األول الجزء

الكتاب خطبة

الرحيم حمن الر الله بسم

ثقتي وبه

عينك في ن وزي ت، التثب إليك ب وحب سببا، الصدق وبين نسبا، المعرفة وبين بينك وجعل الحيرة، من وعصمك بهة، الش الله بك جنمن الباطل في ما فك وعر اليأس، ذل عنك وطرد اليقين برد صدرك وأودع الحق، عز قلبك وأشعر التقوى، حالوة وأذاقك اإلنصاف،

وضعت التي الحال وعلى وزنك، مقدار على وأدل أمرك، في أصوب الدعاء هذا غير كان لقد ولعمري ة، القل من الجهل في وما ة، الذلوطعنك عليه، وحملك إسحاق، أبي على ميلك إلي انتهى فقد شكال، ولمروءتك حظا، لدينك ورضيتها بها، عرضك ووسمت فيها، نفسك

من إليه خرجا والذي ه، ومضار الكلب منافع ذكر وفي ومحاسنه، الديك مساوي في بينهما جرى كان الذي في له وتنقصك معبد، علىغش وكتاب اللصوص، حيل بكتاب عبتني ثم فيهما، والحكم بينهما، الموازنة ومن ونظمه، عه تتب ومن وجمعه، ذلك استقصاء

الحار، إمتاع من بأكثر أمتع حتى برده لفرط ا حار بارده عاد وما وبرد، النوادر من حر وما والطرف، الملح بكتاب وعبتني الصناعات،كان إذا والكذب العاجل، في ضارا كان إذا الصدق بين الفرق في والقول محاء، للس ومناقضتهم البخالء، احتجاجات بكتاب وعبتنيالحمية في اإلفراط وبين الحرمة، وإضاعة الغيرة بين والفرق مذموما، أبدا والكذب محمودا، أبدا الصدق جعل ولم اآلجل، في نافعا

جهة من يعرض ما بعض أم وعادة، اكتساب الغيرة وهل القالة، لسوء االكتراث ة وقل الحرمة، حق حفظ في التقصير وبين واألنفة،ة منفي واآلفات سليمة، العقول كانت ما ة، الجوهري وحقيقة الحرية، طباع في ذلك يكون أو به، والتحسن فيه د التزي ولبعض الديانة،

وعبتني والعمومة، الجئولة حق بين ما وموازنة والحمران، ودان الس ومفاخرة والهجناء، الصرحاء بكتاب وعبتني معتدلة، واألخالطوفرق والنساء، الرجال بين ما فضل وبكتاب التجارات؛ ومراتب الصناعات، فضول وأقسام واألعناب، والزيتون والنخل الزرع بكتاب

أوفر، الولد في هما أي ونصيب والمفضوالت، المغلوبات يكن موضع أي وفي ويفضلن، يغلبن موضع أي وفي واإلناث، الذكور بين ماأبلغ، فيها هن صناعة وأي أليق، بهن هو عمل وأي أوجب، حقهن يكون موضع أي  وفي

ي وأن ة، العصبي حد إلى ة الحمي تجاوزت أني وزعمت القحطانية، على الرد في ة العدناني وكتاب ة القحطاني بكتاب وعبتني

الموالي بخست ي أن وزعمت والموالي، العرب بكتاب وعبتني القحطانية، بتنقص إال ة العدناني تفضيل إلى أصل لم

العرب بين ما فرق في القول أن وزعمت والعجم، العرب بكتاب وعبتني لهم، ليس ما العرب أعطيت ي أن كما حقوقهم،

المعاد في بما والجهل التكثير، وإلى والترداد، التكرار إلى ونسبتني والعرب، الموالي بين ما فرق في القول هو والعجم،

وكيف إياها، العرب عبادة وسبب لها، الهند اعتالالت وبذكر األصنام، بكتاب وعبتني المؤن، الناس وحمل الخطل، من

المنحوتة، األوثان بعبادة والمتمسكون البددة اد عب صار وكيف الديانة، جملة على اتفاقهما مع ة العل جهة في اختلفا

ضغنا، خالفهم من على وأشدهم جدا، وأظهرهم له، دوا تعب بما وشغفا به، دانوا لما إلفا الديانين أشد المنجورة، واألصنام

في صوروا ولم ة، والجث الدمية بين الفرق وما والصنم، الوثن بين الفرق وما والوثن، البد بين الفرق وما ضنا، دانو وبما

وبالغوا التركيب، إقامة في وتجودوا التصوير، في قوا تأن ولم دعوتهم، ورجال عظمائهم صور عباداتهم، وبيوت محاريبهم

تلك خدع كانت شكل أي ومن حل، الن تلك اقترفت وكيف العبادات، تلك ة أولي كانت وكيف والتفخيم، التحسين في

المعادن، بكتاب وعبتني المختلفة، األجناس المذهب ذلك شمل وكيف عددا، األصناف أكثر يزالوا لم وكيف السدنة،

يسرع وكيف ومصنوعها، ومخلوقها وجامدها، ذائبها عن واإلخبار الفلز أجناس اختالف وفي األرض، جواهر في والقول

يصبغ وبعضها يصبغ، وال ينصبغ وبعضها ينصبغ، وال يصبغ األلوان بعض صار وكيف بعضها، عن ويبطئ بعضها، إلى االنقالب

الجن بين ما فرق وكتاب شمس، وعبد هاشم بين ما فرق بكتاب وعبتني والتلطيف، اإلكسير في القول وما وينصبغ،

من علم عنده كان الذي وفي العفريت، واستطاعة الهدهد معرفة في القول وكيف والجن، المالئكة بين ما وفرق واإلنس،

: في القول وما والرياضات، األوفاق بكتاب وعبتني األعظم، الله اسم عنده كان قولهم تأويل وما العلم، ذلك وما الكتاب،

التسبب وكيف للودائع، االحتيال وكيف الحرفاء، التجار يجتلب وكيف والترقيح، التثمير أسباب وكيف واإلنفاقات األرزاق

الصناعات غش ذكرنا وكيف الظن، حسن باب إليهم ويصرف التعديل، حسن لهم يوجب الذي وما الوصايا، إلى

وعبتني أهله، من والسالمة منه االحتراس وكيف موهوا؛ ما وكشف ستروا قد ما تعرف إلى ب التسب وكيف والتجارات،

هجاء ومن وتوقيف، تغافل ومن وتعريض، إفصاح ومن وجد، مزح من وخلطائي، إخواني إلى به كتبت ما وبكل برسائلي،

. تبكي ومواعظ تضحك، ملح ومن ناميا أثره يزال ال ومديح باقيا، ميسمه يزال ال

أتم في لها وإظهاري صورة، أحسن في لها وتصويري معانيها، واستقصائي فيها، واحتجاجي الهاشميات، برسائلي وعبتني

حد إلى فيه، واالقتصاد ع التشي في االعتدال حد ومن الزيدية، حد إلى المعتزلة حد من بذلك خرجت قد أني وزعمت حلية،

وزعمت الغالية، مقالة خطبة الرافضة مقالة وأن الرافضة، مقالة خطبة الزيدية مقالة أن وزعمت فيه، واإلفراط السرف

قليل، من جمع قليل هو فإنما كثير كل وأن صغير، فأوله كبير كل أن العادة، عليه جرت والذي القضية أصل في أن

: الراجز قول وأنشدت

األفـيل من القرم وإنمابالجليل الصغير يلحق قدالـفــســـيل منالـنـخـل وسـحـق

: الشاعر قول وأنشدت البحور تغرق البحور وفيصـغـير هاجه كبير رب

: الحكم: بن يزيد وقال وقلتالعلـم ينتفع بالعلمفـإنـه بنـي فاعلم

العظيم له يهيج ممادقيقهـا األمور إن

: اآلخر : وقال وقلت صار اللعـب ساقه جد رببه مزحت ما جدا

: اآلخر قول وأنشدتاألمـــور تقـضـــيفيكـم وردة بحق تنظرون ماتصبب الدماء له تظل حتىصغيرة الكبير األمر يبعث قد

: يكرب معد بنت كبشة  وقالت

المحزم راعي سب أن مازن بنيقـومـه آنـف اللـه بعبد جدعتم : اآلخر وقال

المازح بلغ جد وأيالقـادح قدح نار أية. : ة حي إال ة الحي تلد وال ة، العصي من العصا العرب وتقول

عبت كما واألحكام، الفتيا أصول في القول في كتابي وعبت المشبهة؛ على الرد في كتابي عبت كما القرآن، خلق في كتابي وعبتعبت كما نحلة، كل على االعتزال وتفضيلي ة للزيدي معارضتي وعبت تركيبه، وبديع تأليفه وغريب القرآن لنظم االحتجاج في كتابي

من وصغرت حيلة، بكل تهجينها والتمست المعرفة في كتبي جملة عبت ثم واليهود النصارى على وكتابي والوعيد، الوعد في كتابياإللهام، أصحاب وكتاب المسائل، وكتاب الجوابات، كتاب فعبت بها، والمنتفعين ناسخيها على واعترضت قدرها، من وحططت شأنها،

اعتراض بين وتفريقي وملحد، جاحد كل وبصيرة المرتد، غنام بصيرة إنكاري عبت ثم األخبار، وكتاب النبوة، تثبيت في الحجة وكتابالنبي بين ما الفرق وكتاب الجهاالت، في قولهم وفي اإلدراك، في الجهمية على الرد كتاب وعبت المحق، استبصار وبين الغمر،

لقدره بالتصغير هذا كتابي إلى قصدت ثم الباهرة، واألعالم الظاهرة الحقائق وبين والمخاريق، الحيل بين ما والفرق والمتنبي،في طعنت ثم ولفظه، معناه على زريت كما وسبكه، نحته على فزريت لمعانيه، والتحقير لفظه، على واالعتراض لنظمه، والتهجينإليه يحتاج كتاب وهو لفظه، من آنق وحقيقته اسمه، من أنبه معناه كتاب أنه على قصدنا، إليها التي والغاية نزعنا، إليه الذي الغرض

: وللترتيب والدربة، فللتعلم الريض أما الحاذق إليه يحتاج كما يض الر إليه ويحتاج الخاصي، العالم إليه يحتاج كما العامي، المتوسطفلكفاية الحاذق وأما منزلة، معانيه وطبقات مرتبة مقدماته كانت وإذا دقيقه، يتقدم جليله كان إذ العادة، وتمكين وللتمرين والرياضة،

صاحبه وعلى نفعه، له وكان غرمه، مؤلفه وعلى غنمه، له كان مجموعا، العلم أمهات من وبابا جامعا، كتابا التقط من كل ألن المؤنة،الجهابذة، على ومعانيه الفارغة، العقول على المكدود عقله عرضه ومع المنافسين، والعتراض البغاة، لمطاعن ضه تعر مع كده،

فه ومؤل ، جام ونشيط رافه، وادع وهو فقه، طالب عليه هجم أو علم، صاحب بمثله ظفر ومتى والحسدة، المتأولين فيه وتحكيمهأقصى وأدرك الحد، وفل العمر واستفاد التفكير، طول عن ذلك وأغناه عه، وتتب وطلبه وخزنه، جمعه مؤونة كفي فقد مكدود، متعب

. التسديد من بابا به وظفره التوفيق، من عليه هجومه يجعل أن ذلك عند له أن وعلى القوة، مجتمع وهو حاجتهطرف من أخذ فقد ا، جماعي ا وإسالمي أعرابيا، ا عربي كان وإن ألنه والعجم، العرب فيه وتتشابه األمم، رغبة فيه تستوي كتاب وهذا

الغريزة، وإحساس ة، الحاس وجدان وبين والسنة، الكتاب علم بين وأشرك التجربة، وعلم السماع معرفة بين وجمع الفلسفة،الحزم، ذو المجد يشتهيه كما هو الل ذو الالعب ويشتهيه الناسك، يشتهيه كما الفاتك ويشتهيه الشيوخ، تشتهيه كما الفتيان ويشتهيه

. الفطن يشتهيه كما الغبي ويشتهيه األريب، يشتهيه كما الغفل ويشتهيه

: سمعتني كما ة، والضراري العثمانية وقالت كتابي أول في أقول تسمعني وأنت والضرارية، ة العثماني قول بحكاية وعبتني

قول: لحكايتي ع بالتشي علي حكمت فهال العثمانية، قول لحكايتي بالنصب علي فحكمت والزيدية، الرافضة قالت أقول

حكينا وقد الناصبة قول لحكايتي الناصبة من عندك كنت كما الغالية، حجج لحكايتي الغالية من عندك كنت وهال الرافضة

اسم وكل الخارجية، بنيت األربعة األركان هذه وعلى والزيدية، األزارقة قول حكينا كما والصفرية، ة اإلباضي قول كتابنا في

ة الضراري من عندك صرنا كما الخارجية، من عندك ا كن وإال عليها، ومحمول منها، واشتقاق ونتيجة، فرع هو فإنما سواها

وجدت تكون أن إال اللهم الخارجية، من الناس إعراض إلى أسرع الشيعة، من أسرع تكون بأن رضيت فكيف والناصبة،

بقدر أوليائك، حق وهنت قد ورأيتني غاية، وأبعد صنعة، وأجود وأحكم، وأتم وأجمع، أشبع ة والضراري ة العثماني عن حكايتي

. واضحا ادعيت ما على وبرهانك حاضرا، الكتاب من شاهدك لكان كذلك، ذلك كان ولو أعدائك باطل قويت ما

زعموا الذين األئمة طاعة من االمتناع يرى ومن اإلمامة، وجوب أبى من مقالة بحكاية عبتني فهال العباسية، بكتاب وعبتني

وغنيمة العاجل، سالمة بين ذلك لهم يجمع أن وأجدر لهم، أربح راع بال وهمال عليهم، أرد م قي بال سدى اس الن ترك أن

ما بهرك ه ولكن بك، ذلك ليس بل المراشد على لهم وأجمع المفاسد، من أبعد لهم، نظام ال نشرا تركهم وأن اآلجل،

بادية، لك وهي المقاتل تعرف ولم معرضة، لك وهي للحجة تتجه فلم وأبطرك، وأبعلك قرأت، الذي صدرك ومأل سمعت،

. الموارد جهلت إذ المصادر تعرف ولم المدخل، باب جهلت إذ المخرج باب تعرف ولم

ومن صب، الن من وأبعد لذة، أحضر اللسان إرسال أن ورأيت سقمك، شفاء في وأبلغ لدائك، أشفى األولياء سب أن رأيت

. الصناعة هذه أرباب إلى االختالف ومن الفكرة إطالة

تقويم على وحبيس مثلك، كفاية على موقوف هو من واستكفيت غيرك، بتمام نقصك ووصلت لعجزك، فطنت كنت ولو

سلم وقد السالمة، تخطك لم الغنيمة أخطأتك إن وكنت اآلجل، في بالمثوبة وأحق العاجل، في أزين ذلك كان أشباهك

والتشاغل تثقيفك، مؤنة من ألزمته ما بقدر إال منك يبتل لم ه أن وعلى الموافق، منك به ابتلي ما بقدر المخالف عليك

: : الشاعر قال كما وإال الكالب، نباح السحاب يضر هل العربي قال كما إال ذلك في كنت وهل بتقويمك،

أمسى البحر يضر هل بحـجـر غالم فيه رمى أنزاخرا : الشاعر قال كما إال ذلك في حالنا وهل

البحران تناطح حيث بلت أمأهجوتها وائل تغلب ضر ما

: ثابت بن ان حس قال وكما لئيم غيب بظهر لحاني أمتيس بالحزن أنب أبالي ما

إلى عنك حلمنا ووجهت لك، ة مطي عنك إعراضنا طول جعلت قد ك أن أشك وما

العفو فجعل الصفح، حق ير لم من لبعض الحارث بن زفر قال وقد منك، الخوف

: القول سوء إلى سبباأزرقـا الغرارين مسنون منحتكعرشه فوق الذي والله عدت فإنيض يغمس وأنالطلى تضرب أن الجهل دواء فإن يغرقا حتى العر

: األول وقالىبضغـائن داويتها وضغائن حقودا وبالحقود شفيت حت

: اآلخر وقال عنك نفى وما وقمك كمثلخائفـهـم أنت قوما اال بـجـهـال جهـ

ر ووازنقعسوا إذا واحدب حدبوا إذا فاقعس الش بـمـثـقـال مثقاالبالشر، الشر هؤالء معارضة وال الحارث، بن زفر سنان عندنا يكن لم وإن فإنا

: المسعودي قال ما عندي فإن بالحقد، والحقد بالجهل، والجهلا الحشر إلى والمصير المعاد وفيهخلقتمـا منه األرض تراب فمس

مـا ترجعا أن تأنفا وال ـ ا األفواه كسى فمافتـسـل الكبر من شر

ر في عندي قال أو عالنيةواحد غير فيكما أدلى شئت فلو الس ويستشري يلج كيما له ضحكتعنكمـا أنه ولم آمر لم أنا فإن

: تولب بن مر الن وقال

كـاذب باألمـانة مغل جزاءنوفل ابنة جمرة عني الله جزىرت بما النـوائب في أوليتها وقد عليليكذبـوا الوشاة عني خب

أن: شئت ولو عندها يعاب أن أحب من إلى فخرج خبرها، أخرجت يقول

وأعدل قيال، وأصدق وسما، وأبقى أثرا أقبح هو بما القول في لعارضناك نعارضك

فقد عارض من ليس ه أن كما صفح، فقد المعارضة ترك من كل وليس شاهدا،

وكفيت المعارضة، مئونة كفيتنا فقد فهمته إن قوال، الشاعر قال وقد انتصر،

: قوله وهو العار، لزوم نفسك الجاهل عن صفحي من تعرفلـمـا ذمي ترهب ال كنت إن

الـقـائل خـنـا لمسموع فيكمنـصـت أنا إذ سكوتي فاخشكـاآلكـل المأكـول ومطعملـه شـريك الـذم فالسـامـع

ـوء مقالة سـائل مـنـحـدر من أسرعأهـلـهـا إلـى السوبـالـبـاطـل بالحـق ذموهذمـه إلـى الـنـاس دعا ومن

العـاقـل التجربة أخي حربإربة ذا كـنـت إن تهـج فالخـابـل خـيل ذا بـه هجتهـجـتـه إذا العـقـل ذا فإن

اآلجـل الـضـرر غب عليكشـداتـه عـاجـل في تبصر : : الشاعر قال وقد الكريم، من إصالحه بقدر اللئيم من يفسد العفو إن يقال وقد

لبيب عند والعفو لسفيه وبعضهموعظة القوم تـدريب القومولم والسالم، الصالة عليه الرسول بأدب وال القرآن بحكم فينا يأخذ لم فالذي والتوقيف، التقريع هذا في أسأنا ا كن فإن

أولى السائرة، واألشعار المضروبة، واألمثال المطردة، المقاييس توجبه ما وإلى الصحيحة، الفطن في ما إلى يفزع

بالالئمة وأحق باإلساءة

المذنب بذنب البريء أخذ

" " : الصالة عليه النبي قال وقد ، أخرى وزر وازرة تزر وال وجل عز الله قال

" " رسوله: وآداب تعالى الله حكم وهذا ، شمالك على يمينك يجن ال والسالم

. العقول حجج من عليه ودل الكتاب به أنزل والذي

وذم الشعراء، قول وأما ت، وانسل بدائها رمتني المضروب المثل في قالوا ما فأما

كقول األمثال، من ذلك في ضربوا وما غيره، بذنب إنسانا أخذ لمن الخطباء

: شعره في يقول حيث النابغةفتني راتع وهو غيره يكوى العر كذيوتـركـت امـرئ ذنب وكل

الصحيح فأسقموا السقيم، عن ليدفعه السليم كووا العر إبلهم أصاب إذا وكانوا

. السقيم يبرئوا أن غير من

اإلبل زادت فإن الفحل، عين فقئوا األلف، فبلغت أحدهم إبل كثرت إذا وكانوا

في سمعت اللذان والمعمى المفقأ وذلك األخرى، العين فقئوا األلف على

أشعارهم.

: الفرزدق قالى بالمفقئ غلبتك والخافقات المحتبي وبيتوالمعنـ

: األول فقال والغارة، والسواف العين عنها يطرد المفقأ أن يزعمون وكانوا والحامي المسامع رعالء وفيهنعـيافة الفحـيل عين لها فقأت

- في: يقولون وكانوا العتيرة يذبح لكرمها، ة، مدال وتترك أذنها تشق التي الرعالء

: غنمي، وكذلك وكذا كذا إبلي بلغت إذا الرجل كقول ة، واألمني الكفارة موضع

عتائر والجمع جبية الر نسك من والعتيرة عتيرة، وكذا كذا األوثان عند ذبحت

التأويل استعمل العدد، ذلك غنمه أو أحدهم إبل بلغت فإذا الظباء من والعتائر

فيجعل: شاء، الغنم أن كما شاء والظباء شاة، وكذا كذا أذبح ي إن قلت ما إن وقال

زة حل ابن الحارث يقول فلذلك الظباء، من يصيد مما كله شاء القربان ذلك

اليشكري: عنتا باطال بيض حجرة عن ترتـع كـمـا وظلما الظباء الر

: قال أن  بعد

ا غازيهم نميغ أن كندة جناح علينا أم الجزاء ومنتتبع كما تتبعه البقر ألن الماء، ليقتحم الثور ضربوا العطش، ة لقل أو الماء، لكدر إما تشرب، فلم البقر أوردوا إذا وكانوا

: الخرع بن عوف ذلك في فقال الحمار، الوحش أتن تتبع وكما الفحل، ول الش

ت ئ تمن طي جهـال خـالئي فـأبـوا خاليتهم وقدوجـبـنـاور كضربسلمى جبال هجوت أن هجوني الظمـاء للبقر الث

: لكة الس بن سليك قتله في مدركة بن أنس ذلك في وقال وقتلي إني ورأعـقـلـه ثم سليكا البقر عافت لما يضرب كالث

فـر وجعائها على يشد وأنحليلـتـه نيكت إذ للمرء أنفت الث : الفهمي بان الهي وقال

بـاقـر الماء عافت أن ذنبه وماباقر عاف أن اليعسوب ضرب كماسماه لليعسوب، النحل إناث كطاعة تطيعه وهي البقر، أمير الثور كان ولما

. النحل أمير باسم

عن البقر تمسك حتى الماء عن يران الث تصد التي هي الجن أن يزعمون وكانوا

: األعشى ذلك في وقال تهلك، حتى الشربي فتمونـي وما فإن كـم كل ـ وأحربـا أعق أمسى من ألعلمورب

ور مشربا الماء عافت أن ذنبه وماظهره يضرب والجني لكالث الماء تعاف إن وماباقـر الماء عافت أن ذنبه وما ليضربا إال

: ليضرب، الماء عافت إنما ها فكأن الماء، عافت ألنها أبدا يضرب كان إذا قال كأنه

: ذلك في الذهلي منصور بن يحيي وقالور ظالمه الجن كانت إن ذنبه وماوجهه يضرب والجني لكالث

: ي حر بن نهشل وقالبـراء وهـم دارم وتغـرمعـدي وبنـو عارض أتتركور كدأب الظمـاء البقر عافت ما إذابالهراوى يضرب الثعرى تكلف وكيف الش ـمـاء الكواكب وبينهماسهيال والس

: العطرق بذنب وب أي بن الحكم أخذه حين الحصين، بن نويرة أبو وقال بالمحلق بعتني ما إذن ونصحيطاعتي تعلم كنت لو يوسف أبافت وال بنيصالح العرافة سراق ساق وال العطـرق ذنب كل

: محارب بني بدماء أخذ حين زهير بن خداش وقال نصري نصرهم وال داري دارهم والمـنـهـم لسـت معشر قتلى أكلفف قـدري لـه تـثـف لـم أمر وذلكشـواحـط عيص العيص قتلى أكل

: اآلخر وقالء ذنب بنا عجل عركت إذا عركناطـي عجل بني ذنب الالت بتيم

بني حنبض وأخذ فمات، فخصاه منزله في الضبابي حنبض أخا اليهودي وجد ولما

: العقل وتسألنا غيرنا، بذنب أتأخذنا زهير بن قيس قال ، اليهودي بجناية عبس

: ? فقال لوديتموه الريح، قتلته لو أن والله فقال تيماء أهل من يهودي والقاتل

: أنشأ ثم عامر بني في الحياة من خير ذبيان بني في الموت عبس لبني قيس

يقول: ف كان إن الخصيين ذا أكل كنت وإنظالمـا شاطنا كنت وإن مظلوماكـائنـا والجـن اإلنسي يعدم والطـائر تيمـاء آل من امرؤ خصاه يح بفيف رهنتهـابـل أمـك ذبـيان بنـي فهال راهنا كنت إن الر

متـبـاطـنـا شره بأخرى أتانيحنبـض شر من أفلت قد قلت إذاالكرازنا العضاه سوق تجتوي كماتـجـتـويكـم أكبادنـا جعلت فقد

وابنته لنسائه عاد بن لقمان  قتل

: نساء، - - عدة تزوج كان قد أنه وذلك امرأة ألست قتلها حين قال لقيم أخت صحر وهي ابنته عاد بن لقمان قتل ولما

: وأنت وقال فقتلها عليها فوثب ابنته، صحر تلقاه من أول كان الجبل، من ونزل أخراهن قتل فلما أنفسهن، في ه خن هن كل

: وهي طهري ليلة هذه لقمان نساء إلحدى فقالت زوجها، كان وكذلك محمقة كانت أخته بأن ابتلي قد وكان امرأة أيضا

بلقيم، فحملت أخته على فوقع فأنجب، علي يقع أن فعسى منجب، رجل لقمان فإن مضجعك، في أنام فدعيني ليلتك،

: تولب بن مر الن قول فهو

وابنما له أخت ابن فكانأختـه من لقمان بن لقيممظلمـا بها فغر عليهفاستحصنت حمق ليالي

به فجاءتمحـكـم رجل فأحبلها محكما رجال

ندبة بن خفاف فقال صحرا، ابنته لقمان بقتل المثل ذلك في العرب فضربت

: ذلك في أذنبت وماالمـنـايا لي يدب وعباس صحر ذنب إال

: أذينة ابن ذلك في وقال أتجمع وهجرانهانـأت إذا بـلـيلـى تهياما صحر ظلمت كما ظلما

: عباد بن الحارث وقالبا ي النعامة مربط قر حيال عن وائل حرب لقحتمـنـ

ها وإني هالـل علم جناتها من أكن لم صالي اليوم بحر : المقفع ابن ه وأظن الشاعر، وقال

فال فربشأنه في المرء تلم يذنب ولم ملوم : آخر وقال

له لعل وكمتلـوم وأنت عذرا مليم وهو الم قد الئم

فإنه الرومي؛ لسنمار الملوك بعض قتل في العرب، بعض وقال سنمار حديث

هو إن وخاف المستشرف، ذلك في ورأى مثله، ير لم بنيانا ورأى الخورنق عال لما

من به رمى الملوك، من آخر لرجل البنيان ذلك مثل فيبني يموت أن استبقاه

: الملوك بعض وبين بينه كان شيء في الكلبي ذلك في فقال القصر، فوقذنـب ذا كـان ومـا سنمـار جزاءجـزائه شـر الـلـه جـزاه جزانيىحـجة سبـعـين البنيان رصه سوى ـكـب بالقرامـيد عليه يعل والـس الصعب الباذخ ذي الطود كمثل وآضسـحـوقـه تـم البـنـيان رأى فلماوالـقـرب بـالـمـودة لـديه وفازحـبـوة كـل بـه سـنـمـار وظن من الله لعمر فذاكشـاهـق رأس من بالعلج اقذفوا قال الخـطـب أعظم

هم أن أول، عن وآخر سابق، عن وتابع سلف، عن خلف يروي المسلمون، وجاء

: والجار مي، بالس والسمي بالولي، الولي آلخذن زياد قول عيب في يختلفوا لم

: يقول حيث شاعرهم لعن في يختلفوا ولم بالجار،بذنب بغير البريء أخذ إذا السقيم يحاذره ما تجن

: : ه: إن له فقيل عنقه، ليضرب رجال قدم لما فالنا إن عبيد بن لعمرو وقيل قال

: : : خلق ما عمرو فقال قال سبيله، لخليت عاقال يلد المجنون أن لوال فقال مجنون

: فاك الله فض البشر وقعة في للجحاف، ة التغلبي قالت ولما بالحق إال ار الن الله

ثدي، أعاليهن نساء إال قتلت إن فوالله رقادك، وأقل سهادك، وأطال وأعماك،

: ذلك فبلغ سبيلها يت لخل مثلها هذه تلد أن لوال حوله لمن فقال دمى وأسافلهن

. : م جهن نار من فجذوة الجحاف أما فقال الحسن

: رب: األحنف ذلك عند فقال من، بالس الكمأة قيس بن األحنف عند رجل وذم قال

. له ذنب ال ملوم

. فينا سرت السيرة فبهذه

: الرحمن عبد بن سعيد قال ما أحسن وما وأصبح أمسى امرأ وإن اس منسالما الن لسعيد جنى ما إال

والفكاهات بالملح العلماء  عناية

وورثة: الملل، بمخارج البصر وأهل والعلماء حل، الن وأرباب والعبر، الفكر وأصحاب والنظر، العلم أهل بال وما وقلت

وكتب والفكاهات، المالهي وكتب والخلعاء، اغ الفر وكتب والملحاء، الظرفاء كتب يكتبون الخلفاء، وأعوان األنبياء،

وال أنفسهم، يحاسبون ال هم أألن الجاهلية ة وحمي ة العصبي أصحاب وكتب المراء، أصحاب وكتب الخصومات، أصحاب

- ? أمسكت فهال الجلساء ومشنأة األكفاء، وشنف األرباء، الئمة وال العلماء، تصفح يخافون وال ولهم، عليهم ما بين يوازنون

- حال تبلغ أن إلى العاقبة، سوء في ما تخويف وعن والموعظة، المشورة وعن عليها، والطعن عيبها عن الله يرحمك

? عند رأيك ولعل التفسير، على ذلك بعد وسنأتي فيه، المذاهب جملة فسنذكر هذا، كتابنا فأما األكفاء ومراتب العلماء،

. الله شاء إن بنصيب، التوقف من أخذت قد تكون أو فتثبت يتبدل، أن وقولك يتحول، أن ذلك

الكائنات أقسام

: ونام،: جماد القول جملة في ها وكل ومتضاد؛ ومختلف، فق، مت أنحاء ثالثة على األجسام من فيه بما العالم إن وأقول

: اسما، بنام ليس ما لكل وضعوا الحكماء أن ولو نام، وغير نام يقال أن القسمة، هذه من األجسام في القول حقيقة وكان

قولهم كداللة جماد، قولهم داللة تكون ما أكثر وما انتهوا، حيث إلى ننتهي وإنما أثرهم؛ التبعنا اسما، للنامي وضعوا كما

والقمر، والشمس والنجوم والبروج األفالك العالم من أخرجت وإذا االفتراق، بعض مواضع في يفترقان وقد موات،

وال مواتا تسم لم أنفسها تلقاء من ك تتحر ها ألن وليس موات، وال بجماد منها شيئا يسمون تجدهم ولم نامية، غير وجدتها

الحيوان كان إذ الحيوان؛ من أحيا ويجعلونها ة، مسخر غير مسخرة ويجعلونها رة، مدب غير رة مدب يجعلونها وناس جمادا،

ما إن الموضع هذا في ونحن خالفهم، على ه كل هذا في واألمم رأي، منهم هذا وإنما وتعيره، تعطيه وبما له، بإحيائها يحيا ما إن

. ذكرنا ما إال لغتنا في وليس لغتنا، عن ر نعب

: أحيا من كقولهم وذلك األرض، موات وهي قديما، تنبت لم كانت إذا مواتا يجعلونها وربما جمادا، األرض يسمون والناس

. له فهي مواتا أرضا

ماء الن إلى تضاف ال كانت وإن كذلك، دامت ما حيوانا يسمونها وال مواتا، وال جمادا والهواء، والنار الماء يجعلون ال وهم

والحس.

. األرض إال عندهم يتعاوران ال واالسمان والنار، والهواء واألرض الماء هي التي األربعة، األركان أحد هي واألرض

النامي تقسيم

: : وشيء يسبح، وشيء يطير، وشيء يمشي، شيء أقسام أربعة على والحيوان ونبات، حيوان قسمين على النامي ثم

: ناس، أقسام أربعة على يمشي الذي والنوع طائرا، يسمى يطير وال يمشي الذي وليس يمشي، طائر كل أن إال ينساح،

كله هذا في أننا إال والسباع، البهائم طباع مشاكلة إلى المعنى في راجعة الحشرات أن على وحشرات، وسباع، وبهائم،

ما وإن اللسان، هذا وأصحاب اللغة هذه أهل من سامعيها، عند زات المتمي بأنفسها، البائنات المعروفة، القائمة األسماء نتبع

. جمعوا ما ونجمع أفردوا، ما نفرد

الطير تقسيم

: كل وهو البغاث ومنها والجوارح، واألحرار العتاق فمنها ضربين على الطير من والسباع وهمج، وبهيمة سبع كل والطير

: وما والغربان، خم والر سور كالن المعقفة، والمخالب السالح ذوات من يكن لم إذا بهيمة، أو كان سبعا الطير من عظم ما

واليؤيؤ ق ر كالز يكون وال السالح عديم وكان شخصه، وصغر جرمه لطف ما وهو الخشاش، ثم السباع، لئام من أشبهها

والباذنجان.

يمشي، فيما كالحشرات يطير، فيما والهمج يطير، مما ه ولكن الطير، من فليس الهمج وأي  فأما الحشرات، من والحيات

? الة وأك األنياب ذوات من كانت وإن أسمائها، من ذلك ليس ولكن والثعابين األفاعي من ة بعي الس معنى في أدخل سبع

ذلك وغير والسنانير، والشاهمرك والعقبان والقنافذ والخنازير األوعال تأكلها ولذلك البهائم، وجميع اإلنس وأعداء حوم الل

لها ذلك جعل ومن أصاب، فقد والسبب القول بعض عند بذلك وسماها سباعا، ات الحي جعل فمن والسباع، البهائم، من

. أخطأ فقد واألسد والذئب كالكلب العالمة هو الذي كاالسم

خم والر سور كالن المناقير سالحه يكون وشيء أشبهها، وما كالعقاب المخالب سالحه يكون شكل الطير سباع ومن

. لحوم الة أك ألنها سباعا جعلناها ما وإن والغربان،

وما والوطواط كالبوم األسنان سالحه يكون ما ومنه أشبهها، وما كالكراكي المناقير سالحه يكون ما الطير بهائم ومن

. كذلك أيضا والثعلب كالحباري لح الس سالحه يكون ما ومنه كالديكة، الصياصي سالحه يكون ما ومنه أشبهها،

: : ب المرك الخلق من يجمعها الذي الفن وفي خالصا، الحب أكلت ما والبهيمة خالصا، اللحم أكل ما الطير من بع والس

مخلب بذي ليس ه فإن كالعصفور؛ عندهم والمشترك تعالى، الله شاء إن موضعه في عليه سنأتي كالم المشترك، والطبع

تزق كما فراخه يزق وال اللحم، ويأكل الجراد، ويصيد طار، إذا مل الن يصيد هذا مع وهو ، الحب يلقط وهو منسر وال معقف

إن موضعه في ذلك وسنذكر كثير، المشترك من العصافير وأشباه فراخها، الطير من السباع تلقم كما يلقمها بل الحمام،

. تعالى الله شاء

والنمل والجراد نابير والز والذباب واليعاسيب والجحل الجعالن يطير قد الطير؛ من فهو بجناحين طار ما كل وليس

وقد والسبب، الذكر بعض عند لها ذلك يقال وقد بالطير، يسمى وال ذلك، وغير والنحل واألرضة والبعوض والفراش

أجنحة ولها تطير، والمالئكة أشهر، به المضروب والمثل أطير، والجراد الجراد، بذلك يسمون وال طيرا الدجاج يسمون

. الطير من جعفر وليس شاء، حيث ة الجن في بهما يطير جناحين ذو طالب أبي بن وجعفر الطير، من وليست

: وال طائرا، يسمى والخوافي، واألباهر والقوادم بالريش وليس وجناح، وطبيعة، صورة، أشياء ثالثة على يقع طائر واسم

شكير وال زغب وال ريش لهما ليس أمرطين كانا وإن الطير، من والوطواط الخفاش أن ترى أال عنه، ذلك يسقط بعدمه

ومنقار ريش ذات والنعامة األسنان، وبكثرة اآلذان، حجم وبظهور وبالرضاع، والوالدة، بالحمل مشهوران وهما قصب وال

. الطير من وليست وجناحين، وبيض

الماء، وعنز الماء، كلب الماء في أن ترى أال معانيه، من كثير في للسمك مناسبا كان وإن سمكة، عائم كل أيضا وليس

خم والل والدلفين والدخس مساح والت والبينيب، السرطان، وفيه الضفدع وفيه لحفاة، والس ق الر وفيه الماء؛ وخنزير

خارجا ويبيت الماء، في يعيش ذا وعامة يعرف، أب للكوسج وليس خم، الل والد والكوسج األصناف، من ذلك وغير والبنبك،

. السمك مع الماء في يكون مما ذلك مع وهو وغرقئ، وقيض صفرة، له بيضا ويبيض الشط في ويبيض الماء، من

وأعجم إلىفصيح الحيوان تقسيم

يصنع ال لما الصامت يقال كما الجملة، في يقال كذلك وأعجم، فصيح من العرب لغة في ذلك بعد الحيوان يخرج ال ثم

ويخور، ويشحج، ويصهل، وينهق، ويثغو، يرغو، ما فيحملون ، قط م يتكل لم لما والناطق خالفه، عليه يجوز وال قط صمتا

نطق على ، ويعج ويكش، وينزب، ويزأر، وينعب، ويقوقي، ويصوصي، ويصفر، ويهدر، ويضغو، ويزقو، وينبح، ويعوي، ويبغم،

فإن وكالظعن؛ لطيمة، تسمى التي وكالعير اجتمعا، إذا واإلناث كالذكور أشباه، ولذلك بعض، على بعضه جمع إذا اإلنسان

هو والفصيح وبأقواهما، ذكرا، النوعين بأنبه سميت بعض، من بعضها أخذ أو بعض، إلى بعضها وجد إذا األشياء هذه

والكلب والحمار الفرس عن نفهم إنا ولعمري جنسه، من كان ما إال إرادته يفهم ال صوت ذي كل واألعجم اإلنسان،

أن - - العلم جليل من وهو ونعلم مهده في الصبي إرادة نفهم كما وقصوره، وحوائجه إرادته من كثيرا والبعير، ور ن والس

رؤية عند حمحمته عليه يدل ما خالف على المخالة، رؤية عند الفرس وحمحمة ضحكه، عليه يدل ما خالف على يدل بكاءه

. كثير وهذا لولدها، دعائها خالف الهر ة الهر ودعاء الحجر،

من الرومي لطمطمة فهما أسوأ العربي وليس بالرومية، أو بالهندية أو بالفارسية نفسه عن ر عب وإن فصيح، واإلنسان

: في التأويل هو فهذا وأعجم، فصيح قالوا فإذا فصيح، له يقال الوجه هذا من إنسان فكل العربي، لسان لبيان الرومي

يتكلم ال ه أن يعنون ما إن يريدون، المعنى هذا فليس وأعجم، بفصيح يلفظوا ولم والعجم العرب قالوا وإذا أعجم، قولهم

: ر كثي وقال عنه، تفهم ال العرب وأن ة، بالعربي

ة ليلـى ابن أعطى ما فبورك وناطقه ليلى ابن أعطى ما وصامتبـنـيوسكت؛ نطق ومعناه ه، كل الحيوان يعني صأى وقوله والفضة، الذهب مثل فالصامت وصمت، صأى بما جاء ويقال

. الحيوان سوى شيء كل في فالصامت

: الحكمة، عاقبة وال الحكمة يعقل ال وهو حكمة جعل شيء ضربين على الحكمة ووجدنا حكمة، فيه بما العالم كون ووجدنا

ه أن على الداللة جهة في العاقل وغير العاقل الشيء بذاك فاستوى الحكمة، وعاقبة الحكمة يعقل وهو حكمة جعل وشيء

مستدال، دليل كل وليس دليل مستدل فكل يستدل، دليل واآلخر يستدل، ال دليل أحدهما أن جهة من واختلفا حكمة؛

، مستدال دليال كان أن لإلنسان واجتمع االستدالل، عدم وفي الداللة، في الجماد جميع اإلنسان، سوى حيوان كل فشارك

. بيانا ذلك وسموا االستدالل، له نتج ما ووجوه استدالله، وجوه على به يدل سبب للمستدل جعل ثم

البيان وسائل

: الدليل بيان وجعل وإشارة، وعقد، وخط، لفظ، أقسام أربعة على البيان وجعل

معرفة إلى فيه ر فك من كل واقتياده نفسه، من المستدل تمكينه يستدل ال الذي

الحكمة، عجيب من وأودع الداللة، من وحشي البرهان، من استخزن ما

صحة جهة من ومعربة الداللة، جهة من ناطقة الصامتة، الخرس فاألجسام

وناطق استخبره، لمن مخبر والحكمة، التدبير من فيها الذي أن على الشهادة،

ينطق وكما الحال، سوء عن اللون، وكسوف الهزال ر خب كما استنطقه، لمن

: نصيب وهو الشاعر قال وقد الحال، حسن عن ضرة، الن وحسن من الس الحقائب عليك أثنت سكتوا ولوأهلـه أنت بالذي فأثنوا فعاجوا

: آخر وقالرك صديق أو عدو في تك متى القلوب عن العيون تخب

: واسترواحه حسه شدة وفي الذئب شم صدق في العكلي قال وقديسمع لم إذا الريح يستخبر الموقع الصفا مقراع بمثل

: غراب نعيب يصف هو عنترة، وقالمولـع هش باألخبار جلمان رأسه لحيي كأن الجناح حرق

: : فإن ثمارك؛ وجنى أشجارك، وغرس أنهارك، شق من فقل األرض، سل قصصه في أبان بن عيسى بن الفضل وقال

. األبكم فالجماد عليه، ومنبهة إليه، وداعية فيه ما على دليل ونصبته، الجسم فموضوع اعتبارا أجابتك حوارا، تجبك لم

أيضا ذهب فقد خمسة، البيان أقسام جعل فمن الناطق، الحي اإلنسان البيان في شارك قد الوجه، هذا من األخرس

. الوديعة من تعالى الله استخرنها ما معنيي وأحد الحكمة، قسمي أحد فهذا العقل، في وشاهد اللغة، في جواز له مذهبا

والحيوان اإلنسان عنه يعجز ما

وسخر الهدايات، غريب من عليه وفطرها المعارف، ضروب من الحيوان، سائر صنوف صدور أودع ما األخرى والقسمة

جميع إن يقال فقد المطربة؛ واألغاني ة، الشجي والمخارج الملحنة، واألصوات الموزونة، غم الن ضروب من له حناجرها

وأكفها، لمناقيرها تعالى الله له ذل مما الصنعة، في العجيب الرفق من لها سهل الذي ثم موقعة، وموزونة معدلة، أصواتها

والصنعة اللطيف، الحس من منها كثيرا أعطى وكيف اآللة، من لها أ هي ما قدر على المعرفة باب من لها فتح وكيف

فطرتها، قوى وبمقدار بعفوها فبلغت وتمرين، تدريج غير ومن وتلقين، تقويم غير ومن وتثقيف، تأديب غير من البديعة،

بل آلة، وال بيد البشر، علماء وفالسفة الرأي، رجال حذاق عليه يقدر ال ما واالقتضاب، االبتداء ومن واالرتجال، البديهة من

من وال واالقتدار، التعسف جهة من وال واالرتجال االقتضاب جهة من ال خالال، وأتمهم خصاال أكملهم الناس من ذلك يبلغ ال

الثاقب اإلنسان جهد فصار عليه، المعينة األسباب وتمكين لمقدماته، والترتيب له، ي والتأت فيه، ي والتأن فيه، التقدم جهة

ما ضروب إلى ينظر وهو منها، كثير عفو عن يعجز األمور، في المقدم الوجوه، في ف المتصر القوى، الجامع الحس،

ومن المعرفة، بديع من نوط الت ف وعر بل النحل، م عل وكما رفة، الس أعطيت وكما العنكبوت، أعطيت كما منها، يجيء

الهمج عليه قوي بما إال ذلك، أكثر في أنفسهم في العجز لهم يوجب لم ثم الخلق، أصناف من ذلك غير في الصنعة، غريب

وذا والتجربة، ف التكل وذا والتصريف، واالستطاعة والتمكين، العقل ذا اإلنسان جعل ثم الحشرات، وصغار والخشاش

الغموض في دونه شيء كل كان شيئا أحسن متى العاقبة، شأن والمتبصر والمسابقة، الفهم وصاحب والمنافسة، ي التأن

أن يمكنه لم عجيبا، شيئا أحسن متى الناس أحذق يحسن ال ما أحدها يحسن كان وإن الحيوان، سائر وجعل أسهل، عليه

جعل اإلنسان فال الحقيقة، في منه أقرب هو ما يحسن ال بل الرأي، في منه وأسهل الظن، في منه أقرب هو ما يحسن

ال فصار تعلم، وإن اإلنسان على يمتنع ما تعلم، بال األجناس هذه فأحسنت ذلك، اختار الحيوان من شيء وال كذلك، نفسه

عيون بإزاء الحكمتين هاتين ، وعز تعالى جعل ثم بها، حاق الل يؤمل ال إذا يحسدها؛ وال فيه، يطمع ال كان إذ يحاوله؛

وعلى ن، والتبي ف التعر وعلى واالزدجار، االتعاظ وعلى واالعتبار، التفكير على حث ثم المعتبرين، أسماع وتجاه الناظرين،

. العالمين رب الله ذلك المذاهب، في بأهلها وتجول الخواطر، تنشئ الفطر وجعل هة، منب مذكرة فجعلها ر، والتذك التوقف

." الخالقين" أحسن الله فتبارك

الكتاب في بالجد الهزل مزج

آخره وتعتبر فصوله، في ر وتتفك حدوده، على تقف أن قبل عبته قد وأراك وتنبيه، وتفقه وتعريف موعظة كتاب وهذا

على تطلع لم بطالة ومن معناه، تعرف ال مزح من أثنائه في رأيت ما بعض فيه غلطك وقد بموارده، ومصادره بأوله،

تلك مت تجش رياضة وألي الهزل، ذلك احتمل جد وألي بها، أريغ شيء وأي فت، تكل ة عل ألي وال اجتلبت، لم تدر ولم غورها؛

قال ولما العافية، لتلك فت تكل إذا ورزانة، وقار البطالة وأن للجد، ة عل ليكون اجتلب إذا جد المزاح أن تدر ولم البطالة؛

: : يتوصل ال كان إذا شمر أبو قال إليه، يحتاج ال ما يتعلم ى حت إليه، يحتاج ما إلى النحو علم من أحد يصل ال أحمد بن الخليل

من جميع حملنا إن ألنه هذا؛ كتابنا مثل وذلك إليه، يحتاج إليه يحتاج ال ما صار فقد إليه، يحتاج ال بما إال إليه يحتاج ما إلى

د تجر من إال طوله مع عليه يصبر لم الوقار، وحلية المؤونة، وثقل الجد، وصعوبة الحق، مر على الكتاب هذا قراءة يتكلف

الكد، من الطول يورث ما حسب على سروره ونال ه، عز من قلبه واستشعر ثمرته، من وذاق معناه، وفهم للعلم،

. الشديدة وباإلخافة العنيف، وبالسوق بالسواجير، حظه إلى يقاد من أكثر وما السآمة، من والكثرة

الكتب مدح

أن إلى ذلك تجاوزت ى حت بعينه، لي كتاب كل على بالطعن رضيت أرك لم ثم

كنت وقد الوجوه، بها تصرفت وكيف الحال، بها دارت كيفما الكتب وضع عبت

إلى ذلك تجاوزت ثم علم، بال الكل عبت ى حت علم، بال البعض عيبك من أعجب

والعقدة الذخر ونعم الكتاب؛ فعبت الحرب نصب إلى ذلك تجاوزت ثم التشنيع،

ونعم والحرفة، المشتغل ونعم والنزهة، النشرة ونعم والعدة، الجليس ونعم هو،

ونعم والدخيل، القرين ونعم الغربة ببالد المعرفة ونعم الوحدة، لساعة األنيس

مزاحا شحن وإناء ظرفا، حشي وظرف علما، ملئ وعاء والكتاب والنزيل، الوزير

وإن باقل، من أعيا كان شئت وإن وائل، سحبان من أبين كان شئت إن وجدا؛

ألهتك شئت وإن فرائده، غرائب من عجبت شئت وإن نوادره، من ضحكت شئت

وبناسك مغر، وبزاجر مله، بواعظ لك ومن مواعظه، أشجتك شئت وإن طرائفه،

: هانئ بن الحسن يقول الحار البارد وفي حار، وببارد أخرس، وبناطق فاتك،

مهـذار فأنت أكثر أو أقليل وشـدا انتحـى إذا لزهير قلى ك عندي صرت ت النار كأن ح الـبـرودة شدة من سخنت

حـار بـارد الثـلـج كذلك صفتي من السامعون يعجب ال وبقديم يوناني، وبفارسي هندي، برومي لك ومن أعرابي، بطبيب لك ومن

والوافر، والناقص واآلخر، األول لك يجمع بشيء لك ومن ع، ممت ت وبمي د، مول

والسمين، والغث والوضيع، والرفيع والغائب، والشاهد والظاهر، والخفي

. وضده والجنس وخالفه، كل والش

ينطق: وناطقا حجر، في تقل وروضة ردن، في يحمل بستانا رأيت فمتى وبعد

إال ينطق وال بنومك، إال ينام ال بمؤنس لك ومن األحياء عن ويترجم الموتى، عن

من للوديعة وأحفظ ، السر صاحب من للسر وأكتم األرض، من آمن تهوى؛ بما

بل المعربين، األعراب ومن ين، اآلدمي من استحفظ لما وأحفظ الوديعة، أرباب

األشخاص، بتمييز ع التمت قبل العميان ومن االشتغال، اعتراض قبل الصبيان من

لم وافرة واإلرادة تنقسم، لم فارغة واألذهان تنقص، لم تامة العناية حين

أقرب فهو رطب، والقضيب للطبائع، تكون ما أقبل فهي نة، لي والطينة تتشعب،

ولم غربها، يوهن ولم جديدها، يخلق لم الخصال هذه حين العلوق، من يكون ما

: الشاعر قال كما وكانت قواها، ق تتفر فصادف قلبا فتـمـكـنـا خاليا الهوى أعرف أن قبل هواها أتاني

: الطبيب بن عبدة وقالينشع بالعداوة القوابل بين تأمنوا ال هم يشب قوما صبي

: : العود جران قال وقد الحجر، في كالنقش الصغر في م التعل كالمهم ومن

البصير على الديار تنكرت ى الروحاء برجلة تركن حتـ بأيدي وم ؤور باقية الر ـ الن أو الحجارة في كوحي وشوم

: القدوس عبد بن صالح وهو آخر، وقالالـصـبـى في أدبته من وإن غرسه في الماء يسقى كالعوديبـسـه في كان قد الذي بعد ى تراه حت مورقـا نـاضـرا

: آخر وقال ميل من يقوم أشيب والرأس التأديب ينفع وال الـمـؤدب الغالم

: آخر وقال رياضة العناء ومن الهـرم عرسك وتلوم هرمت ما بعد

: سهر وقد الكلمة ينسى األعرابي ألن الحفظ، من إلي أحب فالكتاب شعري؛ اكتب عمر بن لعيسى مة الر ذو قال وقد

. بكالم كالما يبدل وال ينسى ال والكتاب الناس، ينشدها ثم وزنها، في كلمة موضعها في فيضع ليلته، طلبها في

أقل وال كفاية، أظهر صاحبا وال أخضع، ما معل وال أطوع، رفيقا وال أنصف، خليطا وال ، أبر جارا أعلم وال الكتاب، وعبت

أعجوبة أكثر وال عضيهة، من أبعد وال غيبة، أقل وال وإجراما، خالفا أقل وال أخالقا، أحفل وال وإبراما، إمالال أقل وال جناية،

وال كتاب، من قتال، عن أكف وال جدال، في أزهد وال لشغب، أترك وال مراء، من أبعد وال فا، وتكل فا تصل أقل وال فا، وتصر

وال أمرا، أجمع وال عمرا، أطول شجرة وال مؤونة، أخف وال معونة، أحضر وال مكافأة، أعجل وال موافاة، أحسن قرينا أعلم

وقرب ه سن حداثة في نتاجا أعلم وال كتاب، من ان، إب كل في أوجد وال إدراكا، أسرع وال مجتنى، أقرب وال ثمرة، أطيب

ومحمود الصحيحة، العقول آثار ومن الغريبة، والعلوم العجيبة التدابير من يجمع وجوده، وإمكان ثمنه، ورخص ميالده،

والبالد الماضية، القرون عن اإلخبار ومن الحكيمة، والتجارب القويمة، والمذاهب الرفيعة، الحكم ومن اللطيفة، األذهان

ك ( ورب اقرأ والسالم الصالة عليه لنبيه وجل عز الله قال الكتاب، لك يجمع ما البائدة، واألمم السائرة، واألمثال المتنازحة،

( نعمه في بذلك واعتد بالكرم، نفسه وصف كما بالقلم، م عل بأن وتعالى، تبارك نفسه، فوصف بالقلم م عل ذي ال األكرم،

: : بفضل كان اللسان، بيان في عمة الن عرف من كل وقالوا اللسانين، أحد القلم قالوا وقد الجسام، أياديه وفي العظام،

. الكتاب ومستفتح التنزيل أول في جعله ثم قرآنا، األمر هذا جعل ثم أعرف، القلم بيان في عمة الن

ضروريا االجتماع كون

جواهرهم، في قائمة وخلقة طبائعهم، في الزمة صفة بعض، إلى الناس بعض حاجة أن تعالى، الله رحمك اعلم، ثم

- يعيشهم مما عنهم غاب ما إلى وحاجتهم وأقصاهم، أدناهم على ومشتملة بجماعتهم، ومحيطة تزايلهم، ال وثابتة

- إلى كحاجتهم عليه والتوازر ذلك، درك في التعاون وإلى شملهم، ويجمع بالهم، ويصلح بأرماقهم، ويمسك ويحييهم،

الغائب فحاجة عنهم، تغب لم التي بأمورهم االرتفاق من يحتاجون ما على والتوازر هم، يضر ما معرفة على التعاون

وأسباب متضمنة، معان األدنى، معرفة إلى األقصى واحتياج األقصى، معرفة إلى األدنى الحتياج الشاهد، بحاجة موصولة

قبلهم، كان من أخبار إلى قبلنا كان من كحاجة قبلنا، كان من أخبار معرفة إلى حاجتنا وجعل منعقدة، وحبال صلة، مت

وهم إال خلقه، جميع لهم يسخر ولم بالرسل، البشارات الله كتب في تقدمت ولذلك أخبارنا؛ إلى بعدنا يكون من وحاجة

: اآللة، في وازدياد وإمتاع لذة واألخرى وقوت، قوام إحداهما حاجتين الحاجة وجعل خلقه، بجميع االرتفاق إلى يحتاجون

قدر وعلى وشهواتهم، حاجاتهم لكثرة وفق الصنفين جميع من المقدار وذلك العتاد، لهم وجمع النفوس، أجذل ما كل وفي

عن خلقهم لعجز إال الزيادة يقطع لم ثم ة، اإلنساني وفطرة ة البشري طبع احتمال قدر وعلى غورهم، وبعد معرفتهم اتساع

نعوت من ونعتا الخلق، صفات من صفة العجز كان إذ األعيان، بعدم إال العجز، وبين بينهم يفرق أن يجز ولم احتمالها،

العبيد.

هم وأجل ألقصاهم، مسخر فأدناهم له، سخر من ببعض االستعانة دون بنفسه حاجته بلوغ يستطيع أحدا تعالى الله يخلق لم

والفقير، الغني وكذلك باب، في الملوك إلى السوقة وأحوج باب، في السوقة إلى الملوك أحوج ذلك وعلى ألدقهم، ميسر

إراغته في والتلطف له باالحتيال إما را ميس مذلال يده وفي خوال، لإلنسان شيء كل تعالى الله جعل ثم ده، وسي والعبد

وال لها، احتال لما إليها، حاجته لوال اإلنسان أن على ورهوا، سهوا يأتيه أن وإما به، والفتك عليه، بالصولة وإما واستمالته،

. والتقدير الحظ وفي ة، والجبل والجهة الجنس في تفترق الحاجة أن إال عليها، صال

الشريفة، الحكم تلك معرفة وبين عقولهم بين ووصل يرى، بما واالعتبار أمورها، في والنظر فيها، ر بالتفك اإلنسان د تعب ثم

إليها، حاجاتهم بمواقع معارفهم ووصل والتوقف؛ والتثبت والتنقير، وبالتنقيب والتفكير، بالنظر الالزمة، الحاجات وتلك

. عنها بالبيان فيها الحكم بمواضع وتشاعرهم

لالجتماع البيانضروري

الشبهة، ورفع ة الخل سد لمواضع فا ومعر حاجاتهم، حقائق عن را ومعب بينهم، فيما سببا تعالى الله جعله الذي البيان وهو

التي الساكنة، واألجرام الجامدة، واألجسام الماثلة، األشباح عن منهم أفهم الناس عن الناس أكثر وألن الحيرة، ومداواة

وباألداة النافذ، التام وبالنظر اللطيف، الثاقب بالعقل إال العلم، وينابيع اآلداب، وكنوز الحكمة دقائق من فيها ما ف يتعر ال

وألن الهوى؛ دواعي من والتحفظ الخدع، وجوه من واالحتراس الفكر، مكروه على والصبر الوافرة، وباألسباب الكاملة،

الصبي عن والصبي السباع، وضروب البهائم، أجناس في موجود وذلك به، وأصب إليه وأسكن شكله، عن أفهم كل الش

: والسالم الصالة عليه ه لنبي وجل عز الله وقال والجاهل، والجاهل والعالم، العالم وكذلك أنزع، وإليه آلف وله له، أفهم

" ما" موقع يكون ذلك قدر وعلى آنس؛ بطباعه وطباعه أفهم، اإلنسان عن اإلنسان ألن رجال لجعلناه ملكا جعلناه ولو

. آلة وجعل يخف، ولم وأظهر ل، يقل ولم ر وكث ق، يفر ولم ذلك جمع بل واحد، بصنف البنيان من لهم يرض لم ثم منه يسمع

وإن خامسة؛ خصلة وفي أشياء؛ أربعة في اختالفهم؛ عند يرجعون إليه الذي رجمان والت معانيهم، يتعارفون بها التي البيان

: اللفظ، هي الخصال وهذه إليه، وصرفت له وضعت الذي بجنسها تبدل فقد جهاتها، في األربعة هذه بلوغ عن نقصت

األجرام في البرهان، ووضوح الشهادة وصدق الداللة، صحة من أوجد ما الخامسة والخصلة والعقد؛ واإلشارة، والخط،

عنها، ي خل ممسك عند أو عليها، يدخل بداخل إال ك تتحر وال تفهم وال تحس، وال ن تتبي ال التي والساكنة والصامتة، الجامدة

. لها تقييده كان أن بعد

الناظر وأشرك للناظر، اإلشارة وجعل للسامع، اللفظ فجعل الموجودات، وحصل المحسوسات، ب ورت األقسام قسم ثم

ما على دليال الخط وجعل الالمس، نصيب قدر على ذلك في الناظر نصيب به الله فضل بما إال العقد، معرفة في والالمس

وأتقنه وحفظه، أحصاه قد مما نسيانه، يأمن ال لما خازنا وجعله أعوانه؛ وبين بينه موصوال وسببا عنه، حوائجه من غاب

. نصيبا والذائق للشام يجعل ولم به؛ اإلحاطة وتكلف وجمعه،

الهند خطوط

وباورات بالباورات اإلحاطة ولعدموا التضاعيف، معرفة ولبطلت والبسيط، الكثير الحساب من لضاع الهند خطوط ولوال

وإلى وحسور، معجزة حال في ولصاروا المنة، وتنتقض المؤونة، تغلظ أن بعد إال أدركوه لما ذلك أدركوا ولو الباورات،

في الشغل ذلك يصرف أن عليهم، وأرد لهم، أربح لكان الداللة هذه فقد لوال بأمور التشاغل مع حد، وكالل مضيعة حال

. والدنيا الدين منافع أبواب

الحساب نفع

" : مه عل اإلنسان خلق القرآن م عل حمن الر تعالى الله قال معروفة، فقده موضع في ة والخل معلوم، الحساب ونفع

" : " " : جعل" ذي ال هو وتعالى تبارك الله وقال القرآن، الناس عرف وبالبيان ، بحسبان والقمر مس الش قال ثم ، البيان

" بالقرآن، البيان مجرى الحساب فأجرى والحساب نين الس عدد لتعلموا منازل، وقدره نورا، القمر و ضياء مس الش

النقصان يكون وكيف الشهور، وأنصاف ة األهل في الزيادة تكون وكيف والجزر، المد حاالت عرفنا القمر، منازل وبحسبان

. األقدار وتلك المراتب تلك وكيف ذلك، خالل في

الكتابة فضل

العلم، أكثر لبطل الحساب، وغير الحساب تحصن التي المخطوطة والحكم دة، المخل واألخبار المدونة الكتب ولوال

ا كن إذ النفع؛ أكثر لحرمنا ذلك تم ولو استذكار، موضع إلى مفزع للناس كان ولما الذكر، سلطان سيان الن سلطان ولغلب

ولو محمودا، غناء فيه يغني وال مذكورا مبلغا ذلك من يبلغ ال وأوائلها، حاجاتهم لعواجل الناس حفظ مقدار أن علمنا قد

عن ذلك ولشغله شططا، ف ولكل ذلك، ألعجزه كتبه لفهرست حافظا يزال أال الكتب، ويصطنع العلم يطلب من عامة ف كل

لصوت فهمك وأبعد دا، مجر الصوت عين فهم انقطاع قبل ينقطع الناس، كالم لمعاني وفهمك به، أولى هو مما كثير

من بعيد وهو إال ذلك يكون وال خالصا، ونداء مصمتا وصوتا صرفا، صياحا كان ما لك، والمعاون ومعاملك صاحبك

من للنازح والكتاب قليال، ذلك من ألنفس والصوت الحاجات، ألقرب اللفظ فجعل الداللة، من وعطل المفاهمة،

: جلدة وقبض األعناق، وتحريك فاه الش ولي األجفان، وكسر الحواجب، رفع منها المفهوم فأقرب اإلشارة فأما الحاجات،

ويصير ذكرها، ويموت أثرها، ويدرس عملها ينقطع ثم الناظر، عين تجاه جبل، مقطع على بثوب تلوى أن وأبعدها الوجه؛

أعظم، نفع فأي والكتب، بالخطوط التفاهم وإلى الحاجة إلى الطرف، ومنتهى الصوت مدى انتهاء عن فضل شيء كل بعد

. الغاية بعد في اإلشارة حظ للعقد وليس ذكرنا كما فيه والحال ، الخط من أعون مرفق وأي

القلم فضل

" وما والقلم ن قال حين الشريف المنصب في بذكره ونوه الرفيع، المكان في القلم وجل عز الله وضع فلذلك

حلبته،" في يجري وال غباره يشق وال شأوه، يتعاطى ال اللسان كان إذ بالقلم؛ يخط بما أقسم كما بالقلم فأقسم يسطرون

إلى الحاجة وكانت األماكن، سائر في حاجاتهم من أكثر بالحضرة الناس حاجات كانت أن لما لكن غايته، بعد يتكلف وال

خصت ما إال النائبة، وعند الغيبة في يكون أمرا القلم بيان إلى الحاجة وكانت ثابتة، وراهنة واكدة، دائمة حاجة اللسان بيان

. القلم على اللسان قدموا فلذلك ، أعم وأثره أبسط، هناك القلم لسان فإن الدواوين؛ به

اليد فضل

منافع من وقسطها حظها ذلك فمن تبلغها، التي والحاجات فيها، التي والمرافق اليد منافع في هو ما إن اآلن فاللسان

في حظها ثم العقد، في حظها ثم الصناعات، في حظها ثم التصوير، في حظها ثم القلم، تقويم في نصيبها ثم اإلشارة،

والدراهم الدنانير انتقاد ثم واالمتساح، التوضؤ ثم الفم، إلى والشراب الطعام إيصال في حظها ثم النفس، عن الدفع

الوتر؛ وتحريك بالعود قر الن ثم الطعن، وأصناف الضرب، وأصناف مي، الر وأصناف النفس، عن الدفع وفي ياب، الث ولبس

وتحريك الصفاقتين، وتحريك والدف، الطبل ضرب ولها كذلك ذلك يكون ال وكيف عامته، أو ه كل الضرب لبطل ذلك ولوال

لكان والخطام، مام والز العنان إمساك إال اليد في يكن لم ولو والحبس، اإلطالق من ذلك في وما المزامير، خروق مخارق

لقد الباب، هذا سوى الكتاب هذا في مغزانا أن ولوال واإلشارة، العقد بين الحكم في اضطربوا وقد الحظوظ، أعظم من

هو مما الفراغ بعد إال الكالم، من الباب هذا في نأخذ أن أيضا لنا ينبغي فال وخلطاؤنا، إخواننا يعرفه أن أحب مما هذا كان

اللفظ بين ما تمييز في وال واإلشارة، العقد بين ما فضل طريق من كتبي، تعب ولم تنازعني، لم كنت إذ منه، بنا أولى

. الكتاب فضيلة عن اإلخبار إلى بكالمنا قصدنا ما وإن وبينهما،

الكتاب فضل

ما وبليغ ه، أسكت ما صامت حجمه؛ وصغر نقله، خفة مع الدواوين وحساب الدين، كتب الناس إلى يؤدي الذي هو والكتاب

والتذمم له التجمل إلى يحوجك وال نشاطك، أوقات في ويدعوك شغلك، حال في يبتديك ال بمسامر لك ومن استنطقته،

. بعضك مكان منك وكان ظلك، لزوم لزمك شئت وإن خمسا، ووروده غبا، زيارته جعل شئت إن بزائر لك ومن منه،

: فهموا لما اإلشارة ولوال اليد، إشارة منها أمور من اللسان لبيان بد وال غيره؛ عند ما إلى يحتاج ال بنفسه، مكتف والقلم

باللفظ الخاص خاص يكتفي وليس طبقاته؛ أدنى أنه إال العام، باب في يدخل قد الخاص أخص كان إذا الخاص خاص عنك

. الخاص أخص وبين بينه التي والطبقات العام عام اكتفى كما أداه، عما

يستريثك، ال الذي والمستميح ك، يمل ال الذي والرفيق يغريك، ال الذي والصديق يطريك، ال الذي الجليس هو والكتاب

وال فاق، بالن يخدعك وال بالمكر، يعاملك وال بالملق، عندك ما استخراج يريد ال الذي والصاحب يستبطيك، ال الذي والجار

وفخم بنانك، وجود لسانك، وبسط طباعك، وشحذ إمتاعك، أطال فيه نظرت إن الذي هو والكتاب بالكذب، لك يحتال

أفواه من تعرفه ال ما شهر، في به وعرفت الملوك، وصداقة العوام تعظيم ومنحك صدرك، وعمر نفسك، وبجح ألفاظك،

يدي بين الجلوس ومن بالتعليم، المكتسب بباب الوقوف ومن الطلب، كد ومن الغرم، من السالمة مع دهر، في الرجال

. يطيعك الذي هو والكتاب األغبياء ومقارنة البغضاء مجالسة من السالمة ومع عرقا، منه وأكرم خلقا، منه أفضل أنت من

الذي م المعل وهو السهر، كالل يعتريه وال بنوم، يعتل وال الحضر، في كطاعته السفر في ويطيعك بالنهار، كطاعته بالليل

ريح ت هب وإن طاعتك، يدع لم عزلت وإن الفائدة، عنك يقطع لم المادة عنه قطعت وإن يخفرك، لم إليه افتقرت إن

تضطرك ولم غيره، من غنى فيه لك كان حبل، بأدنى معتصما أو بسبب قا متعل منه كنت ومتى عليك، ينقلب لم أعاديك

بابك، على الجلوس من لك منعه إال إليك، وإحسانه عليك، فضله من يكن لم ولو السوء، جليس إلى الوحدة وحشة معه

ال فيما الخوض عادة ومن النظر، فضول ومن تلزم، التي للحقوق التعرض من ذلك في ما مع بك، ة المار إلى والنظر

المذمومة، وجهاالتهم ة، الردي وأخالقهم الفاسدة، ومعانيهم الساقطة، ألفاظهم وحضور الناس، صغار مالبسة ومن يعنيك،

سخف عن يشغلك أنه إال ذلك في يكن لم ولو الفرع، استفادة مع األصل، وإحراز الغنيمة، ثم السالمة، ذلك في لكان

. ة المن وأعظم النعمة أسبغ صاحبه على كان لقد اللعب، أشبه ما وكل اللعب، وعن الراحة، اعتياد وعن المنى

لهم يرى ال الذي الشيء وهو الكتاب، ليلهم، ساعات الفكاهات وأصحاب نهارهم، اغ الفر به يقطع ما أفضل أن علمنا وقد

في وال مال، تثمير في وال دين، إصالح في وال عرض، صون في وال مروءة، وال عقل وال تجربة ازدياد في أثر النيل مع فيه

. إنعام ابتداء في وال صنيعة رب

: على إال األسواق في تقوموا ال بني يا ته وصي في لبنيه المهلب قال عبيدة، أبو وقال الكتاب فضل في العلماء لبعض أقوال

. اق ور أو اد زر

. : : الكتب من إال المكارم ذهبت فقال غطفان مآثر من فيه كتابا شامي شيخ على قرأت قال لي صديق وحدثني

. : صدري على موضوع والكتاب إال اتكأت وال بت وال قلت ما عاما أربعين غبرت يقول اللؤلؤي الحسن وسمعت

: - - : ذلك اعتراني فإذا قال الحاجة عن الفاضل النوم الشيء وبئس نوم وقت غير في النعاس غشيني إذا الجهم ابن وقال

قلبي يغشى والذي الحاجة، ببعض الظفر عند تعتريني التي ة واألريحي للفوائد، اهتزازي فأجد الحكم، كتب من كتابا تناولت

. الهدم وهدة الحمير نهيق من إيقاظا أشد التبيين وعز االستبانة سرور من

- : ساعة بعد ساعة وأنا تراني فلو فيه ذلك ورأيت الفائدة منه ورجوت واستجدته، الكتاب استحسنت إذا الجهم ابن وقال

كثير الورق، كثير الحجم عظيم المصحف كان وإن قلبه، من المادة وانقطاع استنفاده، مخافة ورقه من بقي كم أنظر

. - سروري وكمل عيشي تم فقد العدد

: : الذي إال فيه رغبني ما ي لكن الجهم ابن فقال لنسخته، ورقه وكثرة طوله لوال فقال القدماء لبعض كتابا العتبي وذكر

. دخلت كما منها فخرجت الكتب صغار من قرأت كم أحصي وما فائدة، من فأخالني كبيرا كتابا قط قرأت وما فيه؛ زهدك

: وساعة واحد، يوم في سلمويه جارية مع اإلقليدس كتاب في نظر فالن من تتعجب أال الجهم البن يوم ذات العتبي وقال

أحرص وهو مقصورة، أمة وتلك ر، مخي حر ه أن على واحدة، مقالة يحكم لم بعد وهو الكتاب من الجارية فرغت فقد واحدة،

: تزعم وأراك واحدا، شكال منه يفهم لم أنه أظن كنت قد الجهم ابن قال جارية، تعليم على سلمويه من الكتاب قراءة على

: : ? : كم البنه يقول سمعته ي ألن قال وأدب لسان ذو رجل وهو ، الظن هذا به ظننت وكيف العتبي قال مقالة من فرغ قد أنه

: : ? كثيرا، وأكتسب قليال عليه أنفق أني ظننت أني العلم في رغبني ما إن قال كذا، عليه أنفقت قال كذا كتاب على أنفقت

. بشيء العلم أريد ال ي فإن المواعيد، إال يدي في وليس ، الكثير أنفق صرت إذا فأما

والكتابة السماع

إليه، يختلف وال العلم، يجمع وال يعلم، وال سماعه؛ من أكثر كتبه تكون أن من بد وال سماعه، يكثر حتى يعلم ال فاإلنسان

عنده ألذ الكتب، في تخرج التي نفقته تكن لم ومن عدوه، مال من اإلنفاق من عنده ألذ ماله، من عليه اإلنفاق يكون حتى

الكتب خاذ ات يؤثر ى حت بإنفاقه، ينتفع وليس رضيا، مبلغا العلم في يبلغ لم بالبنيان، والمستهترين القيان، اق عش إنفاق من

تحسين - على الزنادقة حرص فرسه، في األعرابي يؤمل ما العلم في يؤمل ى وحت عياله، على باللبن فرسه األعرابي إيثار

: وعلى. األبيض، النقي بالورق المغاالة على حرصاء يكونوا لم الزنادقة أن وددت مرة ندي الس بن إبراهيم وقال كتبهم

وال ورقا، كتبهم كورق أر لم ي فإن يخط، لمن واإلرغاب الخط استجادة وعلى اق، البر المشرق األسود الحبر ر تخي

الكتب، - - على باإلنفاق النفس سخاء كان الغرم وبغض للمال ي حب مع عظيما ماال غرمت وإذا خطا، فيها التي كالخطوط

: إنفاق إن إلبراهيم قلت اآلفات، سكر من السالمة وعلى النفس، شرف على دليل العلم وتعظيم العلم، تعظيم على دليال

مقاييس وكتب فلسفة، وكتب حكم كتب الزنادقة كتب كانت ولو البيع، على النصارى كإنفاق الكتب، تحصيل على الزنادقة

ارتفاقات كتب أو والتجارات، التكسب سبل أو الصناعات، أبواب الناس تعرف كتبا كتبهم كانت لو أو وتبيين، ن وتبي وسنن

ممن - - لكانوا مأثم من يبعد وال غنى من يقرب ال ذلك كان وإن واآلداب الفطن من الناس يتعاطاه ما بعض أو ورياضات،

الملة، تعظيم طريق وعلى الديانة، مذهب فيها ذهبوا هم ولكن ن، التبي في والرغبة البيان، تعظيم بهم يظن أن يجوز قد

سدنة على الهند كإنفاق أو الذهب، صلبان على النصارى وكإنفاق النار، بيت على المجوس كإنفاق ذلك، في إنفاقهم فإنما

بالهم فما معروفة، سهلة إليها والطرق مبذولة، لهم الحكمة وكتب معرضا، لهم العلم لكان العلم أرادوا كانوا ولو البددة،

أو المسلمين، عند مستحسنا المعنى هذا كان ولو عباداتهم بيوت النصارى يزخرف كما دياناتهم، بكتب إال ذلك يصنعون ال

. الجهد بغاية النصارى تبلغه ال ما بعفوهم، ذلك في لبلغوا الخشوع، على وباعثة العبادة، إلى داعية ذلك أن يرون كانوا

يرومه، ال أحدا أن علم فقد رآه ومن ملوكها، من ملك السبيل هذا استجاز حين دمشق، مسجد رأيت وقد دمشق مسجد

القناديل سالسل وطبخ بالكرابيس، وغطاه بالجالل، له جل العزيز، عبد بن عمر قام فلما به، أنفسهم تسخوا ال الروم وأن

والمحاسن الرائع الحسن ذلك وأن اإلسالم، ة لسن مجانب الصنيع ذلك أن إلى وذهب والبريق؛ التأللؤ ذلك عنها ذهب ى حت

. عليه ويعترض قه يفر شيء وهناك مجتمعا يكون ال البال وأن الخشوع، دون ومشغلة للقلوب، مذهلة الدقاق،

الزنادقة كتب حكمة  صفة وال أدب، صنعة وال طريف، خبر وال سائر، مثل كتبهم في ليس أنه قلنا، ما على يدل والذي

عن مقارعة وال حرب، تدبير وال فالحة، تعليم وال آلة، استخراج وال صناعة، تعريف وال ة، كالمي مسألة وال فلسفة، وال غريبة،

والتهويل الصنديد، وذكر العفاريت، وتسافد الشياطين، وتناكح والظلمة، النور ذكر فيها ما وجل نحلة، عن مناضلة وال دين،

موعظة فيه ترى ال وتكذب، وسخرية وخرافة، وعي هذر ه وكل والهمامة، الهامة وعن شقلون، عن واإلخبار السنخ، بعمود

كتاب من أفسد تدبير وأي أجهل، كتاب فأي خاصة، ترتيب وال عامة، سياسة وال معاش، تدبير وال مونقا، حديثا وال حسنة،

? دين تصحيح وال معاش صالح فيه وليس ة، والمحب االستبصار جهة على ال بالديانة، والبخوع اإلطاعة، الناس على يوجب

: العامة، استجابة في يطمع ما فأقل الدين وأما نفعها، وإحضار سوقها فإقامة الدنيا فأما دنيا أو دينا إال ون يحب ال والناس

الكثير، فيه يغلط ال الذي الزائف والدرهم البهرج، الدينار تمويه ويموه طة، مغل صورة في يصور أن الخاصة، واستمالة

الترقيع من يحتاج فسادا، وأكثر اختالفا أظهر يكون دين وكل ظننت، حيث من عليها إنفاقهم فليس القليل، حقيقته ويعرف

حسب فعلى تعبدا، ة اليهودي من انتشارا أشد ة النصراني أن علمنا وقد أكثر، إلى فيه والتغليظ له االحتشاد ومن والتمويه،

. تعليمه إظهار في واحتفالهم توكيده، في دهم تزي يكون ذلك

التعلم فضل

: فقال بعضا، وأدع بعضا عنه أكتب فكنت العلماء، بعض عند كنت بعضهم وقال

. أبيض: مكانه من خير تسمع ما أخس فإن تسمع، ما كل اكتب لي

. : لتحفظ منه وتقلل لتعرف، العلم من ر تكث أحمد بن الخليل وقال

. : للصدر وحده والقليل للكتب، والكثير القليل إسحاق أبو وقال

: يسير ابن قول وأنشدأجمع ما ذاك من وأحفظ أسمـع ما كل أعي لو أما

جمع قد ما غير أستفد ولم المصقع العالم هو لقيل تتنـزع تسمعه العلم من ع نـو كـل إلى نفسي ولكن

أشبع جمعه من أنا وال ت جمـع قد ما أحفظ أنا فالمجلسي في بالعي وأحصر مستودع الكتب في وعلمييرجع القهقرى دهره يكن هـكـذا علمه في يك فمن

ينـفـع ال للكتب فجمعك تكن لم إذا حافظـا واعـيا : تحول وال الموتى، تحيي ال الكتب إن عليها، ليس ما الكتب يسير ابن ف كل إسحاق أبو وقال العلم من بضروب التخصص

أن أراد ومن وتشفي، وترهف وتفتق، تشحذ فالكتب قبول، أدنى فيها كان إذا الطبيعة ولكن ذكيا، البليد وال عاقال، األحمق

شيئين، إلى فليقصد حافظا ذكيا كان فمن اعتراه بشيء له تصور إنما ذلك فإن يداووه أن ألهله فينبغي شيء، كل يعلم

من عليه قدر ما ذهنه، وعلى بصره وعلى سمعه على يمر أن يدع وال والمطارحة، الدرس عن ينزع وال أشياء، ثالثة وإلى

الدرس مع كان ومن فيه، ويخوضون الناس فيه يجري ما سائر من غفل غير ويكون بخواص، عالما فيكون األصناف، سائر

. أبعد الرجال أفواه من الحفظ من فهو منه، أكثر هو ما نسي إال شيئا، يحفظ ال

الكتبوفضلها جمع

. : نسخ ثالث وله إال كتاب مدارسه بيت وفي يحيى، كتب خزانة في كان ما قال يحيى بن موسى وحدثني

: اعتقدت إال اليد، فارغ وجليسه دفتر في ينظر فرأيته ببابه، مررت وال قط رجل على دخلت ما العالء بن عمرو أبو وقال

: : . جلوس وهم سوءة، على اجتمعوا قد ناسا فالن دار في إن يوما لنا قيل العالء بن عمرو أبو وقال وأعقل منه أفضل ه أن

وأصحابه الدار، وسط في جالس فتى فإذا الحي، رجال من جماعة في عليهم فتسورنا طنبور، وعندهم لهم، خميرة على

: وإن البيت، ذلك في السوءة بهم سعى الذي فقال شعر، فيه دفترا عليهم يقرأ هو وإذا حى، الل بيض هم وإذا حوله،

: اء زكري بن يحيى دم ثوبه في كان ولو علم، دفتر يده وفي شيوخ، أصحابه فتى أكشف ال والله فقلت عليها عثرتم دخلتموه

: النحوي يونس رجل وأنشد

مستودع فبئس العلم استودع القراطيس العلم فضيعـه قرطاسا : فضعه بدنك، من ومالك روحك، من علمك إن له، صيانته وأحسن بالعلم، ضنانته أشد ما الله، قاتله يونس فقال قال،

.! البدن بمكان مالك وضع وح، الر بمكان منك

: - - لقد له فقيل عجيب بخط طائفيتين، ودفتين ة، كوفي جلود في هو وإذا الشمقمق، أبي كتاب وأخرج داحة البن وقيل

: أن استطعت ولو تعطونه، ما حساب على ليعطيكم العلم إن والله جرم ال فقال الشمقمق أبي بشعر تجود من أضيع

. لفعلت ناظري، على محفوظا أجعله أو قلبي، سويداء أودعه

ورأيت الطير، رؤوسهم على كأن مثوال والرجال السماطين فرأيت إمرته، في سليمان بن إسحاق على دخلت ولقد

والدفاتر والقماطر قوق، والر األسفاط وحواليه كتبه، بيت في هو وإذا معزول، وهو عليه دخلت ثم ته؛ وبز فرشته

ة، المحب المهابة مع جمع ه ألن اليوم؛ ذلك في منه أجزل وال أهيب وال أنبل، وال أفخم قط رأيته فما والمحابر، والمساطر

. الحكمة السؤدد ومع الحالوة، الفخامة ومع

: المقابر، من مقبرة وينزل الناس، يجالس ال الخطاب، بن عمر بن الله عبد بن العزيز عبد بن الله عبد كان داحة ابن وقال

: من أمنع وال قبر، من أوعظ أر لم فقال المقبرة نزوله وعن ذلك، عن فسئل يقرؤه، كتاب يده وفي إال يرى يكاد ال وكان

. : : للعاقل وأصلحها للجاهل أفسدها ما فقال جاء ما الوحدة في جاء قد له فقيل الوحدة، من أسلم وال كتاب،

الخط منفعة

. تبارك الله قال الخط منفعة قدر على تدل ذلك، بعد الخطوط من وضروب

" " . " صحف في وجل عز الله وقال تفعلون ما يعلمون كاتبين كراما وتعالى

" " " . وقال. بيمينه كتابه أوتي من فأما وقال سفرة بأيدي مطهرة مرفوعة مة مكر

" " عليك" اليوم بنفسك كفى كتابك اقرأ وقال ظهره وراء كتابه أوتي من وأما

حسيبا".

تعالى ه ولكن نسيان، الحفظ ذلك يدخل ال محفوظة لكانت أعمالهم تكتب لم ولو

في وأهيب والتحذير، اإلنذار في وأبلغ أوكد ونسخه، المحفوظ كتاب أن علم ، وعز

الصدور.

. الخطاط حليس فيهم وكان اجر والز اف والعر الحازي خط وهو آخر، وخط

: هجائهم في شاعرهم قال ولذلك األسدي،رب في األخاطيط تلك غناؤكم غزوا إذا الخميس عضاريط فأنتم الت

اليد تصفيق من والغضبان ، السن قرع من المفكر يعتري كما ر، والمفك والمهموم لألسير مستراحا تكون أخر، وخطوط

: . ا شر ط تأب وقال العين وتجحيظ

رت إذا تذك مـن السن علي لتقرعن أخالقي بعض يوما نـدم : مة الر ذو يقول األرض في الحزين خط وفي

ة مولع الدار في والخط الحصى بلقط نـي غـير حـيلة لي ما عشي ـ أنع الـدار فـي والغربان بكفي وقـ أعـيده ثـم الـخـط وأمحـو أخط

: فقال وفكرن، واغتربن سبين إذا ذلك، إلى وفزعهن النساء، صنيع النابغة وذكردي رمان ويخبأن النـواهـد الث منزل كل في بالعيدان ويخططن

القاسم قول وهو المهموم إليه يفزع كما والمتعلل، الخجل ذلك إلى يفزع وقد

: الصلت أبي بن أمية ابنت لتلمس بـالـعـيدان العال سؤالهم عند األرض ينقرون ال

األلـوان كأحسـن اللقاء عند لها فترى وجوههم يبسطون بل : فقال بأسنانه، العبث فاعتراه حاجة سأله رجال وذكر الكندي، بن الحارث وقال

ه يرينا بضرس وجع أن يحتك بكفه وآض ضرسافي يكونوا ولم حصى، موضع في كانوا إذا الحصى، عد هؤالء اعترى وربما

: القيس امرئ قول وهو تراب، موضع رأسي فوق ردائي ظللت حسراتي تنقضي ما الحصى أعد قاعـدا

: الصلت أبي بن ة أمي وقال نداكا فضل المعتفين يعتري نهرا جاريا وبيتـا عـلـيالهم لم حصـاكـا بلقط تعل من تراخ في جزل المكارم

: الحصى تلقط محزونة فهي زوجها، قتل امرأة يصف وهو اآلخر، وقالخـذول المقلتـين أحوى أم على وشـاحـهـا كأن مكسال وبيضاءأصيل كل جنح في أو الصبح مع زوجها من لها عقلت الحصى عدد

إلى: منه يوصل ال لمنعته، ه أن يخبر الحصى، لقط إلى دعاها الذي الهم إال أورثها ولم زوجها، عن عقال أعطها لم يقول

. قود وال عقل

الخط في الشعراء أقوال

: قال قال الكلبي السائب بن محمد بن هشام أنشدنا ما الخط، في قالوا ومما

: يزيد بن الوليد فيها مدح له قصيدة في الكندي ع المقنأقـالمـه مـن وأسد بمداده، أجـاده الغالم كتب في كالخط

عـالمـه من للعلم مستحفظ مـائل الحمـامة كخرطوم قلمقط لبيانها أرسـامـه مـن بالن بناءهـا يشاء إذا الحروف يسمر حتى بسـخـامـه لونها تغي سخامـه المداد نفث صوفة من

قالمـه من األظفور كقالمة أنفـه شعيرة من فيقصم يحفىتآلمـه في فزاد المداد، سقي فـاسـتـوى تالءم شق وبأنفه

مـا بكل الفصيح وهو مستعجم استعجامه على به اللسان نطقترجـامـه من يتلون ما تبيان لـهـم بألـسـنة تراجمة وله

استكتامه على به يبوح إن ما كـتـابـه به شيء من خط ماقة ميم المـه بـأسـفـل معل بـعـدهـا والم قاف وهجاؤه

: قال ثمع وجه لثامـه وراء من المقن ل لجارتها قالت رأت إذ الغـزي

ادهيمـامـه من تنكره فالعين أدمة فاعـتـراه أبيض كان قدمهـرية عامها بويزل من كم عامه بويزل ومن اليدين سرح

وزمامـه برحله، ذاك وكذاك وزمامهـا برحلها الوليد وهبقوح لبن حزامه ملء فعاد الل ه أعـد عـتـد وقويرح لـنـي

ولجامـه بسرجه، ذاك وكذاك ولجامهـا بسرجها الوليد وهببحسامه حده أرهف كالسيف قـصـيدة للوليد المقنع أهدى

هشامه موت بعد الخالفة وله هـا قريش في المآثر وله ـ كل : الخط في الجذامي جماعة بن الحسن وقال

ن محرورف الصدى أصم عـالـم يرقـل بـات بسري إليك طائع السسـامـع هـو بهـا أذن وال لسان لـه ومـا إلـيه يوحـى بما بصيراألصـابـع حثحثتـه ما إذا لديه، ه بـاح القلـب ضمير كأن بـسـر

األضالـع صفقتها ضلوع من وال تـمـده فـرث غـير من ريقة له : يات الز الملك عبد بن محمد يمدح الطائي، وقال

تها الـرسـائل راسلـتـك مذ أعن برحت وما إليك صورا نـوازعـابشـبـاتـه الذي األعلى القلم لك والمفاصل الكلى األمر من يصاب

المحـافـل تلك للملك احتفلت لما هـا لوال الالء الخلوات لك نـجـيعـواسـل أىد اشتارته الجنى وأري لـعـابـه القـاتـالت األفاعي لعاب

وابـل والغـرب الشرق في بآثارها وقـعـهــا ولـكـن طـل ريقة لهراجـل وهـو خاطبـتـه إن وأعجم راكـب وهـو استنطقتـه إذا فصيح

حـوافـل وهـي الفكر شعاب عليه طاف الخمس امتطى ما إذا وأفرغت الل تقويض لنجواه الـجـحـافـل الخيام وتـقـوضـت القنـا أطراف أطاعته

أسـافـل وهي القرطاس في أعاليه وأقـبـلـت الجلي الذهن استغزر إذااألنـامـل الـثـالث نواحـيه ثالث وسـددت الخـنـصـران رفدته وقد ضنى نـاحـل وهـو خطبه وسمينا رأيت مـرهـف وهـو شأنـه جليالفـعـادل فـيه الحـكـم وأما فدان لـقـاؤه أمـا مـروان أبي ابن أرى : فقال الجلة كتابهم أبناء أنبل ومن العسكر، كهول بعض له، كلمة في البحتري ذكر وقد

انتـحـت ثم أقالمه دجت وإذا كتبه في الدجى مصابيح برقت

القديمة الكتابات

الناتئ، هو الكتاب كان ما فرب البنيان، في بة مرك وخلقة الحجارة، في ونقشا الصخور، في حفرا الكتاب يجعلون وكانوا

شرف إحياء أو نفعها، يرتجى موعظة أو عظيم، ألمر عهدا أو جسيم، ألمر تاريخا كان إذا الحفر، هو الكتاب كان وربما

عمود وعلى سمرقند، باب وعلى القيروان، باب وعلى غمدان، ة قب على كتبوا كما مدته، تطويل أو ذكره، تخليد يريدون

المذكورة، والمواضع المشهورة، األماكن إلى يعمدون ها، الر باب وعلى الفرد، األبلق وعلى المشقر، ركن وعلى مأرب،

. الدهر وجه على تنسى وال بها، مر من يراها أن وأجدر الدروس، من وأمنعها الدثور، من المواضع أبعد في الخط فيضعون

والمحالفات المعاهدات وتسجيل الكتابة فضل

وكل: والصكاك، ت جال والس والشروط العهود لبطلت الخطوط لوال وأقول

ذلك، ولتعظيم وحلف، جوار وكل وعقد، عهد وكل أمان، وكل إنفاق، وكل إقطاع،

الحلف ذكر لهم يكتب من ة الجاهلي في يدعون كانوا إليه، واالستناد به والثقة

في حلزة، بن الحارث قال ولذلك النسيان، من وتبعيدا لألمر، تعظيما والهدنة،

: وتغلب بكر شأنوالـكـفـالء العهـود فيه دم ق وما المجاز ذي حلف واذكروااألهـواء المهارق في ما قض عـدي الجور حذر ين وهـل والت

. وأمان وميثاق، عهود، كتب أو دين، كتب تكون ى حت مهارق للكتب يقال وال والكتب، الصحف بها يراد ليس والمهارق،

والخطوط الرقوم

وليس المتاجر، وعامة الساج وأصحاب والغزول، البز أصحاب لهلك الرقوم ولوال فرق، والخطوط قوم الر بين وليس

وال فرق، والرقوم العقود بين وال فرق، الرقوم وبين ه، كل والظلف ه كل والخف ه كل الحافر على تكون التي الوسوم بين

المجموعة الحروف بين وال والكتاب، الخط معنى في أو كتاب، وكلها خطوط، ها وكل فرق، ها كل والرقوم الخطوط بين

فرق القرطاس في السواد من المصورة المجموعة الحروف ومن الهواء، في المقطع الصوت من ة واللسان: والمصور

المداد في القلم يصنع ما مثل أسنانه، وباطن لهاته، وفي خارجه، وفي الفم جوف في الذي وهوائه الفم جوبة في يصنع

لكثرة الصور تلك في كان ما منها فيعرف ودالالت، مواثل، وخلق وعالمات صور ها وكل والقرطاس، والهواء يقة والل

على بالضحك وا استدل كما األبصار، على تكرارها لطول األلوان تلك من مصورا كان ما منها ويعرف األسماع، على تردادها

وكما الهيئات، جميع وصور اإلشارات، صور وضروب الصوت، معاني عرفوا ذلك مثل وعلى األلم، على وبالبكاء السرور،

وبمثل والتهدد، الوعيد المجنون ووعى واإلغراء، الزجر الصبي فهم ذلك مثل وعلى اسمه، والكلب لقبه، المجنون عرف

قبل الحب، للقط انحط عليه م القي الحمام رأى وإذا حمحم، سائسه رأى إذا حتى الصوت، رفع مع الدابة حضر اشتد ذلك

الضرر الناس خزائن وعلى الكثير، الخلل األموال على لدخل الخواتم، ونقوش الوسوم ولوال يلقطه، ما له يلقي أن

الشديد.

والحضارة الخط

والمملكة، الملك أصحاب فأما خط، ولهم إال وبسط، قبض لهم جيل وال مسكة، لها أو طرق بها أمة األرض في وليس

والمسند الجزم من الخط يخرج وال المحكم، والحساب المتقن، الكتاب فهناك والعبادة، والديانة والجباية، والسلطان

. الكلبي وابن عدي، بن الهيثم ذلك قال كان، كيف والسمون المنمنم

: من وشكل الضروب، من ضرب على مناقبها، وتحصين مآثرها، استبقاء في تعتمد أمة فكل قال لمآثرها األمم تخليد

األشكال.

والكالم الموزون، الشعر على ذلك في تعتمد بأن تخليدها، في تحتال تها جاهلي في العرب وكانت لمآثرها العرب تخليد

على المأثرة، وفضيلة والمادح، الراغب، الشاعر على البيان، فضيلة يفيد الشعر أن وعلى ديوانها، هو ذلك وكان المقفى،

بيضاء أردشير وبنى بيداد، كرد مثل فبنوا بالبنيان، مآثرها د تقي أن على العجم وذهبت به، والممدوح إليه، المرغوب د السي

: أن ت أحب العرب إن ثم قال والنواويس، والجسور، والقناطر والحصون، والمدن والحضر، المدائن، وبيضاء إصطخر،

واألبلق شعوب وقصر مأرب، وقصر مارد، وقصر نجران، وكعبة غمدان، فبنوا بالشعر، وتنفرد البناء، في العجم تشارك

: البنيان، شريف تبيح الفرس تكن لم ولذلك قال البنيان، من ذلك وغير األبلق وعز مارد د تمر قالوا مارد، وفي وفيه الفرد،

حيطان على رف والش الخضر، والقباب والحمامات النواويس في كصنيعهم البيوتات، ألهل إال األسماء، شريف تبيح ال كما

: البالغات صنوف من العلماء دونت وما الحكماء كتب حضر من بعض فقال ، ذلك أشبه وما الدهليز على وكالعقد الدار،

قدرا وأرفع ذكرا أبقى له، بقية ال ومن ة بقي له ومن الخالية، واألمم السابقة القرون من واألرفاق، واآلداب والصناعات،

. الجميل الذكر أحب لمن األحدوثة، في وأحسن بها، االنتفاع جهة من ورثها، لمن أنفع الحكمة ألن ردا، وأكثر

أن الملوك شأن من ألن المدر؛ وحيطان الحجارة بنيان من أولى بذلك والكتب قبلهم من آثار واألمراء الملوك طمس

كانوا كذلك الحصون، وأكثر المدن أكثر السبب بذلك هدموا فقد أعدائهم، ذكر يميتوا وأن قبلهم، من آثار على يطمسوا

كانت التي اآلطام هدم وكما غمدان، صومعة عثمان هدم كما اإلسالم، أيام في هم ذلك وعلى الجاهلية، ام وأي العجم ام أي

. مروان لبني الشامات مدن بناء أصحابنا هدم وكما عامر، البن كان ومصنع قصر كل زياد هدم وكما بالمدينة،

العربي الشعر تاريخ

الطريق وسهل سبيله، نهج من أول ، السن صغير الميالد، فحديث الشعر وأما

مه: ومعل أرسطاطاليس، وكتب ربيعة، بن ومهلهل حجر، بن القيس امرؤ إليه

بالدهور الشعر بدء قبل وفالن، وفالن وديمقراطس، بطليموس، ثم أفالطون،

. األحقاب قبل واألحقاب الدهور، قبل

: حجر بن القيس امرئ قول الشعر، حداثة على ويدلغـدروا إذ الدخللـون ضيعه ابتنوا عوف بني إن حـسـنـا

خـفـارتـه جارهم إلى أدوا نصروا من بالمغيب يضع ولمفـــر يحـكـهـا عـير اسـت وال ـ الـث عـــدس وال وفـــى حـمـــيري ال

عور وال عابه قصر ال بذمته وفى عوير لكن ? له وجدنا الشعر، استظهرنا فإذا والسالم الصالة عليه النبي ومولد زرارة موت بين كان وكم زرارة عمر كان كم فانظر،

. عام فمائتي االستظهار بغاية استظهرنا وإذا عام، ومائة خمسين باإلسالم الله جاء أن إلى

. عليه: يجوز وال يترجم، أن يستطاع ال والشعر العرب بلسان م تكل من وعلى العرب، على مقصورة الشعر وفضيلة قال

المنثور والكالم المنثور، كالكالم ال التعجب، موضع وسقط حسنه وذهب وزنه، وبطل نظمه تقطع حول ومتى النقل،

. الشعر موزون من تحول الذي المنثور من وأوقع أحسن ذلك على المبتدأ

أبواب: لهم وبوب المعاش لهم أقام ما كل وإلى الصناعات، في والحكم الدين، في الحكم إلى يحتاجون األمم وجميع قال

. لهم شاملة ذلك إلى والحاجة كقريبهم؛ وبعيدهم كأحمرهم، وأسودهم كقديمهم، حديثهم المرافق؛ وجوه فهم وعر الفطن،

العربي الشعر ترجمة صعوبة

ولو شيئا، انتقص ما وبعضها حسنا، ازداد فبعضها الفرس، آداب وحولت اليونانية، حكم وترجمت الهند، كتب نقلت وقد

العجم تذكره لم شيئا معانيها في يجدوا لم حولوها لو هم أن مع الوزن، هو الذي المعجز ذلك لبطل العرب، حكمة حولت

ومن قرن، إلى قرن ومن أمة، إلى أمة من الكتب هذه نقلت وقد وحكمهم، وفطنهم لمعاشهم وضعت التي ، كتبهم في

البنيان من المآثر، تقييد في أبلغ الكتب أن صح فقد فيها، ونظر ورثها من آخر ا وكن إلينا، انتهت حتى لسان، إلى لسان

والشعر.

: وحقائق معانيه، خصائص على الحكيم، قال ما أبدا يؤدي ال رجمان الت إن له ويحتج ويحوطه الشعر ينصر من بعض قال ثم

ويجب الوكيل يلزم بما ويقوم فيها، األمانة ويؤدي حقوقها، يوفيها أن يقدر وال حدوده، ات وخفي اختصاراته، ودقائق مذاهبه

بمعانيها، العلم في يكون أن إال وصدقها، حقها على عنها واإلخبار معانيها، وتسليم أدائها على يقدر وكيف الجري، على

البطريق، ابن تعالى الله رحمه كان فمتى وواضعه، الكتاب ف مؤل ومثل ، مخارجها وتأويالت ألفاظها، تصاريف واستعمال

? مثل خالد كان ومتى أرسطاطاليس مثل المقفع، وابن وهيلي، وابن وثيفيل، فهريز، وابن ة، قر وابن ناعمة، وابن

أفالطون?

الترجمة قيمة

الناس أعلم يكون أن وينبغي المعرفة، نفس في علمه وزن في الترجمة، نفس في بيانه يكون أن من رجمان للت بد وال

أدخل قد ه أن علمنا بلسانين، تكلم قد أيضا وجدناه ومتى وغاية، سواء فيهما يكون ى حت إليها، والمنقول المنقولة باللغة

منهما اللسان ن تمك يكون وكيف عليها، وتعترض منها، وتأخذ األخرى تجذب اللغتين من واحدة كل ألن عليهما، الضيم

وكذلك عليهما، القوة تلك استفرغت واحدة بلغة تكلم فإن واحدة، قوة له ما وإن بالواحدة، انفرد إذا نه كتمك فيه، مجتمعين

وأضيق، أعسر العلم من الباب كان ما وكل اللغات، لجميع الترجمة تكون ذلك حساب وعلى لغتين، من بأكثر م تكل إن

. العلماء هؤالء من بواحد يفي مترجما ة البت تجد ولن فيه، يخطئ أن وأجدر المترجم، على أشد كان ، أقل به والعلماء

الدين كتب ترجمة

عز الله عن وإخبار دين كتب الكتب هذه كانت لو فكيف واللحون، والحساب، والتنجيم، الهندسة، كتب في قولنا هذا

بالتوحيد، معقودا ذلك ويكون الطبائع، في المعاني تصحيح على م يتكل أن يريد حتى عليه، يجوز ال مما عليه يجوز بما وجل

على يجوز وبما يجوز، ال مما تعالى، الله على يجوز بما متضمنا ذلك ويكون للوجوه، واحتماالته اإلخبار وجوه في م ويتكل

ة، خاصي فيجعلها المخرج العامية األخبار تلقى التي والمقابالت والخاص، العام مستقر يعلم ى وحت يجوز، ال مما الناس

أو العادة تخصه مما العقل يخصه وما قرآن، هو الذي الخبر يخصه مما أثر، هو الذي الخبر يخصه ما الخبر من يعرف وحتى

وحتى كذب؛ وال بصدق يسمى أن يجوز ال وما كذبا، أو صدقا الخبر من يكون ما يعرف ى وحت العموم، عن له الرادة الحال

معرفة وكذلك االسم، ذلك ينقلب معنى أي فقد وعند ويجتمع، يشتمل معنى كم وعلى والكذب، الصدق اسم يعرف

: أم المحال أفحش القولين وأي ذلك، يجوز ال أم كذبا المحال يسمى وهل المحال؛ تأويل شيء وأي الصحيح، من المحال

بين ما وفصل والكناية، والوحي والبديع، المثل يعرف ى وحت أشنع؛ والكذب أفظع، المحال يكون موضع أي وفي الكذب،

والذي تفاهمهم، وأسباب القوم، وعادات الكالم، أبنية يعرف ى وحت واالختصار، والمبسوط والمقصور والهذر، الخطل

في الخطأ من أضر الدين في والخطأ الدين، كالم تأويل في أخطأ المترجم ذلك يعرف لم ومتى كثير، من قليل ذكرنا

. آدم بنو بها يعيش التي المعيشة بعض وفي والكيمياء، والفلسفة والصناعة، الرياضة

شبه عن بالدليل المترجم علم وما الكمال، من نقصانه قدر على أخطأ لذلك، يكمل ال ترجم قد الذي المترجم كان وإذا

? ? الناسخين? وأسقاط الكالم، سقطات بإصالح علمه وما الخفية بالحدود علمه وما النجومية باألخبار علمه وما الدليل

? تكون? أن بد وال اضطرارية، تكون أن بد ال المقدمات أن علمنا وقد المقدمات لبعض الخطرفة ببعض علمه وما للكتب

ومن رفيق، م معل من مفصال، با ومرت ال، منز موصوفا هذا يفهمان ال قرة وابن البطريق وابن الممدود، وكالخيط بة، مرت

!? بلسان الحاذق كان ولو واألمم الملل خطوط وأجناس األقالم، واختالف اللغات تداولته قد بكتاب فكيف طب حاذق

والناقل المعنى يجد لم اليوناني، بالغة مقدار عن مقصرا العربي كان ثم العربية، بلسان الحاذق إلى يرمي ين اليوناني

يعرض ما إلى يصير ثم والتجاوز، االغتفار من بدا العربية لسان في بالغته بمقدار يرض لم الذي اليوناني يجد ولم التقصير،

الذي الخطأ من يزيده من النسخة تلك من له ينسخ ثم الخطأ، يعدمها ال نسخته أن وذلك الناسخين، ألصناف اآلفات من

طاقته من ليس كان إذا حاله، على الخطأ من المقدار ذلك يترك من بذلك يعارض ثم منه؛ ينقص ال ثم النسخة، في يجده

. نسخته في يجده ال الذي قط الس إصالح

الكتب تصحيح مشقة

وشريف اللفظ حر من ورقات عشر إنشاء فيكون ساقطة، كلمة أو تصحيفا، يصلح أن الكتاب مؤلف أراد ما ولرب

المعرض ذلك يطيق فكيف ، الكالم صال ات من موضعه إلى يرده حتى النقص، ذلك إتمام من عليه أيسر المعاني،

: ثم صالحا، الصالح وزاد الفاسد أصلح قد بأمرين يأخذ ه أن ذلك من وأعجب الباب هذا أعجزه قد نفسه والحكيم المستأجر،

تتداوله الكتاب يزال وال األول؛ اق الور سيرة الثاني اق الور فيه فيسير آخر، إلنسان نسخة ذلك بعد الكتاب هذا يصير

باإلفساد، المترجمون تتعاقبه بكتاب كم ظن فما مصمتا، وكذبا صرفا، غلطا يصير ى حت المفسدة، واألعراض الجانية، األيدي

. الصنعة دهري الميالد، متقادم كتاب بمثله، أو ذلك من بشر الخطاط وتتعاوره

الشعر وأنصار الكتب أنصار بين

? المقفى: الشعر من ألهلها أنفع الكتب هذه تكون فكيف :  قالوا ما على والشأن قلتم، ما على األمر كان إذا اآلخر قال

على قوته وثبات الضيم، شدة على حاله مظهر وهذا وصبابته، وسؤره وفضلته ته بقي هذه شيئا أن معلوما أليس لتم، نز

ونفعه تهافت، حول هو إن شعر على والتقديم البنيان، على بالتفضيل وحقيق بالتعظيم، حري النقص، وتداول الفساد ذلك

وكل ، نة بي بحقيقة وليست ة االصطالحي المنافع ومن بالمبسوط، وليس المقصور، األدب من يعد وهو أهله، على مقصور

بيننا هي كتب وهاهنا األشعار، دون الكتب هذه في موجودات فهي واآلالت، واألرفاق الصناعات من العالم في شيء

بالغ فيها تحصى ال كثيرة وكتب الحجاج، تواله مما المجسطي، ومثل جالينوس، كتاب ومثل أقليدس، كتاب مثل وبينكم،

الطبائع ط لتسل تكميال كان منها والغائب شاف، كاف فالباقي رة، ومغي مظلومة ومنقوصة مختلفة كانت وإن للناس،

الكاملة.

. القول بنا انتهى حيث إلى نفعه ومنتهى حكينا، ما فعلى الشعر فضيلة فأما

جارة، والت والفالحة، حون، الل ومعرفة والهندسة، والمنطق، والطب، الحساب، كتب من الناس أيدي في ما وحسبك

األصطرالبات وفي الحمامات في التي وبالمنفعة بالحكمة، أتوكم وهم واآلالت، واألطعمة، والعطر، األصباغ، وأبواب

واألشربة، والالزورد والزنجفور واألسرنج والفسيفساء، الزجاج وصنعة الساعات، معرفة وآالت والقرسطونات

ولهم التقويم، إلى منها مال ما ورد واألساطين، الحيطان وتعليق به والش والنشادر المينا، ولكم واأليارجات واألنبجات،

وعمل الداذي شراب واستخراج اقات، الحر وعمل الجمازات، خاذ وات الخيش، وتعليق شاستج، الن واستخراج الزردج، صب

الدبابات.

والمحامل السفن من الحجاج ابتدعه ما

زة، المخر غير المسمرة رة المقي السفن البحر في أجرى من أول الحجاج وكان

ولذا المحامل، عمل من أول وكان الجؤجؤ، ذوات وغير والمسطحة، والمدهونة

: األكرياء رجاز بعض قال

ي أخزاه رب المحامال عمل خلق أول وآجال عاجال : آخر وقال

نـقـيض لقدها محامل ب بيض فهن أصداغي شي : آخر وقال

ض رجال فيها محامل ـ قب ب ض فهن أصداغي شي بـي يغرضوا لم سنة يتكون لو

: لم األرض وجه على الصين غضار ولوال الشبه، صنعة تعرفوا لم الحمالنات أبواب من فوكم عر ما لوال القوم وقال

تستخرجوه، لم به الش أن وعلى الصيني، تمام عن المنفعة منقوص التوليد، فيه ظاهر عملتم الذي أن على الغضار، تعرفوا

ما رأيتم فلما إفساده، فخفتم الذائب، الصفر في األجير يد من الناطف لسقوط اتفاقا، وقعت التي األمور من ذلك ما وإن

: أن إما أمرين أحد من ذلك في تخرجون ولستم لكم، أ تهي ما جميع وكذلك والنقصان، الزيادة في عملتم اللون من أعطاه

! فاق االت طريق من لكم أ تهي ذلك يكون أن وإما أورثوكم، ما علم من االشتقاق استعملتم تكونوا

الجمازات

وخافت عليها، كانت التي النجيبة سير في يزيدوا أن الرحالين أمرت جعفر أم أن الجمازات، شأن أول أن علمتم وقد

تحسن امرأة ووافقت ذلك، خالل في فجمزت السير، من وصنوفا المشي، من ضروبا مشت حركت فلما الرشيد، فوت

زالوا فما يرة، الس تلك في بها يسيروا أن فأمرتهم لذة، الراحة ومع راحة، الجمز لذلك فوجدت األمور، وتفهم االختيار،

معرفة من شدوا حتى عرفت، ما قدر على وتخطئهم تصوبهم ذلك كل في وهي ويصيبون، ويخطئون ويبعدون، بون يقر

. أثر باع ات أو فاقا، ات يكون أن من أمركم، جميع يخلو ال وكذلك واستوى، تم حتى ذلك إلتمام فرغتهم إنها ثم شدوا، ما ذلك

الكتاب اصطناع الترغيبفي

: شكر من إن فأقول الكتب، واضع على زرى من على واالحتجاج الكتاب، اصطناع في الترغيب إلى القول بنا رجع ثم

يتوخى وأن تقويمهم، في مؤونتهم ثقل يحتمل أن ومنافعهم، هم ومضار ومراشدهم، الناس مغاوي معرفة في النعمة

أن على نشره، بمثل فيه النعمة تستبقى ولن بذله، بمثل العلم يصان فلن إليهم، يسدى ما فضل جهلوا وإن إرشادهم

وتقوى العصبية، وتفرط التظالم، ويكثر ع، التصن يشتد التالقي مع كان إذ تالقيهم؛ من إرشادهم في أبلغ الكتب قراءة

من واألنفة الرجوع، من االستحياء مع والرياسة، المباهاة وشهوة الغلبة، حب يشتد والمقابلة، المواجهة وعند ة، الحمي

امتنعت الهيئة، هذه وعلى الصفة هذه على القلوب كانت وإذا التباين، ويظهر الضغائن، تحدث ذلك جميع وعن الخضوع؛

المتوحد ألن الحجة، وإصابة البغية، درك من تمنع ة عل الكتب في وليست الداللة، مواضع عن وعميت التعرف، من

. يغالب أجله ومن يباهي له من عدم وقد عقله، يغالب وال نفسه يباهي ال معانيها، بفهم والمنفرد بدرسها،

صاحبه يفضل قد الكتاب

: فيه ما ويظهر مكان، بكل يقرأ الكتاب أن منها بأمور لسانه على قلمه ويرجح فه، مؤل ويتقدم صاحبه، يفضل قد والكتاب

واضع في يستحيل أمر وذلك األمصار، بين ما وتباعد األعصار، بين ما تفاوت على زمان، كل مع ويوجد لسان، كل على

يذهب وقد صوته، ومبلغ صاحبه، مجلس تجوزان ال وهدايته اللسان ومناقلة والجواب، المسألة في والمنازع الكتاب،

ودونت حكمتها، عجيب من دت وخل كتبها، في األوائل لنا أودعت ما ولوال أثره، ويبقى العقل ويذهب كتبه، وتبقى الحكيم

لم ما وأدركنا كثيرهم، قليلنا إلى فجمعنا علينا، كان مستغلق كل بها وفتحنا ا، عن غاب ما بها شاهدنا ى حت سيرها، أنواع من

خواطرنا، ومبلغ قوتنا، قدر إلى لجأنا ولو المعرفة، إلى سببنا ولضعف الحكمة، من حظنا حسن لما بهم، إال ندركه نكن

الرأي وعاد العزيمة، وارتفعت الهمة، وسقطت المعرفة، لقلت نفوسنا، وتشاهده نا، حواس تدركه لما تجاربنا ومنتهى

. العقل د وتبل الحد ولكل فاسدا، والخاطر عقيما،

الكتب أفضل

كل عن واإلخبار والرحمة، الهدى فيها تعالى، الله كتب موقعا، وأحسن خطرا، منها وأشرف نفعا، كتبهم من وأكثر

عز الله وقال والمصاحف، والمهارق والصحف، األلواح في تعالى الله كتب ومازالت وحسنة، ئة سي كل وتعريف حكمة،

. : " " : " الكتاب " أهل واإلنجيل وراة الت ألهل ويقال ، شيء من الكتاب في طنا فر ما وقال ، فيه ريب ال الكتاب ذلك الم وجل

العلم خدمة في السير مواصلة

من أن كما وجدوا، مما أكثر العبرة من وجدنا وقد ا أن على فينا، قبلنا كان من كسبيل بعدنا، لمن سبيلنا يكون أن وينبغي

وقد يلزمه، بما القيام من للحق الناصر يمنع وما عنده، ما بإظهار العالم ينتظر فما وجدنا، مما أكثر العبرة من يجد بعدنا

وليس ?! والعلم البيان سوق وقامت والجهل، العي وكسد العلماء، ريح ت وهب ة، قي الت نجم وخوى الدهر وصلح القول أمكن

العالم مغالبة عن النفس وصرف شديد، الريض إفهام على والصبر يثقفه، ومقوما به، يدر إنسانا حين كل في اإلنسان يجد

ذكره، خمول أيام التعليم في فرط من أكثر وما قائما إليه يحتاج وبما عتيدا، الكتاب مكان كل في يجد م والمتعل منه، أشد

حب إلى ونزعت العلم، لطلب هؤالء همم تحركت لما ومختصرها، نها ومبي وحسنها، الكتب جياد ولوال ه سن حداثة ام وأي

وسوء الجهل ومن ة، والمضر الخلل من هؤالء على ولدخل الحشو، غمار في تكون وأن الجهل، حال من وأنفت األدب،

" : أن قبل تفقهوا عنه تعالى الله رضي عمر قال ولذلك الكثير، بالكالم إال مقداره، عن اإلخبار يمكن أال عسى وما الحال،

تسودوا"

حنيفة أبي كتب

إال هو فما قاضيا، يجعل وال فقيها، يعد ال وهو عاما، خمسين الفقهاء ويجالس القرآن، وتأويل اآلثار يطلب الرجل تجد وقد

فتظن ببابه تمر حتى سنتين، أو سنة مقدار في الشروط كتب ويحفظ حنيفة، أبي وأشباه حنيفة، أبي كتب في ينظر أن

من بلد أو األمصار، من مصر على حاكما يصير ى حت اليسير، إال األيام من عليه يمر أال وبالحرا العمال، بعض باب من أنه

عالم وكلهم أعداء، له هم كل اس الن أن على إال يكتبه أال كتابا كتب لمن وينبغي المؤلفات بتنقيح العناية وجوب البلدان،

وعجبا، فتنة الكتاب البتداء فإن الفطير، بالرأي يرضى وال غفال، كتابه يدع حتى بذلك يرضى ال ثم له، غ متفر وكلهم باألمور،

توقف فصوله عند فيتوقف فيه، ظر الن أعاد وافرة، النفس وعادت األخالط، وتراجعت الحركة، وهدأت الطبيعة سكنت فإذا

: الشاعر قول معنى ويتفهم العيب، من خوفه وزن من أنقص السالمة في طمعه وزن يكون من

ى وإكثـار عي بهم يلج حت خلوته القوم تغر الحديث إن : بعلمه خال أو وحده، فرسه أحرى من اعترى ما يعتريه أن فيخاف يسر الخالء في مجر كل المثل في قولهم عند ويقف

. صناعته أهل من المنزلة وأهل خصومه، فقد عند

التأليف المعانيفي تداعي

فيضرب أسواط خمسة على يعزم من أكثر فما وعقابه، ضربه عند المؤدب يعتري ما يعتريه القلم صاحب أن وليعلم

فيه? فأشاع دمه، تحرك ضرب فلما اإلقالل، في الصواب أن السكون فأراه الطباع، ساكن وهو الضرب ابتدأ ه ألن مائة

يريد وهو الكتاب يبتدئ من أكثر فما القلم؛ صاحب وكذلك اإلكثار، في الرأي أن الغضب فأراه غضبه، في فزاد الحرارة

. أبعد اإلكثار مع وهو أمكن، اإلقالل مع والحفظ عشرة فيكتب سطرين، مقدار

والكتاب الولد بين مقايسة

فليعلم غيره، عين في ح المقب منه عينه في يحسن أن ولده، من يعتريه ما فكثيرا ع، بالمتتب يكن لم إن العاقل أن واعلم

عين ومن وبذاته، نفسه من أحدثه شيء حركته ألن ولده، من رحما به أمس وحركته ابنه، من منه نسبا أقرب لفظه أن

لم شيئا جزئك من إخراجك سواء وال يقذفها، خامة والن يتمخطها، كالمخطة الولد ما وإن كانت؛ نفسه ومن فصلت، جوهره

بجميع فتنته فوق وكتبه، بكالمه وفتنته بشعره، الرجل فتنة تجد ولذلك منك، كانت ى حت تكن لم حركة وإظهارك منك، يكن

نعمته.

الكتب لغة عليه تكون أن ينبغي ما

إلى اللفظ من ويحتاج ة، الروي من فيه لما السامع يحتاج ال ى حت معانيه، إفهام إلى منه أحوج شيء إلى الكتاب وليس

وينقحه جدا، يهذبه أن له وليس الكالم، ووحشي األعراب غريب من ويحطه والحشو، فلة الس ألفاظ عن به يرتفع مقدار

شوب ال خالصا عاد ى حت زوائده، وأسقط فضوله، حذف قد الذي وباللفظ ، اللب بلب إال ينطق ال حتى ويروقه، ويصفيه

من المبسوط تعودوا قد هم كل اس الن ألن وتكرارا، مرارا إفهاما لهم يجدد بأن إال عنه يفهم لم ذلك، فعل إن ه فإن فيه؛

بهذا وسم قد الذي المنطق كتاب أن ترى أال بها، ويؤخذ عليها يعكس بأن إال عاداتهم على تزيد ال أفهامهم وصارت الكالم،

عربي وهو يدور، كالم إقليدس كتاب وفي أكثره، فهموا لما األعراب، وبلغاء األمصار خطباء جميع على قرأته لو االسم،

جهة عرف قد يكون أن إلى يحتاج ه ألن تعليمه، يريد من يفهمه أن يمكن وال فهمه، لما الخطباء بعض سمعه ولو صفي، وقد

. الكالم جميع من استخرج الذي المنطقي اللفظ وتعود األمر،

اإليجاز في العبدي صحار قول

: ? : تخطئ، فال وتقول تبطئ، فال تجيب أن قال اإليجاز ما العبدي لصحار عنهما، الله رضي سفيان، أبي بن معاوية قال

: . : : فقلت اإليجاز، عن سألك سائال أن فلو تبطئ وال تخطئ ال المؤمنين أمير يا أقلني صحار قال تقول كذلك أو معاوية قال

بالقول، متضمن تخطئ ال قولك أن وهلة، أول وعند بالبديهة عرف لما صفوان، بن خالد وبحضرتك تبطئ، وال تخطئ ال

? : أنه لظننت اإليجاز ما لبعضنا قال قائال أن ولو ورضوه، آثروه ترى كما حديث وهذا بالجواب، متضمن تبطئ ال وقولك

. االختصار: يقول

اإليجاز حقيقة

فقد طومار بطن يسع فيما عليه أتى من الكالم من الباب يكون وقد واللفظ، الحروف عدد ة قل به يعنى ليس واإليجاز

بشطره، اإلفهام في يكتفي وهو يردد وال إلغالقه، سببا يكون ال ما بقدر يحذف أن له ينبغي ما وإن اإلطالة، وكذلك أوجز،

. الخطل فهو المقدار عن فضل فما

: بالنا وما ها، كل مفهومة كتبك تجعل ال فلم حو، بالن الناس أعلم أنت األخفش الحسن ألبي وقلت األخفش كتب استغالق

: ? لله، هذه كتبي أضع لم رجل أنا قال المفهوم بعض وتؤخر العويص بعض تقدم بالك وما أكثرها، نفهم وال بعضها نفهم

المنالة، غايتي كانت ما وإن فيها، إلي حاجاتهم قلت إليه، تدعوني الذي الوضع هذا وضعتها ولو الدين، كتب من هي وليست

هذا في كسبت قد ما وإن يفهموا، لم ما فهم التماس إلى فهموا ما حالوة لتدعوهم ، المفهوم الوضع هذا بعضها أضع فأنا

يأخذها ثم بزعمهم، لله الكتب يكتبون وفالن، وفالن النظام، إبراهيم بال ما ولكن ذهبت، التكسب إلى كنت إذ التدبير،

: ? ام أي ، الشروط هذه كتب متي، الس يوسف أن لو وأقول أكثرها يفهم وال عنايته، وشدة نظره، وحسن مواقفته، في مثلي

ذلك لكان موفرة، أهلها على والحقوق سليمة والقلوب رجالن، إليه يتقدم فلم للقضاء، شهرين ربيعة بن سلمان جلس

. دهر كل في يصلح وبما بالسياسة، وجهال ونقصا، غرارة ذلك لكان سلمان، شروط دهره في كتب ولو ولغوا؛ خطال

اإلسهاب مواضع

بين الشعر أنشدوا وإذا أطالوا، العشائر بين صلح في خطبوا إذا الناس ووجدنا

ولإلقالل بخطل، ذلك وليس موضع ولإلطالة أطالوا، الملوك مديح في ماطين الس

. عجز من ذلك وليس موضع

وفي الفيل، إلى تخرج ى حت البعير في القول باب تمل ال ك أن على أتكل ي أن ولوال

الرجل وفي الحية، إلى تخرج ى حت العقرب وفي البعوضة، إلى تخرج ى حت ة الذر

والعقبان، الغربان إلى تخرج حتى والنحل الذبان وفي المرأة، إلى تخرج ى حت

وفي السبع، إلى تخرج ى حت الذئب وفي الديك، إلى تخرج ى حت الكلب وفي

الخف وفي الخف، إلى تخرج ى حت الحافر وفي الحافر، إلى تخرج ى حت الظلف

في القول وكذلك المخلب، إلى تخرج ى حت البرثن وفي البرثن، إلى تخرج ى حت

ليس ذلك أن ورقه، عدد كثر وإن الكتاب، جملة أن لرأيت األصناف، وعامة الطير

وكل كثيرة، كتب ه فإن واحدا كتابا كان وإن ه ألن باإلطالة، فيه علي ويعتد ، يمل مما

األول الباب عليه يطل لم الجميع قراءة أراد فإن حدة، على أم فهو منها مصحف

مستفيد أبدا فهو الثالث، على يهجم ى حت الثاني وال الثاني، على يهجم ى حت

من خرج ومتى زائدا، نشاطه يزال وال لبعض، جماما يكون وبعضه ومستطرف،

الخبر من يخرج ثم خبر، إلى صار أثر من خرج ومتى األثر، إلى صار القرآن آي

سداد، ومقاييس عقلية، حكم إلى النوادر ومن نوادر، إلى الشعر ومن شعر، إلى

به يفضي ى حت أسرع، إليه والمالل ، أثقل يكون أن ولعله الباب؛ هذا يترك ال ثم

إنما كنت إذ سخفا، أراه ولست وخرافة، سخف وإلى وفكاهة، مزح إلى

. العلماء وآداب الحكماء، سيرة استعملت

إذا وتعالى، تبارك الله ورأينا الكريم القرآن في إسرائيل وبني العرب مخاطبة

وإذا والحذف، والوحي اإلشارة مخرج الكالم أخرج واألعراب، العرب خاطب

فأصوب الكالم، في وزاد مبسوطا، جعله عنهم، حكى أو إسرائيل بني خاطب

. الجماعة عليه بما واألخذ القدماء، مثال على واالحتذاء العلماء، آثار باع ات العمل

كلمة في الكتب، صفة في يسير ابن قال الكتب صفة في الشعراء بعض أقوال

له: ي فلم منهم األرض في مـبـاعـدة آلـو ال أهـرب أقبلت الهرب يحصن

فالخـرب فالماخور النواويس وال خـنـادقـه والت فما أوس بقصر ورائي فمن الـطـلـب منهم حثيثا ما بـه اعتصـمـت منها موئل فأي

أحـتـجـب قربت هربا، وال فوتا معجـزهـم لست بأني رأىت لماوالشـغـب شكوى ال البراءة جار البيت في فصرت بهم مسرورا جذال

عن الكتب منهم عني غاب ما علم لـي وتنطـق الموتى يحدثني فرداأرب غيرهـم أنيس في لي فليس ف مؤنسون هم بـهـم غنىت وأالـوء عشيرهم وال مـرتـقـب للس جـلـيسـهـم ال جلـسـاء من لله

ذرب مـنـطـق منهم يالقيه وال رفيقـهـم يخشى األذى بادرات الام على الليالي أخرى وانشعبـوا األي لنا أبقوا منـافـعـهـا تبقى حكما

كـثـب يدي مـن قريب فهو إليه يدي مـددت مـنـهـم آدب فأيمـانـجـب خـيرة ثقـات النبي إلى يرفعـهـا اآلثار محكم من شئت إن

ة في الـعـرب بـه أنبتني الجاهلي عرب من شئت أو بـأولـهـم علماواألدب الـرأي كـيف وتخبر تنبي من األمالك سير من شئت أو عجم

حقب دهرهم من دونهم مضت وقد ى ي حت عصـرهـم شاهدت قد كأنينتسـب قال فيما الجهل إلى أمسى يا نـهـيتـه العلم في قصرت قائال

ذهـبـوا وقد بانوا قد قولك خالف بـعـلـمـهـم بانوا قد األوائل إننكـتـسـب مات ما إذا منه نكون لـنـا أبقى امرؤ منا مات ما أدبـا

: وسقا ين بست فيها له كتب صحيفة يصف وهو وجزة أبو وقال

ددا وال األدنى حملها حملت ما ين راحت الس بست حقيبـتـه في وسقاين ست بـلـدا به جابت وما وسقا رأيت إن ما حملـت قبلها قلوصا

: الراجز وقالمن الغنم الدهر حادث ويفني تبقى والـقـلـم الـدواة أن تعل

. يذهب: فيما غنمي وتذهب به، فتأخذني يبقى علي تكتبه الذي كتابك يقول

وواسط، وبغداد والموصل قة الر أهل يعلم أن يجز لم الكتاب لوال ه أن الكتاب، نفع على يدل ومما العراق في األخبار نشر

. المساء قبل البصرة أهل بها فتعلم غدوة، بالكوفة الحادثة تكون ى حت يوم، بياض في بالكوفة يحدث وما بالبصرة، كان ما

فقال مثله أحدا يؤت لم الذي وملكه سليمان وذكر وعز جل الله قال بردا، جعلت إذا الهدى، الحمام في مشهور وذلك

" : " " : " جئتك" الهدهد قال أن يلبث فلم مبين بسلطان ي ليأتين أو ه ألذبحن أو قوله إلى الهدهد أرى ال لي ما فقال الطير وتفقد

" : " هذا بكتابي اذهب سليمان قال عظيم عرش ولها شيء، كل من وأوتيت تملكهم، امرأة وجدت ي إن يقين، بنبأ سبأ من

. " أن فرأى الكتاب، من علم عنده من بعض ومن عفريت، من تمامها على الرسالة غ يبل من عنده كان وقد إليهم فألقه

ها " أي يا سبأ ملكة وقالت الكتاب، في ما بجميع أحاط وإن لسان، ظهر عن الرسالة من وأفخم وأكرم وأنبل، أبهى الكتاب

" يريد وقد والدنيا الدين أمور في الكتابة استخدام الكتب اختيار قدر على يدل مما فهذا ، كريم كتاب إلي ألقي ي إن المأل

أو ندام، أو مأدبة إلى أدب، أو سلطان في مجراه يجري من بعض يدعو أن والحكماء، األدباء وبعض الكبار، ة الجل بعض

في ويصدق األداء، يحسن من ألصاب ومعناه، إرادته الرسول غه يبل أن شاء فلو ذلك، يشبه ما بعض أو ه، متنز إلى خروج

. كسرى، إلى الكتب يكتب أال ، وسلم عليه الله صلى النبي شاء ولو وأبلغ وأنبه أسرى ذلك في الكتاب أن فيرى اإلبالغ،

الملوك وإلى علي، بن هوذة وإلى حمير، من العباهلة وإلى الجلندى، ابني وإلى والمقوقس، جاشي، والن وقيصر،

أن علم والسالم، الصالة عليه ولكنه والتبديل، الخطأ من المعصوم غ المبل ولوجد لفعل، النجباء، والسادة والعظماء،

. الكتاب حواه ما تعظيم في وأبلغ المراتب، بتلك وأليق الحال، بتلك أشبه الكتاب

أتم ذلك أن علم وعز، تعالى ولكنه لفعل، الكتب يودعها ولم بالمرسلين، األلسنة على البشارات يجعل أن الله شاء ولو

. وأنبل وأجمع وأكمل،

يخزمه ى حت بالكتاب يرضى فال مجراه، يجري أو يشاكله، من بعض إلى ديانة، أو سلطان في مرتبة له من بعض يكتب وقد

" : ذي ال وإبراهيم موسى صحف في بما أ ينب لم أم وعز جل الله قال ويعظمه، يعنونه حتى بذلك يرض لم ما ورب ويختمه،

في" والمصلحة النفع، مقدار الناس ليعرف المعدومة، البائدة إبراهيم وصحف الموجودة، موسى صحف فذكر وفى

الكتب.

: : تصل وكانت الدين البنين وتورث العين، البنات تورث اليونانية، فالسفة وكانت قالوا اليونانية فالسفة عند التوريث نظام

: واغذوه المال، طلب على له عونا يكون ما إال المال، من االبن تورثوا ال تقول وكانت بالكلفة، والمؤونة بالكفاية، العجز

وأنه والعتاد، العدة ه أن وليرى المال، جمع من عليه أغلب العلم جمع ليصير الحكمة، تعظيم على واطبعوه العلم، بحالوة

. مستفاد أكرم

: الفضول؛ من بد ال كان إن الفضول، درك على عونا له ويكون الخلة، يسد ما إال المال من االبن ثوا تور ال يقولون وكانوا

ما الكفاية، من له وبقيتم العلم من أورثتموه فيما كان صالحا كان وإن فساده، في الفضول تلك زادت فاسدا كان إن ه فإن

الفضول وصاحب المال، الحال يتبع ال وقد للحال، تابعا يزل لم المال وألن المال، من أفضل الحال فإن الحال، يكسبه

وقلة االعتبار، وسوء الحداثة، غرارة مع بها كم ظن فما القوة، واجتماع الحنكة، تمام مع إضاعة، شفا وعلى فساد، بعرض

التجربة.

: األحدوثة لك وبقى المحبة، حالوة لك وعجل المنفعة، بأصول وأحاط األربعة، األركان أكسبك ما ميراث خير يقولون وكانوا

. وباطنه وظاهره وآجله، الخير عاجل وأعطاك الحسنة،

وفوائد الصناعات، ومعرفة األدب، لكنوز والجامعة العلم، ينابيع على المشتملة النفيسة، الكتب كرام إال ذلك يجمع وليس

والعز معمورا، القلب ويعود الصدور، وتثلج النفوس، تسكن برهانه، وضوح وعند بصحته، الذي الدين وحجج األرفاق،

. فسيحا واألصل راسخا،

بينك وتصادق ، العلم وتفيدك عنه، الخبث وتنفي وتهذبه، وتصلحه، وتداويه وتشحذه، العقل في تزيد التي هي الكتب وهذه

. المال وتكسب الحال، وتجلب بالثقة، األخذ وتعودك الحجة، وبين

الزكاة، فيه تجب ال كنز أنه إال الوارث، عند وكنز ث، للمور منبهة الرفيعة، واألبواب الشريفة، الكتب ووراثة الكتب وراثة

بها يزال وال منه، أخذ ما يزيده مائعا الكنز ذلك كان منها، أخذ ما ينقصها جامدة، الكنوز كانت وإذا السلطان، حق وال

ومن محفوظا، الوارث يزال فال منصوبا، وعلما متبوعا وإماما األسماء، في باسمه ومنوها الحكماء في مذكورا المورث

دار الدار كانت ما موجودة فوائدها تزال ولن قائمة، الفوائد تلك كانت ما نامية، ة المحب تلك تزال وال ممنوعا، محبوبا أجله

: علما، وأودعته كتابا، ثته ور من وقالوا أثر، الناس على فوائدها من كان ما أثر، القلوب في تعظيمها من يزال ولن حاجة،

إلى وال بإيغار، إسجال إلى وال سقي، إلى وال إثارة، إلى تحتاج ال التي الضيعة ورثته وقد يستغل، وال يغل ما ورثته فقد

آلة ورثته أو علما أفدته وسواء خرج، عليها للسلطان وال عشر، عليها وليس تثار، أن إلى وال أكار، إلى تحتاج وال شرط،

يقدر لم فمن اإلمكان، قدر على األفعال وتتصرف األمور تجري وإنما الكفاية، يجلب ما أو الكفاية، إليه دفعك وسواء علم،

: . كان ومتى وقالوا الموتى لذكر ومحي لألحياء، تحبيب اآلباء، فكتب ب، المسب إحضار عليه يجب ولم السبب، دفع على إال

التعليم يسرع أن وأجدر حظا، م التعل يرى أن أجدر الولد كان جامعة، وآدابا بارعة، كتبا مواريثه وكانت بارعا، جامعا األديب

عرق إليه يسري أن وأجدر له، وطئ قد ومنهاج له، أنهج قد طريق على األدب من يجري أن وأجدر خطأ، تركه ويرى إليه،

مقدار ام األي من عليه يأتي فال ، الكتب في النظر للكسب، الطلب بدل يجعل أن وأجدر غرسه، من وسقي نجله، من

آالته، تمت له من الكفاية تفسد ما وإن الحاجة، وغاية بالكفاية بلغ وقد إال العلم، سماع في واالختالف الكتب، بجمع الشغل

. للطلب، ويكمل التمام، يبلغ أن إلى الكفاية مواريثه فخير الفقير والمنقوص الغرير، الحدث فأما أسبابه، إليه وتوافت

ويجود يأخذ، وال ويعطي يعمي، وال ويبصر ق،، يفر وال يجمع ما أورث من المورثين وخير وعلم، كتب ورث ميراث فخير

التي عمة والن نصيب، فيه للفقراء ليس الذي كاز والر حق، فيه للسلطان ليس الذي الكنز لك ويدع البعض، دون بالكل

. مؤونة فيه الجار على وال حجة، فيه عليك للخصم وليس رغبة، فيها للصوص وال حيلة، فيها للحاسد ليس

: وضعه علم كتاب لكل يكون أن من بد ال أنه يعرف أن ينبغي قال فإنه ديمقراط وأما العلم كتب تأليف في ديمقراط قول

: أن فأولها والتدبير، واإلسناد، والتأليف، والصنف، والصحة، والنسبة، والمنفعة، الهمة، منها أوجه ثمانية الحكماء، من أحد

صنف على يكون وأن صحيحا، يكون وأن إليها، ينسب نسبة له يكون وأن منفعة، وضع فيما يكون وأن همة، لصاحبه تكون

وأن الحكمة، وجوه من وجه إلى مسندا يكون وأن خمسة، أجزاء من مؤتلفا يكون وأن به، معروفا الكتب أصناف من

. موصوف تدبير له يكون

. الفصول كتاب تفسيره أفوريسموا يسمى الذي كتابه وهو الكتاب، هذا في األوجه الثمانية هذه جمع قد أبقراط أن فذكر

: ومع نفسه، ومهانة قدره، وسقوط طبعه، وخبث ، أصله لؤم مع الكلب قدر من بلغ وما وقولك الكلب شأن في مقاولة

حاله ومع به، ه كل ذلك في المثل ضربهم ومع واستسفاله، استسقاطه، على ها كل األمم واجتماع شره، وكثرة خيره ة قل

مسالمة وعن إسماحها، وقلة وتوحشها فها، وتشر عها تمن وعن واقتدارها، باع الس صولة عن العجز ومن بها، يعرف التي

االحتيال وال أنفسها، عن السباع دفع طبعها في يكن لم إذ بها، واالنتفاع مصلحتها إقامة من والتمكين وموادعتها، البهائم

من كأنه حتى تامة، بهيمة وال تام، بسبع ليس الكلب وألن المخوفة، المواضع من الحريزة بالمواضع المعرفة وال لمعاشها،

. مزاجه عن دة المتول العيوب الكثير أخالقه، في المتلون كالبغل المجتلبة، واألخالط الملفقة، والطبائع ب المرك الخلق

ذهبت الذي الحمام، من كالراعبي المتباعدة، والعناصر المتفاوتة، واألخالق المتضادة، األعراق تجاذبته ما الطبائع وشر

صوته، وحسن عصبه، وشدة جناحه وقوة الورشان، عمر عنه وبطل طيرانه، وسرعة هديره وشكل الحمام، هداية عنه

مثقل، مسرول أنه الراعبي وفي المخالب، وجرح البنادق لوقع واحتماله إطرابه، وشدة لحونه، وشكل حلقه، وشحو

. ألمه وال ألبيه يكن لم وزن وثقل بدن، عظم له وحدث

وليس ولد له يعيش ال وهو بقاءهما، ويبقى نتاجهما ويعيش مثلهما، حيوانا يلدان حيوانين بين من خرج البغل، وكذلك

لشدتهما، وأتم قوتهما، في أزيد ذلك لكان عاقرا، والبغلة عقيما، البغل كان فلو بعاقر، وليست ولد للبغلة يبقى وال بعقيم،

قدح ه كل وذلك أمها، مع ليس ما السفاد، وطلب السوس، من البغلة ومع أبيه، مع ليس ما عظ والن الشبق من البغل فمع

له ليس شيء إلى ونزع شبههما، فترك وأخواله، أعمامه غراميل من أعظم غرموله وخرج البنية، في ونقص القوة، في

. أبويه من األثقال على وأصبر أبويه، من عمرا أطول وخرج أصل، األرض في

وأكثر السمع، من أعراقا وأفسد البغل، من نتاجا أخبث يكون فإنه الرجال، من والمؤنث النساء، من رة المذك كابن أو

. بخالف مطعمة شجرة كل ومن ضد، من تركب إذا خلق خلق كل ومن العسبار، من عيوبا

. الحمام من الورداني وال الدجاج، من الخالسي ذلك مثل يعتري وليس

العجز يظهر وتمكنه، مقداره وزن وعلى جنسه، قدر فعلى للحيوان، عرضت رقة وكل الخلقة، على دخل ضعف وكل

. قط. أهضم فرس الحلبة يسبق لم ه أن األصمعي، وزعم والعيب

. : بلقاء وال قط أبلق الحلبة يسبق لم سالم بن محمد وقال

. الخضر من للمصمتة هي إنما الغاية، بعد على والقوة الحمام، في والهداية

. ونقص ضعف الحيوان في الشيات

" : - : ذلول ال بقرة ها إن يقول ه إن وعز جل الله وقال لون على دخل لون كل ية والش ونقص ضعف ها كل يات الش أن وزعموا

." فيها شية ال مة مسل الحرث تسقي وال األرض تثير

أمه، خصال وأردأ أبيه، خصال أسوأ يأخذ المؤنث، من المذكرة ابن أن الحكم بن عثمان وزعم المؤنث من المذكرة ابن

ه وأن طبيب، عالجه في يطمع وال أدب، فيه ينجع لم كذلك، خرج إذا ه وأن المساوي، وأعيان الدواهي، عظام فيه فتجتمع

جنبه في يصغر بشيء، عنه يتحدثون وهم إال يوم، األرض في كان فما الخصال، هذه فيه اجتمعت فتى ثقيف، دور في رأى

. إليه ينسب كان ذنب أكبر

خرج فحال، الذكر به صار ما منه قطع لما الذي كالخصي أو أنثى، وال ذكر ال هو والذي كالخنثى، ذلك في الكلب أن وزعمت

. الجوهرية وبقية األصلية، للغريزة أنثى، يصير ألن يكمل ولم الذكر، بفقدان الذكر كمال حد من

. النبيذ حد في يدخله وال الخل، حد من فيخرجه الحر، إفراط يفسده الذي كالنبيذ يصير ه أن وزعمت

: خذام بن مرداس وقال

عقـال الكاهلي بلب فمالت سقينا وية عقاال ـ شـربة بالثلنا الخمر هي بخـيال لها خي ما عقال يا اصطبحها فقلت فإنلـيال ثالث منها ينتعش فلم ة الخل بأم رميت قلـبـه حب

مرة - - خمرا كان إذ الخل عن يتولد وقد عنها، يتولد قد الخل أم الخمر فجعل

الخمر.

: وهب بن سعيد وقالباب رود العارض شعر قليل الش تشتهـى وجهك بماء وأنت هال

القابض كف مثل بملحك ذهبت لـحـية بخـدك بدت حين فاآلنذاذة بعد حـامـض خمر خل الل عصيرها خمر عاد السالفة مثل

ولم السن، فتضحك البرد إلى الحر من تخرج لم التي الفاترة، والنادرة الوسط، والغناء الوسط، كالشعر أيضا ويصير

. السن فتضحك الحر إلى البرد من تخرج

الخصاء بعد اإلنسان يعتري ما

الخصاء قبل كان وكيفما

وذهب: نتنه نقص خصي متى ه فإن أشبهه، وما سر كالن المشمة، كريه وصنان دفر ذي وكل منتنة، ريح ذي كل قالوا

ألجسادهم لتوجد حتى جسده، سائر العرق خبث أيضا ويعم أحد، وصنانه أنتن، يكون الخصي فإن اإلنسان، غير صنانه،

. هذا فهذا لغيرهم، تكون ال رائحة

بعد رطبا، رخصا وعاد عظمه، من أ تبر و لحمه، استرخى عظمه دق فإذا يدق، عظمه فإن يخصى الحيوان من شيء وكل

. الوجه هذا من الحيوان جميع أيضا فخالف وعرض، عظمه طال خصي إذا واإلنسان صلبا، عضال كان أن

، السن في طعنهم أول من وذلك جل، الر أصابع في والتواء اليد، أصابع في واعوجاج أقدام، طول أيضا للخصيان وتعرض

الماء وكثرة ورقته، اللون وصفاء الجلد، ومالسة والبضاضة الرطوبة حد من وانقالب والتبدل، ر التغي سرعة لهم وتعرض

ويعرض للخصيان، يعرض الباب فهذا الحال، وسوء الهزال، وإلى والتخدد، ض التقب وإلى والكمود، التكرش إلى وبريقه،

مرآة ه وكأن لونه، في تلمع السيوف وكأن الخصي ترى ك ألن والنخل، الزرع أهل من األكرة من النبات لمعالجي أيضا

يلبث ال ثم الورد، وجناته في وكأن ذهب، ه مس قد فضة قضيب وكأنه رطبة، جمارة وكأنه مجلوة، وذيلة وكأنه ة، صيني

. نصب ة وقل بال، فراغ وفي رغد، عيش وفي خصب، ذا كان وإن يعود، ال ذهابا ذلك يذهب حتى يسيرة، نسيئات إال كذلك

القاص األعلى منطرائفعبد

وهو الغفلة، عليه يتوهم عليه السالمة لغلبة وكان الخصي، في قوله القاص، األعلى عبد به يأتي ما طرائف من وكان

. : خرقة وإزاره شلقة، وسمكته فلقة، وجردقته علقة، ورداؤه سلقة، مرقته الفقير فقال قصصه في مرة الفقير ذكر الذي

: سعت: وات شعرته، وانجردت جلدته، والنت معدته، وسخنت شهوته قويت خصيته، قطعت إذا فقال الخصي ذكر ثم قالوا

. دمعته وكثرت فقحته،

الفحول معاني أكثر من ذلك أخرجه تاما، فحال به كان الذي العضو قطع وإذا المرأة، تصلع ال كما يصلع ال الخصي وقالوا،

طباع على مقسومة طباعه وتصير فرسا، وال حمارا هو ليس الذي كالبغل ره صي الكمال، ذلك من أخرجه وإذا وصفاتهم،

أخالق من بمثله يلحق أو الرجال، أخالق من كالخلق يصير حتى يصف، ولم الخلق له يخلص لم وربما واألنثى، الذكر

يولده وما النتيجة خرجت وربما هؤالء، إلى وال هؤالء إلى ال مذبذبا، يكون أن إلى فيخرج مركبا، ممزوجا يقع ه ولكن النساء،

. الكالم هذا صدر في عددنا ما وكذلك أبويه، عمر البغل عمر يجوز كما األبوين، معاني مقدار عن التركيب،

النسل طلب

تعطيلها: يجوز ال عليها، مقسومة النفوس، حاجات وجوه في مصروفة وشهوات المقدار، معروفة قوى ولإلنسان وقالوا

. وأعمها وأقواها، أكبرها، من المنكح وباب وحاجاتها، ومزاجاتها بطبائعها قائمة النفوس كانت ما استعمالها وترك

صرة، والن للكثرة يطلبه من فمنهم عظيم؛ أبوابهم من باب وهو الولد، طلب من طبائعهم في ما المنكح باب في ويدخل

أحاط وقد أبيه، فراش على المولود نسب على وأغضت الرجال، العرب استالطت ولذلك والقوة، العدد إلى وللحاجة

رميلة بن األشهب قال األول، الزوج من ه بأن : علمه

ا نفسك وأغن الرجل أيها عن كثرتنا تغررك ال األقارب قالبع ينبت والن فيكتهـل قضبانا كثـرتـهـم الله يشد بني عل

: اآلخر وقالون له كان من أفلح ون صبية بني إن ربعي صيفـي

. األسر وضعف البنين، صغر ترى كما يشكو

تليه أن من وإلشفاقه عمه، بني على بماله نفاسة الولد الرجل يطلب ما أكثر وما

الذمام القاضي به ويقضي لألولياء، ملكا فيصير األمناء، فيه وترتع القضاة

. الرجال به ويصطنع

طلب جهة على أو العقب، في وللرغبة الذكر، لبقاء الولد بطلب الرجل هم وربما

والكفاية، للكسب أو المسلمين، عدد في والزيادة المشركين، مباهاة في الثواب

تعالى تعالى الله طبع ولما اإلنسان، نوع وبقاء ولالمتناع، صرة، والن وللمدافعة

الحمام تعالى الله طبع كما النسل، وكثرة ة ي الذر حب من عليه، آدم بني

جبنه وفي ونصبه، همه في زاد الولد جاءه إذا كان وإن ذلك، على والسنانير

" : المؤن الولد في فيحتمل مجهلة مبخلة مجبنة الولد النبي قال وقد وبخله،

طلب من أكثر ذلك في وليس له، قصد شيء لغير الموجودة والهموم المعروفة،

. ذلك إلى النفس ونزوع الطباع،

الحيوان، من واج الز أصحاب عليه ما بخالف العانة عير الحماني األخزر أبو وذكر

: سفاده ذكر عند فقال بالعازل وال الذرء مبتغي ال

الذرء طلب غايتها ما إن الحيوانات أصناف من والمزاوج عزل، الولد كره إذا المزاوج، الحيوان بين من اإلنسان ألن

في إفراغه فيكون الولد، يطلب ال والحمار اإلنسان، حوائج إتمام من تعالى الله أراد لما ئت، هي وله سخرت، لذلك والولد،

أن باله على يخطر ليس فقط، الشهوة قضاء غايته أن غير اإلنسان، يعزل كما عزل الولد يريد ال كان إذا وال لذلك، األتان

. شيء منه يخلق الماء ذلك

. : الحمار إال لوط قوم عمل يعمل شيء البهائم في ليس قال عبيدة عن سيرين بن محمد عن عون ابن وروى

واألسباب النساء إلى مصروف هو ما إن يملكون، لما وتحسينهم عهم، وتصن وهمهم وإنفاقهم، الرجال اكتساب وعامة

والصبغ، الطيب من لها يعد والذي والتخضب، والتعرس والتطوس ب والتطي التنمص إال يكن لم ولو بالنساء، المتعلقة

العار وخوف وحراستها، بحفظها االهتمام إال له يكن لم ولو كفى، ما ذلك في لكان واآلنية، والفرش، والكساء، والحلي،

. الشديدة والمشقة العظيمة، المؤنة ذلك في لكان عليها، والجناية جنايتها من

الخصي سببشره وبيان الغرائز في قوله

تلك   أن تعلم أن فباضطرار واأللم، اللذة من الكثيرة، باألصناف النفس اشتغال يكون أجله من الذي العضو بطل فإذا

موجودة كانت إذا لها بد فال حجاب، عليها وأدخل بسد، دونها سد ما وإن الخلقة، تعدمها ولم التركيب، من تبطل لم القوى

ونازعت، جمت إذا سيما وال وجه، من فاضت وجه من صرفت فإذا ذاته، بعدم إال يعدم ال جوهر كل عمل ألن ، عمل من

كموقع موقع له باب المنكح بعد وليس بابا، لنفسها تفتح أو تفيض أن من وطمت، وطغت وغزرت، زخرت إذا بد وال

فإذا للمطعم، عنده التي القوة إلى المنكح، باب عليه يشتمل وما للمنكح كانت التي القوى تلك فاجتمعت المطعم،

وأبيه، ألمه أخيه من آكل الخصي صار ولذلك سبيله، في غاية وأبعد حكمه، في أبلغ كان واحد باب في القوتان اجتمعت

االستمراء، يكون الحركة عن المتولدة والحرارة نفسه وحركة طبعه حاجة قدر وعلى هضمه، يكون االستمراء قدر وعلى

. الحرارة أبواب أعظم من والحركة االستمراء، أبواب أمتن من الشهوة ألن

الطعام في الذكور على اإلناث رغبة تفوق

النعجة وكذلك البرذون، دون مكة الر وكذلك الفرس، دون الحجر وكذلك الذكور، في منه أعم اإلناث في األكل ودوام

المرأة، تأكل ال ما الواحد المجلس في يأكل الرجل أن أشك وما الرجال، دون البيوت في النساء وكذلك الكبش، دون

وهن أكثر، طعامها حاصل يكون منها، ذلك بدوام وهي منظوم، غير مقطعا عليه وتربي المقدار ذلك تستوفي ها ولكن

الطعم، مقدار قليل األكل، مدة قصير الكلب، سريع الهضم، سريع الصبي طبع ألن الوجه، هذا في الصبيان يناسبن

: قوى اجتماع ثم النساء، شبه من نصيبه نصيبان للخصي فيصير المأكول، مقدار بكثرة تبين ثم معاودتها، كثرة فللمرأة

. المطعم وشهوة تحولت، التي المنكح شهوة أعني واحد، باب في شهوتيه

. : ? : رغوث برذونة قال آكل شيء أي األعراب لبعض وقيل قال،

الصائدة األجناس إناث صارت وكذلك لتأكله، اإلنسان طلبت إذا وأنزق، عراما أشد اللبؤة صارت اإلناث، نهم ولشدة

منها ذلك صار ى حت أطبائها، من جرائها ارتضاع عند تكون ما وأحرص ذلك، أشبه وما والبزاة الكالب من كاإلناث أصيد،

. ذلك في هم والن للحرص سببا

الخصي صوت

كان وإن خصي، ه أن صاحبه يرى أن غير من سمعه من على يخفى ال حتى الصوت، ر تغي العضو ذلك قطع عند له ويعرض

أكثر الصقالبة لخصيان يعرض المعنى وهذا جنسه، فحولة من أترابه بعض أو عمه، ابن أو أخاه الكالم ويناقله يخاطبه الذي

عرق، أو بيضة وله إال المقدار، هذا عن ناقصا تجده من أقل وما والحبشان، ند الس من وللسودان للخراسانية، يعرض مما

والغثراء، السفلة طباع في شائعا ذلك تجد بل بقيافة، حذق إلى فيه، الحس دقة في وال ذلك، تمييز صحة في يحتاج فليس

. والنساء الصبيان أجناس وفي

الخصي شعر

فإنه العانة، شعر إال كله تساقط مواضعه، في الشعر نبات استحكام بعد خصي وإذا ينبت، لم اإلنبات قبل خصي ومتى

وأشفار والحاجبين الرأس شعر فإن الرأس، لشعر ذلك يعرض وال كثير، الباقي فإن عدده ومقدار غلظه من نقص وإن

. البدن فضول من يتولد لما يعرض وإنما الوالدة، مع يكون العينين

الشعر، في القول باب من موضعه في ذلك ذكرنا وقد العينين، أشفار حكم خالف الرأس شعر حكم أن ناس زعم وقد

الحادث الشعر من ذلك لسوى يعرض وإنما سواء، فيه والفحولة والخصيان النساء، شعر أماكن من الخصال وهذه

من هو فإنما عارض له عرض فإن الوجه، هذا من الخصي فناسبها تصلع، ال المرأة أن ترى أال النبات، في الزائد األصول،

. ذلك جميع في النساء وكذلك والصلع والجله والجلح، زع الن جهة من ال القرع،

الطعن يحدثه حادثا ذلك يكن لم إذا جلح، وال بنزع ذلك وليس ارتفاع، رأسها شعر مقاديم قصاص في كان ما رب والمرأة

. كلما شعرها وليس قصاصها، ومنتهى المرأة شعر كمقاطع قصاصه، حدود ومنتهى رأسه شعر مقاطع وتكون السن في

ثم واحد، نبات على الجلد ذلك مقدار في ينبت ولكنه ، ويضمحل يقل حتى أرق يكون واالنجراد المالسة موضع من دنا

بأصداغها، موصوال كالعذار ة زغبي رقيقة شعرات لها وتكون سبالء، كانت ما رب والمرأة واحدا، انقطاعا منتهاه عند ينقطع

من وال رقيقه من ال عر، الش من شيء صدغيه من مقطع بعد أبدا يرى وال الخصاء، في علة من إال للخصي ذلك يعرض وال

كثيفه

والشوارب اللحى ذوات

ذلك رأيت وقد والشارب، الغبب وكذلك الدهاقين، عجائز في رأيته ما وأكثر ذلك، رأيت وقد لحية، ذات المرأة توجد وقد

حتى يقوى، الذي بالسبب ذلك في تضرب لم تكون أن إال ، تامة أنثى نجدها بل بخنثى، العين رأي في ليست وهي أيضا،

. للخصي ذلك يعرض وليس الحيض، ارتفاع عند إال للنساء، اللحى تعرض وال المكان، ذلك غير في يظهر

بعض إلى متنقبات نساء مع دخلت وأنها وافرة، لحية اق، الخن راشد بن محمد بنات من البنة كان ه أن بغداد، أهل ذكر وقد

: فلم بالضرب، عليها والنساء الخدم وأحال والله رجل فصاحت امرأة لها ففطنت العروس، وجلوة العرس لترى األعراس

. تموت كادت وقد عنها فنزعن فرجها، عن الكشف إال حيلة لها تكن

الشعر في المرأة ركب وتجد والساقين، الذراعين اء زب المرأة تجد بأن عر، والز االنجراد في المرأة الخصي أيضا ويفضل

: يذبل أن خصي إذا للديك يعرض ما للخصي يعرض وال ذلك، وغير إبطيها في الشعر لها ويعرض الرجل، عانة ه كأن

. ولحيته عرفه غضروف

والبلى الهرم من ويقرب العصب، معاقد ويرخي القوى، مبرم وينقض األسر، شدة من ينقص والخصاء

الخصي مشي

منه أعبل هو الذي الفحل أخيه وقدم قدمه وقع تفقدت لو حتى السطح، أرض على رجله وقع يشتد أن للخصي ويعرض

العصب، ومعاليق الوركين ومعاقد سا، الن توتير يشد كان الذي العضو وكأن لصاحبه، تجده ال شيئا ووطئه لوقعه لوجدت

. بعضا بعضه يحمل وال يتماسك ال كالذي صار رجله، وقع لذلك فيخف ويرفعه، يمسكه كان الذي وذهب بطل لما

الذكاء في الخصاء أثر

أجود منهما الخصي خرج أحدهما خصي متى ه أن أخيه، توءم أحدهما كان لو وأب، أم من ين صقلبي أخوين أن له ويعرض

بذلك فيخص المخاطبة، عند عقال أذكى أيضا وتجده أليق، وبها أتقن لها وهو والمناولة، المعاطاة ألبواب وأفطن خدمة،

. العجمية فهم سوء وعلى ة، الصقلبي بالهة وعلى غريزته، غباوة وعلى فطرته، غثارة على أخوه ويبقى ه، كل

طريق في ذاهبا أبرأ، يكون ال واللسان لها، ثقافا المعرفة تكن لم ما صناعا تصير وال خرقاء، إال أبدا تكون ال اإلنسان ويد

أماكن وعلى حقوقه، مواضع في له واضعة له، منقلة به، لة متخل المعرفة تكون أن بعد إال األلفاظ، في متصرفا البيان،

. المختلفة المواضع في له فة ومصر العميقة، األماكن في له ة عل وهو حظوظه،

تابعة حركته كانت عرف فلما نفسه، وتحريك طبعه، وشحذ حده، وإرهاف عقله، تزكية بالصقلبي الخصاء صنع ما فأول

. هيجه ما قدر على وقوته لمعرفته،

وإلى الموزونة، الحركة وإلى الثاقبة، الفطنة إلى خلقهم ونقل طبائعهم، تحويل إلى فليس وصبيانهم، الصقالبة نساء فأما

وهذا الحذق، يكون المعرفة حسب وعلى الخرق، يكون الجهل حسب وعلى سبيل، بالموافقة، الواقعة الثابتة الخدمة

المعاطاة فهم منعن قد كن إذ صناعة؛ في لهن نفاذ وال الخلوة، عند لهن حظوظ ال أنهن وعلى نسائهم، في القول جملة

. باب في حالهم استواء وفي الخدمة، أبواب معرفة في طبائعهم ووفارة آالتهم جودة مع والخصيان المناولة ومعرفة

ببعد يعرف مما الحكمة، من شيء إلى وتضاف المشقة، بعض إلى تنسب صناعة في نفذ قط منهم أحدا تر لم المعاطاة،

إال مذكورا، وبه مقدما، ذلك في كان ه فإن لألوتار، التحريك في ثقف نفاذ من ذكروا ما إال الفكرة، بإدامة والغوص ة، وي الر

. الصناعات صغار من شئت وما الطوري، الحمام دعاء ويجيد الدابوق، صنعة يحسن صباه، من الخصي أن

الفراسة، صحة وفي بالحمام، البصر في المثنى يجاري كان زهير، بن المثنى خادم الخصي، حديجا أن ون البصري زعم وقد

. تعالى الله شاء إن الحمام في القول باب في حاله وسنذكر الرياضة، وجودة المعرفة، وإتقان

بشيء أمرهم من نأت لم ولذلك قليل، وهم أحمد، خراسان خصيان لعقول وملوكنا الصقالبة، من خصي فيمن قولهم هذا

. مذكور وأمر مشهور،

السند خصيان

وزعم بعضهم، أنا رأيت وقد كعب، بن موسى خصاهم كان الذين فر الن إال الخصيان من أيضا فيهم يكن فلم ند، الس وأما

لم شيء وهذا بالديوك، والهراش التكك، وعمل الحمام، حب إلى جذبه قد الخصاء، ورأيت أحدهم، هو أربعة خصى ه أن لي

. العضو ذلك قطع إليه قاده وإنما عرق، على منه يجر

والسودان والنوبة الحبشة خصيان

يزيدهم، وال وينقصهم يعطيهم، وال منهم يأخذ الخصاء فإن السودان، وأصناف وبة والن الحبشان من الخصيان فأما

وثقلت نفسه، سقطت خصي متى الحبشي ألن إخوتهم، مقادير عن الصقالبة يزيد كما إخوانهم، مقادير عن ويحطهم

واسترخى مخرجه، وسلس بوله، يتماسك لم جبابه استقصي متى ألنه فساد، له يعرض أن بد وال نشاطه، وذهب حركته،

خصيا منهم تجد ال أنك وعلى العضو، ذلك نصف له من منزله الرجل يدخل فإنما جبابه، يستقصوا لم هم فإن له، الممسك

الذكر، في وشنعته العين، في قبحه مع الفتق، من ضرب وهو شديد، عيب وذلك شنيعة، ونفخة بجرة، ته وبسر إال أبدا،

باطن في فاش وذلك األلطع، فيهم تجد ما أكثر وما مؤذ، فهو النفس في شنع ما وكل مؤلم، فهو العين في قبح ما وكل

الذي والبياض البرص، من ضرب وهو للطع، أظهر كانت منقلبة، المشافر وكانت هدال، الشفاه كانت ومتى شفاههم،

الحديد، لطبع إما المختون، قضيب لحشفة ذلك مثل عرض وربما البرص، من أيضا ضرب وخصاها، الخيل لغراميل يعرض

قدر على البياض ذلك انبسط الحشفة عظمت وكلما مكانه، يعدو ال ذلك أن إال الماء، وسقي باإلحداد عهده لقرب وإما

ما ورب بالكي، عالج الت من للصقالبة يعرض وكالذي وتشييطها، النار حرق من يعرض الذي كالبياض ذلك ما وإن فيها، الزيادة

كان أن بعد رجال، صاحبه ويتحول مكانه، ينبسط ما بقدر إال ينتشر، وال يفشو ال ه أن إال ويرديه، يفحش حتى بياضه اشتد

ال بل يقف، وال يذهب ال وبعضه يكن، لم كأنه حتى يذهب البرص وبعض ة، المر ومن البلغم من يعرض كالذي وليس صبيا،

يكاد ما األبيض البهق ومن له، عالمة ذلك فيكون نبي، به يذهب بأن إال يذهب وال سلخه، ما رب حتى سع ويت ى يتفش يزال

. منه الناس برء كثرة من ترون الذي أمره هون الذي ولكن بالبرص، يلحق

كما وللعرب للعبيد، يعرض كما لألحرار، الكبر بعد يعرض ما ذلك فمن ضروب، في ويكون ضروب، على يكون الخصاء ثم

الخصي سهل بن علقمة اليمن عباهلة بعض خصى كما للعجم، يعرض

الخصي وعلقمة الفحل علقمة

عبدا وكان الخصي، اسم هذا على وقع حين الفحل، عبدة بن لعلقمة قيل وإنما

من وكان عمان، إلى الكريمين، الفحلين وداعرا، الجديل جنب كان وهو صالحا،

الذي وهو الخمر، شرب في مظعون بن قدامة على الشهود أحد كان وهو نازليها،

: ? : أما قال الخصي شهادة أتقبل عنه تعالى الله رضي الخطاب بن لعمر قال

قالوا الخصي، سموه فلما عمارة، بن سهل بن علقمة وهو فأقبل، شهادتك

: : يقول الذي الخصي، وعلقمة الفحل، عبدة ابن لعلقمة الباقون يعدم فلن المواليا مني الميراث يعدم ولن تـي قبرا لجث

والـيا كنت وما جمعي لهم هنيئا قبلهم أجمع كنت ما على حراصوشـانـيا أفردونـي قد لشأنهم يت أعنقـوا ثمت زوراء في ودل

ماليا باألمس المال وكان لغيري وتالـد طريف من مالي فأصبح. الملك عبد بن هشام بكتاب لهما، المدينة والي المري ان حي بن عثمان خصاء من الضحى، ونومة للدالل عرض وكما

: من أحص الكتاب في رأى ألنه صحف، المدينة عامل أن يدعي من مروان بني فمن الملك عبد بن هشام كتاب تحريف أثر

: : قال ه أن الكتاب، ذلك قراءة تولى الذي الكاتب عن الهيثم وذكر ثين، المخن من قبلك من اخص فقرأها ثين المخن من قبلك

: ? هشام كتاب وجه ما اليقطري فقال صيحانية تمرة أو سهيل كأنها بنقطة، معجمة الخاء كانت ولقد ذلك يقولون وكيف

. ? المهملة الحاء دون المعجمة بالخاء إال الكتاب كان وما له، معنى ال وهذا ثين المخن عدد إحصاء في

: أن الختارا إليهما كان لو األمر كأن بالحق نساء صرنا اآلن قاال أنهما عنهما حكوا أنهم المدينة أهل من مشايخ عن وذكر

: ومن والعظام، المفاصل ولين الكالم فتور من والتخنيث، الخصاء من بالخصلتين خرجا أنهما وذكر قال امرأتين يكونا

عرض وكما السنوط همام أبو الرجال ثي مؤن من وال النساء، ثات مخن من ال بلغه، أحدا يروا لم مقدار إلى ي، والتثن التفكك

ولقب لحيته، فسقطت المغازي، بعض في البحر في ذلك أصابه وخصييه، مذاكيره خم الل امتالخ من نوط الس همام ألبي

. وشرها نهما لذلك وخرج نوط، بالس

: ال وبعضه ع، المجز إال يحمل ال وبعضه التمر، إال يحمل ال وبعضه طب، الر إال يحمل ال بعضه النخل كان لو يوم ذات وقال

بذلك كان لما بسرتين، مكانها الله خلق بسرة، مراخ الش من تناولنا متى ا وكن الخالل، إال يحمل ال وبعضه البسر، إال يحمل

!! : التي األوجاع جهة من يعرض ما ومنه أصوب كان زبدة التمر نواة بدل يكون أن ت تمني كنت لو الله أستغفر قال ثم بأس

أنفسهما تلقاء من جميعا سقطتا وربما إحداهما، قطع ما ورب طبيب، امتلخهما ربما حتى والخصيتين، للمذاكير تعرض

اليسرى البيضة منزوع نسل

ولد أن ومواليهم، علي بن سليمان أهل من ناس زعم وقد اليسرى، البيضة من يكون إنما الولد أن يزعمون والعوام

. له عرض كان ألمر اليسرى، بيضته نزعت أن بعد له ولد ما إن المعتزلي، الخطيب جعفر بن داود

الذباب من به أشبه فجاء اليمنى، البيضة إال له ليس وكان غالم، له ولد رغبان، ابن مسجد في كان الذي الطيان، والخصي

من أو النخاسين، مخالطة ومن قيافة، من وأبعدهم بفراسة، تعالى الله خلق أجهل أبصره ولو بالغراب، والغراب بالذباب

الخزاعي كريز ابن إلى وال المدلجي، ز مجز إلى فيه يحتاج ال وخالصته، ساللته ه أن لعلم األعراب، مجالسة

الروم خصاء

القضيب في يحدثون ال أنهم إال وم، الر كصنيع سادنا، ويجعله العبادة، بيت على ويقفه ابنه يخصي من الملل أهل ومن

اللذة، وبلوغ الوطر قضاء فأما فقط ورواهبهم نسائهم إحبال ألوالدهم كرهوا إنما كأنهم لألنثيين، إال يتعرضون وال حدثا،

قوته لفرط ويستجلبه، عندها ما جميع يستقصي أنه يزعمون كأنهم الفحل، يبلغه ال مبلغا ذلك من يبلغون أنهم زعموا فقد

. المطاولة على

الخصاء ابتدع من أول من  الروم يدعون وهم نصارى، أنهم العجب ومن الروم، قبل من أصله فإنما الدنيا في خصاء وكل

الخاصي بصنيع وحسبك مثلة بالخصاء وحسبك األصناف، جميع من أحد يدعيه ال ما والكبد، القلب ورقة والرحمة، الرأفة

خافوه وال عندهم، وه يظن لم ما األحقاد، ر وتذك الطوائل طلب من الخصيان، من أنفسهم على بعثوا أنهم جرم وال قسوة

كان وإن منهم، بلغ أسوارا الخصي كان وإن فاشية، فيهم ماية الر ألن ينكلون، الخصيان وال ينزعون، هم فال قبلهم، من

منهم واحد كل ة فمضر ة المغل العقد واتخذ الرجال، واصطنع الضياع وأذنة، بطرسوس، واتخذ روة، الث الرماية مع جمع

في الرغبة فرط مقدار على يدل وهذا لهم، عداوتهم مقدار تجوز قط عداوة تر ولم ضخم، قائد ة بمضر تفي عليهم،

المثوبة، طلب مع كريمة خصلة وهذه فقدوا، ما مقدار عرفوا قد أنهم وعلى للمباضعة، شديدة شهوة وعلى النساء،

األحدوثة وحسن

الصابئة خصاء

ة، الني حسن من أظهر فيما الرومي، تقدم قد الموضع هذا في فهو نفسه، خصى ما رب منهم العابد فإن الصابئون، فأما

زال وما الصابي، المبارك أبو ذلك فعل كما سل، الن على النقص وبإدخاله ، التام الولد بخصاء والعبادة، الديانة من وانتحل

األخبار، وطرف واإلفهام، الفهم من عنده يجدونه للذي عندهم، ويسمر منه، ويسمعون إليه، يبعثون وملوكنا خلفاؤنا

منه أزنى األرض في فما نفسه عن يصدق كان وإن منه، بأغزل قط أسمع ولم المائة، على أربى قد وكان الكتب، ونوادر

: حتى الرجال، قلوب من هن ومحل النساء ذكر وجرى يقول سمعته قال عباد بن محمد حدثني الصابي المبارك أبي حديث

في هي التي الناحية في له أذهب وكان فيه، الفحولة تمام على أدل ذلك كان أحرص عليهن كان كلما الرجل أن زعموا

: على أربيت قد ي أن تعلمون ألستم لنا فقال عباد، ابن قال امرأة يجعل ولم رجال جعل قد كان إذ وطبعه، ومعناه خلقته

حنينه أمات قد النطفة، ينبوع وانقطاع الشهوة، وموت الذكر، ونفاذ الكبر، وهن يكون أن كذلك كان لمن فينبغي المائة،

: : : ? سنين عنهن وتخلى مددا، تركهن نفسه عود من يكون أن وينبغي قال صدقت، قلنا قال الغزل في وتفكيره النساء إلى

أن علمتم وقد الباءة، ودواعي الشهوة، منازعة ثقل من حط قد النفس، وتوطين الطبيعة، وتمرين العادة تكون أن ودهرا،

: : : يكون أن وينبغي قال صدقت، قلنا قال النساء، لمالمسة هجر عمد ببعض تستحكم قد الثانية، الطبيعة هي التي العادة

ولم لألهواء، واستمالتهن للقلوب، وخالبتهن حديثهن يسمع ولم متبذالت، يجالسهن ولم بهن الخلوة طعم يذق لم من

: : : ? قال صدقت، قلنا قال شيء دواعيهن من معه بقي يكون أال رك، الت طول مع ذلك له تقدم إذا عاريات، منكشفات يرهن

الزهد إلى أسبابه أمتن من اليأس يكون أن محسوم، خالطهن إلى سببه وأن محبوب، أنه علم قد لمن يكون أن وينبغي

: : : النساء يحتويه وفيما الدنيا، في هد الز دعاه من يكون أن وينبغي قال صدقت، قلنا قال الخواطر، موت وإلى والسلوة،

أن ساب، سباه وال عدو، وال أب عليه يكرهه ولم نفسه، خصى أن إلى لهن، األنبياء واتخاذ بهن، اك س الن وفتنة جمالهن مع

أن إمكانه في كان لمن وينبغي ، وجودهن فقد ألم عنه ي ويسر ، لهن الذكر يميت الذي المقدار هو الزهد ذلك مقدار يكون

من فيه ما ومع األلم، من فيه ما وإلى اللذات، لكبار الجامع العضو ذلك قطع إلى بها يصير التي اإلرادة ويختار العزم ينشئ

ال والدواعي تعروه، ال الباب هذا في الوساوس تكون أن الخلقة، على الداخل قص والن المثلة من فيه ما وإلى الخطر،

: : : الصالح، بالعقب مذكورا يكون أن وعن الولد، وعن السكن عن نفسه سخت لمن وينبغي قال صدقت، قلنا قال تقروه،

فقد نفسي، خصيت يوم عيني سملت ي أن تعلمون وأنتم هذا ذكر، على منه مر قد كان إن الباب، هذا نسي قد يكون أن

ساهية نفسه تكون أن ا حري كذلك كان من كان أفما تراد، وكيف منها، المراد وجهلت تروع، وكيف الصور كيفية نسيت

? المكاره هذه له أحتمل الذي بالباب مشغولة :  الهية : طول: هاهنا يكن ولم هرما، أكن لم لو أو قال صدقت، قلنا قال

في الزيادة مخافة الشراب من عروقي تمتل ولم سنة ثمانين منذ حيوانا أذق لم ي أن في أليس قائمة اآللة وكانت اجتناب،

: : : ? - قال صدقت، قلنا قال هاجت إن الحركة ويسكن الدواعي، يقطع ما ذلك في أليس العزم من والنقصان الشهوة،

وأظن انصدعت، قد أنها مرة وأظن ذابت، قد كبدي أن ة مر فأظن المرأة نغمة ألسمع لكم، وصفت ما جميع بعد ي فإن

عليهن ألوم فكيف فمي، من خرج قد ه أن أظن ى حت إحداهن، ضحك عند فؤادي اضطرب ما ورب اختلس، قد عقلي أن مرة

ظنك? - - فما الخصال، هذه فيه اجتمعت أن بعد الحال، تلك في نفسه على صدق قد تعالى الله حفظك كان فإن غيري

? ? صفة في وال االستطاعة في وليس بساعة الخصاء قبل به ك ظن وما سنة سبعين أو سنة ين ست بنحو الوقت هذا قبل بهذا

وأعدل بخلقه، أرحم تعالى الله المقدار هذا لهن والشهوة إليهن الحاجة من ومعه النساء، إرادة عن يحتجز أن اإلمكان،

. التأكيد هذا ده وأك الوصل، هذا بقلوبهم وصله قد شيء، هجران فهم يكل أن من عباده، على

إن كفاية ذكرنا الذي وفي وأحاديثهم، وصفاتهم وأنسابهم، بأسمائهم عرفناهم قد رجال، الصابئين من نفسه خصى وقد

تعالى الله شاء

الخصاء في مظعون بن عثمان استئذان

: واستأذنه الجماعة، أمتي سياحة فقال السياحة في وسلم عليه الله صلى النبي استأذن مظعون، بن عثمان أن ذكر وقد

. : الديانة خصاء فهذا وجاء، والصوم الصوم، أمتي خصاء فقال الخصاء في

الجلبوقسوته خصاء

الفزع، فرط من إحداهما تقلصت أن إال األنثيين، ويمتلخ القضيب، يجب فإنه التجارة، جهة على الجلب خصى من فأما

ألنه ظلم، كل على يربي وظلم ظلم، به يفي ال ظلم ذلك عند فللخاصي طويل، بعالج إال ردها يمكن ال موضع إلى فتصير

وال امرأة ال تركه فقد واحدة، بيضة ذا أو القضيب مجبوب برئ فإن له، ظهر ما ويقطع المتقلص، بفوت يحفل ال ذلك عند

مع يكون فال بيوتهم، من الخصوص ومواضع دورهم في الناس يدعه ال وممن لحيته، تخرج ممن حينئذ وهو ا، خصي وال رجال

النساء، غشيان لذة من للفحول ما له كان الفحول، في به رمي إذا هو وال منعما، العيش وخصيب ما، ومكر با مقر الخصيان

أسوأ فهو مطرحا، حا مجر الخصيان وعند محتقرا، مستضعفا الفحول عند يزل فلم األوالد؛ بشم ع والتمت النسل لذة ومن

هذا على وأسهل تعالى، الله عند أصغر إال مريحة صريحة قتلة القتل كان إذا قتله أعلم فال ى المعن السدم من حاال

. بالمرصاد والله تعالى التعذيب، طول من المظلوم

البهائم خصاء

وجحظت البيضة، ندرت إذا ى حت القضيب، أصل من الخصية مجامع عصب يشد أن وهو الوجاء، فمنه البهائم، خصاء وأما

إليها، المجاري وتنسد قواها، تذهب حتى وتستدق، وتذوي وتنخسف، تذبل ذلك عند فهي يرضها، حتى وجأها الخصية،

. تخثر أو تعذب أو تكثر أن من فيمنعها طفة، الن تربية موضع إلى الفساد ذلك ويسري

فيه عمل ذلك على تركه فإذا الفتل، الشديد الوتير الشديد بالخيط والعقد التحزيق، وشدة والعصب، بالشد يكون ما ومنها

. ويسقط ينقطع أن يلبث فال الغذاء، إليه يجزي أن من ومنعه أكل أو ، وحز

البيضتين امتالخ وهو االمتالخ، ومنه

الناس خصاء

: الدابة خصيت يقال زيد أبو قال القاطعة، وهي الحاسمة، وهي محماة، مرهفة حديدة للخاصي فإن الناس، خصاء فأما

: يبرأ لم العهد قريب كان لما إال ذلك يقال وال الوجاء، أو الخصاء من إليك برئت ويقال وجاء، أجؤها ووجأتها خصاء، أخصيها

. له يقل لم برئ فإذا منه،

الذي التيوس من والمعصوب حالهما، على والخصيتان العرق توجأ أن والوجاء الخصيتين، يسل أن فهو الخصاء وأما

ومتنتهما ملسا، أملسهما الخصيتين ملست ويقال ومخصي، خصي الخصيان من والواحد تسقطا، حتى خصيتاه تعصب

. : الخصيتين جلدة والصفن بعروقهما، هما فتسل الصفن عنهما تشق أن وذلك متنا، أمتنهما

والديكة البهائم خصاء

بعد   خصاؤه يقو لم الكبر، بعد خصاه فإن عذبا، ا وندي رخصا حم الل يدع خاصة، الغنم وفي البهائم، أحداث في والخصاء

خصي أنه بذلك يعنى ثربخت بالفارسية يسمى وهو الصغر، في كان ما الخصاء وأجود طباعه، قلب على القوة استحكام

الضعف تورث السفاد وكثرة الفحلة، ماء مع قواه وخروج عظ، والن الهيج لعدم للشحم، أحمل فحولها من والخصي رطبا،

: يخصى والديك ته، من في ذلك رأيت إال أحد به استهتر ما فقال الجماع كثرة لمعاوية ذكر وقد الحيوان، جميع في والهزال

. الشحم ويحمل ويطيب لحمه ليرطب

اإلبل لفحولة العرب خصاء

أجود كان ما وتستبقي بعضا، بعضها يأكل لئال اإلبل فحولة تخصي العرب وكانت

يسمون وهم مذكارا، يكن ولم ا شاب وكان مئناثا كان ما وكل نسال، وأكثر ضرابا،

السدم يجعل ما فمنها طباقاء، عياياء منها كان وما الخفي، المحق اإلذكار

يهدر وتركوه شديدا، شدا ثيله شدوا للضراب، خذ يت ال الفحل كان وإذا ى، المعن

بفحل لهن جيء الفحل طلبن فإذا أردنه، وإن إليهن يصل وال الهجمة، في ويقبقب

: : اإللقاح، السريع الجمال من والقبيس قبيسا، القت لقوة ويقولون قعسري

. الفحل: لماء القبول السريعة واللقوة

إذا ه وأن وعجزه، ه وعي النساء، بإتيان جهله عن وأخبرت زوجها، امرأة وشكت

- صدورهن على الرجال صدور وقوع يكرهن والنساء صدره أطبق عليها سقط

: الشاعر: وقال داء له داء وكل طباقاء، عياياء زوجي فقالت يشهد لم طباقاء تعكف حين أكوارها إلى ركابا يقد ولم خصوما

للخيل العرب خصاء

الكمناء أكمنوا وإذا البيات، ليلة صهيلها ولعلة بذلك، لشبيه الخيل يخصون وكانوا

. ابا هر كانو أو

الخصي، هو الخيل في الخنذيذ أن له، علم ال من ويزعم خنذيذ كلمة في القول

: ندبة بن خفاف قول مع قال، كما ذلك يكون وكيف وفحوال خصية وخناذيذ

: خازم أبي بن بشر وقال

جار يطويه البرد كطي منه الغرمول ترى وخنذيذ التهذا فيها الخيل يعتري التي والحال الغزو، زمان أراد ما وإن بشر، أراد هذا وليس

: األحيمر جد قال كما ، المعنىأحــو وال أعـق ال ال مضر على أغير وال ب

الدبـر من المطي ضج مـا ـ إذا غـزوي لكـن. الزمان ذلك في بالغزو فخر ما وإن

: كثير وقال الرجل، به وصفوا ما ورب ، التام الكريم فهو الخنذيذ وأماآلها الجري هذب قد وخيفانة متمطر الضحى خنذيذ كل على

: القطامي وقالث المتكـاوس لحمه منه تخن ص السراة خنذيذ كل على مقل

بعض قول خنذيذا، مدحوه ما إذا الرجل جعلوا ربما هم أن على الدليل ومن

: ثعلبة بن قيس من القيسيين،فشمـرت إلي سعد بني دعوت السواعد طوال سعد من خناذيذ

بها وكتب الحارث، بن الله عبد وقال مروان بن الملك وعبد الحارث بن الله عبد

: مصعبا فارق حين مروان بن الملك عبد إلىب مسلم قبلي يقدم ـ والـمـهـل ة أم بـالء بأي ة بــأي عـــله أمامي منجوف ابن ويدعى مشرب غير من للماء دنا خصي ـ كأن

: : : نصبوه، قيس أخذته فلما قال هذا من أحسن اإلقواء فقال أقوى ليونس فقلت

: ? : الحر ابن بيت يريدون ترى مغازل أذات ويقولون بالنبل يرمونه فجعلوابالمغـازل نبلها وباعت لحاها تر ألم برقعت عيالن قيس قيسا

: ? : األمير ها أي قال ترى كيف المنهال أبا يا لسويد قال برأسه، مصعب أتي فلما

. مشرب غير من الماء أتى الذي والله هو

: همدان أعشى وقالحدثـتـه الذي بريذعة وأبو الديزج الخصي من أذل فينا

أغزر الصبيان ليسبعد فإنه النساء، ثم الصبيان طبائع عادة من وذلك الدمعة، سرعة وتعرضللخصي

الهرمين بالشيوخ وكفاك النساء، من الخصي  دمعة أخالق

وهو النساء، أخالق من ذلك أشبه وما بالطير، عب والل العبث للخصي ويعرض

. أيضا الصبيان أخالق من

وذلك شيء، كل في العام والشح عليه، والبخل الطعام، عند ره الش له ويعرض

. ساء الن ثم الصبيان أخالق من

: الشاعر وقال

رهـيص يقـاد براذين خصي رومان أبا كأن غـدا إذا قيسـاقـمـوص بالدورقين وحنجرة ضعفها الدهر يشتكي ال معدة له

بما الصدر وضيق النميمة، حب له ويعرض ساء، والن الصبيان أخالق من وذلك والرضا، الغضب سرعة للخصي ويعرض

البصر رهطه، وجميع عمه ابن ودون وأبيه، ألمه أخيه دون له ويعرض والنساء، الصبيان أخالق من وذلك السر، من أودع

على الصبر له ويعرض للنساء، يعرض وذلك الخدمة، على والصبر والبسط، والطرح والرش، والكنس والوضع، فع بالر

ودخل ته داب مواله إليه دفع ومتى الخوارج، وفرسان األتراك رجال ذلك في يجاوز ى حت الركض كثرة على والقوة كوب، الر

. إليه مواله رجوع إلى وجائيا، ذاهبا ة الداب تلك يجري أن يترك لم مريضا، ليعود أو الحمام، في ليغتسل أو الصالة، إلى

أال على الملوك، تملكه أن حب له ويعرض وم، الر غزو حب من نفسه في يدور ذي لل اب، ش بالن الرمي حب له ويعرض

. الملوك بعيش ألحقته وإن السوقة، تملكه أن من إليه أحب ذلك ،ويكون القوت إال له تقيم

من واحد غير رأيت وقد التخنيث، لهم يعرض ال النساء، طبائع إلى الرجال، طبائع شطر من خروجهم مع هم أن العجب ومن

من رني خب وقد األقحاح، نج الز في ذلك ورأيت ثين، مخن مجانين عدة ورأيت سيال، يسيل ومؤنثا كا، متفك ثا مخن األعراب

ذلك في األمر كان ولو منه، المانع أعرف وال ذلك كيف أدري وال به؛ سمعت وال ثا، مخن قط خصيا أر ولم مخنثا، كرديا رأى

. عاما فيهم ذلك يكون أن لهم ينبغي كان لقد الرأي، ظاهر إلى

مفارقتهم مع التخنيث، من لهم يعرض ما قلة مع الحالق، من لهم يعرض ما كثرة الباب، هذا من التعجب في يزيدني ومما

. النساء شبه إلى الرجال معاني لشطر

في األعمار طول فوجدوا الناس، ضروب أعمار اختبروا أنهم زين، الممي التجربة وأهل المعمرين؛ الشيوخ من كثير ويزعم

الذين أعمامهم وبني إخوتهم وأعمار أعمارهم تفقدوا وأنهم الرجال، أجناس جميع من أعدادهم مثل في منه أعم الخصيان

من وفالن كفالن نادرا، واحدا فيهم العمر طوال عموم في يجدوا ولم ، أعم الخصيان في العمر طول فوجدوا يخصوا، لم

الفحول.

. أصالبهم لقوى النطف استفراغ وقلة كاح، الن عدم إال علة أعمارهم لطول يجدوا لم أنهم وزعموا

والدجاج،: والكالب، والغنم، والبقر، والحمير، واإلبل، الخيل من دورهم، في الناس يعايش فيما نجد لم وكذلك قالوا

. البغال من أعمارا أطول والعصافير، والديكة، والحمام،

. : البغال سفاد وقلة العصافير سفاد لكثرة إال ذلك وليس العصافير، أعمارا أقلها وجدنا قالوا وكذلك

: وأولئك خطأ، أبويه عمر فوق أحد يعيش ال الناس قول أن على دليال أبويه عمر على البغل عمر زيادة القوم هؤالء وجعل

الحيوان جميع دون الناس عنوا إنما

المركب النتاج

بعض: وجدنا فقد وأخواله، أعمامه وهؤالء والبرذون، والفرس الحمار غرمول من أطول البغل غرمول وجدنا قد وقالوا

أبوه، هو الذي الورشان من أعظم اعبي الر الحمام ووجدنا األصل؛ من أعظم المستخرجة، الفروع وبعض ب، المرك تاج الن

شحيح خرج كما أصواتهما، تقدير من صوته وخرج شيئا، الورشان عمر من أخذ نجده ولم أمه، هي التي الحمامة ومن

الهداية، ء سي مثقال وخرج أبويه؛ في ذلك يكن ولم مسروال، اعبي الر وخرج الفرس، وصهيل الحمار نهيق من البغل

أضعاف منقطعه، إلى هديله ابتداء من النفس ومقدار أبويه، من جثة أعظم وجاء الحمام؛ دون كان وإن هداية، وللورشان

. إال ماء وال كأل ينال ال العنق، قصير أدن إال الحوار يخرج ولم البخت، إناث في ضربت إذا البخت وفوالج أبويه هديل مقدار

مؤنة وكفوه عالوه ولو السابقة، من وال اليعمالت من يكون وال لحم، جزور خلقه نقصان لمكان فيصير إليه، يرفعا بأن

ناقة؛ تصير أن إلى الحائل هي التي األنثى وكذلك الضراب، يمكنه جمال يصير أن إلى بلغ ثم والمشروب، المأكول تكلف

وشرابه، طعامه به يتناول خرطوما له تعالى الله يجعل لم لو الذي الفيل، من عنقا أقصر ولدها لجاء الفحل ألقحها فلو

تجمع التي الكريمة والبخت الجوامز هذه جاءت العراب في الفوالج ضربت وإذا العراب، كذلك وليس وهزاال؛ جوعا لمات

ومتى وأثمن، وأنفس وأفخم أكرم الجنسين هذين من التركيب يخرج ما فيكون البخت، وخصال العراب خصال عامة

أسرا وأشد أبويها، من منظرا أقبح فتخرج والصرصرانية ة البهوني اإلبل هذه جاءت البخت إناث في العراب فحول ضربت

: الراجز وقال أبويها، من

األباعر من بهوني وال

عتق من وتأخذ والبراذين، الخيل من وآبائها أمهاتها أبدان فوق أبدان لها يخرج الخراسانية، ة هري الش هذه فإن وبعد؛

. خالصا والفرس خالصا البرذون كنتاج نتاجها وليس البراذين، وثاجة ومن الخيل،

. ة األعرابي القلوص بقرابة البختي الفالج الجمل قرابة من والحجر، مكة بالر الحمار قرابة أشبه وما

الوحشية الحمر

بن ألردشير كان فرس األخدر، نتاج من هي وإنما أعمارا الحمير أطول ة، األخدري وبخاصة ة، الوحشي الحمر إن ويقال

عن أعمارها وخرجت وأحسن، الحمر سائر من أعظم منها أوالده فجاء فيها، فضرب عانات عدة فحمى وحشيا صار بابك

. عدة مرارا ة األهلي على تزيد أعمارها فإن الوحش حمر أعني الحمر وسائر الخيل أعمار

أنه ون يشك ال فإنهم أعزل؛ بن عميلة ارة سي أبي عير من أطول وعمر أكثر عاش وحشيا حمارا يعرفون وال سيارة أبي عير

. : !! أتانا كان وإنما عيرا يكن لم األصمعي قال عاما أربعين الموسم بأهل عليه دفع

فارسبالصيد ملوك لهج

. العوام في بذلك المشهور هو جور بهرام أن إال بالصيد؛ لهجة كانت فارس، ملوك أن كتبهم في هو وكذلك وزعموا

طلبه عند فطاوله ووصف؛ له ذكر وقد أخدري؛ حمار طلب في ألح الفارسي، الملك قباذ بن فيروز أن يزعمون وهم

فردا، إال يطارده وال أسرا، إال يأخذه أال آلى أن إلى الحفيظة االغترام،وأخرجته طلبه عند به فلج ذلك في وجد والتماسه،

فخذيه فضم به، فقمص ظهره؛ على هو فإذا ووثب؛ فرسه على وهو جراميزه فجمع خبار في فحطه عليه، فرسه فحمل

. راكبه وهو إليه ينظرون وقوف وهم الناس، معظم إلى به أقبل ثم أضالعه، بعض فحطم

وخلى: صيده يوم وسمه في خ وأر باسمه وسمه فتيا وجده فإذا ذلك؛ وغير ا أخدري عيرا أخذ إذا منهم الملك وكان قالوا

صنيع آخرهم فعرف سبيله، وخلى يرة الس تلك مثله فيه سار بعده، به يقوم الذي الملك صاده ما إذا كثيرا وكان سبيله،

. أعمارها مقادير مقدار وعرفوا أولهم؛

والميول النزعات تخالف في الحكمة

من كثيرا ولعل لدرست، آخرين معاني بتعرف ويكلفون يلهجون أمة، كل من وخصائص جيل، كل من ناسا أن ولوال

يرصد أن لهذا ب حب فالذي يجدي، بما التشاغل وتركهم يجدي، ال لما غهم تفر من الناس ويعجب أولئك، على يزري هؤالء

كل في ويطلبها عها يتتب ات، والحي لألفاعي ادا صي يكون أن اآلخر إلى ب حب الذي هو ، ضب أو ة حي أو ورشان أو حمار عمر

يكون أن نفسه تلقاء من وترك والببور، مور والن والفهود األسد سائس ليكون هذا وسخر للترياقات، وجبل وموضع واد

. غنم راعي

من المعاني وهذه مدافنها، من العلوم هذه الستخراج العقول هذه وصرف النفوس، هذه وسخر األقسام، هذه ق فر والذي

مسير واختالف النجوم ولرعاية ة، السماوي لألمور غ للتفر وفالنا وفالنا ملكه، مع بطليموس سخر الذي هو مخابيها،

. تقصر فقد الصناعات فأما للمعاصي التيسير ى تأب وإنما المعرفة، ولتكمل النعمة لتتم له، خلق لما ر ميس وكل الكواكب،

فلم الحياكة، على قصرته وإن فهي صيرفيا، يكون أن على بعضهم وتقصر حائكا، يصير أن على الناس بعض األسباب

تقصر ولم األمانة، وأداء والصدق اإلحكام دون العمل تشقيق وعلى الغزول، إبدال وعلى المواعيد خلف على تقصره

. كبيرا علوا ذلك عن وجل عز الله تعالى المموه؛ دس وعلى الحساب، في والتغليط الوزن في التطفيف على الصيرفي

للطبيعة المركب النتاج خضوع

األظالف لكانت ، الظن إلى أقرب هو وما الرأي تقدير إلى التزاويج، من ويخرج بالتراكيب يحدث وما تاج الن أمر كان ولو

!! الحمير من والخيل العراب، من البخت كقرابة الماعز، من الضأن قرابة أن ترى أال واألخفاف، الحوافر مجرى تجري

ما وكذلك يذكر، ال الذي بالقليل إال للنعجة يعرض ال غلمته شدة على التيس ألن ذلك؛ خالف على الظلف نتائج وسبيل

: قد ألنه نتاج؛ بينهما يكون أن عن فضال والعنز الكبش وكذلك يعيش؛ أال وإما خلقه، يتم أال إما كذلك الولد من بينهما يحدث

. ضراب بعد إال قاح الل يكون وال يلقحه، ال الذي الجنس في الجنس يضرب

. البتة الولد ذلك يبقى وال تتالقح أن ذلك من وأقل للعنز، الكبش وكذلك القليل، من وأقل قليل للنعجة التيس وطلب

. البرهان مسألة عند والتكذيب بالتقريع يحفلوا ولم أمورا، فادعوا الشكل، هذا من أبواب توليد على ناس تجاسر وقد

الزرافة في زعم

أنهم وذلك الضباع؛ ذكر وهو الذيخ وبين الوحشية، البقرة وبين الوحشية الناقة بين من مركب خلق الزرافة أن زعموا

عرج؛ الضباع ألن الضبع؛ بلنك وتأويل بقرة، كاو وتأويل بعير، أشتر وتأويل بلنك؛ كاو أشتر بالفارسية اسمها أن رأوا ما ل

- - يحجل كما يحجل غراب كل أن وكما أقزل ذئب وكل القزل للذئب عرض كما خماع؛ بهما يكون واألنثى الذكر كذلك

للزرافة وقولهم وسكون، حركة كل في معا أبدا رجليه يجمع أن ومشيه يمشي؛ ال العصفور أن وكما الناس؛ من د المقي

: التقدير في هم وكأن مرغ، اشتر للنعامة تقول كما باالشتقاقات؛ األشياء تسمي والفرس فارسي، اسم بلنك كاو أشتر

شبهوها: لما القوم ولكن والطير، اإلبل بين ما نتاج النعامة تكون أن أوجب االسم هذا نجد فلم وجمل؛ طائر هو قالوا

حامض، حلو التفسير في وهو شيرين ترش الحلو المر الشيء يسمون وهم الشيئين، بذينك سموها متقاربين؛ بشيئين

: تلك في الذيخ يعرض قد فقالوا التراكيب؛ من ضربا الخلقة وجعلوا حديثا؛ الزرافة اسم لتفسير فوضعوا القوم فجسر

الثور لها يعرض فقد أنثى كان فإن والضبع؛ الناقة خلق بين ما خلقه يجيء بولد فتلقح فيسفدها، الوحشية للناقة البالد

ة البت حجر من فمنهم زرافة، فتلد فألقحها للمهاة عرض ذكرا الناقة ولد كان وإن زرافة، الولد فيصير فيضربها؛ الوحشي

بوا؛ رك الذي تاج الن من هي ما فإن األرض، في زرافة كل أن وزعموا الذكر، الزرافة من تلقح األنثى الزرافة تكون أن

: وال نجله يبقى وال ينسل ال مركب خلق كل ليس آخرون وقال اليمن، وأقاصي الحبشة، بالد في مشهور ذلك أن وزعموا

وتغرهم الكتب، همون ويت العلم، يفسدون أشبههم وما وهؤالء اعبي، والر الورشان شأن من حكينا ما على نسله، يتالقح

من نصيبا االستهتار هذا مع أعطوا ولو والبدائع، بالطرائف ومغرما الغريب، بسماع مستهترا تجده ممن أتباعهم كثرة

. الفساد من كثير من الكتب لسلمت التوقي، من وحظا ت، التثب

الطيور المركبفي النتاج

. : والفاختة القمري بين ما نتاج من إنه الطيور صاحب لي فقال حسن، غير صوت له طائرا رأيت وأنا

على تلتقي والقواطع، األوابد الطير من أجناسا أن يزعمون الصيد، التماس في وغيضة أوقة كل يأتي ومن الطير، اص وقن

. المختلفة تلك تالقح من ها أن فيقدرون قط، يروها لم أشكاال يرون يزالون ال هم وأن فتتسافد؛ المياه

الحرباء في بعضاألعراب زعم

: من ا أعرابي وسمعت قال الحرباء، هو حبين أم ذكر أن زعموا هم أن األعراب من لقي عمن وذكر النحوي، زيد أبو وقال

: . : سمعت األغر يحيى وقال العضرفوط العظاءة ذكر تسمي وقيس قال اسمها، هو والحبينة حبينة، حبين ألم يقول قيس

: : ها كل والحلكاء، والضب والوحر، والورل، أبرص، سام فإذا قال مكونا، ا ضب كان وإن العظاءة، في خير ال يقول أعرابيا

. عظاءة عنده

الوحشية الهرة الثعلبمن ولد

وأنشد ولد، بينهما فيخرج الوحشية، الهرة يسفد الثعلب أن نجيم بن يحيى وزعم

: عنه تعالى الله رضي ثابت بن حسان قولاألب وبئس البني فبئس ابنـه وأنت أبوك أبوكالعنـظـب أناملها كأن ة سـوداء وأمك نـوبـي

ة ساور كما بها أبوك يبيت الثعلب الهر معرسـا : الحكم بن الرحمن عبد قول عبيدة أبو وأنشد

اليمانـي الرجل عن مغلغلة حـرب بـن معاوية أبلغ أالعـف أبوك يقال أن أتغضب زاني أبوك يقال أن وترضىاألتـان ولد من الفيل كرحم قريش من رحمك أن فأشهد

: : قال شي وألي كيسان قال األتان ولد من الفيل كرحم

. : : أقرب هو ما تريد وأنت بعينه؛ التبعيد هو أرادها عبيدة أبو قال الخنزير، من الفيل كرحم يقول أن ينبغي كان إنما

نوح سفينة حيوان في واإلخباريين بعضالمفسرين زعم

: منخريه من فرمى عطسة األسد فعطس بالفأر، تأذوا كانوا نوح سفينة أهل أن األخبار وأصحاب المفسرين بعض وزعم

: كيسان قال بالفيل، شيء أشبه الخنزير فلذلك خنازير؛ زوج الفيل وسلح باألسد، شيء أشبه ور ن الس فلذلك سنانير، بزوج

: جنس لكل أن أنت تعلم أولم لكيسان عبيدة أبو قال حواءها، ورة ن الس وتلك السنانير، آدم ور ن الس ذلك يكون أن فينبغي

. القوم فضحك وضحك وحواء? آدم الحيوان من

القرقرة سعد شره

: قال بعظامه مسلوخا عمان الن عند أكل القرقرة، سعد قردودة أبو رأى ولما بين وأخوال ظئر له الذئاب وفي منبـتة الكلب وبين النعام

ويلتقم: الجمر، يلتهم الذي النعام نجر أعراقه في ضرب سعدا إن يقول

يرض الذي الكلب نجر أعراقه في وضرب الصخر، ويميع الجمر فيطفئ الحجارة،

من ثقة على وهو إال يسيغه وال بفته، واثق هو إال بكفه عليه يقبض وال عظم، كل

أو كان عظما معاناة، بغير ابتلعه إال شيئا يه بفك يروم ال ه فإن الذئب فأما استمرائه،

. أجوف أو كان مصمتا غيره،

: الراجز قال ولذلكونـاره شفرتـه فمه في غباره شخصه يخفي أطلس

ظئرا له أن يرد ولم والتشبيه، المثل على ذلك قال وإنما نجله، النعام وأن خااله، والكلب الذئب أن يرد لم قردودة فأبو

. الذئاب من وخاال الكالب، من

. : الخؤولة وأشباه الظؤورة، ونزائع الخمارين، نطف يا الناس لبعض المأمون المؤمنين أمير قول ذلك وشبيه

: الله خلق أعالج فالن آل إن األمير، ها أي علي بن سليمان عند وهو ذكره، من لبعض قتيبة بن سلم قال بذلك شبيه وعلى

. اجة صن رحم في خمار نطفة نفسه، في بعد هذا ثم بأنقع، ابون شر غدر، لئام وأوباشه،

الناس من األجناسالمتباينة زواج

: يقر وال بالنجوم، يدين رجال وكان أخته، على إبراهيم ختن كان هذا العباس وأبو العباس أبو لي قال إسحاق أبو لي وقال

? : : ، النساء خلوة من الحظوة موضع أتعرف ة مر لي وقال إسحاق أبو قال الطباع، على يجري بما إال الحوادث من بشيء

: إلى: المؤدي األكسير هو فالتقاؤهما متباينين، شكلين نتاج في إال الحظ يكون ال أن اعلم بل قال أعرفه، ال والله ال قلت

فاحذر: أنثى الولد كان إن ولدها، احرس ولكن اإلبريز، الذهب إال تلد ال فإنها وخراساني، ة هندي بين تزاوج أن وهو الخالص

ها أن واعلم عندهم، حظوتها قدر على للرجال شهوتها أن واعلم الهند، نساء وزناء خراسان رجال لواط شدة من عليها

ومساحقتها زناها في يزيد مما أنه واعلم الهند، أعراق على بالرجال وتزني ة، الخراساني أعراق على النساء ستساحق

. السحاقات عند وبالحظ ناة، الز عند بالحظوة معرفتها

المركب الخلق في زعموا مما

جر الز ولد وط ب الش أن زعمهم الباطل فمن والكذب، الصدق ومن والباطل، الحق من ضروبا ب المرك الخلق في وقالوا

معاوية بن إياس واثلة أبي عن ذلك ورووا وإنساله، تركيبه في كالبغل ه وأن وط، ب الش من يخلق ال وط ب الش وأن ي، البن من

. قرة بن

ي، والبن الزجر من كثيرا عددا كبيرة بركة أو ضخم لها حوض في حصرت المنصور، بن جعفر بنت جعفر أم أن وزعموا

البيض تحمل فلم المكان ر تغي احتمال وفي القوة، في الصميم كانت بقية وبقيت أكثره فمات غيرهما، بهما تخلط لم ها وأن

. بالشبابيط حملت إنها ثم حينا،

والشبابيط الضفادع مطر

فيها سمعوا هم وأن رؤوسهم، قمم تمس وتكاد األرض، تمس تكاد طخياء دهماء سحابة فإذا بأيذج، كان أنه حريث وزعم

ثم للغرق، استسلموا حتى به، سمع أو رئي مطر بأشد دفعت ها إن ثم األشوال، في الفحول وكهدير المجانيق، كأصوات

. وادخروا حوا ومل واشتووا، فطبخوا الخدال السمان بالشبابيط اندفعت ثم العظام، بالضفادع اندفعت

أحمد بن والخليل واثلة أبي غرور

الشبابيط أكلوا ما طول في يجدوا لم الناس أن كالبغل، وط ب الش أن على الدليل من أن زعم ه أن واثلة أبي عن ورووا

الفطنة ودقة الفراسة بثقوب المنعوت العقل، بشدة المذكور الرجل هذا عن الخبر هذا كان فإن ، قط بيضا جوفها في

تصنيف من كثيرا كالما له سمعت ي أن وذلك صحيحا، يكون أن الخبر أخلق وما فيه، علينا المصيبة أعظم فما صحيحا،

. عليه فيمتنع شيئا يروم ال ه أن بنفسه العجب وهمه أشياء في أحسن حين الرجل أن على يدل األجناس، وأقسام الحيوان

حون، الل وتأليف الكالم يحسن ه أن فظن والعروض، النحو في أحسن حين أحمد، بن الخليل غر الذي نفسه من ه وغر

فإن تعالى، الله من خذالن إال ذلك مثل إلى يؤدي وال المحترقة، ة المر إال عليهما يدل وال بهما يشير ال كتابين فيهما فكتب

. شيء يعجزه ال وجل عز الله

وتناسله بيضالشبوط

جمعت فلو جمعن وإذا البيض، يجمعن أيضا إناثه يكون فال اإلناث، قليل الذكور كثير جنس تعالى الله حفظك وط ب والش

معجب، وال طائل، غير فوجدته للتعرف وذقته وط ب الش بيض رأيت وقد واحدة، ة ي بن بيض كشطر كان لما منهن عشر بيض

السمك، أقل من العدد أصل في الشبابيط ألن قليال، ضئيال يكون كان إذا ه ولكن بيضا، له أن ينبيك فهو تسأله صياد وكل

. مذكارا منه األنثى كانت إذا منه الجنس وكذلك

البحار، في ى يترب ال وط ب والش رامهرمز، كنهر قليل، وذلك وط، ب الش سمكه أكثر يكون نهر رب ه أن على الشبوط مواطن

في يكون وال الجاري، الماء في ويكون فاألعذب، األعذب ويطلب الملح الماء ويكره واألنهار، األودية في إال يسكن وال

. تعالى الله شاء إن الكتاب هذا من موضعه في شأنه وسنذكر الساكن،

الزرافة في زعموا ما على رد

كذب من كان وإن دونه، هو ما على تأمنهم فال قالوا ما رافة الز في قالوا فإذا جعفر، أم على وكذبوا واثلة، أبو يصب ولم

على يكذب وط ب الش وصاحب الحيلة، هذه بعض استعمل قد الزرافة فصاحب أحذق، ب الغي واستشهد الموتى على

الخلق، تركيب على دليال اسمه تركيب جعلوا أنهم الزرافة في القول إلى دعا الذي كان وإن الحضور، ويستشهد األحياء،

أن وليس الثور، مشابهة من وكثيرا مشابهة الكبش فيه وجدوا ألنهم بقري، ضأني وتأويله كاوماش، بالفارسية فالجاموس

. بالجواميس فجاءت البقر في ضربت الكباش

الحيوان تقسيم الفرسفي رأي

والضأن، المعز من أجناسها تخلو ال قوائم، أربع على يمشي مما مثله حيوانا يلد الذي ه كل الحيوان أن الفرس وزعم

الخيل ضأن عندهم والبراذين اإلبل، ضأن عندهم البقر،والبخت ضأن عندهم والجواميس

اإلبل في زعم

: : إنما أنهم الحديث إلى وذهبوا الجن، سفاد من عرقا فيها أن يزعم من فمنهم عجيبة أقاويل اإلبل في يقولون والناس

: ميادة ابن وقال جهته، غير على والمجاز المثل فجعلوا الشياطين أعناق من خلقت ألنها اإلبل أعطان في الصالة كرهوا

ت محارب تقول ما أتاني فلما جنونها وجن شياطين تغن. : عملته الجن إن يقال الذي السيوف من المأثور األصمعي قال

قال شيطانا، ر المتكب أنف إلى تضاف التي عرة والن والخنزوانة الكبر يسمون وهم

: ويسمون: أنفه، في التي عرة الن أنزع حتى قال كما شيطانه، أنزع ى حت عمر

: : الشاعر قال الحماطة، شيطان قولهم وهو شيطانا، منها داهية كانت إذا ة الحيكـأنـه حضرمي مثنى تعالج قفر خروع بذي شيطان تعمج

: الشاعر قال ذلك مثل وعلى ة، بالحي مام الز ه شبكـأنـهـا شـنـاح فيهـا شناحية حشر أسطع من الشأو بكف حباب

ذلك،: يتتام أن إلى القرص طلوع وعند الشمس، غيبوبة عند الصالة عن نهي وقد األيم، وكذلك الذكر، الحية والحباب

. : شيطان قرني بين تطلع إنها الحديث وفي

والمتكلم للعالم اللغة حذق ضرورة

ولها أخر، مواضع األلفاظ ولتلك وإرادتهم، معانيهم على عندهم يدل كالم وموضع وأبنية، واشتقاقات أمثال فللعرب

من ضروب وفي الكالم في نظر فإذا والمثل، والشاهد ة، ن والس الكتاب تأويل جهل يعرفها لم فمن أخر، دالالت حينئذ

. وأهلك هلك الشأن، هذا أهل من هو وليس العلم،

الوحشية اإلبل

الحمير على ذلك وقاسوا الخيل، وكذلك ا وحشي اإلبل من أن ناس وزعم

غير ها ألن وبار، أرض تسكن اإلبل تلك أن فزعموا ذلك، وغير والحمام نانير والس

: ما ورب قالوا أطلب، للخالء كان ته وحشي اشتدت كلما الحيوان وألن مسكونة،

األهلية، اإلبل من هجمة أدنى في فيضرب يعرض، ما لبعض منها الجمل خرج

. تاج: الن ذلك من ة فالمهري قالوا

: فلما وبار، إبل بقايا من التي وهي الحوش، هي ة الوحشي اإلبل هذه آخرون وقال

وجديس وطسم والعمالقة وثمود عاد مثل األمم أهلك كما تعالى الله أهلكهم

تلك إلى سقط فإن إنسي يطورها ال التي أماكنهم في إبلهم بقيت وجاسم،

ألح فإن وجهه، في الجن حثت الطريق أضل من بعض أو الخلعاء، بعض الجيزة

ة العسجدي وهذه ة، المهري هذه فجاءت العمانية، في الحوش هذه فضربت خبلته،

. ة الذهبي تسمى التي

: الراجز قول العميثل أبي عن المكفوف سعدان وأنشدنيعـرب وال عجم إبلي ذم ما الذهب طواويس مثل جلودها

: اآلخر وقالة تالقى طـيم العسجدي ـ والل ت إذا حجرتاها بضيق اصطك

. الذهب أسماء من والعسجدما: قالوا ة بن يزيد صاحبة سميت وإن ة الطثري المعنى. هذا على حوشي

: رؤبة وقال الحوش بالد من رحانا جرت

والشبابيط الضفادع مطر من زعموا ما على رد

عين وال وحل وال ماء ال بحيث المطر، بعقب تصاب التي الضفادع أن ظن لما فإنه بوط، الش مطروا هم أن زعم الذي وأما

األنهار - - في تكون ها أن وعلم السحاب في كانت ها أن يشك ولم والصمان والدهناء الدو وسط رأوها ما رب فإنهم شريعة وال

وتلك وطا، شب السمك فجعل جسر ثم السمك، الظن ذلك على قاس واألنثى، الذكر من ذلك وليس المياه، ومنابع

ما وعلى ومقابالت، مقادير على ربة، الت وتلك والزمان والهواء الماء طباع من الساعة، تلك يخلق شيء هي إنما الضفادع

. الخلق نشأة عليه تعالى الله أجرى

بعضاألجناسالمتقاربة بين التالقح امتناع

والمعز، كالضأن تالقح، وال تسافد بينهما يكون فال الحيوان من الشكلين بين العين رأي في تكون التي القرابة تعرف وقد

وهو والديكة، الدجاج من الخالسي رأينا وقد كذلك، تكون أن والجواميس البقر في بالعجب فليس والجرذان، وكالفأر

. بن عمرو إلى أهدى أنه عثمان، بن مسعود لي وزعم والشحم اللحم تحمل وهي ات، والهندي دات المول بين من تخلق الذي

. الحشوة وإخراج األسقاط طرح بعد رطال عشر سبعة فيها ووزن دجاجة مسعدة،

الناس من األجناسالمتباينة زواج أثر

أبويه من أعظم يخرج أنه التركيب هذا من والعادة والبيضاء، الحبشي بين يتخلق الذي وهو الناس، من الخالسي ورأينا

على تاج الن ذلك يخرج ال والهند، البيض بين من يخلق الذي وهو الناس، من البيسري ورأينا ومثمريه، أصليه من وأقوى

هذا على قياسا بيسرا الملوحة خالطته إذا الماء يسمون وهم وأملح، أحسن يجيء ولكنه وقوتهما، األبوين ضخم مقدار

وال الراعي، وكلب لوقي الس بين يخلق الذي وهو الكالب، من الخالسي ورأينا والهنديات، البيض عن حكينا الذي التركيب

الخلق من غيرهما وفي والعسبار، مع الس في وسنقول اس، والحر الدور كالب ومن والقلطي، ئني الز من ذلك يكون

. تعالى الله شاء إن المركب

: وإن اليمامة، ثم فرغانة، ثم سروحمير، أولها مواضع ثالثة في الناس أعمار أطول وجدوا هم أن وذكروا أعمارا الناس أطول

علماء يقول هكذا المعنى، هذا في عليهم تربي والهند كثيرا، كذبا ذلك في لهم أن على أطول، ألعمارا األعراب في

العرب.

وثقيف قريش فتيان من فتى أربعين عدوا أنهم يذكرون وجذعان، ويزال ماش عثمان وكان اإلنسان عمر في النبيذ أثر

الدور في والمتقاربين ة المحل في المتجاورين وتوخوا ثقيف، من وعشرين قريش، من عشرين فأحصوا واحد عام أعذار

يذوق ال ممن السن في أولئك وأشباه العدد ذلك مثل أحصوا وأنهم التنادم، على والمقصورين النبيذ، على الموفرين من

مات قد يشربه ال ومن حيا، النبيذ يشرب كان من عامة دهر مرور بعد وجدوا هم أن فذكروا الماء، إال شرابا يعرف وال النبيذ

منهما، هذا أسمع ولم جميعا رأيتهما وقد المعمرين، من فكانا ويزال عثمان أما ، السن في بلغوا قد وكانوا عامتهم،

الله شاء إن يجوز ال وما يجوز وما الكذب، من فيه الصدق ز ونمي المعمرين، ذكر من موضعه في الباب هذا على وسنأتي

تعالى

يعرضللخصيان بعضما

. النبيذ من ممتلئا أحدهم بات إذا سيما وال ذلك، وغير الفراش في البول للخصيان يعرض ما أكثر وما

. هم الن وشدة شهوته في واإلفراط الشراب حب أيضا لهم ويعرض

لهن الهمة وشدة شهوتهن في واإلفراط للنساء، يعرض مما أيضا وذلك الصرف، وحب المخفس إيثار أيضا لهم ويعرض

. الفحال طلع ريح له الذي الغليظ، وال الرائق غير الماء ويرون ويغتسلون، ويجنبون ويحتلمون، ، عليهن والغيرة

مواله عند كان ما رب ى حت عريض، جاه أو كثير مال أو عظيم سلطان ذا يكن لم بمن االستخفاف شدة للخصي ويعرض

األدب في بخدمتهم، ومغرما وبتعظيمهم، بهم كلفا الخصي يكون الذين المذكورين هؤالء يتقدم أن عسى من بعض

هذا كأ مت إلى والمال والجاه السلطان له الذي الرجل ذلك دخول عند فيعمد يمة، الش وكرم الهمة بعد وفي والحسب،

أن غير من له ويضعه فيه، لما مكترث وال بذلك محتفل غير مرفقه، تحت من فينزعه الشريف، والحسيب الكريم، األديب

وهو مواله الكريم األديب هذا يعاشر كان وإن ذلك ويفعل الفوت، بعض يفوت مما ذلك كان أو بعيدا، المرافق موضع يكون

. أبدا الجاه وصاحب الموسر ذلك يرى ال أنه يقين على

وقال البهائم، خصاء م حر ى حت ذلك على زاد وبعضهم خاصة، الخيل خصاء بعضهم م حر وقد الخيل خصاء في أقوال

جائز،: فذلك التجارة، طريق على أو المنفعة، التماس جهة على صاحبه تكلفه أو فاعله اجتلبه ما إن الخصاء كان إذا بعضهم

الخيل العرب ووسمت موسومة، الصدقة إبل رأينا وقد ألم كل يجوز ألمه و نار، الميسم فإن الميسم، سبيل وسبيله

وسلم عليه الله صلى النبي ناقة القصواء كانت وقد ة، الجاهلي في صنيعها مثل على اإلسالم، في عم الن أصناف وجميع

. العضباء وكذلك موسومة،

الحيوان وسم في :  أقوال ومن المثلة، ومن األلم، شدة من الخصاء في ألن بالميسم، شبيه غير الخصاء آخرون وقال

أشبه، األلية بقطع وهو وغيره، الميسم في ليس ما القوى، لمواد والنقص األعضاء، على النقص إدخال ومن سل، الن قطع

. شديدة لكل مجاوز والخصاء لذعة، هي ما إن مة والس

: األلية وقطع الذئب، من عليها وخيف بالقطيع حاق الل من الشاة عظمها أو بثقلها منعت إذا األلية بقطع بأس وال القوم قال

شكل من األلية وقطع المال، لرب فيه الحظ ما وإن ، حظ فيه للبعير ليس الميسم ألن الميسم، من أشبه العقول جواز في

عند الكي جنس ومن والحجامة، دود الل جنس ومن والبيطرة، الوجور جنس ومن والفصد، البط شكل ومن الختان،

: المنافع، ألعظم السمات في لإلبل إن لعمري بل األولون قال اإلبل وسم األكلة عليها خيف إذا الجارحة وقطع الحاجة،

. فترد الهواشات في وتصاب فتؤوى، تضل وقد ألربابها، إكراما الحوض عن تذاد وال بسماتها تشرب قد ألنها

ألمر: بالنار، باإلحراق نعمها أن نستجيز فكيف وبعد والغنم، والحمير والبغال الخيل سمات عن إال نسألكم ال فإنا قالوا

. واحدة شربة إلى إال عمره جميع في ذلك جميع من يحتاج أال عسى ثم واحد، بعير ألف من إليه يحتاج أال عسى

: اختلطت المياسم، ومنعت الرقوم ارتفعت ومتى از، البز ثياب في قوم كالر السائمة عم الن في المياسم ما إن القوم وقال

. والهضيمة المعيشة دون نفسه باذل والمظلوم الظلم، فيها أمكن اختلطت وإذا األموال،

: تعالى،: الله بعذاب تعذبوا ال لنا وقيل ، الهوام إحراق عن نهينا وقد المصبور، وكالشيء مة كالمجث األلية قطع ليس وقالوا

يألم - - ال شيئا الرماية م تعل به كان إن يرمي أن يقدر مة المجث وصاحب العروق، قطع شكل من األلية وقطع نار، والميسم

أو الحيوان أجزاء بعض نقص في القول الوجوه من بوجه مردا العذاب من المصبور الشيء يرد فما تعذيبه، عن ينه ولم

: النشأة، تملك ال ألنك إيالم، أو نقص أو نقض من حدثا الحيوان جميع في تحدث أن لك ليس آخرون وقال إيالمها أو نقضها

حل ، وجل عز الله وهو تعويضه، على والقادر ذاته ومنشئ مخترعه بل العين، مالك لك أذن فإذا له، التعويض يمكنك وال

. وكالبيطرة الدبر كعالج مصلحة، به كان ما إال بها تصنع أن العقل حجة في لك وليس يحل، ال كان ما ذلك من لك

: عند مدفوعا يكن لم مما وبعده، وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد على يصنع كان ما كل نصنع أن لنا آخرون وقال

من قوال عندهم يكون وال والمفارقة والرد الخالف طريق في جماعتهم، من البعض ذلك نهي يكون أن إال بعضهم،

خارجا كان وإن معروف ذلك في والمذهب المالم، وجه يعرف المتكلف كان أن بعد العالج سبيل في ذلك فإن األقاويل،

جعل وكما البهائم، من ذبحه أحل ما لنا تعالى الله جعل كما والمحنة، د التعب طريق من أبيح ه أن علمنا فقد الحد، ذلك من

ولكن األذى، من قصاصا يكون ال والقتل فقط، األذى مقدار إال منها يكن لم وإن والبعوض، والبراغيث القمل نقتل أن لنا

من السالمة مع البهيمة ذبح من األذى، مع العقل في أسوغ قتله كان قتله، تعويضه على والقادر الشيء خالق لنا أباح لما

األذى.

المختلف: وبحكم األمور بمقادير ، وجل عز والله القتل، بإباحة فيه تعالى الله حكم أذى ذي كل وال مؤذ كل وليس قال

. وأعلم أحكم والكثير، ذلك من والقليل فق، والمت

وطاوع الوالد فأطاع والسالم، الصالة عليهما إسماعيل أو إسحاق بذبح والسالم، الصالة عليه إبراهيم تعالى الله أمر وقد

الولد.

. فيه عليه يعترضون مين المتكل وأكثر النظام، قول وهو بالتعويض، قال من قول هو إنما الماضي والجواب

وإباحته اإلنسان خصاء منع

في - - طعن قد المنقوصين، األغبياء من الموحدين بعض أو المعاندين، من الملحدين بعض تعالى الله يرحمك يزال وال

وسلم عليه الله صلى النبي إلى أهداه القبط عظيم المقوقس كان الذي الخصي ويذكرون وابتياعه، وبيعه الخصي ملك

: وأحاط عرفه أن بعد خصيا والسالم الصالة عليه ملك فقد قالوا السالم، عليه إبراهيم أم ة القبطي مارية مع آله، وعلى

فقد فحل، وهو قيمته على زاد ثم ا خصي الخاصي من اشترى من وأن حرام، الخصاء أن تزعمون وأنتم خصي، ه بأن علمه

شريك فهو ذلك فعل من أن وزعمتم القسوة، وأشد الظلم أفحش من ه وأن فيه، ورغب عليه، وحث الخصاء على أعان

: الكالب، وهراش القمار شهد من وكذلك وقلتم اللصوص، من باالبتياع المعروفين كحال حاله وأن اإلثم، في الخاصي

: تحضرها لم لو المواضع هذه ألن وقلتم تين، الضال الفئتين وحرب المجارحات وأصحاب الديوك، وقتال الكباش ونطاح

فكذلك الناس، قلوب على والسمعة الرياء لغلبة طر، الش مقدار بلغوا ما فعلوها ولو األعمال، تلك عملوا لما ظارة الن

لعة الس في يزيد المبتاع كان وإذا مترادفون، وخلطاء متعاونون، شركاء المشتري، من والمبتاع والمشتري، الخاصي،

المقوقس، من له قبل قد وسلم عليه الله صلى النبي بأن أقررتم وقد السبب، لهذا وم الس في يزيد والبائع ة، العل لهذه

والله المسألة، هذه في به مجيب أنا ما تعالى الله فهمك فافهم وأمره، ملكه عليه وجرى واستخدمه، مارية، قبل كما

. السبيل قصد الله وعلى الموفق،

مسخوط: يكون أو المخرج، اإلسناد،صحيح مرضي يكون أن من رويتموه الذي الحديث هذا يخلو ال شيء كل قبل أقول

ه أن الحديث في ليس أنه علمنا فقد مرضيا، كان وإن المسألة، بطلت فقد مسخوطا، كان فإن المخرج، فاسد اإلسناد،

الزيادة، التماس عليه يحرم ما إن الخصي بائع ألن االبتياع، خالف الهدية قبول أن وعلى خصي، ه أن علم أن بعد منه قبله

يزده، لم منه وأخدم وأشب منه أجمل فحال الثمن بذلك إليه سلم لو كان إذا الزيادة دفع عليه يحرم ما إن المبتاع وكذلك

ما على كان إذا به بأس ال واالبتياع البيع وسبيل الهبة، وقبول ة، الهدي وقبول بالخصي، سومه بالفحل يستام ال أيضا والبائع

يحل ال بل استخدامه، وال ملكه يحرم ال الخصي وألن والفاكهة، ة والداب والعطر، الثوب ة كهدي الخصي ة هدي ما وإن وصفنا،

أو الخصاء من تاب لو أو الزيادة، طلب غير على المالك باعه ولو الملك، يوجب العتق وجواز جائز، وعتقه ونفيه، طرده

وألن جميل، حسن واستخدامه وملك، مال والخصي استخدامه، نفسه الخاصي على حرم لما إليه، أتى مما استحله

. ملكه به وجب ما بمثل إال ملكه عن يزيل وال عليه، يعتقه ال إياه خصاءه

هو: كما لله والحمد المسألة، بطلت فقد وحكمة، تدبيرا باإلكرام كرامته وتلقي الملك، ذلك ة هدي قبول في أن وأخرى

أهله.

: والله بلغنا، فيما عليه أعتقه وسلم عليه الله صلى النبي وأن له، عبدا خصى الجذامي، زنباعا أن أيضا ذلك مع رووا وقد

أعلم.

في أجبنا قد إذ ولكن ب، المرك الخلق وفي الخصي، في القول نسق في يقع فيه القول وليس الشيء عن سألوا ما ورب

. الكتاب طول في فتزيد تطل لم إذا ما سي وال أخرى، إليها نضيف أن بأس فال النبوة، في الطعن مسائل من ة كالمي مسألة

: في القتال أن إال خاصة، وقريش بالفجور الفجار أيام حروب يسموا لم العرب أن علمنا قد يقول الطاعن يزال ال وقد

وهو آله، وعلى وسلم عليه الله صلى النبي شهدها قد حروب وتلك فجورا، عندهم كان الحرام الشهر في الحرام، البلد

: . : ذلك في وجوابنا عمومتي على أنبل فكنت الفجار شهدت وقال بالغا، يكون سنة عشرة أربع وابن سنة، عشر أربع ابن

وقد الرحال، عروة قتله في قيس، بن اض البر بجريرة وكنانة، قريش من الحرم أهل طالبوا صعصعة، بن عامر بني أن

حرمهم إلى فأتوهم مطرودا، خليعا ذلك قبل كان قيس بن اض البر وأن يعاون، لم ومن يجن لم من يطالبون هم أن علموا

أشهد ولذلك عليه، المسعي يكون ال والفاجر ذراريهم، وعن أموالهم، وعن أنفسهم، عن فدافعوا غيرهم، ذنب يلزمونهم

عليه به قار، ذي يوم فارس على العرب نصرت كما نصروا وبه الموقف، ذلك والسالم الصالة عليه ه نبي وتعالى تبارك الله

. والمآب المرجع وإليه للصواب، الموفق والله قريبان، واضحان جوابان وهذان وبمخرجه، والسالم الصالة

ومساويه الخصي محاسن ذكر

. ومساويه الخصي محاسن ذكر إلى القول بنا رجع ثم

كان وإن وهو به، وشغفهن بالنساء، شغفه ويشتد الجواري ويتخذ ينكح الخصي

أعجب هو ما ذلك من فيه يكون أن عسى ما له بقي قد ه فإن العضو مجبوب

رقيق الريح، ر متغي قليل ه ولكن ماء، الوطء عند منه ويخرج يحتلم وقد ، إليهن

كان إذ منه يخرج الذي الماء المعاودة من يمنعه ال ثم بمشقة، يباشر وهو ضعيف،

منه يخرج من يعتري الذي مثل الضعف، إلى القوة من يخرجه ال المقدار قليل

والخصي جوهرا، وأصح ريحا، وأحد وأكثر، أخثر، وهو إنسان، من يكون شيء

كما اإلفاقة، بطيء اإلراقة، سريع كل تبغض ها أن وذلك المرأة، ة أمني فيه يجتمع

البطيء اإلفاقة، السريع هو والخصي العجز، وخفيف الصدر، ثقيل كل تكره

أشد فهذا األكبر، العار آمنة وهي معه، المرأة فتقيم اإللقاح، المأمون اإلراقة،

من الهيبة وذهبت العبيد، وحقرن الخيصان، ابتذلن وإذا وشهوتها، لذتها لتوفير

الخجل، وتكلف الحياء باجتالب األقدار لذوي ع والتصن البعول، وتعظيم قلوبهن،

تكون وأن والصياح، خير الن فأمكنها وشهواتهن، طبائعهن قوى في شيء كل ظهر

ما أقصى وأظهرت بمكنونها، النفس وسمحت أسفل، من ة ومر فوق، من ة مر

عندها.

من فيهن وتجد الرجال، تؤثر من فيهن وتجد النساء، تؤثر من النساء في تجد وقد

شأن وكذلك تخص، وال وتعم ق، تفر وال تجمع من فيهن وتجد الخصيان، تؤثر

أمره ألن الخصي إلى تنازع فالمرأة والخصيان النساء وفي الرجال، في الرجال

فلها عليها، حرام ذلك وألن منها، ممنوع ه ألن عليه وتحرص أسلم، وعاقبته أستر

في: يرغب كما أمن وجاذب الممنوع، على يحرص كما حرص جاذب جاذبان

: : قال لصبرنا، بالجزع أخذنا لو عبيد بن يونس قال األصمعي وقال السالمة،

الشاعر: وزادها منعا ما اإلنسان إلى شيء وحب منـعـت أن بالحب كلفا

طويل العزيمة، في ومتمهل الفطنة في ز مبر كل إال خدعه، من واالحتراس منه، االحتجاز على يقدر ال باب الممنوع على والحرص. : النار من قطعة السوء صاحب وقالوا السوء، القرين الشيء وبئس الشهوات، قوى على العقل فاضل التجارب،

من صادف إذا ما سي وال السمع، إلى السابق الخبر يصنع ما وهو عنده، وتقفوا تعرفوه أن إلى حاجة أعظم فبكم الشكل، هذا من وبابوطيئا، موضعا وصادف سهال، دخوال ه مستقر إلى السابق الخبر ذلك دخل التحفظ، ة وقل التجربة ة قل بين قرن فإن تجربة، ة قل السامع

أمور من شيء الفتيان إلى ألقي ومتى إزالته، في حيلة ال رسوخا رسخ كذلك، القلب صادف ومتى ساكنة؛ ونفسا قابلة، وطبيعةأمورهن من شيء الفتيان إلى ألقي متى وكذلك التشاغل؛ ة وقل الشهوة، وشباب الطبيعة، غلبة وعند الغرارة، وقت في الفتيات،

: أبدا فتى الغالم يكون ال له فيقول الغرير بالغالم أحدهم ليخلو طار الش وإن حالهم، تكون فكذلك باب، الش سكر وهناك الغلمان، وأمورالعطشان، طباع في بأسرع البارد، العذب الماء فما جه، يخر ولم فتى يؤدبه لم الذي عندهم والتكش تكش، فهو وإال فتى يصادق ى حتكيف الحدثة بالجارية المدربة العجوز خلت إذا وكذلك المنالة، إلى داعية وأدنى الفتوة، في هوى أدنى للغالم كان إذا كلمته، من

: وأنشدنا  تخلبها،اللعـب بأصناف الجد تخلط ة فأتـتـهـا عـالـمة طـبلهـا النت إذا الصوت ترفع الغضب سورات عند وتناهى

: القلب إلى السابق الخبر وقوع يشبه فيما الشاعر وقال

الحب ما األول للـحـبـيب إال الهوى من شئت حيث فؤادك نقل وحنينـه مـنـزل ألول أبـدا الفتى يألفه األرض في منزل كم

: عامر بني مجنون وقال فصادف قلبا نـا خاليا ـ فتـمـك الهوى أعرف أن قبل هواها أتاني

اإلنسان خلق في التكرار أثر

مثله، عند حركة وأدنى قابل، أدنى طبعه في الذي اإلنسان على البصر وقوع طول وهو الفساد، إلى يدعو مما آخر وباب

: ? : قالت به أغراك وما ، بحر تزني ولم بعبدك زنيت لم الخس البنة قيل كما البالء، أصل هما الرؤية وكثرة التداني، وطول

. الوساد وقرب السواد، طول

من ن تمك قد المرأة قال حسبا، وأوضعهم نفسا، وأسقطهم فقرا، وأظهرهم ريحا، وأنتنهم وجها، الناس أقبح أن ولو

: أعقل فما أمري، مهم عن وشغلتني عيني، قت وأر ليلي، أسهرت لقد دتي، وسي موالتي يا والله سمعها من نته ومك كالمها،

تهيأ فإن ملحا، وأملحهم كماال، وأكملهم جماال، الخلق أبرع كانت ولو عقدها، ولفسخ طباعها، لنقض ولدا؛ وال ماال، وال أهال،

ورابعة العدوية، ومعاذة الدرداء، أم ورع معها يكون أن المرأة هذه احتاجت عينه، تدمع أن ق، المتعش هذا من ذلك مع

. ة الخارجي والشجاء ة، القيسي

ليسيملكونه فيما ورغبتهم يملكونه الناسفيما زهد

: الثياب ألن بالعري اضربوهن عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر قال ما وإن

في والظهور المناحات، في والقيام األعراس، في الخروج إلى المدعاة هي

كان ولو طبعها، شكل من هو من ترى أن يعدمها لم خروجها كثر ومتى األعياد،

تملكه، مما أطرف تملكه، ال ما لكان حسنا، أنقص رأت والذي حسنا، أتم بعلها

قال ولذلك اجتذابا، لها وأشد اشتغاال لها أشد منه، تستكثر ولم تنله، لم ما ولكان

الشاعر: الد ملهى وللعين الطرائف كاقتياد شيء النفس هوى ـ يقـد ولـم بالـت

: حرمتي ترى أن من إلي أحب تراهم، ال وهي منها تكشف حال على رجل ألف حرمتي يرى ألن مسلم بن سعيد وقال

. منكشف غير واحدا رجال

: وال بنفسك إليها تصل ال ك أن فعلمت طبعك، نقضت وقد بصرك، أتبعتها إذا ك ألن تعرف؛ لم من حسن يضرك ال األول وقال

نفسه ورجعت المنى، من فيه هو ما انقضى فإذا ي، للمتمن يتصور وكما كالحلم، منها رأيت الذي كان برسولك، وال بكتابك

. األماني له لته مث أو النوم، في رآه ما فقد مثل إال فقدها من عليه يكن لم األول، مكانها إلى

وبناته علفة بن عقيل

: : يأشرن، فال أجيعهن ي إن كال، قال غانيات يكن لم إذا وضم على لحم النساء فإن بناتك زوجت لو فة عل بن لعقيل وقيل

ألن الخطاب؛ بن عمر قول األخرى ووافقت وسلم عليه الله صلى النبي قول كلمتيه إحدى فوافقت يظهرن فال وأعريهن

: : : أشعارهن وفروا الحديث في جاء وقد بالعري، عليهن استعينوا عمر وقال وجاء، الصوم قال وسلم عليه الله صلى النبي

ينبت، وكيف الفساد، وأول الغيرة، شأن فيه ذكرنا الذي الموضع في الباب هذا على أتينا وقد مجفرة، الشعر ترك فإن

. يحصد وكيف

الخصيان بعضميول

ذلك في ويحمل الصداقة، جهة على ويأخذهم بهم ويخلو المواضع، في الغلمان ويطلب يتلوط، خصي غير رأيت وقد

. المنزلة عظيم مواله، عند أثير خصي الربيع قطيعة في كان وقد الشطار مع ويتمشى السخول، دون ويقاتل الحديد،

على يوم ذات فأشرف شيء، دون شيئا يخص ال وأخت، وزوجة بنت من حرمه وفي يمينه، ملك في به يثق وكان عنده؛

يديه، في وسقط وبعل برق أبصره فلما يكومها، مؤخرها من وركبها شاة يدي شد وقد صفايا، غنم المربد وفي له، مربد

كان فيمن عاين الذي عاين وإنما فكيف قلبه، أبدا الهول ذلك فارق لما له لعدو خصي من رآه يكون لو أمر عليه وهجم

رفع إذ غيظا عليه تحرق وقد إليه ينظر وهو حزين، واجم وهو الرجل فبينما يمينه، وملك حرمه من نسائه في يخلفه

إليه، فسبقه منه، الباب إلى أقرب المولى وكان رأسه، ليركب الدار باب نحو مسرعا مر مواله أثبت فلما رأسه، الخصي

الخصي فلبث صعوده، من بدا معه مواله يجد لم أمر لشقائه فحدث إليه، يصعد ال موضعا منه رآه الذي الموضع وكان

. القبر في وهو إال يمس ولم فاظ، ثم ركبته حمى من ينتفض ساعة

فيما األعداء تباغض من بأشد الفحول أبغضوا دخلهم، الذي وباألسف نالتهم، التي وبالحسرة النساء، إرادتهم ولفرط

الفاره، الهمالج راكب وبين ى المعن الماشي بين وال المتظاهرة، عم الن أصحاب وبين الباغي الحاسد بين ليس ى حت بينهم،

بين وال الحرب، وقوع أو التنافس، وقوع مع األعمام بني بين وال ملوكا، صاروا سوقة وبين سوقة، صاروا ملوك بين وال

. للفحول الخصيان عليه يلتحف ما بقدر والبغضاء، الشنف من الصناعات، في والمتشاكلين الجيران

. الجنايات وتلحقه التنافس ده يول ما شكل من وليس النعمة، لذي الحاسد بغض شكل من للفحل الخصي وبغض

الناس طوائفمن نسك

من ألحدهم بد ال إذ النسك، من ضرب الناس، من وضرب فن كل ولرجال

: هم كانوا أن لما الروم، غزو الخصي فنسك األولى طريقته ترك ومن النزوع،

أهل ذلك عند فظن وأشباهها، بطرسوس باط والر أذنة ولزوم خصوهم، الذين

كانوا خصوهم، الذين هم كانوا لما وم الر ألن كان إنما ذلك سبب أن الفراسة

التشفي حب لهم فأخرج منهم، التشفي إلى بة متطل وكانت عليهم، مغتاظين

ونسك منهم، يبلغ شيء كل في اإلنفاق وعلى قتلهم، على االعتزام شدة

: : يكثر أن ي المغن ونسك الديوان، يدع أن البنوي ونسك يحج أن الخراساني

والصالة وسلم، عليه الله صلى النبي على والصالة النبيذ، يشرب وهو التسبيح

: شرب ترك وادي الس ونسك النبيذ، ترك إظهار الرافضي ونسك جماعة، في

: : إكفار إلى ع التسر المتكلم ونسك السبت، إقامة اليهودي ونسك فقط، المطبوخ

يوهم أن يريد بالزندقة، أو بالتعطيل، أو بالجبر، الناس يرمي وأن المعاصي، أهل

: لو: يقال أن ومنها فيه، واإلغراق للدين، تعظيمه من إال ليس ذلك أن منها أمورا

منهم ولرضي الناس، رمى لما ة، بلي على مجتنحا أو مرتابا، أو نطفا، كان

يبة الر ذل من هناك كان ولو قلبه، في الذي للعز إال ليرميهم كان وما بالسالمة،

أن له كهم حر إن عسى ما على التنبيه أو لهم، التعرض عن ذلك لقطعه شيء

خصومه يرمي ممن عيوبا، أكثر وال أنطف المتكلمين في نجد ولم كوا، يتحر

بالكفر.

ق يتعش عمرو، بن محمد وهو الجماز، الله عبد أبو وكان جعفر آل وجارية الجماز

بيوت أرادت إذا يحفظها خصي لهم وكان طغيان، لها يقال جعفر آلل جارية

كالمها، وبين بينه حال قد وكان الجماز، من لها عشقا أشد الخصي وكان ين، المغن

: سنانا الخادم اسم وكان الجماز فقال منها، والدنوالمالح وللظباء سنان للمقيت ما

خصي زان لبئس سالح بغير غاز : وفيها أيضا فيه وقال

ني ه يحب ـ وأحـب لظبي الفداء نفسيه رآني إذا ـ يسب سنان ذاك أجل ن

ه أين ينيكه ـ زب أجاب به سنـانـا : فيهما أيضا وقال

الشريك فبئس فيه شريكي سنان ظبينـنـيك يدعنا وال سـنـان ينـيك ا

: الخصيان خصال محاسن يذكر الباخرزي وقال الخصاء في الشعر من قيل ما

لمطمـئن ونساء األسفار كانت إن ورجال مـقـيم : امرأته يهجو ثور بن حميد وقال

بغى من بفي انة الجالمد إليها خيرا حمارهـا تخصي ورهاء جلب : ضرار بن د مزر وقال

علـى تلوح منها جاجة وال وشـم عاجة تحل لم العير كخاصي فجاءت : الخاركى عمرو وقال

حـرصـا زادني نصيح الـمـرد علـى الم إذاأق مـــا والـلـه وال أخصى أو عمرت ما لع

: آخر وقالالبـالء جهد من عافاك وال بأفـعـى أير من الله رماكالنسـاء ركب بي بلغت إذا الله جزاك رفـيق من شراالخـالء في تنعظ تنفك وما نلقى حين الكريهة في أجبنارفيقـي أمسى ما والله فال بالخصاء عوجل البول ولوال

: القيس عبد بعض وقالالجـارود بني في المناكح يرجو الخصى واهصة ابن قحذم كان ما

بـجـدود عـثـرة دهر ولكل زوجتهـا أن الدهر انتكاس ومن بالمـغـمـود خصاك لكان حيا إلـيهـم خطبت إذ منذر كان لو

: : : كيف له فقيل آدر وصار حدبته فذهبت بئر في فسقط أحدب رجل عندنا كان قال الخطاب أبو حدثني عبيدة أبو وقال

. : ذهب? ذي ال من شر جاء الذي فقال تجدك

: أم وهي بحدل ابنة ميسون على دخل إذ له، خصي ومعه يمشي يوم ذات معاوية خرج قال رجاله بعض عن الحسن وأبو

. : ? : تعالى الله م حر ما تحل به المثلة أن أترى قالت المرأة مثل هو ما وإن منه، أتستترين فقال منه فاستترت يزيد،

: سعد، إلى عنه تعالى الله رضي عمر كتاب قرأت قال الشعبي عن سليمان بن آدم ذكر الدواب خصاء في جاء ما ذكر

. فراسخ أربعة وهو المائتين، رأس من يجري أن ويأمره خصائها، وعن وأعرافها، الخيل أذناب حذف عن ينهى

: إال اإلنماء هل ويقول البهائم خصاء عن ينهى كان عنه تعالى الله رضي عمر بن الله عبد بن عاصم عن وري الث وسفيان

. الذكور في

: خصاء عن نهى عنه تعالى الله رضي عمر أن خعي الن إبراهيم عن المهاجر، بن إبراهيم أخبرني قال الله، عبد بن وشريك

الخيل.

: : إال فرسا تجرين ال عماله لبعض عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر كتب قال المهاجر بن إبراهيم عن الثوري وسفيان

. فرسا تخصين وال المائتين، من

. : والغنم: والبقر، اإلبل، من الذكور خصاء يكره عمر بن الله عبد كان يقول نافعا وسمعت وقال

: : الله خلق نامية تقطعوا ال ويقول الخصاء يكره كان عنهما تعالى الله رضي عمر ابن أن نافع عن عمر بن الله وعبيد

تعالى.

: واإلبل، الخيل، ذكور تخصى أن عن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى قال نافع عن نافع ابنا بكر وأبو الله وعبد

. : بالذكور إال اإلناث تصلح وال الخلق، نشأة فيها يقول والغنم، والبقر،

: ? : : مسعود، بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد أخبرني قال بأس البهائم بخصاء هل هري الز سألت قال ذئب أبي بن ومحمد

. : شديد صبر والخصاء هري الز قال الروح، صبر عن نهى الطاهرين، آله وعلى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن

: " " : : هو قال الله خلق رن فليغي هم وآلمرن تعالى قوله في مالك بن أنس عن أنس، بن بيع الر حدثنا قال ازي الر جعفر وأبو

الخصاء.

. نحوه اس عب ابن عن عكرمة عن قتادة عن جرير وأبو

. ? : : الرجال خصى من الله لعن هذا عن تسألني فقال الدواب خصاء عن الحسن سألت قال الهذلي بكر أبو

: : : " " : جبير بن سعيد وقال قال الدواب، خصاء قال الله خلق رن فليغي هم وآلمرن تعالى قوله في عكرمة عن الهذلي بكر أبو

. الله دين هو عكرمة، أخطأ

: : " " : : فقال مجاهدا فبلغ البهائم، خصاء قال الله خلق رن فليغي تعالى قوله في عكرمة عن قتادة حدثنا قال طريف بن نصر

: . كذبت، له يقول أن ألحد جاز لما الخطأ هو كان ولو الصواب، هو عكرمة قال الذي أن العجب فمن الله دين هو كذب

سمع إنسانا أن ولو يقول، أن له ممن وكان االجتهاد، به يظن ممن الرأي خطأ موضع في الكلمة هذه يضعون ال والناس

: " " : على داللة فيه ليست اللفظ ألن منه؛ ذلك يقبل لم الخصاء، يعني ما إن قال الله خلق رن فليغي وتعالى تبارك الله قول

وسلم عليه الله صلى النبي يكون أن إال بعينه شيء إلى به يقصد أن ألحد يكن لم عاما اللفظ كان وإذا شيء، دون شيء

يضمر ال وتعالى تبارك الله ألن وسلم؛ عليه الله صلى للنبي ذلك قال السالم عليه جبريل يكون أو اآلية، تالوة مع ذلك قال

بينه وليس القصد، وهو اإلرادة هو الكالم فصورة نفسه، الكالم بنية في الداللة ما وإن بالقصد؛ يعم وال يخص وال ينوي، وال

. كبيرا علوا هة المشب قول عن الله تعالى الناس، من يكون كالذي آخر عمل تعالى الله وبين

. : " " : الخصاء هو قال الله خلق رن فليغي هم وآلمرن تعالى قوله في قال عباس ابن أن عمار أبي بن عمار عن جرير أبو

. مثله اس عب ابن عن عكرمة عن قتادة عن جرير وأبو

: سلف إلى الخيل أحب كان قال محيريز بن إبراهيم عن نسي، بن عبادة عن سعيد بن محمد عن خعي، الن داود أبو

على وأبقى والطالئع، للكمين أخفى ها فإن الخصيان؛ عنهم، تعالى الله رضي ومعاوية، وعثمان، عمر، عهد في المسلمين،

الجهد.

. : الدواب بخصاء بأسا ير لم ه أن عطاء عن جريج ابن أخبرني قال جرير أبو

. : بعضا بعضها ألكل الفحولة تركت لو ويقول بالخصاء، بأسا يرى يكن لم ه أن سيرين، ابن عن وب أي عن جرير وأبو

. : الدواب بخصاء بأسا يرى يكن لم أنه الحسن عن ويونس وعمر

. : بعيرا خصى أنه أبيه عن طاوس ابن عن عيينة بن سفيان

. : عضاضه خفت إذا فقال البغل خصاء عن سئل أنه عطاء، عن مغول بن مالك عن عيينة بن وسفيان

المركب النتاج في أقوال

األجناس تالقح وفي المركب الخلق في هذا قبل الذي بالكالم الكالم هذا ولنصل

وقال عسابر، وجمعه الذئب، من الضبع ولد العسبار أن زعموا المختلفة،

الكميت: قـو وتجمع العسابر الفراعل من ن المـتـفـر

. ومعلهجون أخالط هم بأن يرميهم

ويزعمون الضبع، من الذئب ولد مع الس أن وزعموا الضبع من الذئب ولد السمع

بعرض إال تموت وال أنفها، حتف تموت وال العلل، تعرف ال ة كالحي السمع أن

الريح من أسرع وأنه السمع، كعدو شيء يعدو ال أنه ويزعمون لها، يعرض

والطير.

: فرسه يصف حنظلة بن سهم وقالخـبـبـا لـيلـه يقاسي شبيب بذي العواذل فاعص يل وارم عرض في اللعـصـبـا لـه يغمز ولم يدجه ولم سـرتـه البـيطـار ينقب لم كالسمع

: فرسا يصف كناسة ابن وقالعسبـار على صوبت وقد ل الط يضربها الطلوب كالعقاب

: الذئب سؤر وقالها وعقاب عسبـار يحث تمطر إذا سمع هو شيئا

للطالب،: أحث فهو الجاد، الطالب من الهارب المطلوب هرب اشتد إذا يقول

إفراط صار إذ الطلب، يحث من معنى في حينئذ المطلوب صار كذلك صار وإذا

. العقاب طلب إلفراط سببا سرعته

: األحمر ان حي بن خلف محرز أبو أو شرا، تأبط وقالأزل فسمـع يعدو وإذا رفل أحوى بالحي مسبل

: األصمعي وقال الذئب، ابن ه ألن بذلك، ووصفه عاديا وجعله أزل قال ما وإن عسباره لمظة عيني يدير

: آخر موضع في وقال استعاره طرفه منها كأن

: آخر وقالمع بها تلقى األطلسا األزل الس

العنزي ديسم في برد بن ار لبش ورووا الديسم، الكلبة من الذئب ولد أن وزعموا

: قال أنه هجائي أتروي زارع نسل من الذئب ابن يا أديسم مقصر غير سادرا

. زارع: أوالد للكالب يقال الكلب، اسم وزارع

المركب النتاج في ألرسطو اختالف  زعم مع المتالقحات المتزاوجات السباع من أخر أصنافا أن المنطق صاحب وزعم

: : من سلوقية كالب أيضا د وتتول قال رومية أرض في الكالب تسفد التي الذئاب مثل النتاج معروفة والصورة، الجنس

: : وليس قال الهندية، الكالب هذه تحدث الكلب، وبين طاغريس ة باليوناني يسمى الذي الحيوان وبين قال وكالب، ثعالب

. األولى الوالدة من ذلك يكون

. : : يؤلف وال يلقن ال وحشيا صعبا يخرج األولى نتاج أن وزعموا قال أصحابه عن البصريين بعض عن عثمان أبو قال

ثم تلقح، ى حت السبع لهذا تعرض الكلبة أن تميم بني من الكوفة أهل من رجل عن بعضهم لي وزعم والكلبة السبع تالقح

في ويربطونها الكالب، إناث يأخذون هم وأن التلقين، يقبل الصعوبة قليل الثالث البطن جرو يكون حتى مرارا لمثله تعرض

النزوع من له يجتمع ذكر وال سفادها، حب على يجتمع أنثى األرض في وليس وتسفدها، السباع هذه فتجيء البراري، تلك

. والكلبة الكلب من ذلك في أكثر المختلفة، األجناس سفاد إلى

: هائجا السبع يكن لم وإن سفدتها، هائجة السباع هذه كانت فإن البراري، تلك في اإلناث الكالب هذه ربطوا وإذا قال

: عدنان أبو وقال مأكولة، فالكلبة

والجـآذر المها عين بها ترود في األطالل باكي أيا دمنة رسموحضاجر فضفاضة وسنداوة ج وهيق جوال وعانات ـ سفـن

وعـسـابـر تعتادها وثرملة ز خفي وسمع ودوبـل ثلب الرنفسه على يخلد أن بمثله نظن وما قبل، من المنطق صاحب قال ما سمعنا وقد

وما العلماء، من أشباهه صدقها يعرف وال االمتحان، يحققها ال شهادات الكتب في

. القول هذا إال ادعى ما معرفة في عندنا

دليل كالمهم ظاهر في فليس والعسبار، مع الس أشعارهم في ذكروا الذين وأما

وأمسكنا قالوا الذي فأدينا المختلف، التركيب هذا من الناس عليهم ادعى ما على

. برهانا عليها نجد لم إذ الشهادة، عن

السوء وعلماء الدعوى، من ضروب الضرب هذا في اس وللن السعالة والد

كما الناس، من عالي الس أوالد من يدعون كالذي وتحقيقها، تجويزها يظهرون

أقامت التي عالة الس عن النحوي زيد أبو يروي وكما يربوع، بن عمرو عن ذكروا

حنت عالي، الس بالد شق من يلمع برقا رأت فلما فيهم، ولدت حتى تميم بني في

: شاعرهم فقال إليهم، وطارت أغاما وما أسال ما بك فال رأى بكر فوق فأوضع برقا

: فقال بعضهم طرقوا الجن أن وأنشدنيأنـتـم منون فقلت ناري أتوا ظالما عموا قلت الجن فقالوا

الطعامـا اإلنس نحسد زعيم منهـم فقال الطعام إلى فقلت

يروي من أكثر فما لمعانيها، والتوكيد بها، اإليمان عبت ما وإن الرواية، أعب ولم

الناس لتعريف سببا له الرواية يجعل أن وعلى منه، التعجب على الضرب هذا

لم من كل أن إال اس؛ الن على مأمونون وأشباهه زيد وأبو باطله، من ذلك حق

من لهم إفساده أقرب فما وإماما، قدوة العلماء عند وكان حاذقا، متكلما يكن

: السعالة أوالد تثبيت في وأنشدوا إلفسادهم المتعمد إفسادفتني أن وحسن أجـد مـا كل ووتـد بـوان من جمع تقول

عالة ولد أو أحـد أو بأبـان جيء تقل ولم األسد جرو أو الس األعجام ملك أو بقد مأسورا

: آخر وقالعالة بني الله قاتل يا الس عمرا النات شرار وقابوسا

آدم، وبنات المالئكة بين ما نتاج من كان جرهما أن وذكروا جرهم في زعموا ما

صورة في األرض إلى أهبطه السماء في ه رب عصى إذا المالئكة من الملك وكان

وشأن شأنهما من كان حين وماروت بهاروت صنع كما طبيعته، وفي رجل،

إلى وأهبطه المالئكة بعض تعالى الله عصى فلما كان، ما أناهيد وهي هرة، الز

: شاعرهم قال ولذلك جرهما، له فولدت جرهم أم تزوج رجل، صورة في األرض إن هم ال تالدكا وهم طرف الناس عبادكا جرهما

القرنين وذي بلقيس في زعموا ذو  ما كان وكذلك سبأ، ملكة بلقيس كانت والنجل التركيب هذا ومن النسل هذا ومن

رجال عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر سمع لما ولذلك المالئكة، من عبرى وأبوه ة آدمي فيرى أمه كانت القرنين

.? : المالئكة: أسماء إلى فارتفعتم األنبياء أسماء من أفرغتم فقال القرنين، ذا يا ينادي

. : األمرط الملك ذلك قال القرنين ذا ذكر إذا كان عليا أن عبيد أبي بن المختار وروى

" : في وشاركهم تعالى لقوله واإلنس، الجن بين يقع قد والتالقح التناكح أن وزعموا واإلنس الجن تالقح من زعموا ما

" الجن رجال وكذلك السفاد، وطلب ق التعش جهة على اإلنس رجال لصرع تعرض ما إن ات ي الجن أن وذلك ، واألوالد األموال

. والنساء للرجال ونساؤهم للنساء، والنساء جال، للر جال الر لعرض ذلك ولوال آدم، بني لنساء

" : من يطان الش طه يتخب ذي ال يقوم كما إال يقومون ال با الر يأكلون ذين ال تعالى قوله رد ة، المر من الصرع أن زعم ومن

" " : ذلك" وليس قط، ذلك يكن ولم ات، اآلدمي يفتض ال الجان كان فلو ، جان وال قبلهم إنس يطمثهن لم تعالى وقال المس

. القول هذا تعالى الله قال لما تركيبه، في

السد وراء من خلقا أن ويزعمون واإلنسان، ق الش بين ما تركيب سناس الن أن وزعموا وغيره النسناس في زعموا ما

بات الن بعض بين ما نتاج أنهم باي والدوال واق الواق عن وذكروا ومأجوج، ويأجوج والشق، والناس، سناس، الن من تركيب

" : يفسد من فيها أتجعل بقولهم عنوا اهم وإي فأجلوهم؛ المالئكة تعالى الله فأمر األرض، في كانت أمة أن وذكروا والحيوان،

" : " فتكونا جرة الش هذه تقربا وال وحواء آلدم وجل عز الله قال ولذلك ، لك ونقدس بحمدك ح نسب ونحن الدماء ويسفك فيها

. " األرض في كان قد وظلما ظالما أن على يدل ،فهذا الظالمين من

: ة - - الحي عمر طول فيها ذكر مشهورة، أرجوزة في خلف أو األصمعي قال

حسبت ا خالط ورسا ى أو أسبط إن أرقش اليرن ـ تثنا الحواة تراءاه إذا ـ استن ا هاهنا من خالطه ـ وهن

. مهنا: األمة لتلك يقال وكان قال

األرضين، أرحام بين فيما تولدا هما وأن ومهنينة، مهنة ولد من الناس أن المجوس وزعم الخلق بدء في المجوس قول

أن أحببت ي أن ولوال الباب، هذا في كثيرة االثنين أصحاب وحماقات هرمر، قتله حين هرمز ابن عيني من ابتدرتا ونطفتين

. الجنس هذا من كثيرا ذكرت لما السالمة، على شكرا تعالى لله لتحدث الرأي، ومبلغ الكالم، من نوعا تسمع

صديق الحميري، هالل بن الله عبد ولد من فتى بالكوفة رأى ه أن هيثم ابن وزعم وختنه إبليس صديق هالل بن الله عبد

تعالى، الله شاء إن يجب بالذي ذلك في وسنقول أمهاته، قبل من جده إبليس أن ون يشك ال كانوا هم وأن وختنه، إبليس

. تعالى الله شاء إن هذا بعد تجيء الكالم هذا وصلة

والديك الكلب في حوار

من: واستوحش اإلنسان، ألف لما وطباعه، السبع معنى للكلب تم ولو وقلت

وألف القفار، وجانب البراري من واستوحش الدور، وألف الغياض، وكره السبع،

أكل لما والغذاء، والخلق الطبع في البهيمة معنى له تم ولو والديار، المجالس

على وكلب صاحبه على ووثب كلب ما رب ى حت نعم اس، الن على وكلب الحيوان،

: فقال طرفة ذلك ذكر وقد أهله،عيم حال تقتل بالبؤس الن آونة والدهـور لنا كنته الغلس في بالحليب يعل ككلب بـه وقد طسم ترب

عليه ظل ينتهس الدماء في يلغ إال يفرفـره يوما : ذلك مثل في المازني دينار بن حاجب وقال

الـحـبـل سلم إذا وسلطان بمال عـلـيكـم أعنتم قد عدو من وكمرابه الكلب أسمن لما الكلب كذي الجهل فارقه حين الدواهي بإحدى

: األحوص بن عوف  وقالوأظافـره أنيابه تخدشه ي فإن كلبه كالمسمن وقيسا

: لبعضهم األعرابي ابن وأنشد

ظفروا ولو سمنوا وهم الكلب سمن ما بالحزم بعضـهـم ليأكل كلبا. : يأكلك كلبك سمن المثل وفي

إلى فكتب طعامه، يحضر وكان يوسف، بن الحجاج مع الشام أهل من رجل وكان

: امرأته إليه فكتبت سمن قد وأنه الخصب، من فيه هو بما يخبرهم أهلهبـطـين األمـير باب على وأنت حاجتي والخبز القرطاس لي أتهديضـنـين يديك في ما على فأنت تذكر لم غبت إذا تقـم وإن صديقاسـمـين وهو الكلب أهل فيهزل وء ككلب فأنت أهلـه جوع في الس

: المال، يصيب السواف عند أنه وذلك أهله، جوع في كلب سمن المثل وفي

منه، محترس حارس أنه وعلى فيسمن، الجيف يأكل وق، للن يعرض واإلخداج

اقتنوه وإنما إلفه، على الخيانة كثير وأليف نفسه، من اإليحاش شديد ومؤنس

وهو ت، المبي مكان على لينبههم طرده وتركوا السارق، بموضع ينذرهم أن على

سروق ه أن على ويدل ت، المبي ذلك من جناية وأدوم سارق، كل من أسرق

: الشاعر قول عندهم،تطلق ليلى للوطب وجبجبة ة فبيت كلب سرى أن أفي جل

أبدا تجده ال ثم النهار، سرقة مع الليل سرقة يجمع ه إن أال اس، الن لحوم وآكل اش، نب وهو بيات، وصاحب اق، سر فهو

في وخطمه إال واد، بطن في أو جبل، ظهر في أو براري، في أو طريق، في أو دار، عرصة أو مطبخ، أو خزانة، في يمشي

وطمعا، وشرها وجشعا، حرصا خلقاء؛ صخرة أو ملساء، ة ودوي حصاء بيضاء األرض كانت وإن ويستروح، يتشمم األرض

فعض إليه رجع إال أبدا أيضا بحجر يرمى تراه وال منه، غيرها يتشمم وال استه، اشتم إال كلبا يرى أيضا تجده ال ى حت نعم

أراد ما إن الرامي أن طبعه، على الجشع وغلبة شرهه لفرط ينسى صار إليه به رموا شيئا إال يأكل يكاد ال كان لما ه ألن عليه؛

ه ولكن ره، الش غلبة وتوهمه هم الن فرط إليه ل يخي كذلك إليه، واإلحسان إطعامه أراد ما إن ه أن لذلك فيظن قتله، أو عقره

. الصحارى من واستوحش السباع وخاف ونقصا، وفسولة ولؤما، عجزا الناس على بنفسه رمى

" " : هو المحروم إن والمحروم ائل للس معلوم، حق أموالهم في ذين وال تعالى قوله في يقول المفسرين بعض سمعوا ولما

: إال يكون ال ذلك أن وعلى الدور، في خذوه وات عليه عطفوا الكلب إلى ولو المعروف اصنعوا المثل في وسمعوا الكلب؛

. معاندة وإما جهال إما اآلثار ورد جهله، وكثر زه تقز قل ومن وأغبيائهم، سفلتهم من

مما وال وجوارحها، عتاقها من وال أحرارها من وليس أربابها، على والعيال كلولها ومن وبغاثها، الطير بهائم فمن الديك وأما

ويمتع بمنظره يونق مما وال والفواخت، والبالبل والوراشين فانين والش والدباسي كالقماري بلحنه، ويشجي بصوته يطرب

وتريده وحنينه، أنسه وشدة ونزاعه، بإلفه الذمام ويعقد بهدايته يعجب مما وال دارج، والت كالطواويس حسنه، األبصار

وال يصيد، ال وبهيمة يطير، ال طائر فهو منها، الطيران ذوات من أيضا هو وال كالحمام، إياك، ه لحب عليه وتعطف لك، بإرادته

. اللذة لهذه ويراد الجهة هذه من فيمتع صيدا يكون مما أيضا هو

جلدة ذي ومن أرضي، ريش ذي من أعجب شيء وأي يطير، ال وهو كاس والديك الطيران، د جي وهو أمرط، والخفاش

ثم. الطير غير من الديك كان فلو الطير، وفي اإلنسان في إال واج الز وليس اإلنسان، الخير لخصال الخلق وأجمع هوائي

المحمود، به والش الكريم بب الس هذا وحرم الغريبة، المشاكلة هذه وعدم الفضيلة هذه منع قد كان لقد يزاوج، ال ممن كان

إلى والرجوع سل، الن وحب الذرء وطلب العهد، وثبات واإللف الزواج ليس الذي الطير من وهو يزاوج، ال وهو فكيف

واحدة، - جهة من الفضيلة هذه وخسر النقص دخله ما فإن يزاوج ال شيء وكل ولإلنسان، له إال الوطن إلى والحنين السكن

من المعرفة باب في أمثل ه فإن خاصة، العانة وعير الحمار الحماني األخزر أبو ووصف جهتين، من النقص الديك دخل وقد

عن منه يجئ لم الولد وأن الذرء، بموضع وجهله الولد، طلب عن استبهامه ووصف األتن، في يضرب فذكركيف األهلي،

ما وعلى الخلقة، على تاج الن حدث األسقام من البريئة األرحام القت إذا األسقام، من البريئة طفة الن ولكن له، طلب

ال ثم بق، الش من يحضره ما قدر على ذلك ما وإن العير، على نزوه شكل من األتان، على نزوه أن وذكر البنية، عليه سويت

: فقال يلقح ال مما مثله من يلقح ما وإلى قبل، من دبر إلى يلتفت

بالعازل وال الضنء مبتغي ال

. يعزل: وال الولد يريد ال هو يقول

كالعصفور غيرهم، إلى تحن وال سواهم، تريد وال الناس تألف التي واألشياء

دجاجته إلى ينازع وال ربعه وال منزله يألف ال والديك ور، ن والس والكلب والخطاف

على لكان درى ولو ولدا؛ له أن قط يدر لم بل ولده، إلى يحن وال طروقته، وال

يلده لم لما نجده كما منه، الكائنة وفراريجه لبيضه وجدناه قد فإذ دليل، درايته

وهو وشبهه، بهذا إال األمور تعرف فكيف نسبه، إلى يرجع وال شكله من ليس ولما

إال يخلق لم وهو صاحبه، وجه يثبت ال ومبهوت داره، أهل يعرف ال أبله ذلك مع

. جناحه وتحت وشرابه، طعامه وفي ظله، وفي عنده

ويألفان أسماءهما، يعرفان ور ن والس وهو صاحبه، يعرف فيه ما على والكلب

. احتمال أهينا وإن صبرا، أجيعا وإن رجعا، طردا وإن موضعهما،

إن وهو كبيرا، ديكا صار أن إلى صغيرا وجا فر كان لدن من الدار في يكون والديك

من موضع على أو الجيران، حيطان من حائط على سقط أو الدار، باب من خرج

المطلب وسهل قريبا، منزله يرى كان وإن جوع، الر كيف يعرف لم المواضع،

حن ولو االهتداء، يكون كيف له يتصور وال يهتدي وال ر، يتذك وال يذكر وال يسيرا،

طبيعة ها ولكن لظهر، طباعه في الخبر هذا كان ولو اللتمس، احتاج ولو لطلب،

حاجته شدة مع هذا يعرفها، وال الدجاجة يسفد ثم وذاهلة، طامحة مستبهمة، بلهاء

ما إال المعرفة، على وتدل الحيلة، تفتق والحاجة فاد، الس على وحرصه إليهن

ولد، إلى يقصد وال يسفد، التي يعرف ال فاد، الس على حرصه مع ه فإن الديك؛ عليه

من وأعق الحبارى من أحمق هنا ها من فهو رحم، يعطفه وال بيضا يحضن وال

: حتى ولده يحب شيء كل عنه تعالى الله رضي عفان بن عثمان وقال ، الضب

والبله، الجهل وفي والغفلة، الموق في ترى كما المثل بها فضرب الحبارى،

. : حسوله يأكل ه ألن ؛ الضب من أعق العرب وتقول

: من وأعق ة، هر من أبر لقولهم ة، الهر حظ العرب عند وكرم أوالدها الهرة أكل

على لها الضب أكل ووجهوا لها، الحب شدة على أوالدها ة الهر أكل فوجهوا ، ضب

وليس عنه، إخوته بأكل بشغله إال منها شيء منه ينجو وليس لها، البغض شدة

: فة عل بن عقيل ألبيه عقيل، بن العملس قال ولذلك ليأكلها، إال يأكلها مما يحرسها

الوبيل الكأل مرارة وجدت حتى الضب أكل بنيك أكلتبجيل من بيتك فناء منعت كانوا األلى أن فلو شهـودا

: أيضا وقالعديد لهم ليس بنيك تركت حتى الضب أكل بنيك أكلت

حين ة بالهر بنيها، لقتال الجمل يوم الحرب نصبها في عنها تعالى الله رضي عائشة الحميري، محمد بن د السي ه وشب

: فقال أوالدها، تأكل

أجنادها البصرة إلى تزجي هودج في األشقين مع جاءتأوالدهـا تـأكـل أن تريد ها ة فعـلـهـا في كأن هـر

: عرس وهي جهيزة، من أحمق أيضا العرب وتقول الضبع لولد الذئبة رعاية

. الضبع ولد وترضع ولدها تدع ها ألن الذئب؛

. الطعان: جذل ابن قول معنى وهذا قالمرقـعـا بذلك ترقع فلم بنيها عت أخرى أوالد كمرضعة وضي

: الذئب فإن قتلت، أو صيدت إذا الضبع إن ويقولون الضبع لولد الذئب رعاية

: الكميت وأنشد باللحم، أوالدها يأتيعامر أم حضنها في خامرت كما عيالها أوس عال حتى الحبل لذي

: ذلك في وقال الذئب، هو وأوس كل في إباله على يزيد ضغث ذؤاله من يوم

فألحشأنك الهباله من أويس أوسا مشقـصـا : الهذلي: ذلك في وقال الذئب، هو وأويس اإلعطاء، األوس

الغنم في أويس اليوم فعل ما أمم واألمر عنك شعري ليت يا : الصلت أبي بن ة أمي وقال

كل في ويحوطهم جامد عام أوسهم يحسن كان اليتامى وأبو : : ذلك قالوا نعامة من أشرد يقولون كما نعامة من أحمق ويقولون النعامة حمق

ذلك خروجها في هي فإن الطعم، إلى الحاجة ساعة بيضها على الحضن تدع ألنها

تلك ولعل نفسها، بيض ونسيت بيضها حضنت للطعم، خرجت قد أخرى بيض رأت

: : هرمة ابن قال ولذلك قالوا تهلك، ى حت بالعراء بيضها إلى ترجع فال تصاد أن بكفي وقدحي شحاحا زندا ي األكرمين ندى وتركي فإنبالـعـراء بيضها كتاركة جناحا أخرى بيض وملبسة

أن فأما الطاوس، بيض الدجاجة وتحضن الدجاج، بيض على الحمام تحضن وقد

الطاوس بيض وتحضن بيضها الدجاجة تدع أو الدجاجة، بيض ويحضن بيضه يدع

وأما أكيس، يكون ه فإن الحمامة؛ تحت من خرج إذا الدجاجة وج فر فأما فال،

. صوتا وأبغض حسنا أقل فيكون الدجاجة تحت من يخرج الذي الطاوس

فرخ، منها يخرج والذي فيها الذي اسم فإن األرض في بيضة وكل والفروج الفرخ

يجعلون الشعراء أن إال فرخا، يسمى وال وجا، فر يسمى ه فإن الدجاج بيض إال

في يجوزونها ال أشياء الشعر في ويجوزون الكالم، في التوسع على فرخا وج الفر

: الشاعر قال الشعر، غيرنـواعـبـه بالعشي تداعى وسود بالضحى المكاكي ألصوات لعمريغباغـبـه تنوس أنباط ديك ومن دجـاجة فـراخ مـن إلينـا أحب

: ضرار بن الشماخ وقال

تـاء يضربك حين تأمل الش ي خاقان مبلغ من أال عـنـالفنـاء به أضر شيخ ومن صغير من جنابك في فتجعلالوغـاء حمس إذا به يلذن يتبعـن دجاجة فراخ ديكـا

: بينهما والموازنة ومساويهما، محاسنهما لذكر يتفرغ ى حت الديك، وفضيلة الكلب قدر من بلغ شيء وأي قلت فإن

بهذه وأفصحا الحكم هذا أبرما متى هما أن وعلى المتقدمين، الجلة ومن المتكلمين، علية من شيخان بذكرهما، والتنوية

رأيتهما إذا لهما عذرا ذلك وسيعود دونهما، هو من كل وقلدهما وديانة، وفضيلة وحكمة حظ بهما التدبير بهذا صار ة، القضي

والخشاش، الحشرات، وأصناف الهمج أجناس جميع وبين والجعالن، الخنافس وبين وردان، وبنات ان الذب بين يوازيان

من عوضا النظر من الضرب هذا صار العمل، عليه وتم الرأي في هذا جاز فإن والقردان والديدان والفراش البعوض ى حت

ونسي والوعيد، الوعد في القول وسقط والتجوير، التعديل من خلفا التمييز من الشكل هذا وصار التوحيد، في ظر الن

الناس مراشد في والنظر حل، الن جميع بين والموازنة الملل، أهل على الرد وبطل االسم، في والحكم القياس

من تبدأ أن الرأي ما وإن ، بالكل تنطلق ال وألسنتهم للجميع، سع تت ال قلوبهم ألن ومرافقهم؛ منافعهم وفي ومصالحهم،

. فاألخوف واألخوف باألعظم، الفتق

المضاحك،: سبل من وسبيل المزاح، طرق من وطريق التطرف أشكال من وشكل الفراغ أبواب من باب وهذا وقلت

على واإلبقاء والموازنة، التحصيل ولوال الشيوخ، من مثله ويقبح باب بالش يحسن وقد الهزل، رجال غير الجد ورجال

. : أكلة طعام ولكل القطة، ساقطة ولكل رجال، زمان ولكل مقال، مقام لكل قالوا لما المحاسبة، بشدة والديانة األدب،

من لمنفعة وأداة المرافق، من لمرفق آلة فيه إنسان كل أن أناس زعم قد ظهورها وضرورة وقوتها الملكات تنوع

كما إليه سرى وإال بعثه، ذلك أمكنه فإن ظهور، من الكامن لذلك بد وال أبطأت، وإن حركة من الطبيعة لتلك بد وال المنافع،

بد ال األرضين، أرحام في الكامنة ة الوحشي ة والحب ة، البري البزور أن كما العرق، ينمي كما ونمى البدن، في السم يسري

وكان طفة، كالن األرحام لتلك األمطار صارت وإذا االنتشار، ان إب في واالنتشار ق التفت ومن الحركة، زمان عند حركة من لها

: األول قال كما قوته، يظهر أن قوي ثدي لكل بد فال الغاذية كاألم األرض بعض

للمصدور بد وال فث من يوما النبعضهم،: إلى أحب الطب وطلب بعضهم، على أخف الحساب طلب صار ولذلك صبر يكن لم إذا شكوى من بد وال وقال

بعد إليه رغبته وصرف الكبرة، بعد له ك تحر ما رب أىضا وكذلك جوم، بالن جوم الن أهل وشغف الهندسة، إلى زاع الن وكذلك

واللحون، الغناء بطلب يلهج واحدا فتجد عليه، يعترض وما له واغل الش قدر وعلى بدنه، في العرق قوة قدر على الكهولة،

على حرصهم وتجد الملك، طلب يختار وآخر وراقا، يكون أن يختار وآخر الجند، مع يكتتب حتى القتال، بشهوة يلهج وآخر

المختار تجد وال القول، من بجملة إال اآلخر دون السبب هذا لهذا عرض كيف تدري ال ثم لهم، كة المحر الباطنة العلل قدر

على اختاره وال عرق، على منه يجر لم كان إذ تفسير، وال جملة في ذلك اختار لم يعلم بعض على الصناعات هذه لبعض

إرث.

الجهات، بعض في كه ويحر األمور بعض وبين بينه يصل سبب طباعه في رجل من العجب وليس طبعه غير على سار من

ما معل يكون أن فاته إن فيكون حسن، جرم له وليس الوزن، معرفة في له طبع ال وهو يا مغن يموت ممن العجب ولكن

الخلق أبخل وهو الطعام، على يسخى وأن بالجود، يذكر أن مات قد وآخر عامة، ي ومغن مطربا يكون أن خاصة ي ومغن

سيئ الخطأ، ظاهر الطباع، منتقض وأبدا مفتضح أبدا هو ثم منها، بالتكثير ومستهترا بات الطي خاذ بات كلفا فتراه طبعا،

أكله، ونهاية لقمه مقدار والعارف إليه، والمرسل له، الداعي هو كان من مؤاكلة عند من  الجزع واحد كل أن زعمتم فإن

وإن ين، والضال الفاسقين وجميع المقصرين، وجميع اللئام جميع عذرتم علله، أيدي في وأسير بأسبابه، رهن هو ما إن هؤالء

. والكالب الديكة بين التمثيل التقدير أسوأ ومن العجب أعجب من التسخير،أفليس دون التمكين إلى األمر كان

. مذهبك وفهمنا قولك، عرفنا قد

: بقدر إال ده، سي عن يعقل ولم ه، رب عن يفهم لم عبد كالم ونحوه هذا فإن الكلب وقدر الديك خطر من بلغ وما قولك فأما

الفراش خلق في والتدبير والعقرب، ة الحي خلق أن تظن تعالى، الله فهمك ك، كأن العامة، تلي التي الطبقة أو العامة فهم

فيه التدبير أن عليك، واثب أو لك مسخر أو عندك، محقر أو إليك مبغض وكل واألسد الذئاب خلق في والحكمة والذباب،

. ممزوجة أو صغيرة فيه الحكمة وأن ناقص، أو مختلف

، بالشر الخير امتزاج مدتها انقضاء إلى الدنيا ابتداء أمر في المصلحة أن اعلم بالشر الخير امتزاج في الكون مصلحة

محضا الخير كان أو الخلق، هلك صرفا الشر كان ولو ة، بالقل والكثرة فعة، بالر والضعة ، بالسار والمكروه بالنافع، والضار

يكن ولم التمييز، ذهب التخيير ذهب ومتى الحكمة، عدم يكون الفكرة عدم ومع الفكرة، أسباب وتقطعت المحنة سقطت

مكروه على صبر وال منفعة، اجتالب وال مضرة، دفع وال ن، التبي باب يعرف وال علم، يكن ولم وتعلم، وتوقف ت تثب للعالم

ظهرها على يكن ولم الغلبة، وعز الظفر فرحة وبطلت درجة، في تنافس وال بيان، في تفاضل وال محبوب، على شكر وال

تكن ولم الوجوم؛ وكرب الحيرة نقص يجد وشاك اليقين، برد يجد وموقن الباطل، ة ذل يجد ومبطل الحق، عز يجد محق

وعادت األمن، جهل اليأس جهل ومن اليأس، يعرف لم الطمع كيف يعرف لم ومن األطماع، تتشعبها ولم آمال للنفوس

حال وإلى والبهيمة، السبع حال إلى واألولياء، األنبياء فيهم الذين اإلنس ومن الخلق، صفوة هم الذين المالئكة من الحال

يكون أن ه يسر الذي هذا ومن تعة، الر في البهائم حال من أنقص فإنها خرة؛ الس في النجوم حال وإلى والبالدة، الغباوة

أو الماء من مكياال أو بأسرها، ة المجر يكون أو الغيم؛ من قطعة أو البروج من برجا أو والثلج، ار والن والقمر الشمس

? ن التبي وألهل واالستطاعة، العقول وألهل ومختار، مختبر ولكل لإلنسان هو فإنما العالم في شيء وكل الهواء من مقدارا

ة. والروي

بعد - العلم باب انفتاح ومن باألعداء؛ الظفر سرور من اللحم وأكل الدم بلطع السبع ولذة بالعلوفة، البهيمة لذة تقع وأين

? ? وساطع هما عز ومن والخالفة، بوة الن حال من ذلك وأين الرياسة عز ومن السودد سرور من ذلك وأين القرع إدمان

المونق، واللون المطرب الصوت ومالقاة والمشرب، المطعم مالقاة هو الذي الحواس درك لذة تقع وأين نورهما،

? ولو - ، الحجة من ويلزم الطاعة من الخاتم يوجب وبما التوقيع، وبجواز هي، والن األمر بنفاذ السرور من نة اللي والملمسة

واليقين تعالى، الله على ل التوك ثمرة لبطلت ذلك كان ولو مثوبة، تكن لم كلفة تكن لم وإذا التمييز، بطل األمور استوت

ويهب اليسير يقبل الذي وأنه الراحمين، وأرحم األجودين، أجود يحاسبك الذي وأن والدافع، والكالئ والحافظ، الوزر ه بأن

يشحذ وما ظر الن لبطل األمور، بعواقب والجاهل الغرير يشتهيه ما على األمر كان ولو هالك، إال عليه يهلك وال الكثير،

. من فسبحان وحقوقها حظوظها األشياء ولعدمت ثمارها، من والعقول معانيها، من األرواح ولتعطلت إليه، يدعو وما عليه،

حقير صغير وبين وموحش، مؤنس وبين ومؤلم، ملذ بين وقسمها المنافع، أعظم إلى ترجع ها ومضار نعمة، منافعها جعل

تمام الجميع في وجعل يعضدك، معين وبين يمنعك، مسالم وبين يحرسك، عقيل وبين يرصدك عدو وبين كبير، وجليل

هو ما إن الجميع فإن واضحا، وبرهانا قائما قياسا الجميع، بطالن منها واحد بطالن وفي النعمة، تتم وباجتماعها المصلحة،

في مثله واآلخر واحد رفع جوزت فإذا أجزاء، فمن ة جث كل وألن أبعاض، الكل وألن إليهما، ضم وواحد واحد إلى ضم واحد

فيه رجوت الذي الوقت في الثاني من بأحق األول ليس ألنه الجميع؛ رفع جوزت فقد ونصيبه، وحظه ته عل مثل وله الوزن

واألسباب المضمنة األمور كذلك الجميع، وتستفرغ الكل على تأتي ى حت والرابع، والثالث كذلك والثاني األول، إبطال

من تعالى الله على بأدل المستحسن الطاوس وليس الحصاة، من تعالى الله على بأدل ليس الجبل أن ترى أال دة؛ المقي

. والداللة البرهان جهة في يختلفا لم هما فإن والسخونة، البرودة جهة في اختلفا وإن والثلج والنار المستقبح، الخنزير

الغزال وأن الحدأة، من تعالى الله على أعز درج الت وأن الغراب، من تعالى الله على أكرم الطاوس أن يرى ممن ك وأظن

بعضها فجعل العباد، طبائع في زها ومي الناس، عيون في تعالى الله فرقها أمور هذه ما فإن الذئب، من تعالى الله إلى أحب

والتمرة الخرزة و ة الدر وكذلك قاتال، وبعضها غاذيا، وبعضها وحشيا، بعضها وجعل إنسيا، بعضها وجعل شبها، أقرب بهم

والجمرة.

. العقل يريك ما إلى واذهب العين تريك ما إلى تذهب فال

: وقد الحجة، هو والعقل للعقول، باطن وحكم للحواس، ظاهر حكم حكمان ولألمور الحواس دون العقل على االعتماد

بالغيث أتانا وإن السحاب، ملك بدون ليس الموت ملك وأن ة؛ الجن خزنة بدون ليسوا المالئكة، من النار خزنة أن علمنا

والعاصي، المطيع في االختالف ما وإن بالرحمة؛ ينزل الذي ميكائيل بدون ليس بالعذاب، ينزل الذي وجبريل الحياء؛ وجلب

في استووا وإذا العقاب، في استووا المعاصي في استووا إذا هم أن أصحابنا بين واالختالف ومواضعه، ذلك طبقات وفي

والقطب المقالة، أصل هو هذا التفضل، في استووا والمعصية الطاعة عدم في استووا وإذا الثواب، في استووا الطاعة

. الرحى عليه تدور الذي

والزيتون التين

" " : هذا في وللغالية فلسطين، والزيتون دمشق، ين الت أن أسلم بن زيد فزعم يتون والز ين والت وجل عز الله قال وقد

وال بدمشق، إال دمشق تعرف وما القسم، مخرج الكالم وتعالى تبارك الله أخرج وقد وذكره، عنه بالعترة أرغب تأويل

وأغصانه، بورقه االكتنان وعلى ورطبه، يابسه طعم مقدار على التين ذكر من تقف ما إن كنت فإن بفلسطين، إال فلسطين

شيء ليس ه وأن األضمدة، وفي الدواء، من مواضع في ويصلح قوي غذاء وهو ، السل لصاحب نافع وأنه بعيدانه، والوقود

عند السوءة ستر وبورقها السالم، عليه آدم منها أكل التي جرة الش الكتاب أهل عند ه وأن غيره، باألسنان ضار وهو إال حلو

زيته على الزيتون من وتقف بل؛ الز مخرج عليه ويسهل الثفل، عنه ليزلق يأكله البواسير صاحب وأن العقوبة، نزول

فضل - وجهلت بالقرآن، ظنا أسأت فقد أمرهما من ذلك أشبه وما بشجرهما، والوقود بهما التأدم وعلى به، واالصطباح

. بذكرهما ونوه بهما وأقسم ، وجل عز الله عظمهما المقدار لهذا وليس التأويل،

البعوضة جناح في التأمل

على غواصا اآللة، سليم ظر الن ثاقب تكون أن بعد ر متفك تأمل وتأملته معتبر، وقوف بعوضة جناح على وقفت ولو

توجدك مما لمألت نشاطك، في زاد ما إال الشواغل من وال عقلك، صحة حسب على إال الخواطر من يعتريك ال المعاني،

به تقل ومن األعاجيب، في التصرف كثرة من له أن ولرأيت الكبار، الواسعة والجلود الطوال، الطوامير غرائب من العبرة

ومن ودفائنها، المعاني كوامن من عليك ولتبجس والدر الحلب ومن يع، والر الغزر من له ولرأيت الحكمة، طبقات في

من الكلب وفي العجيبة، الخصال من الديك في ما على وقف ممن تعجبك معه يشتد ال ما العلم، وينابيع الحكم ات خفي

متى التي المعرفة، من أودعا ما ومع داد، الش المحن من فيهما وما المرافق؛ وفنون المنافع، أصناف ومن الغريبة، األمور

ثمنه في عندك حسن وإن شيئا أن تظن ك كأن تستكثر، ما كثير عينك في وقل تستعظم، ما كبير عندك تصاغر لك تجلت

. ومنظره ثمنه مقدار على هي ما إن خلقه في هي التي الحكمة أن ومنظره،

الله كلمات

" " : الله كلمات نفدت ما أبحر سبعة بعده من يمده والبحر أقالم شجرة من األرض في ما أن ولو تعالى الله قال وقد

وما والصفات واألعاجيب، عم الن يريد ما وإن الحروف، من ف المؤل والكالم القول بها يريد ليس الموضع، هذا في والكلمات

أن برح لما األداة، تام الفكر صحيح الذهن، صافي اللسان رقيق رجل عليه وقف لو الفنون هذه من كال فإن ذلك، أشبه

. الحكم وتغمره المعاني تحسره

واإلنس، الجن بين ما فرق وفي والمؤمنين، المالئكة بين التمثيل في العظماء ة والجل والرؤساء المتكلمون قال وقد

إلي ل ويخي والمعصية، الطاعة إلى ذهبوا ما وإن الكلب، طباع ومن الديك، طباع ومن اإلنس، طباع من أبعد الجن وطباع

ة الذر خصال بين ما تمثيل أن نرى ونحن تعجبك، اشتد لما والطاوس، درج الت بين ما الن يمث سمعتهما كنت لو أنك

وتالوينه الريش ذلك حسن من للطاوس ما ة للذر أن نعني ولسنا أعجب، والذيب علب والث والبعير، والفيل والحمامة،

الخلق من العجيب التدبير مواضع أردنا إذا ا لكن الحريم؛ عن والدفع الحرب في الفرس غناء لها أن وال وتعاريجه،

والجن اإلنس حدود من الخارج الخلق من العواقب في ظر والن السخيف، الشيء من اللطيف والحس الخسيس،

وفي أعاجيب القرد وفي الثمن، كثرة إلى وال الحسن المنظر إلى وال الحجم، وعظم البدن ضخم إلى نذهب لم والمالئكة،

فيهما، القول يشيع شيئين إلى قصدنا وإنما القردة، أصحاب به تتكسب ما بقدر إال مرفق كبير فيهما وليس أعاجيب، الدب

بعض وبين الكلب وبين ذكرت، ما بعض وبين الديك بين جمعنا ولو أمرهما، خفي من العلماء يستخرج مما االعتبار ويكثر

. والمقابلة الموازنة حد يبلغ أن قبل القول النقطع وصفت، ما

وغباوته، الديك وبله ونذالته، الكلب قدر سقوط أمرهما، من والتعجب عليهما اإلنكار إلى دعاك ما بعض أن ذكرت وقد

من عليه هو ما مقدار الناس، حدود إلى الكالب حدود من شيء من ليخرجه كان وما ، تام سبع وال تامة بهيمة ال الكلب وأن

. وحدودهما أحكامهما من لهما مخرجا ذلك يكون وال شيء من الشبه بعض الشيء في يكون فقد بهم، األنس

ونحوهما والشمس بالقمر اإلنسان والبحر،  تشبيه والغيث والشمس، بالقمر اإلنسان والبلغاء والعلماء الشعراء ه يشب وقد

: وهو والخنزير، الكلب هو قالوا ذموا وإذا اإلنسان، حد إلى المعاني بهذه يخرجونه وال جم، وبالن ة وبالحي والسيف، وباألسد

في األشياء هذه يدخلون ال ثم القرنبى؛ وهو الجعل، وهو العقرب، وهو الذيب، وهو يس، الت وهو الثور، وهو والحمار، القرد

أيضا وسموها غزاال، الجارية وسموا األسماء، وهذه الحدود هذه إلى اإلنسان بذلك يخرجون وال أسمائهم، وال الناس حدود

والكواكب، بالبروج ذلك مثل وصنعوا المعنى، ذلك على وخيزرانا، وقضيبا، وزهرة، وحمامة، وفاختة، ومهرة، خشفا،

ذلك في وقال وغيرها، والميزان، نبلة والس بالقوس وسموها والحوت، والعقرب والجدي، والحمل والثور، األسد فذكروا

: الشيباني عسلة ابن

ماك عم وخالة الس جـم الن مري فصحوت يحسبها والن : صحيح الكالم وهذا آدم طينة فضلة من خلقت خلة الن لكم العمة نعمت قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن ويروى

عما ونحجم أقدموا، ما على نقدم ما وإن نقيسه، أن لنا يطرد مما هذا وليس الكالم، مجاز يعرف ال من إال يعيبه ال المعنى،

. انتهوا حيث إلى وننتهي أحجموا،

بقرة، المرأة يسمون وال ثورا الرجل ويسمون ناقة؛ المرأة يسمون وال بعيرا، يسمونه وال جمال الرجل يسمون ونراهم

اسما نعجة يضعون ال وهم شاة، يسمونها وال نعجة المرأة ويسمون أتانا؛ المرأة يسمون وال حمارا الرجل ويسمون

. عنزا المرأة ويسمون وعمرو، زيد مثل عالمة ذلك يجعلون وال مقطوعا،

األصغر بالعالم اإلنسان تسمية

" : في ما لكم سخر وجل عز قال كما أجله من بينهما وما واألرض السموات خلقت الذي اإلنسان أن علمت ما أو

" في ما أشكال جمع من فيه وجدوا لما الكبير، العالم سليل الصغير العالم سموه ما إن منه جميعا األرض في وما موات الس

ما بين ويجمع ، والحب اللحم يأكل ووجدوه الخمس، المحسوسات فيه ووجدوا الخمس الحواس له ووجدنا الكبير، العالم

ة، الذر وجمع الصفرد، وجبن الثعلب، وروغان الذئب، وغدر األسد، ووثوب الجمل صولة فيه ووجدوا والسبع، البهيمة تقتاته

وال ثالثة، أو خلقين والسباع البهائم في مما فيه وجدوا ما ورب الحمام، واهتداء الكلب، وإلف الديك، وجود رفة الس وصنعة

ما بقدر الذئب شبه يلزم وال قل، الث حمل على وصبره وحقده، وصولته وغيرته، اهتداؤه فيه يكون بأن جمال يكون أن يبلغ

تين والمر ة المر الغامض الرأي يصيب الرجل أن كما نكره، وشدة وتوحشه، واسترواحه ومكره، غدره مثل من فيه أ يتهي

ة المر في خطاؤه فيفحش الرجل يخطئ وكما بزالء، صاحب أو نكراء وذو داهية له يقال أن المقدار ذلك يبلغ وال الث، والث

. شيء كل يصور وجدوه هم ألن الصغير العالم وسموه ومنقوص وأبله غبي له يقال أن به األمر يبلغ فال والثالث، تين والمر

: الصفراء وفيه السبعة، والنجوم عشر االثني البروج على مقسومة أعضاءه وألن وقالوا بفمه، صوت كل ويحكي بيده،

الماء، نتاج من وهو البلغم وفيه الهواء، نتاج من وهو الدم وفيه األرض، نتاج من وهي السوداء وفيه النار، نتاج من وهي

أن ترى أال وطبائعه، وأخالطه أجزائه جميع فيه كان إذ الصغير، العالم فجعلوه األربعة، األوتاد وضعت األربع طبائعه وعلى

والمكر، والسالمة والغباوة، الفطنة طبائع وفيه والوقف واالعتقاد ، والشك اليقين وآلة والرضا، الغضب طبائع فيه

واالقتصاد والجود، والبخل والهزل، والجد والبغض، والحب واإلخالص، والرياء والغدر، والوفاء والغش، والنصيحة

والحزم والشجاعة، والجبن والخبط، والتمييز واإلمهال، والفكرة والوحشة، واألنس والكبر، والتواضع والسرف،

ضا، والر والسخط هد، والز والرغبة والحرص، والقناعة ل، والتوك واالدخار والتعزز، والتبذل والتقتير، والتبذير واإلضاعة،

والقحة، والحياء واليقين، والشك والطبع، ه والتنز واليأس، والطمع والرجاء، والخوف والنسيان، والذكر والجزع، والصبر

الرضا، وسرعة والحقد والهرب، والطلب واإلنصاف، والظلم والجهل، والعلم واإلنكار، واإلقرار واإلشاعة، والكتمان

والعي والبدوات، والجماح دم، والن واإلصرار ي، والتمن والتأميل واأللم، ذة والل والهم، والسرور الغضب، وبعد والحدة

ال وما والطبيعة، واالستطاعة والمكافأة، والعفو والتفاطن، والتغافل والتوقف، والتصميم والخرس، طق والن والبالغة،

. حده يعرف وال عدده، يحصى

من يخرجه أن إلى الناس، طبائع بعض قارب مما والخصلتان الخصلة تخرجه وال أنيسا، بالناس كان وإن سبع فالكلب

: : ذلك ترى اإلنسان بظاهر القرد ظاهر وشبه اإلنسان، بباطن الكلب باطن شبه عرفت وقد الجميع، وكذلك قال ة، الكلبي

يجهز وكيف بها، يتناول وكيف ووضعها، رفعها وفي وأصابعه، كفه وفي حكايته، وفي ضحكه وفي عينه، وتغميض طرفه في

إذا الحيوان جميع بين من ه وأن عليه، وأعيد به أخذ ما كل يلقن وكيف ه لب ويستخرج الجوز يكسر وكيف فيه إلى قمة الل

طبعه كان وإن السباحة، معرفة يكتسب أن إال يغرق، فيه المعرفة أسباب اجتماع ومع اإلنسان، مثل غرق الماء في سقط

ومما والفطنة، بالمعرفة يوصف مما الحيوانات، جميع من يسبح فهو شيء وكل ، وأكل أنقص هاهنا من فهو وأكمل أوفى

حدود إلى القرود حدود بعض من يخرج أن إلى المقاربة من المقدار بذلك القرد يصير وليس والبالدة؛ بالغباوة يوصف

اإلنسان.

وكل منه، محترس حارس أنه والكلب الديك بين التمثيل من يمنع مما أن وزعمت والديك الكلب شأن في الحوار إلى عود

. تبدله مأمون غير حارس فهو الناس من حارس

: : ? : فقال الجشمي، نشبة بن بلج قالوا شرطتكم على من الليالي من ليلة زياد سأل ولقد

عليهم يسعى السلطان مع وساع حارس وهو مثله من ومحترسشرطة: ولي حين هشلي، الن الفالفس في الشعر هذا قال الشاعر إن ويقال

: فقال الله عبد بن الحارث وذمي الفالفـس فيه ساد زمانا ي مـالـك ابنة يا اللوم علي أقل

عليهم يسعى السلطان مع وساع حارس وهو مثله من ومحترسهذا ذكر ما حكينا قد ولو المقهور، على والقاهر المغمور على للغامر الحكم بل كبارها على المضار لصغار يحكم وليس

. الصاحب بئس العجب وأن الشيطان، عمل من العجلة أن أيقنت الديك، خصال من صاحبه وذكر الكلب خصال من يخ الش

الحكمة؛:   أهل أشراف وهم المعتزلة، ة جل من شيخان لهما غ يتفر أن الديك، مقدار ومن الكلب قدر من يبلغ وما وقلت

للمكان ة الذر قطع أول من األقل والجزء عالج، رمل من أ يتجز ال جزء قدر من لك، تعالى الله غفر بلغ، شيء فأي

فيه للجدال غ يتفر ى حت حجمه، وقدر ثمنه من يبلغ وما بذلك، يعنون شيء وألي لها، عمق ال التي والصحيفة السحيق،

في االنتصاب وطول القرآن وقراءة والتهليل، التسبيح على فيه ظر الن يختاروا ى وحت العلية، والكهول ة، الجل يوخ الش

الخصومة طالت سواء، كله ذلك أن زعمت فإن واجتهاد، بر كل وفوق والجهاد، الحج فوق ه أن أهله يزعم ى وحت الصالة؛

، أجل فيك المصيبة صارت بالعيب، لته وجل ، بالذم ه كل ذلك عممت إذا ك أن على فيك، بنا أولى هو عما بهما وشغلتنا معك،

وإلى الحجم، عظم وإلى األسواق، في األعيان أثمان إلى يذهبوا لم هم ألن جاز ما إن ذلك أن زعمت وإن أعسر، عنها والعزاء

ومن هايات، الن علم من عنه د يتول وما نتيجته، وإلى فيه، األمر عاقبة إلى ذهبوا ما إن هم وأن النفس، ويالئم العين يروق ما

ومذاهب ة الدهري مذاهب بين ما فرق ومن عنه، يفضل ما أو العلم به يحيط ما باب ومن ويكون، وكان والبعض، الكل باب

وال ثمين خطر له ليس الكلب ألن الكلب، في نقول فكذلك صحيحا، الحكم وهذا مقبوال، العذر هذا كان فإن الموحدين،

فديته دار كلب كان وإن شاة، فديته ضرع كلب كان وإن درهما، أربعون فديته صيد كلب كان إن ه ألن جليل؛ الصدر في قدر

وكوامن شه، ومفت حاله ظاهر مقدار فهذا يقبله، أن الدار صاحب على وحق يؤديه، أن القاتل على حق تراب، من زنبيل

ظر الن استجازوا فلذلك ذلك؛ خالف فيه،على ذكره تعالى الرب تدبير عجيب على والبرهانات فيه، الحكمة ودفائن خصاله،

التدبير عجيب من وسقوطه، خموله مع فيه، كان إذا الكلب أن ذلك مع أيضا وتعلم نظيره، وبين بينه والتمثيل شأنه، في

فيه، يفكر بأن أحق بينهما، وما واألرض السموات الله خلق له الذي اإلنسان هذا مثل البالغة، والحكمة السابغة والنعمة

. السابغة عمة والن العجيبة، الحكمة من أودعه ما على تعالى الله ويحمد

وفي: والتجوير، التعديل وفي والوعيد، الوعد وفي التشبيه، نفي وفي التوحيد، في النظر فيهما النظر بدل كان ولو وقلت

. أصوب لكان واالختيار، الطبائع علم بين والتفضيل األخبار، تصحيح

لما واالحتجاج ذكرت، ما إلى الدعاء إال تجارة وال لهم صناعة ال رجال إلى عمدت ك أن والعجب المتكلمين عن دفاع

أن أرادوا فحين وإليه؛ عليه إال مجاز وال مذهب وال هم وال لذة لهم وال فيه، والعداوة والوالية فيه الكتب وضع وإال وصفت،

جامعا، والتقسيط شامال، التعديل يقع ى حت نصيبه، شيء كل بإعطاء الكل بين ويعدلوا بالحصص، الجميع بين يقسطوا

من الخطب، وأطلت الكالم، وسطرت والتعجب، ت بالتعن اعترضت التدبير، من والمستور الحكم، من الخفي بذلك ويظهر

. حكيم وشايعك أديب، رأيك صوب يكون أن غير

أوبتك، وننتظر بك نستأني ا ولكن منه ألشد وتعرضت منه، أغلظ استوجبت قد مثال لك وسأضرب الناس من طوائف نسك

وطلب الطاعة في به ويحتسبون الجمال، في عليه يعتمدون نسكا منهم صنف كل وألهل قص، الن أهل لجميع وجدنا

والتوقف، ت التثب ة وقل المنشأ، خبث مع الفرع، واضطراب األصل، وضعف الطباع، فساد قدر على إليه، ويفزعون المثوبة،

: ن ويتزي يبة، بالر الناس برمي ى يتحل أن مين المتكل من المرتاب المريب فنسك خاطر أول مع واإلقدام التقلب كثرة ومع

. به الناس برمي الداء ذلك يستر فهو له، فطن قد يكون أن من خوفا خصمه، إلى نفسه في يجد ما بإضافة

ظلم وإلى المقدار مجاوزة إلى يلتفت ال ثم المعاصي، استعظام إظهار بجماله، ا ويتزي به يتحلى الذي الخارجي ونسك

. أن الخراساني ونسك الجميع وسع ما الحق في وأن الظالمين، أظلم يظلم أن يحب ال تعالى الله أن على يقف وال العباد،

: وإذا تواضع، ريف الش نسك إذا قالوا وقد بالحسبة، لسانه ويبسط هادة، للش أ ويتهي ياسة، الر ويعقد قفاه، على وينام يحج

دهاقين ونسك السلطان، على راية والز الديوان، طرح والجندي البنوي ونسك واضح، قريب وتفسيره ر، تكب الوضيع نسك

ونسك النبيذ، ترك الرافضي ونسك الروم، مجاهدة وإظهار طرسوس لزوم الخصي ونسك المطبوخ، شرب ترك السواد

. وسلم عليه الله صلى النبي على والصالة التسبيح، وكثرة الجماعة في الصالة ي المغن ونسك مر، الث سرقة ترك البستاني

. وإقامته بت الس في التشدد اليهودي ونسك

وجعل سائال، وعاد المكاسب، تحريم وأظهر تطرف العمل يبغض فسال كان إذا المسلمين، من سك الن المظهر والصوفي

. له الناس تعظيم إلى وسيلة مسألته

بذلك ى وتحل ي الز بذلك ا وتزي لبس متى ه أن واثق ه ألن الصوف؛ ولبس وترهب للعمل، مبغضا نذال فسال صراني الن كان وإذا

الكفاية ربح بأن يرضى ال ثم ويكفوه، يعولوه أن منهم روة والث اليسر أهل على وجب قد ه أن يما، الس تلك وأظهر باس، الل

. بالمرتبة استطال حتى باطال

واحد كل صار وإذا إليه، خصمه براءة وحول خصمه، إلى ريبته حول قد ه أن ظن البراءة، أهل المريب م المتكل رمى فإذا

هذا في أشبهتهم قد ك أن واعلم منهم تكون أن فاحذر هاية، الن على ووقف ة، األمني بلغ فقد ذكرنا، ما إلى األصناف هذه من

. المذهب هذا في وضارعتهم الوجه،

. الفرق بعض ذكرنا ما وبين وبينه ذكره، قدمنا مما

من: وأزهى عقعق، من وأحذر كلب، من الهون على وأصبر الفظة، من وأسخى الصفرد، من وأجبن الليث، من أجرأ يقال

من وأروغ عقرب، من عداوة وأشد الحمز ذئب من وأخبث الذئب، من وأغدر ة، حي من وأظلم سرفة من وأصنع غراب،

من وأضل ذرة، من وأجمع جيفة، على كلب من وأألم فاختة، من وأكذب قطاة، من وأهدى حبارى، من وأحمق ثعلب،

. ة الحي من وأظلم ، ضب من وأضل ورل من وأضل الظليم، من وأنفر ة، هر من وأبر ، ضب من وأعق أهلي، حمار

الملومين من هم كأن ى حت واإلساءة، اإلحسان مواضع في الناس، عن كالعبارة بعبارة األشياء هذه عن رون فيعب

الغريزة من الخلقة في ما على مقصورا خبرهم ويجعلون التعبير، هذا بدون اآلخر الباب هذا في رون يعب ثم والمشكورين،

. : الظليم من وأصح ، ضب من ذماء وأطول فرس، من وأسمع عقاب، من أبصر فيقولون والقوى

محمود، مشكور كل ألن ذلك، قلنا ما وإن والشكر، الالئمة عن العبارة يشبه واألول ، والذم الحمد عن العبارة يشبه والثاني

وكذلك األخرى، ويذمون البلدة يحمدون وقد ملوما، مذموم كل وليس مذموم ملوم وكل مشكورا؛ محمود كل وليس

وإال والتكلف، ر التخي جهة على إال يقع ال األجر ألن الشكر؛ جهة على وال اللوم جهة على ذلك وليس والشراب، الطعام

كل ليس أنه كما عقال، يسمى أن يبلغ وال المعرفة، من وبمقدار بالخلقة ينال ما إن واألول باالستطاعة إال ينال ال ما على

. أعلم وتعالى سبحانه والله استطاعة، تسمى قوة

الكالب ذم من الديك صاحب ذكر ما

أصنافمعانيها وتعدد

وما وقذرها، ونتنها عها، وتسر وجهلها وبذائها، وغدرها وشرهها، وضعفها وجبنها لؤمها من ومثالبها، معايبها أصناف وتعداد

المثل ضرب ومن ردها ة وقل جناياتها كثرة ومن وطردها، بقتلها األمر ومن وإمساكها، اتخاذها عن هي الن من اآلثار في جاء

لحوم تأكل وأنها دنوها، من المسلمين وتقذر أذاها، وكثرة نباحها سماجة ومن معاظلتها وقبح وقبحها ونذالتها، بلؤمها

: وال بهيمة، وال سبع ال وأنها الحمام، في وكالراعبي الدواب في كالبغل الملفق والحيوان المركب كالخلق ها وأن الناس،

ها وأن الموتى، وتأكل القبور تنبش ها وأن المسخ، من ونوع الجن مطايا وأنها الجن، دون الحن من ها وأن ة، ي جن وال ة إنسي

. أسمائها ذكر من وأخذنا مناقبها، وصنف محاسنها، عدد من قول حكينا ذلك حكينا فإذا الناس لحوم أكل من الكلب يعتريها

والمرافق منافعها، وجميع وإلفها ووفائها وحراستها، كسبها وذكر بها، واستهتارهم اها إي الرجال وتفدية وأعراقها، وأنسابها

صدق سوى وذلك المحمود، واألدب اللطيف والحس العجيبة والفطن الصحيحة المعرفة من أودعت وما فيها، التي

الكرام، بحقوق ومعرفتها وصبرها، وجيرانها، أربابها لصور وإثباتها واهتدائها، ونفاذها حفظها وذكر ، الشم وجودة االسترواح

ة وقل يقظتها وذكر منها، الذمار معاقد منعها وشدة ذمامها وذكر للجوع، واحتمالها الجفا، على صبرها وذكر اللئام، وإهانتها

والذكور ذكورها طبائع اختالف مع ذلك، في أرحامها ف وتصر وإلقاحها قبولها وسرعة نسلها وكثرة أصواتها، وبعد غفلتها

وحكايتها، لقنها وذكر البهائم، أعراق من وسالمتها باع، الس أصناف في وترددها وأخوالها، أعمامها وكثرة جنسها، غير من

لة المنز وبالكتب المأثورة، واألحاديث المشهورة باألشعار أمورها؛ وجميع ولعبها وجدها وخدمتها، ومهنها ثقافتها وجودة

وبإخبار فيها، الفأل أصحاب قال وكيف منها؛ عاينوا وما فيها، وفراستهم لها اس الن تجربة وعن السائرة، واألمثال

وعن وشياتها، وسماتها وألقابها، أسمائها وعن حملها، ومدة جرائها، وعدد أعمارها ومنتهى أسنانها وعن عنها، رين المتطي

. بلدانها ومخارج مواليدها أصول وعن منها والخارجي أعراقها وعن منها تلقن ال الالتي وعن وسياستها، وأدوائها دوائها

: : ذلك في سبرة أبي بن الجارود قال فقال اس الن للحوم الكالب أكل من يحفظ ما الديك صاحب وذكر

مـالـكـا عمرة ابن أخزى وقوته ي اللـه أن تر ألم ـ بـحـولـه ربب عنه كان فمن هالكا الرصافة أرض في صار فقد بالـمـغـي سـائال اجتبن إذا حالـكـا الليل من مسودا ينـشـنـه العـاديات الكالب تظل

قيس حرب في خصفة بن محارب ولد من المحاربي صفار بن نفيع وقال

وتغلب: حربنـا بكر بن جشم بني أفنت فاستوى تغلب ميل تعادل حتى

وللخصى لألنوف تغلب فلتبك وخصاهـم أنوفهم الكالب أكلحرب قتلى في قوهي بن ان حس بن إسحاق وهو الخريمي، يعقوب أبو وقال

ببغداد: مناخرهـا معفورة المعترك بـاحة في الفتيان رأيت وهل

حـقـيقـتـه مانـع فتى كل مساعرها الوغى في به يشقى من مخضوبة أظافـرهـا دم تنـهـشـه الكالب عليه باتت

أبا ويكنى محمد، بن مروان مولى محمد، بن مروان وهو الشمقمق أبو وقال

محمد: ه وجدوه ـ بـاألبـل فرخ الشاعر يوسف

ه جوف في كامنا ي قد حلقي جل تـلـقـه عليه ب ـ بمسـل طوها الكل خشية خي

: سود أبي بن وكيع أقبل إذ الحسن عند ا كن قال الهذلي، بكر أبي عن لي وذكر

? : : فيه أيصلى الثوب يصيب البراغيث دم في تقول ما سعيد أبا يا فقال فجلس،

البراغيث: دم عن يسأل ثم كلب، ه كأن المسلمين دماء في يلغ ممن عجبا يا فقال

: عضو كل في لله إن الحسن فقال المجنون، كتخلج مشيته في يتخلج وكيع فقام

على بنعمتك يتقوى ممن تجعلنا ال اللهم المعصية، على بها فيستعين نعمة منه

معصيتك.

: الحيوان من أشياء الديك صاحب وقال الرائحة خبث إلى الحيوان من أضيف ما

وصنان يوس الت وكنتن ات، الحي أبدان كريح الرائحة، وخبث الجلود نتن إلى تضاف

ذلك، سوى في تن الن من وضروب مطر، أصابه إذا الكالب جلد وكنتن عرقها،

. تعالى الله شاء إن ذاكروها نحن

: المثل بالكلب وضرب امرأته، في الجذامي زنباع بن روح وقاله كلب ريح وريحها ريح مطر مس أرج له معروف الكرائم

: حسناء،: جارية ها إن وقال إياها، زوجه الملك عبد وكان بشير، بن عمان الن بنت جعفر أم زنباع بن روح امرأة وكانت قال

. لسانها بذاء على فاصبر

: اآلخر وقال

ه وريح مجروب وريح طله غداة في كلب وريح جل : ذلك في زيد أبو وأنشد

طعمتهم خبث من ريحهم كأن المطر بلها ما إذا الكالب ريح : الراجز قول العذرة، أكله في الكلب به ذكر ومما

صبي عقي على كلب من أحرص

: رندى الس البنه ذكره في عرادة بن حنظلة ذلك مثل وقالوادلـجـا الـبـيد بقفـر أباه خلى رندى ما أيمـتـه الـلـه أطال للس

ولـجـا جـاره من غفلة رأى وإن طعمـتـه الكلب يعاطي خبيث مجعدجا استه تحت من يلحس والكلب يته الر أصـربـه الفـرخ مثل وهو رب

العين، بكسر عقي أمه بطن من يخرج حين الصبي بطن من يخرج للذي يقال

ليسمن، صرب قد قيل للسمن بطنه شد فإذا عقيا، يعقي الصبي عقى ويقال

: ابن أخاك بايعت هال له قيل حين عمر ابن عنى اه وإي الغيبة، العقية وهو والعقي

: من? يدي أنزع ال ي إن البيعة، إلى ودعا عقية في يده وضع أخي إن فقال بير الز

. فرقة في وأضعها جماعة

. : الكلب في المثل وهذا قيئه، في اجع كالر هبته في الراجع المرفوع الحديث وفي

: من: إليه أحب الجيفة الكلب في بعضهم وقال جيفة، على كلب من أبخل ويقال

فيه جوف في فيصير ببوله ويشغر قيئه، في ويرجع العذرة ويأكل الغريض، اللحم

. خيشومه تلقاء ويحذفه وأنفه،

: بهذا وتستسفلونه الكلب تستسقطون ما إن كنتم إن الكلب صاحب وقال

إلى أحب والجيفة القيء، من شر والعذرة العذرة، من أنتن فالجيفة وأشباهه،

. الغض الغريض العبيط اللحم من ورؤسائها السباع أشراف

الوحش لشرائع يعرض وال الجيفة، يأكل وهو السباع، د سي واألسد السبع مأكل

ويبدأ فضلة، فريسته في وجد ما الناس، من للسابلة وال البهائم، وافتراس

وهو بل، والز والحشوة والثفل الغثيثة من فيه ما ويأكل بطنه فيبقر الدم بعدشرب

. ذلك ور ن الس ورث وعنه قيئه، في يرجع

وفي والبسالة، جدة الن في المثل به المضروب وهو األمثال من السبع في قيل ما

: وهو األسد من أشد وهو براثنه على األسد إال هو ما فيقال والصولة، اإلقدام شدة

عبد بن لحمزة وقيل األسود، األسد وهو البالد أسد وفالن العادي الليث من أجرأ

من المطلب عبد بن لحمزة اشتق ه أن األسد نبل من فكفاك الله، أسد المطلب

أنفه وبأن االلتفات، ة وبقل بالكبر يصفوه أن أرادوا إذا أصيد للملك ويقال اسمه،

: حاتم وقال واحد، عظم من عنقه ألن معا يلتفت األسد وألن أسلوب فيه األصيد رأس مثل رأسك ورفعت عـلـيكـم السماء مطر إذا هال

: اآلخر وقال يذودون بكر من النواظر والصيد وتغلب مـاح كلبا بالـر ئا وطـي

اآلخر : وقال جد ما أب نماه أصـيد أصيد أب من بها لي وكم

من الناس من ألن الناس؛ من كثير طبع من يبعد لم الجيفة يأكل الذي فإن وبعد

وبين مكسود، الن بين وليس مكسود، الن يشتهي من ومنهم ، الغاب اللحم يشتهي

من والدراج والدجاج والبط الديكة يذبحون ما وإن فرق، كبير اليابس المصلوب

. جييف الت أول وذلك لحمها، ليسترخي الليل، أول

ذكرا أنبه وهو األسد بذلك ذكرتم فهال الكلب، من الخصال لهذه أجمع فاألسد

. صيتا وأبعد

ليس ما ذلك في للتيس فإن البول، استنشاق ومن الجلد نتن من ذكرتم ما وأما

فإن الصنان؛ بشدة وباينه أنفه، تلقاء ببوله الحذف في شاركه وقد للكلب،

. عيوب أيضا العنز وفي ذكرا، أكثر له األمثال

: يهجوه من لبعض الشاعر قال خيشومه حاق إلى ببوله التيس توجيه وفيتـزد فلـم تزيد كي يزيد دعيت بالقحر فأسماك المسمي لك فعاد

القحر وما نحر وفي لبان في فيمذي عليه بوله يعتك التيس إال : ذلك مثل في آخر وقال

ان بن أعثمان يبول مفارقه في عتود لؤم بن حييقول ما ويفهم نعامته ي ولو لشالت أشافهه أن

. أقبح: إال خلفها من االرتضاع وفي لبنها في العنز صنيع من يعلم فما وبعد

: ذلك في الباهلي أحمر ابن وقال بني وجدنا إنا وترتضع روقيها تعطف كالعنز وجاملـهـم سهم

ظن: لمن فقال ينبع، عن عزل حين الكرام، بعض السلمي غادية ابن هجا وقلتم

: لمكانه عزل ما إن ه أنموقع والفقار الحراقف دبر ركبوك منهم فظهرك مرتحال

ويمـنـع يعز بهم الذين نحو وينتحـي خانقيه يتبع كالكلب : الفهري هرمة ابن وقال

نـزارا بفرقتها ضرت وال يمن لذي عادت فما رؤوسـافـارا لها يحد من وترأم الش وء كعنز خالها من تنطح الس

أسمج إال مضغه ليستقصى الفم إلى الفرث وإعادة ة، الجر في جوع الر نعلم وما

وجعل لألنعام، الطبيعة تلك وجل عز الله اختار وقد القيء، في جوع الر من وأقذر

أصلح وال منكم، به عجبا أشد وال أكال أشد اللحمان من لشيء ليسوا الناس

. ها ومسان أفتائها األنعام هذه لحوم من لهم أغذى وال ألبدانهم

: الفرث في ورجوعها ة، الجر في الماشية عود يشبه ما الديك صاحب وقال

قيء من أنتن البعير ة جر أن زعمتم وقد القيء، في الرجوع وتسيغه، تطحنه

الثلط، من أنتن ها وأن بل، الز طباع إلى وانقالبها الجوف، في غبوبها لطول الكالب

: فقال أحمر ابن ذكره الذي يق الر مثل ة الجر مثل ما وإنأصاحبه أن وأجدر الثناء هذا األمل الطامع ريق يدوم وقد

صاحبه، فم في دام ما زعمتم، الذي يق الر ألن العذرة؛ مثل القيء مثل ما فإن

العطاش من البارد الماء من موقعا وأحسن النسيم، من وأمتع السلوى، من ألذ

بعض إلى صاحبه فم زايل ومتى موضعه، يزايل لم ما كذلك والريق المسهوم،

. القيء سبيل في وعاد نتنه اشتد جلده

أن ولو واحد، سبيل في والعذرة القيء أن كما واحد، سبيل في ة والجر يق فالر

ذلك في لكان له، مباينة غير من فيه رجع ثم فمه، منه يمتلئ ى حت قلس الكلب

حيضا لتحيض األرانب وإن ها، وأهلي ها وحشي تها، جر في األنعام من بالنظافة أحق

. ة الجر في األنعام لمشاركتها قذر الت أصحاب لحمها عاف فما نتنا،

: الماشية في عام ذلك فإن العذرة، أكل من عبتموه ما أما الكلب صاحب فقال

ما يابس على وهن جاللة كلها والشياه اإلبل ألن اللحمان، على لحمها ر المتخي

وداخله ظاهره جف قد ما أكل تعودت إذا أنها وعلى أحرص؛ الناس من يخرج

يبقى وبما بالعذرة، ترضى ال الدجاج ثم الكلب، عليه ما إلى أمرها رجع رطب،

التي الديدان تلتمس ى حت والهضم، االستمراء عليها يأت لم التي الحبوب من

وعين الن على أتت فقد العذرة ديدان أكلت إذا ألنها العذرة من نوعين فتجمع فيها،

الطعام، بخبيث األنصار هجائه في الحكم بن الرحمن عبد قال ولذلك جميعا،

معرضة له وهي الكالب ذكر وترك الحيوان، جميع بين من بالدجاج المثل فضرب

فقال: قـراهـا في آكل ولألنصار الدجاج من األطعمات لخبث

: قال ولوقـراهـا في آكل ولألنصار الكالب من األطعمات لخبث

. مرضيا صحيحا عر الش لكان

لها كانت إذا كالحمض ذلك جعلت قد الحافر، وكذلك لة الجال واألنعام للعذرة، تعرض لم شبعت، متى الكالب أن وعلى

. جاء ما لة الجال لحوم في جاء وقد تتحمض، ومرة به تتغذى ة مر فهي ة؛ خل

الدجاج في واألشراف الملوك  رغبة

والنواهض، البط على يقدمونها وهم الدجاج، في رغبتهم حمان الل من شيء في يرغبون ال ا، من العيش وأهل وملوكنا

يأكلون ذلك مع وهم قوتها، وسوء طبعها يعرفون وهم الصفايا، بنات من الحمر واألعنق الجداء وعلى نعم اج، والدر والقبج

. المسمنات يأكلون كما واعي الر

وأكثرها ثمنا وأرفعها سبوطا، وأسبطها وخرطا، قدودا وأحسنها السمك، من األنهار في ما وأطيب السمك أجود الشبوط

وهي إال خمول، ذات وال الذكر رفيعة سمكة الماء في وليس وط، ب الش شوط والن القريس وفي والطري، المالح في فا تصر

. البحر في ي والجر ، البر في الخنزير من لها طلبا ألشد ذلك في وإنها منها، العذرة أكل على أحرص

والقياصرة األكاسرة كانت وكيف لها، الخنازير وأكل الخنازير، لحوم أكل استطابة كيف الناس علم وقد الخنزير لحم

. غيرنا عند مجراه عندنا لجرى د التعب ولوال ويفضلونها، يقدمونها

. ألذنابها ي الجر أكل استطابة كيف اس الن علم وقد

: الظهر لوجع وصالح للكليتين، ودواء الكوشان في د وجي العميان، أدم هو كلدة أبو قال الجري وفي الجري في قيل ما

يفلج ولم البدع، بعض وإماتة نن، الس لبعض إحياء أكله وفي الروافض؛ على وغيظ اليهود، على وخالف الذنب، وعجب

. : م ومحر ل محل الدنيا كانت مذ فئتان فيه هلك ي، ن والس المبتدع بين محنة وهو قط، منه مكثر عليه

: ال وزهم والفأر، صحاحا الجرذان ويأكل العذرة يلتهم الدماغ، ناقص الجلد، عاري المنظر، قبيح هو إسحاق أبو وقال

يؤكل وال ممقورا، وال مملوحا يطيب ال المسخ، اسم عليه وقع وقد السمك، ف تصر ف يتصر وال محسيا إال أكله يستطاع

. ذنبه إال ه كل ويرمى مطبوخا، يختار وال كبابا،

الطير من لها ويعرض السمك، من وط ب والش ي والجر األنعام من الت الجال ذكرنا وقد كثيرة، للعذرة تعرض التي واألصناف

. والهداهد خم والر الدجاج

يعرض الحيوان من شيء كل سموا حتى األنوق، سموها أن لذلك، خمة الر شهوة من بلغ وقد االسم بهذا سمي وما األنوق

: الشاعر قول وهو بأنوق، للعذرة

ى ثـم لجارتيه فـنـثـل ولـ ى واكتحـل تدرى أضحى إذا حت والجعل القرنبى األنوقين رزق

الجعل في الشعر من قيل ما

: الشاعر قال لذلك الجعل طلب ولشدةه حـرس في بات شرطي كأن يربؤهم األقوام مجلس في يبيت

: اآلخر قال وكذلكي بات أتوه إذا جعل ألفي وحده يعش وأكـل بـطـعـام

يقتات الجعل أن وعلى بذلك، فهجاه جو، الن مقدار عظم على يدل البيت هذا

البراز.

يرتفع - - الشعر ألن هذا قلت وإنما قاله كان إن عبدل ابن يقول ذلك مثل وفي

: قوله والشعر عنه، أبـو غدا ما إذا ثى كـلـثـوم الغر المرضع الخنزيرة جار نعم

ق ثـريد من ـ مـأدوم مـلـب صـديق عـنـد أصاب قد ثاوياالمـهـدوم كالمعلف فألقى س الـشـم حاجب بجعره أنحى ثم

ه عامدات ـ لتـل الـمـركـوم مـنـه الخنـازير ترى بضريط : ذلك مثل في الراجز وقال

جعجعـا البخاتي ألبان ثمت وصـومـعـا ثارده دقه قد خوى ثمت واسترجعا باركا ينجعا أن ابتغى العود جعجعة

عن يحسب جاثم أبقعا كلبا : األسدي الغصن أبو وهو الراجز قال بل للز الجعل طلب وفي

غملجـه بخنق ذات كل من الحرجـه طلحات تالقي ماذاأرجـه الحـالل بين لها ظل السمجه والفساء الضراط من

عنها تعطيه مدحرجـه جعال مـنـشـجـه قاعـدة فجئتها : : الشاعر وقال جعله، به سدك العرب تقول األغر يحيى وقال

جعـل لي شب سليمى أتيت إذا الجعل به يغرى الذي الشقي إن : مالزمة أصله وكان يحيى قال منه، يهرب وهو يراه يزال ال كان وإذا يكره، من به لصق إذا للرجل المثل هذا يضرب

. الغائط يريد ه أن عنده ه ألن تبعه؛ لحاجة قام ما فكل الصحراء، في بات لمن الجعل

: مقبل ابن يقول القرنبى وفي القرنبى

مجاعره أخلفته القرنبى قبوع بالليل الجارات أطرق وال قابعا : وهو: الجعل، ودون الخنفساء فوق ة دويب والقرنبى والتقبض، االجتماع والقبوع

. الغائط إلى جل الر يتبعان والجعل

البدن منتن الهدهد، ذلك في خمة الر يضارع الذي الطير ومن ريحه وخبث الهدهد

بل، الز من أفحوصه ويصنع بيته يبني ه ألن العذرة؛ من بشيء ملطخا تجده لم وإن

منه، إال أفحوصا وال بيتا خذ يت أال في وحاجته رغبته قدر على إال منه اقتياته وليس

عاما الصنيع هذا كان إذ أبويه؛ أعراق في وجرى ببدنه فعلق تن الن ذلك فخامره

. جنسه في

القذر إلى لكانت وقذرا، عسال رأت لو ها إن ى حت الذبان، هوة الش هذه وتعتري

: الشاعر وقال أسرع،بثق على الهموم يقصي مالك قفا ه أطـيل قد وجه خلف قفا ـ كـأن

وأعظم عرق على عقور كلب من وأبخل على ذباب من زهوا خراعذرة على ساقط وهو إال يصيده يكاد وال الذبان، بصيد لهج نبور الز أن ويزعمون

ونهزة، فرصة غفلته فيجعل ذلك، نبور الز فيعرف والستفراغها، لها شهوته لفرط

دونها: فما ثمرة، على ساقط وهو صيده يروم نجده لم ألنا ذلك قلنا ما وإن قالوا

. الحالوة في

: ذلك في مقمق الش أبو وقال الهجاء في شعروالـقـذره األنتـان رأس مق األح جـاءكـم الطريق الطريق

والبـقـره الجاموس وخال ل الفي صورة في الحمار عم وابنعـذره إلـى خنـزيرة كمشي يمشي حلـقـتـكـم يريد رويدا

: العقيلي برد بن ار بش في عجرد حماد وقال الله صور ما صورا خلقه من من كل من لـه شبـهـا

بالكلب مكسـرا وال أعراقا بالخنزير أشبه وال وجـهـاأقـذرا أو أطفس أو أنجس رأينـا وال مـثـلـه أحـدا

الـعـنـبــرا جلـدتـه جلدته طليت لو نت عنبرا لنتخـرا علـيه المسك تحول طليت أو مسكـا إذن ذكـيا

: البرمكي خالد بن يحيى بن جعفر هجاء في نواس أبو وقالخـرا مـن فتى مدحت ما إذا الخرا اعطى أن جزائي أليس

: العرق منتن كان أوس، بن جلمود له يقال رجال يهجو أعرابي وقالوبـــرقـــا حـافـتـــه ورعـدت ي ـ ـقـــا عـارضـي مـا إذا إن ـ تـأل

أحـمـقــا فـصـار لـحـمـقـاء كان غـرقـا أوس بـن جـلـمـود أهلـكـت شـيء أخـبـث وخـرقـــا عـرقـا

ار: في عجرد حماد وقال بشاإلنـسـان ال أنـت الـخـلـق فـي كلب ال فمثل إليك اخسأ برد ابن يا

هـــوان بـكـــل مـنـه وأولـى ب الـكـل مـن شـر ألنـت لـعـمـري بليان ابـن يا حك ــان ذي الـطـ ـ ب ـ الـت ري مــن أطـيب الـخـنـزير ولـريح

عمير: بن الله عبد في الشعراء بعض وقالالـمـتـخـرق الـجـورب كـريح ثنـاء له تركت غزوة عمير ابن غزا

: ار بش في عجرد حماد وقالرجـسـه من الناس يفر ومن رمـسـه فـي الجد لشقي قل

تعـسـه أو القرد برغم تحفل ـار للقرد وال بـرد بـن بـشذي فما ـه مـن أدناك ال مـس يث للقرد ـ بـه اغـتـرار بالل

ضـرسـه أو قـرد يا بنابـه ضغمة على فاصبر استها ابن ياأمـسـه من أخبث ويومه لـيلـه مـن أخبث نهاره

ه عـن بالمقلع وليس رمسه في القرد يدلى حتى غـيه من جن إنسـه ومن طرا الله خلق ما لـه شبـيهـا

نتنـه في الخنزير ما والله خمسه أو بالعشر ربعه منه ـه مـن ألين ومس مـس ريحـه من أطيب ريحه بلنـفـسـه من أنبل ونفسه وجهـه من أحسن ووجههجنـسـه من أكرم وجنسه عـوده مـن أكرم وعوده

. : عوده من أكرم وعوده يقول حين الموضع، هذا وفي المكان بهذا الخنزير وضعه أستظرف تعالى الله حفظك وأنا

: ? برد بن ار بش في عجرد حماد وقال أكله، يشتهي من وقبح تعالى، الله قبحه للخنزير عود وأي

أثــر وال إنـسـان مـشـورة بال فـأولـهـا رؤيا رأى بـرد ابـن إن كان إذ عليه، ظـر عن مكفوفا ـ الـن سـابـغة لـلـه نـعـمة العمى رأى

والعسـر الضيق في أبي برد كان قد كـمـا لكنـت أعمى أكن لم لو: وقال إما مـؤتـجـر غـير وإمـا أجـيرا بالـتـطـيين نفسي أكد مـجـتـهـدابـقـر أو الـجـد شقي شاء قصاب أبـي بـفـعـل أقنع لم أنا إن كنت أو

البـكـر و واإلدالج والبرد الحر في كإخوتي شـقـاءهـم أشـقـى دائبـازق الـقـدر مـن بأسبـاب يأتي والر مـكـسـبة كل من العمى كفاني فقد

صـغـري فـي كنت إذ بمسألتي إال طـلـب ما غير من نشب ذا فصرتكـسـر ومـن تمـر من أجمع مما أضـم فـأذخـره شـيء إلـى شـيئا

لي يبذل كان أو الحـجـر سوى شيئا أكـن لـم لو يعرفني كان من زمـنـاها ة فإن الـعـرر عـلـى تربـي عر رجـل مـن الـلـه هـداه ال له فقل

النـظـر في أدققت قد الخبيثة ابن يا بـه تـعـيش شـيء إلـى فطنت لقدوالـعـجـر الهامات ذي ثوبان ألير صبيتـهـا شيخ عن نشزت التي ابن يا

دفـر ومـن نتـن من حرامك في ما ومنـقـصـتـي شتمي عن يكفك أما فسل زفـر أبـا عنـهـا وسل أسيدا صـادقة وهـي عـقـيل عنهـا نفتك

وى، من مضر من الغر مولى لست الل بـهـا المسـتـطـب الظباء أم عبد ياوالـيعـر كالـخـنـزير النفس نذالة كالـكـلـب أنت بل وفـي أذل أو ذال

مـنـظـره تشـويه في كالقرد وأنت الصور في منك أبهى القرد صورة بل : فقال بريحه يتأذون وأصحابه هو كان له، حشا كريمة ابن ووصف

ار غير خبال وادي أرواح فت يطرقني الله بحمد كنيف ولية من البري ار خازن إال ـ الـن يعـرفـهـا ليس نتن بدائع لهه لهج كأن بـإضـراري عمدا زادني دخيل أتانى إذا بـدعـا

جاري قربه من مسكنه وباع ن له اجتواني قد هـم الخال كل من أراد فمن داري يدخلن فمره الصداع أو أقتـلـه البرسام

إضماري غير يوجدنيه فليس تن استكثف لكثرته أنفي في الن

الشعر من المحلول ثروة

: ? : اشتهيته واحدا بيتا فقال قط شعر بيت حفظت ما ويلك، للمحلول وقيل

: : : رزق فكيف قيل واحدا، بيتا إال أحفظ ال ي إن أما قال فهاته، له فقيل فحفظته،

: ? فأنشدهم فأنشده، البيت هذا منكما مجذوم مخطة من تسيل مدة نكهتها كأن

فمضى - - منهم، برجل يتحدونه القيس عبد من ناسا أن بلغه إبطا الناس أنتن وكان سعد بني من رجال أن أصحابنا وزعم

: يقول وهو إبطاه، أزبد وقد فوافاهم شدا، إليهم

ناعـتـينـا جلهة من أقبلت المخنونا يعطس حطاط بذيى غضونـا لوجهه ترى حت الجبـينـا نتنه من له يزوي

ئت يأبطونـا القيس عبد نب : يقول: وهو بئر على أعرابي ومتح قال

ني ها يا عبيثران جاني كأن صناني بدا إذا ري : آخر وقال

الـمـدى طال وقد إبطي كأن القرى كواميخ من خرء نفحة

لروح أعصم رائحة األرض في وال حر، نتن أو فم بخر من النفس، على أشد وال أنتن، رائحة األرض في ليس إنه ويقال

. التفاح رائحة من

: موضع وظهور ورقها انتشار بعد وال بزورها ق وتفت نجومها قبل بقولهم تسميد يعافون اس الن نرى فما الكلب صاحب وقال

? بالعذرة لهم من بل العذرة، قوى اللب يشرب حتى الماء عليها يرسل ثم ذرا، السماد عليها وا ذر ما رب ى حت منها ب الل

بها يطلوا أن استطاعوا فلو خل الن فأما الريحان، في صنيعهم وكذلك مفسدة، مغشوشة إال يصيبونها ما هم أن وعلى

واألخثاء ها كل األبعار سمادهم أكرم ومن الخبز، وتنانير المالل، وأتاتين الحمامات بها ليوقدون هم وإن لفعلوا، طليا األجذاع

الكلب، وبخرء بالعذرة يعالجون هم أن وعلى فرق، ويابسة جافة العذرة وبين يابسا، والخثاء جافا لط الث بين وما جفت، إذا

وكة، الش مواضع على ويضعونها اللهاة، ومواضع الحلق، أقصى وهو ز التقز مواضع أقصى في والخانوق الذبحة من

. الدواب عيون بها ويعالجون

: كوم من ألذ مدركة وسلحة خير، النوم في والخرء الخرء، من الخير اشتق ما إن الكناس مسبح وقال الكناس ح لمسب أقول

قد ذلك وإذا رأس، وثقل وزكام قعاص به وإذا األسباب، لبعض الملوك بعض على دخلت ولقد العرس، ليلة العروس

حتى أيام به مرت فما عادته، إلى بالعود فأمرته الخالء، وإتيان المقعدة على الجلوس هجر كان ه أن بلغني كان وقد طاوله،

. عنه ذلك ذهب

محق وقد بهم، المحيط النتن ذلك غمرهم قد اس الن أن إال واألودية، واألنهار ربة، والت الحيطان منتنة الدنيا أن وزعم

: إلى يخرج ما أول في ذلك يمتحن أن إلى د الر في فليقف بخبري، ارتاب فمن قال خياشيمهم، في مكثه طول له حسهم

. الكناس مسبح قول فهذا النتن، في تتفاوت البقاع أن على ث، المتشب تشمم وليتشمم ب؛ مطي بيت عن الدنيا،

ماسويه وابن سلمويه عصبية

بعير، جيفة من ثقوبا أثقب وال نتنا أنتن جيفة األرض على ليس ه أن الخلفاء، با متطب ماسويه وابن سلمويه لي وزعم

المذكور هو آله، وعلى وسلم عليه الله صلى النبي وألن ألربابه، وبغضهما عليه، تهما عصبي ذلك وهمهما الذي أن فظننت

: : ? : منها أنتن له فقيل فامتحنت الكالب، جيف فقيل أنتن الجيف أي لهم قال الحجاج إن ويقال البعير، براكب الكتب في

. ذكرين ورين سن جيفتي بين بير الز ابن فصلب منها، الذكور جيفها وأنتن السنانير، جيف

وأنتنها رائحة األشياء  أطيب

من أنتن شيئا أشم لم ي فإن النتن أما قولي، وترضى عليه توافقني أن تفقدته إن لعلك شيئا، والطيب النتن في أقول وأنا

الحش هواء وريح القار ولريح المتراكبة المترادفة ألبوالهم فإن الماء؛ عليه يصب وال الخصيان فيه يبول ر، مقي حش ريح

عين - إلى يقصد ما وإن عمل، األبدان وبين بينه ليس المكروه، في ومذهبا تن الن من جهة البالوعة ريح من إليه ينفصل وما

رائحة أشمم لم فإني الطيب فأما مفتوح، غير مغموما وكان مكشوف، غير الخالء كان إذا ما سي وال القلب، وصميم وح الر

وكان األخالط، تلك أحكمت إذا عروس، ريح من خمرة أطيب وال أغنج، وال أفتق وال وح، للر أعصم وال للنفس أحيا قط

ليس أنه تعلم ريحا ستجد فإنك وسلم، عليه الله صلى الرسول بمدينة كانت وإن سليما، وشعرها ورأسها بدنها عرف

. الجنة ريح إال فوقها

الظربان في قيل ما

: عبدل بن الحكم قول خاصة، الظربان جحر ريح وفي تن، الن في قالوا ومماأهـون بالمناجل أنفك ولحصد مشقة عروض في نفسك ألقيت

الـدنـدن هـنـاك وفلفلنا جم فلفل أمك أرض في امرؤ أنتطف بالبر يخـزن ال الذي والل حقـيقة منك وهي أمك فبحق

ى أهـرن بأنفك ما يداوي حت ونحـه األمير من فاك تدن الأنـتـن محمد يا أنفك فلجحر منـتـن جحر للظربان كان إن

في - - يفسون بأنهم قوما رمى حين الظربان وذكر الحقيق أبي بن الربيع وقال

ذلك الظربان عرف وقد فسوة، تعالى الله خلق أنتن الظربان ألن مجالسهم،

قرب إذا اآللة، من سالحها في ما الحباري عرفت كما سالحه، أشد من فجعله

فيأتي بيضه، أو حسوله وفيه جحره الضب على يدخل والظربان منها، الصقر

حتى فسوات ثالث يفسو فال استه ويحول بيديه، فيسده الجحر في موضع أضيق

على يأتي ى حت جحره في يقيم ثم فيأكله، عليه، مفشيا سكران فيخر بالضب يدار

. حسوله آخر

: فسوات ثالث له تتم فال فيفسو، الهجمة خالل في دخل ما رب إنه العرب وتقول

بالجهد إال الراعي، يردها فال قردان وفيه تتركه المبرك، عن اإلبل ق تتفر حتى

الشديد.

: يوس الت بريح أيضا وهجاهم الربيع، فقالشـديد ألمـر تنادوا ما إذا الـهـياج في غناؤهم قليلصود العقور هرير تهر دوركـم لـدى كالب وأنتم الرنـديد مـن فيكم لنا إن وما تجلـسـون إذ ظرابي وأنتم

يوس بريح الخدود وقبح الت تعـرفـون وقد تيوس وأنتم : ريح: نتن من يريدون عم، الن ق مفر ويسمى الظربان من أفسى ويقال قال

بينهما - -: فسا وتقاطعا فتباينا شر الرجلين بين وقع إذا المثل في ويقال فسائه،

: سربه في ويوغل جحره في يخدع ما إن الضب ألن ظربان من أنتن ويقال ظربان،

: ذلك في الفرزدق وقال له، الظربان طلب لشدة

تثيرهـا عني حمان من ظرابي ألصبحت الجحيم نار في كنت ولو : كما المعنى، هذا يريد الظربان، األصم صاحب الحماني يسمي عبيدة أبو وكان

. ظربانا حماني كل يسمى

: عبدل ابن وقالونحه األمير من فاك تدن ال أهرن بأنفك ما يداوي حتى

أنتن محمد يا أنفك فلجحر منتن جحر للظربان كان إن : يقول الذي شعره في

ويلحن القصيد يكفي من كل من فشـفـيتـه أطاعني األمير ليتتـعـرن بدهـن مناخره باتت مـا الكـالم يحثو متكور ـ كـأن

لهم وبني وأسجن أشاء من فأضرب زمنا أمـيرهـم فكنت سجناتجبن التقرب حب من كنت إن محـمـد العفاص آكلة البن قل

أهـون بالمناجـل أنفك ولحصد مشقة عروض في نفسك ألقيتالـدنـدن هـنـاك وفلفلنا جم فلفـل أمك أرض في امرؤ أنتطف بالبر يخـزن ال الـذي والل حـقـيقة منك وهي أمك فبحق

ى أهـرن بأنفـك ما يداوي حت ونـحـه األمير من فاك تدن الأنـتـن محمـد يا أنفك فلجحر منـتـن جحر للظربان كان إن

مـعـدن للفصـاحة أبيه وبنو ق غـير األمـير فسـل مـوفـتـحـزن ال التي العرب بسليقة تجده ذكوان ابن وسل عـالـمـا

وتحسـن يداك عملت ما فتجيد كل تجعل أنت إذ عـفـصة يومها ختنت قد أن تـخـتـن ال وأن واحـد بـاب غـير أمك أشبهت

يفـتـن آدم وابـن فيها، وفتنت أصبت فلئن فدفنـتـهـا دراهما غير وأنت أراك فبما وتزفن القيان في تقصف ذاك إذ مـدرهـم

ـوسـن عليها مغربة بيضاء الس ة لعـبة مالك رأس إذ بـصـري : أيضا عبدل ابن وقال

جلد عطين فوق الجعر كريح نجوت فـيه ودخـان محمـدا عنـدي المعروف يطلب كريم أتـانـي رجل في إليه ركبت

وحـمـدي تقريظي بعد وذلك عـلـيه، أعجـل ولم له فقلتم صمـد رأس في صخرة أكل فأعرض ي عني مكمحا كـأنـ

بـعـد غـير مني يزداد فما ب لـيدنـو آصـرة كـل أقرخـمـن بخر أبا ـ ردي لـتـت مستـثـن غير فأقسم يمـينـا

تـمـيم مـن المهذب كنت فلو حمدي ورجوت مالمتي لخفتعهد قريب مات الكلب كريح نجوت فوجـدت محمدا ريحـا

نـجـد أهـل سلمنا إن سيبلغ نـتـن ثعـبـان ألذعتني وقدبـبـعـد منـي دونوه قرنت ي فـوددت خطمـه وأدنى أنـ

بـزنـد ترجـع ولم بخلعتها جـواه مـن المعاذة افتدت كماقـد كـأسـير عنـده وكانت فاسـتـراحـت جواه وفارقها

عـمـد غير نفسي بذاك قتلت ى إلـي فـاه أدنيت وقد حـتـبـقـنـد مشافره طليت ولو ذبـاب فـيه إلـى يدنـو وما

بـورد لـه هممن إن زعافا ويخفـن حالوة يذقن مـوتـاالـمـغـد الدبـر غثيثة بمثل علـي فوه فاح فلما فـوحـارنـد قـتـار بـريح هذا فما ي بفـيك له: تنح فقلت عـنـسـرد غير منه خراك يفوح بريح هذا وما ولـكـن طـال

وجحـد كذب من الحق لباب أدنـى الـصـدق فإن فحدثنيمـغـدي بـه أتـاك أم فأعلم طحـور عفج في يجول أباتورد األنـياب أعـصـل شتيم أخـدري نـكـهة علي نكهتي أهـدي أهـديت كالذي فإن حتفـي فيك من لي أهديت فإن

فـنـد كـل من فنونها تكون لكم يات يسرن شردا ـ مـغـناس رواها ومـرد شيب من الن مـا إذا لهـا خزيت تخزى أما

جـد لسـعـيد إذن إني جوى يصبنـي ولم نجوت إن ألرجومهدي جوف من أصابني فقال هذا استطرفت له: متى وقلت

بـجـهـد آمـاال فيه فتعذر هـذا داويت لـه: أمـا فقلتسـتـسـدي فيمـا لنا فتسديه رقـاء لـه علمـت أما: فقال

وأبـدي لـه أسـر فيمـا له عـيا آلـوه لـه: وال فقلـتكنعـد نون من ذاك ومثلي كـلـب وبجعـر بقيئة عليكفهـد ودماغ حرمل وعودي اث وحلـتـيت وكـر وثـوم

فقـد بزر من شعيرة ووزن عرس وابن آوى ابن وحنجرةرقـد صـوان من ومثقالين صقر ولسان ذرحرح وكف

قـرد وبجـعـر آجن ببول مـنـه المنخول ويعجن يدقلـبـرد يبـدو فـال وترقبه وتدفنه شـعـير فـي زمانا

ونـد بأظـفـار يعجن وال مـنـه عتقت ما فاك فدخنك الله أراك رشـد أمر غي حي، وأنت الشتاء حضر فإنم رمت متى زرد أي التكلـ وازدردهـا بنادق فدحرجها

مـسـمـعـد وشدق ببلعوم مصـل على بالمصل فتقذفه كأن رعـــد إرزام دوي قعـدنـا مذ لبطنك ما وويلك

سيجدي له صبرت إن دواء ة فإن عـنـدي الناسور لحكالمقـدي سن سننته انت إن وتشتـهـيه عنك الدود يميت

دفـلـى بأصول وطليته به، ورند لصف جنى من وشيءبـعـدي ناجاه من الله أهان ي أظن تا فـيه نـتـن من مي

الكلب العربفيهجاء أشعار

: وجهه، على مجردا الكلب هجاء في العرب أشعار سنذكر الديك صاحب وقال

هجائه بذكر ونبدأ صفاته، من وأمورا أعماله، وأصناف خالله من ذموا ما نذكر ثم

: برد بن ار بش قال الجملة، في

عددت وتولب سويد من خير وللكلب فخرت إذ سويدا وتولبا : غيره أو ار بش وقال

كل في الكلب شريك وأنت مطعـم شـاءهـم الحي على ترعى إذ أتذكر بـالـيدين فيه عاث وقد وبـالـفـم سؤره فضل من القعب في ما وتلحس

: الذئبة ابن وقال المال ويترك جـدبـه لعام به يتب وال المال يجمع من

اس على يهن كلبه هوان الن

: آخر وقال كـأن كلومـي أكـلـبـا يهـارش كـلـبـا شـريبـي إن بــوجـــهـــه يغـب ال

اه وال مـجـــربـــا كـان وإن أتـوقـ وبـينــه بـينـي األعـطـان أقـسـم وال األحوص هجا هه له ابنا فقال: كلب بجرو فشب

يفـــقـــح لـم الـكـلـب جـري ثل وأشقح ولد من به قبحالـمـسـتـفـتـح حـاجة عـنـد بالبـاب فــينـــبـــح يقـم مـا سـوءا ير إن

: حزابة أبو وقالالفـداء طلحة لغير أنت الخفـاء برح علي ابن ياك اقص أنت أن فـاء الن الل واألكفاء األشراف علم قد

داء المئزر يغمه والـر ق عـاء جدعـه حبل الـرهـم ة كأن جـراء زينـي هـم علي بنو ـ سـواء كل

: فقال وجهه قبح وذكر الحسحاس، بني عبد وقالجميل غير الله براه بوجه ين نساء أتيت غدوة الحارثي

هنني قليل غير كان إن دونه وال فشب بفوقه ولست كلبا : الكلب هوان في السعدي ذباب أبو وقال

من أعقل كان لكسرى الضباب أرض من فر ليالي تمـيمعـذاب وأنـهـار وأشجار ريف بـبـالد أهله وأسكن

الكـالب أمثال نحن وصرنا لها بنيه بنو فصار ملـوكـابـاب كل في بنا أزرى فقد تـمـيم صدى اإلله رحم فال

: فقال - - نسبه من هجاءه فاشتق كليب بني من وجرير جرير هجاء اللعين وأرادعقـال بني قين القين وبين كليب بني كلب بين سأقضيسفال في يعمل القين وإن خبـيث مطعمه الكلب فإن

من األصل معدلئيم علمت قد العبدين كال وخال عم

الـنـــبـــال صـرد خـفـتـمـا ولـكـن تركتماني علي بقيا فمامن اسما له واشتق الحكم، بن مروان بن محمد بن مروان يهجو سعد، بن الضحاك له يقال همدان، من رجل وقال

: فقال كلبا فجعله الكلب

الظلوم عاد الهـرب همه ظليما لـه فقـلـت بمروان الفرار لجأدب وال دين فـال الهوينى منك قبلت إن الملك وترك الفرار أين

كـلـب دونه فكلب نداه يطلب وإن العذاب، فرعون الحلم فراشة : اللؤم في مثال الكلب وجعل آخر وقال

كلـب من أألم بالعرج رجل على عرست ثم ليلها من سرت ما سرت : قال فإنه المنذر، بن األسود قول وكذلك

ته تحفون بالقـبـاب قب فإن حـولـه أنتـم امرأ سراتكم يهين الكالب قتل مثل ويقتلكم جـاهـدا

: نعيم بن سحيمة وقال ألست هرير البيوت أطناب عند لها وكـلـبة لكلـب كليبيا

: ذلك في جراني الن وقال

الكلـبة هرير وجهي في تهر زوجتي أخرجتني قد منزلي من

جـرتـي أراقت لما لها قلت حـرفـتـي من فقيرة زوجتهاة بقرب منك وأبشري الضـر بالـحـسـرة أبشري هالل أم

الفلحسواألرشم

: من أسأل فالن ويقال واإللحاح، الحرص صفات من وهو فلحس للكلب ويقال

: وكل ملحا، وملحفا رغيبا، حريصا كان شيبان بني من رجل وفلحس فلحس،

. فلحس عندهم فهو طفيلي

ويتبع: الطعام يتشمم كان إذا لإلنسان منه اشتق وقد والذئب، الكلب واألرشم

: بعضهم في جرير قال مواضعه،ضيفة وهي أمه حملته لقى أرشما للضيافة بيتن فجاءت

: الطعام استرواح في جرير وقالحى ثط األلـوان متشابهو الل أحالمهـم سخيفة الهجيم وبنو

بعمان جمعهم أضحى بعمان شـربة أو بأكلة يسمعون لوطين دخان كل لريح الخدود صعر وبـنـاتـهـم بنيهم متأب

: ذلك في الغنوي حنظلة بن سهم وقال الكلب يحسن ال ب الـكـال فمـثـل كالب وأما هريرا إال

الحـمـيرا آباءهن أشبهن ل الـبـغـا فمـثـل نمير وأما كباء تبيع كـثـيرا وعطـرا ارة هـالل وأمـا فـعـطـ

والراعي جرير بين

: ه إن جندل ابنه له فقال جندل، وابنه الراعي عليه فوقف بالمربد، يوما جرير ومر

? فمضى بغلته، وضرب متى فإلى الكليبي، الكلب هذا على وقوفك طال قد

: في أخذ أمسى فلما رواحلك ألثقلن والله جرير فقال جندل، وابنه الراعي

: فقال القول له انفتح الصبح مع كان فلما يريد، ما يأته فلم هجائه، فال كالبـا وال بلغت كعبا ك الطرف فغض نمير من إن

الحديد خبث على لذابـا إذا نمـير بني فقاح جعلت ولوقوله، فأنشده فرسه، عنان على قبض جندل به مر فلما موقفه، في وقف ثم

: البيت هذا إلى بلغ إذا حتىنـمـير بـنـو تقول ما أجندل غابا أبيك است في األير ما إذا

. : : شرا والله يقولون يقول وهو فأدبر قال

الوجه - -: قبح في المثل بالكلب وضرب الشاعر وقالارا تبرقعت حين فذكرت ضب فتبرقعت هج لها فقلت سفرت

. له: كلب اسم ار وضب

: . : أحب العرب وتقول أصحابك كلب تكن فال كلبا، رفقة لكل إن سفرا وأراد لرجل األحبار كعب وقال الكالب في أمثال

: البقر، على الكالب أمثالهم ومن أخذ، ما مثل منه ليأخذ الذئب على الكلب وقع األمثال ومن الظاعن، كلبهم إلي أهلي

: : يشعرون ال وهم ليال وا مر جيش على نبحت قوم كلبة وبراقش براقش، ت دل أهلها على قولهم الشؤم في أمثالهم ومن

. بنباحها مواضعهم على وا واستدل فاستباحوهم بالحي،

: الشاعر قال

د أن تر ألم فماتا كلب عضه نباتة ثور آل سي

العنز الكبشوقتيل قتيل

: بن الملك عبد قال وقد شيء، بكل الناس يموت قد الكلب صاحب وقال

فوجد: كبش أباه ونطح الخالفة يطلب قيس بن الضحاك من تتعجبون أال مروان

ووطئت - زرعة بن أسلم يهجو شريك بن عرفجة وقال نبض، وال حبض به ليس

: فقال - فمات بالمربد عنز أباهمـا أن العنز قتيل مكان ـ أتكل ي بان إذ أستطع ولم معشري من بزرعة ريبةأزنمـا في تيسا الز ثائر أنت هل العنز قتيل ابن فيما

: يحيى بن جعفر يهجو الهول أبو وقال أصبحت الكلب إلى العرف طلب في الضرب إلى محتاجا

ـب ينحاش ال فصار للـس وجـهـه لـه السب وقح قدولـلـصـب مالي له قال الـهـوى إليه صب شكا إذاالصلـب خشب معه يشب دينـه فـي يطعن فتى أعني

: : : ? : قال: ولم قلت ال، قال أمثلها الكالب بقع أليس عبيدة ألبي وقلت قالتـواصـوا لما هجاءهم وخفت الكالب? بقع من الذئب كخوف

: قال: إنما قال، هكذا ليس قال الكالب سود من الذئب خوف

: قال الهجاء أراد حين أنه ترى أالك الكالب بقع غموره تخوض شـهـر بعد بالمبارك كأن

: الجدلي قول ذلك على ويدلأجـزع وأعـاله مـيث أسافلـه سـويقة جـواء مـن لجو لعمري

ا ويصبح ومسمـع مرأى وهو من أهـلـه نـجـاور أن إلينـا أحبة داعي رأسه على يلـمـع المني ي الملعون الجوسق من يني ال بالر لي يقولون ينفع الصبر أرى ال ولكن صبرت فقلت: لطالمـا صبراأجمع والحزن الصمان لي وكان م كان عطائي فليت بـينـهـم قس

تضبع بالرمل الكوماء البازل بي أجري لهم وكان وأصبحـت هنيئاأبـقـع مـات إذا كلب به يموت مـا علج عدل نفسي أأجعل ـ كـأن

: : : الشاعر: قال فلم وقلت قال ها، شر األبقع أن ترى كما ن بي فقد قال األرض في شريدهم أمسى ال أرسلت فال فقد الكالب بقع على أسدا

? شأن: صغر فقد هزموا من شأن صغر وإذا يمدحهم وهو ذلك يقول فكيف قال

. : الكالب سود على أسدا أرسلت قال ما إن بل الممدوح،

سودا،: تكون ما أكثر عقرها ألن الكالب، سود قتل في الحديث جاء ما وإن قال

. أنفسها غلبة من وذلك

ود والس إال وإنسان، وكلب وفرس وحمار وثور بقرة من حيوان األرض في وليس

. وصبرا قوة وأظهرها وعصبا، أسرا أشدها

: دعبال هجائه في المخزومي سعد أبو وقالال بأن بها وأحر دول تـتـنـقـ هـا سـعـيد أبي بن ثابت يا ـ إن

دعبال يساوي ال كلب أم است في دعـبـل كحرمة لها جعلت هال : نوفل ابن وقال

تهابهـا ال سوءة من وكم إلينا سوءة تنقل قصواء على وجئتكالبها الرجال بعد خزيت وقد جندل بن سلم تخز لم أن وتزعم

: يحيى بن جعفر يهجو هانئ بن الحسن وقالبثق على الهموم يقضي مالك قفا ه أطـيل قد وجه خلف قفا ـ كـأن

وأعظم عرق على عقور كلب من وأبخل على ذباب من زهوا خرا : مقمق الش أبو وقال

دى الناس غلبوا ه بالن وفـعـال ونـائل جود أهل والعطيه بمرحب وتلقى وتـحـي جئته مكانـي فأدنى زائرا

ه الكليبة شبيه م القلـطـي اللؤ حارثة األصم كمثل اله قحبة إعراض مثل سوسي جئته ي فأعرض زائرا عنـ

ه بغلة دبر في غاب ه وتولى مصري ـ بـغـل أير كـأن : أيضا وقال

يس الكلب ووجه الـمـخـازي لسران قوال أال الضروط والتشـوط راقود مثل ودبر ـ الـن فـيه الـفـيل يضـل بطن لهروط بـثـق في سفينة كدور فــيه خـير ال عـارم وأير

بالـخـيوط الجوانب موصلة قـلـب باب من حائك ولحيةبـقـوط جـوانـبـه مرقعة بـاد الـفـقـر عليه وجه له

ان ترى هبـوط في يسفل سر المعالـي إلى الكرام نهض إذا : البسيط من ذلك في أيضا وقال

ه يهماء في والوحش والطير دوي سعة في والخنزير الكلب رازق ياه الحـال بتلك تقر حتى عـينـي رته شئت لو فاقـتـه حال في صي

: العبدي الصلتان يهجو عطية، بن جرير وقالكحـلـهـا يغسل والدمع لها أقول النخل كرب في الله حكم كان متى

: فقال الصلتان فأجابهرنا نخل ذا كان لو الكلب أبوك وود خل كانت أن تعي مـالـنـا الن

. خل الن أصحاب من وأبوه هو كان ه بأن جرير ره يعي

: اليمن وضاح وقالومستمـع وجه له يكون حتى ر وأكتم الس سكري وفي غضباناجد لذاك يكون حتى مطلـع الن عن القول وأترك ومقـدرة علمبـع الكلب إليه يأوي يبيت والر ركـائبـه الراعي قوة قوتي الى قطـع نعله وباقي يثوب حت عقبتـه تشتد الذي العسيف وال

زهير، وكاتب دابق سبى من وأبوه بحيلة، مولي الكاتب عباد بن محمد وقال

: لقي ما منه لقي أن وبعد مخزوم، بني دعى سعد أبا يهجو ثمامة، وصديق تأهلته وضـربـا نفـيا اس الذي بك نزار فعلت

وإربـا مـكـايدة جوهم أله قحـطـانـا فهجوتفـتـربـا منهم بهجائهم تشـتـفـي كيما وأردت

ا أن لؤمك حماك ت، تسب ك ووثقت سـبـب مـا أن جوابه س كلبا اخس إال فـلـي ينبـح إن كالكلب

تطف ال نك مـكـا وقر عليك خفض وغربا شرقاغصـبـا تنال ليس آباء فـال أبيك قناع واكشف

: كلبا يصف آخر وقالالحدثان خشية من العدا بأرض تركـتـه الصرخدي كطعم ولذ

حناء لي ومبد فدعاني السرى طال وقد دعوت وبـينـه بيني الش. البغضاء له يبدي ه أن ترى كما فوصفه

: آخر وقالكلـب من أألم بالعرج رجل على عرست ثم ليلها من سرت ما سرت

: اليشكري شهاب بن راشد وقالت إذا فلست برم وال الجزور لحم على بكلب ة شمـال هب عـري

: الكرام نعال من نعال يصف وهو الرحمن، عبد بن ر كثي وقالريحهـا الكلب يطب لم طرحت إذا شمت القوم مجلس في وضعت وإن

: األعرابي ابن قال وقد كلب، لحم قراه أنه يخبر أضيافه، بعض في اللعين وقال

: تيسا وصف ما إنزوائد لـهـن الالئي وأعفاجه بطـنـه داء اقتال لعبدي فقلت

عليهمـا شعير بخرشاوي فجاءا سافد أعقد أوصال من كراديس : عليه ويرد عطية بن جرير يهجو وهو عينين خليد وقال

مالـنـا كان أن بالنخل وعيرتنا نخل ذا كان لو الكلب أبوك وود : علي بن دعبل  وقال

نال لما ربـه من كفا ـ الت حيلة عن الناس يرزق ولوالعفا أهل الماء يشرب ولو شربه مائهم من نال لما ف

والكـلـبـه الكلب به يعم ه رزقـه مـن رزق ولكن

الناس ولحوم الكالب لحوم بأكل هجي من

: الغطفاني دارة بن سالم قالمه عليه الله خافك لو لـمـه أكلته لم يافقعسي حر

: ذلك في الفرزدق وقال دمه وال لحمه أكلت فما وكان جاع أسدي إذا آكله فهو كلبه سمينا ببلـدة يوما

: هند بن مساور وقالرها فبش في بلؤم الغـالم ة إذا ولدت أسدي غـالمـا

دبـير بنـي نساء يخرسها الطعام من يجدن ما بأخبث وضم على.براثنها مـام الث ملقـيات أعقد أظفار ترى

تيسا، يقرهم ولم كلبا قراهم ما إن اللعين أن على يدل أشبهه وما الشعر فهذا

. األعرابي ابن قال ما خالف الصواب وأن

: أيضا هند بن مساور وقالفقعس العام تمحل أن أسد بني وعامها الكالب دهر إذن فهذا

: األسدي المهوش أبا يهجو أوس بن شريح وقالطه الكلب أير وزادك رتنا الجمر شي ه الـعـراق تمر وعي وبـر

الناس لحوم أكل

شعر من ذلك في قيل وما

: الناس لحوم أكلهم في الدبيري معروف وقال له تطعم فال طعـامـا أبدا ضفت ما إذا يوما فقعسـيااد وخير فـدعـه إنسـان اللحم فإن الحراما منع ما الز

ثابت بن ان حس قال الناس، لحوم بأكل وباهلة وبلعنبر وأسد هذيل هجيت وقد

: هذيال يذكرلحيان دار عن وسل الرجيع فأت الغدر سرك إن له مزاج ال صرفا

اة فالكلب ان واإلنسـان والش سـي بينـهـم الجار بأكل تواصوا قوم : هذيل في ذلك مثل في الشاعر وقال

بـعـد أحـد يأمنكم فال زباب مـخـدم بن شحمة أكلتم وأنتم وانسبأ األظفار نصل وقد وأربع خمس بين من له تداعوا الجلد

ماشـكـد يالك الفلحاء معاوية لـرئيسـكـم جردانه ورفعتم : باهلة في ذلك في الشاعر وقال

شوا وكاهله عظامه تمش إن بـاهـلـه أكلته غفاقا ثاكله غفاق أم وأصبحت

له يقال وكان شريفا وكان شحمة، بن ثوب يريد وهو بلعنبر، آخر شاعر وهجا

ر فعي خيبري بن مرشد بن سويد بن مدلج فهو الجراد مجير فأما الطير، مجير

من ثوب أتى أن إلى المرأة لحم العنبري الرجل بأكل شحمة بن ثوب الشاعر

: فقال الجبلعاج ومن العنوق من الن عـالج صادكم ما عجلتم

كالعاج طفلة أكلتم حتى

: ثوب قال ره عي فلماأضالعي الزاد خبيث تجن ال إذ حسبي ما أدراك ما عمي بنت يايف بنصل الصياح عند اع الس ة لذو إني قر بـوادره تخـشـى مر

: عدنان أبي قول الشعر ظريف ومن الموتى من عراقا وتكدم مرارا بنـابـهـا تفري سوداء كلبة فما

ت كلب لها أتيح تعذم العرق على وهي فهارشها بعرقـهـا فضن. الدنيا أعاجيب من فإنه الشعر هذا على فقف

: نجي الز شار رباح بن سنيح وقال يوازن لم أن نا كليب بني كلب بال ما وعقال حاجبا سب

الكالب قتيل

: : يا بالمشقر، قبر وضعك حين شقيق فقال بتستر قبر رفعك ما إن مالك له فقال ثور، بن وشقيق مسمع بن مالك وتنازع

. الكالب وقتيل النساء قتيل ابن

عليه: ينبح كلبهم فكان القيس، عبد من قوم إلى الردة في لجأ ه أن وذلك الكالب، قتيل شيبان بن لمسمع يقال وكان قال

. به فقتل فقتله مكانه على يدل أن فخاف

الكلب في أخرى أمثال

: : : من: أألم المثل وفي لعاء، وجمعها الكلبة، وهي لعوة من أحرص ويقال أنفه، كلب لحسة من أسرع تقول والعرب قال

. : الكلب مع ولو المعروف اصنع المثل وفي أهله، بؤس في كلب ونعم عرق، على كلب

وتأويلها الكلب رؤيا

: وإن عربي، فهو أسود كان فإن فاحش، رجل النوم في الكلب سيرين ابن وقال

. عجمي فهو أبقع كان

: قال ة أدي بن مرداس بالل أبي أخت ابن عن سلمة بن حماد عن األصمعي وقال

: كالب من كالبا بعدكم حولنا إنا وقال عيناه، تذرف كلبا النوم في بالل أبا رأيت

النار.

الله: رضي علي بن الحسين لقتال الضبابي الجوشن ذي بن شمر خرج ولما قال

فأول دمائهم، في يلغ أبقع كلبا أن النائم يرى فيما الحسين فرأى عنهما، تعالى

. برصا منسلخا وكان الجوشن، ذي بن شمر يقتلهم أن ذلك

. : النار: كالب الخوارج يسمون كلهم والمسلمون قال

صاحب وقال الكلب بينها ليس الحيوان من بضروب الفرس تشبيه في شعر

العدو،: طول على وبالصبر الحضر، في بالسرعة يصفه الكلب صاحب الديك

األرض، قصصه يمس حتى ورجليه يديه وبسط ضبع عدا إذا ه وأن اإلهاب، وبسعة

من الكالب يصيب ما مع ريحا يحتشي ال ه وأن أظفاره، بشبا أذنيه يشرط وحتى

من بضروب وشبهته الفرس الشعراء وصفت فلم تقولون كما كان فإن اللهث،

يلتفت ال المنسأ في الكلب وتركوا أمره، من ذلك وغير األعضاء وكذلك الخلق،

: ? ذلك في اإليادي دؤاد أبو وقال لفته أحددى مـج مر ـ الـــعـــرار عـلـــيه الـن ة لـســان عن األح الـــورل كـــجـــث

عجرة بن خالد وقال شيء، في يذكره ولم الكالبي:

الـــعـــرار مـــج مــضـــية بدار عليه ورل لسانه كأن : القيس امرؤ وقال

وبـركة كالمسن أسيل وخد تمورا قد دفه هيق كجؤجؤ : سابق بن عقبة وقال شيء، في يذكره ولم

والجـب الخد عريض والجنب والصهوة هة : القيس امرؤ وقال شيء، في يذكره ولم

فيهمـا العتق تعرف وسامعتان ربرب وسط مذعورة كسامعتي : سابق بن عقبة وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

هيق كجؤجؤ بركة ولها بالخضاب مضرج ولبان : ندبة بن خفاف وقال شيء، في يذكره ولم

يد ة يوم كالس الشظا سليم الذراعين عبل الصارد القر : القيس امرؤ وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

ب كتيس أقب ـ الـغـذوان الحل ظا سليم وى عبل الش سا شنج الش الن : سابق بن عقبة وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

كأعناق وأرساغ غلب أربع ظباء : الجعدي وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

أرسـاغـه تماثـيل كأن مشرب لدى وعول رقاب : القيس امرؤ وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

مر ساعديه على أكب كـمـا خظاتا متنتان لها الن : دؤاد أبو وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

نعامتين كمشي يمشي شاخص أشق تتابعان : الصعق ابن وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

ب قدحا للضمر تخاله ب الـعـقـا مثل بمحنالمرئ ويروى النمري، جشم بن ربيعة وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

القيس: منبتر حماتيهما لحم ن أصمعا كعباهما وساقان

: األنصاري ثابت بن حسان بن الرحمن عبد وقال ذلك، من شيء في يذكره ولمضتا أرنبان حماتيهما كأن األجدل خيفة تقب

: ذلك مثل في الرحمن عبد بن خالد وقال ذلك، من شيء في يذكره ولمصة ساقي على مقل ظليم فحل كردوس حماتها كأن

: األعشى وقال ذلك، من شيء في يذكره ولمخيل فوق سما جذع مشـذب الن ه استقبـلـتـه إذا أما ـ فـكـأن الفوارس تصفحه وإذا المتصوب الغضا سرحان فتقول معرضـا

أحـدب وظـيف يقمصها ساق فـتـسـوقـه استدبرته إذا أماحماتهـا كأن وجاعرة منه أرنب عنه الجل كشفت لما

: الجعفي األسعر وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

رأى وقد يطير أن يكفكف باز فـكـأنـه استقبـلـتـه إذا أماالغضا سرحان مثل هذا فتقول را استعرضته إذا أما متـمـطـ

سا عارية الوقع قموص ساق فـتـسـوقـه استدبرته إذا أما الن : داؤد أبو وقال شيء، في يذكره ولم

ضـرب ململـم تقول ولى يد وإذا استقـبـلـتـه ما الس عـقـب خانـه ما متتابعا ومـشـى استعرضته إذا ألم

تبعـت نعامة كمشي يمشي خطب راعها هي إذا أخرى : القيس امرؤ وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

له تتفل وتقريب سرحان وإرخاء نعـامة وساقا ظبي أيطال : العبدي سنان ابن وقال ذلك، من شيء في يذكره ولم

المنـجـل نفي شذبه كالجذع فـمـطـارة أقبلت ما إذا أمافنـبـيلة أعرضت ما إذا أما والمركل حزامها مكان ضخم

الجندل صالب سنابكها تنفي نـعـامة فهـي تشتد إذا أما : ومما عبيدة أبو قال الحيوان من بضروب الفرس تشبيه في عبيدة أبي قول

ومما نسييها، وعري ساقيها وقصر وظيفها طول النعامة خلق من خلقه يشبه

الحمار خلق خلقه من يشبه ومما كعبيها، صغر األرنب خلق خلقه من يشبه

أرساغه، وتمكن عصبه، وتمحص وسراته، فصوصه وظمأ لحمه، غلظ الوحشي

. صهوته وعرض

: : هرت الكلب خلق خلقه من يشبه مما إن عبيدة أبو قال قد الكلب صاحب قال

ذراعيه، وطول ضلوعه، وسبوغ قصه، وانحدار ريقه، وكثرة لسانه، وطول شدقه،

: الخيل يصف الغنوي، طفيل وقال بطنه، ولحوق جلده، ورحبب من نبأة أحست ضراء جاج مراخيها تباري مكل ها الز كأن

: أيضا طفيل وقالمـائح ثوب أعطافه على كأن يذهب لحييه بين كلب يلق وإن

? : العرب أشعار جميع من والثالثة، والبيتان البيت يقع وأين الديك صاحب وقال

: ولم أمر في تقدمت ولكنك كثيرا، وجدناه ذلك عنا تتب إن نا لعل الكلب صاحب وقال

شريف واإلنسان التقطت، مما أكثر الجميع من فنلتقط تعني، بالذي تشعر

من حضرنا وما العتيق، الفرس من مواضع منه مواضع تشبه وقد األعضاء

: قوله إال األشعارأمامه الكميت وترى مغاصب رجل وكأنه

: ذلك في الشاعر وقاللـلـكـالب تـراح الضراء فعل غدت إذا الصراخ إلى تراح خوص

. والورد والمزنوق، الكلب، الطفيل، بن عامر فرس اسم وكان شيء كل بالكلب شبهوا وقد

الناقة فيوصف شعر

: يهيجها والذي ونشاطها الناقة ووصف حجر، بن أوس قال قد الديك صاحب قال

فقال: كأن وخنزير برجليها ديك والتف هرا مغرضها عند جنيبا

: : : ة حي أبو وقال ديك والتف قال كما كلب والتف قال فهال ب هرا بدفهـا كأن عنه وتزاورت باألظفر ضبعها ينش

: األعشى وقال هـا كأن سرح بجاللة ظاللها المطي انتعل إذا هرا بـدفـ

: العبسي شداد بن عنترة وقال

العشي هزج من وحشي ما مؤوم هـا بجانب ينأى وكأن ال دفـ باليدين اتقاها غضبى وبالفـم لـه عطفـت كلما جنيب هر

: العبدي المثقب وقالالقيون كمطرقة عذافرة لوث بذات عنك الهم فسلبالوضـين ويأخذ يباريها كأن الوجيف بصادقة هرا

: بالمخالب المنعوتة باع الس الباب هذا في يذكرون إنما الكلب صاحب قال

وليس بالمخالب، يوصف ليس والكلب آوى، وابن الهر ذكر كما األظفار، وطول

: ذلك في قال حجر بن أوس ترى أال منه، أقوى الهر أن كأن هرا جنيبا مغرضها عند

في جافلة تذهب حتى ويثورها عها يفز أن أراد فلما والتظفير، والخمش والخدش بالخلب يوصف الذي الموضع فذكر

: قال والنشاط المرح حاق من مجنونة كأنها أو نادة، أو وجهها،

وخنزير برجليها ديك والتف

: النجم أبو وقالتحفـل لم وسطها شن جر لو معضل ورز الماء شهوة من

: أوس قال ولو وخنزير برجليها شن والتف

وقال رجليها، على يلتوي مما ليس وأنه وقحوله، الشن يبس لوال جائزا، لكان

آخر: ظـفـرا بنابـيه يكلم لم هو إذا غرزها تحت موثق آوى ابن كأن

: عليه الله صلى الله رسول أن عباس، ابن الله وعبد عمر بن الله عبد عن شعيب بن عمرو حديث الديك صاحب وقال

: فيها يرجع ثم ة العطي يعطي الذي ومثل ولده، يعطي فيما الوالد إال فيها، ويرجع ة عطي يعطي أن لرجل يحل ال قال وسلم

. قيئه في عاد ثم قاء شبع إذا حتى يأكل، الكلب كمثل

: : هبته في والعائد ولده، من الوالد إال هبته في يرجع ال وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عمر بن الله عبد وعن

. قيئه في كالعائد

: تحت أمي وكانت جعفر بن الله عبد قال الكلب، بقتل أمر بكر أبا أن جعفر، بن الله عبد عن أبيه عن محمد بن جعفر وعن

: ? : الكلب إلى بإصبعه أشار ثم ابني، كلب تقتلوا ال فقال أيضا وكلبي أبت، يا له فقلت سريره تحت لي جرو وكان بكر، أبي

. - فقتل- أدري، ال وأنا السرير تحت من خذوه أي

. : ات والحي الكالب وهما مسختا، الجن من أمتان قال ة أمي بن وإسماعيل

. : الكلب من أذل نفسه عند صار نفسه قدر الرجل عرف إذا قال المبارك ابن

الكلب لؤم

:- - وإن أكلك، أسمنته إذا ه أن لؤمه من فقال الكلب وذكر الديك صاحب قال

أن من أجهل ألنه أجاعه؛ لمن وإلفه أهانه، لمن اتباعه لؤمه ومن أنكرك، أجعته

يذهب ما بمطمعته يذهب أن من وألج وأحرص وأنهم وأشره به يؤنس بما يأنس

. السباع بمطامع

ربوه الذين وأربابه بنباحه، إليه المحسنين يحرس نجده لم أنا أيضا جهله ومن

بل وأعطشه، وأجاعه أذله لمن بل واحدة، ساعة عرفه لمن كحراسته إال وه وتبن

التحرش وشدة الفحش، أو البذاء فضل من فيه هو ما وإن حراسة، منه ذلك ليس

: ذلك في الشاعر قال وقد ع، والتسرخزر من بي وما تخازرت إذا عور غير من العين كسرت ثم

اح أسود حر في يعوي قز الس ذكـر كلب من بوذيت إذا أبذى. الصخب من السفلة نساء يعتري وكالذي الجبن، شكل من شكل ذلك ما وإن

الكلب جبن

شيء كل من يفزع أنه الجبن فرط ومن أمثل، كان ب التهي بعض وفيه شجاعا كان ولو ولؤم، جرأة وفيه جبان والكلب

وينبحه.

على نفسه في يجدها قوة فضل من ذلك وليس اختالط، في صهيال وصهل وقلق مبتدئا، البرذون رمح ما رب والبرذون

قلق وإذا يقلق فعندها به، واقع ه أن الجبن أراه عنه يعجز ه أن يظن الذي البرذون رأى فإذا جبانا، يكون ه ولكن المرموح،

إال ذلك وليس يعرفه، ال من على وثب ربما السوداء، عليه تستولي الذي المجنون فإن للمجنون؛ تعرض ة العل وهذه رمح،

. والنار الماء في بنفسه يرمي ذلك مثل وعلى بالضرب، يبدأه أن الرأي وأن بسوء، يريده ه أن أوهمته ة المر ألن

للنظام حدث مما

عليه وألح شيئا، وتقدمته ة، األبل طرقات بعض في ليلة خرجنا فإنا النظام، ار سي بن إسحاق أبي من أنا شهدت الذي فأما

للهضيمة - - اء أب كيمة الش شديد أنفا وكان ذلك من أيضا وأنف يه، ويضر فيغريه يعدو أن وكره عاء، الر كالب شكل من كلب

صنا وتخل حده جزنا فلما بسوء، ينله فلم عليه وألح ثوبه، فيهرت يعضه أن ه لعل أو عليه يشغر أن مخافة يجلس أن وكره

: باع، الس مع فاذهب سبع كنت إن قال أن كالمه آخر فكان المذمومة، خصاله يعدد كثير، له كالم في إبراهيم قال منه،

: قولي من ملحون، بقول عنه وحياتي قولي تنكر وال البهائم سكوت ا عن فاسكت بهيمة كنت وإن والغياض، بالبراري وعليك

. سبعا كنت إن أقل ولم سبع كنت إن

المولدين لنوادر اإلعراب إفساد

: تلك أعجبته ما إن الكالم ذلك سامع ألن األعراب؛ كالم يفسد اللحن أن كما دين، المول نوادر يفسد اإلعراب إن أقول وأنا

ة - العجمي كالم وبعض بسخفه أضحك إنما الذي األمر هذا على دخلت فإذا العادة؛ وتلك اللغة وتلك المخرج، وذلك الصورة

انقلب - والنجابة المروءة وأهل الفصحاء، األعراب ألفاظ صورة إلى وحولته والتثقيل والتحقيق اإلعراب حروف فيه التي

. صورته وتبدلت نظمه، انقالب مع المعنى

: وهو سحت؛ وآكل مرتش الوجه هذا في فهو ليال، حوله ودار خاله، خبز كسرة بالنهار اللص أطعمه إن إسحاق أبو قال ثم

كل وفي الحوافر، مدق وعلى الجادة، نفس على كله هار الن وينام ونوما، يقظة الخلق وأحمق صوتا، الخلق أسمج ذلك مع

والغضب، والغيظ عب، والت صب والن والصخب، بالصياح كله الليل سهر وقد الحمولة سبيل وعلى طريق، وملتقى سوق

لؤما، وأألمه جزعا الخلق فأسوأ ة داب وطئته فإن إليه، حاجته حسب على النوم حب من فيركبه والذهاب، وبالمجيء

ومتوقع ة، للبلي متوقع حال في ألنه السالمة؛ له تتم فليست إنسان، وطئه وال ة داب تطأه ولم سلم فإن وعواء، نباحا وأكثره

ذلك الجاني وألنه صبرا، وأقلهم جزعا، أسوؤهم ألنه منه؛ حاال أسوأ مبتلى ظهرها على فليس يسلم لم فإن ة، بلي في ة البلي

. مباحة الحيطان وأصول معرضة، له الخالية الطرق كانت وقد نفسه، على

بالنهار وينتشرون سكنا، تعالى الله جعله الذي بالليل ينامون والناس مذموم، فإنه اس الن أخالق فارق خلق كل فإن وبعد

. مسرحا الناس لحاجات تعالى الله جعله الذي

: : لكانت ألذ ذلك خالف كان ولو لقلنا، ة ملوكي خصلة بالنهار ونومه بالليل سهره إن نقول أن شئنا لو الكلب صاحب قال

الطرق شارعات على نومه من به وعبتموه الخالية، الطرق في النوم من به أشرتم الذي وأما أولى، بذلك الملوك

والسفهاء األحداث من يلقى ما يعلم الكلب أن ولوال بشأنه، أعلم امرئ فكل الجامعة، األسواق وفي العامرة والسكك

يرحمون ومشيخة يهابون، رجال بحضرته ليس خال طريق في نائما وجدوه إذا بألواحهم عظامه رض من اب، الكت وصبيان

الخلق - هذا أن وعلى األسواق، في رقد ولما عليك، خالفه لقل األسواق مجامع في يعتريه ال ذلك وأن السفهاء، ويزجرون

. ومنازلها مأواها األسواق في التي وهي اس، الحر كالب يعتري ما إن

تهيج ما إن آخرها عن األرض سباع أن علمنا وقد البهائم وعادات الناس أخالق السباع يكلف ممن وأظلم أخطأ فمن وبعد

. بالليل تبصر ألنها ليال؛ والعظال السفاد على وتتالقى المعيشة وتلتمس وتسرح

للنوم الليل اختيار سبب

من بد ك المتحر للمتعب وليس نهارا، إال يمكنهم ال ن والتبي والتفصيل التمييز ألن حوائجهم، عن بالليل الناس نام وإنما

ن، والتبي التمييز من مانع والوقت فيه يناموا لم لو الذي الوقت إلى الجمام التماس صرفهم ولوال له، جماما يكون سكون

: ذلك كان والخثورة، كود والر البرد طبعه من كان إذ الليل ألن أحدهما لضربين بالليل وم الن فجعلوا تنتقض، الطبائع لكانت

والسباع، الهوام من الجوانب مخوف موحش الليل فألن اآلخر الوجه وأما شكله، من ألنه إليه، دعا وما النوم إلى أنزع

والبربهار، العطر، وأخالط والجواهر، والبزور، والحبوب، والدراهم، الدنانير، تمييز إلى والحاجات المبتاعة األشياء وألن

موضعه في والتصرف واالنتشار موضعه، في النوم وضع إلى غرائزهم وساقتهم طبائعهم فقادتهم عدده، يحصى ال وما

. ذكرها يطول أخرى علل أيضا ولها بالليل، وتبصر تتصرف فإنها السباع وأما ه، وأحب ذلك من تعالى الله قدر ما على

الملوك نوم

ولكن بالنهار، والحركة بالليل النوم فضل تجهل لم الملوك فإن بالليل، وسهرهم هار بالن الملوك نوم من ذكرتموه ما وأما

الخلوة من بد لها يكن ولم بالليل استعانت فلما لها، يتسع ولم النهار مقدار عن حوائجها فضلت أشغالها لكثرة الملوك

منه؛ باألسرار للخلوة بد ال الذي المقدار إلى النهار ساع ات عن الفاضل المقدار وجمعت المخزون، والسر المكتوم بالتدبير

. بالدربة عليها ذلك وخف المران، أعانها عليها ذلك طال فلما صالحا، صدرا الليل من أخذت

وعلموا للقوة، مادة ويكون المنة، في يزيد مما الحسن الصوت سماع أن وإلى الشراب من التناول إلى ذهبوا منهم وناس

الليل أن فرأوا سيكثر؛ وقولها سيسوء، ظنها أن المعنى، هذا على السماع تتكلف وال الشراب تتناول ال كانت إذا العوام أن

: الراجز وقال التدبير، به يتم أن وأجدر أستر

يل أفضح والنهار أخفى الل. : للويل أخفى يل الل المثل في وقالوا

بالسماع المحزون تلهي

عن وتشغله المريض، وتعلل بالسماع، المحزون تلهي العجم ملوك زالت وما

عسلة ابن قال ولذلك العجم، ملوك عن العرب ملوك ذلك أخذت ى حت التفكير،

الشيباني: تناوم تنام ننام حتى العجم لـنـا مدجنة وسماع ـ تعلجـم وخالة السماك عم الن مري فصحوت يحسبها والن

. : دائمة: سحابة يعني ومدجنة ا، الثري البيت في يعني ما وإن وجمع، واحد النجم

من - أعقل الجملة في العرب نساء كان وإذا العرب نساء عقالء من امرأة عن يحكى وفيما ولدها في شرا تأبط أم قول

: وال - يتنا، ولدته ما والله قالت شرا ط تأب أم أن جميعا فرووا فيهم مقدمة كانت إذا منهم بالمرأة ك ظن فما العجم، رجال

. مأقة على ه أبت وال غيال سقيته

الحبلى، لبن فارتضاع الغيل، سقي وأما الفساد، على ودليل سوء، عالمة وذلك رأسه، قبل المولود رجل فخروج اليتن فأما

. شديد فساد وذلك

كانت فإذا موجعا، متعبا شديدا بكاء يبكي الصبي فإن المأقة، في قولها وأما بكائه حين رضيعها سياسة في لألم ينبغي ما

أو الفزعة وتلك الصبي نام ومتى جنبه، على يدها تضرب بأن نومته أو الدوار، تورثه حركة المهد في حركته جاهلة األم

فيه فيسري سرور، على نومه يكون حتى ه، ويسر ويضحكه يلهيه ما ببعض ل يعل ولم جوفه، في قائم المكروه أو وعة الل

والمرقصة الجاهلة واألم الفساد، في يعمل مما ذلك فإن ؛ غم أو غيظ أو فزع على نومه يكون وال طباعه، في ويعمل

حتى الثاني والثالث األول الثاني وأعان وترادف، الفساد، ذلك منها كثر الحالتين، هاتين بين ما فرق تعرف لم إذا الخرقاء،

: استفرغه وقد ميل، والز فيق الر األحمق للمسافر المثل هذا يضرب تئق، وأنا مئق صاحبي المثل وفي مائقا، الصبي يخرج

المتالئه عليه، ضجره يفيض بل يحتمله لم المكروه من المئق ذلك في يكون شيء فأول مآلن، فقلبه السفر لطول الضجر

. السفر مكروه من قاسى ما طول من

من ويشدوا الحسن، بالسماع أنفسهم يداووا أن التامة، العنايات وأصحاب الملوك حذاق فاحتاج الملوك إليه يحتاج ما

مكيال في زائدا يزال ال ثم السرور، طباع حرك الدم حرك وإذا الدم، ك حر الجوف في وقع إذا الذي بالشراب، متنهم

. علمه من وعلمه جهله، من ذلك جهل أمرهم، بنوا وعليه الملوك، صفة هذه للسرور، دة المول الحركة في زائدا الدم،

: أهله حفظ عليه وجب ما فإن مرارا، إليه وأحسن اما أي أطعمه الذي اللص على االعتراض تركه أما الكلب صاحب وقال

العواقب، في النظر الكلب يكلف لم أهله، ببر عهده من أحدث اللص ببر عهده كان فإذا له، وتعاهدهم إليه، إلحسانهم

أو أمروه هم أو ليعطي، جاء أم ليأخذ أجاء يدري ال وهو عنه؛ ستر قد غيب البيات من اللص أضمر والذي األمور، وموازنة

. سماجة وأما واإلهانة وبالسب واإلجاعة، بالضرب منه ذلك استحقوا قد يكونوا أن أيضا أهله ولعل لذلك؛ المتكلف هو

من الحمام ألصناف إال الحسن الصوت وليس به، يتشاءمون هم أن على الطاووس كذلك منه، صوتا أسمج فالبغل الصوت

والسباع الطير وجميع والخنزير، آوى وابن والذئب؛ األسد فأما والوراشين، فانين الش وأصناف والدباسي، القماري

: ثالثة من أقل شيء الناس في ليس يقولون والناس يعم، ال الذي الشيء في الكلب تذم أن لك ما وإن فكذلك، والبهائم

بل: الناس من كان وربما ممتزجون، مختلطون بعد اس الن ثم الحسنة؛ والصورة الحسن، والصوت الحسن، البيان أصناف

? عواؤه وأما الكلب من حاال أسوأ فيه الخلق عامة بشيء الكلب تخصون فلم الكلب، صوت من أقبح وصوته تجده ما كثيرا

حافر وقع من جزعه من أسوأ السوط، عذبة وقع من الفرس فجزع الصبيان، ضرب من جزعه وسوء الدابة وطء من

. للحمار منه مناسبة أشد للفرس الموضع هذا في وهو برذون،

. جزع وال بصبر يذكر ال الديك أن على

ديسيموساليوناني نوادر

: : : قال ديسيموس، يسمى وكان عجيبة، نوادر له ممرور ين اليوناني في كان قال العتبي حدثني الديك صاحب قال

: بيته من خرج ما كل كان ه أن فمنها النوادر عيون من وعين ة؛ غر وهي إال منها ما نادرة ثمانين من أكثر له يروون والحكماء

فيحتاج الباب، ينصفق ال كي حجرا، دوارته وفي داره باب أصل في ألقى والطهور، للغائط الفرات شاطئ إلى الفجر مع

منصفقا، الباب ووجد موضعه، في الحجر يجد لم رجع ما كل فكان حاجته، من رجع ما كل دفعه وإلى فتحه، معالجة إلى

نحاه فلما الحجر، تناول ى حت رجل أقبل إذ انتظاره في هو فبينا يصنع، ما يصنع الذي هذا ليرى األيام بعض في له فكمن

: ? ? : ليس ه أن علمت فقد قال لك، ه أن أعلم لم فقال تأخذه لك وما الحجر ولهذا لك ما له فقال الباب، انصفق مكانه عن

لك.

: ? : وال: يشحذ الذي كالمسن ديسيموس قال الشعر يقول وال عر الش الناس م يعل ديسيموس بال ما بعضهم وقال قال

يقطع.

. : ? : السوق من أكل السوق في ديسيموس جاع إذا فقال السوق في أتأكل فقال السوق في يأكل رجل ورآه

: وهو: مكافأته من منعك ما له فقيل يجبه، فلم عنه م وتحل القول، في وفحش عليه، وسطا غليظا كالما رجل وأسمعه قال

: : ? : : ? : ? فإن قال ال، قال عليه تنبح كلب عليك ينبح فإن قال ال، قال ترمحه أكنت حمار رمحك لو أرأيت قال معرض لك

. فيه يجتمعان ما أكثر وما جهل، أو فيه تكون شرارة من يخلو ال ه ألن كلبا؛ يكون أن وإما حمارا، يكون أن إما السفيه

الكلب في أخرى أمثال

: زال وما اح، نب كلب أنت ما وإن كلب، هو ما إن للسفيه يقال الديك صاحب وقال

. ? كلبا وأخسأ الكلب، ابن كلب ويا هذا من وكلب اليوم، منذ علينا ينبح

: وأحب يتبعك، كلبك أجع و كلبه، جز من الصوف إلى احتاج المثل في وقالوا

وكالكلب حومل، كلبة من وأجوع يأكلك، كلبك وسمن خانقه، الكلب إلى شيء

. تعتلف ة الداب يدع وال يأكل هو فال اآلري في يربض

. : براقش دلت أهلها على الشؤم في أمثالهم وفي براقش

بموضع: يشعرون ال وهم الليل جوف في وا مر جيش على نبحت كلبة وبراقش

. فاستباحوهم الكلبة بنباح عليهم وا فاستدل الحي،

: العطاردي عطاء أبي عن المكي روى إسماعيل الديك صاحب وقال والحن الجن

: ويقال: الحن، منها والبقع الجن، الكالب من السود يقول اس عب ابن سمعت قال

شيطان؛ قيل وأفسد، وتعدى وظلم كفر إذا الجني أن كما ، الجن ضعفة الحن إن

زاد فإن مارد، قيل السمع استراق وعلى الثقيل، والحمل البنيان على قوي وإن

ولم وأقدم الحرب في قاتل إذا الرجل أن كما عبقري، فهو زاد فإن عفريت، فهو

: : قالوا زاد فإن بهمة، قالوا زاد فإن البطل، فهو زاد فإن الشجاع، فهو يحجم

. عبيدة أبي قول فهذا أليس،

األعرابي قول إلى وذهبوا مختلفان، صنفان والجن الحن أن يزعم اس الن وبعض

: ذلك في فقال منى، الز في ليكتتب الملوك بعض أتى حينمنى تكتبوا إن مستكن وداء الداء ظاهر من ي الز لزمن فإن

وجـن حن نجارهم مختلف ترن شياطين في أهوي أبيت : : - الله صلى الله رسول أمرنا قال جابر عن الزبير أبي عن عنبسة أبي وعن الكالب قتل في والخبر الحديث من ورد ما

: البهيم باألسود عليكم وقال قتلها عن نهانا ثم فنقتله، البادية من بكلبها لتقدم المرأة أن حتى الكالب، بقتل وسلم عليه

. شيطان فإنه عينيه؛ على النكتتين ذي

: : من أمة إنها قال حتى كلها نقتلها فكنا الكالب، بقتل وسلم عليه الله صلى الله رسول أمرنا قال جابر عن الزبير أبي وعن

أبي عن ونافع عمر، ابن عن نافع ابنا بكر وأبو الله وعبد شيطان، فإنه عينيه؛ على النكتتين ذا األسود البهيم فاقتلوا األمم؛

: عجوز وإذا عامر، بني ظاهر إلى فانتهيت نقتلها؛ ا فكن الكالب، أقتل أن وسلم عليه الله صلى الله رسول أمرني قال رافع

: يؤنسني، الكلب هذا أن فأخبره وسلم عليه الله صلى النبي إلى ارجع فقالت إنسان قربها وليس كلب معها مسكينة

: المدينة كالب قتل من فرغ لما ه إن آخر حديث في وقال فقتله، كلبها يقتل أن فأمر فأخبره، إليه فرجع أحد، قربي وليس

: : وقتل بعضه بنسخ الخبر صح ثم الكالب، جميع قتل عن الخبر صح فقد قالوا استرحت، اآلن قال المرأة كلب وقتل

. والكالب ات الحي وهما مسختا، أمتين وأن والحن، الجن من ها بأن الخبر مع منها، البهيم األسود

: : سمعت قال الحسن وعن الحمام، وذبح الكالب بقتل أمر إال خطبة عثمان خطب ما قال الحسن عن األشعث روى ثم

. : الحمام واذبحوا الكالب اقتلوا يقول عفان بن عثمان

. : شاة: الزرع كلب وفي درهما، أربعون صائدا كان إذا الصيد كلب قتل في عطاء وقال قال

الكلب دية في والخبر الحديث من ورد ما

: الله صلى الله رسول قضى قال عمر بن الله عبد عن حسان بن إسماعيل عن عطاء بن يعلى عن عمارة بن والحسن

الدار كلب وفي طعام، من بفرق الزرع كلب وفي بشاة، الغنم كلب وفي درهما، بأربعين الصيد كلب في وسلم عليه

. يقبضه أن الدار صاحب على وحق يؤديه، أن القاتل على حق تراب، من بفرق

. الفرق: مقدار في كان إذا عقال يكون ال والتراب قالوا

: الكلب ألمر التصغير على ذلك وأن اتخاذه على عقوبة أنه على دليل يقبضه، أن الدار صاحب على وحق قوله وفي

على أكره لما عليها، المحروص األموال طريق في كان أو ثوابا، أو عوضا كان ولو لمالكه، اإلرغام وجه وعلى وتحقيره،

. أفضل العفو ولكان أحد، قبضه

الكلب فيشأن والخبر الحديث من ورد ما

. كاره: له هو من الدار وفي الدار في يكون الكلب عن وسئل قال

. : : يملكها الذي الدار رب على المأثم فقال ذلك عن سئل عمر ابن أن الحكم أبي عن قتادة عن عروبة أبي ابن

: : اتخذه فإن رجل فقال قيراط، يوم كل أجره من نقص صيد وال ضرع وال زرع بكلب ليس كلبا خذ ات من قال عمر ابن وعن

. : ? الدار صاحب على إثمه ما إن قال كاره وهو رجل

: : خذ نت أن أفترى أبواب، عليها وليس معورة وهي الجبان في دورنا إن قلت الحسن سألت قال المازني طيسلة بن وصدقة

. : ? ال ال قال كالبا فيها

: : كلب أو صيد كلب إال كلبا اقتنى من وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال أبيه عن سالم عن أنيسة أبي ابن وعن

. قيراطان يوم كل أجره من نقص ماشية،

. : قيراط يوم كل عمله من ينقص ه فإن كلبا اقتنى من وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة أبي وعن

: : عليه الله صلى النبي أصحاب من نفر مع انطلقت قال الخزاعي خالد بن هنيدة حدثنا قال إسحاق عن أبيه عن ويونس

: هؤالء يبقي ما لبعض بعضهم فقال القوم، وجوه في أكلب ثارت الدار باب إلى انتهوا فلما األنصار، من رجال نعود وسلم،

. يوم كل في قيراطا ينقص منها كلب كل شيئا، فالن عمل من

: ضرع، وال زرع وال صيد بكلب ليس كلبا اتخذ من قال وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة أبي عن حسان بن هشام

. أحد جبل مثل والقيراط قيراط، يوم كل أجره من ينقص فإنه

: له عم امرأة وكانت ة، مك ناحية نزل ى حت العاص بن عمرو بن الله عبد أقبل قال مجاهد عن إسحاق أبي عن يونس

: : كالبها لوال فقال قاصية نزلت فقد وكالبها برعائها فاستأنست الغنم إلي أرسلت لو له قالت يوم ذات كانت فلما تهاديه،

: . الكالب إن البصرة منبر على قال عباس ابن أن حرب، بن سماك عن الثوري كلب فيها دارا تدخل ال المالئكة إن لفعلت؛

وهشيم سوء، أنفس لها فإن اطردوه، أو شيئا إليها فألقوا شيء منها غشيكم فإذا الجن، ضعفة من الحن وإن الحن من

. : الكالب إال غلمان ونحن اللعب من شيء عن ينهوننا يكونوا لم قالوا إبراهيم عن المغيرة عن

: : تقامر قال الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن المنكدر، بن محمد عن األسلمي، يحيى أبي بن إبراهيم روى الديك صاحب قال

: ح تسب األمم من أمة بقتل أمرت فقال األنصار من رجل فأتاه تقتل أن بالديكة عمر فأمر بديكين، عمر عهد على رجالن

. ? بتركها فأمر تعالى الله

: أهل في تعالى الله قال ما سمعتم وقد قرية، أهل فتكونوا الدور في الدجاج خذوا تت ال قال موسى أبا أن قتادة وعن

." " نائمون: وهم بياتا بأسنا يأتيهم أن القرى أهل أفأمن القرى

الحرب ورجال للفرسان كره ه ولكن وجه، على ليس هذا تأويله ألن الناس، ه يظن ما على ليس موسى أبي من عندي وهذا

وفي الفرسان تأهب في وأخذهم العجم، لحروب غهم تفر إلى يومئذ حاجته مع التعيش، وأصحاب ح الفال يتخذه ما اتخاذ

. عنه مرغوب تأويل فهذا اللفظ في يظهر الذي إلى ذهب كان فإن الحرب، رجال دربة

: عن موسى أبو ونهى شيء، دون شيئا منها يستثن ولم الديكة بقتل عمر أمر فقد الديك لصاحب الكلب صاحب وقال

قتل في ورويتم جميعا، يجمعها الدجاج واسم االسم، هذا في تدخل والديكة شيء، دون شيئا منها يستثن ولم الدجاج اتخاذ

أن وال الحن، من وبعضه الجن من بعضه أن وال مسخ، الحمام أن رويتم أركم ولم الكالب، قتل في روايتكم مثل الحمام

كالب فلعل بها، والقمار بها الهراش كره حين الديكة بقتل أمر ما إن عمر أن وزعمتم الحمام، أحدهما وكان مسختا أمتين

دمروا ما رب المدينة والة أن علمتم وقد فيها، والقمار بها الهراش من أهلها وأكثر العقور فيها كثر ام األي تلك في المدينة

فما بالفراخ، أوالدهم وخديعة بالبندق مي الر عنه وذكروا رف، الش أنه وا وظن القمار قبله خيف إذا الحمام صاحب على

. والديكة للحمام جتم خر الذي مثل والعذر، التأويل من للكالب جوا تخر لم بالكم

خياطة كانت ها أن اإلربيانة في بعضهم وروى مسختا، أمتين كانتا أنهما والضباب ي الجر في ورويتم الحيوان من المسخ

الفأرة في ورويتم سرقتها، جنس على ودليال لها عالمة لتكون خيوطها بعض عليها وترك مسخت ها وأن السلوك، تسرق

حتى عاقبها تعالى الله وأن جمل، صورة في كانت أنها ة الحي وفي باليمن عشارا كان أنه سهيل وفي طحانة، كانت ها أن

فيها، من آدم إلى وسوس ى حت جوفها في إبليس دخول احتملت حين أقسام، عشرة على عقابها وقسم باألرض، الطها

التأويل، أقبح ذلك في وتأولتم الشياطين، أعنان من خلقت اإلبل أن وزعمتم قلتم، ما الحكأة وفي الوزغة في وقلتم

وبه قفار، وصاحب وحشي ه ألن الكلب، من شيطانا يكون بأن أحق والذئب مسخت، الجن من أمة الكالب أن وزعمتم

وقد مناصح، وفي والكلب غدار، ختور والذئب المثل، يضرب وبه ديار، وصاحب ألوف والكلب التعدي، في المثل يضرب

غالبة هي بل ه، مضار على فاضلة منافعه والكلب ه، كل ة مضر والذئب للفأر، نانير الس مقام الكالب الدىار في الناس أقام

. النافعة األشياء هذه جميع صفة وهذه لها، وغامرة عليها

وينهون بالمعروف يأمرون الذين اك، س والن والوالة اد والعب والفقهاء والقضاة جهال، وال عبثا خاذها ات على يطبقوا لم والناس

من دور في منها يشاهدونه ما على كير الن ترك على يطبقوا لم جميعا، والتسليم التكلف وأصحاب والمحتسبة المنكر، عن

جميع في اس فالن وإال معنى، الدهر، ذلك في بأعيانها الكالب لقتل كان قد ه أن علموا وقد إال عليهم يمتنع وال يعصيهم ال

خصما ترى ما بل صفحتهم، وأبرزوا عذرهم خلعوا قد الذين المعاصي، أصحاب مسالمة على يجمعون ال األرض أقطار

كان لما به، مأمورا الكالب خاذ ات كان لو بل شهادة، بذلك يرد حكما ترى وال كلبا، داره في بأن قاض عند شاهد على يطعن

. وجميع نوح، غراب حكم على الغربان وجميع سليمان، هدهد حكم على الهداهد جميع حكم حملتم كم أن ولو كذلك إال

عزير - حمار حكم على الحمير وجميع أوس، بن أهبان ذئب حكم على الذئاب وجميع السفينة، حمامة حكم على الحمام

. مردودا حكما ذلك لكان

غير في مثلها يعرض ال الوحي، ونزول األنبياء دهر في أسباب األمور لخصائص نعرض وقد األنبياء دهر في حدثت أمور

في: السكك في يتراءى إبليس وكان الكلبي، دحية صورة على األرض في يمشي السالم عليه جبريل كان قد زمانهم

. كثير هذا ومثل جدي، الن الشيخ صورة في وظهر المدلجي، سراقة صورة

" : شيطان فقال ارا طي حماما يتبع رجل إلى نظر وسلم عليه الله صلى النبي أن زعمتم فإن به وليس شيطانا يسمى ما

" بني ومن ين والبصري ين الحرمي من البلدان ونازلة اآلفاق سكان جميع بين من الحمام يتخذ عمن رونا فخب ، شيطانا يتبع

إنسا كانوا هم أن تزعمون أو الشياطين؛ نجل من هم وأن الحقيقة، على شياطين هم أن أتزعمون دونهم، من إلى هاشم

: " ألنزعن " عمر قول وعلى واإلنس الجن شياطين قوله مثل على شيطان، الرجل لذلك قوله يكون أم جنا؛ بعد فمسخوا

: رواحة بن منظور قول وعلى نعرته، من شيطانه

صـت تقول ما أتاني فلما الخمر من وانتشين رأسي شياطين تـرقـ : : وأي له قيل شيطاني ركبني حين ذلك وكان العكلي الوجيه أبو ة مر قال وقد

. : ? الغضب قال تعني الشياطين

: األصمعي وأنشد شيطانا، حية كل تسمي والعربه حضرمي مثنى تالعب قفر خروع بذي شيطان تعمج ـ كأن

: : يريدون شيطان إال هو ما ويقولون الحماطة، شيطان إال هو ما العرب وقالت

. العارضة وشدة الفطنة يريدون شيطان، إال هو وما القبح؛

: ألن برصا، شيطان إال قتلنا ما والله كانت وقعة في األعراب بعض عن وروي

. برص به وكان شيطان، اسمه كان قاتلهم الذي الرجل

: الغنوي طفيل قال شيطان، بنو سعد بني وفي ويثوب يدعوهم إذ وشيطان

: ميادة ابن وقالمحارب تقول ما أتاني فلما جنونها وجن شياطيني تغنت

: الراجز وقالعني نبو العين في وكان ي ن حديث كنت وإن إن الس

الجن كبير شيطاني فإن : جم الن أبو وقال

البشـر من شاعر وكل إني ذكر وشيطاني أنثى شيطانه : رواحة بن منظور قول وعلى المثل، وجه على منهم كله وهذا

بـدر بني حي اللؤم عويف مسب فـغـمـرة بالدماخ وأهلي أتانيصـت يقول ما أتاني فلما الخمر من وانتشين رأسي شياطين تـرقـ

: خرافة قال يرفعه له بإسناد فايد بن الله عبد عن رويتم وقد العذرى خرافة

عليه الله صلى الله رسول فتحدث الشياطين، استهوته عذرة بني من رجل

: : وخرافة ال قال خرافة حديث من هذا نسائه من امرأة فقالت بحديث يوما وسلم

حق.

ة الجن دخل خباسة بن شريك أن ورويتم الجن استهوته الذي مع عمر حديث

استهوته الذي المفقود الرجل سأل عمر وأن ورقها، من ورقة ومعه منها وخرج

: : ? : فقال شرابهم عن وسأل مة، والر الفول قال طعامهم كان ما فقال الجن

: األعشى وقال الجدف،وأحوبـا أعق أمسى من ألعلم كـم كلفتموني وما وإني ـ ورب

ور مشربا الماء عافت أن ذنبه وما ظهره يضرب والجني لكالثوخنقت عامر، أبي بن مرداس وخنقت أمية، بن حرب خنقت الجن أن وزعمتم الحوار إلى عود ثم الجن، خنقته من

بالخرافات أملياء فأنتم الوليد، بن عمارة واستهوت عدي بن عمرو واستهوت عبادة، بن سعد قتلت ها وأن ي، المغن الغريض

. وقارضناكم وقابلناكم عارضناكم وقد أهوائكم، إلى المشهور الحديث تأويل ورد السقيم، وتصحيح الصحيح رد على أقوياء

يصلح: الحيوان جميع من شيئا فهاتوا أثم، فقد قنص وال ضرع وال زرع بكلب ليس كلبا اقتنى من أن الحديث في وقالوا

? عند الكلب عند وهل السباع من وأوالدها الماشية ليحرس إال الضرع كلب اتخذوا فهل وبعد والقنص، والضرع للزرع

يشغلها وأن وداللته، وإنذاره ونباحه صياحه إال السباع، رؤساء من اللحمان يقتات ما وجميع والذئاب والنمر األسد طروق

هذا في ليس إذ عنها، يذود من إليها ويتوافى يحميها، من بها يلحق أن إلى الهجهجة، بعض بها ويهجهج غل، الش بعض

إذا ممن التسلق، فيه ويشيع قوب، الن فيه وتظهر اق، ر الس فيه ويفشو اللصوص فيه تكثر دهرا وجدنا متى أنا القياس

يمر حتى يريد ما إلى يصل ال وهو األنفس، على يأتي أو شيء، دونها ليس بالحريبة إال يرض لم القوم منزل إلى أفضى

يذبح، ى حت بالمال، قى يت وأن األوالد بذبح يتوعد أن يرضى أال يد أخذ المرأة أخذ إذا عسى ومن فات، مكش النساء على

بالحراسة أحق الحال فهذا لها، شوى ال وبالتي العظمى وءة بالس الحرم يركب أن قليال، أمن أو شيئا تمكن إن عسى ومن

. األحوال تلك من

المصرين ونساء نهارا، يرين ال الحرمين ونساء نهارا، يتزاورن المصرين ونساء ليال، يتزاورن الحرمين نساء صار فلم وبعد

أحق األمور فأي كذلك األمر كان وإذا ق، والتسل للنقب ويتحوب يستقفي من كثرة ولمكان للمكابرات إال ليال؛ يرين ال

? : اتخاذها ترك أو نهاره، دأب قد من نوم عند تنام ال التي الكالب اتخاذ واإلضاعة بالتغرير أشبه هما وأي والحياطة، بالتحصين

. المسروقين قدر على اق ر الس ويقظة

الحراسة، ضمان من المتنعوا الكالب، خاذ ات وبين الناس، حرائب من عليه تشتمل وما األسواق حرس بين حلنا لو أنا وعلى

هذا أن تعلمون ما أو الفرص، وأجود الغنم أعظم من ذلك اللصوص ولوجد األجرة، تلك إعطائهم من محروس كل والمتنع

وحريم الغنم حفظ من حيلة، بكل عنها والدفع والحراسة بالمنع أحق األموال، من العقائل وهذه الحرمات وهذه الحريم،

? واالستالب والخطفة، ة ل الس الذئب من يخاف والذي واحد، قطيع على تجتمع ال الذئاب فإن وبعد األجير وحرمة الراعي

النجدة، أصحاب نجب ومن والعدة، العدد من يأتيها اليسار أهل منازل وفي التجار حوانيت في التي واألموال واالختالس،

بين من وهم الطوال، وباألذرع الهند بسيوف ذلك دون يجالدون ثم حجمها، وعظم وزنها ثقل مع بحذافيرها، يحتملها من

أن ولوال كغيرهم، لكانوا غيرهم، من ليس بما العزيمة، وثبات الجراءة أنفسهم من أحسوا قد أنهم لوال الخليقة جميع

لمكانهم، إال يول لم السلطان أن وعلى يطالبونهم، الخلق جميع أن على خرجوا، لما األسد قلوب من أشد قلوبهم

. كراما ماتوا أخذوا إذا هم أن وعلى بهم، لإلنذار إال خذ تت لم والكالب

مهارش بين من فتيانها وأكثر عقورا، كالبها أكثر وكان الفساد أهل من عليها مأمونا الدهر ذلك في كانت قد المدينة ولعل

. بقتله المأمور الذئب من ة مضر أشد الكلب والكلب العقور والكلب مقامر، أو

. : الحيوان لسائر يعرض الذي كالجنون ومنها الناس، لحوم تأكل أن منها ألمور والجنون الكلب للكالب يعرض وقد

إليها وتنقل إبراهيم، نار على تنفخ كانت وأمهاتها آباءها أن على الوزغ، يقتلون اليوم اس الن وجهال للوزغ العامة قتل

على إبراهيم، عداوة اعتقدن هن وأن ي، والمتنب النبي بين ما فصل يعرفن كن قد وأمهاتها آباءها أن فأحسب الحطب،

? تدعوا - أن إال أخرى وزر وازرة تزر أن لنا جاز كيف ذلك فعلن ى حت االستبانة بعد معاندة عن أو النظر، أصل في تقصير

. تتوالد وال تتناكح ال ها وأن بالربوبية، والكافرة للنبوة، الجاحدة تلك هي نقتلها التي هذه أن

قضى قد وجل عز الله كان إذ وإما د والتعب المحنة طريق من إما األجناس، هذه أكثر تقتل أن األمر بعض في يستقيم وقد

ملك وهو واحد، ملك يد على الناس جميع موت أجرى كما الناس، أيدي على المجرى ذلك يجري أن الموت، جماعتها على

كان. ذلك ولعل قوم، ألقاويل الحكاية على قاله، كان إن القول هذا قال وسلم عليه الله صلى النبي فلعل وبعد الموت

. مضمن غير دا مجر العلل، من سالما الخبر ورووا ة العل اس الن فترك معلوما يومئذ كان معنى على

من ناس إلى الكالم بهذا قصد والسالم الصالة عليه ولعله أوله، يشهد ولم الكالم آخر شهد الحديث هذا سمع من ولعل

. مدفوع وال مستنكر غير سائغ ممكن ذلك وكل شيء، فيه وبينه بينهم دار كان قد أصحابه

وكيف العقور، الكلب في ورويتم والغراب، والفأرة والعقرب والحدأة ة الحي في رويتم قد ما الفواسق في رويتم وقد

من ليس ذلك أن بالفويسقة؛ والفأرة بالفسق، الغراب تسمية أن علمتم فقد فقهاء كنتم فإن والحرم، الحل في يقتلن

: يفارقه، ال له اسما الفاجر يجعلوا ولم فاجر، إال فجرها ما قالوا وقد إبليس، تسمية شكل من وال الفاسق، تسمية شكل

: : نا مصال يقربن فال الخبيثة جرة الش هذه من أكل من وسلم عليه الله صلى قال وقد خبيث، الرجال من للفاسق يقال وقد

: " " ذئبا وذكر جاز الر بعض قال وقد ، للخبيثين الخبيثات وجل عز قوله غير على وهو

أستغـيث بالغائط أنا إذ ي أتاك أما الـحـديث عنيعيث غنمي وسط والذئب خبيث يا بالغائط وصحت

. والحكم االسم كتاب في ذكرناه وقد موضعه، هذا وليس كثير، الباب وهذا

كذلك كان فإذا ودالئله، أماكنه اختلفت وإن القرطاس، في الخط وفي الصوت، تقطيع صورة في االسم االسم يشبه وقد

. يطول وتفسيرها جملة، وهذه بالكالم، عنوا وبالذين والمقاالت، وبالحاالت به، مين بالمتكل فضله يعرف ما فإن

: : االمتحان أحدهما معنيين ينتظم معنى على واألسد، والذئب والعقرب، ة الحي بقتل أمرنا قد وقالوا والقصاص القتل

تغني ال العصى كانت إذا بالسيف الباغي بضرب وأمرنا والعقوبة، االنتقام وجه على ال الجارحة، وعمل القلب بفكر د والتعب

ذلك إلى أتى فإن عنا، بأسه دفع في الغاية ما وإن قتله، إلى بالقصد نؤمر ولم العقاب، جهة وعلى الدفع جهة على فيه

والعقارب ات الحي قتل إلى بالقصد أمرنا وقد ظهره، جلد عن مات وقاذف يده، قطع من مات كسارق كان عليه، المقدار

وهو إال بالسيف الباغي نضرب أن لنا وليس بذلك، هم متى المتلف الجنس جنسها ألن الوقت؛ ذلك في لنا تعرض لم وإن

االمتحان يجمع الكافر قتل أن إال ومدبرا؛ مقبال الكافر يقتل كما ومدبرة، مقبلة ة الحي نقتل أن ولنا مدبر، غير مقبل

ولى وإذا قتلها، دون لمنعها، واالحتيال بحبسها تمتحن أن يجوز كان وقد االمتحان، إال الحية قتل في وليس والعقوبة،

األحناش وسبيل زوع، الن منه يؤنس أن إلى أبدا والحبس األسر فحكمه فئة، إلى الرجوع يريد يكون أن غير من الباغي

من يبلغ عندما الحيوان من ضروب قتل لنا أبيح وقد ومدبرة، مقبلة القتل والحشرات، الهمج من السموم وذوات باع والس

. والقمل والبراغيث والنمل، كالبعوض والقتل، الجرح من فضال الخدش، علينا جناياتها

. حالال قتله كان منه خيف فإن حرام، قتله واإلنسان صالحا، قتله كان الناس على صال فإن فساد، قتله والبعير

المسائل من طائفة

به كتبنا ا كن الذي المزاح جنس من شيطان، الحمام وأن والحكأة الكالب مسخ وعن ي، والجر الضب مسخ عن والحديث

: . ما له فقلنا المسائل باب من الصغار، الفطن وهذه الخرافات هذه فجعلنا شيء، كل علم يدعي ممن إخواننا بعض إلى

? ? ? عن رنا وخب سعد هاتف ومن الغريض خانق ومن مقبل ابن امرأة قاتل ومن ودركاذاب وتنكوير يصبان والش نقناق الش

? ? ذي النقار وعن والميدعان، وزوبعة، سملقة وعن امرأته ومن غزوان بني وعن زوجها ومن لبنى، بني وعن أقيش بني

تنبح ال الكالب صارت وكيف الكهف، أصحاب كلب اسم أطيقس وعن سليم، بأصفر أشار منهم ومن آصف، وعن الرقبة

? ? والعنكبوت واألرنب والفيل والخنزير والقرد الفأر في عباس ابن عن حدثوا وكيف شرطهم كتاب بلغ وأين سماه من

? ? صارت وكيف اس عب ابن عن الحديث بهذا نصدق أن لنا يحل وهل بالمسخ هذه خصت وكيف مسخ؛ هن كل هن أن ي، والجر

? ? ? ولم ضربتين من وعاشت ضربة من ماتت ولم حوافرها إال شيء كل ر تغي الغيالن صارت وكيف الجن ماشية الظباء

? ? ابن السعالة أهل زوج شيء وبأي السواحر مطايا الرواقيد صارت ولم الغيالن مراكب عام والن والكالب األرانب صارت

? ? منصور? وأبي حرمي يد على بصبر سميت كانت التي الفتاة فعلت وما هالل بن الله عبد وبين بينه ما فرق وما يربوع

? ? الخضراء شيطان وبين والسعالي، الغيالن بين الفرق وما شفشف وجهه على مضى ولم المذهب ذلك من غضب ولم

? ? وما بأرجلها والفراريج بأجنحتها تحمل الفراخ بال وما بآذانه، والطري بأذنابه المالح السمك علق ولم الحماطة وشيطان

: ? مقلوب لسانه أن لوال الهند قالت ولم الفيل لسان إال الهواء، يلي مما وطرفه الحلق يلي مما لسانه أصل شيء كل بال

? اإلنسان? ألجفان صار ولم األعلى ه فك يحرك فإنه التمساح إال األسفل، ه فك يحرك وآكل ماضغ كل صار ولم لتكلم

? ? وما العقر بيضة وما تدوران ال األفعى وعين الجرادة عين بال وما العالية األجفان في إال للدواب ذلك وليس األشفار،

? ? ? ? من الغريق بال وما عديما البحر سمك لسان بال وما العقوق األبلق يكون وهل األنوق بيض امتنع ولم الديك بيضة

? تذهب وأين ذكره؛ يقلبه ثم وجهه على يسقط قتل إذا القتيل صار ولم وجهه على النساء ومن قفاه، على يطفو جال الر

? سائر بين من اإلنسان خلق انتصب ولم الميت ودم بالنهار، الكوسج وكبد والبغل الحمار وغرمول البعير شقشقة

.? أمسكت? النار أوقدت وإذا بالليل تنق صارت لم الضفادع، عن رني وخب الحيوان

. للظاهر: المخرج الصحيح بالخبر االحتجاج إلى لنردكم والخرافة، الفساد مجرى يجري بما عارضناكم قد وقالوا

مجموعة فهي الكاتب، الوهاب عبد ابن أحمد إلى رسالتي فاقرأ المذهب، هذا واستطرفت المسائل، هذه أعجبتك فإن

هناك.

الكالب أصناف

منها كان ما أن ذلك وجملة الكالم، أطال من إال بها يحيط ال أصناف والكالب

نعرفها ال ونحن والكواسب، الجوارح وهي ضروة، وواحدها الضراء، فهي للصيد

ومقاريفها، هجنها والخالسية وعتاقها، الكالب أحرار من وهي لوقية؛ الس إال

. كرادتها فهي وكرديها زينيها من الرعاء وكالب

من وسلوق بعيدا، لوقية الس عن تقصر ها ولكن لوقية، الس غير الكالب تصيد وقد

: النابغة قال وقد الجوهر، حر العنصر كريم الطبع، د جي حديد لها كان اليمن أرضالحباحب نار بالصفاح وتوقد نسجه المضاعف السلوقي تقد

: من خطمه دنا وقد كلب خلف يركض وهو الملوك بعض سمعت األصمعي وقال

: !! : الرجاز لبعض وأنشد نفسي فدتك إيه يقول وهو الظبي ذنب عجب وملعنات مفديات

: ذالة، والن اللؤم خصال يجمع عندهم الكلب صار فلما الديك صاحب قال

لمن اسمه من يشتقون صاروا ذلك، وأشباه ع والتسر والبذاء ره، والش والحرص

: ار بش وقال الخصال، بهذه هجوهذهبه المرئ قبلك يبق لم ذهب عن بالوجبات واستغن

كلبـه حينه يبعث والليث متالفـه على الحريص يرد

الكلب اسم من اشتق ما

: بن عامر قال أكثر؛ المحمودة لألشياء اسمه من اشتقوا لما الكلب صاحب قال

الطفيل: ة ته يسعى ومدجج كالكلب عيناه محمر بشك

السباع   من وفيهم نزار، بن ربيعة بنو ومكلبة ربيعة، بن ومكالب ربيعة، بن وكالب ربيعة، بن كلب نزار بن ربيعة ولد ومن

اسم من مشتقة أربعة الثمانية ومن السباع، جميع من ثمانية رجال؛ عشر خمسة وهم وذؤيب، وذئب، وضبيعة، أسد،

: الشاعر قال الكلبة، بنو ومنه وبرة، بن وكلب ربيعة، بن وكالب يربوع، بن كليب الباب هذا ومن الكلب،

لراغـب نزار ابني من سيكفيك األشاجع الطوال الشم الكلبة بنوسمعت الذين الكلبة بنو وبنوها العنبري، شحمة بن عالج بنت ة مي لقب والكلبة

- أمهم، فهي نزار، بن ربيعة بن ضبيعة بني من النعمان بن خزيمة تزوجها بهم

- الغالية، من شيعيا وكان الغريب صاحب الضبعي عزرة بن شبيل يقول وفيها

الصفرية -: من ا خارجي فصارارة كـلـبة بنو أوكس األصل خامل عبد خزيمة وأبـوهـم هـر

: شحمة بن عالج وهو أبوها، يقول الكلبة ة مي وفيمـزارهـا يمـل ال مما كان فقد ة بـانـت قد تك إن غـربة بـمـي

كـلـبة ضـبـيعة من رجال دعتها جوارها المحول في يشكى كان وماقولهم ذلك، وغير والناس والبلدان القرى من الكلب اسم من له اشتق ومما

: صرنا السراة من نزلنا حين قولهم ذلك ومن الكلبة، بإرم كانت التي الوقعة في

. الكلبة نجد إلى

أن السراة من شنوءة أزد إلى دوس بن غنم بن فهم بن مالك خروج سبب وكان

النجد ذلك فسمي ومضى، فغضب منه أعد وكانوا لجاره، كلبة قتلوا أخته بني

. الكلبة نجد منه هبط الذي

: : كوكب طلوع عند ذلك كان ويقولون الكلبة نهر له يقال نهر بادوريا وبطسوج

: الجرمي الكلب عمر أبو ذلك ومن الكلب، أنف بن اد عب قولهم ذلك ومن الكلب،

المطبخ، كلب ويه وعل فرضيا، نحويا عروضيا عالما، العلية من رجال وكان النحوي،

. علي بن محمد وبين بينه راهنوا وقد للنبيذ، الناس أشرب وكان

الكلبة: وكذلك الكلب، لها يقال التي والضبة الرحى وكلب الماء، كلب والكلب

. وب والكل والكالب والكلبتان،

: المعنى ذلك في شهاب بن راشد وقالب أمكن بدم استاهها من يبدو ما وأخضب ثغـورهـا من القنا كال

وقال: أزم ومقراضـه قين كلبتا إذا ودينكم ديني األقوام يرى فسوف

: الراجز وقالوثفر إكاف العير على له كان مذ زال ما يستتر غالما

والوتـر والعالة والكلبتان : قيون هم بأن مجاشع بني رمى من أول وكان رميلة، بن أشهب وقال

نجس الخيل على القين وعرق الفرس القين يركب هل عجبا ياوالـقـبـس والعالة الكلبتان مـا ـ جـلــس إذا أداتـه وإن

. : الكلب الطفيل بن عامر فرس المزنوق اسم وكان

. كلب سببه كان ما إن هراميت ام أي حرب أن العلماء زعمت وقد

. : : : النار كالب وللنوائح النار، كالب للخوارج قيل قد الديك صاحب قال

: على الوقوف تطيل لك ما جرير على وقوفه في ألبيه الراعي بن جندل قال وقد

: !? الحارث بن زفر وقال كليب بني كلبا وأصابكم مـرسـل عذاب من مان كلب قد كلب يا عليكـم الز

يتون بمنابت بحـدل وابني الز فالحقـي سماوة ال السماوة إنقاح بها تذوب أرض ها السواحل في عك وبأرض وتهزل الل إن

: الحارث بن عتيبة يرثي القعقاع بن حصين وقالشهاب بن الحارث بن بعتيبة ها خندف بخير النعي بكر كل قتلوا المرتاب وريبة الغليل فشفى سبـعة مقتل بعد ذؤاباه الفقار بذي الحليس يوم ورقاب جماجم بضرب كلب كأن

: آخر وقالكلـب جيرانه على جار وكل نـفـر مـن الحداء بني در لله

أرجلهم الطلح وعصي غدوا إذا الصلب البيعة وسط تنصب كما. : كلب إال هو ما قالوا ذلك عامة في أو أرض، كل أو زمان كل في العلوق سريع العود كان وإذا

: كلبة: أم تدركه لم إن نعم أهله إلى واستأذنه عنده من خرج حين جابر بن وزر في وسلم عليه الله صلى النبي قال وقالوا

. الحمى يعني

من الواحد الفعل أو صفاتهما، من الواحدة الصفة أو منهما والخلق والكلبة الكلب أعضاء من العضو به ذكروا ومما

: رؤبة قال أفعالهما،

القيت الكلب كنعاس مطال

: ذلك: في الشاعر وقال دائما، مقرمطا مطال يقولى في الكلب كعين دليل بها يكون قباع هب نجـم القوم

به: يهتدى الذي النجم فيها القوم يبصر ال الجدب من غبرة ذات أرض هذه قال

مفتوحها، وال الجفون مطبق غير مغمض أبدا الكلب ألن الكلب، عين كأنه وهو إال

: قبعت: التي والقباع ى، وغز غاز مثل ى هب والجمع هاب، واحدها الظلمة والهبى

: مقبل البن وأنشد جحره، في أشبهه وما القنفذ يقبع كما قابع، واحدها القتام، في

مجاعره أخلفته القرنبى قبوع بالليل الجارات أطرق وال قابعا. : الخنفساء: من أعظم ة دويب والقرنبى والتقبض، االجتماع والقبوع

بالكلب سبب له الهجاء في شعر

: العيوب من له يعرض ما بعض صفة في اآلخر وقالأهجوتها وائل تغلب ضر ما البحران تناطح حيث بلت أم

م عوى كلب األسنـان متهت قديمـهـا ينال ال األراقم إن : ان زب بن منظور في الشاعر وقال

ف ما لبئس منظور الكلب عجان األمهات في بـعـدهـم اآلبـاء خل : األعرابي قول الضرب هذا ومن

يزينها ال أهلها من فتى لصغري نـا والياهـا صغري شان لقد وزيويهـينـهـا نفسـه فيها يعذب هجمة ساق إن الكلب لعاب كالب

: يكرب معد بن عمرو وقال

ت هارشت كالب وجوه الله لحا فازبأر ما جرما شـارق ذر كل : حرب بن سفيان أبو وقال

عماء أجعل ولم شـعـوب البن الن ة كميت نجتني شئت ولو طـمـرلـغـروب دنـت حتى غدوة لدن منهم الكلب مزجر مهري زال وما

: زياد بن الرحمن عبد وقالوظـالـع الـحـديث بمسـروق دعته الكلب بصبصة خاف حتى الطرف من

: أوس بن شريح وقالطه الكلب أير وزادك رتنا الجمر شي ونخـلـه العراق تمر وعي

: قوما يهجو وهو آخر وقالعليهمـا شعير بخرشاوي فجاءا سافد أعقد أوصال من كراديس

: الوليد بن الحارث وقالوا هش بالمقبـل وقالوا: مرحبا رأوني إذا الذين ذهب مقـبـال

حديثـهـم كأن خلف في وبقيت منهل في تهارشت الكالب ولغعباد عليه ونفر النهشلي، ضمرة ارتشى حين الفقعسي، عمرو بن سبرة وقال

: سبرة فقال الصيداوي الكلب أنف بنالمتعـمـد به مسؤول والحكم هابل أمك حكمت كيف ضمر يا

ينشـد ال بمثلها سمعت هل أم أحفظت أمـانة رعيت أم عهداوتـنـجـد الرفـاق به تغور ل فاقرة شنعاء تجل نـهـشـال

د وراكب اللقاء فلك متـجـر فاق إن هـا حكمك أمال الر ـ حبويطرد للعظال يبصبص كلب كـأنـه واستمر العشيرة فضحالـيد شوكتها تهاب القتاد خرط دونـهـا ولكن يعدلها شيء الأعـقـد البراثن على يثور غلم ة أسكـتـا يلحس جوعان زيفـي

: ضرار بن د مزر وقال

وتكـالـب أمكم عليها تهر كناز وإن حم بكراتكم من الل

عالـب عليه بالت لتقريه الث رحله فناؤك ألقى الذي وليت : وقال األعضاء، وذكر الصفات باب من ال االشتقاق باب من البيتان  وهذان

ببـاب موثق كلب أير يا كـالب بني عبد يا سبر يا يا واب أول هـذا أكان سراب في رقرق ورال ـ الـث

ونابي ظفري يعلقنكم ال : اآلخر وقال

سلمى رهط طهية بني كأن الكالبا يرمي خارئ حجارة : في قيل إنه ويقال وائل، كليب هو ربيعة، بن كليب النباهة، موضع في الكلب اسم من اشتق ومما الكلب صاحب وقال

: : ال واآلخر وائل، كليب من أعز قولهم وهو المثل، بهما ضرب ى حت العرب، من أحد في يقل لم ما ربيعة بني من رجلين

. عوف بوادي حر

ويجير: خفضا، إال عنده م يتكل وال الكأل يحمي وكان حوضا، تحوض ولم نارا توقد لم معه انتجعت إذا ربيعة وكانت قالوا

: تعجبه، الروضة في به قذف فربما كتعه قد كلب جرو له وكان يباح، ال جواري في وكذا كذا أرض صيد ويقول الصيد

. إبله تصدر ى حت بعير يرده فال الحوض بحريم ويلقيه عوائه، منتهى إلى فيحميها

كليب في الشعر من قيل ما

: التميمي شعبة بن معبد يقول ذلك وفيأمنـع كنت الذي سأعطيه وأني ني ضرار أظن سـأطـيعـه أن

كاد وقد يتبـضـع وجهه غيظا وجهه واحمر عيناه اغرورقت إذ إصبـع لك قدمت ما إذا ذراعا المبـين الظلم في تقدم عـامـدا

ويمـنـع الـمـياه أكالء يخلط ه أنـبـئت كنت كليب كفعل ـ أنفتـرتـع والظباء ضاح أرانب وائل بـن بكـر أفناء على يجير

: الصمة بن دريد وقاليمـيح فيمـن كلبه بحبل دلى حين كليب ما لعمرك

مريح منهم عدوهم وكل سفيان بني من بأعظم بغيا : مرداس بن اس العب وقال

بظلـمـه كليب يبغيها كان كما قتيلها وهو طاح حتى العز منحلولهـا منها األكالء يمنع وإذ الكلب ينزل إذ وائل على مائحا

: الظفري عهمة بن لكليب أيضا عباس وقالملعـون وجهه أنكد والظلم ك أكليب ظـالـم يوم كل إن

ك الغدير يوم المطعون سمي بـوائل أراد ما بقومك تبغيمثلها تلقى سوف أنك وإخال المسنون سنانه صفحتيك في

: الجعدي النابغة وقال وأيسر ج منك ذنبا ضر بالـدم أكثر كان لعمري كليب ناصرام اليماني البرد كحاشية المسهـ بطعنة فاستمر ناب ضرع رمى

: العبشي ويقال العبشمي، قطران وقالجهولهـا احتداه حتى وائل حمى ة بن جساس تر ألم يرد لـم مـر

أجر عقولها استخفت حتى وائال جدت طعـنة الناب رمى إذ كليبا وللـدهـر ام يديلـهـا وال واألي سـادر أنـت إذ قلت مما بأهون

: صعصعة بن عامر بن هالل بني من رجل وقالال طغى إذ كليب بقتل وتخـي وائل ابـنة تغلـب أبسنا نحناب أبأناه متذلال الحمى موطوء فأصبح ضرعها شق التي بالن

: سدوس بني من رجل وقالوكـلـبة لكلـيب كليبي وأنت هرير البيوت أطناب حول لها

: العجالني مقبل ابن وقال

وهــالـــك شـريد مـنـهـم أصـبـحـوا وأن رهـــطـــهـــا تـبـدد إذ بـكـر أم بكـتمـتـمـــاســـك حـالـهـا الـمـنـايا أن لو يك كـال وإن بـــقـــية فـــيهـــم حـــي

ال وكعب كالب عليه تعيي وال يبيتأخوهمذليال المسالك

: سفيان أبي بن لمعاوية الخوارج، من كالب بني من رجل وقالجساس مثل غالم فيهم كان لو عشيرته في كليب سير سرت قد

اآلسـي فتقها أعيا البرد كطرة عاندهـا النجالء الطعنة الطاعنالحجاج على تبالة من :  هون فلما تبالة، يوسف بن الحجاج وليه عمل أول كان االشتقاق هذا مثل في اليقظان أبو وقال

: : ? : إال أميرا أراني ال قال األكمة، هذه عنها تسترك قال هي سمت أي وعلى هي، أين للدليل قال منها وقرب إليها سار

. : ? الحجاج على تبالة من أهون المثل في فقيل راجعا، وكر علي بها أهون أكمة، منه تسترني موضع على

. : عركوك على االعراب من علي أهون لهو تقول والعامة

الوفاة حضرته حينما والمنجم الحجاج

افتتح،: ما وافتتح ولي، ما ذلك قبل ولي وقد الوفاة الحجاج حضرت ولما قال

: ? : ملكا أرى به، ولست نعم قال يموت ملكا ترى هل للمنجم قال قتل، من وقتل

: به سمتني أمي كليب، والله فأنا قال الحجاج اسمك وأنت كليب، اسمه يموت

الحرب وعلى مسلم، أبي بن يزيد الخراج على استخلف وكان فمات، صبي، وأنا

. كبشة أبي بن يزيد

: وحمار، بكلب، تسمي كانت ما إن والعرب قال أوالدهم به يسمون العرب كان ما

ذكر له ولد إذا الرجل وكان بذلك، التفاؤل على وقرد، وحنظلة، وجعل، وحجر،

حجرا رأى أو حجرا، يقول إنسانا سمع فإن والفأل، الطير لزجر يتعرض خرج

لقى، ما يحطم ه وأن والصبر، والبقاء والصالبة، الشدة فيه وتفاءل به ابنه سمى

والمكر والخب الفطنة فيه تأول ذئبا، رأى أو ذئبا يقول إنسانا سمع إن وكذلك

كان وإن والجلد، والقوة والوقاحة العمر طول فيه تأول حمارا كان وإن والكسب،

. ذلك وغير والكسب الصوت، وبعد واليقظة الحراسة فيه تأول كلبا

: وكبش نابح، كلب وقال وأسدا، كلبا دهليزه في زياد بن الله عبيد صور ولذلك

. عليه فطارت ذلك إلى ر فتطي كالح، وأسد ناطح،

: وحمار، وكلب، وجبل، بحجر ابنه يسمي كان ما إن منهم الرجل كان لو آخر وقال

وعقاب، وبغل، ببرذون، سمى فهال المعنى هذا على وجعل، وخنزير، وثور،

. لغتهم من األسماء وهذه ذلك؛ وأشباه

: رآهما يكون ال ولعله وبرذونا، بغال يرى يكاد ال ألنه ذلك، يكن لم ما إن األول قال

. ما يوما إليها يحتاجون لعلهم ألمور عتيدة عندهم األسماء كانت وإن قط،

يستقيم: كان وقد وثور، بحمار يسمع كان كما وبعير، بفرس يسمع كان فقد قالوا

يسمي نجده ونحن كذلك ذلك صار كيف بل محمودة، اشتقاقات منهما يشتق أن

: يقول وفيه له، عبدا بذلك سمى قد بعضهم أن إال بكوكب يسمي وال بنجم مت ال إال ميتتي فهي مت إن كوكب كوكب يا هرما

تلقاء وهو وحميم، وصندد ورضوى، وسلمى وأجأ بثبير وال بأحد يسمون وال وطود، وسند، بجبل يسمون ووجدناهم

أو اللقب جهة على وشمس بقمر ويسمون بفلك، يسمون وال ببرج ويمسون خيامهم، من رؤوسهم أطلعوا متى عيونهم

أبلغ جبال أن كما أبلغ، الزجر في األصول وهذه وصفنا، ما على إال وماء، وهواء وسماء، بأرض يسموا ولم المديح، جهة على

. المعروفة جبالهم أسماء وتركوا صخر، من أجمع وطودا حجر، من

. ومخلب ناب ذي لكل الجامع االسم هو وسبع وسبعة، بسبع يسموا أن وتركوا وضرغامة، وأسامة وليث بأسد سموا وقد

. : وسلمى بأبان فتسموا الجبال، بأسماء أيضا تسموا قد األول قال

: فكيف وإال العلل؛ من ة لعل أو لثقلها، تركت أسماء لها كانت وقد الجبال، هذه بها سموا ناس أسماء هذه ما إن آخرون قال

: . أن جليل، ولمعظم ولود لواحد فق يت أن على ذلك فعلوا ما رب كانوا قد بعضهم وقال ورضوى أجأ وتركوا بسلمى سموا

حجر وال فرس بذكر يسمع أن الوقت ذلك في يتفق ولن والذئب، الكلب وكذلك بذلك؛ ابنه فيسمي حمارا، يرى أو يسمع

ولده في ذلك يكثر ثم إليه، تطير العرب عليه تتابعت معظم، رجل اسم كلب أو ثور، أو حمار، صار فإذا ماء؛ أو هواء أو

بأبي يكنى علي كل صار ذلك وعلى ونسائهم، الملوك رجال بأسماء وبناتها بنيها الرعية سمت ذلك وعلى بعده، خاصة

والماء والهواء واألرض ماء كالس أصلي شيء منها ضروب، فاألسماء ذلك، وأشباه حفص، بأبي يكنى عمر وكل الحسن،

عميرا، ابنه فيسمى عمر اسمه يكون كالرجل األب، اسم شكل وعلى الفأل، جهة على منها مشتقات أخر وأسماء والنار،

عز الله سمى ما مثل وجل عز الله بأسماء األسماء كانت ما ورب معمرا، ابنه عمران ويسمي عمران، ابنه عمير ويسمي

العروبة يوم مثل األسماء؛ في تحدث أمور من مأخوذة األسماء كانت وربما بفاسق، إبليس وسمى آزر، إبراهيم أبا وجل

. الجمعة يوم صالة من ذلك له واشتق الجمعة، يوم اإلسالم في سميت

الله شاء إن األول موضعنا إلى نعود ثم غيره، ومن الجنس هذا من المتروك في وسنقول المهجورة الجاهلية األلفاظ

تعالى.

يأخذه ولما للرشوة وكقولهم إتاوة، للخراج تسميتهم ذلك فمن كثيرة، أمورا الجاهلية في مستعمال كان مما الناس ترك

: حني: ابن جابر وقال والمكس، الحمالن السلطان

مكس امرؤ باع ما كل وفي إتـاوة الـعـراق أسواق كل أفي درهم : الجارود في العبدي قال وكما

حسبتـنـا أم خلتنا المعلى ابن أيا مكوسا الماكسين نعطي صراري ? : وكيف أصبحتم كيف يقولون وصاروا ظالما، وانعم صباحا، انعم تركوا وكما

: انعم? حارثة أبي بن سنان بن ليزيد جذيمة، بن زهير بن قيس وقال أمسيتم

. : ? : زهير بن قيس قال أنت فمن نعمت قال ضمرة أبا ظالما

: القيس امرؤ قال ذلك وعلى عم أال الخالي العصر في كان من يعمن وهل ها صباحا الـبـالـي الطلـل أي

: األول قال ذلك وعلى

قالـوا منون فقلت ناري أتوا ظالما عموا قلت الجن سراة : : قيل كما اللعن، أبيت المطاع د ي الس أو للملك يقولوا أن تركوا وكما

معه تأكل ال اللعن أبيت مهال

: اللعن، أبيت له ويقال الملوك ة بتحي ا يحي كان بدر بن حذيفة أن زعموا وقد

. كفرا يكون أن غير من اإلسالم في ذلك وتركوا

وكذلك البيت، ورب الدار، رب يقال كما ي، رب لسيده يقول أن العبد ترك وقد

: حلزة بن الحارث قال كما ربنا، يقولوا أن تركوا والملك د السي حاشيةنا الثناء لديه ما دون ومن شي يم مـن وأفضـل وابننا رب

: بدر بن حذيفة ذكر حين لبيد قال وكما وأهلكن وعرعر خبت بين معد ورب وابنه كندة رب يوما

إلى الفساد، حرب ومن طيء من خروجه في الطائي حاتما الخيل زيد عير وكما

: يقول حيث بدر، بني حاتم بها بـا وال طبا ـ متـطـب يكن ولم العوان الحرب من وفروأعتـبـا فاستقال حصن أبوة وريب حصنا كان أن بعد آبـيا

تطربا أن حربنا تقضت ما إذا يهمـنـا ما وال بدر بني في أقم : أناس أم وزوجه الكعبة، ورب ربي إنه الملك رأى حين محلم، بن عوف وقال

. الحجبة وقالوا دنة الس الملوك لقوام يقولوا أن تركوا وكما عوف، بنت

النحوي حبيب بن يونس الرحمن عبد أبي عن ى المثن بن معمر عبيدة أبو وقال

: األسدي شعر أنشده حينأبوها صريحي ومركضة والغالم الغالمة لها تهان

: ? : : كالمرباع: معانيها، زوال مع زالت وأسماؤه المتروك الكالم من هذا ال، قال غالمة للجارية فتقول له فقلت قال

: ه سن ما على الخمس، اإلسالم في وصار للرئيس، خالصا كان الذي الغنيمة جميع ربع فالمرباع الصفايا؛ وبقي شيطة والن

الصفي وبقي استحاله، إذا يراه النفيس العلق المتاع قسمة عند ينشط أن للرئيس كان ه فإن شيطة الن وأما تعالى، الله

والشيء الحصينة، والدرع العتيق، والفرس هذم الل كالسيف وهو مغنم، كل من وسلم عليه الله صلى الله لرسول وكان

النادر.

: قيس بن بسطام مرثيته في شيبان، بني حليف الضبي عنمة ابن وقال

شيطة وحكمك والصفـايا منها المرباع لك والفضول والناستهلكت،: فضلة وفضلت قسم إذا كالشيء المقاسم، فضول والفضول

. ذلك وغير والجارية، والبيضة، والدرع، والسيف، كاللؤلؤة،

أسماء من لهم اشتقت ما وإن تكن، ولم حدثت وأسماء محدثة إسالمية كلمات

كأبي مخضرم واإلسالم ة الجاهلي أدرك لمن قولهم مثل التشبيه، على متقدمة،

الجعدي النابغة الشعراء ومن سالمة؛ بن وشقيق سالمة، بن العطاردي، رجاء

في أحدث االسم هذا أن على ويدل والشعراء، الفقهاء من وأشباههم مقبل، وابن

أدركوا وقد يسلمون ناسا أن يعلمون يكونوا لم ة الجاهلي في هم أن اإلسالم،

. يكون اإلسالم أن يعلمون كانوا وال ة، الجاهلي

ذلك بها فعل إذا تحرث ولم قط تحفر لم التي األرض سمى من أول إن ويقال

: يقول حيث النابغة مظلومة، الجلد بالمظلومة كالحوض والنؤي األوراري إال نـهـا مـا أليا أبـي

: الحادرة وقال إدراكه، قبل عليه أعجل إذا مظلوم سقاء قيل ومنهطاف فصفا له الن المقلع بعيد حريصة انهالل له البطاح ظلم

: آخر وقالسلم ذي بأعلى مي له قالت ألم الشعب إذا تزورنا ما لو

ظلم واليوم مي يا بلى أال : اآلخر وقال موضعه، غير في الشيء وضع حين ظلم يقول

ظلم واليوم زينب أبو أنا

: مقبل ابن وقالقاشق هرت مون الش ة عاد للجزر ظال بـهـا وكان دار في األذل

: آخر وقال له ظلمي وفي ظلمت أذاتـه تنلنـي لم صدق وصاحب أجر عامدا

: آخر وقالوطابهم ضيفوا إذا يظلمون ال ظلم جزرهم في لجودهم وهم

: أيضا الجزر وظلمهم نحرا، تنحر أن الحق في وكان يعرقبوها، أن الجزور وظلم

. بها ة عل ال سمانا صحاحا ينحروها أن

. : الجاني: غير تنال ها ألن بهذا سميت ما وإن غشوم؛ الحرب قولهم ذلك ومن قال

. : : موضعه: في الشبه وضع قد يقول ظلم، فما أباه أشبه من قولهم ذلك ومن قال

ذلك أخذ بالكفر واستسر باإلسالم راءى لمن منافق اسم المشتق، المحدث ومن

الله قال التيمم، ومثل والكافر، المشرك ومثل والداماء، والقاصعاء النافقاء من

" : " بوجوهكم: " فامسحوا وقال وتوخوه، ذلك وا تحر أي با طي صعيدا فتيمموا تعالى

" وكذلك نفسه، المسح هو التيمم صار ى حت الكالم في هذا فكثر منه وأيديكم

رجيع سموا وكما له، ومالبستهم صحبتهم طالت إذا الشيء في وصنيعهم عادتهم

قضاء أرادوا إذا فيها ينحدرون كانوا التي البطون الغيطان ما وإن الغائط، اإلنسان

. للستر الحاجة

إلقاؤهم طال لما ولكن العذرات، هي واألفنية الفناء، العذرة ما وإن العذرة، ومنه

الذي المكان باسم بها، رموا التي األشياء تلك سميت أفنيتهم، في بل والز جو الن

. : عذراتكم أنقوا الحديث وفي به، رميت

: ات الرقي ابن وقالالطلحـات طلحة بسجستان الله رحم دفـنـوهـا أعظما

ب بالبخل تل الـعـذرات طي يع وال الصديق يحجب ال كان. باسمها سموها أفنيتهم في نجوهم يلقون كانوا ما لكثرة هم ولكن

: : . : ينجو، ذهب ذلك من قالوا األرض، من االرتفاع والنجو بنجوة ر تست الحاجة قضاء أراد إذا كان الرجل أن وذلك النجو ومنه

. استنجى قد النجو موضع غسل إذا فقالوا منه اشتقوا ثم األمر، لذلك الغائط إلى ذهب إذا يتغوط ذهب قالوا كما

وهي: خل الن من القطعة الحش وإنما الحش، وإلى الخالء، وإلى المذهب، وإلى المتوضأ، وإلى المخرج، إلى ذهب وقالوا

من بعيدا كان وإن الحش، المتوضأ فسموا أستر، ذلك ألن النخل؛ دخلوا الحاجة قضاء أرادوا إذا بالمدينة وكانوا الحشان،

فكله وغائط وزبل وبراز ورجيع من سواه شيء وكل الخرء، االسم ألن لخرء، ذهب يقولوا أن من هربا ذلك كل النخل؛

. خطأ األصمعي عند وهذا موضعها، باسم الخبزة فسموا الخبزة، موضع والملة ة، المل الباب هذا ومن كناية،

ولهذا المزادة، حامل باسم المزادة فسميت المزادة حامل وهو نفسه، الجمل هو والراوية الراوية، الشكل هذا ومن

. راوية والحديث الشعر حامل سموا المعنى

: : لها يقال اإلبل وتلك إبال، الصداق في يدفعون كانوا حين ذلك يقال كان ما وإن قالوا صداقها، المرأة إلى ساق قولهم ومنه

: شاعرهم وقال النافجة،

النوافج مستفاد مالي شاد وال والدي وراثة من تالدي وليس : : فال وورقا عينا الصداق يدفعون كانوا فإذا قال النافجة، تهنيك يقولون وكانوا

. الصداق إليها ساق يقال

على والخيام، والخية ة كالقب البناء، العروس على يضربون كانوا هم أن ذلك ومن

والعروس اليوم، ذلك يقال وال البناء، من اشتقاقا عليها، بني فيقال اإلمكان، قدر

. بنائها من أقدم مكان إلى تتحول أو مكانها في مقيمة تكون أن إما

: السعال،: القحاب ما وإن قحبة، بالفجور المكتسبة البغي في قولهم ذلك ومن قال

سعلت، أي قحبت قالوا بالزنى، بت وتكس زنت من عن الكناية أرادوا إذا وكانوا

: الشاعر وقال كناية،عال إن القحاب هو الس

وقال: جاوب واحـدة قحـبـت ما وإذا فخضف منها المبعد

: : وكذلك المتاع، والشوار وشواره، وعورته متاعه علينا كشف يقال الرجل، عورة انكشاف في كنايتهم كان وكذلك

. واالست والحر األير يعنون ما وإن الفرج

أحد فيهن يتقدمه لم وسلم، عليه الله للنبيصلى كلمات

: : : مات قوله ذلك ومن عنزان، فيها ينتطح ال إذا قوله ذلك من أحد فيهن يتقدمه لم وسلم، عليه الله صلى النبي وكلمات

: : : جحر من المؤمن يلسع ال وقوله الفرا، جوف في الصيد كل قوله ذلك ومن اركبي الله خيل يا قوله ذلك ومن أنفه، حتف

مرتين.

: اس، بالعب اس العب ابن شبه يعني أخزم، من أعرفها شنشنة عنه تعالى الله رضي عمر وقال أخزم من أعرفها شنشنة

. بالكرم: معروف فحل وأخزم

ه أن وسلم عليه الله صلى الله رسول عن فروي الروايات، طريق من كراهية به جاءت الذي الكالم وأما الكالم من يكره ما

الخبث: نفسه إلى الطاهر المؤمن يضيف أن كره كأنه نفسي، لقست ليقل ولكن نفسي خبثت أحدكم يقولن ال قال

. الوجوه من بوجه والفساد

: بعلم الله استأثر ويقال فالن، مات يقال بل بفالن، الله استأثر القائل قول عن النهي وغيرهما ومجاهد عمر عن وجاء

. وكذا بكذا الله واستأثر الغيب

: : يقولوا أن يكرهون وكانوا زيد، وقراءة أبي، وقراءة سالم، وقراءة الله، عبد قراءة يقال أن يكرهون كانوا خعي الن قال

. كذا بوجه يقرأ وفالن كذا، بوجه يقرأ فالن ويقال رسوله، ة وسن الله ة سن يقال بل وعمر، بكر أبي ة سن

: يريدوا لم وإن هم ويقول الورق، القليل والمصحف الذرع، القليل للمسجد ومصيحف، مسيجد يقولوا أن مجاهد وكره

. شبيه بذلك ه فإن التصغير

الكالم تصغير :  وجوه التصغير وليس العريب، هذا على أخاف عمر كقول قة، والر فقة الش طريق من الشيء صغروا ما ورب

: : ملئ كنيف فقال مسعود ابن عمر وذكر يريد، له التصغير وليس قي؛ وصدي ي أخي فالن ما إن الرجل يقول وقد يريد، بهم

: عليه الله صلى النبي كقول وهذا المرجب، وعذيقها المحكك، جذيلها أنا قيفة الس يوم المنذر بن الحباب وقال علما،

: : : أرادوا حين وذلك الدهر، دويهية إليه دبت وكقولهم قبيس، أبو الملك قابوس ألبي وكقولهم الحميراء، لعائشة وسلم

. المسلك ودقة المدخل لطافة

: وعقير، وكليب، وضمير، سليم، وكنحو المعيدي، كقولهم المعنى، هذا على هو ما فإن العرب أسماء في فعيل كل إن ويقال

: نجيل كقولهم هو ما إن والتصغير التحقير وطريق الرماح، وعبيد الله، وعبيد عبيد، وكنحو وجبير؛ وسعيد، وحميد، وجعيل،

: وكعب الله، عبد أبي من السماع في أكبر هو الله، عبيد أبو قولك مثل للصدر، أمأل كان صغرته إذا اسم ورب قالوا ونذيل،

والقطيعا، وجنيدة، كيت، والس الحميا كنحو ر، يتغي ال وبنية، خلقة التصغير كان ما ورب جعل، بن كعب من أفخم هو جعيل، بن

. - والثريا السماء كبيدات وفي القصيرى، كقولهم هو وليس والمليساء ميراء، والس والمريطاء،

? : : هذا من فقال وسلم، عليه الله صلى الله رسول على الباب دققت عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي وقال

. : أنا: قولي كره ه كأن أنا فقال أنا، فقلت

: : داره، في يجلس عبيد بن عمرو كان قال حاضر بن عيسى حدثنا قاال الغفاري الكريم وعبد األنصاري، علي أبو وحدثني

: ? : أنا، فقلت هذا من فقال فقرعته يوما الباب فأتيت له، يفتحه ى حت بنفسه قام إنسان قرعه فإذا مفتوحا، بابه يدع ال وكان

فقال: الباب، فقرع خراسان أهل من رجل جاء إذ الباب، خلف وقمت شيئا أقل فلم أنا، يسمى أحدا أعرف ما فقال

: ? ألج: أن أردت فرجة وجدت فلما الباب، له ففتح له فقام العلم، يلتمس عليك، قدم غريب رجل فقال هذا من عمرو

: عبيد، بن عمرو على أتغضب يوم ي إن والله نفسي في قلت ثم اما أي عنده فأقمت بعنف، وجهي في الباب فدفع الباب،

. : ? : الباب لي ففتح فقام حاضر، بن عيسى فقلت هذا من فقال عليه فقرعته الباب فأتيت الرأي، رشيد لغير

: ? : : أن أحدكم ق ليت الله، تكذيب قوا ات خثيم بن الربيع وقال مك عل وما قال وكذا كذا قال الله أليس عبي الش عند رجل وقال

. أقله لم كذبت الله فيقول وكذا، كذا كتابه في الله قال يقول

. : أبول يقول ولكن الماء أهريق أحدكم يقل ال عنه الله رضي الخطاب بن عمر وقال

: : شيء عن أحدكم سئل إذا أعلم؛ الله أن نعلم ال ا كن إن خزينا قد عمر فقال أعلم، الله فقال شيء، عن رجال عمر وسأل

. : بذلك لي علم ال قال يعلمه ال كان وإن قاله، يعلمه كان فإن

" : : ? : وقليل يقول وجل عز الله سمعت ي إن قال الدعاء هذا ما قال ين األقل من اجعلني اللهم ويقول؛ يدعو رجال عمر وسمع

. : " " : " يعرف بما الدعاء من عليك عمر قال ، قليل إال معه آمن وما وقال كور الش عبادي من

- : : ة مر وقال منكبك وتحت يدك تحت قلت هال وقال إبطك، تحت ضعه لصاحبه الرجل قول العزيز عبد بن عمر وكره

. : - الروث ذلك يقل ولم ثيل، الن ذلك ارفعوا فقال سليمان بحضرة فرس وراث

: : تحت الناس عادة على يقول أن كره ه كأن تحت، فوضعته الله مال إلى عمدت األشعث بن الرحمن عبد ألم الحجاج وقال

. : ذيلك تحت قال ثم رفثا، أو قذعا يقول أن من خوفا فتلجلج استك،

: : المملوك يقول وال وفتاتي، فتاي يقول ولكن وأمتي، عبدي لمملوكه أحدكم يقولن ال وسلم عليه الله صلى النبي وقال

. دتي وسي دي سي يقول ولكن تي، ورب ي رب

. : أخزه اللهم للكلب القائل قول الله، عبد بن مطرف وكره

: عينا، بك الله أنعم وال عينا؛ بك الله أنعم لصاحبه جل الر يقول أن الحصين، بن عمران جاءت  وكره مما أشياء كرهوا وقد

: من أكثر ذلك في لهم نسمع ولم عليهم، الرد نستطيع وال يكرهونها، ال أصحابنا فرأي وجوهها، تعرف ال الروايات في

ظاهر على اقتصروا وقد مجردة، الروايات أكثر ولكن المؤنة، خفت وبرهاناتها عللها مع األمور يروون كانوا ولو الكراهة،

وأبو مسعود ابن قال واحدة، مشاهدة النوعين شاهدوا قد كانوا وإن البرهان، عن اإلخبار ودون العلة، حكاية دون اللفظ

. المسلم: الرجل هو الكرم فإن الكرم؛ العنب تسموا ال هريرة

. وسلم عليه الله صلى النبي إلى ذلك رفعوا وقد

: : القوم أن عندنا، هذا وجه قال مهدي بن الرحمن عبد ذلك فسر ما أحسن فما الله هو الدهر فإن الدهر وا تسب ال قوله وأما

: " القرون: " أهلك الذي أن يعني الله، ذلك وسلم عليه الله صلى النبي قال ذلك، القوم قال فلما الدهر إال يهلكنا وما قالوا

. الدهر على الكالم أوقع ما إن ه أن المتوهم منه فتوهم ، وجل عز الله هو

: : : صلى النبي قال فقالوا القدس روح ومعك قل لحسان وسلم عليه الله صلى النبي قول في غلطوا وكما يونس وقال

: : روح أن ليت قال موسى أن ترى أال جبريل، أسماء من أيضا القدس روح ألن جبريل؛ ومعك قل لحسان وسلم عليه الله

: : اليهود وتقول سيفرت، روح ومعه دكاال، روح معه ي للمتنب تقول والنصارى والتوفيق، العصمة يريد وهو أحد، كل مع الله

" : : وكذلك وجل عز الله وقال الله، روح وروحه القدس، روح روحه قالوا نبيا كان فإذا شيطانا، يريدون بعلزبول، روح معه

. " القرآن يعني ، أمرنا من روحا إليك أوحينا

: : مجاز الكالم ولهذا ، قط ببرد وال بحر يأت لم سهيال إن وقال ذلك فكره الليل، وبرد سهيل طلع يقول رجال الحسن وسمع

. ترى كما الحسن كره وقد ومذهب،

: كأنهم أنس، ابن كرهه وقد قائم، مجازه كالم وهذا للمطر أخلقها ما والسحابة للغيم الرجل يقول أن أنس بن مالك وكره

. متعلق أدنى فيه الذي الكالم من فمنعوهم أمورهم، في احتاطوا الجاهلية، أمر من شيء في العود عليهم خوفهم من

: : قوس قولهم وكره الكافر، فم على وجل عز الله يختم ما فإن فمي، على خاتمه والذي تقولوا ال قال اس عب ابن أن ورووا

: أن أحب وكان الجاهلية، عادات من عليه كانوا ما كره كأنه والتلوين، التعريج إلى ذهبوا ما وإن شيطان، قزح وقال قزح،

. الله وأسد الله، وسماء الله، وأرض الله، وزوار الله، بيت يقال كما قدره، من فيرفع الله، قوس يقال

: : تكن فإال بعده نبي ال تقولوا وال النبيين، خاتم وسلم عليه الله صلى الله لرسول قولوا عنها الله رضي عائشة وقالت

بمثله والفظوا لكم، قيل كما وقولوا سمعتم، ما روا تغي ال قالت تكون أن إال وجها له أعرف فما المسيح نزول إلى ذهبت

سواء.

: : الكالم وهذا ، وجل عز لله إال اإلسالم ليس وقال وكذا، كذا في أسلمت القائل قول عنهما الله رضي عمر ابن وكره

. بذلك أعلم وهو عمر، ابن كرهه وقد سهل، الناس عند مجازه

. : كسالن أنا القائل قول عنهما الله رضي اس عب ابن وكره

. : ة ك الس الطريق تسموا ال عمر وقال

: : قل وقال جوفها، في كان أنه عنى أنه إلى ذهب كأنه جنازة، تبعت قل وقال جنازة، في كنت القائل قول العالية أبو وكره

أن كره من بقول شبيه عندي وهي العالية، أبو كرهه وقد قائم، الكالم هذا ومجاز هذا، يريدون ال والناس جنازة، تبعت

: ? : : يتناول: ولكن بدنينير، القفيز تقول أن جوابه فليس الدقيق تكيل كيف قلت إذا وقال درهم، نصف فالن أعطاني يقول

. : مسخوط القول من وهذا الكيلة هكذا ويقول الدقيق، به يكيل ثم القفيز

: : الصالة، من فرغوا وقد الصالة، قضوا قد قولوا بل قال الصالة، من يريد انصرفوا، قد الناس القائل قول اس عب ابن وكره

: : " " : انصرفوا وقد الجنازة، من انصرفنا حين ذلك كان الناس وكالم قال ، قلوبهم الله صرف انصرفوا ثم لقوله وا؛ صل وقد

ابن كرهه وقد المنصرفين، أول في وكنت بخير، اليوم الدار من الناس الخليفة وصرف الخليفة، وانصرف السوق، من

: . دخل القائل قول مجاهد وكره طامث، للحائض يقال أن ثابت، أبي بن حبيب وكره بذلك انتفعنا بعلته أخبرونا ولو عباس،

. : تعالى الله أسماء من اسم رمضان فلعل رمضان، شهر قولوا وقال رمضان، وذهب رمضان،

" " : : ويوم روية، الت يوم الناس قال فقد القرآن فيه أنزل ذي ال رمضان شهر تعالى قوله قبل من أتى إنما إسحاق أبو قال

. عرفة يقولوا ولم عرفة

. تكلفهم من وصور المفسرين من طائفة في النظام رأي

: كثيرا فإن مسألة؛ كل في وأجابوا للعامة، أنفسهم نصبوا وإن المفسرين، من كثير إلى تسترسلوا ال يقول إسحاق أبو كان

والكلبي، عكرمة، عندكم وليكن إليهم، أحب كان عندهم أغرب المفسر كان ما وكل أساس، غير على رواية بغير يقول منهم

صوابهم، إلى وأسكن بتفسيرهم أثق فكيف واحدة، سبيل في األصم، بكر وأبو سليمان، بن ومقاتل والضحاك، والسدي،

:" " : ما إن بل فيها، ي نصل التي مساجدنا الكالم بهذا يعن لم وجل عز الله إن لله المساجد وأن وجل عز قوله في قالوا وقد

" : : اإلبل إلى ينظرون أفال تعالى قوله في وقالوا وثفنة، وأنف وجبهة ورجل، يد من عليه الناس سجد ما وكل الجباه عنى

. :" السحاب يعني ما وإن وق، والن الجمال يعني ليس ه إن خلقت كيف

. : " " : الموز هو الطلح قالوا منضود وطلح قوله عن سئلوا وإذا

" : الصيام عليكم كتب تعالى قوله روه، غي الناس وأن األمم جميع على فرضا كان قد رمضان شهر أن على الدليل وجعلوا

." قبلكم من ذين ال على كتب كما

. : " " : حجة بال حشره أنه يعني قالوا بصيرا كنت وقد أعمى حشرتني لم رب تعالى قوله في وقالوا

:" " : كالم في الويل ومعنى الوادي، ذلك يصفون قعدوا ثم جهنم، في واد الويل للمطففين ويل تعالى قوله في وقالوا

. كالمهم أشهر من وهو اإلسالم، قبل ة الجاهلي في كان وكيف معروف، العرب

: : : : " " : الفلق آخرون وقال يصفونه، قعدوا ثم جهنم، في واد الفلق قالوا الفلق برب أعوذ قل تعالى قوله عن وسئلوا

. اليمن بلغة المقطرة

: : : " " : هي ما وإن قالوا ببعض، الكلمة هذه بعض وصل من أخطأ قالوا سلسبيال تسمى فيها عينا تعالى قوله في آخرون وقال

ذلك وما ماذا، فتسمى تسمى قوله وقع شيء أي وعلى تسمى، معنى فأين قالوا كما كان فإن محمد، يا إليها سبيال سل

" " : كالم? أن يرى ال كان كأنه الفروج، عن كناية الجلود قالوا علينا شهدتم لم لجلودهم وقالوا تعالى قوله في وقالوا الشيء

. العجب أعجب من الجلد

:" " : أهله ينال وما الجوع في أن يرى ال كأنه الغائط، عن كناية كان ما إن هذا إن الطعام يأكالن كانا تعالى قوله في وقالوا

- يدعي حتى مخلوقان، أنهما على الداللة في به يكتفى ما الغذاء إلى الحاجة في ليس وأنه والفاقة، والعجز ة الذل من

. عنه تعالى الله أغناه قد شيئا له ويدعي الكالم على

. :" " : قلبه عنى إنما إنه فطهر وثيابك تعالى قوله في وقالوا

: : : تعالى قوله فتأول والقوة، الضخم في جبارا يكون وجوه على يكون الرجال من الجبار حياني الل قول التأويل أعجب ومن

" " : : " لموسى" وقوله ، ارين جب بطشتم بطشتم وإذا ذلك في وتأول قتاال، معنى على ارا جب ويكون قال ارين جب قوما فيها إن

: " " : : قوله وتأول تعالى، الله عبادة عن ر المتكب والجبار بغيرحق، اال قت أي األرض في ارا جب تكون أن إال تريد إن السالم عليه

" " : " " : عبادته، عن را متكب يجعلني لم أي شقيا ارا جب يجعلني ولم عيسى قول ذلك في وتأول ، عصيا ارا جب يكن ولم وجل عز

. : " " : : : الله: ار والجب اإلسالم، على فتقهرهم مسلط أي ار بجب عليهم أنت وما قوله وهو وقال القاهر، المسلط ار الجب قال

: إلى يرجع كله وهذا ار، الجب وكذلك وجه، ألف على والخوف لقال مكان ألف في وجده ولو وجوه، على الخوف أيضا وتأول

. وجل عز الله إال به يوصف أن يجوز ال أنه إال واحد؛ معنى

أحكامهم في القضاة بعض : تكلف : قال الحصون، في ماله بثلث أوصى أبي إن القاضي الحسن بن الله لعبيد رجل وقال

: : : الجعفي األسعر قول سمعت أما قال الحصون ذكر ما إن إنه الرجل فقال خيال، به فاشتر اذهب

بـي على علمت ولقد القرى مدر ال الخيل الحصون أن دى تجن الـروالحصون للمدن قيل ما أنه التأويل، هذا على القياس هذا مثل في فينبغي

. بالخيل التشبيه على إال حصون

: : ألوالده، ماله بثلث جدي أوصي القاضي للحسن قلت قال وشرواني الن رني وخب

: : ? : : الشاعر قول سمعت ما أو قال ولم قلت شيء، لك ليس قال أوالده، من وأنا

جال أبناء بنوهن وبنـاتـنـا أبنائنا بنو بنونا األباعد الر. ا: شر فزادني فالن إلى ذلك فشكوت قال

: : : : قال أبرصك، وساءك قالوا أبعدك، ناءك، وناءك ساءك ما قوله في وقالوا

. " " : التكلف وبئس ، سوء غير من بيضاء تخرج تعالى لقوله

: قميئة ابن وقالف يسطيعها ال األصل على أعرضـت هي إذا أثقال وحمال المتكل

." " : فين المتكل من أنا وما وسلم عليه الله صلى ه نبي عن يخبر وهو الله وقال

. التأويل من بالغريب إعجابهم شدة ومن الطمع، من إال القوم يؤتى وليس

: أعلم فقال حنيفة، أبي فقه عن غياث، بن حفص وسئل حنيفة أبي في رأي

. كان بما الناس وأجهل يكن، لم بما الناس

: : " " : الحار الماء النعيم قالوا عيم الن عن يومئذ لتسألن ثم تعالى قوله في وقالوا

. الصيف في والبارد الشتاء، في

في قولهم ة، الجاهلي األسماء مقام قامت التي المحدثة األسماء ومن الصرورة

. : صرورة يحج لم لمن اإلسالم

هذا خالف على االسم هذا وضعوا قد وجدتهم ة الجاهلي أشعار قرأت إذا وأنت

: الضبي مقروم ابن قال الموضع،ل صرورة اإلله عبد ـ متبـت ها لو راهب ألشمط عرضت أنبـتـنـزل تاموره من ولهم حديثـهـا وحسن لبهجتها لدنا

وإما لتضييع، وإما لعجز، إما يحج لم للذي اسم اليوم وهو العبادة، مراتب في الناس أرفع كان إذا عندهم والصرورة

. ترى كما مختلفان فهما إلنكار،

الكريم القرآن ألفاظ

نهم ومك خلقهم ممن أيديهم في عارية واللغة أسمائهم، من وأسماء كالمهم من كالما يشتقون العرب كانت فإذا

وكما طاعة، وأوجب باالشتقاق أحق عمة الن هذه أعارهم فالذي الناس؛ جميع عند صوابا منهم ذلك وكان مهم، وعل وألهمهم

كان، حتى يكن لم االسم وهذا قرآنا، المنزل كتابه سمى قد ،، أحب مما يبتدئها أن له فكذلك األسماء؛ يبتدئ أن له أن

والترك إيمانا، يكون بعينه السجود ذلك وترك إال كفرا لها السجود يكون أن يجوز فال كفرا، للشمس السجود وجعل

يسمى أن فواحدة وعقبا، منه بدال وتكون الزمان، من مقداره وفي الشيء، بها كان التي بالجارحة إال يكون ال للشيء

أن إال بإشراك ليس والجحد بجحد، ليس والسجود شركا، كان جحودا كان وإذا جحودا كان كفرا كان وإذا كفرا، السجود

. إشراكا به يصير الذي الوجه إلى تصرفه

فيه الشعر من قيل وما الكالب نباح من اشتق ما

: الغنوي طفيل وقال حول تم نارا تر ولم م مجـر مقامة نبوح تسمع لم عوازب

. الكالب نباح من للجميع ذلك أخذ ما وإن

: دؤاد أبي قول وهو نبح، شعب لقرونه ونبتت أسن إذا الظبي أن وذكروااح ء الشعب من نب األنسا شنج وقصرى

: بعضهم وأنشد الشعب؛ جهة من يعنييريبـهـا مـا أبصرت سلوق نباح الشعب بين وينبح كـأنـه نـبـحـا

ضها نيبها المراحم حمض عن ابيض كما غـيرهـا المسـود الهزل وبيقال وكذلك الحمض، أكل من وجهه يشيب والبعير ابيض، هزل إذا الظبي ألن

: لجأ ابن ذكائها من تدن ولما شابت

: اآلخر قال كماالقليب نزح حتى شربن أكلن شيب فالوجوه حمضا

: الشاعر قال ولذلك حبشية، أتمت إذا الحمراء اقة الن تصير  وقد اإلتمام حبشية ال حمراء

: العبدي بقول ذلك أشبه وما

عليها كأن ة شتت حتى وداويتها وسدوسا سندسا حبشيهذا: تستديل وطرت، شعرها ألقت إذا الفرس تصير فلذلك اللبن، والدواء

اللون.

: هدي الن الصقعب بن خالد وقال مثل حمامه تظل الخصـوم خبت بطن عهدك بعد هبطنا نبـط من جمعان به وروم تـالقـى أيكتـه عرين كأن

األنس في الكلب كنبح فـيه الحولـي الهدهد نباح المقيمقال الذكر، الحمام ينبح، الذي الهدهد، جعلوا ما ورب ينبح، الهدهد إن ويقال

: فيها - يصنع كيف الذكر الحمام يصف وهو الشاعربجساد خضبته المداك مثل هدهد فيها أرن استترن وإذا

: والمجاعات بوح الن في طفيل وقال

اد عن بـوح تزهاه وأشعث محثل الدهر جلف مما الز ع الن مـدفـ : الجعدي وقال

الحي نبصر وال بـاح لصوت دنونا فلما التماسا إال ـ الن : عبدل ابن وقال

ورفعت بـحـح به ما صوتا آلـيت إذ آليت مـجـتـهـدامنـزلـتـي الشعراء يدرك ال نبحوا وإن سكتوا إن الشعر في

: كلثوم بن عمرو وقاليلـينـا من قتادة بنا وشد ت وقد ا الحي كالب هر من

: ويحمون دونهم، ينبحون الذين وهم شعراؤهم، الحي كالب العلماء بعض وقال

. : أربع عيون ذي وكل عقور، كل الحي كالب إن آخرون وقال أعراضهم،

: قوله وأمادة بني رماح الحمـار مقي أبي على خشيت ما لعمرك

اك أو الجن رماح حار إي ي أبـي علـى خشيت ولكن : من وخز الطاعون إن الحديث وفي الجن، رماح العرب عند هي فالطواعين

الشيطان.

: سلمى أبو وقال سفيه ومن بـاح دائم الن أرماح من للسودد بد ال

قى عديد ومن اح يت بالر

: األعشى وقال

اس كلب هر مثل ونبح فيها الن ام نعـرفـهـا لنا أينبح الناس من كلب كلما رزن مجلسهم في األحالم

وقال: با أن عنكم غنائي وأغنى أؤن كلبي سينبح ورائكم من جاهدا

: ذؤيب أبو وقالكاة نبحتني ولو كالبها بالش ها وال تعرها ليبعد كلبي هر

: خازم: أبي بن بشر قول وهو شعراؤها، كالبهافاق في تمشي الضغن كذات ي الر ـكــاة وإنـ آلل والـش ألم

: زبيد أبو وقالنت ترني ألم عقر وهي أكلبي عنكم وكفكفت سك كـالبـهـم أليا

الحيوان من ضروب هجاء

: به، هجي شيء كل الكلب على عتم تتب أنكم علمنا قد الكلب صاحب قال

هجوا قد الشعراء رأينا وقد طبعه؛ لؤم وعلى قدره سقوط على دليال ذلك وجعلتم

وال همج وال طائر وال بهيمة وال سبع، وال إنسان منهم يفلت فلم كلها، األصناف

بالخمول، عليهم ذلك بعض يسلم أن إال وضيع، وال الناس من رفيع وال حشرة،

: سهم بن إلياس عائذ أبي بن ة أمي وقال ونذالة، ة وقل ولؤما دقة بالخمول فكفاكتـبـذل أو حسنـه فاصطن رداؤك فأبلغ أختـكـم ابن عرض أن إياسا

أختـكـم ابن فإني طول ذا تك فإن مغتلي الخال ندى من أخت ابن وكلوأشـكـل إلـيك أنسب تكن فمهما فكن أو أسدا شـبـيهـه أو ثعلـبـا

يث أخت ابن وإن أشـبـل ريبال الل ثعلب فما ثـعـالة أخـت ابـن إالبـمـدخـل تلـوذ الهيجا كانت إذا ثـعـلـب أخـوال اآلساد تجد ولن

: ضرار بن مزرد وقال الثعلب، من فهذا

وتكالـب أمكم عليها تهر كناز وإن حم بكراتكم من اللالثعالـب عليه بالت لتقريه رحله فناؤك ألقى الذي وليت

: هرمة ابن قال نذالة، به كفاك الذي الموضع بهذا ترى كما الثعلب وضع فقد

نـزارا لفرقتها ضرت وال يمن بذي عادت فما رؤوسـافـارا لها يحد من وترأم الش وء كعنز خالها من تنطح الس

: أحمر ابن وقال العنز، في الشاعر قول وهذا

بني وجدنا إنا فترتضع روقيها تعطف كالعنز وجاملـهـم سهم : الفرزدق وقال

وال عـقـورهـا استقـر إال نابحا حية األرض على أترك لم حين علىتـسـتـثـيرهـا مدية عن كباحثة ألهـلـه هـجـانـي إذ نفيع وكان

. شاة من خيرا أكثر وال شرا أقل األرض في نعلم وال العنز، في قولهم فهذا

: الخريمي وقالات إحدى جوارهم أرى البـلـي للرجال يا ملـلـتـهـم قد لقوم

وجنت عقارب ات وجنا بـحـي تعارضها وخنزير رضيع ذئبح كم ما األمانات سموه السحت مصر كسبـهـم خير بأناس ظن

. والخنازير والضباع ات والحي العقارب في قولهم فهذا

: ار بش في عجرد حماد وقالثوبان وفي شتمي عن للقرد شاغل غزالة حبي في كان قد

المجـان سفلة مع لمجونها وشرادها أختها سميعة في أواألثمـان بأوكس البغاء شر وركوبها عرسه ضيق بيت أو : أيضا برد بن ار بش في حماد وقال القرد، في حماد قول هذا لـسـواق بريئا نـوائح لـقـوم بـقـاذف لسـت الله معاذ ولكن

ن بأمر ولكن واضـح لـي بـي وأمه لجهل األعمى في قلت ومابصافح برد ابن القرد عن ولست سأعرض ألمه حصين عن صحفا

: اآلخر وقال بن يزيد ابني أتيت لما محتبيان والخنزير القرد أرى خثعـم

بطـان الوجوه قبيحات وراء بيوت أمام خثعم آل من القوم : ابي العت وقال

بخـنـزوانـه تلقاك وإن وء لقرد اسجد زمانه في السما ال سلطانه في دام ما سي

: الشمقمق أبو وقال رياح إن سلحه في الخنزير يطمع ال ؤم شـحـه من الل

فتـحـه من الحداد يئس قد مفـتـاحـه ضل قفل كفاه : خليفة بن خلف وقال

والقـرده القرد به يعم واسع رزقه من فسبحانواألمثال دونه، فما األسد به مدح ما جميع جمع لو وكذلك للكلب، الناس هجاء مثل لكان ه كل جمع لو ولعمري كثير، وهذا

جميع على الكلب مرتبة في حجتنا فهذه الكلب، مديح مقدار في ها كل كانت لما األشياء، هذه حمد في وقعت التي السائرة

" : . منها فانسلخ آياتنا آتيناه ذي ال نبأ عليهم واتل وجل عز الله قول وتال الكلب، قتل في معبد قال ولما والبهائم السباع

تحمل إن الكلب كمثل فمثله هواه بع وات األرض إلى أخلد ه ولكن بها لرفعناه شئنا ولو الغاوين، من فكان يطان الش فأتبعه

: " جعلت ما إن كنت وإن إسحاق أبو قال ، القصص فاقصص بآياتنا كذبوا ذين ال القوم مثل ذلك يلهث تتركه أو يلهث عليه

" : ال قلوب لهم واإلنس الجن من كثيرا م لجهن ذرأنا ولقد الكالم هذا نسق على قال فقد ة، العل بهذه الخلق شر الكلب

" والبقر اإلبل في قال فالذي ، أضل هم بل كاألنعام أولئك بها يسمعون ال آذان ولهم بها يبصرون ال أعين ولهم بها يفقهون

في أنصفت متى ك فإن الذم في الجميع بين تشرك أن ذلك وأدنى الكالم، معنى بقدر أقدارها من فأسقط أعظم، والغنم

. عليها ما عت تتب كما واآليات، واألخبار واألمثال األشعار من لها ما ع تتب في تنصفها أن إلى ذلك دعاك الوجه، هذا

القبائل في الشرفوالخمول

: : في القبيالن استوى إذا عدال يكون بيننا مثال سنضرب الكلب صاحب وقال

واألجواد والحكماء والفرسان الذرء كثير األبوين أحد كان ثم الميالد تقادم

اآلخر وكان األرحاء في الرؤساء وكثير العشائر، في السادات وكثير والشعراء،

غمار في دخلوا أو خملوا كثير، شر وال كثير خير فيهم يكن ولم والعدد، الذرء قليل

ين، المنسي ومن المغمورين من وكانوا الناس، معظم في وغرقوا العرب،

في المثل بهم يضرب أن من وسلموا ذلك، أكثر ومن الهجاء ضروب من فسلموا

الشعراء، يغبط ال من محل القلوب من محلهم وكان ، شر يكن لم إذا ونذالة ة قل

: ثور بن حميد قال كما وكانوا األكفاء؛ يحسدهم والين وجاوزتما الحي وخثعـمـا نهدا عـامـر أرض جاوزتما إذا وقوال

من نزيعان محجما الهزاهز في يريقوا أن أبوا ان بن جرم ـ هـم رب ـ إنويضرب يهجوا أن من يسلموا ولم ومناقب، ومثالب كثير، وشر كثير خير فيهم وكان الذرء يكن ولم الميالد تقادم وإذا

خير ال من حينئذ فيصير العلماء، ألسنة على تسير وأمثال الرواة، بمحبة تتصل أشعار لهم تتفق أن أيضا ولعل المثل، بهم

ال من وحالفوا يأكلهم من جاوروا إذا ما سي وال النقص، وبعض الكثير الفضل فيه ممن العامة، في حاال أمثل ، شر وال فيه

. باهلة أو غني لقيت كما ينصفهم،

قال الشر دالئل رأى لما زهير بن قيس ولكن شرفها؛ شطر لذهب أقامت؛ ما ضعف عامر بني في أقامت عبسا أن ولو

. عامر: بني في العز من خير غطفان بني في الذل ألصحابه

عليهم ذلك اشتد إنصافهم من شيئا تركوا وإن حسدوهم عليهم فضلهم رأوا فإذا أعمامهم، بني مع حلوال القوم يكون وقد

عليهم، وحملوا نهكوهم آخرين إلى صاروا فإذا أعدائهم، إلى منهم الخروج إلى ذلك فدعاهم قدره، من بأكثر وتعاظمهم،

واتقاء، حمية جوع، الر يستطيعون فال مفارقتهم، على دم الن إلى ذلك يدعوهم حتى أعمامهم، بني من فيه كانوا الذي فوق

الصولة شدة ومن احتقارهم، من يرون الذين حلفائهم في المقام وإلى عليه، كانوا مما شيء إلى لهم يعودوا أن ومخافة

عليهم.

سعد بنو واد بكل

رأى فلما ناسا، فجاوز سعد، بني من عدي الس قريع بن األضبط خرج وقد

. : مثال فأرسلها سعد، بنو واد بكل قال ونهكهم، وظلمهم مذهبهم

األمر، بعض في ضيم ناله وقد سليم، بني د سي علي الر ريطة بن اس عب كان وقد

: له كلمة في فقال عليه عز غنم بني إلى مفارقتهم حاول فلما الضيم، فأبى

ة أخيكم وأم حم كز لبعلهـا التؤام تزجي وأمكم عاقر الرعزرة بن شبيل فحلف عينه، فدمعت أيامه، من يوم في القصة هذه عن ر وخب الشعر، هذا أنشد عمرو أبا أن وزعموا

لرشدة: أو ة لغي الحقيقة في لعربي ه إن -! 6بالطالق وضعة شرف اآلخر الشطر وفي كثير خير شطرها في فمن قبائل

عيالن، وقيس غطفان قبائل مثل وضعة، شرف اآلخر الشطر وفي كثير، خير شطرها في التي الميالد المتقادمة القبائل

في والخطر فالشرف والطفاوة واليعسوب وباهلة، غني ثم غطفان، بن الله وعبد عبس ومثل وثعلبة، ة ومر فزارة ومثل

ى وحت الشعراء، سهام صوائب من لقيت مما وغني، باهلة مثل والمظلوم، والمحروم والملقى والمبتلى وذبيان، عبس

البقعاء وهاربة والطفاوة، اليعسوب ذكروا وربما ماش، كل بها ويعثر ساع، كل فيها ينكب األقدام، لمدارج آلة هم كأن

بغني إال يقع لم البالء معظم وجل صدورهم، ذلك يجوز وال العلماء خصائص في مشهور وذلك الذكر، ببعض الخنثى وأشجع

الكثير الخير فيه ممن حاال أحسن عنده شر وال فيه الخير من صار حتى ومناقب، فضوال وأكثر هؤالء من أرفع وهم وباهلة،

: الشاعر قال كما مثلهم وصار الشر، وبعض

حكما وكن واستثبت أشعث ببخل مبتدئا الطلحات طلحة ندى اضرب وال لها تعد كـرمـا وال لؤمـا ومن لؤم من خزاعة تخرج كـرم

. عبقريا ظلما خزاعة فظلم شعره في ظرف وقد

: األسدي قبان الر األشعر ذلك مثل في وقالمـضـر غني فيهم بأنك في بحسبك يعلموا أن القوم

مر أنت وال حلو أنت فال الحـوار كلحم مليخ وأنت : يقول حيث حبيب بن علباء في الشاعر قال وكما

مـر وال حلـو ال كالعلباء العلباء أرىشـر وال خير ال د الجارو بني من شييخ

. الهجاء أشد من ونحوه فهذا

. الخاصة ضرتك إذا العامة ينفعك وليس العلماء، عند رو كالس ه ولكن عامتها، أو ها كل قص الن أصناف لجميع اسم والخمول

ثور، في ليس ما والفضل، الشرف من ومزينة وتيم عكل ففي ومزينة، وتيم وعكل، وثور مر، بن تميم الضرب هذا ومن

وتيم، عكل على الهجاء والتحف ، الشر وركد ة البلي حلت ثم العلماء، إال يرويه ال مما اليسير، الشيء من إال ثور سلم وقد

نالوا وقد فيه، تيم حظ قل حين اإلسالم، من لهم تهيأ ما قاطبة المسلمين إلى بهم حب هم ولكن شيئا، مزينة بين شعثوا وقد

بكل اآلخرون ركبهم فقد أخيه ولد عن العدد في ولده نقص متى األب ألن الشريفة؛ الخصال من ة ضب في ما مع ة، ضب من

كانوا ما رب ى حت النوائب؛ في أموالهم على والحمل اللواء، تحت والسير حظا، إليهم المرباع تسليم يروا حتى عظيمة،

فاستباحوهم، خذلوهم، امتنعوا متى كأنهم بدا؛ ذلك من يجدون ال ثم والدخالء، األتباع وفي واألتباع، والعسفاء، كالعضاريط

. لهم أربح عمة الن أن فرأوا

: أشالء فصاروا تفرقوا هربوا فإن اإلسالم، في أتباع ة، الجاهلي في عبيد األحنف فقال بكلمة، األحنف على غيالن أعان وقد

يرفعون ال حيث فذلك القرباء حالفوا هم وإذا يعقب، لم من كحكم أبيهم وحكم درج، من حكم حكمهم فصار البالد، في

. والغرم الذل من رؤوسهم

العرب عند الحلف

: وغني، باهلة نهكت كما ينهكوا لم أقوياء هؤالء فإن وغطفان وأسد ة، وضب عبس كانضمام فأحدهما ضربان والحلف

بن عيينة من وأسد عامر، من وعبس سعد، من ة ضب لقيت فقد حال؛ على تذكروا إن مسهم ولخشونة إليهم، القوم لحاجة

. لقوا ما حصن

. ذبيان بني من أسد خروج كره وكيف النابغة، على ذلك مشقة رأيت وقد

. وأعقل أحزم كان النابغة فإن وأشرف، النابغة من أسود كان وإن حصن بن وعيينة

لها يقال قبيلة العرب في أن العامة علمت لما الثوري، وسفيان خثيم بن الربيع ولوال وتيم، عكل وابتليت ثور سلمت وقد

. ولد وما ثور من أكثر تيم قبلت ممن واحد ولشريف ثور،

القضاة ومن الفقهاء، ومن هاد، الز ومن عراء، والش الفرسان من فيها ما مع وبخست، وظلمت ابتليت قد بلعنبر، وكذلك

. ين وجاهلي ين إسالمي جال الر نوادر ومن والوالة،

. على السالمة مع بخمولهم رضوا قد قوم ورب تف والن الخمش إال الهجاء من ينلها لم فإنه عمرو؛ بن كعب سلمت وقد

يسير عذاب وسوط شاعر، رها يسي بأبيات القذف، حجارة رؤوسهم قمم على تعالى الله يصب ى حت يشعرون فال العامة،

: الشاعر قال كما والمثل، الراكب به

فقحة الظليم كما إن البراجم لـدارم فقـحة منافا : الشاعر وقال

بني شر الحبطات كما تميم المطايا شر من الحمر وجدنا. الشعر بعض من بأعلق البعير، جلد في الميسم فما

القبيلة نباهة في الشعر أثر

مثل والفعال، والعدد النباهة لهم قوم في الشاعر يربطه واحد بيت كان وإذا

وبمناف بالظليم ك ظن فما نمير، وغير نمير إليه صارت ما إلى أهله يصير نمير،

: قال حيث عليهم جرير ة مضر بلغ وقد وبالحبطات، فال كالبـا وال بلغت كعبا ك الطرف فغض نمير من إن

: آخرين قوما يهجو وهو آخر شاعر قال أن إلىنمير بني الهجاء وضع كما هجائي ضعة يزيدكم وسوف

: ديني الر أبو قال وحتىنـمـير لتقتلنـي أتوعدني هجاها من نمير قتلت متى

من وهذا الهجاء، وقع من الغزار بالدموع العرب بكت ما وألمر لذلك منهم بكى من بعض وذكر الهجاء من العرب بكاء

بن لخداش بيت من جدعان بن الله عبد بكى وكما عالثة، بن علقمة بكى وكما شهاب، بن مخارق بكى كما كرمها، أول

تفضيله من النفوس في يقع والذي ونبله وبهاءه جماله ورأى رآه كان ولو رآه، يكون أن غير من يهجوه زال وما زهير،

بالعجز يعرفهم ليس تميم، بن عمرو بن مالك بن ان وغس بيت الن أن ترى أال أمسك، عليه والرقة إجالله ومن ومحبته

السطاح وأبو ة شري ابن وإال العبدي، صحار وإال النمري، الكيس ابن وإال العذري النخار وإال حنظلة، بن دغفل إال ة والقل

عربي منهم فالرجل العرب نسب وحصلوا العامة على سلموا وقد مواريثهم، من واالقتباس طريقهم شابه ومن وأشباههم

العامة في حاال أسوأ والحرمان الخاصة، في رهطه وعلى عليه ما يقتضي وال الجملة في القوم حق يعطي فهو تميمي،

. وأجلد أعد وهم الخاملة القبائل هذه من

: يصير أن أ وتهي السيادة، قليل الذلة قليل الميالد، متقادم القبيل يكون أن أخرى ة وبلي الخمول فيصيبها القبائل به تبتلى ما

بهم، سمع أو رآهم من لكل وضعفهم قلتهم من منهم لمكانهم فيستبين التام، والعدد الكامل الشرف إخوتهم ولد في

. إخوتهم بشرف ابتلوا يكونوا لم لو عليه هم الذي أضعاف

من بعدهم ومن آبائهم من قبلهم من شرف شرفهم أن األوالد يمن ومن إخوتهم، ضعة شرفهم أن اإلخوة شؤم ومن

. له: خيرا كان جارا، وكان دارم بن الله عبد يناسب لم الفقيم أن فلو دارم، بن وجرير دارم بن الله كعبد أوالدهم

تبصر - - التي وعينها وجبلها األرض سنام كنانة أركان من التامة؛ الشريفة الخصال من به جاءت لما قريش ضعضعت ولقد

بن مجاشع وبني دارم، بن نهشل وبني دارم، بن الله عبد بن زيد بني أبصر بمن ك ظن فما تعطس، بها التي وأنفها بها،

? أو واإلفضال، الجود في جال؛ الر وعال وسبق أحدهما برع إذا أخوين كل وكذلك دارم بن جرير بن فقيم بني رأى ثم دارم،

في البراعة لتبين السفلى الطبقة في مآثره بحسن قصدوا الرجال، من وسطا اآلخر كان فإن البيان، في أو الفروسة في

كان ولو ربيعة، في أسد بن عنزة وكذلك السافلين، أسفل به بلغت التي هي مفخرة كانت التي قرابته فصارت أخيه،

على سلمت التي القبائل هؤالء من كثير ولود اليوم، لهم خيرا لكان أضجم، ضبيعة في ومرة عنزة في ة مر ربيعة سودد

خيرها القبائل هذه خصال بين وازنوا الناس أن ولو الشرف، من ين للعنزي ما شطر فيهم يكون أن العوام على أو الشعراء

. سواء لكانوا ها وشر

  : : أقصاها، على يأتي حتى الدار أهل أجور محق الدار في كان إذا الكلب فقلت الكلب عيوب ذكرت الكلب صاحب وقال

: الكلب في وقلت آخرها، على يأتي أن ذلك على يلبث لم أحد، مثل والقيراط قيراط، وزن يوم كل منها أخذ إذ األجور ألن

من باح الن سامع على الذي ثم الحديث، يسمع وأن نهارا، والقائلة ليال وم الن يمنعه والدخيل، والضيف الجار على األذى أشد

. الشديد الصوت من المؤنة

الكالم من ويمنع العيش، ينغص مما ذلك في لكان الكالب مجاوبة بإدامة إال صوته بشدة يؤذي ما الكلب في يكن لم ولو

والحديث.

: افتخاره بعض في سهية بن أرطأة وقال واالستنباح النباح في شعر

تر أغدف إذا المواكل البخيل الس ي موهنـا الضيف إلى لقوام وإنفـاعـل أنا بما مني ثقة على كـثـيرة كـالب فأجابتـه دعا

الضيف يد تحوزه تالد من ضيفي دون وما الحالئل تصان أن إال : هرمة ابن وقال

فـجـاوب اليفاع في قم له وقلت هت ومستنبح لـصـوتـه كلبـي نبقاضـب الغرارين مسنون بضربة ه قد الصوت خفي فجاء الضوى مس

آئب كـل بـهـا ألقى التي وتلك بسطـتـه حتى واستبشرت فرحبت : آخر وقال

ما ينبح الكلب دع كلبـه يكعم وهو عليه هجمنا نابح الكلب إن : ضرار بن د مزر وقال

نشأت راغب فزارة من ضيف ضاف إذا قى غالما بـالـقـرى الذم أتدائب والكلـب الكلب نبح دون أتى صوتـه الكلب أسمع سار آب فإن

: برد بن ار بش وقالام وبالشرقين القـبـاب أي عبدي بتل القباب الله سقى

الكالب نائمة فرعان على وطالت قصرت لنا وأياما : غطفان بن الله عبد بني من رجل وقال

المعاتب بث أكثرت دخن على صـحـابة ود تستبق لم أنت إذايض لعدوة وء امرأ ألستبقي وإني جانب الناس من عر عدة الساألقـارب كالب تجاوبها لم إذا ونبحهـا األبعدين كالب أخاف

: الجالح بن أحيحة وقالات تـرائبـهـا زانهـا إذ ب والل مليكة من الجيد أحسن ما

اس صاحبهـا الكالب ونام ن ال هـجـع إذا لـيلة ليتني يا

أنه: على وبوله، سالحه لكثرة أهله وإقذاره نفسه، في قذارة الكلب وفي وقلت

ذلك وفي بأظافره، وينقب ببراثنه يحفر ى حت السطوح، على بالسالح يرضى ال

التخريب.

حر إفساد ومن وم الن منع من الوكف وفي الوكف، سبب يكون أنه إال يكن لم ولو

وشق الولدان، وتفزيع الصبيان عض من فيه ما مع مكانه، يخفى ال ما المتاع،

للصبيان المستدعي الطبع من أيضا خلقه في ما ومع للزوار؛ والتعرض الثياب،

. عليهم والوثوب لعقرهم سببا ويكون بالعبث، وتهييجه ورجمه ضربه إلى

والحظيات: والسراري واألزواج، الحرم وفيها الدار، في هو الشيء وبئس وقلت

وليس قائم، وإما مقبع إما وهو الحجم، ظاهر أير ذكره أن وذلك المعشوقات؛

محتاجات أو مغيبات يكن ولعلهن ، بحضرتهن وأنعظ أشظ وربما يواريه، ما معه

. يعمهن أن عن عجز وإذا فحلهن، غيبة عند النساء إليه يحتاج ما إلى

الكلب أن العرب، من أناس أم البرجمي الحارث بن ضابئ رمى وقد قرحان وفد

ذلك في وحبسه عليه، استعدوا ى حت أمهم، يأتي كان قرحان، يسمى كان الذي

مما كان به رماهم الذي المعنى أن ولوال عنه، تعالى الله رضي عفان بن عثمان

وفي حبسه، في مات حتى بلغ، ما عثمان منه بلغ لما مثله، ويخاف ويجوز يكون

: الحارث ابن ضابئ يقول ذلكم حسير وهي الوجناء بها تظل شقة قرحان وفد نحوي تجش

أمـير الهرمزان بتاج حباهم فزودتهم كأنمـا فراحوا كلباكـبـير الوالدات عقوق فإن وكلبـكـم تتركوها ال فأمكم

هرير السرير فوق له يبيت دخنة الليل آخر من عثنت إذا

بالكالب قصصتتعلق

السبع، - ومن منها فر والث ثفرها في العظيم ب الز بذلك ومر الرعاء، كالب من كلبة يكوم رجال أبصر أنه اليقطري وزعم

- أم أمكنته ندري وال عليه، تعقد لم أنها فزعم والشاة الناقة من والحياء والحجر، األتان من والظبية المرأة من كالحر

. نفسها اغتصبها

: معها يدور مستخزيا أسيرا فبقي عليه، فعقدت كلبة ناك وقد رجل على أشرف رجال أن أحاديثهم ملح ففي اس الن وأما

. : : : هو كلبات اك ني أي الله أخزاه فقال إليه، رأسه فرفع فأطلقته، جنبيها، اضرب الرجل به فصاح قال دارت، حيث

أنين وإذا حائط، أصل في القمر ظل في بسواد هو فإذا الحائط، قصير له سطح من أشرف أنه خبره، أرد ال من وخبرني

كلبة، ينيك بحارس هو فإذا ذلك في فتأمل القمر، ظل من موضعه إلى يرجع ثم القمر، في يدخل إنسان رأس فرأى كلبة،

? ? : ظننت: فلقد بك جاء وما حاجتك ما له فقلت علي، الباب يقرع الغد من حني فصب رأيته، قد ي أن وأعلمته فرجمته قال

: أتوب وأنا عليك، الله ستر علي، تستر أن أسألك فداك، جعلت قال البراري، إلى وجهك على تمضي أو البحر ستركب أنك

: ? : ينيك فهو نجل، وال زوجة له ليس حارس رجل كل فداك، جعلت قال كلبة من اشتهيت فما ويلك، قلت قال يديك على

: ? : : وقد له هي التي الحارس غير منها ذلك رام لو قال تعضه أن يخاف فما فقلت قال األجسام، عظام كن إذ الكالب إناث

: قال له، تستقر لم ه كل يوعبه أن أراد إن ه أن وعلى تركته، لما والمطر، البرد ليالي في كسائه في فأدخلها معه باتت

: ? : ال ها لعل أدري ال فقال سنة، ثالثين بعد فلقيته الكالب أيور على تعقد كما الناس أيور على تعقد فهل أسأله أن ونسيت

االلتحام، يقع لم اختلفا فإذا والكلبة، الكلب بين يحدث شيء هو ما إن أيضا ذلك لعل أصله، إلى فيها يدخله ال ه ألن عليه، تعقد

: ? : : ? : ما: قال ذلك وكيف قلت النساء، من أطيب هن كل فوجدتهن الحيوانات إناث عامة نكت قد قال هو ب فطي فقلت قال

: ? : : ما فرب قال الفراغ وقرب صلبك في الماء دار فإذا له فقلت أنس حتى الحديث فطال قال الحرارة، لشدة إال ذاك

: أنيكها أن يمكن ال ولكن ريقا؛ شيء وأعذب أفواها، شيء أطيب الكالب إن أما قال ثم تقبيلها، إلى وأهويت الكلبة التزمت

فمي فتكدم ذلك غير أريد أني بي تظن أن آمن لم لها، أقب أن إلى رأسها وثنيت خلف من أنيكها أن ذهبت ولو قدام، من

: ? : ما رب قال وبة بالت يدك صفقة أعطيتني منذ العمل هذا عن نزعت هل عليك، يستر بالذي أسألك ي فإن فقلت قال ووجهي،

. بعهدك فأحتبس ذلك إلى حننت

: ? : تعود: ومن ونساء، رجال منهما ولي امرأتين، بعدك تزوجت ولقد إليها، ألحن إني والله قال إليها لتحن ك وإن وقلت قال

: ? : : وخذ األحمر، محمويه خذ نعم، قال الكلبات ينيك من الحراس في اليوم تعرف هل له فقلت قال عنه يصبر يكد لم شيئا

ناك أنه فزعم حلقيا، وكان حمام، م قي وكان حارسا كان فارسا فإن الحمامي فارسا وخذ الشاة، قفا وخذ الحارس، يشجب

: : قال ناكه، حتى عنده لكلب يحتال يزل فلم قال أحد، ينيكه ال كان حتى ج، وتشن وقبح وهزل وشاخ سنة، خمسين الكالب

فدمغه، بحجر فرماه كلبة ينيك وهو األحدب، المحتسب هذا فارس، على أشرف ثم اللصوص، قتله ى حت بخير معه وكان

وبالقتل: واإلطراد واإلغراب بالنفي أحق شيء وليس الرجال، وتنيك الرجال، وينيكها بالنساء، هم تت ترى كما فالكالب قال

شرار على وجناية الماشية، بعض على عراما لها فإن الفرط في إال راحة، في ة الوحشي العادية السباع من ونحن منها،

في يكون ذلك ولعل حمار، رمح أو سنور خمش أو كبش، ونطح بعير وطء من يبلغ أن عسى وما البهائم، وكذلك العامة

شركاء اآلفات هذه مع فالكالب محتمل، وذلك سائسا، أو خادما أو عبدا إال ينال ال أيضا ذلك ولعل والمرتين، المرة الدهر

: . بالبراثن السطوح طين قشر وإلى تذهبون، بالسالح األذى إلى كنتم إن الكلب صاحب قال وأهاليهم دورهم في الناس

الله صلى النبي عن رويتم وقد ذلك، في أكثر ور ن فالس تقصدون، والمشروب المأكول وقذر السالح نتن وإلى تميلون،

: الفأر، أكل في بها النتفاعهم مغتفرا، السنانير في ذلك كان فإذا عليكم، الطوافات من هن قال أنه ذلك في وسلم عليه

. أجوز الكالب في أنه على دليل السنور في ذلك إطالق وفي أحق، باالعتقاد وهي أكثر، الكالب فمنافع

المواضع في يس والت والحمار والبغل البرذون وال الفرس يقيم أن للغيور ينبغي ما إنه فلعمري إنعاظه، من ذكرتم ما وأما

ألن خاصة؛ والبط والدجاج والديكة الحمام منازلهم إدخال ناس كره وقد حاال، أحسن ذلك في والكلب النساء، تراها التي

وجوه في يجري ذكرتم الذي المعنى فهذا الصفايا، تيوس عن فضال الظباء، من التيس وكذلك يظهر، قضيبا السفاد عند له

والتغزل التقبيل ثم مثله، للناس ليس الذي والتقبيل بالذئب، والكسم االستشارة، من خاصة للحمام أن وعلى كثيرة

مما للنساء أهيج يكون ما ذكرها، لغير إمكانها وعدم للذكر األنثى وركوب الفراغ، بعد منه يكون بما واالبتهاج نفش، والت

ولم دها، سي أو بعلها حقرت منها، واحد غرمول المرأة عاينت إذا التي األمور، هذه دون بالذكر الكلب أفردتم فلم ذكرتم،

تقدر لما واالحتقار عليه، تقدر ال لما ي التمن لها ويحدث الغفلة، ساعة هها وينب النوم، في يعارضها الغرمول ذلك ظل يزل

? من يعقر ما إلى عليه التشنيع في تذهبون كنتم فإن وأصغر أخس هو ما إلى وأعظم أجل هو ما ذكر وتركتم عليه،

بأصناف اإللحاح من الكلب، إلى صبيانكم يأتي الذي أن فلو والتحريش، والتهييج حكك والت والتعرض، العبث عند الصبيان

وحصن - - زرارة بن بحاجب بل عاصم، بن وقيس قيس، ابن باألحنف أنزلوه رحمة وأقلهم الخلق أقسى والصبيان العبث

. بالالئمة أحق فهو ابنه، يد فوق األخذ منهم ترك ومن الكلب، إليه يخرج مما أقبح إلى لخرجوا حذيفة، بن

فال وضم، على لحم وهو المهد، في وهو عليه ليتردد وإنه نفسه، تلقاء من فعقره صبي على وثب كلبا وجدنا فما وبعد

واحد كل شم إال غريبا كلبا يلقى كلب األرض في وما واسترواحا؛ تشمما تعالى الله خلق أكثر وهو منه، يدنو وال يشمه

كلب منه يدنى أن بعد إال الناووس إلى ويحمل موته على فيحزن يموت مجوسي األرض في وال صاحبه، است منهما

فإنهم اليهود فأما األحياء، يأكل ال وأنه ه، حس للطافة ت؛ مي أم هو أحي عندهم، شمه في عليه يخفى ال فإنه يشمه،

: اليهودية بدين ناسا يرمي وهو الشاعر قال ولذلك استه، يدهنوا بأن الميت، من ذلك فون يتعر

بـقـرام حولـه وحفوا بدهن ت منهم مات إذا استه مسحوا مي

الديك جنايات

بن: عثمان بن الله عبد ألن الكالب؛ جنايات من أعظم الديكة جنايات من فواحد الكالب، جنايات ذكرتم فإذا وقالوا

فقتل موته، سبب فكان عينه نقر عثمان، دار في ديك نقر من مات ما إن وسلم، عليه الله صلى الله رسول بنت ابن عفان،

. الكالب جنايات من تستعظمونه مما كثير من أعظم وسلم، عليه الله صلى الله رسول لعترة الديك

. أخته ابن عين أو اب، عت بن حسكة ابن عين ديك نقر وقد

بصيصته فطعن ديك ووثب فمات، الحمرة ضربته ثم فاعور، المهد في وهو المسيح أبي بن الريان ابن عين ديك نقر وقد

: األنف واسود ه كل وجهها كمد حتى إليها وصلت ما الله فو الصريخ، فأتاني ثمامة قال أشرس، بن لثمامة بنت عين

: بقال - - عند ديكا أن ذكر رجال أن ذكر العجب من عجبا ثمامة زعم فيما الديك هذا شأن وكان العينان، وغارت والوجنتان

: وقد الكالب، قتال إلى به وجه قد ه أن فزعم الديك، عن فسألته عنده الذي البقال فأتيت قال الكالب، به يقاتل لهم،

هذه بنتي وأقبلت مصلحة لبعض يوما فخرجت مكنة، في وجعلته أصونه وكنت اشتريته؛ ى حت أبرح فلم ذلك، في تراهنوا

: . دماغه ينقر أقبل ثم ذؤابته في وطئ ى حت علي، بن زيد رأس إلى أقبل آخر وديك قال منه جزائي هذا فكان إليه، لتنظر

: الخدم من ذلك حضر لمن قريش، من رجل فقال وعينيه،

الدجاج تطاه ال كان طالما زيد ذؤابة عن الديك اطردوا

الكلب نفع

أكثر بصيده المنافع من ويجلب بحراسته الله يدفع ما بل تأسو، وأخرى تشج يدا له فإن يقول، كما كان إن والكلب

يأسو؛ وال ويشج األنفس، ويقتل األدمغة وينقر العيون يفقأ والديك المفضول، ال والفاضل المغمور، ال الغامر وهو وأغمر،

ومن البرهان، إلى يحتاج الذي القول من هذا فيكون الشيطان، من يحرس أنه يزعموا أن إال ممزوج، وخيره صرف ه فشر

المزارع - في الكلب نفع وموضع الماشية، من باع الس ومنع اللصوص، من الناس أموال وحراستها الكالب منافع عارض

المقايسة، - يعرف ولم يوازن ولم يكايل لم للشيطان، الديكة حراسة من يدعى بما عظيم وخطبه عام ونفعه عيان وذلك

. النساء رأي يجوز ال رأيه مبلغ أن على بذلك ودل المقابلة معنى على قط وقف وال

فيه الشعر من قيل وما العواء

: النابغة وقال والفصيل، والذئب للكلب العواء ويكونعواء دياركم في لكلبي فتركتموني جاركم أك ألم

: الشاعر وقالذؤابـتـي تقشعـر ال امرؤ وإني المحجل والغراب يعوي الذئب من

: الشاعر وقالوب وهو عنه ليسقط معصم بالث ثـوبـه الريح تستكشط ومستنبح

نـوم لـيفـزع أو كلـب لينبح اعتسافه بعد الليل سواد في عوىين إتيان مع له مطـعـم المهب للقرى الصوت مستسمع فجاوبه

مه ه من يكل أعـجـم وهـو حب الضيف أبصر ما إذا يكاد مقبال : مة الر ذو وقال

الذئب به محثل الليل آخر فصيل عواء عواءه كأن محزونا

: آخر وقالأعـالمـه طامـسة ومنهل هامه وتزقو الذئب به يعوي

: منظور بن ان زب يهجو علفة بن عقيل وقالكـور على مشدود وهو عوى ذئب فـي الله بارك ال يسـودهـم قـوم

مـازن من يبق لم منظور بن زبان حول الحصى فوق شـرارهـم إال : سلمة بن غيالن وقال

فالعقـل فاألنواء الحبس بـه العشاء حين ومعرسجـذل كأنـه الفالة ذئب ه قد بث وأرقـنـي وهنـا

بقفـرتـه يعوي فتركته شكل قفرة صاحب ولكلسحـل كأنه يلوح لحب يجزعـهـا جرداء بتنوفة

: لقيط بن مغلس وقالسخيمهـا مستثار فعليات على فطرب ذئب منهم عوى عـاديا ولحومها أحسادها هلست دما قرابة ذي من يلحسن لم هن إذا

: السعدي األحيمر وقال عوى إذ بالذئب فاستأنست الذئب عوى

: آخر وقال أطير فكدت إنسان وصوتجـم تالية للغور زحفت وقد ـ الن الندى مستحلس والليل عوى وعاو

نارا، بالليل ير ولم القرى، يلتمس ممن أو زائرا، أو باغيا كان إذا الرجل أن وذلك

. الناس موضع إلى بذلك فيهتدي الكالب، لتجيبه ونبح، عوى

: الشاعر وقالنازح األرض من وممساه إلينا رى أهل ومستنبح القرى يلمس الث

: األهتم بن عمرو وقالتاء ساري من حان وقد دعـوتـه الـهـدو بعـد ومستنبح طروق الش

. والكلب والذئب الفصيل عواء من فهذا

وإلفه أنسالكلب في قالوا ما

: أحسن ولمن ألهله ه وحب وإلفه، الكلب أنس في قالوا ومما الكلب صاحب وقال

: الطثرية ابن قول إليهوعـهـودا أمـانة بذاك وارعي المـوعـودا أنجزي عمرو أم يا

ى رقـودا عقورهـن تركت حت بالضحى أهلك كالب طرقت ولقدـدات متـوس وخـدودا أذرعـا بـنـا فرح من باألذناب يضربن

: اآلخر  وقالالدار صاحب أني الكلب ينكر لم أحمل كنت لو زرتكـم يوم خمرا

النـار على أذكيه الورد والعنبر يفعمنـي المسك وريح أتيت لكنق ريح يعرف وكان والقـار الز أبصرني حين ريحي الكلب فأنكر

: الشمخي حمار بن مالك يمدح وهو اإللف، في القيني الطمحان أبو وقال

رذل كـل وأتـرك لقيتهـم سأمدح ركـب كل في مالكا ة عظام وبـزل سـدس جل مخاض من والبكارة أنا فما

ي أهـلـي ونسيت منهم كأن ثـيابـي كالبهم عرفت وقدزنـاد شمخ بني من بك نمت وأصل فرع من شئت ما لها

: رجال يذكر وإلفها، الكالب أنس في الشاعر وقال

ولكن ريد بتلقام ـ رفـيق الث ورعيها العشار بتسواق عنيفطريق الغانيات ديار في له ثوبه يمضغ الكلب يظل سنيد

: اآلخر وقالتـشـمـه والكـالب الحويرث بات الطوى على كالهالل بأبيض وسرت

: الرمة ذو وقالألفنـنـي حتى الحي كالب رأتني رحلي على العنكبوت نسوج ومدت

: ثابت بن ان حس وقال

مارية ابن قبر أبـيهـم قبر حول جفنة أوالد المفضل الكريماألول الطراز من األنوف شم ة الوجوه بيض حجزاتـهـم نقي

المقبـل السواد عن يسألون ال كالبـهـم تهز ما حتى يغشون : الشاعر قال المعنى هذا وفي

والمسـرح المباءة رحيب في بيتك وبوأت مـعـلـملمستـنـبـح الكالب ونبح القـرى طالب العفاة كفيت

قـم أخاديد ـ األفـيح كالـل المطي تلك آثار دعس ترىزائغ نـفـق في كنت ولو األوضح الشرك على لكنت

مجموعا يكون أن ينبغي مما ه ولكن الكالب، إلف ذكر في وليس ذلك، مثل وفي

: الصلت أبي بن ة أمي قال شديدة، حاجة ذلك إلى وبك األشعار، هذه إلىولـكـن منـتـواك الغيابات ال ذراكا القصور مشرف ذرى في

: األول المعنى في ي، الحل ار البز وقالينبـحـهـم فما الناس ألف وحر الخير يبتغي أسيف من

: عصام بن عمران وقالغـامـره منن وغيرهم قـومـه على العزيز لعبدعـامـره آهـلة ودارك أبـوابـهـم ألـين فبابك

ائره بابنتهـا األم من الـز بالمعـتـفـين آنس وكلبكيلة من أندى ن السائلـي ترى حين وكفك الماطره الل

رة بكل ـ سـائره مـحـب ا العطاء فمنك نـاء ومن الث : خثعم بن هالل وقال

اغتـيابـهـا إلي لمشنوء وإني ي جـارتـي زيارة عن لعف إن كالبهـا إلي تأنس ولم زؤورا لهـا أكن لم بعلها عنها غاب إذا

ثيابهـا حوك أي من عالم وال هـا أحاديث بالداري أنا وما سرملـؤه يكفيك البطن قراب وإن اجتنابها األمور سوءات ويكفيك

ثوب أسره وكان سفانة، أبا ويكنى الله، عبد بن حاتم وهو الطائي، حاتم وقال

: الطير مجير العنبري شحمة ابن

اس بخيل ما إذا عقورها الغريب الضيف على وشق ت الن كـالبـه هـرفس ما إذا جواد ضمـيرهـا شح الن ي بـيتـي الكلب جبان فإن أ مـوطـ

هـريرهـا يعتريها من على قليل وعـودت أقـرت قـد كالبي ولكن

كالبهم الناسبهجو هجو

: ما ليبلغ الكالم في وصلة الكلب فيجعل رجل، هجاء به يراد ما وإن الكلب، به يراد ليس الكلب، هجاء من كثيرا إن الكلب صاحب وقال : االشاعر قال ولذلك الكالب، أسباب من به الناس يرتفق مما أيضا وهذا شتمه، من  يريد

موسـد وكلب نافجة وحفيف ليل لون سيبك دون من مظلـميحمـد ال الئم قومك ومسيف ضغـينة عليك محتمل وأخوك

هما بل ال األسـود إلـيك أحب سالخ أسود مثل عندك والضيف : اآلخر وقال الشاعر، قول فهذا

ي عيب من في يك وما الفصيل مهزول الكلب جبان ـ فإن : قال حين نفسه أراد ما وإن بالجبن، الكلب مدح يرد لم فهو

موسد وكلب نافجة وحفيف

الضرب هذا وإنما أسره، من على اللوم ما فإن أهله، أسره إنما الكلب كان فإن

كقوله: ار على بولي ألمهم قالوا الن كلبهم األضياف استنبح إذا قوم

. وصغرهم أمرهم حقر ولكن يكون، ال هذا أن ومعلوم

: هرمة ابن وقالته نبحت مستنبح طارق تنور وإذا كالبي علي فدل

: مهية ابن وقالسـورا الدوابر حوافرها ـ والن ى شعبى من الخيل جلبنا تشكـ

جـعـدي بعين طلعن أن فلما غرورا قتلوا أن الجوف وأهل كلبهم يهارش عـقـورا كلبا ى ليفـيق كلبهم يك ولم حـتـ

: أعرابي وقال مثل، هو إنما يكون، ال هذا أن ومعلومر ال ذمة أو أهله إلى تـخـفـ فرصة المجد يحسب قد ثقة أخو

كلب إلى حبيب أبصر والكلب الكوماء إلى كريه نبـاحـه الكريم : هرمة ابن وقال

يتبعها الحي كالب من وفرحة وترعيب الداعي به يزف شحم : اآلخر وقال هؤالء، قول فهذا

ما ينبح الكلب دع كلبـه يكعم وهو عليه هجمنا نابح الكلب إن : اآلخر وقال

ستـر دونها من كالعذراء ونارك القرى خشية من الحي كلب وتكعم : تغلب بني أعشى وقال

قت األطواء على عمرو بن معاوية احتلت إذا الكالبا خنجبانا، يجعله ومحرش،ومرة موسد ومرة مخنوق، ومرة مكعوم، ة مر فالكلب

: الحطيئة في الراعي قال كما وثابا، ومرة سالح فهو ضافه ضيف كل على ح أال إنـه الـحـطـيئة اللـه قبما ينبح الكلب دع نابـح الكلب إن كـلـبـه يخنق وهو إليه وقعنا

: تغلب بني أعشى وقالقريتـه خبيث زاد على بكيت نابح الزاد على عبسي كل أال

: الفرزدق وقال األضياف تنزع وال أوقدا الكلب ينبح أن أبى ما إذا فتى إلى إال

: اآلخر وقالما ينبح الكلب دع نابح الكلب إن

: اآلخر وقال نابح لك أبا ال كلب كل أال

: الفرزدق وقال

أوقدا الكلب ينبح أن أبى ما إذا

? ويرتفقون الكلب، بذكر يتشفون أنهم على فهذا النباح يأبى الكلب صار ومتى

: وهو اآلخر، وقال الحقيقة على كان قد ذكروه الذي األمر هذا أن على ال به،

جرير: راكب ربيعة من ألتاني إذن بعماية أو نجران في كنت ولويل آخر الكالب يثير متقارب خطوه العراد كضب وطؤه الل

كاذب وهو لقاعة من وينظر ينا فبات وصـوبـه الربيع يمنالليل، آخر من الكالب أثار قد ذلك مع ه وأن حركته، وإخفاء خطوه، تقارب فذكر

. ها حس ودقة تيقظها على يدل وهذا وراحتها، نومها وقت وذلك

الشأن وكيف يلقى، والذي البرد، من القرى لسبب الكلب حالة من ذكروا وفيما

: باهلة أعشى قال ذلك، فيالحجـر تنفاحه من الحي وألجأ به الصقيع مبيض الكلب وأجحر

: الحطيئة وقالقفـرات وال خور ال بأثباج الصقيع الكلب أجحر إذا قينهات

: هرمة ابن وقال ياف وا إذا وهنا ـ لـديا تحـب واألض والمعصب الجار وسل

الكسور وراء ب خفـيا نبحا الـكـل نبح إذا يلقونني كيفريا الحي أصفر يقر فلم ب ا إلى المبس الحالب ومشى الن

ا ذاك ورثت بل حادث، علي ة تكن لم تـراث من خارجي : األعشى وقال

الـعـــرو رداء بـرد وتـبـرد العبيرا فيه رقرقت الصيف في س ع هـريرا إال الكـلـب بها نباحا يسـتـطـي ال لـيلة وتـسـخـن

: الهذلي وقال

قرى يختص جازرها بالفرث يصطلي وليلة داعيها المثرين بالنتاء من أفاعيهـا تسري وال الش واحـدة غير فيها الكلب ينبح ال

: الفرزدق وقالكـت السماء آفاق احمر إذا حرجف نكباء الحي بيوت كسور وهتزحف وهي خلفه وجاءت يزف ول قريع وجاء إفالـهـا قبل الش

ي عاتق من تامك لها أعرف الن كت ة كـل األطنـاب وهت ذفـريتـحـرف ما النار لحر وكف بلـبـانـه الصلى راعيها وباشر

ف والصال فيها ليربض ـ متكـن أهلـه نار عن الحي كلب وقاتليب سروات على مندف قطن الن كـأنـه الصقيع مبيض وأصبح