفر االسوقق بأنن نقولل عندما ا إإل ش اال االسوقق خاصية ذه حرةإإنناالضيق ومم ااملف من بكث عد أأ إإ ب تذ نن مضام أأيضا االصفة ذه ل لكن ااقتصاددية؛

  لالقتصادد أأنداادده. قبل من االفردد ر ق عداامم اا ع االسياسية رة اا االرئ .إإنن طر ووااأأوو قلية حكم أأوو االديكتاتورر أأوو اامللك يد ا و وو ر، االق ع االقوةة اامتالكك و رة اا ع

  آآنيةأأغلبية قدرر. أأك ع للسلطة االتمركز ذذااكك مثل من االتخلص ة ر اا حماية ووتتطلبا إإلغاؤؤ انن باإلم س ل سلطة أأية ع شرووتوزز وو االضبط—ممكن، نقاطط من نظامم إإيجادد أأيي

  وواالتوااززنن  تخلص. س االسياسية، االسلطة سيطرةة من قتصادديي شاطط اال نظامم تخليص وورة االق للسلطة ااملصدرر ذاا من قتصادديةاالسوقق االقوةة ل ش أأنن ع ذذلك مكن وو ،

ا ل زاا عز ا و من بدال االسياسية االسلطة ع .مصدررضبط

يج حماية قانونن يوجد ووال ووااسع، ل ش قتصاددية االسلطة شر ااملمكن من إإنهھاالقائمة ااملرااكز حسابب ع قتصاددية للقوةة جديدةة مرااكز نمو ونن ي أأنن   ع ة. ج من

أأننأأخرىى، ااملمكن من أأنهھ بحيث ا، مركز إإبطالل ة صعو أأك االسياسية االسلطة فإننجداا يصعب وولكنهھ االبعض، ا عض عن ااملستقلة ةة االصغ وماتت اا من االعديد تتوااجدووااحدةة ومة ح ضمن االسياسية للسلطة افئة ااملت ةة االصغ ااملرااكز من االعديد ع بقاءء

االعد توااجد من منهھ أأك ةة، كبكب ووااحد ااقتصادد ضمن قتصاددية للقوةة ااملرااكز من .  يدل وولكن ، كب ووااحد ااقتصادد ضمن نن ااملالي ابب أأ من االعديد يتوااجد أأنن ااملمكن وومنووحماسة طاقاتت إإليهھ تتوجهھ ووااحد ص أأيي حقا، فذ ووااحد قائد من أأك توااجد انن باإلم

ف االسلطة ع ااملركزة ومة اا حصلت إإنن بلده؟ عأأبناءء ذذلك ونن ي أأنن رر منااملحلية وماتت اا   حسابب االسياسية. للسلطة ثابت كمجموعع ءء ناكك يوجد أأنهھ يبدوو

فإنن االسياسية االسلطة إإ قتصاددية االسلطة ضم تم إإنن ذذلك، ع ناءء وو عهھ، توزز ليتمغلب ع حتميا يبدوو قتصا.  االتمركز االسلطة ع بقاءء تم إإنن أأخرىى، ة ج دديةمن

للسلطة ووفحص ضبط كنقطة ستعمل ا فإ االسياسية، االسلطة تمتلك اال تلك غ أأيد .االسياسية

خاللل من فضل ل بالش ا توضيح يمكن ما رر االنظرة ااملناقشة ذه قوةة إإنن  مثلة للموضوعع،. ساسية االنقاطط توضيح ساعد قد فرضيا مثاال أأووال ناوولل ن ددعنا

ثم اوومن خالل من نو وواال نة االراا االتجارربب من قيقية اا مثلة عض ناوولل سناالسياسية ة ر اا ع باملحافظة االسوقق ا تقومم اال .االطرقة

11

جذرريي غي شرأأيي وو تأييد فراادد حرة بالتأكيد ر اا ااملجتمع سماتت أأحد إإننم االتأييد ذاا انن طاملا صرح ل ش ااملجتمع ية يتضمنب ووال قناعع ع قتصراا

ر االق من أأخرىى الل أأش أأية أأوو االقوةة   ااستخداامم ملجتمع. االسياسية رة اا عالماتت من ا إإا لصا وواالعمل بصرااحة ااكية ش تأييد االناسس ستطيع بأنن   ررأأسما مماثل،. ل ش وو

تأي أأحراارراا االناسس ونن ي بأنن ي اا ااش مجتمع االسياسية ة ر اا تطلب إإددخاللس يدإإليهھ االرأأسما االرأأسمالية .االنظامم تأييد ة حر ع ووااملحافظة حماية انن باإلم فكيف

ي؟ اا ااش مجتمع

ع قاددررن ونواا ي أأنن وو ااملرتبة البد ءء أأيي بتأييد االناسس يقومم أأنن أأجل مناالو  جميع أأنن حيث ي، اا ش ااملجتمع لة مش مقدما يث ذاا وو م، ش ع ظائفكسب

االسياسية للسلطاتت ااملباشرةة االسيطرةة للذااتت.  تحت مرنكراانا يتطلب برزز—ووسوفف االذييلة مش االثانية االعاملية ربب اا عقب ااملتحدةة االوالياتت ة االتجر خاللل من تهھ صعو

  من“ االفيدرراالية” االسلطة موظفي نن ا—ب ملوظف ااكية ااش ومة ح سمح أأنن يل سسياساتت االرستأييد االدوولة ب مذ مع مباشرةة .تتعاررضض

تأييد ونن ي أأنن أأجل فمن االذااتت، نكراانن من االفعل ذاا مثل ووقوعع ضض نف ددعنا لكنم قضي ل تمو ع قاددررن أأنصارره ونن ي أأنن يجب مؤثراا ااجتماعاتت—االرأأسمالية لعقد

جر  لم وو ووااملجالتت ف اال ووإإصداارر إإذذااعية، براامج ل ووتمو شرااتت، اال ووإإصداارر —ااعامة،أأناسا ي اا ش ااملجتمع ونن ي قد ما فلر لذلك؟ ااملالية ااملواارردد جمع م باستطاع فكيفومية ح دااتت ع ل ش ع مة أأمواالل لرؤؤووسس مبالغ ح ما وورر مرتفع، ددخل ذذوويي

االدوولة موظفي كبارر من ؤالءء ونن ي أأنن البد لكنهھ ا،   ووأأمثال موظف. تصورر ااملمكن من إإنهھقاددرر صغ ي اا لكنهھااش للرأأسمالية؛ االصرح تأييده من االرغم ع عملهھ حتفاظظ ع

شاطاتت اال تلك مثل يمولونن ااكية ش كباررضباطط تصورر االسذااجة داامة“من .”اال

من كب عددد من ةة صغ مبالغ بجمع ونن سي ااملالية للمواارردد االوحيد ل اا إإننفلتحقيق ؛ ووااق بجواابب س ل ذاا لكن االصغارر، نن ااقناععااملوظف من مسبقا البد ذاا

من ملة اا ل ووتمو االبدءء كيفية تكمن ا بأكمل لتنا وومش بذلك، اصص من االعديدخص ع دفف اال ذاا ااملجتمعاتت.  أأجل الية االرااددي اتت ر اا ل تمو مطلقا يتم لم إإنهھ

  من قليل عددد قبل من نموذذ ل ش م ددعم تم بل االطرقة؛ ذه غنياءءاالرأأسماليةم ااقناع تم س—االذين وررل أأوو نن، بل وررميك م تا أأن أأوو فيلد، يلت فاندرر فردررك قبل من

12

إإ—المونت عدنا إإذذاا إإنجلز فردررك قبل من أأوو مؤخراا، برززتت اال سماءء عض ذذكرذذلك من عد أأ   ززمن ة. ر اا ع ااملحافظة ااءء اال ااملساووااةة عدمم ددوورر من ذاا إإنن

وو  نصارراالسياسية ددوورر إإنهھ لهھ، باه ن يتم قلما .االذيي

مواالل ع صولل ل غنياءء عض إإقناعع مجردد االرأأسما ااملجتمع مر يتطلبانت فكرةة أأية ج وو لالستغراابب—ل مث ل االناسس—ش ؤالءء من االعديد نالك وجد وو

للدعم مستقلة بؤرراا لونن ش ضرووررةة.  االذين أأية ناكك ست ل الفعل أأوووو االناسس إلقناعع حع ا ج تروو تم س اال ارر ف بوقع االدااعمة مواالل ا لد تتوفر اال ااملالية ااملؤسساتت

أأنن أأيي ماليا، مثمراا ونن ي قد ج وو اال ذذااكك بأنن م بإقناع فقط اجة اا ونن ت بل ذذاانن،مرحة ونن ست أأخرىى ثمارر ااس ووسيلة أأية أأوو االكتابب أأوو ااملجلة أأوو يفة   اال لناشرفا.

ااملثالل—االتناف يل س بهھ—ع مقتنع أأنهھ بمجردد نص شر اليف ت تحمل ستطيع الليعودد ا اال د با اا كب االسوقق ونن ي أأنن انية إإم مقياسهھ ونن ي أأنن يجب بل صيا؛

ذاا ثمارره الس مرضض عائد .عليهھ

اال انن باإلم جعل وو ااملفرغة لقة اا تلك االسوقق يكسر االطرقة ذه لوو تمو ايةاالبدااية اجة اا ددوونن اصص من االعديد من ةة صغ مبالغ بأخذ اتت ااملضارر تلك مثل

بذلك م ااقناع فقط.  إإ االدوولة ونن ت بل ي؛ اا ش ااملجتمع ياررااتت اا تلك مثل توجد ووالاالسلطة امل ل .ممتلكة

ااضطالعع ع ااكية ش ومة اا بأنن ضض وونف خيالنا نتوسع ااملسألة،ددعنا ذهااملالية توفرااملواارردد أأنن ااملمكن من ل ف رة؛ اا ماية نن توااق اصص أأ من ونن تت ا أأ ووع

ذذلك تخيل االصعب من لكنهھ ما، رر ااملا.  لذلك؟ االعونن لتقديم ررسمية دداائرةة ل ش قد ا إإداامة اال   للدعاية يطلب. من ل ددعم تم فإنن االعونن؟ لهھ ستقدمم من ستختارر كيف وولكن

إإلغاءءذذ ستطيع ال ااكية ش حيث مواالل، ا م نفذتت ووقد سرعا ا نفس ستجد لكاا  كب طلبا ستد افف بقدرر ااملرتفع االسعر بأنن سا قتصادديي   االقانونن جعلنا. لو

محدوودد غ االتأييد ذاا ددعم ونن فسي ا بالقدرراال مرحة الية االرااددي االقضايا .تأييد

فإ ذذلك، ع ذذااككعالووةة مثل ونن ي بأنن تتطلب ال ة ااملرغو غ االقضايا تأييد ة حر ننتأييد انن إإنن مستقراا مجتمع أأيي ونن ي لن ذذلك؛ من االعكس ع بل ثمن؛ ددوونن االتأييد

االقليل االدعم يلزمهھ أأوو لف م غ فيهھ ة ذرر اا ااتت   االتغي يقدمم. بأنن تماما ااملقبولل من إإنهھ

13

اال االقضايا لتأييد ياتت ت أأننفراادد م اامل من إإنهھ الفعل، وو بإخالصص، ا ف يؤمنوننة ر اا تنحل سوفف ووإإال م، ذذاا لنكراانن ااستعداادد ع م االذين ؤالءء ع ة ر اا تقتصر

مسؤوولية ووعدمم فجورر ة .إإ ااملرغو غ االقضايا تأييد لفة ت ونن ت بأنن أأسا ألمر ووإإنهھممنوعة ست وول ا عل .مقدوورراا

فف عد، تهھ ن لم االوررققإإننا فمزووددوو ، ااملا توفراالدعم يكفي حرةة سوقق ذذيي مجتمع يلبيعهھ ااستعداادد وووورركر(ـلع   ددي لبيعهھ) كذلك م يتلاستعداادد س االووولل يفة

  جوررنالل اا. ف د ااملؤ فع مواالل؛ توفر افيا ونن ي لن ي، اا ااش مجتمع أأمالهھ، يعهھ لي ومي ح ووررقق مصنع إإقناعع لطباعةللرأأسمالية ومية اا ااملطبعة ااقناعع ووعليهھ

يلقي قاعة ا م ستأجر ل ومية ح الة وووو االناسس، نن ب ا شر ل ومي ح برد وومكتب شرااتهھ،جراا لم وو خطاباتهھ، ا .ف

اتت االصعو ذه ع االتغلب ا خالل من ااملرءء ستطيع ما طرقة ناكك توجد ما ررأأنن يمكن فال ي، اا ااش مجتمع رة اا تماما  ووحماية مستحيل ذذلك أأنن من.  نقولل وولكنهھ

عن شقاقق فرصة تح مؤسساتت إلقامة حقيقية عقباتت نالك توجد أأنهھ االواامع نن متعاطف انواا االذين ؤالءء من أأحد فال أأعلمهھ االذيي القدرر وو بفاعلية، االدوولة ب مذ

ااملوااج ذه قدرر ع حقا انن قد رة اا مع ذذااتهھ االوقت وو ااكية قاممش ح أأوو ة،تحت رة اا بتحقيق سمح قد اال ااملؤسساتية نظمة ر تطو باالعتبارر جديرةة ببداايةاالرأأسما ااملجتمع أأنن كيف االواا من فإنهھ ذذلك، من االنقيض ع بل ااكية؛ ش لوااءء

ة ر اا برعاية يقومم رةة اا االسوقق .ذذيي

االنظر  ااملباددئئ ذه ع باررززاا ووااقعيا مثاال شلإإنن ش ستونن وو تجرة و   ة فمنذ:يطانية1933عامم اال ذذااعة ع ديث اا لهھ سمح لم االثانية االعاملية ربب اا شوبب ح

انن قد أأنهھ من االرغم ع يطانية، اال ذذااعة يئة ا تدير وميا ح حكراا بالطبع انت االاا ووعضواا بلده، باررززةة قياددية صية ااملرحلة مجلسذه سابقا راا ووووزز ملانن، ل

جاددةة خطوااتت أأخذ ع بلده أأبناءء إإقناعع ممكنة ووسيلة ل ب داا جا يحاوولل انن وو االوززررااءء،ع ي يطا اال االشعب إإ االتحدثث من منعهھ تم قد إإنهھ ة؛ تلر اال أأملانيا ديدااتت ووجهھ

مو  انن وو ومة ل حكراا انت يطانية اال ذذااعة يئة ألنن ذااذذااعة دلل“قفهھ ل اا .”مث

14

اا وورردد آآخرما باررزز عدددلمثالل عامم26تايم، ي االثا يتعلق1959انونن انن وواالذيي ،االسوددااءء“ـب االقائمة اا.  ”تال قصة نا تخ :تايملوو

لكنهھ] سانية، للكراامة وليووودد ل ااحتفالية أأك و ارر ووس جواائز تقديم حفل إإننقبل االكراامة تلك يحت ااست اتبقد كأفضل ش رر رتت رروو إإعالنن تم عندما مضت نن ت س

فيلم اعع"عن يخفي"اال مستعارراا إإسما ذذلك انن حيث ائزةة، اا الستالمم أأحد يتقدمم وولم ،نن ب من   اتب150ووااحداا منذ... االسوددااءء االقائمة ع م أأسماءء فالمم صناعة ددوونت قد

اامل1947عامم م ررفاق من أأوو شيوعيونن م بأ باه مركة.  سافرنلالش االقضية تلك انت لقدأأنصارر من أأوو شيو أأيي منعت قد انت نمائية االس فالمم ادديمية أأ ألنن خاصص ل ش

ارر أأووس مسابقة ااملشارركة من امس اا   االتعديل غ. ل ش وو ااملا سبوعع تم ووقدقيقية اا ش رر ة و وولغز االشيوعية قانونن صياغة إإعاددةة تب.  متوقع ولقد ش رر بأنن نن

عامم جلساتت اددةة االش ررفض االذيي وليووودد، كتابب من وواائل االعشر أأحد ترمبو، دداالتونناالشيوعية1947 من فالمم صناعة موقف أأصر.  حولل وواالذيي كينج فراانك ااملنتج صرحح ووقد

انن ش رر رتت رروو بأنن إإسبانيا"شدةة من ية ذذاا اا صغ   "شابا تجاه": ااما اال علينا إإننبنصم ترمبو جاءءنا ووقد ا، عل صولل اا ستطيع اال االنصوصص أأفضل شرااءء مينا سااعع"   اال شراائهھ" قمنا   ووقد وليووودد."... لقائمة االرسمية اية اال االوااقع تلك انت لقد

قبل االرسمية غ اية اال انت فقد ااملشارركة من نن ااملمنوع للكتابب سبة بال أأما االسوددااءء،بكث من%  15إإنن .ذذلك ر االتقارر ووفق ا كتاب تم قد الية اا وليووودد أأفالمم من قل ع

االسوددااءء االقائمة ع أأفراادد كينج.  قبل ااملنتج ذذكر قد أأك:  "وو وليووودد أأشباحح توجد إإنهھةة مق ا لونن  (م ست من)فورر اصص أأعمالل ااملدينة شركة ل ااستخدمت وولقد ،

االسوددااءء االقائمة ميعإإننا.  ع اا علمهھ ما بتأكيد قامم من أأوولل [".فقط

ااملرءء يؤمن أأنا—قد أأفعل ووقد—مثلما اتنا، حر جميع ستدمر االشيوعية بأننبأنهھ كذلك يؤمن ذذااتهھ، االوقت وو ذذلك وومع ااستطاعتهھ؛ قدرر ب ااملذ ذاا ااملرءء عاررضض

يباددلو  آآخرن مع ة ااختيارر باتت ترت عمل من فردد منع يحتمل ال حر بمجتمع س ااملنفعة نهھاالشيوعية، إإ االدعوةة تهھ حر شمل فحرتهھ االشيوعية، ج تروو يحاوولل أأوو يؤمن أأنهھ

االظرووفف تلك تحت معهھ االتعامل عدمم خرن حرة كذلك ة ر اا شمل   وو انت. لقدووسائل ستخدمم تآمراا انن ألنهھ ا دمر وو ة ر ل مناقضا عمال االسوددااءء وليووودد قائمة

ملن ااختيارريي  قسرة تباددلل مر .ع جعل صوصص اا ووجهھ ع االسوقق ألنن ذذلك ين وولم

15

االقائمة تلك مثل االناسس يح أأنن لفا االتجارريي  .  م يع اال اصص—إإنن لأل أأنن حقيقةااملالل من ممكن قدرر أأك كسب حافزاا ااملشاررع يديروونن حرة—االذين بحماية قامم قد

االقائ ع م إإددررااج تم االذين ووكذلكفراادد م، لتوظيف بديال شكال م بمنح االسوددااءء مةم لتوظيف حافزاا االناسس .بمنح

االتوظيف مسألة انت لو أأوو ومية، ح مشاررع فالمم ووصناعة وليووودد انت لووواائل االعشرةة بأنن تصديق االصعب من انن ل يطانية اال ذذااعة يئة شأنن من برطانيا

ق م أأمثال أأوو وليووودد كتابب ممن ل عمل أأماكن ووجدوواا االصعب .د من فإنهھ مماثل، ل ش وواصة اا ع ااملشارر أأوو االفرددية أأنصارر أأشد لتمكن االظرووفف تلك ظل بأنهھ أأوو—االتصديق

االسائدةة ة االرؤؤ غ جديدةة ة ررؤؤ أأنصاررأأية أأشد قيقة ا—اا ف عملونن ووظائف إإيجادد .من

االسياسية ة ر اا حماية االسوقق ددوورر ع آآخر معمثالل نا تجر خاللل من ر ظت س اال م اال ع ووووقا رة، جو موااضيع من تضمنهھ ما عن ليا فبعيداا اررثية؛ اامل ب مذااملسؤوولة غ م اال ووجهھ االدوولة موظفو خص ووع فراادد ا نال اال ماية اا ما إإليهھ،

وءء إإنن م؟ ااما الل مخالفا ا ع االكشف انن شؤوونن امسوواالتحقيقاتت اا للتعديل مم ل ومي اا للتوظيف بديل ووجودد ددوونن فاررغة زلة م انن .ل

من ااستطاعواا اال اصة اا االسوقق ااقتصادد ووجودد انت ساسية م حماي إإننم ش ع تحصيل ا ابب.  خالل أأ من االعديد انن فقد مطلقة، ماية اا تكن لم أأيضا نا وو

اصص اا االقطاعع من نن ااملحتمل انواا—االعمل صوااببسوااءء أأوو خطأ نن—ع ررااغب غم ر ااملش ؤالءء   توظيف جداا. قليال يراا ت ناكك انن بأنهھ ذذلك ب االس ونن ي ووقد

اليف للت منهھ أأك باملوضوعع صلة م ل االذين االناسس من االعديد ع ااملفرووضة اليف للتة ااملرغو غ االقضايا دوونن يؤ االذين اصص ع عامم ل ش   ااملفرووضة االنقطة. لكن

أأنن ااملمكن من انن كما ممنوعة، تكن لم ا لك محدووددةة انت اليف االت بأنن ساسيةم أأمام االوحيد يارر اا و ومي اا االتوظيف انن لو فيما ونن .ت

م ل االذين االناسس من ا مت غ ل ش اا كب جزءءاا بأنن باملالحظة دير اا من إإنهھإإ بوضوحح واا توج قد باملوضوعع تنافسيةصلة ك قتصاددية املشاررع—قسامم

وواالزررااعة وواالتجاررةة، ةة، ااملثالية—االصغ رةة اا االسوقق إإ ونن ي ما أأقربب االسوقق أأنن .  حيثقبل من ززررااعتهھ تم قد منهھ صنع االذيي االقمح انن إإذذاا فيما علم و وو اا يي ش أأحد فال

16

أأوو ، فا أأوو ددستورريي أأوو ورريي، جم أأوو ق—شيو ما باملوضوععبقدرر عالقة لهھ ونن ي —دأأبيض ص أأوو ززن قبل موضوعية .من بطرقة االسوقق يفصل كيف ذاا و وو

م بي ائر اا االتمي من فراادد ح وو االسياسية ررااءء عن قتصاددية شاطاتت االمتعلقة سبابب ذه انت سوااءء م، بإنتاجي ا ل عالقة ال ألسبابب قتصاددية م شاطا

مبآرراا لو أأوو .م

حماية ا عل ن يراا اال مجتمعنا ماعاتت اا أأك فإنن ااملثالل، ذاا حهھ يق ووكمادفا ولة س تصبح قد اال ةة االصغ ماعاتت اا تلك االتنافسية االرأأسمالية عزز وو

ية ك قبل من وواالعدااووةة بة ووض:  للر ك االتت ذذكراا جانب، وو ودد، وواال وحاالزنوجج،رةة.  فقط اا االسوقق خصومم فإنن غرب، ل ش وو ذذلك؛ نن—وومع ااكي ش وو نن —االشيوعي

ووجودد بأنن م إإددررااك من فبدال ماعاتت؛ اا تلك نن ب من افئة مت غ بطرقة م تجنيد تم قدذاا سبونن ي م إإ م، بلد أأبناءء من خرن موااقف من م بحماي قامم قد رةة اا االسوقق

ذذ للسوقق ااملتخلف ااالتمي .اا

رة، © اا مصباحح كيتو، د .2006أأيارر13مع