1

دراسة ميدانية: واتجاهاتهم نحوها الملك سعودجامعة السنة التحضيرية/ طلبةلدى األعماليادة ر بثقافة وعيالAwareness of the culture of entrepreneurship among the preparatory year

students / King Saud University and attitudes towards it: An Empirical Study الدكتور /إعداد

مدرس أصول التربية/ محمد زين العابدين عبدالفتاح ملخص البحث

، األعمالمستوى وعي طلبة السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود بثقافة ريادة علىالتعرف إلىة اليالح هدفت الدراسةكونت ، وتالتحليلي لمنهج الوصفي، استخدمت الدراسة امن وجهة نظر الطلبة األعمالواتجاهاتهم نحوها، وأبرز معوقات ريادة

ألول: يقيس البعد ا( عبارة، مقسمة على ثالثة أبعاد 72، وأعد الباحث استبانة مكونة من )طالب( 510عينة الدراسة من ) .من وجهة نظر الطلبة األعمالوقات ريادة يقيس معالبعد الثالث: .األعمالنحو ريادة اتجاه الطلبةيقيس الوعي. البعد الثاني:

نتائج الدراسة كما يلي: قد جاءتو (, 2,55متوسط حسابي )، بمرتفعةبدرجة األعمالمعارف الطالب بريادة على البعد األول الطلبةجاءت استجابات (1

(.0,3وانحراف معياري )ط حسابي ، بمتوسمتوسطة، بدرجة األعمالنحو ريادة الطلبةتجاهات : اعلى البعد الثانى الطلبةستجابات اجاءت (2

(.0,26انحراف معياري )(, و 2,29)بمتوسط مرتفعة بدرجة الطلبةمن وجهة نظر األعمالمعوقات ريادة : على البعد الثالث بةستجابات الطلاجاءت (3

(.0,21(, وانحراف معياري )2,43حسابي ) (.إناث/ذكورتعزى لمتغير الجنس ) بين استجابات الطلبة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية (4 (.علمي/إنسانيتعزى لمتغير المسار ) بين استجابات الطلبةداللة إحصائية ال توجد فروق ذات (5

Research Summary The present study aimed to identify the level of awareness of the preparatory year students / King Saud

University, the culture of entrepreneurship, and attitudes towards it, and the most prominent obstacles to entrepreneurship from the perspective of the students, the study used a Descriptive and analytical approach, the study sample consisted of 510 male and female students, the researcher prepared a questionnaire consisting of (72) is divided on the three dimensions of the first dimension: awareness measures. The second dimension: measures the direction of students towards entrepreneurship. The third dimension: measures the Mgooqat Entrepreneurship from the perspective of students. The results of the study were as follows: 1) came on students' responses to the first dimension of knowledge students entrepreneurship degree high, with a mean (2.55), and a standard deviation (0.3). 2) students 'responses came on the second dimension: students' attitudes toward entrepreneurship, moderately, with a mean (2.29), and a standard deviation (0.26). 3) the responses of the students came to the third dimension: obstacles to entrepreneurship from the perspective of the students is highly arithmetic average (2.43), and a standard deviation (0.21). 4) There were no statistically significant differences between the responses of students due to the variable gender (male / female). 5) There were no statistically significant differences between the responses of students due to the variable path (Humanist / scientific).

.، السنة التحضيريةالعمل الحر -الريادة الكلمات المفتاحية:

2

مقدمة:عدادهم اإلعداد السليم االهتمام بفئات (وخاصة الجامعات) يةو مؤسسات الترباليعول على الشباب وا

ودفع عجلة قي،أقصى درجات التحضر والر إلىالمشاركة اإليجابية في دفع مجتمعاتهم تحقيق المتوازن بهدف الطالب تعريفو ،تنمية المجتمعبهدف لديهماالتجاهات اإليجابية باإلضافة إلى تعزيز ،بة إلى األمامالتنم

.النفع والفائدةله ت الفراغ بشكل يحقق اوقكل طاقاته، وأاستثمار و تنمية العلى مصادر ية والنفسية كبير من الخبرات والقيم االجتماع ر توفير قد على المتنوعةالجامعية األنشطة تعملكما

تكيف مع نفسه ومجتمعه كل حسب تساعده على الب لىابوسائل وأس زودهحياة الفرد وت ية التي تثر يلاوالجموتغرس تهم،افي حي هاإليوالحرف التي يحتاجون األعمالتدريبهم على مختلف باإلضافة إلى اهتمامه ومجاله.

الوفاء قيم و ،وقوة المالحظة ودقة االنتباه ،فريقوالعمل بروح الاالعتماد على النفس والتعاون في نفوسهموتنمية تنمية نفسهتجاه ةيواألمانة والشجاعة والصبر وتنمية المهارات االجتماعية وتكوين اتجاهات إيجاب

المجتمع.( أولويات المؤسسات التربوية، وحظى Entrepreneurship) األعمالتصدر مجال ريادة لذلك فقد

وما ، وارتفاع معدالت البطالة، ما حدث من ركود اقتصاديعديد من دول العالم، بسبب ال فيبأهمية كبيرة (.2003لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. )زيدان، من تقلبات ة العالمية التجار شهدته

د الكلى ( من العد99.7%الواليات المتحدة األمريكية ما نسبته ) فيالريادية والصغيرة األعمالوتشكل -80%ما يقرب من ) توفرالصغيرة األعمالالقطاع الخاص. كما أن فيوتوظف نصف العمالة ،للشركات

(. GDPالناتج المحلى )إجمالي ( من 50%أكثر من ) فيوتسهم ،الجديدة سنويا ةفيالوظالفرص ( من 60ن مهمين هما، توفير يلامج فيدورها ويتعاظم( من صادرات الواليات المتحدة. 97%)ما نسبته وتمثل

( 362( من إبداعات )55%مجال اإلبداع بما نسبته ) فيو ،الصغيرة األعمال في( 65%الوظائف بنسبة )تزداد وتزدهر يوما بعد آخر الريادية األعمال( من اإلبداعات الكلية. كما أن 95%. ونسبة )متنوعةصناعة

(.Daft,2010,604العديد من دول العالم.) فيالمشغل للعمالة الرئيس القطاع بلدان العالم العربى نجد أن القطاع العام الحكومى يمثل أما في

عجز القطاع العام عن إلىتزايد نسب الشباب أدى تبعا لرغبة الشباب في الوظائف الحكومية ومع الوطنية. و . مع تزايد السكان المتزايدةاستيعاب القوى العاملة

إيجاد فرص فيالقطاع الخاص والمجتمع المدني واستالم زمام المبادرة يدفع الحكومات لتفعيل وذلكغير ومقارنة مع بقية دول العالمواالهتمام ودعم المشاريع الريادية، جوار جهود الدولة، إلىعمل للشباب

لجهود بذل المزيد من ا إلىالعالم العربى ما زالت تفتقر في األعمالفإن البيئة التنظيمية لريادة العربي، نسبةبلغت فقدالعالم، فيأعلى معدالت بطالة بين الشباب فيها لتطويرها، خاصة وأن المنطقة العربية تسجل

م حل هذه المشكلة ينبغي العمل على اإلصالح الهيكلى للدولة، مثل: التحول يت كي. و 2014ام عحتى %25صالح سي فيبعيدا عن التوظيف الفكري العمل، وتعزيز نمو المشروعات الصغيرة سات االقطاع الحكومى، وا

3

نشاء النظم البيئية المواتية . )المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم، األعماللريادة والمشجعة والمتوسطة، وا 7,2014.) م للجميع عليحققتها حملة الت التياإلنجازات في األعمال م لريادةعليقد أسهم تشجيع وتعزيز التو

(EFA ) جرت محادثات السنوات األخيرة فيم، و عليمجال التربية والت فيونسكو يلاانت ضمن أولويات ك التيوإعداد الجيل فيم وتدريب يسهم عليتحقيق ت فيم للجميع، وما يمكن االستفادة منه عليموسعة حول مفهوم الت

.)منظمة األمم المتحدة المجتمع فين عليلسوق العمل، من خالل تزويدهم بالمهارات الالزمة لجعلهم أعضاء فا (.2012،1للتربية والثقافة والعلوم،

في جميع ها من خالل نشر األعمالالضروري التأكيد على تنمية وعي الطالب بثقافة ريادة منو كر ة، حيث إنهم نواة لقادة الفيالجامعالمرحلة م وربطها بالواقع العملي، مع التركيز على طالب عليمراحل الت

، وهم المقبلون على سوق العمل وقيادة اقتصاد السوق في جتماعية في المستقبلقتصادية واالاالورواد التنمية .بلدانهم، وهم ربان سفينة التنمية االقتصادية وعماد المجتمعات

الدراسات السابقة:بين األعمالثقافة ريادة نشرأهمية إلىنظرا النبثاق المشكلة من نتائج الدراسات السابقة التي أشارت

أفردا لحد من البطالة وتخفيف حدة الفقر الذي بات شبحا يهدد المجتمعاتإلى ا ، كونها سبيالالشباب للدراسات السابقة في سياق يخدم البحث.مفصال تناولت الدراسة عرضا قد و .وجماعات

اعية ية في التهيئة االجتمف، التعرف على دور المعسكرات الكش(2016الراشدي )دراسة استهدفت فقد خبرات اجتماعية و والنمو المتكامل لألفراد عن طريق ما توفره من خبرات تتيح للنشء تكوين معارف ومهارات،

هات واألنشطة التي تسهم في تطور المجتمع من خالل اتساعدهم على التفاعل الديناميكي، وتزودهم باالتجلعمل الجماعي في بيئة طبيعية لمدة معينة نها تكسب خبرة لممارسة اأاألنشطة التي تمارس بالمعسكرات، كما

النشء على ممارسة تدرببداع، كما أنها أيضا خبرة تربوية تتسم باالبتكار واإلو تحت إشراف ريادة مؤهلة ها عليتماما عن البيئة التي تعودوا بيئهم الحياة في بيئة جديدة مع زمالء جدد قد يكونوا غرباء عنهم، وتختلف

سواء أو الجامعة، من برامج األنشطة االختيارية بالمدرسة اتمثل المعسكرات الكشفية جزءا كمخارج المعسكر. .أو الخارج الداخلكانت في

ظروف ال، ورصد األعمال(، التعرف على طبيعة نخبة سيدات 2015هدفت دراسة محمد )است فيمابداية فيواجهت النخبة التيلتحديات ساعدت على هذا التشكل، وا التيتشكل بنية تلك النخبة، والعوامل التي

عاتهن بالمناخ ريادتهن لمشروعاتهن، ومدى اختالف تلك التحديات وفق نوعية المشروعات، ومدى تأثر مشرو به تلك تتمتع التيالمجتمع، وطبيعة ومحددات وأهداف الدور المجتمعى فيالسائد يالسياسى واالقتصاد

على عينة عمدية بمحافظة الدراسة وتطلعاتهن المستقبلية. طبقت طموحاتهن برزالمجتمع، وأ فيالنخبة عملن بمشروعات تجارية وزراعية وطبية واقتصادية ي( مفردة، 21)ت بلغ األعمالالقاهرة من نخبة سيدات

وسياحية مختلفة. وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة مقترحا لسياسة اجتماعية لدعم الدور المجتمعى لنخبة مصر. في الاألعمسيدات

4

( كيفية النهوض بالمشروعات الصغيرة لتصبح عنصرا فاعال في عملية 2015وعالجت دراسة محمد )التنمية، لما تلعبه في تحقيق النمو والتنمية االقتصادية واالجتماعية في مصر باستلهام أسباب نجاح التجربة

رية المتوفرة في مجال الحرف والتجارة ابانية في المشروعات الصغيرة، وذلك انطالقا من القدرات البشاليفي األفكار التي يمكن أن تكون ثراءوالذي يعكس ،فضال عن التراث المتراكم ،والصناعة والزراعة وغيرها

توفير فرص عمل للباحثين عنه واإلسهام في حل -1قاعدة انطالق للمشروعات الصغيرة وذلك من خالل : -5ها. تنمية المدخرات الصغيرة وتشجيع -4ت. دعم الصادرا -3تاج. تنويع هيكل اإلن -2مشكلة البطالة.

تقديم سلع وخدمات للفئات ذات الدخل المحدود التي غالبا ما تكون غير مستهدفة -6خفض معدالت الفقر. االستفادة من -8في المجتمع. األعمالترسيخ ثقافة االعتماد على الذات وريادة -7من الشركات الكبرى.

الذي تلعبه المشروعات الصناعية الصغيرة في اقتصاديات المعرفة. الدورالتعرف على بعض عوائق الدعم والتمويل إلى( 2014) ديحيمم، والرىمالشميوهدفت دراسة

المملكة العربية فيوالمشروعات الريادية األعمالللمشروعات الصغيرة، والكشف عن مواقع أنشطة رواد دعم وتمويل فيلدول. وتلمس األدوار المنوطة بالقطاع الخاص والقطاع الحكومى السعودية، مقارنة ببعض ا

جامعة الملك في( عضوا من أعضاء هيئة التدريس 43المشروعات الصغيرة. وتكونت عينة الدراسة من )م . وتم تصمياألعمالوالتقنية وبرامج ريادة األعمالحاضنات فيسعود والباحثين واالستشاريين العاملين

عدد من النتائج أهمها: أن تقييم الخبراء إلى( أسئلة مفتوحة. وتوصلت الدراسات 10على ) اشتملستبيان اشبه مفقود، أو يملكة على المستوى الفردي والمؤسسالم فيتمويل المشروعات الصغيرة فيللوضع الراهن

تكون جهة مركزية واحدة تأسيس يوصف بالضعيف في أحسن أحواله. كما أظهرت النتائج أيضا تأييد الخبراء %( من أفراد العينة.86مسئولة عن المنشأت الصغيرة بواقع )

من والحد والمتوسطة الصغيرة األعمال ريادة دور تعرف على ،(2013) المري دراسة وأقتصرت ل،لألعما ةدورائ رائد( 131) قوامها عينة على الدراسة طبقت السعودية، العربية المملكة في البطالة

:يلي ما النتائج أظهرت وقد استبانة، عن عبارة أداة وطبقت الوصفي، المنهج الدراسة واستخدمت المللكة في والمتوسطة الصغيرة األعمال ريادة واقع عن تعبر التي المهمة الخصائص أن .1

.مرتفعة بردجة جاءت .للمنتجات الترويج وضعف التمويل، ضعف من تعاني المشاريع أن .2 شديدة عمل لضغوط األعمال رواد تعرض هي األعمال ريادة تعيق التي المعوقات أبرز أن .3

.مرتفعة بدرجة وجاءت األرباح جني وتعجل التأسيس، مرحلة في خاصة جدا .البطالة من الحد في األعمال ريادة دور نحو ةوموحد متشابهة رؤية لديهم األعمال رواد أن .4 أيسر المملكة خارج الريادية للمشاريع القروض وأن مرتفعة بدرجة كان التمويل معوق أن .5

.داخلها يقدم مما بكثيروتم ،األعمالالفكري في تحقيق ريادة ( تحديد مدى تأثير رأس المال2013) يالحدراو دراسة حاولتو

، الفكريمال المستقل وهو رأس المتغيري الدراسة، اختبار ذلك عن طريق تحليل عالقات االرتباط والتأثير بين

5

أن هناك ،النتائج وقد أظهرت. يمعليبغداد الت ىفمستش فيالميدان الطبى في األعمالالتابع وهو ريادة و الحالة التي تم بحثها، وأن هناك اهتمام لدى األعمالبريادة الفكريلرأس المال إيجابي عالقة ارتباط وتأثير

مجال اختصاصها، ولكنها تفتقر فيأجل أن تكون رائدة من للسعي ، ولديها جهود حثيثة الفكريبرأس المال ة الكافية.يلاللمخصصات الم للعمل الرياضية التربية كليات خريجى قدرات لتنمية مقترحا برنامجا وضعت وقد( 2012) خليل دراسة

هذا بيعةطل تهلمناسب ،(الميدانى المسح) أسلوبب فيالوص المنهج الباحث استخدم. الترويجية الريادة مجال في .هابوصف يقوم بل الظاهرة الدراسة عند يقف ال فيالوص المنهج إن حيث البحث،

:يلي ما إلى النتائج توصلت وقد .المقترح البرنامج هدف حول البحث عينة أراء بين إحصائية دالله ذات فروق وجود -1 المقترح البرنامج في التقويم بيلاأسحول البحث عينة أراء بين إحصائية دالله ذات فروق وجود -2

.التقويم باليأس ةمناسب على الموافقين تجاها فيو في البرنامج لتنفيذ الزمنى اإلطار حول البحث عينة أراء بين إحصائية داللة ذات فروق وجود -3

.تجاهاالتطوير فيفلسطين فياستقصاء دور التربية المدرسية إلى( 2012) بينما سعت دراسة الحشوة . وكذلك التعرف على الريادييتمتع بها الطالب التيوالتعرف على المعارف والمهارات والتوجهات الريادة،

خاصة التوجه المالئم لدولة فلسطين، ودور النظام المدرسي ،األعمالم ريادة يقيت فيالتوجهات المختلفة -2000بين األعوام من ( دراسة حول الريادة نشرت26مراجعة )ب قام الباحثتطوير الريادة. في يلاالح

ة: السياسات يلام. وقدمت الدراسة تصورا لدور التربية المدرسية في تطوير الريادة في المحاور الت2012 والقطاع الخاص. األعمالم، تأهيل المعلمين، والتعاون مع قطاع يقيالتربوية، تطوير المنهاج وطرق الت

تخطو بثقة نحو قيادة الحياة وبناء التيالعمرية الواعدة (، الشباب من الفئة 2011واستهدفت دراسة شيماء )أنشطة علمية واجتماعية وثقافية متنوعة تستهدف ينخرطون بلذين قبل، وبصفة خاصة طالب الجامعات االمست

مكاناتهم العلمية والفكرية، واستثمار طاقاتهم ومعارفهم من أجل تخريج قادة مبدعين شتى فيبناء قدراتهم وا لحياة الطبية والهندسية والزراعية وغيرها.مجاالت ا

على األعمالم لريادة عليالتعرف على تأثير برامج الت إلى( Kirby,lbrahim,2011وهدفت دراسة )دراسة مسحية مقارنة على عينة تجريبية من طالب البكالوريوس في : طالب الجامعة البريطانية في مصر

لسنة الدراسية األخيرة، تعرض أفراد العينة التجريبية لدراسة مقررات وعلوم الحاسب في ا األعمالأقسام إدارة . ومقارنتها مع العينة الضابطة من طالب االقتصاد والعلوم السياسية الذين لم يتعرضوا ألى األعمالريادة

ألعمالا. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الجامعات تقوم بدور مهم في تشجيع ريادة األعمالمقرر يتعلق بريادة يعتقد ذلك طالب والحاسب، بينما ال األعمالبين طلبة الجامعة بحسب استجابات أغلبية طالب إدارة

بهم والحاسب رغبتهم في تأسيس مشروعات خاصة األعمالاالقتصاد والعلوم السياسة. وقد أبدى طالب إدارة بعد التخرج.

6

للتحقق من العالقة بين السمات ( دراسة شملت ست جامعات حكومية مصرية2011) وأجرى زيدانوقد توصل ،ة إقامة مشروعات جديدة بعد تخرجهميلاالريادية التي يتمتع بها طالب الجامعات المصرية واحتم

سيس مشروعات أة تاليوجود عالقة معنوية ضعيفة نسبيا بين سمات الطالب المبحوثين واحتم إلىالباحث خاصة بعد التخرج من الجامعة.

على توجهات الخريجين األعمالالتعرف على تأثير التعليم لريادة إلى( Hill,2011سة )وهدفت درانحو المبادرة إلطالق مشروعات تجارية، وذلك من خالل فحص عينة األعمالبرنامج ماجستير إدارة يف

دراساتهم م(، والذين تعرضوا أثناء2004 -1992عشوائية من خريجي الجامعات والمعاهد األيرلندية للفترة ). وقد أشارت النتائج بأنه التوجد عالقة ذات داللة بين التعليم األعمالبالبرنامج لمقرر أو أكثر في ريادة

. األعمالالريادي والسلوك الريادي للخريجين بعد مرورهم بالخبرة التعليمية في برنامج الماجستير في إدارة رن فيها بين الرغبة واالتجاهات الريادية لدى عينة من طالب ( دراسة قاGibson at al, 2011وأجرى )

في مرحلة البكالوريوس. األعمالالجامعات وكليات المجتمع في الواليات المتحدة األمريكية في برامج ريادة أن طالب الجامعات يبدون وبشكل جوهري شعورا أن لديهم االستعداد لبدء مشروعات إلىوقد توصلت الدراسة

ة صغيرة في المستقبل أكثر من طلبة كليات المجتمع.رياديدراسة وتحليل ظاهرة الريادة والمشروعات الصغيرة، من خالل إلى( 2011) وسعت دراسة خضيرات

العالقة واالرتباط بين مفهوم العولمة والمنظمات إلىالربط والجمع بين هذين المفهومين، كما تطرقت الدراسة فيتناولها لمفهوم المشاريع الصغيرة من حيث أهميتها وخصائصها. و إلىفة االمية. باإلضوالريادة الع ،الريادية

األردن في األعمالأسباب ريادة طارحة األردن كدراسة حالة، فيالمبحث األخير تناولت الدراسة الريادة رزها:مجموعة من النتائج، أبإلى وأنواع القطاعات االقتصادية والريادية، وتوصلت الدراسة

أية دولة متقدمة كانت أم فيأن الريادة والمشروعات الصغيرة تمثل ركنا مهما من أركان االقتصاد نامية، وأن األردن بالرغم من اعتباره أحد الدول النامية إال أنه بدأ يهتم وبشكل كبير بموضوع الريادة والمشاريع

الصغيرة. االقتصادية المعاصرة األعمالمنظمات فيداع ( توضيح أهمية اإلب2011) الزعبىدراسة حاولتو

ح االرتباط بين اقتصاد المعرفة واالبتكار يظل اقتصاد المعرفة. وتوض فيتحقيق الريادة إلى تسعى التيلمؤشر العامليواإلبداع والريادة باعتبارهم مفاهيم متالزمة وذات عالقة ارتباطية. وقد أظهرت نتائج التحليل

نفاق القطاع الخاص اإلبداع أن عامل ا إلنفاق المتمثل بالمدفوعات والمقبوضات للضرائب ورسوم التراخيص وا تقديم لعلى البحث والتطوير وبراءات االختراع كان له األثر األكبر على هذا المحدد. وتوجد حاجة متنامية

مساهمات فكرية باتجاه تبرير منظور الريادة ضمن فلسفة اإلدارة االستراتيجية.( دور الريادة االجتماعية بوصفها محركا Noruzi et al, 2010, 1-9دراسة ) ستهدفتاكما

القطاع االجتماعى. وقد أشارت فيالعالم وأنها القوة الدافعة للتوسع السريع في األعمالودافعا لنمو قطاع الرياديل الذى دفع بالعم ( (Grameenمنح جائزة نوبل للسالم لمحمد يونس مؤسس مصرفإلى الدراسة

معظمهم من النساء للخروج من دائرة الفقر. كما ،المنظومة العالمية لمساعدتة لعدد كبير من األفراد إلى

7

تركز التيأوروبا فيتعليم الريادة فيهجها مجموعة الخبرة تنت التيمنهجية تعليم الريادة إلىأشارت الدراسة فيفة الالزمة والفهم العميق للريادة وربطها بالتعلم والتدريب ، وتوفير المعر للريادةعلى تعليم السمات الفردية

لدى الرياديإثارة الطموح فيالمنهجية األمريكية ومراحلها الخمس إلىشركات صغيرة وافتراضية. كما أشارت .الرياديالطلبة والباحثين عن العمل

ايا مثل: السمات فحص مجموعة من القضب( Zain et al, 2010, 24-44دراسة ) قامتبينما بمختلف األعماللدى طالب كلية األعمالالدافعية والرغبة في ريادة فيتؤثر التيالشخصية والعوامل البيئية

( طالبا وطالبة. وقد خلصت 288) زيا. وتكونت عينة الدراسة منمالي فيجامعة حكومية فيتخصصاتها ورغبة الرياديالعمل إلىالمستجيبين أظهروا توجها ( من 67.1%ن نسبة )أعدة نتائج، أهمها: إلىالدراسة

في أن يصبحوا رجال أعمال، وأن أغلب قراراتهم بهذا الخصوص تتأثر بتوجية عدد من أفراد عائالتهم بنسبة (. كما تسهم المواد الدراسية 16%بنسبة ) األعمال( ومن رجال 18%( ومن األكاديميين بنسبة )%18.9)

(، وتسهم خلفية العائلة الريادية بأكبر نسبة بلغت 50.9%بنسبة ) الرياديمل إثارة الدافعية للع في(%60.5.)

مها يعلوم وضرورة تالي األعمالعالم في( الضوء على أهمية الريادة Regni, 2010دراسة ) سلطتو رياديين. ( من أصحاب الماليين في الواليات المتحدة هم من ال75%للطالب، وقد بينت الدراسة أن ما نسبته )

ب المحاكاة تتيح لهم استكشاف الفرص الريادية األكثر نجاحا في عالم اليوأن تهيئة الطالب باستخدام أسالجديدة أو الموجودة وفرص حلها من خالل األعمالب حل المشكالت التي قد تواجه الي، وتعرف أساألعمال

ينومن األكاديمين األقدم، ي مجال الريادةترفين والناجحين فوالمح يةاالستفادة من قصص ذوي الخبرة الفن م المستمر.عليبيق والتطبين النظرية والتخاللها المواد ويمزجون الذين يدرسون هذه

التعريف بمفهوم اإلبداع وطبيعته ومعوقاته، وتحديد متطلبات إلى( 2009)وهدفت دراسة باسردة مي له، والتعرف باإلطار المفاهيمي للريادة وكيف أطير المفاهي، واإلسهام في التاألعمالنجاحه في منظمات

وقياس أثر اإلبداع األعمالتحقيقها وتحديد العالقة بين اإلبداع والريادة في منظمات األعماليمكن لمنظمات ( 7عينة قصدية من مجتمع الدراسة المكون من ) طبقت الدراسة على. األعمالفي تحقيق الريادة لمنظمات

( عضوا . 64بلغ عددهم )الذين ث أعضاء الهيئة اإلدارية المتخصصين وذوي العالقة شركات، وشمل البحنتائج التحليل اإلحصائي أن هناك عالقة ارتباط طردي قوي بين اإلبداع والريادة في منظمات قد أظهرت و

إيجابيا في كما أظهرت النتائج أن اإلبداع يؤثر تأثيرا .%(89بلغت قيمة معامله )حيث ، المبحوثة األعمال التي تم بحثها. األعمالالريادة لمنظمات

في جامعة البترا للريادة األعمال( قياس درجة استعداد طالب إدارة 2008)وحاولت دراسة الكساسبة ( طالب وطالبة. وأظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 213ختار الباحث عينة عشوائية تكونت من )ا. األعمالفي ( من الطلبة مشكوك في 49.3%عينة يتجهون نحو الريادة، في حين أن نسبة )( من أفراد ال%48.4)

وجد اختالفات بين ت، كما أظهرت الدراسة أنه ال ةمنخفضبدرجة ر مستوى الريادة لديهم و ظهل ،توجههم نحوها الطلبة المستجيبين تعزى للجنس أو العمر أو السنة الدراسة.

8

من الجامعات األمريكية بهدف التعرف على طبيعة ( دراسة على عينة Solomon, 2007وطبق )مية في عليأن هناك عدة مقررات ت إلى، وتوصل األعمالم ريادة عليقرارات والبرامج التي تقدمها في مجال تمال

، إدارة األعمال: ريادة كمايليالريادة هي األكثر شعبية وانتشارا بين الجامعات والكليات، مرتبة حسب أهميتها الصغيرة، تسويق المشاريع، واإلبداع واالبتكار، األعمالالصغيرة، خلق المشاريع الجديدة، استشارات األعمال

على مستوى الكليات قبوال وتأييداأن المقرر األكثر إلىوتوصلت نتائج الدراسة وتطوير منتجات جديدة.الصغيرة األعمالتالها مقرر إدارة %(، 53بنسبة ) األعمالوالجامعات األمريكية قيد الدراسة، هو مقرر ريادة

وجاءت بقية المقررات تباعا.(، 30%)(، ثم مقرر المشاريع الجديدة بنسبة 36%بنسبة ) الدراسات السابقة: ىق علعليالت

.، وربطتها بعدة متغيراتمن منطلقات ورؤى مختلفة األعمالتناولت الدراسات السابقة موضوع ريادة -1التعليم م المختلفة مع التركيز على عليفي مؤسسات الت األعمالم ريادة عليأهمية ت اتفقت معظم الدراسات على -2

والجامعي. اليالعوجه علىقتصاد الوطني السعودي قتصاديات العربية بصفة عامة، واالالريادية في اال األعمالضعف تأثير -3

قتصاديات الغربية.الخصوص بالمقارنة باالمقارنة األعمالقلة اهتمام الجامعات العربية بالتوعية بثقافة ريادة إلىلسابقة أشارت نتائج معظم الدراسات ا -4

بالجامعات الغربية، حيث ال يوجد برنامج واحد في الجامعات العربية عموما والجامعات السعودية على وجه ومؤخرا .األعمالم ريادة عليقلة المقررات الدراسية لت إلىباإلضافة األعمالالخصوص مخصص لريادة

المسارين ولكنه يدرس فقط للمسار العملي دون / جامعة الملك سعود،أضيف المقرر في السنة التحضيرية الصحي واإلنساني.

.األعمالقلة الدراسات العربية في مجال ريادة -5ز زية، وتعنظرا ألهميتها االقتصادية وقيمتها االجتماعية المضاف األعمالالتوجه العالمي نحو االهتمام بريادة -6

المسئولية االجتماعية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلبة. .وجود عالقة ارتباط موجبة بين ريادة األعمال والتنمية االقتصادية واالجتماعية -7

استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في الطريقة واإلجراءات، وطريقة اختيار العينات، المحاور واألبعاد المتضمنة لريادة األعمال. وتحديد المنهج المستخدم، وأهم

مشكلة الدراسة:العربي، حيث أظهرت الدراسات اليم الععلياألهمية التي يستحقها في التب األعمالم ريادة عليت لم يحظ

لجامعات السعودية على وجه ، وابتعليم ثقافة ريادة األعمال بشكل عاماهتمام الجامعات العربية ضعفالسابقة %( فقط من 9أن ) إلى، كما هو ملموس في دول العالم الغربي واألوربي، فقد أشارت االحصائيات وصالخص

في كلياتها، األعمالتدريس مقررات ريادة إلىفي المملكة العربية السعودية بادرت العالي التعليممؤسسات .لياالعالتعليم %( من مؤسسات 50بينما تجاورزت النسبة في دول نامية كالهند )

9

البطالة بين الشباب نسب زيادة معدالت إلىأشارت العديد من التقارير المحلية والدولية وكماعجز المؤسسات الحكومية والخاصة عن توفير فرص عمل للشباب، في ظل تزايد إلىالسعودي، ما أدى

بية للتربية والثقافة المختلفة. )المنظمة العر التعليم أعداد السكان ونسب الخريجين من الجامعات ومؤسسات (. 7، 2014والعلوم،

لبطالة في المجتمع امعدل وصل م(. 2014)تقرير مصلحة األحصاء العامة لعام وحسب تقرير .القوة العاملة الي%( من إجم11,7السعودي ما يقرب من )

ات، بتكار اال مجاللم تحقق أي تقدم في -حسب تقرير البنك الدولي -كما أن المملكة العربية السعودية (.2012م )الضبعي، 2000( منذ عام 84وما زالت تحتل المركز )

( على ضرورة تسليط الضوء على 2012& العثيم، Regni, Rosalie, 2010أكدت دراسة ) وقدا في دعم التنمية االقتصادية مها للطالب وتوعيتهم بفوائدها ودورهعليوت األعمالأهمية الريادة في عالم

سويق األفراد في سوق العمل.تو جتماعية واالالسنة طلبة: ما مدى وعي الية لإلجابة عن سؤالها الرئيس التاليلذلك سعت الدراسة الح

تتفرع من السؤال الرئيس األسئلة وما اتجاهاتهم نحوها؟ و األعمالجامعة الملك سعود بثقافة ريادة التحضيرية/ ة:إلىالت

؟األعمالالملك سعود بثقافة ريادة جامعة السنة التحضيرية/وعي طالب واقعما (1 ؟األعمالجامعة الملك سعود نحو ريادة السنة التحضيرية/ما اتجاهات طالب (2 جامعة الملك سعود؟ السنة التحضيرية/ من وجهة نظر طالب األعمالما معوقات ريادة (3عود على جامعة الملك سالسنة التحضيرية/هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات طالب (4

؟الجنستعزى لمتغير األعمالداة قياس الوعي بثقافة ريادة أعلى استجابات طالب السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين (5

علمي(؟تعزى لمتغير التخصص )إنساني/ األعمالاستبيان الوعي بثقافة ريادة :لىإة اليتهدف الدراسة الحأهداف الدراسة:

.األعمالجامعة الملك سعود بثقافة ريادة السنة التضيرية/تعرف درجة وعي طالب -1 .األعمالالتعرف على اتجاهات طالب جامعة الملك سعود نحو ثقافة ريادة -2 في المجتمع السعودي من وجهة نظر الطالب أنفسهم. األعمالالكشف عن معوقات ريادة -3 األعمالت طالب جامعة الملك سعود على استبيان الوعي بثقافة ريادة الكشف عن الفروق بين استجابا -4

.)الجنس، المسار( لمتغيرات الدراسة تعزى ما يلي:تستمد الدراسة أهميتها مأهمية الدراسة:

أوال: األهمية العلمية:بشكل عام والمملكة على وجه طالب الجامعات وتناوله في بيئة األعمالحداثة موضوع ريادة -1

.لخصوصا

10

(اقتصاد السوق)المتغيرات العالمية والدولية والمحلية، وأهمها: التوجة العلمي نحو االقتصاد الحر -2د السكان اعدازدياد أباإلضافة إلى الزيادة المطردة في معدالت البطالة في ظل زيادة ،واالقتصاد المعرفي

عمل لنسبة كبيرة من المواطنين. وأعداد الخريجين، وعدم قدرة المؤسسات الحكومية عن تلبية فرص تزويد المكتبة العربية بدراسة جديدة في محال ريادة األعمال. -3

ثانيا: األهمية العملية:ه من عجز في تنخفاض أسعار النفط، وما سبباظروف حرجة تعيشها المملكة بسبب تأتي الدراسة في .1

الموازنة العامة للدولة.فكرة العيش إلىن فكرة االعتماد على الدولة والعيش كمستهلك تحول الثقافة لدى الشباب السعودي م .2

جانب ما توفره إلىكمنتج، لزيادة مصادر الدخل القومي وتوفير فرص عمل تدر دخال مستداما لألسر الدولة من وظائف خدمية محدودة.

األعمالر ريادة ضرورة إدراج مقر إلىالجامعي وتلفت نظرهم التعليم قد تفيد هذه الدراسة مخططي برامج .3 بشكل عام دون تخصيص مسار دون آخر. اليالجامعى والعالتعليم في برامج وأنشطة

في توفير فرص األعمالتوعية طالب الجامعات وشحذ فكرهم وتقوية هممهم تجاه ضرورة وأهمية ريادة .4 العمل وبناء االقتصاد الوطني.

د بين فئات الشباب السعودي تجاه الحرف والمهن العمل على إزالة أو الحد من ثقافة العيب التي تسو .5 شاريع المتوسطة والصغيرة. موممارسة التجارة والعمل في ال

اإلطار النظري: يشكل الوعي بشكل عام جوهر الشخصية، وتكوين توجهاتها وتعديل وتحديد سلوكياتها أوآل: تعريف الوعي:

ظرا ألهميته البالغة في تعديل وتوجيه سلوك المتعلم لما فيه في الحياة، ما جعل التربية توليه اهتماما كبيرا، ن ، كما يلي:من حيث اللغة واالصطالح واإلجراء نفع له ولمجتمعه. وقد تعددت التعريفات للوعي

"إدراك اإلنسان لذاته ولما يحيط به إدراكا مباشرا وهو أساس كل معرفة )مجمع بأنه لغة: الوعييعرف (.675، 1990اللغة العربية،

بأنه إدراك الفرد لذاته وأحواله وأفعاله إدراكا مباشرا، وهو أساس كل اصطالحا: ( 1992) ويعرفه أحمدوهناك شبه اتفاق بين الفلسفة وعلم النفس حول معرفة وله مراتب متفاوتة في الوضوح، وبه تدرك الذات.

نعكاس لمالحظات ااإلنسان، وهو دراك ما يخطر بعقلمفهوم الوعي، فنرى جون لوك يعرف الوعي بأنه إوالتفكير، والشكوك، والمسببات، والمعرفة، وتعلم القضايا ،األفكار المدركة :الشخص. ومن صور الوعي

(.2004الذهنية في أي وقت. أما توماس ريد فيرى أن الوعي هو الحالة الراهنة للعقل )نجم، بحقيقة قضايا تامة نه إدراك الموطن في حرية الوعي على أ إلىأما علماء االجتماع فمنهم من ينظر و

بداء الرأى في ومشاركتهالمجتمع الذى يعيش فيه، حلول ويتخذ من ا يقترح من مفي البحث عن حلول لها، وا عي هنا هو الذي يحيط علما بقضايا مجتمعه ومشاكله، ويسهم ا(. فالشخص الو 50 :1977 ،قرارات. )عبداهلل

11

غيره من المواطنيناإليجابي الذي يشارك الشخصنسان هو مشكالت. وهذا اإلعن حلول لتلك ال في البحث .، وحل مشاكلهفي النهوض بمسيرة الوطن وتقدمه

(، أن الوعي هو الطريقة التي يفكر بها اإلنسان في األشياء فضآل عن 1997عبد المعطي ) رىويكالم الفالسفة منه إلىوهذا التعريف أقرب تلك الوسائل التي تساعد على فهم تلك األشياء والعالم من حوله.

تجاه عقلي يمكن اإلنسان من أن يكون واعيا االفالسفة على الوعي من حيث إنه لعلماء االجتماع، حيث يركز .في المجتمع حيط بهوبما يبنفسه

يخية سواء كانت تار التي يكتسبها الفرد، الحياتية الخبراتفالوعي اتجاه عقلي سلوكى يتكون من خالل على المستويين: الفردي واالجتماعي، بحيث ينعكس هذا االتجاه على الفعل االجتماعي لإلنسان ،أو معاصرة

.تي يعيشهاوالمجتمع ككل تجاه معطيات الحياة الحساسا باالرتباط بمجتمع ما، أو معرفة وضع الجماعة فاإلنسان الواعي هو الذي يمتلك رؤية نافذة وا

جتماعي، والمشاركة في الجمعي االضمير المواجهة قضاياها، والتحلي ب تجاهة الفردية واإلحساس بالمسئولي والعمل على تلبية متطلباتهقعه ودوره في المجتمع، مو درك، وذلك هو اإلنسان الذي ية نهضته وتقدمهمسير

.للنهوض به ومواكبة التغيرات االجتماعية ومسايرتهاالواعية، بدا للوعي مستويات ثالثة، هي: المعرفة، والوجدان، ه من وجهة الذات بإلأما إذا نظرنا

حساسه بما يحدث في البيئة، وما يحدث في نفسه –الخازن –الوعي كما يرى و والنزوع. هو إحاطة المرء وا الوعي ال و (. 37 :1976 ،من إدراك ووجدان ونزوع، وهذه المستويات الثالثة متصلة ببعضها البعض )الخازن

نما يتعدى ذلك يقتصر على إلىعنصري اإلدراك والمعرفة وما يرتبط بهما من مشاعر واتجاهات فحسب، وا . ة الفردية والجماعية على مستوى الوطنحلمشاركة باألفعال واألقوال التي تصب في تحقيق المصلا

ن خالل تنمية والوجداني والسلوكي، م فيوتقوم التربية بدورها في تنمية الوعي بمستوياته الثالثة: المعر ةها المختلفة. كما هو دارج في مجال التربية أن للشخصية ثالثتجوانب الشخصية اإلنسانية في مستويا

( مستوى الحركة والنزوع 3( مستوى العاطفة والوجدان.2( مستوى الوعي واإلدراك المعرفي.1مستويات: وم الواسع لها ومن جميع جوانبها.والمهارة. فتنمية الوعي بمثابة تنمية للشخصية اإلنسانية بالمفه

والتربية بمفهومها األوسع هي تلك العملية التي عن طريقها نقوم بتنمية جوانب الشخصية اإلنسانية (.1995، علىالمعرفية، الوجدانية، والسلوكية )الثالثة: مستوياتها ب

-المعرفي والوجداني والسلوكي -ة بمستوياته المختلف إجرائيا، الوعي تعرف الدراسة التعريف اإلجرائي للوعي:وما تتطلبه ، ا من ميول واتجاهات وقيمبثقافة ريادة األعمال وما يرتبط به ووعيه الشباب السعودي إدراك بأنه

ن وتصرفاتهم، وامتالك القدرة على عليسلوب الفهم والتحليل والتركيب وعملية التقييم من جانب الفاأمن وعي ب، ، وتقف حائال دون تطبيقهاالسعودي ت التي تواجه ريادة األعمال في المجتمعمواجهة المعوقات والمشكال

واستكشاف الفرص لبدء ، العمل الحرووعيهم بأهمية ممارسة و .وضع الحلول المناسبة لمواجهتهاامتالك و في هتحد من انخراطو ثقافة العيب التي تسود بين شباب المجتمع السعودي ووعيهم ب ،المشروعات الخاصة

.بسبب النظرة الدونية لها الريادية، عمال المهنيةممارسة األ

12

:األعمالثانيا: تعريف ريادة ، ليلقى اختالفا بين العلماء، حيث ال األعمالكعادة المصطلحات االجتماعية، يأتي مصطلح ريادة

لماء والباحثون لهذا ، بل يوجد عدد من التعريفات التي طورها العاألعماليوجد اتفاق على تعريف محدد لريادة الوقت بذلقيمة من خالل يمختلف وذ يءى أنها: عملية إيجاد شعل األعمالالمصطلح. فقد عرفت ريادة

ة والرضا اليوالعوائد الم آتوبالمقابل تلقي المكافة والنفسية واالجتماعية، اليل المخاطر المموالجهد وتح (.Hisrich & peters, 2002,7الشخصي نتيجة ذلك )

أنها اإلحساس بالفرصة التي يراها آخرون مشوشة ومتناقضة وتلمسها ب( Sethi,2005, 7)وصفتهاو واقتناصها وصنع شيء رائد منها. فهي عملية حركية وذات مخاطرة، تتضمن توليفة من رأس المال

جهها والتكنولوجيا والمهارة البشرية، وهي ممكنة التطبيق في جميع األعمال بغض النظر عن حجمها وتو .يوالخدم ياالقتصادلريادة األعمال "هو عملية تعلم التعليم م تعريفا يتضمن أن 2004الريادي عام التعليم عرفتها جمعية و

creative)( مرحلة التطبيقات االبتكارية1طويلة المدى وتتكون من ثالث مراحل كما يلي: applications) .2 مرحلة بدء المشروع )(start-up) .3النمو". ( مرحلة(Isaacs et al, 2007,

616). ( بأنها " نشاط مبدع يهدف إلى تكوين وبناء Liussa,Tavares & Branco, 2009عرفها )و

شيء جديد من الشيء. أو إيجاد شيء جديد نتيجة لتطوير شيء سابق. تراض بأنها عملية بدء عمل تجارى وتنظيم الموارد الضرورية له، مع افأيضا كما تعرف الريادة

القدرة هي(، أن ريادة األعمال 2011رى والمبيريك )مويرى الشمي(. Daft,2010) ذلكالمخاطر المرتبطة بوتأتي الريادة نتيجة لتداعيات . المحسوبة على استحداث عمل حر يتسم باإلبداع والحداثة ويتصف بالمخاطرة وجية وقانونية.عوامل اقتصادية واجتماعية معقدة، وكذلك عوامل سيكولوجية وتكنول

ريادة األعمال بأنها: "العملية التي تعد األفراد ،(CElEE)م الريادي عليعرف المركز األمريكي للتو ( insightبمفاهيم ومهارات معينة تمكنها من إدراك الفرص التي يغفل عنها اآلخرون، والتمتع برؤى جدية )

إلدراك الفرص وجمع (Instruction)المطلوبة وتزود األفراد بالمعلومات Self- esteem)وتقدير للذات )على قاعدة المخاطرة، وتعزيز الرغبة للمبادرة بإطالق وممارسة إدارة األعمال (resources)الموارد . ويعرفها المخالفي على أنها: تدخل مخطط تستخدم فيه عدة طرق إلحداث (Hill, 2011, 43)التجارية" ة تفكيرهم، تدخال يكسبهم المعارف والمهارات والقدرات والرؤى الضرورية تجاهات الدارسين وطريقاتغيير في

التي تساعدهم وتشجعهم على اقتحام مجال األعمال التجارية بقدر من المخاطرة العقالنية المدروسة، من أجل الشروع في تأسيس مشروعات خاصة تنمو وتصبح ذات قيمة جوهرية لالقتصاد الفردي والوطني. )المخالفي،

2014.) أنها التوجه برغبة إلنشاء عمل خاص يديره الفرد من خالل بذل الفكر والجهد الحالية ب الدراسة هاوتعرف

، وتحمل التبعات النفسية واالجتماعية المحسوبة بروح المغامرة وتقبل المخاطرة فيها والوقت والمال، ويتحلى

13

فيف خله ولغيره، للت جديدة ي لتوفير فرص عملعامودة لذلك، واستثمار عوائده في التوسع األفقي أو الاليوالمأو الحد من البطالة، وكذلك تحقيق الرفاهية االقتصادية واالجتماعية لنفسه ولغيره والمساهمة في بناء مستقبله

ومستقبل الوطن، والمساهمة في إحداث تطوير وتنيمة وطنية شاملة ومستدامة. :األعمالثقافة ريادة ثالثا:

اتجاه اجتماعي إيجابي نحو المغامرة الشخصية التجارية يساعد إلى األعمالم ثقافة ريادة مفهو يشير، فاالقتصاديات التي شهدت نموا وازدهارا في أواخر القرن العشرين تشترك في تمتعها الرياديويدعم النشاط

، وهي الثقافة التي يمكن أن توصف بالثقافة الريادية.األعمالبثقافة ، حيث األعمالهات األفراد نحو مبادرات ريادة اقافة الريادية من العوامل المهمة التي تحدد اتجالث دوتع

ة، واإلنجاز وغيرها تساعد في الترويج ليإن الثقافة التي تشجع وتقدر السلوكيات الريادية كالمخاطرة واالستقالمن خالل األعمالعم ريادة إلمكانية حدوث تغيرات وابتكارات جذرية في المجتمع، ووجود حكومات تد

ت التقنية(.الوم والتقنية، برنامج بادر لحاضنسياساتها المحفزة. )مدينة الملك عبدالعزيز للع :كما يلي األعمالخصائص ثقافة ريادة بعضا من ( 287 -286: 2006أورد )الشريف، قد و

أو لى هيئة شركات ع ،اأو جماعي افردي في مجاالت العمل الخاص سواء كان عمال تظهر وتزداد (1 مؤسسات أعمال.

حيث يعتمد اإلنسان على نفسه في إدارة وتدبير األعماليمثل التشغيل الذاتي محورا أساسيا في ريادة (2ته وخصائصه البدنية والعقلية والعلمية فيما يعود ا، ومن أهمها استغالله إلمكانيالعملية شئون حياته

ه بالنفع.علييشجع المبادرات الفردية الذاتية ويحترمها ويعطي الدفع المستمر لها حتى المناخ السائد في المجتمع (3

ن حدثت أي اخفاقات أو فشل. وا دارة المشروعات الصغيرة والتعبير عن (4 قيم المجتمع تسمح بتمكين المرأة وتشجيعها على امتالك وا

.فة وقيم دينهاارض مع ثقاها بحرية تامة ال تتعذات د.افر رفع كفاءة ومهارة األ إلىبشكل مستمر يافسة بين األفراد تؤدالعمل والمنب اليتنوع أس (5 ن تسود المجتمع روح الطموح والمخاطرة من أجل رفع مستوى حياة الفرد والجماعة.أ (6 ب الحياة. اليظهور أنشطة غير تقليدية نتيجة للتطور الحادث في المجاالت التكنولوجية ونظم وأس (7التماثل نتيجة لزيادة مساحة التنوع وال إلىع من التماثل بين أفراده يتحول النظام السائد في المجتم (8

ير الذاتى وتوافر قنواتها على المستوى المحلي والوطني. يالتغب المشاركة والعمل مع اآلخرين في المجاالت المختلفة )اقتصادية واجتماعية وثقافية الياألخذ بأس (9

وغيرها(.المرونة، وظهور حاجات ورغبات جديدة والتكيف إلىار والجمود التغير المستمر من الثبات واالستقر (10

إشباعها. إلى والسعي معها والتطلع

14

شيوع حالة الرضا الوظيفي لألفراد نتيجة لقيام الفرد بالعمل المالئم له وقدرته على تغييره برغبته (11 ضغوط من اآلخرين. إلىوبدون حاجة

نمط التفكير والسلوك على الفرد والمجتمع ومحاولة التزايد المستمر لتأثير ظاهرة العوامل على (12 العالمية. إلىاالستفادة منها بالخروج من المحلية

بأنها: مجموعة الثقافات والمعارف والقيم واالتجاهات والمهارات األعمالوتعرف الدراسة ثقافة ريادة ذاتى والعمل الحر، والسعي المتالك والتشغيل ال الرياديالتي تدعم وتعزز وتشجع المبادرات الفردية والنشاط

المشروعات أو تأسيسها أو تطويرها أو إدارتها، ونشر روح المبادرة الطموحة والمخاطرة المحسوبة من أجل رفع مستوى حياة الفرد واألسر والمجتمع.

:األعمالمعوقات ريادة رابعا: :يلي فيما تكمن األعمالادة تواجه ري التيالمعوقات والتحديات إلى أن ( 2006الشريف ) يشير

ة واالجتماعية والثقافية يكبير في تكوين المنظومة االقتصادالقيم االجتماعية السائدة: والتي تسهم بدور، والدافعة للسلوك يعية اإلطار المرجعي للسلوك الفردوالسياسية للمجتمعات، حيث تمثل القيم االجتما

قيم جديدة تدفعها إلىتحتاج اليوبالت ،أنماط سلوكية جديدة إلى األعمالالجمعي، وتحتاج ثقافة ريادة الطريق الصحيح. إلى

عدم االعتراف بأهمية وضرورة دور المرأة في المجتمع، مما ينتج عنه تعطيل وهدر نصف طاقات عدم احترام وتقدير قيمة الوقت. إلىالمجتمع، إضافة

ي يشجع األفراد على التمسك بالوظائف الحكومية الذو ،الموروث الثقافي المجتمعي في الدول العربيةة والخوف من التجديد والتغيير يفيها تحمل للمسئولية، وحب التبع باعتبارها أكثر أمانا وراحة، وليس

واالبتعاد عن المخاطرة. الشديد في ءات واالستغراق في الروتين، والبطمعوقات إدارية وقانونية: وتظهر في تعقيد اإلجراء

القرارات، وسيادة الالمباالة والسلبية، وسيطرة العوامل الشخصية على عالقات العمل الرسمية، إصدار والقصور في وفرة الكفاءات اإلدارية.

عدم توافر المعلومات الالزمة إلقامة المشاريع، والحساسية الزائدة تجاه البوح بأي معلومات رسمية من .أجهزة الدولة لألفراد أو المؤسسات

ف من التجديد والتغيير: حيث يخشى كثير من األفراد أن يتحملوا مسئولية وأعباء التجربة الخوال يعرفون تبعاتها وال نتائجها، وال تسهم خبراتهم السابقة في تشجيعهم على اإلقدام بحجة أنهمالجديدة،

المشاريع الجديدة. وتنفيذالتجربة خوضعلى ثارة هممهم نحو تحقيق عدم توافر القيادات النوعية القادرة على تحفيز وتشجيع األفراد والجماعات وا

بداعي، وحثهم ه استخدام الموارد المتاحة بصورة أفضل لتحسين مستواهم. علىدف مشترك جديد وا عدم توافر األجهزة التكنولوجية التي يمكن استخدامها إلحداث تغيير في قيم المادة والسلوك من حالة

بلية.حالة مستق إلىحاضرة

15

ة والتواكل وعدم احترام قيم الياإلنعز :مثلالعربية صعوبة إحداث تغيير في بعض أنماط الشخصية .منها ةدوىاليالعمل، خاصة

ضعف الوعي بأهمية ودور المشاركة بين األفراد في تحقيق األهداف، وعدم توافر الرغبة والقناعة لدىمن الجامعة الفرد أن يتخرج إلىسة األولى امتدادا الشباب بأهميتها منذ الطفولة، وفي مراحل الدرا

ويزاول عمله الخاص به. :تيالمتمثلة في اآلو معليالمعوقات المرتبطة بالتبعض ( 2010) الشميمري وردوي

.، خاصة الجامعية منهاداخل البيئات التعليمية األعمالضعف التركيز على نشر ثقافة ريادة .1 .ستنتاج واالستنباط واالستقراءال، واوالنقد كار واإلبداعم القائم على االبتعلغياب الت .2، وتوفير القروض واحتضانهم وتبني مشروعاتهم ومخترعاتهم القصور في دعم الموهبة واستكشاف الرواد .3

. متهاالالزمة إلقا األبحاث بأنها ليست ذات جدوى. إلىقصور مخصصات البحث العلمي في الدول العربية والنظر .4التعليم خصصات المتداخلة، ما أحدث فجوة بين احتياجات التنمية وسياسات تالتطبيقى والم التعلغياب .5

بالجامعات والمعاهد. اليالع م المستمر.عليم الجامعي أو ما يسمى بالتعليبية المكملة للتيالبرامج التدر .6

تخاذها سبيال للحصول عل ى الدرجات العلمية وأخيرا تضيف الدراسة، نمطية البحوث والدراسات العلمية وا باإلضافة إلى دور الدولة السلبي في تشجيع األعمال فحسب، وليست سبيال للتطوير والتقدم ونهضة المجتمع.

الريادية، وتبني أصحابها وتيسير عملية التسويق لمنتجاتهم، فالريادي يحتاج بدرجة كبيرة إلى من يسوق له ي يضمن له ديمومة الحياة االستمرارية.منتجاته التي يفترض أن تكون شريان مشروعه الذ

اتباع اآلتي: األعماللحد من المعوقات التي تواجه ريادة ل(، 2012العثيم ) قترحوي والتدريب، من خالل:عليم الت .1التفكير اإليجابي تنمية مهارات و ،األعمالريادة تعزيز وتشجيعتوجيهها نحو و التعليم تطوير مناهج -

. واإلبداعي واالبتكاريالتوسع في برامج التدريب التي من شأنها تنمية وتطوير الذات، وبناء القدرات الشخصية واكتساب مهارات -

العمل األساسية، مثل: مهارات االتصال، إعداد خطط العمل، بناء فرق العمل، مبادئ التسويق، مبادئ ة، وخدمات العمالء وغير ذلك.ماليالمحاسبة ال

ئمين، ويتمثالن في:التوجية واإلرشاد الدا. 2 ببرامج تحفيز األفراد والمؤسسات. الرياديين توسيع قاعدة التوجيه واإلرشاد من خالل ربط -تأسيس مراكز بحوث تسهم في إعداد دراسات جدوى ودراسات استطالعية واستكشافية تبصر الرياديين -

المشاريع الريادية للشباب.الربط بين مراكز البحوث وحاضنات و ها، يإلههم يبالمشروعات المجدية وتوج التمويل، ويتم من خالل: .3 .يءس المال الجر أالئم المشروعات الناشئة كشركات ر التوسع في استحداث أنظمة تمويل غير تقليدية ت -

16

إنشاء شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لتوفير القروض الميسرة وذات - ثقل كاهل المقترض المؤسس لمشروع ريادي.الفائدة البسيطة، التي ال ت

التمكين، وذلك من خالل:. 4تيسير وتذليل اإلجراءات الحكومية الخاصة بتأسيس المشروعات الناشئة ومزاولة نشاطها عن طريق -

تأسيس مراكز الخدمة الموحدة، البوابات اإللكترونية وغير ذلك مما يضمن تسهيل إقامة المشاريع.، توفير شبكة معلومات كافية األعمالحتية المادية والمعلوماتية والمؤسسية الداعمة لرواد تهيئة البنية الت -

.ةوالمشاريع االبتكاري األعمالعن مجاالت ريادة وتضيف الدراسة بعض العناصر التي تزيل المعوقات التي تعيق الريادي عن تأسيس مشروعه، مثل:

دارة المشاريع الفردية، وعلى مستوى التدريب على إعداد دراسات الجدوى للمشاريع، - وتعلم مهارة القيادة وا المؤسسات.

داخل المؤسسات االقتصادية الكبرى لتبني المشاريع ، و إنشاء حاضنات األعمال داخل الجامعات والمعاهد - .الريادية من الطالب ودعمها وتشجيعها

إلكساب الشباب خبرات تبادلية من والهند ابان والصيناليو اير البعثات الخارجية لدول ريادية مثل كوريفتو - أقرانهم في تلك الدول.

اد الخام المستوردة، و خاصة فيما يتعلق بالم بكل أنواعها، إعفاء المشاريع الريادية من الضرائب والجمارك - لمنوي إقامتها.المقامة واوأثمان المياه والكهرباء ومصادر الطاقة التي تلزم للمشاريع

يل تتبنى المشاريع الريادية اإلبداعية من قبل الدولة وبدون فوائد وعائدات لمدة ال تقل تأسيس مراكز تمو - عن خمس سنوات على األقل، واإلعفاء من الدفع في السنة األولى.

إعادة النظر في القونين والتشريعات المنظمة لألعمال الريادية وترخيص المشروعات الصغيرة والمتوسطة. - والتنمية المستدامة: الاألعمريادة خامسا:

يجاد أسواق األعمالمما ال شك فيه أن ريادة تسهم في زيادة التشغيل والطلب على األيدي العاملة وا مجاال خصبا لإلبداع واالبتكار كما األعمالجديدة للسلع والمنتجات، وخلق فرص عمل جديدة، كما تعد ريادة

والدخل الرضا االجتماعي، وزيادة دخل الفرد واألسرة أنها تسهم في زيادة النمو االقتصادي، وتحقيق في النهوض بالمجتمعات.قصوى ما يجعل لريادة األعمال أهمية (.Story,2008,3)القومي

تتمثل فيها القوة التي تقف خلف األعمالأن ريادة إلى (Mokaya et al,2012,128يشير )و يجاد الثروة بصورة تراكمية. كما أن المشاريع أو المنظمات الريادية تعد شريكة التغيير في اإلبداع واإلبتكار، وا

المجتمع، وكذلك تسهم األنشطة الريادية في توفير عدد كبير من الوظائف وفرص العمل على المدى البعيد، يهدد المجتمعات. شبحامما يخفف من البطالة التي أصبحت

ي سوق العمل، ورفع الكفاءة في استخدام كما تعمل المشاريع الريادية على إحداث تغيير هيكلي ف األعمالأن ريادة إلىاإلنتاجية، باإلضافة يمستوى عال إلىمن مستوى متدني اإلنتاجية ها وتحويلالموارد

نقل وسائل إلىتعمل على ترسيخ مفهوم الثقة بالنفس، واالعتماد على الذات وتحمل المسئولية، باإلضافة

17

ول المتقدمة، كما تمثل الريادة وسيلة للربط بين البحث العلمي ومتطلبات تطوير التكنولوجيا الحديثة من الد .(Hisrich & Peter,2002,17)الصناعة، وذلك من خالل إيجاد مشروعات وسلع وخدمات جديدة.

:األعمالم ريادة يأهداف تعلسادسا: مهارة حل ،تكار وتمتلكبلال ، وتسعىالمبادرة تتبنىبناء عقلية إلى األعمالم ريادة يعليسعى ت

كي يصبحوا مبتكرين ومشاركين في ألفراد، وتساعد الشباب المشكالت، كما أنها تخلق المواطنة النشطة لدى اللريادة من خالل مجموعة من التجارب المختلفة التي توفر للطلبة امتالك التعليم سوق العمل، ويتم تطبيق

رفع قدرة األفراد على استشراف التغيرات إلىختلفة، كما تهدف الرؤية المستقبلية لالستفادة من الفرص الممبادرة وتحمل المسئولية االجتماعية واالقتصادية واالستجابة لها، وتشجيعهم على تطوير الذات، وال

(.2012)منظمة األمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، والمخاطرمع الضغوط الديموغرافية وتخفيض معدالت البطالة بين للريادة استراتيجية فعالة للتعاملالتعليم ويعد

، ويبين قتصاديةمواجهة التحديات االجتماعية واال الشباب، كونه يوفر لهم المعرفة والكفايات التي تمكنهم من في جميع مراحل حياتهم. ومواطن الضعف الثغرات لهم

عية في المجتمعات المعرضة للخطر، ن تعلم الريادة يعزز فرص التنمية البشرية والعدالة االجتماإلتغلب يسهم في اعلى المشاركة في األنشطة المدرة للدخل، ويمكن أن الرياديالتعليم ومن المتوقع أن يساعد

يجاد سبل عيش كريم ومستدام . )منظمة األمم المتحدة للتربية والثقافة لألفراد ولألسر على مشكالت الفقر، وا (.2012والعلوم،

األعماللريادة التعليم هتمام واسع لدى صناع السياسات التربوية واألكاديمين نحو وقد بدا ا(Almahdi & Dickson, 2010) وذلك من منطلق أن تعرض الطالب لدراسة مقررات الريادة واإلبداع .في محطات مهنية عند أي نقطة على وعي كاف أن يصبحوا الطلبة إلىمن المحتمل أن يؤدي وبشكل كبير

(. Wilson, 2008في المستقبل )وقفون عندها يتويخلق لديهم قدرا من االهتمام ببدء أعمال تجارية، وفي هذا السياق توجهت الجامعات والكليات في

وتحقيقا لذلك الهدف قدمت بعض ،األعمالاالستثمار بشكل واسع في برامج ريادة إلىمختلف دول العالم .(Bernstein, 2011).األعمالدة المؤسسات األكاديمية مناهج لريا

في األعمالية والتدريبية في مجال ريادة و مننتيجة لذلك فقد بدأت المقررات الدراسية والبرامج التو الظهور بين المناهج الدراسية في العديد من جامعات العالم، كما أصبحت المنظمات الحكومية وشبه الحكومية

والدراسات المتخصصة في مجال ريادة والتعليملرئيسية للتدريب في الدول غير الصناعية أحد المصادر ا .(Brockhaus, 1991) األعمال

بنك سمكة اعط التفي الحكمة الصينية " ، و تذلك من منطلق تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعاو ت ديوس( إذا أر ويقول الحكيم الصيني )كونفوش ".فيطعم نفسه يوما، بل علمه الصيد، يطعم نفسه مدى الحياة

ذا أر اأن تحصد مرة ف ذا أردت أن ات أن تحصد عشر مرات فدزرع قمحا، وا مدى الحياة؛ تحصدزرع شجرة، وا فعلم اإلنسان.

18

خصائص ريادة األعمال:سابعا: -2000( دراسة حول خصائص الرياديين نشرت بين األعوام 26( بمراجعة )v,vi ،قام )الحشوة

تجميع ب ثم قامكل دراسة، واحتساب تكرار هذه الدراسات. فيمذكورة رصد الخصائص البهدف م. 2012من خالله من الممكن أن تشكل محدودعدد ليحصرها في مجموعات، فيبعض الخصائص المتشابهة

األدبيات كما يلي: فيمخرجات التعلم لبرامج التربية الريادية، وقد جاءت مرتبة حسب نسب تكرارها ( مهارات 3بتكارات. ( مهارات اإلبداع واال2: كالتخطيط واإلدارة والتسويق. عمالاأل( مهارات مرتبطة ب1

. سئوليةتخاذ القرار وتحمل الما( مهارات المخاطرة و 4والتفاوض. االتصال والتشبيك وبناء العالقات واإلقناععلى الذات واالعتقاد ( مهارات الثقة بالنفس والتعرف 6( مهارات التفكير الناقد والتحليلى وحل المشكالت. 5

. قراءة والكتابة والحساب األساسية( مهارات ال7بالقدرة الذاتية على إحداث التأثير أو التغيير والمبادرة. ( 2012مدارس أوروبا صنفت المفوضية األوروبية ) في الرياديالتعليم ورقة بحثية حول فيو (.2012مجموعات: )الحشوة، ثالث إلىالريادي التعليم مخرجات

المعرفة االقتصادية إلى، باإلضافة األعمالتوافر المعرفة بفرص العمل وعالم فيالمتمثلة األولى: المعرفة: ة، ومعرفة أسس تنظيم الشركات والعمليات التجارية.اليوالم

فكير الناقد والثقة بالنفس والتحلي بالمبادرة والمخاطرة المحسوبة، والت يالذات وعيوتشمل ال الثانية: االتجاهات: واإلبداع وحل المشكالت.

، واستكشاف الفرص يات العرض والتخطيط والعمل الجماعوتشمل مهارات االتصال ومهار الثالثة: المهارات:ذلك تصميم وتنفيذ خطة فيالعملية لبدء المشاريع الريادية، ويشمل ذلك المراحل المختلفة لبدء المشاريع، بما

العمل. يتطلب مايلي: األعماللريادة التعليم ( على أن تطوير 2010، رىمالشميويؤكد )

الجامعية على وجه الخصوص لتتناسب مع اقتصاد المعرفة.و تحديث المناهج الدراسية عامة، (1 فرص. إلىتحديث طرق التدريس التقليدية واالعتماد على طريقة التفكير، االستنتاج، التطبيق، والتحويل (2 الجامعات السعودية بشكل واسع وموضوعي. فيمقرراته و األعمالتدريس تخصص ريادة (3 تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات والقطاع الصناعى. (4 في الجامعات. األعمالإنشاء الحاضنات ومراكز ريادة فيتعديل (5 توفر رأس المال المبدئي إلنشاء المشروعات. التية اليتخصيص الصناديق الجامعية الم (6

:الرياديلشخص خصائص وسمات اثامنا: لشخصية الريادية يبرز فيها ا، فقد ذكر بعضهم أن الريادياختلف الباحثون في خصائص الشخص

النجاح، والثقة بالنفس، واالندفاع نحو العمل، فيعدة خصال، مثل: االستعداد، والميل، والمخاطرة، والرغبة Zemmrer)(. ويحدد 2006)النجار والعلى، وااللتزام، والتفاؤل. واالستعداد الطوعي للعمل لساعات طويلة،

& Scarborough, 2005) األتى: في الرياديأهم خصائص الشخص

19

ولية الشخصية عن نتائج المخاطرة والسيطرة الذاتية على الموارد لتحقيق أهداف محددة. ئتحمل المسة النجاح اليوارد المتاحة، واحتمالخبرة والمعرفة بالسوق والم إلىكما أنه يقدم على المخاطرة المدروسة مستندا

للفرصة المستثمرة. وهو متفائل ويتمتع بالثقة في إمكانية النجاح. ويهتم بالتغذية الراجعة المباشرة، ومعرفة ة من الطاقة والجهد غير المتوقع. ولديه مستوى عال من الطموح ولديه اليمستوى األداء. ويمتلك درجة ع إلىواألفراد المناسبين لتحويل الرؤية األعمالالتنظيم وبراعة في تحديد فيرة توجه نحو المستقبل. ويمتلك مها

ة، فيما يمثل المال وسيلة للحفاظ على مصدر اإلنجاز، اليحقيقة. وقيمة اإلنجاز عنده أكبر من المرابح الم. يتصف بالمرونة ة لتحقيق نجاح المنظمة. ولديه قابلية للتعامل مع عدم التأكد من النجاحالييلتزم بدرجة ع

.األعمالمن خالل القابلية على التكيف مع الطلبات المتغيرة للعمالء و ( 7) في( سمة، ويمكن تلخيص أبرزها 40تتجاوز ) للرياديأن السمات الشخصية (Daft, 2010)ويوضح ، كما يلي:أساسية سمات

( درجة 2ل الخارجية المؤثرة فيه.)( التحكم الذاتى: ويقصد به القدرة على الضبط والسيطرة على العوام1)اإلنجاز: إلى( الحاجة 3ة من الطاقة: ويعنى القدرة على تحمل العمل لساعات طويلة دون ملل أو تعب.)اليع

وتعني الدافعية إلشباع الحاجة لإلنجاز والبراعة والتفوق والقدرة على تهيئة ظروف النجاح والتحدي لتحقيق ( ال يتأثر بالفوضى 5مل الغموض: ويعنى خوض المخاطر المحسوبة. )( تح4من الرضا. ) عاليةدرجات

بقيمة الوقت: فهو وعي( ال6الريادية. ) األعمالوعدم التأكد: ألن الظروف الغامضة والمعقدة هى ميزة غد. أي يدير ال إلىوم الي أعمالإنجاز يؤجل وال، لديهيستثمر اللحظة الراهنة من الوقت ألن لها معنى وقيمة

كسب المزيد من العمالء إلىتقوده التي( الثقة بالنفس: 7قته بكفاءة تصب في مصلحة العمل الريادي. )و والتعامل مع التفاصيل الفنية ومواصلة حركة العمل.

األتى: التفاؤل، القدرة على فيبأنها تتمثل الرياديخصائص إلى(, 2012ان، سلمان، الفيحويشير )دارة المشروع، التقدير الذاتىاليالعتحمل المسئولية، التحفيز ، رضا ، التزام عال نحو االبتكار، الفخر بملكية وا

القدرات فية اليوالرؤية السباقة، القدرة على تحديد الفرصة الخالقة، الثقة الع يفردي عال، التفكير اإلبداع ق.ة في العمل، والمجازفة المحسوبة وبخيارات قابلة للتحقيليواألفكار، االستقال ، تكمن فيما يلي:األعمالأن العوامل الرئيسة لنجاح رواد إلى( 2012ويشير )العثيم,

الدافع: لتحقيق الذات واكتساب المهارات وتطوير الخبرات وليس فقط جني األرباح. - ستقدمها للتغلب على مخاطر المنافسة. التياالستراتيجية: كيفية تمييز المنتج أو الخدمة - ف التشغيل وعائدات المبيعات والتدفقات النقدية.اليالتقدير السليم لتك الرؤية الواقعية: -

عموامل نجاح المشاريع الصغيرة:: تاسعا ما يلي:أن يمتلك الريادي الحالية لخائص ريادة األعمال لكي تضمن نجاحها واستمرايتها، تضيف الدراسة

يع وعن المشار ، متالك المعرفة عن المهن المتوفرة( ا2. لةالفاع ة والقيادةاليالدافعية العوامتالك ة، لياالستقال( 1( امتالك 3.، لتجنب حدوث تعارض واتخام في السوقسوق العمل االجتماعي حتاجهاالريادية الجديدة التي ي

( مهارة اتقان فنون التعامالت التجارية في الداخل والخارج. 4متالك فنيات التسويق. امهارات فن الترويج للسلع و

20

( معرفة الحد 6اإللمام بقدر من القوانين والتشريعات الضابطة للتراخيص والعالقات التجارية داخليا وخارجيا. ( 5االستعداد النفسي والروحي واالجتماعي ( 7األدنى من مواصفات ومقاييس الصناعات المعتمدة محليا ودوليا.

محو ثقافة العيب التي تقف حائال بين الشباب وبين انخراطهم في أي عمل بسبب ( 8لتقبل العمل بأي مهنة، ء الذاتي لدى فئات الشباب، وسعيهم نحو و الدافعية والتهي( 9.المهنية والحرفية إلى األعمال الدونية نظرة المجتمع

باب الريادي بقوانين امتالك ومعرفة الش( 10تعلم المشاريع الريادية، بجميع أنواعها وعلى اختالف أشكالها.طرق تعرف (11.توافرهاالتأكد من العمل، والحصول على التراخيص، وطرق الحصول على المواد الخام و

كيفية ( 12الحصول على قروض ميسرة تسهم في دعم إنشاء المشاريع الجديدة أو تطوير المشاريع القائمة، في صنع القرارات المتعلقة إشراك الشباب (13.والتعرف على أنجع الطرق لحلها التغلب على المشكالت

باألعمال الريادية والمهن والصناعات، حتى تخرج القرارات وفق ما يلبي طموحات واحتياجات الشباب، حيث الربط بين مراكز ( 14باحتياجاتهم وفهم متطلبات الفئات العمرية الموجودة من الشباب أمثالهم. األعلمإنهم

بشكل مدروس وحسب العملي والواقع النظريةالمهتمة بريادة األعمال، للربط بين األبحاث ومؤسسات الدولة اعات طيع قمعمل شراكات وتحالفات وتنسيق وتشبيك بين المؤسسات الساعية إلى الريادة وج( 15نتائج علمية.

لقائمة وكذلك ما لالستفادة من الخبرات والمشاريع ا -القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني –الدولة في ذاته قيمة بغض أنه العمل ( النظر إلى 16 يمتلك كل قطاع من مقومات خاصة وموارد مادية أو بشرية.

ن ويحترم وجهات يحسن التعامل مع اآلخري( 17النظر عن المردود المادي، فال يتوقف عن العمل لعامل مادي. يمتلك مهارة اإلقناع ( 19ممنهج. ته بأسلوب علمييعبر عن احتياجاو ( يحسن التعامل مع األرقام18.نظرهم

الهمة واإلرادة: وتعني ( 20يتسم بروح الدعابة والمرح. يسعى لتحقيق أهداف العاملين معه إلسعادهم.و والحوار، ثقافات المجتمعات والتخلص من ،السماع للمثبطينعدم و ،التخلص من العادات السلبية واألفكار المحبطة

واالبتكار والتفرد والبعد عن التقليد والعيش في إلبداع التميز: وتعني السعي وراء ا( 21 .هاعنوالبعد السلبية نبذ ثقافة العيب السائدة في المجتمع والتي تحول دون الجرأة والشجاعة: وتعني ( 22 .األباء واألجدادجلباب

التفرد: ويقصد به ( 23.تها بشجاعةوالقدرة على مواجه ممارسة األعمال الريادية وتقتل اإلبداع لدى الشباب،وله بصمته في كل ما ، امتالك فكر متحرر اجتماعيا واقتصاديا، للتخلص من التحجر الفكري والعادات السلبية

االنفتاح على اقتصاد السوق وفق قيم ومباديء الدين والمجتمع اإليجابية المرونة واالنفتاح: ويعني ( 24.به يقوم: وتعني متالك الريادي امتالك المعرفة( 25.والتماشي مع مستجدات ومتطلبات العصر، نسانية اإلنسانإووفق الكافية حول كل ما يتعلق باألعمال الريادية، القانونية والتجارية، واالقتصادية والحاجات االجتماعية المعرفة

دوى للمشاريع المنوي على إعداد دراسات جمهارات البحث العلمي: وتعني القدرة يمتلك ( 26داخليا وخارجيا.القدرة على التخطيط االستراتيجي ( 27القيام بها، ودراسة المشاريع بشكل علمي وفق منهجيات البحث العلمي.

رؤاه ( 28الذي يحقق رؤية ورسالة وأهداف الشخص الريادي، وفق معايير وضع الرؤى والرسالة واألهداف. .وقابلة للتحقيق وفق إمكانياته المتاحة محدد، زمن ورسالته وأهدافه واضحة ومحددة وقابلة للقياس وفق

21

والمشاريع الصغيرة ( يبين العوامل األساسية لنجاح العمل الريادي1شكل ) 40 %

100 % 70 %

، والبد من توافر خاصة المشروعات الصغيرة ،عصب المشروعاتالدعامة الرئيسية و يشكل التمويل

% لضمان قيام المشروع، ألن المشاريع الجديدة تحتاج إلى دعم كامل إلى أن 100الدعم ألي مشروع بنسبة رة توافر األيدي العاملة الالزمة للعمل داخل ، يليها مباشيعرف في السوق ويبدا في در المرابح للريادي

فيجب على الريادي ان يضمن يأتي التسويق، الثالثةوفي المرتبة %، 70ويكفي توافرها بنسبة المشروع،% على األقل حتى يعرف المنتج ويلقى رواجا بالسوق ورغبة في شراءه، وهه النسبة تكفي 40تسوق ما نسبته

.تى يكتسب ثقة لدى المستهلكلضمان استمرارية المشروع ح : واقع ريادة األعمال في المملكة العربية السعودية: اشر اع

، حيث أكدت أهداف الخطة الخمسية للتنمية منذ زمن بعيد م ريادة األعمالعليهتم بتت بدأت السعوديةح العمل على أهمية تطوير الموارد البشرية وتنويع فرص التعليم والتدريب وغرس رو 1975-1970)من )

الجاد وتشجيع المبادرات الفردية، وتوفير الروافد التي تحقق في المواطن القدرة على إيجاد مصدر رزق دائم ومستمر.

ريادة باإلبداع واالبتكار تنمية وربط ( على 2000-2004كما ركزت خطة التنمية السابعة من )-كز على ضرورة زيادة الوعي االجتماعي ( لتر 2005-2010ثم تلتها خطة التنمية الثامنة من ) .األعمال

كون رأس المال لبأهمية العلوم والتقنية وتنمية اإلبداع والموهبة لدى الموارد البشرية، -خاصة فئة الشباب البشري يمثل أعلى مصدر من مصادر الدخل القومي وأدومه.

سسي ( إلى ضرورة تأسيس كيان مؤ 2010-2014دعت الخطة الخمسية التاسعة ) مؤخراو متخصص يتولى رعاية قطاع ريادة األعمال والمنشآت الصغيرة ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه، والقيام بدور تنسيقي يوفر التمويل الالزم، وتوفير الدعم الفني والتسويقي، وييسر القوانين واإلجراءات الحكومية

نشاء حاضنات األعمال والحاضنات التقنية والتجهيزات المتعلقة بإنشاء المشاريع، باإلضافة إلى تسريع وا (.2014،16،17األساسية. )المخالفي،

التمويل العمالة

التسويق

22

ومع كل تلك الخطط إال أن واقع المملكة ال يرتقي إلى ما دعت وهدفت إليه تلك الخطط، وذلك من خالل مالمسة الباحث للواقع الشبابي، كونه عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات السعودية.

:السنة التحضيرية/ جامعة الملك سعودن نبذة عثاني عشر: ولى من وتمثل السنة الدراسية األم، 2008/2009تأسست السنة التحضيرية في العام الدراسي

سنويا الجامعة، وفيها يعد الطالب مهاريا للدخول إلى التخصص المرغوب فيه، وتقدم خدماتها ألآلف الطلبة ( طالب 10264)م 2015/2016 ه،1436/1437 ام الدراسيالع ها فيفيمنذ نشأتها، ويبلغ عدد الطلبة

وطالبة. المقررات في سنة عدد منإنهاء خاللها ، يتوجب على الطالب اسنوي االسنة التحضيرية نظاموتعتمد

خالل الفصلين أو أكثر مقرراجتياز لمن تعثر في فصل صيفي استثنائيو ،فصلين دراسيين، دراسية واحدة .5من 3بمعدل ال يقل عن ب على الطالب أن يجتاج المقررات ويج األول والثاني،

.الريادة والتميز في تهيئة جيل المعرفة :السنة التحضيرية رؤيةتقديم تعليم متطور من خالل بيئة محفزة للتعلم واإلبداع مدعومة بالتوظيف األمثل للتقنيات :الرسالة

.والشراكات المتميزة :األهداف

تشجيع ( 3.تطوير الموارد البشرية والحفاظ على تميزها( 2 .لدى الشباب ليةئو لوعي والمسزيادة مستوى ا (1إيجاد بيئة معرفية ( 5.اعتماد نظام محكم لتقويم الطالب( 4.اإلبداع واالبتكار وتعزيز قدرات الطالب

بناء شراكات متميزة.( 7 تحسين ممارسات الجودة.( 6.محفزة :التالية المسارات في الملك سعود جامعةسنة التحضيرية/ال في الطالب قبول يتم :المسارات

التطبيقية، الطبية العلوم كلية الصيدلة، األسنان، طب الطب،: كليات ويضم الصحية، الكليات مسار أوال: .الطوارئ طب التمريض،

اآللي اسبالح علوم الهندسة،: كليات ويضم ،)المسار العلمي( والعلمية الهندسية الكليات مسار ثانيا: .والزراعة األغذية علوم العلوم، عمال،األ إدارة والتخطيط، العمارة والمعلومات،

السياسية، والعلوم األنظمة التربية، اآلداب،: كليات ويضم ،)المسار اإلنساني( اإلنسانية الكليات مسار ثالثا:لتحضيرية/جامعة الملك سعود: )الموقع الرسمي للسنة ا .المعلمين والترجمة، اللغات واآلثار، السياحة

http://py.ksu.edu.sa/male). السنة التحضيرية مقرر ريادة األعمال لطالب المسار العلمي تقدمو، دونا عن المسارين الصحي واإلنساني، وكون المسار الصحي ال يشكل عددا كبيرا من الطلبة، استبعده فقط .اإلنساني بسبب كثرة عددهمو ين العلمياحث من العينة. مكتفيا بطلبة المسار الب

الدراسة الميدانية:إجراءات عشر: حاديالذى يمكن من خالله جمع البيانات والمعلومات يت الدراسة المنهج الوصفي التحليلاعتمد: منهج الدراسة .1

جراء المسح الميدانو ،الالزمة لبلورة اإلطار النظري ي لجمع البيانات والمعلومات حول أبعاد الدراسة من خالل ا

23

ب اإلحصاء الوصفي الياالستبانة التي قام الباحث بإعدادها، وتحليل هذه البيانات والمعلومات معتمدا على أسذلك لتحقيق أهداف البحث ونتائجة.و وفقا لمتطلبات أسئلة الدراسة. لمحاور األداة ومفرداتها

طالب وطالبات السنة التحضيرية لمساري اإلنساني جميع تكون مجتمع الدراسة مع مجتمع الدراسة:. 2ناثا، والجدول التالي يوضح مجتمع الدراسة حسب الجنس والمسار الدراسي. والعلمي، ذكورا وا

( يبين توزيع مجتمع الدراسة حسب المسار والجنس.1جدول )

في الفصل من طالب المسارين )اإلنساني، والعلمي(( 510تكونت عينة الدراسة من ) عينة الدراسة:. 3

من ةقيبطريقة عشوائية طبالعينة أخذت وقد م. 2015/2016 -ه1436/51437الدراسي الثاني للعام (.2، كما يبينها جدول )الذكور واإلناث طبقتي منو ،طبقتي المسارين العلمي واإلنساني

عينة الدراسةتوزيع (2جدول) علمى إنساني أنثى ذكر فئات العينة 300 210 220 290 العدد 510 510 المجموع

حدود الدراسة:. 4 :دو سع طالب وطالبات السنة التحضيرية/جامعة الملك واشتملت على جميعالحدود البشرية. هــ1436/1437الثاني من العام الدراسي مانية: تم تطبيق الدراسة في الفصل الحدود الز-

م. 2015/2016 .الحدود المكانية: السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود بمنطقة الرياض: المملكة العربية السعودية وها، وعي الطالب بثقافة ريادة األعمال واتجاهاتهم نحتناول الحدود الموضوعية: واقتصرت على

برز المعوقات التي تحول دون إنحراط الشباب في امتالك مشاريع ريادية .وا وصف األداة: .5

،عينةالتم إعدادها بهدف جمع المعلومات والبيانات حول أفراد التياالستبانة فيتتمثل أداة الدراسة األعمالبثقافة ريادة وعيهممن حيث تحديد درجة ،لدى طالب السنة التحضيرية األعمالبثقافة ريادة يوالوعالفروق بين متوسطات درجات . وتحديدرهممن وجهة نظ األعمالمعوقات ريادة أبرز و ، تهم نحوهااجاهوات)إنساني/علمى(. مساروال ،لمتغير الجنس )ذكور/إناث( تعزى األعمالبثقافة ريادة وعيعلى استبانة ال بةالطل

، وما احتوته األعمالمجال ريادة فيدب التربوى والدراسات السابقة تحليل األبعد االستبانة وقد بنى الباحث .من خصائص وتوجهات ومعوقات لألعمال الريادية

البعد األول: ،( أبعاد3موزعة على ) ،( عبارة72) علىصورتها النهائية فيستبانة تضمنت االقد و نحو ريادة الطلبةتجاهات اوالبعد الثانى: ( عبارة. 25)على واشتمل األعمالالمتعلقة بريادة الطلبةمعارف وقد ( عبارة. 22)على واشتمل األعمالالبعد الثالث: معوقات ريادة وأخيرا( عبارة. 25)على واشتمل األعمالوهى ،( عبارات سلبية7البعد الثانى على ) تضمنبينما ،عبارات البعدين األول والثالث جميعها موجبةجاءت

الكلي طالبات طالب المسار

6559 1754 3051 علمي

3708 1102 2606 إنساني

10267 2856 5657 الكلي

24

( وذلك للتاكد من مصداقية استجابات أفراد العينة على 49,47,42,39,29,28,27)ها: قامأر اليالت العبارات .األداة داة:. صدق األ6

، ألخذ رأيهم في عباراتها، لى عدد من األساتذة ذوي االختصاصعرضها ع تم ستبانةاالبناء بعد أن غوية ووضوح العبارات ألفراد العينة ه كل عبارة، وضمان السالمة اللإليومدى انتمائها للمجاالت التي نسبت

ضافة وتعديالت. خذ بما اقترحوه منها. وقد تم األعليالتي سوف تجيب حذف وا المتغير المستقل: أ. الجنس )ذكر/ أنثى(. ب. المسار )إنساني/علمي(. . متغيرات الدراسة:7

.، ومعوقات ريادة األعمالوها، واتجاهات الطلبة نحاألعمالالمتغير التابع: مستوى الوعي بثقافة ريادة تين:اليالفرضيتين الت إلىاستندت الدراسة فروض الدراسة: .8 التوجد فروق ذات داللة إحصائية بمستوى وعي طالب السنة التحضيرية/ جامعة الملك سعود تعزى لمتغير الجنس.. 8/1 المسار:تعزى لمتغير جامعة الملك سعود التوجد فروق ذات داللة إحصائية بمستوى وعي طالب السنة التحضيرية/. 8/2

ي.علمي، إنسان ب المعالجة اإلحصائية:لىاأس .9تم حساب ثبات للتأكد من اتساق عبارات كل بعد مع بعضها، واتساق األبعاد ككل مع بعضها البعض، ثبات األداة: .9/1

.(3كما يوضحه جدول )( طالبا وطالبة. 60) تاألداة من خالل طريقة حساب معامل ألفا كرونباخ لعينة استطالعية بلغ ستطالعية اال العينة األعمالستبانة ثقافة ريادة ألفا كرونباخ المعامل الثبات (3جدول )

المقياس أبعاد االستبانة (60معامل الثبات )العينة=

األعمالة معارف الطالب برياد: البعد األول 0,87 األعمالتجاهات الطالب نحو ريادة ا: البعد الثانى 0,80 األعمالمعوقات ريادة : البعد الثالث 0,78 الكلي لالستبانة 0,90

،( على الترتيب0,78 ،0,80 ،0,87) بمعامالت ثبات تمتعتستبانة اال أن أبعاد( 3)يتبين من جدول خاصة ( صحيح1( وهى معامالت ثبات مرتفعة تقترب من )0,90) بلغوعلى مستوى االستبانة الكلي بمعامل ثبات

وأن تباين ها عند تطبيق االستبانة.إلىيمكن التوصل التيالنتائج فيالثقة إلى، مما يدعو الثبات الكلي لألبعاد .في تعميم النتائج على مجتمع الدراسة اهعلياالستجابات على األبعاد يمكن االعتماد

بحيث ،غير موافق( –محايد -مقياس ثالثى متدرج )موافق فيوضعت بدائل االستبانة ستبانة:على االالدرجة .9/2وسيتم تفسير نتائج الدراسة ،( للعبارات السالبة3، 2، 1والقيم ) .(1، 2، 3القيم )الموجبة تعطى استجابات العبارات

:يبين ذلك (4جدول )و .حسابيضوء قيم المتوسط ال في حسابيستجابة حسب قيم المتوسط الدرجة اال (4جدول )

إلى من قوة االستجابة 1,67أقل من 1 ضعيفة 2,33أقل من 1,67 متوسطة 3 2,33 مرتفعة

25

. نتائج الدراسة:9/3نامج الحزم طبيعة الدراسة ومتغيراتها، وذلك من خالل بر مع تنسجم التيب اإلحصائية الياستخدمت الدراسة بعض األس

اتنحرافاال( 2.وتمثل أهم مقاييس النزعة المركزية :ةحسابيال اتالمتوسط( 1كما يلي: (SPSS)جتماعية للعلوم اال اإلحصائية لمعرفة داللة الفروق بين المجموعات الصغيرة. (T-test)واختبار "ت" : وهي من أهم مقاييس التشتت.ةيالمعيار

عرض وتفسير نتائج الدراسة:. 9/4 جامعة الملك سعود بثقافة ريادة السنة التحضيرية/وعي طالب واقعما وينص علـى: ، السؤال األولمتعلقة بالنتائج الأواًل:

ات أفراد العينة على البعد حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابتم ولإلجابة عن هذا السؤال ؟األعمال ( يوضح ذلك.5ول )، وجداألعمالالطالب بريادة وعي الذي يقيس األول

(510) العينة ة وترتيب العبارات على البعد األولينحرافات المعيار ة واال حسابيات ال( المتوسط5جدول)الرقم باالستبانة

بعد الرتبةالمتوسط العبارة االستجابة

الحسابياإلنحراف المعياري

قوة االستجابة

مرتفعة 0,54 2,76 لنجاح العمل لتزامة من االالييحتاج رائد األعمال إلى درجة ع 1 21

مرتفعة 0,51 2,73 جتماعيةتصادية واالقمستوى الحياة االيزيد من الطموح 2 23

مرتفعة 0,53 2,71 ريادة األعمال عمل حر يتسم باإلبداع 3 1

مرتفعة 0,58 2,70 الثقة بالنفس لكسب المزيد من العمالءتعزيز يحتاج رائد األعمال إلى 4 6

مرتفعة 0,65 2,67 إلى رفع الكفاءة الفردية يتؤد األشخاصمنافسة بين ال 5 8

مرتفعة 0,59 2,65 يحتاج رائد األعمال إلى مستوى عال من المثابرة 6 18

مرتفعة 0,63 2,63 تعتمد ريادة األعمال على الخبرة والمعرفة بالسوق 7 2

5 8 جديدة لتوظيف رص بسبب خلق ف في الحد من البطالةتساعد ريادة األعمال

العمالة الوطنية مرتفعة 0,64 2,61

مرتفعة 0,63 2,61 ختيار األفراد المناسبين للعملااألعمال إلى رواد يسعى 9 17

مرتفعة 0,60 2,60 تساعد ريادة األعمال على فتح أسواق جديدة للسلع والمنتجات 10 11

مرتفعة 0,69 2,58 وجيا.من رأس المال والتكنول كال تتطلبريادة األعمال 11 3

مرتفعة 0,68 2,56 األعمال بالمشاركة اإليجابية رواد يتميز 12 15

مرتفعة 0,71 2,53 على الذات اعتماداريادة األعمال تتطلب 13 4

13 14 مكانيات الطاقات واإل ما لدى الشباب من ستثماراتهدف ريادة األعمال إلى

الكامنة مرتفعة 0,67 2,52

مرتفعة 0,65 2,51 ريادة األعمال الرضا الوظيفي للفرد نتيجة قيامه بالعمل المناسب ققتح 15 10

مرتفعة 0,69 2,50 إلنجازحاجته إلى ايتسم رائد األعمال بالدافعية إلشباع 16 9

مرتفعة 0,67 2,50 تتسم ريادة األعمال بالمرونة والتغيير لألفضل 17 22

25 18 ة على تمييز المنتج أو الخدمة التي سيقدمها يتسم رائد األعمال بالقدر

للتغلب على مخاطر المنافسة في السوق مرتفعة 0,70 2,49

مرتفعة 0,61 2,48 تصاد الوطنىقاال مصادرتساعد ريادة األعمال على تنوع 19 12

16

عةمرتف 0,68 2,46 المتغيرة احتياجات السوقيتسم رائد األعمال بالقدرة على التكيف مع 20

مرتفعة 0,70 2,45 إلى الدافعية الذاتيةيحتاج رائد األعمال 21 20

مرتفعة 0,66 2,43 يتسم رائد األعمال بالقدرة على المخاطرة المدروسة. 22 19

مرتفعة 0,69 2,42 ريادة األعمال اإلجراءات الروتينية في العمل تتجنب 23 24

مرتفعة 0,70 2,41 الذاتى في المجتمع كتفاءتهدف ريادة األعمال إلى تحقيق اال 24 7

مرتفعة 0,74 2,38 ة في العملاللياالستقإلى رائد األعمال يحتاج 25 14

مرتفعة 0,3 2,55 الكلي للبعد

26

وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لجميع العبارات ما .عبارة 25البعد اشتمل على أن ( 5)يتبين من جدول درجة استجابة مرتفعة. وقد احتلت المرتبة األولى العبارة إلىوجميعها تشير ، (3من )( 2.38 – 2.76بين )بين عبارات البعد األول ،"لتزام لنجاح العملة من االاليدرجة ع إلى األعماليحتاج رائد "تنص على التي

بأن قناعة الطالب إلىوقد يرجع ذلك .(0,54) مقداره ينحراف معيار او ،(2.76مقداره ) حسابيمتوسط ب مآله الفشل. وأن أي عمل ريادي يفقتد االلتزام الريادي.الشخص ساسي لنجاح االلتزام هو المدخل األ ". جتماعيةتصادية واالقمستوى الحياة االيرتقي بالطموح " عبارةرتبة الثانية مفي البينما جاءت

إلىاإلنسان الطموح يصل إدراك الطالب ألهمية الطموح وأن إلى(، وقد يعزى ذلك 2.73بمتوسط حسابي )ق مع رتقي بالمستوى المادي واالجتماعي للفرد. وهذا يتفها وأن الطموح يإليغايته ويحقق أهدافه التي يسعى

". عمل حر يتسم باإلبداع األعمالريادة واحتلت المرتبة الثالثة عبارة "العقل الجمعي لبني اإلنسان. مسلمات قناعة الطلبة بأن العمل الريادي يجب ان يخرج عن المألوف إلىلك (، وقد يعود ذ2.71بمتوسط حسابي )

، فوعي الطلبة بأن العمل الريادي عمل إبداعي الروتينية األعمالوالتقليدي، وهذا ما يميزه عن غيره من لاألعمايحتاج رائد وجاءت في المرتبة الرابعة عبارة " وابتكاري يتضح من استجاباتهم المرتفعة على العبارة.

( وهذا يدل على إدراك الطلبة 2.70"، بمتوسط حسابي ) الثقة بالنفس لكسب المزيد من العمالءتعزيز إلىمكن الريادي من إقناع العمالء بجودة منتجه تلقيمة وأهمية الثقة في كسب العمالء الجدد وأن الثقة بالنفس وجاءت في " أن يتعامل معه ويجرب منتجه.ونوعية المنتج وأنه ينافس الماركات المحلية والعالمية ويقنعه ب

" بمتوسط بالقدرة على المخاطرة المدروسة األعماليتسم رائد المراتب األخيرة رغم االستجابات المرتفعة عبارة "حداثة الريادي في سوق العمل ما يجعل الرهبة تختلجه وهذا شيء إلى(، وقد يعزى ذلك 2.43حسابي )

مشاورة من ذوي الخبرات السابقة، كي يعززوا إلىدراسته للمخاطرة تحتاج طبيعي فطري عند اإلنسان، وأن(، 2.42" بمتوسط حسابي )العمل فيلبعد عن اإلجراءات الروتينية ل األعمالريادة ثقته بنفسه. وعبارة " تسعى

فرض وقد يعزى مجيئها في االستجابات متأخر عن غيرها، طبيعة المؤسسات في المجتمعات العربية التي ته عليعمال الروتينية إال أنها قد تفرض على الريادي ما لم يقتنع به، فالبرغم من قناعته وسعيه للبعد عن األ

القوانين والتشريعات المنظمة للمشاريع الريادية وغيرها، ما جعل المستجيبين يضعون سياسة فرضا من خالل تهدف انب قناعاتهم الشخصية. وجاءت عبارة "ج إلىفي الحسبان طبيعة المجتمع والواقع الذي يعيشون فيه

(، 2.41خيرة بمتوسط حسابي )في المرتبة قبل األ المجتمع" في الذاتى االكتفاء تحقيق إلى األعمال ريادةقناعة الطلبة بتحقيق االكتفاء الذاتي بامتالك إلىبتفاوت بسيط بين متوسطات عبارات البعد، وقد يعزى ذلك

يتسم " خيرة عبارةجاءت في المرتبة األو الدولة تخطت حاجز الروتين وتعقيد اإلجراءات.مشروع ريادي، إذا ما (, أي بدرجة 0.74وانحراف معياري مقداره ) (،2.38" بمتوسط حسابي )ة في العملالليباالستق األعمالرائد

ن رغب ة الكاملة للشخص الريليعدم تحقق االستقال إلىوقد يعزى ذلك استجابة )مرتفعة( أيضا . ادي حتى وا تحد منهو في ذلك، بسبب ثقافة المجتمع والضغوطات حوله، وااللتزام بقيم وعادات وثقافة المجتمع التي قد

ستطيع تغييره، وقد تحجم القوانين المشرعة في وفي نفس الوقت ال يال يرضيه، حد إلىاإلبداع واالبتكار عنده ، خاصة في الدول النامية أو ما للدولةسبب السياسات العامة ة الريادي وتحد من حريته، بليالدولة استقال

27

همتوسط حسابي مقدار ىعل بشكل كليالبعد عبارات تحصلعلى وجه العموم فقد و يسمى بدول العالم الثالث.ة(, وهذا يعني أن إدراك الطالب درجة استجابة )مرتفع ويمثل(, 0.3وانحراف معياري مقداره ) ،(2.55)بالتقنية وتأثرهم طالب هتمام الا إلىوقد يرجع ذلك .عاليةم بأبعادها هووعي األعمال ةرياد همية وضرورةأل

العالمية من قتصاديةغيرات االطالعهم المستمر على المتاو ،جتماعىتصال والتواصل االالحديثة ووسائل اال .فة ريادة األعمالووعي عال بثقامما يجعلهم على معرفة ريادية، وسعيهم للبحث عن فرص عمل حولهم.

(.2013وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة المري )جامعة السنة التحضيرية/ما اتجاهات طالب وينص على ": السؤال الثانىالنتائج المتعلقة بثانيًا:

نحرافات لحسابية واالالمتوسطات ا استخراجتم ولإلجابة عن هذا السؤال ".األعمالالملك سعود نحو ريادة يوضح (6جدول )، و (األعمالريادة نحو طالبالتجاهات ا) ستجابات أفراد العينة على البعد الثانىيارية الالمع ذلك.

(510) العينة نحرافات المعيارية للبعد الثاني مرتبة تنازلياال واالمتوسطات الحسابية ( 6جدول )الرقم باالستبانة

الرتبة بعد المتوسط العبارة االستجابة

الحسابينحراف اإل

المعياريقوة

االستجابة

مرتفعة 0,59 2,67 خرينحترام وتقدير اآلاأعتقد أن ريادة األعمال وسيلة لكسب 1 40

مرتفعة 0,61 2,64 بتكار عند الشبابأعتقد أن ريادة األعمال تنمى روح اال 2 37

مرتفعة 0,64 2,63 الذاتة والشعور بقيمة ليتقالسأعتقد أن ريادة األعمال تحقق اال 3 44

مرتفعة 0,66 2,61 أفضل عمل مشروع خاص بى 4 26

مرتفعة 0,66 2,60 تيمعيش أعتقد أن ريادة األعمال تؤدى إلى تحسين مستوى 5 34

مرتفعة 0.63 2,58 أؤمن بقيمة ريادة األعمال وأهميتها للشباب 6 33

عةمرتف 0,66 2,53 أود بدء حياتى العملية بمشروع صغير خاص بى 7 31

مرتفعة 0,70 2,50 أعتقد أن العمل الحر أفضل وسيلة لحل مشكلة البطالة 8 32

مرتفعة 0,66 2,48 الثقة بالنفسوتعزز أعتقد أن ريادة األعمال تساعد على تحمل المسؤلية 9 30

مرتفعة 0,67 2,47 للفرد قتصادىاألمان اال تحققأعتقد أن ريادة األعمال 10 43

مرتفعة 0,70 2,46 يم بمشروع خاص بى في مجال تخصصأفضل القيا 11 35

مرتفعة 0,68 2,45 خرين من رواد األعمالأقبل على دراسة تجارب اآل 12 45

مرتفعة 0,68 2,44 أفضل القيام بالمشروعات التي يحتاجها السوق 13 36

مرتفعة 0,71 2,44 بشكل جيد أمواليأشعر أننى لدى القدرة على إدارة 14 46

مرتفعة 0,77 2,43 لتدريب على ريادة األعمال أثناء دراستىل أجد رغبة 15 38

مرتفعة 0,70 2,42 جتماعية أفضل من العمل الحكومىامكانة تحقق للشبابأعتقد أن ريادة األعمال 16 48

28

مرتفعة 0,74 2,39 خبرة فنية لبدء مشروع خاص بى يأشعر أننى لد 17 27

مرتفعة 0,72 2,33 قدرة على مواجهة المنافسة في سوق العملال امتلكأشعر أننى 18 41

متوسطة 0,81 1,97 أعتقد أن قيادة مشروع خاص بى أمر صعب 19 42 متوسطة 0,83 1,97 أنظر بدونية ألصحاب األعمال الخاصة 20 49

متوسطة 0,79 1,87 ياف من تحمل مسئولية أى عمل بمفردأخ 21 50

متوسطة 0,83 1,80 قوم بهأباط عندما أفشل في أى عمل أس واإلحاليأشعر ب 22 28

متوسطة 0,81 1,69 يمان مالم يكن هناك من يقف بجانبأشعر بعدم األ 23 29 ضعيفة 0,72 1,55 قتصادى المتوقع منهأخشى أال يحقق المشروع العائد اال 24 39

ضعيفة 0,67 1,53 استقرار افضل العمل الحكومى ألنه أكثر أ 25 47

مرتفعة 0,26 2,29 الكلـــــــــــــــــــــــــــــــــــي

( 1.53 – 2.67( عبارة وترواحت متوسطاته الحسابية بين )25( أن البعد اشتمل على )6)يتبين من جدول مرتفعة ومتوسطة وضعيفة. وبمتوسط حسابي كلي (، وتمثل درجة استجابة 0.67 – 0.59نحراف معياري )وا

( 7يؤكد تباين االستجابات وذلك لوجود ) االنحراف(. وهذا 0.26نحراف معياري )ا(، و 2.29للبعد بلغ ) اينت االستجابات فيها بشكل واضح.بارات سلبية بين العبارات، حيث تبع

حترام وتقدير اوسيلة لكسب األعمالأعتقد أن ريادة : ةاليات التعبار الوقد احتلت المرتبة األولى ة ليتقالستحقق اال األعمالأعتقد أن ريادة ،بتكار عند الشبابتنمى روح اال األعمال أعتقد أن ريادة ،خريناآل

تحسين مستوى إلى يتؤد األعمالأعتقد أن ريادة ،أفضل عمل مشروع خاص بى الذات،والشعور بقيمة ، بىأود بدء حياتى العملية بمشروع صغير خاص ،وأهميتها للشباب األعمالأؤمن بقيمة ريادة ،تيمعيش

لية ئو تساعد على تحمل المس األعمالأعتقد أن ريادة و ،أعتقد أن العمل الحر أفضل وسيلة لحل مشكلة البطالة( وتشير 3( من )2.48 – 2.67. وقد حصلت العبارات على متوسطات حسابية ما بين )الثقة بالنفسوتعزز واحد وبينها تناغم تجاهنسق واير في سدرجة استجابة مرتفعة، وبالنظر في العبارات نجد أنها ت إلىجميعها

رؤية الطلبة للعمل الريادي على أنه في ذاته قيمة وأنه يكسب إلى، حيث أشارت بمجملها تناسق كبيرينو للفرد، ويدفع ويشجع على االبتكار، ويحقق الذات واالعتماد على النفس ويشجع على تحمل المجتمعاحترام

أن الجيل الجديد من الشباب السعودي قد تأثر من تنوع إلى. وقد يعزى ذلك ة في العملليالمسئولية واالستقال، وكذلك من خالل الجاليات العربية الثقافات التي يشاهدها ويتفاعل معها عبر مواقع التواصل االجتماعي

ضاء هيئة ، وكذلك اختالط الطلبة بعدد كبير من أعأو للحج والعمرة واألجنبية التي تتعاقب على المملكة للعملتنوع الفكر والتوجهات لدى النشء الصاعد في المملكة، إلىالتدريس والطلبة من شتى بلدان العالم، ما أدى

الذي يعيشه الباحث من بقة التي كانت منغلقة شيئا ما على نفسها. ومما يؤكد ذلك الواقعبخالف األجيال الساور كات االتصاالت، وفتح متاجر الحاسب والعطمالمسة عمل الشباب السعودي في الموالت واألسواق وشر

وال تليق بالمواطن السعودي. على أنها عيب م من قبلهها أباؤ إلى، التي كان ينظر وغيرها من األنشطة

29

مرتبة هي تب األخيرة، و االعبارات السلبية السبعة في المر مجيءالسابقة، ومما يعزز تبريرات الباحث يقتصادأخشى أال يحقق المشروع العائد االا. و ستقرار الحكومى ألنه أكثر فضل العمل اأ: كما يلي تصاعديا

فيأس واإلحباط عندما أفشل اليأشعر ب. و أشعر بعدم األمان مالم يكن هناك من يقف بجانبى. و المتوقع منه. الخاصة األعمالأنظر بدونية ألصحاب . و يعمل بمفرد يأخاف من تحمل مسئولية أ. و قوم بهأأى عمل

( 1.97 – 1.53بين ) ابمتوسطات حسابية تراوحت تصاعدي .(قد أن قيادة مشروع خاص بى أمر صعبأعتو تناغم االستجابات بين أفراد العينة ومصداقيتهم في التعامل إلىما يشير (. 0.81 -0.67)نحراف معياري وبا

جابة متوسطة وضعيفة.تاسجاءت الفقرات السلبية جميعها بدرجة حيثبموضوعية واهتمام، األداة مع عباراتوأنهم مستعدون المتالك مشاريع وقوة توجههم إليها، األعمالوعي الشباب بريادة إلىوتعزي الدراسة ذلك

يمتلكون دافعية ينبغي أن تكون حافزا للدولة أن تأخذها بعين االعتبار في تسهيل أنهم ، و بهم ريادية خاصةل وتطويع القوانين إلنشاء مشاريعهم بعيدا عن الروتين الحكومي إجراءات إنشاء المشاريع الريادية، وتذلي

فقرة أفضل العمل الحكومي ألنه أكثر مشاريع الشباب الريادية قبل والدتها. فقد جاءت يقتلالبيروقراطي الذي ية بدال نحو امتالك مشاريع رياديجابية اإلنظرة الشباب وحدة إلىاستقرارا، في المرتبة األخيرة، وقد يعود ذلك

من البحث عن الوظائف الحكومية التي تتسم بالثبات النسبي في الراتب، وتجعل الفرد أسيرا للراتب ويحدد ي ظل مجتمع دائم التغير والتجديد، ، دون الطموح في التحسين والتطوير المنشود فأساسهمستوى معيشته على

ومي ال يفرق بين مبدع وروتيني. وأن الشباب لديه وتجمد عقله عن التفكير واالبداع واالبتكار كون العمل الحكثقة بنفسه معتمدا على الذات ويرى أنه قادر على النجاح حتى لو عمل وحده دون وقوف أحد خلفه. وأنه ال ينظر بازدراء للعمل الحر، بل يحترم أي عمل مادام أنه شريف وال تتعارض مع الدين والقيم واألخالق

دارة مشاريعهم الريادية أيجابية. كما واألعراف االجتماعية اإل نهم اليرون من استجاباتهم أي صعوبة في قيادة وا ة.عليبكفاءة وفا

وانحراف معياري مقداره ،(2,29متوسط حسابي مقداره ) علىالثاني بشكل كلي حصل البعد وقد . وهذا طبيعي ألنه يتضمن على فقرات سلبية.(, أي بدرجة استجابة )متوسطة(0.26)

(، ودراسة الشميمري والمحيميد 2015محمد )كل من دراسة الدراسة مع هذه نتائج د اتفقت وق Gibson)ودراسة ، )2011) زيدان. ودراسة (2013ي )الحدراو ودراسة (، 2013دراسة المري )(، و 2015)

at al, 2011)، (، 2011) اتودراسة خضير( ودراسةZain, et al, 2010،) ( 2009ودراسة باسردة) ، .(2008) الكساسبةدراسة و

جتماعيواال لتكوين الثروة واالستقالل المادي األعمالريادة الطالب بأهمية وعي إلىوقد يرجع ذلك .األعمالتواجه ريادة التيعلى الرغم من إدراكهم للمشكالت والمعوقات

السنة من وجهة نظر طالب األعمال"ما معوقات ريادة :وينص على ث،السؤال الثالب النتائج المتعلقةثالثًا: المتوسطات الحسابية واإلنحرافات تم استخراجولإلجابة عن هذا السؤال جامعة الملك سعود؟".ة/يالتحضير

يبين ذلك. (7جدول )و .(األعمالستجابات أفراد العينة على البعد الثالث )معوقات ريادة المعيارية ال

30

(510) العينة ترتيبا تنازليا ةرتبية للبعد الثالث معيار الم اتنحرافواال يةالحسابات المتوسط (7جدول )الرقم باالستبانة

الرتبة بعد االستجابة

بارةـــــالعالمتوسط الحسابي

اإلنحراف المعياري

درجة االستجابة

مرتفعة 0,68 2,55 قلة وجود برامج تدريبية للشباب على ريادة األعمال. 1 61

مرتفعة 0,66 2,53 ادية للشباب.اإلمكانيات الم عدم توافر 2 55

مرتفعة 0,64 2,52 قلة وعي الشباب بثقافة ريادة األعمال. 3 69

مرتفعة 0,62 2,50 تفضيل الشباب للوظائف الحكومية. 4 54

مرتفعة 0,66 2,49 .الريادية الخاصةمؤسسات لتمويل المشروعات تواجدقلة 5 63

مرتفعة 0,71 2,48 تشجع المبادرات الفردية.د في المجتمع ال اليالعادات والتق 6 51

مرتفعة 0,62 2,46 في مرحلة التأسيس. خاصة التي تواجه الرياديلضغوط ا 7 60

مرتفعة 0,67 2,46 ضعف الوعي المجتمعى بأهمية ريادة األعمال. 8 62

مرتفعة 0,66 2,45 مشروع خاصلبدء القوانين المنظمة اإلجراءات و روتينية 9 53

مرتفعة 0,67 2,43 الخوف من الفشل في المشروعات الخاصة. 10 71

مرتفعة 0,66 2,43 التمويل الالزم لتنفيذ المشروعات الريادية.تخصيص ضعف 11 56

مرتفعة 0,64 2,43 كوادر بشرية المؤهلة لتسويق منتجات المشروعات الريادية.عدم توافر 12 58

68 13

وحفظ الريادي يقدمها التي لالبتكارات مايةالح توفر خاصة تشريعات وجود عدم الفكرية الملكية

مرتفعة 0,66 2,42

مرتفعة 0,69 2,41 قيم المجتمع السعودى ال تسمح بتمكين المرأة من ريادة األعمال. 14 64

مرتفعة 0,65 2,41 انخفاض هامش الربح في بداية تشغيل المشروعات الريادية. 15 59

مرتفعة 0,73 2,41 المشروع بمجرد التعرض لخسائر في بداية عن أنشطتهممال رواد األع عزوف 16 72

مرتفعة 0,72 2,40 ضعف روح المبادرات الفردية للشباب 17 52

مرتفعة 0,75 2,40 الخوف من المخاطرة وعدم التأكد من النجاح. 18 70

مرتفعة 0,71 2,39 مكانات ومهارات رائد األعمال.ااختيار مجال نشاط اليتفق مع 19 65

مرتفعة 0,70 2,39 الكوادر البشرية المؤهلة لقيادة ريادة األعمال. ندرة 20 66

مرتفعة 0,72 2,36 الخوف من تحمل المسؤلية. 21 57 متوسطة 0,80 2,15 الدونية لألعمال الحرة.المجتمع نظرة 22 67 مرتفغة 0,21 2,43 الياإلجم

أن المتوسطات ( 7)يتبين من جدول ( عبارة: و 22اشتمل على )و ألعمالاريادة البعد الثالث: معوقات إلىمع اإلشارة استجابة مرتفعة ومتوسطة. ( وتمثل درجة 3( من )2.15- 2.55الحسابية للبعد تراوحت بين )

وكانت جميع عبارات البعد حصلت على متوسط حسابي مرتفع عدا عبارة واحدة جاءت بدرجة متوسطة أناإلمكانيات . وعدم توافراألعمالقلة وجود برامج تدريبية للشباب على ريادة بارات، هي: )أعلى خمس ع تواجدقلة و تفضيل الشباب للوظائف الحكومية.و . األعمالالشباب بثقافة ريادة وعيقلة . و المادية للشباب

راد العينة، حيث اتفق ، ويوجد تناغم بين استجابات أفاليعلى التو .(.الرياديةمؤسسات لتمويل المشروعات ضعف التدريب، وعدم امتالك الشباب للمال الالزم لتأسيس مشروع ريادي، وعدم توفير الكثير منهم في أن

تدفقهم إلىمصادر دعم وتمويل حكومي للشباب في شكل قروض ميسرة لتأسيس مشاريعهم الريادية، أدى إلىة مسبقة مثل المشارع الريادية، إضافة ليامن راتبا دون كلفة معلى طلب الوظائف الحكومية التي تض

عزوف الشباب عن القيام بعمل قد يعزى ة العربية. و ياألمان الوظيفي الذي اتسمت به المؤسسات العالمن وتتابع معهم يمشاريع ريادية فردية، ضعف التشجيع من الدولة، وعدم وجود مؤسسات ترعى تدريب الريادي

31

عدم توافر مظلة قانونية لحمايتهم، وعدم إلىمنتجاتهم، كما يعود ذلك أيضا مشاريعهم، وتساعدهم في تسويق داريا. كل ذلك قد يكون سببا في سعي الشباب الحصول على وظيفة إلىتوفير الدعم الالزم لهم ماديا وتقنيا وا

ة التي تضمن حكومية ال يتحمل فيها مسئولية مشروع جديد قابل للربح والخسارة، مقارنة مع الوظيفة الحكوميبغض النظر عن الجهد الذي يبدله، ودون تحمل أدنى مسئولية عن ربح أو خسارة له دخال شهريا ثابتا

المنظمة التي يعمل بها." في المرتبة "النظرة الدونية من المجتمع لألعمال الحرة ى:التي تنص علبينما جاءت العبارة رقم

( أي بدرجة استجابة 0,80( وانحراف معياري مقداره )2,15قداره )م حسابيخيرة بين عبارات البعد بمتوسط األنبذ ثقافة العيب والتخلص منها، من أجل ذلك إلىأن هناك توجه من قبل الشباب إلىويعزى ذلك )متوسطة(.

المهنة أنها عيب ما دامت إلىجاءة العبارة هذه آخر العبارات استجابة في البعد. وأن الشباب أصبح ال ينظر نها حالل وتدر دخال يضمن له العيش الكريم، والدليل على ذلك ما يلمسه الباحث بين صفوف الشباب أ

خدمة متنوعة ما كانت لتقبل من قبل، مثل: رجال األمن والحراسة، المحاسبين، والشابات من ممارسة أعمال زف عنها الشباب فضال ن يعوغيرها من المهن التي كاالعمالء، التسويق، المبيعات، سائقي سيارات الجرة،

الحصول على إلىاآلن تمارس من قبل الذكور واإلناث دون أي حرج. بل ويسعون تأصبحعن الفتيات. قد ،الظروف االقتصادية التي أرخت سدولها وظاللها على العالم كله إلى. وقد يعزى ذلك أيضا األعمالمثل هذه

ليل على ذلك ما حدث مؤخرا من ارتفاع ألسعار النفط التي يعلم ومن بينها المملكة العربية السعودية، وأكبر د(، 3( من )2.43بي الكلي للبعد )وبلغ المتوسط الحسانتجات تأثيرا سلبيا. ملع والساالقتصاديون توابعها على ال

درجة استجابة مرتفعة. إلى(. ويشير 0.21نحراف معياري )وا(، 2013) المري ، ودراسة(2014 :المحيمدو ،رىملشميادراسة ) ليهإوتتفق هذه النتائج مع ماتوصلت

نهم يشعرون بوجود أإال األعمالوهذه النتيجة تعطى مؤشرا بأنه على الرغم من إدراك الطالب ألهمية ريادة الطالب وعي إلىوكذلك تشير هذه النتيجة ،يقتصاداال هن تفاعلهم اإليجابى مع هذا التوجمعوقات تحد م

المجتمع السعودى. في األعمالتواجه ريادة التيالت بالمعوقات والمشكهل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين وينص على: السؤال الرابع:ب المتعلقةنتائج الرابعًا: (6

األعمالداة قياس الوعي بثقافة ريادة أاستجابات طالب السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود على نحرافات المتوسطات الحسابية واال استخراجا السؤال تم لإلجابة عن هذو ؟الجنستعزى لمتغير

.يوضح ذلك (8جدول )المتغيرات البسيطة، و ختبار "ت" لداللة الفروق بين او ،المعيارية

32

ختبار "ت" لداللة الفروق بين الذكور واإلناثانحرافات المعيارية و ( المتوسطات الحسابية واال 8جدول رقم )مستوى

داللة ال قيمة "ت"

نحراف اإل المعياري

المتوسط حسابيال

أفرد اعدد العينة

البعد الجنس

0,545 0,606 األول: معرفة الطالب بريادة البعد ذكور 290 2,58 0,29

إناث 220 2,55 0,27 .األعمال

0,835 -0,208 اتجاهات الطالب الثانى:البعد ذكور 290 2,32 0,27

إناث 220 2,31 0,25 نحو ريادة األعمال.

0,308 -1,020 الثالث: معوقات ريادة البعد ذكور 290 2,47 0,30

إناث 220 2,50 0,28 األعمال.

0,808 -0,243 ذكور 290 2,45 0,24

.كلهاعلى مستوى اإلستبانة إناث 220 2,47 0,22

ما يلي:( 8)جدول يتبين من حسابيبلغ المتوسط الو (, 0,29) ينحراف معيار او ،(2,58للذكور ) حسابيالبعد األول: بلغ المتوسط ال-1

وبلغت قيمة "ت" المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين ،(0,26) ينحراف معيار او ،(2,55لإلناث )مما يدل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث على مستوى هذا ،(0,606)

البعد. حسابيبلغ المتوسط الو (, 0,27) معياريوانحراف ،(2,32للذكور ) حسابيال البعد الثانى: بلغ المتوسط-2

-لة الفروق بين الجنسين )وبلغت قيمة "ت" المحسوبة لدال ،(0,25) معيارينحراف او ،(2,31لإلناث )مما يدل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث على مستوى هذا ،(0,208 البعد.

يبلغ المتوسط الحسابو ،(0,30) معياريوانحراف ،(2,47للذكور ) حسابيالبعد الثالث: بلغ المتوسط ال -3-وبلغت قيمة "ت" المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين ) ،(0,28) معياريوانحراف ،(2,50لإلناث )على مستوى هذا (, مما يدل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث1,020 البعد.

بينما بلغ ،(0,24) ينحراف معيار او ،(2,45للذكور ) حسابي: بلغ المتوسط الكلهاستبانة على مستوى اال -4وبلغت قيمة "ت" المحسوبة لداللة الفروق ،(0,22) معياريوانحراف ،(2,47لإلناث ) حسابيالمتوسط ال

فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث على مما يدل على أنه ال توجد ،(0,243-) بين الجنسينوقد يرجع .(2008 ،ه دراسة )الكساسبةيإل. وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت بمجملهاستبانة توى االمس

وى المؤشرات المحددة تسا إلىباإلضافة األعمالوضوح المعارف والمشكالت المتعلقة بريادة إلىذلك

33

في وجهات تفاق الذكور واإلناثمؤشرا ال يمما يعط ،من الذكور واإلناثتجاهات لدى كل للمعارف واالالنظر، وأن الشباب والشابات قد تجاوزا هذه النظرة التي تفرق بين الرجل والمرأة كما كان سائدا في أوساط

وكذلك تعرض الطالب من الذكور واإلناث على حد سواء السعودي.المجتمع المجتمعات العربية، خاصة وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة .األعمالذات العالقة بثقافة ريادة والتغيرات االجتماعية فس المؤثراتلن(Hill, 2011( ودراسة الكساسبة ،)2008.)

هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات وينص على: السؤال الخامس: ب المتعلقةنتائج الخامسًا: ص تعزى لمتغير التخص األعمالمعة الملك سعود على استبيان الوعي بثقافة ريادة طالب السنة التحضيرية/جا

ختبار او ،نحرافات المعياريةحسابية واالالمتوسطات ال استخراجولإلجابة عن هذا السؤال تم )إنساني/علمي(؟ :ذلك يوضح (9جدول ). و "ت" لداللة الفروق بين طالب التخصصات اإلنسانية وطالب التخصصات العلمية

العلميو اإلنسانيختبار "ت" لداللة الفروق بين انحرافات المعيارية و ( المتوسطات الحسابية واال 9جدول )مستوى

داللةالاإلنحراف قيمة "ت"

المعياريالمتوسط

حسابيالأفرد اعدد

العينة البعد التخصص

0,723 0,35 األول: معارف الطالب بريادة البعد إنساني 210 2,55 0,26

يعلم 300 2,56 0,28 .األعمال

0,822 0,23 الثانى: اتجاهات الطالب البعد إنساني 210 2,32 0,26

يعلم 300 2,32 0,26 نحو ريادة األعمال.

0,520 0,64 الثالث: معوقات ريادة البعد إنساني 210 2,47 0,28

يعلم 300 2,45 0,30 األعمال.

0,838 0,21 سانيإن 210 2,46 0,21

.كلهاعلى مستوى اإلستبانة يعلم 300 2,45 0,21

ما يلي: (9)يتبين من جدول بلغ و .(0,26) معيارينحراف او ،(2,55) اإلنسانيةللتخصصات حسابيالبعد األول: بلغ المتوسط ال .1

وبلغت قيمة "ت" المحسوبة .(0,28) معيارينحراف او ،(2,56للتخصصات العلمية ) حسابيالمتوسط ال(, مما يدل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين 0,35) يوالعلم اإلنسانيلداللة الفروق بين

على مستوى هذا البعد. العلميو اإلنسانيبلغ و ،(0,26) ينحراف معيار او ،(2,32) اإلنسانيةللتخصصات يالحسابالبعد الثانى: بلغ المتوسط .2

وبلغت قيمة "ت" المحسوبة .(0,26) ينحراف معيار او ،(2,32للتخصصات العلمية ) حسابيالمتوسط المما يدل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين ،(0,23) يوالعلم اإلنسانيلداللة الفروق بين

على مستوى هذا البعد. العلميو اإلنساني

34

بلغ ، و (0,28) عياريمنحراف او ،(2,47) اإلنسانيةللتخصصات حسابياللبعد الثالث: بلغ المتوسط ا .3(, وبلغت قيمة "ت" المحسوبة 0,30) معيارينحراف او ،(2,45للتخصصات العلمية ) حسابيالمتوسط ال

مما يدل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين .(0,64) يوالعلم اإلنسانيلداللة الفروق بين على مستوى هذا البعد. يوالعلم اإلنساني

ينحراف معيار او ،(2,46) اإلنسانيةللتخصصات حسابيال: بلغ المتوسط كلهاانة على مستوى اإلستب .4(, 0,21مقداره ) معيارينحراف او ،(2,45للتخصصات العلمية ) يبينما بلغ المتوسط الحساب ،(0,21)

مما يدل على أنه ال توجد فروق .(0,21) يوالعلم اإلنسانيوبلغت قيمة "ت" المحسوبة لداللة الفروق بين وهذا يعطى . بمجلهاستبانة على مستوى اال العلميو اإلنسانيوجهة نظر طالب ذات داللة إحصائية بين

األعمالهتمام والمعرفة والتوجه والشعور بالمشكالت نحو ريادة واال وعيمؤشرا على أن الطالب لديهم ال Gibson at)مع دراسة وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة/علمى(. إنساني) مساربغض النظر عن طبيعة ال

al, 2011) ،. (2008 :دراسة )الكساسبةو. :توصيات الدراسة

علمي( توصي /ة التي لم تظهر فروق تعزى لمتغير المسار الدراسي )إنسانياليفي ضوء نتائج الدراسة الح -ب ، كون المقرر يدرس فقط لطال، والصحيالدارسة بتدريس مقرر ريادة األعمال لطالب المسار اإلنساني

المسار العلمي. توفير المعلومات الالزمة إلنجاز المشاريع الريادية، وذلك لسرعة إنجازها وتأسيسها في ضوء وفرة من -

المعلومات التي تضمن نجاحها وديموتها، والبعد عن التعتيم والتضليل المعلوماتي المتبع في معظم أجهزة العامة. ومؤسسات الدول العربية. وترك سياسة سرية المعلومات

نشاء مراكز تدريب مهني متعددة التخصصات تدرب الشباب على كل المهن المطلوبة في سوق العمل إ -لتغطية نفقات التنقل مزير ويكون التدريب بدون مقابل وبعطى الطالب راتب ، تاجها المجتمعحوي

والمصاريف الشخصية، لتشجيعه على الحضور.وسمات ومهارات ،األعمالالعمل داخل الجامعة للتوعية بثقافة ريادة عقد البرامج التدريبية والندوات وورش -

.الرياديومميزات العمل ختلف تخصصاتها ومستوياتها الدراسية بعد مب لطالب الجامعة األعمالريادة فيو أكثر أتدريس مقرر -

.األقلإلى أن يتم تخريج الطالب من الجامعة بواقع مقرر كل سنة دراسية على السنة التحضيرية .اتمن طالب الجامع األعمالتكوين جمعيات ووحدات ذات طابع خاص تتولى رعاية رواد - األعمالتوجية الطالب لدراسة التجارب الناجحة لرواد ، و بتكار لدى طالب الجامعةتنمية روح اإلبداع واال -

.من البلدان األخرى أو مناطق المملكة األخرى .الرياديتقلل من قيمة العمل التي االجتماية السلبيةلموروثات وتصحيح ا ،تشجيع المبادرات الفردية - .، لدعم وتأييد المشروعات الشبابية الرياديةاألعمالعقد الندوات لتوعية المجتمع المحلى بأهمية ريادة -

35

، بدون فوائد أو بفائدة إدارية منخفضة جدا تمويل المشروعات الرياديةخاصة بضرورة وجود مؤسسات -شباب الريادي على مواصلة النجاح، خاصة في بداية تأسيسي المشاريع، حيث إن معظم لمساعدة ال

.ذلك التسويق وغيرالتمويل والترويج و المشاريع تواجه صعوبات وتحديات في بدايتها، مثل: على مستوى ألفضل مشروع ريادى للشباب من الدولة وعلى مستوى الجامعات داخليا عمل جائزة سنوية -

.كل عام، وعلى مستوى الجامعات على وجه الخصوصالمملكة بش .ة بالشباب الرياديخاصالريادية ال مشروعالضرورة تسهيل اإلجراءات والقوانين المنظمة لبدء - .، وحفظ الملكية الفكرية للرياديينتقدمها المشروعات الريادية التيبتكارات توفير الحماية الكافية لال -ريع الريادية عن طريق منح قروض تكفل إنشاء مشاريع فعلية من تأسيس صندوق رسمي لتمويل المشا -

خالل شراء المعدات والتجهيزات واستئجار المكان وتجهيزه لغرض المشروع، لتجنب التحايل من قبل نفاقه فيما ال طائل ق منه أو استغالله في أشياء ال تتعلبعض األفراد للحصول على القرض المالي وا

لتي من أجلها أنشيء الصندوق المختص.يالتنمية المستدامة االربيع داخل المملكة وخارجها، لمشاركة الطلبة عطل عقد المعسكرات الكشفية أثناء اإلجازات الصيفية و -

كسابهم الثقة بالن س واالعتماد على الذات، وتبادل الخبرات في مجال ريادة األعمال من داخل ففيها وا وخارج المملكة.

مصادر البحث: مكتب التربية العربي لدول الخليج. .الرياض. تنمية الوعي العلمي(. 1992سالم )أحمد، - .2/2/2015 :العالقة بين اإلبداع والريادة فى منظمات األعمال(. 2009توفيق ) ،باسردة -

by internet at /2015/02/02/2337/www.bader.com.sa/blog/arAvailable at: –(. الريادة كمدخل للمنظمات االعمال المعاضرة فى ظل تبنى مفهوم رأس المال الفكرى 2013حامد ) ،الحدراوى -

قتصاد. جامعة . كلية اإلدارة واالمجلة الغرى للعلوم األقتصادية اإلداريةدراسة ميدانية فى مستشفى بغداد التعليمى. .138-85 .(27) ددعالق, الكوفة. العرا

)ترجمة نزار ملحم(. القدس ورام ستكشافيةادراسة –التربية من أجل الريادة فى فلسطين (. 2012ماهر ) ،الحشوة - قتصادية الفلسطينى )ماس(.. معهد أبحاث السياسات االاهلل

. بيروت. دار النشر الجامعية.معجم مصطلحات علم النفس(. 1976منير ) ،الخازن - المجلة العراقية للعلوم اإلقتصادية. .(. الريادة اإلقتصادية المشروعات الصغيرة فى األردن2011عمر) ،تخضيرا -

.96-66 .(30) .(9السنة )برنامج مقترح لتنمية قدرات خريجي كليات التربية الرياضية للعمل في مجال الرياضة (. 2012خليل، حسن ) -

رياضي، كلية التربية الرياضية، جامعة المنيا: مصر.قسم الترويح ال .رسالة ماجستيرالترويحية. .96-64 .(4) .قتصاديةمجلة العلوم اإلدارية واالدراسة ميدانية فى عدد من شركات الصناعات الغذائية اليمنية. -رسالة تقويم برنامج المعسكر الكشفي لطالب المرحلة المتوسطة في جمهورية العراق.(. 2016الراشدي، أحمد ) -

ر، قسم التاريخ، كلية التربية الرياضية، جامعة المنصور: مصر.ماجستيدراسة مقارنة بين : (. العوامل المؤثرة على اإلبداع كمدخل ريادى فى ظل إقتصاد المعرفة2011على ) ،يالزعب -

.193-159، (10) .مجلة أبحاث إقتصادية ورياضيةالجزائر واألردن.

36

دية وطالب الجامعات المصرية على احتماالت إقامتهم مشروعات جديدة (. تأثير السمات الريا2011عمر ) ،زيدان - (.1) .31 .المجلة العربية لإلدارةدراسة ميدانية. :بعد التخرج

عمال: البعد الغائب في مقررات إدارة االعمال في كليات التجارة واإلدارة برامج تعليم ريادة األ .(2003عمرو ) ،زيدان -. 2003مارس )آذار( 13-11من . لتطوير أداء كليات اإلدارة والتجارة الجامعات العربيةالملتقي العربي العربية.

حلب. سوريا. .(4) .24 .. مصرمجلة البحوث االداريةبرنامج تحليل سوق العمل والثقافة العمل الحر. .(2006) مختار ،الشريف -

286-292. ،ريادة االعمال لجرئ في المملكة العربية السعودية.دور التعليم في دعم راس المال ا(. 2010الشميمرى, أحمد ) -

منتدي راس المال الجرئ.وجهة نظر خبراء ريادة -(. واقع تمويل مشاريع ريادة االعمال في السعودية2014أحمد ) ،حميدموال، أحمد ،الشميمري -

مة لريادة االعمال في الشرق نحو بيئة داع الموثر السعودي الدولي الرابع وجمعيات ومراكز ريادة االعمال .االعمال م. الرياض.جامعة الملك سعود.2014سبتمبر11-9هـ الموافق 1435ذو القعدة 16-14. في الفقر من االوسط

(. الرياض. مكتبة الشقري.2ريادة االعمال.)ط .(2011) وفاء ،أحمد والمبيريك ،الشميمري -رشاد . رسالة ماجستير، قسم اإلعلم الزراعى في مصرأثر منهج عن مهارات الحياة لطالب الت(. 2011شيماء، نبع ) -

الزراعي، كلية الزراعة، جامعة المنصورة: مصر. ة: بالتطبيق على صناعدور التفكير االبتكارى في دعم الميزة التنافسية للعنصر البشرى(. 2015، مرام )يالشيو -

ل، كلية التجارة، جامعه المنصورة: مصر.. رسالة ماجستير، قسم إدارة األعماالبرمجيات بجمهورية مصر العربيةرمضان 30. االقتصاديةالمجلة (. السعودية أكثر دول العالم تقدما في االستثمار المعرفي. 2012محمد) ،الضبعي -

م.2012أغسطس 18 ،هـ1433 . القاهره. دار الثقافة الجديدة.اإلعالم وتزييف الوعي(. 1979الباسط ) عبد ،عبد المعطي - الهيئة المصرية العامة للكتاب.. . القاهرةنحو نظام اقتصادي عالمي جديد (.1977)ماعيلإس،عبداهلل -قاعة الملك .عمالبداع وريادة األيوم شباب اإلة. عمال بالمملكآليات الدعم ومسائد رياض األ (.2012) علي ،العثيم -

م. اللجنة الوطنية 2012مايو 16فق الموا-هـ1434رجب 6عبد العزيز التاريخية. جامعة أم القرى. مكة المكرمة. لشباب االعمال.

المجلس الوطني للثقافة ،(. الكويت198) ددع عالم المعرفة.مجلة (. فلسفات تربوية معاصرة. 1995سعيد ) ،علي - والفنون واآلداب.

بغداد مجلة كلية(. دور حاضنات االعمال فى تعزيز ريادة المنظمات. 2012سعدون ) ،وسلمان، إيثار ،فيحانال - .98-69 .(30) .للعلوم اإلقتصادية

عمال في جامعة البترا في االردن. دة: دراسة استكشافية علي طلبة األ(. االستعداد للريا2008محمد ) ،الكساسبة - .داريةتاسع للمنظمة العربية للتنمية اإلالمؤتمر السنوي ال

القاهرة، الهيئة العامة لشئون المطابع (.ية والتعليمطبعة وزارة الترب) .المعجم الوجيز(. 1990مجمع اللغة العربية ) - األميرية.

رسالة ماجستير، قسم دراسة المشروعات الصغيرة: مدخل للتنمية المستدامة في اليابان.(. 2015محمد، محمود ) - دراسات وبحوث العلوم السياسية واالقتصادية، معهد الدراسات والبحوث اآلسيوية، جامعة الزقازيق: مصر.

الدور المجتمعى لسيدات األعمال في مصر: دراسة حالة لسيدات األعمال في محافظة (. 2015حمد، هند )م - . رسالة دكتوراه، قسم علم االجتماع، كلية اآلداب، جامعة عين شمس: مصر.القاهرة

37

المؤتمر سة تحليلية. واقع التعليم لريادة األعمال في الجامعات الحكومية السعودية: درا .(2014) المخالفي، عبد الملك -ه 17/4/1435-16في الفترة من .األول لكليات إدارة األعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي

م.17/2/2014-16الموافق (.2013) برنامج بادر لحاضنات التقنيةمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. - رسالة .السعودية العربية المملكة في البطالة من والحد والمتوسطة يرةالصغ األعمال ريادة(. 2013) ياسر المري، -

.السعودية: الرياض األمنية، نايف األمير جامعة كلية الدراسات العليا، قسم العلوم اإلدراية، دكتوراه،لعام امةتقرير مصلحة اإلحصاءات الع(. 2014المملكة العربية السعودية، مصلحة اإلحصاءات العامة والمعلومات ) -

م.2014(. مشروع التعليم للريادة في الدول العربية: المكون الثاني 2012منظمة األمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم. )مايو -

.تقرير توليفي(. 2012-2010)ة إلدراج استراتجي –إعداد الشباب العربي لسوق العمل (. 2014المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم )األلكسو(. ) -

.االلكسو. تونس -في قطاع التنظيم العربي 21ريادة األعمال ومهارات القرن الـم 2016مارس/ 21، تاريخ الدخول: الموقع الرسمي للسنة التحضيرية/جامعة الملك سعود -

:http://py.ksu.edu.sa/maleAvailable at: . دارة األعمال الصغيرة. (2006)والعلي، عبد الستار النجار، فايز، - األردن. دار الحامد للنشر :. عمانالريادة وا

والتوزيع. .دار المعرفة الجامعية ،اإلسكندرية. علم اجتماع المعرفة: دراسة في مقولة الوعي واأليديولوجية(. 2004نجم، طه ) -

- Almahdi, H, K., & Dickson, K. (2012). Entrepreneurship Education and development as integral part of the enterprise system in saudi Arabia, European, mediterrean & Middle eastern conference on information systems 2010 (EMCIS 2010). April 12-13-2010. Abu Dhabi, UAE.

- Berstein,A,(2011).Naturevsnurture: who interested in Entrepreneurship education? A study of business and technology undergraduate based on social cognitive career theory. Pro- Quest, UMI Dissertations publishing.

- Brockhaus, s, R, H, (1991) Entrepreneurship education and Research Outside North America, Entrepreneurship theory and practice, spring, pp, 77-84.

- Daft, R, (2010). "New era of management", 9th, south- western, cengage learning, Australia.

- Gibson, D, Harris, M, L, mick, T, D, & Bburkhalter, T, M. (2011). Comparing the entrepreneurial attitudes of university and community college student. Journal of higher education theory and practice. 11(2), 11-19.

- Hill, E, S. (2011). The impact of entrepreneurship education- an exploratory study of MBA graduates in Ireland. Thesis for degree of master of business studies. University of Limerick.

- Hisrich. D. R &. P. M. (2002). Entreprenership.5th edition. The McGrwa- hill companies.Available at: By internet at 2/2/2015. www.Cbagccu.org/files/pdf/4/2.pdf.

38

- Isaacs, E, V, Friedrich, C. & Brijilal. P. (2007). Entrepreneurship education and training at the further education and Training (FET) level in south Africa Journal of Education, 27 (4), 613-630.

- Kirby, D, A., & Ibrahim, N. (2011), Entrepreneurship education and the creation of an enterprise culture: provisional results from an experiment in Egypt. International Entrepreneurship and management journal, 7 (2), 181-193.

- Liussa. F, Travares. J & Branco. R. (2009). " Entrepreneurship: Concept and Measurement".Available at :

http://www.ead.fea.usp.br/semead/12semead/ resultado/trabalho spdf/425.pdf by Internet at 14/2/2015.

- Mokaya, S: Namusong, M& sikalieh, D, (2012). The concept of Entrepreneurship: in pursuit of a university acceptable Definition. International Journal of arts commerce. 6(1).

- Noruzi, M, Westover. J & Rahimi. G (2010). An Exploration of social Entrepreneurship in the Entrepreneurship Era. Asian social science 6 (6). Available at www.ccsenet.Org /ass by internet at 5/1/2015.

- Regni, R (2010). Entrepreneurship: methods of preparing Student in a classroom Environment Through the use of simulation, the Techniques of opening a small business, the international journal of learning, 12 (16).

- Sethi, J, (2005). " lesson- 1: Entrepreneur and Entrepreneurship". Available at:http://ar.scribd.com/doc/220023758/Ep-01#scribd by Internet at 20/3/2015.

- Solomon, G. (2007). An examination of Entrepreneurship education in the united states, Journal of small Business and enterprise Development, 14 (2), 168-182.

- Story, D. J. (2008) Entrepreneurship and SME policy. World Entrepreneurship forum. warwick Business school.

- Zain, Z, Akram, A & Ghani, E, (2010). Entrepreneurship Intention Among Malaysian Business students, CANADIAN social science, 3 (6). www.Cscanada.org by internet at 5/1/2015.

- Zimmerer, T, W & scarborough, N, M, (2005). Essential of Entrepreneurship & small Business management", 4th ed., pearson prentice Hall, New Jersey.