17
تعـ لي وزارة ال ـ م الع ـ املك سعـمعـ ة ا جا ـ ود قسـ م امديث والتفسل كتابهن رجب من خفظ ابلحا دراسة منهج ا(( لباري فتح ا)) اد إعد: مود اة بنت صا حص. 5341 _ 5341 ه

0ب&تك zلاخ |م `جi |ب pف&حل 'هنم ةس ig BB i&بل ,تفCCfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/mnhj_bn_rjb_fy_ktbh_fth_lbry.pdf · هلآ ىلعو ،دمح انمامإو

  • Upload
    others

  • View
    4

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

  • ايلـــــم العــــــوزارة التعـــلي

    ودـــــــجامعـــة امللك سعــ

    احلديث والتفسريقســـم

    دراسة منهج الحافظ ابن رجب من خالل كتابه ((فتح الباري))

    .حصة بنت صاحل احملمود: إعداد

    ه5341_5341

  • احلمد هلل رب العاملني، والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني، نبينا وإمامنا حممد، وعلى آله :وصحبه أمجعني، أما بعد

    ، بتتبع مبعرفة منهج احلافظ _حفظه اهلل_عبداحملسن التخيفي/ د.الفاضل، أ أستاذنا فقد ُكّلفت من قبل نذكر من خالله ما أبرزه ، ا إمجالي ا كتاب، لنعطي القارئ تصور ابن رجب من خالل ثالثة مناذج من ال

    .احلافظ ابن رجب يف شرحه، وما أمهل ذكره

    لتنوع ملست فيه ا_وهذه أول خطوة من خطوات البحث _ وألجل ذلك الزمت القراءة يف هذا الشرحفوده، بصنع فهارس هلذه عبد الرمحنحممد وفوائد نفيسة، قام أب واشتماله على، _رمحه اهلل_يف منهجه

    .وأحلقت بطبعة دار ابن اجلوزي، فجزاه اهلل على صنيعه خري اجلزاء الفوائد

    اجلزئي التحليليإىل الشرح عمد فيه الشارح األولاختياري على ثالثة مناذج متنوعة، وقعفقد استوىف مسائله والثاين أقرب إىل الشرح املوضوعي اجململ، أما األخري ، أللفاظ احلديث

    ._كما هي طريقة احلافظ يف كتابه الفتح_فيما سبق، فلذا عمد فيه إىل اإلحاالت

    صدرت تلك النماذج، برتمجة موجزة للحافظ ابن رجب، مث سقت تلك النماذج، وختمت .ذلك بإبراز مزايا هذا الشرح

    وأن يجعل هذا العلم حجة لنا ال وأن يبارك لنا ولشيخنا، أسأل اهلل أن يوفقني للصواب.عليناحجة

  • :ترجمة موجزة للحافظ ابن رجب

    عبدالرمحن بن أمحد بن رجب، البغدادي مث الدمشقي، ولد ببغداد أيب الفرج احلافظ العالمة زين الدين. ه641سنة

    خترج به ":قال ابن حجر ، واطالعا على معانية،هوطرق هوعلل وأمساء الرجالمهر يف فنون احلديث، أتقن يف احلديث وصار أعرف أهل عصره ":وقال الشهاب ابن حجي".غالب أصحاب احلنابلة بدمشق

    ".بالعلل وتتبع الطرق

    وفتح وجامع العلوم واحلكم، وشرح علل الرتمذي، القواعد الفقهية،، كصنف عدة مصنفات منها._الذي هو حمور دراستنا له_الباري

    وشرح قطعة ":احلافظ ابن عبد اهلاديفمن ذلك قول ،"بفتح الباري: "ء على شرحه املسمىأثىن العلماومل يصلنا إال ".من البخاري إىل كتاب اجلنائز، وهي من عجائب الدهر، ولو كمل كان من العجائب

    وتنتهي بباب "اإلميان"من كتاب " بين اإلسالم على مخس"وتبدأ بباب -وهي املطبوعة-قطعة منه .ويف أثنائها سقط كثري" السهو"من كتاب " اإلشارة يف الصالة"

    اشار ،احفر هاهنا حلدا ، : إنه جاء إىل شخص حفار، فقال: ويقال. 691يف شهر رجب، سنة توفيهذا جيد، فمات بعد أيام ودفن :فحفرت له، فنزل فيه فأعجبه واضطجع، وقال: إىل بقعه، قال احلفار

    .1فيه

    (.1/449)، وشذرات الذهب (314:ص)، وأنباء الغمر بأنباء العمر (2/324)الدرر الكامنة :مراجع الرتمجة 5 .طارق عوض اهلل: ه، حتقيق5321، 4طبعة دار ابن اجلوزي،ط: الطبعة املعتمدة يف هذا التقرير*

  • األولالنموذج

    :من حديث خرج البخاري ومسلم: قال ابن رجب

    الَمِديَنَة َقِدَم َما َأوََّل َكاَن َوَسلََّم َعَلْيِه اللُه َصلَّى النَِّبيَّ َأنَّ َعاِزٍب، ْبِن الَبَراِء َعِن ِإْسَحاَق، َأُبي َعَشَر ِستََّة الَمْقِدِس َبْيِت ِقَبَل َصلَّى» َوَأنَُّه اأَلْنَصاِر، ِمَن َأْخَواِلِه َقاَل َأْو َأْجَداِدِه، َعَلى َنَزَل

    َأوََّل َصلَّى َوَأنَُّه الَبْيِت، ِقَبَل ِقْبَلُتُه َتُكوَن َأْن ُيْعِجُبُه َوَكاَن َشْهًرا، َعَشَر َسْبَعَة َأْو َشْهًرا، َوُهْم َمْسِجٍد َأْهِل َعَلى َفَمرَّ َمَعُه، َصلَّى ِممَّْن َرُجٌل َفَخَرَج «َقْوٌم َمَعُه َوَصلَّى الَعْصِر، َصاَلَة َصلَّاَها َصاَلٍة

    َمكََّة، ِقَبَل َوَسلََّم َعَلْيِه اللُه َصلَّى اللَِّه َرُسوِل َمَع َصلَّْيُت َلَقْد ِباللَِّه َأْشَهُد: َفَقاَل َراِكُعوَن، الَمْقِدِس، َبْيِت ِقَبَل ُيَصلِّي َكاَن ِإْذ َأْعَجَبُهْم َقْد وُدالَيُه َوَكاَنِت الَبْيِت، ِقَبَل ُهْم َكَما َفَداُروا َعِن ِإْسَحاَق، َأُبو َحدََّثَنا: ُزَهْيٌر َقاَل. َذِلَك َأْنَكُروا الَبْيِت، ِقَبَل َوْجَهُه َولَّى َفَلمَّا الِكَتاِب، َوَأْهُل َنُقوُل َما َنْدِر َفَلْم َوُقِتُلوا، ِرَجاٌل ُتَحوََّل َأْن َقْبَل الِقْبَلِة َعَلى َماَت َأنَُّه: َهَذا َحِديِثِه ِفي الَبَراِء [ 34: البقرة] {ِإيَماَنُكْم ِلُيِضيَع اللَُّه َكاَن َوَما}: َتَعاَلى اللَُّه َفَأْنَزَل ِفيِهْم،

    م عند البيتصالتكيعني : قال البخاري

    :دــــــــل السنــــــحتلي

    :ختريج احلديث_1

    إسحاق، أبي عن ،إسرائيل طريق من مسلم خرجه فهذا" :فقالمعلقا البخاري أورده ماقام بوصل ."موقوفا البراء عن إسحاق، أبي عن شريك، ورواه .أيضا - البراء عن

    (.5/565)فتح الباري 2مسلم من طريق أيب و .خالد، عن زهري بهالصالة من اإلميان، عن عمرو بن : أخرجه البخاري يف اإلميان، باب 4

    ِّ »: قَالَ :األحوص عن أيب إسحاق به، ولفظه تََّة َعَشَر َشْهر ا َصلَّْيُت َمَع النَِّبي َحَّتَّ نـََزَلتي اْْليَُة « إيىَل بـَْيتي اْلَمْقديسي سيُّ [533: البقرة](( ڭ ۓ ۓ ے ے ھ))الَِّتي يفي اْلبَـَقَرةي فـَنَـزََلْت بـَْعَدَما َصلَّى النَِّبي

    ثـَُهْم، فـََولُّوا ُوُجوَهُهْم قي َن اْلَقْومي َفَمرَّ بيَناٍس ميَن اأْلَْنَصاري َوُهْم ُيَصلُّوَن، َفَحدَّ .َبَل اْلبَـْيتي فَاْنطََلَق َرُجٌل مي

  • وكذلك عندما بدأ يقارن ألفاظ الحديث، فإنه يقوم بتخريج كل لفظه من أهم مصدر ذكرت فيه، يسكت إال عما يراه فيها من علة إن الحت له ذلك، ليجعل الظّن بأنه ال ويتبع ذلك ببيان ما

    .صحيحاً هو الظّن الغالب

    :ذكره للشواهد عند حتليله للمسائل واملقارنة بني طرقها _2

    بالمدينة إلى بيت المقدس، أورد قواًل لسعيد في معرض إيراده لألقوال في مدة صالة النبي_ رون أنه ــاظ يـــد بن أبي وقاص، والحفــــد، عن سعـــورواه بعضهم عن سعي" :الــــابن المسيب، ثم ق

    ".سعد بن أبي وقاص فيه: يصح ذكر ال

    وكذلك في أثناء سياقه لمسألة في أي صالة كان التحول إلى بيت الحرام، أورد طريقاً عن ثابت_ قوله، ثم عن أنس عنعن ثابت _كما عند الطبراني_، واختلف فيه، فرواه عمارة بن زاذان

    وذكر _مرفوعاً فروى عن ثابت عن أنس: وعمارة ليس بالقوي، خالفه حماد بن سلمة" :قال ".خرجه مسلم، وهذا هو الصحيح" :ثم قال_الحديث

    :التطرق حلال الراوي الضعيف عند إيراده وذكر خالصة حاله _3

    ، أورد روايات في ذلك "بالمدينة قبل البيت المقدس مدة صالة النبي :"مسألةل عند تحريره_ أ، ثم أورد فذكره ،...."أبيه عن ،- ضعيف وهو - المزني اهلل عبد بن كثير روي" :وقال في بعضها

    ذكره هنا تمييزًا ،"عطاء هذا هو الخرساني" :عند الحاكم وفيه عطاء، عن ابن عباس فقال طريقاً . أنه ابن أبي رباحيُظّن حتى ال

    ، أورد طرقًا في ذلك، الحرامنحو البيت وفي أثناء تحريره لمسألة أول صالة صالها النبي _بوعثمان هذا " :وقال في طريق آخر ،"وأبو مالك ضعيف جداً " :فيها من ضعف، فقال وبين ما

    ."وعمارة ليس بالقوي" :، وفي آخر"ُتكّلم فيه

  • :التحقق من السماع _4

    عطاء لم يلق ابن " :_كما عند الحاكم في مستدركه_ابن عباس حيث قال في رواية عطاء عن ."عباس

    :التحقق يف ثبوت شروط األئمة الذين أخرجوا احلديث _5

    ، تعقبه "اــح على شرطهمـــصحي" :الـــــوق...اء، عن ابن عباســاكم عن عطــــًا عند الحــــأورد طريق ."الخراساني، ولم يلق ابن عباسفإن عطاء هذا هو : وليس كما قال" :ابن رجب فقال

    .وهم فيه مايكاد يذكر رواية للحاكم إال ويبين وفعله هذا كثير، فإنه ال

    :املتـــنل ــــــحتلي

    :واملقارنة بينهما الباب ديثاحلاا أأل همجع _1

    ما":((أو سبعة عشر شهرا -صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا : ))فقال عند قوله ."في حديثه، فهذا شك منه في مقدار المدة ذكره البراء

    :" ، وعن معاذ"أنها كانت ستة عشر" :لذا قام بتتبع شواهده، فأورد طريقًا عن ابن عباسورجح _، وعن ابن المسيب_وضعف طريقه_"سبعة عشر" :، وعن عمرو بن عوف"ثالثة عشر

    الواقدي في ترجيحه أن ، ثم نقل قول"ستة عشر" :، وعن قتادة وابن زيد"تسعة عشر": _وقفه .تحول كان على رأس سبعة عشر شهراً ال

    ". والخالف أن ذلك كان في السنة الثانية من الهجرة، لكن اختلفوا في أي شهر" :ثم قال

    دون ترجيح فيها من ضعف، ماوبين _إن وجدت_تعقب على الطرق الضعيفة و فهنا أورد األقوال .علمية في الترجيح بين األقوالثمرة وصنيعه هذا ألنه ال بينهما،

  • :ع ى الجرمجة ومد مطابقتها للحديثذكره مل _2

    هذا " :بعد تخريجه لما علقه البخاري قول عبيداهلل بن موسى ولفظه_ رحمه اهلل_نقل ابن رجب ".يث يخبرك أن الصالة من اإليمانالحد

    ".وألجله ساق حديث البراء وهذا هو الذي بوب عليه البخاري في هذا الموضع،" :ثم قال

    :بهمات وقعت يف املنتمل توضيحه _3

    ((:على أهل مسجد وهم راكعون فمر)) :كما في قوله

    وخرج مسلم " :، ثم قال"أنهم أهل مسجد قباء" :كما في الصحيحين أورد حديث ابن عمر ."بمعناه من حديث أنس

    ولم ".أنه مسجد بني حارثة" :وابن أبي حاتم كما عند األثرم وأورد حديث تـَُويْلة بنت أسلم .يعقب على ذلك بترجيح

    :غريب احلديثل هشرح _4

    ((:من األنصار -أخواله : أو قال -نزل على أجداده )) :قوله_

    عبد بن هاشم أبيه جد جهة من وأخواله أجداده فإنهم نسب؛ فيهمللنبي واألنصار" :قال ".مناف

    أراد وإنما وأجداده؛ أخواله هم ألنهم النجار؛ بني على نزل أنه على يدل ظاهره" :وقال أيضاً ."النجار بني خصوص دون األنصار جنس البراء

    ((:ت وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البي )) : وقوله_

    ".يعني الكعبة" :قال

    (1/33)أسد الغابة انظر". نويلة: بديلة، وقيل:"، وقيل فيهاتويلة بنت أسلم، بايعت النِب 3

  • ".من غير اليهود، وهم النصارىيعني " :قال ((:وأهل الكتاب)) :وقوله_

    ".يعني إلى الكعبة، بعد الهجرة" :قال: ((صالة صالها صالة العصر أول)) :وقوله_

    :لمع ى اإلمجايلل ذكره _5

    الذين وأن ،الكعبة إلى كلها العصر صالة صلى النبي أن على يدل البراء وحديث" :قال ."لهم إمام وراء ،لهم مسجد في كانوا قوم هم ،الكعبة إلى استداروا ثم المقدس بيت إلى صلوا

    :اإلشارة إىل املباحث املوضوعية _6

    .إلى أن ُتحّول القبلة إلى الكعبة، وذكر األدلة على ذلك أشار إلى مسألة تطلع النبي_

    يصلي بمكة قبل هجرته إلى بيت المقدس أم إلى الكعبة، هل كان النبي وأشار إلى مسألة_وبين مافيها من ضعف من ،األولوذكر أدلتهم، دون ترجيح لهما، لكنه تعقب على أدلة القول

    .الثانيميله للقول مما يتبين لي جهة االستدالل، وكذلك ضعف رواتها،

    نحو أشار إلى اختالف ألفاظ أحاديث الباب الواردة في أول صالة صالها النبيوكذلك _دون ترجيح البيت الحرام، مكتفيًا بذكر أدلتهم ومن أخرجها، وبيان مافي بعضها من ضعف،

    .ذلكل

    هل التحول كان في أثناء الصالة، كما دل عليه حديث إلى مسألة باإلشارةختم الحديث ثم __ حديث أنس ك، و "وأبو مالك ضعيف جدا: "وقال فيه_ وذكر الحديث_ رويبة بن عمارة

    ._ والخالف فيه ورجح رواية الوصل كما عند مسلم وذكر الحديث

    بيت إلى صلوا الذين ولكن لم يبلغ غيرهم، وأن ،بأصحابه أم التحول وقع قبل صالة النبي ."لهم إمام وراء لهم، مسجد في كانوا قوم هم الكعبة، إلى استداروا ثم المقدس

    . براء ومبوحده مصغر، الثقفي، أبو زهري، صحايب، نزل الكوفة وتأخر إىل بعد السبعني _عمارة بن رويبة 1 (.349:التقريب ص:)انظر

  • :سائل تتعلق بعلو احلديثمل إيراده _7

    وهو الصالة إلى _يلزم منه نسخ المتواتر أورد إشكااًل قد يعرض، بأن هذا التحول إلى الكعبة، به احتفت إذا العلم يفيد الواحد خبر أن" :بخبر الواحد، فأجاب عنه بقوله_ بيت المقدس

    اهلل ورسول بالمدينة كلهم المسلمون يسمعه بحيث واألسواق الطرق في صحابي فنداء القرائن؛ أعلم واهلل به، وينادي يقوله فيما صادق أنه فيه شك سمعه من يتداخل ال موجود بها.

    :استنباطاته الاقهيه _8

    على ما مضى من إن كان التحويل قد وقع في أثناء الصالة وقد بنى النبي " :حيث قال :صالته إلى بيت المقدس

    على أن الحكم إذا تحول المصلي في أثناء صالته انتقل ما تحول إليه وبنى على :استدل بذلك_إذا عتقت في صالتها وهي مكشوفة الرأس والسترة :)فيدخل في ذلك األمة. ما مضى من صالته

    إذا صلى بعضَ ضُ يعلى الطهارة به، والمر ا وقدرَ قريبة،والمتيمم إذا وجد الماء في صالته قريبً .على القيام ا ثم قدرَ قاعدً صالته

    بأصحابه؛ ولكن لم يبلغ غيرهم إال في أثناء صالتهم وإن كان التحويل وقع قبل صالة النبي :استدل به،فبنوا

    الة أنه ينتقل ثم تبين له الخطأ في أثناء الص إلى جهة سائغ على أن من دخل في صالته باجتهاد _ . ويبني

    .إياهعلى أن حكم الخطاب ال يتعلق بالمكلف قبل بلوغه ويستدل به_

    على قبول خبر الواحد الثقة في أمور الديانات مع إمكان -على التقديرين -ويستدل به .بغير واسطة، فمع تعذر ذلك أولى وأحرى السماع من الرسول

  • النموذج الثاني

    فيها، ، وأشار إلى أبرز ماعند شرحه ألحاديث البابانتهج منهج الشرح الموضوعي المجمل، وقد يعمد إلى مثل هذا النوع من هذا الشرح، بطريقة أخرى، حيث يجمع أحاديث وردت في مواضع أخرى، فيوردها ذاكرًا إسنادها ومتنها، ثم يفصل في شرحها، قصده في ذلك الوحدة

    . يغني عن تكراره وإعادته مرة أخرى الموضوعية مما

    .املوضوعية، مما يغين عن تكراره وإعادته مرة أخرى الوحدةيف ذلك دهقص

    :شرح ترجمة الباب

    ، مث صدر شرحه بشرح الرتمجة شرحا مفصال ، ا واحد عمد يف هذا الباب إىل جعل الباب كله فصال املأمومي اقتداء جيوز أنَّهُ : الباب هبذا البخاري مرادُ : "_بعد ذكره لقول احلسن وأيب ِميَْلز_ حيث قال

    .تكبريه مسع إذا إمامه رؤية مين املأموم مينع جدار بينهما كانَ أو هنر، أو طريق بينهما كانَ وإن باإلمام، ".مسألتان فهاهنا

    يف الطرق بعض من ضعف، وشرط اجمليزين، مث نقل املذاهب فيه، وأدلة كل فريق منهم، مع بيان ما .وكذلك الثانية، لكنه أطال يف نقل شروط اجمليزين وحججهم وختم املسألة األوىل دون ترجيح،

    :احلديث األول :ثالثة أحاديث 6خرج البخاري يف هذا الباب" :مث قال

    َعاِئَشَة، َعْن َعْمَرَة، َعْن اأَلْنَصاِريِّ، َسِعيٍد ْبِن َيْحَيى َعْن َعْبَدُة، ثنا ُمَحمَُّد، َحدََّثَنا - 7 9 َشْخَص النَّاُس َفَرَأى َقِصيٌر، الُحْجَرِة َوِجَداُر ُحْجَرِتِه، ِفي اللَّْيِل ِمَن ُيَصلِّي النبي َكاَن: َقاَلْت الثَّاِنَيَة، ليلته َفَقاَم ِبَذِلَك، َفَتَحدَُّثوا َفَأْصَبُحوا ِبَصاَلِتِه، ُيَصلُّوَن ُأَناٌس َفَقاَم ، النَِّبيِّ َذِلَك، َبْعَد َكاَن ِإَذا َحتَّى - َثاَلًثا َأْو - َلْيَلَتْيِن َذِلَك َصَنُعوا ِتِه،ِبَصاَل ُيَصلُّوَن ُأَناٌس َمَعُه َفَقاَم

    انظر مثال كتاب صالة اخلوف، باب حيرس بعضهم بعضا يف صالة اخلوف، قام بشرح مفصل ألحاديث الباب مث

    :يف أنواع صالة اخلوف سوى حديث وأعلم أن البخاري مل خيرج يف أبواب صالة اخلوف مما ورد عن النِب " :قال ".وخرج يف املغازي حديث جابر، وسهل، وأيب هريرة ،ابن عمر، وابن عباس

    .مث أورد حديثا حديثا وشرحه إذا كان بني اإلمام وبني القوم حائط أو سرتة: كتاب األذان، باب 6

  • ُتْكَتَب َأْن َخِشيُت ِإنِّي»: َفَقاَل النَّاُس َذِلَك َذَكَر َأْصَبَح َفَلمَّا َيْخُرْج، َفَلْم اللَِّه َرُسوُل َجَلَس .«اللَّْيِل َصاَلُة َعَلْيُكْم

    جدار وراء م ن االئتمام جواز على دليل: الرواية َهذه في ليسَ " :صدر شرحه للحديث بقوله_ وأنهم قصيراً، كانَ الحجرة جدار بأن التصريح َهذا في فإن إمامه؛ رؤية وبين المأموم بين يحول . ".االقتداء يمنع ال الجدار َهذا ومثلُ ،- َوَسل مَ َعَلْيه اهللُ َصل ى - النبي شخص منهُ يرونَ كانوا

    ار في الحديث مما أدى لتغيير معناه ـــثم نبه على علة وقعت في بعض طرقة، وهي االختص_ صل ى:)) فيه وقال الحديث، فاختصر سعيد، بن يحيى َعن ُهشيٌم، الحديث َهذا روى " :فقال .مختصر وهذا، ((الحجرة وراء م ن به يأتمون والناس حجرته، في النبي

    : فيه وذكروا سعيد، بن يحيى َعن وغيرهما، يونس بن وعيسى سليمان بنُ عبدة الحديث أتم وقد " النبي شخص يرون كانوا الناس وأن قصير، الحجرة جدار أن

    :الحديث الثاني: ثم قال

    ِذْئٍب، َأِبي اْبُن َحدََّثَنا: َقاَل ُفَدْيٍك، َأِبي اْبُن َحدََّثَنا: َقاَل الُمْنِذِر، ْبُن ِإْبَراِهيُم َحدََّثَنا - 037 َصلَّى النَِّبيَّ َأنَّ» َعْنَها، اللَُّه َرِضَي َعاِئَشَة َعْن الرَّْحَمِن، َعْبِد ْبِن َسَلَمَة َأِبي َعْن الَمْقُبِريِّ، َعِن َناٌس، ِإَلْيِه َفَثاَب ِباللَّْيِل، ُرُهَوَيْحَتِج ِبالنََّهاِر، َيْبُسُطُه َحِصيٌر، َلُه َكاَن َوَسلََّم َعَلْيِه اللُه

    «َوَراَءُه َفَصلَّْوا

    :بيان مايلي هذا الحديث علىشرحه لاقتصر في

    :شرحه لغريب احلديث_ 1

    .وراءه ويصلي فيقيمه كالحجرة، أي يتخذه: ((هرجويحت :)) قوله_

    مجع األلفظ أعظم مهمة لطالب احلديث، حَّت حيسن : "التخيفي تعقيبا على هذا احلديث الشيخ عبداحملسنقال 4

    ، "حيتجر احلصري:"ودفع ماميكن أن يستشكل من معىن احلديث من مهمة الشارح، فنالحظ الرواية األخرى االستنباط، .كشفت أن املراد ليس حجرته الِت يبيت فيها مع أهله

  • قبله، الذي الحديث في المذكورة بالحجرة المراد هوَ وهذا": قد يشكل حيث قال ثم نبه على مالها كانت النبي أزواج حجر فإن وأهلُه؛ هوَ فيها يسكن كانَ التي عائشة حجرة المراد ليسَ

    ".داخلها في م ن يرى أن منها خارجاً كانَ م ن تحجب جدرات

    من وانصرفوا العشاء صلوا قد كانوا فكأنهم أي رجعوا، :(( اسن ليهإ ابثف)) :وقوله_ .النبي خلف للصالة إليه فرجعوا المسجد،

    :اإلشارة لروايات احلديث_2

    آب َأوب، كل من جاءوا: معناه": قالَ الخطابي، فس رهُ وبذلك ،((فآب: ))وُروي" :حيث قال ."الرجوع: وهو المسافر، آب: ومنه. وإياباً أوباً

    :ثم قال الحديث الثالث

    َعْن ُعْقَبَة، ْبُن ُموَسى َحدََّثَنا: َقاَل ُوَهْيٌب، َحدََّثَنا: َقاَل َحمَّاٍد، ْبُن اأَلْعَلى َعْبُد َحدََّثَنا - 3 9 - ُحْجَرًة اتََّخَذ اللَِّه َرُسوَل َأنَّ: َثاِبٍت ْبِن َزْيِد َعْن َسِعيٍد، ْبِن ُبْسِر َعْن النَّْضِر، َأِبي َساِلٍم ِمْن َناٌس ِبَصاَلِتِه َفَصلَّى َلَياِلَي، ِفيَها َفَصلَّى َرَمَضاَن، ِفي - َحِصيٍر ِمْن َقاَل َأنَُّه َحِسْبُت: َقاَل

    ِمْن َرَأْيُت الَِّذي َعَرْفُت َقْد»: َفَقاَل ِإَلْيِهْم َفَخَرَج َيْقُعُد، َجَعَل ِبِهْم َعِلَم َفَلمَّا َأْصَحاِبِه، ِإلَّا َبْيِتِه ِفي الَمْرِء َصاَلُة اَلِةالصَّ َأْفَضَل َفِإنَّ ُبُيوِتُكْم، ِفي النَّاُس َأيَُّها َفَصلُّوا َصِنيِعُكْم، .«الَمْكُتوَبَة

    :تخريج الحديث_

    .لم يذكر الحافظ ابن رجب بعد ذكره للحديث الرواية المعلقة

    قال عفان ثنا وهيب ثنا موسى مسعت أبا النضر عن بسر " :وقد علق البخاري بعد هذا احلديث فقال ."عن زيد عن النِب

    يف - أيضا - وخرَّجهُ " :فقالبتخريج احلديث من الكتاب نفسه _ أي ابن رجب_ اكتفىو من املسجد يف حجرة اختذ: فيهي وقال به، وهيٍب، عن عفان، طريق من هذا كتابه من(( االعتصام))

  • يبأ موىل سامل عن سعيٍد، بن اهلل عبد رواية من - أيضا - وخرجه...9شكا فيهي يذكر ومل - حصري اهلل رسول فخرج ،- حصريا أو - خمصفة حجرية اهلل رسول احتجر: حديثه ولفظُ النضر، .54"احلديث وذكر - فيها يصلي

    ، فيما خيص هذه الرواية املعلقة، وجدت نقل نفيس البن حجر حيث عند النظر يف أقوال العلماء •ومل يذكره ،كذا يف رواية كرمية وحدها ":قال عفان: "قوله( 2/244)كما يف فتح الباري : قال

    ألنه ،وفيه نظر حدثنا عفانوذكر خلف يف األطراف يف رواية محاد بن شاكر ، اإلمساعيلي وال أبو نعيم .أخرجه يف كتاب االعتصام بواسطة بينه وبني عفان

    ري، كما رمبا هلذا السبب أعرض ابن رجب عن إيرادها، خاصة أن هذا الطريق قد أسنده البخا: قلت .يف كتاب اإلعتصام

    أسنده يف " : سبب تعليق البخاري هلذا الطريق فقال (2/443)يف تغليق التعليق وبني ابن حجر •وهو أحد املواضع الِت يستدل هبا على أنه يعلق عن ،عن إسحاق عن عفان به ،كتاب االعتصام

    ". شيوخه ما مل يسمع منهم

    ن ابن هليعة، حيث على علة وقعت يف بعض طرقه، وهي غلط فاحش م _أي ابن رجب_نبهمث _ : أي -(( احتجر: ))هوَ وإمنا ؛55فاحش غلطٌ (( احتجم)) " :فقال ،((احتجر:))صحف عند قوله

    حجرة اختذ

    عن إسحاق بن منصور، عن ( 6294ح)مايكره من كثرة السؤال : رجه البخاري يف كتاب االعتصام، بابأخ 9

    .عفان، بهعن حممد بن زياد، عن حممد بن جعفر، ( 1554ح)ماجيوز من الغضب : أخرجه البخاري يف كتاب األدب، باب 54

    .عن عبداهلل بن سعيد، بهألن الغلط هنا اليتالئم مع السياق، عّد غلطا فاحشا ، خبالف ما إذا كان اخلطأ : "قال الشيخ عبداحملسن التخيفي 55

    ".غلط، والصواب كذا: حُيتمل املعىن فيقال

  • الثالثالنموذج

    َعْن ُمَحمٍَّد، َعْن َأيُّوَب، َعْن َزْيٍد، ْبُن َحمَّاُد َحدََّثَنا: َقاَل الَوهَّاِب، َعْبِد ْبُن اللَِّه َعْبُد َحدََّثَنا - 794 «الُخُدوِر َوَذَواِت الَعَواِتَق ُنْخِرَج ِبَأْن َوَسلََّم َعَلْيِه اللُه َصلَّى َنِبيَُّنا َأَمَرَنا»: َقاَلْت َعِطيََّة، ُأمِّ

    َوَذَواِت الَعَواِتَق»: َقاَلْت َأْو: َقاَل َحْفَصَة، - َحِديِث ِفي َوَزاَد - ِبَنْحِوِه َحْفَصَة َعْن َأيُّوَب، َوَعْن . 3«الُمَصلَّى الُحيَُّض َوَيْعَتِزْلَن الُخُدوِر،

    أخرجه البخاري في صحيحه، وعرف البخاري بتقطيع هذا الحديث إنما هو قطعه من حديث .الحديث، فيضطر الباحث بحثاً موضوعياً إلى جمع المسألة من مظانها ومحاولة الربط بينها

    كل ماله صلة بها، بصورة في الموضع األول يستوفيففي الفتح، ذااعتنى به فالحافظ ابن رجب .كتابه كثيرًا، ومنها هذا الحديث فلذا كان استخدامه لإلحاالت في ،3 مباشرة أو غير مباشرة

    :طريقته يف االحاالت _1

    كتاب)) في بتمامه الحديث هذا سبق قد" :قام بتخريج الحديث من الكتاب نفسه، فقال ألم قالت حفصة أن: وفيه ،((المسلمين ودعوة العيدين الحائض شهود: باب)) في(( الحيض

    .مستوفى عليه الكالم هنالك وتقدم .وكذا وكذا عرفة تشهد أليست: فقالت الحيض؟: عطية

    وهي عاتق، جمع وأنها(( العواتق)) تفسير تقدم وقد" :وأحال أيضًا على معنى العواتق حيث قال ".التي لم تُزوج البالغ البكر

    :ذكره للمع ى اإلمجايل _2

    الخدور وذوات شوابهن حتى العيدين إلى بالخروج النساء أمر: الحديث وفي" :حيث قال

    ".منهن

    خروج احلُّيض إىل املصلى: أخرجه البخاري يف كتاب العيدين، باب 52كمسألة هل كان يصلي مبكة قبل هجرته إىل بيت ومن ذلك النموذج السابق، حيث أنه أشار إىل مسائل عدة، 54

    .املقدس أو إىل الكعبة،،وغريها

  • :مسائل احلديث _3

    ، وذكر اختالف العلماء في ذلك، من قائل حكم خروج النساء إلى العيدين أشار إلى مسألة، أو الرخصة بعضهم جعلها مشروطة إلباحة، أو الكراهة بعد زمن النبيا ، أوباالستحباب

    .بمن ليست من ذوات الهيئات وبعضهم توسع فيها وجعلها مشروطة بالعجائز،

    .عرض األقوال وأدلتها دون ترجيح بينها

  • : مميزات فتح الباري

    وشرحها ابن رجب، فليجعل نقطة البدء هذا بكل من أراد البحث في أحاديث البخاري، حري :الكتاب، فتميز هذا الشرح عن غيره

    على عقيدة السلف وعلى طريقة أصحاب _ رحمه اهلل_ابن رجب بصفاء عقيدة مؤلفه، ف_ .الحديث

    في الشروح كلها، وأيضًا كان شرحه ، فهو يكاد يأتي على ما اجتمعت فيه مميزات كثيرة_2 .، واستحكمت قواه، وثقل علمهعوده بعد أن استوى للكتاب في آخر عمره،

    :سار في شرحه على النحو التالي

    ثم يأتي بحديث الباب، ويستقصي الحديث ،يذكر الترجمة، ثم يعقب عليها بكالم طويل_أ ويهتم بعللها، من إثبات التصريح بالسماع إذا كان الراوي مدلسًا، من جميع رواياته وطرقه،

    فيه راوي ضعيف إال _عند إيراده المتابعات والشواهد_يكاد يترك طريقًا العلماء، بل الوأقوال .مقبوالَ سكت عنه يراه أبرزه وبين حاله، بأوجز عبارة، مما يغلب الظن بأن ما

    العلماء وأدلتهم، ويناقش ثم يتناول فقه الحديث ويفصل قضاياه، ويذكر أقوال _ب غير مخلة، فيجد الباحث نفسه وهو يستعرض هذه واستفاضةاب ويرجح، كل ذلك باستيع

    ذهب الحنابلة في المسائل مستغرقًا مع كتاب موسوعي في الفقه المقارن، مهتمًا بتحرير موينثر األحكام في الباب كله، مما يغني عن تكراره آخروقد يعمد إلى حديث . المسائل الفقهية

    .مرة أخرى

    .رض هذه المسائل مستغرقاً مع كتاب موسوعي في الفقه المقارنفيجد الباحث نفسه وهو يستع

    .مهام عبدالرحيم سعيد يف كتابه شرح العلل للرتمذي/ هذا النقل مستفاد مقدمة د

    .باإلضافة إىل ماتوصلت إليه من خالل استقراء الكتابالعلل، يتكلمون باإلشارة، ألهنم يفرتضون يف القارئ املتقدمون عندما يتكلمون عن: قال الشيخ عبداحملسن التخيفي 51

    .النباهه، لكن ابن رجب قعد هلا نظريا يف كتابه شرح العلل، ومارسها تطبيقيا هنا، وهذا أكثر نفعا للقارئ

  • الدارس في تاريخ المدارس عن شمول هذا الكتاب على أراء الكثيرين من صاحبوقد عبر ".ونقل فيه كثيراً من كالم المتقدمين:" (7 /2)كما في الفقهاء بقوله

    الحديث، على اختالف في نوع الشرح فالمحور األساسي الذي يتناوله في شرحه لألحاديث فقه .وتارة الشرح الموضوعي التحليلي،الذي يسلكه، فتارة يتناول الشرح

    لكن مما يشق على الباحث دمجه في الغالب بين التخريج واألحكام واللطائف، فيبدأ أحيانا وكذلك الكالم بالتخريج، وأحيانًا يؤخره، وتارة يقطعه في الفصل الواحد، أو فصول الباب جميعاً،

    على الترجمة، حينا يجعله أول الشرح، وحينا يؤخره، وهكذا كل مسائل الباب،

    احتوى على كثير من الفوائد في مختلف العلوم والفنون، ولم يقتصر على هذين المحورين، بل .،والوعظ ،والتاريخ ،واللغة ،والعقيدة ،مما قد يأتي عرضا عند شرح الحديث، كالتفسير

    :هذا الشرح، فتنوعت تنوعاً كبيرًا، ولعل ذلك بسب اهتمامه بالتوثيق، فأبرزها موارد أما _

    .تفسير الطبري، وابن أبي حاتم:من كتب التفسير

    موطأ مالك، وموطأ : ومن كتب الحديث التي خرج منها باالضافة إلى الكتب الستة ومسند أحمد، ومستدرك الحاكم، سؤاالت براني، ومعجم الطابن أبي ذئب، وصحيح ابن خزيمة وابن حبان

    .وغيرها..، وابن أبي حاتماألثرم

    األم للشافعي، والتمهيد البن عبد البر، واإلبانة البن بطة،وكتاب أبو الفرج : ومن كتب الفقه .وغيرها..الشيرازي

    مغازي ابن اسحاق والواقدي، والتاريخ الكبير للبخاري، وتاريخ ابن : ومن كتب التاريخ .اوغيره..خراش

    .وغريب الحديث للخطابيالغريب ألبي عبيد القاسم بن سالم، : ومن كتب اللغة

    تم بحمد اهلل، أسأل اهلل أن يوفقنا للصواب، وأن يرزقنا اإلخالص في القول والعمل