والرجاء الخوف كتابالدين علوم إحياء كتاب من المنجيات ربع من الثالث كتابال وهو

يمالرح الرحمن الله بسم

رجائه ب..روح أوليائه قل..وب عمر ال..ذى وعقابه مكره المخوف وثوابه لطفه المرجو لله الحمد أعدائه مس..تقر هي ال..تى بالئه دار عن والع..دول بفنائه ال..نزول إلى آالئه بلط..ائف س..اقهم ح..تى

وكرامته ثوابه دار إلى حض..رته عن المعرض..ين وج..وه الع..نيف وزج..ره التخويف بس..ياط وض..رب والعنف القهر بسالسل الخلق ألصناف قودا ونقمته لسخطه والتهدف ألئمته التعرض عن وصدهم

آله وعلى خليقته وخ..ير أنبيائه س..يد محمد على والس..الم والصالة جنته إلى واللطف الرفق وأزمة .وعترته وأصحابه ومطيت..ان محم..ود مق..ام كل إلى المقرب..ون يط..ير بهما جناحان والخوف الرجاء فإن:بعد أما

كونه مع الجن..ان وروح ال..رحمن ق..رب إلى يق..ود فال كس..ود عقبة كل اآلخرة طرق من يقطع بهما وال الرج..اء أزمة إال واألعض..اء الج..وارح ومش..اق القلوب بمكاره مجفوفا األعباء ثقيل األرجاء بعيد سياط إال اللذات وعجائب الشهوات بلطائف محفوفا كونه مع األليم والعذاب الجحيم نار عن يصد

الجمع إلى التوص.يل وس.بيل وفضيلتهما حقيقتهما بيان من إذن بد فال التعنيف وسطوات التخويف الش..طر ش..طرين على يش..مل واحد كت..اب في ذكرهما نجمع ونحن وتعان..دهما تض..ادهما مع بينها

الرج..اء حقيقة بي..ان على فيش..تمل األول الشطر أما الخوف في الثانى والشطر الرجاء في األول .الرجاء به يجتلب الذى والطرق الرجاء دواء وبيان الرجاء فضيلة وبيان

(الرجاء حقيقة بيان) إذا مقاما الوصف يسمى وإنما الطالبين وأحوال السالكين مقامات جملة من الرجاء أن علما ثابتة إلى تنقسم الص..فرة أن وكما ال..زوال س..ريع عارضا ك..ان إذا ح..اال يس..مى وإنما وأق..ام ثبت

فك..ذلك الم.ريض كص..فرة بينهما هو ما وإلى الوجل كص..فرة س.ريعةالزوال وإلى الذهب كصفرة وه..ذا الق..رب على يح..ول ألنه حاال يسمى ثابت غير هو فالذى األقسام هذه تنقسم القلب صفات

ح..ال من يتم أيضا فالرج..اء الرج..اء حقيقة اآلن وغرض..نا القلب أوص..اف من وصف كل في ج..ار الثالثة جملة من اس..ما الرج..اء وك..ان العمل يقتضى والحال الحال يثمر سبب فالعلم وعمل وعلم فيما موج..ود وإلى الح..ال في موج..ود إلى فينقسم ومحب..وب مك..روه من يالقيك ما كل أن وبيانه ك..ان وإن وتذكرا ذكرا سمى مضى فيما موجود ببالك خطر فإذا االستقبال في منتظر وإلى مضى

تج..دها حالة ألنها وج..دا س..مى وإنما وإدراكا وذوقا وجدا سمى الحال في موجودا بقلبك خطر من س..مى قلبك على ذلك وغلب االس..تقبال في ش..ىء وج..ود ببالك خطر قد ك..ان وإن نفسك من

ك..ان وإن وإش..فاقا خوفا س..مى القلب في ألم منه حصل مكروها المنظر كان فإن وتوقعا انتظار س..مى وارتي..اح القلب في ل..ذة بالب..ال وجوده وإخطار به القلب وتعلق انتظاره من حصل محبوبا

المحب..وب ذلك ولكن عن..ده محب.وب هو ما النتظ..ار القلب ارتي..اح هو فالرج..اء رج.اء االرتي.اح ذلك ص..ادق عليه الرج..اء أس..بابه أكثر حصول ألجل انتظاره كان فإن سبب له يكون وأن بد ال المتوقع

اسم من أص..دق عليه والحمق الغ..رور فاسم واض..طرابها أسبابه انخرام مع انظارا ذلك كان وإن على أص..دق التم..نى فاسم االنتق..اء معلومة وال الوج..ود معلومة األس..باب تكن لم وإن الرج..اء يتردد ما على إال والخوف الرجاء اسم يطلق فال حال كل وعلى سبب غير من انتظار ألنه انتظاره

الغروب وقت غروبها وأخاف الطلوع وقت الشمس طلوع أرجو يقال ال إذ ،فال به يقطع ما أما فيه الدنيا أن القلوب أرباب علم وقد انقطاعه وأخاف المطر نزول أرجو يقال نعم به مقطوع ذلك ألن

األرض تقليب مج..رى جارية والطاع..ات فيه كالب..در واإليم..ان ك..األرض والقلب اآلخ..رة مزرعة بها المس..تغرق ال..دنيا في المس..تهتر والقلب إليها الم..اء وس..ياقه األنه..ار حفر ومج..رى وتطهيرها

ينمو وال زرع ما إال أحد يحصد وال الحصاد يوم القيامة ويوم البذر فيها ينمو ال التى السبخة كاألرض أرض في ب..ذر ينمو ال كما أخالفه وسوء القلب خبث مع إيمان ينمو ال التى السبخة بذر من إال زرع

وألقى طيبة أرضا طلب من فكل الزرع صاحب برجاء المغفرة العبد رجاء يقاس أن فينبغى سبخة ثم أوقاته في إليه الم.اء س.وق وهو إليه يحت..اج بما أم.ده ثم مس.وس وال عفن غ.ير جيدا بذرا فيها فضل من منتظ..را جلس ثم يفسده او البذر نبات يمنع ما وكل والحشيش األرض عن الشوك نقى وإن رجاء انتظاره سمى غايته ويبلغ الزرع يتم أن إلى المفسدة واآلفات الصواعق دفع تعالى الله انتظر ثم اصال البذر بتعهد يشتغل ولم الماء إليها ينصب ال مرتفعة سبخة صلبة أرض في البذر بث

لها م..اء ال ولكن طيبة أرض في الب..ذر بث وإن رج..اء ال وغ..رورا حمقا انتظ..اره س..مى منه الحصاد ف.إذن ،رج.اء ال تمنيا انتظ..اره سمى أيضا تمتنع وال األمطار تغلب ال حيث األمطار مياه ينتظر وأخذ ولم العبد اختي..ار تحت الداخلة أس..بابه جميع تمهدت محبوب انتظاره على يصدق إنما الرجاء اسم إذا فالعبد والمفس..دات القواطع بص..رف تعالى الله فضل وهو اختياره تحت يدخل ليس ما إال يبق فضل من وانتظر الردئية األخالق ش..وك عن القلب وطهر الطاع..ات بم..اء وس..قاه اإليمان بذر بث رج..اء انتظ..اره وكان المغفرة إلى المفضية الخاتمة وحسن الموت إلى ذلك على تثبيته تعالى الله

أس..باب إنمام في اإليمان أسباب بمقتضى القيام المواظبة على له باعثا نفسه في محمودا حقيقا

برذائل مش..حونا القلب وترك الطاعات بماء تعهده اإليمان بذر عن قطع وإن الموت إلى المغفرة الله ص..لى ق..ال وغ..رور حمق فانتظ..اره المغف..رة انتظر ثم الدنيا لذات طلب في وانهمك األخالق

فخلف ﴿: تع..الى وق..ال(1الجنة الله على وتم..نى هواها نفسه أتبع من األحمق) :وس..لم وآله عليه من فخلف ﴿: تع..الى وق..ال }{ ﴾ غيا يلق..ون فس..وف الش..هوات واتبعوا الصالة أضاعوا بعدهم من

تع..الى الله وذم﴾}{ لنا س..يغفر ويقول..ون األدنى ه..ذا ع..رض يأخ..ذون الكت..اب ورثوا خلف بعدهم رددت ولئن قائمة الساعة أظن وما أبدا هذه تبيده أظن ما ﴿: وقال جنته دخل إذا البستان صاحب

حقيق للمعاصى المجتنب الطاعات في المجتهد العبد فإذا﴾}{ منقلبا منها خيرا ألجدن ربدى إلى ت..اب ف..إذا العاصى وأما الجنة ب..دخول إال النعمة تم..ام وما النعمة تم..ام الله فضل من ينتظر ب..إن

كارها ك..ان إذا التوبة قبل وأما التوبة قبول يرجو بأن فحقيق تقصير من منه فرط ما جميع وتدارك إليها ويش..تاق التوبة ويش..تهى ويلومها نفسه ي..ذم وهو الحس..نة وتس..ره الس..يئة تس..وءه للمعصية

مج.رى يج..رى التوبة على وحؤصه للمعص..ية كراهيتة ألن للتوبة التوفيق لله منا يرجو ب.أن فحقيق ال..ذين إن ﴿: تع..الى ق..ال ول..ذلك األس..باب تأكد بعد الرجاء وإما التوبة إلى يفضى قد الذى السبب أولئك معن..اه }{ ﴾ الله رحمة يرج..ون أولئك الله س..بيل في وجاه..دوا ه..اجروا وال..ذين آمن..وا ولكن يرجو قد أيضا غ..يرهم ألن الرج..اء وجود تخصيص به أراد وما الله رحمة يرجوا أن ونقيستح

يع.زم وال عليه نفسه ي.ذم وال تع.الى الله يكرهه فيما ينهمك من فأما الرجاء استحقاق بهم خصص ال أن على وعزم سبخة أرض في البذر بث من كرجاء حمق المغفرة فرجاؤه والرجوع التوبة على

مع ال..ذنوب في التم..ادي عن..دي اإلغ..ترار أعظم من مع..اذ بن يح..يى ق.ال.تنقية وال بسقى يتعهده الن.ار بب..ذر الجنة زرع وانتظ.ار طاعة بغ.ير تع.الى الله من القرب وتوقع ندامة غير من العفو رجاء

مع وجل عز الله على والتم....ني عمل بغ....ير الج....زاء وانتظ....ار بالمعاصي المطيعين دار وطلب :اإلفراط

اليبس على تجري ال السفينة إن مسالكها تسلك ولم النجاة ترجو وه..ذه األس..باب أكثر بجريان العلم أثمرها حالة أنها علمت فقد ومظنته الرجاء حقيقة عرفت فإذا

أرضه وط..ابت ب..ذره حسن من ف..إن اإلمك..ان حسب على األسباب ببقية للقيام الجهد تثمر الحالة كل وتنحية وتعه..دها األرض تفقد على الرج..اء ص..دق يحمله ي..زال فال رج..اؤه ص..دق م..اؤه وغ..زر

الي..أس يض..اده الرج..اء ألن وه..ذا الحص..اد وقت إلى أصال تعه..دها عن يف..تر فال فيها ينبت حش..يش ال في..ترك ينبت ال الب..ذر وأن مع..وز الماء وأن سبخة األرض أن عرف فمن التعهد من يمنع واليأس ألنه ض..ده وهو م..ذموم والي..أس باعث ألنه محمود والرجاء تعهدها في والتعب األرض تفقد محالة

آخر ب..اعث هو بل بيانه س..يأتي كما له رفيق هو بل للرج..اء بضد ليس والخ..وف العمل عن صارف المجاه..دة ط..ول ي..ورث الرج..اء ح..ال ف..إذن الرغبة بطريق ب..اعث الرج..اء أن كما الرهبة بطريق

الله على اإلقب..ال بدوام التلذذ آثاره ومن األحوال تقلبت كيفما الطاعات على والمواظبة باألعمال من كل على تظهر وأن البد األح..وال ه..ذه ف..إن له التملق في والتلطف بمناجاته والتنعم تع..الى

ال كان فإن تعالى الله حق في ذلك يظهر ال فكيف األشخاص من شخصا أو الملوك من ملكا يرجو هو فه..ذا والتم..نى الغ..رور حضيض في والنزول الرجاء مقام عن الحرمان على به فليستدل يظهر

له..ذه إثم..اره على وي.دل العمل من منه اس..تثمر ولما العلم من أثم..ره ولما الرج..اء لح..ال البي..ان يريد ال فيمن الله عالمة عن ألس..ألك جئت) :ڤ الله لرس..ول ق..ال إذ الخيل زيد ح..ديث األعم..ال ش..ىء على ق..درت وإذا وأهله الخ..ير أحب أص..حبت قال أصبحت كيف فقال يريد ال فيمن وعالمته

عالمة ه..ذه فق..ال إليه وحننت عليه ح..زنت ش..يىء منه فاتني وإذا بثوابه وأيقنت إليه سارعت منه من عالمة ڤ ذكر فقد هلكت أوديتها أي في يبالى ال ثم لها هيأك لألخرى أرادك ولو يريد فيمن الله (.2مغرور فهو العالمات هذه غير من بالخير مرادا يكون أن ارتجى فمن الخير به أريد

(فيه والترغيب الرجاء فضيلة بيان) له أحبهم تع..الى الله إلى العباد أقرب ألن الخوف على منه أعلى الرجاء على العمل أن اعلم

ول..ذلك لثوابه رجاء واآلخر عقابه من خوفا أحداهما يخدم بملكين ذلك واعتبر الرجاء يغلب والحب رحمة من تقنط..وا ال ﴿: تع..الى ق..ال الموت وقت في سيما ال رغائب الظن وحسن الرجاء في ورد لم أت..دري إليه أوحى تع..الى الله أن الس..الم عليه يعقوب أخبار وفي اليأس أصل فحرم}{ ﴾ الله

ولم ال..ذئب خفت لم غ..افلون عنه وأنتم الذئب يأكله أن أخاف قلت ألنك يوسف وبين بينك فرقت وهو إال أح..دكم يم..وتن ال) :ڤ وق..ال له حفظى إلى تنظر ولم إخوته غفلة إلى نظ..رت ولم ترجني ما بي فليظن بي عب..دي ظن عند أنا وجل عز الله يق..ول) :ڤ وق..ال(3تع..الى بالله الظّن يحسن

مرة. غير تقدم الحديث هواها نفسه اتبع من األحمق حديث 1 الطبراني أخرجه الحديث يريد ال فيمن وعالمته يريد فيمن الله عالمة عن ألسألك جئت الخيل زيد قال حديث 2

ڤ النبي سماه حاتم أبي ابن قال وكذا الخير زيد أنت قال أنه وفيه ضعيف بسند مسعود ابن حديث من الكبير في يقول أبي سمعت الحديث الله رسول يا فقال الخير زيد فقال يروى حديث في وذكره حديث عنه يروى الخير زيد.ذلك

.جابر حديث من مسلم أخرجه بالله الظن يحسن وهو إال أحدكم يموتن ال حديث 3

وأرجو ذن.وبي أخ.اف أج.دني فق.ال تج.دك كيف فق.ال ال.نزع في وهو رجل على ڤ ودخل) (4شاء مما وأمنه رجا ما الله أعط..اه إال الم..وطن ه..ذا في عبد قلب في اجتمعا ما ڤ فق..ال ربي رحمة من يأسك هذا يا ذنوبه لكثرة القنوط إلى الخوف أخرجه لرجل عنه الله رضي علي وقال(5يخاف ورج..اء عليه ق..دره تع..الى الله أن فعلم ذنبا أذنب من:س..فيان وقال.ذنوبك من أعظم الله رحمة

بربكم ظننتم الذي ظنكم وذلكم ﴿: فقال قوما عير وجل عز الله ألن:قال ذنبه له الله غفر غفرانه تع..الى الله إن) :ڤ وق..ال}{ ﴾ ب..ورا قوما وكنتم الس..وء ظن وظننتم ﴿: تعالى وقال﴾}{ أرداكم رجوتك رب يا ق.ال حجته الله لقنه ف.إن تنكره أن المنكر رأيت إذ منعك ما القيامة يوم للعبد يقول

ي..داين ك..ان رجال أن) :الص..حيح الخ..بر وفي.6(لك غفرته قد تع..الى الله فيقول قال الناس وخفت من وجل عز الله فق..ال قط خيرا يعمل ولم الله فلقي المعسر عن ويتجاوز الغنى فيسامح الناس

:تعالى وقال.الطاعات عن إفالسه مع عنه يعفو أن ورجائه ظنه لحسن عنه فعفا(7منا بذلك أحق لن تج..ارة يرج..ون وعالنية س..را رزقن..اهم مما وأنفقوا الصالة وأقاموا الله كتاب يتلون الذين إن ﴿

الص..عدات إلى ولخ..رجتم كثيرا ولبكيتم قليال لضحكتم أعلم ما تعلمون لو) :ڤ قال ولما}{ ﴾ تبور تقنط لم لك يق..ول ربك إن فق..ال السالم عليه جبريل فهبط ربكم إلى وتجارون صدروكم تلدمون الس..الم عليه داود إلى أوحى تعالى الله إن) :الخبر وفي(.8وشوقهم ورجاهم عليهم فخرج عبادي بالحسن اذك..رني خلقك إلى أحببك كيف رب يا فق.ال خلقي إلى وحبب.ني يحب..ني من وأحب أحبني

أبي بن أب..ان ورئى(9الجميل إال مني يعرفون ال فإنهم ذلك وذكرهم وإحساني آالئي واذكر الجميل ال.ذي ما فق..ال يديه بين تع..الى الله أوقف.ني فق..ال الرج.اء أبواب ذكر يكثر وكان النوم في عياش بعد أكثم بن يح..يى ورئى لك غف..رت قد فق..ال خلقك إلى أحببك أن أردت فقلت ذلك على حملك فعلت الس..وء ش..يخ يا وق..ال يديه بين الله أوقف..ني فق..ال بك الله فعل ما له فقيل النوم في موته

حدثت وما فقال عنك حدثت هكذا ما رب يا قلت ثم الله يعلم ما الرعب من فأخذني وقال وفعلت عليه جبريل عن ڤ نبيك عن أنس عن الزه..ري عن معمر عن ال..رزاق عبد ح..دثني فقلت ع..ني

الله فق..ال تع..ذبني ال أن بك أظن وكنت شاء ما بي فليظن بي عبدي ظن عند أنا قلت أنك السالم ال..رزاق عبد وص..دق معمر وصدق الزهري وصدق أنس وصدق نبيى وصدق جبريل صدق وجل عز

أن) :الخبر وفي.فرحة من لها يا فقلت الجنة إلى الولدان يدى بين ومشى فألبست قال وصدقت الي.وم القيامة ي.وم تع.الى الله له فيقل قال عليهم ويشدد الناس يقنط كان إسرائيل بني من رجال

ألف فيها فيمكث الن.ار يدخل رجال إن) :ڤ وقال(10منها عبادي تقنط كنت كما رحمتي من أويسك فيوقفه به فيجىء ق..ال بعبدي فائتني اذهب:لجبريل تعالى الله فيقول منان يا حنان يا ينادي سنة مكانه إلى وهدر فيق..ول ق..ال.مكان شر: فيقول.مكانك وجدت كيف:تعالى الله فيقول ربه على ال أن رج..وت لقد فيقول تلتفت شىء أي إلى وجل عز الله فيقول ورائه إلى ويلتفت فيمشى قال

أن على ه..ذا ف..دل(11الجنة إلى به اذهب..وا تع..الى الله فيق..ول منها أخرجت..ني إذ بعد إليها تعي..دني .وكرمه بلطفه التوفيق حسن الله نسأل نجاته سبب كان رجاءه

(ويغلب الرجاء حال منه يحصل الذي والسبيل الرجاء دواء بيان) رجل وإما العب..ادة ف..ترك اليأس عليه غلب رجل إما رجلين أحد إليه يحتاج الدواء هذا أن اعلم

رجالن وه..ذان وأهله بنفسه أضر ح..تى العب..ادة على المواظبة في فأس..رف الخ..وف عليه غلب فأما اإلعت..دال إلى يردهما عالج إلى فيحتاج..ان والتفريط اإلفراط طرفي إلى اإلعتدال عن مائالن

الرج..اء فأدوية المعاصي واقتح..ام العب..ادة عن اإلع..راض مع الله على المتم.نى المغ..رور العاصي في وهو األسقع بن وائلة حديث من حيان ابن أخرجه شاء ما بي فليظن بي عبدي ظن عند أنا حديث 4

.شاء ما بي فليظن قوله دون هريرة أبي حديث من الصحيحين في والنسائي غريب وقال الترمذي رواه الحديث تجدك كيف فقال النزع في وهو رجل على ڤ دخل حديث 5

.جيد إسناده النووي وقال أنس حديث من ماجه وابن الكبرى حديث من ماجه ابن أخرجه الحديث تنكره أن المنكر رأيت إذ منعك ما القيامة يوم للعبد يقول الله إن حديث 6

.بالمعروف األمر في تقدم وقد جيد بإسناد الخدري سعيد أبي أبي حديث من مسلم أخرجه الحديث المعسر عن ويتجاوز الغني فيسامح الناس يداين كان رجال نأ حديث 7

فكان موسرا وكان الناس يخالط كان أنه إال شيى الخير من له يوجد فلو قبلكم كان ممن رجل حوسب مسعود حديث من عليه واتفقا عنه تجاوزوا بذلك أحق نحن وجل عز الله قال المعسر عن يتجاوزوا أن غلمانه يأمر

.بنحوه هريرة وأبي حذيفة في حبان ابن أخرجه الحديث جبريل فهبط وفيه الحديث كثيرا ولبكيتم قليال لضحكتم أعلم ما تعلمون لو حديث 8

أخرجه الصعدات إلى ولخرجتم بزيادة ورواه أنس حديث من عليه متفق فأوله هريرة أبي حديث من صحيحه.تقدم وقد والحاكم أحمد

وكأنه أصال له أجد لم الحديث يحبني من وأحب أحبني السالم عليه داود عبده إلى أوحى تعالى الله إن حديث 9.قبله كالذي اإلسرائيليات من

بن زيد عن الشعب في البيهقي رواه الحديث عليهم ويشدد الناس يقنط كان إسرائيل بني من رجال نأ حديث 10.مقطوعا فذكره أسلم

كتاب في الدنيا أبي ابن أخرجه الحديث منان يا حنان يا ينادى سنة ألف فيها فينكث النار يدخل رجال إن حديث 11.أنس حديث من وضعفه الشعب في والبيهقي بالله الظن حسن

سم وهم ال..برد عليه غلب لمن شفاء هو الذي العسل منزلة وتنزل حقه في مهلكة سموما تنقلب المهيجة واألسباب الخوف أدوية إال حقه في يستعمل ال المغرور بل الحرارة عليه غلب لمن مهلك

يض..ادها بما علة لكل معالجا العلل مواقع إلى ن..اظرا متلطفا الخلق واعظ يكون أن يجب فلهذا له أوساطها األمور وخير كلها واألخالق الصفات في والقصد العدل هو المطلوب فإن فيها يزيد بما ال

الوسط عن ميله في يزيد بما ال الوسط إلى ي..رده بما ع..ولج الط..رفين أحد إلى الوسط جاوز فإذا التخويف في المبالغة بل الرج..اء أس..باب الخلق مع فيه يس..تعمل أن ينبغي ال زم..ان الزم..ان وهذا وي..رديهم فيهلكهم الرج..اء أس..باب ذكر فأما الصواب وسنن الحق جادة إلى تردهم ال أن تكاد أيضا

اس..تمالة إال الوع..اظ غرض يكن ولم النفوس عند وألذ القلوب على أخف كانت لما ولكنها بالكلية وازداد فس..ادا الفس..اد ازداد ح..تى الرج..اء إلى م..الوا كانوا كيفما بالثناء الخلق واستنطاق القلوب

من الن..اس يقنط ال ال..ذي الع..الم إنما وجهه الله ك..رم علي ق..ال تماديا طغي..انهم في المنهمك..ون أو اآليس حق في لتس..تعمل الرج..اء اساب نذكر ونحن.الله مكر من يؤمنهم وال تعالى الله رحمة الخ..وف على مش..تمالن فإنهما ڤ رس..وله وسنة تعالى الله بكتاب اقتداء الخوف عليه غلب فيمن

ال..ذين العلم..اء ليس..تعمله المرضى أصناف حق في الشفاء ألسباب جامعان ألنهما جميعا والرجاء كل أن يظن ال.ذي األخ.رق اس..تعمال ال الح.اذق الطبيب استعمال الحاجة بحسب األنبياء ورثة هم

واآلخر اإلعتبار أحدهما بشيئين يغلب الرجاء وحال.كان كيفما مريض لكل صالح األدوية من شيى من النعم أص..ناف في ذكرن..اه ما جميع يتأمل أن فهو اإلعتب..ار أما.واآلثار واألخبار اآليات استقراء

في راعاها التي حكمه وعجائب الدنيا في لعباده تعالى الله نعم لطائف علم إذا حتى الشكر كتاب هو وما الغ.ذاء ك..آالت الوجود دوام في له ضروري هو ما كل الدنيا في له أعد حتى اإلنسان فطرة وحمرة العينين ألوان وإختالف الحاجبين كاستقواس له زينة هو وما واألظفار كاألصابع إليه محتاج

فالعناية جم..ال مزية به يفوت كان وإنما مقصود غرض بفقده ينثلم ال كان مما ذلك وغير الشفتين المزايد تف..وتهم أن لعب..اده ي..رض لم ح..تى ال..دقائق ه..ذه أمثال في عباده عن تقصر لم إذا اإللهية

نظ..را اإلنس..ان نظر إذا بل المؤبد الهالك إلى بس..ياقهم يرضى كيف والحاجة الزينة في والمزايا ال..دنيا من اإلنتق..ال يكره إنه حتى الدنيا في السعادة أسباب له هيء قد الخلق أكثر أن علم شافيا

ألن إال للع..دم كراهتهم فليست أصال يحشر أوال مثال أبدا الموت بعد يعذب ال بأنه أخبر وإن بالموت وواقعة ن.ادرة ح.ال في إال يتمن.اه ال ثم ن.ادر الموت يتمنى الذي وإنما محالة ال أغلب النعم أسباب تجد ال الله فس..نة والس..المة الخ..ير عليه الغ..الب الدنيا في الخلق أكثر حال كان فإذا غريبة هاجمة

لطيف رحيم غف..ور وهو واحد واآلخرة الدنيا مدبر ألن يكون هكذا اآلخرة أمر أن فالغالب تبديال لها النظر أيضا اإلعتب..ار ومن الرج..اء أس..باب به قوى التأمل حق تؤمل إذا فهذا عليهم متعطف بعباده

الع..ارفين بعض ك..ان ح..تى بها للعب..اد الرحمة ووجه ال..دنيا مص..الح في وسنتها الشريعة حكمة في كلها الدنيا فقال الرجاء من فيها وما له فقيل الرجاء أسباب أقوى من البقرة في المداينة آية يرى آية أط..ول فيه تع..الى الله أنزل كيف فانظر رزقه عن قليل والدين قليل منها اإلنسان ورزق قليل

.منه له عوض ال الذي دينه يحفظ ال فكيف دينه حفظ في اإلحتياط طريق إلى عبده ليهدى ق..ال فقد اآلي..ات أما الحصر عن خ..ارج الرج..اء في ورد فما واألخب..ار اآليات استقراء:الثاني الفن

ال..ذنوب يغفر الله إن الله رحمة من تقنط..وا ال أنفس..هم على أسرفوا الذين عبادي يا قل ﴿: تعالى 12ال.رحيم الغف.ور هو إنه يب..الي وال ڤ الله رس..ول ق.راءة وفي }{ ﴾ ال.رحيم الغفور هو إنه جميعا

أن تع..الى وأخ..بر}{ ﴾ األرض في لمن ويستغفرون ربهم بحمد يسبحون والمالئكة ﴿ :تعالى وقال تحتهم ومن الن..ار من ظلل ف.وقهم من لهم ﴿: فق..ال أولي..اءه بها خ..وف وإنما إلعدائه أع..دها الن..ار وق..ال﴾}{ للك..افرين أع..دت ال..تي النار واتقوا ﴿: تعالى وقال﴾}{ عباده به الله يخوف ذلك ظلل

وإن ﴿: وجل عز وق..ال﴾}{ وت..ولى ك..ذب الذي األشقى إال يصالها ال تلظى نارا فأنذرتكم ﴿: تعالى قيل ح..تى أمته في يس..أل يزل لم ڤ النبي إن) : ويقال}{ ﴾ ظلمهم على للناس مغفرة لذوا ربك

وفي(13}{ ﴾ ظلمهم للن..اس مغف..رة ل..ذو ربك وإن ﴿: اآلية ه..ذه عليك أن..زلت وقد ترضى أما له في أمته من وواحد محمد يرضى ال قال}{ ﴾ فترضى ربك يعطيك ولسوف ﴿: تعالى قوله تفسير

عز الله كت..اب في آية أرجى تقول..ون الع..راق أهل أنتم يق..ول علي بن محمد جعفر أبو وكان.النار ونحن. اآلية}{ ﴾ الله رحمة من تقنط..وا ال أنفسهم على أسرفوا الذين عبادي يا قل ﴿: قوله وجل .}{ ﴾ فترضى ربك يعطيك ولسوف ﴿: تعالى قوله تعالى الله كتاب في آية أرجى نقول البيت أهل اآلخ..رة في عليها ع.ذاب ال مرحومة أمة أم..تي) :قال أنه ڤ عنه موسى أبو روى فقد:األخبار وأما

رجل أم..تي من رجل كل إلى دفع القيامة يوم كان فإذا والفتن الزالزل الدنيا في عقابها الله عجل

وال جميعا الذنوب يغفر الله إن الله رحمة من تقنطوا ال أنفسهم على أسرفوا الذين عبادي يا قل قرأ حديث 12.غريب حسن وقال يزيد بنت أسماء حديث من الترمذي أخرجه يبالي

للناس مغفرة لذو ربك وإن عليك أنزل وقد ترضى أما له قيل حتى أمته في يسأل يزل لم ڤ النبي إن حديث 13 جدعان بن زيد بن علي رواية من تفسيرهما في والثعلبي حاتم أبي ابن وروى اللفظ بهذا أجده لم ظلمهم على العيش أحد هنأ ما وتجاوزه الله عفو لوال ڤ الله رسول قال اآلية هذه نزلت لما قال المسيب بن سعيد عن

.الحديث

األمة ه..ذه من رجل كل ي..أتي) :آخر لفظ وفي(14الن..ار من ف..داؤك ه..ذا فقيل الكت..اب أهل من فيح من الحمى) :ڤ وقال(15فيها فيلقى النار من فدائي هذا فيقول جهنم إلى نصراني أو بيهودي

الن..بي الله يخ..زى ال ي..وم ﴿ :تع..الى قوله تفس..ير في وروى(16الن..ار من الم..ؤمن حظ وهي جهنم يارب ال قال إليك أمتك حساب أجعل إني ڤ نبيه إلى أوحى تعالى الله أن )}{ ﴾ معه آمنوا والذين

في ربه س..أل ڤ الله رس..ول أن) أنس عن وروي(17فيهم نخزيك ال إذن فقال مني بهم أرحم أنت إليه تع..الى الله ف..أوحى غيري مساويهم على يطلع لئال إلى حسابهم اجعل رب يا فقال أمته ذنوب

أنت مساويهم إلى تنظر لئال غيري إلى حسابهم أجعل وال منك بهم أرحم وأنا عبادي وهم أمتك هموموتي لكم خير حياتي) :ڤ وقال(18غيرك وال

تع.رض أعم.الكم ف.إن م.وتي وأما ،الش.رائع لكم وأش..رع السنن لكم فأسن حياتي أما لكم خيرك (19لكم تع..الى الله اس..تغفرت س..يئا منها رأيت وما عليه الله حم..دت حس..نا منها رأيت فما على عفا إن هو العفو ك..ريم يا تفسير ما أتدري السالم عليه جبريل فقال العفو كريم يا يوما) :ڤ وقال

تم.ام أس..ألك إني اللهم) يق..ول رجال ڤ النبي وسمع(20بكرمه حسنات بدلها برحمته السيئات عن علينا الله أتم قد العلماء قال(21الجنة دخول:قال ال:قال ؟النعمة تمام ما تدري هل فقال النعمة }{ ﴾ دينا اإلس..الم لكم ورض..يت نعم..تي عليكم وأتممت ﴿: تع..الى قال إذ لنا اإلسالم برضاه نعمته أذنب عبدي إلى انظروا لمالئكته وجل عز الله يقول الله فاستغفر ذنبا العبد أذنب إذا) :الخبر وفي أذنب لو) :الخبر وفي(22له غفرت قد أني أشهدكم بالذنب ويأخذ الذنوب يغفر ربا له أن فعلم ذنبا

عبد لقي..ني لو) :الخبر وفي(23ورجاني استغفرني ما له غفرتها السماء عنان ذنوبه تبلغ حتى العبد عن القلم ل..يرفع الملك إن) :الح..ديث وفي(24مغف..رة األرض بق..راب لقيته ذنوبا األرض بق..راب

:آخر لفظ وفي(25س.يئة كتبها وإال عليه يكتبه لم واس.تغفر ت.اب ف.إن ساعات ست أذنب إذا العبد السيئة هذه ألق عليه أمير وهو الشمال لصاحب اليمين صاحب قال حسنة وعمل عليه كتبها فإذا)

وروى(الس..يئة عنه فتلقى حس..نات تسع له وأرفع العشر تض..عيف واح..دة حسناته من ألقي حتى محى ق..ال عنه ت..اب وإن أع..رابي فقال عليه كتب ذنبا العبد أذنب إذا) :قال ڤ أنه حديث في أنس إلى:قال صحيفته من محى قال تاب فإن األعرابي قال عليه يكتب ڤ النبي قال عاد فإن قال عنه العبد يمل ح..تى المغف..رة من يمل ال الله إن وجل عز الله إلى ويتوب يستغفر أن إلى:قال ؟متى عشر كتبت عملها ف..إن يعملها أن قبل اليمين ص..احب كتبها بحس..نة العبد هم ف..إذا اإلس..تغفار من

الحديث والفتن الزالزل الدنيا في عقابها الله عجل عليها عذاب ال مرحومة أمة أمتي موسى أبي حديث 14 صحيحه وفي ضعيف بسند أنس حديث من ماجه ابن فرواها الخ القيامة يوم كان فإذا قوله دون داود أبو أخرجه

.يليه الذي الحديث في ذكره سيأتي كما موسى أبي حديث من أبي حديث من مسلم أخرجه الحديث جهنم إلى نصراني أو بيهودي األمة هذه من رجل كل يأتي حديث 15

ال له رواية وفي النار من فداؤك هذا فيقول نصرانيا أو يهوديا مسلم كل إلى الله دفع القيامة يوم كان إذا موسى.نصرانيا أو يهوديا النار في مكانه الله أدخل إال مسلم رجل يموت

أبي عن األشعري صالح أبي رواية من أحمد أخرجه النار من المؤمن حظ وهي جهنم فيح من الحمى حديث 16.اسمه يعرف وال يعرف ال صالح وأبو أمامة

في الحديث مني لهم خير أنت يارب ال فقال إليك أمتك حساب أجعل إني ڤ نبيه إلى أوحى الله إن حديث 17.بالله الظن حسن كتاب في الدنيا ابي ابن أخرجه- النبي الله يخزى ال يوم- تعالى قوله تفسير

.أصل على له أقف لم الحديث إلى حسابهم اجعل رب يا فقال أمته ذبوب في ربه سأل ڤ أنه أنس حديث 18 رجال ورجاله مسعود بن الله عبد حديث من البزار أخرجه الحديث لكم خير وموتي لكم خير حياتي حديث 19

ضعفه فقد والنسائي معين ابن ووثقه مسلم له أخرج وإن داود أبي بن العزيز عبد بن المجيد عبد أن إال الصحيح.ضعيف بإسناد بنحوه أنس حديث من مسنده في أسامة أبي بن الحارث ورواه كثيرون

ڤ النبي عن أجده لم الحديث العفو كريم يا تفسير ما أتدري جبريل فقال العفو كريم يا يوما ڤ قال حديث 20 بن عتبة قول من العظمة كتاب في الشيخ أبو رواه هكذا جبريل وبين الخليل إبراهيم بين كان هذا أن والموجود

.فذكره الزهاد بعض حدثني قال الوليد بن عتبة رواية من الشعب في البيهقي ورواه الوليد.تقدم الحديث النعمة تمام أسألك إني اللهم يقول رجال سمع حديث 21 يغفر ربا له أن فعلم ذنبا أذنب عبدي إلى انظروا لمالئكته تعالى الله يقول فاستغفر العبد أذنب إذا حديث 22

لي فاغفر ذنبا أذنبت رب أي فقال ذنبا أصاب عبدا إن بلفظ هريرة أبي حديث من عليه متفق الحديث الذنب.الحديث فقال ذنبا عبد أذنب رواية وفي الحديث

لو آدم ابن يا أنس حديث من الترمذي أخرجه الحديث السماء عنان ذنوبه تبلغ حتى العبد أذنب لو حديث 23.حسن وقال لك غفرت استغفرتني ثم السماء عنان ذنوبك بلغت

لقيني ومن ذر أبي حديث من مسلم أخرجه مغفرة بقرابها لقيته ذنوبا األرض بقراب عبدي لقيني لو حديث 24 لو آدم ابن يا قبله الذي أنس حديث من وللترمذي مغفرة بمثلها لقيته شيئا بي يشرك ال خطيئة األرض بقراب.الحديث لقيتني

قال الحديث عليه يكتبه لم واستغفر تاب فإن ساعات ست أذنب إذا العبد عن القلم ليرفع الملك إن حديث 25 السيئة هذه ألق عليه أمير وهو الشمال لصاحب اليمين صاحب قال حسنة وعمل عليه كتبها فإذا آخر لفظ وفي بسند أمامة أبي حديث من الشعب في البيهقي أخرجه الحديث العشر تضيف من واحدة حسناته من ألقى حتى يأمر أنه فيه وليس الشمال صاحب على أمير اليمين صاحب إن وفيه منه أطول أيضا ورواه األول باللفظ لين فيه

.أصال لذلك أجد لم واحدة حسناته من يلقي حتى السيئة بإلقاء الشمال صاحب

ف..إذا عليه تكتب لم بخطيئة هم وإذا ض..عف سبعمائة إلى وتعالى سبحانه الله يضاعفها ثم حسنات يا) فق.ال ڤ الن.بي إلى رجل وج.اء(26وجل عز الله عفو حسن ووراءها واحدة خطيئة كتبت عملها

في لله وليس عليها أزيد ال الخمس إال أص..لى وال عليه أزيد ال الش..هر إال أص..وم ال إني الله رس..ول حفظت إذا ،معي نعم:وقال ،ڤ الله رسول فتبسم ؟مت إذا أنا أين:تطوع وال حج وال صدقة مالي إلى النظر:اثنتين من وعينيك ،والكذب الغيبة:اثنتين من ولسانك ،والحسد الغل:اثنتين من قلبك

الح..ديث وفي(27ه..اتين راح..تي على الجنة معي دخلت مس..لما بهما ت..زدري وأن ،الله ح..رم ما وتع..الى تب..ارك الله فق..ال ؟الخلق حس..اب يلي من الله رسول يا قال األعرابي أن) ألنس الطويل

قدر إذا الكريم إن فقال ؟أعرابي يا ضحكت مم ڤ فقال األعرابي فتبسم نعم قال ؟بنفسه هو قال أك..رم هو تع..الى الله من أك..رم ك..ريم ال أال األع..ربي ص..دق ڤ النبي فقال.سامح حاسب وإذا عفا

عب..دا أن ولو وعظمها الكعبة ش..رف تعالى الله إن) :أيضا وفيه(28األعرابي فقه قال ثم األكرمين :األع..رابي ق..ال.تعالى الله أولياء من بولي استخف من جرم بلغ ما أحرقها ثم حجرا حجرا هدمها ﴿ :وجل عز الله ق..ول س..معت أما تع..الى الله أولياء كلهم المؤمنون:قال ؟تعالى الله أولياء ومن أفضل الم.ؤمن) :االخب.ار بعض وفي(}{ ﴾ الن.ور إلى الظلمات من يخرجهم آمنوا الذين ولي الله وفي(31المالئكة من تع..الى الله على أك..رم والم..ؤمن) (30ط..اهر طيب والم..ؤمن) (29الكعبة من

خ.بر وفي(.32الجنة إلى عب..اده به يس..وق س.وطا رحمته فضل من جهنم تع..الى الله خلق) :الخبر حديث وفي(33عليهم ألربح أخلقهم ولم علي ليربحوا الخلق خلقت إنما وجل عز الله يقول) :آخر رحمته وجعل يغلبه ما له جعل إال ش..يئا تعالى الله خلق ما) :ڤ الله رسول عن الخدري سعيد أبي

يخلق أن قبل الرحمة نفسه على كتب تع...الى الله إن) :المش...هور الخ...بر وفي(34غض...به تغلب إله ال ق..ال من) كقال.. ڤ أنه مالك بن وأنس جبل بن معاذ وعن(35غضبي تغلب رحمتي إن الخلق

ال الله لقي ومن) (.37الن...ار تس...مه لم الله إال إله ال كالمه آخر ك...ان ومن) (.36الجنة دخل الله إال

وفيه الحديث عاد فإن قال عنه محى قال عنه تاب فإن أعرابي فقال عليه كتب ذنبا العبد أذنب إذا أنس حديث 26 رجل، جاء بلفظ الشعب في البيهقي أخرجه الحديث اإلستغفار من العبد يمل حتى التوبة من يمل ال الله إن

ربك فاستغفر عدت فإذا قال.أعود ثم فاستغفر:قال ربك استغفر: قال.ذنبا أذنبت إني الله رسول يا:فقال بن يسار بدر أبو وفيه المحسور المسجور هو الشيطان يكون حتى ربك فاستغفر قال.أربعا أو مرات ثالث

يستغفر ثم قال عليه يكتب قال.يذنب أحدنا عامر بن عقبة حديث من أيضا وروى الحديث منكر المصري الحكم في قوله الحديثين في وليس تملوا حتى الله يمل ال وفيه الحديث فيعود قال عليه ويتاب له يغفر قال ويتوب عن يرويه فيما ڤ الله رسول عن عباس ابن حديث من بنحوه الصحيحين في وهو الخ بحسنة العبد هم فإذا آخره

حسنات عشر عنده الله كتبها وعملها بها هم فإن كاملة حسنة عنده الله كتبها يعملها فلم بحسنة هم فمن ربه فعملها بها هم فإن كاملة حسنة عنده الله كتبها يعملها فلم بسيئة هم وإن كثيرة أضعاف إلى ضعف سبعمائة إلى

أبي حديث من نحوه ولهما هالك إال الله على يهلك وال الله محاها أو رواية في مسلم زاد واحدة سيئة الله كتبها.هريرة

عليها أزيد ال الخمس إال أصلي وال عليه أزيد ال الشهر إال أصوم ال إني الله رسول يا:فقال ،رجل جاء حديث 27.تقدم الحديث تطوع وال حج وال صدقة مالي في لله وليس

بنفسه هو فقال وتعالى تبارك الله قال الخلق حساب يلي من الله رسول يا أعرابي قال الطويل أنس حديث 28.أصال له أجد لم الحديث األعرابي فتبسم نعم قال

حرمتك وأعظم أعظمك ما بلفظ عمر ابن حديث من ماجه ابن أخرجه الكعبة من أفضل المؤمن حديث 29 بن محمد بن نصر وشيخه خيرا إال به يظن وأن ودمه ماله منك حرمة أعظم المؤمن لحرمة بيده نفسي والذي

.تقدم وقد حبان ابن ووثقه حاتم أبو ضعفه الحمصي سليمان.ينجس ال المؤمن حذيفة حديث من الصحيحين وفي.اللفظ بهذا أجده لم طاهر طيب المؤمن حديث 30 أبي عن سفيان بن يزيد المهزم أبي رواية من ماجه ابن أخرجه المالئكة من الله على أكرم المؤمن حديث 31

حبان ابن ورواه معين ابن وضعفه شعبة تركه المهزم وأبو المالئكة بعض من الله على أكرم المؤمن بلفظ هريرة.المصنف بلفظ الوجه هذا من الشعب في والبيهقي الضعفاء في

البخاري رواه ما عنه ويغنى هكذا أجده لم الجنة إلى عباده به يسوق سوطا رحمته فضل من الله خلق حديث 32.السالسل في الجنة إلى بهم يجاء قوم من ربنا عجب هريرة أبي حديث من

.أصل على له أقف لم عليهم ألربح أخلقهم ولم علي ليربحوا الخلق خلقت إنما الله قال حديث 33 حبان ابن الشيخ أبو أخرجه غضبه تغلب رحمته وجعل يغلبه ما له جعل إال شيئا الله خلق ما سعيد أبي حديث 34

.بمجهول وال بواه ليس الميزان صاحب وقال حاتم أبو جهله كردم بن الرحمن عبد وفيه الثواب في أبي حديث من عليه متفق غضبي تغلب رحمتي إن الخلق يخلق أن قبل بنفسه نفسه على كتب الله إن حديث 35

.تقدم وقد هريرة وتقدم يشهد مات من بلفظ الدعاء في الطبراني أخرجه الجنة دخل الله إال إله ال قال من وأنس معاذ حديث 36

أنس حديث ومن معاذ حديث من تقدم وقد يشهد مات من بلفظ للنسائي والليلة اليوم في وهو معاذ حديث من.األذكار في وتقدم أيضا

بلفظ معاذ حديث من وصححه والحاكم داود أبو أخرجه النار تمسه لم الله إال إله ال كالمه آخر كان من حديث 37.الجنة دخل

خ..بر وفي(39إيم..ان من ذرة مثق..ال قلبه في من يدخلها وال) (.38النار عليه حرمت شيئا به يشرك :تعالى قوله ڤ الله رسول تال ولما(. 40أحد جنته من آيس ما الله رحمة سعة الكافر علم لو) :آخر الص..الة عليه آلدم يق..ال ي.وم ه..ذا ه..ذا ي.وم أي أتدرون قال}{ ﴾ عظيم شيء الساعة زلزلة إن ﴿

وتس..عون وتسعة تسعمائة ألف كل من فيقال كم فيقول ذريتك من النار بعث فابعث قم والسالم والعمل اإلش..تغال عن يومهم وتعطلوا يبكون وجعلوا القوم فأبلس قال الجنة إلى وواحد النار إلى

ح..دثتنا ما بعد بعمل يش..تغل ومن:فق..الوا ؟تعمل..ون ال لكم ما:وق..ال ڤ الله رسول عليهم فخرج الله إال يحص..يها ال أمم وم..أجوج وي..أجوج ومنسك وثاريث تأويل أين األمم في أنتم كم: فقال.بهذا

ذراع في وكالرقمة األس..ود الث..ور جلد في البيض..اء كالش..عرة األمم س..ائر في أنتم إنما تع..الى إذ تع..الى الله إلى الرج..اء بأزمة ويقودهم الخوف بسياط الخلق يسوق كان كيف فانظر(41الدابة

ب..دواء داواهم الي..أس إف..راط إلى اإلعتدال حد عن بهم ذلك خرج فلما أوال الخوف بسياط ساقهم سببا رآه ما األول في ذكر ولكن لألول مناقضا يكن لم واآلخر والقصد اإلعتدال إلى وردهم الرجاء يقت..دي أن الواعظ فعلى.األمر تمام ذكر بالرجاء المعالجة إلى احتاجوا فلما عليه واقتصر للشفاء العلل مالحظة بعد الحاجة بحسب والرج..اء الخ..وف أخب..ار اس..تعمال في فيتلطف الوع..اظ بس..يد

لخلق ت..ذنبوا لم لو) :الخ..بر وفي.يص..لح مما أك..ثر بوعظه يفسد ما كان ذلك يراع لم وإن الباطنة هو إنه لهم فيغفر ي..ذنبون بخلق وج..اء بكم لذهب) :آخر لفظ وفي(42لهم فيغفر يذنبون خلقا الله

قال هو وما قيل.الذنوب من شر هو ما عليكم لخشيت تذنبوا لم لو) :الخبر وفي(.الرحيم الغفور (44بول.دها الش.فيقة الوال.دة من المؤمن بعبده أرحم لله بيده نفسي والذي) :ڤ وقال(.43العجب

إبليس إن ح.تى أحد قلب على خط.رت ما مغف.رة القيامة ي.وم تع.الى الله ليغف.رن) :الخ.بر وفي تس..عا عن..ده منها ادخر رحمة مائة تع..الى لله إن) :الخ..بر وفي(45تص..يبه أن رج..اء لها ليتط..اول ول..دها على الوال..دة فتحن الخلق ي..تراحم فبها واح..دة رحمة الدنيا في منها وأظهر رحمة وتسعين ثم والتس..عين التسع إلى الرحمة ه..ذه ضم القيامة ي..وم ك..ان ف..إذا ول..دها على البهيمة وتعطف يومئذ الله على يهلك فال ق..ال واألرض الس..موات طب..اق منها رحمة وكل خلقه جميع على بسطها

يا أنت وال ق..الوا الن..ار من ينجيه وال الجنة عمله يدخله أحد من منكم ما) :الخ..بر وفي(46هالك إال اعملوا) :والسالم الصالة افضل عليه وقال(47برحمته الله يتغمدني ان إال أنا وال قال ؟الله رسول

أمتي من الكبائر ألهل شفاعتي اختبأت إني) :ڤ وقال48(عمله ينجيه لن أحدا أن واعلموا وابشروا الس..محة بالحنيفية بعثت) :ڤ وق..ال(49المخلطين للمتل..وثين هي بل المتقين للمطيعين أترونها

ما لمعاذ قال ڤ أنه أنس حديث من الشيخان أخرجه النار عليه حرمت شيئا به يشرك ال الله لقي من حديث 38 قلبه من صادقا البخاري وزاد النار على الله حرمه إال ورسوله عبده محمدا وأن الله إال إله ال أن يشهد عبد من

الجنة في الله جعله بلفظ معاذ حديث من أحمد ورواه الجنة دخل شيئا به يشرك ال الله لقي من له رواية وفي ال الله رسول أني واشهد الله إال إله ال أن أشهد فقال حديث أثناء في األنصاري عمرة أبي حديث من وللنسائي

.القيامة يوم النار عن حجب إال بهما يؤمن عبد الله يلقى إال إله ال أن شهد من بيضاء بن سهل حديث من أحمد أخرجه إيمان من ذرة وزن قلبه في من يدخلها ال حديث 39

قلبه من حقا عبد يقولها ال كلمة ألعلم إني عفان بن عثمان حديث من وله انقطاع وفيه النار على الله حرمه الله ثبت لما مخالف شاذ ونحوه هذا ولكن صحيح وإسناده اإلخالص كلمة هي الخطاب بن عمر قال النار على حرم إال

في من النار في يبقى ال نعم بالشفاعة وإخراجهم النار الموحدين من جماعة دخول من الصحيحة األحاديث في إيمان من ذرة مثقال قلبه في وجدتم فمن وفيه سعيد أبي حديث من عليه متفق هو كما إيمان من ذرة قلبه

.إيمان من بدل خير من مسلم وقال فأخرجوه.هريرة أبي حديث من عليه متفق أحد جنته من أيس ما الله رحمة سعة الكافر علم لو حديث 40 حديث من الترمذي أخرجه الحديث هذا يوم أي أتدرون قال- عظيم شيء الساعة زلزلة إن- تال لما حديث 41

وفي ،منه يسمع ولم عمران عن البصري الحسن رواية من هو قلت.صحيح حسن وقال ،حصين بن عمران.سعيد أبي حديث من نحوه الصحيحين

حديث من مسلم أخرجه الحديث بكم لذهب لفظ وفي لهم فيغفر يذنبون خلقا الله لخلق تذنبوا لم لو حديث 42.منه قريبا هريرة أبي حديث من الثاني واللفظ أيوب أبي

في حبان وابن البزار أخرجه العجب قال هو ما قيل الذنوب من شر هو ما عليكم لخشيت تذنبوا لم لو حديث 43.والعجب الكبر ذم في وتقدم أنس حديث من الشعب في والبيهقي الضعفاء

عمر حديث من عليه متفق بولدها الشفيقة الوالدة من المؤمن بعبده أرحم لله بيده نفسي والذي حديث 44.بنحوه

في الدنيا أبي ابن أخرجه الحديث أحد قلب على قط خطرت ما مغفرة القيامة يوم تعالى الله ليغفرن حديث 45.ضعيف بإسناد مسعود ابن حديث من بالله الظن حسن كتاب

.هريرة أبي حديث من عليه متفق الحديث رحمة مائة تعالى الله إن حديث 46.تقدم وقد هريرة أبي حديث من عليه متفق الحديث الجنة عمله يدخله أحد من منكم ما حديث 47.أيضا تقدم عمله ينجيه لن أحدا أن واعلموا وأبشروا اعملوا حديث 48 نبي لكل هريرة أبي حديث من الشيخان أخرجه الحديث أمتي من الكبائر ألهل شفاعتي اختبأت إني حديث 49

ماجه وابن وصححه حديثه من وللترمذي ،أنس حديث من مسلم ورواه ،ألمتي شفاعة دعوتي خبأت وإني دعوة عمر ابن حديث من وألحمد ،موسى أبي حديث من ماجه وإلبن ،أمتي من الكبائر ألهل شفاعتي جابر حديث من

الحديث للمتقين أترونها وأكفى أعم ألنها الشفاعة فاخترت الجنة أمتي نصف يدخل أن وبين الشفاعة بين خيرت.يسم لم من وفيه

(51س.ماحة ديننا في أن الكت.ابين أهل يعلم أن أحب) :مصطفى عبد كل وعلى ڤ وقال(50السهلة وق..ال﴾}{ إص..را علينا تحمل وال ﴿ ق..ولهم في للمؤم..نين تع..الى الله اس..تجابة معن..اه على وي..دل علي عن الحنفية بن محمد وروى﴾}{ عليهم ك..انت ال..تي واألغالل إص..رهم عنهم ويضع ﴿: تع..الى يا ق..ال}{ ﴾ الجميل الص..فح فاص..فح ﴿: تع..الى قوله ن..زل لما) :ق..ال أنه عنهما تع..الى الله رضي

فالله جبريل يا فقال تعاتبه فال ظلمك عمن عفوت إذا السالم عليه قال الجميل الصفح وما جبريل ميكائيل إليهما تعالى الله فبعث ڤ النبي وبكى جبريل فبكى عنه عفا من يعاتب أن من أكرم تعالى يش..به ال ما ه..ذا عنه عف..وت من أع..اتب كيف ويق..ول السالم يقرئكما ربكما إن وقال السالم عليه

ك..رم علي قال فقد:اآلثار وأما.تحصى أن من أكثر الرجاء أسباب في الواردة واألخبار(.52كرمى اآلخ..رة في س..تره يكشف أن من أك..رم فالله الدنيا في عليه الله فستره ذنبا أذنب من وجهه الله

في عب..ده على عقوبته يث..نى أن من أع..دل تع..الى فالله ال..دنيا في عليه فع..وقب ذنبا أذنب ومن بي أرحم تع..الى الله أن أعلم ألني أب..وي إلى حس..ابي يجعل أن أحب ما الث..وري وق..ال.اآلخ..رة

ت..راه كيال المالئكة أبص..ار عن س..تره تع..الى الله عصى إذا الم..ؤمن:الس..لف بعض وق..ال.منهما ف..اعلى مس..رفا ك..ان إذا العبد إن بخطه س..الم بن أسود إلى صعب بن محمد وكتب.عليه فتشهد ق..ال إذا ح..تى والثالثة الثانية وك..ذا ص..وته المالئكة حجبت رب يا:ويق..ول ي..دعو يديه فرفع نفسه

رب له ليس أنه عبدي علم قد عبدي صوت عني تحجبون متى حتى تعالى الله قاله ربي يا الرابعة لي خال:عليه الله رحمة أدهم بن إب..راهيم وقال.له غفرت قد أني أشهدكم غيري الذنوب له يغفر

اعص..مني رب يا:فقلت الب..اب عند المل..تزم في فوقفت مظلمة مطيرة ليلة وكانت ليلة الطواف عب..ادي وكل العص..مة تس..ألني أنت إب..راهيم يا ال..بيت من ه..اتف بي فهتف أب..دا أعص..يك ال ح..تى

لم لو يقول الحسن وكان ،أغفر ولمن أتفضل من فعلى عصمتهم فإذا ذلك مني يطلبون المؤمنين الجنيد وق..ال.بال..ذنوب قمعه تع..الى الله ولكن الس..ماوات ملك..وت في يطير لكان المؤمن يذنب أبانا دين..ار بن مالك ولقي.بالمحسنين المسيئين ألحقت الكرم من عين بدت إن تعالى الله رحمه ي..وم الله عفو من ت..رى أن ألرجو إني يح..يى أبا يا فق..ال ب..الرخص الن..اس تح..دث كم إلى له فقال

خيار من وكان ،أخيه عن حراش بن ربعي حديث وفي.الفرح من هذا كساءك له تخرق ما القيامة فكشف نعشه على والقين..اه بثوبه س..جى أخي مات لما قال.الموت بعد تكلم ممن وهو ،التابعين

غ..ير وربي وريح..ان بروح فحياني وجل عز ربي لقيت إني:وقال ،قاعدا واستوى وجهه عن الثوب أرجع ح..تى وأص..حابه ينتظرني ڤ محمدا وأن تفتروا فال تظنون مما أيسر األمر رأيت وإني غضبان

:الح..ديث وفي.ودفن..اه فحملناه طشت في وقعت حصاة كانت فكأنها نفسه طرح ثم قال.إليهم اآلخر وك..ان نفسه على يس..رف أح..دهما فك..ان تعالى الله في تواخيا إسرائيل بني من رجلين أن)

كب..يرة على يوم ذات رآه حتى رقيبا على أبعثت وربي دعني يقول فكان ويزجره يعظه وكان عابدا رحم..تي يحظر أن أحد أيس..تطيع:القيامة يوم تعالى الله فيقول قال لك الله يغفر ال فقال فغضب

فوال..ذي ق..ال الن..ار لك أوجبت فقد وأنت للعابد يق..ول ثم لك غف..رت فقد أنت اذهب عب..ادي على في الطريق يقطع ك..ان لصا أن أيضا وروى(53وآخرته دني..اه أهلكت بكلمة تكلم لقد بي..ده نفسي

من إس..رائيل ب.ني عب..اد من عابد وخلفه الس..الم عليه عيسى عليه فمر س.نة أربعين إسرائيل بني ثالثا معهما فكنت ن..زلت لو جواريه جنبه وإلى يمر الله ن..بي ه..ذا نفسه في اللص فقال الحواريين

نفسه في ويق..ول للح..واري تعظيما نفسه وي.زدري الح..واري من ي.دنو أن يريد فجعل ف.نزل ق.ال جانبي إلى يمشى هذا نفسه في فقال به الحواري وأحس قال العابد هذا جنب إلى يمشى ال مثلى الله ف..أوحى خلفه اللص فبقي بجنبه فمشى والسالم الصالة عليه عيسى إلى ومشى نفسه فضم

من س...لف ما أحبطت فقد العمل ليس...تأنفا لهما قل والس...الم الص...الة عليه عيسى إلى تع...الى بما س...يئاته أحبطت فقد اآلخر وأما بنفسه لعجبه حس...ناته أحبطت فقد الح...وارى أما أعمالهما

عن وروى.حواريه من وجعله س....ياحته في إليه اللص وضم ب....ذلك فأخبرهما نفسه على ازدرى قال بجبهته الحصى ألزق حتى العصاة بعض عنقه فوطىء ساجدا كان األنبياء من نبيا أن مسروق

تع..الى الله ف.أوحى لك الله يغفر فلن اذهب فق..ال مغض..با رأسه والسالم الصالة عليه النبى فرفع الله رضي عب..اس ابن عن روى ما ه.ذا من ويق.رب.له غف.رت قد إني عب..ادي في على تتألى إليه

قوله عليه ف..نزل ص..الته في ويلعنهم المش..ركين على يقنت ك..ان ڤ الله رس..ول أن) عنهما تعالى أولئك عامة تع..الى الله وه..دى عليهم ال..دعاء ف..ترك اآلية}{ ﴾ ش..ىء األمر من لك ليس ﴿ :تعالى

وله السهلة قوله دون ضعيف بسند أمامة أبي حديث من أحمد أخرجه السهلة السمحة بالحنيفية بعثت حديث 50.بالعنعنة رواه إسحاق بن محمد وفيه السمحة الحنيفية الله إلى الدين أحب عباس ابن حديث من وللطبراني

.وأحمد الحديث غريب في عبيد أبو رواه سماحة ديننا في أن الكتاب أهل يعلم أن أحب حديث 51 الجميل الصفح ما جبريل يا قال الجميل الصفح فاصفح تعالى قوله نزل لما علي عن الحنفية بن محمد حديث 52

قال مختصرا على على موقوفا تفسيره في مردويه ابن أخرجه الحديث تعاتبه فال ظلمك عمن عفوت إذا قال.نظر إسناده وفي الحديث بقية يذكر ولم عتاب بغير الرضا

عابدا اآلخر وكان نفسه على يسرف أحدهما فكان وجل عز الله في تواخيا إسرائيل بني من رجلين إن حديث 53.جيد بإسناد هريرة أبي حديث من داود أبو رواه الحديث

الجنة أدخال ف..إذا قال العبادة في متساويين العابدين من كانا رجلين أن األثر في وروى(54لإلسالم عب..ادة مني بأكثر الدنيا في هذا كان ما رب يا فيقول صاحبه على العلى الدرجات في أحدهما رفع

كنت وأنت العلى ال..درجات ال..دنيا في يسألني كان إنه سبحانه الله فيقول عليين في علي فرفعته ألن أفضل الرج..اء على العبادة أن على يدل وهذا سؤله عبد كل فأعطيت النار من النجاة تسألني اتق..اء يخ..دم من بين المل..وك في فرقف من فكم الخ..ائف على منها ال..راجي على أغلب المحبة :ڤ ق..ال ول..ذلك الظن بحسن تع..الى الله أمر ولذلك وإكرامه إلنعامه إرتجاه يخدم من وبين لعقابه

الرغبة ف..أعظموا الله س..ألتم إذا) : وق..ال(55كريما تس..ألون فإنما العلى ال..درجات الله س..لوا) دخلنا الص.واف سليم بن بكر وقال(.56شيء يتعاظمه ال تعالى الله فإن األعلى الفردوس واسألوا

ما أدري ال ق..ال تج..دك كيف الله عبد أبا يا فقلنا فيها قبض ال..تي العش..ية في أنس بن مالك على .أغمض..ناه ح..تى برحنا ما ثم حساب في لكم يكن لم ما الله عفو من ستعاينون أنكم إال لكم أقول ألني األعم.ال مع إليك رج..ائي يغلب ال..ذنوب من لك رج..ائي يكاد مناجاته في معاذ بن يحيى وقال أعتمد ال..ذنوب في وأج..دني مع..روف باآلفة وأنا أحرزها وكيف اإلخالص على األعم..ال في أعتمد الخليل إب..راهيم استض..اف مجوس..يا إن وقيل.موصوف بالجود وأنت تغفرها ال وكيف عفوك على إب..راهيم يا إليه تع..الى الله ف..أوحى المجوسي فمر أضفتك أسلمت إن فقال والسالم الصالة عليه

عليك ك..ان ماذا ليلة أضفته فلو كفره على نطعمه سنة سبعين من ونحن دينه بتغيير إال تطعمه لم لك ب..دا فيما الس..بب ما المجوسي له فق..ال وأض..افه ف..رده المجوسي خلف يس..عى إبراهيم فمر

أبو األس..تاذ ورأى.فأسلم اإلسالم على أعرض قال ثم يعاملني أهكذا المجوسي له فقال له فذكر فق..ال حالك كيف له فق..ال األبد بوعيد يق..ول وكان المنام في الزجاجي سهل أبا الصعلوكي سهل ال حس..نة هيئة على المن..ام في الص..علوكي س..هل أبا بعض..هم ورأى.توهمنا مما أهون األمر وجدنا

س..ريج بن العب..اس أبا أن وحكى.ب..ربي ظ..ني بحسن فق..ال هذا نلت بما أستاذ يا له فقال توصف يق..ول س..بحانه الجب..ار وإذا قامت قد القيامة كأن منامه في موته مرض في رأى تعالى الله رحمه

فأع..اد ق.ال وأسأنا قصرنا رب يا فقلنا قال علمتم فيما عملتم ماذا قال ثم فجاءوا قال العلماء أين وقد الش..رك ص..حيفتي في فليس أنا أما فقلت غ..يره جوابا وأراد ب..الجواب ي..رض لم كأنه السؤال ك..ان وقيل.لي..ال بثالث ذلك بعد وم..ات لكم غف..رت فقد به اذهب..وا فق..ال دونه ما تغفر أن وعدت

من ش...يئا يش...تري أن وأم...ره دراهم أربعة غالمه إلى ودفع ندمائه من قوما جمع ش...ريب رجل دفع من ويق..ول شيئا لفقير يسأل وهو عمار بن منصور مجلس بباب الغالم فمر للمجلس الفواكه

تريد ال..ذي ما منص..ور فقال الدراهم إليه الغالم فدفع قال دعوات أربع له دعوت دراهم أربعة إليه على الله يخلف أن ق..ال األخرى وقال منصور فدعا منه أتخلص أن أريد سيد لي فقال لك أدعو أن

يغفر أن فق..ال األخ..رى ق..ال ثم فدعا سيدي على الله يتوب أن قال اآلخرى قال ثم فدعا دراهمي عليه فقص أبط.أت لم س.يده له فق.ال الغالم فرجع منص.ور ف.دعا وللق.وم ولك ولس..يدي لي الله

أن قال الثاني وأيش قال حر فانت اذهب له فقال العتق لنفسي سألت فقال دعا وبما قال القصة تبت قال عليك الله يتوب أن قال الثالث وايش درهم آالف أربعة لك قال الدراهم على الله يخلف

فلما إلى ليس الواحد ه..ذا قال وللقوم ولك لي الله يغفر أن قال الرابع وأيش قال تعالى الله إلى ما أفعل ال أني أف..ترى إليك ك..ان ما فعلت أنت له يق..ول ق..ائال ك..أن المنام في رأى الليلة تلك بات الوه..اب عبد عن وروى.أجمعين الحاض..رين وللقوم عمار بن ولمنصور وللغالم لك غفرت قد إلى مك..ان فأخ..ذت ق..ال جن..ازة يحمل..ون وإم..رأة الرج..ال من ثالثة رأيت ق..ال الثقفي الحميد عبد بن

ق..الت منك الميت هذا كان من للمرأة فقلت الميت ودفنا عليها وصلينا المقبرة إلى وذهبنا المرأة قال مخنثا قالت هذا كان وأيش قلت أمره صغروا ولكن بلى قالت جيران لكم يكن ولم قلت ابني

أت..اني كأنه الليلة تلك ف..رأيت ق..ال وثيابا وحنطة دراهم وأعطيتها م..نزلي إلى بها وذهبت فرحمتها ال..ذي المخنث فق..ال أنت من فقلت يتش..كرني فجعل بيض ثي..اب وعليه الب..در ليلة القمر كأنه آت

مع ببغ..داد قع..ودا كنا األط..روش إب..راهيم وق..ال.إياي الناس بإحتقار ربي رحمني اليوم دفنتموني فق..الوا ويلعب..ون ويش..ربون بال..دف يض..ربون زورق في أحداث مر إذ دجلة على الكرخي معروف

في ف..رحتم كما إلهى وق..ال يديه فرفع عليهم الله ادع مج..اهرين الله يعص..ون تراهم أما لمعروف - شىء األمر من لك ليس- تعالى قوله فنزل صالته في ويلعنهم المشركين على يقنت كان عباس ابن حديث 54

الركعة في الركوع من راسه رفع إذا كان أنه عمر ابن حديث من البخاري أخرجه الحديث عليهم الدعاء فترك فأنزل الحمد ولك ربنا حمده لمن الله سمع يقول ما بعد وفالنا وفالنا فالنا العن اللهم يقول الفجر من األخيرة

سفيان أبا وسماهم الترمذي ورواه- ظالمون فإنهم:قوله إلى.شيء األمر من لك ليس- وجل عز الله رواية وفي غريب حسن وقال إسالمهم فحسن فأسلموا عليهم فتاب وزاد أمية بن وصفوان هشام بن والحارث

.صحيح غريب حسن وقال لإلسالم الله فهداهم وقال يسمهم لم نفر أربعة له مسعود ابن حديث من وللترمذي اللفظ بهذا أجده لم كريما تسألون فإنما العلى الدرجات الله سلوا حديث 55

.بالحافظ وليس واقد بن حماد روى هكذا وقال يسئل أن يحب الله فإن فضله من الله سلوا من مسلم أخرجه شيء يتعاظمه ال الله فإن األعلى الفردوس واسألوا الرغبة فأعظموا الله سألتم إذا حديث 56

ال وجل عز الله فإن الرغبة وليعظم ليعزم ولكن شئت إن لي اغفر اللهم يقل فال أحدكم دعا إذا هريرة أبي حديث فإنه الفردوس فاسألوه الله سألتم فإذا حديث أثناء في هريرة أبي حديث من والبخاري أعطاه شيء يتعاظمه

.الصامت بن وعبادة معاذ حديث من الترمذي ورواه الجنة وأعلى الجنة أوسط

اآلخ..رة في ف..رحهم إذا فق..ال عليهم ت..دعو أن سألناك إنما القوم فقال اآلخرة في ففرحهم الدنيا نعمتك ك..انت ثم يعص..وك لم دهر أهل وأي رب يا دعائه في يق..ول السلف بعض وكان ،عليهم تاب

وت..در النعمة تس..بغ ثم لتعصى إنك وعزتك أحلمك ما س..بحانك دارا عليهم ورزقك س..ابغة عليهم قل..وب إلى الرج..اء روح يجلب بها ال..تي األس..باب هي فه..ذه تغضب ال ربنا يا كأنك ح..تى ال..رزق

ما يس..معون بل ذلك من شيئا يسمعوا أن ينبغي فال المغرورون الحمقى فأما ،واآليسين الخائفين والص..بى الس..وء كالعبد الخ..وف على إلى يص..لح ال الن..اس أك..ثر ف..إن الخوف أسباب في سنورده

ب.اب عليهم فيسد ذلك ضد وأما الكالم في الخش..ونة وإظه..ار والعصا بالسوط إال يستقيم ال العرم .والدنيا الدين في الصالح

(الخوف في الكتاب من الثاني الشطر) وبي..ان الخ.وف فض..يلة وبي..ان المخ.اوف أقس.ام وبيان درجاته وبيان الخوف حقيقة بيان وفيه الخ..ائفين أح..وال وبي..ان الخاتمة سوء معنى وبيان الخوف دواء وبيان والرجاء الخرف من األفضل

ق.التوفي حسن الله ونسأل عليهم الله رحمة والصالحين عليهم الله صلوات األنبياء من(الخوف حقيقة بيان)

ظهر وقد ،اإلستقبال في مكروه توقع بسبب وإحتراقه القلب تألم عن عبارة الخوف أن اعلم الحق لجم..ال مشاهدا وقته ابن وصار قلبه الحق وملك بالله أنس ومن الرجاء حقيقة بيان في هذا

من أعلى حاله ص..ار بل رج..اء وال خ..وف له يكن فلم المستقبل إلى التفات له يبق لم الدوام على الواسطي أشار هذا وإلى ،رعوناتها إلى الخروج عن النفس يمنعان زمانان فإنهما والرجاء الخوف

ال الس..رائر على الحق ظهر إذا أيضا وق.ال.العبد وبين تع..الى الله بين حج.اب الخ.وف:قال حيث بخ..وف المحب..وب مشاهدة في قلبه شغل إذا فالمحب وبالجملة لخوف وال لرجاء فضلة فيها يبقى

في نتكلم إنما اآلن ولكنا ،المقام..ات غاية الش..هود دوام وإنما الش..هود في نقصا ذلك ك..ان الفراق العلم فهو العلم أما.وعمل وح..ال علم من أيضا ينتظم الخ..وف ح..ال:فنق..ول المقام..ات أوائل

مثال القتل فيخ..اف ي..ده في وقع ثم ملك على ج..نى كمن وذلك المك..روه إلى المفضى بالس..بب إلى المفض..ية باألس.باب عليه ق.وة بحسب ب.الخوف قلبه ت.ألم يك..ون ولكن واإلفالت العفو ويجوز

يحثه بمن محفوفا وكونه منتقما غض..وبا حق..ودا نفسه في الملك وك..ون جنايته تف..احش وهو قتله وحس.نة وس.يلة كل عن ع.اطال الخ.ائف ه.ذا وك.ان حقه في إليهم يتشفع عمن خاليا اإلنتقام على القلب ت.ألم وش..دة الخ.وف لق.وة س.بب األس..باب هذه بتظاهر فالعلم الملك عند جنايته أثر تمحو

الخ..ائف قارفها جناية سبب عن ال الخوف يكون وقد الخوف يضعف األسباب هذه ضعف وبحسب وهي الس..بع ذات لص..فة الس..بع يخ..اف فإنه س..بع مخ..الب في وقع كال..ذي المخ..وف صفة عن بل

جبلية ص..فة من يك..ون وقد باإلختي..ار إفتراسه ك..ان وإن غالبا اإلف..تراس على وس..طوته حرصه مجب..ول بطبعه ألنه يخ..اف الماء فإن حريق جوار أو سيل مجرى في وقع من كخوف منه للمخوف

المث..ير الب..اعث الس..بب هو المكروه بأسباب فالعلم اإلحراق على النار وكذا واإلعراق علىالسيالن لمعرفة يك..ون تارة تعالى الله من الخوف فكذلك الخوف هو اإلحراق وذلك وتألمه القلب إلحراق

لك..ثرة يك..ون وت..ارة م..انع يمنعه ولم يب..ال لم الع..المين أهلك لو وأنه ص..فاته ومعرفة تع..الى الله نفسه بعي....وب معرفته وبحسب جميعا بهما يك....ون وت....ارة المعاصي بمقارفة العبد من الجناية

خوفه ق..وة فتك..ون يس..ئلون وهم يفعل عما يس..ئل ال وأنه واس..تغنائه تع..الى الله بجالل ومعرفته)ڤ ق.ال ول.ذلك ،وبربه بنفسه أع.رفهم لربه الناس فأخوف الله ق.ال وك.ذلك(57لله أخ.وفكم أنا:. الخ...وف جالل أورثت المعرفة كملت إذا ثم}{ ﴾ العلم...اء عب...اده من الله يخشى إنما ﴿ تع...الى

أما.الص..فات وعلى الج..وارج وعلى الب..دن على القلب من الحرقة أثر يفيض ثم القلب وإح..تراق الم..وت إلى فيفضى المرارة به تنشق وقد والبكاء والزعقة والغشية والصفار فبالنحول البدن في عن فبكفها الج..وارح في وأما.واليأس القنوط فيورث يقوى أو العقل فيفسد الدماغ إلى يصعد أو

من الخ..ائف ليس قيل ول..ذلك ،للمستقبل وإستعدادا فرط لما تالفيا بالطاعات وتقييدها المعاصي خ..اف من:الحكيم القاسم أبو وق..ال.عليه يع..اقب أن يخ..اف ما يترك من بل عينيه ويمسح يبكى ن..زل إذا ق..ال خائفا العبد يك..ون م..تى الن..ون ل..ذي وقيل ،إليه هرب الله خاف ومن منه هرب شيئا

الش..هوات يقمع فب..أن الص..فات في وأما.الس..قام طول مخافة يحتمى الذي السقيم منزلة نفسه يش..تهيه من عند مكروها العسل يصير كما مكروهة عنده المحبوبة المعاصي فتصير اللذات ويكدر

ال..ذبول القلب في ويحصل الج..وارح وتت..أدب ب..الخوف الش..هوات فتح..ترق س..ما فيه أن عرف إذا بخوفه الهم مس..توعب يص..ير بل والحسد والحقد الك..بر ويفارقه واإلس..تكانة والذلة والخش..وع

والمجاه..دة والمحاس..بة المراقبة إال ش..غل له يك..ون وال لغ..يره يتفرغ فال عاقبته خطر في والنظر ح..ال حاله ويك..ون والكلم..ات والخطوات بالخطرات النفس مؤاخذة واللحظات باألنفاس والضنة

ظ..اهره فيك..ون فيهلك عليه يهجم أو فيفلت عنه يغفل أنه ي..دري ال ض..ار سبع مخالب في وقع من عليه واس..تولى الخ..وف غلبه من ح..ال ه..ذا ،لغ..يره فيه متسع ال منه خائف هو بما مشغوال وباطنه

من وللشيخين له وأتقاكم لله ألخشاكم إني والله أنس حديث من البخاري أخرجه لله أخوفكم أنا حديث 57.خشية له وأشدهم بالله ألعلمهم إني والله عائشة حديث

ق..وة بحسب والمجاهدة والمحاسبة المراقبة وقوة والتابعين الصحابة من جماعة حال كان وهكذا وص..فاته الله بجالل المعرفة ق..وة بحسب الخ..وف وق..وة وإحتراقه القلب ت..ألم هو ال..ذي الخ..وف أث..ره يظهر مما الخ..وف درجات وأقل واألهوال األخطار من يديها بين وما النفس وبعيوب وأفعاله

زادت ف..إن ورعا المحظ..ورات عن الحاصل الكف ويس..مى المحظورات عن يمنع أن األعمال في إذ تق..وى ذلك ويس..مى تحريمه يتيقن ال عما أيضا فيكف التحريم إمكان إليه يتطرق عما كف قوته

ب..اس به ما مخافة به ب..أس ال ما يترك أن على يحمله وقد يريبه ال ما إلى يريبه ما يترك أن التقوى ال ما يجمع وال يس..كنه م..اال يب..نى ال فص..ار للخدمة التج..رد إليه انضم ف..إذا التقوى في الصدق وهو

فهو أنفاسه من نفسا تع...الى الله غ...ير إلى يص...رف وال تفارقه أنها يعلم دنيا إلى يلتفت وال يأكله ال.ورع التق.وى في وي.دخل التق.وى الص..دق في وي.دخل ص..ديقا يسمى بأن جدير وصاحبه الصدق ي..ؤثر الخ..وف فإذن ،خاصة الشهوات مقتضى عن اإلمتناع عن عبارة فإنها العفة الورع في ويدخل

الش..هوة مقتضى عن كف وهو العفة اسم الكف بس..بب له ويتج..دد واإلق..دام ب..الكف الجوارح في عن للكف اسم فإنه التق...وى منه وأعلى ،محظ...ور كل عن كف ألنه أعم فإنه ال...ورع منه وأعلى

مج..رى قبلها مما اآلخ..رة الرتبة وتج..رى والمقرب الصديق اسم ووراءه جميعا والشبهة المحظور وإما ع..ربي إما اإلنس..ان تق..ول أنك كما الكل ذك..رت فقد األخص ذك..رت ف..إذا األعم من األخص غ..يره أو عل..وي إما والهاش..مي غيره أو هاشمي إما والقرشي غيره أو قرشي إما والعربي عجمي

بأنه وص..فته وإن ب..الجميع وص..فته فقد مثال حس..نى أنه ذك..رت فإذا حسيني أو حسنى إما والعلوي وورع تقي إنه قلت فقد ص...ديق قلت إذا فك...ذلك منه أعم هو مما فوقه هو بما وص...فته عل...وي كما عليك فيختلط متباينة كثيرة معان على تدل األسامي هذه كثرة أن تظن أن ينبغي فال وعفيف مج..امع إلى إش..ارة فه..ذه المع..اني األلف..اظ يتبع ولم األلف..اظ من المع..اني طلب من على اختلط كاألعم..ال الس..فل ج..انب ومن له الموجبة كالمعرفة العلو ج..انب من يكتنفه وما الخ..وف مع..اني

.وإقداما كفا منه الصادرة(والضعف القوة في وإختالفه الخوف درجات بيان)

ك..ان وأكثر أقوى كان ما فكل محمود خوف هو ما كل أن يظن وربما محمود الخوف أن اعلم لين..الوا والعمل العلم على المواظبة إلى عب..اده به يس..وق الله س..وط الخ..وف بل غلط وهو أحمد ال ذلك ولكن الص.بي وك.ذا س.وط عن تخلو ال أن للبهيمة واألص..لح تعالى الله من القرب رتبة بهما إعت..دال وله إف..راط وله قص..ور له الخ..وف وك..ذلك محم..ودة الض..رب في المبالغة أن على ي..دل

بالبال يخطر النساء رقة مجرى يجرى الذي فهو منه القاصر فأما والوسط اإلعتدال هو والمحمود غاب فإذا هائل سبب مشاهدة عند وكذلك الدموع وتفيض البكاء فيورث القرآن من آية سماع عند وهو النفع ض..عيف الجدوى قليل قاصر خوف فهذا الغفلة إلى القلب ورجع الحس عن السبب ذلك

وال المقصد إلى يس..وقها فال مبرحا ألما يؤلمها ال قوية دابة به تض..رب ال..ذي الض..عيف كالقض..يب المترس..مين بالعلم..اء أعني ولست والعلماء العارفين إال كلهم الناس خوف وهكذا لرياضتها يصلح

وبأيامه بالله العلماء أعني بل الخوف عن الناس أبعد فإنهم بأسمائهم والمتسمين العلماء برسوم الله تخ..اف هل لك قيل إذا عي..اض بن الفض..يل ق..ال ولذلك ،اآلن وجوده عز قد مما وذلك وأفعاله

يكف ال..ذي هو الخ..وف أن إلى به وأش..ار ك..ذبت نعم قلت وإن كف..رت ال قلت إن فإنك فاس..كت خاطر وحركة نفس حديث فهو الجوارح في يؤثر لم وما بالطاعات ويقيدها المعاصي عن الجوارح

إلى يخ..رج ح..تى اإلعت..دال حد ويج..اوز يق..وى ال..ذي فإنه المفرط وأما.خوفا يسمى أن يستحق ال الم..رض إلى أيضا الخ..وف يخ..رج وقد العمل من يمنع ألنه أيضا م..ذموم وهو والقن..وط الي..أس

وهو الس..وط من الم..راد هو ما الخ..وف من ف..المراد ،العقل وزوال والدهشة الوله وإلى والضعف .والعجز الجهل منش..أه ألن نقص..ان بالحقيقة ألنه ال كما الخوف كان لما ولواله العمل على الحمل

.فيه ي..تردد ال..ذي هو المخ..وف ألن خائفا يكن لم عرف ولو أمره عاقبة يدري ليس فإنه الجهل أما اآلدمي نقص إلى باإلضافة محمود هو فإذن دفعه على يقدر ال لمحذور متعرض أنه فهو العجز وأما

ال وما به تع..الى الله يوصف أن يج..وز ما وكل والق..درة العلم هو وذاته نفسه في المحم..ود وإنما أعظم هو نقص إلى باإلضافة محمودا يصير وإنما ذاته في بكمال فليس به تعالى الله وصف يجوز إلى يخ..رج فما والم..وت الم..رض ألم من أه..ون ألنه محم..ودا ال..دواء ألم إحتم..ال يك..ون كما منه

وزوال والدهشة الوله وإلى والض..عف الم..رض إلى أيضا الخ..وف يخ..رج وقد م..ذموم فهو القنوط ال..ذي والس..وط الص..بي يقتل ال..ذي كالض..رب وهو مذموم ذلك وكل الموت إلى يخرج وقد العقل وأك..ثر الرج..اء أسباب ڤ الله رسول ذكر وإنما أعضائها من عضوا يكسر أو يمرضها أو الدابة يهلك ألمر ي..راد ما فكل األم..ور ه..ذه أحد أو القنوط إلى المفضى المفرط الخوف صدمة به ليعالج منها

وفائ..دة م..ذموم فهو يج..اوزه أو عنه يقصر وما منه المقص..ود الم.راد إلى يفضى ما منه فالمحمود إلى الموص..لة األس..باب وس..ائر والذكر والفكر والعبادة والمجاهدة والتقوى والورع الحذر الخوف

ه..ذه في يق..دح ما فكل العقل وس..المة الب..دن ص..حة مع الحي..اة يس..تدعى ذلك وكل تع..الى الله .مذموم فهو األسباب

كونه مع..نى أن ف..اعلم م..ذموما حاله يكون فكيف شهيد فهو خوفه من فمات خاف من:قلت فإن الخ..وف بس..بب ال ال..وقت ذلك في مات لو ينالها ال كان الخوف من موته بسبب رتبة له أن شهيدا

سبله وسلوك الله طاعة في عمره وطول بقائه تقدير إلى باإلضافة فأما فضيلة إليه باإلضافة فهو المعارف درجات في والترقي والمجاهدة الفكر بطريق تعالى الله إلى للسالك بل بفضيلة فليس

أعلى س..بع يفترسه مجنون أو يقتل صبي رتبة لكانت هذا ولوال ،وشهداء شهيد رتبة لحظة كل في طول السعادات أفضل بل هذا يظن أن ينبغي فال محال وهو أنفه حتف يموت ولي أو نبي رتبة من

بتعطيلها العمر يتعطل ال..تي الص..حة أو العقل أو العمر أبطل ما فكل تع..الى الله طاعة في العمر أخر أم..ور إلى باإلض..افة فض..يلة أقس..امها بعض كان وإن أمور إلى باإلضافة ونقصان خسران فهو ف.إذن والص..ديقين المتقين درجة إلى باإلض..افة ال دونها ما إلى باإلضافة فضيلة الشهادة كانت كما

أثر وإن الدابة حركة في يزيد ال ال..ذي الس..وط مثل كعدمه فوجوده العمل في يؤثر لم إن الخوف فله الشهوات مقتضى عن الكف وهي العفة على إال يحمل لم فإن أثره ظهور بحسب درجات فله

الظ..اهر يسلب أن وهو الصديقين درجات يثمر أن درجاته وأقصى أعلى فهو الورع أثمر فإذا درجة منه يحمد ما أقصى فه..ذا متسع فيه تع..الى الله لغ..ير يبقى ال ح..تى تعالى الله سوى عما والباطن

إن عالجه يجب م..رض فهو والص..حة العقل إزالة إلى ه..ذا جاوز فإن والعقل الصحة بقاء مع وذلك س..هل ك..ان ول..ذلك ي..زول حتى وبغيره الرجاء بأسباب عالجه وجب لما محمودا كان ولو عليه قدر

تع.الى لله يكن لم فإنه عق.ولكم احفظ.وا كث.يرة أياما للجوع المالزمين للمريدين يقول الله رحمه.العقل ناقص ولي

(منه يخاف ما إلى باإلضافة الخوف أقسام بيان) كالن..ار ذاته في مكروها يك..ون أن أما والمك..روه مك..روه بإنتظار إال يتحقق ال الخوف أن اعلم

اآلخ..رة في مك..روه إلى ألدائها المعاصي تكره كما المكروه إلى يفضى ألنه مكروها يكون أن وإما نفسه في يتمثل أن من خ..ائف لكل بد فال الم..وت إلى ألدائها المضرة الفواكه المريض يكره وكما

ذلك استش..عاره بس..بب قلبه يح..رق ح..تى قلبه في إنتظ..اره ويق..وى القس..مين أحد من مكروها يغلب فال..ذين المحذورة المكروهات من قلوبهم على يغلب فيما يختلف الخائفين ومقام المكروه

أو التوبة قبل الم..وت خ..وف عليهم يغلب كال..ذين لغ..يره بل لذاته مكروها ليس ما قل..وبهم على خ..وف أو تع..الى الله حقوق بتمام الوفاء عن القوة ضعف خوف أو العهد ونكث التوبة نقض خوف اتب..اع في العادة إستيالء خوف أو اإلستقامة عن الميل خوف أو بالقساوة وتبدلها القلب رقة زوال

عب..اد في بها وتع..زز عليها أتكل ال..تي حس..ناته إلى تعالى الله يكله أن خوف أو المألوفة الشهوات اإلس..تدراج خ..وف أو الله بغير الله عن اإلشتغال خوف أو عليه الله نعم بكثرة البطر خوف أو الله

خ..وف أو يحتسب يكن لم ما الله من له يب..دو حيث طاعاته غوائل إنكش..اف خوف أو النعم بتواتبر في يح..دث أنه ي..درى ال ما خ..وف أو السوء وإضمار والغش والخيانة الغيبة في عنده الناس تبعات

بزخ..ارف اإلغ..ترار خ..وف أو الم.وت قبل واإلفتض..اح الدنيا في العقوبة تعجيل خوف أو عمره بقية بخاتمة الم..وت عند له الختم خ..وف أو عنه غفلته حال في سريرته على الله إطالع خوف أو الدنيا

فائ..دة خص..وص واحد ولكل مخاوف كلها فهذه ،األزل في له سبقت التي السابقة خوف أو السوء على في..واظب عليه الع..ادة اس..تيالء يخاف فمن المخوف إلى يفضى عما الحذر سبيل سلوك وهو

عن قلبه بتطه..ير يش..تغل س..ريرته على تع..الى الله إطالع من يخ..اف وال..ذي ،الع..ادة عن الفطام األمر ف..إن الخاتمة خ..وف اليقين على المخ..اوف ه..ذه وأغلب األقسام بقية إلى وهكذا الوساوس

الس..ابقة تتبع الخاتمة ألن الس..ابقة خ..وف المعرفة كم..ال على وأدلها األقس..ام وأعلى مخطر فيه الكت..اب أم في القض..اء به س..بق ما تظهر فالخاتمة كث..يرة أس..باب تخلل بعد عنها يتف..رع وف..رع

بتوقيع حقهما في الملك وقع ك..رجلين الس..ابقة من الخ..ائف إلى باإلض..افة الخاتمة من والخ..ائف إليهما التوقيع يصل ولم إليه ال..وزارة تس..ليم في يكون أن ويحتمل الرقبة حز فيه يكون أن يحتمل

بحالة اآلخر قلب ويرتبط يظهر عم..اذا وأنه ونش..ره التوقيع وصول بحالة أحدهما قلب فيرتبط بعد إلى التف..ات وه..ذا أوغضب رحمة من التوقيع ح..ال في له خطر الذي ما وأنه وكيفيته الملك توقيع

ج..رى ال..ذي األزلي القض..اء إلى اإللتف..ات فك..ذلك ف..رع هو ما إلى اإللتفات من أعلى فهو السبب المن..بر على كان حيث ڤ النبي أشار وإليه األبد في يظهر ما إلى اإللتفات من أعلى القلم بتوقيعه ي..زاد ال آب..ائهم وأس..ماء بأسمائهم الجنة أهل فيه كتب الله كتاب هذا) :قال ثم اليمنى كفيه فقبض وأس..ماء بأس..مائهم الن..ار أهل فيه كتب الله كتاب هذا وقال اليسرى كفه قبض ثم ينقص وال فيهم

م..ونهم ك..أنهم يق..ال حتى الشقاوة أهل بعمل السعادة أهل وليعملن ينقص وال فيهم يزاد ال آبائهم أهل بعمل الش...قاوة أهل وليعملن ناقة بف...واق ولو الم...وت قبل الله يس...تنقذهم ثم هم هم بل

الس..عيد ناقة بفواق ولو الموت قبل الله يستخرجهم ثم هم هم بل منهم كأنهم يقال حتى السعادة كإنقس..ام وه..ذا(58ب..الخواتيم واألعم..ال الله بقض..اء ش..قى من والش..قي الله بقض..اء س..عد من

وأوصافه وجالله لصفته نفسه تعالى الله يخاف من وإلى وجنايته معصيته يخاف من إلى الخائفين وأما الصديقين طاعة في كان وإن خوفه يبقى ولذلك رتبة أعلى فهذا محالة ال الهيبة تقتضى التي خ...وف المعص...ية من ف...الخوف الطاع...ات على واظب إن واألمن الغ...رور عرضة في فهو اآلخر

عبد حديث من الترمذي أخرجه الحديث آبائهم وأسماء بأسمائهم الجنة أهل فيه كتب الله من كتاب هذا حديث 58.غريب صحيح حسن وقال العاص بن عمر ابن الله

من وكل تع..الى بالله المعرفة ثم..رة وهو والصديقين الموحدين خوف الله من والخوف الصالحين ع..رف لو العاصي بل جناية غ..ير من يخ..اف ب..أن ج..دير هو ما صفاته من علم صفاته وعرف عرفه

للمعص..ية س..خره لما نفسه في مخ..وف أنه ول..وال معصيته يخف ولم الله لخاف المعرفة حق الله المعص..ية قبل منه يس..بق ولم إبع..اد المعصية أسباب تيسير فإن أسبابها له ومهد سبيلها له ويسر

توسل وس..يلة الطاعة قبل س..بق وال أس..بابها عليه وتج..رى للمعصية يسخر أن بها استحق معصية أبى أم شاء بالمعصية عليه قضى قد فالعاصي القربات سبيل له ومهد الطاعات له يسرت من بها

ويضع وج..وده قبل منه س..بقت وسيلة غير من عليين أعلى إلى ڤ محمد يرفع فالذي المطيع وكذا جالله لصفة منه يخاف بأن جدير وجوده قبل منه سبقت جناية غير من سافلين أسفل في جهل أبا

الجازمة اإلرادة خلق وبعد الق..در وآت..اه الطاعة إرادة عليه س..لط ب..أن أط..اع الله أط..اع من ف..إن وآت..اه جازمة قوية إرادة عليه س..لط ألنه عصى عصى وال..ذي ض..روريا الفعل يصير التامة والقدرة هذا إكرام أوجب الذي ما شعرى فليت ضروريا والقدرة اإلرادة بعد الفعل فكان والقدرة األسباب

دواعي بتس..ليط وإبع..اده اآلخر إهانة أوجب ال..ذي وما عليه الطاع..ات إرادة بتس..ليط وتخصيصه غ..ير من األزلي القض..اء إلى ترجع الحوالة ك..انت وإذا العبد على ذلك يح..ال وكيف عليه المعص..ية

ه..ذا ووراء عاقل كل عند ح..زم يريد بما ويحكم يش..اء بما يقضى ممن ف..الخوف وس..يلة وال جناية بمث..ال إال جالله جل ص..فاته في منه الخ..وف تفهم أن يمكن وال إفش..اؤه يجوز ال القدر سر المعنى

إلى أوحى تع..الى الله إن) :الخبر في جاء فقد بصيرة ذو ذكره على يستجرىء لم الشرع إذن لوال المع..نى حاصل يفهمك المث..ال فه..ذا(59الض..اري السبع تخاف كما خفني داود يا السالم عليه داود إال ذلك يكشف وال الق.در سر على وق.وف سببه على الوقوف فإن سببه على بك يقف ال كان وإن

وك..بره وس..طوته وبطشه لص..فته بل منك إليه س..بقت لجناية ال يخ..اف السبع أن والحاصل.ألهله يخلك لم خالك وإن بقتلك يت..ألم وال قلبه ي..رق لم قتلك ف..إن يب..الي وال يفعل ما يفعل وألنه وهيبته إهالك بل ميتا أو كنت حيا إليك يلتفت أن من أخس عن..ده أنت بل روحك على وإبق..اء عليك شفقة

موص..وف هو وما سبعيته عالم في ذلك يقدح ال إذ واحدة وتيرة على عنده نملة وإهالك مثلك ألف هي ال..تي الباطنة بالمش..اهدة ع..رف عرفه من ولكن األعلى المثل ولله وس..طوته قدرته من به

أب..الي وال الجنة إلى ه..ؤالء) :قوله في ص..ادق أنه الظ..اهرة المش..اهدة من وأجلى وأوثق أق..وى وع..دم باإلس..تغناء المعرفة والخ..وف الهيبة موجب..ات من ويكفيك(أب..الي وال الن..ار إلى وه..ؤالء س..كرات مثل وذلك المك..روه هو ما أنفس..هم في يتمثل أن:الخ..ائفين من الثانية الطبقة.المباالة الله ي.دي بين الموقف هيبة أو المطلع ه.ول أو القبر عذاب أو ونكير منكر سؤال أو وشدته الموت وحدته الص..راط من الخ..وف أو والقطم.ير النق..ير عن والس..ؤال الس..تر كشف من والحي..اء تعالى

دار الجنة عن الحرم..ان من الخ..وف أو وأهوالها وأغاللها الن..ار من الخ..وف أو عليه العب..ور وكيفية ه..ذه وكل تع..الى الله عن الحج..اب من الخ..وف أو ال..درجات نقص..ان وعن المقيم والملك النعيم

هو رتبة وأعالها فيها الخ..ائفين أح..وال تختلف مخوفة محالة ال فهي نفس..ها في مكروهة األس..باب الع..املين خ..وف هو ذلك قبل وما الع..ارفين خ..وف وهو تع..الى الله عن والحج..اب الف..راق خ..وف

بل..ذة يش..عر لم بص..يرته تنفتح ولم معرفته تكمل لم ومن الع.المين وكافة والزاه.دين والص.الحين ذلك وجد الحجاب يخاف وإنما النار يخاف ال العارف أن له ذكر وإذا والفراق البعد بألم وال الوصال

الشرع منع لوال الكريم الله وجه إلى النظر لذة أنكر وربما نفسه في منه وتعجب منكرا باطنه في ال ألنه به يص..دق ال فباطنه وإال التقليد ض..رورة عن باللس..ان به إعترافه فيك..ون إنك..اره من إي..اه

ل..ذة كل وبالجملة الحس..ان والوج..وه األل..وان إلى ب..النظر والعين والف..رج البطن ل..ذة إال يع..رف ليس من مع حرام وشرحه ذلك وتفصيل غيرهم يدركها فال العارفين لذة فأما البهائم فيها تشاركه

األقس..ام ه..ذه ف..إلى غ..يره له يش..رحه أن عن واس..تغنى بنفسه استبصر له أهال ك..ان ومن له أهال.بكرمه التوفيق حسن تعالى الله نسأل الخائفين خوف يرجع

(فيه والترغيب الخوف فضيلة بيان) اإلعتب..ار أما.واألخب..ار باآلي..ات وت..ارة واإلعتب..ار بالتأمل يع..رف ت..ارة الخ..وف فضل أن علما

ال إذ اآلخ..رة في تع..الى الله لق..اء س..عادة إلى اإلفض..اء في غنائه بق..در الش..يء فضيلة أن فسبيله فله عليه أع..ان ما فكل منه والق..رب م..واله لق..اء في إال للعبد س..عادة وال الس..عادة سوى مقصود بتحص.يل إال اآلخ.رة في الله لق.اء س.عادة إلى وص.ول ال أنه ظهر وقد غايته بق.در وفضيلته فضيلة وال الفكر ب..دوام إال المعرفة والتحصل بالمعرفة إال المحبة تحصل وال ال..دنيا في به واألنس محبته حب بإنقط...اع إال والفكر ال...ذكر على المواظبة تتيسر وال ال...ذكر ودوام بالمحبة إال األنس يحصل بقمع إال المش..تهيات ترك يمكن وال وشهواتها الدنيا لذات بترك إال ذلك ينقطع وال القلب من الدنيا

للش..هوات المحرقة الن..ار هو ف..الخوف الخوف بنار تقمع كما بشىء الشهوة تنقعمع وال الشهوات الطاع..ات على ويحث المعاصي عن يكف ما وبق..در الش..هوات من يح..رق ما بق..در فض..يلته ف..إن

العفة تحصل وبه فض..يلة ذا الخوف يكون ال وكيف سبق كما الخوف درجات بإختالف ذلك ويختلف المصنف ولعل أصال له أجد لم الضاري السبع يخاف كما خفني داود يا داود إلى أوحى تعالى الله إن حديث 59

التي اإلسرائيليات عن بذلك يعبر ما وكثيرا الخبر في جاء بقول عنه عبر فإنه اإلسرائيليات من أنه بإيراده قصد.مرفوعة غير هي

وأما.زلفى الله إلى تق..رب ال..تي المحم..ودة الفاض..لة األعم..ال وهي والمجاه..دة والتقوى والورع داللة وناهيك الحصر عن خ..ارج الخ..وف فض..يلة في ورد فما واألخب..ار اآليات من اإلقتباس بطريق

مقام..ات مج..امع وهي والرض..وان والعلم والرحمة اله..دى للخ..ائفين تعالى الله جمع فضيلته على إنما ﴿: تع..الى وق..ال}{ ﴾ يرهب..ون لربهم هم للذين ورحمة وهدى ﴿: تعالى الله وقال الجنان أهل

عنهم الله رضى ﴿ّ: وجل عز وق..ال لخش..يتهم ب..العلم وص..فهم}{ ﴾ العلماء عباده من الله يخشى ألن الخ..وف فض..يلة على دل العلم فض..يلة على دل ما وكل}{ ﴾ ربه خشى لمن ذلك عنه ورضوا ف..إن الخ..ائفون وأما والس..الم الص..الة أفضل عليه موسى خ..بر في جاء ولذلك العلم ثمرة الخوف

ألنهم وذلك األعلى الرفيق بمرافقة أف...ردهم كيف ف...انظر فيه يش...اركون ال األعلى الرفيق لهم ومن لألنبي..اء األعلى الرفيق ومرافقة األنبي..اء ورثة ألنهم األنبياء مرافقة رتبة لهم والعلماء العلماء

على الق..دوم وبين ال..دنيا في البق..اء بين موته مرض في ڤ الله رسول خير لما) ولذلك بهم يلحق إلى نظر وإن العلم فهو مثم..ره إلى نظر إن ف..إذن(60األعلى الرفيق أسألك يقول كان تعالى الله

ب..التقوى موس..ومة ص..ارت العاقب إن حتى فضائلهما في ورد ما يخفى وال والتقوى فالورع ثمرته لله الحمد يق..ال ح..تى ڤ الله برسول والصالة تعالى بالله مخصوصا الحمد صار كما بها مخصوصة

تع..الى الله خصص وقد أجمعين وآله ڤ محمد س..يدنا على والصالة للمتقين والعاقبة العالمين رب التق..وى يناله ولكن دماؤها وال لحومها الله ين..ال لن ﴿: تع..الى فق..ال نفسه إلى باإلض..افة التق..وى

إن ﴿: تع..الى ق..ال ول..ذلك س..بق كما الخ..وف بمقتضى كف عن عب..ارة التق..وى وإنما}{ ﴾ منكم ﴿: تع..الى فق..ال ب..التقوى واآلخرين األولين تعالى الله أوصى ولذلك}{ ﴾ أتقاكم الله عند أكرمكم

إن وخ..افون ﴿: وجل عز وقال}{ ﴾ الله اتقوا أن وإياكم قبلكم من الكتاب أوتوا الذين وصينا ولقد عن مؤمن ينفك أن يتصور ال فلذلك اإليمان في وشرطه وأوجبه بالخوف فأمر}{ ﴾ مؤمنين كنتم

في ڤ الله رس..ول وق..ال وإيمانه معرفته ض..عف بحسب خوفه ض..عف ويك..ون ض..عف وإن خ..وف أقص..اهم يسمع بصوت هم فإذا معلوم يوم لميقات واآلخرين األولين الله جمع إذا) :التقوى فضيلة

فأنص..توا ه..ذا ي..ومكم إلى خلقتكم مند لكم أنصت قد إني الن..اس أيها يا:فيقول أدناهم يسمع كما فوض..عتم نس..با وجعلتم نس..با جعلت قد إني الن..اس أيها.عليكم ت.رد أعم..الكم هي إنما الي..وم إلي

فالن بن فالن تقول..وا أن إال وأبيتم}{ ﴾ أتقاكم الله عند أكرمكم إن ﴿ قلت.نسبكم ورفعتم نسبي الق..وم فيتبع لواء للقوم فيرفع المتقون أين نسبي وأرفع نسبكم أضع فاليوم فالن من أغنى وفالن

)ڤ وقال(61حساب بغير الجنة فيدخلون منازلهم إلى لواءهم وق..ال(62الله مخافة الحكمة رأس:. دله الله خاف من:الفضيل وقال(63بعدي الخوف من فأكثر تلقاني أن أردت إن) :مسعود البن ڤ

الحكمة من بابا له رأيت إال يوما الله خفت ما:الله رحمه الش..بلي وق..ال.خ..ير كل على الخ..وف خ..وف حس..نتان ويلحقها إال السيئة يعمل مؤمن من ما:معاذ بن يحيى وقال.قط رأيته ما والعبرة الورع..ون وأما والس..الم الص..الة عليه موسى خ..بر وفي.أس..دين بين كثعلب العفو ورجاء العقاب

وأجلهم منهم أستحي فإني الورعين إال يديه في عما وفتشت الحساب ناقشته إال أحد يبقى ال فإنه عن خلت ف..إن الخ..وف ش..رطها مع..ان من اش..تقت أس..ام والتق..وى وال..ورع للحساب أوقفهم أن

تع.الى الله جعله وقد يخفى ال ال.ذكر فض..ائل في ورد ما وك.ذلك األس.امي به.ذه تسم لم الخ.وف جنت..ان ربه مقام خاف ولمن ﴿: تعالى وقال}{ ﴾ يخشى من سيذكر ﴿: فقال بالخائفين مخصوصا

أمنني فإن أمنين له أجمع وال خوفين عبدي على أجمع ال وعزتي وجل عز الله قال: )ڤ وقال}{ ﴾)ڤ وق..ال(64القيامة ي..وم أمنته الدنيا في خافتي وإن القيامة يوم أخفته الدنيا في الله خ..اف من:.

)ڤ وق..ال(65ش..يء كل من الله خوفه الله غ..ير خ..اف ومن ش..يء كل خافه تع..الى عقال أتمكم:. مع..اذ بن يحيى وقال(.66نظرا عنه ونهى به تعالى الله أمر فيما وأحسنكم تعالى لله خوفا أشدكم

النبي كان قالت عائشة حديث من عليه متفق األعلى الرفيق أسألك يقول كان موته مرض في خير لما حديث 60 غشى حجري في ورأسه به نزل فلما يخير ثم الجنة من مقعده يرى حتى نبي يقبض لم إنه صحيح وهو يقول ڤ

أنه وعرفت يختارنا ال أنه فعلمت األعلى الرفيق اللهم قال ثم البيت سقف إلى ببصره فأشخص أفاق ثم عليه.الحديث صحيح وهو يحدثنا كان الذي الحديث

أدناهم يسمعه كما أقصاهم يسمعه بصوت ناداهم معلوم يوم لميقات واآلخرين األولين الله جمع إذا حديث 61 ترد أعمالكم هي إنما اليوم إلي فأنصتوا هذا يومكم إلى خلقتكم منذ إليكم أنصت قد إني الناس أيها يا فيقول ضعيف بسند المستدرك في والحاكم األوسط في الطبراني أخرجه الحديث نسبا جعلت إني الناس أيها عليكم

.هريرة أبي حديث من الحديث نسبا جعلت إني آخره على مقتصرا التفسير في والثعلبي وضعفه الشعب في والبيهقي األخالق مكارم في الفقيه الل بن بكر أبو رواه الله مخافة الحكمة رأس حديث 62

.أيضا يصح وال عامر بن عقبة حديث من النبوة دالئل في ورواه مسعود ابن حديث من.أصل على له أقف لم مسعود البن قاله بعدي الخوف من فأكثر تلقاني أن أردت إن حديث 63 من الشعب في والبيهقي صحيحه في حبان ابن أخرجه أمنين له أجمع وال خوفين عبدي على أجمع ال حديث 64

.مرسال الحسن رواية من الخائفين كتاب في الدنيا أبي وابن الزهد في المبارك ابن ورواه هريرة أبي حديث أمامة أبي حديث من الثواب كتاب في حبان ابن الشيخ أبو رواه الحديث شيء كل خافه الله خاف من حديث 65

.تقدم وقد معضل ضعيف بإسناد الخائفين كتاب في الدنيا أبي ابن ورواه جدا ضعيف بسند.شيء العقل فضل في يصح ولم أصل على له أقف لم الحديث خوفا لله أشدكم عقال أتمكم حديث 66

رحمه الن..ون ذو وق.ال.الجنة دخل الفقر يخاف كما النار خاف لو آدم ابن مسكين عليه الله رحمة أن ينبغي أيضا الن..ون ذو وق..ال.لبه له وصح حبه واشتد قلبه ذاب تعالى الله خاف من:تعالى الله

:يق..ول الض..رير الحس..ين أبو وكان.القلب تشوش الرجاء غلب فإذا الرجاء من أبلغ الخوف يكون هلك زمامه انقطع فإذا عبده وبين تعالى الله بين زمام الخوف ألن الشقاوة خوف السعادة عالمة

س..هل وق..ال.الي..وم خوفا أش..دهم فق..ال غ..دا الخلق آمن من:معاذ بن ليحيى وقيل.الهالكين مع أقواما نج..الس نص..نع كيف سعيد أبا يا للحسن وقيل.الحالل تأكل حتى الخوف تجد ال:الله رحمه

خ..ير أمن ي..دركك ح..تى يخوفونك أقواما تخالط إن إنك والله فق..ال تطير قلوبنا تكاد حتى يخوفونا ما الله رحمه ال..داراني س..ليمان أبو وقال.الخوف يدركك حتى يؤمنونك أقواما تصحب أن من لك

ما يؤت..ون ال..ذين ﴿ الله رس..ول يا قلت) :عنها الله رضي عائشة وقالت خرب إال قلبا الخوف فارق ويتص..دق ويص..لي يص..وم الرجل بل ال:ق.ال ؟وي.زني يس..رق الرجل هو }{ ﴾ وجلة وقل..وبهم آت.وا

ذلك وكل تنحصر ال وعذابه الله مكر من األمن في الواردة والتشديدات(67منه يقبل ال أن ويخاف ضد أن كما األمن الخ..وف وضد ينفيه ال..ذي ض..ده على ثن..اء الش..يء مذمة ألن الخ..وف على ثن..اء

فض..يلة على األمن مذمة ت.دل فك..ذلك الرج.اء فضيلة على القنوط مذمة دلت وكما اليأس الرجاء ألنهما الخ..وف فضل على دليل فهو الرج..اء فضل في ورد ما كل نق..ول بل له المض..اد الخ..وف فال يحبه ال إذا فهو فوته يخ..اف ال كان فإن فوته يخاف وأن فالبد محبوبا رجا من كل فإن متالزمان

أن يج..وز نعم اآلخر عن أح..دهما انفكاك يستحيل متالزمان والرجاء فالخوف راجيا بانتظاره يكون اآلخر إلى يلتفت وال بأح..دهما القلب يش..تغل أن ويج..وز مجتمع..ان وهما اآلخر على أح..دهما يغلب

المعل..وم إذ فيه مش..كوك هو بما تعلقهما الخوف الرجاء شرط من ألن وهذا عنه لغفلته الحال في ي..روح وج..وده فتق..دير محالة ال عدمه يج..وز وج..وده يجوز الذي المحبوب فإذن يخاف وال يرجى ال

ك..ان إذا محالة ال يتق..ابالن أن والتق..دير الخ..وف وهو القلب يوجع عدمه وتقدير الرجاء وهو القلب بعض بحض...ور اآلخر على ي...ترجح قد الشك ط...رفي أحد نعم فيه مش...كوكا المنتظر األمر ذلك

وج..ود الظن على غلب ف..إذا اآلخر على أحدهما غلبة سبب ذلك فيكون ظنا ذلك ويسمى األسباب متالزم..ان فهما ح..ال كل وعلى ب..العكس وك..ذا إليه باإلضافة الخوف وخفي الرجاء قوى المحبوب

}{ ﴾ وطمعا خوفا ربهم ي..دعون ﴿ّ: وجل عز وق..ال}{ ﴾ ورهبا رغبا وي..دعوننا ﴿: تعالى قال ولذلك ال أي}{ ﴾ وق..ارا لله ترج..ون ال لكم ما ﴿: تع..الى فق..ال بالرج..اء الخ..وف عن الع..رب ع..بر ولذلك

التعب..ير الع..رب ع..ادة إذ لتالزمهما وذلك الخ..وف بمع..نى الرجاء القرآن في ورد ما وكثيرا تخافون لفض..يلة إظه..ار فهو الله خش..ية من البك..اء فضل في ورد ما كل أق..ول بل يالزمه بما الش..يء عن

وق..ال}{ ﴾ كث..يرا وليبك..وا قليال فليض..حكوا ﴿: تع..الى ق..ال فقد الخش..ية ثمرة البكاء فإن الخشية وال وتضحكون تعجبون الحديث هذا أفمن ﴿: وجل عز وقال}{ ﴾ خشوعا ويزيدهم يبكون ﴿: تعالى

)ڤ وق..ال}{ ﴾ س..امدون وأنتم تبك..ون مثل ك..انت وإن دمعة عينيه من تخ..رج م..ؤمن عبد من ما:. وق..ال(68الن..ار على الله حرمه إال وجهه حر من شيئا تصيب ثم تعالى الله خشية من الذباب رأس

)ڤ (69ورقها الش..جرة من يتحات كما خطاياه عنه تحاتت الله خشية من المؤمن قلب اقشعر إذا:. بن عقبة وقال(.70الضرع في اللبن يعود حتى تعالى الله خشية من بكى أحد النار يلج ال: )ڤ وقال (71خطيئتك على وابك بيتك وليس..عك لس..انك عليك أمسك ق..ال ؟الله رس..ول يا النجاة ام) :عامر

ق..ال حس..اب بغ..ير الجنة أمتك من أحد أيدخل الله رسول يا قلت) :عنها الله رضي عائشة وقالت)ڤ وق..ال(72فبكى ذنوبه ذكر من نعم من دمع قط..رة من تع..الى الله إلى أحب قط..رة من ما:.

)ڤ وقال(73وتعالى سبحانه الله سبيل في أهريقت دم قطرة أو تعالى الله خشية ارزق..ني اللهم:. واألضراس دما الدموع تصير أن قبل خشيتك مع الدمع بذروف القلب[1]تشفيان هطالتين عينين)ڤ وق.ال(74جمرا ففاضت خاليا الله ذكر رجال منهم وذكر ظله إال ظل ال ي.وم الله يظلهم س..بعة:.

ال قال ويزني يسرق الرجل هو- وجلة وقلوبهم آتوا ما يؤتون الذين- الله رسول يا قلت عائشة حديث 67 بن الرحمن عبد وبين عائشة بين منقطع بل قلت اإلسناد صحيح وقال والحاكم ماجه وابن الترمذي رواه الحديث

.هريرة أبي عن حازم بن الرحمن عن وروي الترمذي قال وهب بن سعد في والبيهقي الطبراني أخرجه الحديث الذباب رأس مثل كانت وإن دمعة عينه من يخرج مؤمن من ما حديث 68

.ضعيف بسند مسعود ابن حديث من الشعب فيه والبيهقي الطبراني أخرجه الحديث ذنوبه عنه تحاتت تعالى الله خشية من المؤمن جلد اقشعر إذا حديث 69

.ضعيف بسند العباس حديث من ماجه وابن والنسائي صحيح حسن وقال الترمذي أخرجه الحديث الله خشية من بكى عبد النار يلج ال حديث 70

.هريرة أبي حديث من.تقدم الحديث لسانك عليك أمسك قال ؟الله رسول يا النجاة ما) :عامر بن عقبة قال حديث 71 على له أقف لم فبكى ذنوبه ذكر من نعم قال حساب بغير أمتك من أحد الجنة أيدخل قلت عائشة حديث 72

.أصل أبي حديث من الترمذي أخرجه الحديث الله خشية من دمعة قطرة من الله إلى أحب قطرة من ما حديث 73

.تقدم وقد غريب حسن وقال أمامة في الكبير في الطبراني أخرجه الحديث الدمع بذروف القلب يشفيان هطالتين عينين ارزقني اللهم حديث 74

الزهد على زياداته في المروزي الحسين ورواه حسن بإسناد عمر ابن حديث من الحلية في نعيم وأبو الدعاء

يس..تطع لم ومن فليبك يبكي أن اس..تطاع من عنه الله رضي الص..ديق بكر أبو وق..ال(75عين..اه أن بلغني:ويقول بدموعه ولحيته وجهه مسح بكى إذا الله رحمه المنكدر بن محمد وكان.فليتباك

ابك..وا:عنهما الله رضي الع..اص بن عم..رو بن الله عبد وق..ال.ال..دموع مسته موضعا تأكل ال النار وص.لى ص.وته ينقطع ح.تى لص..رخ أح.دكم العلم يعلم لو بيده نفسي فوالذي فتباكوا تبكوا لم فإن وجه يرهق لم إال بمائها عين تغرغ..رت ما الله رحمه ال..داراني سليمان أبو وقال صلبه ينكسر حتى

الن..يران من بح..ارا منها قط..رة ب..أول الله أطفأ دموعه سالت فإن القيامة يوم ذلة وال قتر صاحبها والرج..اء الخ..وف من البك..اء س..ليمان أبو وق..ال.األمة تلك ع..ذبت ما أمة في بكى رجال أن ولو

خش..ية من أبكي ألن بي..ده نفسي وال..ذي عنه الله رضي األحب..ار كعب وقال.الشوق من والطرب بن الله عبد وق..ال.ذهب من بجبل أتص..دق أن من إلي أحب وجن..تي على دموعي تسيل حتى الله وروي.دين..ار ب..ألف أتصدق أن من إلي أحب الله خشية من دمعة أدمع ألن:عنهما الله رضي عمر العي..ون منها وذرفت القل..وب لها رقت موعظة فوعظنا ڤ الله رس..ول عند كنا) :ق..ال حنظلة عن

كنا ما فنس..يت ال..دنيا ح..ديث من بيننا وج..رى المرأة مني فدنت أهلي إلى فرجعت أنفسنا وعرفنا حيث ن.افقت قد نفسي في فقلت فيه كنا ما ت.ذكرت ثم ال..دنيا في وأخذنا ڤ الله رسول عند عليه

بكر أبو فاستقبلني حنظلة نافق أنادي وجعلت فخرجت والرقة الخوف من فيه كنت ما عني تحول ن..افق أق..ول وأنا ڤ الله رس..ول على ف..دخلت حنظلة ين..افق لم كال فق..ال عنه الله رضي الصديق موعظة فوعظتنا عن..دك كنا الله رسول يا فقلت حنظلة ينافق لم كال:.. ڤ الله رسول فقال حنظلة الدنيا حديث في فأخذنا أهلي إلى فرجعت أنفسنا وعرفنا العيون منها وذرفت القلوب منها وجلت

لص..افحتكم الحالة تلك على أب..دا كنتم أنكم لو حنظلة يا:.. ڤ فق..ال عليه عن..دك كنا ما ونس..يت فضل في ورد ما كل ف..إذن(76وساعة ساعة حنظلة يا ولكن فراشكم وعلى الطريق في المالئكة ألن الخ..وف فضل على داللة فهو األمن ومذمة العلم وفضل والورع التقوى وفضل والبكاء الرجاء.المسبب تعلق أو السبب تعلق إما به متعلقة ذلك جملة

(اعتدالهما أو الرجاء غلبة أو الخوف غلبة هو األفضل أن بيان) في شك فيعتريه إليها الناظر ينظر وربما كثرت قد والرجاء الخوف فضل في األخبار أن اعلم

الخ..بز القائل ق..ول يض..اهي فاسد س..ؤال الرج..اء أم أفضل الخوف القائل وقول أيهما األفضل أن إلى نظر اجتمعا ف.إن للعطش.ان أفضل والماء للجائع أفضل الخبز يقال أن وجوابه الماء أم أفضل اس..تويا وإن أفضل فالم..اء أغلب العطش ك..ان وإن أفضل ف..الخبز أغلب الج..وع ك..ان فإن األغلب

نفسه إلى ال مقص..وده إلى باإلض..افة يظهر ففض..له لمقص..ود يراد ما كل ألن وهذا متساويان فهما الغ..الب ك..ان ف.إن الموج..ود ال..داء بحسب ففض..لهما القلوب بهما يداوي دواءان والرجاء والخوف

الي..أس هو األغلب كان وإن أفضل فالخوف به واالغترار تعالى الله مكر من األمن داء القلب على أفضل فالخوف المعصية العبد على الغالب كان إن وكذلك أفضل فالرجاء الله رحمة من والقنوط

إذ الس..كنجبين من أفضل الخ..بز فيه يقال الذي التأويل على أفضل الخوف مطلقا يقال أن ويجوز إلى فالحاجة وأك..ثر أغلب الج..وع ومرض الصفراء مرض بالسكنجبين و الجوع مرض بالخبز يعالج أغلب الخلق على واالغ..ترار المعاصي ألن أفضل الخوف غلبة االعتبار فبهذا أفضل فهو أكثر الخبز ومس..تقى الرحمة بحر من مس..تقى ألنه أفضل فالرج..اء والرج..اء الخ..وف مطلع إلى نظر وإن

ك...انت والرحمة اللطف يقتضي ما تع...الى الله ص...فات من الحظ ومن الغضب بحر من الخ...وف ال..تي الص..فات إلى االلتف..ات فمس..تنده الخوف وأما.مقام المحبة وراء وليس أغلب عليه المحبة أن ينبغي لغ....يره ي....راد فما الجملة وعلى.للرج....اء ممازجتها المحبة تمازجه فال العنف تقتضي

وذلك الرج..اء من أصلح لهم الخوف الخلق أكثر:فنقول األفضل لفظ ال األصلح لفظ فيه يستعمل يعت..دل أن فاألص..لح وجليه وخفيه وباطنه اإلثم ظ..اهر ت..رك ال..ذي التقى فأما المعاصي غلبة ألجل قال وجهه الله كرم عليا أن وروى العتدال ورجاؤه المؤمن خوف وزن لو قيل ولذلك ورجاؤه خوفه الله وارج منك يتقبلها لم األرض أهل بحس..نات أتيته لو أنك ت..رى خوفا الله خف بني يا ولده لبعض ن..ودي لو عنه الله رضي عمر ق..ال ول..ذلك لك غفرها األرض أهل بس..يئات أتيته لو أنك ت..رى رج..اء

كل الجنة لي..دخل ن.ودي ولو الرجل ذلك أنا أك..ون أن لرجوت واحدا رجال إال الناس كل النار ليدخل والرج..اء الخ..وف غاية عن عب..ارة وه..ذا الرجل ذلك أنا أك..ون أن لخش..يت واح..دا رجال إال الن..اس

قال من أن العلل في الدارقطني وذكر الله ذكر دون مرسال الله عبد بن سالم رواية من المبارك البن والرقائق الله عبد بن سالم يكون أن يشبه هذا وسالم قال مرسال الله عبد بن سالم عن هو وإنما وهم أبيه عن فيه

التاريخ في البخاري كالم عليه يدل الذي هو المحاربي سالم أنه من ذكره وما انتهى عمر بابن وليس المحاربي وإنما سلمة أبو الله عبد سالم عن له الراوي فإن الحاكم أحمد وأبي أبيه عن حاتم أبي وابن الكنى في ومسلم

عن يروي الذي أن في الخالف تاريخه في عساكر ابن حكى نعم أعلم والله المحاربي سالم عن رواية له ذكروا.عمر بن الله عبد بن سالم أو المحاربي سالم

اه.. خشيتك من الدمع بذروف القلب تشفيان الصغير الجامع في الذي الدمع بذروف تشفيان [ قوله1].تقدم وقد هريرة أبي حديث من عليه متفق الحديث ظله في الله يظلهم سبعة حديث 75 ساعة حنظلة يا ولكن وفيه الحديث حنظلة نافق وفيه الحديث فوعظنا ڤ الله رسول عند كنا حنظلة حديث 76

.مختصرا مسلم أخرجه وساعة

عنه الله رضي عمر فمثل والتس..اوي التق..اوم س..بيل على ولكن واالس..تيالء الغلبة مع واعت..دالهما أم..روا ال..ذين من اس..تثنى ال..ذي الرجل أنه ظن إذا العاصي فأما ورج..اؤه خوفه يس..توي أن ينبغي

.اغتراره على دليال ذلك كان النار بدخول رج..اؤه يغلب أن ينبغي بل ورج..اؤه خوفه يتساوى أن ينبغي ال عنه الله رضي عمر مثل:قلت فإن ب..الزرع مثل كما أس..بابه ق..وة بحسب تك..ون أن ينبغي قوته وأن الرج..اء كت..اب أول في س..بق كما

بش..روط وج..اء تعه..دها على وواظب نقية أرض في الص..حيح الب..ذر بث من أن ومعل..وم والب..ذر تكون أن ينبغي فهكذا لرجائه مساويا خوفه يكن ولم اإلدراك رجاء قلبه على غلب جميعها الزراعة أوردن..اه وإن وذلك زلله يك..ثر واألمثلة األلف..اظ من المع..ارف يأخذ من أن ف..اعلم.المتقين أحوال

علم إذ بالتجربة الحاصل العلم الرجاء غلبة سبب ألن وجه كل من فيه نحن ما يضاهي فليس مثاال البق..اع تلك في المهلكة الص..واعق وقلة اله..واء وصحة البذر وصحة ونقاؤها األرض صحة بالتجربة ولم ال..زارع يعه..دها لم غريبة أرض في بث وقد جنسه يج..رب لم ب..ذر مس..ألتنا مثال وإنما وغيرها مجهوده كنه أدى وإن الزارع هذا فمثل ال أم فيها الصواعق أتكثر يدري ليس بالد في وهي يختبرها

ص..حته وش..روطه اإليم.ان هو مس..ألتنا في والب..ذر خوفه على رج..اؤه يغلب فال مقدوره بكل وجاء فيه األخالق وخفايا والري..اء والنف..اق الخفي الشرك من وصفائه خبثة وخفايا القلب واألرض دقيقة

س..لم وإن الزمان مستقبل في إليها القلب والتفات الدنيا وزخارف الشهوات هي واآلفات غامضة مخالفته يط..اق ال ما األس..باب من تع..رض قد إذ بالتجربة يع..رف وال يتحقق ال مما وذلك الحال في لم مما وذلك عن..ده االعتق..اد واض..طراب الم..وت س..كرات أهوال هي والصواعق مثله يجرب ولم

ع..رف فمن يجرب لم وذلك الجنة إلى القيامة من المنصرف عند واإلدراك الحصاد ثم مثله يجرب كما محالة ال رجائه على خوفه غلب نفسه في جبانا القلب ض..عيف ك..ان ف..إن األم..ور ه..ذه حقائق

ت..ام الج..أش ث..ابت القلب ق..وي ك..ان وإن والت..ابعين الص..حابة من الخ..ائفين أح..وال في س..يحكى في يب..الغ عنه الله رضي عمر ك..ان ولقد فال رج..اؤه يغلب أن فأما ورج..اؤه خوفه استوى المعرفة قد كان إذ شيئا النفاق آثار من به يعرف هل أنه عنه الله رضي حذيفة يسأل كان حتى قلبه تفتيش

النف..اق خفايا من قلبه تطه..ير على يق..در ال..ذي ذا فمن 77المن..افقين بعلم ڤ الله رس..ول خصه عليه حاله بتل..بيس تع..الى الله مكر ي..أمن أين فمن ذلك عن قلبه نق..اء اعتقد وإن الخفي والشرك :ڤ ق..ال وقد الخاتمة حسن تم..ام إلى ذلك على ببقائه يثق أين فمن به وثق وإن عنه عيبه وإخف..اء

وفي (،78ش..بر إال الجنة وبين بينه يبقى ال ح..تى س..نة خمس..ين الجنة أهل عمل ليعمل الرجل إن) ال الناقة ف..واق وق..در(الن..ار أهل بعمل له فيختم الكت..اب عليه فيس..بق ناقة ف..واق قدر إال) :رواية

الس..وء خاتمة فيقتضي الم..وت عند القلب في يختلج خ..اطر بمقدار هو إنما بالجوارح عمال يحتمل غ..الب في الرج..اء وغلبة ورج..اءه خوفه يعت..دل أن الم..ؤمن غاي..ات أقصى فإذن ذلك يؤمن فكيف أث..نى من وصف في بينهما تع..الى الله جمع ول..ذلك المعرفة وقلة لالغ..ترار مس..تندة تك..ون الناس }{ ﴾ ورهبا رغبا وي..دعوننا ﴿ :وجل عز وقال }{ ﴾ وطمعا خوفا ربهم يدعون ﴿: تعالى فقال عليهم الخ..وف غلبة لهم األص..لح كلهم الزم..ان ه..ذا في الموجودة فالخلق عنه الله رضي عمر مثل وأين

س..ببا ذلك فيك..ون المغف..رة من الطمع وقطع العمل وت..رك الي..أس إلى يخ..رجهم ال أن بش..رط الخ..وف إنما بخ..وف وليس قنوط ذلك فإن المعاصي في االنهماك إلى وداعيا العمل عن للتكاسل

إلى ويدعوه الدنيا إلى الركون عن القلب ويزعج الشهوات جميع ويكدر العمل على يحث الذي هو والحث الكف في ي..ؤثر ال ال..ذي النفس ح..ديث دون المحمود الخوف فهو الغرور دار عن التجافي

في غرق الخوف بمحض تعالى الله عبد من معاذ بن يحيى قال وقد للقنوط الموجب اليأس ودون اس..تقام والرجاء بالخوف عبده ومن االغترار مفازة في تاه الرجاء بمحض عبده ومن األفكار بحار بالرج..اء عب..ده ومن حروري فهو بالخوف الله عبد من الدمشقي مكحول وقال.االدكار محجة في ف..إذن موحد فهو والمحبة والرج..اء بالخوف عبده ومن زنديق فهو بالمحبة عبده ومن مرجىء فهو

عند أما الم..وت على اإلشراف قبل ولكن األصلح هو الخوف وغلبة األمور هذه بين الجمع من بد ال العمل على الب..اعث الس..وط مج..رى ج..ار الخ..وف ألن الظن وحسن الرجاء غلبة فاألصلح الموت

الخ.وف أس..باب يطيق ال ثم العمل على يق.در ال الم.وت على فالمشرف العمل وقت انقضى وقد إليه ويحبب قلبه يق..وى فإنه الرج..اء روح وأما موته تعجيل على ويعين قلبه ني..اط يقطع ذلك ف..إن تع..الى الله للقاء محبا ليكون تعالى لله محبا إال الدنيا أحد يفارق أن ينبغي وال رجاؤه إليه الذي ربه

فهو كرمه ارتجى فمن المحبة تقارنه والرج..اء لق..اءه الله أحب تع..الى الله لق..اء أحب من ف..إن ف..إن المحبة المعرفة تثمر ح..تى تع..الى الله معرفة كلها واألعم..ال العل..وم من والمقصود محبوب

اثنا أصحابي في حذيفة حديث من مسلم أخرجه المنافقين بعلم ڤ الله رسول خصه كان حذيفة أن حديث 77.الحديث الخياط سم في الجمل يلج حتى الجنة يدخلون ال تمامه منافقا عشر

الإ رواية وفي شبرا إال الجنة وبين بينه يبقى ال حتى سنة خمسين الجنة أهل بعمل ليعمل الرجل إن حديث 78 ثم الجنة أهل بعمل الطويل الزمن ليعمل الرجل إن هريرة أبي حديث من مسلم أخرجه الحديث ناقة فواق قدر

حديث أثناء في وللشيخين حسن وإسناده سنة سبعين األوسط في وللطبراني وللبزار النار أهل بعمل له يختم زمن تقدير فيه ليس الحديث ذراع إال وبينها بينه يكون ما حتى الجنة أهل بعمل ليعمل أحدكم أن مسعود البن

.ناقة فواق وال شبر ذكر وال سنة بخمسين للعمل

ف.ارق ومن محبته بق..در س.روره عظم محبوبه على ق.دم ومن عليه بالموت والقدوم إليه المصير والولد األهل حب الم...وت عند عليه الغ...الب القلب ك...ان فمهما وعذابه محنته اش...تدت محبوبه إذ جنته فال..دنيا ال..دنيا في كلها محابه رجل فه..ذا واألص..حاب والرفق..اء والعق..ار والمسكن والمال ما وبين بينه وحيلولة الجنة من خ...روج فموته المح...اب لجميع الجامعة البقعة عن عب...ارة الجنة

تع..الى الله س..وى محب..وب له يكن لم ف..إذا يش..تهيه ما وبين بينه يح..ال من حال يخفى وال يشتهيه ألن س..جنه إذن فال..دنيا المحبوب عن له شاغلة وعالئقها والدنيا فيه والفكر ومعرفته ذكره وسوى محبوبه على ق..وم فموته محابه إلى االس..ترواح عن للمحب..وس المانعة البقعة عن عب..ارة السجن وال م..انع بال محبوبه وبين بينه وخلى الس..جن من أفلت من ح..ال يخفى وال الس..جن من وخالص

الله أع..ده عما فضال والعقاب الثواب من موته عقيب الدنيا فارق من كل يلقاه ما أول فهذا مكدر الله أع..ده عما وفضال بشر قلب على خطر وال أذن تس..معه وال عين ت..ره لم مما الصالحين لعباده والسالسل األنك..ال من إليها واطم..أنوا بها ورض..وا اآلخ..رة على الدنيا الحياة استحبوا للذين تعالى

وال بالص..الحين ويلحقنا مس..لمين يتوفانا أن تع..الى الله فنس..أل والنك..ال الخزى وضروب واألغالل من غ..يره حب ب..إخراج إال إليه س..بيل وال تع..الى الله حب باكتساب إال الدعاء هذا إجابة في مطمع به دعا بما تدعو أن فاألولى ووطن ومال جاه من تعالى الله سوى ما كل عن العالئق وقطع القلب

أحب حبك واجعل حبك إلى يقرب..ني ما وحب أحبك من وحب حبك ارزق..ني اللهم) :ق..ال إذ ڤ نبينا الخوف وغلبة للمحبة أجلب ألنه أصلح الموت عند الرجاء غلبة أن والغرض(79البارد الماء من إلي يموتن ال: )ڤ قال ولذلك القلب عن الدنيا لمحبة وأقمع الشهوات لنار أحرق ألنه أصلح الموت قبل

ولما(.شاء ما بي فليظن بي عبدي ظن عند أنا) :تعالى وقال(80بربه الظن يحسن وهو إال أحدكم الله ألقى ح.تى الرج.اء لي واذكر ب.الرخص حدثني بني يا البنه قال الوفاة التيمي سليمان حضرت

يرجونه حوله العلم..اء جمع جزعه واش..تد الوف..اة الث..وري حضرت لما وكذلك به الظن حسن على الرج..اء فيها ال..تي األخب..ار لي اذكر الم..وت عند البنه عنه تع..الى الله رضي حنبل بن أحمد وق..ال

إلى تع..الى الله أوحى ولذلك نفسه إلى تعالى الله يحبب أن كله ذلك من والمقصود الظن وحسن فإذن ونعمائي آالئي لهم تذكر بأن قال بماذا فقال عبادي إلى حببني أن والسالم الصالة عليه داود القلب من الدنيا حب بإخراج بالمعرفة المحبة تحصل وإنما تعالى لله محبا يموت أن السعادة غاية

س..ليمان أبا الص..الحين بعض رأى ول..ذلك المحب..وب من الم..انع كالس..جن كلها ال..دنيا تص..ير ح..تى م..ات إنه له فقيل حاله عن سأل أصبح فلما أفلت اآلن فقال فسأله يطير وهو المنام في الداراني.البارحة

(الخوف حال يستجلب به الذي الدواء بيان) ه..ذا في ك..اف هو والش..كر الص..بر كت..اب في وش..رحناه الص..بر دواء في ذكرن..اه ما أن اعلم

هو ال..ذي اليقين الدين مقامات أول ألن والرجاء الخوف حصول بعد إال يمكن ال الصبر ألن الغرض الخ..وف يهيج بالضرورة اليقين وهذا والنار والجنة واآلخر باليوم تعالى بالله اإليمان قوة عن عبارة

فال بالمك..اره حفت قد الجنة ف.إن الص..بر على يقوي.ان والخ..وف والرج..اء للجنة والرج..اء النار من الخ..وف بقوة إال قمعها على يصبر فال بالشهوات حفت قد والنار الرجاء بقوة إال تحملها على يصبر

الن..ار من أش..فق ومن الش..هوات عن سال الجنة إلى اش..تاق من وجهه الله ك..رم علي ق..ال ولذلك المجاه.دة مق.ام إلى والرج.اء الخ.وف من المس..تفاد الص..بر مق.ام ي.ؤدي ثم المحرمات عن رجع

إلى الفكر ودوام األنس إلى ال..ذكر دوام وي..ؤدي ال..دوام على فيه والفكر تعالى الله لذكر والتجرد وس..ائر والتوكل الرضا مق..ام ويتبعها المحبة إلى واألنس المعرفة كم..ال وي..ؤدي المعرفة كم..ال

الخ..وف س..وى مق..ام اليقين أصل بعد وليس ال..دين من..ازل سلوك في الترتيب هو فهذا المقامات بعد مق.ام وال وباطنا ظ.اهرا لله والتج..رد المجاه..دة وبه الص..بر س..وى مق.ام بع..دهما وال والرج..اء

ومن واألنس المحبة إال المعرفة بعد مق..ام وال والمعرفة الهداية إال الطريق له فتح لمن المجاهدة الصبر عالج في ذكرناه فيما فإذن التوكل وهو بعنايته والثقة المحبوب بفعل الرضا المحبة ضرورة

من أعلى أحدهما مختلفين بطريقتين يحصل الخوف فنقول جملى بكالم الخوف نفرد ولكنا كفاية اليد مد وربما يخ..اف ال ك..ان ربما حية أو سبع عليه فدخل بيت في كان إذا الصبي أن ومثاله ،اآلخر ف.إذا منها وه.رب الحية من خ.اف عاقل وهو أب.وه معه كان إذا ولكن بها ويلعب ليأخذها الحية إلى الخ..وف عليه وغلب معه ق..ام منها اله..رب في ويحت..ال فرائصه ترتعد وهو أبيه إلى الص..بي نظر

الس..بع وسطوة وخاصيتها وسمها الحية بصفة ومعرفة بصيرة عن األب فخوف الهرب في ووافقه ال أنه ويعلم بأبيه الظن يحسن ألنه التقليد بمج..رد فإيمانه االبن خ..وف وأما.مباالته وقلة وبطشه

ه..ذا ع..رفت وإذا وجهه يع..رف وال مخ..وف الس..بع أن فيعلم نفسه في مخوف سبب من إال يخاف الخ..وف والث..اني عذابه من الخ..وف أح..دهما مقامين على تعالى الله من الخوف أن فاعلم المثال

الهيبة يقتضي ما ص..فاته من الع..ارفين القل..وب وأرب.اب العلم..اء خ..وف فهو منه الخ..وف فأما منه

األذكار في وتقدم معاذ حديث من الترمذي أخرجه الحديث أحبك من وحب حبك ارزقني اللهم حديث 79.والدعوات

.تقدم وقد جابر حديث من مسلم أخرجه بربه الظن يحسن وهو إال أحدكم يموتن ال حديث 80

﴿: وجل عز وقوله}{ ﴾ نفسه الله ويح..ذركم ﴿: تع..الى قوله سر على المطلعين والحذر والخوف بالجنة اإليم..ان بأصل حاصل وهو الخلق عم..وم خ..وف فهو األول وأما}{ ﴾ تقاته حق الله اتق..وا وإنما اإليم..ان ض..عف وسبب الغفلة بسبب وضعفه والمعصية الطاعة على جزاءين وكونهما والنار اآلخ..رة في الع..ذاب وأصناف القيامة يوم أهوال في الفكر ومالزمة والوعظ بالتذكير الغفلة تزول

ال فالسماع المشاهدة فاتت فإن أحوالهم ومشاهدة ومجالستهم الخائفين إلى بالنظر أيضا وتزول الحج..اب العبد يخ..اف أن أع..ني المخوف هو الله يكون فأن األعلى وهو الثاني وأما تأثير عن يخلو كقط.رة الف.راق خ.وف عند الن.ار خ.وف تع.الى الله رحمه الن.ون ذو ق.ال.منه القرب ويرجو عنه

﴾ العلم..اء عباده من الله يخشى إنما ﴿: تعالى قال حيث العلماء خشية وهذه لجي بحر في قطرت الص..بي خ..وف هي أيضا التقليد بمج..رد هو ولكن الخشية هذه من حظ أيضا المؤمنين ولعموم}{ الصبي إن حتى قرب على ويزول يضعف جرم فال بصيرة إلى يستند ال وذلك ألبيه تقليدا الحية من

احترز كما له تقليدا أخذها على فيتجرأ به ويغتر إليه فينظر الحية أخذ على يقدم المعزم يرى ربما أس..بابها بمش..اهدة ق..ويت إذا إال الغ..الب في ض..عيفة التقليدية والعقائد ألبيه تقلي..دا أخ..ذها من

م.دة المعاصي واجتن.اب الطاع.ات تكث.ير في مقتض.اها على وبالمواظبة الدوام على لها المؤكدة فال بالض..رورة خافه تع..الى الله وعرف المعرفة ذروة إلى ارتقى من فإذن االستمرار على طويلة إلى يحت..اج ال مخالبه في واقعا نفسه ورأى السبع عرف من أن كما الخوف لجلب عالج إلى يحتاج داود إلى تع..الى الله أوحى ول..ذلك أبى أم ش..اء بالض..رورة يخافه بل قلبه إلى الخوف لجلب عالج الس..بع من الخ..وف جلب في حيلة وال الض..اري الس..بع تخ..اف كما خف..ني والس..الم الص..الة عليه

الله ع..رف فمن س..واء حيلة إلى يحت..اج فال مخالبة في الوق..وع ومعرفة الس..بع معرفة إال الضاري وس.يلة غ.ير من المالئكة ق.رب يخ.اف وال يريد ما ويحكم يب..الي وال يشاء ما يفعل أنه عرف تعالى

وال الجنة في ه..ؤالء تع..الى قوله ترجمه ما ص..فته بل س..الفة جريمة غ..ير من إبليس وأبعد س..ابقة على إال ي.ثيب وال معص..ية على إال يع..اقب ال أنه ببالك خطر وإن أب.الي وال الن..ار في وه.ؤالء أب.الي ب..دواعي العاصي يمد ولم أبى أم ش..اء يطيع حتى الطاعة بأسباب المطيع يمد لم أنه فتأمل طاعة

الش..هوة قض..اء على والق..درة والش..هوة الغفلة خلق مهما فإنه أبى أم ش..اء يعصي حتى المعصية ذلك هل المعص..ية على حمله فلم عص..اه ألنه أبع..ده ك..ان ف..إن بالض..رورة بها واقعا الفعل ك..ان

بل العبد جهة من له علة ال أول على محالة ال يقف أو نهاية غير إلى يتسلسل حتى سابقة لمعصية والس..الم الص..الة عليهما موسى آدم احتج) :ق..ال إذ ڤ عبر المعنى هذا وعن األزل في عليه قضى

من فيك ونفخ بي..ده الله خلقك الذي آدم أنت موسى قال السالم عليه موسى آدم فحج ربهما عند أنت آدم فق..ال األرض إلى بخطيئتك الن..اس أهبطت ثم جنته وأس..كنك مالئكته لك وأس..جد روحه

نجيا وقربك ش..يء كل تبي..ان فيها األل..واح وأعط..اك وبكالمه برس..الته الله اص..طفاك الذي موسى فيها وج.دت فهل آدم ق.ال عاما ب.أربعين موسى ق.ال أخلق أن قبل التوراة كتب الله وجدت فبكم

أعمله أن قبل علي الله كتبه عمال عملت أن على أفتلوم..ني ق..ال نعم ق..ال فغوى ربه آدم وعصى معرفة األمر هذا في السبب عرف فمن(81موسى آدم فحج ڤ قال سنة بأربعين يخلقني أن وقبل

ف..آمن هذا سمع ومن القدر سر على المطلعين العارفين خصوص من فهو الهداية نور عن صادرة ف..إن خ..وف الف..ريقين من واحد لكل ويحصل المؤم..نين عم..وم من فهو السماع بمجرد وصدق به

يغفل قد والس..بع الس..بع مخ..الب في الض..عيف الص..بي وقوع القدرة قبضة في واقع فهو عبد كان بق..در مرتبة أسباب االتفاق ولذلك يتفق ما بحسب وذلك فيفترسه عليه يهجم وقد فيخليه باالتفاق يس..مى أن يجز لم الله علم إلى أض..يف وإن اتفاقا سمي يعرفه ال من إلى أضيف إذا ولكن معلوم إن مس..خر الس..بع ألن الس..بع يخ..اف ال لك..ان معرفته كملت لو الس..بع مخ..الب في والواقع اتفاقا وخ.الق الس.بع خ.الق يخ.اف فإنما وت.رك خلى الغفلة عليه س.لط وإن اف.ترس الج.وع عليه سلط

أن علم الغط..اء كشف إذا بل الس..بع من الخ..وف تعالى الله من الخوف مثال أقول فلست صفاته أن ف..اعلم.الله هو الس..بع بواس..طة المهلك ألن تعالى الله من الخوف عين هو السبع من الخوف

لكل وخلق الث..واب وأس..باب الع..ذاب أس..باب خلق تع..الى الله وأن ال..دنيا سباع مثل اآلخرة سباع لها وخلق الجنة فخلق له خلق ما إلى األزلي الج..زم القض..اء عن المتف..رع القدر يسوقه أهال واحد فال أب..وا أم ش..اءوا ألس..بابها س..خروا أهال لها وخلق النار وخلق ،أبوا أم شاءوا ألسبابها سخروا أهال بسر الع..ارفين مخ..اوف فه..ذه ،بالضرورة الخوف غلبه إال القدر أمواج ملتطم في نفسه أحد يرى

بس..ماع نفسه يع..الج أن فس..بيله االستبص..ار مق..ام إلى االرتف..اع عن القص..ور به قعد فمن الق..در مناصب إلى ومناص..بهم عقولهم وينسب وأقوالهم العارفين الخائفين أحوال فيطالع واآلثار األخبار

وأما.والعلم..اء واألولي..اء األنبي..اء ألنهم أولى بهم االقت..داء أن في يتم..ارى فال المغ..رورين الراجين أشد وك..ان 82واآلخ..رين األولين س..يد فهو ڤ رس..ولنا أما.واألغنياء والجهال الفراعنة فهم اآلمنون

متفق وهو هريرة أبي حديث من مسلم أخرجه الحديث موسى آدم فحج ربهما عند وموسى آدم احتج حديث 81.أخر بألفاظ عليه

.الحديث فخر وال آدم ولد سيد أنا هريرة أبي حديث من مسلم أخرجه واآلخرين األولين سيد كان حديث 82

اللهم) كيقول.. دعائه في س..مع أنه رواية ففي ،طفل على يصلي كان أنه روى حتى 83خوفا الناس من عص..فور لك هنيئا يق..ول ق..ائال س..مع أنه) :ثانية رواية وفي(84الن..ار وع..ذاب الق..بر ع..ذاب قه

إن بي يص..نع ما أدري وما الله رس.ول إني والله ك.ذلك أنه ي.دريك ما وق.ال فغضب الجنة عصافير على أيضا ذلك ق...ال ڤ أنه وروي(85منهم ينقص وال فيهم ي...زاد ال أهال لها وخلق الجنة خلق الله

فك..انت الجنة لك هنيئا س..لمة أم ق..الت لما األولين المهاجرين من وكان مظعون بن عثمان جنازة ال والله الحنفية خولة بن محمد وق..ال 86عثم..ان بعد أح..دا أزكى ال والله ذلك بعد س..لمة أم تق..ول فض..ائل من يذكر فأخذ عليه الشيعة فثارت قال ولدني الذي أبي وال ڤ الله رسول غير أحدا أزكى لك هنيئا أمه فق..الت استش..هد الص..فة أهل من رجل عن) :آخر ح..ديث في وروي ،ومناقبه علي

ي..دريك وما:.. ڤ فق..ال الله سبيل في وقتلت ڤ الله رسول إلى هاجرت الجنة عصافير من عصفور أص.حابه بعض على ڤ دخل أنه) :آخر حديث وفي(87يضره ال ما ويمنع ينفعه ال بما يتكلم كان لعله فق..ال تع..الى الله على المتألية ه..ذه من ڤ فق..ال الجنة لك هنيئا تق..ول ام..رأة فس..مع عليل وهو

ال بما ويبخل يعنيه ال بما يتكلم ك..ان فالنا لعل ي..دريك وما فق..ال الله رس..ول يا أمي هي الم..ريض الواقعة س..ورة(89وأخواتها ه..ود ش..يبتني) :يق..ول ڤ وهو كلهم المؤمنون يخاف ال وكيف(88يغنيه كقوله اإلبع..اد من ه..ود س..ورة في لما ذلك لعل العلماء فقال يتساءلون وعم كورت الشمس وإذا

}{ ﴾ ثم..ود بع..دت كما لم..دين بع..دا أال ﴿ }{ ﴾ لثمود بعدا أال ﴿ }{ ﴾ هود قوم لعاد بعد أال ﴿: تعالى ﴿ الواقعة س..ورة وفي ،ه..داها نفس كل تيآل ش..اء لو إذا أش..ركوا ما الله ش..اء لو بأنه ڤ علمه مع

ن..زلت ح..تى الس..ابقة وتمت ك..ائن هو بما القلم جف أي}{ ﴾ رافعة خافضة ،كاذبة لوقعتها ليس ،ال..دنيا في مخفوض..ين ك..انوا قوما رافعة وإما ال..دنيا في مرفوعين كانوا قوما خافضة إما الواقعة

س..عرت الجحيم وإذا ﴿: تعالى قوله وهو الخاتمة وانكشاف القيامة يوم أهوال التكوير سورة وفي ق..دمت ما الم..رء ينظر يوم ﴿ يتساءلون عم وفي}{ ﴾ أحضرت ما نفس علمت أزلفت الجنة وإذا من والق..رآن}{ ﴾ صوابا وقال الرحمن له أذن من إال يتكلمون ال ﴿: تعالى وقوله ، اآلية}{ ﴾ يداه ت..اب لمن لغف..ار وإني ﴿: تع..الى قوله إال فيه يكن لم ولو بت..دبر ق..رأه لمن مخ..اوف آخره إلى أوله

عن العبد يعجز شروط أربعة على المغفرة علق إذ كافيا لكان}{ ﴾ اهتدى ثم صالحا وعمل وآمن المفلحين من يك..ون أن فعسى صالحا وعمل وآمن تاب من فأما ﴿: تعالى قوله منه وأشد ،آحادها

الثقالن أيه لكم س..نفرغ ﴿: تعالى وقوله}{ ﴾ صدقهم عن الصادقين ليسأل ﴿: تعالى وقوله}{ ﴾ الق...رى أخذ إذا ربك أخذ وك...ذلك ﴿: وقوله ، اآلية}{ ﴾ الله مكر أف...أمنوا ﴿ّ: وجل عز وقوله}{ ﴾

}{ ﴾ وف..دا الرحمن إلى المتقين نحشر يوم ﴿: تعالى وقوله}{ ﴾ شديد أليم أخذه إن ظالمة وهي ، اآلية}{ ﴾ ش...ئتم ما اعمل...وا ﴿: وقوله ، اآلية}{ ﴾ واردها إال منكم وإن: تع...الى وقوله اآلي...تين

ذرة مثق..ال يعمل فمن ﴿: قوله ، اآلية}{ ﴾ حرثه في له ن..زد اآلخ..رة ح..رث يريد كان من ﴿: وقوله قوله وك..ذلك ، اآلية}{ ﴾ عمل من عمل..وا ما إلى وق..دمنا ﴿: تع..الى وقوله اآلي..تين}{ ﴾ ي..ره خيرا

من للخالص ش..روط أربعة فه..ذه الس..ورة آخر إلى}{ ﴾ خسر لفي اإلنسان إن والعصر ﴿: تعالى ﴿ تع..الى الله مكر ي..أمنوا لم ألنهم النعم من عليهم ف..اض ما مع األنبي..اء خوف كان وإنما الخسران

والس..الم الص..الة عليهما وجبريل الن..بي أن روى حتى}{ ﴾ الخاسرون القوم إال الله مكر يأمن فال 90مك..رك ي..أمن ومن فق..اال أمنتكما وقد تبكي..ان لم إليهما الله ف..أوحى تع..الى الله من خوفا بكيا

والله وقوله لله ألخشاكم إني والله قوله حديثا وعشرين بخمسة هذا قبل تقدم خوفا الناس أشد كان حديث 83.خشية له وأشدهم بالله ألعلمهم إني

الطبراني أخرجه(النار وعذاب القبر عذاب قه اللهم) :يقول دعائه في سمع طفل على يصلي كان أنه حديث 84 هذا لنجا القبر ضمة من نجا أحد كان لو وقال صبية أو صبي على صلى ڤ النبي أن أنس حديث من األوسط في

أحد أفلت لو ڤ الله رسول فقال دفن صبيا أن أيوب أبي حديث من الكبير في فرواه إسناده في واختلف الصبي.الصبي هذا ألفلت القبر ضمة من

الحديث يدريك ما وقال فغضب الجنة عصافير من عصفور لك هنيئا مات لطفل تقول قائلة سمع أنه حديث 85 فيه وليس الحديث الجنة عصافير من عصفور له طوبى فقلت صبي توفى قالت عائشة حديث من مسلم أخرجه.تقدم وقد فغضب

أم حديث من البخاري أخرجه الحديث الجنة لك هنيئا سلمة أم قالت مظعون بن عثمان توفي لما حديث 86 الحديث يدريك وما قال الله أكرمك لقد عليك فشهادتي السائب أبا عليك الله رحمة القائلة وهي األنصارية العالء.سلمة أم ذكر فيه أجد ولم زيد بن خارجة أم ذلك قالت التي أن وورد

قال أنه إال الشعب في البيهقي رواه الجنة بني يا لك هنيئا أمه فقالت استشهد الصفة أهل من رجال إن حديث 87 المال ذم في تقدم وقد بالجنة أبشر له قال رجال إن قال أنه إال الترمذي عند وهو الشهادة لك هنيئا أمه فقالت.اختالف مع والبخل

.أيضا تقدم الحديث الجنة له هنيئا تقول امرأة فسمع عليل وهو أصحابه بعض على دخل حديث 88 في وهو عباس ابن حديث من وصححه والحاكم وحسنه الترمذي أخرجه الحديث وأخواتها هود شيبتني حديث 89

.السماع كتاب في تقدم وقد جحيفة أبي حديث من الشمائل الحديث تبكيان لم إليهما الله فأوحى وجل عز الله من خوفا بكيا وسلم عليهما الله صلى وجبريل أنه حديث 90

بسند النقاش سعيد أبي أماني عن مجلس في ورويناه عمر حديث من السنة شرح في شاهين ابن أخرجه.ضعيف

يك..ون أن يأمنا لم األم..ور غاية على لهما وق..وف ال وأنه الغي..وب عالم هو الله أن علما إذ وكأنهما من أمنا قد أنهما ظهر خوفهما س...كن إن ح...تى بهما ومك...را لهما وامتحانا ابتالء أمنتكما قد قوله

من ه..ذه وكانت الله حسبي قال المنجنيق في وضع لما ڤ إبراهيم أن كما بقولهما وفيا وما المكر فكان فال إليك أما فقال حاجة ألك قال حتى الهواء في بجبريل وعورض فامتحن العظام الدعوات

بم..وجب أي- وفى ال..ذي وإبراهيم فقال عنه تعالى الله فأخبر الله حسبي قوله بحقيقة وفاء ذلك يطغى أن أو علينا يفرط أن نخاف إننا ﴿: قال حيث ڤ موسى عن أخبر هذا وبمثل الله حسبي قوله في موسى أوجس سحرهم السحرة ألقى لما هذا ومع}{ ﴾ وأرى أسمع معكما إنني تخافا ال قال

إنك تخف ال ﴿ له وقيل األمن عليه ج..دد ح..تى عليه األمر والتبس الله مكر يأمن لم إذا خيفة نفسه)ڤ قال بدر يوم المسلمين شوكة ضعفت ولما}{ ﴾ األعلى أنت لم العص..ابة هذه تهلك إن اللهم:. ربك مناش..دتك عنك دع عنه تع..الى الله رضي بكر أبو فق..ال(91يعب..دك أحد األرض وجه على يبق مق..ام وك..ان ،الله بوعد الثقة مق..ام عنه الله رضي الص..ديق مق..ام فك..ان وعدك بما لك واف فإنه

الله بأس..رار المعرفة كم..ال عن إال يصدر ال ألنه أتم وهو الله مكر من الخوف مقام ڤ الله رسول البشر من ألحد وما ب..المكر عنها يص..در ما بعض عن يعبر التي صفاته ومعاني أفعاله وخفايا تعالى

بكنة اإلحاطة عن معرفته قص..ور المعرفة حقيقة عرف ومن ،تعالى الله صفات كنه على الوقوف وأمي اتخ.ذوني للناس قلت أأنت ﴿: له قيل لما ڤ المسيح قال ولذلك محالة ال خوفه عظم األمور علمته فقد قلته كنت إن بحق لي ليس ما أق..ول أن لي يك..ون ما سبحانك قال الله دون من إلهين ﴾ لهم تغفر وإن عب..ادك ف..إنهم تعذبهم إن ﴿: وقال}{ ﴾ نفسك في ما أعلم وال نفسي في ما تعلم األمر من له ليس بأنه لعلمه ال..بين من بالكلية نفسه وأخ..رج المش..يئة إلى األمر ف..وض. اآلية}{

الحكم يمكن فال والمألوفات المعقوالت حد عن يخرج ارتباطا بالمشيئة مرتبطة األمور وأن شيء قل..وب قطع ال..ذي هو وه..ذا واالس..تيقان التحقيق عن فضال حس..بان وال ح..دس وال بقي..اس عليها

أمثالك أهلك فقد أهلكك إن بك يب..الي ال من بمشيئة أمرك ارتباط هي الكبرى الطامة إذ العارفين ب..الكفر قلوبهم ذلك من ويمرض واألمراض اآلالم بأنواع يعذبهم الدنيا في يزل ولم يحصى ال ممن

ه..داها نفس كل آلتينا ش..ئنا ولو ﴿: ويق..ول عنه يخ..بر ثم اآلب..اد أبد عليهم العق..اب يخلد ثم والنفاق كلمة وتمت ﴿: تع..الى وق..ال}{ ﴾ أجمعين والن..اس الجنة من جهنم ألمألن م..ني القول حق ولكن ولو تداركه في يطمع وال األزل في القول من حق ما يخاف ال فكيف ، اآلية}{ ﴾ جهنم ألمألن ربك

خفى واس..تقراء فيه التس..ليم إال ليس ولكن فيه حيلة إلى تمتد األطم..اع لك..انت أنفا األمر ك..ان بينه وحيل الشر أسباب له يسرت فمن والجوارح القلب على الظاهرة األسباب جلى من السابقة

ال..تي الس..ابقة سر التحقيق على له كشف فكأنه ال..دنيا من عالقته وأحكمت الخ..ير أس..باب وبين عن بالكلية والقلب ميسرة كلها الخيرات كانت وإن له خلق لما ميسر كل إذ ،بالشقاوة له سبقت

ال..دوام ك..ان لو الخ..وف تخفيف يقتضي ه..ذا ك..ان مقبال الله على وباطنه وبظ..اهره منقطعا الدنيا من يمكنها وال إش..عاال الخ..وف ن..يران يزيد الثب..ات وعسر الخاتمة خطر ولكن به موثوقا ذلك على

أشد القلب وأن ال..رحمن أص..ابع من أصبعين بين المؤمن وقلب الحال تغير يؤمن وكيف ،االنطفاء }{ ﴾ م..أمون غ..ير ربهم ع..ذاب إن ﴿: وجل عز القل..وب مقلب قال وقد غليانها في القدر من تقلبا

روح إذ الع..ارفين بعب..اده لطف الله أن ولو األمن من بالتح..ذير ين..ادي وهو أمنه من الن..اس فأجهل وأسباب الله لخواص رحمة الرجاء فأسباب.الخوف نار من قلوبهم الحترقت الرجاء بروح قلوبهم القل..وب وتقطعت النف..وس لزهقت الغطاء انكشف لو إذ وجه من الخلق عوام على رحمة الغفلة

خمس..ين بالتوحيد عرفته من وبين بي..ني ح..الت لو:الع..ارفين بعض قال.القلوب مقلب خوف من لو:بعض..هم وق..ال.التقلب من له ظهر ما أدري ال ألني بالتوحيد له أقطع لم فمات أسطوانة سنة

على الم..وت الخ..ترت الحج..رة ب..اب عند اإلس..الم على والم..وت ال..دار ب..اب على الش..هادة ك..انت بالله يحلف ال..درداء أبو وك..ان.ال..دار وباب الحجرة باب بين لقلبي يعرض ما أدري ال ألني اإلسالم

من الص..ديقين خ..وف:يق..ول س..هل وك..ان.سلبه إال الموت عن يسلبه أن إيمانه على أمن أحد ما وقل..وبهم ﴿: ق.ال إذ تع..الى الله وص..فهم ال..ذين وهم حركة كل وعند خط..رة كل عند الخاتمة سوء عفو ف..إن بالرج..اء عليك الله عبد أبا يا له فقيل ويجزع يبكي جعل سفيان احتضر ولما.}{ ﴾ وجلة ب..أن أب..ال لم التوحيد على أم..وت أني علمت لو أبكي ذن..وبي على أو فقال ،ذنوبك من أعظم الله

إذا فق..ال ،إخوانه بعض أوصى أنه الخائفين بعض عن وحكى.الخطايا من الجبال بأمثال الله ألقى به فاش..تر أملكه ما جميع فخذ التوحيد على مت رأيت..ني ف..إن ،رأسي عند فاقعد الوف..اة حض..رتني

التوحيد غ..ير على مت وإن المنفلت ع..رس ه..ذا وقل ،البلد أهل ص..بيان على وان..ثره وسكرا لوزا يلحقني لئال بصيرة على أحب من جنازتي ليحضر جنازتي بشهود يغتروا ال حتى بذلك الناس فأعلم فاش..ترى موته عند التوحيد عالمة ف..رأى عالمة له ف..ذكر ذلك أعلم وبم: فق..ال.الوف..اة بعد الرياء

أن يخ..اف والع..ارف ،بالمعاصي يبتلى أن يخ..اف المريد:يق..ول سهل وكان.قهّوفر واللوز السكر أن أخ..اف زن.ارا وس..طي في فك..أن المس..جد إلى ت.وجهت إذا:يق..ول زيد أبو وك..ان.بالكفر يبتلى

من البخاري أخرجه يعبدك أحد األرض وجه على يبق لم العصابة هذه تهلك إن اللهم:بدر يوم قال حديث 91.الحديث اليوم بعد تعبد لم شئت إن اللهم بلفظ عباس ابن حديث

ي..وم كل في لي فه..ذا الزن..ار ع..ني فينقطع المس..جد أدخل ح..تى الن..ار وبيت البيعة إلى بي يذهب تخ..افون أنتم الح..واريين معشر يا:قال أنه والسالم الصالة عليه المسيح عن وروي.مرات خمس

تع..الى الله إلى شكى نبيا أن األنبياء أخبار في وروي.الكفر نخاف األنبياء معاشر ونحن ،المعاصي أن رض.يت أما عب..دي:إليه تع.الى الله ف.أوحى ،الصوف لباسه وكان سنين والعرى والقمل الجوع

قد بلى:وق..ال ،رأسه على فوض..عه ال..تراب فأخذ ال..دنيا تس..ألني ح..تى بي تكفر أن قلبك عصمت من إيمانهم وقوة أقدامهم رسوخ مع العارفين خوف كان فإن ،الكفر من فاعصمني رب يا رضيت البدعة مثل الم..وت على تتق..دم أس..باب الخاتمة ولس..وء ،الض..عفاء يخافه ال فكيف الخاتمة س..وء

ق..ال ح..تى النف..اق من الصحابة خوف اشتد ولذلك ،المذمومة الصفات من وجملة والكبر والنفاق النف..اق به عنوا وما الشمس عليه طلعت مما إلى أحب كان النفاق من برئ أني أعلم لو:الحسن وله ،منافقا مس..لما فيك..ون اإليم..ان أصل مع يجتمع ما به الم..راد بل اإليم..ان أصل ضد هو ال..ذي

وإن مسلم أنه وزعم وصام صلى وإن خالص منافق فهو فيه كن من أربع: )ڤ قال:كثيرة عالمات ،أخلف وعد وإذا ،ك..ذب ح..دث إذا من:ي..دعها ح..تى النف..اق من شعبة ففيه منهم خصلة فيه كانت الص.....حابة فسر وقد(غ.....در عاهد وإذا) :آخر لفظ وفي(92فجر خاصم وإذا ،خ.....ان ائتمن وإذا

اختالف النف..اق من إن:الحسن ق..ال إذ صديق إال منه شيء عن يخلو ال بتفاسير النفاق والتابعون ه..ذا عن يخلو ال..ذي ومن ،والمخ..رج الم..دخل واختالف والقلب اللس..ان واختالف والعالنية السر

ذلك ج..رى بل الكلية منكر كونها ونسى معت..ادة الن..اس بين مألوفة األمور هذه صارت بل المعاني كان إن:عنه تعالى الله رضي حذيفة قال حتى بزماننا الظن فكيف ،النبوة بزمان عهد قرب على

في أح..دكم من ألس..معها إني منافقا بها فيص..ير ڤ الله رس..ول عهد على بالكلمة ليتكلم الرجل في أدق هي أعم..اال لتعمل..ون إنكم:يقول..ون ڤ الله رس..ول أص..حاب وك..ان 93م..رات عشر الي..وم

أن النفاق عالمة:بعضهم وقال 94الكبائر من ڤ الله رسول عهد على نعدها كنا الشعر من أعينكم .الحق من ش..يء على تبغض وأن ،الج..ور من شيء على ّتحب وأن ،مثله تأتي ما الناس من تكره إنا الله رحمه عمر البن رجل وق..ال.ذلك أعجبه فيه ليس بش..يء م..دح إذا أنه:النف..اق من وقيل نفاقا هذا نعد كنا:فقال ،فيهم تكلمنا خرجنا فإذا ،يقولون فيما فنصدقهم األمراء هؤالء على ندخل الحج..اج كان لو أرأيت:فقال ،فيه ويقع الحجاج يذم رجال سمع أنه وروي... 95ڤ الله رسو عهد على

وأشد.. 96ڤ الله رس.ول عهد على نفاقا ه.ذا نعد كنا ق.ال ال ق.ال به تكلمت بما تتكلم أكنت حاضرا ،ش..أنه من ش..يء في يتكلم..ون فك..انوا بنتظرونه حذيفة باب على قعدوا نفرا أن روي ما ذلك من

نفاقا هذا نعد كنا فقال.فسكتوا تقولون كنتم فيما تكلموا فقال ،منه حياء سكتوا عليهم خرج فلما :يق..ول وكان ،النفاق وأسباب المنافقين بعلم خص قد كان حذيفة وهذا.97ڤ الله رسول عهد على

س..اعة عليه وي..أتي إب..رة مغرز فيه للنفاق يكون ال حتى باإليمان يمتلئ ساعة القلب على يأتي إنه س..وء من الع..ارفين خوف أن بهذا عرفت فقد.إبرة مغرز فيه لأليمان يكون ال حتى بالنفاق يمتلئ

عن العبد يخلو وم..تى ،النفاق ومنها.المعاصي ومنها.البدع منها:تتقدمه أمور سببه وأن ،الخاتمة وق..ال.من..افق فهو النف..اق أمن من قيل إذ ،النف..اق فهو عنه خال أنه ظن وإن ذلك جملة من شيء

،النف.اق خفت لما منافقا كنت لو:فق.ال ،النف.اق نفسي على أخ.اف إني:العارفين لبعض بعضهم بين المؤمن العبد: )ڤ قال ولذلك منهما خائفا والخاتمة السابقة إلى االلتفات بين العارف يزال فال

فيه ق..اض الله ما ي..دري ال بقي قد أجل وبين فيه صانع الله ما يدري ال مضى قد أجل بين مخافتين والله ( ،98الن..ار أو الجنة إال دار من ال..دنيا بعد وال مس..تعتب من الموت بعد ما بيده نفسي فوالذي

.المستعان(الخاتمة سوء معنى بيان)

قواعد في تقدم وقد عمرو بن الله عبد حديث من عليه متفق الحديث منافق فهو فيه كن من أربع حديث 92.العقائد

أحمد أخرجه الحديث منافقا بها فيصير ڤ الله رسول عهد على بالكلمة ليتكلم الرجل كان إن حذيفة حديث 93.العقائد قواعد في تقدم وقد حذيفة حديث من

البخاري أخرجه الحديث الشعر من أعينكم في أدق هي أعماال لتعملون إنكم ڤ الله رسول أصحاب حديث 94 إسناده وصحح فرص بن عبادة حديث من والحاكم وأحمد سعيد أبي حديث من والبزار وأحمد أنس حديث من

.التوبة في وتقدم والطبراني أحمد رواه الحديث يقولون بما فنصدقهم األمراء هؤالء على ندخل إنا عمر البن رجل قال حديث 95

.العقائد قواعد في تقدم وقد ولم هناك تقدم الحديث حاضرا الحجاج كان لو أرأيت فقال فيه ويقع الحجاج يذم رجال عمر ابن سمع حديث 96

.الحجاج ذكر فيه أجد الحديث سكتوا خرج فلما شأنه من شيء في يتكلمون فكانوا ينتظرونه حذيفة باب عند قعدوا نفرا إن حديث 97

.أصال له أجد لم الحسن رواية من الشعب في البيهقي أخرجه الحديث مضى قد أجل بين مخافتين بين المؤمن العبد حديث 98

صاحب وذكره بالغا الزهد كتاب في المبارك ابن ذكره الدنيا ذم في تقدم وقد ڤ النبي أصحاب من رجل عن.الفردوس مسند في ولده يخرجه ولم جابر حديث من الفردوس

س.وء أن ف.اعلم.الخاتمة مع.نى فما الخاتمة سوء إلى خوفهم يرجع هؤالء أكثر إن:قلت فإن على يغلب ف..أن:الهائلة العظيمة الرتبة فأما.األخ..رى من أعظم إح..داهما:رتب..تين على الخاتمة غلبة ح..ال على ال..روح فتقبض الجح..ود وإما:الشك إما أهواله وظهور الموت سكرات عند القلب

أب..دا تع..الى الله وبين بينه حجابا الجح..ود عق..دة من القلب على غلب ما فيك..ون الشك أو الجحود الم..وت عند قلبه على يغلب أن دونها وهي والثانية .المخلد والع..ذاب ال..دائم البعد يقتضي وذلك في يبقى ال ح..تى ويس..تغرقه قلبه في ذلك فيتمثل ش..هواتها من وش..هوة ال..دنيا أمور من أمر حب رأسه منكسا به قلبه اس..تغراق فيك..ون الح..ال تلك في روحه قبض فيتفق لغيره متسع الحالة تلك حصل ومهما الحج..اب حصل تع..الى الله عن الوجه انص..رف ومهما إليها وجهه وص..ارفا ال..دنيا إلى

من قلبه الس..ليم الم..ؤمن فأما عنه المحجوبين إال تأخذ ال الموقدة الله نار إذ العذاب نزل الحجاب فمهما لهبي أطفأ نورك فإن مؤمن يا جز النار له فتقول تعالى الله إلى همه المصروف الدنيا حب وال عليه ع..اش ما على يم..وت المرء ألن مخطر فاألمر الدنيا حب غلبة حالة في الروح قبض اتفق إال القلوب في تصرف ال إذ عليه الغالبة الصفة تضاد الموت بعد للقلب أخرى صفة اكتساب يمكن

في مطمع وال عمل في مطمع فال األعم..ال فبطلت ب..الموت الجوارح بطلت وقد الجوارح بأعمال قد كان إذا تعالى الله وحب اإليمان أصل أن إال الحسرة تعظم ذلك وعند ليتدارك الدنيا إلى رجوع ال..تي الحالة ه..ذه القلب عن يمحو فإنه الص..الحة باألعمال ذلك وتأكد طويلة مدة القلب في رسخ

أق..رب زم..ان في النار من أخرجه مثقال حد إلى القوة في إيمانه كان فإن الموت عند له عرضت الن..ار من يخرجه وأن بد فال حبة مثق..ال إال يكن لم ولو الن..ار في مكثه طال ذلك من أقل كان وإن .سنين آالف بعد ولو

القيامة ي..وم إلى ي..ؤخر باله فما موته عقيب إليه الن..ار تس..رع أن يقتضي ذكرته فما:قلت ف..إن الله ن.ور عن محج..وب مبت..دع فهو الق..بر ع.ذاب أنكر من كل أن ف.اعلم الم.دة ه..ذه طول ويمهل أن) :وهو األخب..ار به ص..حت ما األبص..ار ذوي عند الص..حيح بل اإليمان ونور القرآن نور وعن تعالى المع..ذب ق..بر إلى يفتح قد وأنه) (.99الجنة ري..اض من روضة أو الن..ار حفر من حف..رة إما الق..بر

قد ك..ان إن البالء به نزل وقد إال روحه تفارقه فال األخبار به وردت كما(100الجحيم من بابا سبعون عند ونك..ير منكر سؤال فيكون األوقات باختالف العذاب أصناف تختلف وإنما الخاتمة بسوء شقي من مأل على واالفتض..اح 103الحس..اب في المناقشة ثم 102بع..ده والتع..ذيب 101الق..بر في الوضع

به وردت ما آخر إلى 106الزبانية وه....ول 105الص....راط خطر ذلك بعد ثم 104القيامة في األش....هاد األح..وال جملة في وهو الع..ذاب أص..ناف بين أحواله جميع في م..ترددا الش..قي ي..زال فال األخب..ار جميع يأكل ال..تراب بل التراب يأكله ال اإليمان محل أن تظنن وال برحمته الله يتغمده أن إال معذب

هي ال.تي ال.روح إليها وتع..اد المتفرقة األج..زاء فتجتمع أجله الكت.اب يبلغ أن إلى ويب..ددها الجوارح تحت معلقة خضر طي..ور حواصل في إما اإلع..اذة إلى الم..وت وقت من ك..انت وقد اإليم..ان محل

.شقية بالله والعياذ كانت إن الحال هذه تضاد حالة على وإما سعيدة كانت إن العرش يمكن ال األم..ور ه..ذه أس..باب أن ف..اعلم.الخاتمة س..وء إلى يفضي ال..ذي الس..بب فما:قلت ف..إن

فينحصر والجحود الشك على الختم أما مجامعها إلى اإلشارة يمكن ولكن التفصيل على إحصاؤها كالمبت.دع األعم.ال في الص.الح وتم.ام والزهد ال.ورع تم.ام مع يتص.ور أح.دهما:ش.يئين في سببه

بدعة إنه ف..أقول.م..ذهبا أع..ني ولست ص..الحة أعماله ك..انت وإن جدا مخطرة عاقبته فإن الزاهد وأفعاله وص..فاته الله ذات في الرجل يعتقد أن بالبدعة أع..ني بل فيه الق..ول يط..ول ذلك بيان فإن

الخصم يج..ادل به ال..ذي ونظ..ره ومعقوله برأيه إما عليه هو ما خالف على فيعتق..ده الحق خالف ملك ناص..ية له وظه..رت الم..وت ق..رب فإذا حاله هذا ممن بالتقليد أخذا وإما يغتر وبه يعول وعليه

جهال اعتق..ده ما بطالن الم..وت سكرات حال في له ينكشف ربما فيه بما القلب واضطرب الموت بطل فمهما األم..ور بعض به ينكشف فقد منه سكراته ومبادىء الغطاء كشف حال الموت حال إذ

ه..ذا في أخطأ أنه بنفسه يظن لم نفسه عند له متيقنا به قاطعا ك..ان وقد اعتق..ده ك..ان ما عن..ده وقال سعيد أبي حديث من الترمذي أخرجه الجنة رياض من روضة أو النار حفر من حفرة إما القبر حديث 99

.األذكار في وتقدم غريب.أصال له أجد لم الجحيم من بابا سبعون المعذب قبر إلى يفتح إنه حديث 100.العقائد قواعد في تقدم القبر في الوضع عند ونكير منكر سؤال حديث 101.فيه تقدم القبر عذاب حديث 102.فيه تقدم الحساب في المناقشة حديث 103 انتقى من جيد بإسناد عمر ابن حديث من والطبراني أحمد رواه القيامة في األشهاد مأل على االفتضاح حديث 104

الكافر وأما عمر ابن حديث من الصحيحين وفي األشهاد رءوس على الله فضحه الدنيا في ليفضحه ولده من من الضعفاء في والعقيلي والطبراني ربهم على كذبوا الذين هؤالء الخالئق رءوس على بهم فينادى والمنافق

.منكر طويل حديث وهو اآلخرة فوضح من أهون الدنيا فضوح عياض بن الفضيل حديث.العقائد قواعد في تقدم الصراط خطر حديث 105 القرآن حملة فسقة إلى أسرع القيامة يوم الزبانية أنس حديث من الطبراني أخرجه الزبانية لهو حديث 106

بن زيد بن الرحمن عبد عن وهب ابن وروى منكر حديث الميزان صاحب قال.والنيران األوثان عبدة الى منها.والمغرب المشرق بين كما أحدهم منكبي بين ما جهنم خزنة في معضال أسلم

إذ له أصل ال اعتقده ما كل أن ظن بل الناقص وعقله الفاسد رأيه إلى فيه اللتجائه خاصة االعتقاد الفاسد اعتق..اده وبين الص..حيحة اعتقاداته وس..ائر ورس..وله بالله إيمانه في ف..رق عن..ده يكن لم

اتفق ف..إن فيها لش..كه أو اعتقاداته بقية لبطالن س..ببا الجهل عن اعتقاداته بعض انكش..اف فيكون وخ..رجت بالس..وء له ختم فقد اإليمان أصل إلى ويعود يثبت أن قبل الخطرة هذه في روحه زهوق لم ما الله من لهم وب..دا ﴿: تع..الى بقوله الم..رادون هم فهؤالء منه بالله والعياذ الشرك على روحه في س..عيهم ضل الذين أعماال باألخسرين ننبئكم هل قل ﴿: وجل عز وبقوله﴾}{ يحتسبون يكونوا في س.يكون ما الن.وم في ينكشف أنه وكما﴾}{ ص.نعا يحس..نون أنهم يحس..بون وهم الدنيا الحياة

بعض الم.وت س.كرات في ينكشف فك.ذلك القلب عن ال.دنيا أشغال خفة بسبب وذلك المستقبل ما فيط..الع الملك..وت إلى ينظر أن من للقلب المانعة هي الب..دن وشهوات الدنيا شواغل إذ األمور

للكشف س..ببا الح..ال ه..ذه مثل فيك..ون عليه هي ما على األم..ور له لتنكشف المحفوظ اللوح في ص..فاته وفي تع..الى الله في اعتقد من وكل االعتق..ادات بقية في الشك س..بب الكشف ويك..ون الخطر ه..ذا في فهو والمعق..ون ب..الرأي نظ..را وإما تقلي..دا إما به هو ما خالف على ش..يئا وأفعاله ه..ذا عن بمع..زل والبله الحق االعتقاد إال منه ينجي ال بل الخطر هذا لدفع يكفي ال والصالح والزهد والس..وادية ك..األعراب راس..خا مجمال إيمانا اآلخر والي..وم ورس..وله بالله آمن..وا الذين أعني الخطر إلى ص..غوا وال استقالال الكالم في يشرعوا ولم والنظر البحث في يخوضوا لم الذين العوام وسائر)ڤ ق..ال ولذلك المختلفة أقاويلهم تقليد في المتكلمين أصناف ول..ذلك(107البله الجنة أهل أك..ثر:.

أن الخلق وأم..روا األم..ور ه..ذه عن والتف..تيش الكالم في والخوض والنظر البحث من السلف منع نفي اعتق..اد مع الظ..واهر من ج..اء ما وبكل جميعا وجل عز الله أن..زل بما يؤمنوا أن على يقتصروا وعقباته عظيم الص..فات عن البحث في الخطر ألن التأويل في الخ..وض عن ومنع..وهم التش..بيه

اليقين بن..ور تع..الى الله وهداية قاص..رة تع..الى الله جالل درك عن والعقول وعرة ومسالكه كئودة مض..طرب عقولهم ببضاعة الباحثون ذكره وما محجوبة الدنيا حب من عليه جبلت بما القلوب عن

الخلق بين الث..ائرة والتعص..بات متعلقة وبه آلفة النشأة مبدأ في إليها ألقى لما والقلوب ومتعارض الطباع ثم األمر أول في المعلمين من الظن بحسن المأخوذة أو الموروثة للعقائد مؤكدة مسامير

فتح ف..إذا صارفة الفكر تمام وعن آخذة بمخنقها الدنيا وشهوات مقبلة وعليها مشغوفة الدنيا بحب في واختالفهم ق..رائحهم في الن..اس تف..اوت مع والمعقول بالرأي صفاته وفي الله في الكالم باب

ألس..نتهم انطلقت الحق بكنة اإلحاطة أو الكم..ال ي..دعي أن على منهم جاهل كل وحرص طبائعهم فانسد فيهم األلف بط..ول ذلك وتأكد إليهم المص..غين بقل..وب ذلك وتعلق منهم واحد لكل يقع بما

يتعرضوا وال الصالحة باألعمال يشتغلوا أن في الخلق سالمة فكانت عليهم الخالص طريق بالكلية ما على جاهل كل ونزل الهذيان وفشا العنان استرخى قد اآلن ولكن طاقتهم حد عن خارج هو لما

وقع ما أن ويظن اإليم..ان ص..فو وأنه واس..تيقان علم ذلك أن يعتقد وهو وحسبان بظن طبعه وافق في ينشد أن وينبغي﴾}{ حين بعد نب..أه ولتعلمن ﴿ اليقين وعين اليقين علم وتخمين حدس من به

:الغطاء كشف عند هؤالء القدر به يأتي ما سوء تخف ولم حسنت إذ باأليام ظنك أحسنت

الكدر يحدث الليالي صفو وعند بها فاغتررت الليالي وسالمتك تع..رض فقد البحث في وخ..اض وكتبه ورس..وله بالله الس..اذج اإليمان فارق من كل أن يقينا واعلم

فربما م..وج إلى موج يرميه األمواج ملتطم في وهو سفينته انكسرت من مثال ومثاله الخطر لهذا من تلقفها عقي...دة على ن...ازل وكل.أغلب عليه والهالك بعيد وذلك الس...احل إلى يلقيه أن يتفق

ش..اكا ك..ان ف..إن األدلة دون أو تعص..باتهم في حرروها التي األدلة مع إما عقولهم ببضاعة الباحثين في خ..ائض وكل الن..اقص بعقله مغ..تر الله مكر من آمن فهو واثقا ك..ان وإن ال..دين فاسد فهو فيه

مشرق هو الذي المكاشفة نور إلى المعقول حدود جاوز إذا إال الحالتين هاتين عن ينفك فال البحث البله الخطر ه..ذا عن يس..لم وإنما يتيسر وإني األحمر الك..بريت هو وذلك والنب..وة الوالية عالم في أحد فه..ذا الفض..ول ه..ذا في يخوض..وا فلم الله بطاعة الن..ار خ..وف ش..غلهم ال..ذين أو الع..وام من

اس..تيالء ثم األصل في اإليمان ضعف فهو الثاني السبب وأما الخاتمة سوء في المخطرة األسباب بحيث فيص.ير ال.دنيا حب وقوى تعالى الله حب ضعف اإليمان ضعف ومهما القلب على الدنيا حب

مخالفة في أثر له يظهر وال النفس ح..ديث حيث من إال تع..الى الله لحب موضع القلب في يبقى ال القلب يظلم ح..تى الشهوات اتباع في االنهماك ذلك فيورث الشيطان طريق عن والعدول النفس على اإليم..ان ن..ور من فيه ما يطفئ ي..زال فال القلب على النف..وس ظلمة وت..تراكم ويسود ويقسو لما ضعفا الله حب أعني الحب ذلك ازداد الموت سكرات جاءت فإذا ورينا طبعا يصير حتى ضعفه

ف..راق باستش..عار القلب فيت..ألم القلب على الغالب المحبوب وهي الدنيا فراق استشعار من يبدو إنه حيث من ذلك وكراهة الم..وت من عليه ق..در ما بإنكار ضميره فيختلج الله من ذلك ويرى الدنيا

ضعيفا حبا ولده يحب الذي أن كما الحب بدل تعالى الله بغض باطنه في يثور أن فيخشى الله من ف.إن بغضا الض.عيف الحب ذلك انقلب وأحرقها ول.ده من إليه أحب هي ال.تي أمواله ول.ده اخذ إذا

.تقدم وقد أنس حديث من البزار أخرجه هالبل الجنة أهل أكثر حديث 107

هالكا وهلك بالسوء له ختم فقد الخطرة هذه فيها خطرت التي اللحظة تلك في روحه زهوق اتفق والف..رح إليها والرك..ون ال..دنيا حب غلبة هو الخاتمة ه..ذه مثل إلى يفضي ال..ذين والس..بب مؤب..دا

من أغلب الله حب قلبه في وجد فمن تع..الى الله حب لضعف الموجب اإليمان ضعف مع بأسبابها وهو خطيئة كل رأس ال..دنيا وحب الخطر ه..ذا عن أبعد فهو أيضا ال..دنيا يحب ك..ان وإن ال..دنيا حب عرفه من إال يحبه ال إذ تع..الى بالله المعرفة لقلة كله وذلك الخلق أص..ناف عم وقد العض..ال الداء

وأم..وال وعش..يرتكم وأزواجكم وإخ..وانكم وأبن..اؤكم آب..اؤكم ك..ان إن قل ﴿: تع..الى ق..ال وله..ذا في وجه..اد ورس..وله الله من إليكم أحب ترض..ونها ومس..اكن كس..ادها تخشون وتجارة أقترفتموها

على اإلنك..ار خطرة حالة في روحه فارقته من كل فإذن﴾}{ بأمره الله يأتي حتى فتربصوا سبيله فيك.ون محابه وس..ائر وماله أهله وبين بينه تفريقه في بقلبه الله فعل بغض وظهر بباله تعالى الله

به ق..دم إذا اآلبق المبغض العبد قدوم الله على فيقدم أحبه لما وفراقا أبغضه ما على قدوما موته يق..دم فإنه الحب على يتوفى الذي وأما والنكال الخزي من يستحقه ما يخفى فال قهرا مواله على ووعث..اء األعم..ال مش..اق تحمل ال..ذي م..واله إلى المش..تاق المحسن العبد ق..دوم تعالى الله على

يس..تحقه عما فضال الق..دوم بمجرد والسرور الفرح من يلقاه ما يخفى فال لقائه في طمعا األسفار مقتض..ية وليست األولى دون هي ال..تي الثانية الخاتمة وأما.اإلنع..ام وب..دائع اإلك..رام لط..ائف من

اإليم..ان ضعف واآلخر اإليمان قوي وإن المعاصي كثرة أحدهما:سببان أيضا فلها النار في للخلود بك..ثرة القلب في ورسوخها الشهوات غلبة سببها المعاصي مقارفة ألن وذلك المعاصي قلت وإن

ميله ك..ان ف..إن موته عند قلبه إلى ذك..ره يع..ود عم..ره في اإلنس..ان ألفه ما وجميع والع..ادة اإللف غلب المعاصي إلى األك..ثر ميله ك..ان وإن الله طاعة ذكر يحضره ما أكثر كان الطاعات إلى األكثر من ومعص..ية ال..دنيا الشهوات من شهوة غلبة عند روحه تقبض فربما الموت عند قلبه على ذكرها

الفينة بعد الفينة إال الذنب يقارف ال فالذي تعالى الله عن محجوبا ويصير قلبه بها فيتقيد المعاصي غلبت وال..ذي الخطر ه..ذا عن ج..دا بعيد فهو أصال ذنبا يق..ارف لم وال..ذي الخطر ه..ذا عن أبعد فهو حقه في عظيم الخطر فه..ذا بالطاعات منه أفرح بها وقلبه طاعاته من أكثر وكانت المعاصي عليه ال..تي األح..وال من جملة منامه في ي..رى اإلنسان أن عليك يخفى ال أنه وهو بمثال هذا ونعرف جدا

ال..ذي المراهق إن وح..تى اليقظة في مش..اهدته يماثل ما إال ي..رى ال إنه ح..تى عم..ره طول عهدها عند رأى لما م..دة ك..ذلك بقي ولو اليقظة في واقع قد يكن لم إذا الوق..اع ص..ورة ي..رى ال يحتلم

المتعلقة األح..وال من ي..رى الفقه في عم..ره قضى ال..ذي أن يخفى ال ثم الوق..اع ص..ورة االحتالم األح..وال من ي.رى والت..اجر التج..ارة في عم..ره قضى ال..ذي الت..اجر ي.راه مما أكثر والعلماء بالعلم

حصل ما الن..وم ح..ال في يظهر إنما ألنه والفقيه الطبيب يراه مما أكثر وأسبابها بالتجارة المتعلقة فوقه ولكنه الن..وم ش..به والم..وت األس..باب من آخر بس..بب أو اإللف بط..ول القلب مع مناس..بة له

وع..وده المألوف تذكر ذلك فيقضي النوم من قريب الغشية من يتقدمه وما الموت سكرات ولكن بالمعاصي اإللف فط..ول اإللف طول القلب في ذكره لحصول المرجحة األسباب وأحد القلب إلى

اإللف غلبة فتك.ون الفس.اق منامات الصالحين منامات أيضا تخالف وكذلك مرجح أيضا والطاعات ذلك فيك..ون روحه عليها تقبض فربما نفسه إليها وتميل قلبه في فاحشة ص..ورة تتمثل ألن س..بب في يخطر ما أن وكما منها الخالص له ي..رجى بحيث باقيا اإليمان أصل كان وإن خاتمته سوء سبب

تع..الى الله عند أسباب لها المنامات آحاد فكذلك تعالى الله يعلمه خاص بسبب يخطر إنما اليقظة إما يناس..به ما إلى الش..يء من ينتقل الخ..اطر أن نعلم أنا كما بعض..ها نع..رف وال بعض..ها نع..رف

فب..أن بالمش..ابهة أما.منه الحس على ورد قد يك..ون ب..أن بالمقارنة وإما بالمضادة وإما بالمشابهة في ويتأمل قبيحا فيت..ذكر جميل إلى ينظر فب..أن بالمض..ادة وأما آخر جميال فيتذكر جميل إلى ينظر ذلك فيت..ذكر إنس..ان مع قبل من رآه قد ف..رس إلى ينظر فبأن بالمقارنة وأما بينهما التفاوت شدة

ذلك يك..ون وإنما له مناس..بته وجه ي..دري وال ش..يء إلى ش..يء من الخ..اطر ينتقل وقد اإلنس..ان يك..ون وال الث..اني ينسى ثم ثالث شيء إلى ومنه ثان شيء من ينتقل أن مثل وواسطتين بواسطة

فك..ذلك مناسبة واألول الثاني وبين مناسبة الثاني وبين بينه يكون ولكن مناسبة واألول الثالث بين ه..ذا فعلى الم..وت س..كرات عند وك..ذلك الجنس هذا من أسباب المنامات في الخواطر النتقاالت

ليخيط إبرته يأخذ كأنه رأسه إلى ي..ومئ تراه فإنك أشغاله أكثر الخياطة كانت من الله عند والعلم يتع..اطى كأنه ويش..بره ويق..دره فوقه من اإلزار ويأخذ الكس..تبان ع..ادة لها ال..تي أص..بعه ويبل بها

المعاصي عن االنتق...ال عن خ...اطره يكف أن أراد ومن المق....راض إلى ي...ده يمد ثم تفص....يله عن الش..هوات قمع وفي عنها نفسه فطامة في العمر طول المجاهدة إال له طريق فال والشهوات

الفكر وتخلية الخ..ير على المواظبة ط..ول ويك..ون االختي..ار تحت يدخل الذي القدر هو فهذا القلب على ويحشر عليه ع..اش ما على الم..رء يم..وت فإنه الموت سكرات لحالة وذخيرة عدة الشر عن س..تة خمسة فيق..ول الش..هادة كلمتي الموت عند يلقن كان أنه بقال عن نقل ولذلك عليه مات ما

من الع..ارفين بعض وق..ال.الم..وت قبل له إلفه ط..ال الذي بالحساب النفس مشغول فكان أربعة على الع..رش في مثاله انطبع إال ح..ال على العبد يك..ون فال ن..ورا تتألأل ج..وهرة الع..رش الس..لف ي..رى فربما الع..رش من ص..ورته له كشف الم..وت س..كرات في ك..ان فإذا عليها كان التي الصورة

الحي..اء من فيأخ..ذه نفسه أح..وال ف..يرى القيامة ي..وم له يكشف وكذلك معصية صورة على نفسه

الن..ائم ف..إن ذلك من ق..ريب الص..ادقة الرؤيا وسبب صحيح ذكره وما الوصف عن يجل ما والخوف رجع ف..إذا النب..وة أج..زاء من ج..زء وهي المحفوظ اللوح مطالعة من المستقبل في يكون ما يدرك المقتض..ية واالتفاق..ات الله هو القل..وب ومقلب الخ..واطر واختالج القلب أحوال إلى الخاتمة سوء

عظم فبه.ذا ت.أثير فيه اإللف لط..ول ك..ان وإن كليا دخ..وال االختي..ار تحت داخلة غير الخواطر لسوء الص..الحين أح..وال إال المن..ام في ي..رى ال أن اإلنسان أراد لو ألنه الخاتمة سوء من العارفين خوف

فيه ي.ؤثر مما عليه والموظبة الص.الح كثرة كانت وإن ذلك عليه عسر والعبادات الطاعات وأحوال الن..وم في يظهر ما مناسبة الغالب كان وإن الضبط تحت بالكلية تدخل ال الخيال اضطرابات ويكن

وج..وب لي يصف عليه الله رحمة الفارم..ذي علي أبا الش..يخ س..معت ح..تى اليقظة في غلب لما عليه مجادلة لس..انه في وال يقوله ما لكل إنك..ار قلبه في يك..ون ال وأن لش..يخه المريد أدب حسن

قال ذاك لم فقلت كذا لي قلت رأيت وقلت لي مناما السكرماني القاسم أبي لشيخي حكيت قال لما لك أقوله ما وإنك.ار المطالبة تج.ويز باطنك في ك.ان أنه لوال وقال يكلمني ولم شهرا فهجرني

في يغلب ما خالف منامه في اإلنس..ان يرى قلما إذ قال كما وهو النوم في لسانك على ذلك جرى وما الخاتمة أمر أس..رار من المعاملة علم في بذكره نسمح الذي القدر هو فهذا قلبه على اليقظة

ت..رى ب..أن الخاتمة س..وء من األمن أن به..ذا لك ظهر وقد المكاش..فة علم في داخل فهو ذلك وراء كنت ف..إن معص..ية غ..ير من الله طاعة في العمر جميع وتزجي جهل غير من عليه هي كما األشياء

يطول حتى العارفين على غلب ما الخوف من عليك يغلب وأن بد فال عسير أو محال ذلك أن تعلم الص..الحين والس..لف األنبياء أحوال من سنحكيه كما وقلقك حزنك به ويدوم ونياحتك بكاؤك بسببه كلها العمر أعم..ال أن به..ذا ع..رفت وقد قلبك من الخ..وف لن..ار المهيجة األس..باب أحد ذلك ليكون أم..واج اض..طراب مع س..المته وإن ال..روح خ..روج عليه الذي األخير النفس في يسلم لم إن ضائعة

هلك كيف هلك ممن أعجب ال إني يق..ول الله عبد بن مط..رف ك..ان ول..ذلك ج..دا مشكلة الخواطر الم.ؤمن العبد ب.روح المالئكة ص..عدت إذا اللفاف حامد قال ولذلك نجا كيف نجا مما أعجب ولكني

خيارنا فيها فسد دنيا من ه..ذا نجا كيف وق..الوا منه المالئكة تعجبت واإلس..الم الخير على مات وقد على نبكي ف...اآلن زمانا ال...ذنوب على بكينا فق...ال تبكي عالم له فقيل يبكي يوما الث...وري وك...ان

واض..طربت العاص..فة الري..اح عليه وهجمت البحر لجة في س..فينته وقعت من وبالجملة اإلس..الم وأم..واج الس..فينة من اض..طرابا أشد الم..ؤمن وقلب الهالك من أبعد حقه في النجاة كانت األمواج

وهو فقط يخطر س..وء خ..اطر الموت عند المخوف وإنما البحر أمواج من التطاما أعظم الخواطر)ڤ الله رسول فيه قال الذي بينه يبقى ال ح..تى س..نة خمس..ين الجنة أهل بعمل ليعمل الرجل إن:. ت.وجب ألعم.ال الناقة ف.واق يتسع وال(108الكت.اب به س.بق بما له فيختم ناقة فواق إال الجنة وبين

ك..أني رأيت س..هل وق..ال الخ..اطف ال..برق خطور وتخطر تضطرب التي الخواطر هي بل الشقاوة الخاتمة س..وء قالوا الدنيا في تخافون كنتم ما أخوف ما فسألتهم نبي ثلثمائة فرأيت الجنة أدخلت الم..وت أما ،مكروها الفج..أة م..وت وك..ان عليها مغبوطا الش..هادة كانت العظيم الخطر هذا وألجل ي.دفع أن إال أمثاله عن يخلو ال القلب على واس..تيالئه س.وء خ.اطر غلبة عند يتفق ربما فألنه فج.أة

القلب في يبق لم حالة في ال..روح قبض عن عب..ارة فألنها الشهادة وأما ،المعرفة بنور أو بالكراهة ال إذ القلب عن الش..هوات وجميع والولد والم.ال واألهل ال.دنيا حب وخ.رج تع..الى الله حب س.وى بآخرته دني..اه وبائعا لمرض..اته وطلبا لله حبا إال الم..وت على نفسه موطنا القت..ال صف على يهجم

وأم..والهم أنفس..هم المؤم..نين من اشترى الله إن ﴿: تعالى قال إذ به الله بايعه الذي بالبيع وراضيا الع..وض حب ومج..رد القلب عن حبه ومخرج محالة ال المبيع عن راغب والبائع﴾}{ الجنة لهم بأن

زه..وق يتفق ال ولكن األحوال بعض في القلب على يغلب قد الحالة هذه ومثل قلبه في المطلوب الغلبة يقصد ليس فيمن ه..ذا الحالة ه..ذه مثل على ال..روح لزه..وق سبب القتال فصف فيها الروح

هذه مثل عن بعيد فهو المعركة في قتل وإن حاله هذا من فإن بالشجاعة الصيت وحسن والغنيمة فاش..تغل فيها مخ..وف هو وما الخاتمة س..وء مع..نى لك ب..ان وإذ 109األخب..ار عليه دلت كما الرتبة

فعل عن واح...رس ال...دنيا حب قلبك من وأخ...رج تع...الى الله ذكر على ف...واظب لها باالس...تعداد جه..دك أهلها ومش..اهدة المعاصي مش..اهدة عن واحترز قلبك فيها الفكر وعن جوارحك المعاصي

لها سأس..تعد وتقول تسوف أن وإياك وخواطرك فكرك إليه ويصرف قلبك في يؤثر أيضا ذلك فإن ف..راقب روحك فيه تختطف أن يمكن إذ خاتمتك أنفاسك من نفس ك..ان ف..إن الخاتمة ج..اءت إذا

فيها تختطف أن يمكن إذ خاتمتك اللحظة تلك فلعل لحظة تهمله أن وإي...اك تطريفة كل في قلبك وأن الب..اطن الظ..اهر طه..ارة على إال تن..ام أن فإي..اك نمت إذا وأما يقظتك في دمت ما هذا روحك بمجردها اللس..ان حركة ف.إن لسانك على أقول لست قلبك على الله ذكر غلبة بعد إال النوم يغلبك

ال وأنه عليه غالبا الن..وم قبل ك..ان ما إال قلبك على الن..وم عند يغلب ال أنه قطعا واعلم األثر ضعيفة.تقدم الحديث سنة خمسين الجنة أهل بعمل ليعمل الرجل إن حديث 108 متفق الشهادة رتبة عن بعيد فهو الصيت وحسن والغنيمة الغلبة قصده كان إذا الحرب في المقتول حديث 109

للذكر يقاتل والرجل للمغنم يقاتل الرجل الله رسول يا قال رجال إن األشعري موسى أبي حديث من عليه وفي الله سبيل في فهو العليا هي الله كلمة لتكون قاتل من فقال الله سبيل في فمن مكانه ليرى يقاتل والرجل

.غضبا يقاتل رواية وفي رياء ويقاتل حمية ويقاتل شجاعة يقاتل الرجل رواية

نومك في قلبك على غلب ما إال نومك عن ينبعث وال الن..وم قبل غالبا ك..ان ما إال الن..وم في يغلب وال يقظته في عليه غلب ما على إال العبد ين...ام ال فكما واليقظة الن...وم ش...بيه والبعث والم...وت إال يحشر وال عليه ع..اش ما على إال المرء يموت ال فكذلك نومه في عليه كان ما على إال يستيقظ

الن...وم أن كما أحوالك من حالت...ان والبعث الم...وت أن ويقينا قطعا وتحقق عليه م...ات ما على بعين ذلك لمش..اهدة أهال تكن لم إن القلب باعتقاد تصديقا بهذا وآمن أحوالك من حالتان واليقظة

فعلت إذا فإنك عين طرفة الله عن تغفل أن وإياك ولحظاتك أنفاسك وراقب البصيرة ونور اليقين الع......المون إال هلكى كلهم والن......اس تفعل لم إذا فكيف عظيم خطر في ذلك مع كنت كله ذلك

خطر على والمخلص..ون المخلصون إال هلكى كلهم والعاملون العاملون إال هلكى كلهم والعالمون وملبس مطعم وض..رورتك ض..رورتك بق..در الدنيا من تقنع لم ما لك يتيسر ال ذلك أن واعلم عظيم

يك..ون أن فينبغي رمقك ويسد صلبك يقيم ما المطعم من والضرورة فضول كله والباقي ومسكن بين ف..رق ال إذ حاجتك قضاء في رغبتك من أكثر فيه رغبتك تكون وال له كاره مضطر تناول تناولك من الحاجة قض..اء يك..ون ال وكما الجبلة في ض..رورتان فهما وإخراجه البطن في الطع..ام إدخ..ال همتك ك..ان إن أنه واعلم همتك من الطع..ام تناول يكون أن ينبغي فال قلبك بها يشتغل التي همتك

عب..ادة على التق..وى إال الطعام من قصدك يكن لم وإذ بطنك من يخرج ما فقيمتك بطنك يدخل ما وقته في مأكولك من أم...ور ثالثة في تظهر ذلك فعالمة حاجتك قض...اء من كقص...دك تع...الى الله

وأما الص..وم على فيواظب واحد بمرة والليلة اليوم في يكتفي أن فأقله الوقت أما وجنسه وقدره ف..إن يتفق بما يقنع بل األطعمة لذائذ يطلب ال فأن جنسه وأما البطن ثلث على يزيد ال فبأن قدره

ت..رك على ذلك بعد ق..درت واللذائذ الش..هوات مئونة عنك وس..قطت الثالثة ه..ذه على ق..درت ملبسك وأما الش..هوات بجميع يفى وال يعز الحالل ف..إن حله من إال تأكل ال أن وأمكنك الش..بهات

ي..دانق قلنس..وة ولو رأسك عن البرد دفع ما فكل العورة وستر والبرد الحر دفع منه غرضك فيكن تحص..يله في الق..ائم والعن..اء ال..دائم الش..غل ويلزمك زمانك فيه يض..يع منك فض..ول غ..يره فطلبك

ب..دنك عن وال..برد الحر به ت..دفع ما به..ذا وقس والش..بهة الح..رام من أخرى والطمع مرة بالكسب وم..رد موقف لك يكن لم وجنسه قدره خساسة في به تكنف لم إن اللباس مقصود حصل ما فكل الس..ماء كفتك بمقص..وده اكتفيت إن المس..كن وك..ذلك ال..تراب إال بطنه يمأل ال ممن كنت بل بعده

عليك ط..ال خاصا مسكنا طلبت فإن بالمساجد فعليك برد أو حر غلبك فإن مستقرا واألرض سقفا كونه س..وى الحائط من فقص..دت لك تيسر إن ثم بض..اعتك هو وعم..رك عمرك أكثر إليه وانصرف

وت..زين الحيط..ان ترفع فأخ..ذت لألمط..ار دافعا كونه س..وى الس..قف ومن األبص..ار وبين بينك حائال عليها اقتصرت إن أمورك ضرورات جميع وهكذا منها رقيك يبعد مهواة في تورطت فقد السقوف

أودية إلى الض..رورة حد ج..اوزت وإن لخاتمتك واالستعداد آلخرتك التزود على وقدرت لله تفرغت إلى أح..وج هو ممن النص..يحة هذه فاقبل أهلكك واد أي في الله يبال ولم همومك تشعبت األماني

بي..وم يوما دفعته ف..إذا القصير العمر هذا واالحتياط والتزود التدبير متسع أن واعلم.منك النصيحة ف..إن ون..دامتك حس..رتك تفارقك ولم إرادتك وقت غ..ير في فجأة اختطفت غفلتك أو تسويفك في

الخاتمة أمر من وص..فناه فيما يكن لم إذا خوفك بض..عف إليه أرشدت ما مالزمة على تقدر ال كنت عن القس..اوة بعض يزيل أن نرجو ما الخ..ائفين أح..وال من عليك س..نورد فإنا تخويفك في كفاية دون يكن لم تعالى الله عند ومكانهم وعملهم والعلماء واألولياء األنبياء عقل أن تتحقق فإنك قلبك

بهم اش...تد لم أح...والهم في قلبك عين وعمش بص...يرتك كالل مع فتأمل ومكانك وعملك عقلك مغشيا يسقط وبعضهم يدهش وبعضهم يصعق بعضهم كان حتى والبكاء الحزن بهم وطال الخوف

مثل الغافلين قلوب فإن قلبك في يؤثر ال ذلك كان وإن غرو وال األرض إلى ميتا يخر وبعضهم عليه منه فيخ..رج يش..قق لما منها وإن األنه..ار منه يتفجر لما الحجارة من وإن قسوة أشد أو الحجارة ﴿

.﴾}{ تعملون عما بغافل الله وما الله خشية من يهبط لما منها وإن الماء(الخوف في والسالم الصالة عليهم والمالئكة األنبياء أحوال بيان)

يتغ..ير عاص..فة ريح وهبت الهواء تغير إذا كان ڤ الله رسول أن) :عنها الله رضي عائشة روت في آية ڤ وق.رأ(110الله ع.ذاب من خوفا ذلك كل ويخرج ويدخل الحجرة في ويتردد فيقول وجهه

ص..ورة ڤ الله رس..ول ورأى}{ ﴾ ص..عقا موسى وخر ﴿: تع..الى وق..ال 111فص..عق الواقعة س..ورة يس..مع الص..الة في دخل إذا ك..ان الس..الم عليه أنه وروي 112فص..عق ب..األبطح الس..الم عليه جبريل

.عائشة حديث من عليه متفق الحديث وجهه تغير عاصفة ريح وهبت الهواء تغير إذا كان عائشة حديث 110 أنكاال لدينا إن عنده قرئ أنه القصة هذه من يروى فيما المعروف فصعق الحاقة سورة في قرأ حديث 111

ذكره وهكذا مرسال الشعب في والبيهقي عدي ابن رواه كما فصعق أليما وعذابا غصة ذا وطعاما وجحيما.تقدم كما السماع تاب في الصواب على المصنف

النبي سأل جيد بسند عباس ابن حديث من البزار أخرجه فصعق باألبطح جبريل صورة رأى إنه حديث 112 رآه فلما ويسير يرتفع فجعل المشرق قبل من عليه فطلع ربه فدعا ربك ادع فقال صورته في يراه أن جبريل في جبريل رأى عائشة عن الصحيحين وفي عليه فغشي بلفظ مرسال لحسن رواية من المبارك ابن ورواه صعق

.جناح ستمائة له جبريل رأى مسعود ابن عن ولهما مرتين صورته

)ڤ وق.ال 113المرجل ك.أزيز أزيز لصدره (114الجب.ار من فرقا يرعد وهو إال قط جبريل ج.اءني ما:. الله ف...أوحى يبكي...ان الس...الم عليهما وميكائيل جبريل طفق ظهر ما إبليس على ظهر لما وقيل تأمنا ال كونا هك..ذا تعالى الله فقال مكرك نأمن ما رب يا فقاال البكاء هذا كل تبكيان لكما ما إليهما خلق فلما أماكنها من المالئكة أفئ..دة ط..ارت الن..ار خلقت لما قال المنكدر بن محمد وعن.مكري

جبريل فق..ال يض..حك ميكائيل أرى ال مالي) جبريل سأل السالم عليه أنه أنس وعن عادت آدم بنو خلقت منذ منهم أحد يض..حك لم مالئكة تعالى لله إن ويقال(115النار خلقت منذ ميكائيل ضحك ما

مع خ..رجت) :عنهما الله رضي عمر ابن وق..ال.بها فيع..ذبهم عليهم الله يغضب أن مخافة الن..ار عمر ابن يا فق..ال ويأكل التمر من يلتقط فجعل األنص..ار حيط..ان بعض دخل ح..تى ڤ الله رس..ول

طعاما أذق لم رابعة ص..بح وه..ذا أش..تهيه لك..ني فق..ال أشتهيه ال الله رسول يا فقلت تأكل ال مالك ق.وم في بقيت إذا عمر ابن يا بك فكيف وكس.رى قيصر ملك ألعط.اني ربي س.ألت ولو أجده ولم

وك..أين ﴿ ن..زلت حتى قمنا وال برحنا ما فوالله قال قلوبهم في اليقين ويضعف سنتهم رزق يخبئون إن) :ڤ الله رسول فقال قال}{ ﴾ العليم السميع وهو وإياكم يرزقها الله رزقها تحمل ال دابة من بيد الحي..اة ف..إن فانية حي..اة بها يريد دن..انير ك..نز من الشهوات باتباع وال المال بكنز يأمركم لم الله قلب أزير يس..مع ك..ان الدرداء أبو وقال(.116لغد رزقا أخبأ وال درهما وال دينارا أكنز ال وإني أال الله

داود بكى مجاهد وقال.ربه من خوفا ميل مسيره في الصالة في قام إذا ڤ الرحمن خليل إبراهيم رأسه غطى وح..تى دموعه من الم..رعي نبت ح..تى رأسه يرفع ال س..اجدا يوما أربعين السالم عليه

ف..احترق العود هاج نحبة فنحب فتكسى عار أم فتسقى ظمآن أم فتطعم أنت أجائع داود يا فنودي كفي في خطيئ..تي اجعل رب يا فق..ال والمغف..رة التوبة عليه تع..الى الله أن..زل ثم جوفه حر من

فأبكته رآها إال لغ..يره وال لش..راب وال لطع..ام كفه يبسط ال فكان مكتوبة كفه في خطيئته فصارت من القدح يفيض حتى شفته على يضعه فما خطيئته أبصر تناولته فإذا ثلثاه بالقدح تييؤ وكان قال

وجل عز الله من حي..اء م..ات ح..تى الس..ماء إلى رأسه رفع ما أنه السالم عليه عنه ويروى.دموعه رحمتك ذك..رت وإذا برحبها األرض علي ض..اقت خطيئ..تي ذكرت إذا إلهي:مناجاته في يقول وكان

فبؤسا ي..دلني عليك فكلهم خطيئ..تي لي..داووا عب..ادك أطب..اء أتيت إلهي سبحانك روحي إلى ارتدت ص..ارخا ف..وثب يوم ذات ذنبه ذكر السالم عليه داود أن بلغني الفضيل وقال.رحمتك من للقانطين

أريد إنما أري..دكم ال ارجع..وا فق..ال الس..باع إليه فاجتمعت بالجبال لحق حتى رأسه على يده واضعا وك..ان الخطاء بداود يصنع فما خطيئة ذا يكن لم ومن البكاء إال يستقبلني فال خطيئته على بكاء كل

واش..تغال العظ..ام تخريق قبل البك..اء ي..وم خ..روج قبل أبكي دعوني فيقول البكاء كثرة في يعاتب وق..ال.ي..ؤمرون ما ويفعلون أمرهم ما الله يعصون ال شداد غالظ مالئكة بي يؤمر أن وقبل الحشا

أص..وات ص..فاء في ص..وتي بح إلهي فقال صوته نقص الخطيئة داود أصاب لما عمر بن العزيز عبد يا فق..ال غمه واش..تد ذرعه ض..اق ذلك ينفعه ولم بك..اؤه طال لما السالم عليه أنه وروي الصديقين

وس..يدي إلهي ف..ال بكاءك وذكرت ذنبك نسيت داود يا إليه تعالى الله فأوحى بكائي ترحم أما رب وأظل..ني ال..ريح هبوب وسكن جريه عن الجاري الماء كف الزبور تلوت إذا وكنت ذنبي أنسي كيف

وبينك بي..ني التي الوحشة هذه فما وسيدي إلهي محرابي إلى الوحوش وأنست رأسي على الطير خلقي من خلق آدم داود يا المعص..ية وحشة وهذه الطاعة أنس ذلك داود يا إليه تعالى الله فأوحى بت..اج وتوجته كرام..تي ث..وب وألبس..ته مالئك..تي له وأس..جدت روحي من فيه ونفخت بي..دي خلقته عريانا ج..واري عن فطردته عص..اني جن..تي وأس..كنته أمتي حواء فزوجته الوحدة لي وشكا وقاري

وإن فأمهلن..اك وعص..يتنا فأعطين..اك وس..ألتنا فأطعناك أطعتنا أقول والحق مني اسمع داود يا ذليال إذا ك..ان الس..الم عليه داود أن بلغنا كث..ير أبي بن يح..يى وق..ال.قبلناك منك كان ما على إلينا عدت ك..ان ف..إذا النس..اء يقرب وال الشراب يشرب وال الطعام يأكل ال سبعا ذلك قبل مكث ينوح أن أراد حولها وما البالد يس..تقرى بصوت ينادي أن سليمان فأمر البرية إلى المنبر له أخرج بيوم ذلك قبل داود ن..وح يسمع أن أراد من أال فيها فينادي والبيع والصوامع والبراري والجبال واآلكام الغياض من

الهوام وتأتي الغياض من السباع وتأتي واآلكام البراري من الوحوش فتأتي قال فليأت نفسه على

الشمائل في والترمذي داود أبو رواه المرجل كأزيز أزيز لصدره سمع الصالة في دخل إذا كان حديث 113.السماع كتاب في وتقدم الشخير بن الله عبد حديث من والنسائي

كتاب في الشيخ أبو وروى اللفظ هذا أجد لم الجبار من فرائصه ترتعد وهو إال قط جبريل جاءني ما حديث 114 ترتعد وتعالى تبارك الجبار يدي بين لقائم القيامة يوم السالم عليه جبريل تيأ قال عباس ابن من العظمة.معرفته إلى يحتاج الحنفي سماك بن زميل وفيه الحديث الله عذاب من فرقا فرائصه

رواه النار خلقت منذ ميكائيل ضحك ما فقال يضحك ميكائيل أرى ال مالي لجبريل قال ڤ أنه أنس حديث 115 من السنة في شاهين ابن ورواه جيد بإسناد أنس عن ثابت رواية من الخائفين كتاب في الدنيا أبي وابن أحمد

أبي ابن رواه جبريل حق وفي الشعب في البيهقي رواه إسرافيل حق في أيضا ذلك وورد مرسال ثابت حديث.الخائفين كتاب في الدنيا

ويأكل التمر من يلتقط فجعل األنصار حيطان على دخل حتى ڤ الله رسول مع خرجت عمر ابن حديث 116 البيهقي قال عمر ابن عن يسم لم رجل رواية من الزهد في والبيهقي التفسير في مردويه ابن أخرجه الحديث

.ضعيف منهال بن والجراح مجهول إسناد هذا

وي..أتي الي..وم لذلك الناس وتجتمع خدورهن من العذاري وتأتي األوكار من الطير وتأتي الجبال من عليه وس..ليمان به محيط..ون حدته على ص..نف وكل إسرائيل بنو به ويحيط المنبر يرقى حتى داود

ذكر في يأخذ ثم والص..راخ بالبك..اء فيض..جون ربه على الثن..اء في فيأخذ رأسه على ق..ائم الس..الم وفي القيامة أه..وال في يأخذ ثم الن..اس والسباع الوحوش من وطائفة الهوام فتموت والنار الجنة

قد أبت..اه يا ق..ال تيالمو ك..ثرة س..ليمان رأى ف..إذا طائفة ن..وع كل من فيم..وت نفسه على النياحة في فيأخذ واله..وام الوح..وش ومن إسرائيل بني من طوائف وماتت ممزق كل المستمعين مزقت ق..ال ربك على الج..زاء بطلب عجلت داود يا إسرائيل بني عباد بعض ناداه إذ كذلك هو فبينا الدعاء مناديا أمر ثم عليه فحمله بس..رير تيأ أص..ابه ما إلى س..ليمان نظر ف..إذا عليه مغش..يا داود فيخر قتلهم قد معه ك.انوا الذين فإن فليحمله بسرير فليأت قريب أو حميم داود مع له كان من أال ينادي

قتله من يا النار ذكر قتله من يا وتقول قريبها وتحمل بالسرير تأتي المرأة فكانت والنار الجنة ذكر إله يا ويق..ول بابه وأغلق عبادته بيت ودخل رأسه على ي..ده ووضع قام داود أفاق إذا ثم الله خوف ثم ويس..تأذن الب.اب على ويقعد س.ليمان في..أتي ربه ين..اجي ي.زال وال داود على أنت أغض.بان داود

ش..اء ما الق..رص ذلك من فيأكل تريد ما على به..ذا تقو أبتاه يا فيقول شعير من قرص ومعه يدخل بالن..اس ي..وم ذات داود خ..رج الرقاشي يزيد وق..ال.بينهم فيك..ون إس..رائيل بني إلى يخرج ثم الله

ق..ال آالف عش..رة في إال رجع وما ألفا ثالثون منهم فمات ألفا أربعين في فخرج ويخوفهم يعظهم رجليه وعلى ص..دره على قعدتا فاضطرب وسقط الخوف جاءه إذا حتى اتخذهما جاريتان له وكان

زكريا بن يح..يى دخل عنهما الله رضي عمر ابن وقال.فيموت ومفاصله أعضاؤه تتفرق أن مخافة الش..عر م..دارع لبس..وا قد عب..ادهم إلى فنظر حجج ثم..ان ابن وهو المق..دس بيت الس..الم عليهما

إلى أنفس.هم وش.دوا السالسل فيها وس.لكوا ال.تراقي خرق.وا قد مجته.ديهم إلى ونظر والص.وف بنا هلم يح..يى يا له فق..الوا يلعب..ون بص..بيان فمر أبويه إلى فرجع ذلك فهاله المقدس بيت أطراف بيت إلى فرجع ففعال الش..عر ي..درعاه أن فسألهما أبويه تيفأ قال للعب أخلق لم إني فقال لنعلب

أط..واد ول..زم فخرج سنة عشرة خمس عليه أتت حتى ليال فيه ويصبح نهارا يخدمه وكان المقدس في رجليه أنقع وقد األردن بح..يرة على فأدرك..اه طلبه في أب..واه فخ..رج الش..عاب ان وغير األرض أين أعلم ح..تى الش..راب ب..ارد أذوق ال وجاللك عزتك يق..ول وهو يذبحه العطش ك..اد ح..تى الم..اء ففعل الم..اء ذلك من ويشرب شعير من معهما كان قرص على يفطر أن أبواه فسأله منك مكاني معه يبكي حتى بكى يصلي قام إذا فكان المقدس بيت إلى أبواه فرده بالبر فمدح يمينه عن وكفر

خ..رقت ح..تى يبكي ي..زل فلم عليه يغمى ح..تى لبكائه الس..الم عليه زكريا ويبكي والم..در الش..جر ش..يئا لك أتخذ أن لي أذنت لو ب..ني يا أمه له فق..الت للن..اظرين أضراسه وب..دت خديه لحم دموعه فك..ان خدية على فألص..قتها لبود قطعتي إلى فعمدت لهما فأذن الناظرين عن أضراسك به تواري

دم..وع رأى ف..إذا فعص..رتهما أمه إليه أتت القطع..تين في دموعه استنقعت فإذا بكى يصلي قام إذا له ق..ال الراحمين أرحم وأنت عبدك وأنا أمي وهذه دموعي هذه اللهم قال أمه ذراعي على تسبل عليه جبريل إن أبت يا يح..يى فق..ال بك عين..اي لتقر لي يهبك أن ربي س..الت إنما بني يا يوما زكريا

ب..ني يا الس..الم عليه زكريا فق..ال بك..اء كل إال يقطعها ال مفازة والنار الجنة بين أن أخبرني السالم الص..بر يورث..ان الف..ردوس وحب الله خش..ية الح..واريين معاشر الس..الم عليه المسيح وقال.فابك الكالب مع المزابل على والن..وم الش..عير أكل إن لكم أقول بحق الدنيا من ويباعدان المشقة على يغشى خطيئته ذكر إذا وس..المه عليه الله ص..لوات الخليل ك..ان وقيل.قليل الف..ردوس طلب في

هل ويق..ول الس..الم يقرئك ربك له فيق..ول جبريل فيأتيه ميل في ميال قلبه اضطراب ويسمع عليه األنبي..اء أح..وال فهذه خلتي نسيت خطيئتي ذكرت إذا إني جبريل يا فيقول خليله يخاف خليال رأيت أجمعين عليهم الله ص..لوات وصفاته بالله الله خلق أعرف فإنهم فيها والتأمل فدونك السالم عليه

.الوكيل ونعم الله وحسبنا المقربين الله عباد كل وعلى(الخوف شدة في والصالحين والسلف والتابعين الصحابة أحوال بيان)

وق..ال.بشرا أخلق ولم طائر يا مثلك ليتني لطائر قال عنه الله رضي الصديق بكر أبا أن روي عنه الله رضي عثم..ان وق..ال.طلحة قال وكذلك تعضد شجرة أني لو وددت عنه الله رضي ذر أبو

أن وروي منس..يا نس..يا كنت أني وددت عنها الله رضي عائشة وق..الت أبعث لم مت إذا إني وددت أياما يع..اد فك..ان عليه مغش..يا القرآن من آية سمع إذا الخوف من يسقط كان عنه الله رضي عمر كنت ليت..ني يا م.ذكورا شيئا أك لم ليتني يا التبنة هذه كنت ليتني يا فقال األرض من تبنة يوما وأخذ .الدموع من أسودان خطان عنه الله رضي عمر وجه في وكان أمي تلدني لم ليتني يا منسيا نسيا

ي..وم ول..وال يريد ما يص..نع لم الله اتقى ومن غيظه يشف لم الله خ..اف من عنه الله رضي وق..ال إلى وانتهى﴾}{ ك..ورت الش..مس إذا ﴿ عنه الله رضي عمر ق..رأ ولما ت..رون ما غ..ير لك..ان القيامة

ويق..رأ يص..لي وهو إنس..ان ب..دار يوما ومر عليه مغشيا خر﴾}{ نشرت الصحف وإذا ﴿: تعالى قوله ن..زل﴾}{ دافع من ماله لواقع ربك عذاب إن ﴿: تعالى قوله بلغ فلما يستمع فوقف والطور سورة

ي..درون وال الناس يعوده شهرا فمرض منزله إلى ورجع زمانا ومكث حائط إلى واستند حماره عن لقد ي..ده يقلب وهو كآبة عاله وقد الفجر ص..الة من س..لم وقد وجهه الله كرم علي وقال مرضه ما

أعينهم بين غ.برا صفرا شعثا يصبحون كانوا لقد يشبههم شيئا اليوم أر فلم ڤ محمد أصحاب رأيت

وأق..دامهم جب..اههم بين يراوح..ون الله كت..اب يتل..ون وقياما سجدا لله باتوا قد المعزى ركب أمثال تبل ح..تى بال..دموع أعينهم وهملت ال..ريح ي..وم في الشجر يميد كما فمادوا الله ذكروا أصبحوا فإذا

،ملجم ابن ض..ربه ح..تى ض..احكا ذلك بعد رؤي فما ق..ام ثم غ..افلين ب..اتوا بالقوم فكأن والله ثيابهم عبي..دة أبو وق.ال.عاصف ي.وم في الري.اح تنسفني رمادا أكون أن وددت:حصين بن عمران وقال

وكان ،مرقي ويحسون لحمي فيأكلون أهلي فيذبحني كبش أني وددت:عنه الله رضي الجراح بن عند يعت..ادك ال..ذي ه..ذا ما أهله له فيقول..ون لونه أص..فر توضأ إذا عنه الله رضي الحسين بن علي

إلى جلس.نا إذا كنا مس.عود بن موسى ق.ال.أق.وم أن أريد من ي.دي بين أت.درون فيق.ول الوض.وء كتابنا ه..ذا ﴿ يوما الق..ارئ مضر وق..رأ وجزعه خوفه من ن..رى لما بنا أح..اطت قد الن..ار كأن الثوري وعزتك ق..ال أف..اق فلما عليه غشي ح..تى زيد بن الواحد عبد فبكى اآلية ﴾}{ ب..الحق عليكم ينطق

يس..مع أن يق..وى ال مخرمة بن المس..ور وك..ان ،طاعتك على بتوفيقك ف..أعني أبدا جهدي ألعصيتك أياما يعقل فما الص..حية فيص..يح واآلية الح..رف عن..ده يقرأ كان ولقد خوفه لشدة القرآن من شيئا

ونس...وق وف...دا ال...رحمن إلى المتقين نحشر ي...وم ﴿ عليه فق...رأ خثعم من رجل عليه تيأ ح...تى أيها الق..ول على أعد المتقين من ولست المج..رمين من أنا: فقال﴾}{ وردا جهنم إلى المجرمين

وقف..وا إذ ت.رى ولو ﴿ البك.اء يح..يى عند وق.رئ.ب.اآلخرة فلحق شهقة فشهق عليه فأعادها القارئ مالك وق..ال ،البص..رة أطراف من يعاد أشهر أربعة مريضا منها مكث صيحة فصاح﴾}{ ربهم على

كم رب يا تق..ول وهي الكعبة بأس..تار متعلقة متعب..دة بجويرة أنا إذا بالبيت أطوف أنا بينما دينار بن ذلك زال فما وتبكى الن..ار إال وعقوبة أدب لك ك..ان أما رب يا تبعاتها وبقيت ل..ذاتها ذهبت ش..هوة ثكلت أق..ول ص..ارخا رأسي على ي..دي وض..عت ذلك رأيت فلما مالك قال ،الفجر طلع حتى مقامها

حتى المحترقة الثكلي بكاء يبكي وهو يدعون والناس عرفة يوم رؤي الفضيل أن وروي.أمه مالكا وإن منك واس..وأتاه وق..ال الس..ماء إلى رأسه رفع ثم لحيته على قبض تغ..رب الش..مس ك..ادت إذا

قل..وبهم:فق..ال الخ..ائفين عن عنهما الله رضي عب..اس ابن وس..ئل.الن..اس مع انقلب ثم غف..رت موع..دنا والقيامة أمامنا والقبر ورائنا من والموت نفرح كيف يقولون باكية وأعينهم فرحة بالخوف

وهو ض..حكه في مس..تغرق وهو بشاب الحسن ومر موقفنا ربنا الله يدي وبين طريقنا جهنم وعلى ت..دري فهل ق..ال ال ق..ال بالص..راط م..ررت هل فتى يا الحسن له فقال مجلس في قوم مع جالس

.ض..احكا بع..دها الف..تى ذلك رؤي فما قال الضحك هذا فما قال ال قال النار إلى أم تصير الجنة إلى تلك فيق..ول اطم..أننت له فيق..ال قدميه على مس..توفرا جلس جلس إذا ربه عبد بن حم..اد وك..ان ه..ذه الله جعل إنما العزيز عبد بن عمر وق..ال.تع..الى الله عص..يت إذ آمن غ..ير وأنا اآلمن جلسة إذا هممت قد دينار بن مالك وقال ،تعالى الله خشية من يموتوا كيال رحمة العباد قلوب في الغفلة

،س..يده إلى اآلبق بالعبد ينطلق كما ربي إلى بي ينطلق..وا ثم ويغل..وني يقي..دوني أن آمرهم مت أنا فيهما الس..الم عليه آدم لقي وقد الجنة من أصلح مكان فال صالح بموضع تغتر ال األصم حاتم وقال

ف..إن العلم بك..ثرة تغ..تر وال لقي ما لقي تعب..ده طول بعد إبليس فإن العبادة بكثرة تغتر وال لقي ما أك..بر ش..خص فال الص..الحين برؤية تغ..تر وال لقي م..اذا ف..انظر األعظم الله اسم يحسن ك..ان بلعام إلى ألنظر إني:الس..ري وق..ال.وأعداؤه أقاربه بلقائه ينتفع ولم ڤ المصطفى من الله عند منزلة اعتق..ادي س..نة أربعين منذ حفص أبو وق..ال ،وجهي أس..ود قد يكون أن مخافة مرات يوم كل أنفي على يوما المب..ارك ابن وخ..رج ذلك على ت..دل وأعمالي السخط نظر إلى ينظر الله أن نفسي في

البنها القرظي كعب بن محمد أم وقالت ،الجنة سألته الله على البارحة اجترأت إني فقال أصحابه ليلك في تص..نع أراك لما موبقا ح..دثا أح..دثت وكأنك طيبا وكب..يرا طيبا ص..غيرا أعرفك إني ب..ني يا

فمقت..ني ذن..وبي بعض على وأنا علي اطلع قد تع..الى الله يكون أن يؤمنني ما أماه يا فقال ونهارك عب..دا وال مقربا ملكا وال مرسال نبيا أغبط ال إني الفض..يل وق..ال لك غف..رت ال وجاللي وعزتي وقال

دخلته األنصار من فتى أن) وروي.يخلق لم من أغبط إنما القيامة يوم يعاينون هؤالء أليس صالحا ميتا فخر واعتنقه عليه ف.دخل ڤ الن..بي فج..اء ال..بيت في ذلك حبسه ح..تى يبكي فكان النار خشية إذا كان أنه ميسرة أبي ابن عن وروي(117كبده فتت النار من الفرق فإن صاحبكم جهزوا:ڤ فقال إليك أحسن قد تعالى الله إن ميسرة يا أمه له فقالت تلدني لم أمي ليت يا يقول فراشه إلى أوى

وقيل عنها صادرون أنا لنا يبين ولم النار واردو أنا لنا بين قد الله ولكن أجل قال اإلسالم إلى هداك المق..دس بيت دخل أنه بلغ..ني فق..ال إس..رائيل عن بلغك ش..يء ب..أعجب أخبرنا الس..بخي لفرقد

واحد يوم في جميعا فمتن وعقابه الله ثواب فتذاكرن والمسوح الصوف لباسهن عذارء خمسمائة وقيل العفو الله يس..أل ك..ان إنما أبدا الجنة الله يسأل يكن ولم الخائفين من السلمي عطاء وكان

رفع ما إنه للش..هوة موض..عا قل..بي في ي..دع لم جهنم خوف إن فقال شيئا تشتهي أال مرضه في له فتق بطنه في ف..انفتق فسقط ففزع يوما رأسه رفع وأنه سنة أربعين ضحك وال السماء إلى رأسه غالء أو برق أو ريح أصابتهم إذا وكان مسخ قد يكون أن مخافة الليلة بعض في جسده يمس وكان الغالم عتبة مع خرجنا عطاء وقال ،الناس الستراح عطاء مات لو يصيبهم أجلي من هذا قال طعام

الدنيا أبي ابن أخرجه الحديث البيت في خوفه حبسه حتى النار من خشية دخلته األنصار من فتى نإ حديث 117.نظر فيهما بإسنادين سعد بن سهل حديث من الشعب في والبيهقي حذيفة حديث من الخائفين في

القي..ام ط..ول من أق..دامهم ت..ورمت قد العش..اء بطه..ور الفجر ص..الة يص..لون وش..بان كهول وفينا يص..بحون األوتار كأنها العروق وبقيت عظامهم على جلودهم ولصقت رءوسهم في أعينهم وغارت

وكيف المطيعين الله أك..رم كيف يخبرون القبور من خرجوا قد وكأنهم البطيخ قشور جلودهم كأن يبك..ون حوله أص..حابه فجلس عليه مغشيا فخر بمكان أحد مر إذ يمشون هم فبينما العاصين أهان فقال أمره عن وسألوه فأفاق وجهه فمسحوا بماء فجاءوا عرقا يرشح وجبينه البرد شديد يوم في من رجل على ق..رأت الم..ري ص..الح وق..ال.المك..ان ذلك في الله عص..يت كنت أني ذك..رت إني

ثم فصعق﴾}{ الرسوال وأطعنا الله أطعنا ليتنا يا يقولون النار في وجوههم تقلب يوم ﴿ المتعبدين ﴾}{ فيها أعي..دوا منها يخرج..وا أن أرادوا كلما ﴿ فق..رأت غما أجد ف..إني ص..الح يا زدني فق..ال أفاق ﴾}{ الن..اقور في نقر ف..إذا ﴿ قرأ فلما الغداة بالناس صلى أوفى أبي بن زرارة أن وروي ،ميتا فخر يزيد يا عظ..ني فق..ال العزيز عبد بن عمر على الرقاشي يزيد ودخل.ميتا فحمل عليه مغش..يا خر

المومنين أمير يا قال زدني قال ثم فبكى يموت خليفة أول لست أنك اعلم المؤمنين أمير يا فقال وبين بينك ليس المؤمنين أمير يا فقال يزيد يا زدني قال ثم فبكى ميت إال أب آدم وبين بينك ليس جهنم وإن ﴿ اآلية ه..ذه ن..زلت لما مه..ران بن ميم..ون وق..ال.عليه مغش..يا فخر م..نزل والنار الجنة

ال أي..ام ثالثة هاربا وخ..رج رأسه على ي..ده ووضع الفارسي س..لمان ص..اح﴾}{ أجمعين لموع..دهم ليت ابن..اه يا تق..ول وهي ول..دها ق..بر رأس على تبكي ام..رأة الط..ائي داود ورأى 118عليه يق..درون

فع..رض الث..وري س..فيان مرض وقيل مكانه وسقط داود فصعق أوال الدود به بدأ خديك أي شعري علمت ما ق..ال ثم عروقه وجس ج..اء ثم كبده الخوف قطع رجل هذا فقال ذمي طبيب على دليله

علي يفتح أن وجل عز الله سألت عليه الله رحمة حنبل بن أحمد وقال مثله الحنيفية الملة في أن عبد وق..ال قل..بي فس..كن أطيق ما قدر على رب يا فقلت عقلي على فخفت ففتح الخوف من بابا أح..دكم العلم يعلم لو بي..ده نفسي فوال..ذي فتب..اكوا تبك..وا لم ف..إن ابك..وا العاص بن عمرو بن الله

ما تعلم.ون لو) :ڤ قوله مع.نى إلى أشار وكأنه صلبه ينكسر حتى وصلى صوته ينقطع حتى لصرخ بن الفض..يل باب على الحديث أصحاب اجتمع العنبري وقال(119ًكثيرا ولبكيتم قليال لضحكتم أعلم

ويحكم بالص..الة عليكم بالقرآن عليكم فقال ترجف ولحيته يبكي وهو كوة من عليهم فاطلع عياض زم..ان ه..ذا إنما الغريق ك..دعاء ودع..اء واستكانة وتضرع بكاء زمان هذا إنما حديث زمان هذا ليس

وهو يوما الفض...يل ورؤي تنكر ما ودع تع...رف ما وخذ قلبك وع...الج مكانك وأخف لس...انك احفظ ألبيه عمر بن ذر وق..ال.الخ..وف من والها يمشي وك..ان أدري ال:ق..ال ؟أين إلى:له فقيل يمشي

كل من البك..اء س..معت أنت تكلمت ف..إذا أحد يبكي فال يتكلم..ون المتكلمين ب..ال ما:ذر بن عمر وهو بعابد وقف..وا قوما أن وحكى المس..تأجرة كالنائحة الثكلى النائحة ليست ب..ني يا فق..ال ج..انب ؟هي وما:ق..الوا قلوبهم في الخائفون يجدها فرحة:قال ؟الله يرحمك يبكيك الذي ما فقالوا يبكي ك..برت قد مناجاته في ويق..ول يبكي الخ..واص وكان.وجل عز الله على بالعرض النداء روعة:قال

أرني فقال مرة السماك ابن علينا قدم:المري صالح وقال.فأعتقني خدمتك عن جسمي وضعف عليه فاس..تأذنا له خص في األحي..اء بعض في رجل إلى به ف..ذهبت عب..ادكم عجائب بعض من شيئا ثم الحميم في يس..حبون والسالسل أعن..اقهم في األغالل إذ ﴿ عليه فق..رأت خوصا يعمل رجل فإذا على وتركن..اه عن..ده من فخرجنا عليه مغش..يا وخر ش..هقة الرجل فش..هق﴾}{ يسجرون النار في

واستأذنا فذهبنا عليه مغشيا وخر شهقة فشهق اآلية هذه فقرأت عليه فدخلنا آخر إلى وذهبنا حاله ﴾}{ وعيد وخاف مقامي خاف لمن ذلك ﴿ فقرأت ربنا عن تشغلونا لم إن ادخلوا:فقال ثالث على

وخرجنا حاله على فتركن..اه يبس حتى دمه في يتشحط وجعل منخريه من الدم فبدا شهقة فشهق فاس..تأذنا الس..ابع إلى به أتيت ثم عليه مغش..يا ونتركه عنده من نخرج كل أنفس ستة على فأدرته

عليه فس..لمنا مص..اله في ج..الس ف..ان ش..يخ فإذا فدخلنا ادخلوا تقول الخص داخل من امرأة فإذا ثم ويحك من ي..دي بين الش..يخ فقال مقاما غدا للخلق إن أال عال بصوت فقلت بسالمنا يشعر فلم الص..وت ذلك انقطع ح.تى أوه أوه ض..عيف له بص..وت يص..يح بص..ره شاخصا ف.اه فاتحا مبهوتا بقي

ثالثة ف.إذا الق.وم عن س.الت ذلك بعد كان فلما الساعة به تنتفعون ال فإنكم اخرجوا امرأته فقالت ال متح..يرا مبهوتا حالته على أيام ثالثة مكث فإنه الشيخ وأما تعالى بالله لحقوا قد وثالثة أفاقوا قد

ال أن حلف قد وكان األبدال من أنه يرى األسود بن يزيد وكان عقل ثالث بعد كان فلم فرضنا يؤدي حتى سمنا أكل وال مضطجعا وال ضاحكا رؤي فما أبدا سمنا يأكل وال مضطجعا ينام وال أبدا يضحك

أض..حك كيف فق..ال قط تض..حك لم أنك بلغ..ني:جب..ير بن لس..عيد الحج..اج وق..ال.الله رحمه مات ق..ال أصبحت كيف سعيد أبا يا رجل وقال أعدت قد والزبانية نصبت قد واألغالل سعرت قد وجهنم

ح..تى س..فينة ركب..وا بن..اس ظنك ما ح..الي عن تس..ألني وقال الحسن فتبسم حالك كيف قال بخير الرجل قال يكون حال أي على بخشبة منهم إنسان كل فتعلق سفينتهم فانكسرت البحر توسطوا

عليه العزيز عبد بن لعمر م..والة ودخلت.ح..الهم من أشد ح..الي الحسن ق..ال ش..ديدة ح..ال على فاس..تبكت فرق..دت عيناها وغلبتها ركعتين فيه فصلت بيته في مسجد إلى قامت ثم عليه فسلمت

أقف لم الفارسي سلمان صاح ﴾ أجمعين لموعدهم جهنم وإن ﴿ اآلية هذه نزلت لما مهران بن ميمون حديث 118.أصل على له.العقائد قواعد في تقدم كثيرا ولبكيتم قليال لضحكتم أعلم ما تعلمون لو حديث 119

رأيت:ق..الت ؟ذلك وما:ق..ال عجبا رأيت والله إني المؤم..نين أمير يا فقالت انتبهت ثم منامها في بن الملك بعبد فجئ قالت هيه فقال متنها على ووضع بالصراط جئ ثم أهلها على تزفر وهي النار

عمر فق..ال جهنم إلى فه..وى الص..راط به انكفأ ح..تى يس..ير إال عليه مضى فما عليه فحمل مروان به انكفأ ح....تى يس....يرا إال عليه مضى فما عليه فحمل الملك عبد بن بالوليد جئ ثم ق....الت هيه

إال عليه مضى فما الملك عبد بن بس..ليمان جئ ثم ق.الت هيه عمر فقال جهنم إلى فهوى الصراط المؤم..نين أم..ير يا والله بك جئ ثم قالت هيه عمر فقال كذلك فهوى الصراط به انكفأ حتى يسيرا

أم..ير يا أذنه في تن..ادي فجعلت إليه فق..امت عليه مغش..يا خر ص..يحة عليه الله رحمه عمر فص..اح ويفحص يصيح وهو تنادي وهي قال نجوت قد والله رأيتك إني نجوت قد والله رأيتك إني المؤمنين

النار ذكر فإذا كالمه من فيبكي القاص عند يحضر كان الله رحمه القرني أويسا أن ويحكى برجليه رضي جبل بن مع..اذ وق..ال.مجن..ون مجن..ون فيقول..ون الناس فيتبعه منطلقا يقوم ثم أويس صرخ الف..رش له يف..رش طاوس وكان وراءه جهنم جسر يترك حتى روعه يسكن ال المؤمن إن عنه الله

الص...باح ح...تى القبلة ويس...تقبل فيدرجه يثب ثم المقلى في الحبة تتقلى كما ويتقلى فيض...طجع بعد رجل الن..ار من يخ..رج:الله رحمه البص..ري الحسن وقال.الخائفين نوم جهنم ذكر طير ويقول

ما أنه وروي.الخاتمة وس..وء الخل..ود من لخوفه ذلك قال وإنما الرجل ذلك كنت ليتني يا عام ألف كأنه تكلم وإذا عنقه لتض..رب ق..دم قد أس..ير كأنه قاع..دا رأيته إذا وكنت ق..ال س..نة أربعين ض..حك حزنه ش..دة في وع..وتب عينيه بين تس..عر الن..ار كأن سكت فإذا مشاهدتها عن فيخبر اآلخرة يعاين

اذهب فق..ال فمقتني يكره ما بعض على في اطلع قد تعالى الله يكون أن يؤمنني ما فقال وخوفه فق..ام مجلس في يوما وعظت ق..ال:الس..ماك ابن وعن.معتمل غير في أعمل فأنا لك غفرت فال

قلت غيرها نس..مع ال أن نب..الي كنا ما بكلمة الي..وم وعظت لقد العباس أبا يا فقال القوم من شاب النار في أو الجنة في إما دين الخلو طول الخائفين قلوب قطع لقد قولك قال الله رحمك هي وما فأتيته يع..اد م..ريض أنه ف..أخبرت عنه فس..ألت أره فلم اآلخر المجلس في ففقدته ع..ني غ..اب ثم

الخ..ائفين قل..وب قطع لقد قولك من ذلك العباس أبا يا فقال بك أرى الذي ما أخي يا فقلت أعوده أخي يا:فقلت المنام في فرأيته الله رحمه مات ثم قال النار في أو الجنة في إما دين الخلو طول

فه..ذه. بالكلمة:ق..ال ؟ بم..اذا:قلت ،الجنة وأدخل..ني ورحم..ني لي غفر:ق..ال ؟بك الله فعل ما بك..ثرة الخ..وف ليس لكن منهم ب..الخوف أجدر ونحن والصالحين والعلماء واألولياء األنبياء مخاوف قادتنا بل طاعاتنا وك..ثرة ذنوبنا لقلة أمننا فليس وإال المعرفة وكم..ال القل..وب بص..فاء بل ال..ذنوب وال ينبهنا الرحيل قرب فال وقسوتنا غفلتنا أحوالنا مالحظة عن وصدتنا شقوتنا علينا وغلبت شهوتنا الله فنس.أل يزعجنا الخاتمة خطر وال تخوفنا الخ.ائفين أح.وال مش.اهدة وال تحركنا ال.ذنوب ك.ثرة دون الس..ؤال بمج..رد اللس..ان تحريك ك..ان إن فيص..لحنا أحوالنا وج..وده بفض..له يت..دارك أن تعالى

البح..ار وركبنا واتجرنا وغرس..نا زرعنا ال..دنيا في المال أردنا إذا أنا العجائب ومن.ينفعنا االستعداد في ونجتهد وش..هرنا وتكراره حفظه في وتعبنا فقهنا العلم رتبة طلب أردنا وإن وخاطرنا والبراري

أعيننا طمعت إذا ثم ارزقنا اللهم فنق..ول بيوتنا في نجلس وال لنا الله بضمان نثق وال أرزاقنا طلب وبه رجاؤنا إليه وال..ذي وارحمنا لنا اغفر اللهم بألس..نتنا نق..ول ب..أن قنعنا المقيم ال..دائم الملك نحو

ما اإلنسان أيها يا.الغرور بالله يغرنكم وال.سعى ما إال لإلنسان ليس وإن ﴿ ويقول ينادينا اعتزازنا محنة إال ه..ذه فما وأمانينا غرورنا أودية عن يخرجنا وال ينبهنا ال ذلك كل ثم﴾}{ الكريم بربك عزك بل علينا يتوب أن تعالى الله فنسأل ويجيرنا بها يتداركنا نصوح بتوبة علينا الله يتفضل لم إن هائلة

حظنا غاية التوبة بس..ؤال اللس..ان حركة يجعل ال وأن قلوبنا س..رائر التوبة إلى يش..وق أن نس..أله بما العمل وقت ج..اء وإذا بكينا الوعظ س..معنا إذا يقبل وال ويس..مع يعمل وال يق..ول ممن فنك..ون والرشد ب..التوفيق علينا يمن أن تع..الى الله فنس..أل ه..ذا من أعظم للخذالن عالمة عصينا سمعناه

يص..ادف ه..ذا من القليل ف..إن أوردن..اه ما على الخ..ائفين أح..وال حكاية من ولنقتصر وفض..له بمنه ال..راهب ص..دق ولقد.يغ..ني فال الغافل القلب على أفيض وإن منه والكث..ير فيكفي القابل القلب المق..دس بيت ب..اب على رآه أنه العب..اد خي..ار من وك..ان الخوالني مالك بن عيسى عنه حكى الذي رأيته لما عيسى فق..ال البك..اء ك..ثرة من دمعه يرقأ يك..اد ما الوله ش..دة من المح..زون كهيئة واقفا

إن أوص..يك بم..اذا أخي يا فق..ال عنك أحفظها بوص..ية أوص..ني ال..راهب أيها فقلت منظ..ره ه..الني يغفل أن يخ..اف ح..ذر خ..ائف فهو واله..وام الس..باع احتوش..ته قد رجل بمنزلة تك..ون أن اس..تطعت أمن وإن ليله المخالفة في فهو وجل القلب م..ذعور فهو الهوام فتنهشه يسهو أو السباع فتفترسه أن عسى ش.يئا زدت.ني لو فقلت وترك.ني ولى ثم الب.اطلون فرح وإن نهاره الحزن وفي المغترون

مخافة أدنى يحركه الص..افي القلب ف..إن ص..دق وقد أيسره الماء من يجزيه الظمآن فقال ينفعني ينبغي فال واله..وام السباع احتوشته أنه تقديره من ذكره وما المواعظ كل عنه تنبو الجامد والقلب

بأص..ناف مش..حونا لرأيته باطنك البص..يرة بن..ور ش..اهدت لو فإنك تحقيق هو بل تقدير أنه يظن أن وهي وغيرها والري..اء والعجب والكبر والحسد والحقد والشهوة الغضب مثل الهوام وأنواع السباع

ف..إذا مش..اهدتها عن العين محج..وب أنك إال لحظة عنها غفلت إن وتنهشك تفترسك ت..زال ال ال..تي لمعانيها الموافقة وأش..كالها بص..ورها لك تمثلت وقد عاينتها ق..برك في ووض..عت الغط..اء انكشف قد اآلن الحاض..رة ص..فاتك هي وإنما ق..برك في بك أح..دقت وقد والحي..ات العق..ارب بعينك ف..ترى

ف..وطن وإال فافعل الموت قبل عليها قادر وأنت وتقهرها تقتلها أن أردت فإن صورها لك انكشفت.والسالم بشرتك ظاهر عن فضال قلبك لصميم ونهشها لدغها على نفسك